اذهب إلى المحتوى

البحث في الموقع

المحتوى عن 'الوحدة'.

  • ابحث بالكلمات المفتاحية

    أضف وسومًا وافصل بينها بفواصل ","
  • ابحث باسم الكاتب

نوع المحتوى


التصنيفات

  • الإدارة والقيادة
  • التخطيط وسير العمل
  • التمويل
  • فريق العمل
  • دراسة حالات
  • التعامل مع العملاء
  • التعهيد الخارجي
  • السلوك التنظيمي في المؤسسات
  • عالم الأعمال
  • التجارة والتجارة الإلكترونية
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات ريادة أعمال عامة

التصنيفات

  • مقالات برمجة عامة
  • مقالات برمجة متقدمة
  • PHP
    • Laravel
    • ووردبريس
  • جافاسكربت
    • لغة TypeScript
    • Node.js
    • React
    • Vue.js
    • Angular
    • jQuery
    • Cordova
  • HTML
  • CSS
    • Sass
    • إطار عمل Bootstrap
  • SQL
  • لغة C#‎
    • ‎.NET
    • منصة Xamarin
  • لغة C++‎
  • لغة C
  • بايثون
    • Flask
    • Django
  • لغة روبي
    • إطار العمل Ruby on Rails
  • لغة Go
  • لغة جافا
  • لغة Kotlin
  • لغة Rust
  • برمجة أندرويد
  • لغة R
  • الذكاء الاصطناعي
  • صناعة الألعاب
  • سير العمل
    • Git
  • الأنظمة والأنظمة المدمجة

التصنيفات

  • تصميم تجربة المستخدم UX
  • تصميم واجهة المستخدم UI
  • الرسوميات
    • إنكسكيب
    • أدوبي إليستريتور
  • التصميم الجرافيكي
    • أدوبي فوتوشوب
    • أدوبي إن ديزاين
    • جيمب GIMP
    • كريتا Krita
  • التصميم ثلاثي الأبعاد
    • 3Ds Max
    • Blender
  • نصائح وإرشادات
  • مقالات تصميم عامة

التصنيفات

  • مقالات DevOps عامة
  • خوادم
    • الويب HTTP
    • البريد الإلكتروني
    • قواعد البيانات
    • DNS
    • Samba
  • الحوسبة السحابية
    • Docker
  • إدارة الإعدادات والنشر
    • Chef
    • Puppet
    • Ansible
  • لينكس
    • ريدهات (Red Hat)
  • خواديم ويندوز
  • FreeBSD
  • حماية
    • الجدران النارية
    • VPN
    • SSH
  • شبكات
    • سيسكو (Cisco)

التصنيفات

  • التسويق بالأداء
    • أدوات تحليل الزوار
  • تهيئة محركات البحث SEO
  • الشبكات الاجتماعية
  • التسويق بالبريد الالكتروني
  • التسويق الضمني
  • استسراع النمو
  • المبيعات
  • تجارب ونصائح
  • مبادئ علم التسويق

التصنيفات

  • مقالات عمل حر عامة
  • إدارة مالية
  • الإنتاجية
  • تجارب
  • مشاريع جانبية
  • التعامل مع العملاء
  • الحفاظ على الصحة
  • التسويق الذاتي
  • العمل الحر المهني
    • العمل بالترجمة
    • العمل كمساعد افتراضي
    • العمل بكتابة المحتوى

التصنيفات

  • الإنتاجية وسير العمل
    • مايكروسوفت أوفيس
    • ليبر أوفيس
    • جوجل درايف
    • شيربوينت
    • Evernote
    • Trello
  • تطبيقات الويب
    • ووردبريس
    • ماجنتو
    • بريستاشوب
    • أوبن كارت
    • دروبال
  • الترجمة بمساعدة الحاسوب
    • omegaT
    • memoQ
    • Trados
    • Memsource
  • برامج تخطيط موارد المؤسسات ERP
    • تطبيقات أودو odoo
  • أنظمة تشغيل الحواسيب والهواتف
    • ويندوز
    • لينكس
  • مقالات عامة

التصنيفات

  • آخر التحديثات

أسئلة وأجوبة

  • الأقسام
    • أسئلة البرمجة
    • أسئلة ريادة الأعمال
    • أسئلة العمل الحر
    • أسئلة التسويق والمبيعات
    • أسئلة التصميم
    • أسئلة DevOps
    • أسئلة البرامج والتطبيقات

التصنيفات

  • كتب ريادة الأعمال
  • كتب العمل الحر
  • كتب تسويق ومبيعات
  • كتب برمجة
  • كتب تصميم
  • كتب DevOps

