البحث في الموقع
المحتوى عن 'آراء العملاء'.
-
لا يزال بإمكانك الاستفادة من الفيديو حتى لو كانت فترة حياته قصيرة. عندما يفكّر المسوّقون بمقاطع الفيديو، فإنّ أول ما يلفت انتباههم هو الأرقام – معدّل التّشغيل، المشاهدات، التّفاعل، النّقرات، المشاركات – وما إلى ذلك، حيث تُقدّم لهم هذه الأرقام الكثير من المعلومات المفيدة في فهم جمهورهم وسلوكياته، وبالتّالي فإنّه من المنطقي العمل على تحسين هذه العوامل. يمكن في بعض الأحيان لفيديو واحد سريع الزّوال أن يتفوّق على الفيديوهات القوية ذائعة الصيت. القصص التي تختفي بعد مدةٍ وجيزةٍ ورسائل الفيديو المخصّصة والفيديوهات الممتعة المتعلّقة بثقافة الشّركة جميعها أمثلةٌ عن فيديوهات تسويق فعّالة يصعب تكرارها ونشرها على نطاق واسع، فهل يجدرُ بالمسوّقين تكريس وقتهم وجهدهم لصناعة هذا النّوع من المحتوى؟ يمكنك المراهنة على ذلك! أنشئ قصصا تختفي بعد مدة وجيزة لا تدوم القصص على منصة انستغرام لأكثر من 24 ساعة، لكنّها ستُسعد معجبيك المخلصين وتحملهم على التّفاعل، كما أنّها ستخلق مزيدًا من الفرص لزيادة متابعيك على وسائل التّواصل الاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، تمنحك ميزة تسليط الضوء على قصص انستغرام الفرصة لإطالة عمر المحتوى إذا أردت ذلك! على الرغم من سهولة إنشاء قصصٍ احترافيةٍ باستخدام هاتفٍ من نوع ايفون وبعض الإضاءة الجيّدة، إلّا أنّه ليس من الضّروري أن تكون كلّ القصص منمّقة للغاية كي تكون فعّالةً. تفاعل مع الأشخاص الذين يتابعون علامتك التّجارية عبر القصص التي تختفي والتي تعرض ألوان شركتك الحقيقة. أفكارٌ لمحتوى قصير المدّة الذي يختفي بعد فترة وجيزة: الإعلان عن تحديثٍ لأحد المنتجات الإعلان عن البيع لمدّة محدودة أو التّرويج لمنتج ما الإجابة عن الأسئلة الشائعة تحية متابعيك من المقرّ الرّئيسي للشّركة تسليط الضوء على صرعة موسمية تدور وسائل التّواصل الاجتماعي حول خلق شعور بالمتعة الفورية، لذا إن كنت قادرًا على الالتزام بجدول نشر دوري فإنّ جمهورك سيعود إليك دومًا طالبَا المزيد. لا يُعتبر نشر القصة وسيلةً رائعةً لتأسيس علاقةٍ عميقةٍ مع متابعيك فحسب، وإنّما طريقةً للوصول إلى عملاءَ محتملين في شبكتك الممتدة. كلّما نشرت أكثر، ازدادت الفرصة في أن يرى شخصٌ جديدٌ فيديوهاتك على صفحة "اكتشف" في انستغرام. جرّب أن تغيّر في مفاهيم الفيديوهات وتنسيقاتها وتصميماتها كي تكتشف أنجحها! هل تريد تكتيكًا عمليًا يمكنك تجربته اليوم؟ استخدم ميزة "استطلاع الرأي" من انستغرام لمعرفة توجّهات متابعيك وطلب آرائهم. تستخدم علامة Rothy التّجارية للأحذية ميزة استطلاع الرأي لمعرفة آراء العملاء بتصاميمها الجديدة: يُشعِر هذا المنشور السريع والبسيط العملاء بمزيدٍ من الانخراط في عملية الإنتاج، ويفتح الباب أمام هذه العلامة التّجارية لمعرفة آراء عملائها، ويخلق جوًّا من التّشويق والحماس بشأن المنتجات الجديدة التي يتم إصدارها. إذًا لا يمكن اعتبار القصص "محدودة الانتشار" في نهاية المطاف. إذا وجدت مفهومًا أو تنسيقًا لفيديوهات تلقى صدىً لدى متابعيك فلا تتردد في التّوسع بذلك المفهوم واستخدامه في مناطق أخرى من العملية التًسويقية! أرسل رسائل مرئية تعتقد شركة Wistia المتخصصة في برامج الفيديو أن الرّسائل المرئية تُثير المشاعر ذاتها التي يُثيرها إرسال رسالةٍ جميلةٍ مكتوبةٍ بخطّ اليد إلى أحد الأصدقاء. يقطع هذا الجهد الإضافي الضئيل شوطًا كبيرًا في رسم الابتسامة على وجه الشّخص الموجود على الجهة الأخرى من الخط! ولهذا السّبب لن يجعل استخدام الفيديوهات بدلًا من المكالمات ورسائل البريد الإلكتروني شركتك تحتل مرتبةً متميزةً فحسب، وإنّما سيجعلها تنال ثقة العميل وتحثّه على مزيدٍ من التّفاعل. يمكنك استخدام الفيديوهات المخصّصة لـ: اكتشاف عملاء المبيعات المتوقعين تقديم المعلومات لشخص كان قد طلب مزيدًا من المساعدة. الردّ على الرّسائل المباشرة في فيس بوك وتويتر وانستغرام تقديم المساعدة لشخص طلب دعمًا خاصًا الاطمئنان على متابعٍ غير فعّال من المرجح أن يترك الوجه الودود الظاهر في رسالة الفيديو انطباعًا أوليًا إيجابيًا ويجعل رسالتك لا تنسى. سيشعر العميل بقيمته وأهميته عندما يُشاهد فيديوهات تتناول حاجاتٍ معينةً تخصّه. إنّ الرّسائل الصّوتية بطريقة الفيديو مفيدةٌ أيضًا بالنّسبة لفِرَق المبيعات التي تُضطّر إلى الاتصال بالعملاء المحتملين عدّة مرّات قبل الحصول على ردّ منهم. من المرجّح - على عكس المكالمات الجامدة - أن يتم الردّ على الفيديوهات. يستطيع العميل المحتمل عن طريق الفيديو رؤية البائع الذي سيعمل معه، مما يضفي مزيدًا من القرب على هذا التّفاعل. تُمهّد هذه اللفتة الشخصية الصغيرة الطّريق أمام هذه العلاقة! قام فارس بعمل هذا المثال عن طريق أداة Soapbox المجانية من Wistia (لتسجيل الشاشة والتّصوير بوساطة الكاميرا). يتواصل فارس مع المشاهد بطريقة مباشرة تضفي على هذا الفيديو مزيدًا من القيمة وتُوجِد الثّقة. يُعدّ الفيديو الخيار الأنسب لفِرَق المبيعات لأنّه يقلّل الوقت المطلوب لتحويل العملاءِ المتوقعين إلى عملاءَ محتملين، كما يُعتبر الوسيلة الأنجح إذا ما أردتَ إرسال رسالةٍ هدفها الحث على القيام بإجراء معيّن (وهو ما يفعله المسوّقون والباعةُ عادةً). عند قيام Wistia بمقارنة عدد النّقرات على رسائل البريد الإلكتروني التّي تحتوي مصغرات فيديوية مع عدد النّقرات على الرّسائل التي لا تحتوي هذه المصغّرات، تفوّقت الأولى على الثّانية بنسبة 21%. وفي حين أنّه لا يمكن استخدام الفيديو المخصّص ذاته مرتين، يمكنك تطوير تنسيق تتبعه كي تتمّ العملية بصورة أسهل. وكما هو الحال مع رسائل البريد الإلكتروني والمكالمات، حاول إنشاء نصّ خاص بفيديو المبيعات كي تتمكن من التّركيز على الهدف في الوقت ذاته الذي تُضفي فيه مزيدًا من الشّخصية والعفوية على تفاعلاتكّ! تساعد رسائل الفيديو عملك على النّمو لأنّها لا تحتاج إلى التّفاعل. ربما لم يستخدم منافسوك الرّئيسيون الفيديوهات بعد في رسائل البريد الإلكتروني، لذا كن السّبّاق وابدأ باستخدام رسائل الفيديو اليوم! اصنع فيديوهات ممتعة من شبه المستحيل التّنبؤ بنجاح الفيديو، لكنّ صنع فيديوهات ممتعة يساعد عملك على النّمو! تساعد هذه الفيديوهات الممتعة على كسر الصّورة النّمطية لرسميّة الشّركة. تساعد الفيديوهات التي تعرض مواد خارج نطاق المنتجات على تشكيل شخصيّة علامتك التّجارية، وتمكّن المشاهدين من التّعرف على ثقافة شركتك. قد تصبح هذه الفيديوهات أيضّا أدوات تجنيد قيّمة، لذا لا تستهنْ بها. يمكن أن تشمل الفيديوهات المتعة ما يلي: "يومٌ في حياة" شركتك تجربةٌ لطالما أردت القيام بها أخطاءٌ وعثرات لقطات من خلف الكواليس الخاصّة بفعاليةٍ ما قصّة ملهمة عن عمل خيري أو تغيير ما استعراض للأحداث التي وقعت خلال السّنة قد ينتهي المطاف بهذه الأنواع من الفيديوهات لتكون باكورة المحتوى الذي تصنعه. ستتعلّم عند استخدام الفيديوهات الممتعة أساسياتِ صناعة الفيديو وستكتشف مواضيع وأفكار جديدة تتعلّق بعملك. حدّد هدفًا تريد الوصول إليه من خلال هذا الفيديو، لكن لا تجعله هدفّا بعيد المنال. يجب أن تُركّز على صقل مواهبك حتى تتمكّن من اكتشاف تقنيات السّرد القصصي الفعّالة لعلامتك التّجارية. فكّر فريق Wistia العام الماضي في أنه من الممتع الاستفادة من موجة فلاتر سناب شات الحديثة العهد وذلك بصنع هذا الفيديو الممتع – شاهده! لم يكن لهذا الفيديو ايّة علاقة بـ Wistia أو أي من منتجاتها، لكنّه كان طريقة ممتعة لتجربة المحتوى الاجتماعي الراهن. لقد حقّق الفيديو النّجاح لأنّه كان ممتعًا وجذّابًا واستفاد من لحظةٍ زمنيةٍ معينة. والنتيجة: حقّق 107,000 مشاهدة على موقع فيس بوك وحده. إنّ إيجاد التّوازن السّليم بين المحتوى المفيد والمحتوى المسلّي هو مفتاح استراتيجية التّسويق الفعّال. عندما يتم تقديمهما على نحو جيد، ستتمكن من إنجاز عملك وأنت تستمتع بوقتك! قيمة الفيديو المميز إن فترة حياة الفيديو القصيرة لا تعني بالضّرورة أنّه لا يمكنك الاستفادة منه. يمكن للفيديو المميّز أن يمنح علامتك التّجارية معجبين دائمين أو يساعدك على إتمام صفقات ضخمة أو يُضفي البهجة والسّرور على يوم أحدهم. ستحصل على ردود فعل نوعية على وسائل التّواصل الاجتماعي من شأنها أن تخدم عملية التّسويق في أماكن أخرى حتى لو لم يكن التّأثير على الإيرادات قابلًا للقياس. سوف تساعد تجريب أساليب وتنسيقات مختلفة للفيديوهات عملك في خِضمّ التحولات التي تشهدها هذه الصّناعة. عندما يشاهد الناس المزيد من الفيديوهات على هواتفهم عبر الإنترنت، ستزداد فرصك في الوصول إلى جماهير جديدة. لذا، انطلق وابدأ بتنمية عملك مع هذا النوع من الفيديوهات المحدودة الانتشار! ترجمة - وبتصرف - للمقال Improve Your Marketing with Videos That “Don’t Scale” لصاحبته Jenny Coppola
