لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 04/12/22 في كل الموقع
-
في مشروع خاص بي، يقوم المستخدم بإدخال البريد الإلكتروني الخاص به للتسجيل في الموقع، وأقوم بالتأكد من أنه تم إدخال بريد إلكتروني صحيح من خلال RegEx هل إستعمال التعابير النمطية regular expression أمر جيد في هذه الحالة؟ أم أن هناك طريقة أفضل للتأكد من قيمة البريد الإلكتروني؟2 نقاط
-
هل من المهم ان اتعلم data structure , oop , ood , etc مع العلم اني front end2 نقاط
-
هل يمكنك إرفاق شيفرة Controllerphone? أي بعد تعريفه سنتمكن من تطبيق الدوال عليه، تأكد من تطبيق الشيفرة السابقة بعد تحميل البيانات class _MyCustomFormState extends State<MyCustomForm> { final myController = TextEditingController(); @override void initState() { super.initState(); // تهئية myController.addListener(_myListener); } @override void dispose() { // تنظيف myController.dispose(); super.dispose(); } void _myListener() { controller.selection = TextSelection.fromPosition(TextPosition(offset: controller.text.length)); } } كما يمكن نقلع عند النقر عليه onTap TextField( controller: _controller, onTap: () => _controller.selection = TextSelection(baseOffset: 0, extentOffset: _controller.value.text.length), ) أو TextField( controller: _controller, onTap: () => _controller.selection = TextSelection.fromPosition(TextPosition(offset: controller.text.length)); )2 نقاط
-
عندي صفحتين في php اضافة insert وتحديث update الى قاعدة البيانات كان يعمل الكود لاكن الان اصبح يدخل احيانن فقط مدخل وبعدها لايدخل شي او مايدخل شيء نهائيا مع ان الكود صحيح مايظهر اي ايرور والاتصال بقاعدة البيانات يعمل وكذلك مع التحديث مره يحدث ومره لا !!! ملاحظة عندي صفحات ثانيه بنفس المشروع اضافه وتحديث تعمل عادي1 نقطة
-
أحاول تشغيل سكريبت PHP قديم نوعًا ما، ولكن تظهر الكثير من التحذيرات (خصوصًا في حلفات التكرار loop)، لذلك أريد أن أقوم بإيقاف (أو إخفاء) هذه التحذيرات مؤقتًا فقط، لكن في نفس الوقت أريد أن تظهر أي أخطاء Errors لكي أتمكن من حل أي مشاكل في السكريبت كيف يتم إيقاف التحذيرات فقط في PHP؟1 نقطة
-
في أي مشروع مبني بإستخدام PHP أجد أنه يتم إستعمال namespaces بشكل أساسي (في الغالب مع composer) ولكنني لم أفهم فائدة هذا الأمر جيدًا أليست namespace تستعمل في إستدعاء الأصناف classes فقط، أم أن لها فائدة أخرى؟ ولماذا لا نستعمل require أو include فقط لإتمام هذه المهمة؟1 نقطة
-
قليلًا ما ستستخدم تلك المفاهيم ضمن تطوير الواجهات الأمامية لكن من المفيد تعلمها كمبرمج بشكل عام حتى دون التعمق بها، أما هياكل البيانات Data Structures من المهم تعلمها لأن تطوير الواجهات الأمامية يعتمد أحيانًا على تحويل بيانات سواء ضمن الصفحة أو قادمة من خادم بعيد من شكل لآخر خدمة للواجهة الأمامية وبحسب ما تتطلبه يجب التركيز في تعلم هياكل البيانات Data Structures، وباقي المفاهيم ليست ضرورة بل يفضل تعلمها، يمكنك الاستفادة من قراءة المقال التالي:1 نقطة
-
Write a php script to create a function print welcome message for site visitors with their names. Note: the users must enter their names to the function. $greeting= “Hi Mr. Ali Welcome to our website. “1 نقطة
-
يجب أن تحتوي الصفحة على نموذج إدخال يقوم المستخدم عند زيارة الصفحة بوضع اسمه في حقل الإدخال كما في التالي <form action="index.php" method="POST"> <input type="text" name="username" placeholder="يرجى إدخال اسمك ؟ " /> <br /> <input type="submit" name="submit" value="ترحيب" /> </form> لاحظي أن نموذج الإدخال يحتوي على حقل إدخال و زر ليتم تنفيذ و طباعة كود الترحيب ، و من ثم في PHP يتم جلب الاسم المدخل في حقل الإدخال <?php function setUsername($name) { } ?> في الكود السابق نقوم بصنع دالة تمرر لها متغير name$ و من ثم في داخل جسم الدالة نقوم بطباعة الجملة التالية <?php function setUsername($name) { return "greeting = Hi" . $username . "Welcome to our website."; } ?> ومن نقوم بالتحقق من أن الحقل يحتوي على قيمة عن طريق الكود التالي ولاحظ أنه تم تمرير القيمة إلى دالة isset لنتحقق من أنها تحمل قيمة أو لا. <?php if(isset($_POST['username'])){ $name = $_POST['username']; } ?> ومن ثم نقوم باستدعاء الدالة ليتم طباعة جملة الترحيب كالتالي <?php if(isset($_POST['username'])){ $name = $_POST['username']; echo setUsername($name); } ?>1 نقطة
-
عند مراجعة الشيفرة تبين أنك تقوم ببناء اثنين من Controllerphone وهما غير مرتبطين ببعضهم لم أفهم سبب ذلك. مرة ضمن الصنف و مرة ضمن Build.1 نقطة
-
لدي نموذج Form في المشروع الخاص بي ويحتوي هذا النموذج على عدد من الحقول: class DetailsForm(ModelForm): class Meta: model = Details def __init__(self, *args, **kwargs): super(DetailsForm, self).__init__(*args, **kwargs) # كيفية جعل هذه الحقول إختيارية self.fields['name'].widget = widgets.AdminSplitDateTime() self.fields['email'].widget = widgets.AdminSplitDateTime() في نموذج Details نفسه جعلت الحقول إختيارية من خلال الخصائص null و blank في الكود التالي: name = models.CharField(max_length=255, null=True, blank=True) email = models.CharField(max_length=255, null=True, blank=True) كيف يمكنني جعل هذه الحقلول غير مطلوبة (أي إختيارية optional) في النموذج DetailsForm؟1 نقطة
-
أهلًا @yousefmaged نشرح في أكاديمية حسوب منصة أودوو وتطبيقاتها بسلسلة مقالات فقط.1 نقطة
-
يمكننا إضافة الدوال accessor methods للنموذج لديك وهو post لتعديل قيم الخواص من النموذج قبل قراءتهم وكتابتهم get - set. حيث نعتمد على الدالة formate لتطبيق تنسيق الوقت المطلوب public function getCreatedAtAttribute($date) { return Carbon\Carbon::createFromFormat('Y-m-d H:i:s', $date)->format('Y-m-d'); } public function getUpdatedAtAttribute($date) { return Carbon\Carbon::createFromFormat('Y-m-d H:i:s', $date)->format('Y-m-d'); } سيظهر التاريخ بالشكل التالي: $post = Post::find(1); echo $post->created_at; // only Y-m-d مع الانتباه أنه عند تعريف الجداول في ملفات التهجير نستخدم الصنف date $table->date('created_at'); $table->date('updated_at'); إن اقتصر استخدامك للتحويل (صيغة التاريخ) في مكان محدد ضمن ملف العرض يمكن استخدام الدالة مباشرة باستدعاء الدالة format('Y-m-d') {{ $post->created_at->format('Y-m-d') }} كما يمكننا استخدام القصر cast في ملف النموذج protected $casts = [ 'created_at' => "datetime:Y-m-d\TH:iPZ", ];1 نقطة
-
في هذه الحالة يجب قبل عرض القيم تلك للمستخدمين التأكد من خلوها من أي نصوص برمجية قد تؤثر على متصفحات الزوار، يمكن الاستفادة من التابع htmlspecialchars لتطهير كافة المدخلات المخزنة التي مصدرها خارجي (المستخدمين) وتطهيرها كالتالي: <textarea> <?php echo htmlspecialchars($bio, ENT_QUOTES, 'UTF-8') ?> </textarea> يمكنك الاستفادة من قراءة المقالات التالية:1 نقطة
-
يبدو أنها عبارة عن خطأ أو سهوة برمجية في المكتبة Big بسيطة. سوف نحاول نقل مؤشر الكتابة عن طريق الكود التالي: بعد إسناد النص في شيفرة المتحكم نقوم بنقل مؤشر الكتابة لنهاية النص fromPosition تحدد بداية النص مكان الكتابة تم تحديد طول النص من خلال controller.text.length يمكنك وضعه بأي قيمة مثلاً من طول السلسة التي تستخدمها controller.text = '...'; النص controller.selection = TextSelection.fromPosition(TextPosition(offset: controller.text.length));1 نقطة
-
