Jana-alhob Shalgheen
الأعضاء-
المساهمات
191 -
تاريخ الانضمام
-
تاريخ آخر زيارة
-
عدد الأيام التي تصدر بها
8
نوع المحتوى
ريادة الأعمال
البرمجة
التصميم
DevOps
التسويق والمبيعات
العمل الحر
البرامج والتطبيقات
آخر التحديثات
قصص نجاح
أسئلة وأجوبة
كتب
دورات
كل منشورات العضو Jana-alhob Shalgheen
-
في الحقيقة يتميّز العمل الحرّ بمساحة المرونة والحرية التي يقدمها للعاملين بهذا المجال، إلا أن تنظيم العمل لا يعتبر تعدّ على هذه الحرية حيث أنه من المستحسن تنظيم كميّة المشاريع التي يجب العمل عليها وساعات العمل وخصوصًا في بداية الطريق وذلك لأن الحرية في العمل قد تكون مغرية جدًا مما يؤدي بك إلى الفشل وتراكم الأعمال. يمكنك أن تحدد ساعات العمل بما يناسبك ويفضل أن تكون صباحيّة، وأن تعتاد على استثمار يومك بالكامل كي لا يطغى العمل على حياتك الاجتماعيّة ونشاطاتك. كما يجب ألا تكون ساعات طويلة مستمرة حيث أنه يجب أخذ استراحة كل ساعة أو ساعتين.
-
هناك العديد من العوامل التي من شأنها أن تساعد في إنجاح المشاريع الصغير الصغيرة، إليك بعضًا منها: 1- اعمل بما تحب هذا هو مفتاح النجاح لأن عملك هو انعكاس لشخصيتك وشغفك، ولكن لا تنسى أن هذا عمل ويجب أخذه بجديّة مطلقة. 2-خطط لكل شيء. يساعدك التخطيط لكل شيء بأن تكون مسيطرًا على عملك بشكلٍ كبير كما أنه يعدّ عادةً مهمة يجب تطويرها لدى كل رائد أعمال. من أهم ما يجب التخطيط له هو الميزانية من عائدات وخارجات وذلك لتجنب الوقوع في أي خطر. 3-عليك أن تتذكر دومًا أن كل شيء يتعلق بالعميل، حيث أن العمل بشكلٍ كبير يتمحور حول انجذاب العملاء لمنتجك فإن النجاح بهذا الأمر سيضمن لك النجاح بالشركة ككل. كما أن معرفة السوق الذي تتوجه إليه ومعرفة العملاء يعدّ مفتاحًا أساسيًّة أيضًا. 4-أعطِ صورة إيجابيّة لعملك، واعمل على أن يكون إنطباع العملاء عن شركتك مميزًا كي يدوم. عزز فكرة أنك شخص متخصص بعملك وذلك كي تضمن مكانتك في السوق. للمزيد
-
يعدّ البدء بشركة ناشئة أمرًا مثيرًا للغاية ويحمل الكثير من فرص النجاح، إلا أن هناك خمس مخاطر رئيسية قد تواجهها: مخاطر المنتج، إن اختيار المنتج قد يكون سهلًا بالنسبة لك إلا أنه من الصعب شرح أهميته للآخرين ولماذا يجب الاستثمار به. يجب أن يكون هذا الأمر أولويتك وذلك لأنك إن لم تنجح بجذب الآخرين لن يثمر عملك. مخاطر السوق، يجب عليك أن تعرف عملائك بشكلٍ ذكيّ وكيف وأين يشترون منتجات مشابه لمنتجك قبل الشروع في اطلاق شركتك، ادرس الأمر جيدًا لترى إن كنت تستطيع تكوين شبكتك الخاصة في السوق ضم وقتٍ وميزانية محددتين.المخاطر المادية، يجب أن يكون لديك دراسة جدوى إقتصادية لمشروعك بشكلٍ كامل، كما يجب أن يكون لديك تصور مسبق للميزانية بالإضافة إلى هامش طوارئ.مخاطر الفريق، من الصعب جدًا أن يقوم شخصٌ واحد بالعمل كله ولذلك يجب أن يكون لديك فريق عمل ممتاز ومتخصص كي يكون بجانبك في وجه كل التحديات.مخاطر التنفيذ، يجب أن تُبقي عينًا على التفاصيل الصغيرة وأخرى على الخطة التنفيذ العامة وذلك لأن التركيز على إحداهما فقط سيوقعك بمشاكل جمّة،فإن التوازن بين هاتين النقطتين سيضمن لك نجاحًا طويل الأمد.
