لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 10/15/24 في كل الموقع
-
حين يسألني أحدهم عن كيف يصبح مبرمجا وما هي المصادر التي يجب أن يعتمد عليها وما الخطوات التي يجب إتباعها، فإن الجواب المناسب الوحيد، والذي لم أقله بعد لأحد، هو ”إذا كنت تملك ما يؤهلك لأن تكون مبرمجا فإنك ستعرف طريقك بنفسك“. السبب هو أن البرمجة فن كما أنها علم. من منطلق أنها فن فهي تتطلب حدا أدنى من الموهبة وليس فقط الاكتفاء بحفظ القواعد، ومن حيث أنها علم فهي مبنية أساسا على المنطق وبصفة عامة على الرياضيات، التي تعتبر كابوسا لدى الطالب العربي. حين تملك الموهبة لتبدع بالبرمجة وحين تملك الإستعداد العقلي للتعامل مع النصوص البرمجية المجردة، فإنك آنذاك لن تحتاج لطرح السؤال السابق. الخلاصة.. إذا لم تكن قادرا على: الاستمتاع بالبرمجة وتذوقها كتذوق الشعر، التفكير المنطقي المجرد، وإيجاد الإبرة المناسبة بين كومة من الإبر، فلا تضيع وقتك في تعلم البرمجة، لأنك لن تتعلمها ولأنها لا تناسبك. إذا كنت ترى نفسك صالحا لتكون مبرمجا فلدي لك نصيحتان لا غير: (1) ابحث بنفسك، ستجد الكثير من المصادر المتنوعة وكثيرا من الآراء المتناقضة، وحدك ستكون قادرا على اختيار ما يناسبك. (2) النصيحة الثانية هي تمرن دائما. أول خطوة لكي تنطلق في تعلم البرمجة هي البدء فورا في البرمجة. لا يهم ماذا ستبرمج ولا كم الأخطاء التي سترتكب. المران المتواصل هو وحده الكفيل بتحسين قدراتك. سيكون من الجيد أيضا ألا تكتفي بالتمرن وحيدا، ثمة آلاف البرامج الحرة المتاحة للتطوير لمن يشاء. جرب أن تدلي بدلوك وأضف تعديلاتك على تلك البرامج. ستُرفض بعض التعديلات وستواجه الكثير من الانتقادات اللاذعة، لكنك تباعا ستحسن من جودة النصوص البرمجية التي تكتب، إلى أن تصبح محترفا فخبيرا. كيف تعلمت أنا البرمجة؟ ملاحظة أولية: لا أعتبر نفسي مبرمجا بعد، لكني على الأقل أعرف الأساسيات التي تتيح لي برمجة مشاريعي الخاصة. لفترة طويلة كنت أتعلم البرمجة بشكل نظري محض. لم يكن لدي جهاز كمبيوتر آنذاك وكنت أقتنص أي مصدر أجده بأي لغة كان. القراءة دون التطبيق ليست طريقة فعالة من أجل تعلم البرمجة، لكن لم يكن لدي غيرها (ما زلت حتى الآن أحب كتابة الأكواد في الورقة، حين أكون خارج البيت، ثم أنقلها للكمبيوتر لاحقا). كنت أقرأ كثيرا. لا أفهم أغلب ما أقرأ لكني كنت أخزنه في ذاكرتي لوقت آخر حتى أجد القطع الناقصة التي تتيح لي فهم الصورة الكاملة. أول ما تعلمته كان HTML&CSS، (أعتقد سنة 2000). الطريف أنني تعلمتهما بالإسبانية خلال ورشة نظمها طلبة إسبان في المدينة (هناك سمعت أول مرة بجوجل). لم أكن أعرف من الإسبانية إلا بضع كلمات مما دخل العامية المغربية ومما تشابه مع كلمات فرنسية. لكني قبل ذلك كنت قرأت بعض المعلومات المتفرقة حول HTML في مجلات عربية وفرنسية. بعد ذلك كانت لي بضع محاولات مع جافاسكريبت، لكن المشكلة آنذاك أن جافاسكريبت لم تكن تستخدم كلغة حقيقية كما الآن، بل فقط بغرض تزيين الصفحات ببعض الحركات الديناميكية، لذلك لم أتعلم منها الكثير. ثم جاء الدور على PHP. أظن سنة 2004. قرأت بعض الأساسيات في مواقع فرنسية ثم بدأت أحمل بعض السكريبتات الصغيرة وأعدل عليها قليلا. لكن كل ذلك كان على سبيل اللهو لا غير. رغم أنني بدأت آنذاك في تقديم خدمات تصميم المواقع وتركيب برامج PHP، إلا أنني لم أكن أنظر إلى الأمر بشكل جدي، ولم تكن البرمجة تزيد عن كونها مجرد هواية أخرى، لذلك لم أتعمق في تعلمها. إن كنت اليوم قد وصلت إلى مستوى معقول في PHP مع إمكانية لاستخدام لغات برمجة أخرى بسهولة نسبية، فإن ذلك راجع فقط للممارسة، التي رغم أنها لم تكن متعمقة إلا أنها ساهمت، بجانب قراءاتي المتواصلة، في وصولي إلى المستوى الحالي. أفضل المصادر التي صادفتها خلال مسيرتي البطيئة في تعلم البرمجة: جوجل: محرك بحث لا غنى عنه في أي مرحلة. دائما عد إليه لتجد حلول المشاكل التي تصادفها. stackoverflow: موقع مهم جدا للمبرمجين. يمكنك أن تجد فيه حلولا تقريبا لكل المشاكل التي قد تصادفها، ويمكنك أن تطرح أسئلتك وتتواصل مع المبرمجين المحترفين. تعلم لغة PHP: مرجع عربي شامل لكل ما تحتاجه لتعلم php من الصفر. أفضل الدروس والمقالات والنصائح والكتب والعديد من المصادر المتنوعة لتعلم لغة php تجدها في مكان واحد. PHP 5 Power Programming: كتاب مهم جدا، لا يعيبه سوى أنه لم يحدث منذ سنة 2004، وهي فترة طويلة عرفت خلالها اللغة الكثير من التحديثات. smashingmagazine: موقع شهير لا غنى عنه لأي مصمم. يتابع أيضا الجديد في HTML&CSS وجافاسكريبت. Beginning Ruby: أفضل كتاب لشرح أساسيات روبي. هو صالح أيضا حتى لمستخدمي اللغات الأخرى بحكم أساسيات البرمجة التي يتطرق لها. في نفس السياق، وجدت أن الإطلاع على إطار العمل RubyOnRails مهم جدا للحصول على أفكار جديدة وأساليب مختلفة في البرمجة يمكن الاستفادة منها عند استخدام لغات برمجة أخرى. شخصيا تغير أسلوب استخدامي لـ PHP تماما بعد أن بدأت في استخدام ريلز.1 نقطة
-
السلام عليكم هي اي الدوري دي إنشاء سيرة ذاتية باستخدام "مستندات Google"1 نقطة
-
السلام عليكم هل فيه مقابلت عمل من جوجل بعد الانتهاء من دورة Google Data Analytics ؟1 نقطة
-
الأمر ليس له علاقة، فالدورات المقدمة من أي شركة لا تعني الإنضام إليها، فتلك دورة تقدمها Google و جامعة ميشيغان، وتهدف إلى مساعدة الطلاب على تطوير مهاراتهم في تحليل البيانات وتحضيرهم للعمل في ذلك المجال. لذا عليك تطوير مهاراتك بشكل قوي لكي تتمكن من الوصول إلى شركات كبيرة مثل جوجل والأمر صعب وليس بالسهل، وتلك هي طبيعة أي شيء ذو قيمة.1 نقطة
-
مرحبا لا يوجد صوت في المحتوى لدرجة انني اعتقدت ان الخلل من السماعات. ما المشكلة ؟1 نقطة
-
الإصدار 1.0.0
6303 تنزيل
