Mohamed Benhaddad

لكي تصبح مسوقا محترفا يبيع منتجاته الخاصة أو منتجات غيره عبر التسويق بالعمولة بطريقة سهلة ومن دون عناء كما تقول، يجب عليك أن تتعب في البداية، لا يوجد شئ سهل في هذه الحياة، ما يبدو لك سهلا بالنسبة لنجاحات البعض من الخبراء في الحقيقة سبقه تعب وفشل كبيرين قبل تحقيق هذا النجاح الذي تراه، وهنا سأساعدك على اختيار الاستراتيجية الصحيحة التي توصلك إلى ما تريد : لكي تبيع أفضل وأكبر قدر ممكن من المنتجات، أو بعبارة أدق لكي تنجح في عالم التسويق يجب عليك أن تسوق لنفسك أولا، نعم سوق لنفسك عبر تقديم محتوى مجاني مفيد كل يوم ان استطعت، حاول أن تكون حاضرا يوميا بمحتوى مكتوب أو صور أو بالفيديو، حاول تقديم محتوى يجيب على استفسارات وحيرة متابعيك، ومن خلال هذا المحتوى خاصة في الفيديو أبرز من حين لآخر بعضا من خصوصياتك وطريقة عيشك، ابرز الأمور الإيجابية طبعا لكي تستقطب أنظار متابعيك أيضا، أنا لا أدعوك للكذب بل أدعوك فعلا للعمل على تعزيز الأمور الإيجابية في حياتك وشخصيتك. المهم في كل هذا هو الصورة الإيجابية التي يراك بها الناس، بالإضافة لتقديم شئ مفيد لهم يستفيدون منه، كما أنه يميزك عن الآخرين في طريقة العمل، ومنه يوم تقترح عليهم منتج ما سترى أنك ستبيعه بكل سهولة، لأنهم أصبحوا يثقون بك ويعتبرونك إنسانا ناجحا لا يقدم سوى المنتجات الجيدة، وهنا أنصحك أن لا تخدع ثقتهم، حاول فعلا إفادتهم.

يقال أن هناك حساب أدسنس غير عادي يسمى بأدسنس premium والذي يمكن أن نربح من خلاله أكثر من الحسابات العادية، فماهو حساب جوجل أدسنس premium؟ وكيف يمكنني أن أحصل عليه؟

بدأت مؤخرا خاصية جديدة في اليوتوب اسمها Youtube RED والتي تعتبر بمثابة اشتراك مدفوع يتيحه اليوتيوب لمشاهدة الفيديوهات من دون إعلانات، بالإضافة لمزايا أخرى طبعا، كخاصية تحميل الفيديوهات إلى جهازك وهو اشتراك مزدوج مع تطبيق google play music، بحيث يسمح لك هذا الحساب بالدخول لهذا التطبيق المدفوع أيضا وهو يوفر خاصية تحميل ومشاهدة الأغاني من Itunes .. ما يهم الأغلبية ممن يعملون على يوتيوب بارتنر .. هل ستتناقص الأرباح لأن بعض الناس سيشتركون ولن تظهر لهم الإعلانات؟

إن كنت تستطيع ذلك فنعم أنصحك بشدة هناك الكثير من الخبراء من هاجروا بلدانهم للاستقرار في دول معيشتها أقل تكلفة، وأخص هنا بالذكر تايلاندا مثلا، يقال أن 500 دولار في الشهر يمكنك أن تعيش بها هناك مثل الثري وصاحب أموال كبيرة في دولة عربية مثلا. أغلب المسوقين والذين يعملون على الإنترنت يستقرون في تايلاندا، وهذا ليس من فراغ أكيد هناك فائدة بالنسبة لهم وتكلفة العيش الرخيصة هناك واحدة من الأسباب الرئيسية. كما أن هذا سيساعدك على تطوير عملك أكثر لأنك سترتاح نفسيا وبالتالي ستركز أحسن في عملك.

