اذهب إلى المحتوى

Hanan Khashan

الأعضاء
  • المساهمات

    107
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ آخر زيارة

  • عدد الأيام التي تصدر بها

    6

كل منشورات العضو Hanan Khashan

  1. مشكلة الحقوق الفكرية عبر الانترنت يعاني منها الجميع، لكن دعنا في البداية نتفق على أمر هنا، تأكد من انك لست الوحيد الذي يفكر بنفس الفكرة وانه ربما هناك من قام بتطبيقها بالفعل في مكان ما على هذا الكوكب. فعليًا لا يوجد حل مثالي و كامل لهذه المشكلات فبكل بساطه بإمكاني ان اقوم بإنشاء موقع مشابهة لفكرتك او مشروعك ولن يحاسبني أحد، لذا كريادي أعمال لا تخشى سرقة الافكار والحقوق وتضيع فرصة اطلاق مشروعك او تتخاذل عنها، ابدأ مباشرة بتنفيذ المشروع واحرص على ان تتميز بالتنفيذ وتقديم الخدمات. هناك أدوات و رخص ظهرت كحل لمشكلة الحقوق الفكرية عبر الويب مواقع تساعدك على ترخيص وحفظ حقوق الملكية لمنتجاتك او خدماتك (موقع، مقال، تصميم) من جهتي أنصحك بهذا الموقع myows
  2. من واقع مشاهدة لأكثر طلبات العمل الحر عبر المواقع العربية، تجد أن أكثر المجالات طلبًا كالتالي: تطوير وتصميم قوالب Wordpress.التصميم و خاصه الجرافيك تزداد هذه الطلبات بشكل ملحوظ.برمجة وتصميم تطبيقات الهواتف الذكية، وهي في نمو ملحوظ والمنافسة لازالت غير كبيرة مقارن بجودة الخدمات المقدمة.الترجمة.كتابة المحتوى من أكثر مجالات العمل التي يتوقع ان تنمو بشكل كبير جدًا لما لها تأثير في استراتيجيات التسويق الحديثة (صدقًا لا أنصحك بتغيير مجالك).التسويق الالكتروني.أما بخصوص كيف تتميز في أحد هذه التخصصات، التميز لا يأتي من فراغ فيجب أن تحب ما تعمل، وأن تتعلم وتتعرف على هذه التخصصات بشكل جيد، طور من مهاراتك بشكل دائمًا و لا تنسى أن تتعلم شيء جديد كل يوم
  3. هناك مهارات تكون ذات وتيرة عالية ومطلوبة على منصات العمل الحر، بشيء من البحث والتحليل السريع يتم معرفتها و بناءً عليها تخصيص مثلا اسبوع او اثنان للتعليم.التدرب على كتابة (cover letter) , حتى لو كنت ذا خبرة سنين طوال , الشاهد انك ستتحسن. حافظ على زبائنك وعلى علاقتك بهم، هناك قاعدة دائما التزم بها : ( لا تقطع حبال الود ). Elance أيضًا يهتم بأن تسوق نفسك أكثر، قدم عروض عمل وحاول الحصول على أكبر عدد ممكن من العروض. اطلب أجر معقول و يتناسب مع ميزانية العميل، لكن لا تضغط على نفسك بقبول الاجر الذي يبخس قيمة عملك. جمع أكبر قدر من التقييمات العالية 5 نجوم، وهذه تستطيع الحصول عليها من الخلال المعاملة الجيدة والانطباع الحسن عنك لدى العميل. تقدم للوظائف المرتفعة الاجر واستجب لدعوات التوظيف، لا تتوقف عن التقديم للوظائف حتى لو كنت تتعامل مع عدد معين من العملاء بشكل طويل الأمد، اذ انه يمكن لشخص مبتدئ تقدم لعدد أكبر منك من الوظائف حتى لو كانت ذات أجور منخفضه ستجد ان المستوى الخاص به أعلى من مستواك على الرغم من انك تحصل على المال بشكل أعلى منه. ارسل تقارير اسبوعية عن العمل، تواصل مع العميل و احصل على تعليقاته وملاحظاته، اطلب منه تغذية راجعه، تفاعل معه من خلال الصفحة المخصصة للمشروع، فهذه تعد من نقاط التواصل و يهتم بها Elance لتقييم مستوى المستقل.
  4. كما يقال "كلنا ذاك الرجل !" ثقافة العمل الحر مستحدثه في العالم العربي، والمتعارف عليه لدى الأهالي ومن حولنا أن الأنترنت مجرد أداة للتسلية، وأي حديث عن ربح هو مجرد نصب وكذب فكيف لجهاز في غرفتك أن يدر عليك المال؟ أنا واجهة هذه المشكلات وما زلت أوجهها، لكن استطعت تقليصها نوعًا ما، في البداية كان علي التعامل مع أهلي، فبعد تخرجي اصبح الحديث كله يدور حول حصولي على وظيفة حقيقة، وان ما أقوم به لا قيمة له وخاصه أنني حصلة على أول 5$ بعد عمل لمدة شهر، نظر لي الجميع باستهزاء وقتها وسخرية، لكن لم أيأس وأثرت المٌضي قُدمًا في العمل، صدقًا إصراري أجبرهم على احترام ما أقوم به حتى و إن لم يقتنعوا به، بعدها أصبحت اتعمد أن استقبل مكالمات العمل أمامهم وأشرعهم بأن لدي ضغط وان لدي عمل حقيقي ليوفروا لي المساحة والوقت حتى لا يظنوا بأني فقط أتسلى على الفيس بوك . بعدها بدأوا بملاحظة انني فعلا أجني مالٌا من هذا (المسخم هذا هكذا تصف امي الانترنت )، بالنسبة للأصدقاء فكانوا يهزئون مثلا من ضعف الأجر، ذات مره دخلت في تحدي مع صديق بأنني سأجني 100$ خلال اسبوع وهو ليريني ما الذي يمكنه تحقيقه خلال نفس المدة، لكن صدقني كثرة الجدال مع المشككين لا طائل منها، فمنهم من يقوم بالتجادل معك لغرض الجدال فقط.
  5. في هذه الحالة يجب أن تقول لا للعميل بالطبع! فالعمل الذي يتعب صاحبه ويجلب الارهاق و عدم الراحة، لا داعي له، لذلك يجب أن تحدد سياسة العمل منذ بداية العمل على المشروع، أنا لا أحبذ فكرة الأجر القليل لكن إن بدأت بالعمل فعلا بأجر قليل لا تقع بخطأ إرضاء العميل، فإن لم توضح له سياسة العمل ومتى يجب عليه التوقف عن طلب المزيد، فالأفضل منذ البداية ان تحدد ملامح المشروع بشكل مكتوب وارسالها عبر البريد الالكتروني وأخذ موافقه مكتوبة أيضًا منه، لتوثيق اتفاق العمل حتى تستطيع الرجوع اليه عند الحاجة. لكن نقع أحيانًا مع عملاء لا يقتنعون ويتحول المشروع فجأة لعبء وضغط عليك أكثر من كونه عمل عليك إنجازه، في هذه الحالة يجب أن تقول لا وتوضح أسبابك. بالطبع سيؤثر على مستقبلك، فعند قولك لا للعميل أنت هنا عرفت حدود العمل وأصبحت قادر على اتخاذ القرار السليم، بالتالي تستطيع بعد ذلك التعامل بشكل أفضل مع العملاء وتحديد الاسلوب الامثل للتعامل مع جميع شرائح العملاء المختلفة.
  6. بناء قائمه بريدية مستهدفة ليس بالأمر المستحيل، لكن بحاجه لتخطيط جيد و متابعه. أعطهم حافز للتسجيل في قائمتك البريدية : قدم كتب تقارير تصاميم مفتوحة المصدر كمكافئة لعملائك مقابل الحصول على البريد الالكتروني الخاص بهم. كيف تُصمّم خطة تسويق ناجحة عبر البريد الإلكترونيأكد على أهمية وقيمة المعلومة التي تقدمها: شاركهم مجموعة من رسائل سابقه، اعرض معلومات مفيدة وعرفهم بك أكثر ليتأكدوا من حصولهم على معلومات قيمه.بناء علاقة مع المشتركين: رسالة الترحيب هي عبارة عن بداية العلاقة بين المشتركين و بينك، حاول تخصيص الرسالة واظهاراها بشكل شخصي أكثر من خلال استخدام بياناتهم التي لديك، وجه الرسالة كأنك تخاطب شخص واحد بعينه كما لو أنك أرسلتها له فقط، اطلب منهم التفاعل معك من خلال التعليقات او ارسال أي استفسارات. الدليل السريع لكتابة الرسائل البريدية ذوات معدلات تحويل/مبيعات مرتفعةأعطهم حافز للبقاء: سر نجاح القوائم البريدية ليس فقط الحصول على عدد مشتركين كبير، فبعد حصولهم على هدية الاشتراك بإمكانهم الغاء الاشتراك حال حصولهم على مرادهم، مالم تعطهم حافز للبقاء، لذلك أبقهم على اطلاع بمواضيعك القادمة وطبيعة المحتوى الذي سيحصلون عليه، كما يمكنك أن تقدم منتجات حصرية و خاصه فقط بمتابعيك. كيف تزيد معدل النقر على الروابط في رسائل البريد الالكتروني
  7. في بداية عملي على مشروعي الناشئ تحدثت مع متخصصه في ريادة الاعمال وكانت لغتي الإنجليزية سيئه، يومها أخبرتني بأن اللغة المتعارف عليها كلغة للشركات الناشئة(Start Up) هي اللغة الإنجليزية، اللغة الإنجليزية ضرورية و مفيدة لأنه كما ذكرت غالب المراجع و الادوات باللغة الانجليزية و يجب أن يكون لديك معرفة ولو بشكل أساسي لمبادئ اللغة. لكن لا يمكننا رغم أهمية اللغة الإنجليزية أن نقول بأنها تؤثر على نجاح أو فشل الشركة الناشئة، لأن النجاح والفشل مرهون بصاحب الفكرة بالريادي نفسه، اذ يمكنك الاستعانة بصديق او أحد معارفك لمعاونتك باللغة الانجليزية واي مراسلات او محتوى يتضمن اللغة الانجليزية، هذا ما قمت به في البداية فكانت لدي مشكلة بالتواصل والتراسل مع الافراد باللغة الانجليزية.
