لا يخفى على أحد اليوم مدى أهمية تطوير مواقع الويب فالجميع اليوم يسعى لإنشاء موقع إلكتروني خاص به بدءًا من الأشخاص ووصولًا للعلامات التجارية الكبرى إما للتعريف عن أنفسهم وإثبات وجودهم في الفضاء الرقمي، أو لبيع منتجاتهم وخدماتهم، أو تسيير معاملات عملائهم عبر الإنترنت، وغيرها من الفوائد التي لا حصر لها.
لكن هل تعلم أن معظم مواقع الويب المتقدمة التي تتعامل معها لا تقتصر على الجزء الذي تراه أمامك على الشاشة والذي يعرف بالواجهات الأمامية لمواقع الويب بل هناك أيضًا الواجهات الخلفية الخفية المسؤولة عن إنجاز كافة الوظائف التي يتضمنها الموقع وجعل كل عناصره من أزرار وقوائم تتفاعل معك بالشكل الصحيح وهي تستخدم تقنيات وأدوات برمجية مختلفة عن تلك التي تستخدمها الواجهات الأمامية.
نسلط الضوء في مقال اليوم على كل ما يخص تطوير الواجهات الخلفية لمواقع الويب، ونستعرض أهم المهارات والتقنيات التي تحتاج لتعلمها وأهم المسؤوليات المنوطة بها، فإذا كنت ترغب في العمل كمطور واجهة خلفية لكنك لا تعرف من أين تبدأ وما هي خطوات التعلم الصحيحة فهذا المقال سيفيدك حتمًا.
كيف تعمل مواقع الويب؟
قبل الغوص في تفاصيل تطوير مواقع الإنترنت ومفهوم الواجهة الأمامية والخلفية لموقع الويب دعنا نتعرف بداية على المصطلحات الأساسية للويب والكيفية التي تعمل مواقع الويب وفقها.
مبدئيًا لدينا نوعان من الأجهزة المتصلة بشبكة الإنترنت هما العميل client وهو جهازك الحالي وهو ببساطة هو الجهاز المتصل بالإنترنت التابع للمستخدم الذي يتصفح الإنترنت من خلال تطبيق خاص مثبت فيه هو متصفح الويب web browser مثل جوجل كروم أو فايرفوكس.
خادم الويب web server وهو حاسوب بعيد مصمم للعمل كمستودع لملفات مواقع الويب من أكواد برمجية وملفات صور والنصوص وغيرها من العناصر التي تراها على موقع الويب وتسهل وصولك إليها فمطور المواقع يقوم بتحميل كل هذه الملفات إلى الخادم وأنت تتصل به وتعرض هذه الملفات على جهازك.
يجب أن يزود الخادم ببرامج خاصة تمكنه من استقبال الطلبات الواردة إليه ومعالجتها والرد عليها ويجب أن يكون متصلًا بالإنترنت بصورة دائمة ويلبي طلبات العملاء بسرعة مع العلم بأن تسمية الخادم تختلف بحسب طبيعة الخدمة التي يقدمها فإذا كان الخادم يوفر خدمة قاعدة بيانات يسمى خادم قاعدة البيانات وإذا كانت يخزن صفحات الويب يسمى خادم ويب له عنوان URL فريد يمكن الوصول إليه عبر الإنترنت.
الفرق بين الواجهة الأمامية Frontend والواجهة الخلفية Backend
قبل الغوص في تفاصيل تطوير الواجهة الخلفية من الضروري أن تفهم الفرق بين الواجهة الأمامية frontend والواجهة الخلفية backend وهما مصطلحان يهدفان إلى فصل الاهتمامات بين طبقة العرض أو واجهة المستخدم أو ما يعرف بالواجهة الأمامية للتطبيقات والمواقع وبين طبقة الوصول إلى البيانات أو ما يعرف بالواجهة الخلفية التي تعمل خلف الكواليس.
هل يبدو هذا صعب الفهم! حسنًا لنفترض أنك تتصفح أحد متاجر بيع الملابس على الإنترنت أنت تتفاعل الآن مع ما يسمى بالواجهة الأمامية للموقع فكافة أجزاء موقع الويب التي تراها أمامك والتي تعرض على متصفحك من عناوين وفقرات وصور وأزرار وأيقونات هي في الواجهة الأمامية للموقع.
لكن من أين تم جلب قائمة المنتجات التي تراها في واجهة المستخدم؟ الجواب أنها خزنت في قاعدة البيانات المخزنة في الواجهة الخلفية وتم عرضها على الواجهة الأمامية لديك لتتصفحها، بعدها أعجبتك عدة قطع وقررت شراءها وحددت خياراتك المفضلة كاللون والقياس وما إلى ذلك ونقرت فوق زر إضافة لسلة المشتريات ثم أدخلت كافة بياناتك المطلوبة لكنك لم تكمل عملية الشراء لأن ثمن المشتريات لم يكن بحوزتك فخرجت من الموقع، برأيك أين تم حفظ هذه البيانات؟ نعم صحيح كما توقعت أيضًا في قاعدة بيانات الموقع المخزنة على الخادم.