لا يهم الموقع التي تسوق له فكلها تعمل بنفس المنطق تقريبا سواء كان أمازون أو كليك بانك، ولكي تسوق لمثل هذه المنتجات : - يجب عليك تصميم موقع متخصص في مجال ما وليكن تقوية العضلات مثلا. - بعد تصميم الموقع حاول أن تثريه بمحتوى مفيد في مجالك لمدة شهر تقريبا بشكل يومي، اي في شهر حاول أن تقدم ما بين 20 الى 30 مقال مستخدما أساسيات السيو, - بعد مدة ستبدأ في الحصول على زوار مهتمين يأتون من محركات البحث. - استفد من مواقع التواصل الاجتماعي بنشر موقعك في جروبات متخصصة. - انشر موقعك في المنتديات أيضا، واستفد من موقع اليوتيوب بتصميم فيديوهات في نفس مجالك. - بعد شهر من تقديم محتوى مجاني ومفيد ابدأ في عرض منتجات كليك بانك أو أمازون في نفس مجالك، قم بمراجعات جيدة لهذه المنتجات واعرض فوائدها اقترح عليهم الشراء، وستربح عمولات جيدة. - واصل دائما وثابر في إثراء موقعك بالمحتوى والمراجعات. - طور عملك بعد تحقيق بعض المبيعات بعمل حملات إعلانية على الفايسبوك وجوجل ادوارز لحصول على أرباح اكثر.

صحيح المنتديات تراجعت كثيرا وذلك يرجع لظهور مواقع التواصل الاجتماعي، لكن ما زال هناك العديد من المنتديات التي تنشط بامتياز وما أنصحك به هو التالي : - يجب أن تقدم إضافة لمنتداك، وذلك بمحاولة تخصيصه في مجال معين لا تجعله عام كما هو الحال لكثير من المنتديات. - عندما تجد تخصصا لمنتداك ابدأ في كتابة مقالات حصرية في ذلك المجال، تقدم فيها معلومات تكون فعلا ذات قيمة كبيرة يستفيد منها القارئ. - اعمل وفق خطة بنشر المقالات بشكل يومي، ثم انشرهم في جروبات متخصصة في الفايسبوك. - يمكنك تقديم هدايا لاستقطاب اهتمام الزوار. - اعمل مسابقات لتحفز الزوار على التسجيل والمشاركة في منتداك. - الناس بشكل عام تحب المجاني لذلك يمكنك تقديم العديد من الدروس والمنتجات بشكل مجاني واطلب منهم التسجيل والمشاركة بعدد محدود للحصول عليها.

بما أن الموقع مخصص للطلبة يجب البحث عن مشاكل الطلبة في دراستهم، والعمل على حلها فهذا سيجعل موقعك ذو فائدة كبيرة بالنسبة لهم، لاحظ مشكل الطلبة عن ماذا يبحثون؟ أكيد هم يريدون الدروس فهناك الكثير من تفوته الحصص وكتابة الدروس ولذلك سيكون رائعا إن وجد الدروس في موقعك، أضف لذلك أنه يمكن عمل شروحات أخرى فهناك من تعسر عليه فهم شئ ما، وبالتالي إذا وجد شروحات إضافية في موقعك عن الدرس الغامض الذي لم يفهمه سيجعله يتعلق أكثر بموقعك لأنه وجد فائدته فعلا. العمل بالفيديو كما تقدمت أمر رائع وبإمكانه استقطاب شريحة واسعة من المهتمين من الطلبة، أنصحك باتباع أسلوب جذاب في العرض لشد انتباههم، بسّط الأمور عليهم فالطلبة يريدون البساطة في الشرح بعيدا عن تعقيدات الأساتذة في المدارس والجامعات. نأتي لكيفية الربح من مثل هذا الموقع، فبالإضافة لإعلانات أدسنس التي أرى أنها يمكنك الربح منها باعتبار أن هناك شريحة واسعة من الطلاب (نسبة زوار أكبر تساوي أرباح أكبر)، يمكنك الربح أيضا عبر الاتفاق مع شركات وأصحاب مواقع مباشرة والإعلان لهم في موقعك، يمكنك البحث عن شركات على أرض الواقع في بلدك والاتفاق معهم عن عرض إعلانات في موقعك، يحبذ الإعلان لمواقع قريبة من موقعك وتهم الطلبة. يمكنك أيضا الربح من اقتراح كتب علمية بإمكانها إفادة الطلبة وبيعها لهم بالتسويق بالعمولة، فكلما اشترى زائر منك كتابا تربح أنت عمولتك. تواصل مع زوارك أكثر لترى حقيقة معضلتهم، ولم لا ربما أيضًا إنشاء منتجك الخاص في شكل دروس بالفيديو أو كتاب تبيعه لهم، لما لا تخصيص يوم في الأسبوع لعمل دروس خصوصية عبر السكايب مثلا لمجموعة من الطلاب مقابل مبلغ اشتراك. فكما تلاحظ يوجد العديد من الطرق لو تفكر جيدا، أتمنى أن تكون استفدت من مداخلتي.

