Jana-alhob Shalgheen

كل فترة نلاحظ ظهور أحد المنتجات الجديدة أو المشاريع أو الممارسات التي تسيطرعلى السوق والأشخاص، فهل يعدّ هذا أمرًا جيدًا لرائد الأعمال أم سلبيًّا؟ ولماذا؟

الفكرة هي أساس الشركة الناشئة، فكيف أفحّص مدى قابلية فكرة ما على النجاح قبل تحويلها لشركة ناشئة؟ ما هي أفضل الطرق لتحقيق ذلك؟

يُنصح كلّ من يرغب في دخول عالميّ ريادة الأعمال والعمل الحرّ بحضور الندوات والمؤتمرات المتعلّقة بهما وقراءة الكتب والمقالات وذلك لأن لها فوائد كبيرة ومهمّة. من أهم تلك الفوائد التي ستجنيها من حضور المؤتمرات الندوات هو التعرّف على الروئ المختلفة للريادة والعمل الحرّ لدى الرياديين ونقاط الاختلاف والتشابه، والتعرّف على أهمّ أفكار الشركات الناشئة التي حققت نجاحات كبيرة. والتعرّف على قصص نجاحاتهم وكيف حققوا ذواتهم، هذه الأمور من شأنها أن تشكّل حافزًا كبيرًا لنا. إحدى أهم النقاط التي يجب أخذها بعين الإعتبار هي أنّ هذه الندوات قد تفتح أبواب كبيرة لروادها، فبفضلها ستُاتح لهم فرصة التعريف عن أنفسهم وخبراتهم وأن يسوقوا لأنفسهم. قد تأتيهم فرصة مهمّة أو لا ولكن تكفي فرصة الإنخراط مع كبار رجال الأعمال والمستقلين. وأما بالنسبة للتمييز ما بين الندوات المهمّة وغيرها الأقل أهميّة فإن من يمكنه تقدير هذه الأمور بعد حضور عدّة ندوات ولكن غالبًا ما تكون هذه الندوات جديرة بالحضور، وكمستقل أو رائد أعمال يسعى للتطور يجب إعطاء فرصة لأي شيء من شأنه أن يفيد مسيرته.

تحتاج الأمور من هذا النوع إلى الكثير من الهدوء والحكمة للتعامل معها. إن كان لديك قناعات ومبادئ ثابتة وغير قابلة للتفاوض عندئذٍ لا مجال سوى للإعتذار عن العمل بكلّ احترافيّة ودون تجريح بالطرف الآخر فقط لأنه يختلف معنا بالقناعات، وذلك لأن التنازل عن القناعات مقابل العمل والمقابل الماديّ يسئ إلى سمعة الكتاب. ولكن إن كان من الممكن كتابات المقالات مع التزام الحياديّة أي عدم التنازل عن مبادئك وبنفس الوقت طرح وجهة نظر الطرف الآخر عندئذٍ يمكنك القيام بالعمل بكلّ أريحيّة. الأمر إذًا يتعلّق بنوع المبادئ التي ترى أنك ستخالفها، هل هي جوهرية أم ثانوية. من وجهة نظري، ككاتب يجب عليك التعامل مع كافة شخصيات العملاء والكتابة في مختلف المواضيع لأن هذا الأمر من شأنه إغناء تجربتك الشخصيّة.

من أهم الاستراتيجيات التي تساعدك في إدارة طلبات العمل والمشاريع هي تنظيم الوقت بين المشاريع الأمر بالإضافة وضع جدول يساعدك في تنظيم أولويات العمل. في الحقيقة أنت من يمكنه تحديد أولوياتك وذلك لأنك من المؤكد قد أنجزت مشاريع ضخمة وأخرى صغيرة وبإمكانك تحديد الوقت اللازم لكل مشروع. بإمكانك تقسيم يومك إلى فترات زمنيّة للعمل على عددٍ من المشاريع إن استلزم الأمر. من المهمّ أن تكون واضحًا مع نفسك ومع العميل، فإن أحسست أنّ أحد المشاريع أكبر من وقتك وإمكانياتك فلا تترد في إخباره عن ذلك وذلك كي تكسب ثقته وأن تصدّر نفسك كمستقل محترف.

