لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 11/16/15 في كل الموقع
-
هل سبق لك استخدام مدير الإعلانات على فيس بوك؟سأعرض عليك في هذا الدرس جديدَ الموقع، وطريقة الاستفادة من التغيرات الرئيسية التي أضيفت إليه. التغيرات الرئيسيةالتغيرات الرئيسية التي أُجريت مجرد تجميلٍ للمظهر فقط، فقد أعادوا ترتيب كل شيء (كما يفعلون دائمًا)؛ ما يلي قائمةٌ صغيرةٌ بالتغييرات الرئيسية وسنتعمق بشرح كل واحدةٍ على حدى: تغيير مكان قائمة التنقل من الشريط الجانبي إلى أعلى الصفحة.يمكن الوصول إلى التقارير المحفوظة (saved reports) من القائمة العليا مباشرةً، يُشار إليها بأيقونة «ورقة العمل» (spreadsheet) وتظهر جليًا في «حملات الإعلانات» (Campaigns)، و«مجموعات إعلانية» (Ad Sets)، و«الإعلانات» (Ads)؛ ولكن لإنشاء أي تقريرٍ جديد، عليك الانتقال للأسفل والنقر على العنوان الذي تريده (مجموعة إعلانية، إعلان ...إلخ.) ثم تُعدِّل تلك الأعمدة.تستطيع تغيير حسابات الإعلانات (Ad Accounts) من القائمة المنسدلة تحت شريط التنقل الرئيسي في الأعلى.يُظهِر شريط الرسم البياني نفقات الأيام السبعة الماضية عوضًا عن عرضها بشكلٍ نصيّ.يمكنك تغيير طريقة عرض القوائم كالحملات الإعلانية (Campaign)، أو المجموعة الإعلانية (Ad Set)، أو الإعلانات (Ad) من القائمة المنسدلة تحت قسم «المصاريف» (Spend).أصبح «ألبوم الصور» (Image Library) متوفرًا تحت قسم الأدوات.يمكنك الوصول إلى قائمة المُتابِعين (Audiences) وآراءهم (Audience Insights) وتتبع التحويل (Conversion Tracking) ضمن القائمة المنسدلة «أدوات» (Tools).أُضيفَت ميزة تحرير الحملات الإعلانية، والمجموعة الإعلانية، والإعلانات؛ وأصبحت المعاينة تظهر على الجانب الأيمن من المحرر.أصبح بإمكانك أن تصنف وتبحث بطريقةٍ مختلفةٍ قليلًا عبر استعمال زر الترشيح (Filter) في الزاوية العليا اليمنى.سنفصِّل في الفقرات الآتية كل التغييرات؛ وإذا كانت لديك تساؤلات عن كيفية الوصول إلى مدير الإعلانات الخاص بك، فيمكنك زيارة رابط مدير الإعلانات لكي تكمل معنا في هذا الدرس. التنقل يمكنك الآن الوصول عبر القائمة الرئيسية العلوية إلى جميع القوائم التي كانت على الشريط الجانبي الأيسر؛ ولقد أُضيفَت بعض الميزات التي يمكن الوصول إليها عبر قائمة «الأدوات» (Tools) المنسدلة؛ بالإضافة إلى «ألبوم الصور»، وتطبيق «مساعد الإعلانات» (App Ads helper) (خصيصًا لمطوري تطبيقات فيسبوك). تغيرت آلية الانتقال إلى التقارير المحفوظة (saved reports) إلى القائمة المنسدلة تحت القائمة العلوية؛ وسنريك كيفية إظهار إحصائياتك بعد قليل. آلية الانتقال إلى حسابات الإعلانات الأخرى (إن كنت تدير عدِّة حساباتٍ إعلانيةً) هي النقر على السهم جانب اسم الحساب. يوجد تحت قائمة التنقل الرئيسية تمثيلٌ بيانيٌ يُظهِر مصروف الإعلانات خلال السبعة أيام الماضية، وتستطيع الحصول على تفاصيل أكثر في قسم «الفوترة» (Billing) عن المصاريف الكاملة لإعلاناتك ومتى يتوجب عليك الدفع. ثم تستطيع الانتقال إلى القوائم المختلفة (حملات إعلانية، أو مجموعة إعلانية، أو إعلانات) في قسم «المصاريف». تقارير الإعلانات في فيسبوكتختلف التقارير قليلًا في التصميم الجديد، فقد أصبحت متكاملةً مع الإحصائيات التي تَظهر في مجموعة إعلانية أو الإعلانات عندما تنتقل إلى الأسفل؛ وتستطيع الحصول على معلوماتٍ أكثر بتغييرك «للأعمدة» (Columns) التي تشاهدها. لذا عند النقر على أحد أسماء الحملات الإعلانية في الشاشة الرئيسية، فستحصل على تفاصيل ما يحدث في الحملة بإضافة أعمدة أكثر؛ ولا تفوتك إمكانية تغيير مجال التاريخ (date range) في الزاوية العليا اليمنى. على سبيل المثال، عندما أنقر على حملتي الإعلانية المُسماة «SMMS Free Starter Kit»، أصبحتُ أرى رسمًا بيانيًا وتفاصيل أكثر عن هذه الحملة. أما إذا أردت معرفة تفاصيل أكثر عن الإحصائيات، فيمكنك التنقل عبر الأعمدة. يقدم فيس بوك نماذج جاهزة عن التقارير (التوصيل [Delivery]، والتفاعل [Engagement] ...إلخ.) أو يمكنك أن تُخصِّص الأعمدة يدويًا. لم يطرأ تغييرٌ على آلية تخصيص العمود. إذا أردت العودة -فيما بعد- إلى الأعمدة التي قمت بتخصيصها في التقارير، فيمكنك «حفظ» التقرير بالنقر على أيقونته في الزاوية العليا اليسرى، ثم النقر على «حفظ تقرير جديد» (Save New Report). عرض وتحرير الإعلانات والمجموعات الإعلانية والحملات الإعلانيةلإنشاء إعلان جديد، يمكنك النقر على الزر الأخضر «إنشاء إعلان» (Create Ad) في الزاوية العليا اليمنى، والذي لم يتغير عن السابق. ولكن إذا أردت التعديل على حملةٍ إعلانيةٍ، أو مجموعةٍ إعلانية، أو إعلانٍ، فعليك النقر على رمز قلم الرصاص ثم قم بالتعديلات المطلوبة. عند النقر على «تعديل»، فستُظهِر شاشةٌ منبثقةٌ تفاصيلَ الحملة الإعلامية، أو المجموعة الإعلانية، أو الإعلان؛ ثم تستطيع القيام بالتعديلات الضرورية. إحدى التغييرات الرائعة في مدير الإعلانات هي أنك أصبحت تستطيع تعديل الإعلانات والمجموعات الإعلانية بالجملة (bulk edit) -ضمن الحملة الإعلانية- بالنقر على أيقونة قلم الرصاص. إذا أردت تحرير أو مشاهدة مجموعة إعلانات أو إعلانات فردية، فعليك أن تنقر على اسم الإعلان لتنتقل إلى الأسفل ثم تضغط على أيقونة قلم الرصاص على الجانب الأيمن لتحريره، ثم سيظهر الإعلان كاملًا في نافذةٍ منبثقةٍ على اليمين. لا أنصح عادةً بإجراء تعديلاتٍ كبيرة على حملةٍ أو إعلان أو مجموعةٍ إعلانية موجودة مسبقًا، فستكون النتائج «مشوشة»، فعوضًا عن ذلك قم بمضاعفتها ثم أجرِ التعديلات التي ترغب بها. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Complete Tour of the New Facebook Ads Manager لصاحبته Andrea Vahl.1 نقطة
-
كيف تبني حملة تسويق على الشّبكات الاجتماعية تقوم بتحويل الزّوار إلى زبائن بكفاءة عالية؟ أيّا كان ما تريد ترويجه وجذب النّاس إليه (منتج، حدث، مسابقة، محتوى)، فإنك ما لم تنجح بإرسال الزوّار إلى صفحة الهبوط المخصّصة لذلك؛ فحينها سوف تنتهي بالبقاء وحيدًا كمسوّق. في المقابل عندما يقوم المروّج بعمله على أكمل وجه فسوف أجد نفسي أنقر على إعلانه، أو سيقودني منشوره الإبداعي إلى صفحة الهبوط المناسبة مع زر الدعوة إلى الإجراء call to action. لكن ماذا عن المروّجين الآخرين؟! حسنًا دعني أخبرك بما يلي: مرَرْتُ مؤخّرًا بإعلان شدّ انتباهي على فيس بوك عن خصم يصل حتى 40% على موسم التزلج في تلَ جليديّ قريبٌ منّي، للوهلة الأولى ظننتُ أنّني قد عثرت على كنز: ولكن لسوء الحظ، هذا ما انتهيت إليه: حائرًا ضائعًا ووحيدًا، لم أجد حتى أثرًا واحدًا لأيّ موسم تزلج، فقط أشياء كثيرة مشتتة للانتباه هنا وهناك. تذكّر أنّه لا يمكنك ترك الناس تُقاد بواسطة عشرات المشتتات والاحتمالات في الوقت الذي ترغب فيه أن يقوموا بشيءٍ مُحدّد، لا تنس أنك أرسلتهم إلى صفحة لا تعلم عنهم شيئًا.. لا من أين أتوْا، ولا ماذا يريدون! سنتحدّث في درسنا هذا عن بعض الشركات التي أطلعتني على تجربتها في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي لتحويل زوار موقعهم إلى صفحات هبوط مخصّصة، ثم سأوضّح لك كيفيّة استخدام خاصّية "التعقب" على صفحات الهبوط الخاصّة بك لتكون على إطلاع بمدى فاعليّة حملة ترويجك. دراسة حالة #1: جذب المزيد من الزبائن للمنتج أو الخدمة خاصتكإذا كنت تروّج لخدمتك أو منتجك على مواقع التواصل الاجتماعي فلا عذر لك أبدًا في إرسال الزبائن إلى الصفحة الرئيسية لموقعك. فأولئك الذين دفعهم الفضول للضغط على إعلانك غالبًا ما يرغبون بالتسجيل ضمن موقعك الخاص لذا احرص دومًا على تسهيل ذلك عليهم. موقع Shopify على سبيل المثال والذي يُمَكّن أصحاب المشاريع الصغيرة من إطلاق مواقع تجارة إلكترونية ذات نطاق واسع لأيَ مجال تقريبًا، ولاستهداف مختلف الزبائن المشترين استعانوا بالخبير Demetrius Michael ليدير لهم مجموعة من الإعلانات العمودية المتخصّصة والتي تقود الضّاغط عليها إلى صفحات هبوط مرتبطة بها. فعلى سبيل المثال: وبهدف تشجيع ريادي الأعمال على بيع منتجاتهم عبر متجر Shopify ضمن فيس بوك؛ أنشؤوا إعلانات مخصّصة لذلك: بحيث يكون لكل إعلان مُستهدِف صفحة هبوط مخصّصة ومرتبطة به تُكمل ما بدأه الإعلان. لاحظ تطابق العنوان الموجود في إعلان فيس بوك مع ذلك الموجود على صفحة الهبوط، هذا يعطي انطباعًا جيّدًا للزائر بأنّه قد ضغط في المكان الصحيح. مع صفحات الهبوط المخصصة تلك استطاعت Shopify أن تخفض تكلفة الوصول إلى الزائر الواحد 10 مرات. نصيحة لتحسين صفحة الهبوط:إذا كنت تبيع شيئًا ما (منتجًا أو خدمة) تأكّد من أن صفحة الهبوط المرتبطة به تمّثل هذا المنتج أو الخدمة بشكل دقيق (بما في ذلك الصور التي يراها الزبون في الإعلان)، فوضع صورة امرأة مبتسمة تجلس على مكتب لن يسهم في شرح منتجُك أو خدمتُك بأسلوبٍ أسهل، بدلًا من ذلك استخدم صورة أو أيقونة تمثّل ما تعرضه بشكل واضح. دراسة حالة #2: اجلب المزيد من تسجيلات الحساب على موقعككخبير ضمن مجالك يعتبرك الناس مصدرًا للثقة، إنهم يتابعوك على تويتر، فيس بوك وجوجل بلس، لذا فلمَ لا تستغل تلك الروابط الاجتماعية لتدعوهم إلى الاشتراك في قنواتك الأخرى أو ليسجلوا في مواقعك؟ يستعمل موقع KISSmetrics مثلًا هذه الطريقة على نطاق واسع مستخدمًا حساباته في مواقع التواصل لجذب المزيد من المسجّلين على الموقع: يُسهم التصميم المتجانس لجميع القنوات في تحفيز الزبائن الفضوليّين للضغط على الإعلان، ثم يسلّمهم إلى صفحات الهبوط لتعطيهم بالضبط ما كانوا يتوقّعونه. لاحظ هنا التشابه الكبير في العناوين، الألوان والصور: إضافةً إلى التصميم هناك جهد رائع في تلخيص محتوى الإعلان، بالتركيز على الفوائد التي ستعود على الزبائن من وراء المنتج/الخدمة، بل إن الصفحة تذهب إلى أبعد من ذلك بتحديد الفئة المستهدفة بعينها توفيرًا لوقت الزائر: "يُنصح به لمسوقي المحتوى ممن يملك خبرة سنتين على الأقل في التدوين". عندما تحدثنا مع لارز لوفجرين (مدير نمو موقع KISSmetrics) أخبرنا أن المؤتمرات التي يعقدونها على الويب (webinars) تساعدهم في جلب أكثر من 10% من الزائرين الجدد شهريًا وجلب مسجّلين جدد على الموقع بمتوسّط 1500 مسجّل كل شهر. نصيحة لتحسين صفحة الهبوط:قد يتردد زوار موقعك في التسجيل لحضور مؤتمر تعقده على الويب webinar إذا شكّوا في أنهم لن يتمكّنوا من الحضور ؛ لذا هدّئ من قلقهم بتأكيد حصولهم على تسجيل للمؤتمر إن هم أكّدوا حضورهم. دراسة حالة #3: الإعلان عن عروض مميزةهل حصلت على شيء مميّز، غير مُتوقّع ولفترة محدودة وترغب بمشاركته مع عملائك؟ لاتتردّد وشاركه على الفور معهم على مواقع التواصل كما فعل موقع Simply Measured هنا: يُحلّل هذا التطبيق أداء الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، فببساطة تتبلور رسالة Measured في التركيز على هدف الحملة. لاحظ أنَ كلَا من الإعلان وصفحة الهبوط المرتبطة به يتحدّثان عن العرض المميّز من ناحية وعن الاستفادة التي سيحقّقها العملاء منه من ناحية أخرى: الهدف هنا؛ توضيح قيمة منتجك بدون عرض بيعه بشكل مباشر، يزيد هذا من احتماليّة التسجيل في موقعك. فكلما كان عرضك ملبيًا لحاجة العملاء ومتلاقيًا مع اهتماماتهم (وكلما تكلمت أقل عن نفسك)، كلما زاد إحساس العملاء بقيمة ما تعرضه، وبالطبع هذا الوضع مُناسب من أجل تحويلهم إلى موقعك. توضح داني بوت (مديرة التسويق الاجتماعي المدفوع لموقع Measured) مدى أهمية النهج الذي يتبعوه قائلةً: خلاصة ما تتحدث عنه "داني" هو التناسق والتجانس بشكل عام، فعندما يضغط أحدهم على إعلانٍ ما فإنه يتوقّع أن يُحوَل إلى صفحة هبوط بعناوين وصور متطابقة مع ما رآه في الإعلان؛ لذا فكلما زاد التناسق، كلما زادت الزيارات المحولة إلى الموقع لأنك بذلك تُطمئن الزائرين بأنهم قد جاؤوا إلى المكان الصحيح: نصيحة إضافية:إذا كنت بصدد تقديم عرض لفترة محدودة، حاول أن تعطي خصمًا (50% مثلا) حصريًا لمتابعيك النشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، وقم بتوجيههم إلى صفحة هبوط يستطيعون من خلالها أن يحصلوا على الخصم. دراسة حالة #4: تحميل كتاب إلكترونيتُعتبر الكتب الإلكترونية طريقة مذهلة لتقديم قيمة ممتازة لعملائك، ولكنها أيضًا طريقة مذهلة لجذب عملاء متخصّصين يبحثون عن حلّ لمشكلة ما. في الحالة المثالية سيوفّر الكتاب الإلكتروني آلاف النصائح القابلة للتطبيق من جهة القارئ مُخبرًا إياه بالحلول التي تُقدمها أنت لهذا النوع من المشاكل. كمثال على ذلك: يمتلك موقع HubSpot خبرة متميزة في مجال الـ inbound marketing ومن الجميل أن ترى المنظّمة أو الشركة تُسارع في تطبيق وتنفيذ ما تُبشّر به وتتبناه نظريًا، وذلك موجود عند HubSpot؛ حيث يعملون على توفير مجموعة من الصور لكل محتوى يقدّمونه (مهما كان صغيرًا) مصممة خصّيصًا لكل شبكة من شبكات التواصل الاجتماعي على حدى بهدف تشجيع الآخرين على مشاركتها. بلْ إنّهم عندما أطلقوا كتابهم الإلكتروني الجديد "Comprehensive Guide to Content Promotion" حدّثوا غلاف صفحتهم على فيس بوك ليتناسب مع ذلك. وبالطبع كما نتوقّع فقد ربطوا ذلك الإعلان بصفحة هبوط مناسبة: إذًا فما هو أثر هذا المنهج على مبيعاتهم في نهاية المطاف؟ أجابت على ذلك "أماندا سيبلي" مديرة حملات HubSpot قائلةً أنه في اليوم الأول للحملة ساهمت التحويلات القادمة من مواقع التواصل الاجتماعي بأكثر من 15% من إجمالي مشاهدات الكتاب الإلكتروني! نصيحة لتحسين صفحة الهبوط:تأكّد من أنَ طول نموذج التسجيل يتناسب مع القيمة التي سيأخذها العميل في المقابل، لهذا استخدم حقول كتابة أقل إذا لم تكن تنوي تضمين أشياء مجانية (ككتاب إلكتروني) لتقليل الاحتكاك مع العميل. دراسة حالة #5: إنشاء مسابقات ناجحةتُعتبر المسابقات أسلوبًا سريعًا للتسويق، زيادة الوعي بالعلامة التجارية خاصتك، وجذب عملاء جُدُد. يُسهل تركيز كافة التفاصيل المهمة ضمن صفحة الهبوط الخاصّة تسويق مسابقاتك على القنوات المختلفة، الوصول إلى شريحة أوسع من المتابعين، إضافةً إلى تحديد أيّ القنوات أكثر جذبًا للعملاء. عندما كُلِف موقع Junction بإدارة حملة تسويقيّة سنويّة لصالح موقع Wings كانت النتيجة النهائية لأداء صفحات الهبوط الخاصّة بالموقع: 117% زيادة في عدد المشاركين مقارنة بالسنة السابقة! لم يكلّفهم ذلك الكثير، بشكل رئيسيٍ أنشؤوا صفحة هبوط مخصّصة لكل قناة من قنوات توزيعهم الثلاث مما مكنّهم من تقديم محتوى في غاية التناسق مع المطلوب. هل ترغب في معرفة القناة الأكثر حظًا في تحويل العملاء؟ كان نصيب الأسد لإعلانات وسائل التواصل المدفوعة حيث بلغ معدل التحويل عليها 14% متبوعًا بتحويل طبيعي اجتماعي بنسبة 9% وتقليدي بنسبة 1% باستخدام الراديو والطباعة. نصيحة لتحسين صفحة الهبوط:لا تنس الإشارة إلى كل القواعد والخطوط العريضة لمسابقتك على صفحات الهبوط الخاصّة بها، وقارنها بالقوانين والسياسات العامة الخاصّة بموقعك مشيرًا إلى شروطك في "صندوق لامع" لتحافظ على بقاء زائريك عندك. دراسة حالة #6: بيع التذاكر لحدثسواءً أكنت تستضيف فعاليّة لمرة واحدة لمئات من المتابعين أو تنظّم اجتماعات دورية لمجموعات صغيرة، فستساعدك صفحات الهبوط في تسويق فعاليّاتك للجمهور وتسهّل حصولك على معلومات الحاضرين أيضًا. كل ما تحتاج فعله هو تحديد جمهورك المثالي، ثم استهدافهم بإعلانات موجهة تُحوِلُهم مباشرةً إلى صفحة الهبوط الخاصّة بالفعاليّة. عندما أراد موقع Weddingful تنظيم حدث، استهدفوا بإعلاناتهم على فيس بوك باعة منطقة "فانكوفر" تحديدًا: أتاح لهم هذا النوع من الإعلانات الموجهة الحصول على حركة مرور لصفحة الهبوط الخاصّة بالاجتماع من قبل أشخاص مؤهلين بكفاءة عالية: استطاع فريق Weddingful بإعطاء الزوار إمكانيّة التسجيل المباشر عبر صفحة الهبوط؛ جذب 220 محترفًا تجاريًا كانوا يبحثون عن تطوير تسويقهم، ليتجاوز الموقع بهذا العدد من الاستجابات هدف مبيعاته بفارق 10% عن خططه المسبقة (حيث كان هدفهم الوصول إلى 200 شخص كحد أقصى). نصيحة إضافية:للحصول على فعاليّة محليّة ناجحة زوّد منصّة إدارة الإعلانات الاجتماعيّة بقائمة من عملائك الحاليين أو الشخصيات المهمّة، تساعد هذه القائمة في تحسين أداء حملتك الإعلانية الموجّهة. حيث يرتفع احتمال حضور جمهورك الوفي، والذين سيساعدوك بدورهم في نشر حملتك للأشخاص الموجودين في شبكاتهم الخاصة. دراسة حالة #7: الإعلان عن إطلاق ميزة ماكتبت "شانون بيرن" مؤخرًا عن استخدام صفحات الهبوط للمساعدة في التحقق من قبول العملاء لطرح ميزة جديدة في المنتج أو لتطوير فكرة ما، إلا أنّ هذا ليس الاستخدام الوحيد لها، إذ يمكن الاستفادة من صفحات الهبوط للإعلان عن وجود تحديثات للمنتج بمجرّد جاهزيتها. فعندما أطلقت Intercom خاصيّة الرسائل داخل التطبيق استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي ليعلنوا عن ذلك: وهذه هي صفحة الهبوط المرتبطة به: بمشاركة Intercom للتحديث على الشبكات الاجتماعية وتوجيه الناس إلى صفحة الهبوط المناسبة والتي تضم كافة التفاصيل اللازمة، حصل الموقع على 1643 زيارة للصفحة، وعلى 46 عنوان بريد إلكتروني جديد مباشرةً من مواقع التواصل الاجتماعي. نصيحة لتحسين صفحة الهبوط:تُعتبر مقاطع الفيديو القصيرة طريقة فعّالة لشرح خاصيّة جديدة بدلًا عن حشو صفحات الهبوط بالكثير من النصوص المطوّلة. اجعل رسالتك في الفيديو موجزة وركّز قدر استطاعتك على الفوائد التي سينالها على المستخدم. إضافة أخرى: راقب وتتبع نجاحكحسنًا، أنت الآن على دراية جيّدة بكيفية استخدام صفحات الهبوط لحملاتك التسويقيّة على شبكات التّواصل في المستقبل، ولكن هل كل ما تضخّه من هذا المحتوى الثّري يخدمك بالفعل؟ هنالك عدد من الطرق والتي يمكنك اتباعها لمراقبة وقياس مدى نجاحك، واليك ما يفعله موقع Unbounce: الخطوة الأولى: أنشء ما يلزم من صفحات الهبوط والصور لحملتك القادمةجهّز خطّة تسويق جيّدة (في هذا المثال سوف نستخدم "أداة تحسين صفحة الهبوط للمبتدئين"، وهي من أفكار المديرة الاجتماعيّة للمشروع). أنشء وانشر صفحة الهبوط الخاصّة بحملتك لجذب المشتركين الجُدد، صمّم أيضًا الصّور التي ستسخدمها بأسلوب متوافق مع صفحة الهبوط لتسويقها عبر شبكات التواصل، انظر لهذا الإعلان: وصفحة الهبوط المرتبطة والمتوافقة: الخطوة الثانية: وسوم UTMابن عناوين لصفحاتك تحتوي على وسم UTM لكلّ قناة اجتماعيّة باستخدام أداة بناء عناوين URL مثل Google URL Builder. ضمّن فيها عنوان صفحة الهبوط، عنوان المصدر (الاجتماعي)، الوسيط المُستخدم (LinkedIn، تويتر، فيس بوك) بالإضافة إلى اسم الحملة: أضف رابط التعقّب هذا إلى جميع الروابط التي تستخدمها لنقل الزوّار إلى صفحة الهبوط الخاصة بالحملة (بما في ذلك الرّوابط ضمن رسائل البريد الإلكتروني). الخطوة الثالثة: أطلق حملتك وانشرها عبر شبكات التواصلهل تذكر الصّور والتّصميمات التي تكلّمنا عنها في الخطوة الأولى؟ الآن حان الوقت لتقوم بترتيبها واستخدامها لإطلاق حملتك الإبداعيّة إلى الجمهور: الخطوة الرابعة: راقب وحسنالآن إنه وقت مراقبة ورصد الكيفية التي تسير بها حملتك، اتبع الخطوات التالية: 1. ادخل إلى حسابك الخاص على "Google Analytics" اضغط على "Acquisition" ثم "Campaigns": 2. أسفل “Secondary dimension" اختر "Source/Medium". 3. اضغط على "advanced" من يمين مربع البحث: 4. اختر "Exactly matching" ثمّ اكتب اسم الحملة كما كتبتها أثناء تصميم عنوان الإنترنت، في هذه الحالة أريد أن تظهر النتائج المتعلقة بحملة "LPO-Beginners-Toolkit". 5. اضغط "Apply". الآن تستطيع أن ترى عدد الجلسات التي تمّت، ومن أين يأتي أولئك الزّوار بالإضافة إلى أرقام متعلقة بحالات أخرى. إذا كنت قد وضعت أهداف مُحددة لمعدلات التحويل، فسوف تتمكّن من متابعتها بشكل جيّد. يُقدّم أيضًا موقع Adstage دليلًا مفيدًا عن كيفية وضع أهداف لمعدّلات التحويل إذا لم تكن على دراية جيّدة بهذا الخصوص. تنبيه: لا ينبغي عليك أن تتوقفلا يعني انتهاءك من تصميم إعلان جيّد وصفحة هبوط مناسبة ومرتبطة به أنّك قد أنهيت كلّ شيء آخر! بالطبع لا. إذ ينبغي عليك أن تتفقّد صفحات الهبوط والإعلانات بشكلٍ مستمر لتتأكّد من أن أدائهما في تحسّنٍ دائم. جرّب عناوين مختلفة، صور جديدة، أزرار بتصاميم أخرى أو أي شيء آخر مختلف تعتقد أنه سيزيد من نجاح صفحتك، قس النتائج، وحافظ على أفضل أداء. هناك طرق كثيرة جدّا لاستخدام صفحات الهبوط لتحسين نتائج جهودك التسويقيّة على شبكات التواصل؛ لا يحتاج الأمر منك إلا لعقلٍ منفتح، تفكيرٍ إبداعيّ، وحسن إدارة وتنسيق لتحدث فروقًا عظيمة من أشياء صغيرة قد لا تلقي لها بالًا. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to Run Social Media Campaigns That Actually Convert لصاحبته Tia Kelly. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
يمكن إظهار صور في تطبيق Applet كصور GIF و JPEG و BMP وغيرها. لإظهار صورة في Applet تُستخدم الدالة drawImage() الموجودة في الصف: the java.awt.Graphics classيتم ذلك بتعرف غرض من النوع Image وإنشاء غرض AppletContext وهو السياق الذي سيتم رسم الصورة عليه: private Image image; private AppletContext context;يجب أولًا تضمين المكتبات: import java.applet.AppletContext; import java.awt.Graphics; import java.awt.Image;في الدالة init() الخاصة بالـ Applet اكتب الشيفرة التالية: public void init() { context = this.getAppletContext(); String imageURL = this.getParameter("image"); if(imageURL == null) { imageURL = "java.jpg"; } try { URL url = new URL(this.getDocumentBase(), imageURL); image = context.getImage(url); }catch(MalformedURLException e) { e.printStackTrace(); // Display in browser status bar context.showStatus("Could not load image!"); } }لرسم الصورة على Applet أنشئ غرضًا من نوع Graphics واستدعي الدالة drawImage، يتم عمل ذلك في الدالة paint وتمرير الغرض Graphics g: هنا مثال يعرض كيفية استخدام الدالة drawImage() لعرض الصور في Applet public void paint(Graphics g) { context.showStatus("Displaying image"); g.drawImage(image, 0, 0, 200, 84, null); g.drawString("www.javalicense.com", 35, 100); } كيف أُظهر صورة Gif في تطبيق Java Applet؟1 نقطة
-
يتم تشغيل ملف audio في Applet باستخدام AudioClip interface الموجود في java.applet. يحتوي AppletClip على ثلاث دوال مسؤولة عن تشغيل الملف الصوتي: Public void play() تُشغّل المقطع الصوتي مرة واحدة من البداية. Public void loop() تعيد تشغيل الملف الصوتي بشكل مستمر. ()Public void stop توقف تشغيل الملف الصوتي. لإنشاء غرض AudioClip عليك استدعاء الدالة getAudioClip() من الصف Applet، الدالة getAudioClip() تُرجع مباشرة رابط الملف الصوتي الفعلي. أي أن الملف الصوتي لا يحمّل إلى حين تشغيل المقطع الصوتي audio clip. المثال التالي يعرض كيفية تشغيل ملف audio : import java.applet.*; import java.awt.*; import java.net.*; public class AudioDemo extends Applet { private AudioClip clip; private AppletContext context; public void init() { context = this.getAppletContext(); String audioURL = this.getParameter("audio"); if(audioURL == null) { audioURL = "default.au"; } try { URL url = new URL(this.getDocumentBase(), audioURL); clip = context.getAudioClip(url); }catch(MalformedURLException e) { e.printStackTrace(); context.showStatus("Could not load audio file!"); } } public void start() { if(clip != null) { clip.loop(); } } public void stop() { if(clip != null) { clip.stop(); } } }كيف أُشغّل ملف audio في تطبيق Java Applet؟1 نقطة
-
إذا كان لديك مشروع شركة ناشئة (أو كنتَ جزءًا من مشروع رياديّ ما) وكان هذا المشروع في مراحله الأوّليّة، فبالتّأكيد تعلم كم أنّ المشاريع النّاشّئة معرّضة للانهيار في أيّ لحظة. إذا لم يكن لديك خطّة لوارد محتمل لشركتك أو على الأقلّ اسم تجاريّ يُمكنك الاعتماد عليه، عندها كلّ ما تحتاجه هو بعض الأخطاء الصّغيرة كي تتوقّف الشّركة تمامًا وتصبح طيّ النسيان. في بدايات شركتنا Groove اقتربنا كثيرًا من هذه المرحلة مرّات عديدة، فيما يلي من المقال سأذكر بالضّبط ما الذي حصل وما الذي يمكنك تعلّمه لتتجنّب الوقوع بالأخطاء نفسها. إغراء بيع الشركةمباشرة بعد إطلاق النّسخة الأوّليّة beta وبعد الصّدى الواسع الذي أحدثه الخبر الذي يتحدّث عنّا في موقع The New Web، وصلني عرضان للاستحواذ على الشركة acquisition يغطّيان بشكل كامل مصروف السّتّة أشهر التي قضاها فريقنا في العمل على المشروع. فجأة تغيّرت نظرتي إلى شركتي Groove. كانت فكرة إنهاء المشروع في وقت مبكّر تسحرُني، وبدلًا من التّفكير في مستقبل الشّركة بدأت أفكّر كيف بإمكاني تحقيق أكبر فائدة من المبلغ الذي سيدفعونه لي مقابل استحواذهم على الشّركة. قمتُ مباشرة بتخفيض التّكاليف، وتدريجيًّا أخذَتْ عمليّة تطوير المنتج تتراجع بسبب انشغالي بالاجتماعات المتتالية باحثًا عن أفضل صيغة تجعل جميع فريقي أغنياء. استمرّت هذه الحالة لأشهر عديدة، وفي نهاية المطاف وبعد خروجي من الاجتماع العاشر تقريبًا، كان كلّ ما وصلت إليه في النّهاية إدراكي بأنّ هناك خطأً ما. بدأت أفكّر بالأسباب التي دفعتني في الأصل إلى تأسيس شركة Groove، أذكر أنّي بعد أن قمتُ ببيع شركتي الأولى قطعتُ عهدًا على نفسي أنّني في عملي التّجاريّ القادم سأحرص على أن أؤسّس أسلوب حياة جديد وطويل الأمد، أردتُ حينها أن أبني شركة أستطيع من خلالها أنا وفريقي أن نفعل كلّ ما نحبّه، ضمن أوقات العمل وخارجها. إن قمت ببيع كلّ شركة أؤسسها كلّ ثلاثة سنوات فلن أصل يومًا إلى ذلك الحلم، عندما أدركتُ تلك الحقيقة قرّرت أنّه قد حان الوقت للتخلّي عن فكرة بيع الشّركة نهائيًّا. وما إن التفتُّ إلى حيث وصلنا، أدركتُ تلك الحقيقة المؤلمة، أنّ الذي كنتُ منغمسًا فيه طوال الفترة الماضية قد كلّفنا الكثير. كنتُ قد ضيّعتُ حوالي سنة كاملة أعيش نشوة تلك العروض التي تأتيني لشراء شركتي، مسببًا إلهاء فريق العمل عن مهمّته الأساسيّة في تطوير المنتج، ومعطّلًا لإنتاجيّته. ليس هذا فحسب، بل إنّنا قد فوّتنا كذلك فرصًا مهمّة، كان قد تمّ اختيارنا من قبل مؤتمر Under The Radar وهو مؤتمر مهتمّ بالشّركات النّاشئة، في ذلك الوقت لم ألقِ بالًا لهذه الدّعوة ولم أحضر إذ لم أجد ذلك ضروريًّا. بعد أن صحوت من تلك الغفلة، عدنا إلى العمل الجادّ، وتعهّدنا من جديد بأن نعمل على شركة مستمرّة ودائمة النّمو. تنويه: أعلم أنّ عروض الشّراء والاستحواذ ليست تلك المشكلة الكبيرة التي تعاني منها الشّركات النّاشئة في مراحلها الأولى، وأعلم أنّ كثير من الرياديين سيتمنّون لو واجهتهم هذه المُشكلة بالذّات. في الحقيقة ليست المشكلة في العرض بحدّ ذاته بل بالتّشويش وحالة تضييع الهدف الذين يسبّبهما لك ولفريقك. بالنّسبة للكثيرين يترتّب على ذلك قرارات عديدة، مثل هل عليّ أن أضمّ شريكًا أم لا؟ هل عليّ أن أدفع لبرمجيّات إدارة العمل والإدارة الماليّة الآن أم لا؟ مهما بلغ حجم شركتك النّاشئة، تعتبر هذه إلهاءات تشغلك عن الأولويّة الأهمّ في مشروعك التّجاريّ، ألا وهي الاستمرار في بناء الشّركة. تعلّمت أنّ التركيز هو أمر أساسيّ. لا يمكن لأيّ شركة ناشئة أن تتحمّل ركود العمل عدّة أشهر ريثما يستيقظ مؤسّسها من أحلامه، عدا عن القرارات التي قد يتّخذها وتصب بعيدًا عن مصلحة الشركة. لذلك من الأفضل أن تدرك تمامًا الهدف الذي من أجله دخلت هذه اللعبة، واحرص على ألّا تنساه أبدًا. صناعة الوحش (المنتج)كانت لدينا قائمة من الأمنيات لمزايا نظنّ أنّها ستضيف قيمة أكبر إلى منتجنا. المشكلة الوحيدة التي وقعنا فيها هي أنّ هذه "الأمنيات" تحوّلت فيما بعد إلى "واجبات" وكانت تزداد في كلّ مرّة نفكّر فيها بمزيّة جديدة تعجبنا. تمامًا كالنّكسة التي أصابتنا بسبب التّفكير باستحواذ الشركات الكبيرة لنا، أضعنا الهدف الأساسي الذي كنّا نعمل عليه منذ البداية وهو بناء حلٍّ بسيط وأنيق على عكس المنتجات المشابهة المتواجدة في السّوق والتي كانت معقدة ومثقلة بالخيارات والمزايا. وتدريجيًّا بدأنا بإضافة المزيّة وراء المزيّة وفي كلّ مرّة كنّا نؤخّر موعد الإطلاق أكثر. أخطأتُ عندما كنتُ أظنّ أنّ كلّ مزيّة مضافة إلى المشروع تعني بالضّرورة قيمة مضافة بالنّسبة للمستخدم، وهذا عكس ما كنت أعمل عليه بالأساس: أن أقدّم بديلًا بسيطًا مقارنة مع المنافسين. لسوء الحظ، في لحظة ما وصلت إلى نهاية الطّريق لأواجه حقيقة أنّني بحاجة إلى بعض الزّبائن فورًا وإلّا ستموت شركتي إلى الأبد، في هذه اللحظة بالذّات تظهر الحقيقة وينمحي الوهم. فيما سبق كنتُ أظنّ أنّه مع كلّ إضافة إلى المنتج فإنّ هناك شريحة أكبر سأقوم بتلبية حاجتها. لكنّ الذي تبيّن في نهاية المطاف أنّ العكس هو الصّحيح. طوال فترة تجريب المنتج كنّا نتساءل لماذا جميع المستخدمين بمجرّد أن يقوموا بتسجيل الدخول يغادروننا دون عودة! لكن فيما بعد لم يعد الأمر غريبًا. على سبيل المثال، هكذا كانت تبدو شاشة البدء في منتجنا: ترى من الذي سيرغب بالمرور بإجرائيّة معقّدة كهذه فقط ليحصل على قيمة ندّعي أنّه يبعد عنها بضع نقرات فقط؟ حتّى أن زرّ "هل تحتاج مساعدة؟" بأسفل الموقع يبدو لي مضحكًا الآن. بالتّأكيد كلّ شخص يرى هذا المنظر سوف يحتاج مساعدة. كلّ هذا بسبب إضافة الكثير من المزايا ومحاولة حشرها معًا أمام المستخدم. في ذلك الحين كنا قد اقتربنا من نهايتنا، ليس هذا فحسب بل إنّنا قد وصلنا إلى منتج نحن أنفسنا نكرهه بشدّة، صحيح أنّه كان يحتوي الكثير من المزايا والأدوات والإضافات، لكنّنا في النّهاية لم نحصل على زبون واحد ليدفع! تعلّمت أنّه عليك التركيز على شيء واحد يمكنك أداؤه بشكل ممتاز، ويجعلك تبدو الأفضل في السوق، من وجهة نظر الزّبون وليس أيّ شخص آخر. إنّ محاولتك لأن تغطّي جميع الاحتياجات لجميع النّاس هي أسهل طريق يجعلك الاختيار الذي لن يختاره أيّ أحد، وهذا ما كنّا نسير نحن باتّجاهه. الخطأ الفظيع الفادح الذي لا ترغب أي شركة ناشئة أن ترتكبه، والذي كلفنا 50 ألف دولار!إنّ موقع الويب الذي تسوّق فيه لمنتجك يفترض به أن يحكي قصّة هذا المنتج أليس كذلك؟ بالنّسبة لي وبعد معاناة شديدة تعلّمت أنّ هذه الحقيقة ليست دقيقة، يفترض بموقعك أن يحكي قصّة معاناة النّاس في السّوق المستهدف، ويوضّح لهم الحلّ للتخلّص منها، ومن ثمّ يحوّلهم إلى زبائن. لكن عندما بدأنا، كنتُ أفترض أنّ على موقع الويب أن يحكي قصّتنا، كامل القصّة! في الواقع عندما طرحنا النّسخة التّجريبيّة من المنتج لم تكن هناك أيّة مشكلة، كان لدينا موقع بسيط نجح بتحويل الزوّار إلى مستخدمين للإصدار التّجريبيّ. لا يبدو سيّئًا أليس كذلك؟ لكن عندما كنتُ أستعدّ لإطلاق المشروع رسميًّا، بدأ بعض الخوف يتسرّب إليّ، حتّى لو كان منتجنا جميل وجذاب، كيف يمكن لزبائننا أن يأخذوه على محمل الجدّ إذا كان الموقع الذي نسوّق لأنفسنا من خلاله يبدو تقليديًّا جدًّا وبسيطًا مقارنة بالمنافسين؟ منافسين آخرين مثل Zendesk، Desk.com، و UserVoice كلهم لديهم مواقع ويب ضخمة واحترافيّة. إذا نظر النّاس إلى صفحة الهبوط landing page المتواضعة لدينا على الأرجح سيظنّون أنّنا لسنا سوى من مجموعة من المبتدئين، أليس كذلك؟ وهنا بدأت الأمور تسير على غير ما يرام. أولًا كان علينا أن نجري عمليّة بحث، ولكنّها ليست كأيّ بحث، إذ لم نُرد في ذلك الوقت أن نبدو غير مستعدّين. لذلك قمنا بإعداد بحث من 42 صفحة تتضمن كل ما يتعلّق بالمنافسين الآخرين وأساليب عملهم، بالإضافة لتحليل شامل للفجوة في السّوق market gap والتي إلى الآن أتعجب كيف بدت لنا منطقيّة. استغرق منّا هذا البحث عدة أسابيع، وكنّا لم نضع بعد ولا خطًّا واحدًا في التّصميم الأوّليّ لموقعنا. بعد ذلك صرنا جاهزين لتصميم أفضل موقع تسويقيّ على الإطلاق، "أفضل موقع" كانت بنظرنا تعني أنّه أكثر موقع يشدّ انتباه الزوّار. جميع المواقع الأخرى كان لديها صفحات هبوط طويلة مرفقة بصور ديناميكيّة ومبدّلات صور slideshows، لذلك قمنا بتقليدهم وحسب. هذه بعض الرّسومات الأوّليّة للموقع. كان هذا النّموذج يضمّ كلّ ما يمكن لموقع تسويقيّ أن يحتوي، قمنا بإضافة كلّ شيء ظننّا أنّه يجب أن يكون موجودًا، وبدأت عمليّة التّصميم. وطبعًا، كلّما كان الموقع أكبر كلّما تطلّب وقتًا أكثر لإنجازه، ومع نمو موقعنا لم نكن نخاف من حقيقة عدم وجود أيّ مستخدم يدفع لنا. لقد كنّا ننفق على العمل كما لو أنّ لدينا عائدات مضمونة، حتّى أنّنا كنّا نقضي أسبوعًا كاملًا من العمل فقط لإنهاء تصميم أيقونة واحدة فالوقت -و بالتالي المال- الذي نهدره لم يكن مهمًّا بالنّسبة إلينا بقدر ما كنّا نصرّ على أن يكون كلّ شيء مثاليّا وكاملا. لا أدري كيف كنّا فاقدين الإدراك تمامًا، كنتُ أتّخذ القرارات ولم أشعر قط بأنّني قد أكون على خطأ! قمنا ببناء صفحات الموقع الواحدة تلو الأخرى، ولم يخطر في بالنا أن نتوقّف قليلًا لنجرّب التّصميم الجديد حتى على مستخدم واحد. رغم ذلك، وبعد البدء بخمسة أشهر بدأت رؤيتي تتحوّل إلى حقيقة، هكذا كان يبدو الموقع بشكله النّهائي: بالتّأكيد يبدو رائعًا، لذلك قمنا بإطلاق العمل وأصبح الموقع جاهزًا لاستقبال الزوّار. بدأ الزوّار يتوافدون إلى الموقع، وبعد أوّل أسبوعين من الإطلاق أخذت أراقب إحصائيّات الموقع، هل تعرف ذلك الإحساس الذي تشعر به في أمعائك عندما تدرك أنّك قد ارتكبت خطأً كبيرًا؟ نعم هذا بالضّبط ما أحسست به في ذلك الوقت! معدّل تحويل الزّوار إلى زبائن conversion rate لم يتجاوز 2%. لم يقم أيّ زائر حتّى بالنزول بالصّفحات ليشاهد تتمّتها، لقد كان موقعنا يضيّع الزوّار والانتقال بين صفحاته كان يبدو لهم صعبًا ومعقّدًا. في الحقيقة لم تكن المشكلة في التّصميم وحده، بل كان هناك خلل في الصّيغة التي وضعناها لشركتنا، فبسبب أنّنا امتلكنا مزيّتين اعتبرناهما قيّمتين معًا، ارتكبنا الخطأ الفادح بأن اعتبرنا أنفسنا شركة مُنتجات product company تقدّم مجموعة من منتجات الدّعم الفنّي، بدلًا من تقديم شركتنا على أنّها ببساطة شركة دعم فنّي للزبائن. كان من الواضح أنّ رسالتنا مبعثرة ورؤية شركتنا غير واضحة، لم يتمكّن أحد قط من فهم ما نعمل عليه بالضّبط. عندما أدركنا أنّه إن استمرّت إحصائيّات الموقع على هذا المنوال فستكون نهايتنا محتّمة، كان عليّ أن أتّخذ قرارًا صعبًا. كان الطّريق الوحيد للخروج من هذا المأزق هو بالتّخلي عن خمسة أشهر من العمل الشّاق مع ما صاحبه من تكاليف ونفقات. ومباشرة قمنا بالتّخلي عن كبريائنا، ونشرنا موقعًا بسيطًا مكوّنًا من ثلاث صفحات فقط (صفحة هبوط –لائحة الأسعار– تسجيل الدخول) وكان يركّز على الفوائد التي تقدّمها منصّة دعم الزبائن التي صمّمناها، ولم نشوش الزّائر بأيّة تفاصيل أخرى. استغرق منّا بناء هذا الموقع ثلاثة أيام. لم تمضِ ليلة واحدة إلا وقد تضاعف معدّل التّحويل conversion rate ثلاثة أضعاف. لعلّ الجزء الأكثر إيلامًا من هذا الدرس هو مدى التشابه الكبير بين هذا الموقع الذي وصلنا إليه في النّهاية، مع الموقع الذي كنّا عليه عند الإصدار التّجريبيّ للمنتج، قبل بذل أيّ عناء وإنفاق الكثير طيلة خمسة أشهر! لو أنّنا فقط أضفنا بعض التعديلات إليه بما فيها عروض الأسعار ومن ثمّ أطلقناه إلى الملأ لكنّا اليوم قد وصلنا إلى نتيجة مختلفة تمامًا. بعد المضي قدمًا في الموقع ذي الثلاث صفحات، قمنا بإجراء عدة عمليّات لتحسين معدّل الارتداد، وكنا نجرّب الإضافات عدّة مرّات وبشكل مبكّر. لم نكن نقضي الوقت في البحث المملّ بقدر ما كنّا نبني الحلّ، نركبّه، نجرّبه، ومن ثمّ ننتقل لحلّ آخر. في الحقيقة لم يكن خطؤنا أنّنا كنا نبني الموقع التّسويقيّ الخاطئ، بل الخطأ الأكبر الذي ارتكبناه هو أنّنا كنّا واثقين لدرجة كبيرة بأنّ افتراضاتنا صحيحة بلا شكّ، لدرجة أنّنا كنّا مستعدّين لفعل أي شيء لتحقيقها. هذا الخطأ كلّفنا من المال 50,000$ وخمسة أشهر من العمل. تعلّمت أنّ عليك أن تدوس على كبريائك كثيرًا، وعليك أن تختبر افتراضاتك مرارًا وبدون تردّد. الزّبائن لا يأبهون حقيقة لخططك العظيمة لتطوير عملك التّجاريّ، الأمر الوحيد الذي يهمّهم هو أن تقوم بحلّ مشاكلهم وأن تقدّم لهم قيمة أكثر من الأجر الذي تتقاضاه منهم. قم بتلخيص رسالتك ورتّبها بحيث تبدو مفهومة وتوضّح بشكل مباشر القيمة التي تقدّمها. مهما بلغ علمُك ستبقى هناك إمكانيّة لأن تخطئ أو تُغفل شيئًا، لذلك قم باختبار افتراضاتك بسرعة قبل أن تراهن على الشّركة بأكملها مقابل خطّة غير مدروسة، وأرجوك إيّاك ثمّ إيّاك أن تضيّع وقتًا طويلًا بدراسة السّوق كما فعلنا نحن! تصفية المنتج من الإضافات الزّائدة، والانتقال لمرحلة جديدة من العملقمنا بإنهاء مرحلة اختبار النسخة التجريبيّة، وأطلقنا المشروع للملأ في نوفمبر من عام 2012، وحصلنا على مبلغ مليون دولار دفعها مجموعة من المستثمرين للمشاركة بحصّة في الشّركة. في ذلك الوقت كان المستثمرون يرون أنّنا أكثر استقرارًا وأنجح للاستثمار مما كنّا عليه في مراحلنا الأولى، لقد ازدادت درجة الثّقة وصاروا أحرص على مشاركتنا. ورغم أنّنا لم نكن مستعدّين بشكل كامل لتلقّي طلبات هائلة من المشتركين في الموقع، قام موقع TNW الإخباري بتغطية انطلاقتنا. وبما أنّنا لم نصل بعد إلى أنسب ملاءمة بين المنتج والسّوق product/market fit، فقد كنّا حريصين على مراقبة ومتابعة سلوك المستخدمين وتفاعلهم مع الموقع، وبذلك تمكنّا من تعلّم الكثير مستفيدين من الموجة الجديدة من الزوّار. وخلال الأشهر القليلة التالية، كانت الرّسائل التي تصلنا واضحة: صحيح أنّ التّصميم الرائع، لكنّ المنتج نفسُه يقدّم للمستخدمين أكثر ممّا يحتاجون، وكان تعقيد المنتج يزيد في كلّ مرّة نحاول أن نجري له "تحسينًا". لذلك قمنا برفض افتراضنا الأوّل حول المزايا التي كنّا نظنّ أنّ المستخدمين يريدونها، وتعلّمنا مالذي بالضّبط يحتاجه المستخدم: برنامج بسيط لتقديم خدمات الدّعم الفنّي ticketing ويشكّل قاعدة معرفة knowledge base. بالاستفادة من هذه المعلومة قمنا مباشرة بتصفية المنتج من جميع الإضافات لنصل إلى نواته الأساسيّة، ونقلنا المزايا الإضافية إلى متجر إضافات، وقمنا بتبسيط تجربة المستخدم user experience. هذا التّبسيط بحدّ ذاته كان نقطة تحوّل كبيرة لشركتنا. والآن أخبرنا عن تجربتك أنت، هل سبق أن ارتكبت أخطاءً كادت أن تهوي بشركتك النّاشئة؟ كيف تمكّنت من تجاوزها؟ شاركنا في التّعليقات. مترجم -وبتصرّف- عن المقال 3Early Fails That Nearly Killed Our Startup لكاتبه Alex Turnbull. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
يتم استدعاء وتشغيل تطبيق Java Applet من خلال كتابة اسم الملف ذو اللاحقة .class في الخاصية code للوسم <applet> في html. يوجد الملف .class عادة في المجلد bin من ملف المشروع. سأقوم بإنشاء وسم Applet في HTML وإعطاءه مسار مشروع Applet عن طريق الخاصية code كما في المثال التالي: <!DOCTYPE html> <html> <head> <title>HTML applet Tag Example</title> </head> <body> <applet code="myApplet.class" width="300" height="200"> Hello World! </applet> </body> </html>في حال عدم دعم متصفحك لتشغيل تطبيقات الجافا يجب تحميل ملحق تشغيل جافا من الرابط التالي: Free Java Download عند تشغيل صفحة الويب يتم تشغيل تطبيق Applet قد يطلب منك المتصفح قبل ذلك السماح بتشغيل التطبيق:1 نقطة
-
من السهل أن تقع في فخّ الاعتقاد بأن خطط النمو تحتاج إلى المزيد من الموظفين، إليك 5 خطط يمكنك اعتمادها بنفسك دون الحاجة إلى الآخرين. طلب منّي أحد القرّاء -في رسالة عبر البريد الإلكتروني- إسداء النصح حول موضوع لزيادة عدد الزوار، فاقترحت عليه البدء بالتدوين لجذب القرّاء، فكان ردّه التذرّع بالعذر التالي: أولًا: يعدّ هذا مثالًا واضحًا على متلازمة "ولكنّي..."، وهي حالة يعاني منها الكثير -وأنا منهم- وتجعل من ردّة فعلنا الأولى تجاه أي نصيحة تقدّم إلينا هي التفكير بكل الأسباب التي تجعلنا عاجزين عن القيام بشيء ما، بدلًا من التفكير بكل الطرق التي تجعلنا قادرين على ذلك. ثانيًا: إنّه سؤال جيّد، يمكنك وبكلّ سهولة متابعة الشركات الأخرى التي توظف (خبراء تنمية) بدوام كامل، وتمتلك فرقًا متخصّصة في مجال التسويق، ثم التفكير بأنك عاجز عن القيام بذلك في الوقت الحاضر. في الواقع، لن تستطيع بالضبط إنجاز ما تفعله هذه الشركات في الوقت الحاضر، ولكن هناك الكثير مما يمكنك القيام به لتنمية مشروعك التّجاري دون الحاجة إلى مطوّر أو مصمّم. إن كنت تنشد النموّ ولكنّك تفتقر إلى مصادر التطوير والتصميم (كما هو حالنا جميعًا)، فإليك خمس خطوات يمكنك استخدامها على الفور: 1- رسائل الترحيبتردني رسائل الترحيب عبر البريد الإلكتروني كلّما سجّلت في خدمة أو منتج جديد، ومع الأسف الشديد، فإن أغلب هذه الرسائل -وبالخصوص تلك التي لا تتضمن إلا رسالة قصيرة تؤكد عملية الاشتراك- تضيّع فرصة كبيرة في تحقيق النموّ. إن كنت تحاول جذب انتباه شخصٍ ما، فلماذا لا تقدم إليه شيئًا مفيدًا أيضًا؟ أحد أسباب النجاح الذي حققناه كان اختبار رسالة ترحيب تتضمن ثلاثة أشياء: ترحيب حارّ من طرفي أنا (المؤسّس والمدير التنفيذي) شخصيًا.بعض المعلومات حول ما سيحصل عليه العميل خلال الأيام والأسابيع القادمة.سؤال بسيط: "لماذا سجّلت في خدمة Groove؟". لا يمكن تقدير الإجابات التي حصلنا عليها بأيّ ثمن، إذ أنّها ساهمت بشكل كبير في جهودنا المبذولة في سبيل التنمية، فقد ساعدتنا تلك الإجابات على أن نتعرّف وبصورة دقيقة على المشاعر التي يكنّها العملاء للمنتج، وعلى طبيعة المشاكل التي يواجهها من قرّر تجربة Groove منهم، بالإضافة إلى الدوافع التي جعلتهم يسجّلون في هذه الخدمة. مثال على أحد الرّدود التي وصلتنا: كيف تقوم بهذا دون الاستعانة بمطوّر: يمكنك ببساطة أن تختار هذه الرسالة كرسالة تأكيد في برنامج البريد الإلكتروني الخاصّ بك، أو CRM، إن لم تكن تستخدم أي برنامج للبريد الإلكتروني فيمكنك ببساطة حفظ الرسالة وإرسالها يدويًا لأي عميل يسجّل للمرة الأولى. 