لتطوير عملك في التسويق يجب عليك : - تحسين الأدوات التي تعمل بها وكذلك الحملات الإعلانية، وذلك بناءا على التحليل الذي تقوم به فهنا ستركز فقط على الاستراتيجيات التي جلبت لك أرباح عالية وتستثني الاستراتيجيات التي لم تجلب لك أرباح، وبالتالي هي عملية فلترة، حذف الطرق غير المجدية وتحسين ومضاعفة الطرق المثمرة سواءا في الأدوات التي نستعملها، أو حتى في حملاتنا الإعلانية. - جرب دائما طرق جديدة، مبالغ جديدة للحملات الإعلانية. - زد في الكلمات البحثية التي تضعها في الخيارات والكلمات المفتاحية لحملاتك. - عدل صفحات الهبوط الخاصة بك بشكل دائم، جرب دائما شيئا جديدا. - عدل حتى من عناوينك ورسائلك التسويقية حتى تصل للنسبة الأعلى. - حاول أن توظف أشخاص يعملون معك وبالتالي سيساعدوك أكثر على التطور وزيادة حجم العمل الذي يأتي بأرباح أكثر.

نعم تحليل عملك ونتائجه مهم جدا، فهو الطريقة الوحيدة التي تدلك على النجاح من عدمه، وإليك بعض الطرق التي ستساعدك : - تأكد من روابط الإحالة الخاصة بك بشكل دائم، ومن صلاحية العروض ذاتها، أصلحها إن حدث فيها عطب وأبدلها بعروض جديدة في حال انتهاء القديمة. - قم بتتبع روابطك، ولا يوجد هنا أحسن من الروابط المختصرة مثل goo.gl و bit.ly وغيرها ... فهي تعطيك الإحصائيات من عدد النقرات ودول الزائرين وحتى أنواع أجهزتهم ومتصفحهم بشكل لحظي بالدقيقة والثانية. - إن كنت تسوق في المنتديات تتبع عدد مشاهدات مواضيعك، وردود القراء، فهو مقياس مهم يمكنك التعرف على نسبة المشاهدة والنقرة.

يعتبر الهاشتاق أو الوسوم من بين الطرق الفعالة في التسويق الإلكتروني خاصة على تويتر وانستغرام، وتبرز أهمية هذه الوسوم في ربط المنشور ضمن تصنيف معين بكافة المنشورات التي تتحدث عن نفس الموضوع في الشبكة وذلك حتى يسهل على الباحث الوصول لكافة المنشورات المرتبطة بذات المحتوى. والهاشتاق يكون بهذه الطريقة: #حسوب (مثال) فإذا كنت تسوق عرضا لحسوب يمكنك أن تضع هذا الهاشتاق مثلا، في حال بحث المستخدم عن هذا الهاشتاق سيجد منشوراتك.