ابحث في

ابحث عن


تاريخ الإنشاء

  • بداية

    نهاية


آخر تحديث

  • بداية

    نهاية


رشح النتائج حسب

تاريخ الانضمام

  • بداية

    نهاية


المجموعة


النبذة الشخصية

تم العثور على 3 نتائج

  1. من الصعب إحصاء عدد مبادئ تصميم الرسوميات (التصميم الجرافيكي)، حيث يرى بعض المصممين أنها خمسة وآخرون يصرحون بأن العدد أكثر من ذلك، وقد تصنّف بعض المبادئ على أنها من عناصر التصميم الرئيسية من قبل آخرين، كالمساحة مثلًا، حيث يصنفها البعض من ضمن المبادئ وآخرون يصنفونها من ضمن العناصر. سنتطرّق إلى المبادئ الأساسية التي لم يختلف عليها أحد في عالم تصميم الرسوميات، والتي يجب على جميع المصممين المبتدئين والمحترفين اتباعها ومراعاتها أثناء القيام بالأعمال التصميمية. وهنالك مبادئ ونظريات أخرى في عالم تصميم الرسوميات، كنظرية الألوان والجشطالت (Gestalt psychology) والأثلاث وغيرها، وسنتطرّق إليها لاحقًا في هذه السلسلة. وسنشرح تاليًا هذه المبادئ مع توضيح الطريقة الصحيحة لتطبيقها بالرسوم البيانية مع إدراج بعض الأمثلة الحية على تطبيق هذه المبادئ. مبادئ تصميم الرسوميات الرئيسية يجب اعتماد هذه المبادئ دومًا وعدم تجاهلها في التصميم، لأنها تشكّل الفارق الحقيقي بين التصاميم الاحترافية وغير الاحترافية، كما أنها تزيد من قدرة التصميم على التأثير بالجمهور وتحقيق الهدف وإيصال الرسالة، ولكن ليس من الضروري تطبيق جميع هذه المبادئ، بل يطبّق منها فقط ما يحتاجه التصميم. 1. التكرارية Repetition يستخدم هذا المبدأ لتعزيز فكرة ما ضمن التصميم، كما يستخدم لتوحيد التصميم ككل حتى وإن احتوى مزيجًا متنوعًا من العناصر. فالتكرار يربط العناصر الفردية معًا ضمن التصميم الواحد، ويمنح شعورًا بالاستمرارية والتنظيم. ويستخدم التكرار أيضًا في تنظيم الوثائق والمقالات والكتب، فهذه السلسلة من المقالات على سبيل المثال تتبع مبدأ التكرار من خلال التكرار ذاته لتنسيق العناوين والفقرات النصية والصور في كل صفحات وفقرات السلسلة. وهذا ما يربط جميع الأجزاء في هذه السلسلة بعضها ببعض وتشعر من خلال قراءتك لها بالتنظيم والاستمرارية والترابط. كما يمكن إجراء التكرار باستخدام أساليب مختلفة كتنسيق النصوص والألوان والخطوط والأشكال وعناصر أخرى مختلفة. ويستخدم هذا المبدأ في جميع العلامات التجارية، حيث نلاحظ توحيد النمط التصميمي لجميع عبوات المنتجات لماركة معينة، فيوضع الشعار في نفس زاوية العلبة مهما اختلف حجمها ونوع المنتج، كما يُستخدم نفس نوعية الخط ونسبة حجمه لباقي التصميم، ونفس أسلوب الألوان لجميع هذه المنتجات، وهذا يعتبر تكرارًا، وهو ما يمنح ترابط هذه المنتجات جميعها مع العلامة التجارية المالكة لها، كما يرسخ هذه العلامة التجارية في عقول العملاء ويجعلهم يشعرون بارتياح أكبر للتعامل والتفاعل معها. لاحظ في هذا الرسم التوضيحي على اليمين كيفية تطبيق التكرار النمطي الذي يجعل التصميم جذابًا على عكس التصميم الأيسر الذي تجاهل تطبيق هذا المبدأ. النصوص والفقرات في صفحة هذه المجلة تتبع النسق والنمط ذاته في تطبيق واضح لمبدأ التكرارية - تصميم Red Fleece Editorial Newspaper للمصممة Stephanie Toole بترخيص المشاع CC BY-NC-ND 3.0 ترغب في الحصول على تصاميم جرافيك مميزة وجذابة؟ وظّف مصمم جرافيك خبير من مستقل لابتكار تصاميم إبداعية تعكس هوية نشاطك التجاري أضف مشروعك الآن 2. التباين Contrast عند الحديث عن التباين، يفكر الكثير من الناس في تباين الألوان فقط، ولكن يمكنك تطبيق التباين بطرق مختلفة باستخدام اللون والحجم والأشكال والطباعة، فالتباين هو الاختلاف في الخصائص المرئية الذي يجعل كائنًا واحدًا مميزًا عن الكائنات الأخرى. وهذا يعني وجود عنصرين أو أكثر متعاكسين في الخصائص، مثل الداكن والفاتح، الثخين والنحيف، الكبير والصغير، وغيرها من التباينات. ويستخدم هذا المبدأ لتوجيه انتباه المشاهد إلى العناصر الأساسية للتصميم، كما يُستخدم للحفاظ على التمييز بين العناصر المتشابهة في التصميم، وبالتالي تعزيز الوضوح العام للتصميم. التباين في التصميم الأيمن جيد وعنصر النص يبدو واضحًا على عكس التصميم الأيسر. يستخدم التباين أيضًا في التصاميم لمنح الأشكال أو الكائنات وزنًا مرئيًا أفضل وموازنة التصميم بالكامل، كما يتم استخدامه أيضًا لتنظيم جميع العناصر الرسومية الموجودة في التصميم في نفس الوقت الذي يمكنك فيه استخدام تباين الطباعة لتنظيم النص وتعزيز أهم أجزائه. يتم إنشاء التباين عندما يكون عنصران متناقضان تمامًا. على سبيل المثال، يمكن رؤية التباين في التصميم عند الموافقة على الشروط والأحكام عبر الإنترنت حيث يكون خيار "أوافق" بلون داكن، بينما يكون خيار "لا أوافق" بلون أفتح ويبدو أنه يتلاشى. كما في الصورة التالية. لاحظ التباين البارز على زر (أوافق) بغية جذب الانتباه إليه عكس زر (لا أوافق) تباين الألوان الكلاسيكي في تصميم هذا الكتيب جعله مثيرًا للاهتمام وباعثًا على التركيز والرغبة في المشاهدة - التصميم NRV Booklet Design للمصمم Shwin … بترخيص المشاع CC BY-NC-ND 3.0 3. الإيقاع Rhythm من السهل فهم مبدأ الإيقاع باستخدام الموسيقى كمثال، فعندما تستخدم عناصر متكررة في التصميم، ينتج عن ذلك مسافات بين هذه العناصر، وهذا ما ينتج عنه إيقاع مرئي كما يحدث في التراكيب الموسيقية تمامًا، حيث يمكن للمسافات بين العناصر المكررة أن تسبب إحساسًا بالإيقاع، على غرار الطريقة التي تتسبب بها المسافة بين النغمات في تكوين إيقاع موسيقي. وهناك خمسة أنواع أساسية من الإيقاع البصري يمكن للمصممين إنشاؤها، وهي إيقاع عشوائي ومنتظم ومتناوب ومتدفق وتدريجي. الإيقاعات العشوائية هي الإيقاعات التي ليس لها نمط يمكن تمييزه، والإيقاعات