يُعد تصميم واجهات المستخدم ومراعاة قواعده أحد الأمور الأساسية التي بات على أصحاب المواقع الإلكترونية أخذها بالحسبان، إذ من شأن التصميم السيئ التسبب في فقدان الكثير من العملاء المحتملين وتخفيض ترتيب الموقع لدى محركات البحث. ليس هذا وحسب، فقد بات تصميم واجهة المستخدم بمثابة معيار أساسي للحكم على مدى جودة المواقع الإلكترونية من عدمها. ولهذا، ونظرًا لإلزامية إلمام أي مصمم أو صاحب موقع إلكتروني في وقتنا الحالي بمفهوم تصميم واجهة المستخدم ومتطلباته، نظريًا وعمليًا، صار من الضروري توفير دلائل سهلة ومساعدة لتحقيق متطلبات التصميم الجيد لواجهات المستخدمين، موجهة للقارئ العربي بلغته. وعلى هذا الأساس، اخترنا العمل على هذا الكتاب الذي يُعد دليلًا سلسًا مباشرًا لمصممي واجهات المستخدم وأصحاب المواقع الإلكترونية ووفرناه بنسخة عربية. دورة تطوير واجهات المستخدم ابدأ عملك الحر بتطوير واجهات المواقع والمتاجر الإلكترونية فور انتهائك من الدورة اشترك الآن هذا الكتاب هو ترجمة لكتاب Introduction to User Interface Design Through Wireframes من تأليف الفريق التعليمي لموقع بلساميك Balsamiq -صاحب تطبيق Balsamiq الشهير لتصميم واجهات المستخدم عبر الإطارات الشبكية- ومن خلاله نقلنا خلاصة تجربة الموقع وخبراتهم في مجال تصميم واجهات المستخدم، بطريقة سلسة ومفيدة. أخرجنا هذا الكتاب بنسخة عربية، حيث ترجمنا المحتوى والصور ودققناها من خلال الاستعانة بمختصين في التصميم لتعريب الواجهات من النسخة الأجنبية إلى نسخة عربية، هذا إلى جانب التصرف في بعضها لتناسب القارئ والمستخدم العربي. يُعد الكتاب بمثابة دليل سريع لموضوع تصميم واجهات المستخدم، بمعلومات قيمة وأمثلة عملية مساعدة على الفهم، حيث يشرح الكتاب مفهوم تصميم واجهات المستخدم ويوضح المبادئ الأساسية التي يجب أن تتوفر في أي موقع إلكتروني، وذلك من خلال توفير شروحات نظرية وتطبيقية من نماذج متاحة على الويب لتوضيح الفكرة للقارئ ومساعدته على تصميم واجهة استخدام مناسبة لزواره وعملائه؛ كما يوضّح نماذج هذا النوع من التصميم وقوالبه وكيفية التعامل معها عند استخدامها؛ ليختتم الكتاب بحديثه عن المراحل التي يجب اتباعها للتأكد من أن الأفكار التصميمية مناسبة وذلك حسب تجربة الجهة المؤلفة للكتاب. هذا الكتاب موجه بالدرجة الأولى لمصممي واجهات المستخدمين، حيث يساعدهم على التعرف على كيفية التعامل مع المواقع المختلفة عند تصميم واجهاتها، إذ يوضح الكتاب حالات استخدام كل مبدأ ويعطي أمثلةً تتناسب مع موضوع الموقع الإلكتروني. سيتمكن مصمم واجهات المستخدمين من خلال هذا الدليل من التعرف على الآتي: أسس ومبادئ عملية تصميم واجهة المستخدم. ماهيّة متحكمات واجهات المستخدم وكيفية التعامل معها. النماذج والقوالب الشائعة لتصميم واجهة المستخدم مع أمثلة عملية حول ذلك. مبادئ التصميم المرئي أو ما يعرف بـ Visual Design. كيفية العمل على التصاميم بأنواعها وفقًا لتعليمات موقع متخصص في إعداد واجهات المستخدمين. من ناحية أخرى، يُعد الكتاب مناسبًا جدًا لأصحاب المواقع الإلكترونية عامةً، والمبتدئين منهم خاصةً، حيث يقدم لهم الخبرات الأساسية التي يحتاجون لتوفيرها في مواقعهم الإلكترونية لضمان انطلاقة أفضل لهم، والتي يحتاجون للتأكد من توفرها حتى عند تسليم مهمة التصميم للمختصين. وعمومًا، يُعد الكتاب مناسبًا للمهتمين بمجال التصميم، حيث يمنحهم المعرفة الأساسية اللازمة لهذا المجال. يمكنك قراءة الكتاب على شكل فصول مجمعة ومنشورة على موقع أكاديمية حسوب مباشرةً إن كنت تحب القراءة على المتصفح مباشرة، وتجد الفصول مجمعة تحت وسم "مقدمة إلى UI" وإليك روابطها: مقدمة في تصميم واجهة المستخدم UI ومتحكماتها متحكمات واجهة المستخدم وكيفية عرضها: متحكمات الدخل متحكمات واجهة المستخدم وكيفية عرضها: متحكمات التنقل متحكمات واجهة المستخدم وكيفية عرضها: متحكمات الخرج مقدمة عن أنماط تصميم واجهة المستخدم وقوالب تصميمها مع أمثلة عملية مبادئ التصميم المرئي في تصميم واجهة المستخدم خطوات تصميم واجهة تطبيق من الصفر وفق المعايير الصحيحة باستعمال تطبيق رسم الإطارات Balsamiq1 نقطة -
كنت قد قمت بالاشتراك وشراء كورس منذ اكثر من ٥ سنوات لكني لم اتذكر الحساب وكلمة المرور1 نقطة
-
اه فهمت حضرتك فعلان انا عشان اعرف متغير في لغه سي فلازم اعرف المتغير ده من نوع string والا int وده عكس تمام لغه بايثون بعرف متغير عادي من غير اكتب نوع المتغير ده شكرااا جدا وشكرااا علي المقال ده1 نقطة
-
في الماضي القريب، كانت مهنة الهندسة واضحةً نسبياً. درست لغة معينةً أو أكثر، حصلت على عمل ونجحت. لم يعد هذا الأمر صحيحاً اليوم، فمعدل التغير المتزايد في التقنية يعني أنه بات من الصعب إتقان أي شيء قبل أن يعدّ قديماً ويُستبدل بمنافس أجدد وأبهى. لا تُعنى المسيرة الهندسية الناجحة اليوم بالتعمق في مهارة معينة، بل بالانفتاح لتعلم تقنيات جديدة بسرعة أكبر، وفهم كيف قد يغير ذلك ما يعنيه أن تكون خبيراً. عدد لا متناهٍ من المبتدئين في كتابه الأخير “المحتوم The Inevitable”، يدّعي المحرر التنفيذي المؤسس لـ وييرد Wired كيفن كيلي Kevin Kelly أن هذه الوتيرة السريعة والمتزايدة للتغيير تخلق ما يصفه بـ “العدد اللامتناهي من المبتدئين”. التقنيات التي ستسيطر على مدى 30 سنة المقبلة لم تُخترع بعد وبالتالي سنكون جميعنا “مبتدئين” بالنسبة لها، بغض النظر عن العمر أو الخبرة. فكّر بالأمر في سياق مسيرتك المهنية. في العادة، جرى تدريب المهندسين على وضع توزّع للمهارات الهندسية على شكل حرف T، فالشريط الأفقي يشير إلى اتساع مهاراتك في نواحٍ مختلفة، والشريط العمودي يشير إلى تعمقك في مجالٍ معين. لكنّ ظهور العدد الكبير من المبتدئين يعني أن الشريط الأفقي أصبح أعرض، والأكثر أهمية من ذلك أن الشريط العمودي أصبح أقصر يعني الشكل الجديد للحرف T زمناً وخبرة