-
قد يرى البعض في الأجهزة اللوحية بديلًا عن الحاسوب المحمول إلا أن هذه النظرية صعبة التطبيق بشكلٍ عمليّ، حيث أنه لا يوجد بديل فعليّ للحاسوب أثناء العمل، وهنا أتكلم وفقًا لترجبتي الشخصيّة حيث أن نظام تشغيل الحاسوب إن كان ويندوز أوماك يسهل بشكلٍ كبير عمل المترجم وذلك بسبب بسبب الحلول المريحة التي يوفرها للمترجم مثل مجموعة ويندوز المكتبية وغيرها من البرامج بالإضافة إلى سهولة فتح العديد منالمتصفحات اللازمة للعمل بوقت واحد، وأخيرًا مواصفات عتاد الحاسب التي تتفوق على التابلت في قوة الأداء وذاكرة الوصول العشوائي وذاكرة التخزين وغيرها تلعب دورًا أساسيًّا كونه أهم عامل من عوامل العمل في عالم الترجمة.
-
في الحقيقة من الممكن أن يصبح العمل الحر روتينيًّا أو نمطيًّا بعد فترة من الزمن، فإن مغريات العمل المريح من المنزل أو الحريّة في اختيار ساعات العمل والمشاريع قد يتنج عنها بعض الأمور السلبيّة. ولكن من ناحيّة أخرى يعدّ العمل الحر أسلوب حياة مميز وفريد لمن يستثمره بالشكل الصحيح. من أهم ما يمكنك فعله لتجنب الروتين هو التجديد الذي يتضمن العديد من الأمور كمكان العمل حيث أنك تملك خيار تغيير مكتبك بأي وقت. يمكنك أيضًا أخذ إجازة بين الفنية والأخرى كي تجدد طاقتك. كما أن تعدد المشاريع هو بحدّ ذاته تجديد فمن المرجح أن تعمل على مشاريع متعددة وإن كانت تندرج تحت نفس الفئة كالترجمة أو التصميم إلا أن هناك تجربة جديدة مع كل مشروع جديد.
-
إليك أفضل الطرق كي تزيد متابعيك على Facebook: - اكتب محتوى مميز وجذّاب وذلك كي تستقطب أكبر عدد من المتابعين. - استخدم الهاشتاغ، فهي من أكثر الطرق التي ستضمن لك الانتشار. - تواصل مع الآخرين عن طريق التعليقات والمشاركات والإعجابات. - تأكد من كون المحتوى الخاص بك قابل للمشاركة وذلك كي تضمن الانتشار. - ابقِ على تواصل مع الأشخاص وابق نشط على Facebook وذلك كي تحقق هدفك المطلوب. للمزيد
-
ما هي أهم الاستراتيجيات التي يمكن اتباعها لتقييم مدى نجاح المشروع أو فشله؟
-
ما هي أهم الاستراتجيات التي يمكنني اتباعها كي أحسن سيرتي الذاتية ؟
-
لقد عانيت من نفس المشكلة قبل تخرجي من الجامعة حيث كنت أمارس العمل الحر وأدرس في نفس الوقت، أهم ما يمكنك فعله هو تحديد أولوياتك بين الدراسة والعمل وإعطاء الدراسة حقها بشكلٍ كامل وأنا هنا لا أقول لك أن تتخلى عن عملك وإنما أن تكون متأكدًا بأن الدراسة هي طريقك للمزيد من العمل والنجاح، وعليك تحديد كميّة العمل القادر على إنجازه وألا تتجاوزها كي لا ترهق نفسك وتفشل بالاثنين معًا. كما يعدّ تنظيم الوقت عاملًا مهمًا جدًّا أيضًا للنجاح في هذا الأمر.