-
- التسويق بالفيديو
- وسائل التواصل الاجتماعي
- (و 3 أكثر)
-
هل تعلم أن كل شخص في الولايات المتحدة الأمريكية يستلم حوالي 32 رسالة قصيرة يومية؟ العدد كبير أليس كذلك؟ نحن نستخدم الرسائل القصيرة SMS لكي نُخبِر عوائلنا بأننا سنتأخر اليوم عن العشاء، أو نستخدمها لنشارك تجربة ما مع الأصدقاء والعائلة أو حتى نستخدمها لكي نشارك الأفكار والنكات مع أصدقائنا أو نخبر زملائنا في العمل أننا سنتأخر عن الاجتماع بسبب الازدحام المروري، الأمر بسيط جدًا! وهذه هي نقطة التفوّق، ألا وهي التواصل عبر الرسائل القصيرة سهل وفعّال. الآن أنت تخبرني، كم عدد الرسائل القصيرة التي استلمتها أو أرسلتها اليوم؟ أنا شبه متأكد أنك لا تترك هاتفك من يدك فيما يتعلّق بأمر الرسائل القصيرة وربما أنت تقرأ هذا المقال الآن من خلال هاتفك الذكي، وإن لم تكن تفعل فأنا متأكد أن هاتفك الآن إما في جيبك أو على مكتبك بجانب الحاسوب الخاص بك، وذلك لأننا عادة ما نبقي هواتفنا قريبة منّا وهو الذي يعني أيضًا أن الرسائل القصيرة SMS ستصل إلينا فعليًا ونقرأها في أي وقت أو أي مكان. هنا نصل إلى مربط الفرس، حيث أننا نعتمد على هواتفنا الذكيّة في مئات المهام وهواتفنا دائمًا ما تكون قريبة منّا، إذن لماذا لا نستغل هذا الحدث؟ لماذا لا تستخدم الرسائل القصيرة لإخبار عملائك وزبائنك بجديد منتجاتك، والعروض الخاصة وأيضًا الخصومات؟ وهو أمر يفعله منافسيك بطبيعة الحال إذ أن رسائل منافسيك القصيرة المرسلة إلى عملائك المحتملين تسحب منك ولائهم يومًا بعد يوم. إذن، هذا هو الوقت المناسب لكي تدمج الهواتف في استراتيجيّات التسويق الخاصة بك، إذ أن الرسائل القصيرة SMS لن تساعد فقط في تقوية علاقتك بعملائك بل ستعمل أيضًا على زيادة مبيعاتك. قد تسأل: كيف ذاك؟ سأجيبك الآن. الفوائد الرئيسية من استخدام الرسائل في تجارتك الإلكترونيّة كان المسوقون على مرّ السنين يستخدمون التسويق عبر البريد الإلكتروني والتسويق عبر شبكات التواصل الاجتماعي كمنصّات أساسية للتسويق؛ وبالرغم من كون هذه الاستراتيجيّات التسويقية مناسبة وتؤتي ثمارها إلا أن التسويق عبر الرسائل القصيرة أسهل وأكثر قوّة. يكفي أن تضع في حسبانك أنه وبمجرَّد أن تضغط على زر "إرسال" فستبدأ هواتف عملائك في الاهتزاز في جيوبهم أو على مكاتبهم وكأنها تنطق: "انتبه، فقد أتتك رسالة جديدة، اقرأها الآن" وهنا، ماذا تتوقّع أن يكون ردّ فعل عميلك؟ الفضول يربح وبكل تأكيد. هذا إضافةً إلى أنَّ تجاهل الرسائل النصيّة أمر صعب، إذ سينتبه المستخدم سينتبه لضوء الإشعارات الذي يومض كل خمس ثواني كل خمس ثواني، هذا الأمر يشبه الحكّة وبكل تأكيد سيحاول المستخدم أن يتخلّص منه، وهذا تصرّف بشري بسيط. لندخل الآن في صلب الموضوع. سأسرد عليك فيما يلي الفوائد الرئيسية للرسائل القصيرة وأيضًا الطرق المثالية لاستخدامها في تجارتك الإلكترونية: 1. تحسين تجربة المستخدم الرسائل القصيرة هي الوسيلة الأفضل للبقاء على تواصل مع عملائك بداية من شرائهم للمنتج الخاص بك وحتى وصولها لهم؛ تذكّر، العميل الذي يتم إخباره بكل التفاصيل هو العميل الأكثر سعادة؛ وبناءً عليه، إن كان العميل سعيدًا بتجربته مع شركتك فهو وبطبيعة الحال سوف يشتري مرّة أخرى وأيضًا سينصح معارفه بالتعامل معك، هذا بالإضافة إلى أن العميل الراضي بتجربته معك سيستقبل الرسائل الترويجية برحابة صدر، وهذا نظرًا لأنه معجب بخدماتك في الأساس. تحسين تجربة المستخدم أمر ضروري لكل عمل تجاري أو حتى غير تجاري وهو أيضًا أمر في غاية الأهمية لتطوير شركتك، وفيما يلي أفضل طريقتين لاستخدام الرسائل القصيرة في تحسين تجربة المستخدم: أخبر العملاء بحالة الطلب الخاص بهم تخيّل أنك طلبت لتوّك إصدار خاص من أحد الكتب المفضلة لديك، في هذه الحالة أنت ستكون متشوّق لاستلام كتابك وسيكون الانتظار صعبًا عليك، وهذا الإحساس يزداد كلما ازدادت أهمية المنتج الذي طلبته على الأقل بالنسبة لك. هنا ستبدأ في سؤال نفسك: هل تم البدء في عملية الشحن؟ متى سيصل المنتج؟ ماذا إن ضاع أو تم إلغاء الطلب؟ في هذه الحالة إن قام المتجر أو المحلّ الذي يبيع المنتج بمشاركتك برسائل قصيرة حول كافة التحديثات التي تتم على طلبك، ألن يكون هذا رائعًا؟ بالطبع! هذا ما تقوم به أمازون على سبيل المثال، حيث أنه وبمجرد شرائك لمنتج من أمازون يمكنك الاشتراك في نظام الرسائل لكي تحصل على تحديثات بكافة التغييرات التي تقع على طلبك. اطلب آراء عملائك هذه هي طريقة أخرى رائعة لتحسين تجربة المستخدمين وذلك عن طريق سؤالهم عنآرائهم واقتراحاتهم حول مستوى الخدمة لديك وذلك من خلال إرسال استبيانات عبر الرسائل القصيرة والتي من خلالها لن تتمكّن فقط من الحصول على اقتراحات لتحسين خدماتك ومنتجاتك بل ستتمكّن أيضًا من التقرب من العملاء وهو ما سيشعرهم بالأهمية والسعادة وسيحسّن من فكرتهم حول شركتك، أيضًا سيشعرون أن هناك إنسان خلف هذه الشركة وليس مجرّد نماذج جاهزة مؤتمتة ترسلها الروبوتات، وهو أمر نادر. بشكل عام، الرسائل القصيرة هي الطريقة الأفضل في معرفة آراء العملاء، حيث أنه وطبقًا لإحدى الدراسات فمعدلات فتح الرسائل القصيرة أكبر بثلاث مرّات من معدلات فتح رسائل البريد الإلكتروني إذن أن معدلات فتح الرسائل القصيرة وقراءتها تصل إلى 98% هذا بشكل عام، لكن من ناحية الاستبيانات فدراسة لـSmart Insight أكدت أن 31% من العملاء يقومون بالردّ على الاستبيان في خلال خمس دقائق من استلامه. 2. زيادة ولاء العملاء والمبيعات بالإضافة إلى بناء تجربة مستخدم مثاليّة يمكنك أن تستخدم الرسائل القصيرة بطريقة مثاليّة في زيادة ولاء المستخدمين لشركتك وأيضًا في زيادة مبيعاتك، ضع في اعتبارك أنه وبمجرّد أن يشاركك العميل رقم هاتفه فسيكون بإمكانك البدء في تجميع المعلومات عنهم؛ على سبيل المثال، يمكنك أن تدرس هوايات وتفضيلات عملائك ومن ثم تعيد استخدامها، فلنفترض أن أحد متابعيك يحبّ التزلُّج، هنا يمكنك أن توجّه رسالة قصيرة خاصة له وتخبره أن هناك معدّات تزلّج جديدة أصبحت متاحة على موقعكّ. هذا ذكي، أليس كذلك؟ لنلقِ الآن نظرة على الطريقتين الأهم لاستخدام الرسائل القصيرة في زيادة المبيعات وأيضًا زيادة ولاء العملاء: 1- ذكّر العملاء بشأن الطلبات الغير منتهية استنادًا لموقع Shopify، فنسبة 67.45% من سلّات التسوّق على مواقع التسوّق لا يتم شرائها، هذا يعني أن مبيعاتك تشكّل ثلث المبيعات التي كان يفترض إتمامها، هذا بالإضافة لبحث آخر قد أثبت أن المستخدم لا ينجح عادةً في إتمام عملية شراء عبر الإنترنت نظرًا لوجود بدائل مختلفة وكثيرة. عدم اتمام عملية الشراء أو ترك سلّة المشتريات مليئة دون إتمام عملية الشراء هو أمر له أسباب عديدة، أبسط تلك الأسباب هو المقاطعة، حيث أن المستخدم يمكن أن يتلقى مكالمة هاتفيّة أو يحدث له أي إلهاء أو تشتيت وهو الذي لا يجعله يستكمل عملية الشراء، هذا إن كان ينوي الشراء من الأساس بكل تأكيد، أي أن المستخدم هنا يكون لديه نيّة الشراء لكن ينسى استكمال عملية الشراء.. ماذا يمكنك أن تفعل؟ نعم، كما جاء في بالك بالضبط، يمكنك أن ترسل رسالة قصيرة ودودة تذكّر فيها المستخدم بأن يقوم بإتمام عملية الشراء خاصته، وبالمناسبة، موقع Thorpe Park يقوم باستخدام الرسائل القصيرة لكي يقوم بإبلاغ عملائه أنهم لم يقومو بعد بإنهاء عمليات الحجز وهذه الاستراتيجية قد زادت مبيعاته بنسبة 5% وهذا بشكل فعلي. 2- أرسل رسائل مع عروض خاصة، خصومات أو قسائم الرسائل القصيرة SMS هي أداة مثالية لإرسال إشعارات أسبوعية للمستخدم، هذا حيث أن 66% من المستخدمين قد اعترفوا أنهم يفضلون أن يتم التواصل معهم من خلال المتاجر والعلامات التجارية من خلال الرسائل القصيرة أكثر من البريد الإلكتروني، ومواقع التواصل الاجتماعي والمكالمات الهاتفية. إذن، لكي تقوم بزيادة مبيعاتك وأيضًا تقوم برفع مستوى ولاء العملاء فقم بإرسال بإرسال رسائل ترويجية حيث أن هذه الرسائل ستقوم بتشجيع العملاء على القيام بالمزيد من عمليات الشراء، على سبيل المثال يمكنك أن تخبر عملائك بالعروض الخاصة أو العروض ذات الفترة المحدودة أو ترسل لهم قسائم شراء أو كوبونات خصم. من الأمور الذي يجب عليك أن تهتم بها هنا هي أن لا تقوم أبدًا بمراسلة عملائك رغمًا عنهم، حيث قم دائمًا بجعلهم يختارون ما إذا كان يودّون استلام الرسائل أو لا، وفي الصورتين التاليتين مثال على ذلك: 1- Cabela 2- Ashley Stewart نصائح وحيل لكتاب رسالة قصيرة فعّالة مثلما تهتم بكتابة محتوى مميز في مدونة شركتك أو متجرك يجب أن تهتم بكتابة محتوى مناسب للرسائل القصيرة التي سترسلها للعملاء، هذا نظرًا لأن أهمية استراتيجية التسويق بالرسائل القصيرة لا تقلّ عن أهمية استراتيجية التسويق بالمحتوى. فيما يلي أهم النصائح والحيل التي ستساعدك على صناعة محتوى فعال وذو معنى في رسائلك القصيرة: اجعل رسائلك شخصيّة أن تجعل رسائلك القصيرة شخصية هو أشبه بأن تجعلها معدّة تمامًا لكي تناسب متلقيها، لعلّك لا تعلم أن إنجاز هذه الخطوة وحدها يرفع من التحويلات بما يصل لـ27.5% وهو ما سيزيد من مبيعاتك بكل تأكيد، وما يجب أن تفعله لكي تجعل الرسائل القصيرة الخاصة بشركتك شخصية هو: أُذكُر اسم العميل في الرسالة أُذكُر اسم شركتك (احرص على أن يعرف المستلم أن شركتك هي من تراسله) أُذكُر أي تفاصيل أو معلومات خاصة حول العميل طالما أنها متماشية هدف الرسالة مثال: ترجمة الرسالة: «مرحبًا إليوت! فيلم الممثلة ميرل ستريب الجديد سيُعرَض بالقرب منك في الساعة السابعة، والثامنة والربع، والتاسعة، والحادية عشر إلا ربعًا. لمزيد من التفاصيل اضغط هنا». أضف دافعًا لاتخاذ قرار يجب أن تدفع المستخدمين لاتخاذ خطوة أو قرار تجاه محتوى رسالتك القصيرة، حيث أنه من الواجب عليك أن تكتب رسالتك بأسلوب يدفع القارئ على الضغط على الرابط، شراء المنتج ...إلخ. لكي تتأكد من أن هذا سوف يحدث يجب عليك إدراج زرّ دعوة إلى إجراء أو دافع لاتخاذ القرار في كل رسالة ترسلها لأنه وبكل بساطة: كيف يمكن لعملائك أن يعرفوا ما الذي يجب عليهم فعلوا إن لم تخبرهم أنت؟ الرسالة القصيرة التي لا تحتوي دافعًا هي عادةً رسالة لا قيمة لها. استخدم كلمات قويّة الأبحاث قد أثبتت أن الكلمات والعبارات القوية ترفع من معدلات التحويل وتحسّن من انطباع المستخدم حول رسائلك، هذه الكلمات هي تلك التي تجذب الانتباه وتحرّك المشاعر، وفيما يلي بعضها: أنت حرّ حالًا بسبب جديد 15 قالب للرسائل القصيرة SMS لمواقع التجارة الإلكترونية الآن حان وقت التمرين، فيما يلي نعرض عليكم 15 قالب من قوالب الرسائل القصيرة والتي يمكنك استخدامها بشكل مباشر أو جعلها ملهمًا لك في بناء قوالبك الخاصة: تأكيد الطلب: (اسم شركتك/موقعك): شكرًا لك على التسوُّق من خلال موقعنا يا (اسم العميل)، لقد تم تأكيد الطلب الخاص بك بنجاح، لكي تقوم بمتابعة حالة الطلب الخاص بك اضغط على هذا الرابط: (أضف الرابط). تأكيد الشحن وتفاصيله: مرحبًا (اسم العميل)! الطرد الخاص بك قد تم شحنه، يمكنك تتبعه من خلال هذا الرابط: (أضف الرابط). أو - مرحبًا (اسم العميل)! الـ(اسم المنتج) الجديد الخاص بك قد تم شحنه، الوقت المتوقّع للوصول هو (أضف التاريخ) أيضًا يمكنك تتبع شحنتك من خلال هذا الرابط: (أضف رابط). تأكيد التوصيل: مرحبًا (اسم العميل)، الشحنة الخاص بك قد وصلت وهي الآن تنتظرك في متجرنا الواقع في (أضف العنوان) يمكنك أن تأتي لاستلامها في (أضف أوقات العمل). أو - يبدو أن طردك من (اسم شركتك/موقعك) قد وصل الآن إلى (عنوان مكتب البريد أو عنوان الفرع)، يمكنك أن تأتي في (أوقات العمل) لاستلامه، لا تنسَ أن تحضر هويّتك! أو- الطرد الخاص بك قد وصل بنجاح، استمتع بـ(اسم المنتج)ك الجديد يا (اسم العميل)! شكرًا لك على التسوّق من خلال (أضف اسم موقعك أو رابطه). استمتع بيومك! طلب رأي العملاء: نتمنّى أن تكون استمتعت بمنتجك الجديد يا (اسم العميل)! هل يمكنك أن تقترح موقعنا على أصدقائك؟ 1- بكل تأكيد، 2- نعم، 3- ربما، 4- لا أظن ذلك، 5- لا أو- شكرًا لك على زيارة متجرنا الإلكتروني (اسم المتجر) وشراء (اسم المنتج) من خلاله! بين 0 و 10، ما هو مستوى رضاك عن خدامتنا؟ أو - نحن لا نحب أن نراك تغادرنا، أنت الآن ألغيت اشتراكك في (اسم موقعك/شركتك) بنجاح. هل يمكنك أن تساعدنا على أن نصبح أفضل وتجاوبنا على الاستبيان التالي؟ (أضف الرابط). (اسم العميل)، نحن نقدّر آرائك واقتراحاتك! هل يمكنك أن تخبرنا ما الذي يجب علينا أن نطوره ضمن خدماتنا؟ 1-- سرعة التوصيل، 2- طرق الدفع، 3- خدمة العملاء، 4- أقسام المتجر، 5- التحديثات، 6- البحث داخل الموقع. العروض الخاصة، الخصومات والقسائم: اقترب عيد رأس السنة، هل قمت بشراء هدايا للأشخاص الذين تهتم لأمرهم يا (اسم العميل)؟ إن لم تكن قد فعلت فألق نظرة على هذه المنتجات الشتوية من هنا (أضف الرابط). لا تنسَ أن تكتب "أحببته" لكي تحصل على خصم 10%. أو- خصومات نهاية الفصل جاهزة الآن يا (اسم العميل)! أحصل على خصم حتى 10% على المعاطف الجلديّة، الحقائب، المحافظ والأحذية. أسرع! العرض مستمر فقط حتى يوم (أضف التاريخ). أو- شكرًا على تسوقك من خلالنا لعام كامل يا (اسم العميل)! لكي نعبّر لك على امتناننا فقد حضرنا لك قسيمة شراء بمبلغ $10 على كتبك المفضلة. لكي تحصل على الخصم الخاص بك أضف الرمز (اكتب الرمز). مع تحيّات (اسم شركتك/موقعك). أو- اشتري ثلاثة وأحصل على واحدة مجانًا! اسرع! العرض متاح حتى يوم (أضف اليوم) فقط يا (اسم العميل)، اشترك الآن وتسوّق عبر الإنترنت بين آلاف المنتجات على موقعنا (أضف رابط الموقع). أو- مرحبًا يا (اسم العميل)! لا تفوّت مجموعتنا الشتوية الجديدة! أضف الرمز (الرمز) عند الشراء واحصل على خصم 15% وذلك من خلال موقعنا (أضف الرابط). أخيرًا، استخدم الرسائل القصيرة لكن لا تفرط في ذلك بالرغم من كون الرسائل القصيرة استراتيجية ممتازة للتسويق، إلا أنها لن يكون لها معنى إن أفرطت في استخدامها، يجب عليك أن تقوم باختيار الوقت المناسب والمحتوى المناسب حيث أن لا أحد يحب أن يستقبل عشرات الرسائل يوميًا حيث أن هذا سيدفع وبلا شك على إلغاء الاشتراك أو حتى حظر رسائل! ترجمة -وبتصرف- للمقال (Everything You Need To Know About Text Messaging For Ecommerce (+15 Useful SMS Templates لصاحبته Emily Johnson
- 1 تعليق
-
- الرسائل القصيرة
- sms
- (و 5 أكثر)
-