أقل من أجل تقنية معينة. أصبح الشريط العمودي أقصر لأن التقنية تتغير بسرعة أكبر. لا يزال عليك التعمّق في مجال معين، لكنه من غير المحتمل أن تضطر إلى العمل مستخدماً تقنية واحدة فقط خلال كامل مسيرتك المهنية. يرتبط طول الشريط العمودي بالزمن والخبرة. إن كانت التقنية والمنتجات تتغير بسرعة كبيرة، فسيكون لديك وقت أقل للتعمق في مجال واحد قبل أن يظهر منافس آخر على الساحة. كما أن معدل التغيير سيؤثر أيضاً على اتساع الشخصية التقليدية التي تتبع التوزع من الشكل T. وبما أنه سيكون هناك المزيد من التقنيات الحديثة، يصبح من المهم توسيع قاعدة المهارات والمعارف للمنتجات والخدمات المختلفة. لن تعرف من أين سيظهر المنتج أو الخدمة الجديدة التالية لذا عليك أن تُحصّن نفسك. أعطني T لقد واجهت هذا مؤخراً عندما كنت أعمل على خدمة التخزين S3 من خدمات ويب أمازون (AWS). كنت أحاول الاستعلام عن البيانات المخزنة في S3، وهو ما كان يعني في السابق استخراج وتحويل البيانات لأتمكّن من استجوابها. بجميع الأحوال، أطلقت AWS في السنة الماضية خدمة جديدة تدعى Athena ، مما يعني أنه بإمكاني الاستعلام عن البيانات في S3 لحظياً. بينما كنت أعمل مع Athena، ذكر أحدهم أن AWS أطلقت للتو خدمة أجدد تدعى Spectrum تسمح لك بإجراء استعلامات Redshift SQL مباشرة في S3. بإمكاني الآن استخدام Spectrum عوضاً عن Athena بالرغم من أنني اكتشفت Athena منذ شهر أو شهرين فقط! وإذا ما أخذنا بالحسبان وجود قلة من الأشخاص فقط يستخدمون Athena في الشركة التي أعمل بها، فقد كنت تقنياً واحداً من “الخبراء” في هذا المجال. هناك خدمات “جديدة” لكنها مبنية على مهارات أخرى، مثل استخدام استعلامات SQL للاستعلام عن البيانات أو معرفة المنتجات مثل S3 و Redshift. في السابق، كنت تركز على تقنية لقاعدة البيانات مثل MySQL أو Postgres وتقوم بزيادة التعمق العامودي لل T الخاص بك. في الوقت الراهن، ومع التغير السريع للمنتجات والخدمات، فإن كلمة خبير تعني التبديل بين المهارات بسرعة أكبر والتكيف مع التغيرات الجديدة والتخلي عن بعض المهارات. يغير هذا الأمر الكثير من الأسس التي ترتكز عليها مهنة الهندسية التقليدية. اذهب إلى الجامعة، تعلم إحدى المهارات، انضم إلى شركة تعمل في هذا المجال، طور نفسك، احصل على ترقية، أصبح خبيراً وطور مواردك البشرية. هل من المنطقي أن تذهب إلى الجامعة لمدة أربع سنوات لتتعلّم تقنية قد تختفي عندما تتخرج؟ فكر في تقنيات مثل Hadoop، التي ظهرت إلى العلن عام 2007 لكنها اليوم تعدّ “قديمة” مقارنة مع التقنيات الأحدث في علم البيانات. إن تعلّم أشياء جديدة بسرعة دون التعمق فيها كما اعتدنا أن نفعل، أمر يسهل قوله أكثر من فعله. نقدّر نحن البشر مهاراتنا ومعارفنا ونحرص على ألا ننساها. عندما بدأت العمل في مجال عمليّات التطوير DevOps، كنت أستخدم Bash لغة برمجة أساسية. عندما تعتاد على البرمجة باستخدام Bash، يمكنك أن تقوم بأشياء فظيعة بواسطتها. تابعت تعلّم لغات برمجة أخرى مثل تعلم بايثون لكنني بقيت استخدم Bash في الكثير من الحالات لأنني كنت على دراية بها. الآن، أنظر إلى الوراء وأدرك أنني كنت بطيئاً جداً في التخلي عن Bash، وأن تعلّم شيء كبايثون بسرعة أكبر كان ليساعد مسيرتي المهنية أكثر. يصعب التخلي عن شيء تشعر أنك جيد أو ملمّ به. قم بجولة في عالم الهندسة إن التحدي الحقيقي الذي يواجه الهندسة ليس استيلاء الأتمتة والذكاء الاصطناعي على وظائف البشر. الخطر الحقيقي هو الإحجام عن فهم أن مفهومنا للخبير يتغير. أن تكون خبيراً في شيء ما اليوم يعني بناء قاعدة أوسع من المهارات حتى تتمكن من التعمق عند الحاجة في تلك التقنية أو في ذلك المنتج. إن كانت الأمور تتغير على نحو أسرع من أي وقت مضى، فكذلك يجب على مجال خبرتك أيضاً أن يتغير. على سبيل المثال، نحن نكتب بالفعل خوارزميات لتعليم الآلة كي تقوم بكتابة التعليمات البرمجية بنفسها. لذا علينا أن نكون جاهزين للانتقال بسرعة من كتابة التعليمات البرمجية فقط إلى تصميم الخوارزميات. يعني ذلك بالطبع تعلّم بعض المهارات الحسابية لتطوير هذه الخوارزميات الجديدة. ولكن في تلك الحالة سيصبح المهندسون أفضل لا أسوأ بفضل التلقيح بين مجموعات المهارات. القليل من تعليم الآلة والقليل من تصميم الخوارزميات والقليل من كتابة التعليمات البرمجية وبعض المعرفة في مجال العمل. يمكّنك توزع T الأعرض من المهارات الأساسية أن تتعمق عمودياً بسهولة عند وصول ذاك المنتج الجديد إلى الساحة. نحاول في Intercom إعداد الناس لهذا المستقبل وذلك من خلال ضمان قيام المهندسين “بجولات” على مختلف الفرق. يقضي المهندسون بضعة أسابيع في العمل على فريق مختلف أو على جزء مختلف من المنتج. فقد يعمل الشخص الذي اعتاد العمل على القضايا التشغيلية الخلفية Backend في فريق يعمل على تطوير الواجهة الأمامية Frontend. وبطريقة مماثلة، قد يعمل شخص ما مع فريق التحليل لمدة من الزمن ليتعلم عن عرض البيانات أو تعليم الآلة. الهدف هنا هو توسيع T بحيث يتمكن الناس من التكيف بسرعة أكبر مع التقنيات الجديدة التي تُنشَأ يومياً. بهذه الطريقة يفهمون التقنيات الجديدة في مجالات أخرى ويمكنهم إما أن يعودوا بها لاستخدامها في دورهم الحالي أو أن يتطلعوا إلى قضاء المزيد من الوقت في فريق آخر. هناك هدف متمم للعمل مع أناس مختلفين في فرق مختلفة. وفي كلتا الحالتين، فإنه يمكّن الناس من أن يصبحوا أكثر قدرة على التكيف مع مسيراتهم الهندسية. تعلم كيف تنسى إن التنبؤ بالمستقبل أمر صعب. يمكننا رصد الاتجاهات الكبرى في التقنية، لكن يستحيل التنبؤ بالشكل المعين الذي ستتخذه. وعلى نحو مشابه، لا يمكننا أن نفهم تماماً التقنيات التي ستتطلّبها مسيرتنا الهندسية المستقبلية. ما نعرفه هو أن هذا التغير السريع أمر حتمي لا مفر منه. بغض النظر عن المهارات التي تملكها أو لغات البرمجة التي تبرع فيها، ستصبح بعض الجوانب منسية في المستقبل القريب. لذ اسأل نفسك: ما الذي يمكن أن أنساه؟ لن يكون أمراً سهلاً. ستكون مبتدئاً في مهارة جديدة عوضاً عن عمود المعرفة الذي كنت عليه سابقاً. لكنك ستكون جاهزاً على نحو أفضل بكثير للتعامل مع التقنيات الجديدة عند ظهورها. ترجمة - بتصرّف - للمقال Learn, unlearn and relearn: the changing face of your engineering career لصاحبه Cathal Horan. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik1 نقطة
