Jana-alhob Shalgheen

في الحقيقة لا بدّ من التعب في مجال نجاح أيّ عمل إن كان شركة أو مشروع، كما أنّ معظم رياديي الأعمال يجمعون تقريبًا على أنّ السنوات الأولى هي الأصعب حيث أنّ معظم وقتهم يذهب بالعمل والتخطيط وتنفيذ المشاريع والخطط إلى أن يصل إلى مرحلة إطلاق الشركة الناشئة، وهنا تبدأ رحلة جديدة من العمل المتواصل للمحافظة على أداء الشركة كي تتجاوز سنتها الأولى التي تعدّ الأصعب. إليك بعض الإستراتيجيات التي من شأنها أن تساعدك في تقليل التعب واستثمار وقتك بالشكل الأفضل: وظّف أشخاصًا أذكياء. يعدّ الموظَفين أو المستقلين هم عماد الشركات ولذلك من المهمّ اختيار أشخاص أذكياء للقيام بالأعمال على أكمل وجه.كن شفافًا في التعامل، فلا بدّ من معرفة أخطائِك والاعتراف بها وإصلاحها، بالإضافة إلى مساعدة الموظفين في تجاوز الصعاب وعدم الوقوع في الأخطاء.معرفة منافسيك بشكلٍ دقيق، ومعرفة جمهورك المستهدف بكلّ حاجاته وتوقعاته وطموحاته.وضع مجموعة من الأهداف والرؤى والالتزام بتحقيقهم.عزز نقاط القوة التي يملكها فريقك، واعمل على تقوية نقاط الضعف كي لا تصبح عائقًا في طريقكم.آمن بنفسك وبمشروعك وبفريقك كي تحقق أفضل النتائج.

لا شكّ بأن ريادة الأعمال والعمل الحرّ يحتاجان إلى الكثير من الصبر والاجتهاد كي يحققان الأهداف المرجوّة، كما أنك يجب ألا تفقد الأمل والرغبة في متابعة هذه المغامرة الفريدة، وإليك عدد من أهمّ نصائح الخبراء كي تساعدك في مشروعك: ممارسة عادات يوميّة جيدة من تنظيم وقت العمل والراحة النّوم، حيث أن العادات اليوميّة الجيدة تعدّ عماد الثروة الماديّة وتعدّ الفرق الأساسيّ بين الأشخاص الناجحين ونظرائِهم الأقل نجاحًا.التعلّم والتطّور المستمريَن. يسعى الأشخاص الناجحون إلى تطوير أنفسهم دومًا، ولا يكتفون أبدًا من التعلّم وتجربة الأشياء الجديدة كي يغنوا مسيرتهم وأفكارهم.قضاء الوقت مع من يشبهوننا في نمط الحياة والتفكير. من المهمّ أن يشاركنا في حياتنا من يشبهنا في التفكير ومجال العمل وذلك كي نطوّر بعض ونستفيد من الخبرات وقصص النجاح والفشل.المحافظة على صحّة جيدة. لا شكّ أنّ الصحة الجيدة تعكس أداءً مميزًا، وعليه حافظ على غذاء متوازن ومارس الرياضة بشكلٍ دائم.إمضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء. على الرغم من انشغالنا الدائم بالعمل لابدّ أن نخصص بعض الوقت لنقضيه مع من نحبّ وذلك كي يمدوّنا بالطاقة الإجابيّة والدعم المعنويّ.