بعد ذلك بأيام عدت للموقع ونقرت فوق زر سلة المشتريات لتكمل عملية الشراء، سيقوم الكود المربوط بهذا الزر بسحب كل المعلومات التي أدخلتها من قاعدة البيانات ويحسب ثمنها ويرسلها إليك، كل هذا تم في الواجهة الخلفية للموقع، وبالتالي الواجهة الخلفية للموقع هي الجزء الخفي الذي يعمل وراء الكواليس، أما الكيفية التي ستعرض بها هذه البيانات لك فهي مسؤولية مطور الواجهة الأمامية.
فأي كود مسؤول عن الجوانب المرئية لموقع الويب كتبه مطور الواجهة الأمامية وهو ينفذ في المتصفح، وأي كود يتعامل مع قواعد البيانات وواجهات برمجة التطبيقات كتبه مطور الواجهة الخلفية وهو ينفذ في الخادم.
هناك نوع ثالث من المطورين يطلق عليه مطور الويب الكامل fullstack web developer أو المطور الكامل full stack developer وهو الذي يتولى بنفسه كتابة كل من كود الواجهة الخلفية والواجهة الأمامية للمواقع والتطبيقات ويملك خبرة بكليهما.
للمزيد من التفصيل حول الواجهة الأمامية، يمكنك الرجوع إلى مقال تطوير الواجهة الأمامية لمواقع الويب Frontend Web Development الشامل.
ما هو تطوير الواجهة الخلفية للويب؟
تطوير الواجهة الخلفية للويب أوما يعرف بتطوير النظم الخلفية backend development أو التطوير من طرف الخادم server-side هو عملية كتابة الشيفرات البرمجية التي تعمل على خوادم الويب web servers والتي تجعل موقع الويب يعمل خلف الكواليس ويتفاعل مع المستخدمين ويلبي كافة طلباتهم.
الهدف من تطوير الواجهة الخلفية هو خلق تواصل بين الواجهات الأمامية وبين قاعدة البيانات عبر الخادم فالمستخدم يتفاعل مع الموقع عن طريق إدخال البيانات بعدها نخزن هذه البيانات في قاعدة البيانات الموجودة على نفس الخادم أو خادم منفصل، وأخيرًا يعيد الخادم النتائج المطلوبة ويعرضها على المتصفح أو ما يعرف بالعميل أو الواجهة الأمامية للموقع.
لا غنى عن تطوير الواجهات الخلفية في مواقع الويب الديناميكية dynamic websites التي تتفاعل مع المستخدمين وتحتاج إلى تخزين البيانات وفهرستها وحفظها واستردادها وتعديلها وحذفه مثل مواقع التجارة الإلكترونية والمواقع التي تتطلب ملء نماذج وتخزين البيانات المتغيرة مثل وصف المنتجات والمنشورات وملفات تعريف المستخدمين وما إلى ذلك.
أما مواقع الويب الثابتة أو الساكنة static websites فهي لا تتطلب تطوير الواجهة الخلفية وتكون مجرد مواقع بسيطة بمحتوى ثابت ولا تتفاعل مع المستخدمين ولا تستطيع تخزين أي شيء وتسعمل خوادم شبه جاهزة لتخديم البيانات.
أهمية تطوير الواجهة الخلفية في سوق العمل
لا شك أن أهمية تطوير الواجهة الخلفية ينتج عن انتشار تطبيقات الويب وليس فقط مواقع الويب والاعتماد الكبير على عالم الإنترنت والتطبيقات السحابية من برامج محاسبة وفيديو وإدارة مهام …إلخ. فجميع هذه التطبيقات تحتاج إلى بيانات ديناميكية وبالتالي تحتاج جميعها لتطوير واجهات خلفية.
وحسب استطلاع الرأي الذي أجراه موقع موقع Stackoverflow الشهير للعام 2022 والذي يشارك فيه عدد كبير من المطورين والمبرمجين حول العالم تبين أن أكثر غالبية المشاركين في الاستطلاع ونسبتهم 46.82% هم في المقام الأول مطورون كاملون full-stack يليهم مباشرة مطورو الواجهة الخلفية back-end بنسبة 43.38% وبعدهم مطورو الواجهة الأمامية front-end بنسبة 25.96% ويلي ذلك باقي التخصصات البرمجية الأخرى.
هذا يدل على أهمية مجال تطوير الويب عمومًا وتطوير الواجهة الخلفية على وجه الخصوص والطلب الكبير عليه في سوق العمل وإلا لم يكن الإقبال عليه ليصل لهذه النسب المرتفعة.