-
1 نقطة
-
1 نقطة
-
في بداية رحلتك إلى عالم التدوين كنوع من أنواع العمل الحر، تحتاج غالباً إلى الإلمام ببعض النقاط الهامة في هذا المجال، منها البحث عن منصة سهلة لإدارة ونشر المحتوى عبر الشبكة العنكبوتية، وبالطبع فإن معرفتك بمميزات وعيوب منصات التدوين المختلفة ستساعدك في اختيار المنصة الملائمة لك. حالياً تعتبر منصة وورد برس المنصة الأكثر استخداماً في تشغيل المواقع والمدونات حول العالم، لكن ربما يجد الكثير من المدونين في البداية بعض الصعوبة في التعامل معها، لذلك يلجأ الكثير منهم إلى منصة بلوجر الأسهل استخداماً من وجهة نظرهم، لكن سرعان ما يبدأ التفكير حول دقة اختيار المنصة ومدى توافقها مع رغبات المدون. بالتالي نجد تساؤلاً يطفو إلى السطح مع كل بداية جديدة من أحد المدونين ألا وهو بلوجر أم وورد برس: أيهما أستخدم؟ أو أيهما أفضل؟ وباعتقادي الشخصي فإن هذا التساؤل يجب أن يكون على نحو مغاير تماماً لأن أفضلية منصة معينة ليست العامل الأساسي الذي يجب أن ينطلق منه المدون، بل في مدى ملائمة هذه المنصة وتوافقها مع رغبات المدون. وبأي حال، سنحاول من خلال هذا الموضوع مناقشة بعض الفروقات الهامة بين منصة وورد برس ومنصة بلوجر والإجابة على هذا التساؤل، لكن أرجو أن نلتفت إلى النقاط التالية قبل البداية: المقارنة التالية موجهة بشكل أساسي للراغبين باستخدام إحدى المنصتين في مجال التدوين أو ما شابه، وليست مقارنة لما يمكننا فعله باستخدام كل منصة. المقارنة ستكون بين منصة بلوجر و WordPress.org غير المدفوعة هذه المقارنة لا تشبه المقارنات بين فريقي كرة القدم "ريال مدريد" و"برشلونة" أو بين شركتي Apple وSamsung، فهي لا تهدف إلى نسف منصة ما وتمجيد الأخرى، بل هي محاولة عملية لمساعدة القارئ للوصول إلى استخدام منصة معينة وفق معايير محددة. دعونا نبدأ أولاً: الملكيةبلوجر هي منصة نشر محتوى تمتلكها شركة Google العملاقة وبالتالي يمكنك الوثوق بها دون تردد كغيرها من منتجات شركة Google الرائعة، بينما منصة وورد برس هي نظام مفتوح المصدر لإدارة المواقع تمتلكه شركة Automattic ويعود حق ملكية المدونة إلى المدون نفسه. وذلك يعني أنك لست المالك الحقيقي لمدونة بلوجر، فيمكن لشركة Google حذف المدونة الخاصة بك أو إغلاقها مؤقتاً أو نهائياً فيما إذا قمت بمخالفة شروط النشر والاستخدام أو حتى إذا أرادت جوجل ذلك لسبب أو لآخر وحينها لن تكون الشركة مضطرة لإبداء أي تفاصيل حول أسباب الإغلاق. بينما مع مدونة وورد برس ستكون أنت المالك الفعلي للمدونة ويمكنك إغلاقها كيفما تريد، ولا يمكن لجهة معينة إغلاق أو حذف المدونة لسبب أو لآخر حيث ستكون لديك سيطرة كاملة على محتويات وملفات مدونتك من خلال استضافة خاصة. المسألة الثانية المترتبة على موضوع الملكية هي إمكانية بيع المدونة، فمع مدونات بلوجر هناك صعوبة بالغة في بيع المدونة مع عدم حقك أصلاً في بيعها، بينما مع مدونات وورد برس فلك الأحقية الكاملة في بيع المدونة متى شئت وبكل سهولة. الخلاصة: من الواضح أن استخدام وورد برس لديه أفضلية في هذه النقطة، لكن من الإنصاف القول بأن شركة Google لا تلجأ إلى إغلاق المدونة بسبب انتهاك بسيط وهي غير متعسفة إطلاقاً في استخدام هذا الحق. وبالتالي فإن الالتزام بسياسة بلوجر يضمن لك عدم المساس بالمدونة من طرف Google. ثانياً: التصميمالكثير من القوالب المتوفرة لمدونات بلوجر هي قوالب منخفضة الجودة، وحتى في حال حصولك على قالب مميز ستجد أن العديد من المدونات الأخرى تستعمل نفس القالب وبالتالي فإن الحصول على قالب احترافي ومميز لمدونات بلوجر ليس بالأمر السهل، خصوصاً مع وجود عدد قليل جداً من المطورين لمدونات بلوجر. وقد تتجه فعلاً لاختيار أحد المختصين في تطوير قوالب بلوجر وتدفع له مقابل ذلك للحصول على قالب يناسبك، لكنك في الغالب ستُصطدم بالخيارات المحدودة جداً التي تسمح بها منصة بلوجر من حيث التصميم والقالب. أما مدونات وورد برس فتمتلك مجموعة كبيرة جداً من القوالب الرائعة والتصاميم المتنوعة، كما يمكن للمدون الحصول على قوالب احترافية للغاية، ويمكنه وضع تصوره الخاص بالتصميم الذي يرغب به وسيجد الكثير من المطورين المميزين على استعداد لتنفيذ كل ما يريد وعلى أفضل وجه، وبالتالي فمنصة وورد برس تقدم لك خيارات غير محدودة من حيث التصميم والقوالب، وبالتالي لا داعي للقلق إطلاقاً حول مسألة التصميم. الخلاصة: الأفضلية من حيث القوالب والتصميم هي لمدونات وورد برس. ثالثاً: التعامل مع المنصةتتميز مدونات بلوجر بسهولة كاملة في التعامل مع المنصة، وبمجرد امتلاكك لحساب GMail ستكون قادراً على إنشاء مدونة مجانية عبر بلوجر والبدء في نشر المواضيع من خلال لوحة التحكم البسيطة ودون الدخول في أمور برمجية أو فنية. بينما تحتاج مدونات وورد برس إلى معرفة ببعض الأشياء الفنية والبرمجية بشكل مسبق حتى تتمكن من تنصيب المدونة والبدء في نشر المواضيع، وبالتالي قد يجد بعض المدونين صعوبة في التعامل مع وورد برس في البداية. الخلاصة: مدونات بلوجر لها الأفضلية من حيث التعامل وسهولة الاستخدام ولا تتطلب معرفة مسبقة بالأمور الفنية. رابعاً: التحكم في المنصةتوفر مدونات بلوجر خيارات محدودة جداً للتحكم في المنصة وتخصيصها بالطريقة الملائمة للمدون، وبالتالي على المدون