في الحقيقة أمارس الكتابة وأحلم أن أصبح روائيّة، وقد قرأت ما يزيد عن 300 رواية بمختلف اللغات والأغلبيّة العظمى من الكتّاب استطاعوا أخذي إلى عوامل رواياتهم، وعليه فإن أهمّ صفة يجب أن تتوافر في الكاتب بالعموم هو الإبداع. إليك أهمّ نصائح كي تساعدك في رحلتك هذه: اقرأ كثيرًا واكتب كثيرًا. في الحقيقة أهمّ المهارات التي من شأنها أن ترفع مستواك ككاتب هي القراءة، فكلّ كتابٍ تقرأه من شأنه أن يجعلك مبدعًا ويُلهمك أفكارك وأحاسيسك.آمن بنفسك وبكتاباتك. يجب أن تكونَ أنت المعجب الأول والناقد الأول لأعمالك.اختر المواضيع الأقرب إلى قلبك، فعندما تختار ما تحبّ من المواضيع ستنتج أعمالًا رائعة.اكتب كي تسعد شخصًا واحدًا. عندما تكتب وفي ذهنك أن هناك شخص واحد فقط سيقرأ ما كتبته وستضفي كتابتك فارقًا وعلامة في حياته، حضور هذه الفكرة سيجعلك تكتب بشغفٍ أكبر.اجعل لك أسلوبًا مميز. من المهمّ ككاتب أن يكون لك أسلوب تتميز به، وقد تكتب الكثير من المسودات كي تصل إلى هذه النتيجة ولكن لا تيأس أبدًا.

هناك العديد من الأماكن الجيدة للعمل، وكلٌّ منّا يختار ما يناسبه ويجعل تركيزه وأداءه مميزًا واحترافيّا، لا يوجد خطأ مطلق أوصواب مطلق في هذا الأمر فهو تفضيلات شخصيّة تمامًا. في الحقيقة أهنّئك على قدرتك على العمل مع الأصدقاء، فأنا من الأشخاص الذين يفضّلون العمل في أجواء هادئِة بعيدًا عن الأصدقاء والضجيج الأمر الذي يتيح لي درجة تركيز عالية تساهم في إنتاج عمل مُرضٍ. أستمتع بالموسيقى الهادئة أثناء العمل و أفضل العمل بمكتبي في المنزل، إلا أنني مِمَن يكرهون الروتين ولذلك تكون الخيارات الأفضل لي هي الشرفة أو المكتبة العامّة أو إحدى المقاهي الهادئة البحريّة والتي تجعلني أسترخي وأنسجم بالعمل بشكلٍ كامل.

يتميّز العمل الحر كما نعلم بالحريّة الكبيرة التي تسمح لنا بأداء العمل في الوقت والمكان المناسبَين لنا، ومن هنا أنصحك بالعمل على المشاريع في الأوقات التي تناسبك وتجد نفسك فيها أكثر إنتاجًا وأفضل أداءً من الأوقات الأخرى. ففي الحقيقة تلعب الراحة النفسيّة عاملًا مهمًا في العمل المميز. ولكن من جهة أخرى قد تضطرنا بعض المشاريع إلى إنجازها في الجزء الأول من اليوم، وأخرى في نهايته، ولذلك كمستقلين يحبّذ أن نملك مرونة عالية بحيث لا نسمح لشروط ساعات العمل أن تعيقنا عن القيام به. في النهاية، من الجيد أن نكون قادرين على التغلب على روتيننا اليوميّ في أيّ لحظة مقابل الحصول على فرصة عمل وخبرة جديديتين.

