-
المساهمات
16 -
تاريخ الانضمام
-
تاريخ آخر زيارة
-
عدد الأيام التي تصدر بها
1
نوع المحتوى
ريادة الأعمال
البرمجة
التصميم
DevOps
التسويق والمبيعات
العمل الحر
البرامج والتطبيقات
آخر التحديثات
قصص نجاح
أسئلة وأجوبة
كتب
دورات
كل منشورات العضو Mohammed Ahmed Ali
-
إذا كانت لديك قائمة تشمل جميع ما لا ينبغي عليك القيام بها، فيُمكنك تحويلها ببساطة إلى وصفة للنجاح وذلك عن طريق تجنّبها، مثلما أشار إليه بول جراهام في مقالته. يُمكنك التحقق من الأخطاء التي يُمكنها القضاء ببساطة على شركتك النّاشئة من خلال النقاط الواردة أدناه: انقر على الصورة لاستعراضها بحجمها الكامل 1. مؤسس وحيد بدايتك كمؤسس وحيد فأنت بذلك ترهن فرصة الحصول على تمويل (خاصة من طرف بول جراهام، نفسه) لماذا؟ الأمر ليس من قبيل الصدفة أن ينجح المُؤسسون الذين يكونون فريقاً مكوّن من اثنين على الأقل. 2. المكان غير المُناسب يُمكنك بكل سهولة تغيير كُل شيء في شكل وهيئة منزلك، لكن لن تستطيع تغيير الموقع، وبالمثل إذا أنشئت شركة ناشئة في مكان غير مُناسب، فلن تستطيع تغيير طبيعة وجودها في مكان كهذا. من السهل نقل الشركات النّاشئة، لكن إلى أين؟ بالطبع إلى مكان تتواجد به الكثير من الشركات النّاشئة مثل وادي السّيليكون. 3. سوق مُستهدفة ضيّقة جدًّا اختيارك لأحد التخصّصات الغامضة والضّيّقة لتبني حولها شركتك النّاشئة قد يعزلك بزاوية ما وحيداً، فإذا كُنت خائفاً من المُنافسة، فهذه ليست الطريقة المُثلى لتجنّب ذلك. 4. الأفكار المُشتقّة هناك الكثير من الشّركات النّاشئة المبنية على أفكار مُشتقّة (كشبكة مُشابهة لتويتر لكن تكون خاصّة بمربي الحيوانات الأليفة). باختصار إن أردت بناء شركة كبيرة مثل Google فيجب عليك أن تبني شركة مُختلفة تمامًا عن Google ولا تُحاول اشتقاق أو استنساخ أفكارها. 5. العناد يقضي العناد أو عدم القُدرة على التكيّف على الشركات النّاشئة التي كان من شأنها النجاح لو استمعت إلى ما يقوله المُستخدمون لها. 6. توظيف مُبرمجين غير أكفاء التّمييز ما بين المُبرمج الجيّد والمُبرمج السّيئ يتطلّب منك أن تكون مُبرمجّا جيّدا أو أن تثق في أحد المُبرمجين الجيّدين في فريقك للتّمييز بينهما. عادة ما نُلاحظ نقصًا كبيرًا في أعداد المُبرمجين الجيّدين وبالتّالي فإنّ حظوظك في توظيف مُبرمج جيّد قد تكون مُنخفضة. 7. اختيار المنصّة غير المُناسبة السّرعة التي يمكنك من خلالها توسيع تطبيقكscale لمّا تحصل على نمو مُتسارع traction هو ما سيحكم على نجاح أو موت شركتك النّاشئة. اختيار منصّة التطوير غير المُناسبة قد يرهن حظوظك في القيام بذلك، وعادة لن ينتظرك المُستخدمون حتى تجد حلولًا للمشاكل التي تُواجهك. 8. البطء في إطلاق الشركة الناشئة في حالة أنك لم تُطلق شركتك النّاشئة إلى الآن، فأنت في ظلام دامس بشأن معرفة حاجة العالم لشركتك في الواقع، فكُلما تأخّرت في إطلاقها، كُلما تأخّرت في الحصول على إجابة، وإذا كُنت تخشى معرفة الجواب، فقد تريد سؤال نفسك عن السبب. 