العمل وفق ما تُمليه المنصة عليه وليس العكس، فمثلاً هناك خيارات محدودة جداً في التحكم بالتعليقات ونماذج الاتصال داخل المدونة. أيضاً لا تسمح مدونات بلوجر بإضافة محررين ومساهمين آخرين للمدونة، وجود عدد محدود من الصفحات الثابتة، عدم القدرة على التحكم في آلية ظهور المواضيع وغيرها. أما مدونات وورد برس فتمتلك خيارات غير محدودة للتحكم في المنصة وبالطريقة التي تلائم المدون، فيمكن إدراج عدد غير محدود من المساهمين والمحررين داخل المدونة وتخصيص ملفاتهم الشخصية، نظام تحكم مميز في التعليقات ونماذج الاتصال والصفحات الثابتة وآلية ظهور المواضيع، بالإضافة إلى إمكانية استخدام العديد من الإضافات لتوفير المزيد من الخيارات للتحكم في المنصة. الخلاصة: الأفضلية من حيث التحكم في المنصة هي لمدونات وورد برس. خامساً: تحسين الظهور في محركات البحث "SEO"يعتقد الكثير من المدونين بأن استخدام منصة بلوجر يعطيها أفضلية من ناحية SEO وذلك لأنها تابعة لشركة Google وبالتالي ظهور أفضل داخل محرك بحث Google على الأقل، في الواقع هذا الافتراض غير صحيح بالمطلق. دعونا نحتج برأي المهندس في شركة جوجل Matt Cutts، فهو يعمل لدى الشركة المالكة والداعمة لبلوجر بينما تعمل مدونته الشخصية عبر منصة وورد برس. يرى Matt أن كل من المنصتين تعمل بشكل مناسب مع SEO وكل منصة لها إيجابيات وسلبيات، لكن في نفس الوقت فإن منصة وورد برس تعطي خيارات وإمكانية تخصيص أكبر في هذه المسألة. ويضيف Matt بأنه إذا كنت تمتلك محتوى جيد وعددًا معقولًا من الروابط المؤدية لمدونتك وبالتالي زوارًا أكثر، فإن المسألة لن تشكل أي فارق بين استخدام وورد برس أو بلوجر. يمكننا القول بأن مسألة SEO تعتمد في الأساس على المدون نفسه، فكل من وورد برس وبلوجر لا تقدم أي مميزات في هذا الخصوص ابتداءً، وبالتالي على المدون معرفة بعض الاستراتيجيات المتعلقة بالسيو للحصول على ظهور أفضل. لكن يمكن لمستخدمي منصة وورد برس الاستعانة لاحقاً ببعض الإضافات المتعلقة بـ SEO مثل إضافة Yoast والتي توفر العديد من المميزات والاحتياجات المتعلقة بالسيو، وهذا الأمر غير متوفر في مدونات بلوجر. الخلاصة: وورد برس يتيح خيارات أوسع من ناحية تحسين محركات البحث "SEO" من خلال توفير العديد من الإضافات والقدرة على تهيئة المدونة لمحركات البحث بشكل أفضل، لكن في نفس الوقت يجب الالتفات إلى أن جودة المحتوى هي النقطة المركزية في المدونة، بمعنى لو أنك تمتلك محتوى ضعيف وسيء مع أفضل استراتيجية سيو في العالم فلا تتوقع أن تحقق مدونتك أي نجاح حقيقي على صعيد الشبكة العنكبوتية. بينما المحتوى الجيد سواء كان عبر منصة بلوجر أو وورد برس هو المفتاح الحقيقي للنجاح. سادساً: التكاليفتتيح لك منصة بلوجر إنشاء مدونة مجانية بشكل كامل، حيث يتم استضافة المدونة لدى سيرفرات جوجل دون دفع أي مبلغ مقابل ذلك، بالإضافة إلى ذلك ستحصل على 1 جيجابايت لتخزين الصور من خلال خدمة بيكاسا مجاناً ويمكنك زيادتها إلى 15 جيجابايت باستخدام حساب جوجل بلس أو حساب جوجل درايف مجاناً أيضاً، كما تسمح لك جوجل بنشر عدد لا نهائي من المواضيع عبر المدونة والقدرة على إنشاء عدة مدونات عبر حساب واحد، والأهم أن جوجل تتيح لمدونتك حجم تبادل بيانات Bandwidth غير محدود. وبالطبع يمكن دفع بعض التكاليف البسيطة بحسب الرغبة لظهور المدونة بشكل أفضل أهمها اختيار اسم نطاق خاص للمدونة بدلاً عن اسم نطاق فرعي تقدمه بلوجر بشكل افتراضي، بالإضافة إلى إمكانية اختيار قالب مدفوع. أما مع منصة وورد برس فيجب عليك امتلاك استضافة لمدونتك من خلال إحدى الشركات التي توفر خدمات الاستضافة، ويجب عليك حينها تحديد المتطلبات التي تحتاجها مدونتك مثل المساحة التخزينية وحجم تبادل البيانات وبالتالي يمكنك اختيار أنسب العروض التي توفرها شركات الاستضافة المختلفة، وبالطبع ستقوم بدفع مبلغ مادي شهري بحسب خطة الاستضافة التي اخترتها، وكلما ازدادت المتطلبات الخاصة لمدونتك مثل الحاجة لمساحة أكبر أو أصبحت المدونة تستقطب عدد زوار أكبر، كلما ازدادت الحاجة لدفع مبالغ إضافية والانتقال لاستضافة مناسبة أكثر لمتطلبات المدونة. هناك نقطة هامة مرتبطة بمسألة التكاليف وهي أي المنصتين أفضل لتحقيق الدخل من المدونة؟ في الواقع مسألة تحقيق الدخل هي مسألة مرتبطة بجودة المحتوى واختيارك لمجال المدونة بصورة ملائمة بالإضافة إلى اتباع طرق تسويق فعالة لجلب المزيد من الزوار وبالتالي دخل أفضل، وليس لها علاقة باستخدام هذه المنصة أو تلك لكن دعونا ننوه لأمرين، الأول أن خدمة جوجل أدسنس هي إحدى خدمات شركة جوجل وبالتالي فإن ربط مدونة بلوجر بحساب أدسنس يتم بصورة سريعة وتقدم جوجل تسهيلات لقبول المدونات التابعة لها من خلال التكامل بين أدسنس وبلوجر، بينما تحتاج أحياناً مدونات وورد برس لبعض الوقت لاعتمادها عبر جوجل أدسنس. الأمر الثاني يتعلق بمستقبل المدونة، فإذا أردت تحويل المدونة إلى أشبه بالمشروع التجاري وتحقيق دخل أكبر فربما تحتاج حينها لخيارات أكبر لإدارة المدونة وبالتالي ستكون منصة وورد برس خيارك الأفضل. الخلاصة: مدونات بلوجر لها الأفضلية من حيث التكاليف، بينما يجب أن يتوفر لك مبلغ مادي لإنشاء مدونة وورد برس. سابعاً: الأمانباستخدامك لمنصة بلوجر فأنت تقول وداعاً لمشاكل الأمان والحماية الخاصة بالمدونة، فشركة جوجل هي المسؤول المباشر عن المعالجة الأمنية للمدونة وحمايتها من الاختراق، وبالتالي فليس هناك داعي لوضع إضافات أو خدمات أمنية أو الاستعانة بأحد المختصين في هذا المجال. ولغاية الآن تعتبر مدونات بلوجر عصية على الاختراق من قبل القراصنة وربما تعتبر هذه الميزة هي الأقوى من بين كل المميزات الخاصة بمدونات بلوجر. أما عند استخدامك لمدونة وورد برس فستكون أنت المسؤول الأساسي عن توفير الحماية اللازمة للمدونة ومتابعتها في حال حدوث أي خلل أو