كما يعد تطوير تطوير الواجهة الخلفية مجالًا وظيفيًا مربحًا وسريع النمو حيث متوسط الراتب السنوي لمطور الواجهة الخلفية وفق نفس الاستبيان في الولايات المتحدة، في عام 2022، بما قدر بـ 68 ألف دولار سنويًا وهذا الرقم بلا شك يختلف من بلد لآخر ويعتمد على سنوات خبرة المطور إلا أنه يظل رقمًا مرتفعًا مقارنة بباقي المهن والتخصصات.
وبالتالي فإن استثمارك في تعلم تطوير الواجهات الخلفية للويب يفتح أمامك الكثير من فرص العمل المجزية والمضمونة، وطالما أن الأشخاص والشركات بحاجة إلى مواقع الويب والمتاجر الإلكترونية فستكون هناك حاجة إلى مطوري ويب.
مهام ومسؤوليات مطور الواجهة الخلفية
إذا قررت العمل كمطور واجهة خلفية فهذا يعني أنك ستكون المسؤول الأساسي عن تطوير كافة أجزاء موقع الويب التي تعمل من جانب الخادم وصيانتها واختبارها وتصحيحها.
يمكن القول أنك مسؤول عن العمود الفقري لتطبيقات الويب والعمل في هذا المنصب يتطلب منك القيام بعدة مهام تشمل ما يلي:
- التواصل مع العملاء وأعضاء الفريق البرمجي وفهم احتياجات الموقع أو التطبيق وتحديد كافة البيانات والوظائف المطلوبة للعمل في الواجهة الخلفية.
- كتابة الشيفرات البرمجية التي تحقق وظائف الموقع باستخدام لغات البرمجة التي تعمل من جانب الخادم.
- معالجة كافة طلبات مستخدمي الموقع.
- صيانة عناصر الواجهة الخلفية واستكشاف أي أخطاء فيها وإصلاحها.
- إنشاء قواعد بيانات الموقع وتحسينها وإدارتها والاستعلام منها.
- إنشاء واجهات برمجة التطبيقات API من جانب الخادم والتي يحتاجها مطورو الواجهة الأمامية لاسترداد البيانات وعرضها.
- إعداد وإدارة بيئات الاستضافة وتثبيت البرنامج الضرورية على الخادم.
- تحسين أداء تطبيقات الويب وأمانها وتخفيف زمن تحميلها واستجابتها وتعزيز تجربة مستخدميها.
- دمج الخدمات الخارجية مثل بوابات الدفع والخدمات السحابية مثل Amazon Web Services و Azure مع الموقع.
- إجراء عمليات النسخ الاحتياطي واستعادة ملفات الموقع وقاعدة البيانات في حال وقوع أي طارئ.
- التأكد من أمان الموقع وحمايته من الاختراق.
بعد الاطلاع على قائمة المهام أعلاه هل تجد مجال تطوير الواجهات الخلفية مناسب لك؟ أنصحك بمتابعة قراءة هذا المقال لتتعرف على أهم لغات البرمجة لتطوير الواجهات الخلفية وأهم النصائح التي تساعدك لتصبح مطور واجهات خلفية محترف.
لغات تطوير الواجهة الخلفية Backend
يمكن لمطوري الواجهات الخلفية استخدام العديد من لغات البرمجة والأدوات وأطر العمل التي تسهل عملية بناء تطبيقات تتصل بالخادم وتتفاعل مع قواعد البيانات، ستكون أول خطوة عليك القيام بها كمطور واجهات خلفية هو تحديد اللغات التي ستستخدمها، ولتسهيل المهمة عليك فقد جمعنا لك قائمة بأفضل لغات تطوير النظم الخلفية التي يمكنك استخدامها في عملك وأهم مميزاتها وأطر عملها.
أهم لغات تطوير الواجهة الخلفية:
- لغة جافا سكريبت JavaScript مع Node.js
- لغة بايثون Python
- لغة PHP
- لغة روبي Ruby
- لغة جافا Java
- لغة C#
دعنا نتناول كل لغة من بينها بمزيد من التفصيل ونتعرف على وأطر عملها ودورها الفعال في تطوير الواجهات الخلفية للويب.
لغة جافا سكريبت JavaScript
تعد جافا سكريبت واحدة من أكثر لغات البرمجة شهرة وانتشارًا بين أوساط المبرمجين بفضل سهولتها وإمكانية استخدامها لكل من تطوير الواجهة الخلفية والأمامية للويب، فهي تستخدم بشكل أساسي لإنشاء مواقع تفاعلية وديناميكية من جانب العميل وتعمل ضمن المتصفحات فقط، لكن بات بمقدورها بفضل بيئة تشغيل Node.js العمل على جانب الخادم وبرمجة الواجهات الخلفية بخروجها من بيئة المتصفح وبهذا يمكنك تعلم جافا سكريبت من العمل كمطور كامل fullstack ويفتح لك فرصًا أكبر.