نحن الآن على مشارف منطقة محورية ستعيد تعريف عالم التسويق الرقمي. حان الوقت للتخلي عن حقبة ما قبل العالم الرقمي. احتضن استراتيجية تسويقية قائمة على تطوير تجربة المستخدم. لقد عملت في الويب لأكثر من عشرين سنة، ورأيت خلال هذه الفترة معاناة العديد من القطاعات في التأقلم مع تغيرات الويب. لكن لم يصل أي منها للصعوبة التي مر بها التسويق. وعلى المدى الطويل، لم يفعل المسوقين الكثير غير تكييف تقنيات التسويق القديمة لتناسب المنصة الجديدة. إعلانات اللوحات الإعلانية أصبحت لافتات. إعلانات الصحف أصبحت منشورات مدفوعة في المدونات. البريد المباشر أصبح تسويق عبر البريد الإلكتروني. حتى أن الهاتف المحمول لم يفعل الكثير لتقليص هذه الصيحة. ويعمل المسوقون بجد لوضع إعلاناتٍ مزعجة على هذه الشاشات الصغيرة لتضليل المحتوى. ولكن أخيرًا بدأت الأمور تتغير. تم السيطرة على المسوقين. لا يوجد لديهم خيار آخر غير التفكير بطريقة مختلفة. تصفية الصيحات أصبح المستخدمون أكثر إحباطًا بسبب التسويق التقليدي. بدء ذلك لا شعوريًا. وقد طوروا طريقة تقود نسب النقر على اللافتات للهبوط، دون علمهم. بدأوا يظهرون ذلك علنًا. لقد كرهوا رسائل البريد الإلكتروني المزعجة، ولذلك قدم لهم العملاء أدوات أكثر تقدمًا لإدارة بريدهم الإلكتروني. والعديد من مسوقي رسائل البريد الإلكتروني الترويجية، تفتح وحدها كي نراها. هناك أدوات مثل Inboxtrail.com تظهر عدد رسائل البريد الإلكتروني التي لم تصل أبدًا لبريد المستخدم. يدافع المسوقين بوضع المزيد من الإعلانات التطفلية لمحاولة جذب انتباه المستخدمين. ولكن أدى هذه لظهور مانعي الإعلانات. وقد أصبحوا معروفين جدًا لدرجة تهديد مجال التسويق عبر الإنترنت. وهذا الأمر أصبح حقيقيًا خصوصًا مع آبل التي فعلت مانعي الإعلانات على متصفح الهاتف سفاري. ليس هناك شك بأنّ المسوقين سيجدون طرق حول هذه القيود. ولكنهم في النهاية، يقاتلون في معركة خاسرة لأنهم يحاولون إجبار الناس على رؤية شيء هم غير مهمتين به. هم يقاتلون الزبائن الذين يحاولون جذبهم! ولكن المشكلة أعمق من ذلك بكثير. تأثير الآراء والتقييمات لقد تسببت سهولة الوصول للتقييمات والآراء التي يقدمها الويب، بالأذى للتسويق الإلكتروني. لو كان مجرد شراء آلة تحميص الخبز أو تبرع للجمعيات الخيرية، يستطيع المستخدمون معرفة ما يفكر به الآخرين من خلال بحث سريع في موقع جوجل. حتى أن الهواتف المحمولة تعزز هذه القدرة، من خلال السماح للمستخدمين بالحصول على رأي حول منتج معين عند وجودهم في متجر. تسمح الهواتف المحمولة بالوصول السريع للآراء والتقييمات من أي مكان. وباختصار، لم يعد مهمًا ما تقوله حول منتجك. المهم هو ما يقوله الآخرون عنه. قد تكون منظمات للمستهلك مثل آراء في موقع ويتش أو Amazon. يصدق المستهلكون الآراء أكثر من المسوقين. لم يعد دفع المال كافيًا للترويج لمنتجك. إذا لم يوصي الآخرون به، سيفشل. تأثير الشبكة تحولت التوصيات من كونها أفضل تقنيات التسويق إلى التقنية الفعالة الوحيدة غالبًا. فهي تؤدي دور أي شكل من الإعلانات ولذلك تعد مخيفةً للمسوقين. وهذا لأن المسوقين لم يعودوا يسيطروا على الرسالة أكثر. لا يستطيعون فرض ما يقوله الزبائن عن المنتج. يقود هذا لتغييرٍ جذري في التسويق. إذا لم تعد تستطيع السيطرة على الرسالة، فإن الطريقة الوحيدة البديلة هي جعل المنتج أو الخدمة رائعة. عندها فقط تستطيع التأكد من أن الرسالة ستكون جيدة. لا يعد هذا تسويقًا للعديد من المسوقين، ولكن هناك عدد متزايد يفهمونه. تعد تجربة المستخدم مكونًا أساسيًا في استراتيجية تسويق ناجحة. إذا سُرّ المستخدمين بتجربتهم، سيشاركونها. ولكن إذا كانت التجربة سيئة، فهم سيشاركونها أيضًا. يحتاج المسوقون إلى التركيز على التجربة قبل دفع المال للحملات التسويقية. ولكن هذا لا يطبق عليها مقابل الأرباح فقط، بل يطبق عليها للعمليات غير الربحية أيضًا. لقد عملت مرةً مع جمعية خيرية كانت تدفع الملايين لحملاتها الإعلانية، فقط لتوجيه المتبرعين المحتملين لموقعهم الإلكتروني. لكن الموقع لم يكن فعالًا وكان محبِطًا، حيث أنّ عدد من تحولوا لمتبرعين فعليين كان قليلًا. لم تكن المنظمة الخيرية فاشلة في تحويل الداعمين فقط، بل كانت تبعد الموجودين أيضًا. حملات البريد الإلكتروني التي تطلب المزيد من التبرعات، كانت عبارة عن رسائل مزعجة أكثر من المشاركة. لقد أدت إلى عمل مجموعة كبيرة من التعليقات السلبية على الإنترنت والتي أضعفت النوايا الحسنة التي تم بنيت من خلال الحملة الإعلانية. لكن هناك فائدة أخرى للتركيز على تجربة المستخدم؛ فهي أرخص من الإعلانات التقليدية. المساحة المكافئة للويب إنّ خلق تجربة رائعة يعني سماع زبائنك وتجاوبك معهم بالشكل المناسب. وهذا شيء يمكن القيام به من أصغر المنظمات حتى. لا تحتاج لميزانية عالية لجلب انتباه الناس. تستطيع تعزيز مجتمعك الصغير بتجربة جيدة وتحويله إلى مناصر. أيضًا، تقيس بشكل جيد. تحتاج لدفع النقود باستمرار لإعلاناتك وحتى لمستوياتٍ أعلى لجذب المزيد من الزبائن. ولكن إذا كنت تقدم تجربة جيدة، فإن مجتمعك سينمو بشكل أكبر؛ حيث أنّ الزبون سيدعو آخر. انظر إلى Charity Water فقط. لقد زادت إيراداتها من 1.7 مليون دولار في 2007، إلى 36 مليون دولار في 2013 من خلال تجربتهم على الإنترنت. لقد استطاعوا زيادة إيراداتهم زيادةً ملحوظة والشكر يعود لخلق تجربة رائعة على الإنترنت. فكرتي في هذا المنشور بسيطة. انظر إلى ميزانيتك التسويقية، واسأل نفسك إذا كنت تنفقها بحكمة قدر الإمكان. هل حان الوقت لإعادة تركيزها على تجربة المستخدم بدلًا من سلسلة من الحملات التسويقية؟ تكون الحملات التسويقية التقليدية رائعة إذا كانت هناك تجربة مستخدم رائعة. ولكن إذا لم تكن كذلك، فأنت تنفق نقودك بلا فائدة. ترجمة - وبتصرف - للمقال How to save your marketing strategy with UX design لكاتبه Paul Boag
-
- التسويق الرقمي
- أساليب التسويق
- (و 6 أكثر)
-
في الجزء الأول من دليل الممارسة الجيدة لفهم ملاحظات العملاء، نظرنا لكيفية تحليل وفهم أكثر أنواع الملاحظات أهمية لعملك. table { width: 100%; } thead { vertical-align: middle; text-align: center; } td, th { border: 1px solid #dddddd; text-align: right; padding: 8px; text-align: inherit; } tr:nth-child(even) { background-color: #dddddd; } لماذا يعد تحليل الملاحظات أمرًا مهمًا؟ يساعد تحليل الملاحظات على فهم احتياجات العملاء ومشاعرهم، بالإضافة إلى نقاط محددة لشكوى العملاء. يستخدم تحليل الملاحظات لصناعة قرارات أكثر اطلاعًا على مستوى الشركة وتحديد اتجاه خارطة المنتجات. سبع خطوات لتحليل ملاحظات العملاء بمجرد أن تتخذ قرارك بأي الملاحظات تريد أن تعيرها اهتمامك، كيف يمكنك تحويل ملاحظات العملاء لشيء يمكن التصرف بناء عليه كشركة؟، كيف يمكنك أن تأخذ ملاحظات غير منظمة وذات نهايات مفتوحة وتستخدمها لتحديد خارطة طريق منتجاتك؟ اتبع هذه الخطوات وسيكون لديك قائمة مرتبة حسب أولويات رؤى العملاء يمكنك العمل بثقة بناء عليها. بل يمكنك أن تستخدم نتائج تحليلك لتعريف خارطة طريق منتجاتك. 