بالطبع هذه الصفات هي صحيحة، ووجودها مهم في شخصيّة رائد الأعمال كما أنّها تعدّ رديفة للصفات الأساسيّة الأخرى. فلا يكفي كي تصبح رائد أعمال ناجح أن تتمتع بالقوة والحكمة والأناقة، بل يجب أن تكون أولًا ذو شغف ودوافع قويّة تجاه عملك، كما أن روح المغامرة مهمّة جدًا في عالم الأعمال فهي من أقوى المحفّزات. بالإضافة إلى الثقة بالنفس وبذل الجهد المتواصل من أجل نجاح الشركة. من المهم أن تتمتع بالمرونة التي ستتيح لك سهولة التعامل مع جميع الشخصيات. من أهم الصفات التي يجب أن تتمتع بها هي بُعد النظر كي تفهم متطلبات السوق، بالإضافة إلى دقّة التخطيط وإدارة الموارد الماليّة بشكلٍ ممتاز. كلّ هذه الصفات مجتمعة ستجعلك رائد أعمال مميز وناجح.

في الحقيقة، إن قرأت هذه القصص بتركيز ستلاحظ أن هؤلاء العظماء كلما جدّوا واجتهدوا في عملهم أكثر كلما بدا أنّ الحظ يقع في صفهم أكثر. الحظ الجيد هو الطاقة الإيجابيّة التي نجذبها إلينا عن طريق إيماننا بمشروعنا وبأنفسنا، بالإضافة إلى التفكير بالنجاح والتأكد من أنه في متناول أيدينا والسعيّ إليه. هناك الكثير من الكتب والمقالات التي تتحدث عن كيفيّة جذب الطاقة الإيجابية إلى حياتنا الأمر الذي يدركه العظماء ويعملون به. نحن من نصنع حظّنا ونجاحنا بأيدينا وبعملنا، وليس الحظّ من يصنع نجاحنا.

من أهم استراتيجيات المحافظة على العملاء والمشاريع المستمرة، والتي ستضمن لك بالمقابل المعيشة الكريمة والراتب الشهريّ المقبول والمستقرّ هي الإحترافيّة والأداء الممتاز بالإضافة إلى الدقّة في تسليم المشاريع. من أهم ما يجب العمل عليه هو بناء سمعة مميزة على الموقع وذلك كي تحافظ على عملائك وعلى مشاريع دائمة معهم، يجب بناء السمعة الجيدة بهدوء وتأني، والإبتعاد عن التفكير الماديّ البحت في المشاريع الأولى والتركيز على النوعيّة وليس الكميّة. العملاء الدائمين يعني راتب شبه ثابت الأمر الذي سيسهل عليك بناء حياتك بكلّ تأكيد، كما أنه يجب السعي دومًا من أجل توسيع دائرة المعارف والعملاء كي تنمو وتزدهر في عملك. من أهم استراتيجيات النجاح إيمانك بنفسك وبقدراتك وإيمانك بالعمل الحرّ على أنه المناسب لك.

أعمل بمجال مشابه بين ترجمة وكتابة المقالات. بشكل عام وجدت أن كتابة المقال بشكلٍ مباشر أمرٌ غير مُجدي ويستهلك وقتً كبيرًا، وعليه استنتجت أن فهم موضوع المقالة بشكلٍ ممتاز بالإضافة إلى جمع المراجع والمصادر والمعلومات المطلوبة أولاً ومن ثمّ البدء في كتابة المقال من شأنه أن يسهّل عليك العمليّة. قد تأخذ الخطوة الأول وقتًا أطول من كتابة المقالة، فقد تحتاج إلى ساعة أو ساعتين، إلا أنه من شأنها أن تساعدك في إنتاج مقالة مميزة ومتكاملة. بشكل عام لا تتجاوز مدّة كتابة المقال الواحد الساعة الواحدة فقط إن كانت لديك كل المعلومات المطلوبة. من المؤكد يجب تنقيح المقال من الأخطاء ومراعاة علامات الترقيم وغيرها من التفاصيل الدقيقة التي قد تأخذ 15 دقيقة. نصيحة صغيرة، اعرضي المقال على أحد الأشخاص الذين تثقين برأيهم فمن شأنهم أن يسلطوا الضوء على بعض النقاط التي قد غفلتِ عنها.