المنتظمة تتبع نفس التباعد بين العناصر دون تغيير، وتتبع الإيقاعات المتناوبة نمطًا محددًا يتكرر بالتناوب مع وجود تباين بين العناصر مثل النمط 1-2-3-1-2-3، وتتبع الإيقاعات المتدفقة المنحنيات على غرار طريقة تموج الكثبان الرملية أو تدفق الأمواج، وأخيرًا تتغير الإيقاعات التدريجية مع استمرارها، مع إضافة كل تغيير إلى التكرارات السابقة بالزيادة أو النقصان أو التكبير أو التصغير أو التغيير اللوني وغير ذلك. مثال قوي عن الإيقاع العشوائي المتبع في تصميم الصفحة الرئيسية لموقع The Art Center 4. التوازن Balance يعطي التوازن التصميم شكله وثباته، ولكن هذا لا يعني أن العناصر يجب أن تكون بنفس الحجم أو اللون، أو أن كل شيء يجب أن يكون متماثلًا. بل يتعلق الأمر بمساعدة عين المشاهد في التنقل عبر المحتوى بطريقة مريحة ولا تُشعره بالغرابة بسبب اختلال توازن التصميم. فكل عنصر من عناصر التصميم مثل النصوص والألوان والصور والأشكال والأنماط وما إلى ذلك يحمل وزنًا بصريًا. والوزن البصري هو المساحة البصرية التي يشغلها العنصر، وكمية الانتباه التي يأخذها من المشاهد. هناك عناصر ثقيلة وتجذب العين، وأخرى أخف ولا تلفت الانتباه، ويجب أن تبتكر طريقة لتوزيع هذه العناصر على الصفحة لمنح الإحساس بالتوازن. هناك نوعان أساسيان من التوازن: متماثل وغير متماثل. يتشكل التوازن المتماثل من التصميم على طول محور عمودي أو محور أفقي، حيث يٌقسّم وزن العناصر بالتساوي إلى جانبي التصميم، فتتشابه العناصر في طرفي التصميم. ويستخدم التوازن غير المتماثل عناصر مختلفة من حيث الشكل والحجم واللون بين طرفي التصميم، ما يجعل توفير التوازن في هذه الحالة صعبًا ويتطلب رؤية المصمم الخاصة وإدراكه لتحقيق التوازن. عناصر التصميم الأيمن متوازنة على جانبي التصميم على عكس التصميم الأيسر حيث أن العناصر في النص الأيمن منه أثقل بصريًّا من الأيسر. هل ترغب في تعلم تصميم الجرافيك عبر الإنترنت؟ استعن بأفضل خبراء تصميم الجرافيك على خمسات لإكسابك مهارات التصميم الاحترافي اطلب خدمتك الآن 5. البساطة Simplicity البساطة تعني تخفيف كم ونوع العناصر والمكونات في التصميم، ولا يعني بالضرورة أن يكون التصميم مغطى بمساحات بيضاء، فالتصميم البسيط يجبر كل من يشاهده على القول إنه بسيط ولكن جميل. قد يظن بعض المصممين من المبتدئين أن التصميم البسيط لن يكون مثيرًا للاهتمام ولن يشد أعين المشاهدين إليه، إلا أن التصميم الجيد وخصوصًا إن كان بسيطًا، سيترك أثرًا كبيرًا في نفوس المشاهدين له. ويعمل التصميم البسيط على إيصال الرسالة بشكل سريع ومفهوم وبسيط للجمهور على عكس التصاميم المعقّدة. نستطيع تطبيق البساطة في التصميم عبر تجنب الكم الهائل من العناصر المرئية، ويجب أن نحاول الحصول على فكرة واحدة قوية بدلاً من دمج الكثير من المكونات للوصول إلى النتيجة ذاتها. ولذلك فإن تطبيق البساطة على أي تصميم يحتاج لخبرة ووعي كبيرين، فلا يستطيع أي مصمم أن يحقق الهدف من التصميم البسيط وأن يمنح الشعور بالرفاهية والأناقة في تصميم بسيط. أحد أبرز الأمثلة على قوة التصاميم البسيطة هو شركة آبل، حيث اتخذ الرئيس التنفيذي للشركة ستيف جوبز من البساطة عنوانًا لتصاميم الشركة. هذه عبارة قوية جدًا بشأن البساطة ولكنها نتائجها العملية يعلمها جميع عملاء الشركة، فإن طرحت السؤال التالي على أي شخص يمتلك أحد أجهزة الشركة كالآيفون وغيره، ما الذي يعجبك فيه؟ سيكون الجواب عفويًا، "إنه بسيط"، مع أنه لن يستطيع أن يشرح لك لماذا هو بسيط، إلا أن هذا دليل على قوة وأناقة التصميم البسيط لأحد أكثر الأجهزة قوة وتعقيدًا التصميم الأيمن بسيط ومريح للنظر والمتابعة على عكس التصميم الأيسر حيث اعتمد التعقيد ما سبب عدم الارتياح لمشاهدته. 6. التقارب Proximity لا يعني التقارب أن نقوم بجمع العناصر أو المكونات معًا لتحقيق التقارب، فالتقارب عمليًّا هو إنشاء علاقة بين العناصر من خلال سمات معينة كاللون والنوع والحجم وحتى الخط. ويساعد على تشكيل الاتصال البصري بين تلك العناصر كما يمكن أن يتحقق ذلك بتقريب المسافة بين تلك العناصر أو بإنشاء عنصر جديد يصل بين العناصر البعيدة، ويحافظ على وحدة التصميم وعلى استمراريته وانسيابيته، ويساعد على توجيه تركيز المشاهد إلى نقطة معينة، إضافة لوظيفته المهمة في تنظيم عناصر التصميم. العناصر متقاربة ومنتظمة في التصميم الأيمن على عكس التصميم الأيسر الذي تباعدت فيه العناصر عن بعضها ما يؤثر سلبًا على جودة التصميم. 7. الهرمية Hierarchy الهرمية مبدأ مهم من مبادئ تصميم الرسوميات والتي تعتمد على إنشاء تسلسل تنازلي للعناصر من حيث الأهمية، بحيث يكون العنصر الأهم أولًا فالذي يليه. ويتم تحديد مستوى هذه الأهمية من خلال زيادة الوزن البصري للعنصر ويتم ذلك عبر زيادة الحجم للعناصر والنصوص أو من خلال زيادة ثقل سمات النصوص فحسب، أي الخط الثخين يليه الخط الرفيع. ما يساعد على شد انتباه المشاهد إلى العنصر الأكثر أهمية ويوجه نظره إليه مباشرة، ومن ثم يتابع النظر تسلسليًا إلى العنصر الأقل أهمية فالذي يليه. وبهذا يُوجّه المشاهد نظره باتجاه محدد ويساعد على تنظيم المحتوى بشكل أنيق ومدروس. لاحظ تطبيق هذا المبدأ بصورة صحيحة في التصميم الأيمن بحيث أن العنوان الرئيسي هو الأكبر حجمًا لأنه العنصر الأهم على عكس التصميم الأيسر. يظهر مبدأ الهرمية في عناصر النصوص ضمن التصميم لصفحة الهبوط هذه - التصميم Landing pages للمصمم Saurabh Sharma بترخيص المشاع CC BY-NC-ND 3.0 8. الانسيابية Fluidity الانسيابية في التصميم تشبه الهرمية من حيث المبدأ، ففي الهرمية تترتّب العناصر من حيث الأهمية، فنبدأ بالعناصر الأهم وصولًا إلى الأقل أهمية. أما في الانسيابية، فلا يتوقف تسلسل العناصر بهذه الطريقة بل تستمر من العنصر الأقل أهمية إلى الأكثر أهمية ثم تتابع العناصر تدرّجها ولكن هذه المرّة إلى الأقل أهمية أيضًا، أو العكس من الأكثر أهمية إلى الأقل ثم إلى الأكثر أهمية مجدّدًا. ويُعرف هذا المبدأ بالتدفق أيضًا، والغرض منه توجيه عين المشاهد باتجاه محدّد بحسب اتجاه التدفق أو اتجاه انسياب تسلسل العناصر بحسب الأهمية. لاحظ كيفية تدفق العناصر بانسيابية في التصميم الأيمن من الأصغر والفاتح في الأعلى إلى الداكن والأكبر في الوسط ثم إلى الأصغر والفاتح في الأسفل، عكس التصميم الأيسر الذي يشعرك بالفوضى وعدم الراحة للمشاهدة. 