1. رتب بياناتك أولًا، رتب كل ملاحظات العملاء ذات النهايات المفتوحة التي تريد تحليلها بالإضافة إلى بيانات التعريف الأساسية للعميل في جدول بيانات. على نحو مثالي تشتمل البيانات التعريفية على خصائص مثل مدة تعاملك مع هذا الشخص، وحجم إنفاق العميل، وتاريخ إرسال هذه الملاحظات، ومصدر هذه الملاحظات مثلًا سؤال مفتوح في استطلاع للعملاء. بالتأكيد يمكنك استخدام Intercom للمساعدة في جمع هذه البيانات. ستكون جداول البيانات بهذه الطريقة: مجال المنتج ملاحظة العميل نوع الملاحظة سمة الملاحظة رمز الملاحظة عميل منذ نوع العميل حجم الإنفاق الشهري تاريخ إرسال الملاحظة المصدر رقم العميل فريق المكافآت "أحببت منتجكم، أتمنى حقًا أن أكون قادرًا على إرسال بطاقة لزملائي." طلب خاصية بطاقات القدرة على إرسال بطاقات للزملاء 6/7/2014 5 DAU 150$ 1/11/2016 نموذج الملاحظات على الموقع الإلكتروني NC295473 2. كيف تفكر في تصنيف الملاحظات هناك قاعدة عامة يمكن تطبيقها تساعدك في فهم ملاحظات العملاء وهي تصنيفهم كالآتي نوع الملاحظة سمة الملاحظة رمز الملاحظة دعنا نقوم بتحليل هذه التصنيفات. نوع الملاحظة يشكل تصنيف الملاحظات لأنواع مختلفة مساعدةً كبيرةً خصوصًا إذا كنت تتعامل مع ملاحظات غير مصنفة من قبل فريق دعم العملاء أو في تلك المواقف التي يتاح للعملاء كتابة أي شيء يريدون في أحد حقول الاستطلاع مثل "أي ملاحظات أخرى لنا؟". إليك بعض التصنيفات التي قد تكون مفيدة: مشكلة استخدام طلب خاصية جديدة خلل مشكلة درسها المستخدم الأسعار أو إعداد الفواتير عامة إيجابية (مثل: أحببت منتجك) عامة سلبية (مثل: لم أحب منتجك) غير مهمة (هذا التصنيف مفيد للملاحظات التي ليس لها معنى) أخرى (هذا التصنيف مفيد للملاحظات التي يصعب تصنيفها، يمكنك العودة وإعادة تصنيفها لاحقًا عندما تتضح أكثر مع باقي البيانات) سمة الملاحظة يعد تحليل الملاحظات حسب السمات أمرًا مفيدًا عندما تحاول فهم كمية كبير من الملاحظات المختلفة، لذا إذا كان عدد الملاحظات لديك قليل (تقريبًا 50 ملاحظة أو أقل) قد لا تحتاج هذا التحليل. السمات التي تضعها تكون فريدة وفق بيانات المنتج التي حصلت عليها وعادة ما تشير إلى خصائص المنتج. مثلًا، لنفترض أنك تعمل على منتج مثل إنستجرام (Instagram) وحصلت على مجموعة من ملاحظات العملاء، ستكون السمات على هيئة قائمة من خصائص معينة للمنتج كالآتي: دفق الصور الحالات الإشارات الملف الشخصي يعد هذا النوع من التصنيفات مفيدًا خصوصًا إذا كنت تعمل في موقف تحتاج فيه أن ترسل استنتاجاتك لفرق عمل متعددة للتصرف وفقًا لها (كأن يكون لديك فريق يعمل على دفق الصور، وأخر على الحالات وهكذا). تكون السمات في بعض الأحيان مرتبطة بفرق العمل (مثلًا دعم العملاء، والمبيعات، والتسويق) أو تكون مرتبطة باحتياجات لم يتم استيفائها للعملاء. حاول التفكير في بعض السمات والنظر إن كانت هذه التصنيفات مفيدة لك وللبيانات التي تحاول جعلها ذات معنى. رمز الملاحظة الغرض من رمز الملاحظة هو تنقيح الملاحظات الأصلية للعملاء وإعادة صياغتها بطريقة أكثر إيجازًا وقابلية للتنفيذ. الهدف هو أن تجعل رمز الملاحظة وصفي بشكل كاف حتى يتمكن شخص ليس على دراية بالمشروع من فهم ما يقصده العميل. يجب أن يكون أيضًا رمز الملاحظة موجزًا وأقرب ما يكون من ملاحظة العميل الأصلية بقدر المستطاع. عليك أن تقوم بتنقيح الملاحظة بموضوعية قدر الإمكان سواء كنت تتفق أو تختلف معها. إليك المثال الآتي: ملاحظة العميل نوع الملاحظة سمة الملاحظة رمز الملاحظة "أحببت منتجكم، أتمنى حقًا أن أكون قادرًا على إرسال بطاقة لزملائي." طلب خاصية بطاقات القدرة على إرسال بطاقات للزملاء 3. الق نظرة عامة إذا أردت أن تأخذ فكرة عن البيانات قبل أن تبدأ في ترميزها، تصفح الملاحظات لتكون فكرة عن مدى تباين الإجابات. كقاعدة عامة، إذا كان كل عميل يعطيك ملاحظات مختلفة تمامًا يجب عليك تحليل عدد أكبر من الملاحظات لمعرفة الأنماط المشتركة وجعلها قابلة للتنفيذ. إذا قمت بتصفح الخمسين ملاحظة الأولى ووجدت أنهم جميعًا مرتبطون بمشكلة واحدة في المنتج الخاص بك، حينها ستحتاج لمراجعة عدد أقل. 4. ضع رموزًا لملاحظات العملاء حان الوقت لتشمّر عن ساعديك وتركّز، حاول أن تجد مكانًا لن يتم إزعاجك فيه وابدأ في قراءة كل ملاحظة من ملاحظات العملاء وضع رمز لكل صف بحرص. الرموز المحددة التي ستضعها تكون مخصصة للمنتج المرتبط بملاحظات العملاء، وإليك بعض الرموز التحليلية لبعض طلبات الخصائص الجديدة الافتراضية حتى تعطيك فكرة أفضل. القدرة على تخصيص مهمة لعملاء متعددين القدرة على إضافة رموز HTML معقدة للمهمات القدرة على إضافة أو حذف زملاء العمل من أي شاشة القدرة على إرسال رموز تعبيرية emoji للعملاء إذا كانت إحدى الملاحظات تضم نقاط متعددة مثل طلب خاصيتين مختلفتين، يكون من المفيد وضعهم كنقطتين منفصلتين في عمودين مختلفين. 5. حسّن ترميز البيانات يمكنك البدء بالرموز العامة من المستوى الأعلى ثم تحليلها لاحقًا، وكن منتبهًا للغة التي يستخدمها العملاء كما هي. الأمور التي قد تبدو متشابهة من الوهلة الأولى من الممكن أن تكون مختلفة. على سبيل المثال، تصور أنك لاحظت في البداية الكثير من ملاحظات العملاء عن مشاكل البريد الإلكتروني. رغم ذلك عندما تقرأ بعناية أكثر تجد أنها تنقسم إلى مشكلتين مختلفتين وهما "خلل في محرر البريد الإلكتروني" و"خلل في استقبال البريد الإلكتروني" وهما أمران مختلفان. بينما تقرأ المزيد من الملاحظات في بعض الأحيان، تجد أنك في حاجة إلى تحليل أحد الرموز الشائعة إلى أكثر من رمز محدد، وهذا أمر جيد قم بذلك وحلل الرمز الأساسي إلى رموز فرعية. على سبيل المثال، "تحكم أكثر في التصميم البصري" من الممكن تحليله إلى "القدرة على إضافة خطوط" و"القدرة على التحكم في استقامة الصور"، وتذكر أن تعود وتعيد ترميز الصفوف السابقة. 6. احسب مدى شيوع كل رمز بمجرد انتهائك من وضع رمز لكل شيء، الخطوة التالية هي حساب عدد الملاحظات لكل رمز. يساعدك القيام بذلك على معرفة أكثر الملاحظات شيوعًا، وما هي الأنماط المشتركة في ملاحظات العملاء. أحد أبسط الطرق للقيام بذلك هي أن تقوم بترتيب البيانات في أعمدة "نوع الملاحظة" و"سمة الملاحظة" و"رمز الملاحظة" أبجديًا، مما يؤدي إلى ترتيب البنود المتشابهة معًا. حدّد الخلايا التي تحتوي نفس رمز الملاحظات وسيظهر عدد إجمالي لهم في يمين ملف الجداول. أنشئ جدولًا ملخصًا لتسجيل الأعداد الكلية لكل رمز من رموز الملاحظات. إذا كان لديك من 100 إلى 150 ملاحظة، أضف عمودًا أخر بجانب عمود رمز الملاحظة وأدخل رقم 1 لكل صف يحتوي نفس الرمز مثلًا أدخل رقم 1 بجانب كل خلية تحتوي "القدرة على قص الصور" ثم اجمع عدد مرات ظهور هذا الرمز، كرر ذلك لباقي رموز الملاحظات الأخرى. إذا كان لديك مجموعة أكبر من البيانات يمكنك إنشاء جدول بيانات محوري لتنفيذ هذه الحسابات. مع مجموعات البيانات الكبيرة يصبح القيام ببحث أعمق وتحليل الخصائص الأخرى للعملاء التي قمت بجمعها في الجداول مثل نوع العميل وحجم التعامل معه ذو قيمة أكبر وابحث عن روابط وعلاقات بينها وبين الملاحظات التي استقبلتها. على سبيل المثال، أي العملاء يشتكون بشكل أكبر من أمر ما؟ ما هو حجم الإنفاق الشهري للعملاء الذين يطلبون خاصية جديدة ما؟ 7. لخص وشارك النتائج الآن بعد انتهيت من ترميز البيانات يمكنك تجهيز ملخص لبيانات ملاحظات العملاء حسب شيوع المشكلة ومناقشته مع فريقك. إذا كان لديك خمسين ملاحظة أو أقل يمكنك تلخيص ملاحظات قابلة للتنفيذ في جدول بسيط أو صفحة واحدة مكتوبة. إذا كان لديك مجموعة أكبر من الملاحظات، يمكنك تحليل البيانات وفق متغيرات أخرى كما ناقشنا من قبل مثل نوع الملاحظة وسمة الملاحظة. يمكنك القيام بذلك من توجيه مجموعات البيانات المختلفة التي قمت بتحديدها لأشخاص مختلفين في شركتك يمكنهم التنفيذ بناء على الملاحظات. واحد من أكثر الأمور فاعلية التي يمكنك القيام بها أثناء التعامل مع ملاحظات العملاء هي إنشاء قائمة بأكثر 10 خصائص مطلوبة، أو أكثر 10 مشاكل تواجه العملاء حتى تتمكن من استخدامها في تحديد خارطة طريق منتجك. قد يكون من الصعب معرفة كيفية تحليل ملاحظات العملاء خاصة إذا لم يكن لديك محللين وباحثين في شركتك يمكنهم المساعدة. ولكن إذا اتبعت الخطوات في هذا المقال يمكن لأي شخص تحويل ملاحظات عملاء غير منظمة إلى ملخص واضح. أفضل ما في الأمر أنه يمكنك استخدام هذا المخلص لاتخاذ قرارات في شركتك بناء على معلومات وبالتالي تطوير منتجاتك. ترجمة -وبتصرف- للمقال How to analyze customer feedback and make it actionable لصاحبته Sian Townsend.