9. إطلاق الشركة بشكل مُستعجل كُلما تعجّلت في إطلاق الشركة النّاشئة، كُلما كنت على غير استعداد للتعامل مع نمو شركتك النّاشئة الذي قد تتفاجأ به أو ربما ما هو أسوأ من ذلك، فقد تٌقدّم مُنتجًا تم طرحه بالفعل بنفس المواصفات. 10.عدم تحديد شريحة العملاء المُستهدفة قد تعتقد بأنه ومن دون شك هناك أشخاص مُحدّدون في مكان ما في العالم على استعداد للدّفع مقابل مُنتجك، لكنّك لا تعلم من يكونون بالضّبط فقط. قد يكون ذلك صحيحًا، لكن قد يكون عدمك وصولك إليهم هو دليل على عدم وجودهم أصلًا. 11. الحصول على تمويل محدود جدًا النّتائج مرهونة بما تبذله مقابلها من مال. التمويل المحدود جدًا قد يُشكّل عائقًا أمام تجسيد المُنتج الخاص بك وصولاً إلى هيئته الكاملة. 12. التبذير إنفاقك للكثير من المال قبل نموّك بشكل كافِ لتتمكّن من الحصول على جولة استثمار أخرى قد يرهن مُستقبل شركتك بشكل كبير. 13. الحصول على تمويل أكبر من اللازم قد يُشعرك الحصول على تمويل أعلى من المتوقّع بأنك حقّقت نجاحاً كبيراً قبل إجراء أي شيء مُفيد، لكن خُذ باعتبارك أن المُستخدمين هم الذين يجب أن تستهدفهم بالإقناع وليس المُستثمرين. 14. سوء إدارة المستثمرين إذا وقعت في خيار بين إسعاد المُستثمرين وإسعاد المُستخدمين، فقم باختيار المُستخدمين، فهم الباقون لديك في نهاية المطاف، وإذا كان المُستخدمون سُعداء فسيُحقّق ذلك أموالاً في نهاية المطاف للمُستثمرين. 15. التضحية بالمستخدمين من أجل الأرباح المُحتملة يُمكنك دائماً الحصول على أرباح لاحقًا، فالأمر كُله يعتمد على جعل المُستخدمين سُعداء، لذا افعل أي شيء يريدونه الآن. 16. عدم الرغبة في التّعامل مع الجوانب غير البرمجية للشّركة النّاشئة لن تتمكن من حل جميع الجوانب غير البرمجية وحدك، فالأعمال التجارية مبنية على العلاقات، لذا اذهب والتقِ بالأشخاص الذين يجب أن تلتقي بهم. 17. الصراعات بين المؤسسين تُعتبر الصراعات من الأمور الشائعة جداً في مُعظم الشركات النّاشئة، فالطموح عادة ما يفتر لدى بعض المُؤسسين مما قد يؤثر سلباً على استمرار بقاء الشركة النّاشئة. 18. الجُهد الفاتر عادة ما يُسبب قلة العزم والتصميم وعدم التّركيز الكامل على الشّركة النّاشئة في فشلها. إن كنت تعتقد بأن هناك أمور أكثر أهميّة في حياتك الآن من شركتك النّاشئة فمن المُرجّح بأنّك لن تستطيع إعطاء الشّركة النّاشئة كل ما تحتاجه من تركيزك. المقال مستوحى من مقالة بول جراهام، الإنفوجرافيك من تصميم آنا فيتال. ترجمة -وبتصرف- لـ 18 Startup Mistakes Everyone Should Know About
-