9. المحاذاة Alignment وهو توزيع وترتيب العناصر على محور واحد وهمي، ما يصنع اتصالًا مرئيًّا بين العناصر المختلفة. ويساعد تطبيق هذا المبدأ على تنظيم مظهر التصميم وإزالة التشوهات التصميمية المزعجة للنظر. ويمكن محاذاة العناصر بشكل أفقي أو عمودي أو حتى مائل، كما تنقسم المحاذاة على المحاور بحسب الاتجاهات مثل المحاذاة الأفقية العلوية أو الوسطى أو السفلية، وكذلك المحاذاة العمودية اليمنى أو الوسطى أو اليسرى وهكذا. ويمكن تصنيف المحاذاة على أنها امتداد لمبدأ التقارب، إذ يتبعان المفهوم ذاته تقريبًا. جميع العناصر في التصميم الأيمن بمحاذاة بعضها على المحور الأفقي وهذا يدل على التنظيم عكس العناصر في التصميم الأيسر. لاحظ المحاذاة التامة لكافة عناصر تصميم هذه الصفحة من نصوص وصور من إحدى المجلات، ما منحها أناقة ورُقيًا وجاذبية - تصميم VERLAG | Magazine Template للمصمم Fahd Tohry بترخيص المشاع CC BY-NC-ND 3.0 10. النسبة Proportion النسبة هي الحجم المرئي والوزن البصري للعناصر في التصميم وكيفية ارتباطها ببعضها البعض، تعد النسبة من أسهل مبادئ التصميم للفهم، فهي مقدار حجم العناصر بالنسبة لبعضها البعض. وبالتالي توجه عيون المشاهد إلى ما هو مهم في التصميم، العناصر الأكبر هي الأكثر أهمية، وبمجرد إتقان المحاذاة والتوازن والتباين، يجب أن تظهر النسبة بشكل طبيعي. لاحظ الوزن البصري الثقيل للنص والذي يشير إلى أهميته بالنسبة للعناصر الأخرى 11. التنوع Variety يستخدم مبدأ التنوع في التصميم لتحفيز اهتمام المشاهد بصريًا للتصميم، ويمكن إنشاؤه بعناصر مختلفة مثل اللون والطباعة والصور والأشكال وغيرها الكثير. ونتجنب باستخدام التنوع إنشاء تصميم رتيب وفقدان اهتمام المشاهد. ومن المهم عند استخدام مبدأ التنوع مراعاة عدم المبالغة فيه لأن ذلك سيتسبب في إثقال وزن التصميم العام وإحداث الفوضى وبالتالي خسارة الهدف من تطبيق هذا المبدأ. مع تطبيق مبادئ المحاذاة والإيقاع والتوازن والتكرارية، فإن التنوع في التصميم الأيمن زاد من جمالية التصميم وأبعد الملل منه كما هو الحال في التصميم الأيسر. 12. التركيز Emphasis يهدف مبدأ التركيز إلى التأكيد إلى أهمية العناصر في التصميم، وإلى الترتيب الذي يجب أن يكون عليه، وبناءً عليه فإن أهم المعلومات التي تحتاج إلى إظهارها في التصميم يجب أن تكون بارزة ويجب التركيز عليها. وتكون العناصر المهمة بارزة بتكبير حجمها ووضعها في موقع بارز مثل منتصف التصميم أو بالقرب منه، واستخدام نظرية الألوان لاختيار اللون الأكثر جرأة ولفتًا للانتباه وتوظيف مبدأ التباين إن احتاج الأمر لتكون بارزة أكثر. على سبيل المثال في تصميم ملصق فيلم ما، فإن أول ما يجب أن يُرى هو عنوان الفيلم، ثم يمكن أن يكون اسم المخرج وبعد ذلك أسماء الممثلين والممثلات. عنصر النص الأكثر أهمية في التصميم يجب أن يكون بارزًا من خلال زيادة وزنه البصري عبر اللون الداكن والحجم الأكبر والموضع البارز كما في التصميم الأيمن. تعمّد المصمم في لوحة الإعلانات أن يضع صورة البرجر في حجم أكبر من باقي العناصر وفي موضع مميز وبلون خلفية مميز بغية التأكيد على هذا العنصر ما يجعل المشاهد ينظر إلى هذه الصورة أولًا ويفهم المقصود من التصميم وتصل الرسالة - الصورة التصميم Burger Billboard للمصمم arch shimul بترخيص المشاع CC BY-NC-ND 3.0 13. الحركة Movement يشير مبدأ الحركة إلى كيفية تفاعل العين البشرية مع التصميم، وتوجيهها باتجاه العناصر الأكثر أهمية فما يليها. لذلك يجب أن يكون العنصر الأكثر أهمية في التصميم هو أول ما يراه المشاهد، وبعد ذلك تحتاج إلى توجيه المشاهد إلى العنصر التالي الأقل أهمية، فالذي يليه وهكذا. على سبيل المثال في ملصق إعلاني لمحاضرة ما، يجب أن يكون عنوان المحاضرة هو أول ما يشاهده الجمهور ثم مكان المحاضرة ثم وقت بدء المحاضرة، وعليه يجب أن يمنح العنوان الوزن الأثقل لكونه العنصر الأهم ومن ثم بالتتالي المكان ثم الزمان. تتفاعل عين المشاهد للتصميم الأيمن عبر الحركة من الدائرة الكبيرة الداكنة باتجاه الصغيرة الفاتحة بطريقة منتظمة ومريحة، عكس حركة عين المشاهد للتصميم الأيسر. تساعد الأرقام المتسلسلة والمائلة على توجيه نظر المشاهد باتجاه ترتيب العد وبذلك تحقق مبدأ الحركة - الصورة لموقع AbbyStolfo 14. الوحدة Unity يشير مبدأ الوحدة إلى مدى جودة عمل جميع عناصر التصميم معًا، حيث يجب أن تتلاءم عناصر التصميم معًا وتشعر وكأنها تنتمي لبعضها البعض. ويتوجب تطبيق جميع مبادئ التصميم الأخرى معًا لمحاولة إنشاء تصميم موحد. فمبدأ الوحدة ينظّم ويربط العناصر ببعضها. ولتحقيق الوحدة في التصميم فإنه يجب تطبيق مبادئ البساطة والتقارب والتكرارية. وقد يبالغ بعض المصممين في سعيهم لتحقيق الوحدة في التصميم بحيث يصممون تراكيب موحدة ومتشابهة ضمن التصميم لدرجة أنها تبدو مملة، لذلك يجب أن يتم تطبيق مبدأ التنوع هنا ولكن بحذر ودون مبالغة أيضًا. غالبًا ما تستخدم الشركات الألوان لتوحيد كل عنصر من عناصر تصاميمها، سواء كان ذلك للشعار أو لموقع الويب أو حتى في المتجر. وهناك أمثلة كثيرة على