اختراق. وبالرغم من وجود العديد من الإضافات المتعلقة بالحماية والتطوير والتحديث الأمني الدائم للمنصة إلا أن مدونات وورد برس تبقى عرضة لهجمات القراصنة. فمثلاً من الممكن أن تتعرض بعض المدونات لهجمات حجب الخدمة DDOS وإيقافها لمدة معينة، بينما لا يمكن حدوث أمر من هذا القبيل مع مدونات بلوجر وسيرفرات جوجل، وبالطبع هذا لا يعني أن منصة وورد برس هي منصة غير آمنة، لكن في نفس الوقت يجب الاهتمام بهذه النقطة من قبل المدون لضمان عدم وجود أي مشاكل مستقبلية. الخلاصة: مدونات بلوجر لها أفضلية واضحة من حيث الأمان والحماية، بينما تحتاج مدونات وورد برس إلى المتابعة من صاحب المدونة لتوفير الحماية اللازمة. ثامناً: الدعمللأسف فإن مدونات بلوجر لا تتمتع بدعم حقيقي من طرف جوجل، ففي حال اختيارك للتدوين عبر منصة بلوجر عليك أن تنسى تماماً بعض المصطلحات مثل فريق الدعم أو مجتمع الدعم ومن الأفضل ألا تتعب نفسك في محاولة الاتصال بهم أو حتى البحث عن طريقة للاتصال. وللتوضيح أكثر يوجد هناك منتدى دعم رسمي خاص ببلوجر يطرح بعض المشاكل والحلول الخاصة ببلوجر ويمكنك البحث خلاله عن إحدى المشاكل التي واجهتك، لكن على الأغلب لن تجد هناك أي مساعدة حقيقية لحل مشكلتك عبر هذه المنتديات أو حتى أي تفاعل من قبل المطورين. وباختصار إن واجهتك مشكلة داخل بلوجر فعليك اختصار الوقت والعمل على إيجاد الحل بنفسك أو عن طريق الاستعانة بأحد المختصين بعيداً عن الدعم الرسمي من جوجل. أما بالنسبة لمدونات وورد برس فهي تتمتع بدعم فني كامل، مع وجود العديد من المساهمين والمطورين المستعدين لتقديم المساعدة عبر قسم المساعدة أو المنتدى الرسمي الخاص بالمنصة، وبالتالي ستجد حلاً لأغلب المشاكل التي قد تواجهك عند استخدامك للمنصة بكل سهولة. الخلاصة: تمتلك مدونات وورد برس أفضلية كاملة من حيث الدعم الفني وإيجاد الحلول لأي مشكلة تواجه المدون. تاسعاً: مستقبل المنصّتيندعونا نعود إلى الوراء قليلاً ونتذكر الخطوة التي قامت بها شركة ياهو بإغلاق منتديات مكتوب والصدمة التي تلقتها شريحة واسعة من المستخدمين في العالم العربي حينها. لكن لا شك أن هذه الصدمة ستكون متواضعة جداً في حال أقدمت جوجل على إغلاق خدمة بلوجر بعد فترة معينة من الزمن، ولك أن تتصور ذلك الآن. هناك العديد من المخاوف حول إمكانية إقبال جوجل على خطوة شبيهة بخطوة ياهو يوماً ما، ومما يشير على هذا الأمر أن شركة جوجل لم تقم بإطلاق أي تحديثات حقيقية أو تطوير فعلي على منصة بلوجر منذ فترة طويلة جداً، بالإضافة إلى أن تطبيق بلوجر لنظام أندرويد يعتبر من أسوأ التطبيقات التي أطلقتها الشركة، مما يعطي انطباعاً لدى البعض بعدم اهتمام جوجل بمنصة بلوجر بشكل جدي، وتركيزها بشكل كبير جداً على خدمة يوتيوب التي تحقق لها أرباح طائلة. وعلى الرغم من أن المخاوف بإغلاق خدمة بلوجر هي مخاوف مبررة، لكن لا توجد أي دلائل حقيقية تدعمها أو حتى تلميحات حول الأمر من شركة جوجل، والمقارنة بمسألة إغلاق ياهو لمكتوب لا تستقيم مطلقاً، والمتابع الجيد للأحداث يعلم الصعوبات التي واجهتها ماريسا ماير الرئيسة التنفيذية لشركة ياهو واضطرارها على اتخاذ عدة خطوات حاسمة وقوية، وهو الأمر الذي لا تعاني منه جوجل حالياً ولا حتى في السنوات القليلة المقبلة. لكن لنفترض في أسوء الحالات أن جوجل قامت بإغلاق خدمة بلوجر فهل يعني ذلك ضياع المدونة؟ بالتأكيد لا فشركة عملاقة مثل جوجل لن تترك المستخدم الذي وضع الثقة في خدماتها لسنوات دون إيجاد حل فعال، وأبسط هذه الحلول هو إعطاء مهلة زمنية معينة لنقل المدونة عبر منصة أخرى. بالطبع ستكون هناك أضرار معينة جراء ذلك لكن يمكن مع الوقت تدارك هذه الأضرار والتغلب عليها. أما منصة وورد برس فلا شك أن أمامها مستقبلاً واعداً، فهي تسير يوماً بعد يوم نحو مزيد من التطوير والتحديث خصوصاً مع وجود آلاف المطورين والمختصين في البرمجة أو التصميم والمواضيع المرتبطة بتطوير منصة وورد برس، وبالتالي فإن استخدامك لمنصة وورد برس سيشعرك باطمئنان أكبر حول مستقبل مدونتك وتطويرها بشكل دائم، بالإضافة إلى ذلك ستكون أنت المتحكم الوحيد في مصير المدونة ومستقبلها. الخلاصة: تمتلك مدونات وورد برس أفضلية واضحة من ناحية مستقبل المنصة، سواء من حيث الملكية أو التطوير والتحديث، في نفس الوقت لا يوجد أي نهوض حقيقي لغاية الآن لمنصة بلوجر بالإضافة إلى المخاوف الخاصة بإغلاق الخدمة من طرف جوجل. بعد هذه المناقشة المفصلة لأوجه الفرق بين المنصتين دعونا نلخص أبرز مميزات وعيوب كل منصة على هيئة نقاط سريعة. مميزات بلوجر منصة بسيطة جداً وسهلة الاستخدام.التكامل مع خدمات شركة جوجل وأهمها جوجل أدسنس.مجانية تماماً، مع إمكانية دفع مبالغ بسيطة بحسب رغبة المدون مثل امتلاك دومين مدفوع أو الحصول على قالب خاص وأكثر احترافية من القوالب المجانية.توفر مستوى عالي من الحماية والأمانتساعد المدون بالتركيز على تقديم المحتوى بعيداً عن الأمور الفنية الأخرى.عيوب بلوجر عدم وجود إضافاتخيارات محدودة بالنسبة للتصميم والقالبلست المالك الحقيقي للموقععدم وجود دعم فنيخيارات محدودة جداً لتخصيص المدونة والتحكم بهامميزات وورد برس منصة مرنة تمتلك العديد من الوظائف والخيارات المختلفةوجود مجموعة كبيرة جداً من التصاميم والقوالب التي يمكنك الاختيار بينها.إمكانية تخصيص المدونة بشكل كامل، بالإضافة إلى وجود العديد من الإضافاتإمكانية التحكم الكامل بالمدونة بالإضافة إلى حق الملكية.دعم فني شامل والحصول على حل لأي مشكلة قد تواجهكعيوب وورد برس تحتاج بعض الوقت للتعلم والتعامل مع المنصةتحتاج إلى صيانة ومتابعة دوريةتحتاج إلى دفع تكاليف أكبر وتوفير ميزانية محددة منذ البداية لبناء المدونة.الصعوبة في التعامل مع المنصة والتكيف معها في البداية، خصوصاً للمدونين الجدد.