الجلوس الطّويل يضر بصحّتك كثيرًا خاصة إذا كنت رائد أعمال أو مُستقلّا يجلس لساعات طويلة. لتجنب الآثار الناتجة عن الجلوس لا يُنصح بالطبع بالوقوف الدائم لكننا يوصى بالوقوف المنتظم كل فترة لتجنب البقاء على حالة واحدة لمدة طويلة مما يسبب خمولاً في الجسد. تنصح دراسات أجريت بجامعة كورنيل بالتبديل المنتظم ما بين الوقوف والجلوس كل 30 دقيقة على الأقل، لكن كيف ستتذكّر بأنه عليك التبديل؟ ومن سيطلب منك الحفاظ على ظهرك مُعتدلّا. مفتاح الجلوس الصّحّي هو التحركتحرّك لمدّة دقيقتين كل 20 دقيقة. لا تهم المدّة التي ستظل فيها جالسًا بقدر ما يهم أن تقوم بقطع فترات الجلوس بفترات حركة ولو لدقيقتين كل مرّة. التّحقق من وضعية جلوسك باستمرار أمر ضروري. والتفسير العلمي وراء ذلك بسيط: عندما لا تعمل العضلات فإنها تحرق طاقة أقل والفائض النّاتج عن ذلك والذي يكون على شكل سكر في الدم سيتراكم في دورتك الدّموية، ويتحول إلى دهون. يتجمّع الدم في الساقين والقلب، عند تحرك جسمك ببساطة كل فترة فإن الجسم يستعيد حركة الدم الدورية مما يحسن من الدورة الدموية داخل الجسم ومن ثم حرق نسبة أعلى من السكريات. الجلوس أو الوقوف في حد ذاته أمر غير مؤذيالجلوس أو الوقوف في حد ذاته أمر غير مؤذي وهو ما يجعل الجلوس الطّويل أو الوقوف الطّويل عدوّان غير مُتوقّعان للصّحة. الأمر الذي يثير الدّهشة أكثر هو أن حلّ هذا المُشكل بسيط جدّا. يكفي أن تقف وتسير قليلّا لمدّة دقيقتين. لما يكون الحلّ بهذه البساطة فإنّه من السّهل أن نتجاهله إلى أن نكتشف تأثير ذلك على أجسامنا. أتوقّع أن نطور تقنيات في المُستقبل تخبرنا كم نبعد عن إصابتنا ببعض الأمراض إن نحن واصلنا القيام بما نقوم به حاليّا. ما نحتاجه هو تذكير بصري يربط ما بين الجلوس وبين ما يحدث لجسمك، فلو رأيت أن قلبك يحتقن فلربما سيدفعك ذلك إلى التّحرّك. نحاول في هذا الإنفوجرافيك توضيح الصّورة بشكل أفضل، لكن الطّريقة الوحيدة التي يُمكن لمثل هذه الصّورة أن تدفعك إلى الحركة هو أن تؤمن بأنك عُرضة للأمر أيضًا. أنقر على الصورة ثم أنقر على زر "الحجم الكامل" لرؤيتها كاملة. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Why Prolonged Sitting And Standing Is Unproductive لصاحبته Anna Vital. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
وفقا لمقال لبول جراهام (Paul Graham)، يعتبر الحزم من أفضل مؤشرات النجاح الخاصة بالشركات النّاشئة، ويصف أولئك الحازمين بثلاث خصال وهي: الانضباط، والطُموح، والإصرار. بُنية العزيمة/الحزم في الشّركات النّاشئةتُعتبر الشركات الناشئة الناجحة أمرًا نادرًا بالمقارنة بعدد الشركات الناشئة الإجمالي التي تم إطلاقها إلى غاية الآن، وهو ما يُعني أنه من النّادر أن نجد على الأقل واحدة من هذه الخصال مُتوفّرة لدى النّاس، فما هي هذه الخصلة؟ دعنا نلقي نظرة عليها واحدة تلو الأخرى. الانضباط Disciplineيُعرف الانضباط ببساطة بالقيام بما هو مُخطّط القيام به، وهو يتطلب وجود خطة (أيّا كانت هذه الخُطّة) ومن ثم تنفيذك لها. الانضباط أمر واضح وبسيط، فلماذا يُواجه الرّياديون مشاكل مع الانضباط؟ ليس من الصعب وضع خُطة، فمعظم الناس يُمكنهم القيام بذلك، لكن الجزء الأصعب هو التنفيذ فهو يتطلب أمرًا لا نقوم به باستمرار: التنفيذ بدون أن تُعيد النظر، فأنت بحاجة إلى تنفيذ الخطة من دون التشكيك فيها (على الأقل لفترة من الزّمن). هناك العديد من الأسباب التي تدفعك للشّكّ في الخطة، قد يكون تكاسُلاً في العمل أو التشكيك في قدرتك على تنفيذها. وقد يكون هناك سبب آخر نفسي، حيث أن ما تقوم جوارحك بتنفيذه لا يتوافق مع ما ترغب أنت في تنفيذه بالفعل، فجسدك على ما يبدو يُفكّر ويُقرّر من تلقاء نفسه ويُمكن اكتشاف ذلك بسهولة، فبالرّغم من برمجتك لأكثر من مُنبّه للاستيقاظ صباحًا، إلّا أن يداك تجدان طريقهما لإيقافها جميعًا لتواصل النّوم، وترفض قدماك حملك إلى صالة الألعاب الرياضية، حتّى وإن كُنت ترغب وتُخطّط للقيام بذلك. الشّك Doubtإذا كانت المشكلة هي الشك، فقم بالبحث بعُمق وحدّد بالضبط نوع الشك، فهل تشُك في قدرتك على الإنجاز (إنجاز أي شيء)؟ إذا كان الأمر كذلك، فتنفيذ وإنهاء نماذج أوّلية (أيّا كان المشروع) كفيل بأن يقضي على تلك الشّكوك. هل تشُك في قدرتك على تنفيذ الأمر بجودة عالية؟ في هذه الحالة اشرع ببناء "شيء" صغير ولكنه أخرجه في أبهى صورة مُمكنة. الكسل Lazinessالكسل هو عدم الرغبة في العمل أو بذل أي مجهود، وعدم الرّغبة هذه تكون نتيجة لانعدام المُحفّزات. لذا إن لم تكن لديك رغبة في العمل ولم تكن تعمل فلن تتمكن من النّجاة. أيّّا كانت الحواجز النفسية للانضباط، فإذا كنت ترغب في أن تُصبح مُنضبطًا فيُمكنك أن تنتهج منهج رجل آلي يُنفّذ التعليمات الموكلة إليه.، يُمكنك كتابة تعليمات لنفسك ومتابعتها كل يوم. أمر آخر يُمكنه أن يُساعدك لتُصبح مُنضبطًا وهو التّوقّف عن التّحليل والتّفكير المتُواصل، حيث أنّ ذلك من شأنه أن يولّد الشكوك، ولتصل إلى درجة الانضباط التي تصبو إليها تحتاج إلى تنفيذ من دون توقّفات. الطُموح Ambitionيُعتبر الطُموح هو قمة ما تريد تحقيقه، يشتهر جيلنا الحالي (Generation Y) بالطُموح. الطموح أمر سهل نسبيّا، فقط يكفي أن تتصوّر ما يُمكنك تحقيقه في حياتك، هل تريد أن تُصبح رئيساً للجمهورية؟ فكّر أكبر، من السهل أن تسبح في بحر من الأوهام حول عظمتك المُستقبلية. الطموح هو الطلب، الطلب أسهل بكثير من تنفيذه، ولهذا يُعتبر الطّموح أسهل من الانضباط. الواقعية المُفرطة Too Realisticبالنّسبة للأشخاص المُنضبطين قد يحدث العكس تمامًا، فربما تكون من عاداتهم تقييم أنفسهم بواقعية تصل إلى حدّ الإفراط، وعلاج ذلك هو التعرّف على مَن هم أعلى أو أسفل منك في سُلّم الطّموح، بمجرد التعرف عليهم شخصيًا، ستكتشف أنهم ليسوا بأكثر ذكاء منك، وستبدأ حينها في الاعتقاد بأنه في مقدورك تنفيذ ما نفّذوه هم أيضًا. الإصرار Willfulnessيعتبر الإصرار هو الرغبة في فعل شيء بغض النظر عن العواقب، هي رغبة لا يُمكن إيقافها. هناك شقان للإصرار: أحدهما هو الرغبة المُلحّة، والآخر هو عدم الخوف من مواجهة العواقب، فإذا كنت تفتقر إلى الإصرار، فإمّا أنّك لا تملك رغبة شديدة أو أنّك تخشى عواقب رغبتك كثيراً إلى درجة التّوقّف. كيف يُمكنك أن تدفع بشخص أن يرغب في شيء ما؟ المسوّقون يفعلون ذلك. إنهم يجعلون الأمور تبدو أفضل مما هي عليها، بل ويسمح لك بعضهم (كبائعي السّيّارات) أن تُجرّب حلمك (سيّارتك) وكأنها ملك لك. في حالة الشركات الناشئة، تعتبر هذه مشكلة. فمن ذا الذي يملك الحافز لجعل شركة ناشئة تبدو أفضل مما هي عليها؟ ربما بعض المُستثمرين أو الحاضنات؟ لا، لن يقوموا بذلك لأنهم لا يرغبون في تمويل أو دعم الشّركات النّاشئة الضّعيفة. ومن الذي سيسمح لك باختبار قيادة شركة ناشئة ناجحة؟ يُمكنك العمل لدى إحدى هذه الشّركات النّاشئة لكن الأمر لن يكون مضاهياً لكونك المؤسس. يُمكنك أن تُصبح مؤسسًا شريكًا في إحدى الشّركات النّاشئة وإن فعلت ذلك فسيستغرق الأمر سنوات من حياتك لترى نتائج ذلك. على سبيل المثال، قام داستن موسكوفيتز (Dustin Moskovitz) بالمُشاركة في تأسيس فيس بوك، ولكنه بعد أربع سنوات قام بتأسيس شركته النّاشئة الخّاصّة بعدما تعلّم كيفية إنشاء شركة ناشئة. لكن هذه الطّريقة تستهلك الكثير من الوقت. الشِدّة Intenseكيف تستطيع الحصول على هذه الرغبة الشديدة؟ إذا كانت الشّركة النّاشئة عبارة عن سيّارة فاخرة، فإن فريقًا من النّاس قد يرغب في امتلاك واحدة بمُجرّد أن يراها، وفريق آخر قد يشتريها بعد أن يُقنعه صاحب محلّ للسّيارات، وقد يشتريها شخص آخر لأن والده يملك واحدة. بعبارة أخرى، تختلف رغبات النّاس باختلاف طول وشدّة تجاربهم. لكن الشّركات النّاشئة ليست مثل السّيارات الفاخرة، فالشّركة النّاشئة النّاجحة قد يندر أن تجد لها مثيلّا. فرغبتك في بناء شركة ناشئة أشبه ما يكون بمُشاهدتك لسيارة مرسيدس تمر أمامك، وتتخيّل كيف أنّك ستصنع سيارة مكلارن بيدك يومًا ما. وأخيرًا يتوجّب عليك أن لا تخشى عواقب رغباتك. فبالرّغم من أنه من المعقول أن نخشى عواقب إطلاق شركة ناشئة، فإنه من المعقول أن نخشى عواقب عدم إطلاقها أيضًا. فهل تُفضّل أن تُدير شركة ناشئة أم أن يكون لدي مُدير في عملك؟ هل تخشى العمل لأكثر من 16 ساعة مُتواصلة يوميا أم أنك تخشى أن تُحسّ بأنّك لا تُقدّم إضافة حقيقية في وظيفتك؟ الخوف من العواقب أمر نسبي. إذا قارنا ما بين الانضباط، الطّموح والإصرار، يُمكن الجزم بأن الإصرار هو أصعبها. يحتاج الأمر إلى تجارب شديدة لترغب في شيء ما بشكل شديد. فتحتاج إلى جرأة وشجاعة حتّى لمُجرّد التّفكير بأنّك قادر على بناء ما ترغب فيه. وقد يحتاج الأمر لوقت حتّى تكتشف أن ما تخشاه في عالم الشّركات النّاشئة لن يكون أصعب من عدم إطلاق واحدة من البداية. ترجمة -وبتصرّف- لـ The Anatomy Of Determination.