ذلك. فشركات الشحن والمطاعم أمثال DHL وماكدونالدز وغيرها، تستخدم لونًا محددًا لشعارهم وموقعهم الإلكتروني ولباس موظفيهم وديكور أماكن عملهم ولصاقات سياراتهم، ما يحقق الوحدة للعلامة التجارية والبصرية للشركة بأكملها. وحدة التصميم الأيمن زادت من جودة وجمالية التصميم بحيث انتمت جميع العناصر لبعضها على عكس التصميم الأيسر. مثال على الوحدة في التصميم للعلامة التجارية لشركة الشحن العالمية DHL من مواقع أخبارية خاتمة لاحظنا مما سبق كيفية التأثير وترك الانطباع الجيد عند تطبيق هذه المبادئ في التصميم، والفرق بين المصممين المحترفين وبين المبتدئين هو تطبيق المحترفين لهذه المبادئ بدقة وحرص، ما يجعل التصاميم أكثر احترافية وأناقة وجمالًا. بمجرد النظر إلى تصميم رديء لمصمم مبتدأ ستلاحظ على الفور غياب هذه المبادئ عن تصميمه ولو أنه أعاد التصميم ذاته مع تطبيق هذه المبادئ فسيتحول التصميم الرديء إلى تصميم احترافي وجميل. ومع ذلك ليس من الضروري تطبيق جميع هذه المبادئ دفعة واحدة على تصميم واحد، إنما نطبّق المبادئ التي يحتاجها التصميم للارتقاء بمستواه، وقد لا نحتاج في بعض التصاميم سوى إلى تطبيق مبدأ واحد فقط، الأمر كله يتعلق بالتصميم. سنتحدث في المقال التالي عن أشهر وأقوى نظرية في عالم تصميم الرسوميات وهي نظرية الألوان.
  2. يعد العمل عن بعد طريقة رائعة للحياة للعديد من الناس والشركات حول العالم، ولكنه يأتي أيضًا بمجموعة عادلة من التحديات. حتى مع المميزات الرائعة - المرونة، والعمل من المكان الذي يجعلك سعيدًا، ووقت عمل مركز، واحتمالية السفر حول العالم وغيرها - يصعب تجنب لحظات الوحدة بهذا النوع من العمل. وبما أنّ هذا شيء يجربه العديد من فريق Buffer من وقتٍ لآخر، أردنا جمع أكبر عدد ممكن من النصائح وتقديمها لكم! ولذلك، قررنا الدخول في شراكة مع أصدقائنا في 7in7 - مؤتمر ومجتمع للرحالة الرقميين، والعاملين عن بعد وأصحاب المشاريع المستقيلين مكانيًا - للتحدث عن الوحدة التي يمر بها العاملين عن بعد، واكتشاف طرق لحلها. طلبنا من الأعضاء الخبراء في مجتمعات 7in7 و Buffer أن يشاركوا نصائحهم، وقصصهم والدروس التي تعلموها بصعوبة من تجاربهم. ونحن متشوقون لإعطائكم مجموعة من حكمتهم! ما هي أهمية التحدث عن الوحدة الناشئة من العمل عن بعد بدأت العمل على الفريق (عندما كنت أعمل بشكل مستقل)، خلال وجودي في Buffer والسنة التي تسبقها. وعملت من المنزل خلال السنوات الأربع الماضية. في حين أني أحب العمل عن بعد وأشعر بالسعادة للعمل مع فريقي الرائع، فإن أكبر تحدياتي تتلخص بلحظات شعوري بالوحدة. تؤثر هذه اللحظات على إنتاجيتي، وتواصلي مع زملائي في العمل وكل من حولي. ولهذا أصبحت أول أولوياتي هي إيجاد طرق لمقاومة هذا الشعور. عرفنا في تقرير العمل عن بعد الذي نُشِر في فبراير 2018، أنّ 21٪ من العاملين عن بعد يشعرون بأنّ التحدي الأكبر الذي يواجهونه هو الوحدة أيضًا. بالإضافة إلى أنّ الوحدة تزيد لدى الشباب، وهم العدد الأكبر لأخذ فرص العمل عن بعد. وجدنا في Buffer أن وضع بعض المقاصد المدروسة في أيامنا وأسابيع عملنا، يمكن أن يصنع اختلافًا كبيرًا في تقليل الشعور بالوحدة. سنكتشف أدناه طرقًا وجدناها تساعد في التغلب على الشعور بالوحدة الناتج من العمل عن بعد في Buffer، ونشارك النصائح والقصص التي تعلمناها من مجتمعات 7in7 وBuffer. يعمل بعض هؤلاء الأشخاص عن بعد لشركة ما من المنزل، وبعضهم رحالة رقميين يعملون بدوام كامل وآخرين مستقرين مكانيًا ويعملون لأنفسهم. لقد جرب جميعهم الشعور بالوحدة في مرحلة ما من رحلتهم وخرجوا من الجانب الآخر. لنتعمق أكثر! نصيحة للبدء بالعمل عن بعد يصعب عادةً توقع ماذا ستكون طبيعة العمل عن بعد بشكلٍ كامل، حتى تجربته فعليًا! لا يزال هناك العديد من الأشياء التي يمكنك فعلها لبناء عادات صحية لتجربة إيجابية للعمل عن بعد، ومعالجة الوحدة من البداية. اعلم أنك لست وحيدًا فيما تشعر من خبرتي، يسهل الشعور بأنك الوحيد الذي تعاني من الوحدة، وبعدها الحكم على أنفسنا. كما عبّر أحد أعضاء المجتمع قائلًا: وبالمثل، هذه هي النصيحة التي تمنت كيت ويلان، أحد مؤسسي 7in7، أن تحصل عليها في وقت مبكر من رحلتها في العمل عن بعد: إدراج التواصل البشري يعمل معظم الأشخاص الذين انضموا إلى فريق Buffer عن بعد للمرة الأولى. ووجدنا أن مساعدة زملائنا الجدد في معرفة أهمية جزء التواصل البشري في ثقافة العمل عن بعد، أمر مهم للغاية. في البداية، يتم توصيل الموظفين الجدد مع زميل مختلف في العمل أسبوعيًا بما يسمى "الاتصالات المزدوجة". إنها فرصة للتعرف على شخص جديد (غالبًا ما يكون شخص لا يعملون معه مباشرةً). يشارك كل منهم معلومات عن أنفسهم، وأهدافهم وطريقة عملهم لتنمية أنفسهم. في هذه المكالمات، يتحدث الزملاء الجدد عن قصتهم ويتحاورون مع شخص يستمع لهم بتركيز بنسبة 100٪ - والتي قد تكون تجربة ذات معنى بعض الشيء. وجدنا أن هذه المكالمات المزدوجة تعد طريقة رائعة لتوجيههم بلطف لجعلهم يتصلون بالآخرين خلال أيام عملهم بشكل مدروس. تقول سوزان كولبي، أحد أعضاء مجتمع 7in7، وتقيّم صوت أحد ما كل يوم: كما تقول كيري ميلنيك، مؤسسة مشاركة في 7in7: جد ناس حولك يشبهون طريقة تفكيرك ما هو أفضل شيء تفعله عندما تبدأ العمل عن بعد؟ جد عاملين آخرين عن بعد! التواصل بشكل شخصي مع آخرين يفهمون أسلوب عملك، قد يكون نظام دعم رائع كلما تأقلمت في العمل. تقول ليلى فون ألفنسليبين، أحد أعضاء مجتمع Buffer: في حين أنه قد يكون ممتعًا أن تخرج من العمل في مكتب تقليدي، تحتاج لبعض النوايا في تبديل الاتصالات التي تحصل عليها في مكتب. كما تشرح نيشا جاريجارن، من مجتمع Buffer: نصيحة لمعرفة نفسك أحد أهم الأشياء التي تحصل لك عند البدء بالعمل عن بعد هو أنك تتعرف على نفسك. تبدأ بفهم كيف تعمل بشكل أفضل، متى تعمل بأفضل شكل، ما هي مستويات طاقتك خلال اليوم، كيف تعيد تجديد طاقتك وغيرها الكثير. قد تكتشف في عمل محدد، أن البقاء وحيدًا في منزلك تعمل بهدوء، هو مفتاح شعورك بالإنتاجية والكمال. بينما في عمل آخر، يكون التحدث عن طريق الفيديو مع زميل في العمل، هو تذكرة الإنجاز بشكل أكبر والشعور بتواصل أكثر. هذا التوازن قد يناسبك، أو قد تكون بحاجة للتواجد مع الناس يوميًا! مهما كانت الحالة، عندما تعرف نفسك ومدى حاجتك لطاقة الناس المرتبطين بك، ستتمكن من التغلب على شعور الوحدة الذي قد تواجهه خلال اليوم. افهم نوع شخصيتك المميز أجرى فريق Buffer كاملًا اختبارات الشخصية الستة عشر، في منتجع الفريق في مدريد سنة 2017. كانت هذه طريقة رائعة لمعرفة المزيد عن أنفسنا وعن زملائنا في العمل. إذا لم تجري أي اختبار للشخصية مسبقًا، فأنا أوصيك بتجربة هذا أو أي اختبار آخر! بالنسبة لي، أحد الأشياء التي تعلمتها عن نفسي هي أني منفتح بشكل كامل. أعيد شحن مستويات طاقتي عن طريق التواجد بين الناس. إذًا، عندما أشعر بالكسل أو عدم الاتصال، أعرف بأني أحتاج أن أغادر المنزل وإيجاد شخص ما للتحدث معه. معرفة هذه المعلومة عن نفسي قد تساعدني في التخطيط للأسبوع بنشاط، وبالتالي أعيد ملئ طاقتي خلال حصولي على الكثير من العمل. خذ وقتك لتعكس احتياجاتك من أجل التعلم بعمق عن أنفسنا، نحتاج وقتًا للقيام بهذا. هنا نصيحة كيت ويلان حول سبب وكيفية القيام بهذا: ولذلك، فإنّ نصيحتي هي استخدام هذا الوقت للتعمق ومحاولة فهم ما يجعلك مميزًا. قد يكون هذا أمرًا صعبًا عندما تشعر بأنك تسعى جاهدًا للعثور على قاعدتك، ولكن قضاء بعض الوقت مع نفسك، سواء كان ذلك عبر المشي لمسافات طويلة، أو تسجيل اليوميات، أو التأمل ، هو أمر أساسي. بعدها، عندما تكون مستعدًا للعثور على مجتمعك وصياغة حياة تناسبك حقًا، ستعرف بالضبط ما تحتاجه. وإذا كنت قد تجاوزت مرحلة الشعور بالوحدة في العمل عن بعد… حسنًا، فلا يوجد وقت مثل الآن لتتعرف على نفسك! " ومن خلال الانعكاس، قد تكتشف أنّ العمل بمفردك أمر رائع حقًا لإنتاجيتك، وأنّ يوم العمل لا يكون عندما تحتاج إلى الاتصال مع الآخرين. تعرف آمنة شميم، رحالة رقمية بدوام كامل في مجتمع 7in7، نفسها جيدًا وتقول: أدرج كمية مناسبة من التنوع في أيامك بمجرد معرفة الطريقة التي تعمل بها بشكل أفضل، يمكنك هيكلة أيام العمل الخاصة بك بحيث تساعدك على الشعور بالاتصال حسب حاجتك. بالنسبة لي، هذا يعني التأكد من جدولة أيام للعمل في المقاهي، أو مقابلة زملائي من العاملين عن بعد، أو التوجه إلى مكان للعمل، حتى لا أكون وحيدًا في المنزل كل يوم. بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من البيئات، يمكن أن يكون التنوع موجودًا في نوع العمل الذي نقوم به أيضًا. يمكن أن يكون خلط يوم عمل مع وقت تركيز منفرد، ومشاريع جماعية تعاونية ومحادثات الفيديو مع الزملاء، طريقة رائعة لجلب طاقة جديدة ومختلفة ليومك. تقول كريستين روفوني، من مجتمع Buffer: وتقول إليسا سوتي، من مجتمع 7in7: نصيحة للاستفادة القصوى من مكانك يمكن أن يصيبك الشعور بالوحدة من أي مكان، سواء كنت تعمل من المنزل، أو في المدينة، أو في البلاد، أو في أماكن العمل أو من المقاهي. هناك العديد من الطرق للشعور بأنك أكثر تواصلًا في أي موقف تكون فيه. السماح بالتفاعل صدفةً مع الآخرين خلال يومك في حين أنه من السهل البقاء في المنزل يوميًا، إلا أنّ وضع نفسك في مواقف تتيح فرصًا للتحدث مع أشخاص آخرين، قد يكون مفيدًا. يشارك آدم فارمر، أحد زملائي في Buffer، قصته ويقول: عندما أعمل من أماكن العمل، أود حقًا أن أغتنم الفرصة لبناء اتصالات مع الأشخاص الموجودين حولي. يعد المطبخ مكانًا رائعًا جدًا لهذا الغرض، كنت أقوم بهذا في كل مكان تقريبًا، وتوافق كات لوغري، من مجتمع Buffer، على ذلك وتقول: في بعض الأحيان، يمكن أن يساعدك الروتين في الدخول والخروج على أن تشعر بأنّ العالم يبدو صغيرًا. يقول جريس تايلور، من مجتمع 7in7: وتقول آمنة: "اذهب للخارج وتحدث مع الناس. ليس من الصعب أن تصبح شخصًا منتظمًا في المقهى الموجود في الشارع، أو في المطعم الذي يقدم المقبلات الجيدة أو حتى متجر المثلجات. يمكنك التحدث مع البواب في المبنى الخاص بك (على افتراض أنّه يوجد واحد) أو مع أمين الصندوق في البقالة. لا يجب أن يكون كل اتصال تقوم به عميقًا. يكفيك شخص ما يتذكر اسمك و / أو القليل عنك، وبهذا تكون أقل عرضةً للشعور بالوحدة. تباطئ، بغض النظر عن مكانك إنّ أحد أفضل الطرق للشعور بالاتصال بشكل أكثر، سواء كنت تعيش في مدينة كبيرة أو في بلدة صغيرة، هو تقدير العالم من حولك. يقول مارك بوتر، من مجتمع 7in7: تقول جاكلين جينسين، من مجتمع Buffer و7in7: نصيحة لتكون جزءًا من المجتمع تعد هذه المفضلة بالنسبة لي، بصفتي منشئًا للمجتمع. بالنسبة لي، أن أكون جزءًا من المجتمع يعد أكثر من مجرد كوني في نفس المساحة مع الآخرين. إنها تجربة التواصل مع الآخرين الذين يشاركونك قيمك، أو يقدرون نفس الأشياء التي تفعلها، أو يرغبون في دعمك أو مشاركة الهوية معك بطريقة أو بأخرى. وهذا شيء قوي. يمكن أن يبدو المجتمع وكأنه مجموعة صغيرة من الأشخاص يقومون بالأشياء سويًا، ومنتدى عبر الإنترنت، ومجموعة محلية في منطقتك، ومؤتمر منتظم والعديد من الأشكال الأخرى أيضًا. مهما كان الشكل الذي تتخذه، فإنّ كونك جزءًا من المجتمع، يتيح لك الشعور بالاتصال بأشخاص آخرين، بغض النظر عن مكان وجودك في العالم. المشاركة في مجتمع على الإنترنت في هذا اليوم والعصر، هناك العديد من المجتمعات التي تتشكل في عدد كبير من المساحات على الإنترنت. هناك مجتمعات Slack، ومجموعات Facebook، ومحادثات