-
- آراء العملاء
- إدراة الواصل
- (و 3 أكثر)
-
قد تكون عملية جمع الآراء مثمرة وفي الوقت المناسب عملية طويلة. حتى بعد أن تتخلص من الآراء المتطلعة، والافتراضية، وعبارات الطرف الثالث، يبقى لديك أن تقرر أي آراء العملاء يجب أن تهتم بها، وتعرف كيف يمكنك الاستفادة منها. لذا وضعنا دليلًا مكون من جزأين عن كيفية فهم آراء العملاء بشكل أفضل. أركز في هذا المقال على الأنواع المختلفة لآراء العملاء وكيفية جمعها، ثم أتطرق في الجزء الثاني إلى كيفية التحليل والتصرف بناء على هذه الآراء. ما هي آراء العملاء؟ آراء العملاء هي عبارة عن مدخلات نابعة من العملاء تمثل تجربتهم ومستويات رضاهم عن منتجك أو الخدمة التي تقدمها. تأتي آراء العملاء عبر قنوات متعددة مثل البريد الإلكتروني، أو وسائل التواصل الاجتماعي، أو أدوات مثل الدردشة الحية. 6 قواعد لجمع آراء أفضل للعملاء 1. نوع العميل الذي يقدم الآراء أمر مهم هل تعطي نفس الاهتمام لكل النصائح التي يقدمها لك الناس؟ في الغالب، لا. تثق بدرجة أكبر عادة في أراء الأصدقاء الذين تعرفهم منذ فترة أطول، أما الغريب الذي قابلته للتو في المواصلات وأخبرك بثقة عما يجب أن تفعله في حياتك بالتأكيد لن يكون لرأيه أهمية كبيرة. في حالة العمل، تؤثر علاقة العميل بعملك على حجم الاهتمام الذي تعطيه لآرائه. العملاء المستمرون معك لفترة طويلة لديهم خبرة كبيرة في التعامل مع منتجك مما يجعل آراءهم ذات قيمة كبيرة. هل لديك عملاء بدؤوا استخدام منتجك منذ ست أشهر فقط ولكنهم يستخدمونه بكثرة؟ ستجد لديهم غالبًا الكثير من الآراء المثمرة. هل لديك بعض العملاء الذين ينفقون أكثر من الآخرين؟ ربما تحتاج إلى أخذ هذا العامل في الحسبان أيضًا. 2. كون آراء العملاء مدفوعة أو ذاتية أمر مهم تستحق الآراء الذاتية انتباهًا خاصًا. إليك السبب الرئيسي وراء ذلك، مشاكل العملاء التي لا تظهر على الرادار الخاص بك، تلك التي لا تعرف عنها شيء، قد تكون من أهم الأمور التي تحتاج لأن تعرفها. يمكنك أن تعرف عن هذه المشاكل بشكل أفضل من خلال الحقول الفارغة الخاصة بالمشاكل في آراء غير مرغوب بها أو من أسئلة استطلاع ذات نهايات مفتوحة، أفضل من الاستطلاعات التي يتم فيها الاختيار من بين إجابات متعددة. هناك سبب وراء سؤال الأطباء "هل تريد التحدث عن أي شيء آخر؟" في نهاية الجلسة، قد يدفع هذا السؤال المريض غالبًا للتحدث عن أكثر مشاكله أهمية. 3. دوافع العملاء أمر مهم تذكر أن الناس عامة يميلون لتقديم الآراء من تلقاء أنفسهم إذا مروا بتجربة متطرفة، لذا ترى تقييمات المطاعم في Yelp تتمحور حول "رائعة" و"مروعة" على طرفي المنحنى. يشعر الناس بأنهم يجنون مكاسب اجتماعية عندما يخبرون الآخرين عن المطاعم الرائعة التي ذهبوا إليها أو عند تحذيرهم من المطاعم السيئة. لكن في تلك الليلة التي كان عشاؤك فيها عاديًا، في الغالب لن تشغل بالك كثيرًا بكتابة تقييم، إذ ما الفائدة من ذلك؟ إنها ليست تجربة مثيرة، أليست كذلك؟ يشرح مثال آراء العملاء عن المطاعم مبدأ مهم عن الدوافع. يتميز شكل التوزيع الناتج في هذا النوع من تقييمات المطاعم غالبًا بمنحنى على هيئة حرف ل. يشير شكل حرف J إلى بيانات يبدأ فيها المنحنى بالهبوط ثم يرتفع بعد ذلك إلى نقطة أعلى من البداية. عندما يؤول الأمر إلى آراء العملاء التي تستقبلها عن عملك، يمكنك أن تتوقع نمطًا مشابهًا. يميل العملاء إلى إخبارك عندما يكونوا راضين أو غير راضين عن منتجك. ولكن هذا لا يعني أن العملاء يحبون أو يكرهون منتجك فقط. قد يكون لديك غالبًا مجموعة كبيرة في المنتصف ترى أن منتجك مناسبًا. تلك المجموعة من العملاء غالبًا ما تكتفي بالصمت. تذكر أنه من الممكن أن يكون لديهم آراء مفيدة لك. إذا كنت ذكيًا، ستجد طرقًا مختلف لتشجيعهم على إعطاء الآراء. 4. الكم مهم إذا أخبرك 80% من عملائك في الشهر الأخير أن التطوير الذي أجريته على منتجك الأساسي تسبب في تعطيل سير العمل، يجب عليك أن تستمع لهم. يعد الحجم الكلي للآراء عن مشكلة واحدة نسبة إلى المشاكل الأخرى أمر مهم. يحميك ذلك أيضًا من الوقوع في هذا التحيز الذي يفترض فيه الناس أن ما يسمعونه مؤخرًا أو بشكل متكرر ذو أهمية عظمى. 5. التكرار مهم يتم تجاهل شكوى العملاء كثيرًا تحت عبارات من قبيل "لقد سمعنا ذلك لسنوات عديدة". من الممكن أنك تخطط لمعالجة هذه المشكلة أخيرًا ضمن مرحلة إعادة تصميم كبيرة العام القادم، أو أن هذا الطلب قد أصبح متكررًا لدرجة أنه صار مبتذلًا، ومزعجًا بصورة مملة فلم يعد يستمع له أي شخص. في كلتا الحالتين، يستحق هذا النوع من الآراء الانتباه إليه خاصة إذا كانت هذه الآراء تتناول جودة المنتج، أو الأعطال، أو صعوبة تنفيذ مهمة أساسية في هذا المنتج. يعد ذلك مؤشرًا لعدم تحقيق الأساسيات بصورة صحيحة، وهذا أمر يجب أن توليه الأهمية بدلًا من تجاهله. 6. درجة خطورة الآراء أمر مهم تستحق بعض الآراء الاستماع إليها بآذان صاغية بسبب درجة خطورة المشكلة التي يتعرض لها العميل. تعد هذه آراء ذات أهمية قصوى. من المحتمل أنك أطلقت إصدارًا يحوي ثغرة أمنية، أو أن منتجك عرّض خصوصية العميل للخطر بطريقة غير مقصودة. عندما تراجع آراء العملاء حاول أن تضع طريقة تنبهك لهذا النوع المهم وغير المتكرر حتى تتمكن من اتخاذ الإجراءات اللازمة مباشرة. 3 طرق لجمع آراء العملاء هناك العديد من الأدوات والطرق وأنظمة الآراء التي يمكنك استخدامها للتعرف على تجربة العملاء. إليك ثلاث أماكن يمكنك من خلالها الاستماع بصورة استباقية أو تفاعلية إلى آراء العملاء. 1. الدردشة الحية تعد الدردشة الحية وسيلة سلسة تمكِّن العملاء من التواصل معك مباشرة. يمكنك طرح أسئلة محددة (طريقة موجهة) أو وضع تصنيفات مسبقة للآراء القادمة (طريقة ذاتية). 2. الاستطلاعات يعد طرح الأسئلة على العملاء عن خصائص محددة، أو سمات منصتك، أو أجزاء من تجربتهم طريقة سهلة ومباشرة. 3. وسائل التواصل الاجتماعي يحب الناس التعبير عن مشاعرهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على الأرجح أنك لاحظت ذلك. بينما قد تكون في أغلب الأوقات غير بنّاءة، يمكنك الحصول على آراء قيمة للغاية عبر فيسبوك، أو تويتر، أو الكثير من الأماكن الأخرى. تميل آراء العملاء على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أحد طرفي المنحنى، إما قمة النشوة أو الغضب الشديد. ولكن إذا ظهر اتجاه رائج معين، يمكنك أن تضمه إلى تحليلك. لا يوجد سبب حتى لا تبدأ في جمع آراء العملاء من اليوم. هناك مدى كبير من آراء العملاء يمكنك الحصول عليه من أجل رؤية أفضل. لا يوجد أيضًا نموذج أمثل لآراء العملاء، ولكن أدوات مثل Intercom تجعل الأمر أسرع وأسهل كثيرًا من ذي قبل. سنتناول في الجزء الثاني كيفية تحويل آراء العملاء إلى قائمة يمكن التصرف بناء عليها حتى يتمكن فريقك من تناولها وصياغة أولويات واضحة تحدد مباشرة خارطة الطريق لمنتجك. ترجمة –وبتصرف- لمقال Customer feedback: three types and six rules for collecting feedback لكاتبته Sian Townsend.