-
من المهم اتباع الاستراتيجيات الناجحة لجعل المدونة الجديدة مشهورة، مثل كتابة محتوى مميز وجذّاب بالإضافة إلى الذكاء في اختيار الجمهور الذي توجه إليه هذا المحتوى وذلك لزيادة المشاركة والإعجاب الأمر الذي سيشهر المدونة حتمًا. يلعب تصميم المدونة دورًا هامًّا أيضًا بالإضافة إلى إدراج الصور والغرفيكس التي تجذب القراء. يعدّ استخدام الوسوم والهاشتاغ أحد أكثر الاستراتيجيات نحاجًا في جلب الزوار، كما أن مشاركة المواضيع على شبكات التواصل الاجتماع مثل فيس بوك و تويتر و Google+ من شأنه أن يخدم الموضوع أيضًا. بالإضافة إلى التعليقات والمشاركات التي تقوم في المدونات الأخرى. للمزيد
-
إليك أهم ثمان عادات يقوم به أنجح رجال الأعمال في العالم: 1- يحلمون وينفذون؛ من أهم العادات التي يتبعها رجال الأعمال الناجحين هي الحلم حيث أنهم دائمي التفكير بالنجاح وبالخطوة القادمة التي ستقومون بها ولكن الأمر لا يتوقف عندهم بالحلم وإنما ينفذون أفكارهم كي يقعوا في مطب الخيالات الورديّة. 2- يستيقظون باكرًا وبموعدٍ محدد يوميًّا؛ هذا الأمر لا يعني أن من يحب السهر لا يمكنه النجاح إلا أن الاستيقاظ باكًرا يمكنك من استثمار يومك بشكل كامل. إن كنت من محبيّ النوم يمكنك أن تدرب نفسك على الاستيقاظ باكًرا. 3- عادّة ما يكون التميّز في جيناتهم وهنا لا أقصد الجينات الحقيقة وإنما طريقة التفكير والحياة. 4- من أهم العادرات هي القدرة و المرونة على التعامل من الناس من كافة الشخصيات والطباع، كما أنهم يمتلكون قدرة عالية على التواصل مع الأشخاص. 5- قادرين على تقبل الرفض والتعامل معه على أنه فرصة للتعلم والبدء من جديد. 6- يحددون أولوياتهم بشكلٍ ممتاز وغالبًا ما يكون جمع المال أولها وذلك لأنه إن لم المال أولها لن تكون رائد أعمال وإنما قد تكون هاوٍ أو فنان على سبيل المثال. 7- رواد الأعمال الناجحين يعرفون نقاط قوتهم وضعفهم بشكلٍ دقيق، ويعملون بشكلٍ مستمر على تحسين نقاط قوتهم وتطوير نقاط ضعفهم لا إنكارها. 8- وأخيرًا، يقوم رواد الأعمال الناجحين بالدمج بين شفغهم وعملهم وذلك كي لا يفقدوا الرغبة والحماس بالنجاح والتطور. المصدر
-
ترتبط التنمية البشرية ارتباطًا وثيقًة بريادة الأعمال؛ لأنها وفي تعريفها هي عملية توسيع القدرات التعليمية والخبرات للشعوب والمستهدف بهذا هو أن يصل الإنسان بمجهوده ومجهود ذويه إلى مستوى مرتفع من الإنتاج والدخل، وبحياة طويلة وصحية بجانب تنمية القدرات الإنسانية من خلال توفير فرص ملائمة للتعليم وزيادة الخبرات. ومن أهم الأمور التي تهتم بها التنمية البشرية هي تحديد الأهداف من أجل النجاح بالإضافة إلى تطور مهارات التفكير الإيجابي وكيفية تجنب التفكير السلبي، كما تركزّ على تعريف المهارات التي يجب استخدامها في مجالات إدارة الأعمال بكافة المستويات. وعليه تكون التنمية البشرية داعمة بشكلٍ كبير لمشاريع ريادة الأعمال كما يجب استثمار أفكارها ومواضيعها بشكلٍ كبير من أجل تحقيق نجاح مميز.
-
لقد بدأت العمل كمترجم حر منذ بضعة شهور ووجدت هذا العمل مثاليًّا بالنسبة لي، ولكن أود أن أزيد فرصي به ومكتسباتي كي يغنيني عن الأعمال التقليدية فكيف يمكنني أن أحقق ذلك؟
-
يعدّ التخصص في مجال الكتابة التي تبدع بها أحد أهم عوامل النجاح والتفوق كما أنه أحد الأسباب الرئيسية لبناء سمعتك في مجال العمل وجعلك الرقم واحد بالنسبة للعملاء. فعندما تعرض أعمالك المتخصصة في مجال معين يمكنك كسب العديد من العملاء المهتمين بهذا المجال، كما أن هذا الأمر يمكنه أن يضمن لك راتب شهري ثابت. ولكن هذا الامر لا يعني أن الكتابة غير المتخصصة أو العامة لا تنفع، بل إنها قد تنفع إلى حدّ ما إلا أنك سوف تضطر إلى العمل بجهدٍ أكبر وسيكون تركيزك مشتتًا بين العديد من المواضيع، وسوف تواجه منافسة أكبر. المزيد
-
قد لا تحتاج لأن تكون بيداغوجيا أو معلم بالمعنى التقليدي للكملة كي تفيد الآخرين بالمعلومات التي تملكها إلا أنه يجب أن يكون لديك طريقتك الخاصة والمميزة في إيصال المعلومة، كما من المهم أن يكون لديك فكرة عامة عن أهم الوسائل والأساليب التي يمكنك اتباعها في نشر المعلومات بشكل سلس وسهل وجذّاب، وقد تطوّر طريقتك الخاصة في هذا المجال. يمكنك البدء بكتابة أهم المجالات التي تملك معلومات قيمّة بها والتي تظّن أنها قد تهمّ الناس ويمكن أن تفيدهم. يمكنك أن تبدأ مدونتك الخاصة أو تقوم بنشر مقاطع فيديو كي تصل المعلومات إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص. من أهم النقاط التي يجب عليك مراعاتها هي دقة المعلومات وحداثتها بالإضافة إلى الأسلوب المميز في إيصالها. والأهم بالطبع هو الإيمان بالفكرة والثقة أن ما تفعله هو أمر مميز وألا تخاف من الفشل واعتباره تجربة للتعلم منها.