Twitter ومنتديات المجتمع الخاص التي تجمع الأشخاص معًا - أشجعك على تجربة عدد قليل منها حتى تجد المكان الذي تشعر فيه بأنك على اتصال أكثر! ونحن ندرك كعاملين عن بعد في Buffer، مدى أهمية أن نكون جزءًا من مجتمع ما، ولذلك فإنه من المهم بالنسبة لنا إنشاء هذه التجربة لمستخدمينا. أصبح مجتمع Slack الخاص بنا مكانًا لمستخدمي Buffer، والمسوقين على وسائل التواصل الاجتماعي وأي شخص آخر مهتم بمعرفة المزيد عن وسائل التواصل الاجتماعي ليجتمعوا ويدعموا نمو بعضهم بعضًا. أشجع الناس دائمًا على الخروج من منطقة الراحة الخاصة بهم عند الانضمام إلى مساحة مجتمع على الإنترنت - في تجربتي، تحصل على ما قدمت! عندما تقدم للآخرين نصيحة حول التحديات التي يواجهونها، أو تبدأ محادثة حول شيء ما أنت متحمس له أو تقول مرحبًا ببساطة وتعرف عن نفسك، هكذا تبدأ المحادثات الجيدة بالفعل. قررت جينيفر لاتشز، من مجتمع 7in7، بناء مجتمعها على الإنترنت بعد تجربة نمط حياة الرحالة وقالت: كن منفتحًا على تجارب المجتمع الجديدة سواء كنت من الرحالة الرقميين حول العالم أو تعمل في مقهى محلي، أبقِ عينيك وأذنيك مفتوحين للفرص المتاحة لمقابلة الآخرين. ربما ستسمع عن مساحة عمل لم تكن تعرفها، أو مناسبة ما في حيّك. وفي كثير من الأحيان، مجرد الابتسامة وقول مرحبًا لشخص ما في المقهى يمكن أن يقود إلى محادثات رائعة، أو ربما شيء أكثر. على سبيل المثال، كان إيرين كي إم، من مجتمع 7in7، في اجتماع محلي رائع وشخصي في المجتمع أثناء السفر وقال: احتضان الاتصالات الشخصية ستقابل أشخاصًا آخرين من خلال هذه المجتمعات لا محالة - عبر الإنترنت أو شخصيًا - ممن تتصل بهم حقًا. الخطوة التالية - صقل هذه العلاقات! اقترح وجبة غداء معًا، أو محادثة قهوة افتراضية أو حتى محادثة عبر تويتر، ذهابًا وإيابًا. من الرائع أن يكون لديك شخص أو أشخاص يمكنك التواصل معهم عندما تشعر بالوحدة. شارك أحد أعضاء المجتمع هذه الاستراتيجية للحفاظ على شريك المساءلة وقال: وفي الخلاصة، تقول ليلى فون الفينسليبين: في النهاية، وجدت أنّ الحل الأفضل بالنسبة لوحدة العمل عن بعد هو التحدث إلى شخص ما بشأنه – رئيس، أو زميل في الفريق، أو زوج، أو صديق في المنزل أو صديق عبر الإنترنت. عندما تنفتح وتشارك ما تشعر به، فإنك تمنح شخصًا ما الفرصة لدعمك. ومن تجربتي، هكذا يختفي الشعور بالوحدة. هذه الأسئلة لك ماذا تفعل لمقاومة الشعور بالوحدة عند العمل عن بعد؟ ما هي النصيحة الأخرى التي ستقدمها للناس الذين بدأوا العمل عن بعد؟ نحن نحب رؤية أفكارك في التعليقات أدناه! ترجمة - وبتصرف - للمقال A Guide To Conquering Remote Work Loneliness from Remote Workers Around the World لكاتبه Arielle Tannenbaum
  3. لا بدّ أنك سئُلت أحد هذه الأسئلة في يومٍ من الأيام لكونك تعمل كمستقلّ: "كيف تبقى منظّمًا؟"، "كيف تديرُ عملك من المنزل؟"، "ألا تشعر بالوحدة والعزلة كثيرًا؟" نعم، هذه كلُّها تحدّياتٌ يواجهها المستقلّون، لكنّ الأمر يستحقّ التضحية والعناء. من السّهل التعامل مع هذه التحدّيات إذا اعتبرتها جزءًا من اللعبة وتعاملت معها بسرعة بدون انتظارٍ لتراكم آثارها. شعورك بالوحدة كمستقل ينبع في الأساس من العمل عن بعد بمفردك وامتلاك مهنةٍ لا يفهمها معظم الأصدقاء وأفراد العائلة. تأتيك العديد من الفرص المختلفة التي قد لا تُتاح للموظّفين الآخرين، وأيضًا تواجه العديد من العقبات التي قد لا يواجهونها، وتقوم بالقرارات اليوميّة التي كان من الصّعب عليك فهم قيام مستقلٍّ آخر بها قبل أن تجرّب العمل الحر. وبالإضافة إلى ذلك، فإنّ المجتمع والمدرسة لا يهيّئاننا بشكلٍ جيّد للتعامل مع العزلة التي يتطلّبها الطموح الوظيفيّ. حيث يفترض النظام التعليميّ أنّه بعد التخرج سنجد فرصتنا سانحةً للتوظّف في مكان عملٍ من نوعٍ ما. لكنّ هذا ليس ما يحدث مع كثيرٍ من الخرّيجين والموظّفين الآن. بزيادة عدد الموظّفين الذين يتجهون للعمل الحر كمهنةٍ قابلةٍ للنجاح والاستمراريّة والتطوير، ومع زيادة عدد روّاد الأعمال الذين يخلقون منتجاتٍ وخدماتٍ وأدواتٍ وفعاليّاتٍ تخدمنا كمستقلّين. أصبح من السّهل تخطّي الوحدة التي يسببها العمل الحر. لماذا من المهم الحديث عن هذا الأمر؟ ببساطة، لأنّ الأبحاث أظهرت أنّ الوحدة يمكن أن يكون لها أثرٌ سيءٌ على صحّتنا. إذا كنت مهتمًّا أن تعيش حياةً سعيدةً صحيّةً كمستقل، إليك بعض الأشياء التي يمكنك أن تفعلها لتتأكّد من عدم وقوعك في فخّ العزلة والوحدة: 1. غير مكان عملك تغيير مكان عملك لا يعني بالضرورة انضمامك لمساحة عملٍ مشتركة (coworking space) والعمل بها طوال الوقت أو أنّه يجب أن تترك المنزل لليوم بأكمله كلّ يوم. لكن على كلّ حال، من المفيد أن تبذل مجهودًا واعيًّا لتحيط نفسك بأناسٍ آخرين حتى تتجنّب الإحساس بالوحدة. يعتبر العديد من المُستقلّين أنّ الذهاب لمساحة عمل مشتركة والعمل بها لبعض الوقت يصنع فارقًا كبيرًا ويُعتبر أحد الحلول لمجابهة الوحدة التي تُرافق العامل المُستقل. إحاطة نفسك بزملاءٍ مبدعين وخلّاقين يمتلكون جداول مرنة هي طريقةٌ سهلةٌ وسريعة لتشعر بالدافعيّة والرضا والسعادة. بيئات العمل المشتركة هذه ستزوّدك بنوعٍ مميزٍّ من الطاقة. ستجعلك تشعر أنّك تريد أن تكمل عملك للنهاية وتُنجز أكثر. إضافةً إلى ذلك، ستقلّ احتماليّة أن تتصفّح فيس بوك وأنت تعمل إذا كان هناك أشخاصٌ حولك يرون شاشة حاسوبك المحمول! الكثير من المستقلين أيضًا يصنعون بيئات عمل مشتركة خاصّة بهم. بعضهم يلتقون بزملائهم في المقاهي، وبعضهم -في الغرب بشكلٍ خاص- يشتركون في ما يسمّى بـجُمعة العمل الحر Freelance Friday وهو حدث شهري مجتمعي (يُقام في بعض المدن كنيويورك، برلين، و سان فرانسيسكو) يلتقي فيه المستقلون في يومٍ من العمل المشترك. يمكن الحصول على طاقةٍ إيجابيّةٍ مماثلة بزيارة المقاهي والمكاتب، الأجواء البسيطة التي تكون فيها محاطًا بالناس (والكتب) يمكن أن تساعدك على أن تقلّل إحساسك بالعزلة الاجتماعيّة وتزيد معدّل إنتاجيّتك. نحن مخلوقاتٌ اجتماعيّةٌ بطبعنا. تستطيع أن تخرج من منزلك من حينٍ لآخر وتبقى على نفس القدر من الإنتاجيّة. من يعلم، فقد تزيدُ إنتاجيّتك بفعل هذا. في مجلة Scientific American العلمية، يقول العالم والكاتب Matt Lieberman: 2. خصص وقتا للنزهة الاجتماعية المنتجة خذ بعين الاعتبار تقسيم الوقت في جدولك بين العمل، التفاعل الاجتماعي، التفاعل الاجتماعي المنتج المثمر، الرياضة، الاسترخاء،...