توفر جافا سكريبت كذلك الكثير من أطر عمل تطوير الواجهة الخلفية التي توفر مجموعة من الأكواد والمكتبات الجاهزة للاستخدام والتي تبسط مهام تطوير المواقع وتجعلها أسرع وأكثر كفاءة ومن ضمنها Express.js و Meteor.js وBackbone.js لكل إطار عمل منها ميزات مختلفة ويصلح لأنواع مواقع معينة أكثر من غيرها لذا عليك البحث في الإطار الذي تود استخدامه والتأكد أنه يلبي متطلباتك بشكل جيد.
لغة بايثون Python
تعد لغة بايثون إحدى أسهل لغات البرمجة وأكثرها شعبية بفضل بنيتها البسيطة والمقروءة، وهي تستخدم في العديد من المجالات ومن بينها تطوير الواجهات الخلفية للويب وهي تستخدم من قبل كبرى الشركات التقنية مثل إنستغرام و Dropbox.
ويمكن استخدام أطر عمل بايثون مثل إطار العمل جانغو Django أو فلاسك flask أو FastAPI لتقليل كتابة التعليمات البرمجية وتبسيط عملية تطوير الواجهات الخلفية لمواقع الويب المتقدمة بشكل أسرع و أكثر أمانًا.
لغة PHP
ذاع صيت لغة PHP لفترة طويلة كواحدة من أشهر لغات الويب وهي تستخدم في تطوير حوالي 80% مواقع الويب في العالم لكونها لغة سريعة ومرنة يمكنها تطوير كافة أنواع المواقع من المدونات البسيطة إلى المتاجر الرقمية المتقدمة.
لم تفقد PHP قوتها أمام اللغات الأخرى بفضل قوة أطر العمل المبنية عليها ولعل أشهرها إطار العمل لارافيل Laravel وهو إطار عمل مفتوح المصدر لتطوير الواجهات الخلفية لمواقع الويب بشكل منظم وسهل وآمن وسهل الاستخدام. إلى جانب العديد من أنظمة إدارة المحتوى CMS التي تجعل من تطوير المواقع وإنشاء المحتوى وتعديله وإدارته غاية في السهولة ولا يستلزم أي مهارات تقنية ومن أشهرها ووردبريس WordPress ودروبال Drupal.
لغة روبي Ruby
روبي هي لغة برمجة نصية مفتوحة المصدر أطلقت عام 1995 وقد اكتسبت هذه اللغة شعبية كبيرة بين أوساط المبرمجين بفضل تركيبتها التي تشبه إلى حد كبير اللغة الإنجليزية المحكية لذا تعد من أسهل لغات البرمجة المستخدمة في تطوير تطبيقات للويب.
ورغم أنها ليست بشهرة اللغات السابقة في العالم العربي إلا أن شعبيتها تزداد بالتدريج على مستوى العالم وستجد الكثير من الوظائف المتوفرة عند تعلمها لاسيما عندما تتقن إطار عملها الشهير Ruby on Rails في تطوير تطبيقاتك فهو يسهل ويسرع عملك بشكل لافت.
لغة جافا Java
جافا هي لغة برمجة عريقة تم إطلاقها عام 1991 وهي لغة قوية ومتعددة الأغراض تعتمد مبدأ البرمجة كائنية التوجه OOP وعلى الرغم من إمكانية تشغيلها على المتصفح إلا أنها مصممة بشكل أساسي لتطوير الواجهات الخلفية للتطبيقات.
بالرغم من أن شعبية جافا آخذة في الانخفاض وكونها لغة صعبة التعلم مقارنة بلغات البرمجة الأحدث إلا أنها لاتزال تستخدم في الكثير من مواقع الويب نظرًا لقوتها وضمان أمان التطبيقات المبنية بها لأنها لا تنفذ على الجهاز نفسه بل تنفذ على آلة جافا الافتراضية Java Virtual Machine أو اختصارًا JVM ما يضمن حماية التطبيقات وعزلها.
كما تتضمن جافا العديد المكتبات وأطر عمل الواجهة الخلفية التي تسهل تطوير التطبيقات وصيانتها مثل Spring لذا تعد أحد الخيارات التي يمكنك الاعتماد عليها كمطور واجهات خلفية.
لغة C#
تعد لغة C# واحدة من أفضل لغات البرمجة وهي لغة عريقة عمرها يزيد على عشرين عامًا ولازالت تصلح لجميع أنواع التطبيقات ولبناء تطبيقات الويب يمكن استخدامها مع إطار عمل دوت نت NET Framework. الشهير الذي يستخدم لبناء تطبيقات ومواقع الويب بناء على لغة C# ويوفر بيئة تطوير واجهات خلفية قوية وفعالة يوفر وظائف مخصصة لإدارة كميات كبيرة من البيانات وإعدادات أمان قوية والكثير من الميزات الجاهزة ويسمح بالعمل مع واجهات برمجة تطبيقات الويب الأصلية.
تقنيات وأدوات مهمة لتطوير الواجهة الخلفية Backend
بعد أن تعرفت على أهم لغات برمجة وأطر عمل تطوير الواجهات الخلفية للويب دعنا نتعرف الآن على التقنيات والمهارات والأمور الأخرى التي تفيدك بشكل كبير في العمل تطوير الواجهات الخلفية.
- واجهات برمجة تطبيقات API
- قواعد البيانات وأبرز أنواعها ونظم إدارتها
- معرفة أساسية بالشبكات وأمنها
- أسس التعامل مع الخوادم والاستضافات ومزودات الخدمة السحابية
- نظم التحكم بالإصدارات Git
- أدوات إدارة الحزم Package Management System
- استخدام الحاويات Containers
- الإحاطة بأساسيات لغتي HTML و CSS
وإليك معلومات إضافية عن كل تقنية من هذه التقنيات وكيف تفيدك كمطور ويب.
واجهات برمجة تطبيقات API
من الضروري كمطور واجهة الخلفية أن تتعلم مفهوم واجهة برمجة التطبيقات Application Programming Interface أو اختصارًا API وهو آلية تمكن التطبيقات والمواقع من التواصل مع بعضها والحصول على البيانات الخاصة ببعضها مهما كانت التقنية التي طورت بها هذه التطبيقات وسواء كانت تطبيقات واجهة خلفية تعمل من طرف الخادم أو تطبيقات واجهة خلفية تعمل من طرف العميل.
ومن أبرز الأمثلة على أنواع واجهات برمجة التطبيقات نذكر RESTful API الذي يستخدم تنسيق JSON لتبادل البيانات و GraphQL الذي يعد مفهومًا لنقل وتبادل البيانات على شكل استعلامات queries، ويجب أن تحيط بهذين المفهومين جيدًا كمطور واجهات أمامية.
وللمزيد حول مفهوم واجهات برمجة التطبيقات وكيفية استخدامها أنصح بمشاهدة فيديو ما هي الواجهة البرمجية API التالي:
قواعد البيانات وأبرز أنواعها ونظم إدارتها
يحتاج أي مطور واجهات خلفية لامتلاك معرفة في طريقة التعامل مع قواعد البيانات ونظم إدارتها وأنواعها المختلفة ومن أهمها:
-
قواعد البيانات العلائقية التي تستخدم لغة SQL وتخزن بيانات التطبيقات ضمن جداول مرتبطة ببعضها البعض ومن أبرز أنظمة إدارة قواعد البيانات العلائقية نذكر MySQL و SQLite و PostgreSQL.
-
قواعد البيانات غير العلائقية NoSQL وهي أشهر بدائل قواعد البيانات العلائقية التي تخزن بيانات التطبيقات بطرق أخرى غير الجدول العلائقي ومن أشهر نظم إدراتها نذكر MongoDB وكاساندرا.
وقد ناقشنا في مقال دليلك الشامل إلى قواعد البيانات DataBase المزيد من الأنواع وميزات واستخدامات كل نوع من بينها بالتفصيل.
معرفة أساسية بالشبكات وأمنها
تحتاج كمطور واجهة خلفية إلى امتلاك معرفة أساسية ببروتوكولات الاتصال عبر الويب مثل:
- بروتوكول HTTP
- بروتوكول HTTPS وشهادة SSL
- بروتوكول WebSocket
كما يحتاج أي مطور ويب لفهم آلية عمل شبكة الإنترنت والمفاهيم الأساسية المرتبطة بها مثل عناوين بروتوكول الإنترنت IP Addresses وأسماء النطاقات في شبكة الإنترنت.
ولا يجب أن يغفل عن مفاهيم أمن الويب واتخاذ كافة إجراءات الحماية اللازمة لحماية قواعد بيانات موقع الويب وحماية مسارات واجهة برمجة التطبيقات من الثغرات الأمنية ومن محاولة سرقة البيانات ويستخدم أساليب المصادقة والأذونات التي تتحكم في وصول المستخدمين للتطبيقات ويشفر أي بيانات حساسة ويتحقق من صحة أي مدخلات من قبل المستخدمين وغيرها الكثير من إجراءات الحماية.
قد ترغب في مشاهدة الفيديو التالي للتعرف على مزيد من المعلومات حول أشهر طرق الاختراق وسبل الوقاية منها.
معرفة جيدة بنظم التشغيل
يحتاج مطور الواجهة الخلفية لامتلاك معرفة أساسية بنظم التشغيل وخصوصًا نظام التشغيل لينكس لأن أغلب الخوادم تعمل بنظام لينكس وبالتالي تعلمه يمكنك من معرفة أساسيات التعامل مع الخوادم والاستضافات ومزودات الخدمة السحابية والتعامل مع واجهات سطر الأوامر أو الطرفية وطرق رفع الملفات إلى الاستضافة والوصول إلى قاعدة البيانات المخزنة عليه.