-
هي طريقة لتطوير الأعمال والمنتجات وقد تم اقتراحها لأول مرة في عام 2011 من قبل إيريك ريس وذلك بناءً على خبراته السابقة في العمل في العديد من الشركات الناشئة في الولايات المتحدة الأمريكية، ادعى اريك أن الشركات الناشئة يمكنها تقصير دورة تطوير المنتجات من خلال اعتمادها على فرضيات الأعمال المبنية على التجارب و نشرات المنتج المتكررة. وبشكل عام يقول ريس أنه يمكن للشركات الناشئة استثمار وقتهم في بناء منتجاتهم بشكلٍ تكراري أو بناء الخدمات من أجل تلبية احتياجات العملاء في وقتٍ مبكر وذلك كي تقلل مخاطر السوق وتجنب الحاجة إلى تمويل أولي كبير للمشروع وإطلاق منتجات باهظة الثمن والفشل فيها.
-
نعتقد جميعنا أننا نفهم هندسة المعلومات، ومع ذلك فإن هذا المجال مجال خاص نوعا ما والأشياء التي نظنّ أننا نعلمها قد لا تكون صحيحة. لم نعد نسمع عن مصطلح هندسة المعلومات كثيرًا في هذه الأوقات، هناك الكثير من الحديث عن فهم احتياجات المستخدمين وتقديم المحتوى المناسب لهم، ولكن القليل منه حول كيف يجد المستخدم هذا المحتوى. يعود هذا الأمر إلى أنّ هذا الموضوع مغطّى بشكل كامل، يوجد بعض الكتب الرائعة حول الموضوع، وعليه لا يشعر المدونون أنّ هناك المزيد لإضافته. المشكلة هي أنه عندما تتم تغطية الموضوع بشكل جيد، فإنه ينتقل إلى عالم المعرفة العامّة. إن مشكلة المعرفة العامّة أنّه يعلوها الغبار مع مرور الوقت، تظهر معلومات خاطئة وتكبر بعض الخرافات.هذا الأمر يتكرّر دائمًا، مثلما هو عليه الحال مع فكرة أن المُحتوى يجب أن يكون فوق خط الطّي الوهمي above the fold بحجة أن المُستخدمين لا ينزلون أسفل الصّفحة users don’t scroll. للأسف أصبحت هندسة المعلومات مشبعة بمثل هذه الخرافات، ولهذا أود أن آخذ القليل من الوقت لتبديد بعضٍ منها. أريد أن أبدأ مع الاعتقاد السّائد بأنه يُفترض ببنية المواقع أن تكون منطقيّة. يجب أن تكون بنية موقعك منطقيّةعندما أعمل على بنية موقع مُعيّن فعادة ما أدفع العميل وحتى زملائي إلى حافّة الجنون، حيث أنني لا أجعل بنية موقعي منطقية دائمًا. يوهم الناس أنفسهم بأن هندسة المعلومات تدور حول تنظيم المحتوى بطريقة منطقيّة. ولكنّ الأمر ليس كذلك. المشكلة هي أنّ الناس ليسوا منطقيين، نحن ندعيّ ذلك ولكننا نقوم باتخاذ القرارات بناءً على النزعات الثقافيّة، التنشئة، الأفكار المبلورة سابقًا وغيرها من العوامل. خذ على سبيل المثال سوق الخضر. عندما تقوم بزيارته أين تبحث عن الطماطم؟ تبحث عليها في قسم الخضروات أليس كذلك؟ ولكن لماذا لا تضع الأسواق الطماطم في قسم الفاكهة، فهي فاكهة ولا يُمكن تصنيفها مع الخضروات، حيث أن هذا هو التصّرف المنطقي إلا أنهم لا يقومون بذلك لأن الناس تتوقع رؤية الطماطم مع الخضروات وذلك بسبب أفكارهم المبلورة سابقًا. يجب علينا أن نتخلى عن فكرة أن تكون بنية مواقعنا منطقية بالنسبة لعقولنا، وعوضًا عن ذلك يجب أن تتناسب مع النموذج العقليّ لمستخدمينا سواء كان هذا الأمر منطقيًّا أم لا. يجب على المستخدم أن يكون قادرا إلى الوصول إلى المحتوى بثلاث نقراتفيما يخص المنطق دائمًا، هناك خرافة أخرى قد تبدو منطقيّة وتنصّ على أنه يجب على المستخدم أن