أرجو وضع الشيفرة كنص ضمن التعليق وليس كصورة و يمكنك استخدام محرر الأكواد <> لتنسيقها. لحل المشكلة عليك الاحتفاظ بقيمة أكبر تكرار موجود ضمن السلسلة و قيمة العنصر الموافقة له و لكل تكرار في الحلقة نقارن، هل تكرار هذا العدد اكبر من اكبر تكرار؟ فنقوم بتعديل اكبر تكرار و قيمة العدد الموافقة له. يمكنك إضافة متغيرين mostFrequent نحفظ فيه أكبر تكرار لقيمة. و القيمة mostFrequentValue و حاول عمل البرنامج بهذه الطريقة List = [2, 1, 2, 2, 1, 3] counter = 0 # نفرض أكبر تكرار بقيمة 0 num = List[0] # نفرض أن العدد الأول له أكبر تكرار أو قيمة افتراضية للمسألة for i in List: curr_frequency = List.count(i) # حساب التكرار للعنصر الحالي if(curr_frequency> counter): # هل تكرار العنصر الحالي هو أكبر من جميع العناصر السابقة counter = curr_frequency # تعديل أكبر تكرار num = i # تعديل الرقم ذو صاحب أكبر تكرار print(num)1 نقطة
-
يمكنك الاستفادة من شيفرة ال CSS التي ارفقها المدرب أسامة مبدئياً لوضع تنسيفات CSS معينة حسب عرض كل شاشة لعناصر الصفح HTML لديك. سيتم تنفيذ ما بداخل media حسب شرط عرض الصفحة، و انت ضمن المتصفح افتح أدوات المطورين F12 ثم إبدأ بتصغير الشاشة وعند وصولها لعرض معين و في حال خرب التنسيق لديك، يكون عليك إضافة قاعدة media للعرض هذا لإصلاح التنسيق فما تكتبه ضمنه سيتم تنفيذه عند هذا العرض و تجاهل التنسيقات السابقة للخواص التي وضعتها فيه. يمكنك مشاهدة اي درس فيديو يطبق على عمل موقع متجاوب responsive web design و قراءة مقالة:1 نقطة
-
إن كنت تريد ربط تطبيق الهاتف مع سيرفر محلي وقاعدة بيانات خاصة محلية لكل مستخدم / حاسوب، من خلال اتصالهم بنفس الشبكة المحلية مثلا WIFI يتوجب على الهاتف الاتصال مع IP الحاسوب فهو يمثل الاستضافة والسيرفر وسيكون هنا في هذه الحالة Local IP الحاسب مثل 192.168.1.9 و حدد منفذ معين ليعمل عليه تطبيق السيرفر/سطح المكتب، ولكن طالما أن IP غير ثابت و يتغير من مستخدم لآخر و وحتى من نفس المستخدم على نفس الشبكة فعليه يتوجب على تطبيق سطح المكتب عرض LOCAL IP و توفيرها بطريقة تسمح لك بإدخال عنوان الحاسوب في تطبيق الهاتف ليتم الاتصال. بعض التطبيقات تعرض IP و عليك إدخاله يدويا أو تعرض رمز QR CODE و تمسحه عن طريق كاميرا الهاتف بالتطبيق لتتصل على الحاسوب بعد معرفة IP خاصته. وفي حال كان الخادم على الانترنت وليس محلي، يكفي معرفة Domain name أو static ip وتسجيل المستخدم بحسابه على التطبيقين و يتم الوصول لنفس البيانات الوحيدة على المخدم.1 نقطة
-
في الدالة get مرر لها وسيط ثاني يعبر عن القيمة الافتراضية للمفتاح في حال تحميل أول Fragment لأن أول تشغيل ستكون قيمته null أي preferences.getString("Fragment", "Frag1"); بحيث إن لم يجد قيمة مقابل المفتاح يعيد مثلا Fragment 1 استبدل المفتاح و القيمة الافتراضية حسب تطبيقك1 نقطة
-
تعريف الصنف غير ضروري، ما شرحته كان استخدام ملف Strings في المثال.. في الشيفرة التي ارفقتها في هذه الإجابة فقط استبدل الاسم بأي شيء تريده. استخدم get في on start و put في حال حدوث تعديل لل Fragment التقط حدث التغيير و ضع الشيفرة1 نقطة
-
حاول استعمال الشيفرة التالية و تجريبها سوف تخزين اسم فقط، ثم تعرضه SharedPreferences preferences1 = PreferenceManager.getDefaultSharedPreferences(this); SharedPreferences.Editor editor = preferences1.edit(); editor.putString("Name","wael"); editor.apply(); ثم عرض إخطار بسيط: SharedPreferences preferences2 = PreferenceManager.getDefaultSharedPreferences(this); String name = preferences2.getString("Name", ""); Toast.makeText(getActivity(), "Hi! from " + name, Toast.LENGTH_LONG).show();1 نقطة
-
تأكد من عدم تضارب المحمل file-loader مع html-loader حيث أن html-loader في الإصدار 1 لا يحمل الصور المضمنة في صفحات HTML، أما في html-loader الإصدار الثاني أصبح يقوم بذلك تلقائياً، وهو لا يحتاج file-loader في حال أردت استخدام file-loader :تأكد من تنصيب html-loader بالإصدار 1 npm install html-loader@^1.3.0 أما في حال html-loader 2 سيرفع الصور بنفسه أي لاحاجة للقاعدة السابقة1 نقطة
-
في العقد الماضي، كانت الكلمات المفتاحية هي أهم وأفضل طريقة لتحسين مستوى ظهور موقعك في نتائج البحث، حيث كان يكفي أن تتأكد من أن محركات البحث تسجّل محتوى موقعك ببساطة عن طريق استخدام عبارات مماثلة أو مشابهة مرارًا وتكرارًا، لكن ذلك تغير اﻵن، فقد أصبح محرك بحث جوجل يهتم بتجربة المستخدم في موقعك بقدر اهتمامه -إن لم يكن أكثر- بفائدة وشمولية المحتوى الخاص بك. تُعَد سرعة الصفحة هي العامل الآخر الأهم الذي يؤثر في تجربة المستخدم UX وفي تحسين محركات البحث، حيث يضمن الحرص على تحميل محتويات موقعك والعناصر التفاعلية بأسرع ما يمكن رفع مستوى موقعك في نتائج البحث وتحسينه كي يلائم خوارزميات جوجل المتغيرة باستمرار. سرعة الصفحة إن سرعة الصفحة مفهوم بسيط جدًا وينطوي على قدر كبير من التعقيد في الوقت ذاته، فسرعة الصفحة ليست مجرد سرعة ظهور الموقع إلى الزوّار، مع أنها قد تبدو هكذا ظاهريًا، إلا أنها مزيج من مقياس الوقت المستغرَق للوصول إلى البايت الأول Time To First Byte الخاص بموقعك، والذي يشير إلى التجاوب الأولي بين موقعك ومتصفح المستخدم. تُؤخذ في الحسبان معه بعض المقاييس المحددة الأخرى مثل مقياس أول رسم محتوى First Contentful Paint الذي يشير إلى رؤية المستخدم للمحتوى الفعلي، ومقياس أكبر رسم محتوى Largest Contentful Paint الذي يشير إلى تحميل أكبر جزء من محتوى الموقع ليراه المستخدم، ومقياس أول تأخير في الإدخال First Input Delay الذي يشير إلى نقر المستخدم على الروابط وتفاعله مع الموقع بطرق أخرى غير التمرير. تندمج كل هذه المقاييس لتكوّن مؤشر السرعة Page Index والذي تقدمه أداة PageSpeed Insights الخاصة بجوجل، ويمكنك استخدام Page Index بصفتها مقياسًا مرجعيًا لمعرفة التأثير التراكمي لجميع المقاييس المذكورة آنفًا؛ كما تمنحك جميع تلك المقاييس فكرةً عن سرعة موقعك، وكيف يُرى ويتفاعل معه كلّ من جوجل والمستخدمين ومحركات البحث الأخرى. تأثير سرعة الصفحة في تحسين محركات البحث تؤثر سرعة الصفحة في تحسين محركات البحث تأثيرًا كبيرًا وربما أكثر من أي شيء آخر عدا تأثير المحتوى المفيد الذي يجيب مباشرةً على تساؤلات المستخدمين، لذا على مدار السنوات القليلة الماضية، عدّلت شركة جوجل خوارزميتها لتأخذ تجربة المستخدم في الحسبان، فأحد أهم عوامل توفير تجربة مستخدم جيدة هو سرعة استجابة الموقع. حين يزور المستخدم موقعًا يستغرق بضع ثوانٍ للتحميل، فهناك احتمال كبير لمغادرته الموقع، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل الارتداد، ويرى محرك بحث جوجل ذلك الارتداد ويضع بعض الافتراضات عن سببه، وفي حالة الارتداد السريع جدًا، قد يفترض محرك بحث جوجل أن المستخدم لم يجد المعلومات التي كان يبحث عنها، وهناك العديد من الأسباب لذلك. فيما يلي بعض أكثر هذه الأسباب شيوعًا من دون ترتيب معيّن: استغراق تحميل الصفحة وقتًا طويلًا مما يؤدي إلى مغادرة المستخدم. الموقع غير قابل للاستخدام والميزات غير مفعّلة. عدم العثور على المعلومات المطلوبة على الإطلاق. بعض أو كل المعلومات الواردة في الموقع غير صحيحة. إعاقة قالب الموقع المستخدم من العثور على إجابة سؤاله بطريقة فعّالة. يريد محرك بحث جوجل أن يحصل المستخدمون على أفضل تجربة ممكنة، ويعني هذا عدم الانتظار كثيرًا في العصر الحالي لاستخدام الإنترنت، ويُعَد المستخدمون كذلك مذنبين في هذا، فعندما يستغرق موقع ما وقتًا طويلًا في التحميل، يعرف المستخدم أن هناك حرفيًا آلاف المواقع الأخرى التي يستطيع زيارتها في الوقت الذي يستغرقه هذا الموقع للتحميل، لذلك لو كان المحتوى ممتازًا، وكانت سرعة التحميل بطيئةً، فستخسر المستخدم. طرق زيادة سرعة الصفحة لتحسين محركات البحث زيادة سرعة الصفحة هو علم بحد ذاته، إذ يجب تحقيق التوازن بين السرعة والفائدة والعناصر الجمالية في الموقع، لذلك سنقدم بعض التوصيات التي تساعد في تقليل وقت التحميل، ومن ثم رفع مستوى ظهور موقعك في نتائج البحث. تصغير حجم ملفات HTML وCSS وJavaScript واحدة من أسهل الطرق هي تصغير كلّ ما يمكنك من التعليمات البرمجية، وتقدم هذه الميزة المبتكرة العديد من إضافات ووردبريس WordPress مثل إضافة Divi التي تصغّر الملفات تلقائيًا، كما تحتوي إضافات تحسين الأداء الأخرى مثل WP Rocket على خيار لتطبيق هذه الميزة. إزالة العناصر التي تقلل سرعة التحميل Render-Blocking Resources أثناء تحميل الصفحة، يحاول الموقع عرض وتحليل عناصر متعددة بطريقة