للنجاح أحيانا يتوجب علينا تتبّع منافسينا للعمل مثلهم، وأيضا للتعلم منهم وبالتالي التفوق عليهم، فكيف يمكن فعل ذلك بطريقة ذكية؟

يعتبر سوق التسويق بالعمولة من بين أكثر الأسواق ربحا في مجال العمل على الإنترنت، ماهي فوائد هذا المجال (التسويق بالعمولة) بالنسبة للناشرين والمسوقين؟

بعد إنشائك لحساب أدسنس وتبدأ في العمل يتعين عليك ربح على الأقل 10 دولارات لكي يتم إرسال رسالة البين كود Pin Code إلى منزلك، لكن لعدة صعوبات يعرفها البريد العربي عموما يجعل من هذه الرسالة لا تصل، وبالتالي ستجد صعوبات في تفعيل حساب الأدسنس، فما العمل؟ لحسن الحظ هناك طريقة أخرى تتمثل في التفعيل بالهوية الحكومية، لكن يجب عليك طلب البين كود ثلاث مرات، والانتظار في كل مرة 21 يوم، في حال مرور الثلاث مرات وانتظار في كل مرة المدة المطلوبة ستراسلك جوجل أدسنس برسالة في بريدك الإلكتروني تطلب منك التفعيل بإثبات الهوية، أنت ما عليك فعله سوى :1- كتابة اسمك بالنموذج كما هو في حساب ادسنس بالضبط !2- وضع عنوان البريد الخاص بحساب ادسنس3- هوية الناشر و تبدأ بـ Pub4- رفع صورتين للهوية "للجهتين" و التأكد من رفعهم بعد ذلك ستقوم بالضغط على "تقديم" و تنتظر مدة 3 أيام على الأكثر و راجع بريدك الإلكتروني ستجد رسالة تهنئة على تفعيل حسابك، مبروك.

أنصحك أولا بعدم الاعتماد على الإعلانات الممولة، ابدأ في الأول بخطوات مجانية، ستجد العملاء المناسبين لعملك في جروبات متخصصة للفايسبوك، على التويتر، أيضا في المنتديات، فكر أن تصمم مدونة في مجالك اعرض فيها بعضا من النصائح والإرشادات بالإضافة لنماذج من أعمالك وستجد الكثير من الطلبات. هناك تقنية جيدة أيضا أن تقوم بتجميع متابعين في صفحة فايسبوك مثلا عبر الدعوة لتصميم أعمال بشكل مجاني في البداية لكي تستقطب أكثر متابعين لمدة محدودة ثم تبدأ في البيع بعد أن يعجب عملك متابعيك، يعني يجب عليك الصبر لإنشاء متابعين ويكون لك قاعدة لا بأس بها لكي تبدأ في جني الأرباح بعدها.

سأحاول إجابتك وفق فكرتين أعتبرهما هامتين جدا : أولا : إذا كنت تمتلك موقع مخالف أو به مخالفات لأدسنس، هنا أعتقد بأنه عليك إيجاد مصدر دخل آخر لأن المخالفة في جوجل ادسنس ربما تستمر لمدة شهر شهرين، وحتى سنة ولكن بعد ذلك ؟ إما ستجد بأن احد الزوار قام بالتبليغ عليك أو أن موقعك تم مراجعته و إصدار حكم التعطيل بحقه . ثانيا : إذا كنت تمتلك موقع سليم 100% و متناسب مع سياسات جوجل ادسنس، هنا ليس عليك الخوف إلا ممن قد يكيد لموقعك من خلال النقر غير الشرعي حتى يتم إغلاق حسابك في هذه الحالة ليس عليك الخوف كثيرا بل المراقبة باستمرار من خلال الخطوات التالية: - راقب المصدر الذي يأتي منه زوارك، هنا العديد من الأدوات في هذا الجانب. - راقب أيضا النقرات بشكل مستمر، وفي حال حدوث أي زيادة مشبوهة قم بتبليغ أدسنس بذلك. - اعمل على نشر محتوى سليم يتناسب وسياسة الأدسنس. فكما ترى الأدسنس لا يعتمد عليك فقط وعلى المحتوى الذي تنشره، بل أيضا على الغير وعلى مصدر الزوار والنقرات، لذلك لا يعتبر عملا مضمونا، يمكن أن نجعله مصدرا مهما، لكن من الأهم أن تحاول تنويع مصادر دخلك وهذا في كل المجالات.