يصل إلى المحتوى بـ 3 نقرات كأقصى حدّ، قد يبدو هذا الأمر منطقيّا إلا أنه لسوء الحظ ليس كذلك. بدأت هذه الخرافة من الأيام الأولى للويب عندما كان المستخدمون يستخدمون صلات dial-up. جعلت السرعات البطيئة المستخدمين يشعرون بالإحباط أثناء التصفّح بين العديد من الصفحات، وفسّر هذا الأمر بشكل مغلوط على أنّه مرتبط بعدد النقرات. في الواقع لا يوجد هناك أي دليل لدعم هذه الفرضية بل أن هناك من يقترح بأن عدد النقرات لا يهم. ما يهم عوضًا عن ذلك هو الشعور بالتقدّم إلى الهدف المطلوب. فإن شعر المستخدمون بأنهم يتقدمون، سيكونون سعيدين بالتقدّم بشكلٍ جيد بعيدًا عن النقرات الثلاث السحريّة. يجب أن يكون لديك فقط 7 خيارات (زائد أو ناقص 2)إحدى خرافات الأرقام السحرية الأخرى هي فكرة أنه لا يجب أن يكون لديك أكثر من 7 خيارات (زائد أو ناقص 2) أثناء التصفّح. يعود أصل هذا الاعتقاد إلى بحث في علم نفس أعدّه جورج ميلر. يُعلّل جورج ميلر ذلك بأن الأشخاص لا يستطيعون استيعاب أكثر من 7 خيارات (زائد أو ناقص 2) في ذاكرتهم قصيرة الأمد. إلا أنّ هذا الفرضية خاطئة لسببين: أولًا، هناك بحثُ آخر يقول أننا نجد صعوبات لكي نبقي أكثر من 4 أشياء في ذاكرتنا قصيرة الأمد، ولهذا فإن بطاقات الدّفع الإلكتروني تقوم بجمع الأرقام في مجموعات من أربعة أرقام. ثانيًا، إن صفحة الويب لا تطلب من المستخدم أن يقوم بحفظ الخيارات في الذاكرة قصيرة الأمد وذلك لأن المعلومات تظهر أمامه بشكل بصريّ.تكمن المشكلة في أن الأشخاص يحبون مثل هذه القواعد. قواعد يمكنك متابعتها والتي تجنبك القيام بأمور قد لا ترغب فيها مثل اختبار قابلية الاستخدام. ولكن في الحقيقة هذه هي الطريقة الوحيدة للتأكد مما يصلح من غيره. وبحكم أننا نتحدّث عن الأشياء التي يرغب النّاس في تجنّبها، لنُعرّج على ترتيب الأولويات. من المستحيل تجنب تحديد الأولوياتيُدهشني عدد المنظمات التي تكره تحديد الأولويات. سواء تعلّق الأمر بتحديد الأولويات للأهداف التجارية أو الجمهور. وذلك لأن تحديد الأولويات هو أمر مثير للخلاف. وهذا يعني القول إن قسما ما أكثر أهمية من قسم آخر أو مجموعة واحدة من المستخدمين لديها قيمة أكثر من غيرها. يمكن أن يكون هذا الأمر مشكلة في بعض المنظمات والتي يتراجع أداؤها بسبب غياب تحديد الأوليات. والنتيجة هي موقع على شبكة الإنترنت يحاول إرضاء الجميع وينتهي به المطاف بعدم إرضاء أيّ أحد. فتجدهم يُرتّبون عناصر التّصفّح أبجديا لتجنّب الإساءة لطرف أو لآخر، كما أن عناصر الصّفحة الرّئيسية تظهر بنفس الشّكل لتجنب مشكلة تفضيل عنصر على حساب آخر. ما لا تدركه هذه المنظمات أن تجنب تحديد الأولويات هو أمر مستحيل. فحتى ولو تم ترتيب العناصر أبجديّا، فإن العناصر التي تظهر في أعلى القائمة ستكون مُفضّلة على غيرها. بإمكانك عرض جميع عناصر الصّفحة بنفس الشّكل، لكن سيبدأ المستخدمون بتصفّح الموقع من الزاوية العلوية اليسرى. حاول أن تقوم بذلك، لكنه لا يُمكنك تجنب تحديد الأوليات وبالتالي فمن باب أولى أن تُعطي الأولية لما هو أكثر أهمّيّة. لا يهم إن لم يفهم المستخدم مصطلحا ما، ما لم يكن موجها إليهإحدى الجامعات التي كان لي شرف العمل مثال واضح عن