متزامنة، وتُعرّف العناصر التي تقلل سرعة التحميل أنها العناصر التي تمنع تحميل الصفحة المتزامن وتستحوذ كليًا على اهتمام المتصفح، حيث يُوضع كل شيء آخر قيد الانتظار حتى انتهاء تحميل هذه العناصر في الصفحة، مع أن النصوص والتعليمات البرمجية لتلك العناصر قد لا تكون ضروريةً في هذه المرحلة الأولية. لذا باستخدام البرامج المساعدة لإزالة هذه العناصر التي تقلل سرعة التحميل أو لتأجيلها إلى ما بعد تحميل المحتوى الأساسي، يمكنك زيادة سرعة الصفحة بفعالية وتحسين نتائج محركات البحث، وإن كنت تستخدم ووردبريس WordPress، حيث يمكنك الاستفادة من ميزة تأجيل أو إزالة العناصر التي تقلل سرعة التحميل الموجودة في العديد من إضافات التخزين المؤقت. استخدم شبكة توصيل المحتوى CDN يضمن استخدام شبكة توصيل المحتوى زيادة سرعة الصفحة، وقد أصبحت العديد من شركات الاستضافة تقدم نسخًا مجانيةً من شبكات توصيل المحتوى، حيث تأخذ شبكة توصيل المحتوى CDN المحتوى الخاص بك وتوزّعه عبر شبكتها من الخوادم الموضوعة في مواقع استراتيجية، ثم تعرضه إلى المستخدمين بأكثر الطرق الممكنة فعاليةً. أي بدلًا من الوصول إلى خادم واحد فقط، توزع شبكة توصيل المحتوى CDN المحتوى الخاص بك إلى خوادم مختلفة عبر الشبكة، وبذلك يزداد التكرار والتخزين المؤقت الذي يحسّن وقت التشغيل وسرعة التحميل لأن المحتوى قادم من خادم أقرب إلى المستخدم. خزن المحتوى مؤقتا المهمة بسيطة بالنسبة إلى مستخدمي ووردبريس WordPress، فهي مثل تثبيت وتفعيل إضافة تخزين مؤقت، حيث يمكن لكل موقع يستخدم ووردبريس أن يستفيد من إضافات التخزين المؤقت، وبالاستفادة من التخزين المؤقت للمتصفح، يمكنك الحرص على تقديم تجربة سلسة للمستخدمين الذين يعيدون زيارة موقعك. بالإضافة إلى وجود خيارات ما قبل التحميل في معظم إضافات التخزين المؤقت، يعني هذا أنه بمجرد عرض الصفحة إلى المستخدم، جيث ستكون العناصر الأخرى التي قد يحتاجها قيد التحميل في الخلفية، ولا يؤثر هذا في الأداء أو تجربة المستخدم UX بل يجعل موقعك سريع الاستجابة. اضغط وحسن الصور إلى جانب الملفات الكبيرة للـ JavaScript التي تبطئ الخادم، غالبًا ما تكون الصور الضخمة أو الأعداد الكبيرة من الصور الضخمة هي السبب الرئيسي لزيادة وقت تحميل الصفحة. ولتتجنب ذلك، استخدم خدمة تحسين الصور التي يمكن أن تصغّر حجمها إلى ما يزيد عن النصف. تصغّر مواقع ووردبريس WordPress من إصدار 5.8 أو أعلى الصور بصيغة webp تلقائيًا وذلك لمستخدمي المتصفحات التي تدعمها، وتُعَد أحدث صيغة صور مصمّمة من جوجل خصوصًا لزيادة سرعة التحميل، حيث يقلل الحفاظ على حجم مناسب للصور من وقت تحميل الصفحة، وإذا كانت أبعاد حاوية الصور في موقعك تبلغ دائمًا 250px*250px، فاحرص دائمًا على تحميل صورة بالأبعاد ذاتها. يمكنك استخدام خاصية تصغير الصور تلقائيًا في لغة CSS وتصغير الصورة إلى الحجم الذي تريده (أقصى عرض=250px، الارتفاع=تلقائي، العرض الإجمالي=100%)، لذا إذا كانت الصفحة تحتوي على عدة صور بحاجة إلى تغيير حجمها، فهذه هي العمليات الإضافية التي سيعمل الخادم والمتصفح على إنهائها قبل تحميل الصفحة. الخلاصة يرى محرك بحث جوجل أن سرعة الصفحة عامل مهم في تحسين محركات البحث SEO بقدر أهمية المحتوى الذي تقدمه، حيث يجب أن يقدم كل موقع إلكتروني مزيجًا من المحتوى المفيد وتجربة المستخدم الرائعة لضمان تصدّر صفحات نتائج البحث. ولحسن الحظ، تُعَد وسائل تحقيق تصدّر صفحات نتائج البحث عن طريق زيادة سرعة الصفحة بسيطةً للغاية، وعندما تستخدمها بتناغم مع بعضها، ستعزّز قوة موقعك في نظر محرك بحث جوجل وفي نظر المستخدمين كذلك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Page Speed SEO: Here’s What You Need to Know. اقرأ أيضًا تهيئة المواقع لمُحركات البحث (SEO)، ماهيّتهُ وأهميّته؟ التوجهات الحديثة في تحسين الظهور ضمن محركات البحث تحسين الظهور في محركات البحث1 نقطة
-
مع استخدام ملايين الأشخاص يوميًا لمحركات البحث من أجل العثور على المحتوى في شبكة الإنترنت، فقد بات من الطبيعي أن يسعى المسوّقون إلى استغلال هذه المحركات من أجل ترويج منتجاتهم للزبائن المحتملين. تَستخدم محركات البحث خوارزميات سريّة لتحديد النتائج المعروضة، ولاستغلال العوامل التي تعتمد عليها هذه الخوارزميات ظهر ما بات يُعرف بـ "تحسين الظهور في محركات البحث." ويمكن القول بأن تحسين الظهور في محركات البحث (السيو) هو تحسين الموقع الإلكتروني حتى يحصل على ترتيب أفضل في صفحة نتائج البحث. ينقسم تحسين الظهور في محركات البحث (السيو) إلى معسكرين منفصلين هما: سيو القبعة البيضاء، وسيو القبعة السوداء (مع وجود منطقة رماديّة بينهما). حيث يشير مصطلح سيو القبعة السوداء إلى محاولة التحايل على محركات البحث، إذ يستخدم خبراء السيو في هذا المعسكر أساليب مريبةً للحصول على ترتيب مرتفع لمواقعهم الإلكترونية في صفحة النتائج، ولكن عادةً ما ينتهي الأمر إلى وضع مواقعهم على القائمة السوداء لدى محركات البحث. في المقابل، يشير مصطلح سيو القبعة البيضاء إلى العمل ضمن معايير محركات البحث، وتحسين تجربة المستخدم للموقع الإلكتروني، وبما أن محركات البحث حريصة على إرسال المستخدمين إلى مواقع تلائم احتياجاتهم، فيجب على أصحاب المواقع الإلكترونيّة أيضًا أن يوفروا للمستخدمين ما يبحثون عنه. مقدمة تاريخية بدأ أصحاب المواقع الإلكترونية منذ منتصف التسعينيات بتحسين مواقعهم، وذلك مع زيادة الوعي بأهمية محركات البحث. في البداية كان كل ما عليهم فعله هو إدخال رابط الصفحة إلى فهرس محرّكات البحث، فقد كانت محركات البحث تعتمد في ذلك الحين على البيانات الوصفية، وهي المعلومات التي يضمنها أصحاب المواقع ضمن الكود البرمجي من أجل تمكين محركات البحث من تحديد محتوى الصف وفهرستها بطريقة صحيحة. يشير الخبير في مجال السيو داني سوليفان إلى أن أول استخدام لمصطلح "تحسين محركات البحث" يرجع إلى رسالة مجهولة نُشرت على منتدى استخدام الشبكة Usenet في 26 يوليو 1997، وبعد أن أدرك أصحاب المواقع الإلكترونية أهمية الحصول على ترتيب مرتفع في محركات البحث، بدؤوا باستغلال اعتماد تلك المحركات على البيانات الوصفية من أجل التلاعب بها. ولمحاربة هذه الظاهرة، طورت محركات البحث بدورها خوارزميات أكثر تعقيدًا تشمل العديد من عوامل التصنيف الأخرى. طوّر لاري بيج Larry Page وسيرجي برين Sergey Brin خلال دراستهما في جامعة ستانفورد محرّك بحث أطلقا عليه اسم باكرب Backrub، والذي كان يعتمد على خوارزمية رياضية لترتيب صفحات الإنترنت، وقد كان هذا المحرك إيذانًا بظهور جوجل، ففي عام 1998 أطلق بيج وبرين محرك البحث الشهير جوجل، والذي اعتمد على خوارزمية بيج رانك PageRank، بالإضافة إلى تحليل الروابط التشعبيّة، وعوامل أخرى ضمن صفحات الإنترنت، وقد مكن ذلك جوجل من تجنب التلاعب الذي وقعت ضحيته محركات البحث الأخرى. تشبه خوارزمية بيج رانك الانتخابات في آلية عملها، إذ تَعَد جوجل أن وجود رابط من الصفحة "أ" إلى الصفحة "ب" هو بمثابة "صوت انتخابي" يعكس أهمية تلك الصفحة، ولكن الفارق هنا أن جوجل لا تأخذ في الحسبان الصفحات التي تحصل على الأصوات (الروابط) فقط، بل تهتم أيضًا بطبيعة الصفحات التي تقدّم تلك الروابط، فالروابط التي تقدمها الصفحات المهمة تحظى بقيمة أكبر ويمكنها أن تُكسِب الصفحات الأخرى أهميةً في نظر محرك البحث. يمكن تشبيه خوارزمية بيج رانك أيضًا بالاستشهادات الأكاديمية، فكلما ازداد الاستشهاد بالورقة الأكاديمية، ازدادت أهمية تلك الورقة في المجال أو الموضوع الذي تناقشه. وبالمثل، يمكن القول إن عدد الروابط التي تقود إلى صفحة الإنترنت يعكس أهميتها في نظر المستخدمين، ومع ذلك تجدر الإشارة إلى أن أهمية هذه الخوارزمية قد تراجعت كثيرًا مع مرور السنوات. لقد طورت محركات البحث خوارزميات لتجنب التلاعب، كما حرص أصحاب المواقع في المقابل على التكيف مع هذه التغيرات من أجل الظهور في ترتيب مرتفع في نتائج البحث، واليوم تقول جوجل إنها تستخدم أكثر من مئتي عامل مختلف في خوارزمياتها (والتي تتغيّر أكثر من 400 مرّةً في السنة). ترفض محركات البحث الكبرى الكشف عن العوامل التي تستخدمها في تحديد ترتيب الصفحات، ولكن ثمة العديد من خبراء السيو الذين يقضون وقتًا طويلًا في تحليل طلبات تسجيل براءات الاختراع، وذلك في محاول لاكتشاف هذه العوامل. آلية العمل