كما يحتاج لامتلاك معرفة كافية بمنصات استضافة الويب وطريقة نشر وتشغيل الموقع على خادم ويب مثل خادم أباتشي Apache و خادم إنجن إكس Nginx ومعرفة طريقة التعامل مع مزودات الخدمة السحابية والاستفادة من أنواع الخدمات السحابية المختلفة، ولمزيد من المعلومات يمكنك متابعة العديد من الدروس حول الحوسبة السحابية في أكاديمية حسوب.
نظم التحكم بالإصدارات Git
تساعد نظم التحكم بالإصدارات المطور في إدارة التغييرات التي يقوم بإجرائها على الشيفرات البرمجية لمشاريعه وتطبيقاته ومن أشهرها نذكر Git وهي عبارة أداة برمجية تمكنك من العودة بسهولة إلى إصدار سابق يعمل بشكل صحيح من مشروعك في حال حدث خطأ ما بدلاً من البحث عن سبب الخطأ ومحاولة التراجع عنه يدويًا، كما أنه يفيد المطور بشكل كبير عند العمل على مشروع مشترك مع فريق عمل فهو ينظم التعديلات المختلفة ويمنع تضاربها.
والجدير بالذكر أن التعامل مع أنظمة التحكم بالإصدارات هو ضرورة ولا يستطيع أي مبرمج أو مطور ويب العمل دون خبرة بها وستجد في أكاديمية حسوب مجموعة غنية ومنوعة من المقالات والدروس حول Git التي تساعدك في تعلم التعامل مع نظم التحكم بالإصدارات من الصفر حتى الاحتراف.
أدوات إدارة الحزم Package Management System
تتضمن معظم التطبيقات اليوم حزمًا ومكتبات خارجية ومن الصعب تطوير التطبيقات اليوم دون الاعتماد على أحد الأدوات البرمجية المساعدة في إدارة هذه الحزم الخارجية وعدم تعارضها، ومن الأمثلة عليها مثل npm الذي يأتي مع Node.js الذي يُستخدم مع لغة جافا سكريبت أو composer المستخدم مع لغة PHP.
فمعظم مشاريع الويب اليوم تتضمن الكثير من الحزم التي يعتمد بعضها على بعض وهذه البرمجيات أساسية لمساعدتك في تحديد الحزم اللازمة لمشروعك ويحدد التبعيات المناسبة بنفسه والتأكد من توافقها مع التبعيات الأخرى ويتحكم في إصدارات الحزم التي تقوم بتثبيتها.
استخدام الحاويات Containers
بالرغم من أن تعلم استخدام الحاويات Containers يعد مهارة إضافية وليس لزامًا عليك كمطور واجهة خلفية إلا أن تعلمها يساعدك في بناء مشاريعك واختبارها ونشرها بكفاءة فالحاويات هي عبارة عن حزم برمجية تتضمن كافة العناصر الضرورية لتشغيل التطبيق في أي بيئة أو نظام تشغيل لكنه يكون معزول ضمن حاوية معزولة منطقيًا عن التطبيقات الأخرى بحيث لا يتعارض معها.
يمكنك إنشاء الحاويات وتشغيلها باستخدام تقنية مثل دوكر Dockerوهي تقنية حاوية مفتوحة المصدر تعتمد على نظام لينكس وتسمح للمطورين ببناء وتشغيل التطبيقات واختبارها ونشرها بسهولة، وللاطلاع على مزيد من التفاصيل حول مفهوم الحاويات وأهميتها لمطوري التطبيقات يمكنك مشاهدة الفيديو التالي:
الإحاطة بأساسيات لغتي HTML و CSS
يحتاج مطور الواجهات الخلفية معرفة الجوانب الأساسية لكل من HTML و CSS اللتان تستخدمان لبناء الواجهات الأمامية فحتى لو لم يستخدمها في عمله فهو يحتاج للتواصل مع مطوري الواجهة الأمامية بشأنها وهي تقنيات سهلة التعلم.
من أهم الأساسيات التي ينبغي تعلمها في لغة HTML هي طريقة إنشاء صفحة ويب ثابتة وإنشاء النماذج ومعالجتها وآليات الإدخال المختلفة إضافة إلى معرفة طريقة إنشاء قواعد التنسيق في CSS وكيفية عمل المحددات والفرق بين المعرف id والصنف class.
يمكنك معرفة المزيد حول هاتين اللغتين من خلال مطالعة مقال تعلم لغة HTML ومقال أساسيات لغة CSS.