هناك العديد من الممارسات تمكننا من تجاوز أزمة الروتين في العمل التي تنتابنا جميعًا من وقتٍ إلى الآخر، وأودّ أن أضيف بضعة أفكار أخرى إلى الأفكار المميزة السابقة، فمن شأنها أن تساعدك أيضًا: خذ عطلة ليوم أو يومين. قد يستنزفنا العمل الحرّ بسبب كثرة المشاريع والخيارات المطروحة، ولكن لا يجب أن نهمل الراحة لمدة لا بأس بها وخصوصًا إن بدأنا نشعر بالملل والروتين. لا تتوانى عن أخذ عطلة تريح بها أعصابك وتجدد طاقتك.اليوغا والتأمل. عادة ما تساهم اليوغا والتأمل في تجديد طاقتنا، وتبعد الضغط والتوتر الناتج عن العمل.غيّر مكان العمل. في الحقيقة قد تكون البيئة التي نعمل بها هي أحد أسباب الشعور بالروتين، جرّب أن تغييرها لفترة وسترى كم سيفيدك هذا الأمر.تناول وجبات صحيّة. يلعب الغذاء دورًا أساسيًّا في الحالة النفسية وبالتالي يؤثر بشكلٍ مباشر على أداء العمل والحماس والإقدام عليه. اعمل على تناول حصص غذائية كاملة يوميًّا، وأضف إليها وجبة خفيفة واحدة مفضلة لديك ومختلفة كلّ يوم.مارس الرياضة. قد تكون من محبيّ الركض أو المشي أو السباحة أو غيرهم من الرياضات، ولكن حاول أن تمارس رياضتك المفضلة بشكلٍ دائم لتنشيط جسمك والقيام بنشاط حركي مقابل الجلوس المكتبي الطويل لساعات.

مقال رائع، شكرًا على جهدك صديقي

حاضنات الأعمال هي عبارة عن منصات تُعنى باحتضان ورعاية مشاريع وأفكار رواد الأعمال لمدّة زمنيّة محددة وتقديم الدعمّ الماديّ لهم في سبيل تحقيق مشاريعهم وإطلاقها، وتأسيس شركات ناشئة في مختلف المجالات. في الحقيقة يمكنك الاستفادة من حاضنات الأعمال بشكلٍ كبير، فمن شأنها أن ترعى فكرتك المميزة والقابلة للتطبيق، وتعطيك الدعم والوقت الكافي كي تتبلور، وتساعدك على إطلاق شركتك الناشئة. بالنسبة لحال ريادة الأعمال في سوريا فهو لا يختلف عن باقي البلدان العربية الأخرى وخصوصًا في حالة الحرب التي تمرّ بها البلد حاليًّا، زد إلى ذلك أن ثقافة الريادة والعمل الحرّ ما زالت محدودة الانتشار ضمن محاولات خجولة وضعيفة. بالرغم من ذلك تمّ إطلاق أول مسرّعة أعمال في سوريا تحت اسم "أفكار+" في أواخر عام 2014، بالإضافة إلى حاضنة إلكترونيّة للعمل عن بعد.

في الحقيقة أجل أنصحك بالإقدام على مشروعٍ كهذا، وخصوصًا إن كانت لديك الرغبة والشغف للقيام به. أدرك أننا كمستقلين نسعى لأن يكون العمل الحرّ هو عملنا الدائم الذي نستطيع الاعتماد عليه في حياتنا اليوميّة، إلا أنه باعتبار أننا جزء من حملة التطوير في عالم الأعمال الحديثة هذه، وأخصّ بذلك الدول العربية، من واجبنا أن نكون من أكثر الداعمين والمتأقلمين مع ظروف العمل التي قد تكون صعبة في بعض الأحيان. من إيجابيات عمل كهذا هو إمكانيّة تطوره ونموّه، وبالتالي من المؤكد أنّك ستحصل على مردود جيد وسوف تقدّر أتعابك التي بذلتها في سبيله لاحقًا. من الممكن أيضًا طرح فكرة الشراكة على العميل، وبذلك تبني معه مشروعكما الخاص وهو أمرٌ غاية في التميّز والأهميّة، وخصوصًا إن أحببت العمل على المشروع. من ناحية أخرى، سيظلّ هناك الكثير من المشاريع الجانبيّة التي يمكنك العمل فيها كي تساعدك في توفير دخل مادّي لمعيشتك، إضافة لبناء خبراتك وسمعتك كمستقل. فثق بإحساسك ولا تتردد.