تحاول محركات البحث مساعدة المستخدمين في العثور على ما يبحثون عنه، وحتى تتأكد من وضع أفضل النتائج أولًا؛ تنظر محركات البحث إلى العوامل التالية: الارتباط. الأهمية. الشعبية. الثقة. المصداقية. يُطلق على تحسين الظهور في محركات البحث مصطلح التحسين الطبيعي أو الأساسي، وذلك لأنه يعتمد على تحسين الموقع الإلكتروني من أجل رفع ترتيبه في النتائج عند البحث عن كلمات محددة. ويمكن تحسين الموقع الإلكتروني من خلال تعديل كوده البرمجي بلغة HTML وتحديث محتواه وهيكليته، وذلك لزيادة قدرة محركات البحث والمستخدمين على الوصول إليه وتصفحه. تُعَد هذه الأمور كاملةً عواملًا داخليةً في الموقع ذاته On-page Factors، ومع ذلك يشمل السيو أيضًا عواملًا خارجية Off-page Factors مثل بناء روابط إلى الموقع الإلكتروني واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والعلاقات العامة لزيادة الإقبال على الموقع. يُعَد السيو طريقةً فعالةً للغاية لاستقطاب المزيد من الزبائن المحتملين إلى الموقع الإلكتروني، ولكنه يتطلب فهم العوامل النفسية في عملية البحث، ونعني بذلك التفكير المستمر في كيفية رؤية محركات البحث لموقعك الإلكتروني، وكذلك كيفية استعمال المستخدمين لمحركات البحث من أجل العثور عليه. يتّسم السيو بكونه عمليةً تقنيةً في الغالب، ومع ذلك يمكن تقسيمه إلى خمسة مجالات أساسية هي كالآتي: بناء هيكلية ملائمة لمحركات البحث. اختيار قائمة مدروسة بعناية من الكلمات المفتاحية. إنشاء محتوى محسن لاستهداف هذه الكلمات المفتاحية. زيادة شعبية الروابط. التكيّف مع الاتجاهات الجديدة. بناء هيكلية ملائمة لمحركات البحث تواجه محركات البحث نوعان من العوائق: عوائق تقنية تمنع عناكب الإنترنت من الوصول إلى المحتوى. عوائق بيئة تسويقية تنافسية يتصارع فيها الجميع على الترتيب المرتفع في محركات البحث. حتى تضمن وصول محركات البحث إلى محتويات موقعك الإلكتروني، يجب أن تحرص على إزالة جميع العوائق التقنية التي تحول دون ذلك، وأن تتبع أفضل الأساليب لتطوير صفحات الإنترنت. وفي هذا الصدد، يشير راند فيشكين Rand Fishkin من شركة سيوموز SEOmoz إلى أن "تمكين عناكب الإنترنت من الوصول إلى كامل محتويات موقعك الإلكتروني يتطلب توفير روابط HTML مباشرةً لكل صفحة ترغب في فهرستها بواسطة هذه العناكب. تذكر أن أي صفحة لا يمكن الوصول إليها من الصفحة الرئيسيّة (حيث تبدأ معظم عناكب الإنترنت عملية الفهرسة)؛ لن تدخل على الأغلب ضمن فهرس محرّك البحث. كلمات مفتاحية مدروسة بعناية تمثل الكلمات المفتاحيّة محور عملية البحث، فعندما يبحث المستخدم عن موضوع معين، فإنه يدخل الكلمات الأقرب باعتقاده إلى موضوع البحثP أمّا محرك البحث فيعرض الصفحات التي يعتقد بأنها الأقرب إلى الكلمات التي استخدمها الباحث. لقد باتت محركات البحث تتمتع بقدرة متقدمة على فهم المعاني، وإدراك طريقة استخدامنا للغة، لذلك عندما يبحث المستخدم عن "تأجير السيارات"، فإن محرّك البحث سوف يبحث أيضًا عن صفحات ترتبط بمصطلحات قريبة أو مشابهة مثل استئجار السيارات، وربما تأجير المركبات، وهكذا. كذلك أصبحت محركات البحث قادرةً على التعرّف على الأخطاء الإملائية واكتشاف المرادفات وعرض نتائج البحث المرتبطة بها لتقديم أفضل النتائج للمستخدم. ولهذا السبب يجب أن تتضمن المواقع الإلكترونية الكلمات المفتاحية التي يُحتمل أن يبحث عنها الجمهور المستهدف، وذلك حتى تضمن الظهور أمام الزبائن المحتملين عند البحث عن هذه الكلمات. يجب عليك، كونك مسوقًا أو مالكًا لموقع إلكتروني، أن تُعِد قائمةً بالمصطلحات التي قد يستخدمها الزبائن المحتملون للعثور على منتجاتك، وهو ما يتطلب فهم العوامل النفسية التي تحكم عملية البحث، وتقمص دور الزبائن المحتملين لاكتشاف الكلمات المفتاحية التي قد يستخدمونها. ثمة أربعة عوامل يجب أخذها في الحسبان عند اختيار الكلمة المفتاحية، وهي العوامل الآتية: حجم البحث: كم عدد المستخدمين الذين يستخدمون هذه الكلمة للعثور على ما يبحثون عنه؟ على سبيل المثال، يُقدر حجم البحث عن كلمة "فندق" بمليوني عملية بحث شهريًا، بينما يصل حجم البحث عن كلمة "فندق في كيب تاون وترفرونت" إلى 385 مرة شهريًا. المنافسة: كم عدد المواقع التي تستهدف ذات الكلمة المفتاحية؟ على سبيل المثال، تصل نتائج جوجل عند البحث عن كلمة "فندق" إلى 611,000,000 صفحة، بينما تصل إلى 14,800 صفحة فقط عند البحث عن كلمة "فندق في كيب تاون وترفرونت." القابليّة للتحويل: ما مدى احتماليّة أن يتخذ الباحث عن هذه الكلمة إجراء التحويل المطلوب في الموقع الإلكتروني؟ يُعرّف التحويل بأنه الإجراء الذي يريده صاحب الموقع من زوار موقعه، وتعتمد القابليّة للتحويل على مدى ارتباط الكلمة المختارة بالخدمات أو المنتجات التي يقدّمها الموقع. لنفترض أنك تبيع غرفًا فندقيّة في منطقة ووترفرونت في جنوب إفريقيا، فأي هاتين الكلمتين سوف معدل تحويل أكبر: "فندق" أم "فندق في كيب تاون ووترفرونت"؟ القيمة لكل تحويل: ما هو متوسط القيمة لكل زبون محتمل تجذبه بواسطة الكلمة المفتاحيّة؟ يتفاوت متوسط القيمة للزبون المحتمل بحسب طبيعة موقعك الإلكتروني، وبالعودة إلى مثال الفنادق أعلاه؛ تأمل الكلمتين التاليتين: "فندق فخم" و"فندق اقتصادي". لا شكّ أن المستخدم سيبحث في كلتا الحالتين عن فندق، ولكن الزبون الذي يستخدم عبارة "فندق فخم" مستعد للإنفاق أكثر من الزبون الذي يستخدم عبارة "فندق اقتصادي" وذلك يعني أن قيمته سوف تكون أعلى بالتأكيد. اختيار الكلمات المفتاحية هل ترغب ببناء قائمة الكلمات المفتاحية الخاصة بك ولكنك تشعر بالحيرة ولا تعرف من أين تبدأ؟ لا تقلق، فذلك لا يتطلب سوى القليل من التفكير وقدر وافٍ من البحث باستخدام أدوات متوفرة بالفعل. العصف الذهني فكّر بالكلمات التي قد تستخدمها لوصف عملك، وكذلك باحتياجات الزبائن التي تلبيها. كيف يمكن لشخص أن يسألك عن منتجاتك التي تقدمها؟ ضع في حسبانك أيضًا المرادفات والأخطاء الإملائية. تذكر أن الناس قد تبحث عن خدماتك بطريقة مختلفة عن طريقة وصفك لها، فقد تبيع "مستخلصات الأعشاب"، بينما يستخدم معظم الناس كلمة "شاي الأعشاب" عند البحث. ضع في حسبانك أيضًا جميع الأخطاء الإملائية والطرق المختلفة لتهجئة اسم شركتك أو الخدمات التي تقدمها. استطلاعات الزبائن ودراسة سجل الإحالة للموقع الإلكتروني ابحث عن الكلمات المفتاحية التي يستخدمها الزبائن فعلًا للوصول إلى موقعك الإلكتروني، وأضفها إلى قائمتك. وإذا كانت هذه الكلمات تجلب لك الزوار بالفعل، فربما يجدر بك النظر في كيفية استغلالها لجلب المزيد من الزيارات. أدوات دراسة الكلمات المفتاحية ثمة العديد من الأدوات التي تُستخدم في استكشاف الكلمات المفتاحية وبعضها مجانية. تعمل بعض هذه الأدوات من خلال مسح موقعك الإلكتروني، حيث تقترح كلمات مفتاحيّة بناءً على محتوى الموقع، ولكن غالبيتها تطلب منك إدخال كلمات مفتاحية لتقدم لك اقتراحات جديدة تشمل: الكلمات المفتاحية المشابهة. الكلمات المفتاحية التي يشيع استخدامها مع هذه الكلمة. الأخطاء الهجائية والإملائية الشائعة لتلك الكلمة. وتيرة استخدام الكلمات المفتاحية في عمليات البحث. الكلمات المفتاحية المرتبطة بمجال عملك. الكلمات المفتاحية التي تجلب الزيارات إلى المنافسين. عدد المواقع الأخرى التي تَستخدم ذات الكلمات المفتاحية. قد تمثل الكلمات التي لا تحظى بالكثير من البحث أو المنافسة وسيلةً جيدةً للحصول على الزيارات في المدى القريب، مع ذلك يجب ألا تخشى من استخدام الكلمات التي تحظى بالكثير من البحث والمنافسة، وخصوصًا في المجالات التي ترتفع فيها قيمة الزبون المحتمل. صحيح أن تحقيق العائدات سوف يستغرق وقتًا، ولكن حجم العائدات التي قد تحققها يستحق عناء الانتظار. ربما يجدر بك إنشاء جدول يضم كلماتك المفتاحية، ويتيح لك أيضًا تخزين المعلومات المرتبطة بها، حيث يجب أن يضم هذا الجدول الكلمات المفتاحية الخاصة بالموقع بأكمله، مع تقسيم الكلمات المفتاحية الخاصة بكل صفحة ترغب في تحسين ظهورها في محركات البحث. الشكل 6.1: كيفية وضع الكلمات المفتاحية في جدول مع المعلومات المرتبطة بها. تحسين المحتوى للكلمات المفتاحية بعد الانتهاء من اختيار الكلمات المفتاحية، يجب عليك التأكد من ترتيب محتوى الموقع بطريقة جيدة، وارتباطه بالكلمات المفتاحية، إذ يُعَد المحتوى هو الجزء الأهم في موقعك الإلكتروني، فهو يلعب أدوارًا