خارطة طريق لتعلم تطوير الواجهات الخلفية
هل تشعر بالتشتت من كثرة التقنيات التي عليك تعلمها لتصبح مطور واجهة خلفية ولا تعرف من أي واحدة تبدأ وكيف تنظم خطوات التعلم؟ دعني أساعدك وأوضح لك خارطة طريق لتعلم مجال تطوير الواجهات الخلفية والتي تعرض بوضوح طريق مطور الواجهات الخلفية backend في مجال تطوير الويب بالكامل بدءًا من المرحلة الأساسية وحتى المتقدمة وأغلب تلك المواضيع تجد عنها في أكاديمية حسوب وموسوعة حسوب فابحث عنها:
أفضل المصادر العربية لتعلم تطوير تطبيقات الواجهة الخلفية
إذا كنت تبحث عن مصادر عربية لتعلم تطوير الواجهة الخلفية ستجد العديد منها في أكاديمية حسوب التي تعد أكبر منصة عربية لتعليم البرمجة فهي توفر عدة دورات تدريبية لتطوير التطبيقات منها:
- دورة تطوير التطبيقات باستخدام لغة JavaScript
- دورة تطوير تطبيقات الويب باستخدام لغة PHP
- دورة تطوير التطبيقات باستخدام لغة Python
- دورة تطوير تطبيقات الويب باستخدام لغة Ruby
تتميز كل دورة من هذه الدورات بكونها معدة بعناية من نخبة من المبرمجين في المجال وتتضمن العديد من المسارات التي تبدأ معك من أساسيات اللغة وتعلمك أهم أطر عملها وتنتهي بك في تطوير تطبيقات عملية احترافية تؤهلك للدخول في سوق العمل كما أنك تحصل على متابعة دورية من قبل فريق من المدربين الذين يجيبون على كافة تساؤلاتك بخصوص ما تتعلمه ويوجهونك خلال تطبيق المشاريع، وستحصل في نهاية كل دورة على شهادة معتمدة من أكاديمية حسوب تؤهلك لدخول سوق العمل.
كما توفر أكاديمية حسوب مئات المقالات والسلاسل التعلميمة توفر شروحات مميزة لكافة اللغات والأطر والتقنيات التي ذكرناها في سياق مقالنا مثل مقال المدخل الشامل لتعلم تطوير الويب وبرمجة المواقع الذي يرشدك لكل ما يخص تطوير الويب بكافة أقسامه وتخصصاته وغيرها الكثير من المقالات المتقدمة لذا احرص على متابعة دروس الأكاديمية أولًا بأول.
وإذا كنت تفضل الدراسة من الكتب لما توفره من تسلسل منهجي في طرح المعلومات ستجد في قسم الكتب في أكاديمية حسوب العديد من الكتب القيمة المتخصصة بشرح لغات البرمجة وقواعد البيانات وتقنيات تطوير الويب وغيرها من العناوين المهمة والمفيدة لأي مطور.
أسئلة شائعة حول تطوير الواجهات الخلفية
في بداية مشوارك في تطوير الواجهة الخلفية قد تدور بذهنك عدة تساؤلات حول هذا التخصص ومدى صعوبته وملائمته لك وإليك أبرز هذه التساؤلات والإجابات عليها
1. هل يمكن أن أتعلم تطوير الواجهة الخلفية بنفسي؟
نعم بكل تأكيد فتطوير الويب عمومًا وتطوير الواجهة الخلفية خصوصًا لا تتطلب منك الحصول على شهادة جامعية لتمارسها بل يمكنك تعلمها ذاتيًا واكتساب كافة المهارات اللازمة لتطوير مواقع وتطبيقات الويب بنفسك ولحسن الحظ موارد التعلم كثيرة ومتاحة ويمكنك الاعتماد عليها للتعلم الذاتي.
وتذكر أن مفتاح نجاحك كمطور واجهة خلفية ليس مرتبطًا بالشهادات بقدر ما يعتمد على اكتساب المهارات المناسبة التي تمكنك من دخول سوق العمل وتطوير مشاريع تعكس تمكنك من هذه التقنيات والمهارات وتعزز فرصتك في العثور على العمل الذي يحقق طموحك.
2. هل وظيفة تطوير الواجهات الخلفية مناسبة لي؟
بالرغم من أن المهارات التقنية هي أول ما ينظر له عند توظيف مطور واجهات خلفية لكن هذا ليس كل شيء فكي تصبح مطور واجهة خلفية محترف يجب أن تمتلك بعض الصفات الأخرى مثل المهارات التحليلية والقدرة على حل المشكلات إلى جانب مهارات التواصل لاسيما عندما تعمل ضمن فريق عمل يضم عدة مطورين، كما يجب أن تمتلك حس الفضول والرغبة في تعلم كل جيد فكل يوم هناك إصدارات وأدوات وإضافات جديدة وعليك بذل الوقت والجهد لتعلمها، لذا تأكد من أنك شخص يمتلك هذه الصفات ولا تركز فقط على الجوانب الفنية وقرر بناء على ذلك إن كان العمل كمطور واجهات خلفية يناسبك أم لا.
3. هل يجب علي تعلم كل التقنيات الواردة في هذا المقال لأبدأ العمل كمطور واجهة خلفية؟
لحسن الحظ لا يلزمك تعلم كل هذه التقنيات لتبدأ تطوير الويب الخلفي فإذا امتلكت المهارات الأساسية بإحدى لغات الواجهة الخلفية وتعلمت إطار عمل واحد على الأقل وأتيحت لك فرصة عمل على مستوى المبتدئين لا تتردد واقبلها فورًا، سيطلب منك حينها البدء بمشاريع عملية صغيرة تناسب مهاراتك وبعدها ستتاح لك الفرصة لتوسيع مجموعة المهارات الخاصة بك وتعلم لغات وأدوات برمجة جديدة ومن جديد أؤكد لك بأن الخبرة العملية هي أكثر ما يساعدك على التطور.