-
- آراء العملاء
- إدارة التواصل
-
(و 2 أكثر)
موسوم في:
-
هل تحصل على معظم تأثيرات ترابط التسويق الرقمي من قنواتك الرقمية الخاصة؟ الفرص ضعيفة لافتقارك إلى نهجٍ متكامل. رغم أنّ العديد من المنظمات تستخدم كل قناة رقمية متاحة لها بالفعل، فإننا نرى أنّ المشاكل الشائعة هي نقص الاستراتيجية المتماسكة التي تربط هذه القنوات معًا، بالإضافة إلى عدم الاتصال بين قيم علاماتها التجارية ووجودها الرقمي. كما يعد الحفاظ على ترابط العلامات التجارية أمرًا مهمًا. يظهر ذلك من خلال أدلة العلامات التجارية التعليمية وأدلة الأسلوب التي تنتجها العديد من المنظمات الحفاظ على ترابط العلامات التجارية: يزيد الثقة بينك وبين جمهورك، و يعطي زبائنك شعورًا بالاستقرار، و يساعد الزبائن على التعرف عليك وتذكرك. ولكننا ننسى في بعض الأحيان أنّ علامتنا التجارية أكثر بكثير من مجرد مرئيات؛ فهي تتضمن كل شيء بدءًا من قنوات وسائل التواصل الاجتماعي، إلى كيفية ردنا على الآراء الموجودة على الإنترنت. يمكن لكل سلاح تملكه في مخزونك الرقمي أن يصل للحد الأقصى ويتفاعل مع الآخر. مثلًا، قد تقود قوائم محركات البحث للوصول إلى صفحةٍ ما من موقعك الإلكتروني، أو قد يتم ترويج محتوىً من موقعك الإلكتروني ليصل لجمهورٍ أكبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. يضخّم عمل هذه المسارات معًا عائدك التسويقي، من خلال توفير المزيد من النقاط التي تلامس جمهورك الهدف. عندما يسمع نفس الجمهور عنك عدة مرات عبر قنواتٍ متعددة، فهم على الأغلب سيفعلون شيءٍ ما. وأظهر بحثٌ أجراه ماكّينسي (McKinsey): وبمعنًى أبسط، عندما يكون هناك نقاط أكثر تلامس الزبائن عبر قنواتٍ رقميةٍ أكبر، فإنّ هذا يضاعف فرصة شرائهم. بالنسبة للنهج المشترك الذي يعمل لتوصيل تأثيرٍ كامل، فإنّه يجب أن تعمل كل القنوات معًا لتسير في نفس الاتجاه. تأكد من أنّ القنوات الرقمية مترابطة. سيختلف هدف وجمهور كل واحدة منها، بالتالي فهي يجب أن تختلف ولكنها يجب أن تحافظ على صوت العلامة التجارية الذي تريد إيصاله وتمثله بشكلٍ مناسب. يمكن للاستراتيجية غير المتصلة أن تدمر علامتك التجارية فقط الاستراتيجية المتصلة لها فوائدها، أما غير المتصلة فيمكن أن تؤذي علامتك التجارية، وتُضعف الثقة بها وتُدمر علاقة علامتك التجارية مع المستخدم النهائي. ولإثبات هذه النقطة، دعني أشارك معك بعض الأمثلة التحذيرية المأخوذة من تجربتي الخاصة في العمل مع علامات تجارية خاصة بفندقٍ فخم. يمثل هذا أوقاتًا لا يتطابق فيها هدف العلامة التجارية مع قنواتها الرقمية… لا يوجد ترابط مع أهداف علامتك التجارية إذا كان موقعك الإلكتروني يشير إلى فخامةٍ عالية، ولكنك تنشر قصاصات فنية ووسومات تافهة على تويتر، فبالتأكيد هناك شيءٌ ما غير صحيح. بدلًا من ذلك، يساعد استخدام لغة وصور محسنة على تمثيل تلك الدرجة من الفخامة. مثال على منشور في شبكات التواصل الاجتماعي لفندقٍ فخم غير مترابط مع الوجود التجاري أو الأهداف (في اليسار)، موازنةً مع منشورٍ لفندقٍ فخمٍ مترابطٍ مع الوجود التجاري (في اليمين). إذا كنت ترى هذه الإشارات التحذيرية، ارجع إلى استراتيجيتك وتأكد من أنّ كل المشتركين في توصيل الجزء الخاص بهم من الاستراتيجية، يفهمون هوية علامتك التجارية التي تهدف لها ويبدأون العمل معًا. الترابط هو المفتاح. استخدام صور بطريقة غير متناسقة أيضًا، يعد أسلوب الصور الذي تستخدمه في قنواتك الرقمية أمرًا مهمًا. عندما يُظهر موقعك الإلكتروني صور طعامٍ احترافية، ويُظهر الفيسبوك الخاص بك صورة ملتقطة من الإنستجرام تبدو أقل شهية، فإنك تفعل شيئين: أولًا، لن تكون مراقبًا جيدًا لاستثمار الصور الاحترافية. ثانيًا، خلق الشك عند الزبائن المحتملين لأنهم لن يكونوا متأكدين من جودة الطعام الذي تقدمه. عدم التناسق هذا، يكفي لوضع الشك في ذهن الزبائن وخسارة حجزهم. يساعد استخدام أسلوب تصويري وجودة ثابتة في زيادة ثقة المستخدم بعلامتك التجارية. تحاول الترابط، ولكنك تبتعد عنه. يوجد هنا مثالٌ مثاليّ عن محاولة جعل القنوات الرقمية تعمل معًا، من خلال تحفيز المتابعين المخلصين في وسائل التواصل الاجتماعي على الاشتراك بالنشرة الإخبارية. يجب أن ترتبط المنصات الرقمية بطريقة سهلة الفهم للمستخدمين. للأسف، تم فعل هذا بطريقة ستربك وتزعج المستخدمين - يُظهر المنشور صورة ملتقطة من صفحة الفيسبوك ضمن منشور عليه. ومن أجل التسجيل في قائمة البريد الإلكتروني، يجب على المستخدم إيجاد الصفحة والذهاب إلى شريط التسجيل بالبريد الإلكتروني، ثم إدخال معلوماتهم. وكحلٍّ أفضل في هذه الحالة، وجّه المستخدمين لصفحةٍ مع رسمٍ سريع يوضح الفوائد التي سيحصل عليها المستخدم مقابل تسجيله، بجانب نموذج بسيط بأقل عدد ممكن من المعلومات المطلوبة. إذا كنت ترى هذه الإشارات التحذيرية، ارجع إلى استراتيجيتك وتأكد من أنّ كل المشتركين في توصيل الجزء الخاص بهم من الاستراتيجية، يفهمون هوية علامتك التجارية التي تهدف لها ويبدأون العمل معًا. استراتيجية رقمية أكثر ترابطًا هناك العديد من الطرق لجعل قنواتك الرقمية تعمل معًا. ستختلف فرص كل منظمة، بناءً على مجالك وأهدافك التنظيمية. ولكن هنا بعض الطرق العملية التي يمكنها جعل استراتيجيتك الرقمية أكثر ترابطًا… الاستفادة من الآراء للحصول على معجبين في منصة أخرى يمكن لأخذ رحلة الزبون في الحسبان أن يزيد من فرص ترابط قنواتك معًا. مثلًا، إذا جمعت آراء زبائنك، يمكنك الاستفادة من المشاعر الجيدة. استخدام الآراء وتابع هؤلاء الذين تركوا أكثر الآراء إيجابيةً؛ فهم الذين يشعرون بشكلٍ جيد نحو علامتك التجارية وعلى الأغلب سيعملون لصالحك. يمكنك أن تطلب منهم متابعتك على وسائل التواصل الاجتماعي أو الانضمام لقائمة البريد الإلكتروني التسويقية خاصتك. ومن خلال عمل هذه القنوات معًا (الآراء، مواقع التواصل الاجتماعي والتسويق عبر البريد الإلكتروني)، تستطيع تحريك جمهورك مع رحلة الزبون، محوّلًا المستخدم إلى مناصرٍ لك من المرة الأولى. صفحة هبوط قابلة للتعديل لتعزيز قوائم البحث يمكن تحديد فرص أخرى من خلال النظر إلى استراتيجياتك الحالية. مثلًا قد يكون لديك نموذجًا لتسويق محركًا للبحث في مكانٍ ما، قد يكون عضويًا أو مدفوعًا. ربط هذا النهج بموقعك الإلكتروني، يمكن أن يرفع النتائج. تأكد من توصيل الإعلان للمستخدم إلى الصفحة المناسبة. فمن الشائع أن يصل المستخدم مباشرةً للصفحة الرئيسية، أو للحجز العام، أو الشراء أو صفحة التواصل. مثلًا، إذا كنت تروّج لعطل صديقة للكلاب، تأكد من أنّ النص والصور المستخدمة في صفحة الهبوط، قد استخدمت نسخة تقدم وتعكس ذلك الجمهور. صور للجراء مع نصٍ داعم، ستطمئن الجمهور، وستحسن التقييمات ونتائج الجودة. استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لإعطاء محتوى الموقع الإلكتروني جمهورًا (محددًا) في حال كنت تستخدم موقعك الإلكتروني لمشاركة منشورات مدونة، بيع المنتجات أو إظهار عروضك، فإنّ المحتوى سيكون بلا فائدة بدون الجمهور وضعيفًا بدون الجمهور الصحيح. تقدم منصات مثل الفيسبوك، خيارات استهداف مركزة بشكلٍ لا يصدق. ويُستخدم هذا لمطابقة المحتوى مع الجمهور المثالي له ويضعه أمامهم. مثلًا، يمكن لفندق يقدم عروضًا للزواج أن يضع صفحة هبوط فعالة مصممةٍ بشكلٍ رائع للتحويل. وضع إعلانات الفيسبوك المستهدفة معًا، يمكن أن يضع ذلك المحتوى أمام الناس في منطقة جغرافية معينة والذين قاموا بتغيير حالتهم الاجتماعية مؤخرًا إلى مخطوب. أيضًا، يمكن تحسين هذا ليطابق اهتمامات مستخدمين المؤسسة (مثل، المستخدمين المهتمين بالعلامات التجارية الفاخرة). وبالتالي تعني مطابقة الجمهور الهدف قدر الإمكان مع محتوى الصفحة، تحويلاتٍ أفضل وعائد أفضل من الاستثمار. النتيجة النهائية تطوير وجودك الرقمي ودمج قنواتك في استراتيجية أكثر ترابطًا، يمكن أن يزيد العائد الذي تقدمه هذه القنوات. فيمكن أن تكون القنوات التي تعمل منفصلة مدمِّرة. بالتالي، تأكد أن فريق التسويق الرقمي الخاص بك والإضافي يعملون معًا بنفس الاتجاه. ترجمة - وبتصرف - للمقال How Consistency in Your Digital Marketing Can Double Impact لكاتبه Ben Walker.