-
- إنفوجرافيك
- شركة ناشئة
-
(و 4 أكثر)
موسوم في:
-
إن إنشاء شركة ناشئة ليس بسباق بالمعنى الحرفي، ولكنه ماراثون له العديد من العقبات، كما أن ماراثون الشركات الناشئة ليس له طريق مُحدّد وواضح المعالم، ففي الكثير من الأحيان ستجد نفسك مُتسائلاً عن الطريق الذي يجب عليك أن تسلكه، وأحياناً قد تتساءل عن جدوى ما تقوم به. إليك هذه الخريطة البسيطة لبعض المُعضلات dilemmas التي ستواجهها في طريق وصولك إلى شركة ناشئة ناجحة: التوقيتفي أيّ مرحلة من حياتك يتوجّب عليك أن تبدأ شركتك الناشئة؟ إذا كُنت تمتلك الفكرة، فهل يُفضّل أن تشرع في العمل عليها الآن أم تستمر في عملك، فبناء المهارات والمال قد يكون مُفيدًا في وقت لاحق حينما تبدأ في تطوير فكرتك. الفريقأيجب عليك أن تبحث عن مؤسسين مُشاركين لك؟ القيام بالأمر وحدك سيُزيد من تحكمك بالمشروع، لكنه من المُمكن أن يؤخر تحقيق الأرباح إلى وقت آخر. تقاسُم الشطيرةهل تريد الحصول على الاستثمار من الأصدقاء، أو الأسرة، أو المعارف، أو زملاء العمل السابقين، أو من غرباء عنك؟ وأعني بذلك المُستثمرين؟ الاعتماد على أشخاص خارج دائرة علاقاتك الاجتماعية سيزيد من خيارات وفرص التمويل ولكنها ستكون أقل ارتياحًا من التّعامل مع من تعرفهم. المُستثمرونما نوع المُستثمرين الذين سترغب في الاتّصال بهم في مراحل النمو المختلفة، وما هي التحديات التي ستواجهها بناء على ذلك؟ ترجمة -وبتصرّف- لـ The Startup Marathon – How to Endure to the End.