والآن وصلنا إلى الإجابة النهائية عن التساؤل الأساسي لهذا الموضوع، ماذا أستخدم بلوجر أم وورد برس؟ في البداية دعونا نتفق بأن تجربة التدوين وتقديم محتوى جيد هي تجربة تستحق الدعم الكامل والتقدير بغض النظر عن المنصة التي ستقوم باستخدامها لهذا الغرض، فالمدونات هي نشاط لطيف وجميل جداً يساعدنا في قضاء بعض الوقت المفيد والممتع لنا وللآخرين، فتقاسم خبراتك ومعرفتك ومهاراتك مع الآخرين والبدء في تكوين شبكة من الأصدقاء والحصول على بعض الأموال هي تجربة مثيرة وممتعة فعلاً. لكن من الجيد أن تتيح لنفسك القليل من الوقت للتفكير واتخاذ القرار المناسب وفقًا لتطلعاتك وأهدافك التي تريد الوصول إليها من خلال مجال التدوين، فإجراء تعديلات ضخمة على مدونتك بعد فترة من الزمن قد يؤثر على تصنيفها داخل محركات البحث بالإضافة إلى انخفاض عدد الزوار لمدونتك. لذلك أرجو أن تساعدك النقاط التالية بالإضافة إلى المقارنة الفائتة في تحديد اختيارك بصورة ملائمة الحالات التي يُفضل فيها استخدام بلوجرالتدوين بشكل منقطع أو غير نظامي، بحيث تقوم بالتدوين بصورة غير رسمية وعلى فترات متباعدة. عدم الحاجة للعديد من المميزات والخصائص والتحكم داخل المدونة، أي أن ما يهمك هو نشر محتوى معين بعيداً عن خيارات التحكم الخاصة بالمدونة. خوض تجربة جديدة وشبه تجريبية في مجال التدوين، وبالتالي يمكنك استخدام منصة بلوجر لفترة معينة وتحديد خطواتك المقبلة اعتماداً على نتائج هذه الفترة. عدم امتلاك المعرفة اللازمة في الأمور التقنية والفنية المتعلقة بإدارة المدونة، ولا تريد تخصيص بعض الوقت للتعلم عدم الرغبة في إنفاق أي مبالغ مادية على المدونة اقتصار المدونة على مجال واحد فقط من مجالات التدوين. الحالات التي يُفضل فيها استخدام وورد برسإنشاء مدونة شاملة ومتكاملة وتحتاج إلى العديد من إمكانيات التخصيص الرغبة في التحكم الكامل بالمدونة، والاحتفاظ بملكية محتويات المدونة بصورة تامة. العمل على المدونة بشكل تجاري، أي وجود نية لبيعها في مرحلة معينة المقدرة على التعامل الفعال مع منصة وورد برس ومعرفة بالأمور الفنية. المقدرة على دفع التكاليف الخاصة بالمدونة الحاجة لوجود خيارات واسعة لقالب المدونة والتصميم الخاص بها. التدوين المتواصل وطويل المدى ووجود رؤية مستقبلية لدى المدون.1 نقطة
-
عندما نسمع كلمة برمجة؛ تخطر ببالنا أسئلة كثيرة، مثل: من أين وكيف نبدأ؟ وما أفضل لغة برمجة؟ هل يمكنني تعلم البرمجة دون الالتحاق بمعهد أو جامعة؟ سنجيب في هذا الفيديو عن الأسئلة التي تخطر في بال أي مبتدئ. سنستخدم لغة JavaScript لشرح المفاهيم الأساسية كالمتغيرات والجمل الشرطية وحلقات التكرار loops وأخيرا الدوال functions، وسنكتب أول برنامج لنا باستخدام لغة جافاسكريبت.1 نقطة
-
يوجد العديد من المتاجر التي تمكنك من نشر تطبيق أندرويد ولكن متجر Google Play هو المتجر الرسمي وصاحب الحصة الأكبر بين جميع المتاجر. في هذا الدرس سنشرح الخطوات العملية لرفع تطبيقات أندرويد على متجر التطبيقات وذلك وفق الخطوات التالية. خطوات رفع تطبيق أندرويد العمل على بناء النسخة النهائية من التطبيق Release Version وهي النسخة القابلة للرفع على المتجر، وبالصيغة APK. العمل على إنشاء حساب مطور لمتجر Google Play رفع النسخة النهائية من التطبيق إلى المتجر لتتم مراجعته ونشره بعد الموافقة عليه.1 نقطة
-
سنتحدث في هذا الدرس عن الفرق بين التطبيقات الهجينة Hybrid Apps والتطبيقات الأصيلة Native Apps وذلك لنوضح أبرز الفروقات والمميزات. التطبيقات الأصيلة هي تطبيقات تكتب باللغة البرمجية المعتمدة من قبل نظام التشغيل الذي نطور له ولا تعمل إلا على هذا النظام. وتختلف أنظمة التشغيل عن بعضها في لغات البرمجة المدعومة، أيضا تختلف أدوات التطوير ومكونات الواجهة المرئية (UI) فمثلاً التطبيقات التي تعمل بنظام IOS تستخدم لغة Objective C أو Swift، والتطبيقات التي تعمل بنظام Android تستخدم لغة Java أو Kotlin ، والتطبيقات التي تعمل بنظام Windows Phone تستخدم لغة C# وتسمى هذه اللغات باللغات الأم لنظام التشغيل. أما التطبيقات الهجينة فهي تطبيقات مكونة من صفحات ويب تم برمجتها بتقنيات الويب HTML, CSS, Javascript وتعرُض داخل متصفح النظام (Native Browser) ولهذا السبب يمكن للتطبيقات الهجينة دعم منصات عدة بدون إعادة برمجة التطبيق لكل نظام، وللتعامل مع عناصر منصة الجهاز الأصلية يتم استخدام إضافات Plugins مكتوبة باللغة الأم. وهذا يعني أنه يمكن تشغيل تطبيقات الويب على جهاز المحمول والوصول إلى عتاد الجهاز الفيزيائي والتعامل مع حساساته Mobile Sensors مثل الكاميرا و الملفات ومسجل الصوت والبلوتوث ونظام تحديد المواقع العالمي GPS وغيرها.1 نقطة
-
قبل عشرين عامًا، كان المبرمج الجيّد هو ذلك الذي يكون قادرًا على أن يحشر تطبيقًا كاملًا في ملف بامتداد .COM وبحجم 64 كيلوبايت، أما من كان قادرًا على الإتيان بأفضل أداء مع معالج Intel 80386 الضعيف فكان يعدّ واحدًا من أساطين عالم البرمجة. سبب ذلك أنّ الحواسيب كانت في تلك الفترة غالية ومكلفة في حين أن أجور المبرمجين كانت زهيدة، وكانت تلك فترة “عقلية المخترق Hacker mentality”، وقد ولّى ذلك الزمن من غير رجعة، ولم تعد هذه العقلية تلقى أي قبول أو احترام في وقتنا الحاضر، ذلك لأنّ حالة السوق اليوم على النقيض تمامًا. فاليوم أصبحت الحواسيب رخيصة الثمن وأجور المبرمجين مرتفعة، ودخلنا في عصر جديد تسود فيه “عقلية المصمم Designer Mentality” حيث تكون مقروئية الشفرة البرمجية أهمّ بكثير من أدائها. الأسعار مقابل المرتّبات انظر إلى هذا الرسم البياني. يمثّل هذا الرسم البياني مقارنة بين نوعين من التوجهات خلال العقدين الماضيين (1994-2014). ويمكنك أن تلاحظ أن التوجّه الأوّل في تضاؤل تدريجي حيث تصبح ذواكر الحواسيب وأقراص التخزين الصلبة أرخص ثمنًا مع تقدم الزمن. أما التوجّه الثاني