متعددةً تتلخص في التالي: تزويد الزوار بالمعلومات. التفاعل مع الزوار. إقناع الزوار باتخاذ الإجراء المطلوب. وحتى تُشعر محركات البحث بوجود محتوى مرتبط بموضوع البحث في موقعك الإلكتروني، فيجب أن تستخدم الكلمات المفتاحية في صفحة المحتوى، بحيث تستطيع تلك المحركات التقاطها ويستطيع المستخدمون فهمها. ويمكن حتى استخدام خمس كلمات مفتاحية في الصفحة الواحدة، لكن مع ذلك يُفضَّل أن تتضمن كل صفحة ثلاث كلمات مفتاحية هي الكلمة المفتاحية الرئيسية، والكلمة المفتاحية الثانوية، وكلمة مفتاحية ثالثية. وفيما يلي بعض التوجيهات التي يمكنك الاستعانة بها لتحسين ظهور صفحاتك في محركات البحث: علامة العنوان Title tag: استخدم الكلمة المفتاحية في شريط العنوان أو في أقرب موضع ممكن من بداية الصفحة. علامة الترويسة H1 header tag: استخدم الكلمة المفتاحية في علامة الترويسة، وضمّنها بأكبر قدر ممكن في علامات العناوين الأخرى. محتوى الجسم Body content: استخدم الكلمة المفتاحية في المحتوى ثلاث مرات أو أكثر، وخصوصًا إذا كان المحتوى كبيرًا وكان استخدام الكلمات المفتاحية مبررًا. حاول أن لا يقل محتوى عن 350 كلمة، ولكن لا تفرط في استخدام الكلمات المفتاحية كثيرًا حتى لا يبدو المحتوى عشوائيًا أو احتياليًا في نظر محركات البحث. اللون الغامق Bold: استخدم علامات اللون الغامق حول الكلمة المفتاحية مرةً واحدة على الأقل. علامة الوصف الخاصة بالصور Alt tag: استخدم الكلمة المفتاحية لوصف صورة في الصفحة مرةً واحدة على الأقل. الرابط URL: استخدم أداة url rewrite لتضمين الكلمة المفتاحية في رابط الصفحة. البيانات الوصفية Meta description: استخدم الكلمة المفتاحية مرةً واحدةً على الأقل في البيانات الوصفية الخاصة بالصفحة، وذلك لحث المستخدمين على نقر رابط موقعك في صفحة نتائج البحث. العلامات الوصفية Meta tags: استخدم الكلمات المفتاحية في العلامات الوصفية لتزويد محركات البحث بسياق المحتوى. ارتباط نصي بصفحة أخرى Linked anchor text to another page: لا تستخدم هذه الطريقة عند ربط صفحة أخرى في موقعك الإلكتروني، فالنص المرتبط يصف الصفحة المربوطة، وبالتالي قد يقلل من أهمية الصفحة التي تحتوي على الرابط. اسم النطاق Domain name: استخدم الكلمة المفتاحية في اسم النطاق لو أمكن، مع أنه يُفضل استخدام كلمات يسهل تذكرها وكتابتها. تحسين الصور لابد من تحسين الصور باستخدام كلمات مفتاحية مرتبطة بها، إذ تعجز محركات البحث عن رؤية الصور، ولكنها تعتمد على وصف الصور لتحديد محتواها وماهيتها. قد يكون وصف الصور مفيدًا أيضًا للقراء الذين يعانون من مشاكل في الرؤية ويعتمدون على برامج قراءة الشاشة في تصفح الإنترنت. أخيرًا، تتيح معظم محركات البحث من خلال الصور، وبالتالي فإن الصور قد تظهر أيضًا في صفحة نتائج البحث، لذلك يجب الاهتمام بتحسين ظهورها. الشكل 6.2: صفحة تستهدف الكلمة المفتاحية "حقائب يد". يمكن للصورة أن تساهم في إبراز محتوى الصفحة، وأن تساعد في رفع ترتيب الموقع ضمن نتائج البحث وخصوصًا عندما تحتوي الصورة على وصف ملائم. وفيما يلي بعض الأساليب التي يمكن اتباعها من أجل تحسين ظهور الصور في محركات البحث باستخدام الكلمات المفتاحية: إضافة الوصف إلى اسم الملف. استخدام علامات الوصف الرئيسية والبديلة للصور alt tags and title attributes. تزويد ملف الصورة بمعلومات وصفية مرتبطة بها. إضافة عناوين توضيحية إلى الصورة، بحيث تصف محتواها. التأكد من ارتباط علامات الترويسة header tags بالصور المرفقة. إن تحسين الظهور في محركات البحث علم وفن في ذات الوقت، لذلك يمكن القول أن التركيز على كتابة محتوى عالي الجودة مع الالتزام بقواعد السيو المتعلقة بالعلامات الوصفية والروابط هو أفضل طريق لتحقيق نتائج مذهلة في هذا المجال. تذكر دومًا أنك تسعى إلى إقناع محركات البحث برفع ترتيب موقعك الإلكتروني، ولكن لا تنس هدفك الأساسي، وهو تقديم محتوى ممتع وجذاب للقراء. تذكر أيضًا أن تحديث موقعك الإلكتروني بانتظام من خلال محتوى يحمل قيم شركتك ويعكس هويتها كفيل بتشجيع عناكب الإنترنت على فهرسة موقعك باستمرار. يمكنك أيضًا استخدام أنماط معينة في موقعك الإلكتروني، وذلك من خلال ترتيب المعلومات بطريقة هرمية معينة، فقد تحتوي الصفحة الواحدة على عنوان رئيسي، ثم تنقسم بعد ذلك إلى عناوين فرعية. كما يمكنك أيضًا استخدام نمط رئيسي في موقعك الإلكتروني، ثم يتفرع إلى عدد من الأنماط الفرعية. في المقابل، سوف تتعرف محركات البحث على هذه الأنماط وتلاحظ المحتوى الغني الذي يقدمه موقعك الإلكتروني. شعبية الروابط تمثل الروابط جزءًا محوريًا من عمل شبكة الإنترنت، فهي تنقل المستخدم من صفحة إلى أخرى، وبما أن محركات البحث تبذل جميع ما بوسعها لمحاكاة السلوك البشري؛ فهي تستخدم الروابط أيضًا للانتقال. وإلى جانب السماح لعناكب الإنترنت بالعثور على المواقع الإلكترونية؛ تعكس الروابط أيضًا أهمية تلك المواقع، فعندما تضيف صفحة إلكترونية رابطًا لصفحة أخرى، فإن ذلك يُعَد بمثابة شهادة بأهمية تلك الصفحة. وبصفة عامة، كلما حصل الموقع الإلكتروني على المزيد من الروابط، أصبح أكثر ثقةً وأهمية، وارتفع ترتيبه في محركات البحث. تُكسِب الروابط المواقع الإلكترونية الثقة والمصداقية. على سبيل المثال، إذا طلب منك شخص لا تعرفه أن تمنحه ثقتك، فثمة احتمال كبير أنك لن تصدقه، ولكن إذا أخبرك صديقك الثقة "لا تقلق، أنا أعرف هذا الشخص ويمكنك الوثوق به أيضًا"، فحينها سوف تمنحه ثقتك وأنت مطمئن. ذات الأمر ينطبق على المواقع الإلكترونية ومحركات البحث، فالمواقع الموثوقة تنقل مصداقيتها إلى المواقع المغمورة من خلال الروابط. تساعد الروابط النصية أيضًا في تأكيد مدى ارتباط الموقع الإلكتروني بموضوع البحث، فإذا كان الموقع يحتوي على رابط نصي مثل "فندق في كيب تاون"، فذلك يرسل رسالة إلى محرك البحث بأن الموقع الإلكتروني يحتوي فعليًا على محتوى مرتبط بالفنادق في كيب تاون. كيف يبدو الرابط الإلكتروني؟ فيما يلي كود HTML لرابط إلكتروني: <a href=“http://www.targeturl.com/targetpage.htm”>Anchor Text</a> حيث يشير الجزء التالي إلى الصفحة التي يقودك الرابط إليها، أمّا جزء "Anchor Text" فهو يحتوي على النص المرتبط بالرابط. يرسل هذا الكود إلى محركات البحث إشارةً بأن الرابط المرفق يحمل أهميةً بالنسبة إلى موضوع النص المرتبط به. ويمكن إضافة العديد من المعلومات والتفاصيل إلى هذا الكود، مثل توجيه محرك البحث إلى عدم متابعة الرابط، أو توجيه المتصفح إلى فتح الرابط في نافذة جديدة أو النافذة الحاليّة. <ahref=http://www.targeturl.com/targetpage.htmrel=“nofollow”>Anchor Text</a> يُضاف أمر rel=nofollow إلى الرابط عندما لا يرغب صاحب الرابط بالتصويت لصفحة الوجهة، أو منحها الثقة والمصداقيّة، إذ إن محركات البحث لا تحتسب روابط عدم المتابعة "نوفلو" في عملية ترتيب نتائج البحث. وكانت جوجل قد استحدثت هذه الروابط لمحاربة التعليقات العشوائية. الروابط ليست متكافئة إن الروابط ليس متكافئة بالتأكيد، فبعض المواقع تحظى بثقة أكبر من غيرها، وبالتالي تتمتع روابطها بأهمية أكبر، كما أن بعض المواقع أكثر ارتباطًا من غيرها بكلمات مفتاحية محددة، وكلما ازداد ارتباط الموقع بموضوع البحث، اكتسبت روابطه قيمة أكبر. تُعد المواقع الإخبارية المشهورة، والمواقع الحكومية "gov." ومواقع الجامعات "edu." أكثر ثقة ومصداقيّة من غيرها، وبالتالي تكتسب روابطها قيمة أكبر. تحلل خوارزميات البحث أيضًا العلاقة بين المواقع المرتبطة ببعضها، وتحدد بالنظر إلى عدد من العوامل ما إذا كانت هذه الروابط طبيعيةً أم مصطنعةً فقط بهدف رفع الترتيب في نتائج البحث، وهنا يجب أن تدرك أن قيمة الروابط المصطنعة لا تكاد تُذكر أمام الروابط الطبيعية، وأن الروابط المصطنعة قد تؤدي إلى تراجع ترتيب موقعك في نتائج البحث. تحدد خوارزميات محركات البحث أيضًا مدى ارتباط الموقع الإلكتروني المحيل بالموقع الإلكتروني المحال إليه، وكلما ازداد الترابط بين الموقعين، كان ذلك أفضل. كيف تحصل المواقع الإلكترونية على المزيد من الروابط؟ يرغب الجميع بالحصول على المزيد من الروابط، وذلك نظرًا لدورها المحوري في تحسين الظهور في محركات البحث وجلب الزيارات. ثمة بالتأكيد أساليب مشبوهة للحصول على الروابط، ولكن معظمها يقود إلى عقوبات من محركات البحث. في المقابل، توجد أساليب أخلاقية يستطيع المسوقون ومالكو المواقع اتباعها لزيادة عدد زيارات مواقعهم الإلكترونية. كتابة محتوى قيم وجذاب للقراء كلما كان كان موقعك مفيدًا للمستخدمين، ازدادت احتمالية حصوله على الروابط، وهنا ليس بالضرورة -ولا حتى من الممكن-، أن تكتب محتوى ملائمًا لجميع مستخدمي الإنترنت، فقط ركز على تقديم أفضل ما لديك في مجال عملك، وإفادة المستخدمين المهتمين بهذا المجال. أخيرًا يجب أن تتأكد من كتابة محتوى يدور حول كلماتك المفتاحية الأساسية. إنشاء أدوات وملفات يستطيع الزبائن الاستفادة منها استضف في موقعك الإلكتروني خبراءً ومختصين في مجال عملك، وفكر خارج الصندوق مع تقديم أدوات يستطيع مستخدمو الإنترنت الاستفادة منها مثل الأدوات الحاسبة، ولا نعني هنا برامج الجمع والطرح بالطبع، ولكن إذا كنت تبيع كتبًا حول كيفية التخلص من الوزن على سبيل المثال، فيمكنك إنشاء أداة تساعد المستخدمين على حساب مؤشر كتلة الجسم، والوزن الملائم لهم. الألعاب يُعَد إنشاء الألعاب من أفضل أساليب الحصول على الروابط، فقط تأكد من استناد اللعبة إلى الكلمات المفتاحية الخاصة بموقعك الإلكتروني، وبالتالي يضطر الآخرون عند الحديث عن اللعبة أو استخدام روابطها إلى استعمال الكلمات المفتاحية الخاصة بك. البرامج والأدوات تساعد إضافات برامج التصفح وغيرها من البرامج المفيدة للمستخدمين، في الحصول على روابط لموقعك الإلكتروني، حيث يقدّم موقع كويرك Quirk المتخصص في التسويق مثلًا إضافةً لمتصفح فايرفوكس تسُمى SearchStatus، وهي عبارة عن أداة مفيدة لخبراء السيو. تحصل هذه الأداة على آلاف التحميلات شهريًا، وفي كل مرة يذكر فيها شخص هذا الأداة، فإنه سيضطر إلى استخدام رابطها في موقع كويرك. العلاقات العامة عبر الإنترنت سنتعلم في جزئية لاحقة من هذه السلسلة كيفية استغلال العلاقات العامة عبر الإنترنت في الحصول على الروابط، وذلك يشمل كتابة محتوى مرتبط بمجال عملك، ومن ثم توزيعه على المواقع المهتمة بذات المجال. تحليل المنافسين اكتشف المواقع التي تنشر روابط منافسيك، وكذلك المواقع غير المنافسة التي تحتل ترتيبًا مرتفعًا في ذات الكلمات المفتاحية التي تستخدمها، بعد ذلك استخدم هذه المعلومات لتحديد المواقع التي سوف تطلب منها نشر روابطك. وبغض النظر عن الأسلوب الذي تتبعه في بناء الروابط، تذكر دائمًا أن تستخدم كلماتك المفتاحية عند التواصل، وأن توجه المواقع الأخرى إلى كيفية الارتباط بموقعك، حتى تظهر مصداقيتك أمام محركات البحث. ترجمة وبتصرف للفصل Search Engine Optimization، من كتاب eMarketing: The Essential Guide to Online Marketing. اقرأ أيضًا المقال السابق: التسويق في أروقة محركات البحث SEO 7 إضافات لتحسين ترتيب ظهور موقعك في محركات البحث شرح مبسط لكيفية ترتيب موقع مدونتك على محركات البحث1 نقطة
-
يشهد مجال تحسين الظهور في محركات البحث تطورًا مستمرًا، فمع تطور خوارزميات محركات البحث، تزداد قدرة هذه المحركات على تقييم المواقع الإلكترونية وتقديم نتائج بحث ملائمة. تمر محركات البحث بتغييرات كبيرة في طريقة فهرسة المواقع الإلكترونية وعرض النتائج، إذ تهدف هذه التغييرات إلى تصنيف الكميات الهائلة من البيانات على شبكة الإنترنت، ومنح المستخدمين نتائج أفضل وأكثر دقة. ويمكن القول أن مجال تحسين الظهور في محركات البحث يشهد أربعة توجهات قوية، وهي البحث الجغرافي. البحث الشخصي. بيانات الاستخدام. البحث في الوقت الفعلي. لقد أصبح تحسين المواقع الإلكترونية بفعل هذا التوجهات أمرًا أكثر صعوبةً وتعقيدًا. البحث الجغرافي والبحث الشخصي يتمحور هذان التوجهان حول سعي محركات البحث إلى التكيف مع الاختيارات الجغرافية والشخصية للمستخدم، وذلك لتزويده بالنتائج في السياق الصحيح. فباستخدام البحث الجغرافي، تعرض محركات البحث نتائجًا مرتبطةً بالموقع الجغرافي للمستخدِم وباللغة التي يتحدثها؛ أمّا في البحث الشخصي، فتحاول محركات البحث تقديم نتائج ملائمة للمستخدم بحد ذاته، وهي تعتمد في ذلك على معلومات علنيّة وضمنيّة. حيث تكون المعلومات العلنيّة هي تلك التي يقدمها المستخدمون إلى محركات البحث مباشرةً، مثل الموقع والسن واللغة والجنس؛ وأمّا المعلومات الضمنيّة فهي تلك البيانات التي تجمعها محرّكات البحث من خلال تحليل سلوك المستخدم، مثل تتابع محركات البحث المواقع التي يزورها المستخدم عادةً، أو التي يضيفها إلى مفضلته، كما تسجل أيضًا كيفيّة تفاعله مع بعض المواقع مثل موقع Gmail. وبناءً على هذه المعطيات، تتوقع محركات البحث النتائج التي يرغب المستخدم بها. تشير استطلاعات الرأي إلى أن معظم المستخدمين يفضلون البحث الشخصي، وهم مستعدون لتقديم معلوماتهم الشخصية مقابل الحصول على نتائج أفضل من محركات البحث. ولتحسين ظهور الموقع الإلكتروني في محرّكات البحث، لابدّ من أخذ عاملي البحث الجغرافي والشخصي في الحسبان، لذلك يجب على المواقع الإلكترونية: التكيف مع طريقة أرشفة وتقييم محركات البحث للمواقع الإلكترونية. التكيف مع رغبة المستخدمين في الحصول على معلومات مرتبطة بالسياق الشخصي والجغرافي لديهم. بيانات الاستخدام تسعى محركات البحث إلى تزويد مستخدمي الإنترنت بالنتائج التي يبحثون عنها، وذلك حتى تضمن عودتهم إليها في عمليات البحث القادمة، وأفضل طريقة لذلك بالتأكيد هي دراسة كيفية تفاعل المستخدمين مع مواقع الإنترنت. وتُعد بيانات الاستخدام أفضل طريقة للحكم على أهمية الموقع ومدى ارتباطه بموضوع البحث، فإذا كان المستخدمون مثلًا يدخلون الموقع الإلكتروني ويغادرونه بسرعة، فثمة احتمالية كبيرة في أنه ليس مرتبطًا بموضوع البحث من الأساس؛ في المقابل، إذا كان المستخدم يزور الموقع الإلكتروني بصورة متكررة، ويقضي فيه وقتًا طويلًا، فذلك يعني أنه مرتبط بشدة بموضوع البحث. وبناءً على ذلك، ترفع محركات البحث ترتيب المواقع المرتبطة، وتؤخر ترتيب المواقع غير المرتبطة بموضوع البحث. كيف تقيم محركات البحث هذه البيانات؟ تستخدم محركات البحث ملفات تعريف الارتباط للاحتفاظ بسجل لنشاط المستخدم، وذلك يشمل الكلمات المفتاحية التي استخدمها، والمواقع التي زارها من خلال هذه المحركات. كما تجمع محركات البحث أيضًا بيانات حول معدلات النقر والارتداد. تقدّم معظم محركات البحث خدمات أخرى يمكن استخدامها لجمع البيانات المتعلقة بعملية البحث، فعلى سبيل المثال، تقدّم جوجل الخدمات التالية: جوجل أدوردس Google AdWords. جوجل أدسنس Google AdSense. جوجل أناليتكس Google Analytics. يُعَد هذا التوجه جديدًا نسبيًا في محركات البحث، ولا شك في أنه سوف يلعب دورًا متزايدًا في تحديد ترتيب نتائج البحث، ولكن ماذا يعني ذلك بالنسبة إلى المواقع الإلكترونية التي تسعى إلى تحسين ظهورها؟ ذلك يعني أنه يجب على المواقع الاهتمام بالأمور التالية: تقديم محتوى قيم قادر على جذب الزوار والروابط بطريقة طبيعية. الاحتفاظ بالزوار والتأكد من عودتهم إلى الموقع مرةً أخرى. تحويل الزوار. محاذير يشير مصطلح "سيو القبعة السوداء" إلى الممارسات والأساليب التي تهدف إلى التحايل على محركات البحث، وإذا اكتشف محرك البحث أن موقعًا إلكترونيًا يستخدم أساليب غير أخلاقية أو قانونية لرفع ترتيبه في نتائج البحث، فمن المحتمل أن يُقدم المحرك على إزالة ذلك الموقع من الفهرس لديه. تنشر جوجل سلسلةً من التوجيهات الموجهة لمشرفي المواقع الإلكترونية، بالإضافة إلى مجموعة من المحاذير التي يجب عليهم تجنبها، ومن أبرزها: تجنب استخدام النصوص أو الروابط المخفية. عدم استخدام إعادة التوجيه المقنع أو المضلل. عدم إرسال طلبات آلية إلى جوجل. تجنب ملء الصفحات بكلمات مفتاحيّة غير مرتبطة. عدم إنشاء العديد من الصفحات، أو النطاقات المختلفة بمحتوى متطابق. عدم إنشاء صفحات خبيثة تستهدف التصيد، أو زرع الفيروسات، أو برامج التجسس، وغيرها من البرمجيات الضارة. تجنب استخدام صفحات المدخل المصممة خصيصًا لمحركات البحث، أو غير ذلك من أساليب محاكاة ملفات تعريف الارتباط، على غرار برامج التسويق التي لا تحظى بأي محتوى حقيقي. إذا كان موقعك جزءًا من برنامج تسويقي، فتأكد أنه يضيف قيمةً، ويقدّم للزوار محتوى فريد وجذاب يدفعهم إلى زيارته. البحث في الوقت الفعلي طرحت جوجل في ديسمبر 2009 ميزةً جديدة أطلقت عليها البحث في الوقت الفعلي Real-Time Search، حيث صُممت هذه الميزة بهدف تعزيز تجربة المستخدم، وهي تستند إلى المزايا السابقة التي توفرها جوجل في صفحة نتائج البحث، والتي باتت تشمل الصور والأخبار ومقاطع الفيديو ومنتجات التسوق. والآن أصبح المستخدم بفضل خاصية "البحث في الوقت الفعلي" قادرًا على رؤية آخر الروابط المنشورة على شبكة الإنترنت والمرتبطة بموضوع بحثه. تُعَد هذه الميزة ملائمةً لمواقع التواصل الاجتماعي والتدوين المصغر، فقد تشاركت جوجل مع تويتر وماي سبيس MySpace وفريندفيد FriendFeed وجيكو Jaiku، وأيدينتكا Identi.ca، وأشباهها من المواقع من أجل طرح هذه المبادرة، وتتيح هذه الخاصية العديد من الفرص، كما تزيد من أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في جهود التسويق عبر محركات البحث. أدوات السيو ثمة العديد من الأدوات المتوفرة التي تساعدك على تحسين ظهور موقعك الإلكتروني، وتقدم بعض هذه الأدوات محركات البحث نفسها، بينما يقدم البعض الآخر منها وكالات وأفراد متخصصون في السيو. وبأي حال يتسم معظم هذه الأدوات بأنها مجانية. أدوات مشرفي المواقع من جوجل تقدّم جوجل مجموعةً من التوجيهات والأدوات التي تساعد مشرفي المواقع على التأكد من إضافة مواقعهم إلى فهرس جوجل. أدوات من سيوبوك.