-
استعرض مقال بول جراهام المُعنون: "افعل الأشياء التي لا يُمكن القيام بها على نطاق واسع (Do Things that Don't Scale) "الطّريقة التي تحتاج أن تُفكّر فيها لما تُدير شركة ناشئة. فلن تُحقّق أي شيء في شركتك الناشئة إلا إذا فعلت ما ينبغي عليك القيام به على أكمل وجه. وقد عنون جراهام على هذه المقالة بـ "افعل الأشياء التي لا يُمكنك فعلها على نطاق واسع" وذلك لأن الحجر الأساس للشّركات النّاشئة هي التكنولوجيات التي يُمكن استخدامها على نطاق واسع. فما الذي تغيّر؟ لعبة الشّركات النّاشئةأصبحت الشركات النّاشئة أمرًا شائعًا لدرجة أن بعض الجامعات شرعت في توفير برامج ريادة الأعمال، وكما هو الحال في جميع الأمور الشّائعة/الشّعبية، فإن هناك من يقوم بالأمر فعليّا (يبنون بالفعل شركاتهم النّاشئة)، وآخرون من يتظاهر فقط و"يلعب" لعبة الشّركات النّاشئة. تحتاج جميع الشركات النّاشئة في بداية الأمر إلى جذب مُستخدمين، فإن أطلقت شركة ناشئة فستفعل أي شيء للحصول على مُستخدمين جُدد حتى وإن تطلب الأمر الذهاب إلى منازلهم، والجلوس معهم، ومُساعدتهم في تهيئة خدمتك على حواسِبهم الشخصية بيديك أنت. ماذا عن الذي "يلعب" لعبة الشّركات النّاشئة؟ سيكتفي بإرسال رابط موقع "شركته النّاشئة". على الرغم من أن كلاهما يبدو في مرحلة الحصول على مُستخدمين، إلا أن الفريق الأول من الرّياديين الجادّين هم مَن سيحصل على مُستخدمين بالفعل، في حين أن الباقين يُرسلون روابط وفقط معتقدين بأن المُستخدمين سيُكلمون بقية الخطوات بأنفسهم. على الرغم من أن استهداف النّاس واستجدائهم كي يستخدموا خدمتك يبدو أمرًا غير مُحبّذ، إلّا أن ذلك بالضّبط ما قام به بعض أوائل الرياديين النّاجحين، على طريقة استهداف الباعة الجوّالة لزبائنهم، الاقتراب منهم، الندّاء بأعلى أصواتهم، وحتّى تقديم عيّنات مجّانية من مُنتجاتهم واستعراضها أمامك، بل وينظرون مُباشرة إلى عينيك، ويجرأ بعضهم على أن يضع سلعته مُباشرة في حقيبتك، فما الذي تغيّر؟ سهّلت التقنية المهمّة علينا، لكنها أضافت مسافة بين البائع والمشتري، لكن المُشترين ما زالوا يأملون في الحصول على ذاك الاهتمام الشّخصي الذي ألفوه، فلما لا تمنحهم إياه، فليس لديك ما تخسره الآن باعتبارك شركة ناشئة وليدة. مستوحى من مقالة بول جراهام: افعل الأشياء التي لا يمكن القيام بها على نطاق واسع. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Do Things That Don’t Scale In Startups.
-
- 1
-
- شركة ناشئة
- قرارات
-
(و 4 أكثر)
موسوم في:
-
هل تعتقد أن للنجاح ميعاد نهائي؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فما هو أفضل سن للنجاح؟ إليك هذا الرسم المعلوماتي الذي يبين العلاقة ما بين العُمر والنجاح. انقر على الصورة لرؤيتها بحجمها الكامل "الفترة الحرجة”: إمّا أن تفعلها مُبكّرا وإما أنت فاشل؟الاعتقاد السّائد هو أنه لا يُمكنك تعلم لغة جديدة بعد تجاوزك السنة الحرجة (عادة 16 عام) من دون أن تكون لديك لكنة ظاهرة (لكنتك الأم)، يتم اكتشاف المواهب الموسيقية عادة في العشر سنين الأولى من عمر الطفل، معظم مطورو البرمجيات الناجحين بدأوا البرمجة في سن الطفولة، احتفل الرياضيون الناجحون بعامهم العشرين وهم على قمة الشهرة، هذا ما يعطي انطباعًا بالفشل في سن 27 إذا كانت الشهادة الجامعية هي كل ما حصلت عليه، لكن هذا انطباع