2- الهدايا نحن نقدّم الهدايا في جميع مدوّناتنا، وقد استفدنا من ذلك بشكل كبير في الحصول على مشتركين جدد عبر البريد الإلكتروني وكذلك في زيادة عدد الزوار من خلال التغريدات والمشاركات في موقع فيس بوك، بالإضافة إلى بناء مجتمع Groove. ليس من الضروريّ أن تكون الهدايا مُكلفة، إذ لم تكلّفنا مجموعة الكتب الثلاثة عشر سوى 80 دولارًا على موقع Amazon، وقد جذبت إلينا هذه الهدية ما يقارب 1500 مشتركًا جديدًا، وبنسبة تحويل 9.8% من مجموع زوار تلك التدوينة عندما كانت المسابقة جارية. هناك أيضًا بعض المواقع التي تقدّم هدايا لم تكلّف سوى القليل من الوقت، مثل استشارة أو خدمة تصميم بالمجّان. ستستفيد من الهدايا في دفع الناس إلى التسجيل عبر البريد الإلكتروني، ودفعهم كذلك إلى مشاركة اسمك عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وحثّهم على التسجيل وتجربة المنتج، وما إلى ذلك من الأمور. كيف تقوم بهذا دون الاستعانة بمطوّر: سجّل في موقع Rafflecopter (تبدأ الأسعار من 13$ في الشهر) وأؤكد لك أنّها الأداة الوحيدة التي ستحتاجها. بعد أن تهيئ الهدية التي ستمنحها إلى زوّارك، يمكنك تضمين كود Javascript في موقعك أو مدونتك، وإن لم تكن قادرًا على القيام بذلك يمكنك بكل بساطة أن توفّر رابطًا إلى صفحة الهدية التي سينشئها لك موقع Rafflecopter. 3- التدوينقد يبدو الأمر بسيطًا، ولكن يغفل الكثيرون عن قوّة التدوين لأنّهم يتخيّلون بعض العوائق التقنية غير الموجودة على أرض الواقع. من السهل أن تغضّ الطرف عن المدوّنة إن كنت تفترض في بداية الأمر أنّ عليك كتابة أكوادها بنفسك (في الواقع نحن نفعل ذلك، ولكنّنا لسنا مضطرين لذلك بكل تأكيد، في الحقيقة أوّل مدونة لنا كانت على موقع Tumblr)، أو أنّك تحتاج إلى تطبيقات وبرامج مختلفة لإدارة المدوّنة. ولكنّ الحقيقة هي أنّك لن تحتاج إلى كل ذلك للبدء في التدوين، ولن تحتاج في البداية إلى أي موهبة تقنيّة. أصبحت مدوّنتنا المصدر الرئيسي في نموّ الشركة، وباتباع الخطوات الصحيحة يمكن لأي شخص أن يحصد هذه النتائج. كيف تبدأ من الصفر لتصل إلى مدونة ناجحةشخّص أكبر المشاكل التي يواجهها جمهورك: تكلّم معهم، ابحث عن بعض الكلمات المفتاحية، أو قم بإجراء الاستبيانات.اكتب محتوى يقدّم حلولًا لهذه المشاكل: يعتقد الكثير من الأشخاص أنّهم غير قادرون على القيام بهذا الأمر (وأنا منهم) ولكنّك قادر على ذلك بصورة غير متوقّعة. ابدأ فقط، أجر بحوثًا لكتابة مدوّناتك، استخدم صورًا جذّابة ومعبّرة.اجذب الزوّار وابنِ جمهورك الذي يرغب بالاستماع إليك: هذا هو الجزء الأكثر استهلاكًا للوقت، ولكنّه بسيط جدًّا. استفد من الشخصيات التي لها تأثير على الجمهور من خلال إتاحة الفرصة للتدوين كضيوف على مدونتك، واجمع عناوين البريد الإلكتروني باستخدام أي أداة مجّانية متاحة ولا تتطلّب وجود خبير لتهيئتها.كرّر: كرّر هذا مرارًا وتكرارًا. إن كان منتجك جيًّدًا ستحصل على العملاء بكل تأكيد.كيف تنجز ذلك دون الاستعانة بمطوّر: سجّل في موقع Wordpress لتحصل على مدوّنة مجانية. الأمر سهل جدًّا، وهناك العديد من الإضافات لبرامج البريد الإلكتروني التي لا تحتاج إلى معرفةٍ تقنيّةٍ لتهيئتها، ويمكنك دائمًا التحوّل إلى ما هو أكثر تعقيدًا عندما تكون قادرًا على تحمّل تكاليف الاستعانة بخبير.4- المجيب الآلي Autoresponderما الذي ستفعله مع كل هؤلاء المشتركين عبر البريد الإلكتروني؟ إن كان حالك كما هو حال أغلب المدوّنين، فإنك لن تفعل شيئًا، يجدر بك إذن أن ترسل إليهم التحديثات عندما تقوم بنشر تدوينة جديدة ولا شيء أكثر من ذلك. ولكنّك لست كأغلب المدوّنين، بل أنت تستثمر مدوّنتك في تنمية عملك، وهنا يأتي دور المجيب الآلي. تحتوي جلّ برامج إدارة البريد الإلكتروني على خاصّية تهيئة المجيب الآلي، وهو عبارة عن مجموعة من الرسائل المؤتمتة والتي يرسلها البرنامج للمشتركين الجدد. أمضينا الكثير من الوقت في اختبار وتحسين مجيبنا الآلي، وتوصّلنا إلى أن أفضل أداء يكون من خلال: إخبار العميل بما سنرسل إليه في بريده الإلكتروني.تقديم محتوى ذي جودة عالية يحلّ جميع المشاكل التي يواجهها المشتركون.إنهاء الرسالة بدعوة إلى التسجيل في المنتج.منذ اعتمادنا للنسخة الحالية من مجيبنا الآليّ للمشتركين الجدد في المدونة، قفزت نسبة استبقاء المشتركين لمدّة ثلاثين يومًا إلى أكثر من 25%. كيف تقوم بذلك دون الاستعانة بمطوّر: اكتب الرسائل في مستندات Google، ثم أضفها إلى أداة إدارة البريد الإلكتروني التي تعتمدها في موقعك. 5- تنمية العميل Customer Developmentهذه الخطّة هي من أقوى خطط النمو التي اعتمدناها والتي لم تتضمن تسجيل أي مشترك جديد، فقد كانت ساعات وساعات من الحديث مع العملاء خلال العام الفائت من أكثر الأوقات المنتجة التي استثمرناها في عملية النمو. أرسلت إلى جميع العملاء رسالة عبر البريد الإلكتروني تشبه هذه الرسالة: تعلّمت من هذه المحادثات العديد من الأمور التي دفعت بعجلة النموّ إلى الإمام بصورة لم تحصل مع أي خطّة أخرى منذ افتتاح المدوّنة: أين تحتاج عملية تهيئة المستخدمين الجدد onboarding إلى التطوير لزيادة مدة استبقاء الزوار (وكيف نطوّر ذلك بالتحديد).الأمور التي كانت تمنع العملاء من إضافة المزيد من الأدوات وإنفاق المزيد من المال (وكيف نزيل هذه العقبات).طبيعة الزبائن المشتركين في الخدمة (وكيف نسوّق لهم بالصورة المثلى).والكثير الكثير من الأمور الأخرى. إن لم تبذل لحدّ الآن أي جهود في مجال تنمية العميل فأنصحك بأن تبدأ بذلك في أقرب وقت ممكن، وكن على ثقة بأنّك ستجد الأفكار اللازمة والكفيلة بتنمية مشروعك بصورة غير مسبوقة. كيف تقوم بذلك دون الاستعانة بمطوّر: تواصل مع عملائك عبر البريد الإلكتروني لتهيئة المحادثة، يمكنك استخدام Doodle لإدارة المواعيد، ويمكنك الاستفادة من جداول Google لتسجيل التعليقات التي ستجمعها من المحادثات، إليك الجدول الذي نستخدمه. لن تحتاج إلى خبراء لتحقيق النموسيكون كل شيء صعبًا في الأيام الأولى من العمل، ولكن عدم وجود مطوّرين إلى جانبك لا يعطيك العذر في أن لا تعتمد على أدوات وخطط تدفع عملك باتجاه النموّ. آمل أنّي قد قدّمت إليك مجموعة من الأفكار والخطط التي يمكنك اتباعها منذ اليوم، لتحقّق أهدافك في تطوير وتنمية عملك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 5Growth Hacks You Can Implement Today Without a Developer لصاحبه Alex Turnbull.1 نقطة
-
1 نقطة
-
يمكن إضافة تأثير blur على السيارة وكذا الإطارات بشكل يوحي أنها ذات سرعة فائقة، وذلك من خلال القائمة : Menu > Filter > Blur > Radial Blu في درس تأثيرات نارية وإيحاء السرعة على سيارة رياضية باستخدام Photoshop أعرض نفس التقنية بإضافة هذا التأثير على سيارة رياضية مع إضافة تأثير اللهب على مستوى العجلات، وأرى أنه من الجيد إلقاء نظرة على الدرس لأن به بعض التقنيات التي من الجيد الإلمام بها، مع العلم أن الدرس باستخدام برنامج photoshop cs6. والفيديو التالي يعزز الفكرة المقترحة في الدرس:1 نقطة
-
تتيح FlowLayout في جافا وضع العناصر بشكل أفقي واحد تلو الآخر ابتداءً من اليسار إلى اليمين حتى انتهاء السطر ومن ثم الانتقال للسطر التالي وهي الشكل الافتراضي default layout أي أنه في حال عدم تحديد أي شكل للواجهة فإن الواجهة ستأخذ شكل FlowLayout وتقوم بترتيب العناصر على أساسها. يتم إنشاء FlowLayout عن طريق إنشاء غرض من الصف FlowLayout ويمكن إنشاء FlowLayout في المُنشئ Constructor الخاص بالغرض JPanel كما في المثال التالي: JPanel flowPanel = new JPanel(new FlowLayout());المثال التالي يوضح كيفية إضافة العناصر إلى FlowLayot وطريقة عرضها: import javax.swing.*; import java.awt.*; import java.awt.event.*; public class myFrame extends JFrame { JPanel pnl = new JPanel(new FlowLayout()); JTextField txt = new JTextField(20); JButton btn1 = new JButton("Enter"); JButton btn2 = new JButton("Save"); JButton btn3 = new JButton("Add"); JButton btn4 = new JButton("Close"); JTextArea txtArea = new JTextArea("Hello World"); public myFrame() { pnl.add(txt); pnl.add(btn1); pnl.add(btn2); pnl.add(btn3); pnl.add(btn4); pnl.add(txtArea); this.add(pnl); } public static void main(String[] args) { myFrame test = new myFrame(); test.setSize(500, 500); test.setTitle("JFrame Example"); test.setVisible(true); test.setDefaultCloseOperation(JFrame.EXIT_ON_CLOSE); } }1 نقطة
-