هذا المُشكل، كان لدينا بعض التحفظات حول إذا ما كان مصطلح Alumni مناسبا لوضعه في قائمة التّصفّح الرّئيسية حيث توقّعنا أن بعض الزّوار لن يتمكّنوا من فهمه. في بداية الأمر عارضت الجامعة فكرة تغيير المصطلح، بحجة أن الناس الذين لا يقدرون على فهم مصطلح Alumni هم غير مناسبون لمؤسستهم، لكنهم قاموا بتغيير رأيهم عندما أشرنا لهم أن الطّلبة الذين لا تكون الإنجليزية لغتهم الأم لن يفهموا المُصطلح، حيث أن نسبة ليست صغيرة من مداخيل الجامعة مصدرها الطّلبة الأجانب. ثم ما لبثوا أن وقعوا في فخ المُغالطة التي يقع فيها الكثيرون: "سيتجاهل الزوّار المُصطلح إذا لم يفهموه وسيعتقدون بأنّه غير مُوجّه لهم". ولسوء الحظ هذا ليس صحيحا، فإن واجهت الزّائر مجموعة من الخيارات ولم تكن أيها هي الخطوة القادمة (الصفحة القادمة) التي يجب أن يذهب إليها فإنه من المُحتمل جدًا أن يذهب إلى قسم ما حتّى وإن لم يفهم ما يعنيه له ظانا بأنه سيحتوي على الإجابة التي يبحث عنها. والمزيد من الخرافاتخلاصة القول: القليل من المعرفة خطير ومُضرّ والأمر صحيح حتّى في مجال هندسة المعلومات ونفس الأمر مع تجربة المُستخدم. يجب أن نحذر أي النّظريات والقواعد يجب أن نُصدّق ونتّبع، حيث أنه يجب علينا أن نبحث ونحقّق من الأمر بأنفسنا ونُبث صحّته أو خطأه عبر التّجربة. ترجمة -وبتصرّف- للمقال What you know about information architecture, might not be true لصاحبه Paul Boag. حقوق الصورة البارزة: Infographic vector designed by Freepik.
-
- 1
-
-
- information architecture
- هندسة المعلومات
- (و 3 أكثر)
-
قد أجد نفسي في أي يوم من الأيام أقرأ عن أحد اقتراحات W3C، أعالج أحد مشاكل الإقرار الضريبي لدينا، أقوم ببرمجة ميزة إضافية إلى منتجنا، أكتب تقديمًا لأحد المؤتمرات، وبناء خادوم وأنتج شريط فيديو تعليمي، بالإضافة إلى القيام بتطوير واجهة المستخدم لأحد مواقعنا. و بغياب العملاء و إملائهم حجم العمل الذي يتوجّب عليَّ القيام به أجد نفسي في موقع أحسد عليه للغاية ، حيث أنه يمكنني أن أختار أين أركز جهودي. ومع ذلك، جسديًّا لا أستطيع القيام بكل شيء. أنا أحد شريكين في شركة تختص في تطوير شبكة الإنترنت، ونُطوّر نظام إدارة المُحتوى Perch. كما أنني كاتبة ومتحدثة في مجالات مُختلفة تبدأ بـ CSS و تنتهي عند الدعم الفني، وبالفعل استمتع بالقيام بهذه الأمور جميعها. عندما كنا نعمل في مجال تقديم الخدمات كنت أقوم بما كان يملى عليّ حسب متطلبات زبائننا بشكلٍ أساسيّ، فلم يكن مهمًا إن كانوا سيدفعون المال مقابل أن أبني لهم خواديم أو أن أدير المشاريع أو أن أبرمج، فقد كنت أبادل وقتي بالمال وكنت أقوم بأمور أستمتع بالقيام بها. ولكن بما أننا الآن شركة منتج، فإن التحدي الأكبر بالنسبة لي هو أن أعمل بالمكان المناسب الذي أقضي فيه وقتي بالشكل الأمثل، وعدم الانشغال بأشياء تُثير اهتمامي والتي قد اكتشفها أثناء القيام بمهام أخرى. يعكس الاقتباس الذي بدأت به هذا المقال المعضلة التي أواجهها بشكل يومي. بإمكاني توجيه اهتمامي إلى الموضوع الذي أريده، ولكن إن تنقلت بين المهمات لن تحظى أيٌّ منها باهتمامي الكامل. عندما يتجزأ التركيز