-
- تسويق رقمي
- علامة تجارية
- (و 4 أكثر)
-
واحدة من القضايا التي ستكتشفها فجأةً ما إن تبدأ شركتك الناشئة بالنموّ وتحقيق بعض المكاسب هي أنّ لكل شخصٍ رأيه الخاص بمنتجك، إذ ستجد نفسك غارقًا في بحرٍ من الآراء المتعدّدة. لكن من أين تأتي هذه الآراء؟ وما الذي يمكنك تجاهله بثقة؟ النمو هو نتيجة للحصول على العملاء، الذي سيكون لهم - بالتأكيد - آراءً مختلفة حول ماذا يجب أن تضيفه لمُنتجك لاحقًا. فإذا أعجبتك فكرة ما يمكنك توظيف أشخاص إضافيين للعمل عليها كما يُمكنك تجاهل بعض الأفكار. ربما سيكون لشركتك مستثمرون ومرشدون قد يدلون بآرائهم أيضًا. وقد تبدأ وسائل الإعلام أيضًا بتسليط الضوء على منتجك والحديث عن المزايا التي لا بدّ أن يحتويها، أو كيف سيكون مستقبل تطبيقك أو مُنتجك، مما يسبّب لك مزيدًا من التشويش. وحتى لو لم يملك الصحفيون أراءً خاصّة بهم فإنهم سيرسلون لك الكثير من آراء الناس. في البداية نحن نتفق بالتأكيد على أن الزبون هو الملِك، فهو المستخدم الذي يدفع مقابل استعمال منتجك في نهاية المطاف، لذا فإن رأيه يحمل قيمة فريدة، ولا بدّ من شكره وتقدير آرائه حينما يقدّم لك ملاحظاته لكنّ التحديّ يكمن في معرفة مدى ملائمة هذه الملاحظات لك. إليك ثلاثة أنواع من ملاحظات العملاء التي لا يجب عليك الاستماع إليها: 1. الملاحظات الطموحة الرغبة في تحسين الذات هي جزء من الطبيعة البشريّة، لذا نحن نُقنع أنفسنا أحيانًا بقدرتنا على تطبيق أهداف طموحة للغاية. غالبًا ما نميل لهذا النوع من التفكير مع بداية العام حينما نُشجّع على وضع "قرارات العام الجديد"، ولهذا ستجد أن أكثر أيام النوادي الرياضيّة ازدحامًا هي بداية الأسبوعين الأولين من شهر يناير (إنها الطبيعة البشرية التي ترغب بالمحاولة من جديد مع بداية كل أسبوع أو كل سنّة). وهذا ما يُفسّر سبب بيع الصالات الرياضية سبع أضعاف قدرتها الاستيعابية من الاشتراكات، فهم ببساطة يستفيدون من التطلعات الطموحة للناس ويقدّمون تخفيضات سنوية ضخمة لذلك. في كثيرٍ من الأحيان تُثبت التقارير بأنّ الملاحظات الطموحة التي يقدمها الناس تُناقض سلوكهم. يحدث هذا أيضًا في عالم الأعمال. قد يخبرك العملاء بأنهم يريدون اجتماعات أقل، لكن لو بنيت منتجًا يهدف إلى تخليصهم من الحاجة إلى اللقاءات قد تجد أن قلّة قليلة فقط ستستخدمه. بعض الناس يُقدّرون - لا شعوريًا - الطريقة التي تمنحهم بها الاجتماعات فرصة لمغادرة مكان العمل إلى مساحة أخرى، أو التمتع ببعض التفاعل الاجتماعي مع فريقهم، على الرغم من أنهم لا ينتبهون لذلك أو يصرّحون به. وبالنسبة لكثيرٍ من الناس لا تُعتبر مشكلتهم مع الاجتماعات بحدّ ذاتها بل مع الاجتماعات السيئة تحديدًا، ربما تكمن رغبتهم الحقيقية في الحصول على اجتماعات أفضل فقط. في معظم الأحيان يعتمد ما يطلبه الناس منك على السياق الخاص بهم والحلول التي يمكن لهم تخيلها، لقد تحدّث رجل الإعلانات العظيم روري ساذرلاند عن ذلك بشكل رائع في أحد أفضل عروض Ted، فذكر أنه حينما تمّ تكليف المهندسين بتحسين رحلة قطار Eurostar التي تنقل الركاب من لندن إلى باريس نصّ الحل على بناء خط سكك جديد بتكلفة 6 مليار جنيه استرليني لتقليص زمن الرّحلة بـ40 دقيقة فقط من إجمالي وقت الرحلة البالغ 3.5 ساعة، قد لا يبدو هذا حلًا سيئًا لمن يظنّ بأنّ الركاب يريدون حقًا وقتًا أقصر كما يطلبون. يقول روري عند الذهاب إلى ما وراء الطلب الحرفي للمسافرين فهناك العديد من الحلول البلدية لهذه المشكلة التي ستكون أكثر توفيرًا بالنسبة للشركات وأكثر متعة للزبائن، وتمثّل أحد الحلول توفير مشروبات أفضل في القطار مع بعض الموسيقى الهادئة، تحسين المقاعد، وتوفير خدمة WiFi، وحينها قد يسألك الناس لو كان بإمكانهم الحصول على رحلة أطول. 2. الافتراضات غالبًا ما يحبّ الناس التكهّن بسلوكهم في مختلف الظروف (حتى تلك التي تبدو غير واقعية)، وفيما يتعلق بالتغذية الراجعة لمنتجك هذا يعني حصولك على الكثير من الافتراضات، كأن يخبرك البعض أنهم سوف يرقّون اشتراكهم إذا أضفت خاصية مُعيّنة إلى المنتج، أو سوف يستخدمونه عندما يصبح حجم الفريق كبيرًا بما فيه الكفاية، ورغم الإغراء الكبير الذي تحمله هذه الافتراضات لدفعك على تعديل المنتج إلا أن ذلك يُعتبر خطأً. في العموم لا يُمكن للشركات الصغيرة أن تتوقع الطّريقة التي ستعمل بها لما تنمو أكثر، لا تعرف ما إذا كانت ستشتري شيئًا قبل أن ترى السعر، ولا تعرف إذا ما كانوا سيستخدمون شيئًا قبل أن يكون هناك حاجة فعلية له. 3. ملاحظات الطرف الثالث س: هل ستشتري هذا المنتج؟ ج: لستُ أنا، لكن رئيسي في العمل مسؤول عن تحديد الميزانية وهو بالتأكيد سيدفع 1000$ شهريًا لهذا المنتج؟ س: هل سوف تستخدم ميزة التحليل؟ ج: نعم، من المُحتمل أنني سأستخدمها، لكنني هل تعلمون مَن يحتاج لمثل هذا؛ فريق التسويق قد تبدو هذه النصائح كما لو أنها تحمل الكثير من الصحة، لكنها في نهاية المطاف مجرّد تخمين طرف ثالث لسلوك شخص أو مجموعة يدّعي أنه يعرفها جيدًا. في أفضل الأحوال ستكون هذه الفرضية موضع بحث وتحقّق بالنسبة لك، وفي أسوأ الأحوال ستجد أنها مجرد ثرثرة من شخص يحاول استرضاءك. إذا كنتَ تنوي الاستماع لهذه النصائح فإن الخطوّة التالية هي الذهاب مباشرةً إلى الطرف المعني (رئيس العمل/فريق التسويق) والتعامل معهم بشكل مباشر، وإلا فإنك تخاطر في إسناد قرار تطوير المنتج الخاص بك على ما يظنّه شخصٌ واحد تجاه شخصٍ آخر، وهذا ليس أساسًا ملائمًا لبناء منتج جديد أو تطوير آخر. يقول Anand Sanwal الرئيس التنفيذي لشركة CB إن أخذ النصائح من أطراف ثالثة أو من الناس التي لن تكون زبائنك يومًا هو مجرّد مضيعة للوقت، ثم يستشهد بمقولة Mark Cuban "لا تأخذ المشورة من شخص لن يتحمل نتائجها". كيف تبدو المشكلة الحقيقية؟ في Intercom نعمل بمبدأ "Jobs-to-be-Done" والذي ينصّ على أنّ النّاس لا يشترون المُنتج لأنه ينتمي إلى عائلة مُعيّنة من المُنتجات أو لأنهم ينتمون إلى فئة مُعيّنة من المُستخدمين، ولكن لسبب آخر تمامًا. سيواجهون مشكلة ما في حياتهم ويقولون "نحن في حاجة لحلٍ ما، ماذا يمكننا أن نفعل"، وهنا سيأتي دورك الطبيعي. لا يجب أن يستند الدليل على وجود مشكلة حقيقة على مجرّد تمنّيات طموحة، افتراضات، أو تخمينات، بل على تجربة فعليّة بشكل واضح، ومهمّتك هي إيجادها. يمكنك معرفة ما إذا كان المُنتج الذي يرغب أحدهم في تعريفك به لا يؤدي أي وظيفته من العبارات التي يردّدونها في البداية "ألن يكون من الجيد إذا.."، وفي الواقع لا شيء ذي قيمة يمكن بناءه انطلاقًا من هذا النوع من التفكير. أحد أكثر الأمثلة انتشارًا على ذلك قولهم "ألن يكون من الجيّد لو كان بالإمكان استخدام تطبيق واحد فقط لإتمام جميع مراسلاتك؟". فهل هي مشكلة فعلًا أن تستخدم واتساب، فيس بوك مسنجر، تيليغرام، الخ. بشكل منفصل؟ أمّ أنها مجرد دعوة أخرى تستند على رغبات طموحة أو تخمينات، وقد لا تُسبّب مشكلة حقيقية بحيث تُحفّز أحدهم على الدفع مقابل تقديم حلّ لها؟ في مثل هذه الحالات ستتضاعف تحديات التسويق الخاصة بك، إذ يتوجب عليك أولًا إقناع الزبائن بأن لديهم مشكلة، ومن ثم إقناعهم بأن المنتج الخاص بك هو حلها المثالي. يمكنك القيام بذلك بالتأكيد لكن من الأسهل أن تتجنب هذه الأساليب. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Product Feedback You Should Ignore لصاحبه John Collins. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
- 1
-
- آراء العملاء
- feedback
-
(و 3 أكثر)
موسوم في: