لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 05/22/16 في كل الموقع
-
يُعتبر التصميم الجرافيكي مجالًا واسعًا جدًّا، ومهمّة الحصول على وظيفة مصمّم جرافيك ليست بالسّهلة. فعملية الحصول على وظيفة على شبكة الإنترنت تتطلب، بالإضافة إلى المهارات التي يجب أن تكتسبها، سِمات شخصية كمقاومة الإجهاد، الإبداع، والحافز الذاتي. لكنّ الجزء العملي يُعتبر، وبشكل واضح، هو الجزء الأهمّ، وهو الذي يتمّ الحكم من خلالهِ حتّى قبل تقييم مهاراتك الشخصيّة. لذلك سنبدأ اليوم بسلسلة من المقالات التي تدور حول أساسيات التصميم الجرافيكي، وسنستعرض في هذا الجزء العناصر الأكثر شيوعًا في هذا المجال. إنّ وظيفة مصمّم الجرافيك الرئيسية هي تصميم عناصر مرئية يمكن استخدامها في شبكة الإنترنت أو لغرض الطباعة. كمثال على ذلك؛ مخططات المواقع (التي يتم تحويلها في أغلب الأحيان إلى مواقع حقيقية من قِبل مصممي المواقع)، الملصقات، الكُتيّبات، النشرات، أو الحملات الإعلانية (في كِلا من شبكة الإنترنت والواقع). توجد في المجموع ستّة عناصر خاصّة بالتصميم يجب أن تكون مُلمًّا بها: الخط، الشكل، اللون، الخامة، القيمة والمساحة. 1. الخط يتواجد الخط عادةً في كلّ تصميم، حتّى لو كان إطارًا مُصمَتًا بعرض 1 بكسل أو خطًّا منقّطًا بعرض 5 بكسل. تحتوي جميع مواقع الإنترنت على خطوط، لكن مع أسلوب التبسيط للحدّ الأدنى (يُعرف أيضًا بالتبسيطية أو التقليليةMinimalism ) الذي أصبح شائعًا في السنوات الأخيرة هنالك محاولة لمسح الخطوط من مخططات الصفحات، أو على الأقل تقليل استخدمها. يمكن أن تكون الخطوط طويلة، حمراء، مستقيمة، رفيعة، زرقاء، متقطّعة، قصيرة، سوداء، أو منحنية، لكن تندرج جميعها تحت نفس الفئة. تستخدم الخطوط في أغلب الأحيان لرسم الحدود بين أقسام التصميم، أو لتوجيه نظر المشاهد نحو وجهة معيّنة. تعمل الخطوط على خلق تأثيرات ووقوع بصريّة مختلفة. تجذب الخطوط السميكة، العريضة الانتباه بسبب قوّتها البصرّية، بينما يكون للخطوط الرفيعة تأثيرًا مختلفًا معاكسًا لذلك. كما إن الألوان لها وقعٌ أيضًا، فالألوان الداكنة تكون سهلة الرؤية وجذب الانتباه أكثر من الألوان الفاتحة أو الباهتة. وهذا ليس كلّ ما في الأمر. فنمط الخط يمكن أن يؤثّر أيضًا في طريقة رؤية المستخدم له. هذا النمط يمكن تحديده بسهولة خلال CSS، ويمكن أن يكون، من بين الأنماط الأخرى، مصمتًا، منقّطًا، ومتقطّعًا. الخطوط المصمتة لها تأثير مختلف عن تأثير الخطوط المنقّطة، لأنّ الأولى تكون بارزة بشكل أكبر. في أسلوب التبسيط للحد الأدنى الذي تحدّثنا عنه سابقًا يتمّ إما استخدام الخطوط المصمتة بشكل أقلّ أو استخدم الخطوط المنحنية بشكل أكبر لأنها تعطي مظهرًا حركيًّا وانسيابيًّا للتصميم، والذي يعتبر أيضًا هدف من أهداف هذا الأسلوب. وهذه الخطوط توحي بالطاقة، تُبقي المستخدم مهتمًّا، وإذا ما تمّ دمجها مع الرسوم الإيضاحية سيصبح لها قوة فعّالة أمام عين الإنسان. كانت للخطوط المصمتة شعبية كبيرة قبل سنوات عديدة لأنها تحدد أسلوب التصميم؛ متين، متماسك، ومنظّم. لكنّ مواقع الإنترنت تغيّرت في السنوات الماضية ولم يعُد هذا النمط ذو شعبية بعد الآن، خاصّةً في معارض الأعمال Portfolio التابعة للمصمّمين والصفحات الأخرى ذات الحاجة الكبيرة إلى اللمسة الشخصية. فصلت الخطوط بين العمودين، وهي ليست بالعريضة جدًّا. استُخدمت الخطوط المصمتة للفصل بين أجزاء مختلفة من الموقع. 2. الشكل الشكل، أو الهيئة، هو العنصر الثاني الأكثر استخدامًا في تصميم المواقع. وهو في الواقع عبارة عن خطوط مجموعة جنبًا إلى جنب بأشكال مختلفة. ما زالت الأشكال تحظى بشعبيّة، وسبب هذا يعود إلى الحاجة إلى إبراز شيء ما، والأشكال هي إحدى الطرق للقيام بذلك. قد تكون الأشكال دوائر، مربّعات، مستطيلات، مثلّثات، أو غيرها من الأشكال التجريدية، ومعظم التصاميم تحتوي على الأقل على واحد من هؤلاء. يتمّ استخدام العديد من هذه الأشكال في تصاميم التبسيط للحد الأدنى، لأنها في الغالب تقوم على أساس الرسوم الإيضاحية والمخطّطات. كما إنّ النمط القديم لتصميم المواقع تضمّن الأشكال أيضًا، لذلك بقيت ذات شعبيّة طوال الوقت، وعلى الأرجح ستستمرّ على هذا المنوال. الأشكال، حالها كحال الخطوط، مرتبطة بذهن الإنسان بطرق مختلفة. على سبيل المثال؛ الدوائر مرتبطة بالحركة والطبيعة، بينما يتم النظر إلى المربّعات على أنها تصاميم أساسية هيكلية. وكما هو الحال في الخطوط فإن لون، نمط، خلفية أو خامة الشكل يمكن أن تغيّر كلّيًّا الإدراك الحسّي للمُشاهد. في معرض الأعمال الخاصّ بفريد مايا أعلاه، تمّ استخدام الأشكال لإبراز الشعار والأعمال السابقة. 3. الخامات Textures لم تكن الخامات ذات شعبيّة منذ بضع سنواتِ مضت، لكنّها تميل إلى أن تصبح أكثر وأكثر استخدامًا. وقد حلّت محل (أو نافست، إذا استطعنا تسميتها منافسة) الخلفيات ذات اللون المفرد. قد تبدو الخامات شبيهة بالخلفيات ذات الألوان المصمتة، لكن عند معاينتها عن قرب، يمكن ملاحظة اختلافات صغيرة ولكنّها فعّالة. تتضمّن أنماط الخامات الورق، الحصى، الخرسانة، الطوب، الألياف، والعناصر الطبيعية، وما بين الألوان الباهتة أو الناعمة. ويمكن للخامات أيضًا أن تكون دقيقة أو بارزة، وأن تستخدم باعتدال أو بإسباغ؛ يمكنها أن تعمل مع أي شيء تقريبًا. من شأن الخامات أن تغيّر شكل الموقع كليّا حتّى وإن بدت غير مهمّة، فهي توفّر وقعًا بصَريًّا مختلفًا تمامًا. في معرض الأعمال الخاص بجيسون جوليان أعلاه، تم استخدام خامة ذات النمط البالي grunge. في هذه الصفحة تمّ استخدام خامة مختلفة عن الخامة في المثال الأول، تبدو هذه كدفتر رياضيات. 4. اللون قد يكون اللون هو العنصر الأكثر أهميّةً في التصميم لأنه يعطي التأثير البصري الأقوى في لمحة واحدة. اللون واضح ولا يحتاج إلى مهارات رسم أساسية لملاحظتها. فبينما تعني الخطوط والأشكال الشيء نفسه كما في الواقع، عدا المستويات الأكثر عمقًا، تعني الألوان الشيء نفسه بالضبط كما في الطبيعة. الألوان تخلق الأحاسيس؛ الأحمر هو العاطفة، الأزرق هو الهدوء، والأخضر هو الطبيعة. للألوان تأثيرٌ واضحٌ على عقولنا حتّى وإن لم نُدرك ذلك. تم إجراء الدّراسات حول هذا الموضوع، ووجِد أن الشخص الذي يعيش في بيئة حمراء يمتلك ضربات قلب ونبضًا أعلى من الشخص الذي يعيش في بيئة زرقاء. الدماغ البشري يرى ذلك ويؤثّر على بقية الجسد تِبَعًا لما يراه. لذلك من المهم معرفة نظرية الألوان، حيث لا يمكن للعديد من المصممين أن يدعوا أنفسهم بالخبراء في هذا المجال. أن تكون خبيرًا في الألوان هو الذي يصنع الفرق بين التصميم الجيّد والتصميم المذهل. لا نقول إنه يجب أن تعرف كل شيء، لكن معرفة كيفية عمل خصائص اللون معًا كالصبغة Hue، الإشباع Saturation، الظل Shade، المشيج Tint، الدرجة Tone، أو الصفاء Chroma لهو أمرٌ جوهريّ بالنسبة لمصمم الجرافيك. في موقع Feed Fever تم استخدام ألوان مختلفة للنصوص في محاولة لإبراز أهمية كل خط باختلاف دقيق. 5. القيمة لم نتحدّث عن القيمة Value في النقطة السابقة على الرغم من أنها مرتبطة بشكل وثيق بعنصر اللون، لأن القيمة هي أكثر عمومية وهي التي تحدّد كون التصميم داكِنًا أو فاتِحًا. كما أن القيمة لها تأثير على المزاج أيضًا، ولكن فقط في مستويات أعمق. إنّ فهمك لخصائص الألوان يأخذك إلى مستويات قريبة من الإتقان، ولكن معرفة عمل وتأثير القيمة يأخذك إلى مستويات أبعد من ذلك. التصاميم الفاتحة تعطي انطباعًا وشعورًا مختلفًا عن التصاميم الداكِنة، ولذلك تحتاج إلى عينيّ خبير لملاحظة الفرق واختيار الأفضل تبعًا لذلك. 6. المساحة للمساحات وطريقة استخدامها تأثيرٌ مهمٌّ جدًّا في التصميم. أصبحت "المساحات البيضاء" (تسمّى أيضًا المساحات السلبية) تستخدم بشكل واسع في الآونة الأخيرة، لأنها تسمح للعين بالقراءة بشكل أسهل. ولمن لا يعرف مصطلح "المساحة البيضاء"؛ لا نقصد هنا أنها مملوءة باللون الأبيض على وجه التحديد، ولكن كل مساحة ضمن التصميم مملوءة فقط بلون الخلفية. يمكنك رؤية العديد من الأمثلة أدناه لفهم أفضل لهذا المفهوم. إذا كان تصميم الصفحة يحتوي على العديد من المساحات السلبيّة فإن هذا يضفي إضاءةً وشعورًا منفتحًا. وبخلاف ذلك يصبح التصميم مبعثرًا وقديم الطراز. وبذلك يكون للمساحات تأثيرٌ مهمّ في الطريقة التي يُنظر بها إلى التصميم من قِبل العين البشريّة. المساحات في مقدمة عناصر التصميم المهمّة، حتّى وإن قلنا إن اللون قد يكون العنصر الأهم، لأن المساحات من السهل ملاحظتها من قِبل العين المبتدئة. كما يمكنها أن تحوّل التصميم لصالحك والحصول على أفضل النتائج لمخطط صفحتك. صفحة جوجل هي أبسط مثال على استخدام المساحات السلبيّة بكثرة. في موقع Site Inspire تمّ استخدام المساحات السلبيّة على الجوانب وجُمع بينها وبين فنون الطباعة المناسبة. الخلاصة كانت هذه هي العناصر الأساسية التي يجب على كل مصمّم جرافيك مبتدئ أن يعرفها. وبالاطلاع على هذه العناصر يمكنك أن تفكّر أكثر من وجهة نظر المستخدم وبالتالي تستطيع التصميم بأسلوب أفضل. لكن هذا ليس كلّ شيء، هنالك المزيد عن مبادئ التصميم سنتحدث عنها في مقالات قادمة -إن شاء الله-. ترجمة -وبتصرّف- للمقال: Graphic Design Basics Part 1: Elements لصاحبه: James Richman. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
نواصل في هذا المقال استعراض أساسيات لغة جافا التي يحتاج كل مُطوّر أندرويد الإلمام بها. إذا لم تطّلع على الجزء الأول فأنصحك بقراءته أوّلا قبل مواصلة قراءة هذا المقال. المصفوفات في بعض الأحيان نحتاج إلى تخزين عدة بيانات من نفس النوع والتعامل معها، في هذه الحالة لا يتم استخدام عدة متغيرات للتعامل معها ولكن يتم استخدام المصفوفات Arrays. فالمصفوفات مجموعة متغيرات من نفس النوع وتربطها علاقة ببعضها فيتم تخزينها داخل متغير واحد من النوع مصفوفة، ويتم تعريف المصفوفة بالشكل التالي DataType [] arrayName = new DataType [arraySize]; فمثلا لتعريف مصفوفة من النوع int وتحتوي على 6 عناصر: int [] numArr = new int [6]; هكذا تم حجز 6 أماكن في الذاكرة للمصفوفة numArr، وللوصول لهذه الأماكن للتخزين فيها أو التعامل مع قيمها. numArr[0] = 10; numArr[1] = 5; ... numArr[5] = 3; والعنصر الأول يبدأ من صفر وتنتهي العناصر عند الرقم 5 لتصبح ست عناصر، ويتم التعامل بعد ذلك مع عناصر المصفوفة مثل المتغيرات فمثلًا لجمع رقم ما على إحدى قيمها numArr[3] = numArr[0] + 4; ويتم احتساب خطأ إذا تم الوصول إلى عنصر خارج حدود المصفوفة التي تم تعريفها مثل: numArr[7] = 2 ; //Error وتصنف النوع السابق من المصفوفات على أنه من المصفوفات الساكنة التي عند تحديد عدد عناصرها عند تعريفها فلا يمكن زيادة هذا العدد أو إزالة عناصر من المصفوفة. الدوال الدالة هي مجموعة من الأوامر التي تنفذ فقط عندما نقوم باستدعائها وتستخدم للقيام بالأوامر التي يتكرر استخدامها في مواضع مختلفة في البرنامج بسهولة دون إعادة كتابة الأسطر البرمجية مجددًا مما يجعل البرنامج أكثر وضوحًا. تتميز جافا باحتوائها على مجموعة كبيرة من الدوال الجاهزة التي يمكنك استعمالها مباشرة، كما يمكننا من إنشاء دوال خاصة تؤدي وظائف محددة. تعريف الدوال يتم على النحو التالي AccessModifier ReturnType methodName ( parameters List){ //Do some Actions here } ويحدد AccessModifier طريقة الوصول لهذه الدالة. ونوع البيانات التي سترجعه الدالة يتم تحديده في ReturnType. ثم يتم تحديد الاسم الخاص بالدالة، والـ parameters هي البيانات التي يتم تمريرها للدالة. public int add( int a , int b ) { int sum = a + b; return sum; } في المثال السابق كلمة public تعني أن هذه الدالة يمكن استدعاؤها من أي مكان في البرنامج وهي عكس private والتي تعني أن هذه الدالة لا يمكن استدعاؤها إلا من داخل الصّنف class الذي قام بتعريفها. بعد ذلك تم تحديد النوع الذي ستعيده الدالة عند استدعائها وهو int، والاسم الخاص بهذه الدالة add وتأخذ هذه الدالة قيمتين من النوع int لتعيد ناتج جمعهما. لاستدعاء هذه الدالة من أي مكان داخل البرنامج يتم كتابة اسم الدالة كما بالشكل: int result = add (10 , 15); الأصناف وهو الوحدة الأساسية المبني عليها باقي مفاهيم البرمجة كائنية التّوجّه، وهو عبارة عن وعاء كبير يحتوي على متغيرات ودوال وكائنات. وعند تعريف صنف Class جديد يصبح لديك نوع بيانات جديد يمكنك استخدامه مع باق الأنواع الموجودة بالفعل. لتعريف صنف يتم كتابة كلمة class واختيار اسم له، ثم فتح أقواس تحدد بدايته ونهايته. class ClassName { } تسمى المتغيرات التي يتم تعريفها داخل الصّنف بالخصائص attributes، وتسمى الدوال بالتّوابع methods (يعني سنستعمل "دالة" و "تابع" للدّلالة على نفس المفهوم). وتسمى المتغيرات من الأصناف بالكائنات Objects، فلا يمكن إنشاء كائن دون وجود صنف له. إذا أردنا أن نكتب برنامجًا يعبر عن مكتبة وما تحتويه من كتب فيمكن اعتبار الكتاب على أنه كائن ولإنشاء هذا الكائن ينبغي وجود Class له يحتوي على الخصائص الأساسية لجميع الكتب. class Book{ private String bookName; private String authorName; private int bookCode; public void setBookName(String name){ bookName = name; } public String getBookName(){ return bookName; } public void setAuthorName(String name){ authorName = name; } public String getAuthorName(){ return authorName; } public void setBookCode(int code){ bookCode= code } public int getBookCode(){ return bookCode; } } هكذا قمنا بصنع الصّنف الأساسي لجميع الكتب ويحتوي على خصائص مثل اسم الكتاب واسم الكاتب وهذه البيانات معرّفة private أي كما ذكرنا سابقًا لا يمكن الوصول لها أو تغييرها إلا داخل الصّنف المعرّفة بداخله فقط، وهناك عدة توابع فمنها ما يقوم بتخزين قيم في المتغيرات الخاصة بصنف ومنها ما يعيد القيم المخزنة. لاحظ أننا قمنا بتعريف التوابع كـ public وذلك حتى نستطيع الوصول لها واستدعائها من أي مكان في البرنامج. هناك بعض الدوال التي تم تعريف نوع المُخرجات returnType لها من النوع void وتعني أنها لا تعيد شيئًا. ولإنشاء كائن من هذا الصّنف نكتب: Book b1 = new Book(); Book book2 = new Book(); النصف الأيسر كما اعتدنا سابقًا عند إنشاء متغير جديد، أما النصف الأيمن فيتكون من شقين كلمة new وتعني إنشاء هذا المتغير وحجز مساحة له في الذاكرة واسم الصّنف وبعده أقواس وهو ما يسمى بالـ Constructor. ولأي من هذه الكائنات إذا أردنا وضع قيم للخصائص التي بداخلها يتم على النحو التالي: b1.setBookName(“Learn Java”); book2.setBookName(“Intro to programming Language”); book2.setBookCode(101); String name = b1.getBookName(); وهذه بعض الأمثلة لكيفية استدعاء التّوابع المختلفة من داخل class وباستخدام الكائن، لكل كائن خصائصه الخاصة لا يتشارك فيها مع باق الكائنات التي من نفس Class فلكل منها اسم كتاب يتم تخزين فيه نص معين لا يتشاركان فيه. ولاستدعاء التوابع يتم استخدام (.) بعد اسم الكائن ثم كتابة اسم التابع وتمرير المتغيرات التي تتعامل معها إن وجدت حسب تعريفنا للتّابع داخل الصّنف. لاحظ أن عند إنشاء صنف جديد نبدأ اسمه بحرف كبير دائمًا، ويمكنك إنشاء أي عدد من الكائنات من الصّنف كما ذكرنا في المثال السابق. تابع البناء Constructor تتواجد داخل كل صنف تابع خاص يُدعى Constructor يتم استدعاؤه أثناء إنشاء كائن جديد فهو تابع مهم جدًا لإنشاء الكائنات ويقوم المترجم بإنشاء هذا تابع بناء فارغ بشكل افتراضي إذا لم يتم تعريفها من قبل المطوّر. وتكتب كالتالي: public ClassName(parameter List){ //Do some Actions here } يجب أن يكون اسم تابع البناءconstructor نفس اسم الصنف ومن النوع public ويمكنك تعريف أكثر من constructor داخل نفس الصّنف ولا يوجد نوع إرجاع returnType لـلـ constructor. يمكننا من خلال constructor إدخال قيم مباشرة في الخصائص الموجودة في الكائن بدلًا من استدعاء دالة لكل خاصية. class Book{ private String bookName; private String authorName; private int bookCode; public Book(String name,String author,int code){ bookName = name; authorName = author; bookCode = code; } public String getBookName(){ return bookName; } public String getAuthorName(){ return authorName; } public int getBookCode(){ return bookCode; } } في كل مرة يتم إنشاء كائن جديد، يجب استدعاء تابع البناء constructor حتى يتم إنشاء هذا الكائن. لإنشاء كائنات بعد هذا التعديل: Book b1 = new Book (“Learn Java”,”M.K Dave”, 150); هنا تم تعريف كافة الخصائص لحظة إنشاء الكائن، ويتم التعامل مع هذا الكائن بشكل طبيعي كما تعاملنا معه مسبقًا. الوراثة يعتبر مفهوم الوراثة من أهم المفاهيم في البرمجة كائنية التّوجّه ويعني يمكننا إنشاء أصناف ترث من صنف آخر الخصائص والتّوابع المتواجدة به دون تعريفها من جديد، مما يسمح بالتركيز على الخصائص والتّوابع التي يتميز بها الصّنف الجديد. وتستخدم الكلمة extends لتطبيق مفهوم الوراثة: class Shape{ protected int width; protected int height; public void setWidth(int a){ width = a; } public void setHeight(int b){ height = b; } } إذا كان لدينا هذا الصّنف وهو يُمثل شكلًا عامًا له طول وعرض وأردنا أن ننشئ شكلًا آخر (مربع) يرث من هذا الصّنف ويضيف خصائص أكثر: class Square extends Shape{ public int getArea(){ return width * height; } } وبذلك أصبح Square يحتوي على الدالتين setWidth و setHeight بالإضافة للدالة الجديدة التي قام بتعريفها getArea، وبذلك استطعنا أن نعطي المزيد من الخصائص للشكل الجديد. وإذا أردنا أن نصنع شكلًا آخر (مثلث): class Triangle extends Shape{ public int getArea(){ return 0.5*width * height; } } لا يمكن للصّنف أن يرث من أكثر من أب. وبتطبيق هذا المفهوم على الدرس السابق نجد أن أندرويد يحتوي على صنف اسمه View وهو الأب لكل العناصر الخاصة بواجهة المستخدم ويحدد الخصائص الأساسية والمشتركة بينهم جميعًا ويرث منه العناصر الخاصة مثل TextView وهو View ولكن يعرض نصًا فقط أو Button وأيًضا View قابل للضغط ويقوم بمهمة محددة عند الضغط عليه. وإذا قمنا بالتعديل على المثال السابق واستخدمنا في Shape تابع البناء لتعريف الطول والعرض: class Shape{ protected int width; protected int height; public Shape(int a ,int b){ width = a; height = b; } } ينبغي علينا أن نعرف دالة بناء للصّنف التي ترث منه: class Square extends Shape{ public Shape(int w ,int h){ super(w,h); } public int getArea(){ return width * height; } } وتستخدم super لاستدعاء Constructor الخاص بالأب وتمرير له القيم التي يحتاجها، وذلك لأن عند إنشاء كائن من Square والذي يرث من Shape: Sqaure s = new Square(10,10); يتم بناء الأب أولًا Shape ثم الابن Square حتى يكتمل بناء الكائن s بشكل صحيح. لذا يتم تمرير في دالة البناء الخاصة بالابن ما تحتاجه دالة البناء الخاصة بالأب، ولم نقوم بذلك قبل التعديل لأننا كنا نستعمل دالة بناء فارغة في الأب. التحويل من نوع بيانات إلى آخر تمكننا لغات البرمجة من التحويل من نوع بيانات إلى آخر باستخدام مفهوم Casting، فمثلًا إذا كان لدينا متغير من النوع double: double d = 12.5478; ونريد تحويله إلى رقم صحيح: int x = (int) d; نفعل ذلك عن طريق كتابة نوع المتغير بين القوسين وبعدها اسم المتغير الذي نريد تحويله كما في المثال. وهناك بعض الشروط على التحويل بين الأنواع بهذه الطريقة فلا يمكن تحويل String إلى int مثلًا لاختلاف النوعين عن بعضهما. ويمكن تحويل من صنف إلى آخر شريطة أن يكون بينهما علاقة الوراثة. Shape sh = new Shape(15,15); Square s = (Square) sh; بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا الدّرس، في انتظار تجربتكم وآرائكم. إن كانت لديك أيّة أسئلة فلا تتردّد في طرحها.1 نقطة
-
كتب «عُمير حاق» مؤخرًا أن سبب عدم وجود المزيد من مثيلات «غوغل» أن معظم الشركات الناشئة تُباع قبل أن تتمكَّن من تغيير العالم. لم تبِع «غوغل» نفسها رغم الاهتمام الجاد من «مايكروسوفت» و«ياهو»؛ والذي لابد أنه قد بدا اهتمامًا مربحًا آنذاك. ربما لم تكُن «غوغل» لتصبح شيئًا سوى محرك بحث تابع لـ«ياهو» أو لـ MSN. لِمَ لَم تصبح كذلك؟ لأن «غوغل» كانت تتمتع بحسٍ عميق بالهدف؛ وهو عقيدةٌ تسعى لتغيير العالم للأفضل. يبدو ذلك لطيفًا، ولكنه ليس صحيحًا. كان مؤسسو «غوغل» يرغبون في البيع مبكرًا، لكنهم أرادوا أكثر مما كان المشترون مستعدين لدفعه. نفس الأمر مع «فيس بوك»، كانوا سيبيعون، ولكن «ياهو» أفسدت الأمر بتقديم عرض لم يرق إلى المُستوى المُتوقّع. نصيحة للمشترين: عندما ترفض شركةٌ ناشئة عرضك، فكّر في زيادة قيمة عرضك؛ لأنه من المحتمل أن السعر الباهظ الذي يريدونه سيبدو لاحقًا صفقةً رخيصة [1]. عادةً ما تصبح الشركات الناشئة التي ترفض عروض الشراء أفضل حالًا من غيرها وفقًا لما رأيته حتى الآن بالأدلة، لكن هناك استثناءات عديدة لذلك. عادة ستكون هناك عروض مستقبلية أكبر، وربما حتى طرح عام أولي للاكتتاب. ليس السبب في نجاح الشركات الناشئة التي ترفض عروض الشراء هو بالضرورة أن كل تلك العروض تقلل من قيمة الشركات بالطبع. السبب على الأرجح هو أن المؤسسين الذين يتمتعون بالجرأة الكافية لرفض عرضٍ كبير عادة ما تكون لديهم النّزعة التي تُمكّنهم من أن يُصبحوا ناجحين جدًا؛ وهذه هي الروح المطلوبة في شركةٍ ناشئة. إنني متأكد أن «لاري» و«سيرغي» يرغبان في تغيير العالم، على الأقل في الحاضر، ولكن سبب بقاء «غوغل» حتى أصبحت شركة مستقلة كبيرة هو نفس سبب بقاء «فيس بوك» مستقلًا حتى الآن: وهو أن المشترين قدَّروهما بأقل من قيمتيهما. إن مجال اندماج الشركات وشرائها غريبٌ من هذا الجانب؛ فهم يخسرون أفضل الصفقات باستمرار، لأن رفض العروض المعقولة هو أكثر اختبار مضمون يمكن وضعه لمعرفة ما إذا كانت إحدى الشركات الناشئة ستحقق نجاحًا أم لا. رؤوس المال المغامِرة VCsإذًا ما السبب الحقيقي لعدم وجود المزيد من مثيلات «غوغل»؟ مما يثير الفضول أنه نفس سبب بقاء «غوغل» و«فيس بوك» مستقلتين؛ أن من يملكون المال يُقللون من قيمة معظم الشركات الناشئة المبدعة. لا يرجع عدم وجود المزيد من مثيلات «غوغل» إلى أن المستثمرين يشجعون الشركات الناشئة المبدعة على تحقيق الأرباح، ولكن إلى أنهم لا يموّلونها من الأساس. لقد عرفتُ الكثير عن رؤوس المال المغامرة خلال سنوات عملي الثلاثة في Y Combinator؛ لأننا غالبًا ما نضطر إلى العمل معها عن قرب. من أكثر ما يُدهشني هو مدى تحفّظها. تُظهر رؤوس المال المغامرة أنفسها بمظهر المشجِّع الجريء للابتكار، ولكن ليس منهم كذلك حقًا سوى حفنة قليلة، وحتى هذه القلة أكثر تحفظًا في الواقع مما قد تبدو عليه عند تصفّح مواقعها. كنتُ أنظر لشركات الاستثمار المغامرة باعتبارها شبيهة بالقراصنة؛ فهي جريئة ولكنها مجردة من المبادئ. عند التعرف عليها عن قرب، يتضح أنها تشبه كثيرًا البيروقراطيين، فهي أكثر استقامةً مما كنتُ أعتقد (الجيدة منها على الأقل) ولكنها أقل جرأةً. ربما تغير مجال الاستثمار المغامِر، ربما كانوا أكثر جرأةً فيما مضى، ولكنني أعتقد أن عالم الشركات الناشئة هو ما تغيَّر وليس الاستثمار المغامِر. يعني انخفاض تكلفة تأسيس شركة ناشئة أن السعر الجيد العادي يُعتبر أكثر مجازفةً، ولكن شركات الاستثمار المغامِر الحالية ما زالت تعمل وكأنها تستثمر في الشركات الناشئة المختصة بالمكونات الصلبة للحواسيب في عام 1985. قال هاورد أيكن: «لا تخشَ أن يسرق الناس أفكارك، إذا كانت أفكارك جيدة ستضطر إلى إجبار الناس على تقبلها»›. أحس بشعورٍ مشابه عندما أحاول إقناع شركات الاستثمار المغامرة بالاستثمار في الشركات الناشئة التي موَّلتها Y Combinator. فهي – شركات الاستثمار - تخشى الأفكار المبتكرة للغاية، إلا إذا كان المؤسسون مُسوقين جيدين بما يكفي لإقناعها. ولكن الأفكار الجريئة هي التي تحقق أكبر العوائد؛ فأي فكرة جديدة جيدة حقًا ستبدو سيئة لمعظم الناس، وإلا سيكون هناك شخص آخر ينفذها بالفعل. ومع ذلك ما يدفع شركات الاستثمار المغامِرة هو التّوافق الجماعي، ليس فقط داخل الشركة الواحدة، بل في مجتمع شركات الاستثمار المغامرة بأكمله. فالعامل الأكبر الذي يُحدّد كيف ستشعر إحدى شركات الاستثمار المغامرة تجاه شركتك الناشئة هو شعور شركات الاستثمار المغامرة الأخرى تجاهك أيضًا. لا أعتقد أنهم يدركون ذلك، ولكن هذا المنهج يضمن أنهم سيفوتون عليهم أفضل الأفكار. كلما ازداد عدد من عليهم الإعجاب بفكرة جديدة للموافقة عليها، كلما ازداد عدد الأفكار الاستثنائية التي ستخسرها. أي ما كانت الشركة التالية التي ستصل لمكانة «غوغل»، فقد قالت لها شركات الاستثمار المغامرة الآن على الأرجح أن ترجع إليهم مرة أخرى عندما تُحقّق نموًا أفضل more traction. لِمَ تكون شركات الاستثمار المغامرة متحفظة هكذا؟ يرجع ذلك على الأرجح لمجموعةٍ من العوامل، فحجم استثماراتهم الكبير يجعلهم متحفظين. بالإضافة إلى أنهم يستثمرون أموال أشخاص آخرين؛ مما يجعلهم يخشون التعرض لمشكلات إذا فعلوا شيئًا محفوفًا بالمخاطر وفشل. كما أن معظمهم مختصّون بالمال وليس بالتكنولوجيا، ولذا فهم لا يفهمون ما تفعله الشركات الناشئة التي يستثمرون فيها. ماذا بعد؟الشيء المثير في اقتصاديات السوق هو أن الغباء يعني الفُرص، وهذا بالفعل ما نشهد هنا. ثمَّة فرصة ضخمة غير مُستغلَّة في الاستثمار في الشركات الناشئة، فحاضنة Y Combinator تموِّل الشركات الناشئة في بدايتها تمامًا، بينما تموِّلها شركات الاستثمار المغامرة بمجرد أن تكون قد بدأت بالفعل في النجاح، ولكن هناك فجوة كبيرة بين المرحلتين. هناك شركات تمنح 20 ألف دولار لشركة ناشئة لا تملك شيئًا سوى مؤسّسيها، وهناك شركات تمنح مليونا دولار لشركة ناشئة في طريقها بالفعل نحو النجاح، ولكن ليس هناك ما يكفي من المستثمرين الذين قد يمنحون مائتي ألف دولار لشركة ناشئة تبدو واعدة جدًا ولكن ما زالت بحاجة لحل بعض الأمور. يسدّ تلك الفجوة غالبًا المستثمرون الملائكة angel investors؛ مثل آندي بيكتولشايم Andy Bechtolsheim، الذي منح «غوغل» 100 ألف دولار عندما كانت تبدو واعدة ولكن كانت ما زالت بحاجة لحل بعض الأمور. أحب هذا النّوع من المُستثمرين، ولكن ليس هناك ما يكفي منهم، والاستثمار يمثل لمعظمهم وظيفة بدوام جزئي. وبالرّغم من أن تأسيس شركة ناشئة أصبح أرخص من ذي قبل، أصبحت تلك الفجوة التي يسدّها القليلون أكثر قيمةً. لا تريد الكثير من الشركات الناشئة الآن الحصول على تمويلات بعدة ملايين من الدولارات، فهي ليست بحاجة لهذا القدر من المال، ولا تريد المشاحنات المصاحبة له. إن الشركات الناشئة المتوسطة التي تخرج من رحم Y Combinator تريد الحصول على استثمار يتراوح بين 250 و 500 ألف دولار. عندما تلجأ لشركات الاستثمار المغامرة تضطر إلى طلب المزيد لأنها تعرف أن شركات الاستثمار المغامرة غير مهتمة بمثل تلك الصفقات الصغيرة. شركات الاستثمار المغامرة تدير المال، فهي تبحث عن طرقٍ لتشغيل المبالغ الكبيرة، ولكن عالم الشركات الناشئة يتطور في اتجاه بعيد عن نموذجهم الحالي. أصبحت الشركات الناشئة أقل تكلفةً، مما يعني أنها تريد مالًا أقل، ولكن يعني أيضًا أن هناك المزيد منها. إذًا بإمكانك الحصول على عوائد كبيرة على مبالغ كبيرة، ولكن عليك فقط توزيعها على نطاقٍ أوسع قليلًا. حاولت شرح هذا الأمر لشركات الاستثمار المغامرة، فبدلًا من استثمار 2 مليون دولارً في مكانٍ واحد، يمكن أن تستثمر خمسة استثمارات يبلغ كل منها 400 ألف دولار. هل يعني ذلك الانضمام للكثير من مجالس الإدارة؟ لا تنضم لمجالس الإدارة. هل يعني ذلك الكثير من عمليّات التّحرّي المُسبق due diligence؟ قُم بالقليل منها فقط. إذا كنت تستثمر بعُشر القيمة، فليس عليك أن تكون واثقًا إلا بعُشر القدر. يبدو الأمر واضحًا، ولكنني اقترحتُ على العديد من شركات الاستثمار المغامرة وضع بعض المال جانبًا وتخصيص شريك واحد للقيام بمخاطرات أكثر عددًا وأقل حجمًا. استجابوا لاقتراحي وكأنني قد اقترحتُ عليهم أن يقوموا بأمر سيُسيء إلى سمعتهم. من الغريب مدى تمسكهم بطريقة عملهم التقليدية. ولكن توجد هنا فرصة كبيرة، وستُقتَنَص بطريقةٍ أو بأخرى؛ فإما ستتطور شركات الاستثمار المغامرِة لتسد تلك الفجوة، أو سيظهر مستثمرون جدد على الأرجح لسدّها. عندما يحدث ذلك، سيكون جيدًا، لأن بنية استثمارات هؤلاء المستثمرين الجدد ستدفعهم إلى أن يكونوا أكثر جرأةً من شركات الاستثمار المغامِرة الحالية بعشر أضعاف. وسيخلق لنا ذلك الكثير من مثيلات «غوغل»، طالما ظل المشترون المُحتملون لها أغبياء على الأقل. الهوامش1- نصيحة أخرى: إذا كنت تريد الحصول على كل تلك القيمة، لا تدمر الشركة الناشئة بعد شرائها، بل امنح المؤسسين الاستقلالية الكافية لكي يمكنهم تنمية ملكيتك إلى ما كانت ستصل إليه. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Why There Aren't More Googles لصاحبه بول جراهام (Paul Graham) مُؤسس حاضنة مشاريع واي كومبيناتور (Y Combinator). اقرأ المزيد من مقالات بول جراهام بالعربية1 نقطة
-
بعد التعرّف على مكونات مخطط نموذج العمل التجاري التسعة في المقالين السّابقين (الجزء الأول – الجزء الثّاني) سنقوم بصنع مخطط عن خدمة سكايب للتواصل الفوريّ. إليكم المُخطّط وتفسيره مُكوّناته (يُمكن تحميله من هنا: BMC-Skype.pdf) 1- القيمة المقترحة أو العرض المقدّمشرائح العملاء تبحث عن قيمتين مختلفتين من استخدام سكايب، الأولى هي التواصل الفوريّ المباشر والمجانيّ سواء بالرسائل النصية أم المكالمات الصوتيّة أو الفيديو مع مستخدمين آخرين لخدمة سكايب. هذا هو القسم الأكبر من استخدام الخدمة. والقيمة الثانية وهي الأهمّ للشركة هي عملية التواصل الفوريّ عبر إجراء المكالمات الصوتيّة مع أيّ هاتف محمول أو أرضيّ حول العالم بتكلفة أرخص بكثير مقارنة برسوم المكالمات الدوليةّ. وهذا هو مصدر الدخل الرئيسيّ للخدمة 2- شرائح العملاءقامت سكايب بتقسيم عملائها إلى شريحتين، حيث أن كلّ واحدة منهما تبحث عن قيمة مختلفة عن الأخرى. الشريحة الأولى هي مستخدمو الإنترنت الراغبون في التواصل المجانيّ مع مستخدمي إنترنت آخرين، هذا يعني حصر أكبر لشريحة العملاء بالتالي تجنب التوجّه لغير مستخدمي الإنترنت. الشريحة الثانية هي مستخدمو الإنترنت الراغبون بالتواصل من دون تكلفة عالية مع أيّ شخص آخر حول العالم عبر الهواتف المحمولة أو الأرضيّة. 3- العلاقة مع العملاءلأنّ خدمة سكايب نمطيّة وموجّهة إلى سوق كبير فإنها تعتمد علاقة السوق الشامل Mass Market أي أنّ الشركة تخدم المستخدمين كافتهم بدون تمييز أو تقديم تجربة شخصيّة لبعضهم دون الآخر. وتستخدم الأدوات الآليّة لبناء العلاقة مع العميل حيث أنّه لا يقابل موظّفًا أو مُمثلًا عن الشركة إنّما يتمّ التعامل عبر أدوات تواصل عن بعد كالرسائل ومراكز الدعم الفني. 4- قنوات التوزيعتقدّم سكايب خدمتها الرئيسة لشرائح عملائها عبر تطبيقاتها المختلفة على مختلف المنصّات، لهذا يكون موقع سكايب هو المصدر الرئيسي لتقديم تلك التطبيقات للاستفادة من العرض المقدّم، فضلًا عن متاجر التطبيقات المختلفة. 5- مصادر الإيراداتتعتمد سكايب على أسلوب فريميوم freemium من أجل تحقيق الإيرادات. وينصّ هذا الأسلوب على تقديم الخدمة بشكل كامل وبالحدّ الأدنى من المزايا مجّانًا، وهو ما تقدّمه من تواصل مباشر ومجاني مع مستخدم آخر للخدمة، والقسم الأهمّ من الأسلوب هو مزايا إضافية مدفوعة، وهنا عندما يرغب المستخدم بإجراء مكالمات دولية هاتفيّة رخيصة إلى هواتف محمولة أو أرضيّة و لا يشترط أن يكون مستخدم سكايب. وتقوم سكايب بالشراكة مع جهات معينة تزوّد الإكسسوارات كسمّاعات الرأس أو الأذن أو كاميرات الويب بحيث تكون متكاملة بشكل أفضل مع خدمتها وتحصل على بعض الإيرادات من هذا المجال أيضاً. 6- الموارد الأساسيّةهناك نوعان أساسيان تعتمد عليهما سكايب. الأول يتمّثل في الموارد البشرية وهي فريق المهندسين والمطوّرين الذين يعملون على تطوير البرنامج والخدمة والأنظمة بشكل مستمر، الثاني الموارد الفكريّة وهي كافة براءات الاختراع التي تجعل خدمة سكايب مميّزة مثل براءات تتعلّق بآلية عمل الخدمة في ظل ظروف الاتصال السيئة كالشبكات البطيئة. 7- الأنشطة الأساسيّةلأنّ سكايب أشبه ما تكون بمنصّة فالعمل الدائم الذي تقوم به هو التّطوير والتّحسين المستمر للبرنامج والخدمة بشكل عام من حيث إضافة المزايا الجديدة إليها أو حتى دعم منصات أكثر في التواجد عليها من أجل زيادة قاعدة مستخدميها. 8- هيكل التكاليفعادة ما تنتج التكاليف عن الأنشطة الأساسيّة بالتالي كافة عمليات التطوير لها تكاليف سواء برواتب الموارد البشرية التي تقوم بالتطويرات أم تكاليف الحصول على موارد فكرية مثل براءات الاختراع أو حتى تكاليف العتاد اللازم لقيام الخدمة. وهناك جزء من التكاليف يذهب لمعالجة الشكاوى عندما تحصل مشاكل بالدفع وشحن الأرصدة. 9- الشركاء الأساسيّونلأنّ خدمة سكايب تقوم بالاتصال مع هواتف أرضيّة ومحمولة حول العالم فمن المهم التنسيق مع شركات الاتصالات لمنع حدوث مشاكل أو تعارضات بين الخدمتين. وباعتبار شريحة العملاء الثانية تستخدم سكايب للاتصال الرخيص فإنّ هناك نظام شحن حسابات ودفع إلكتروني بالتالي يجب التعاون مع خدمات وبوابات الدفع لتسهيل العملية ودعم المنصة. وأخيرًا عقدت سكايب عدّة شراكات مع شركات تصنيع الهواتف الذكية بحيث يأتي التطبيق محمّلاً بشكل افتراضي في الهاتف.1 نقطة
-
تحدّثنا في الجزء الأول من سلسلة أساسيّات التصميم الجرافيكي هذه عن العناصر الأساسية للتصميم، كالأشكال، الخطوط، الخامات والعناصر الأخرى. وفي هذا الجزء سنلقي نظرة، وبشكل مفصّل أكثر، على مبادئ التصميم التي من المهّم التعرّف عليها، لأنها هي التي تفصل بين المصمّم الجيّد والمصمّم الرائع. بعض المبادئ التي سنغطّيها اليوم يتّم تطبيقها لا شعوريًّا، لكنّها موجودة بالتأكيد، وسنقوم بعرض بعض الأمثلة من المواقع لكي نوضّح المفاهيم. 1. التوازنالتوازن هو طريقة توزيع عناصر التصميم في مخطط الصفحة. وإذا كان التوازن جيّدًا يمكن تحقيق المتانة في التصميم، على الرغم من أنّ بعض المصمّمين في الآونة الأخيرة يفضّلون التصاميم غير المتوازنة لأنها مُفعمة بالحركة وتعرض وجهة نظر مختلفة تمامًا. وتعتبر الصفحات الشخصيّة هي الأكثر ملائمة للمخططات غير المتوازنة، وسنرى بعض الأمثلة لاحقًا. يجب أن تعرف الأنواع الثلاثة من التوازن لكي تكون قادرًا على ملاحظة أي نوع من التوازن يمتلك الموقع الّذي تعاينه. وهذه الأنواع هي: المتناظر symmetrical.غير المتناظر asymmetrical.الشعاعي radial.النوع الأول يعني أن جانبيّ التصميم هما بنفس الشكل، الخطوط، الخامات، وهكذا. ونقصد بجانبيّ التصميم؛ الأيمن والأيسر، لأن هذا النوع من التناظر يكون غالبًا حول المحور العمودي، وهو الشائع في التصميم هذه الأيام. توجد بعض الأمثلة عن التناظر حول المحور الأفقي، أو المحورين معًا، ولكنّ هذا الأمر نادرًا. التصاميم المتناظرة هي الغالبة في مواقع الأنترنت حتّى خمس سنوات مضت. النوع الثاني من التناظر يحدث عندما يكون جانبّي الموقع لا يشبهان بعضهما، لكن مع ذلك تبقى بعض العناصر متشابهة. وعلى الرغم من أن هذا النوع يسمى غير متناظر ألا إنه يحتوي على بعض سمات التناظر، كما في النوع الأول من التوازن، ولكن بمستوى أقلّ. والمواقع غير المتناظرة تصبح أكثر وأكثر شعبيّة هذه الأيام (لاحظ مخططات وورد بريس التي تملك جهة للمحتوى وجهة للشريط الجانبي). التوازن الشعاعي يحدث عندما تكون عناصر التصميم موزّعة بشكل دائري. وهذا النوع يعطي إحساسًا بالحركة والحيويّة. لكن هذا النوع لا يستخدم بكثرة، لأن المصمّمين، وحتّى الخبراء منهم، يواجهون المشاكل في تخطيط التصاميم من هذا النوع. وكما ذكرنا سابقًا، يمكن تحقيق التوازن من خلال الأشكال، الألوان، الخامات، الخطوط، والعناصر الأخرى التي تحدّثنا عنها في الجزء الأول. صفحة Florida Flourish تعتبر مثالًا جيّدًا على موقع متناظر كلّيًّا. في موقع Duplos تم استخدام النوع غير المتناظر وقد عمل بصورة جيّدة جدًا. 2. السيادة والأولوية (Dominance and Priority)تمّ جمع هذين المبدئَين معًا لأنّهما مرتبطان بشكل وثيق. فكلاهما يتعلّق بتجربة المستخدم، لأن عدم وجود الأولويّة والسيادة لبعض العناصر قد يؤدّي إلى الإرباك. إنّ مستوى السيادة هو الّذي يحدّد أهمّية العناصر المختلفة، مثل القائمة، الشعار، المحتوى، أو ذيل الصفحة. وبالطبع يمكن تحقيق ذلك أيضًا عن طريق التلاعب بنوع الخط والحجم. مع ذلك لنتعمّق أكثر للتعرّف على معنى ودور كل من السيادة والأولويّة. هنالك ثلاث مستويات رئيسية للأولوية، وأوّلها العنوان أو نقطة التحويل (تسمّى أيضًا الدعوة إلى الإجراء CTA) والّذي يُعتبر كعنصر أساسي. تأتي بعده العناصر الثانوية مثل الصور التي تستخدم للتعبير عن شيء معيّن، أو تستخدم، في أغلب الأحيان، للتصّفح. من الواضح إن هذه العناصر ليست الأكثر أهمية في الموقع، لكن مع ذلك لا يمكن إنشاء أيّ موقع بدونها. العناصر التي تأتي في المرتبة الثالثة هي المعلومات؛ مثل روابط الذيل أو المعلومات الوصفية في المدوّنات أو العناصر المختلفة، ويمكن أن يقوم الموقع بدون هذه العناصر (الثالثة). مع ذلك تستخدم هذه العناصر في كثير من الأحيان لأنها تُكمل التصميم؛ إما بتوفير المزيد من المعلومات، أو بإكمال المخطط مع بعض العناصر. في موقع Area17 تمّ التشديد على العنصر السائد في الزاوية العلويّة اليسرى. كما تجذب عبارة الترحيب الانتباه بسبب اللون. 3. التناسب Proportionالتناسب مهمّ، وهو الذي يمثّل حجم العناصر مقارنة ببعضها البعض. للتناسب تأثير قويّ على المستخدم، وهو مرتبط أيضًا بالمبدأ السابق. من البديهي أن تكون العناصر الأكبر ذات وقع على المستخدم أقوى من العناصر الصغيرة. تعمل السيادة، الأولوية، والتناسب معًا على تأكيد رؤية المستخدم للمعلومات على الموقع بصورة صحيحة. فمثلًا، من الخطأ أن تجعل حجم الخط في الذيل أكبر منه في المحتوى، لأن ذلك يعني عدم أخذ هذه العناصر الثلاثة بالاعتبار. يستخدم موقع Bluecated Interactive مبدأ التناسب لغرض جذب الانتباه إلى الصورة. 4. التباين Contrastمبدأ آخر من المبادئ المهمّة، ليس فقط في التصميم، وإنّما في التصوير والفنون البصريّة الأخرى. لا نظن أن هنالك حاجة للتعمّق في هذا المبدأ، لأن كل شخص يعرف معنى التّباين. فعندما يكون هنالك تباين كاف بين العناصر، فإن ذلك يعني أنّ بعضها يبرز أكثر من الأخرى. وإذا رغب المصمّمون بدمج العناصر معًا، فإنّهم يقومون بذلك عبر التباين الضئيل بين هذه العناصر. ويمكن تمييز العناصر بعضها عن بعض باستخدام درجة عالية من التباين. إذا كان التوازن يتحقق من خلال الأشكال والخطوط، فإنّ التباين يتحقق من خلال الألوان. مع ذلك، فإنّ مبدأ التباين تغيّر مؤخّرًا بواسطة الخامات وأسلوب تنسيق النصوص Typography، لذلك يصبح أكثر وأكثر شعبيّة. عندما يكون للتصميم أسلوبًا مثاليًا لتنسيق النصوص، فإنّ ذلك يؤدّي، ليس إلى تباينٍ مثاليّ فحسب، وإنما إلى التناسب، السيادة والأولوية كذلك. من السهل ملاحظة أنّ المبادئ الثلاثة الأخيرة مرتبطة نوعًا ما مع بعضها، بطريقة أو بأخرى. فلو حصل وتحدّثنا بصورة عامّة عن هذا الموضوع، يمكننا أن نُدرج هذه المبادئ معًا في نفس الفقرة. في موقع i love typography أعلاه، تجد حسن استعمال التباين مباشرة في العنوان الرئيسي للموقع، حيث أن اللون الأخضر تباين بشكل ملحوظ مع اللون الرمادي الغامق. قد يكون التباين أيضا لإبراز زر معين أو زر إجراء (Call to action). 5. الإيقاع Rhythmقد يكون هذا المبدأ جديدًا على القارئ. إيقاع الصفحة هو المبدأ الذي يجعل عين الإنسان تتحرك من عنصر باتّجاه الآخر. يضمن الإيقاع حركة العين وبأي ترتيب يجب على المستخدم رؤية العناصر. قد يكون هذا المبدأ صعب لتحقيقه، لأن كل شخص لديه طريقة خاصّة للنظر إلى الموقع، وعملية جعل كل شخص ينظر بنفس الطريقة قد تكون مرهقة جدّا. هنالك نوعان من الإيقاع: السلس والتدريجي. النوع الأول هو التفاوت، وأبسط مثال هو حركة المياه التي تجري في الأساس بنفس الاتّجاه لكن هنالك الكثير من التفاوت في طريقة تحرّكها. أمّا الإيقاع التدريجي فيحدث عندما يكون هنالك تسلسل واضح في الطريقة التي يجب أن تتحرك بها العين بين العناصر. في معرض أعمال David Desandro تمّ اتّباع إيقاع منتظم جدّا وتدريجي. 6. الانسجام والوحدةإنّ الحصول على تصميم مذهل لا يمكن أن يتحقق، حتى وإن طبّقنا جميع المبادئ أعلاه بصورة صحيحة، بدون الانسجام والوحدة، وهذا ما نراه غالِبًا في الحياة الواقعية. فكثيرًا ما نسمع عن الأغنياء الذين يمتلكون كلّ شيء يريدونه، لكنّهم يفتقرون إلى الانسجام والألفة في حياتهم. القاعدة نفسها تسري في التصميم؛ فإذا كانت جميع العناصر مرتبطة بصورة صحيحة نكون بذلك قد حققنا ما نسمّيه بالوحدة. لكن أن تضع جميع هذه العناصر في الصفحة دون ربطها ببعضها لا ينتج لك تصميمًا، وإنّما صفحة ذات كومة من العناصر. وبالعكس؛ إذا كانت العناصر مُكملة لبعضها البعض، والموقع سهل على العين ويتيح تجربة جيّدة للمستخدم فهذا يعني أن عملك قد انتهى إلى حدّ ما. لا يوجد هنالك داع للمثال هنا، نحن نعلم جميعًا أنّ المواقع ذات الانسجام والوحدة يمكن إيجادها في كل مكان؛ فلتفكّر في موقع يُعجبكَ كثيرًا وتستحضره في ذاكرتك دائمًا. على الأرجح هذا الموقع يتّسم بالانسجام والوحدة. الخلاصةدار المقال الثاني من السلسلة حول عملية تحليل المبادئ الأساسية للتصميم والتي يجب أن تعرف عنها كمصمّم. بعد قراءتك للمقالين الأولين تكون قد حصلت على الدراية الكافية لكي تبدأ تصميم مخططك الخاص، لكن تمهّل قليلًا! المقال الثالث من هذه السلسلة سيُغطّي أساسيات التكوين، كالنقطة المحورية، نظرية الشبكة، وقوانين جِشتالت (gestalt laws)، وغيرها التي تستخدم في تصميم منتجات أخرى كالمجلّات، النشرات، أو الكتيّبات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Graphic Design Basics Part 2: Design Principles لصاحبه: James Richman. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
ستيف جوبز، كان خبر وفاته البارحة مفاجئا للجميع، رغم أنّ واقع مرضه لا يخفى على كلّ متابع.. في سنة 2005 ألقى ستيف خطابا من 15 دقيقة، جامعة ستانفورد، وقد كان خطابا مميّزا بحقّ! على كلّ ريادي أعمال بل وكلّ شاب طموح الإستماع لكلمته، ها هي مترجمة للعربية: الجزء الأوّل: الجزء الثاني: وهذا نصّ الخطاب، مع تصرّف بسيط منّي تقتضيه الصياغة بالعربية: يشرّفني أن أكون معكم اليوم، في واحدة من أفضل الجامعات في العالم. ولأخبركم الحقيقة، لم أتخرّج من أي جامعة! موقفي اللحظة هو أقرب موقف في حياتي كلّها لأجواء التخرج. أودّ إخباركم عن ثلاث قصص مررت بها في حياتي، اليوم. نعم، هذا كل ما سأحكيه لكم؛ ثلاث قصص فقط. القصة الأولى ستكون عن وصل النقط معا، لقد تركت دراستي في جامعة رييد Reed College بعد ستة أشهر، لكنني بقيت في الجامعة ل18 شهرا أو أكثر قبل أن أترك التعليم الجامعي كلية. إذن، لم فعلت هذا؟ لقد بدأت القصة قبل مولدي، حين كانت أمّي البيولوجية لحظة حملها بي غير متزوّجة رسميا، خريجة جامعية، قرّرت أن تهبني للتبنّي عند ولادتي، شرط أن يكون من سيتبنّاني خريج جامعة، وكذلك كان محام وزوجته لتبنّي الطفل. غير أنّه بمجرد ولادتي وخرجت للعالم، تبيّن أنّهما يرغبان ببنت. بعدها، انتقل الدور إلى والديّ بالتبنّي، اللذين تلقّيا مكالمة هاتفية في منتصف الليل: "لدينا مولود غير متوقّع، ذكر، هل تريدانه؟"، كانت الإجابة: "نعم!". لاحقا، اكتشفت أمي البيولوجية أنّ أمّي بالتبني لم تتخرّج من الجامعة كما اشترطت في البداية، في حين أنّ والدي بالتبني لم يكمل دراسته المدرسية. هذا ما جعل أمّي ترفض توقيع أوراق منحي للتبني لشهور عدّة، إلى أن وعدها والدي بإرسالي للجامعة حين يأتي الوقت لذلك. هذه كانت بداية حياتي.. بعدها ب17 سنة، ذهبت للجامعة فعلا، اخترت الجامعة بسذاجة، وقد كانت مصاؤيفها مرتفعة كحال جامعة ستانفورد Stanford، لقد أخذت تستنزف مدّخرات والديّ (المقصود والديّ بالتبنّي). وبعد 6 أشهر من الدراسة الجامعية، لم أستطع رؤية الفائدة منها فلم أكن أعرف وقتها ما الذي أريد فعله في حياتي، ولا كيف ستساعدني دراستي الجامعية في معرفة هدفي في الحياة. وفوق كلّ هذا كنت أنفق كلّ مدخرات والديّ! لذا، قرّرت ترك الدراسة الجامعية على أمل أن تتحسّن الأمور بعدها. وبصراحة، كنت وقتها في قمة الخوف، كان واقعا مخيفا. لكن حين أنظر إلى هذا القرار اليوم أجده قرارا صائبا لأقصى درجة، أحد أفضل القرارات التي اتّخذتها! في اللحظة التي قرّرت فيها ترك دراستي، بدأت أتوقّف عن حضور الدروس التي لا أهتمّ لها، لأبدأ حضور المزيد من الدروس التي بدت لي أكثر أهمية. لم يكن الأمر رومانسيا، فبعد قراري هذا لم يكن لديّ سرير في سكن الطلاب. لذا، كنت أفترش الأرض بغرفة صديقي. كنت أجمع زجاجات الكولا الفارغة لتدويرها مقابل 5 سنتات، لأشتري طعاما. وكنت أسير مسافة 7 أميال ليلة كلّ أحد نحو معبد هندوسي يوزّع الوجبات مجّانا. لقد أحببت هذه الطريقة في العيش! ولقد كان لكل ما تعرّفت عليه في هاته الفترة الزمنية من شبابي أفضل الأثر عليّ فيما بعد، إليكم مثال عن ذلك: وقتها، كانت جامعة ريد الأفضل في البلاد من حيث جودة دروس كتابة الخطوط الإنجليزية. لذا، فكل منشور وكل بطاقة بالجامعة مكتوبة بطريقة فنية جميلة ودقيقة. ولأنّني تركت دراستي الجامعية فقد أتيحت لي فرصة حضور دروس الخط -التيبوغرافيا- هناك، لأقرّر تعلم فنون هذا العلم وأسرار هذا الفن. لقد تعرّفت على المحرّفات Serif وSans-Serif، تعلّمت قواعد احتساب المساحة اللازم تركها بين كلّ حرف، تعلّمت ما يجعل التيبوغرافيا المبهرة مبهرة! كان رائعا، تاريخيا، فنيا بشكل تعجز الكلمات عن وصفه، وقد كان الأمر ممتعا. وقتها، لم يكن لدراسة هذا الفن أي إمكانية عملية للاستفادة منه، في حياتي المقبلة. لكن عشر سنوات بعدها، وحين كنا نصمم أول حاسب ماكينتوش، تذكّرت تلك اللحظات الجميلة لنعيد تطبيقها جميعا في الماك، الذي كان أوّل حاسب بنظام جميل وراق لعرض الخطوط. لو لم أترك دراستي الجامعية لما كان هناك حاسب ماكينتوش يقدّم خطوطا ذات مسافات متناسبة بين حروفها. ولأنّ ويندوز ليس إلّا نسخا للماك فما كنّا لنرى هذا في أيّ حاسب، غالبا. لو لم أترك الجامعة لما تمكّنت من حضور دروس تعلّم الخط، ولما قدّمت الحواسيب نظام عرض الخطوط كما نعرفه اليوم. بالطبع، لم أكن وقتها قادرا على فهم الصلة ما بين هاته الأحداث وهاته النقط في حياتي، غير أنّها واضحة جدا حينما نظرت للماضي، بعد عشر سنوات. مرّة أخرى: لا يمكنك وصل النقط حينما تتطلّع للمستقبل، بل فقط حين تنظر للماضي. لذا، عليك أن تثق أنّ نقط حياتك ستتّصل معا، بشكل أو بآخر، في المستقبل. عليك أن تثق في شيء ما؛ ربّك، قدرك، حياتك، أعمالك الصالحة أو مهما سمّيته. لأنّ الإيمان بارتباط النقط مستقبلا سيمنحك الثقة لتتبع قلبك، حتى لو أخذك بعيدا عن المسار المرسوم، هذا ما سيصنع كل الفرق. قصتّي الثانية عن الحبّ والخسارة.. لقد كنت محظوظا، إذ عثرت على ما أحبّ القيام به في سنّ مبكّرة، حيث أنشأت وصديقي واز Woz شركتنا أبل في جراج والديّ حينما كان عمري عشرون عاما. عملنا وقتها بكلّ قوة. وخلال عشر سنوات كبرت أبل من شركة قوامها اثنين يعملون في جراج إلى شركة رأسمها 2 مليار دولار توظّلإ أزيد من 4000 موظّف. وقبلها بسنة واحبة كنّا قد أطلقنا أفضل منتج لنا: حاسب ماكنتوش، كنت قد أتممت الثلاثين من عمري وقتها. ثمّ طردني مجلس إدارة شركة أبل! كيف يمكن لأحدهم أن يطردك من شركة أنت من أسّسها؟ حسنا، مع كبر حجم أبل وظّفت شخصا اعتقدته موهوبا بما يكفي لقيادة الشركة بجانبي. وقد مضت الأمور بيننا على ما يرام في السنة الأولى من توظيفه، ثم تعارضت رؤيتي ورؤيته لمستقبل أبل وبدأ هذا التعارض يزداد حتى توجّب على أحدنا أن يرحل. اختار مجلس إدارة الشركة الإنحياز لصفّ هذا الشخص، وكان عمري وقتها 30 سنة، مطرودا من شركتي التي وهبتها جلّ اهتمامي وتركيزي طوال شبابي، وقد كان لذلك الأثر المدمّر عليّ.. لعدّة شهور، لم أعرف ما الذي يجب عليّ فعله بعدها، شعرت كأنّني خذلت الجيل السابق من الرياديين، كأنّني أسقطت الشعلة أرضا وهي تنتقل من أيديهم إلى يدي،. قابلت ديفيك باكارد David Packard وبوب نويس Bob Noyce (الأوّل أحد مؤسّسي HP والثاني أحد مؤسّسي Intel) واعتذرت لهما على إخفاقي الشديد. وقتها، كنت أشهر فاشل في وسائل الإعلام، حتى إنّني فكّرت جدّيا في الفرار من وادي السيليكون. لكن شيئا ما بدأ يهبط عليّ، فأنا لا زلت أحب ما أفعل! تطوّر الأحداث الدرامي في أبل لم يغيٍّ ذلك الحب داخلي. لقد طُرِدت، لكن لا زلت في حالة حب، لذا قرّرت البدء من جديد. لم أفطن للأمر وقتها، لكن الأيام التالية أوضحت لي أنّ طردي من شركة أبل كان أفضل شيء يمكن أن يحدث لي؛ ذهب عني العبء الثقيل للنجاح ليحلّ مكانه سهولة وخفة البدء من جديد من جديد. ما حرّرني لكي أدخل في واحدة من أكثر مراحل حياتي إبداعا وعبقرية. خلال السنوات الخمس التالية أسّست شركة نكست NeXT، وثم شركة أخرى سمّيتها بيكسار Pixar، ووقعت في حب إمرأة رائعة صارت زوجتي الآن. بيكسار أبدعت أوّل فلم رسوم متحرّكة جرى تصميمه وإنتاجه بواسطة الحاسب في العالم: حكاية لعبة Toy Story. والآن، تعتبر بيكسار أنجح ستوديو تصميم رسوم متحرّكة في العالم! في تطوّر مذهل للأحداث، اشترت أبل شركة نكست لأعود لأبل. أصبحت التقنية التي طوّرتها في شركتي نكست هي الأساس الذي بنت عليه أبل نهضتها ونجاحها. وأسست أنا ولورين أسرة رائعة. كلّي ثقة أنّ هاته النجاحات لم تكن لتحدث لو لم يطردني مجلس إدارة أبل. لقد كان دواء ذا طعم مرير، لكنّني أؤمن أنّ المريض كان بحاجة ماسّة له. أحيانا ترميك الحياة بحجر على رأسك، لا تفقد إيمانك! كلّي قفة أنّ الأمر الوحيد الذي جعلني أخرج من أزمتي هو حبّي لما أفعله، عليك أن تعثر على ما تحبّه، وهذا صحيح بالنسبة لعملك وحتى لأحبّتك. سيشغل عملك جزءا كبيرا من حياتك، والسبيل الوحيد لتكون راضيا حقّا هو أن تفعل ما تراه عملا عظيما. والسبيل الوحيد للعمل العظيم هو أن تحبّ ما تعمله. إذا لم تعثر على ما تحبّ، استمر في البحث، لا تقنع بغيره. وكما هو الحال مع جميع مسائل القلب، أنت تعرف ما تحبّه ومن تحبّه حين تراه! وكأيّ علاقة ناجحة، ستزداد العلاقة تحسّنا مع مرور السنوات. لذا استمر في البحث، لا تقنع بغير ذلك. قصّتي الثالثة عن الموت.. حينما كنت في السابعة عشر من عمري قرأت مقولة مفادها: "إذا عشت كلّ يوم كما لو كان آر يوم في حياتك، فستكون بكل تأكيد، على حق يوما ما!"، تركت هذه المقولة أثرها الكبير على نفسي، ومن ساعتها وعلى مرّ 33 سنة خلت، نظرت للمرآة كلّ يوم متسائلا: "لو كان اليوم آخر أيّامي، هل ما أتمنّى فعله هو حقّا ما سأفعله هذا اليوم؟"، ومتى ما كانت إجابتي "لا" لعدة أيام فسأدرك ساعتها أنّني بحاجة لتغيير شيء ما. غير تذكيري بحقيقة "أنّني سأموت قريبا" حيّة في ذاكرتي، كانت تلك الأداة الأكثر أهمية التي ساعدتني على اتخاذ القرارات الكبيرة في الحياة. لأنّ كلّ شيء تقريبا يخفت في مواجهة الموت: كل التوقّعات، كل الكبرياء وكل الخوف من الفشل، هي أشياء تختفي أمام الموت لتبقى الأشياء المهمة فعلا ظاهرة بجلاء. تذكير نفسك أنّك ستموت لهو أفضل سبيل أعرفه لأن تتفادى الظنّ بأنّ لديك شيئا لتخسره. أنت معرّى في الواقع، لا سبب لكي لا تتّبع قلبك. منذ حوالي سنة، جاءني تشخيص مرض على أنّه سرطان، أجريت مسحا طبيا في السابعة ونصف صباحا والذي أوضح بشكل جليّ، إصابتي بورم خبيث في البنكرياس. لم أكن أعرف ما هو البنكرياس حتى! أخبرني الأطباء أنّ مرضي عضال لا شفاء منه، لديّ ثلاثة إلى ستة أشهر لكي أعيشها، لا غير. كانت نصيحة طبيبي أن أعود لبيتي وأرتّب أموري، بطريقة أخرى: أن أستعدّ لموتي. كانت نصيحة تحمل في طياتها إخبار أبنائي في بضعة أشهر كلّ ما كت أظنّ أنّ أمامي عشر سنوات لكي أخبرهم به. نصيحة تعني أن أجهّز كلّ شيء لعائلتي حتى يصبح رحيلي سهلا عليهم. نصيحة تعني أن أقول: وداعا! عشت بهذه النفسية يومي كلّه، ثمّ في المساء ذهبت لأخذ عيّنة من الورم لتحليلها، من خلال إدخال منظار في فمي وعبر حلقي مرورا إلى معدتي ومن ثمّ أمعائي.. ومن خلال إبرة اخترقت البنكرياس لأخذ خلايا من الورم. كنت مخدّرا لكنّ زوجتي والتي كانت حاضرة تراقب هذا الإجراء الطبّي، أخبرتني أنّه حين نظر الأطباء إلى هذه الخلايا باستعمال المجهر، أخذ الأطباء في البكاء فرحا؛ كان الورم من النوع شديد الندرة القابل للعلاج بالتدخّل الجراحي. أجريت العملية، والحمد لله، أنا بخير الآن. كانت هاته الواقعة أقرب لقاء لي مع الموت، وأرجو أن تبقى كذلك لعقود مقبلة. كوني خرجت حيّا من هذه التجربة أستطيع الآن إخباركم، عن واقع خبرة وليس من تنظير فلسفي أو ما إلى ذلك: لا أحد يريد أن يمون، حتى من يريد الذهاب إلى الجنة! ورغم ذلك، فالموت هو النهاية التي نتشاركها جميعا، لا مفرّ من الخاتمة تلك. وهذا ما يجب أن يحصل أساسا، فالموت هو أفضل اختراع للحياة، إنّه من وسائل الحياة للتغيير، يمحو القديم ليفسح الطريق للجديد. في هذه اللحظة، الجديد هو أنتم، لكن في الغد القريب، وبالتدريج، ستصبحون القديم وتمحون من الطريق. آسف لكون كلامي درامي، لكنّه الحقيقة. وقتك محدود، لذا لا تضيّعه في أن تحيا حياة شخص آخر، لا تقع في فخ العيش وفق ما توصّل إليه فكر الآخرين، لا تدع الضوضاء التي تحدثها آراء الآخرين تعلو فوق صوتك الداخلي. والأكثر أهمية هو أن تمتلك من الشجاعة من يجعلك تتّبع ما يمليه عليك قلبك وحدسك، لأنّهم وبشكل ما، يعرفون ما تريد أن تكون عليه، وكلّ ما عداهما ثانوي. حينما كنت صغيرا، كان هناك كتاب رائع إسمه الكاتالوج الشامل للأرض، The Whole Earth Catalogue، والذي كان أحد أمّهات الكتب لجيلي. كان من تأليف خرّيج جامعي يدعى ستيوارت براند Stuart Brand، في مكان غير بعيد عن هنا: ميلنو بارك Melno Park، واضعا عليه لمساته الشعرية. كان هذا في أواخر الستينيات، قبل بزوغ نجم الحواسيب الشخصية والنشر المكتبي، أي أنجزه بالإعتماد على الآلات الكاتبة، المقصات وكاميرات بولارويد. لقد كان بمثابة جوجل على الورق قبل أن يعرف العالم جوجل ب35 سة، كان كتابا مثاليا مليئا بالأدوات الفنية والأفكار العظيمة. وضع ستيوارت ورفاقه عدّة إصدارات من هذا الكاتالوج، وبعدما حان وقت النسخة الأخيرة، اجتهدوا في تصميم العدد الأخير. كان هذا في منتصف السبعينات، حين كنت في عمركم. حمل غلاف العدد الأخير صورة طريق زراعية جميلة وقت الصباح، من النوع الذي قد تجد نفسك مستعدّا لركوب سيارة نحو المكان إن كنت مغامرا. مع هذا المشهد نصّ مرفق: "إبق جائعا، إبق أحمقا"، كانت تلك جملة الوداع منهم لقرّائهم، إبق جائعا، إبق أحمقا. ولطالما تمنّيت لنفسي أن أكون كذلك. الآن، وبينما أنتم تتخرّجون لتبدؤون حياتكم العملية، أتمنّى لكم الشيء ذاته: إبق جائعا، إبق أحمقا. شكرا لكم جميعا.1 نقطة
-
اهلًا بك بالإضافة إلى رد الأخ سامر صراحًة هذا الفايروس من اسوأ الفيروسات التي تُصيب أجهزة الكمبيوتر ويجب التخلص منه فورًا حتى لا ينتشر في الجهاز بشكل كامل. الخطوة 1: بدء تشغيل الكمبيوتر في الوضع الآمن مع الشبكات (Safe Mode with Networking) إزالة كافة الأقراص المرنة والأقراص المدمجة وأقراص الفيديو الرقمية من جهاز الكمبيوتر الخاص بك، ثم قم بإعادة تشغيل جهاز الكمبيوتر الخاص بك. اضغط مع الاستمرار على مفتاح F8 عند إعادة تشغيل جهاز الكمبيوتر الخاص بك. ويجب فعل ذلك قبل ظهور شعار بدء التشغيل ويندوز. (صورة توضيحية) الخطوة 2: تحميل وتثبيت برنامج RKill وتشغيله لإنهاء العمليات الخبيثة المرتبطة بفايروس Recovery. وعند انتهاء البرنامج من الفحص سوف يظهر لك ملف TXT يؤكد لك ذلك تحذير: يجب عدم عمل إعادة تشغيل جهاز الكمبيوتر بعد تشغيل RKill. الخطوة 3: تحميل وتثبيت برنامج malwarebytes، حيث أنّه من المُمكن أنّ يكشف لك الفايروس ويقوم بحذفه ولكنّ يجب تفعيل البرنامج بشكل نهائي وعمل سكان للجهاز. الخطوة 4: استخدام برنامج HitmanPro قد يُساعد في حذف الفايروس بشكل نهائي. ويُمكن استعادة الملفات المشفرة مع برنامج ShadowExplorer وهذا شرح فيديو على يوتيوب لكيفية استخدام البرنامج "الفيديو على يوتيوب". الخطوة 5: استعادة الملفات المشفرة مع برنامج Recuva حيث أنّه عند تشفير الملفات يتم مسح النسخة الأصلية منها، وعند استخدام برنامج Recuva ستستطيع استرداد البرمجيات او الملفات التي تم حذفها. وهذا شرح فيديو على يوتيوب لكيفية استخدام البرنامج "الفيديو على يوتيوب" الخطوة 6: استخدمها على مسؤوليتك وهي عمل استعادة للنظام للفترة التي قبل إصابة الجهاز بالفايروس.1 نقطة