كوم SEOBook.com يقدّم موقع SEOBook.com عددًا من الأدوات المساعدة لخبراء السيو، منها أداة رانك تشيكر Rank Checker، وهي عبارة عن إضافة إلى متصفح فايرفوكس تسمح لك بحفظ عدد من الكلمات المفتاحية، وتنفيذ بحث حولها لمعرفة ترتيب الرابط المحدد في كل كلمة مفتاحية. كذلك يقدم الموقع أيضًا أدوات أخرى تساعد في استكشاف الكلمات المفتاحية. أدوات من SEOMoz يقدّم موقع سيوموز SEOMoz العديد من المقالات والموضوعات والأدوات الممتازة التي تساعدك في تحسين الظهور في محركات البحث، وتكون بعض هذه الأدوات مجانية، ولكن بعضها الآخر يتطلب امتلاك عضوية مدفوعة. أدوات استكشاف الكلمات المفتاحية ثمة العديد من الأدوات التي تساعدك على استكشاف الكلمات المفتاحية، بعضها مجاني وبعضها الآخر يتطلب دفع رسوم للاشتراك، ومن أمثلتها أداة تريليونز كيورد ديسكفري وورد تراكر. المنتديات الإلكترونية يمثل موقع ويبماستر ورلد مقصد خبراء السيو ومشرفي المواقع الإلكترونية الذين يسعون إلى البقاء على اطلاع على آخر تحديثات محركات البحث، وأحدث التطورات في هذا المجال. دليل جوجل المجاني لتحسين الظهور في محركات البحث تقدّم جوجل دليلًا مجانيًا ومفيدًا للمبتدئين في مجال السيو. جوجل تريندز Google Trends تقدّم خدمة جوجل تريندز معلومات قيمة حول الكلمات المفتاحية التي قد ترغب باستخدامها، بالإضافة إلى تفاصيل أخرى حول اهتمامات البحث بحسب المنطقة الجغرافية، وهو أمر مهم للغاية في ظل توجه محركات البحث نحو التركيز على العوامل الشخصية والجغرافية. الإيجابيات والسلبيات يتطلب تحسين ظهور الموقع في محركات البحث تحسين تجربة المستخدمين لذلك الموقع، والتأكد من إدخاله إلى فهرس محركات البحث، ومع ذلك قد يميل البعض إلى التركيز على فنيات السيو مع إهمال المحتوى، متناسين أن الروبوتات والبشر يتابعون ذات الموقع الإلكتروني، وبالتالي يجب ألا يطغى أي من الجانبين على الآخر. تُحدّث محركات البحث خوارزمياتها بانتظام، ورغم أن هذه التحديثات تهدف إلى تحسين نتائج البحث، إلا أنها قد تؤدي إلى تراجع ترتيب بعض المواقع بحسب طبيعة التحديث، لذلك لابد من وضع خطة طوارئ للتعامل مع أي تراجع مفاجئ في الترتيب، مثل تنفيذ حملة إعلانية باستخدام أسلوب الدفع لكل نقرة. ومثل جميع أنشطة التسويق الإلكتروني، يجب ألا يكون تحسين الظهور في محركات البحث هو محور الاهتمام الوحيد للأنشطة التسويقية، وإنما يُفضل أن يكون جزءًا من استراتيجية شاملة لتحقيق أفضل النتائج. دراسة حالة شركة يختنغ بارتنرز إنترناشونال تُعَد شركة Yachting Partners International التي تأسست في عام 1972 في إنجلترا من أشهر شركات العالم في مجال اليخوت، وتشمل خدماتها تأجير اليخوت وبيعها وشراءها وبنائها وإنتاجها. وبما أن تجارة اليخوت تتسم بالتنافس الشديد سواءً في الإنترنت أو على أرض الواقع؛ فقد كان لابد لموقع YPI أن يتميز عن البقية وأن يؤسس لسمعة الشركة كونها رائدةً في هذا المجال. وفي سبيل تحقيق هذه الغاية، تبنت الشركة استراتيجيةً خاصةً بالكلمات المفتاحية تناسب هذه الأهداف، وتمنح الشركة ترتيبًا مرتفعًا في نتائج محركات البحث. تضمنت استراتيجية الشركة لتحسين الظهور في محركات البحث استخدام كلمات مفتاحية ذات معدل زيارات مرتفع، بدلًا من كلمات طويلة ومتخصصة، وقد منح ذلك الشركة ترتيبًا مرتفعًا في الكلمات المفتاحية المهمة، فخلال مرحلة دراسة الكلمات المفتاحية، جعلت الشركة الكلمات المفتاحية الرئيسية مخصصةً للموضوعات الأساسية التي ترغب بتحسين ظهورها في محركات البحث، بينما خصصت الكلمات الثانوية والثالثية للمصطلحات الداعمة والمرادفة. قبل عملية التحسين، كان موقع الشركة يفتقر إلى العديد من العناصر الضرورية لتنفيذ حملة سيو ناجحة، وهنا تجدر الإشارة إلى أن الاعتبارات التقنية ضرورية لنجاح الموقع، وهي جزء لا يتجزأ من جهود السيو. وقد كان من الاعتبارات التقنية الملحة التي توجب على الشركة معالجتها ما يلي: البيانات الوصفية Metadata: لقد ساهم إنشاء بيانات وصفية فريدة وغنية بالكلمات المفتاحية في التعبير عن محتوى كل صفحة، وكذلك دعوة المستخدمين لاتخاذ إجراء من خلال صفحة نتائج البحث. علامات العنوان Title Tags: حسّنت الشركة علامات العنوان، بحيث تتضمن كلمات مفتاحية دقيقة وخاصة بكل صفحة، ولأن علامات العنوان تُستخدم مثل روابط في صفحة نتائج البحث، فقد حرصت الشركة على اختيار كلمات مفتاحية معبِّرة وجذابة. علامات الترويسة Header Tags: تساعد علامات الترويسة وكلماتها المفتاحية على إبراز موضوعات الصفحات، وذلك من خلال استخدام لغة HTML بطريقة مرتبة وسليمة. الالتزام بمعايير رابطة الشبكة العالمية W3C: لقد ساعد استخدام العلامات والأكواد البرمجية بطريقة سليمة على عرض الموقع في مختلف المتصفحات وأنظمة التشغيل، كما سمح لعناكب البحث بتصفح الموقع وفهرسته بسهولة. التوافق Canonicalization: لجأت الشركة إلى هذا الإجراء للتأكد من توجيه المستخدم إلى الرابط الصحيح وهو http://www.ypi.co.uk حتى لو نقر المستخدم على روابط أخرى مثل http://ypi.co.uk. وتُعد هذه الخطوة مهمةً لتجنب فقدان الزيارات أو الروابط. رسالة الخطأ 404: تظهر هذه الرسالة عند زيارة المستخدمين لصفحة خطأ نتيجة النقر على رابط معطل، أو العثور على صفحة موجودة في أرشيف محرك البحث، ولكنها لم تَعُد موجودة فعلًا. خريطة الموقع Site map: أضافت الشركة إلى موقعها خرائط محدثة ومحسنة بلغتي HTML وXML، وذلك لتمكين المستخدمين وروبوتات البحث من تصفح الموقع بسهولة. جافا سكريبت JavaScript: أضافت عناصر جافاسكريبت إلى الموقع وظائفًا جديدةً ليست متوفرة في لغة HTML. بناء الروابط والعلاقات العامة، والدفع لكل نقرة: ساعدت العلاقات العامة عبر الإنترنت وجهود بناء الروابط والحملات الدعائية بأسلوب الدفع لكل نقرة، على تركيز جهود التسويق من خلال محركات البحث. إن النتائج التي تحققت بعد هذه التغييرات تتحدث عن نفسها، فخلال المراحل الأولى من عملية التحسين، كان عدد الصفحات والروابط المفهرسة في موقع الشركة محدودًا للغاية، ولكنه بات اليوم يمتلك 1,350 صفحةً مفهرسةً في جوجل، و7,830 صفحةً مفهرسةً في موقع MSN و1,688 صفحة في موقع ياهو، وقد ساعد في ذلك إضافة خرائط للموقع بلغتي HTML وXML. ترجمة وبتصرف للفصل Search Engine Optimization، من كتاب eMarketing: The Essential Guide to Online Marketing. اقرأ أيضًا المقال السابق: تحسين الظهور في محركات البحث التسويق في أروقة محركات البحث SEO لمحة عامة عن الإعلانات الإلكترونية شبكات التسويق بالعمولة وكيفية بناء حملة تسويقية ناجحة1 نقطة
-