في الحقيقة هناك العديد من الأسئلة التي يمكن أن تسألها لكي تتأكد من مدى نجاح فكرتك أو مشروعك: ما هيّ كميّة التضحيات التي يمكنني تقديمها من أجل نجاح فكرتي؟هل أؤمن بنجاح فكرتي هذه؟ وما هو الاختلاف الذي سأقدمه وسيكون علامة فارقة؟ما هي نقاط الضعف والقوة في فكرتي الجديدة؟ وهل يمكنني تقوية نقاط الضعف؟ما هي استراتيجيات المنافسة التي سأستخدمها؟ وهل يمكنني تحمل الفوز والخسارة بنفس الروح العالية؟هل أملك الميزانيّة الكافية لإطلاق الفكرة؟هل أهدافي ورؤيتي والشريحة المستهدفة واضحين تمامًا؟هل أملك خططًا بديلة في حال فشل إحداها؟

من الجيد أن نجد ما يحاكي تطلعاتنا و يوازن بين العمل والهواية، ولكن بنفس الوقت لا أنصحك بترك دراستك وخصوصًا الجامعيّة وذلك لأنك قطعتي شوطًا كبيرًا في الدراسة. وبالمقابل هناك حلول وسط كي لا تخسري أحد الأمرين من خلال الموازنة بين العمل الحرّ و الدراسة إلى حين الانتهاء منها وعندها يمكنك الالتزام بالعمل الحرّ إن أردتِ. نظّمي وقتك بين العمل والدراسة ولا تنسي أنّ الشهادة الجامعيّة من شأنها أن ترفع من أسهمك عند العملاء، ففي كثير من الأحيان تكون الشهادة الجامعيّة هي الفارق بين مستقل وآخر. فكيف إن توافرت الشهادة الجامعيّة أيّ الدراسة الأكاديميّة مع الخبرة والأداء المميز؟

نجد أن العمل الحرّ يتطوّر وينمو على الدوام بكلّ جوانبه وأشكاله، ولكن يا ترى بالنسبة للأعمال والوظائف ما هي أعلى نسب النموّ؟

كرائد أعمال قد تضطّر للكثير من الخيارات غير المرغوبة في مسيرتك المهنية، فما هيّ أصعب القرارات التي قد يجد رائد الأعمال نفسه مجبورًا على اتخاذها؟ وما هي أفضل الطرق للتعامل مع هذه المواقف؟

دعنا نبدأ في بعض المشاكل التي تؤثرّ بشكلٍ مباشر على أداء موقعك الإلكترونيّ: تلعب إستراتيجيّة المحتوى دورًا أساسيًّا في نجاح الموقع وانتشاره ولذلك يجب الانتباه إلى تقديم محتوى مميز وواضح وجذّاب.عدم الانتباه إلى اتباع إستراتيجيّة SEO تضمن لموقعك الانتشار والنّمو.نتحدث كثيرًا عن الإستراتيجيات المختلفة لأنها جميعها مهمّة، ومن هذه الإستراتيجيات هي الإستراتيجيّة الاجتماعيّة أي وجود مدونة أو حساب لموقعك على صفحات التواصل الاجتماعي كي تضمن وصوله لكلّ المهتمّين بالموضوع.يلعب شكل الموقع وتصميمه وسهولة البحث دورًا مهمًا في جذب الزوار.العلاقة بينك وبين فريق عملك يجب أن تكون مبنيّة على الصراحة في الحقيقة، فإن كانت الظروف الماديّة ليست على ما يرام في الوقت الحاليّ، يمكنك الاستعانة بشخص مختصّ كي يضع لك دراسة جدوى اقتصادية تناسب مشروعك وعندئذٍ يمكنك تقدير الميزانيّة بشكلٍ دقيق. اختيار فريق هو أحد مفاتيح النجاح، إليك ثلاثيّة اختيار الموظفين الأمثل: الاحترافيّة، الإبداع، والمرونة. من أساسيات نجاح أيّ عمل وجود خطة عمل متقنة وشاملة، بالإضافة إلى كادر يتمتّع بالاحترافيّة لتقديم أداء مميز، والإبداع لكي يقدّم لك أفكارًا استثانئيّة، والمرونة كي يساعدك في أشدّ اللحظات الصعبة وكي يكونوا قادرين على تحمّل ضغط العمل والنقد.