في الحقيقة يرتبط موضوع التضحيّة بشكلٍ كبير بريادة الأعمال، فلم يسبق لي أن قابلت رائد أعمال نجحَ في مسيرة دون تقديم عدد من التضحيات. وبشكلٍ عام قد تتفاوت التضحيات بين شخص وآخر إلا أنّ أهمها: الأمان: إن كنت تودّ البدء بشركتك الناشئة من الصفر فحتمًا سوف تفتقد للشعور بالأمان إلى أن تنطلق الشركة وتبدأ في إدرار المكاسب لك. قد تعاني من نقص الأمان الماديّ والمعنويّ، ولكن يمكنك تقليل أثر الموضوع عن طريق ترك هامش ماديّ وعدم الاستثمار بشكلٍ كليّ في الشركة والحصول على الدعم المعنوي من الأقارب والأصدقاء.وقت الفراغ: في السنوات الأولى لشركتك الناشئة ستودّع العطل وأوقات الفراغ والراحة لأن الشركة ستأخذ كل وقتك حيث أن الريادة الأعمال لا تعتبر من الأعمال التي يمكن تحديد أوقات لها وخصوصًا في البدايات. ولكن بالطبع لن يدوم هذا الأمر إلى الأبد، حيث أنه بعد استقرار أمور الشركة يمكنك تحديد ساعات عملك وإعادة التوازن إلى حياتك.المال: ستقوم دون شك بصرف أموالك كي تنشئ شركتك الناشئة، وسيستمر دفع المال على المدى القصير والبعيد. تحضّر جيدًا كي تستثمر مدخراتك التي جنيتها في شركتك هذه، وابذل جهدك كي تنجو الشركة من سنتها الأولى وبذلك يمكنك القول أنها نجحت.النوم والراحة: سوف تضحي بساعات النوم الطويلة وساعات الراحة والإسترخاء الجميلة في سبيل إنشاء شركتك، لا مهرب من هذا الأمر. حيث أنّهما سيصبحان آخر ما تفكر فيه. فتحضّر جيدًا لهذا الموضوع وتذكر أن لذّة النجاح في نهاية المطاف لا تضاهيها لذّة.الحياة الاجتماعيّة: سيلومك الكثيرون على عدم الاتصال أو حضور السهرات والمناسبات حبث أن حياتك الاحتماعيّة ستصبح بحدودها الدنيا أثناء العمل على شركتك الناشئة. ولكن لا تخف فالأصدقاء الحقيقييّن والعائلة الداعمة ستتفهّم هذا الأمر، ويمكنك المحاولة بين الحين والآخر أن تجد بعض الوقت كي تتواصل معهم.

من المهم الاعتماد ولو بشكلٍ جزئيّ على شبكات التواصل الاجتماعي كنوع من التسويق للشركة الناشئة، ولكن من شأن هذه الاستراتيجيّة أن تفشل ولا تحقق المطلوب منها. ما هي أسباب الفشل؟

فيس بوك، تويتر، وغيرهم من شبكات التواصل الاجتماعيّ أصبحت مشهورة عالميًّة، فكيف يمكنني الاستفادة من شهرتهم وانتشارهم الكبير في التسويق لمهاراتي أو لشركتي الناشئة؟

كرائد أعمال قد تضطرإلى صرف أحد الموظّفين لديك لسبب أو لآخر، ولكن قبل الإقدام على ذلك ما هي أهم الأسئلة التي يجب أن تطرحها على نفسك كي لا تندم في المستقبل؟