العملية بهذه الطريقة صعبة وطويلة ومن الأسهل أن نبدأ من البداية أولًا ارسم دائرة كبيرة أساسية: ثانيًّا ارسم دائرة صغيرة بداخلها: ثالثًّا قم بمحاذاة الدائرة الصغرى إلى مركز الدائرة الكبرى بواسطة لوحة المحاذاة في البرنامج: رابعًا ارسم مستطيل يمثل الفتحة المطلوبة: خامسّا قم بمحاذاة المستطيل أفقياً للوسط من الدائرة: سادسًا قم بحذف الدائرة الصغرى من الكبرى عبر تحديدهما والضغط على Ctrl و -: سابعًا حدد الشكل المتبقي مع المستطيل عبر نفس الاختصار السابق: أعتقد أن هذا ما تصبو إليه. وهذه صورة للبرنامج مع لوحة المحاذاة. بالتوفيق1 نقطة
-
علينا أولًا أن نصمم النقش الذي هو عبارة عن النقاط التي ستملأ التصميم لذلك افتح ملف جديد بحجم 2×2 بخلفية بيضاء وبواسطة أداة القلم وباللون الأسود ارسم نقطة واحدة في الجزء العلوي الأيسر من مربع التصميم (سيتوجب عليك عمل زووم أو تكبير المشهد لرؤية وعمل النقطة) ثم اذهب للقائمة: Edit > Define Pattern وأطلق أي اسم على هذا النقش الجديد والآن افتح ملف جديد وأدرج أي مخطط تريد تنقيطه أو أي نص وهنا استخدمت كلمة "حسوب": ثم انقر على مصغّر الطبقة (سواء كانت نص أو صورة) لإنشاء تحديد حولها واصنع طبقة جديدة بالضغط على زر إنشاء طبقة جديدة أسفل لوحة الطبقات وبعدها أخفِ ظهور طبقة النص أو الصورة الأصلية بإزالة العين من جانب الطبقة: الآن حدد الطبقة الجديدة ثم أداة سطل الدهان Paint Bucket ومن إعداداته في الشريط العلوية لبرنامج الفوتوشوب غيّر نوعية التعبئة من Foreground إلى Pattern، اختر النقش الجديد الذي صنعناه في الملف السابق وستجده في آخر القائمة واستخدم الأداة داخل التحديد على الطبقة الجديدة: يمكنك إضافة بعض التأثيرات كالظلال مثلًا أو ما تحب بالتوفيق.1 نقطة
-
هل تتساءل عن سبب بقاء معدل النقرات لرسائل البريد الإلكتروني في حملتك التسويقية منخفضًا على الرغم من محاولاتك لتحسينها، واستخدامك لعنوان رائع، تصميم جذّاب، وإنشاء copy متقن؟ هل فكّرت بأنّ الإجابة على تساؤلاتك يمكن أن تكمن في علم النفس؟ نعم، فعلم النفس يرتبط باستراتيجية التسويق ارتباطًا وثيقًا، لذلك كلّما فهمت طريقة تفكير جمهورك بشكل أفضل، ستتمكن من عمل حملات تسويقيّة فعّالة أكثر. فيما يلي 3 طرق لتحسين معدّل النقرات لبريدك الإلكتروني مدعومة بالنظريات والدراسات النفسية. أولا: استخدم مواضيع مثيرة للفضولستزداد احتمالية زيادة معدّل النقرات عندما تستخدم فجوة المعلومات information gap لإثارة شعور القرّاء بالفضول. والسبب ببساطة لأنّ القارئ يبحث عن تلك القطعة المفقودة من المعلومات سعيًا لإرضاء فضوله. من الأمثلة الجيدّة على خلق فجوة المعلومات هو مقال Buzzfeed الموضح أدناه: إن فكرة دبوس الشعر الذي ينقذ حياة أحدهم بحالة طارئة ليست بفكرة مألوفة سمعها معظم الناس من قبل، ولذلك فقد أثارت فضول القراء لمعرفة كيف يتم الأمر. النظرية النفسية الداعمةلقد تناولت دراسة أجراها عالم النفس George Lowenstein ميل الإنسان ليكون فضوليًا، ووجدت حاجة فطرية قوية في نفس الإنسان لملء فجوة المعلومات. وفي نفس السياق، يُظهر تأثير زيجارنيك أنّه عندما توجد فجوة معلومات بدون إغلاق، ستسبب شعورًا بالإحباط والقلق، ولذلك يبدأ الناس بالبحث عن المعلومات كطريقة للتخلص من المشاعر المضطربة تلك. فكّر في الأمر، هل حصل وعجزت عن تذكّر حقيقة بديهية ثم اندفعت للبحث عن الإجابة على الإنترنت؟ هذه هي الحالة عندما يبدأ تأثير زيجارنيك بالعمل. لذلك عندما ترغب في تحسين معدّل النقرات لبريدك الإلكتروني، قم بصياغة العنوان والإنشاء بطريقة تثير فضول القراء وتجعلهم يشعرون بأنهم سيفوّتون شيئًا قيّمًا أو مثيرًا للاهتمام إذا لم يقوموا بالنقر. ثانيا: استخدم الدليل الاجتماعي Social Proofمن البديهي أن يقوم الناس بقبول التوصيات من المصادر الموثوقة كالأصدقاء، العائلة، الزملاء، الخبراء، إلخ، كعلامة على التصديق. مثلًا لو تمت إحالتنا إلى شركة ما من قبل مصدر موثوق، نستطيع أن نتجاوز المرحلة التمهيدية لفحص المنتج أو المهنية. لذلك سخّر التأثير النفسي الذي يحدثه الدليل الاجتماعي (كتوصيات العملاء testimonials) في حملتك التسويقية، إذ أنّه من الطرق الرائعة لزيادة الثقة وإضافة المصداقية إلى دعوتك إلى الإجراء. على سبيل المثال، يعرض موقع Franklin Rd آراء العملاء حول مختلف المقاطع الموسيقية لتشجيع زائري الموقع على النقر والاستماع. النظرية النفسية الداعمةتثبت إرشادات الدكتور Robert Cialdini أنّ الدليل الاجتماعي هو من الأدوات الفعّالة عندما يتعلّق الأمر بالإقناع. ووجد الباحثون عند جمع التبرعات الخيرية من خلال التجول أنّ الناس كانوا يقبلون على التبرّع عند عرض قائمة الجيران المساهمين عليهم. وبالمثل، اختبر الباحثون، في دراسة نُشرت في صحيفة Wall Street Journal، فعّالية الدليل الاجتماعي كدافع للسلوك البشري. استخدم الباحثون 4 رسائل مختلفة في محاولة لإقناع الناس على استخدام المراوح بدلًا من مكيّفات الهواء: الرسالة 1: تم من خلالها إخبار العملاء أنّه بإمكانهم توفير 54$/الشهر من فاتورة الخدمات.الرسالة 2: تم من خلالها إخبار العملاء أنّ بإمكانهم منع انبعاث 262 رطل من غازات الاحتباس الحراري في كل شهر.الرسالة 3: تم من خلالها تشجيع العملاء على توفير الطاقة باعتباره مسؤولية اجتماعية واجبة.الرسالة 4: تم من خلالها إخبار العملاء بأنّ 77% من جيرانهم يستخدمون بالفعل المراوح لتوفير الطاقة.لقد وجدت الدراسة أنّ الرسالة الرابعة التي تم استخدام الدليل الاجتماعي الإيجابي فيها هي الأكثر فعّالية، حتّى أنّها حفّزت الناس إلى اتخاذ إجراء أكثر من الرسائل المتعلقة بتوفير الطاقة أو حماية البيئة. فإذا كنت ترغب في زيادة معدل النقرات في حملتك التسويقية على البريد الإلكتروني، قم بتضمين بعض أشكال الدليل الاجتماعي كتوصيات العملاء لتُظهر للناس أن هناك غيرهم من اتخذ إجراءات مشابهة، ولغرض طمأنتهم بأنّ العرض الذي تقدمه يستحق بالفعل أن يأخذ من وقتهم. ثالثا: إرضاء الأنانحن كبشر نمتلك جميعًا بعض التمحور حول الذات حتى وإن كرهنا الاعتراف بذلك، فنحن نحب الأشياء التي تصب مباشرة في منفعتنا. والسؤال هنا هو كيف تستطيع تسخير هذه الحقيقة في حملتك التسويقية لكي تحسن معدل النقرات؟ جرّب تغيير كلمة أو كلمتين في رسالتك بحيث تُرضي شعورالأنا لدى جمهورك، وكنتيجة ستزداد التحويلات والنقرات. النظرية النفسية الداعمةيخبرنا Sigmund Freud، عالم الأعصاب النمساوي، أنّ الهو، الأنا، و"الأنا الأعليا" جميعها تلبي الرغبات الأنانية. ولذلك يميل معظم الناس إلى اتخاذ إجراء (وفي هذه الحالة النقر) على الأشياء التي تصب في المنفعة الشخصية. على سبيل المثال، أجرى موقع ContentVerve دراسة قام فيها بتغيير كلمة "your" إلى "my" في زر الدعوة إلى إجراء، تطبيقًا لمفهوم أنّ البشر هم أكثر ميلًا للتنفيذ عندما تتم دعوتهم إلى القيام بإجراء على شيء هو ملكهم بالفعل: لقد أدى هذا التغيير الصغير والسريع إلى زيادة في معدل النقرات بنسبة 90%. ومن هذا المنطلق، استخدم اختبارات A/B لاختبار زر الدعوة إلى إجراء وإنشاء الرابط. حيث أنّ تغيير بسيط من"Create a free account" (أنشئ حسابًا مجانا) إلى "Create my free account" (أنشئ حسابي مجانًا) يمكن أن يصنع فرقًا كبيرًا. الخلاصةعلى الرغم من الاختلافات الكثيرة بين الجمهور، ألا أنّهم يشتركون بحقيقة واحدة، وهي أنّهم جميعًا بشر. وبما أنّ علماء النفس يواصلون التعامل مع عقولنا المعقّدة في محاولة لفهمها، فهم يقدمون معلومات مفيدة يمكن أن تساعدك في فهمٍ أفضل للأمور التي تحفّز مشتركي بريدك الإلكتروني. لذلك استخدم في حملتك القادمة المواضيع المثيرة للفضول، الدليل الاجتماعي، ولبّي الرغبات الأنانية، فربّما تحصل على زيادة كبيرة في معدل النقرات الذي كنت تسعى إلى تحسينه جاهدًا. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 3Psychology-backed ways to improve your email click-through rate لصاحبه: Aaron Beashel. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