نسبة النقر إلى الظهور أو ما يعرف ب( CTR) يتم حسابها عن طريق ( النقرات / طلبات الإعلان )، هذه النسبة لها فوائد من أهمها أنه بامكانك كشف وجود نقرات غير شرعية، مثلا: لو كانت النسبة لديك عادة يوميا 7% و فجأة وجدتها تعدت الـ 30% فهنا عليك التوجه فورا و إخبار جوجل لأن هذه النسبة معناها وجود شبهة في النقرات، أما بالنسبة للخطر على الحساب فالنسبة فعليا لو كانت 100% فهي لا تشكل خطورة و لكن الأمر الذي يحصل هو أنه اذا زادت عن 12% غالبا ما يتم مراجعة حسابك من طرف موظفي جوجل و في حال اكتشاف مخالفة مثل وضع عدد اعلانات اكثر من 3 أو وضع الإعلانات بمكان يشجع على النقر و هنا سيتم تعطيل الحساب. من رأيي الشخصي يُفضل أن لا تتعدى النسبة ال10% حتى تكون في الأمان من مثل هذه المراجعات. بالنهاية الأمر منطقيا كيف لجميع الزوار أن يقوموا بالضغط على الإعلانات !

من أسباب إغلاق حسابات الأدسنس : - نجد أنه كان مرتبط بقنوات تم إغلاقها، بحيث هناك من تغلق له قناة ويترك البريد الخاص بها نشط ولا يتذكره، ويواصل العمل بقنوات أخرى ثم تغلق وهكذا، في هذه الحالة يصنف اليوتيوب حساب الأدسنس بأنه من أصحاب الأنشطة السلبية بكثرة القنوات المرتبطة به وتم إغلاقها. - من المخالفات أيضا، أن تكون فردا واحد وتقوم بتكوين 10 قنوات تدار من جهاز كمبيوتر واحد، وهذا أكبر خطأ لأنك بالنسبة ليوتيوب لا تعدو مجرد فرد ولست مؤسسة إعلامية لكي تحتاج هذا الكم من القنوات بخلاف أنها قنوات صغيرة. - اليوتيوب يعطي ثقة أكبر لأصحاب القنوات الكبيرة من ناحية المشتركين، يعني لو أنك تدير 7 قنوات كبرى من جهاز واحد فلا مشكلة في ذلك خاصة إذا كانت القنوات تخلوا من كل المخالفات. - أما أن تكون مجرد مبتدئ وتدير قنوات أكثر من اللازم فهذا نشاط مشبوه بالنسبة ليوتيوب، ولو كنت تحتاج لكثرة القنوات فالأفضل استخدام جهازين أو أكثر ليتم إدارة تلك القنوات وبمرور الوقت حتى تزيد إحصائيات تلك القنوات فلا مشكلة من إدارتها من جهاز واحد.