عليك أن توازن حياتك بين العملين، وأن تؤمن بأنك قادر على فعل ذلك. من أهم الخطوات التي من شأنها أن تساعدك كي تحقق معادلة التوازن هذه هي: عدم دمج العملين معًا، فوقت المكتب لعمل المكتب والعمل الحر مكانه المنزل (غالبًا).في البداية، اسعى للعمل على المشاريع الصغيرة التي تحتاج إلى وقت وجهد قليلين، وذلك كي تعتاد على العمل الحر وكي تنجح بالموازنة بين العملين.إن لم يتوفر لك مكان مريح للعمل الحر في المنزل، لا مشكلة انتقل إلى إحدى المكتبات أو المقاهي الهادئة في حّيك، الأمر الذي في الغالب يكون حركة ذكيّة تتيح لك تغيير روتينك بالإضافة إلى أداء مهامك.حدد ساعات العمل، وذلك كي تحافظ على القليل من الحياة الاجتماعيّة الصحيّة والراحة الذي من شأنهم مساعدتك في أداء اعمالك على أكمل وجه.اسعى لإبعاد نفسك عن كل ما قد يلهيك مثل شبكات التواصل الإجتماعيّة، التلفاز أو غيرهم، ووضّح لعائلتك وأصدقائك أنّ هذا عمل حقيقيّ مثل عمل المكتب تمامًا.اعمل على بناء علاقات قويّة مع عملائك وذلك كي لا تخسرهم في حال اضطرت إلى تأجيل العمل بسبب ظرف طارئ.ولكن يبقى السؤال إلى متى يمكنك المحافظة على هذا التوازن؟ من حقّك أن تجرب نوعيّ العمل، ولكن لا تخف من أخذ القرار واختيار أحدهما الأمر الذي سيجعلك تنجح بما أنت مبدع به حقًّا. المصدر

من دون شكّ، تعدُّ ريادة الأعمال بحدّ ذاتها تحدّيًا كبيرًا. لكن ما هي أكبر وأخطر التحديات التي يواجهها من هم في مجال ريادة الأعمال الآن؟

عندما يقرر رائد الأعمال أن يُنشئ شركته الخاصّة أو أن ينفّذ مشروع ما سيحتاج إلى موظفين، وبالطبع سوف يريد أن ينفذوا طلباته بشكلٍ دقيق، ولكن يا ترى هل يعدُّ هذا هو الحلّ الأمثل؟ وما هو هامش الحريّة التي يجب أن يعطيه رائد الأعمال لموظفيه أثناء تنفيذ المشاريع؟

ما هي أهم الأمور التي سأكون مسؤولًا عنها عند البدء بإنشاء شركتي الناشئة، وكيف أتعامل مع هذه المسؤوليّات بالشكل الأفضل؟

بدايةً، ما هي وظيفة النبذة الشخصيّة على موقع العمل الحرّ؟ تتلخّص وظيفتها في تعريف عملائك المستقبليين عليك، وعليه أهم مايجب كتابته في النبذة الشخصيّة هو ما تودّ أن يعرفه الآخرون عنك، ويفيدك في عملك كمستقل. يمكنك البدء بشهاداتك الجامعيّة وغير الجامعيّة من كورسات وخبرات كنت قد حصلت عليها. إليك هذا المثال، كمترجم مستقل من المهم ذكر الشهادة الجامعيّة بالإضافة إلى كورس المترجم المحترف واللغات التي تتقنها، فكلّها من شأنها أن ترفع من رصيدك عند العميل. ومن ثمّ يمكنك ذكر الخبرات التي لا تتعلق بشكل مباشر بعملك، ولكن دعها دومًا بالمرتبة الثانية وذلك كي تعطي فكرة للعميل بأن شخص محترف ومتخصص وهو أمر مهم بالعمل الحرّ. قد تكون مترجم ولكن تتقفن الكتابة أيضًا والتحرير وغيرهم من الخبرات، فلا تنسى أن تذكرها. وأخيرًا، تحدث عن شخصيتك كمستقل، ولكن باختصار وذلك كي لاتعطي فكرة خاطئة عنك، اتبع أسلوب "خير الكلام ما قلّ ودلّ"، وذلك كي تبعد الملل عن العميل وتجعله منجذبًا للعمل معك.