  8. التعريب الاقرب للمعنى لكلمة Entrepreneurship هو ريادة الاعمال و هو التعريب المتعارف عليه بشكل أكاديمي في العالم العربي
  9. في العمل الحر هناك متسع للجميع و فرص كبيرة، لذلك من الأفضل التركيز على جودة العمل، استراتيجية خفض الاسعار لا أحبذها لأنك في النهاية ستشعر بعدم ارتياح للعمل، فأنت تبذل الوقت والجهد في المقابل الاجر غير مناسب أو لا يلبي احتياجاتك. جودة الخدمة لا تعني بالضرورة أن يكون سعرها مرتفع، فأنت تقوم بتحديد السعر المناسب لك، لكن بالمقابل لن يكون تحديد السعر اعتباطيًا، حافظ على صورتك أمام العميل كمحترف وأنك تجيد ما تقوم به، من تجربتي لاحظة أن أرباب العمل(من يهتم فعلا بجودة عمله) يفضل الأجر المرتفع لأنه يعتقد بأن المستقل الذي يطلبه يعرف ما الذي يقوم به بالضبط، فليس من المنطقي مثلا أن أقوم ببرمجة موقع مقابل 100$. أن تحصل على عملاء يدفعون جيدًا ليس بالأمر المستحيل أو الصعب، المهم أن تعرف كيف و متى تتقدم بالعرض المناسب، السوق مفتوحه ويوجد مكان دائمًا للجميع. قٌم بالتالي حتى تستطيع تحديد الحصول على عروض عمل أفضل: · حدد سعر ساعة العمل بما يتناسب مع متطلباتك، احتياجاتك ويجعك تشعر بالراحة أثناء إنجاز العمل. · تأكد عند تقديم أي عروض لمشاريع ان تقوم بتحديد عدد ساعات العمل و حدد السعر النهائي للمشروع بناء عليها، هذا يتطلب منك معرفة أو تقدير لساعات العمل التي يحتاجها إنجاز المشروع.
  10. التواصل هو سر النجاح في العمل الحر، وبطبيعة البشر يحبون اظهار الاهتمام بهم و أنهم مميزين لديك، هناك بعض الاستراتيجيات التي يمكنك من خلالها البقاء على تواصل مع عملائك و ان تضل في ذهنهم لترشيحك في أعمال جديدة. الاتصال هاتفيًا، بإمكانك ببساطة التواصل معهم عبر مكالمة هاتفية لتهنئتهم مثلا في المناسبات العامة.البريد الالكتروني: بإمكانك أيضا التواصل معهم عبر ارسال رسائل الكترونية لهم تتضمن مثلا كرت معايدة.اهتم بالتوقيع الخاص بك في بريدك : من أهم الامور التي يغفل عنها البعض هى التوقيع في البريد الالكتروني، قم بوضع توقيع خاص بك يعبر عنك وعن عملك بوسائل اتصال واضحه ليسهل الوصول اليك.كتابة المحتوى: قم بالكتابة في المجال الخاص بك وانشر خبراتك في المواقع الالكترونية كمدون ضيف او قُم بإنشاء مدونة خاصة بك.القوائم البريدية: قم بعمل قائمه بريديه لعملائك وأبقهم على إطلاع بكل جديد في مجالك من خلال محتوى مفيد، من خلالها يمكنهم الاطلاع على آخر عروضك وخدماتك.تهادوا تحابوا: من منا لا يحب الهدايا! أرسل لهم تصاميم مجانيه مثلا او كتاب إلكتروني أعجبك أشعرهم بأنهم مميزين لديك.
  11. في بداية عملي كمستقلة كانت لدي نفس المخاوف و كنت أعزي نفسي بانني أقوم بعمل أحبه و شغوفة به، وبعدها وجدت مقالة تتحدث عن هذا الامر و عن تجربة شخصية لمترجمة تعمل بشكل مستقل، فكانت مفيدة جدًا، مفادها: العمل بشكل مستقل يختلف كثيرًا عن العمل كموظف عادي، من حيث قياس نسبة النجاح، الإنجاز، فلا شهادات أو دورات تدريبية و مهنية تؤثر على مستوى نجاحك و تميّزك في العمل الحر كما هو الحال في الوظائف التقليدية، لذا قياس نسبة النجاح يختلف بشكل كبير عنها. في البداية دعنا نتفق على أمر مهم، عدم مقارنة نفسك كمستقل بموظف تقليدي، فالعَمَلان مختلفان إختلاف الليل والنهار بشكل قطعي. كمستقل أنت تصنع قواعد اللعبة الخاصة بك، وتعريف النجاح هو تعريفك أنت، تعريفك الخاص بك، و ان لا يرتبط بأحد أو بمقارنة معينة. للنجاح في مجال العمل الحر قواعد بسيطة: هل لدي عمل مدفوع اليوم ؟هل أنجزت مهامي بشكل جيد؟ (جيد بالشكل الذي يضمن لي عدم عودة العميل والشكوى من عملي).هل تعلمت شيئًا جديدًا اليوم؟هل استمتعت ولو بجزء من عملي اليوم ان لم يكن كله؟العمل كمستقل هل اتاح لي القيام بأشياء ربما لم يستطع غيري عملها؟المصدر
  12. أهلا بك أخي .. نعم من الممكن أن تعيش من خلال العمل و الربح من الانترنت، أنا أعمل كمستقله منذ 3 أعوام كانت كلها مع عملاء من المنطقة العربية، لذلك يمكنني أن أقول بثقة نعم يمكنك العمل والاعتماد على الانترنت لجلب المال. لكن الأمر ليس بالسهولة التى يعتقدها الكثيرون، فالعمل الحر أو العمل عبر الانترنت، هو بالنهاية عمل و أداء مهام كأي عمل آخر بحاجة لإلتزام وإجتهاد، وبحاجة لمهارات عدة اهمها من وجهة نظري القدرة على ادارة الذات، فأنت في هذا العمل مدير نفسك، إن لم تحسن إدارة اعمالك ووقتك لن تسطيع النجاح. بإمكانك أيضًا الاطلاع على الكتاب التالي، يتحدث فيه الكاتب عن العمل الحرhttp://bit.ly/1LvXklZ كما أنصحك بتصفح قسم العمل الحر في الأكاديمية فهو يحوي العديد من المقالات القيمة التى تتحدث عن العمل الحر في عدة مجالات.http://academy.hsoub.com/freelance/
  13. 1- حضّر بعض المواضيع الجاهزة2- ضع خطة3- اكتب العنوان بعد أن تُنهي كتابة المقال4- ارفع سرعة رقنك على لوحة المفاتيح5- قلّل مضيعات الوقت6- لا تتوقف من أجل التّحقق وأنت منغمس في الكتابة7- اكتب من دون الاهتمام بالتّفاصيل ودقّق لاحقًا8- دع التنسيق للنّهاية9- نظم وقتك
  14. رجل أعمال؟ لديك شركة ناشئة؟ مؤسسة؟ نشاط تجاري؟ وجود موقع إلكتروني لعملك شيء ضروري و حتمي لا بدّ منه. تطوّر الإنترنت بشكل كبير جعل النشاط التجاري عليه مهمًا وزاد بدرجة كبيرة وملحوظة، لذلك أنت بحاجة لإيجاد مكان لعملك على شبكة الإنترنت لأهمية التواصل مع الجمهور الخاص بك، وفتحِ أسواقٍ جديدة، إقليمية وعالمية. عند البدء في اتخاذ قرار إيجاد كيان إلكتروني لك على الشبكة، أول ما يخطر في ذهنك هو إنشاء موقع الكتروني خاص بعملك، وهنا تبدأ رحلة البحث عن موقع مناسب لطبيعة عملك، وأهم ما يبحث عنه أصحاب العمل في الغالب هو موقع بواجهة مرنة، بسيطة سهلة وسلسة للمستخدمين، متوافق مع محركات البحث وبأقل تكلفة ممكنة. هذه الأمور غالبًا ما تشغل بال أصحاب العمل، بالإضافة للتساؤل الأكبر وهو: ما السبيل لتحقيقِ ما سبق؟ هنا نقفُ على مفترقِ طرقٍ مهم : الإستعانة بمطور أو بشركة برمجيات لبناء موقع كامل من الصفر.استخدام أحد نظم إدارة المحتوى.وغالبًا ما يعتقد الجميع بأن الأمر هنا اختياريًا، في الحقيقة لا.. !! لا تُعِدْ اختراعَ العجلة !في عالم الويب، يوجد العديد من نظم إدارة المحتوى المتنوعة، تتيح لك إمكانية إنشاء موقع بسيط، أو بناء مواقع كبيرة ومعقدة بسهولة ويسر. لمن لا يعرف نظم إدارة المحتوى، وكيف يخدم هذا النظام مشرفي المواقع وتحديد النظام المناسب لموقعك ستكون هذه المقالة دليلك المعرفي. ما هو نظام إدارة المُحتوى ؟نظام إدارة المحتوى أو ما يعرف بـ (CMS وهي اختصار لـContent Management System)، هو نظام مصمم لإدارة محتوى موقع على شبكة الانترنت أو غيرها من الموارد الإلكترونية التي يتم استخدامها بشكل تعاوني من قبل عددٍ من الناس، وغالبًا تُستخدم نُظم إدارة المحتوى لعمل مواقع مثل: المدونات، مواقع الأخبار، المتاجر الإلكترونية ، والعديد من المواقع للشركات ومواقع التسويق. يهدف نظام إدارة المحتوى لتجنيب الناشر أو المسؤول عن الموقع الحاجة لاستخدام الشيفرات البرمجية، أو حتى معرفته بإحدى لغات الويب مثل : Html. من خلال نظام إدارة المحتوى، بإمكانك بناء وإدارة موقعك الخاص دون الحاجة لمساعدة مصمم و مطوّر ويب، ولكن في بعض الحالات قد تحتاج لمطور إذا أردت إضافة بعض العناصر لصفحات الموقع. مميزات و عيوب استخدام نظام إدارة محتوى مقارنة بالبرمجة الخاصة.المواقع المتطورة والتفاعلية التي نراها اليوم مكتوبة بلغات برمجية مثل : (php / Asp.net). بناء مواقع كهذه يتطلب مهارات برمجية وتطويرية، وإذا كنت ممن يودون بناء مواقهم دون الحاجة لمعرفة الـ HTML، أو احدى لغات البرمجة، فنُظم إدارة المحتوى صُممت خصيصًا لك، فهي كل ما تحتاجُه لإنشاء موقع بتصميم احترافي، يحقق لك طموحك ويُلبي حاجتك. العديد من الشركات الناشئة والصغيرة التي تود بناء وإدارة مواقعها بنفسها عمدت إلى اختيار أحد نظم إدارة المحتوى في هذه الأيام. ايجابيات وسلبيات استخدام نظام إدارة محتوى مقارنة بالبرمجة الخاصةالإيجابيات : سهولة الاستخدام: في المواقع ذات البرمجة الخاصة (مواقع php، asp.net)، اذا أردت عمل أي تغيير في لوحة التحكم فأنت بالتأكيد بحاجة للعودة للمبرمج أو شركة البرمجة التي قامت بتطوير الموقع. بالنسبة لنظام إدارة المحتوى، لا تحتاج لمهارات خاصة، فالأمر بسهولة برامج ميكروسوفت المكتبية، مع خاصية السحب و الإفلات. بالإضافة إلى لوحة تحكمٍ بسيطة وغير مُعقدة، كما يوفر نظام إدارة المحتوى شروحات ووثائق للمبتدئين.تصميم ثابت: في المواقع ذات البرمجة الخاصة، التصميم النهائي للواجهة الأمامية يصبح ثابتًا، ولو طرأ أي تغيير في نوع المحتوى المعروض في الموقع يتأثر التصميم ككل ولا يظهر بصورة سليمة، و تحتاج لمصمم أو مطوّر متخصص للقيام بالتعديل أو الإضافة، مع الأخذ بعين الإعتبار أنّ تكلفة التعديل أو التطوير في هذه الحالة أعلى بكثير مقارنة مع نظام إدارة المحتوى المُصمم خصيصًا لاستيعاب جميع أنواع المحتوى، ولو احتجت لتغيير الواجهة الأمامية لن يتطلب ذلك أي تعقيدات، فكل ما عليك هو تغيير القالب بكل بساطة.تكلفة أقل: العديد من نظم إدارة المحتوى المجانية، بالإضافة لإمكانية استضافة موقعك على خوادمهم، وتكلفتها المدفوعة أقل بكثير من تكلفة بناء وتطوير موقع ببرمجة خاصة.تفعلُها بنفسك: ربما لا يوجد لكل نظام إدارة المحتوى فريق دعم فني، لكن لديهم مجتمع مستخدمين للمساعدة في حل المشكلات الخاصة به، والمعلومات والحلول موجودة بشكل مجاني على الإنترنت. بإمكانك حل المشكلات بنفسك أو الاستعانة بمطور إذا كانت الأمر معقدًا، مع العلم أن التكلفة بالنسبةِ لك هي الوقت والجهد، إذا ما قورِنت مع دعم فني خاص.السلبيات:التخصص و التوسع: الموضوع هنا مشابه جدًا لعملية شراء منزل جديد أو بناءه، فشراء منزلٍ جديد محكوم بالتصميم الخاص المُسبق له، فإما أن يكون رائعًا وإبداعيًا أو سيئًا للغاية، وهذا يرتبط بذوق المهندس أو مالكه. أما بناء منزل جديد، فأنت ستخطط لهُ وفق رؤيتك الخاصة، وذوقكَ الرفيع، وحسب احتياجاتك ورغباتك، مثلاً : ستضع بالحسبان وجود مساحات إضافية إذا كنت تخطط لإنجاب طفل جديد،أواستضافة أحد الأقارب،أو تخصيص مساحة لبركة مياه.. الخ. الأمر نفسة ينطبق على نُظم إدارة المحتوى، فمهما ذكرنا من إيجابيات تبقى بالنهاية محدودة ومخصصة لسبب بنائها الأساسي، إذ لا يمكننا تنفيذ جميع أنواع المواقع والتطبيقات من خلالها، خصوصًا المشاريع الكبيرة. كيف تختار نظام إدارة محتوى مناسب لك؟بعض نظم إدارة المحتوى تحتوي على العديد من الوظائف والتعقيدات، غالبًا لن تحتاج لها إذا كان موقعك عبارة عن مدونة مثلًا. من الضروري أن تحدد قائمة أسئلة تُجيب من خلالها على سؤالٍ مهم: ما الذي أريده من موقعي؟ إجابتكَ على هذا السؤال تُساعدك في تحديد الخيار المناسب لك، وتقدير مدى توسع عملك أو شركتك مستقبلًا والتمكن من تحديد النظام الأمثل، ومدى إمكانية إضافة الخصائص الجيدة له، و هل هو مناسبٌ لعملك أم لا. بإمكانك أيضًا الرجوع إلى مطوّر برمجيات واستشارته حول الخيار الأمثل لمشروعك، وأي النظم يعد الأنسب له. هناك العديد من نظم إدارة المحتوى المدفوعة والمجانية، التي لا يُمكن حصرُها في مقالة، لذلك سنناقش أكثر النظم انتشارًا، بالإضافة لإيجابيات و سلبيات كل نظام على حده، وفي نهاية المقالة ستكون قادرًا على تحديد النظام الأنسب لموقعك. الجدول التالي يُبيّن أكثر النظم انتشارًا، بناءً على: سعر التكلفة، سهولة الاستخدام، حجم مجتمع المستخدمين على الويب، إمكانية التخصيص. النظام الإيجابيات السلبيات السوق المستهدفةWordpressسهلة الاستخدام.كبر حجم مجتمع مستخدميها. قلة دعمها للمحتوى المتعدد.معرضة للإختراق.مواقع المؤسسات والشركات الصغيرة.المدونات.Joomlaتدعم تعدد اللغات.تعدد الصلاحيات والمستخدمين.النظام الداخلي معقد جداً.لا تتوافق مع محركات البحث بسهولة.مواقع الشبكات الإجتماعية.المجلات الالكترونية.Drupalالتخصيص والإستقرار.تحمل ضغط زوار عالي.قلة القوالب والتصاميم.بحاجة لمعرفة بالتقنية.الشركات الكبيرة.مواقع التجارة الالكترونية.Tumblrسهولة التنصيب.ميزة الاسئلة والإجابات.خصائص البريد للجمهور.لا توفر خيارات تحكم بشكل كبير في المحتوى. المدونات.مواقع نماذج الاعمال.ووردبرس WordPress :تُعد أكثر نظام تدوين صديق للمستخدم، وتيح له تعديلها لإنشاء موقع احترافيّ دون الحاجة لأي معرفة بالـ HTML. بإمكانك أن تضيف الصفحات والمنشورات باستخدام الإضافات ( plugins )، ويمكنك أن تُضيف العديد من الوظائف والخصائص إلى موقعك. نظام WordPress مخصص للتدوين ويمتاز بتوافقه مع محركات البحث، وبالأرشفة السريعة لمواضيعه. وإذا نظرنا للنظام من وجهة نظر تسويقية، فهو يعتبر نظام تصعب مقاومته، لواجهته الاحترافية سهلة الاستخدام، التي تستطيع التعامل معها بسلاسة بدون الحاجة إلى دليلٍ إرشادي. إذا أردت التغيير في التصميم والألوان، قد تحتاج لمعرفة مسبقة بأساسيات الـ CSS، أو بإمكانك أن تستعين بمطور لديه الخبرة في هذا النظام للقيام بالتعديلات اللازمة. تنصيب نظام WordPress سريع بالإضافة للميزة الأساسية، وهي الأرشفة السريعة لمواضيعها في محركات البحث وعلى رأسها محرك البحث الشهير Google، مقارنة مع Joomla التي تحتاجُ وقتًا أطول في عملية الأرشفة، وسبب ذلك أن النظام يساعدك في كتابة مقالاتك وفق أحدث معايير الـ SEO . ساعتين من التعلم عبر فيديوهات YouTube أو القراءة عن WordPress كفيلةٌ بجعلك قادرًا على خلق محتوىً رائع واحترافيّ بطريقةٍ صحيحة، بالإضافة لتعلم استخدام التصنيفات والصفحات الثانوية. لا تحتوي Wordpress على نظام تعدد اللغات، لكن بإمكانك تنصيب إضافات معدة لذلك سهلة الإستخدام. كما تستطيع تحمل عدد كبير من الزوار، فهي لا تنهار بسهولة، حتى مع الكثير من المحتوى. تحديثات WordPress ليست كبيرة مما يجعلها منصة مستقرة إلى حد ما. والآن سنلخص لكم أهم الإيجابيات والسلبيات للمنصة : الايجابيات:مجانية .سهلة التنصيب و الصيانة.نطاق مستخدمين واسع.أكبر عدد من الإضافات و الملحقات متاحة.صديقة لمحركات البحث مع العديد من الإضافات.مجموعة متميزة من القوالب.السلبيات:خياراتها محدودة.القوائم الرئيسية مرتبطة بالقالب المنصب وفي حالة اردت التعديل فانت بحاجه لمعرفة مسبقة في برمجية الـ wordpress.ليس كل الاضافات الخاصة بها سهلة الاستخدام و الفهم.مناسبة للمواقع التالية: المدونات، مواقع الشركات لصغيرة، المواقع الشخصية.Drupal:تعتبر من أعرقِ نظم إدارة المحتوى، فهي أول نظام إدارة محتوى تم اطلاقه عام 2001، وهي نظام مفتوح المصدر مجاني، تتميز بقوتها و سلاسة التعامل معها من جانب المطورين، فهي توفر خيارات متعددة ومرنه في التطوير وتمكنهم من بناء مواقع قوية وضخمة من خلالها، لذا لا نستغرب أن موقع البيت الابيض مثلا تم إنشاؤه من خلالها، كما أنها منصة تمتاز بالثبات، وبإمكانك بناء مواقع بمُحتويات مُركّبة، بفضل وجود وحدتي CCK و Views. يُمكنك استخدامها لبناء مواقع لا يُمكنك بناؤها باستخدام wordpress أو Joomla، هذه الوحدات تساعدك على بناء موقع بمحتوى متعدد ومتخصص، تتمكن من خلالها التحكم بطريقة أسلوب عرض المحتوى في الموقع بكل سهولة ويسر. لو أخذنا على سبيل المثال : موقع إعلانات مبوبة. من خلال هذه الوحدات بإمكانك إنشاء حقول محتوى متعددة والتحكم بهذه الحقول بكل سهولة ويسر وتنيظم عرض المحتوى، فمثلاً : لو أردت أن يظهر آخر ما تم اضافته للموقع من إعلانات أو ترتيب الإعلانات حسب المدينة أو تاريخ الإضافة، وغيرها العديد من الخيارات التي تمكنك من التحكم بشكل كبير في موقعك. من وجهة نظري، أهم ما يميز Drupal هو أن التصميم لا يتحكم بالموقع كما في WordPress، بل هي من تتحكم بالتصميم . ايجابياتها:مجانية.حل ممتاز للمواقع التي تمتلك حركة عالية من الزوار باستمرار.التحكم في حجم الموقع بكل سهولة.تتميز باستقرار عالي.القدرة على تحرير المحتوى من خلال الواجهة الأمامية للموقع.لديها نظام مستخدمين قوي ومرن في التعامل، يمكنك من منح أذونات متعددة.صديقة لمحركات البحث.سلبياتها:على خلاف WordPress، استخدام Drupal بحاجه لمعرفة مسبقة بتقنيات الـ HTML ، ومعرفة جيّدة بلغة البرمجة PHP.عدد القوالب الخاصة بها محدود.الإضافات المجانية قليله مقارنة بغيرها من نظم ادارة المحتوى. تكلفة الصيانة مرتفعة نسبيًا.مناسبة للمواقع التالية: الشركات الكبيرة، مواقع الإعلانات المبوبة، مواقع التجارة الإلكترونية الكبيرة.Joomla:إذا كنت تريد إنشاء مجتمع إلكتروني أو شبكة اجتماعية مع نظام العضويات فيها أو غُرف للأخبار، منتديات، موقع أخباري لنشر المقالات، أو استضافة كتّاب عديدين للنشر في موقعك ..الخ، ستكون Joomla الخيار الأمثل لك، لأنها مصممة لهذا الغرض. إنشاء هيكلية وبنية الموقع سهلة، فقط تحتاج منك معرفة أساسية بكيفية عمل المنصة، ولا تحتاج منك إلى أي معرفة بلغة الـHTML . تتيح لك المنصة إمكانية الجدولة الزمنية للمقالات، وتصنيفها حسب تاريخ النشر واسم المؤلف، والكثيرمن الخصائص الأخرى. تمنحكَ Joomla في لوحة التحكم الكثير من القوة والخيارات والخصائص. حتى تستطيع إعداد موقعك بسرعة وسهولة وحرفية، عليكَ اقتناء دليل يُعرّفك بماهية لوحة التحكم وكيفية استخدامها. محاولة التعلّم الذاتي والاكتشاف الشخصي لها بدون أي مساعد قد يأخذ منك عدة أيام بدون أية نتائج. المظهرالعام للقوالب بسيط، ويمكنك تغييرالألوان فيه وشعارالموقع أيضًا بسهولة. على الرغم من هذه الميّزة، ستلاحظ أنّ بنية مواقع Joomla الهيكلية معقدة. تدعم المنصة عدة لغات مدمجة في الموقع، مثلاً: العربية والإنجليزية والتحويل بينهما، ميّزة ذلك أنها مضمنة في المنصة بدون الحاجة لإضافتها على عكس Wordpress، كما تُعد حل وسط بين wordpress و Drupal فهي تتمتع بالسهولة وتعدد الوظائف. ايجابياتها:على الرغم من أنها لا تُشبه Wordpress، إلا أنها مازالت تُعد مرنه وسهلة للاستخدام من قبل المستخدم إلى حدٍ ما.كما هو الحال في wordpress، Joomla أيضًا لديها مجتمع إلكتروني كبير، وجمهور خاص بها .توفر عدد كبير من الملحقات والإضافات.سلبياتها:عملية استيراد المقالات من موقع لآخرصعبة ومعقدة. هناك الكثيرمن الإضافات التي تؤدي هذه الوظيفة، ولكن المشكلة تكمن في اختلاف إصدارات المنصة، الذي قد يؤدي إلى حدوث مشاكل كثيرة تتعلق بعدم التوافقية أوالتأثيرعلى نسق المحتوى أوحذف جزءٍ منه.استهلاك مصادر وموارد الخادم المُستضاف عليهِ الموقع. هذه المشكلة لم تتحسن في الإصدارات الحديثة حتى آخر إصدار وهو 2.5 الأحدث لها بل على العكس، المشكلة تفاقمت وأصبحت أكثر سوءًا.Joomla تقوم بالكثير من التحسينات على منصتها بشكلٍ منتظم، وهذا قد يؤدي لإلغاءِ وتحطيمِ الإصدارات السابقة من الإضافات. عملية الترقية من الإصدارات القديمة إلى الجديدة ليست بالمهمة السهلة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بتنصيب نظام العضويات المعقد أو نظام المنتديات .مناسبة للمواقع التالية: المنتديات، المجلات الإلكترونية، مواقع التجارة الإلكترونية متوسطة الحجم.Tumblr :البعض يعرفها كمنصة للتواصل الإجتماعي، والآخر يعتبرها منصة للتدوين المصغر. لكن القليل هم من يستخدمها بذكاء كموقع الكتروني. إذا كنت تفضل موقع بسيط بلوحة تحكم بسيطة وتواصل مباشر مع جمهورك بخيارات مرنه ف tumblr هي خيارك الأنسب. ايجابياتها:تستطيع اختيار نطاق خاص مجانًا.بإمكانك استضافة نطاق فرعي على tumblr للمدونة الخاصة بموقعك مثل : blog.yourdomain.com .سهلة الإستخدام و لا تحتاج لتدريب.تحتوي على ميزة الأسئلة والإجابات من خلال الجمهور.لديها تطبيقات للهواتف الذكية، مما يعني قدرة إدارة المحتوى الخاص بك من أي جهاز.سلبياتها:ليست مناسبه للمواقع ذات الوظائف المتعددة.غير مناسبة للمواقع ذات المحتوى الكبير.تفتقر للتحكم الكامل بالموقع بسبب استضافتها على خادوم Tumblr.مناسبة للمواقع التالية: مواقع نماذج الأعمال، موقع مدونة، موقع لمستقل (إذا كُنتَ مهندسًا أو طبيبًا، فالمنصة تُعد خيارًا مميزًا لنشر معلوماتك وخبراتك وسط جمهورٍ كبير، مع إمكانية التواصل معك وطرح الأسئلة والإستفسارات من قبل الجمهور) .بعد أن تعرفت على نظم إدارة المحتوى، هل يعني ذلك إلغاء فكرة البرمجة الخاصة؟ بالطبع لا. نظم إدارة المحتوى وجدت لتوفر علينا الوقت والجهد حسب متطلباتنا، إلا أن إمكانياتها رغم كثرتها وكبر حجمها تبقى محدودة. إذًاً... متى أحتاج لبرمجة الموقع ببرمجة خاصة ؟ لبناء نظام موظفين .في مواقع البنوك.في المواقع التي تقدم خدمة معينة مثل: مواقع تصميم الإنفوجرافيك.أيضًا إذا كنت بحاجة لعمل لوحة تحكم تتوافق مع نظام الشركة و يتعامل معها الموظفين.
  15. تقنيات SEO تتضمن عناصر مهمة لا يراها المستخدم، إلا بالبحث عنها في الشيفرة المصدرية (Source Code) الخاصة بالموقع. من مهمَّتك كمطور مواقع معرفتها والعناية بها، وأهم سبع عناصر هي: الكشف عن عنوان IP اختصارًا لـ Internet Protocol، وتقنية إعادة التوجيه (Redirection). سرعة الموقع (Site Speed). إعادات التوجيه 301 / 302. رموز الحالات (HTTP Status Code)، وبروتوكول نقل النص التشعبي (HTTP: HyperText Transfer Protocol). وصول الزاحف (Crawler Access). لغة برمجة الويب JavaScript. أولاً: الكشف عن عنوان IP وإعادة التوجيه هذا العنصر هو الذي يكتشف ويتعرف على مكان الزائر للصفحة، ويحدد المنطقة التي يتصفح منها الموقع، بحيث يكون ذلك معتمدًا على عنوان IP الخاص به، وهنا تبرز أهمية إعادة التوجيه، المبنية على معلومات IP الخاصة بالزائر، حيث تقوم بعرض المحتوى الأنسب له. ولفهم أهمية هذا العنصر، نستعرض المثال التالي: لنفترض أنّ نطاق الموقع هو www.domain.co.uk، خاص بزوار المملكة المتحدة، ومحتوى الموقع بالإنجليزية. لنفترض أنّ زائرًا من فرنسا مهتم بالموقع، والمحتوى الأنسب له هو الفرنسية، فيتم التعرف عليه وعلى عنوان IP الخاص به، وتحويله وإعادة توجيهه إلى العنوان الأنسب، الذي يكون كالتالي: www.domain.fr. بالرغم من أهمية خاصية إعادة التوجيه في المواقع، إلا أنها قد لا تكون دقيقة دائمًا، ودورها الأساسي هو التعرّف على مكان الزائر ولغته وعرض المحتوى الأنسب له. وفقاً للحالة السابقة، ستواجهنا مشكلة مع زواحف محركات البحث، وهي عدم رؤية هذا الجزء الخاص من محتوى الموقع (المحتوى الفرنسي في مثالنا السابق)، لأن الزاحف يرى محتوى رابط الموقع الرئيسي المنتهي بـِ (co.uk) مثلاً، ولا يرى محتوى الموقع المنتهي بـ (fr.)، فهو مخفي وغير مرئي لعناكب البحث، لكونها برامج آلية، مبرمجة وفق خوارزميات تحدد طريقة عملها. الكثير من المطورين، والذين يعملون في تحسين المواقع لمحركات البحث، يعتقدون بأنّ هناك مشكلة في عمل عنوان IP أو في إعادة التوجيه الخاصة بالموقع، والحقيقة هي المثال السابق الذي قمنا بتوضيحه، والتي تؤدي أحياناً إلى عدم أرشفة وفهرسة صفحات الموقع، ومنع محركات البحث من الوصول إليها. لذلك عليكَ كمطوّر تفادي هذه المشكلة والإنتباه لها جيّدًا، كي لا تمنع محركات البحث من رؤية صفحاتٍ معينة من موقعك. ثانياً : سرعة الموقع المواقع الناجحة تكون سريعة دائماً، مثل : ( Amazon / Google / Yahoo / Youtube .. الخ ). أنتَ كمطوّر يجب أن تكون سرعةُ موقعك على رأس قائمة أولوياتك، فالموقع السريع يحتفظ بزوارٍ كثيرين، لأنه يعطيهم الراحة أثناء التصفح، والسرعة في عرض المعلومة المطلوبة والتي يبحثون عنها بشغف. سرعة الموقع تساهم في إطالة مدة بقاء الزائر فيه، وتدفعه إلى اكتشافِ مزيدٍ من المحتوى. أما إذا استغرق تحميل الصفحة الواحدة في الموقع لأكثر من بضع ثوان، قد يدفع المستخدم إلى تركه والخروج منه وعدم الرجوع إليه مرة أخرى. بناءً على ذلك، عليك الاهتمام بسرعة الموقع، لأن Google مهووسة بهذا العامل المهم بالنسبة إليها، وهي تعرف مدى الإهتمام الكبير للمستخدم بالسرعة، وأن زيادة سرعة الموقع مرتبط ارتباطاً وثيقاً بشهرته ونجاحه، وهذا ما تُريده محركات البحث لأرشفته بقوة . ثالثاً : إعادة التوجيه 301/302 لعمليات التحويل وإعادة التوجيه أهمية كبيرة، علينا التعرف على بعض المعلومات الأساسية والمهمة عنها، يُستخدم التحويل عادةً في تهيئة محركات البحث (SEO) للأسباب التالية : عند نقل صفحة ما إلى مكان معين أو إلى الأسفل، يتم توجيه المستخدمين ومحركات البحث إلى صفحة جديدة. عند إنشاء محتوى منسوخ أو مكرر وتريد أن يتم حذفه من فهارس Google، وتوجيه عناكبها إلى المحتوى الأصلي. بشكلٍ عام نستخدم إعادة توجيه 301 من جانب الخادم عندما نحتاج إلى تغيير عنوان URL لصفحة ما بشكلٍ عام، ليصبح كما يظهر في نتائج محركات البحث. وهذه من أفضل الطرق التي تضمن توجيه المستخدمين ومحركات البحث إلى الصفحات الصحيحة. والمعنى العام من رمز الحالة 301، هو أنه تم نقل إحدى الصفحات إلى مكانٍ جديد بشكلٍ دائم. بالنسبة لتحويل 302، فهو له علاقة مباشرة بتهيئة المواقع لمحركات البحث، وأسبابُ استعماله هي: عدم توفر الصفحة المطلوبة بشكل مؤقت. تجربة واختبار عملية الإنتقال إلى نطاق جديد يختلف عن نطاق الموقع الأصلي، والحصول من ذلك على تغذية راجعة من المستخدمين للنطاق الجديد، بدون تدمير النطاق القديم وخسارة ترتيبه. إعادة توجيه 302، تعني أنه تم نقل العنوان القديم إلى عنوان جديد بشكلٍ مؤقت. بناءً على ذلك، لا تقوم Google بحذف العنوان القديم من فهارسها، ولا يتأثر ترتيب الرابط وشعبيته لدى محركات البحث. ما هو دورك كمطوّر؟ وما هي المشاكل التي تتسبب فيها عمليات إعادة التوجيه 301 / 302؟ المستخدم العادي لا يَلحظ عملية إعادة التوجيه، فهو سيحصل على المحتوى بجميع الأحوال. محركات البحث تلاحظ الإختلاف الناجم عن عمليات التحويل، وهذا يؤثر على أرشفة وفهرسة الموقع. عمليات إعادة التوجيه غير الصحيحة قد تؤدي إلى خسارة الموقع لترتيبه، والتأثير بشدة على حركة الزوار وانخفاضها، فعليك الحذر من هذه العمليات والإنتباه لها جيّداً أثناء القيام بها. عند تنفيذ عمليات إعادة التوجيه، عليكَ اتباع الممارسات الجيّدة. تأمل معي المثالي التالي: عملية توجيه صحيحة: الرابط القديم : http://www.old-site.com/product-name-123 الرابط الجديد : http://www.new-site.com/product-name-123 عملية توجيه خاطئة: الرابط القديم : http://www.old-site.com/product-name-123 الرابط الجديد : http://www.new-site.com نستنتج من المثال السابق، أنّ الخطأ الشائع هو إعادة توجيه الصفحة القديمة إلى الصفحة الرئيسية للموقع، أو إلى التصنيف الرئيسي للموضوع الأصلي، وهذا يعتبره الزوار عملية مراوغة أو خداع وتضليل، مما يثير استيائهم وإزعاجهم. أما بالنسبة لمحركات البحث، فما يُزعج الزوار والمستخدمين يزعجها، وهذا قد يُلقي بالموقع في الهاوية. نؤكد أنّ القيام بهذه العملية بشكل خاطئ، يؤدي إلى خسارة حركةِ زوارٍ كبيرة، لأنّ الموقع يخسر ترتيبه العالمي بخسارة أرشفة صفحاته القديمة، والتي تكونُ عادةً روابطها طويلة جداً، فيقوم مشرف الموقع بإعادة التوجيه للرابط وتغييره بشكلٍ كليّ، ليظهر قصيرًا وأكثر احترافيةً وجاذبية، إلا أنه يتبع الممارسة الخاطئة ويقع في فخ عمليات التحويل. ثالثاً : رموز الحالات HTTP status كل عنوان أو صفحة يتم طلبها/زيارتها يأتي معها رمز من رموز حالات بروتوكول HTTP، هذا الرمز يشير إلى حالة الخادم أو إلى طبيعة استجابة الخادوم للطلب، المتصفحات تفهم هذه الرموز بشكل جيد، لكنها غير مرئية للزوار، من أشهر هذه الرموز: 200 Success – معنى هذه الحالة: أنّ الصفحة تم تحميلها بنجاح وبدون مشاكل . أنّ الصفحة تعمل بشكلٍ جيّد بالنسبة للمستخدمين، وأنّه يمكن فهرستها وأرشفتها بالنسبة لمحركات البحث. 301 Permanently – تم شرح هذه الحالة سابقًا بتفصيل، وتعني باختصار: أنه تم نقل الصفحة بشكلٍ دائم . أنه تم توجيه المستخدم للصفحة الجديدة، ومحركات البحث تقوم بتجاوز الرابط الأصلي إلى الرابط الجديد، مما يؤدي إلى حذف الصفحة القديمة من فهارس محرك البحث. 302 Temporarily Moved - هذه الحالة مشابهة للحالة السابقة 301 ، وتختلف عنها في: أن الصفحة تم نقلها مؤقتًا لعنوانٍ آخر. أن المستخدم لا يلاحظ عملية إعادة التوجيه هذه، بخلاف محركات البحث التي لا تتجاوزُ الرابطَ القديم بدون ملاحظة الإختلاف، وتقوم بدورها بإزالته من فهارسها الخاصةِ بها. 404 Page Not Found – تعني هذه الحالة الشائعة: أن الصفحة المطلوبة لا يمكن تحميلها أو أنها غير موجودة. بناءً على ذلك، يتم إيقاف ترتيب وتصنيف هذه الصفحة من قِبَل محركات البحث في حال ظهرت فجأة الحالة (404) للصفحة المطلوبة. 410 Page Permanently Not Found - تعني هذه الحالة عدم توفر الصفحة المطلوب تحميلُها كما أنه لن يتم توفيرها مستقبلا. تعامل محركات البحث هذه الحالة مثل تعامُلها مع الحالة السابقة 404 . 500 Internal Server Error – هذه صفحة خطأ عامة، لا تُعطي المستخدم الكثير من التفاصيل عن سبب حدوث المشكلة، ويجب عليكَ كمطوّر أنْ تحُدّ من هذه المشاكل قدرَ الإمكان، ﻷنها تعني أن هناك خطبا ما مع موقعها أو خادومك، فبالتالي يجب عليك تفحص تطبيق الويب الخاص بك من الأخطاء البرمجية أو إعدادات خادومك من خطأ ما. 503 Service Unavailable – هذه الحالة تعني أنّ الخدمة غير متوفرة حاليًا. على سبيلِ المثال: في حالِ إذا أردتَ تغيير تصميم قالبِ الموقع، بإمكانك إخبار المستخدمين عن طريق هذه الصفحة بعودة الموقعِ للعمل فيما بعد. هذه الحالة مهمة جداً لإعلام محركات البحث بعودة الموقع لعمله لاحقاً، وتوقفه عن العمل مؤقتًا. خامساً : وصول الزاحف تمكين الزاحف الخاص بمحرك البحث، عملية مهملة جدًا مِن قِبَلِ مَنْ يَعملونَ في مجال SEO، ومِن مطوّري المواقع. فَهمُ آليةِ عمل الزاحف، من الممكن أن نوضحها لك بسطرينِ أو أقل، ولكن تطبيقها كعاملٍ في مجال SEO أو كمطوّرٍ يحتاجُ مِنكَ إلى العلمِ الدقيق بذلك، حتى تُعينَ الزاحف على الوصولِ إلى كافة صفحاتِ الموقع الخاص بكْ. كيف تزحف Google لموقعك؟ يعتمد الزاحف بشكلٍ أساسي على ترتيب موقعك في محركات البحث. لماذا تعتمد Google رتبة PageRank عاملاً أساسيًا في الزحف والوصولِ إلى موقعك؟ على الرغم من أن الشركة دائمًا تسعى لأرشفة وفهرسة كل معلومة تُنشر على شبكة الويب، إلا أنها تبقى محدودة الموارد لهدفٍ عظيمٍ كهذا، فاعتمدت Google أهمية الموقع وتصنيفه العالمي معيارًا أساسيًا، تُعطي الزاحف استنادًا له أوامرًا بأولوية الزحف إليه. دوركَ كمطوّر هو في هيكلية وبِنيةِ الموقع السليمة، وأن تتأكد بإمكانية وصول زاحف محرك البحث إلى موقعك، وأن يقضي معظمَ وقته في مسحِ أهمّ الصفحاتِ فيه، وهناك الكثير من الطرق لتحقيق هذا الهدف. الموقع القوي والناجح ناجمٌ عن اتحاد فريقٍ من المتخصصين، مختص SEO ومصمم القالب ومطوّر الموقع. إذا اشترك المختصين السابقة في إنجازِ مشروع موقع ويب، ستكونُ بالتأكيدِ هيكلية الموقع من الصفر وحتى نهاية المشروع متوافقة مع محركات البحث، من هيث البنية والبرمجة والتصميم. وهذا يجعلهُ متميّزًا في التصفح الآمن، السريعِ والمريح، وأرشفة صفحاته بعد دقائقٍ من نشرها على الشبكة، لتظهر في الصفحة الأولى في نتائجِ البحث. إذا لم تتم مراعاة معايير محركات البحث للمواقع الجيّدة منذُ البادية، أي من بداية تصميم وبرمجة الموقع، ستكونُ طرقُ تحسينه محدودة فيما بعد لمحركات البحث، وهناكَ الكثير من الطرق التي سنوضحُ أهمّها كي تُراعيها كمطوّر في مواقعك. ملف Robots.txt هذا هو الملف الأول الذي يطلبه الزاحف عند الوصول إلى الموقع. من خلال هذا الملف، يُحاول الزاحف البحث عن المناطق التي لم يصل إليها بعد، وعن الروابط التي لم يتم رؤيتها في الموقع. بإمكنك منع زواحف محركات البحث من الوصول إلى أجزاء معينة من موقعك، وتقومُ بهذا الإجراء بعد عدم إمكانية حل القضايا المتعلقة ببنية الموقع ، واحذر من القيام بهذا الإجراء عن طريق الخطأ. يُعرف هذا الإجراء بِـ Rel = Canonical. يُستحسن عدم استخدامه في موقعٍ جديد، ولكنه يُعتبرُ الملجأ الوحيد للمواقع الكبيرة، ومشاكِلُها التي تتعلق في الأمور الهندسية والبنائية للموقع. قبل استخدام هذا الوسم، ابحث بقوة عن حلٍ آخر، ولا تدعه أداةً لحلّ هذه المشاكل. لماذا ننصحك بعدم استخدامِ هذا الوسم؟ لأنه ليس قاعدة ثابتة وصارمة بالنسبة لمحركات البحث، أي أنّ استخدامه لا يُمكنُ أن يكونَ صالحًا دائمًا، نظرًا للتغيير المستمر في خوارزميات وسياسات محركات البحث، وبالتالي قد يصبحُ استخدامه بدونِ فائدة. ونؤكد مرةً أخرى على عدم استخدامه إلا في حال تمّ استنفاذ كافة الخيارات الأخرى المتاحة، واجعلهُ خياركَ الأخير. سادساً: لغة برمجة الويب JavaScript هي لغة ويب رائعة، تمكنُكَ من إضافةِ وظائف كثيرة لموقعك، تعزز من تجربة المستخدم وتجعله راضٍ أكثر. علاوةً على ذلك، محركات البحث تُكافح بشدة في تنفيذ javascript، في عملية اكتشاف المحتوى المضمن بين شيفراتها. إرشادات مهمة، عليكَ الأخذ بها عند استخدام إضافة وظائف ثانوية لموقعك. لا تضع محتوىً قيّمًا ضمن شيفرة JavaScript. عليكَ دائمًا بالتأكد من أن محركات البحث تستطيع الوصول إلى محتوى موقعك، وتقرأ كل ما تنتجهُ وتنشرهُ في الموقع. لا تضيع جهدك ووقتك في صناعة المحتوى وتضمينه في شيفراتها، التي تكافح محركات البحث لاكتشاف محتوى موقعك في هذه الحالة. مثال: عندما تضع أسفل منتجٍ ما معلومات مهمة وأساسية عنه لكن المساحة لا تكفي، وتُتيح للمستخدم الإنتقل عبر أيقونة لمزيدٍ من المعلومات عنه، وتفتح الصفحة في تبويبة أو نافذة جديدة، تحسّن بذلك تجربة المستخدمة وتحوز على رضاه. وفي نفس الوقت تصعّب مهمة عمل زواحف محركات البحث في وصولها إلى المحتوى الإضافيّ عن المنتج، والذي يُفترض أن يكونَ في غاية الأهمية بالنسبة للمستهلكِ له، عند عملية البحث عنه على الشبكة العالمية، وخسارة كبيرة لك كصاحب للموقع أو للمنتج أو كلاهُما. يمكن جزئيا التغلّب على هذه المشكلة بالاستعانة بمكتبة jQuery في برمجة الوظائف الإضافية، فهي تمتلك خاصية الجمال والديناميكية في تحسين تجربة المستخدم كما في JavaScript، ومرئية وصديقة لزواحف محركات البحث. لا تضع روابطاً أو محتوىً ضمن JavaScript لإخفاءه عمدًا عن Google. هذا كان تكنيكًا متبعًا من قِبَل مَنْ يعمل في مجال SEO لأسبابٍ متعددة، وهذا يرجع إلى الزمن الذي كانت تتعرف محركات البحث عليها بصعوبة كبيرة. سبب فعلِ ذلك، هو زيادة ترتيب الموقع العالمي بإخفاءٍ الروابطِ فيه، أو لمجرد إخفاءِ محتوىً ما فيه. إلى هنا نصل إلى نهاية الدرس، بعد أن تعرفنا على أهل عناصر SEO من وجهة نظر المطور، نرجو منك أن لا تغفلها وتضعها في حسبانك إن كنت ممن يطورون تطبيق أو خدمة ويب معينة.
