اذهب إلى المحتوى

تُعَد إدارة المنتجات من الوظائف المطلوبة حاليًا، وربما ترى أن دخول هذا المجال يحمل بعض الصعوبات، خصوصًا أن الكثير من المتقدمين لهذه الوظيفة يكررون الأخطاء ذاتها في البداية، ولهذا وضعنا لك هذا الدليل كي تتمكّن من الحصول على أول وظيفةٍ لك في مجال إدارة المنتجات. الدليل مقسم إلى ثلاثة أجزاء، حيث يجيب كلّ جزءٍ عن واحدةٍ من هذه الأسئلة المهمّة:

  • هل تُناسبك إدارة المنتجات؟
  • كيف تحصل على وظيفة مدير المنتج؟
  • ماذا ستفعل في الأيام التسعين الأولى منذ بدء العمل في الوظيفة؟

تُعَد هذه المقالة مُلخصًا للمعارف الجوهريّة التي يمتلكها مديرو المنتجات الاحترافيين، وتسعى إلى تقديم إطار عملٍ يدفعك إلى التفكير بالانضمام إلى إدارة المنتجات، حيث أن المعلومات التي ستجدها ليست معلوماتٍ عامةٍ ولا حقائق؛ وبذلك نحاول ألا نضيّع وقتك، ونجمع لك المصادر المناسبة، لذا نتمنّى أن نقدّم لك العون اللازم.

هل تناسبك إدارة المنتجات

هذه الخطوة الأولى، لربما لا يُدرك الجميع ماهية إدارة المنتجات، وما الوظائف التي يُؤدّيها مدير المنتجات، لذا يُمكنك الاعتماد على هذا المفهوم العام الموضّح في الصورة:

01.png

قد يكون تعريف وظيفة مدير المنتج وفق الرسم السابق سطحيًا، ولا يُوضّح الصفات والخصائص والميزات -أو الاهتمامات أيضًا- التي يتمتّع بها مدير المنتج، والتي تجعله متفوقًا في مجال عمله، لذا سنتعرّف في هذه المقالة على كلّ تلك التفاصيل.

وظيفة مدير المنتجات ومعيار نجاحه

وظيفة مدير المنتجات هي تعيين المنتج (أو خط الإنتاج في بعض الحالات) وفعل كلّ ما يلزم لنجاح المنتج؛ إذ أن للنجاح تعريفٌ واسعٌ يرتكز على تأثير العمل التجاري الناجم عن المنتج، والذي يُمكن قياسه بطرقٍ مختلفة حسب نوع المشروع التجاري.

التعاملات بين الشركات B2B والأعمال الموجهة للمستهلك B2C

يُجري المشروع التجاري إلى حدٍ كبير، عمليات بيعٍ إلى المُستهلِك (أعمال موجّهة للمستهلك) أو المشاريع (التعاملات بين الشركات)؛ بالتالي يُعَد الفرق الجوهري بين الاثنين هو المشتري، ففي حالة التعاملات بين الشركات، لا يستخدم المشتري (صانع القرار) المنتج الذي تبيعه، وهذا ما يجعل الاشتراك والاحتفاظ بالعملاء والموثوقيّة أكثر أهميّةً؛ أما في حالة الأعمال الموجّهة للمُستهلِك، فسيكون المشتري هو المستخدم النهائي (قد لا يكون المستخدم النهائي إن كنت تبيع أطعمة الحيوانات مثلًا، لكنّه سيكون على اتصالٍ وثيقٍ بالمستخدم النهائي حينها)، لذا يكون نطاق الجمهور المُستهدف كبيرًا، وتصبّ الشركة تركيزها على الانتشار والاحتفاظ بالمستخدمين وتجربة المستخدم.

مقاييس نماذج الأعمال

يُوفّر كِتاب Lean Analytics وصفًا تفصيليًا لعددٍ مختلفٍ من نماذج الأعمال، والمقاييس الأساسيّة الأهم في كل واحدةٍ منها. وقد اختصرنا لك هذه النماذج والمقاييس كالتالي:

  • التجارة الإلكترونيّة: معدّل التحويلات وعدد مرات الشراء في السنة ومتوسط قيمة عربة التسوّق ومعدّل التخلّي وتكلفة الاستحواذ على العميل والقيمة الدائمة للعميل.
  • البرمجيات كخدمة: الإيرادات المتكرّرة سنويًا وتكلفة الاستحواذ على العميل ومعدّل انحسار العملاء وعمليات التسجيل الجديدة والتحويلات واللزوجة والقيمة الدائمة للعميل.
  • تطبيق هاتف جوال: عدد مرات التحميل وتكلفة الاستحواذ على العميل والنسبة المئوية للمستخدمين النشطين والانتشار ومعدّل انحسار العملاء والقيمة الدائمة للعميل ومتوسط عدد المستخدمين في الشهر والزمن اللازم لأول عملية شراء.
  • وسائل التواصل/مواقع المحتوى: حجم الجمهور وتوفّر المحتوى المتاح ومعدّل انحسار العملاء والمخزون الإعلاني ومعدّل الإعلانات ونسبة النقر إلى الظهور واللزوجة.
  • المحتوى الذي ينتجه المستخدمون (المجتمع): خلق المحتوى وقيمة المحتوى والنسبة المئوية للمستخدمين المتفاعلين والانتشار، تحوّلات قِمع التفاعل والمشاركة.
  • السوق ثنائية الوجه: نموّ المشترين/البائعين ونمو المخزون وفعاليّة البحث وقمع التحويل والتقييمات وعلامات الاحتيال ومقاييس التسعير.

يُقاس نجاح مدير المنتج بكيفية تأثير المنتج (أو المنتجات) على المقاييس السابقة، بناءً على نوع المشروع التجاري الذي يعمل ضمنه، ويتجسّد دور مدير المنتج في إرشاد أصحاب المصلحة على التسويق والمبيعات والهندسة والعملاء والمستخدمين وغيرهم، وذلك لتحقيق الأهداف التالية:

  1. التعرّف على المشكلات التقنيّة العصيّة على الحل حتى تتمكّن من تحقيق أهداف المشروع.
  2. اختيار المنتجات التي يجب تصميمها أو بناؤها وكيفية عملها.
  3. الحرص على تنفيذ المنتج المطلوب تصميمه وفق المخطّط وفي الموعد المحدّد.
  4. حثّ عمليات التواصل ومطالبة الفريق بتوليد النمو.
  5. الحثّ على تبنّي الرقمنة وجمع البيانات عند الاستخدام.
  6. استخدام البيانات لتقييم نجاح أو فشل المنتج ونطاق التحسينات التي يُمكن إجراؤها عليه.
  7. وضع الخطط القادمة، وحشد مهارات القيادة لدى المدير للعودة إلى الخطوة 1.

إليك تحليل عملية التصميم من شركة Automattic، وهو التحليل الذي يُوضّح آلية عمل تطوير المنتجات.

02.png

الكواكب الأربعة لدى شركة Automattic

المهارات المطلوبة لدى مدير المنتجات المتفوق

بالنظر إلى المخطط السابق، قد يرى الكثير من المبتدئين أن واجب مدير المنتج هو امتلاك معرفةٍ كبيرةٍ في التصميم والأعمال والتقنيّة قبل بدء مسيرته أساسًا، لكن هذا غير صحيح دائمًا، إذ يمتلك معظم مديري المنتجات خبرةً في أحد المجالات، ومستوى معرفةٍ مقبولٍ في باقي المجالات، ونُلاحظ أن على مدير المنتج امتلاك معرفةٍ عميقةٍ بأحد هذه المجالات الثلاثة (التصميم والأعمال والتقنيّة) حتى يتمكّن من ترك بصمته خلال إجراء مقابلات العمل.

سنقسّم مهارات مدير المنتج إلى قسمين هما المهارات الصلبة والمهارات الناعمة، ونعدّد أهم المهارات اللازمة لمدير المنتج المتفوّق في كل منهما.

المهارات الصلبة

  1. القدرة التقنيّة على معالجة واستحضار الكثير من المعلومات.
  2. التفكير المنظومي والمهارات التحليليّة.
  3. إمكانية التعامل مع التحليل الكمّي والبيانات.
  4. امتلاك خلفيةٍ تقنية.
  5. إمكانية التعامل مع تجربة المستخدم و/أو التصميم.

المهارات الناعمة

  1. التواصل المُؤثّر.
  2. إظهار صفات القيادة (التنفيذ والتنسيق).
  3. تحمّل مسؤولية النتائج والأخذ بزمام المبادرة.
  4. فهم قيمة المنتج (حسّ مُنتجي).
  5. عقليّةٌ باحثة عن الحقيقة (وضع الفرضيات وتجريبها).
  6. المواظبة على الحضور والمساعدة.
  7. الحصول على المُراد (حلّ العقبات التي تقف في طريق إنجاز الأمور يوميًا، وطوال اليوم).

إليك هذه الخارطة الذهنية المكثّفة، من تصميم شرياس دوشي، والتي تُوضّح كافّة المهارات التي يمتلكها مدير المنتج.

03.png

أسئلة شائعة (ومعلومات خاطئة) عن مدير المنتجات

هل أحتاج إلى المعرفة في كتابة الشيفرات البرمجيّة والبرمجة حتى أصبح مدير منتجات؟ لا تحتاج إلى معرفة كيفية كتابة الشيفرات البرمجيّة، لكن معرفة المبادئ الأساسية لعلوم الحاسوب ضروريةٌ إذا أردت العمل على منتجٍ تقني، بهدف التواصل الفعّال والعملي مع المطورين؛ ومع ذلك، اسعَ إلى تعلّم أساسيات البرمجة وعلوم الحاسوب مع مرور الزمن حتى تُحسّن من قدرتك على حل المشكلات وإزالة العقبات التقنيّة، حيث تعتمد معرفتك التقنيّة على مدى تقنيّة المنتج أيضًا، فعلى سبيل المثال، يحتاج مدير المنتج في شركة تخزينٍ سحابيّ إلى معرفةٍ تقنيةٍ أكبر بكثير موازنةً بمدير المنتج لدى شركة تطبيقات ألعاب الهاتف المحمول.

هل أحتاج إلى تعلّم كيفية إنشاء إطارٍ شبكي حتى أصبح مدير منتجات؟ لا تحتاج إلى إنشاء تصميماتٍ جميلة، لكن تصميم الإطار الشبكي يُعَد مهارةً ضروريّةً تساعد مديري المنتجات على إيصال أفكارهم بصريًا، ولهذا ننصحك بتعلّم العمل على أداتي سكيتش Sketch وفيغما Figma، أو أيّ أداة تصميمٍ تناسبك، بالإضافة إلى التصميم، من المهم تنمية حس التعاطف مع المستخدم وفهم تجربة المستخدم.

هل أحتاج إلى درجة ماجستير في إدارة الأعمال لأدخل إدارة المنتجات؟ لا تحتاج إلى ماجستير في إدارة الأعمال، خصوصًا إذا كنت تبحث عن منصب مدير المنتج في الشركات الناشئة، فإذا كان هدفك اتباع مسار مؤسس الشركة ومدير منتجاتها على المدى الطويل مثلًا، ولا تريد دخول مجال الخدمات الاستشارية والأعمال المصرفيّة الاستثماريّة والمهن التقليدية الأخرى التي يعمل ضمنها حملة الماجستير في إدارة الأعمال؛ فمن الأحسن توفير سنتي الدراسة وإنفاقهما على تعلّم كيفية بناء منتجاتٍ أفضل عبر الاحتكاك مع فريق المنتجات.

هل مدير المنتجات هو المدير التنفيذي للمنتج؟ هذا تصّورٌ خاطئ جدًا، فمدير المنتج ليس المدير التنفيذي للمنتج؛ صحيحٌ أن مدير المنتج يختار استراتيجية المنتج، لكن لا رأيَ له بخصوص الهندسة أو موارد النموّ المستخدمة، ويعتمد نجاحه بصورةٍ وحيدةٍ على مهارته في إقناع القيادة وباقي زملائه على اتباع هذا المسار أو إجراء تبديلاتٍ معيّنة. فعندما يُخبرك أحدهم أن مدير المنتجات هو المدير التنفيذي للمنتج، ربما يقصد أنك "ستكون مسؤولًا عن نجاح هذا المنتج أو فشله؛ أي تحمُّل مسؤولية المدير التنفيذي".

كيف تعمل على تأسيس مصداقية في سيرتك الذاتية؟ يُمكنك ذلك عبر تصميم المنتجات أو التحدُّث عن رأيك حول ما يلزم لتحسين المنتجات الموجودة.

ما الوظائف التي لا يؤديها مدير المنتج؟ يحتاج هذا السؤال إلى مقالةٍ كاملة للإجابة عنه، لأن بعض الشركات تُعيد تصميم الكثير من الوظائف ووضعها تحت مظلة مدير المنتجات لجذب المواهب المتفوّقة. باختصار، يمكننا القول أن:

  • مدير المنتج ليس مدير البرنامج.
  • مدير المنتج ليس مطوّرًا أو مصمّمًا بدوامٍ كامل.
  • مدير المنتج ليس مدير تسويق المنتج.
  • مدير المنتج ليس مدير الهندسة.
  • مدير المنتج ليس محلل المشروع المسؤول عن جمع المتطلبات.

تطور المسار الوظيفي في إدارة المنتجات

04.png

هذا شكل المسار الوظيفي النموذجي لمدير المنتج، حيث يبدأ كل مدير منتجاتٍ بصفة مساهمٍ فردي، ومع ذلك، يجب علينا تذكيرك بأنّ مدير المنتج منصبٌ وظيفيٌ كبير نوعًا ما (حتى لو كنت مساهمًا فرديًا)، وقد يتحمّل مدير المنتج مسؤولية الربح والخسارة ضمن عمله حسب كيفيّة هيكلة الشركة، ومع ذلك لست مضطرًا لاتباع هذا المسار، خصوصًا أنك تعلّمت مجموعةً من المهارات المختلفة عند بدء رحلة إدارة المنتجات، وبالتالي سيتحوّل العديد من مديري المنتجات إلى مديرين تنفيذيين (سوزان وجسيكي، المدير التنفيذي ليوتيوب) أو مؤسسي شركات (إيفان جاو، مؤسس تطبيق Notion).

التفاصيل الصعبة من عمل مدير المنتج

يحمل منصب مدير المنتجات كثيرًا من التحدّيات، تمامًا مثل معظم الوظائف الأخرى، ومع أن بعض الطرق موجودة للتعامل مع تلك المشكلات، إلا أنه من الضروري معرفة ما ستُواجهه قبل اتخاذ قرارك. سنذكُر لك بعض التجارب التي شهدها مديرو المنتجات، والتي تُوضّح لك بعض التحدّيات التي قد تُواجهها.