غالبا ما يتلقى مستخدمو اليوتيوب هذه الرسالة : تم تعليق هذا الحساب نظرًا لارتكاب انتهاكات متعددة أو بالغة لسياسة YouTube في ما يتعلق بمحتوى غير مرغوب فيه أو ألعاب أو محتوى مضلل أو انتهاكات أخرى لبنود الاستخدام. نحلل الرسالة : - محتوي غير مرغوب فيه أو ألعاب أو محتوي مضلل أو انتهاكات لبنود الخدمة بناءا على خبرتي المتواضعة سأقول : محتوى الألعاب معروف جدا وحقوق ملكيته صعبة للغاية. محتوى مضلل أيضا معروف، المحتوى الذي يتميز بعناوين ووصف غير متوافق مع محتواه. انتهاكات بنود الخدمة مثل إشعارات حقوق الملكية الكاذبة التي ترسلها. لكن ماهو المحتوي الغير مرغوب فيه؟ لو سألت أي أحد أغلقت قناته وتظهر له هذه الرسالة سيقول لك - سبام ولن يفهم ماهو هذا السبام يجب أن تعلم أن اليوتيوب يتعامل مع صاحب القناة كأنه شخص يدير ما يشبه بموقع ويب متكامل، وأن مدير القناة شخص يتابع التحليلات الرقمية الخاصة بقناته، مثل فئة الأعمار الزائرة لقناته ومن أي منطقة في العالم - والتفاعل مع المعجبين والمعلقين والرد عليهم وعمل مقترحات لتطوير القناة ومشاركة الرأي مع معجبي القناة الخ ستعرف حينها ان يوتيوب ينظر لك بنظرة ربما تكون مبالغ فيها، وهذه النظرة جعلت اليوتيوب يحظر المحتوى غير المرغوب فيه، وهي الكلمة التي لا يفهمها الكثير من أصحاب القنوات. فكيف يعرف اليوتيوب المحتوى غير المرغوب فيه إذن ؟ المحتوى غير المرغوب فيه يعرفه يوتيوب من التعليقات الموجودة في كل فيديو، فلو افترضنا أنك تقوم بنشر محتوي إخباري وسياسي وكثرت فيه تعليقات حصلت على تصويتات سلبية، فسيقوم اليوتيوب بتصنيفك بأنك ممن ينشرون محتوي غير مرغوب فيه لدى الجمهور. بدليل أن محتواك جالب للتعليقات السلبية، أكيد ستقول ما ذنبي أنا ؟ وهل أنا مسؤول عن آراء الناس؟ نعم أنت في نظر اليوتيوب مسؤول عن مراجعة التعليقات أول بأول، وإزالة كل التعليقات غير المرغوب فيها ولها مكان خاص في لوحة تحكم قناتك. لكن للأسف لا أحد يراجع تعليقات فيديوهاته وقناته، وهذا بخلاف أن تلك التعليقات غير المرغوب فيها تحتوي في كثير من الأحيان على روابط دعائية تصنف سبام، فكثرة تراكم هذه التعليقات وعدم حظر أصحابها يجعل يوتيوب يصنف قناتك أنها تقدم محتوى غير مرغوب فيه وهو سبب في إغلاق بعض القنوات التي يقول أصحابها أنهم لم يستخدموا لا وصف ولا كلمات مفتاحية ولم يكونوا مخالفين.

