تتبادر إلى أذهان معظم النّاس عندما يسمعون عبارة "تجربة المستخدم" تلك المُخطّطات المكوّنة من مستطيلات وخطوط، والكثير منهم يظنّون -مُخطئين- أنّ هذه رسم المُخطّطات (الّتي نسمّيها wireframes) هي كلّ ما في تجربة المُستخدم.
فهرس سلسلة مدخل إلى تجربة المستخدم:
- مدخل إلى تجربة المستخدم User Experience
- فهم ودراسة المستخدمين في مجال تجربة المستخدم
- دراسة الشريحة المستهدفة في مجال تجربة المستخدم
- كيفية التصميم للأجهزة المختلفة
- هندسة المعلومات في تجربة المستخدم
- تعرف على أنماط التصميم في مجال تجربة المستخدم
- أشياء لا يمكن اعتبارها رسوما تخطيطية (Wireframes) في مجال تجربة المستخدم
- تعرف على الرسوم التخطيطية (Wireframes) في مجال تجربة المستخدم (هذا الدرس)
- مفهوم الثقل المرئي (Visual Weight) والألوان في مجال تجربة المستخدم
- التكرار ومخالفة الأنماط في مجال تجربة المستخدم
- المحاذاة والقرب في مجال تجربة المستخدم
- تعرف على أساليب مسح الواجهة والتراتب المرئي في مجال تجربة المستخدم
- أساليب الإطلاع في مجال تجربة المستخدم: التصفح، البحث والاكتشاف
- تصميم هيكل صفحة الويب والعناصر الأساسية في مجال تجربة المستخدم
- الأزرار، النماذج والدعوات إلى الإجراء في مجال تجربة المستخدم
- استخدام علم النفس في مجال تجربة المستخدم لتكييف المستخدم وإقناعه
- كيف تغير الخبرة من تجربة المستخدم؟
- تصميم تجربة المستخدم من خلال بيانات وإحصائيات المستخدمين
- تعرف على أنواع المخططات الإحصائية في مجال تجربة المستخدم
- اختبارات أ/ب (A/B Test) في مجال تجربة المستخدم
ما هي الرسوم التخطيطية؟
إن كنت قد تابعت الدّروس الماضية من هذه السلسلة، فلعلّك تفهم الآن أنّ تجربة المُستخدم كجبل الجليد من حيث أنّ الجزء الظاهر منها ليس إلا جزءًا صغيرًا من المشكلة.
قبل أن نبدأ الشّرح، أنصحك بالاطّلاع على مقالة أشياء لا يمكن اعتبارها رسوما تخطيطية لتصحّح بعض المفاهيم الخاطئة الّتي قد تعلّمتها بمفردك أو ضمن شركتك.
الفكرة العامة
الرسوم التّخطيطية هي مُستندات تقنيّة، كالّذي في الصّورة أعلاه (ولكنّها ليست دومًا حسن المنظر كهذا!)، وهي مكوّنة من خطوط ومستطيلات وأسماء، وربّما بعض الألوان.
كثيرًا ما تُقارن الرّسوم التّخطيطيّة بالمُخطّطات الهندسيّة (blueprints) لأنّهما متقاربان في الهدف.
فالمُخطّط الهندسيّ يُملي على البنّائين كيفيّة إنجاز خطّة المُهندس، وليس لون الجدران أو شكل الأثاث المُفضّل، وينبغي عليهم التّقيّد بما فيها بصورة جدّيّة، فهي ليست مُجرّد "اقتراح" أو "فكرة عامّة" أو "تصوّر سريع للمشروع".
أمّا الرسوم السريعة الّتي تُنجز على الألواح أو خلال جلسات العصف الذّهنيّ فهي لا تُسمّى رسومًا تخطيطيّة لأنّها فقط تضع أساسًا لإنجاز الرّسوم المطلوبة فيما بعد، وهي مع ذلك لا تزال قيّمة.
قد لا يستغرق الرّسم التّخطيطيّ أكثر من ساعة، لكنّ التّخطيط له قد يطول أسابيع أو شهورًا، ومن المهمّ أن تشرح ذلك لزبائنك وزملائك في العمل.
إن كان مُصمّم الواجهات أو مُطوّرها لا يستطيع استخدام رسمك التّخطيطيّ بعد، فهو إذًا ليس رسمًا تخطيطيَّا، بل تصوّرا مبدئيًّا له.
قد لا يكون درسنا طويلاً، ولكنّني سأتوقّف هنا، لأنّ الدروس القادمة ستشرح كيفيّة تحسين الرّسوم التّخطيطيّة بحيث تؤدّي إلى تصميم يعمل بصورة جيّدة، وليس فقط ذا مظهر جيّد.
ترجمة بتصرّف للدرس ?What is a Wireframe من سلسلة Daily UX Crash Course لصاحبها Joel Marsh.
أفضل التعليقات
لا توجد أية تعليقات بعد
انضم إلى النقاش
يمكنك أن تنشر الآن وتسجل لاحقًا. إذا كان لديك حساب، فسجل الدخول الآن لتنشر باسم حسابك.