بين المشاريع يصبح تطورها بطيء بشكلٍ قاتل، فعندما أقضي ساعة على مشروعٍ ما وساعتين على مشروع آخر عندئذٍ سيكون تطور كليهما بطيئًا. لا أدّعي أنّ لدي الحل الأمثل لمعالجة هذه المشكلة، ولكنني بدأت بتطوير منهّجية لتقرر ما يجب فعله، بالإضافة إلى تحديد سواء كنت الشخص الأمثل للقيام بهذا العمل أم لا. بدايةً، إن أكثر الأمور أهمية هو تحديد ما يجب أن يتمّ فعله. شخصيًا، أنا معجبة بفكرة Getting Things Done وأقوم دوريًّا بمراجعة أعمالنا جنبًا إلى جنب مع أهدافي الشخصيّة. عندما يكون لدي مجموعة من المهام فإنني أقوم بتصنيفها وفقًا لهذه المعايير: هل أنا الشخص الوحيد القادر على القيام بهذا العمل؟ هل سأقدم منفعة لهذا العمل أو المنتج إذا قمت به بشكل شخصيّ؟ هل سأستمتع بهذه المهام؟ هل سأتعلم شيئًا جديدًا إن قمت بهذا العمل؟ ما هي الأشياء التي لن أقوم بها إن اخترت هذه المهمة؟ هل أنا الشخص الوحيد القادر على القيام بهذا العمل؟الأعمال التي تندرج تحت هذه المجموعة هي الأعمال التي لا يستطيع أحد القيام بها سواي، الأعمال التي تقع ضمن هذه الخانة تحتاج إلى بعض من التّحقّق من ماهيتها وطبيعتها. ليس من المثالي لأي نوع من الأعمال أن يحوي على مجموعة من المهام التي لا يستطيع القيام بها إلا شخص واحد، قد يعني هذا الأمر أنه يتوجب عليّ القيام بهذه المهمة فوراً، ولكن كيف لي أن أقوم بها بحيث سيكون بمقدور غيري القيام بها في المُستقبل؟ . كانت حساباتنا المصرفية حتى منتصف السنة الماضية مثالاً حيّ على ذلك ، فبالرغم من وجود محاسب يقوم بالإقرار الضريبي في آخر العام، إلا أنني كنت الشخص الوحيد الذي فهم بشكل كامل الإجراءات المعقّدة التي تمّ تطويرها للتعامل مع العائدات الصغيرة والكثيرة من أجل تراخيص Perch. وباستلام المال من مسؤول الحسابات كان عليّ أن أوثقّ كل الإجراءات وأن أجعلها رسميّة. ولذلك، لم يعد مطلوبًا مني القيام بالتقارير اليوميّة، والأمر الأكثر أهمية أن العمل لم يعد معتمدًا على معرفة مُتوفّرة لدي بشكل حصري. هل سأقدم منفعة لهذا العمل أو المنتج إذا قمت به بشكل شخصي؟من المنطقي إبقاء بعض المهام داخلية، فلن أقوم بالاستعانة بمصادر خارجيّة بشكل كامل من أجل الدعم الفنّي أو بنشاطاتنا الإعلاميّة أو حتى التسويق الخاص بنا. حيث أنّ الوجه العام لعملنا هو كونه عمل صغير واجتماعيّ، يتواصل عملاؤنا معنا "مع مطوريّ المشروع"، ونتشارك معهم اهتماماتهم ومخاوفهم، ويساعدوننا كي نقرر أين يمكننا استثمار وقتًا إضافيًّا في ميزات جديدة. ولذلك، من المهم أن نُسند بعض المهام إلى نواة الفريق الصّلبة أو إلى شخص مُحدّد ضمن الفريق، حتى وإن كان الانطباع العام يوحي بوجوب تعهيدها إلى طرف خارجيّ. هل سأستمتع بهذه المهام؟