  16. في مواقع الإنترنت عوامل أساسية لا يمكن التغاضي عنها، تؤثر على ترتيب الموقع وأرشفته في محركات البحث. سنتطرق لها اليوم من زاوية تهمك كمطور، فالعديد من المطورين يقعون في هذه الأخطاء التي تؤدي إلى غرقِ الموقع في بحر الانترنت، فحياة الموقع تكمن في جلب الزوار له -و هذا لا يحدث صدفة-، فلا شك بأن المحتوى الجيد مهم، لكن ما الفائدة من قصرٍ لا باب و لا منافذ له! القصر هو برمجيتك، فإن لم تُحسن بناءَها مواكبًا للتطورات لإثراءِ معارفِكَ بالأساليب التقنية الحديثة التي تؤثر على عَملك، الذي ستسدّ بها احتياجات عملائك، وتلبيتها لهم على أكمل وجه. اليوم سنتطرّق لأهم العوامل المؤثرة في تهيئة المواقع لمحركات البحث (SEO) ببساطة وإيجاز، التي يراها المستخدم دون الحاجه لعرض الشيفرة المصدرية للصفحة، وهي كالتالي: الروابط أو ما يعرف بـ URL، والتي نتعامل معها بشكل يومي. رابط الموقع هو وسيلة الدخول إليه، وهو عبارة عن نصٍ مقروء مُصمم ليظهرعوضاً عن الأرقام في عنوان IP الذي يستخدمه الحاسوب للإتصال بالخواديم، بالإضافة إلى توضح تركيب الملفات في الموقع المطلوب. عند البدء في بناء البرمجية يجب أن نراعي (كمطوّر) التالي في عملية إنشاء الروابط: استخدام (-) لفصل الكلمات عند الضرورة، حتى تَسهُلَ قراءتها، ولا ينبغي استخدام الرمز( _ ) ، المسافة أو أي رمز آخر لفصل الكلمات. الاستخدام المفرط للفواصل في عناوين الروابط مزعج ويمكن أن تعتبرها محركات البحث (spam) – أي مُزعجة -، لذلك يجب الحذر قدر الإمكان عند استخدامها. أن لا يحتوي على أكثر من 2,048 حرف ورمز، و إلا فإن مستعرض الإنترنت لن يكون قادرًا على تحميل الصفحة. تجنب استخدام المعلمات (parameters) قدر الإمكان، وفي حال اضطررت لاستخدامها فيجب ان تقتصر على اثنين أو أقل. باختصار: الرابط الصحيح هو الذي يصف الموقع أو الصفحة للمستخدمين و محركات البحث. للحصول على ترتيب أفضل في محركات البحث، يفضل أن يحتوي عنوان الرابط على الكلمات المفتاحية ذات الصلة بمحتوى الصفحة، وإذا كان الموقع يحتوي على أقسامٍ عدة وأنواعٍ مختلفة من المحتوى، يفضل تجزئته إلى مجلدات ومجلدات فرعية، بأسماءٍ تعبر عن طبيعة المحتوى الموجود في كل مجلد. لو افترضنا أنك تعمل على إنشاء متجرٍ إلكتروني يحوي عدة أقسامٍ رئيسية وبداخله أقسامًا فرعية، يُفضل أن يتم تسمية المجلدات بناءً على محتواها. في الرابط السابق يمكننا بوضوح الإستنتاج بأنّ محتوى الصفحة متعلّق بالساعات في قسم accessories، وهو الرابطُ المثاليّ المقصود. أما الرابط السيء، يكونُ طويلاً ولا يَدل على محتوى الصفحة كما في المثالِ التالي: وهذا يشرح الفرق بين الروابط المقروءة عن غيرها، كمطور عليك مراعاة هذا. خلاصة القول، هناك خصائص و ميزات أساسية يجب توافرها في كلّ رابط، نؤكّد عليها: الدلالة: بناء الرابط بشكلٍ جيد كما في المثال السابق، يُعطي الزائر خلفية مُسبقة عن ماهية محتوى الصفحة قبلَ تحميلها، و يُسهّل تعرّفَ عناكبِ محركات البحثِ على محتواه، ومقارنته مع عملية البحث التي يُجريها المستخدم، والمساهمة مباشرةً في ظهوره في الصفحات الأولى لنتائج البحث . الكلمات الدلالية: الرابط الصحيح يجب أن يحتوي على الكلمة المفتاحية الدّالة على محتواه ، ويُستحسن أن تكونَ هي نفس الكلمة المفتاحية في عنوان الموضوع ، وفي الوصفِ الخاصّ به ، لأرشفة سريعة في محركات البحث. النشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي: مواقع التواصل الاجتماعي من أهم المصادر لجلبِ زوارٍ لموقعك ، وأهمية الروابط تكمن بنشرها من خلال هذه المواقع ، فالرابط الطويل غير المفهوم مزعج ومنفر لمستخدمي تلكَ المواقع، ويجعلهم مترددين في زيارته لكونِهِ يعثُ الريبة في نفوسهم. بناءً على ذلك ، يجب أن يكونَ الرابطُ واضحًا ومنظمًا ، إضافةً إلى أن نشر الروابط بجانبِ الوسوم التي المعبّرة عن الكلمة المفتاحية المُضمّنة في الرابط، تزيدُ من إمكانية ظهورها في محركات البحث . اعلم بأنّ محركات البحث تعطي الوسوم الخاصة بمواقع التواصل الإجتماعي مثل: Twitter/Facebook/Google+، أهميةً كبيرة في أرشفة المنشورات، خصوصاً إذا كان التفاعُل مع منشورٍ ما كبيراً ، أنّ شبكة Google Plus ، تؤرشَف منشوراتُها فوراً في محرك البحث Google إذا ما تمّ استخدام الوسوم المناسبة ، والمشهورة باسم Hashtag#. وسم العنوان (Title tag) هو الوسم الذي يتم كتابة عنوان صفحة معينة داخله، و يعتبر من أهم عوامل نجاح تهيئة المواقع لمحركات البحث (SEO) وذلك لأي موقع، لأن هذا العنصر يحوي وصفاً دقيقاً ومختصراً لمحتوى الصفحة، والخطأ الذي يقع فيه العديد من المطورين هو وضع عناوين صفحاتٍ ثابته للموقع، وعدم ترك هذا الخيارِ قابلاً للتغير من لوحة التحكم، فعنوان الصفحة يؤثر على تجربة المستخدم كما له تأثيرعلى تهيئة الموقع لمحركات البحث. يفضل وضع العنوان على الشكل التالي: الكلمة الرئيسية - الكلمة الثانوية | العلامة التجارية. الطول الأمثل لعنوان الصفحة: Google في العادة تظهر أول 50-60 حرف من عنوان الصفحة أو حسب عدد الأحرف التي تظهر ضمن عرض 512 بيكسل، فإذا جعلت عنوان الصفحة أقل من 55 حرف ستضمن ظهور 59% من نَص العنوان، مع العلم أنه ربما يظهر نص آخر من ضمن محتوى الصفحة بناءً على عملية البحث التي قام بها المستخدم. مثال على عنوان مثالي: مثال على عنوان طويل: وسم العنوان هو النص الرئيسي الذي يصف محتوى صفحة الويب، ويعتبر واحدًا من أهمّ عناصر On Page SEO ويظهر في ثلاث أماكن رئيسية: المتصفح: صفحة نتائج البحث: مواقع التواصل الاجتماعي: الوصف التعريفي (Meta Description) سمة من سمات HTML تتيح إضافة وصف موجز عن محتوى الصفحة يظهر ضمن صفحة نتائج البحث. هذه الفقرة القصيرة هي فرصة ثمينة لكل مدير موقع لجذبِ الباحثين، وكتابةِ وصفٍ دقيق عن محتوى الصفحة، لتؤكدَ لهم ما إذا كانت هذه الصفحة هي المقصودة أم لا. لذلك يجب اختيار الكلمات الرئيسية ضمن الوصف بذكاء وعدم حشو الوصف بكلمات لا تمت للمحتوى بصلة، ومن الأفضل أن لا يتجاوز طول الوصف 160 حرفًا، لأنه وبعد هذا العدد من الحروف ستظهر على شكر نقاط هكذا ( ........... )، أي سيُخفي مُحرّكُ البحث باقي النص، للدلالة على تجاوز الحد المسموح به. مثال (عن عدم ظهور كامل الوصف، بسبب زيادة عدد الأحرف عن الحد المسموح به وهو 160 حرف ): وبالتالي في شفرة HTML الخاصة بالصفحة، تأكد من وضع الوصف التعريفي ضمن وسم <head> على النحو التالي: <head> <meta name="description" content="ضع هنا وصفا لا يتجاوز 160 حرفا"> </head> أوسمة العناوين (Heading Tags) العديد من المطورين يقعون في خطأ فادح، وهو استخدام H1 tag في غير محلّه. مثلاً: وضع شعار الموقع ضمنه، أو استخدامه في الأسماء الخاصة بالأقسام الثابتة. هناك من يظن بأن هذه الوسوم ليست ذات قيمة لدى محركات البحث، ولا يعرف مدى عِظمِ أهميتها في إشهارِ الموقع، فالباحث يبحث باستخدام كلمة مفتاحية بمحرك البحث، وأنت عليك أن تضعها له بطريقةٍ مدروسة وفق معايير محركاتِ البحث. كل ما يهم أن المنافسة بين مواقع الويب اشتدت وليست كسابق عهدها، فتلك التعديلات والإجراءات والإضافات التي تراها بسيطة، من الممُكنِ تجعلَ موقعك في الصدارة، أو أن يضيعَ بين ملايين الصفحات المنشورة على شبكة الإنترنت، فالكلمات التي تقعُ ضمن هذه الوسوم تعتبر مهمة كثيراً، وأهم من النص العادي، لذلك يفضل دائمًا وضع الكلمات الدلالية داخلها، أو العناوين المهمة للمحتوى وترتيبها حسب الأولوية. خاصية ALT للصور عناكب محركات البحث لا تستطيع التعرف على الصور، هذه الخاصية تتيح لك تسمية الصورة الخاصة بالمحتوى، وتمكنك من وضع كلماتك الرئيسية بذكاء ضمن هذه الخاصية، فتساعد في أرشفة موقعك، وظهورها عند البحث عن الكلمة المضمنة في هذه الخاصية في نتائج البحث بشكلٍ منفصل عن النتائج النصيّة، فاحرص على أن تكون الصور المستخدمة مميزة لتجذب الباحث إليها. الخلاصة بعد تعرّفكَ على أهم أساسيات تهيئة المواقع لمحركاتِ البحث، بإمكانك بناء برمجية مرنة تتوافق مع احتياجات العميل، من خلال إنشاء لوحةِ تحكمٍ أكثر مرونة وتوافقية مع SEO. من خلالِ ما سبق، استعرضنا مع التوضيح أهم عناصر SEO التي يراها المستخدم ويتفاعل معها، والإرشادات الصحيحة في كيفية تطبيقها في موقعك، وتسهيل المهمة على العُملاء ، لتحظى بثقتهم ورضاهم.