عند التفكير في بدء شركة تسويق إلكتروني أهمّ المواد البشريّة التي ستحتاجها هي مبرمج ومصمم دائميّ العمل معك في الشركة، وعليه اعمل على اختيارهم بدقّة وهدوء فهم سيكونون الأساس التي ستُبنى شركتك عليه. من المهمّ توظيف مجموعة من الأشخاص المختصيّن والمحترفين في التسويق الإلكتروني للعمل الدائم على تقديم محتوى مميز وتقديم عروض مبتكرة للعملاء المستهدفين. إن لم يكن لديك خبرة في الإدارة يجب الاستعانة بمن لديه خبرة في هذا الموضوع في بداية الأمر كي تنهل من علمه ومعرفته ثم يمكنك أن تستلم الإدارة بنفسك إن رغبت. من أهمّ عوامل نجاح الشركات هو وجود شبكة من الدّعم الفنيّ الجاهزين في أيّ لحظة للإجابة على كلّ تساؤلات المستخدمين. في الحقيقة أجدّ أيضًا من المهمّ وجود creative manager (مدير إبداعي) لرفدك بالخطط المبدعة والأفكار الخلّاقة والتي من شأنها أن تطوّر العمل بشكلٍ كبير.

لا شكّ أن إتقان العمل على الحاسب أمرٌ أساسيّ للغاية وبدونه من الصعب في الحقيقة أن تتطور وتنمو ككاتب مستقلّ، ولكن بالمقابل ليس من الخطأ أن تبدأ بمهارات متواضعة وأن تعمل على تطويرها بشكلٍ دائم. بالنسبة للبرامج التي يجب إتقان العمل عليها، من الأساسيّ معرفة التعامل مع برامج Word فهي من الأساسيّات دون شكّ. من المهمّ أيضًا اختيار برامج تدقيق لغويّ كي تتأكد من خلوّ أعمالك من الأخطاء التي قد لا يكتشفها word، فإن وجود هذه الأخطاء يُعدّ أمرًا غاية في السوء بالنسبة للعميل، وعليه يجب الاهتمام بهذا التفصيل جدًّا. من المهمّ أيضًا التعرف على قواعد الكتابة والتنسيق التي من شأنها أن توفرّ عليك الكثير من الملاحظات والانتقادات. إليك بعض أدوات الكتابة المتوافرة على شبكة الإنترنت والتي من شأنها ان تجعل عملك أسهل، وتقدّم لك تجربة مميزة: ZenWriter من أجل أجهزة الحاسوب المكتبيّة.ByWord اختصاصيّ لأجهزة الماك.Readability من شان هذه الخدمة أن تساعدك في كتابة محتوى مميز، والأكثر من ذلك ستساعدك في قراءة المحتويات الأخرى المميزة دون تشتت.StayFocusd خدمة مميزة لكاتبي محتوى الويب بشكلٍ خاص ولمستخدمي برنامج التشغيل Chrome.RescurTime ميزة رائعة جدًا لتنبيهك على الوقت الضائع دون جدوى على شبكة الإنترنت. للمزيد