فيبين كيف أنّ مرتّبات مطوري البرمجيات في تصاعد مستمر خلال الفترة ذاتها - تضاعفت ثلاث مرّات إن توخّينا الدقة -. ومع أنّي لم أعثر على تقرير رسمي حول هذا الموضوع، إلا أنّي متأكّد بأنّه ليس خافيًا على أحد أنّ مرتّبات المبرمجين في تصاعد مستمر، إذ لم تعد وظيفة مطوّر رئيسي براتب 200,000 دولار في السنة وظيفة الأحلام، في حين أنّ أفضل العروض كانت تصل إلى 60,000 دولار قبل عشرين عامًا. هذا يعني أنّ نفقات إنشاء موقع إلكتروني بلغة PHP سنة 1994 أكثر بـ 1000 مرة من نفقات شراء الأجهزة سنة 2014، وأقلّ بثلاث مرات من نفقات المبرمجين، مع الأخذ بالاعتبار أنّنا نستخدم التكنولوجيا ذاتها، إذ لا نزال نستخدم نظام Linux مع خادوم Apache. الفرق هنا أنّه في سنة 1994 إن كان تطبيقك يواجه مشاكل في الأداء بسبب محدودية الأجهزة، فإنّك ستدفع 35,000 دولار مقابل كل غيغابايت من الذاكرة العشوائية، أما في 2014 فستدفع 10$ فقط. في سنة 1994 كان توظيف المزيد من المبرمجين بهدف تحسين الشفرة البرمجية أو حتى إعادة كتابتها أفضل وأجدى من شراء أجهزة ومعدّات جديدة، أمّا في سنة 2014 فقد انعكست الأمور تمامًا، فقد أصبحت مضاعفة حجم الخادوم أرخص بمرتين (خصوصًا إن كان الخادوم عبارة عن سحابة افتراضية) من أجور تحسين الشفرة البرمجية. في سنة 1994 كان أفضل المبرمجين والمهندسين هم أولئك الذين يمتلكون “عقلية المخترق” أما في 2014 فالتقدير أصبح من نصيب كل من يملك “عقلية المصمم”. عقلية المخترق لو سألت صاحب عقلية المخترق عن رأيه في دالة توليد متسلسلة فابيوناتشي هذه والمكتوبة بلغة Java لأجابك بأنّها “شفرة أنيقة” (هل تظنّ ذلك؟): public int f(int n) { return n>2?f(n-1)+f(n-2):n; } عادة ما يتّصف المخترق الجيّد بالصفات التالية: يستخدم جميع الخصائص المعروفة - وغير المعروفة - في لغة البرمجة التي يستخدمها. الناس عنده صنفان: مخترق ومبتدئ، وهو يكتب الشفرات للمخترقين فقط. يشعر بالملل والإحباط من اتباع القواعد والمعايير. لا يكتب اختبارات الوحدة Unit tests فالمبرمجون الثانويون سيقومون بهذا الأمر لاحقًا. يستمتع بأداء المهام الصعبة، فهكذا تظهر موهبته للعلن. يفضّل استقاء وظائف التطبيق من النقاشات الجانبية على تنفيذ ما يرد في مستند المواصفات Specifications، فذلك أكثر متعة. لا يتحمّل رؤية شخص يجري التعديلات على الشفرة التي كتبها. يفضّل أن يكرّس جهده في مشروع واحد فقط. المخترق شخص موهوب، ويرغب في التعبير عن هذه الموهبة في البرامج التي يكتبها، ويستمتع بهذا الأمر ويقوم به غالبًا بدافع المتعة لا أكثر. يمكن القول إنّه مرتبط بالشفرة التي يكتبها ولا يمكنه تخيّل حياة سعيدة بعد الانفصال عنها، ويشعر المخترق بأنّ الشفرة ملكه وحده ولا يستطيع التفكير بالأمر من منظور آخر. وعندما أتوجه بالسؤال التالي إلى أحد أصدقائي المخترقين: “من سيفهم العمل الذي ستؤدّيه هذه الشفرة؟” يكون الجواب الذي أسمعه بصورة شبه دائمة: “سيسألونني!” - عادة ما ترافق الإجابة نبرة استعلاء مصحوبة بابتسامة صادقة. عقلية المصمّم أما صاحب عقلية المصمّم فسيعيد ترتيب الشفرة السابقة لجعلها سهلة القراءة، وستكون “الشفرة الأنيقة” في نظره بالصورة التالية (ما رأيك أنت؟): public int fibo(final int pos) { final int num; if (pos > 2) { num = fibo(pos - 1) + fibo(pos - 2); } else { num = pos; } return num; } أعتقد أن المصمّم الجيّد يمتاز بالصفات التالية: يميل إلى استخدام تقنيات برمجية تقليدية. يفترض أن جميع الأشخاص مبتدئون ويكتب شفراته على هذا الأساس. يستمتع بوضع القواعد واتباعها. يفضّل الاعتماد على مستند المواصفات بدلا من الأحاديث الجانبية، كما يفضّل أتمتة المهامّ ما أمكن ذلك. تأخذ اختبارات الوحدة معظم وقته. لا يطيق المهام الصعبة والعمل الإضافي. يحب كثيرًا أن يعدّل الآخرون شفرته البرمجية ويحسّنوها. يعمل على عدد من المشاريع في نفس الوقت. المصمّم شخص يمكن أن يتأقلم بسهولة كبيرة مع فريق العمل، وبوسعه المساهمة بفعّالية في طريقة عمل الفريق والمعايير والقواعد والثقافة التي يتّبعها، ويتّسم المصمّم بانضباط كبير إلى جانب مساهمته الكبيرة في الشفرات المصدرية، ويحرص دائمًا على استمرارية عمل شفرته وأفكاره بعد انتهائه من المشروع الذي بين يديه. يصل المصمّم الجيّد إلى أقصى مراتب السعادة عندما يرى أن شفرته قد دخلت في دورة حياتها الطبيعية: التعديل والتحسين والتنقيح والتوقف في نهاية المطاف. ويشعر المصمّم بأن الشفرة التي يكتبها هي أحد أبنائه، وإن أصبح هذا الابن قادرًا على التحدّث والحركة، فعليه أن يعيش حياته الخاصة. المستقبل إن كنت تعتبر نفسك مخترقًا، فأعتقد أنّه قد حان وقت التغيير، فعصر المخترقين في أفول. قد نتوقّف عن التفكير في المستقبل القريب بمنطق “الأجهزة” وستعمل تطبيقاتنا على منصّات حاسوبية مرنة تتمتع بذاكرة وقوة معالجة وسعة تخزينية غير محدودة. وبكل بساطة، سننفق أموالنا في الاستفادة من الموارد وستكلّف أي مشكلة في الأداء القليل من الدوﻻرات الإضافية في فواتيرنا الشهرية، ولن نعبأ بمسألة تحسين الشفرة على الإطلاق. وفي الوقت نفسه، سيتطلّب التعامل مع مهندس للبرمجيات أموالًا أكثر، وقد يطلب 500$ أو أكثر للساعة الواحدة مقابل تفحّص البرنامج وتشخيص المشكلة، كما هو الحال مع المحامين وأطباء الأسنان. هذا هو السبب الذي يدفع المستثمرين في بناء برنامج جديد إلى وضع جلّ اهتمامهم في مسألة قابلية المنتج للصيانة Maintainability. وسيدرك مموّلو المشاريع أن أفضل منتج يمكن الحصول عليه مقابل أموالهم هو ذلك المنتج الذي يتمتع بأعلى قدر من المقروئية وقابلية الصيانة والأتمتة، وليس أعلى قدر من السرعة. ترجمة - وبتصرّف - للمقال Are You a Hacker or a Designer? لصاحبه Yegor Bugayenko. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik1 نقطة