خاطئ. بيانات وراء عمر النجاحعند النظر إلى السّير الذاتية لأكبر 100 مؤسس ضمن قائمة فوربس تجد أن 35 هي السن الأكثر شيوعاً لبدء واحدة من أكثر الشركات نجاحاً حول العالم، لقد استبعدنا الشركات التي تم توريثها لآخرين، واستبعدنا أيضاً الشركات التي توغّل بها الطابع الحكومي الكبير إلى حد كبير، على سبيل المثال: البنك الزراعي الصيني وهو واحد من أكبر الشركات في العالم، والذي أسّسه ماو زي دونج الذي كان رئيساً للبلاد آنذاك، وقد تم استبعاد مثل هذه الشركات كي يتم إدراج قائمة الشركات التي تم تأسيسها ذاتياً فقط. منتصف العمر أو أزمة منتصف العمرمثلما يكون الحال في التعليم المدرسي، يحصل معظمهم على درجات / شهادات بطريقة ما في منتصف المرحلة. في الحياة أيضاً، ينجح الناس في منتصف العمر وهذا هو الحال في سن 35 وذلك بالنسبة للجيل الحالي، نتوقع الكثير من الإنجازات الرئيسية في حياتنا خلال هذه الفترة التي يعتبرها الكثير أزمة. أزمة الربع الأول من العمرعند تخرّجك من الجامعة، يتوقع الآباء والأمهات الكثير منك، رؤيتك لكبار المدراء التنفيذيين الصّغار في عناوين الأخبار يجعلك تشعر وكأنك ارتكبت خطأً شنيعاً، حتى في سن 25. لكننا اليوم نتوقع العيش لفترة أطول من متوسط العمر الافتراضي، أي حوالي 78 عام وهذا ما يُسمّى بأزمة ربع العمر. النجاح المُتأخر ليس خسارةهل من الأفضل أن تكون مبدعاً فى سن مبكر أم فاشلاً في عمر متأخر؟ و هذا هو نفس السؤال، هل تبدأ شركة مثل فيس بوك فى سن 16 أم شركة مثل آى بى أم IBM فى سن 61؟ بشكل عام، الأمر لا يهم، ربما لم يكن بالإمكان إطلاق فيس بوك إلا بوجود شركة مثل IBM والتي يرجع لها الفضل في وجود النماذج الأولى للحواسيب. هل ينبغي على شخص مثل شارلز فلينت أن يشعر بالخسارة لبناءه صرح تقني في أواخر عمره؟ والتي تحولت فيما بعد إلى نماذج أولى للحواسيب التي بين يديك الآن. ربما لم تكن شركة فيس بوك لتُبصر النور إذا لم تبدأ شركة مثل IBM، هل شعر تشارلز فلين بأنه فاشل لأنّه لم يبدأ شركته IBM إلّا في سن متأخرة مثل 61؟ تحوّل هذا السن من مجرد أمر لا يُلقى له بالاً إلى أحد النماذح التي تُدرّس الآن بمعظم الجامعات، كانت شركته سبباً في وجود النماذج الأولى من أجهزة الحاسوب. ربما لم تسمع كثيراً عن فلينت، لكن الجهاز الذي تقرأ منه هذه الكلمات الآن هو جزء مما بدأه فلينت في ال61 من عمره أو ربما كان نواة الحاسوب الذي بين يديك الآن. قد عاش فلينت بعد ذلك 24 عاماً يعمل ويستمتع بما قدمه في أواخر حياته، لذا لم يفت الأوان حتى وإن بدأت متأخراً، المهم أن تبدأ. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Too Late To Start? Quarter Life Crisis and Late Bloomers.
-
- 1
-
- ريادة
- شركة ناشئة
-
(و 3 أكثر)
موسوم في:
-
شكراً لكم على المقالة الرائعة، دمتم بتوفيقه
- 3 تعليقات
-
- التسعير
- التسعير اليومي
- (و 4 أكثر)
-
فعلا الإتفاق أمر جيد في بداية العمل، لكن معظم العملاء العرب يعتبرونك عبداً لعمل ما إذا قبلت به، أي أن له الحق في الطلب وفقط حتي وإن كانت الطلبات تعتبر خدمة أخرى تسعير الخدمة قد يكون سبباً في نفور الكثير منها وخاصة إن كانت لا تتسم بالإحترافية المطلوبة، سأقوم بقراءة القالة بتأني وحرض شديد شكراً لكم، للعلم أحب طريقتك في التواصل مع أو إلى العملاء الذين يخصونك، طريقة عرضك لقوانين التواصل بينك وبينهم