في الحقيقة موضوع الشراكة هو موضوع خاص وقد يتغير بين ظروف عملٍ وآخر، ففي بعض الأحيان يجب الانتظار حتى يطرح العميل الفكرة بنفسه، وفي الأحيان الأخرى يُمكنك أن تأخذ زمام المبادرة وتطرح الموضوع. من المهمّ أن تستشعر الرغبة عند العميل في الشراكة، وأن يكون العمل الذي يُقدّمه مميزًا واستثنائيًّا، فإن أصبحت من الأشخاص الذين لا غنى عنهم في أيّ مشروع فإنّ هذا الأمر يُعدّ مؤشرًا على إمكانيّة حدوث الشراكة. من المهمّ قبل الإقدام على هذا القرار معرفة بعض الأساسيّات التي يجب أن تتوفر بك كي تنجح الشراكة: تعلّم كيفيّة اتخاذ قرارات الشراكة، وتطويّر خطة عملك بشكلٍ يتناسب مع هذه الشراكة. من المهمّ كشريك جديد أن تسعى لتعلّم كافة الأمور والأساسيات التي من شأنها أن تجعلك شريكًا مُهمًا وفعالًا في الشركة، وتعلّم الطرق الأفضل للمشاركة بصنع القرارات. ومن المهمّ ربط خططك المستقبليّة بالشركة ونموها وتطورها.تطوير المهارات الأساسية في الإدارة. عند الدخول كشريك في شركة جديدة من المهمّ أن تكون على كامل الإطلاع والخبرة في الأمور القانونيّة في الشركة وطريقة تطبيقها، بالإضافة إلى تطوير مهارات الإدارة لديك فأنت ستنتقل من كونك مستقل إلى شريك، فلا يكفي أن تؤدي عملك بطريقة ممتازة بل يجب أن تُفكّر بأسلوبٍ شموليٍّ أكثر وتهتمّ بكلّ التفاصيل التي من شأنها أن تؤثر إيجابًا أو سلبًا على القرارات التي تتخذها.استعن بمُعلّم وتعلّم مناقشة القرارات قبل اتخاذها. الاستعانة بخبرات الأشخاص المختصيّن وذوي الخبرة في موضوع الشراكات من شأنه أن يساعدك كثيرًا في الأسابيع الأولى، فلا تتوانى عن طلب المساعدة. من المهمّ أن تعمل على تغيير آلية التفكير من منفذّ فقط إلى مبتكر وصانع قرار، فلا يكفي أن تنفذّ مهامك بدقّة بل يجب أن تبادر في أخذ القرارات ولكن بالطبع ليس بشكلٍ فرديّ.المحافظة على أخلاقيات العمل العاليّة. من المهمّ أن تحافظ على أداءك المميز السابق وصفاتك المميزة فهي من أهلّك لهذه الشراكة في بادئ الأمر، و لابدّ من تطويرها على الدوام.

في الحقيقة لقد أعجبت بهذا الطرح المميز، كما أنّ الفكرة غنيّة وقابلة للاستثمار بشكلٍ لا بأس به. هناك بعض الأفكار التي يمكن استثمارها وتطويرها: لا شكّ بأن سنوات التعليم قد أعطتها خبرة كبيرة تُمكّنها اليوم من الانتقال من التعليم إلى أن تصبح استشاريّة في أمور الأطفال وتعليمهم. يمكنها أن تطرح خبرتها على موقع خمسات مثلًا.إن كان لديها قدرة على الكتابة والتأليف يمكنها أن تنتقل خطوة إلى الأمام، وتبدأ بكتابة المقالات المتخصصة في أمور الأطفال خصوصًا، أو المراهقين، أو الأسرة... تطرح نفسها ككاتبة مستقلة، وهناك العديد من المواقع التي يمكن أن تطرح نفسها عليها مثل مستقل.لنبقَ قليلًا في موضوع الكتابة، يمكنها أيضًا أن تؤلف مدونة خاصة بها وتنشر عليها مقالاتها وفي الحقيقة أرباح المدونات ليس قليلة ومن شأنها أن تساعدها في حياتها.إن كان التعليم ما يزال شغفها ولا تريد التخليّ عنه، يمكنها إعطاء دروس أونلاين في المواد التخصصية للأشخاص الراغبين. أعرف الكثير من الأشخاص الذين يعطون دروس في اللغة العربيّة للمغتربين أو الذين يودّون تعلمها وتدرّ عليهم أرباح جيدة جدًّا.