-
لديها فائدة كما أخبرتك في وضع هامش، فمثلا أنظر لهذا المثال من موقع W3schools لو حولت جميع قيم margin إلى 0 ووضعت margin: 0px; إلى p ستجد أن العناصر أصبحت متلاصقة. عدّل الشيفرة البرمجية في المثال السابق لتصبح كما في المثال التالي لترى الفرق: <!DOCTYPE html> <html> <head> <style> p { background-color: yellow; margin: 0px; } p.ex { border:1px solid red; margin-top: 0px; margin-bottom: 0px; margin-right: 0px; margin-left: 0px; } </style> </head> <body> <h2>Using Individual margin Properties:</h2> <p>This is a paragraph with no specified margins.</p> <p class="ex">This paragraph has a top and bottom margin of 100px, a left margin of 80px, and a right margin of 150px.</p> </body> </html> أرجو أن أكون قد وفقت في توضيح الفرق بين المثال السابق وهذا المثال. للمزيد من المعلومات حول margin أنصحك بالإطلاع على دروس w3schools.1 نقطة
-
لبدء الترقيم من الصفحة الخامسة كما في السؤال قم بالخطوات التالية: انتقل للصفحة الرابعة وضع مؤشر الفأرة على آخر كلمة في الصفحة. من تبويب تخطيط الصفحة اختر => فواصل، ومنها اختر => الصفحة التالية. وذلك لتفصل الصفحة الخامسة عن الصفحات التي تسبقها. من تبويب إدراج أدرج الأرقام بشكل طبيعي، ثم احذف أحد الأرقام من الصفحات التي تسبق الصفحة الخامسة (يمكنك إزالته يدويا بمؤشر الفأرة) وستلاحظ أن الترقيم سيحذف من الصفحات التي تسبق الصفحة الخامسة وما بعدها يبقى. في حال رغبت أن يبدأ العد من رقم واحد مثلا بدلا من خمسة، اختر الرقم خمسة ثم من خيار رقم الصفحة، اختر تنسيق رقم الصفحة. ستظهر لك نافذة ضع في خانة بدء الرقم بـ الرقم المطلوب.1 نقطة
-
هناك أسلوبان أساسيّان للبرمجة في أندرويد: 1- إنشاء تطبيقات أصليّة native apps: - باستخدام الأدوات التي توفّرها غوغل لهذا الغرض مثل Android Studio مع لغة البرمجة Java. - باستخدام المنصّة Xamarin التي تسمح بإنشاء مثل هذه التطبيقات باستخدام Visual Studio 2015 (تأتي مجّانيّة مع الإصدار Visual Studio Community 2015) مع لغة البرمجة سي شارب. الميّزة في استخدام منصّة Xamarin (المملوكة لمايكروسوفت) هي إمكانيّة كتابة نفس شيفرة التطبيق تقريبًا لأكثر من نظام تشغيل (Android، iOS, Windows Phone). 2- إنشاء تطبيقات هجينة hybrid apps: هناك العديد من الخيارات التي تسمح لك بإنشاء مثل هذه التطبيقات، ولكنّ معظمها في النهاية يحتاج إلى المكتبة Cordova (أو PhoneGap) للحصول على الخرج النهائي للتطبيق. يعتمد التطبيق الهجين على تقنيّات CSS و JavaScript و HTML5. وتمتاز التطبيقات الهجينة (كما هو الحال مع منصة Xamarin) أنّك تستطيع تشغيل نفس التطبيق الهجين على أكثر من نظام تشغيل بدون تعديلات تُذكر. هناك الكثير من أُطر العمل التي تسهّل عمليّة إنشاء التطبيقات الهجينة مثل Sencha Touch و Telerik و DevExtreme و Ionic (يعتمد بشكل أساسي على المكتبة AngualrJS). الجدير بالذكر إلى أنّ PhoneGap المملوك لشركة Adobe يوفّر خدمة سحابيّة لإنشاء التطبيقات على السحابة دون أن تنصّب أيّ شيء على حاسوبك الشخصي، وقد جرّبت هذه الخدمة وهي ممتازة. الآن إذا أردت نصيحتي: -إذا كانت لديك خبرة جيّدة في الثلاثي HTML5-CSS-JavaScript فعليك بالتطبيقات الهجينة وأخصّ بالذكر Ionic Framework. - إذا كانت لديك خبرة بلغة Java فاستخدم Android Studio. - إذا كانت لديك خبرة بلغة سي شارب فاتجه فورًا إلى Xamarin.1 نقطة
-
يعني أنه لا يوجد هامش (مسافة) بين هذه الكتلة مع بقية الكتلة، فـ margin تحدد مسافة الهامش بين هذه الكتلة وبقية الكتل، ولمعرفة ترتيب الحدود الخارجية بين margin وborder وpadding والمحتوى يمكنك الإطلاع على هذه الصورة: خصائص margin كالتالي حيث ستختار الهامش لكل من الجهة العلوية واليمنى والسفلى واليسرى على التوالي كما في المثال التالي: p { margin: 100px 150px 100px 80px; } للمزيد من المعلومات حول margin يمكنك الإطلاع على هذا الدرس.1 نقطة
-
لا تزال معظم الجامعات العربيّة بعيدة عن تدريس أحدث المفاهيم الريادية وطرق إطلاق وإدارة المشاريع الناشئة، لذا أشكّ في فائدة الدراسة بها لمن يرغب بالتوجّه إلى عالم ريادة الأعمال. لكن الإجابة قد تختلف فيما لو حدّدت لنا ما هي فكرة المشروع الريادي التي ترغب بتطبيقها.. هل هي فكرة تقنية؟ إذا قد يكون من المناسب أن تدرس البرمجة وهكذا تعتمد على نفسك وتخرج من معضلة إدخال شريك أو الاعتماد على موظف قد يغدر بك لاحقًا ويسرّب فكرتك أو يذهب ليطبقها بنفسه (وهذه هي قصة ظهور الفيس بوك بالمناسبة). إذا كانت فكرتك تعتمد على حل مشاكل اجتماعية فلمَ لا تدرس القانون، أو بكل الأحوال يمكنك التفكير بدراسة المحاسبة ما يغنيك عن توظيف شخص لذلك ويعطيك تصورًا ومفاهميًا أعمق لإدارة الأمور المالية.. وهكذا.. حقيقةً الخيارات كثيرة وهي تتعلق بطبيعة فكرة المشروع الريادي التي تطمح لتنفيذها.. في النهاية إذا كان التعليم الجامعي مكلف وستضطر للاستدانة مقابل ذلك فلا أنصحك بالدخول به.. يمكنك أيضًا عن طريق قراءة الكتب الممتازة الوصول إلى المستوى المعرفي الذي تحتاجه.. وتبقى المهارة والخبرة هي أساس النجاح... لا أقول أن التعليم الجامعي ليس جيدـ فهو له إيجابياته كما له سلبياته، لكن ما يجب الوصول إليه أنه ليس الطريق الوحيد للنجاح، خاصة في مجال ريادة الأعمال.1 نقطة
-
بالرغم من أن هناك العديد من الناجحين الذين لم يكملوا دراستهم الجامعية مثل بيل غيتس و ستيف جوبز إلا أن هناك العديد غيرهم من رواد الأعمال الأكاديمين الناجحين، بل تشير بعض الدراسات إلى أن معظم رياديو الأعمال هم من حملة شهادة جامعية ما! التعليم الأكاديمي الأفضل لرائد الأعمال يتعلق بدايةً بمجال المشروع الذي يود إنشاؤه (مشروع تقني - مشروع صحي - ..) و لكنه ليس شرطا ضرورياً فالأهم من ذلك دراسة ما يتعلق بإدارة الأعمال مثل (MBA) ، إدارة المشاريع (PMP) و ريادة الأعمال (Business Entrepreneurship) التي أصبحت فرع يُدرس في العديد من الجامعات العالمية يختص بكيفية اطلاق مشاريع ريادية وادارتها والعوامل التي تكفل لها النجاج. البعض ينظر الى هذه الدراسات بأنها مجرد مضيعة للوقت في حال توفرت لديك نفس المعرفة بشكل ذاتي أي من خلال القراءة والعمل المباشر و البعض ينظر إليها كعامل يؤهلك الى النجاح بفرصة أكبر.. بكل الأحوال إذا تسنت لك فرصة للدراسة الجامعية بجامعة جيدة وبفرع تعتقد أنه سينعكس عليك فائدةً ولم تكن بحاجة إلى الإنطلاق لمجال العمل مباشرةً، فستكون فرصة جيدة أن تنخرط في تعليم جامعي عالي الجودة.1 نقطة
-
من الأدوات الجديدة التي يمكن الاستعانة بها للتواصل مع كل جديد في مجالك هي جوجل google.com/alerts هي خدمة يقدمها جوجل بإرسال تنبيهات حول مجال أو موضوع ما تقوم بتحديده وكتابته وترغب أن يقوم جوجل بالبحث عنه بشكل ذاتي ومستمر، وبمجرد ظهور أي مقال أو أخبار أو كتب أو تدوينات أو حتى فيديوهات جديدة حوله سيرسل لك جوجل رسالة اليكترونية(ايميل) على @gmail أيضا يمكنك تحديد معدل هذه المتابعة يوميا أو أسبوعيا وكذلك اللغة عربية أو أجنبية وأيضا تحديد المنطقة أو البلد. والبحث يتوقف على اهتماماتك مثلا في مجال التسويق أو البحث عن وظيفة أو العمل الحر أو مجالات التقنية وغيره. سيبدو الأمر وكأن جوجل بنفسه يعمل لديك ومن أجل خدمتك وسيوفر عليك الكثير من الوقت ومن عناء البحث المستمر.1 نقطة
-
بانتظار المقال الثالث , علينا أن نثني بجزيل الشكر علي المقالين الأول و الثاني لتميزهما و غناهما بالمعلومات , و كثافة المحتوى , لا شك أن من يريد احتراف هذا المجال عليه أن يبدا من هنا .. اتمنى الإشارة إلي عند صدور المقال الثالث , فأنا بانتظاره .1 نقطة