سؤال جد وجيه، فالإنترنت بحر واسع يمكنك استغلالها في الكثير من الأمور، حتى في أعمالك اليدوية والتقليدية، سأعطيك بعض الاستراتيجيات من أجل ترويج أعمالك: 1- يمكنك الترويج لعملك من خلال موقع أو مدونة تقومين بتصميمها بقالب يتوافق ومهاراتك اليدوية، أثري الموقع بمحتوى يتعلق بمجالك من خلال إظهار صور أعمالك وضعي فيها بعض من المعلومات التي ترغب أكثر في الحصول على خدمتك، سيكون من الجيد أن تكتبي المدينة التي تقطنين فيها وهكذا سيتعرف عليك أكثر أهل المدينة ويتصلون بك، وبالتالي ستحصلين على المزيد من الطلبات والأرباح،. 2- بإمكانك أيضا الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك واليوتيوب أيضا، الأمر بسيط ضعي فقط صور لأعمالك ومعلوماتك لكي يتصل بك الناس. 3- يمكنك توسيع دائرة أرباحك بتقديم محتوى تعليمي تعلمين الناس والبنات خاصة مجالك اليدوي، فأنت أكيد لك خبرة بالموضوع، يمكنك تقديم ذلك في شكل مقالات أو فيديوهات، حاولي الإلمام ببعض المشاكل والتحديات التي قد تواجه محترفي وهواة هذا المجال وقدمي الحلول، بعدما تضمنين متابعين جيدين يمكنك البدء في بيع دورات، وحتى القيام بدعم بواسطة الهاتف أو السكايب وما شابه ذلك فهذا من شأنه أن يزيد من أرباحك. 4- يمكنك أيضا الاستفادة من هذا الترويج بكسب بعض المشجعين الذين سيطلبون منك تدريسهم وتكوينهم على أرض الواقع. فكما ترين هناك الكثير من الأفكار والاستراتيجيات التي يمكن أن توفرها لك الإنترنت، فكري خارج الصندوق وستجدين أكثر من هذا.

أول نصيحة أقدمها لك هي أن لا تخف من إبلاغه بذلك، فأنت تقول أنت لا تريد توتر العلاقة بينكما، لكن لا يجب أخذ الأمور من هذه الناحية فهذا بيزنس يعتمد على المال، صارحه بالأمر أنكما اتفقتما على عمل معين وسيكون بديهيا إن طلبت مني أمرا آخر أن أزيد لك في السعر وفي تكلفة العمل. إن كانت أعمالك ذو جودة عالية لا تخف شيئا، عملك هو الذي يتكلم، هو يعلم في قرارة نفسه أنه يطلب في المستحيل، لذلك إن تواجهه بالحقيقة ليس له سوى القبول والرضوخ لك، هو أكيد سيحاول أن يحصل على أعمال بأقل تكلفة ممكنة، وأنت لا يمكنك أن ترضى بذلك، لذلك ثق بنفسك وطالب بحقك.

هذه مشكلة قد يواجهه الكثير من المصممين، ما أنصحك به هو التالي : - أولا أهنئك لأنك تعتمد على نفسك في العمل فهذا شئ رائع وستجني ثماره عاجلا أم آجلا. - ثانيا أنصحك بعدم الاكتراث بما يعمله زميلك ولا حتى بانتقادات مديرك، اسمع لهذه الانتقادات بهدوء وحاول أن تطور عملك أكثر بناءا عليها. - لا تقع في فخ فضح زميلك، اتركه وشأنه. - طوّر نفسك أكثر لكي تتقدم على زميلك فلو تصل لذلك سيكون من عرق جبينك، الفوز هنا يكون جد حلو مقارنة مع الآخر الذي يسرق العمل من الإنترنت. - في نهاية المطاف أنت هو الرابح ستصبح رائدا في مجالك، انظر للمستقبل وليس عند أنفك، فأنت مستقبلك سيكون زاهرا، أما هو فلن يجني شيئا قد يأتي اليوم الذي ينكشف أمره ولا يربح أي شئ، بل يكون قد خسر العمل والوقت.

المشروع الجيد في العمل الحر هو : - المشروع الذي يكون صاحبه يبحث فيه عن الجودة وليس عن السعر البخس. - المشروع الذي يعطيك مدة معقولة لتنفيذه. - المشروع الذي يكون سعره يتوافق والمجهود المبذول. - المشروع الذي يتمتع صاحبه بعقلية متفتحة يتقبل الإبداع من عميله، ولا يكون صاحب تفكير سلبي. - المشروع الذي يتمتع صاحبه بانضباط وجدية في العمل، أي يعرف ماذا يفعل ولماذا. إذا توفرت هذه النقاط في صاحب المشروع يمكن أن تنفذه له بكل أريحية، فمثل هذه المشاريع غالبا ما تصادفها اليوم للأسف.