قد تأتينا في اليوم عشرات الأفكار الجديدة والتي نظنّ أنها قد تشكلّ فرقًا في عالم الأعمال، ولكن في الحقيقة طريقة التنفيذ وتميّزه وسرعته هو في الحقيقة من يصنع الفكر، كما من شأنه أن يحمي فكرتك الناشئة. حيث أنّ مشاركة الفكرة مع أقلّ عدد ممكن من الأشخاص بدايةً، ومن ثمّ اختيار أفضل طرق التسويق والإنتاج في الأسواق كلّ ذلك من شأنه أن يُكسبك الوقت قبل إطلاق شركتك الناشئة، فالوقت هنا هو عاملٍ أساسيّ. ولكن إن كانت فكرتك مُميزة وفريدة للغاية، بإمكانك الحصول على براءة اختراع فيها الأمر الذي سيوفرّ لها حماية كبيرة، لمزيد من المعلومات عن هذا الأمر إليك هذا الموقع: www.uspto.gov بإمكانك أيضًا الحصول على بعض الحماية عن طريق حقوق النشر والتأليف وبرامج التجارة السريّة ولكن بدرجة أقل من الحليّن السابقين.

تعدّ الأخطاء جزءًا من رحلة الشركة الناشئة ومن تطورها ونموها. ولكن يقول المثل: الفطن من يتعلّم من أخطائه، والعبقري من يتعلّم من أخطاء الآخرين، وعليه إليك أهمّ الأخطاء الشائعة التي يرتكبها رواد الأعمال: البدء برأس مال غير كافي، الأمر الذي من شانه أن يودي بالشركة الناشئة إلى التهلكة بسرعة قياسيّة.اعتقادهم بإن النجاح سيأتي بسرعة، وعدم التسّلح بالصبر والخطة الممتازة ذات التفرعات العديدة في حال فشلت إحدى المخططات.عدم إدارة الميزانيّة بحكمة، فلهذا الأمر تأثير كبير على نجاح الشركة أو فشلها.عدم التركيز على نوعيّة المنتج أو الخدمة وإنما الكميّة، الأمر الذي يؤدي إلى فورة من الأعمال في البداية يليها سقوط مفجع.عدم وجود خطة متكاملة بين الإنتاج والتسويق والإعلام وغيرها من الأمور التي تُعدّ من أساسيات النجاح.عدم فهم الطبيعة التنافسيّة والتكيّف بالسرعة المطلوبة، حيث أنه يجب فهم السوق ومتطلباته وحاجات المستخدمين من ثمّ التكيف السريع كي تلبيها لهم.الخطأ في اختيار المستقلين أو الموظفين. غالبًا ما كلّف هذا الأمر رواد الأعمال المبالغ الطائلة والوقت الكثير، ففي النهاية الموظف المحترف يساوي نجاح مميز.تجاهل المسائل القانونيّة والعقود، الأمور التي من شأنها أن تكلّفك شركتك برمتّها.سوء تسعير المنتج أو الخدمة. يجب الاهتمام بهذا التفصيل بشكلٍ كبير، حيث أنّ المنتج الرخيص للغاية من شأنه أن يعكس صورة غير احترافيّة عن أداء الشركة، وبالمقابل المنتج الباهظ الثمن سينفّر المستخدمين حتمًا.

يعدّ اختيار الاسم من أصعب المهمات وأكثرها دقّة على الرغم من بساطتها. إليك عدد من الخطوات التي يمكنك اتباعها عند اختيار اسم شركتك الناشئة: العصف الذهنيّ. اكتب على ورقة كل الأسماء والمصطلحات التي تخطر على بالك وتراها مناسبة لفكرة الشركة الناشئة.ابحث في غوغل عن اكثر الأسماء التي أعجبتك، وذلك كي تعرف من منها غير المتاح ومن منها متاح وغير مأخوذ سابقًا.من المهمّ أن تجعل الاسم سهل اللفظ، مميز، وله علاقة بفكرة الشركة الناشئة فلا تختر اسمًا غريبًا ويبتعد كلّ البعد عن فحوى الشركة والخدمات التي تقدمها، وذلك لأنك ستسبب حيرة للمستخدمين ولن يجدوا نفسهم منجذبين لموقعك أو شركتك.تأكد من إمكانيّة الحصول على domain بهذا الاسم.يمكنك أن تستعين بخدمات أشخاص متخصصين بمثل هذه المواضيع كي يسهلوا عليك المهمّة.