  17. من يعمل على الويب عليه أن يعرف ماهية تقنيات (تهيئة المواقع لمحركات البحث) المعروف اختصارًا بـSEO : Search Engine Optimization. غالبا، ينقسم العاملون على الويب إلى مشرفي مواقع (مستخدمين)، مطوّري مواقع، أو إلى مشرفين ومطوّرين في نفس الوقت. إذا كُنتَ مشرفًا، مصممًا أو مطوّرًا ومبرمجًا للمواقع، عليك الإلمام بأساسيات تقنيات SEO، وتكونَ على درايةٍ كافية بكيفية جعل موقعك متوافقاً مع محركات البحث. معظم المطوّرين يهملون أهمية صداقة مواقعهم لمحركات البحث، فإما لجهلٍ منهم أو اعتبارِ ذلك أمرًا ثانويًا ، يأتي كإضافات تتبع عملية تصميم وبرمجة الموقع. دورك كمطوّر يتمثل في توفير لوحة تحكمٍ بسيطة، سهلة وسلسة للمستخدم، تمكنه من إشهار موقعه وأداءِ مهامه الإدارية، وتحسين محتواه ليتوافق مع محركات البحث، وجعله صديقًا مرئيًا لها. ما هو محرك البحث ؟محرك البحث هو برنامج فهرسة وأرشفة، مبدأ عمله يشبه إلى حد كبير المكتبات العادية ( الكلاسيكية )، حيثُ يتم ترتيب الكتب وأرشفتها وفق نظام ومعايير محددة، تضمن للباحث النفاذ إلى المعلومات التي يحتاجها بسهولة ويسر، فتتشكل بذلك قاعدة بيانات منظمة ومرتبة سهلة الوصول. تزحف (أي تلج الموقع وتزوره) بريمجات محرك البحث إلى صفحات الموقع -أحيانا يُطلق عليها اسم "عناكب" (ٍSpiders)، Bots (إنسان آلي مُصغّر) أو Crawlers (زواحف)- وذلك أينما سُمح لها بذلك لغرض تحليل المحتوى وأرشفته. أهم معايير الأرشفة والزحف للمواقعالعامل الأساسي هو لوتيرة الزحف وأرشفة المواقع هو قيمة Page Rank الي يتحلّى بها المواقع ، فالمواقع التي تملك Page Rank (2) تظهر في الغالب نتائجها أولاً ، ويتم إعطاء الأولوية لها. هناكَ أيضاً أكثر من مئتي عامل أساسي آخر يعتمد عليها محرك البحث لترتيب النتائج وأرشفتها، قد تختلف هذه المعايير -كفاءةً وعددا- من محرك بحثٍ إلى آخر.الروابط الرجعية (Back Links)، تعطيها العناكب الزاحفة لمحركات البحث أهميةً كبيرة، فكلما زاد عدد هذه الروابط وجودتها في صفحة ما أو موضوع ما، تزيد من نسبة ظهور الموقع بشكل عام في نتائج بحث المحركات، اعتمادًا على الكلمات المفتاحية المستهدفة من قبل الباحثين .التطور التقني بشكلٍ خاص وكافة المجالات العلمية الأخرى، فهذه المجالات في تطوّرٍ وتغيّرٍ مستمر، فقد أصبحنا نعيش في عصر المعلومة والسرعة، الذي أدى بدوره إلى ظهورِ تحدياتٍ كبيرة في وجه مطوّري خوارزميات محركات البحث، وأهمها التحديثات الكثيرة للمواقع ، فبدل أن تأخذ عملية الأرشفة أسابيعًا وأشهر، أصبحت عمليات الأرشفة تتم بصورة يومية، بل وبعد فترةٍ قصيرة من عملية نشر المواضيع وتحديثها، مما يؤثر كثيرا على معايير وتيرة الأرشفة، معاييرها، بحسب وزن الموقع والمواضيع المستهدفة.كيف تعمل محركات البحث؟محركات البحث تعمل وفقَ آلية مؤتمتة ، مُهمّتُها الأساسية الزحف إلى المواقع وفهرستها في محركات البحث بوساطة عناكبها. وسنجمل آلية العمل في النقاط الآتية : تخزين وأرشفة الصفحات في قواعد بيانات مخصصة .يقوم الزاحف باتباع كل رابط يتم نشره على شبكة الويب، ويعمل على تحليله لتحديد كيفية فهرسته وتحليل الكلمات الموجودة في قواعد البيانات . أكثر الأماكن التي يتم الزحف إليها هي:العناوين Titles.رؤوس المواضيع Subjects Heads.العلامات الوصفية Meta tags.عند إدخال الكلمة المفتاحية في صندوق محرك البحث، يتم مطابقتها مع ما هو موجود في فهارس قواعد البيانات، ليتم إظهار النتائج وفق معايير محددة مسبقًا ووفق نسبة التوافق مع الكلمات المفتاحية. تلك النسبة يتم احتسابها على طريقة محرك البحث. كل محرك بحث يعتمد على قواعد بيانات بشروط ومعايير وخوارزميات مختلفة في إظهار نتائج عمليات البحثِ عليه، وهذه المحددات تتغير وفق سياسات مُلّاك محركات البحث من شركاتٍ خاصة. كلّ محرك بحث يقوم من وقت لآخر بتغييراتٍ وتعديلاتٍ كثيرة، لتحسين جودة ودقة النتائج الظاهرة وترتيبها بشكلٍ أفضل وإظهارها بسرعةٍ أكبر. ظهور نتائج البحث تعتمد على عوامل كثيرة، أهمها شعبية الموقع ومدى ثقة محرك البحث به، ونسبة عدد الزوار اليومية وعدد مرات الكلمات المفتاحية المضمنة في مواضيع الموقع وصفحاته. تهيئة الموقع لمحرك البحث من أهم العوامل الأساسية المُسبقة، التي على المطوّر أن يضعها في الحسبان قبل أي عملية نشرٍ يقوم بها المستخدم. إذا، ما هو SEO؟هو مجموعة من التقنيات والخطوات التي يقوم بها مطوّر الموقع وصاحبه، ليساهم في ظهور الموقع في النتائج الأولى لمحركات البحث. تقنيات تهيئة الموقع لمحركات البحث كثيرة، سنبيّن لك أهمها، وتشمل : التقنيات الداخلية المرئية وهي العناصر الداخلية للموقع، والتي يراها المستخدم العادي للموقع دونَ الإطلاعِ على الشيفرة المصدرية لها، وهي: تسميات العناوين Title Tags.الروابط الداخلية والخارجية للموقع External and Internal Hyper Links.رؤوس المواضيع ، وهي القسم الأعلى من المقالة أو التدوينة وتعرف باسم Headers.جسم الموضوع، وهو صلب المقالة أو التدوينة ويُعرف باسم Body Text.التقنيات الداخلية المخفيةوهي عناصر الصفحة التي لا يستطيع مستخدم الموقع روؤيتها إلا بمعرفة الشِفرة المصدرية لها، والتعامل مع شِفرات HTML الخاصة بها، وسنجمل لكم هذه العناصر، وهي: عنوان الـ IP المخصص للموقع ، وإعادة التوجيه له.سرعة الموقع في التصفح والإنتقال بين أقسامه ومواضيعه.صفحات إعادة التوجيه المخصصة والمعروفة بـ 301 / 302.رؤوس HTTP (أو HTTP Headers).إمكانية الوصول والزحف لمحتوى الموقع والمعروف بـ Crawler Access.شيفرات JavaScript.ملفات Flash.أهمية SEO في تهئية الموقع لمحركات البحثتكمن الأهمية الأساسية له في الحفاظ على قوة الموقع، وإطالة بقاءه على الويب. من ناحية أخرى، يفيد SEO أصحابَ المدونات في ترويج كتاباتهم، وأصحاب المنتجات الرقمية في زيادة مبيعاتهم، والمسوقين في تسويق عروضهم، والرياديين في بناء علاماتهم التجارية. كيف يساعدهم SEO في ذلك ؟بعد تهيئة الموقع لمحركات البحث، تستطيع عناكبها الوصول إلى محتوياته والزحف إليها بشكل مُنظم ومُوجه، ذلك لعمل المسح اللازم عليها لأرشفتها لاحقاً في المحرك ووفقَ الكلمات المفتاحية المستهدفة من قبل أصحاب الأعمال. بناءً على ذلك، يأتي زائرون مهتمون بما يقدمه أصحاب الأعمال في مواقعهم التي يعرضون فيها أعمالهم، عن طريق ادخال الكلمات المفتاحية التي تمت أرشفتها مسبقاً في محرك البحث، ليُظهرها لهم على شكل نتائج مرتبة اعتمادًا على قوة الموقع، ومدى توافقه مع محرك البحث، فإذا اقتنع الزائر بما يُقدمه له صاحب العمل، قد يتحول إلى زبونٍ دائم، وهنا تكمن الفائدة. كمطوّر، عليك التعرف على أهم أساسيات SEO، وعلى أكثر العوامل تأثيرًا في نجاحِ أيّ موقعٍ و ظهوره في محركات البحث. هناكَ عدة معايير عليك أن تضعها أمامَ عينيك عند تصميم موقع الويب. هذه المعايير مهمة جداً لأصحابِ ومشرفي المواقع، فكلّ ما يُريدونه هو شهرة مواقعهم، ولا يكونُ ذلك إلى بجعلها مرئيةً لمحركات البحث الشهيرة. هناك الكثير من أنظمة المحتوى التي تساعد مستخدميها على تحسين أرشفة مواضيعهم وتهئية الموقع لمحركات البحث، وأشهر هذه الأنظمة هو نظام WordPress، حيث يتوافر فيها مجموعة من التنبيهات لمستخدم الموقع، ترشده إلى تحسين الموقع ليُصبح أكثر قوةً وثقةً عند محركات البحث، التي ستأتيه بالزوار المهمتين والباحثين عن محتواه، وتقيّم له موقعه وفقَ أحدث المعايير والخوارزميات التي تم تحديثها في الفترة الأخيرة، التي تُعينُ المستخدم على معرفة ماهيّة ونوعية التحسينات التي يحتاجُها موقعه، وتمكنُهُ من الرجوع إليها في وقتٍ لاحقٍ للعملِ عليها. كمصممٍ لموقع الويب ومبرمجٍ له، بإمكانك تقديم خدمةٍ رائعة لعملائك تعملُ على جذبِ المزيدِ منهم، عن طريق تقديمِ قالبٍ مميز وجذّاب في الشكل ومتوافق مع محركات البحث. عند القيام بهذا الإنجاز، تضرب عصفورين بحجرٍ واحد. الأول بجعلِ الموقع جميلاً فيسعد بتصفحه الزوّار، والثاني بتوافقه مع محركات البحث فيرضى عنك العُملاء. ينقسمُ عملك كمطوّر ومصمم للموقع إلى جزئين أساسيين هما: واجهة الإستخدام (User Interface)، التي يراها المستخدم دون رؤية الشِفرة المصدرية لها.أما الجزء الآخر، لا يراهُ المستخدم، وهو الشِفرة المصدرية التي تقف خلف تلك الواجهة.الجزء الأول (أي واجهة المستخدم) يُراعي المطوّر أثناء عملية التطوير فيه زائر الموقع، فيصمم القالب بشكلٍ جذّاب وجميل ليكونَ سهلَ الاستخدام وسريعَ التصفح. أما الجزء الآخر (أي الشِفرة المصدرية)، يُراعي فيه المطوّر ما يحتاجه المشرف أو صاحب الموقع، من إضافاتٍ وأدواتٍ مناسبة تُسهّلُ أداءَ مهامه، وعلى رأسها تحسين محتوى موقعه لأرشفته في محركات البحث، وتصميم واجهةِ تحكمٍ جميلة ورائعة، تفي بالغرض وتحقق الهدف. في هذه السلسلة سنتطرق إلى أهم المعايير والأسس التي على المطوّر مراعاتها عند برمجة وتصميم القالب، وإلى أفضل الممارسات الجيدة في جعلِ الموقعِ متوافقًا مع خوارزمياتِ وعناكب محركات البحث، فنرجوا لكم المتعة والفائدة.
×
×
  • أضف...