نسبة الأرباح لقنوات اليوتيوب تبقى غامضة لحد الآن، هي كلها تقريبية، وليس هناك نسب ثابتة، وحتى الموقع الذي ذكرته نسبه تقريبية، في حالتك أنت المعدل بعيد جدا وقد يعود ذلك لعدة أسباب: - مدة مشاهدة الفيديوهات، إن كانت مدة مشاهدة الفيديو لا تتعدى الثلث فهذا شئ سلبي يعني لو كان الفيديو يحتوي على عشر دقائق ومعدل مشاهدته دقيقة فقط، فهذا يعني أن المشاهدين لم يعجبوا بمحتواك، وبالتالي سيؤثر على أرباحك مهما وصل عدد المشاهدات للملايين. - مدة الفيديو في حد ذاته، فالأرباح تكون كبيرة في الفيديوهات الطويلة مقارنة بالفيديوهات القصيرة. - عدد تفاعل المشاهدين مع فيديوهاتك، فإذا كان أغلبها تعليقات سلبية ستؤثر أيضا على أرباحك. هذه بعض الأفكار أرجو أن تعيد مراجعة قناتك وتجد الخلل، أنا متأكد لو تعدل بعض الأمور ستزيد أرباحك بصورة قياسية نظرا لعدد المشاهدات التي تتوفر عليها، خاصة وأنها قناة أجنبية.

باعتقادي لا توجد مقاييس مختلفة للنجاح سواءا على مستوى الشخص، أو على مستوى الشركة والمشاريع: - النجاح يتطلب أولا الإرادة القوية، الإحساس بالمسؤولية والانضباط فهذه هي القاعدة التي يجب أن يبني عليها الإنسان شخصيته. - ثانيا يتطلب النجاح المعرفة، وذلك بالتعلم والتطور عبر المطالعة والتدريب، وأيضا بتوفير محيط يشجع على ذلك. - ثالثا النجاح يتطلب فكرا إيجابيا بعيدا عن السلبية فهذا مهم جدا في حال التعرض لبعض الصعوبات. - رابعا يجب التطبيق ثم التطبيق، طبق كل ما تعلمته اعتمادا على التخطيط الذي أعددته للوصول لهدفك. - خامسا استخلص الأخطاء ثم انطلق من جديد، لا تتوقف أبدا.

لكي ينجح رائد الأعمال في لفت انتباه موظفيه يجب عليه أن يتحلى ببعض الصفات التي تمكنه من جلبهم إليه، سأتعرض لبعض منها في شكل نقاط: - يجب عليه أولا أن يفهم كيف يفكر الموظف، يجب عليه أن يراعي شعوره فهو إنسان قبل كل شئ وليس آلة، الموظف يعمل غالبا ثمان ساعات أو أكثر ولذلك توجب أن نفهم ظروفه وطريقة تفكيره. - بناءا على النقطة الأولى سيكون حريا بنا أن نبتعد في حديثنا مع الموظف عن كل أساليب الانتقاد التي ينتهجها الكثير من المدراء في حق موظفيهم، ولقد ثبت علميا أنه لو تنتقد موظفيك فإنك ستخسرهم لأن ذلك سيولد شحنة وبغضاء بين الطرفين وهو ما لا يعد بتاتا في صالح الشركة، وعليه يتوجب الحديث مع موظفيك بطريقة غير مباشرة توصل بها الرسالة وتحفظ بها شعور الموظف. - أحيانا قد يمل الموظف أو ربما ظروف ما تجعله كسولا أو يفقد الرغبة، لذلك سيكون من الضروري أن تعمل على تحفيزهم سواءا بالحديث الحماسي، أو حتى بالمكافآت المالية، حاول أن تمزج بين الطريقتين، فالهدايا والكلام الحلو يقرب بينك وبين موظفيك ويجعلهم يحسون بقيمة أكبر.