يطرح عليّ العديد من الأشخاص الذين يستفسرون عن طبيعة العمل الحر ما إن كان عليهم استخدام اسمهم الحقيقيّ أم اسم آخر، فما هو الأفضل؟

ريادة الأعمال في تعريفها هي القدرة على خلق فكرة جديدة والعمل على جعلها حقيقة، بالإضافة إلى حلّ المشاكل التي تواجهك في الحياة وخلق فرص العمل عوضًا عن البحث عنها. كرائد أعمال يجب أن تبحث عن أفكارك الخاصة والمبتكرة ومحاولة تطبيقها على أرض الواقع، فإن كانت الفكرة موجودة أصلًا فإن جوهر الريادة سيكون مفقودًا نوعًا ما. رائد الأعمال يتميّز بأفكاره ومشاريعه الفريدة وشخصيته الفذّة التي تبتعد عن تقليد ما هو موجود أصلًا، والبدء بمغامرته الشخصيّة في عالم الأعمال. بالتالي إطلاق مشروع جديد بحدّ ذاته هو إنجاز لا يستهان به. كما أن تقليد الآخرين بشكلٍ كليّ قد يكون ذو تَبعات قانونيّة ربما لم تكن بالحسبان. ولكن إن كان هناك فكرة تعود لشخصٍ آخر، وأنت تريد البدء من المفهوم العام للفكرة وتطويرها ونقلها إلى مرحلة أخرى، قد لا يعدّ هذا الأمر سلبيًّا، ففي كثير من الأحيان قد ياتينا الإلهام من أفكار موجودة سابقًا ونعمل نحن على تطويرها وترك بصمتنا الخاصة عليها. بالعموم، أميل إلى محاولة البدء بمشروع جديد والابتعاد قدر الإمكان عن التقليد الأعمى لأنه دون شك سيحدّ من قدراتك وإبداعاتك.

إن أردت أن تكون متميزًا فستكون متميزًا، حيث الرغبة هي الأساس. ولكن بالطبع هناك بعض الاستراتيجيات التي إن اتبعتها سوف تساعدك كي تتميّز. من أهم ما يمكنك اتباعه هو الدقّة والاحترافيّة في أداء العمل، بالإضافة إلى الالتزام بمواعيد العمل وتسليم المشاريع والاجتماعات. إن واجهتك إحدى المصاعب أو الأمور التي تجهلها لا تتوانى عن سؤال واستشارة ممن هم أكثر خبرةً، حيث أن السؤال والرغبة في التعلم هي أكثر ما يجذب صاحب العمل إليك فهي تعطي فكرة أنك تسعى للتطور. المرونة في التعامل والقدرة على مواجهة المواقف بصبر وحكمة هي من أهم الصفات التي يجب أن تشذبها في شخصيتك. آمن بنفسك وبتميّزك كي تصدّر هذا الشعور للآخرين.

يتميّز العمل الحر بالاسنقلاليّة والحريّة في أداء العمل ومكان تنفيذه. من المهم وجود مكان معيّن للعمل يوفّر لك البيئة المثاليّة لأداء العمل باحترافيّة، ويبعدك عمّا يشتتك ويلهيك عن أداء المشاريع. من شأن المكان الخاص، إن كان مكتب أو غير ذلك، أن يساهم في إنتاجيّة مميزة للعمل، إلا أن عدم وجوده لا يعني انخفاض مستوى الإنتاجيّة حيث أن الكثير من المستقلين يفضلون العمل في أماكن مختلفة وذلك كي لا يشعروا بالروتين. تتعلق الإنتاجيّة أولًا بالمستقل وطريقته في العمل وتنظيمه لوقته، ويأتي المكان في المرتبة الثانية.

لدي العديد من الأصدقاء من ذوي الخبرات الكبيرة في مجال ريادة الأعمال والعمل الحر وأجد أن تجاربهم مهمّة ويجب كتابتها ونشرها كي تكون مرجع للمبتدئين في هذا المجال، فما هو عمر التجربة المثالي للبدء بكتابة المغامرة الشخصيّة في ريادة الأعمال؟

عند الحديث عن العمل يتراود إلى الذهن أنه سيكون من الصعب تسويق الخبرات دون وجود مقابلة عمل وجه لوجه الأمر الذي يثير خوف المستقلين حديثي العهد، فما هي برأيكم أفضل استراتيجيات تسويق الخبرات أثناء التقدم لمشروع؟

عند التفكير بإطلاق حملة تسويق لمنتج أو لفكرة ما يتراود إلى الذهن العديد من المحاور والأفكار التي يجب العمل عليها، ولكن يا ترى ما هي أهم الأولويات التي يجب أن تبنى عليها أسس حملة التسويق الناجحة؟