تعتمد بعض هذه التحدّيات على نوع الشركة التي تعمل لديها، وستكون أقل بكثير لدى الشركات التي تمتلك مؤسسات منتجاتٍ ناضجةٍ وخبيرة، ومن هذه التحدّيات:

  1. يمتلك مدير المنتج مسؤوليةً كبيرة، لكنّ سلطته قد لا تكون كذلك، إذ أن الكثير من الموظفين قد لا يرفعون تقاريرهم إلى مدير المنتج الذي يعمل معهم.
  2. قد يُقلّل البعض من قيمة مدير المنتج، فهو ليس مسؤولًا عن بناء المنتجات أو تصميمها أو بيعها، ولربما يرى البعض أن وظيفة مدير المنتج بمثابة تدخلٍّ في عملهم، خصوصًا عند تقديم اقتراحاتٍ أو طلباتٍ لِمَا يجب تصميمه أو لا.
  3. قد يستنزفك العمل من الناحية النفسيّة في بعض الفترات، خصوصًا عندما تضطر إلى الحضور وتُشجّع نفسك والآخرين يوميًا لبذل مزيدٍ من الجهد وبناء منتجاتٍ أفضل، فالصحة النفسيّة أمرٌ شديد الأهميّة لمَنْ يعمل في إدارة المنتجات.
  4. إدارة المنتجات أشبه بوظيفة المبيعات، لكنّ طلبات البيع لا تتوقّف، وكل لحظةٍ هي بداية حدثٍ ضخمٍ وجديد.
  5. قد تتحمّل كل الانتقادات من أقسام المبيعات وخدمة العملاء والمطوّرين والتسويق وغيرها، مع أنك لا تحصل على التقدير الكافي؛ والسبب في الحقيقة هو أن مدير المنتج لا يُصمّم ولا يبنّي المنتج.

لماذا يجب أن تكون مدير منتجات؟

إذا وصلت إلى هذه النقطة، فربما تتساءل عن السبب الذي يدفعك إلى ترك عملك الحالي والانتقال إلى وظيفة مدير المنتجات. أن من الصعب تقديم إجابةٍ حقيقيةٍ عن هذا التساؤل، لكن إليك هذه الأسباب المُلهمة التي تتحدّث عنها شوبي ساكسينا Shubhi Saxena، والتي دفعتها إلى التخلّي عن وظيفة مهندس برمجيات تدرّ عليها أجرًا مغريًا، والانتقال إلى إدارة المنتجات:

  1. تحب كتابة الشيفرات البرمجيّة لكنك تكره العمل على مهمة أو مهمتين فقط؛ أي تُريد توسيع نطاق عملك والعمل على عدّة ميزاتٍ في الآن ذاته.
  2. تشعر أن وظيفتك الحالية لن تُكسبك أموالًا طائلة؛ أي لن تكون مطوّر برمجياتٍ متفوّق إذا اكتفيت بقراءة مدونات الاستراتيجية وكُتب الأعمال يوميًا.
  3. أنت شخصٌ تحرّكه الأهداف، وصنع التطبيقات ليس بالهدف المحفّز كفاية.
  4. مارستَ أدوارًا قياديّةً طوال حياتك، وقُدت العديد من الفِرَق، وتُحب شغل وظائفَ تعجّ بالمهمّات التي تلعب فيها دورًا أكبر.
  5. أنت شخصٌ فضولي يُحب القراءة والكتابة، وهذه صفاتٌ مفيدة لمدير المنتجات لأن وظيفته تحتاج إلى تعلّمٍ مستمر.

هكذا تكتشف إذا كانت إدارة المنتجات وظيفةً مناسبةً لك. ونتمنّى أن تُساعدك هذه المقالة على أخذ فكرةٍ واضحةٍ عمّا سيكون عليه مستقبلك إذا قررت بدء مسار إدارة المنتجات.

ترجمة -وبتصرُّف- لمقالة Breaking Into Product Management: A Guide لصاحبتها Shubhi Saxena.

اقرأ أيضًا


تفاعل الأعضاء

أفضل التعليقات

لا توجد أية تعليقات بعد



انضم إلى النقاش

يمكنك أن تنشر الآن وتسجل لاحقًا. إذا كان لديك حساب، فسجل الدخول الآن لتنشر باسم حسابك.

زائر
أضف تعليق

×   لقد أضفت محتوى بخط أو تنسيق مختلف.   Restore formatting

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   جرى استعادة المحتوى السابق..   امسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.


×
×
  • أضف...