إدارة عملٍ ما تتطلب جهدًا كبيرًا إضافة إلى ساعات عمل طويلة. فإن أحسست أنه يتوجب عليك الاستعانة بالتّعهيد الخارجيّ outsourcing لإتمام أجزاء من عملك الذي تحبّه لأن ذلك سيبدو منطقيًّا سينتهي بك الأمر مستاءً للغاية. وغالبًا من يملك شركة برمجيات صغيرة قد انتهى بهم المطاف هنا لأنهم يحبون كتابة البرمجيات . وعليه، من المهم بالنسبة لي أن أقضي بعض الوقت مع البرمجة وحتى وإن كان من المنطقي أكثر من وجهة نظر عمليّة أن أستعين بأشخاص آخرين للقيام بذلك. أظن أنّ منتجاتنا وأعمالنا ستكون أفضل لمّا نتعامل معها بشكل مُباشرة. لكي يكون لديك شركة ناجحة فمن المُحتمل جدًا أن تكون لديك أشياء أخرى مهمة يتوجّب عليك القيام بها بالرّغم من أنّك لا تستمتع بها كاستمتاعك بالتصميم أو بالبرمجة. القيام بما نحبه هو السبب وراء نجاح منتجنا، من المعقول جدًا أن تقوم ببعض المهمات بنفسك لأنك بكل بساطة تستمع بها. هل سأتعلم شيئًا جديدًا إن قمت بهذا العمل؟قد استمتع جدًّا بالقيام بمشروع معين، ولكن في نفس الوقت يُمكنني أن أعرف ما إذا كان يتوجّب علي القيام بذلك بنفسي أو إسناده إلى طرف آخر عبر التّساؤل عن ما إذا كُنت سأتعلّم شيئّا جديدًا أم لا لدى قيامي بذلك. على سبيل المثال قد قمت لتوي بتعهيد جزء كبير من وظيفة تتعلّق بتطوير واجهة المُستخدم التي قمت بتطوريها، والتي كانت عبارة عن إعادة تصميم لموقع موجود مُسبقًا، وأظن أن هنالك العديد من الفوائد العمليّة والتطبيقية التي من الممكن الحصول عليها من إعادة بنائه. كان من الجيد لو قُمت بذلك العمل بنفسي إلا إنني لم أكن لأتعلم أي شيء جديد من الأمر. وعليه، قرّرت أنّ هذا العمل سيكون نموذجًا جيّدًا لما يجب عليّ تعهيده إلى مصممّ آخر. وهكذا أستطيع أن أدير المشروع وأن أتأكد من أن النهاية ستكون مرضية وبنفس الوقت لن أقوم ببرمجته بنفسي. يستفيد عملنا بشكل كبير من خبرتنا ومعرفتنا، أمضي حاليًا الكثير من الوقت في تعلم الأتمتة (التحكم الآلي) باستخدام Puppet والطرق الحديثة في إدارة النظم في أثناء إعادة بناء البنية التحتية لدينا. كنت أستطيع أن أطلب من أحدهم القيام بهذا العمل لأجلي، وقد أقوم بذلك في المستقبل، ولكن عن طريق تحديث مهاراتي في إدارة الأنظمة أكون قد ضمنت الحفاظ على مستوى جيد من المعرفة حول البنية التحتية في عملنا. ما هي الأشياء التي لن أقوم بها إن اخترت هذه المهمة؟كجزء من فريق مؤلف من اثنين، سيتحتّم علي القيام بعدد من المهام بشكل متواصل. و بشكلٍ أساسيّ ، سيلغي خياري بالقيام بإحدى المهمات فعل شيءٍ ما بالمقابل، وقد يؤدي ذلك إلى تراجع تطّور مهمة أخرى من مهام العمل أو قد تكون إحدى الأمور الشخصية كالتمارين الرياضية، أو قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء. كي تكون قادرًا على فهم الآثار المترتبة على اختيار شيء واحد للعمل عليه على حساب الأشياء الأخرى، يجب أن تملك لمحة عامة وشاملة حول جميع الأشياء التي تحاول الحصول على اهتمامك. بدايةً، امتلاكك غايات وأهداف واضحة لعملك من شأنه أن يجعل اتخاذ هذا القرار أسهل بكثير. عندما تجد نفسك في وضع يسمح لك باختيار أي شيء عندئذٍ سيكون من السهل أن تجد نفسك مُحاولًا القيام بكل شيء في نفس الوقت. ولكن الحِكمة هنا تكمن في التراجع خطوة إلى الوراء، الأمر الذي يمكّنك بأن تكون أكثر إستراتيجية في تحديد أيّ المهام تلك التي يمكنك معالجتها أو تلك التي تُكلّف غيرك بالقيام بها. سيمكنك هذا النّهج من رفع الإنتاجية، وسيعطيك المساحة لتستمتع بعملك الذي تقوم به وتحقق أهدافه في نفس الوقت. ترجمة -وبتصرّف- للمقال You Can’t Do Everything لصاحبته Rachel Andrew