الخ فهذه هي الطريقة التي يتّبعها الكثير من الروّاد المبدعين اليوم في تصميم جدولهم اليومي. بشكلٍ مماثل لبيئات العمل المشتركة، تناول القهوة/ الشاي أو الخروج للتّنزه مع الأصدقاء، الزملاء، العملاء، أو حتى المشرفين سيساعدك على أن تحارب الوحدة وتشعر بمزيدٍ من النشاط والحيوية. عندما تقضي أوقات راحتك في التفاعل الاجتماعي، سيُسهّلُ ذلك عليك التركيز في أوقات العمل. تقول المستقلّة Lynae Cook: حضور المناسبات المهنيّة والمتعلقة بمجال تخصصّك يساعد في هذا الأمر أيضًا. خصّص وقتًا كل شهر للمناسبات الثقافيّة والاجتماعية. بالإضافة إلى الوقت الذي تمنحه هذه المناسبات من التفاعل المباشر مع الآخرين، فهي تمنحك فرصًا كثيرة لبناء علاقات مع أشخاصٍ يعملون في نفس مجالك أو في مجالٍ مختلف. 3. تواصل مع العملاء وجها لوجه لا يجب أن يكون تواصلك محصورًا على زملائك المستقلين. التواصل وجهًا لوجه -شخصيًا أو بمحادثات الفيديو- مع العملاء يمكن أن يُجنّبك إحساس الوحدة أيضًا. وهذا النوع من التواصل سيساعدك أيضًا على تخطّي افتقادك لبعض من أجواء البيئة المكتبيّة. لاطِف عملاءَك، اسألهم كيف قضوا عطلة نهاية الأسبوع، اسألهم عن عائلتهم، عمّا يقرؤونه، أو ما إذا كانوا قد شاهدوا فيلمًا جيّدًا مؤخّرًا. اهتمامُك بصدقٍ بعملائك سيقوّي علاقتك معهم أيضًا. قد يبدو الأمر واضحًا، لكن امتلاك هذا النوع من التواصل مع العميل سيجعلك تشعر بالمزيد من الدافعية والمسؤولية تجاه مشروعه الذي تعمل عليه. ببساطة، العصف الذهني والتعاون الخلّاق بينك وبين العميل يساعد في تقوية وتنشيط الأفكار وإضفاء جو من المتعة على العمل. تقول المستقلّة Tessa Greenleaf أنّ المكالمات الهاتفية أيضًا يمكن أن تصنع فارقًا كبيرًا: 4. مارس هواية أو نشاطا خارج نطاق عملك تقول المستقلّة Kimberly Lee أنها درست دورةً في علم النفس العام الماضي مع أشخاصٍ لا تعرفهم لتوسّع أفقها وتخرج قليلًا عن دائرة المألوف. فضلًا عن أنّ المعرفة بعلم النفس تفيد كثيرًا في التعامل مع العملاء، فإنّ الشّروع في القيام بنشاطات تجبرك على أن تقضي وقتًا مع أشخاصٍ ليس لهم صلةٌ بمجال عملك عاملٌ مساعد لتحفيز الإبداع لديك. هذه التجربة ستمنحك طرقًا جديدة لرؤية المشاكل ووقتًا للتواصل الاجتماعي البعيد عن ضغط العمل. 5. احصل على حيوان أليف أعلمُ أنّ هذا ليس خيارًا مطروحًا للجميع، لكن امتلاك قطّة أو كلب يمكن أن يقلّل من الإحساس بالوحدة. ذكر مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أنّ امتلاك حيوان أليف يقلل ضغط الدم، مستوى الكولسترول، مستوى الدهون الثلاثية، والإحساس بالوحدة. وبالطبع، فإنه يزيد من احتماليّة ممارسة الرياضة، الأنشطة الخارجية والتفاعل الاجتماعي. امتلاك الحيوانات الأليفة تعني الذهاب للتنزّه مثلا معه، قضاء الأوقات في الخارج وتخصيص وقت للراحة واللعب. امتلاك حيوان أليف يعني الحفاظ على روتينٍ ونظام معيّن بشكلٍ مشابه لامتلاك طفلٍ صغير. فالحيوانات الأليفة تستيقظ عادةً في الوقت نفسه كل يومٍ في الصباح، تحتاج للإطعام، والتنزّه...الخ. وامتلاك نظام حياة محدّد يعني الاستمراريّة والاستقرار، لذلك فإنّ امتلاك حيوانٍ أليف يزيد من إنتاجيّتك. إضافةً إلى ذلك، فقد أظهرت الأبحاث أن الأشخاص الذين يمتلكون حيوانات أليفة تقل احتمالية إصابتهم بالحزن أو الاكتئاب. 6. كون علاقات على الإنترنت ذكرنا سابقًا الفائدة التي تعود عليك من انتمائك لمجتمعٍ ما. أن يكون لديك مجموعةٌ من الأشخاص الذين تذهب لمحادثتهم من وقتٍ لآخر -سواءً تكلّمتم عن مشاكل العملاء أو عن أحد الأمور الترفيهيّة كالأفلام أو الألبومات- يعني أنّك لن تشعر أبدًا بالوحدة والعزلة. حتى إن كنت تُحادث شخصًا على فيس بوك أو Slack، امتلاك هذا النوع من التواصل يجعلك تشعر أنّك سعيدٌ وغير منعزل. التواصل مع الآخرين أداةً قوية نستطيع استعمالها لصالحنا. حاول أن تجد مجموعة أشخاصٍ على الإنترنت تستطيع التواصل والتحدّث معهم باستمرار. هذا المقال بأكمله استُلهم من محادثةٍ من هذا النوع! هناك الكثير من المجتمعات الإلكترونية التي تناسب مختلف الاهتمامات وهي رائعةٌ لكي تشعر أنك على تواصلٍ مع الآخرين ولأنها تمكنّك من الالتقاء بأشخاصٍ لهم نفس اهتماماتك. حسوب I/O مثلًا هو مجتمع عربي يمكّن المستخدمين من طرح مواضيع بغرض النقاش وتبادل الأفكار، كذلك يمكنك على حسوب I/O متابعة العديد من المجتمعات في مجالات تهمك والمساهمة ببناء مجتمعات أخرى إن رغبت بذلك. الوعي الذاتي زيادة وعيك حول كيفية قضائك لوقتك، ومع من تقضيه وفي ماذا، هي الخطوة الأولى لتخطي الإحساس بالعزلة والوحدة. إذا وجدت نفسك مرهقًا تعمل على مدار الساعة، امنح نفسك عطلة نهاية أسبوعٍ لتفعل شيئًا تحبه. جميعنا نحتاج لأوقات الراحة لئلا ننهار ونتوقف عن العمل. حاول أن تخصّص أوقاتًا للتفاعل المهني والاجتماعي في نظام حياتك. ترجمة -وبتصرف- للمقال 6ways to overcome loneliness as a freelancer. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
×
×
  • أضف...