4. ما هو الوقت اللازم لتعلم تطوير الواجهات الخلفية Backend؟
لا شك أن تعلم تطوير الواجهة الخلفية يتطلب معرفة ترسانة مختلفة من لغات البرمجة ومهاراتها وهذا يتطلب بلا شك بعض الوقت والالتزام لكن رغم ذلك تعتمد المدة اللازمة لتعلم تطوير الواجهة الخلفية على عدة عوامل أهمها مدى قابليتك وسرعتك في التعلم وكفاءة المصادر التي تتعلم منها ومدى التزامك بخطة منهجية وعدد الساعات التي تقضيهًا يوميًا في للتعلم.
ولا شك أن المعرفة المسبقة بعلوم الحاسوب وأساسيات الشبكات وكنت على دراية بإحدى لغات البرمجة وكتابة الشيفرات البرمجية فهذا يختصر عليك زمن التعلم بشكل كبير، ويمكن القول أن فترة التعلم تتراوح وسطيًا بين 6 أشهر إلى عام لتصبح جاهزًا لدخول سوق العمل في حال اتبعت كل الخطوات والنصائح التي أوردناها في سياق المقال بعدها يمكن أن تتابع تطوير نفسك بشكل تدريجي وتصبح خبيرًا في المجال.
5. ما مدى صعوبة تعلم تطوير الواجهة الخلفية للويب؟
ستشعر بالطبع ببعض الصعوبات عند تعلم تطوير الواجهات الخلفية لأول مرة وستواجه الكثير من التحديات والعثرات خلال رحلة التعلم، لكن بقليل من المثابرة والاستعانة بمصادر تعلم مناسبة وفعالة يمكنك تجاوزها بسهولة وتذكر أنك تستثمر في مجال وظيفي مربح ومضمون لذا يستحق الأمر بذل الجهد.
6. أيهما أصعب تطوير الواجهة الخلفية أم الأمامية؟
برأيي الشخصي يعتمد الجواب على هذا السؤال على طبيعة الشخص وميوله فالبعض يرى أن تطوير الواجهة الخلفية هو الأصعب لكونه يتطلب تعلم تقنيات برمجية أكثر ويستلزم تعلم التعامل مع قواعد البيانات والخوادم والشبكات وضمان أمان التطبيقات كما أنه يتطلب امتلاك عدة مهارات شخصية أهمها التفكير المنطقي والتحليلي التي عليك تطويرها إلى جانب تطوير مهاراتك الفنية لتنجح في سوق العمل.
بالمقابل يمكن أن يرى بعض الأشخاص أن تطوير الواجهات الأمامية هو الأصعب لكونه لا يخضع لقواعد ثابتة ويحتاج للاهتمام بالكثير من الجوانب المرئية مثل تجاوب التصميم مع كافة أنواع الأجهزة وأحجام الشاشات وفهم الاختلافات بين المتصفحات واختبار توافق التصاميم عليها ومراعاة تجربة المستخدم ولا ننسى الجانب الإبداعي والذوق في التصميم الإبداعي الذي قد لا يتوفر لدى جميع الأشخاص.
ولمساعدتك في هذا الشأن أنصحك بالاطلاع على مقال دليلك الشامل إلى تطوير الواجهات الأمامية لتتعرف على كل ما يخص هذا المجال وتقرر بنفسك أين تبدو الأمور أسهل بالنسبة لك.
الخلاصة
تعرفنا في مقال اليوم على مجال تطوير الوجهة الخلفية للويب الذي يعنى بتطوير أجزاء تطبيقات ومواقع الويب التي تعمل من جهة الخادم وتعرفنا على أهم الفروقات بين تطوير الواجهة الأمامية الخلفية، وأبرز التقنيات واللغات والأطر المستخدمة في برمجة الواجهة الخلفية وتحقيق وظائف التطبيقات والمواقع الإلكترونية بكفاءة وأهم الخطوات والمصادر التي تساعدك على تعلمها بسهولة وكفاءة.
وفي ختام مقالنا جاوبنا على أبرز الأسئلة التي قد تتبادر لذهن أي مبتدئ يرغب بتعلم تطوير الواجهات الخلفية، وفي حال كان لديك سؤال آخر لم نجب عليه في سياق المقال يمكنك تركه في قسم التعليقات أسفل المقال.
أفضل التعليقات
انضم إلى النقاش
يمكنك أن تنشر الآن وتسجل لاحقًا. إذا كان لديك حساب، فسجل الدخول الآن لتنشر باسم حسابك.