لا شكّ أن ريادة الأعمال والعمل الحرّ يُعدّان من مجال العمل التي دخلت الأسواق حديثًا خصوصًا في العالم العربيّ، حيث أنّ مفاهيمهم ما تزال مجهولة لبعض الأشخاص غير المهتمين بالموضوع. في الحقيقة لاقت ريادة الأعمال رواجًا كبيرًا في جميع أنحاء العالم، والآن نجد الكثير من المشاريع الكبيرة والضخمة التي انطلقت من فكرة، ثمّ شركة ناشئة. لا يقتصر الأمر على ريادة الأعمال فحسب، بل إن العمل الحرّ بدأ يشهد انتشارًا كبيرًا حتى في العالم العربيّ، ونجد اليوم العديد من الأشخاص الذين يعتمدون بشكلٍ كليّ عليه، ونجد أن المفهومين حتمًا يعدّان شكلٌ من أشكال "موضة العصر" ولكنها موضة إيجابيّة كما ترى. يمكن اعتبار ريادة الأعمال والعمل الحرّ تطوّرًا للأعمال والوظائف التقليديّة، كما يُعتبران نقلة نوعيّة مهمة. هناك أشكال عديدة للتطور وللنمو في جميع مجالات الحياة، وهذا التطوّر غير محدود فهناك دومًا أفكارًا جديدة تُطرح في العالم. وعليه لا يمكن لهذين المفهومين أن يختفيا فجأة من سوق العمل بل إنّ التطور هو مستقبلهما.

سؤال يراود الكثير من الأشخاص الذين يجدون أنفسهم منجذبون للريادة ولكن يفتقرون للأفكار المميزة، فمن أين يحصل رواد الأعمال على أفكارهم المثيرة للاهتمام التي تجعلهم من أصحاب الملايين؟

يبدأ رواد الأعمال مسيرتهم في الريادة بالعمل على أفكارهم المميزة في العطل وساعات الفراغ، ويستغلّوا كل دقيقة في وقتهم كي يبلوروا أفكارهم من أجل أن تصبح جاهزة للإطلاق. وأمّا إن كان رائد الأعمال متفرغ بشكل كامل لمشروعه هذا فإنه غالبًا ما يمضي كل وقته في تطويره وتحسينه، وعليه فإن ريادة الأعمال لا تُعتبر من الأعمال التي يمكن تخصيص وقتٍ معين للالتزام بها وإن فكرتِ بهذه الطريقة لن تحققي النجاح المرغوب. في السنوات الأولى من دخول عالم ريادة الأعمال غالبًا ما يذهب كل الوقت في حياة رائد الأعمال في شركته الناشئة، ويكون الالتزام بها كبيرًا ومطلوبًا. بعد مرور بعض الوقت قد يستطيع رائد الأعمال الموازنة بين حياته الشخصيّة والعمليّة وتخصيص أوقات للعمل وأخرى لراحة. ولكن في بداية العمل على شركة ناشئة الالتزام التام بالموضوع ضروريّ وأساسي لتحقيق النجاح.

إليك قائمة بالشركات الناشئة التي احتلت المراكز الخمس الأولى كأفضل الشركات الناشئة لعام 2015: PurplebricksGoustoDeliverooCurrency CloudFlubitتنوعت أفكار هذه الشركات بين الشركات العقاريّة، وشركات توصيل الطعام، وغيرها الكثير من الأفكار المميزة والتي حصدت ملايين الدولارات من خلال أعمالها. إن كنت مهتمًا بالإطلاع على أفضل 100 شركة ناشئة لعام 2015، فإليك هذا المصدر المصدر