من يعمل على الويب عليه أن يعرف ماهية تقنيات (تهيئة المواقع لمحركات البحث) المعروف اختصارًا بـSEO : Search Engine Optimization. غالبا، ينقسم العاملون على الويب إلى مشرفي مواقع (مستخدمين)، مطوّري مواقع، أو إلى مشرفين ومطوّرين في نفس الوقت. إذا كُنتَ مشرفًا، مصممًا أو مطوّرًا ومبرمجًا للمواقع، عليك الإلمام بأساسيات تقنيات SEO، وتكونَ على درايةٍ كافية بكيفية جعل موقعك متوافقاً مع محركات البحث. معظم المطوّرين يهملون أهمية صداقة مواقعهم لمحركات البحث، فإما لجهلٍ منهم أو اعتبارِ ذلك أمرًا ثانويًا ، يأتي كإضافات تتبع عملية تصميم وبرمجة الموقع. دورك كمطوّر يتمثل في توفير لوحة تحكمٍ بسيطة، سهلة وسلسة للمستخدم، تمكنه من إشهار موقعه وأداءِ مهامه الإدارية، وتحسين محتواه ليتوافق مع محركات البحث، وجعله صديقًا مرئيًا لها. ما هو محرك البحث ؟محرك البحث هو برنامج فهرسة وأرشفة، مبدأ عمله يشبه إلى حد كبير المكتبات العادية ( الكلاسيكية )، حيثُ يتم ترتيب الكتب وأرشفتها وفق نظام ومعايير محددة، تضمن للباحث النفاذ إلى المعلومات التي يحتاجها بسهولة ويسر، فتتشكل بذلك قاعدة بيانات منظمة ومرتبة سهلة الوصول. تزحف (أي تلج الموقع وتزوره) بريمجات محرك البحث إلى صفحات الموقع -أحيانا يُطلق عليها اسم "عناكب" (ٍSpiders)، Bots (إنسان آلي مُصغّر) أو Crawlers (زواحف)- وذلك أينما سُمح لها بذلك لغرض تحليل المحتوى وأرشفته. أهم معايير الأرشفة والزحف للمواقعالعامل الأساسي هو لوتيرة الزحف وأرشفة المواقع هو قيمة Page Rank الي يتحلّى بها المواقع ، فالمواقع التي تملك Page Rank (2) تظهر في الغالب نتائجها أولاً ، ويتم إعطاء الأولوية لها. هناكَ أيضاً أكثر من مئتي عامل أساسي آخر يعتمد عليها محرك البحث لترتيب النتائج وأرشفتها، قد تختلف هذه المعايير -كفاءةً وعددا- من محرك بحثٍ إلى آخر.الروابط الرجعية (Back Links)، تعطيها العناكب الزاحفة لمحركات البحث أهميةً كبيرة، فكلما زاد عدد هذه الروابط وجودتها في صفحة ما أو موضوع ما، تزيد من نسبة ظهور الموقع بشكل عام في نتائج بحث المحركات، اعتمادًا على الكلمات المفتاحية المستهدفة من قبل الباحثين .التطور التقني بشكلٍ خاص وكافة المجالات العلمية الأخرى، فهذه المجالات في تطوّرٍ وتغيّرٍ مستمر، فقد أصبحنا نعيش في عصر المعلومة والسرعة، الذي أدى بدوره إلى ظهورِ تحدياتٍ كبيرة في وجه مطوّري خوارزميات محركات البحث، وأهمها التحديثات الكثيرة للمواقع ، فبدل أن تأخذ عملية الأرشفة أسابيعًا وأشهر، أصبحت عمليات الأرشفة تتم بصورة يومية، بل وبعد فترةٍ قصيرة من عملية نشر المواضيع وتحديثها، مما يؤثر كثيرا على معايير وتيرة الأرشفة، معاييرها، بحسب وزن الموقع والمواضيع المستهدفة.كيف تعمل محركات البحث؟محركات البحث تعمل وفقَ آلية مؤتمتة ، مُهمّتُها الأساسية الزحف إلى المواقع وفهرستها في محركات البحث بوساطة عناكبها. وسنجمل آلية العمل في النقاط الآتية : تخزين وأرشفة الصفحات في قواعد بيانات مخصصة .يقوم الزاحف باتباع كل رابط يتم نشره على شبكة الويب، ويعمل على تحليله لتحديد كيفية فهرسته وتحليل الكلمات الموجودة في قواعد البيانات . أكثر الأماكن التي يتم الزحف إليها هي:العناوين Titles.رؤوس المواضيع Subjects Heads.العلامات الوصفية Meta tags.عند إدخال الكلمة المفتاحية في صندوق محرك البحث، يتم مطابقتها مع ما هو موجود في فهارس قواعد البيانات، ليتم إظهار النتائج وفق معايير محددة مسبقًا ووفق نسبة التوافق مع الكلمات المفتاحية. تلك النسبة يتم احتسابها على طريقة محرك البحث. كل محرك بحث يعتمد على قواعد بيانات بشروط ومعايير وخوارزميات مختلفة في إظهار نتائج عمليات البحثِ عليه، وهذه المحددات تتغير وفق سياسات مُلّاك محركات البحث من شركاتٍ خاصة. كلّ محرك بحث يقوم من وقت لآخر بتغييراتٍ وتعديلاتٍ كثيرة، لتحسين جودة ودقة النتائج الظاهرة وترتيبها بشكلٍ أفضل وإظهارها بسرعةٍ أكبر. ظهور نتائج البحث تعتمد على عوامل كثيرة، أهمها شعبية الموقع ومدى ثقة محرك البحث به، ونسبة عدد الزوار اليومية وعدد مرات الكلمات المفتاحية المضمنة في مواضيع الموقع وصفحاته. تهيئة الموقع لمحرك البحث من أهم العوامل الأساسية المُسبقة، التي على المطوّر أن يضعها في الحسبان قبل أي عملية نشرٍ يقوم بها المستخدم. إذا، ما هو SEO؟هو مجموعة من التقنيات والخطوات التي يقوم بها مطوّر الموقع وصاحبه، ليساهم في ظهور الموقع في النتائج الأولى لمحركات البحث. تقنيات تهيئة الموقع لمحركات البحث كثيرة، سنبيّن لك أهمها، وتشمل : التقنيات الداخلية المرئية وهي العناصر الداخلية للموقع، والتي يراها المستخدم العادي للموقع دونَ الإطلاعِ على الشيفرة المصدرية لها، وهي: تسميات العناوين Title Tags.الروابط الداخلية والخارجية للموقع External and Internal Hyper Links.رؤوس المواضيع ، وهي القسم الأعلى من المقالة أو التدوينة وتعرف باسم Headers.جسم الموضوع، وهو صلب المقالة أو التدوينة ويُعرف باسم Body Text.التقنيات الداخلية المخفيةوهي عناصر الصفحة التي لا يستطيع مستخدم الموقع روؤيتها إلا بمعرفة الشِفرة المصدرية لها، والتعامل مع شِفرات HTML الخاصة بها، وسنجمل لكم هذه العناصر، وهي: عنوان الـ IP المخصص للموقع ، وإعادة التوجيه له.سرعة الموقع في التصفح والإنتقال بين أقسامه ومواضيعه.صفحات إعادة التوجيه المخصصة والمعروفة بـ 301 / 302.رؤوس HTTP (أو HTTP Headers).إمكانية الوصول والزحف لمحتوى الموقع والمعروف بـ Crawler Access.شيفرات JavaScript.ملفات Flash.أهمية SEO في تهئية الموقع لمحركات البحثتكمن الأهمية الأساسية له في الحفاظ على قوة الموقع، وإطالة بقاءه على الويب. من ناحية أخرى، يفيد SEO أصحابَ المدونات في ترويج كتاباتهم، وأصحاب المنتجات الرقمية في زيادة مبيعاتهم، والمسوقين في تسويق عروضهم، والرياديين في بناء علاماتهم التجارية. كيف يساعدهم SEO في ذلك ؟بعد تهيئة الموقع لمحركات البحث، تستطيع عناكبها الوصول إلى محتوياته والزحف إليها بشكل مُنظم ومُوجه، ذلك لعمل المسح اللازم عليها لأرشفتها لاحقاً في المحرك ووفقَ الكلمات المفتاحية المستهدفة من قبل أصحاب الأعمال. بناءً على ذلك، يأتي زائرون مهتمون بما يقدمه أصحاب الأعمال في مواقعهم التي يعرضون فيها أعمالهم، عن طريق ادخال الكلمات المفتاحية التي تمت أرشفتها مسبقاً في محرك البحث، ليُظهرها لهم على شكل نتائج مرتبة اعتمادًا على قوة الموقع، ومدى توافقه مع محرك البحث، فإذا اقتنع الزائر بما يُقدمه له صاحب العمل، قد يتحول إلى زبونٍ دائم، وهنا تكمن الفائدة. كمطوّر، عليك التعرف على أهم أساسيات SEO، وعلى أكثر العوامل تأثيرًا في نجاحِ أيّ موقعٍ و ظهوره في محركات البحث. هناكَ عدة معايير عليك أن تضعها أمامَ عينيك عند تصميم موقع الويب. هذه المعايير مهمة جداً لأصحابِ ومشرفي المواقع، فكلّ ما يُريدونه هو شهرة مواقعهم، ولا يكونُ ذلك إلى بجعلها مرئيةً لمحركات البحث الشهيرة. هناك الكثير من أنظمة المحتوى التي تساعد مستخدميها على تحسين أرشفة مواضيعهم وتهئية الموقع لمحركات البحث، وأشهر هذه الأنظمة هو نظام WordPress، حيث يتوافر فيها مجموعة من التنبيهات لمستخدم الموقع، ترشده إلى تحسين الموقع ليُصبح أكثر قوةً وثقةً عند محركات البحث، التي ستأتيه بالزوار المهمتين والباحثين عن محتواه، وتقيّم له موقعه وفقَ أحدث المعايير والخوارزميات التي تم تحديثها في الفترة الأخيرة، التي تُعينُ المستخدم على معرفة ماهيّة ونوعية التحسينات التي يحتاجُها موقعه، وتمكنُهُ من الرجوع إليها في وقتٍ لاحقٍ للعملِ عليها. كمصممٍ لموقع الويب ومبرمجٍ له، بإمكانك تقديم خدمةٍ رائعة لعملائك تعملُ على جذبِ المزيدِ منهم، عن طريق تقديمِ قالبٍ مميز وجذّاب في الشكل ومتوافق مع محركات البحث. عند القيام بهذا الإنجاز، تضرب عصفورين بحجرٍ واحد. الأول بجعلِ الموقع جميلاً فيسعد بتصفحه الزوّار، والثاني بتوافقه مع محركات البحث فيرضى عنك العُملاء. ينقسمُ عملك كمطوّر ومصمم للموقع إلى جزئين أساسيين هما: واجهة الإستخدام (User Interface)، التي يراها المستخدم دون رؤية الشِفرة المصدرية لها.أما الجزء الآخر، لا يراهُ المستخدم، وهو الشِفرة المصدرية التي تقف خلف تلك الواجهة.الجزء الأول (أي واجهة المستخدم) يُراعي المطوّر أثناء عملية التطوير فيه زائر الموقع، فيصمم القالب بشكلٍ جذّاب وجميل ليكونَ سهلَ الاستخدام وسريعَ التصفح. أما الجزء الآخر (أي الشِفرة المصدرية)، يُراعي فيه المطوّر ما يحتاجه المشرف أو صاحب الموقع، من إضافاتٍ وأدواتٍ مناسبة تُسهّلُ أداءَ مهامه، وعلى رأسها تحسين محتوى موقعه لأرشفته في محركات البحث، وتصميم واجهةِ تحكمٍ جميلة ورائعة، تفي بالغرض وتحقق الهدف. في هذه السلسلة سنتطرق إلى أهم المعايير والأسس التي على المطوّر مراعاتها عند برمجة وتصميم القالب، وإلى أفضل الممارسات الجيدة في جعلِ الموقعِ متوافقًا مع خوارزمياتِ وعناكب محركات البحث، فنرجوا لكم المتعة والفائدة.1 نقطة