من منا لم يصبه سهم من سهام إعادة الاستهداف في عالم التسويق الرقمي. في الحقيقة، هنالك سبب وجيه يدفع المسوّقين إلى استخدام تقنيات إعادة الاستهداف Retargeting Ads لما لها من دور في زيادة معدّلات التحويل. فهي تمتلك معدّل نقرات click-through rate مساوٍ لعشرة أضعاف معدل النقرات لإعلانات العرض العادية Display Ads. كما أنّ الزائرين الذي يخضعون لإعادة الاستهداف يميلون إلى إكمال عملية التحويل أكثر بنسبة 70% مقارنةً بالزائرين الذين لا يخضعون لإعادة الاستهداف. إنّ فرص إعادة الاستهداف عظيمة، وإذا لم تقم، كمسوّق، باستغلالها بشكل استراتيجي لتوفير قيمة لزائري موقعك أو إيجاد حلول لمشاكلهم، ستكون قد ضيّعت عليك الكثير. فيما يلي خمسة أساليب بإمكانك اعتمادها ابتداءً من اليوم للحصول على أقصى فائدة من جهودك في إعادة الاستهداف بينما تواصل تقديم قيمة للعملاء المؤهلين prospects: أولا: استهداف كل قسم من الزبائن بشكل مختلفهنالك العديد من الشركات التي تعرض إعلانات إعادة الاستهداف نفسها على جميع الزائرين، بغض النظر عن الصفحة التي قاموا بزيارتها، الكلمات المفتاحية التي بحثوا عنها، أو الأجهزة التي وصلوا من خلالها. وهذا الأسلوب خاطئ، لأنّ الناس مختلفون ويتصرفون بطرق مختلفة، وهذا ما يدعو إلى استخدام إعلانات مختلفة برسائل وابتكارات مختلفة. هل وصل أحدهم إلى موقعك بينما لم يكن يبحث عن اسم شركتك أو علامتك التجارية على جوجل؟ أو، هل ذلك الشخص موجود على قائمتك البريدية من الأصل؟ ليس جميع الأشخاص في نفس المرحلة من العلاقة مع منتجك أو علامتك التجارية، لذلك يجب عليك عرض الإعلانات وفقًا لمرحلة تلك العلاقة؛ القصد هنا هو تقسيم السوق المستهدف أو ما يُعرف بـ segmentation. مثال على التقسيم الفريدنوح كاغان، الموظف السابق في شركتي فيس بوك وMint والمدير التنفيذي الحالي لشركة AppSumo، كتب كثيرًا عن حملات إعادة الاستهداف التي قام بها. يستخدم نوح منهج البيع اللين soft sell في بعض إعلانات إعادة الاستهداف التي يقوم بها، وذلك عن طريق الطلب من الزائرين الاشتراك في قائمة العملاء المحتملين leads مقابل الهدايا الترويجيّة. أما بالنسبة لزائري صفحة المنتج الذي يغادرون دون أن يتحولوا إلى عملاء محتملين فيستخدم معهم منهج البيع القاسي hard sell، حيث يجري إعلانات إعادة الاستهداف لغرض إعادتهم إلى صفحة الهبوط الخاصة بالمنتج/الخدمة. مصدر الصورة. لاحظ كيف يتحدّث نوح عن قصة نجاحه الشخصيّة (لجذب سوقه المستهدف من رجال الأعمال الذي يسعون وراء أحلامهم) بدلًا من عرض إعلان عام عن منتجه. ما هي النتائج التي تتوقع أنّ نوح حصل عليها من جهوده في إعادة الاستهداف؟ في المثال الذي يتحدّث عنه في هذا المقال، يقول أنّه صرف $4,168.19 ليحقق ربحًا مساويًا لـ$9,365 من خلال حملة إعادة الاستهداف على فيس بوك؛ أي قيمة عائد استثمار ROI مساوية لـ200%. استخدم التقسيم المناسب في حملاتك لإعادة الاستهدافلكي تبدأ في عملية التقسيم، ألقِ نظرة على تحليلات جوجل الخاصة بموقعك، وانظر فيما إذا كانت هنالك صفحات تجذب عددًا أكبر من الزائرين مقارنة ببقية الصفحات. تحرّ عن السبب وقم بصياغة إعلانات إعادة الاستهداف لتقصدهم مباشرةً. قد تكون بعض هذه الشرائح صغيرة مقارنة بالتدفّق traffic الكلّي لموقعك، لكنّهم يمتلكون الفرصة الأكبر للتحويل نتيجة لكونك أكثر تحديدًا تجاههم في رسالتك الإعلانيّة. إليك بعض الأفكار للبدء: هل يقضي الزائرون الكثير من الوقت على صفحة "من نحن About Us" الخاصّة بموقعك؟ لمَ لا تريهم إعلان إعادة استهداف الذي يعرض عليهم لقاءً لمدة 15 دقيقة مع المدير التنفيذي أو أحد الموظفين البارزين في شركتك؟ لا بدّ من أنّ ذلك الزائر أراد أن يعرف أكثر عن شركتك أو منتجك بقضائه الوقت في تلك الصفحة، وهذه هي فرصتك لكي تبدأ تلك العلاقة.هل تحتوي مدوّنتك على تصنيفات مختلفة؟ لمَ لا تنشئ دليلًا للتصنيفات الأكثر شعبيّة في مدوّنتك وتعيد عرضه على الزائرين المتكررين لذلك التصنيف؟نصيحة إضافية: عندما يتم تحويل الزائرين إلى عملاء، تأكّد من استخدام شفرة burn pixels* لاستبعادهم عن الجمهور الذين تريد إعادة استهدافهم، وذلك في سبيل عدم عرض نفس الإعلان عليهم مرارًا وتكرارًا. *Burn pixels: جزء من شيفرة توضع في صفحة تظهر بعد شراء المُنتج (كالصفحة التي تشرك المُشتري على شرائه) لتحديد العملاء الذين قاموا بعملية الشراء، لغرض استبعادهم من إعادة الاستهداف والتأكّد من عدم عرض نفس الإعلان عليهم مرة أخرى. ثانيا: استخدام الأساليب التقليدية في التسويقيأتي الناس إلى صفحات الهبوط لسبب ما، و ياحبّذا لو كان ذلك السبب هو اهتمامهم بما تقدّمه. لكن مع وجود المنافسين من حولك، لا يوجد مبرر يمنع الناس من استغراق الوقت أو التردّد في اتخاذ القرار. وهنا يبرز دور ثلاثة عوامل التي تعزّز إعادة الاستهداف وهي: الاستعجال urgency: إشعار العملاء المؤهّلين بضرورة اتخاذ إجراء فوري باستخدام الكلمات التي تحثّهم على ذلك.النُدرة scarcity: تكتيك نفسي يستفيد من خوف الناس في فقدان فرصة الشراء لدفعهم إلى إجراء.الدليل الاجتماعي social proof: التأثير الإيجابي الذي يتوّلد عندما يعرف الناس أنّ "الجميع يفعل ذلك".مثال على التسويق بالطرق التقليديةالصورة أدناه هي مثال على استخدام موقع Elegant Themes للدليل الاجتماعي في إعلانهم وذلك بالإشارة إلى عدد العملاء الذين قاموا بشراء المنتج: مصدر الصورة ربما تقوم بزيارة ذلك الموقع ومغادرته دون اتخاذ أي إجراء. ثم عندما ترى هذا الإعلان بعد أسبوع تنجذب إليه بسبب رؤيتك للعديد الكبير من الناس السعداء بشراء المنتج. ولهذا من الأفضل ألّا تغفل عن الأساليب التقليديّة في التسويق التي تصنع فرقًا كبيرًا، كما يفعل بعض المسوقين عندما يركّزون على الأساليب الجديدة والمتقدّمة لعمل إعلانات إعادة الاستهداف ناسين أهميّة الأساليب التقليديّة. استخدم الأساليب التقليدية في التسويق في حملة إعادة الاستهداف التي تقوم بهااستخدم أرقام محدّدة في الإعلان: أخبر الناس إذا كان لديك عددًا محدودًا من المنتجات. أو أخبرهم عن المئات (إذا لم تكن الآلاف) من الأشخاص الذين يستخدمون منتجك/خدمتك بالفعل.استخدم العد التنازلي: وهذه من الأفكار الجيّدة في إعلانات إعادة الاستهداف. إنّ استعجال الناس urgency بإخبارهم أنّه بقي كذا من الأيام على انتهاء التخفيض هو محفّز يقود إلى التحويلات بشكل عجيب.ثالثا: استخدام شبكات متنوعة لعرض إعلانات إعادة الاستهدافإن عرض الإعلانات على شبكة واحدة يحدّ من إمكانية وصولك إلى جمهور أكبر. قد تتبع إعلانات إعادة الاستهداف الزائرين على شبكة جوجل الإعلانية، لكن هل تُعرض تلك الإعلانات على الشبكات الأخرى حيث يتواجد جمهورك؟ تُعتبر الشبكات الاجتماعية من الأدوات المهمّة والفعّالة في إعادة الاستهداف التي تتيح عرض إعلاناتك إمّا على صفحة آخر الأخبار newsfeed مباشرة في فيس بوك أو تويتر، أو على الشريط الجانبي الأيمن في فيس بوك. إعادة الاستهداف على شبكات التواصل الاجتماعيإذا سبق لك أن زرت موقع AdRoll ثم ذهبت إلى فيس بوك، فلا بدّ من أنّك وجدت نفسك أمام العديد من الأشخاص الذين يشيرون إليك: أو ربّما زرت صفحة Perfect Audience لتتم مطاردتك فيما بعد على تويتر من قبل شيء كهذا: لاحظ أنّه لكي تكون قادرًا على الإعلان على فيس بوك، يجب أن تستخدم منصة معتمدة من قبل شبكة فيس بوك الإعلانيّة Facebook Exchange. من المنصات الجيّدة والآمنة التي تستطيع استخدامها هي AdRoll أو Perfect Audience (التي هي جزء من Marin حاليًا). كما أنّ كل شبكة اجتماعية لها تعليمات استخدام محدّدة جدًا يجب أن تكون على دراية بها، مثلًا: في فيس بوك؛ يمكنك استخدام 20% فقط من حجم صورة الإعلان للنصوص. ولكي تتأكد من توافق إعلاناتك مع هذه السياسة، تستطيع استخدام هذه الأداة التي توفّرها فيس بوك.في فيس بوك، يجب أن تكون إعلانات إعادة الاستهداف ثابتة، بخلاف شبكة جوجل الإعلانية حيث بإمكانك استخدام الإعلانات المتحركة.هنالك حجم واحد فقط للإعلان على فيس بوك (1200 x 628 بكسل) وواحد على تويتر (800 x 320 بكسل)، وسيتم ضبط حجم الإعلان تلقائيًا على فيس بوك ليتناسب مع صفحة آخر الأخبار والشريط الجانبي.رابعا: استخدام أسلوبي الارتقاء بالصفقة upselling والبيع المتقاطع cross-sellingمن الرائع تحويل زائري موقعك إلى عملاء، لكن ماذا لو كان بإمكانك أن تبيعهم المزيد؟ إنّ سبب تحويل الزائر هو على الأغلب لأنه راض ومعجب بما تقدّمه، وهذه فرصة مثالية لإعطائه قيمة أكثر، والحصول على المال منه بالمقابل. بإمكانك تقديم عروض إضافية، كأن يكون منتجًا تكميليًا أو أي شيئا آخر، وتوجيه العملاء إلى مسار آخر عن طريق إعادة الاستهداف الذي يعتبر أداة مثالية في هذه الحالة. في الواقع، يزيد الارتقاء بالصفقة خلال إعادة الاستهداف من معدلات التحويل بنسبة 3-5%. مصدر الصورة الارتقاء بالصفقة في حملة إعادة الاستهدافهل تمتلك شركة برمجيات كخدمة SaaS وعملائك يستخدمون النسخ المجّانية من منتجاتك؟ لمَ لا تستخدم إعادة الاستهداف لشرح الخصائص المدفوعة premium في منتجك في سبيل الارتقاء بالصفقة؟ أو بإمكانك إنشاء شريحة جديدة من الجمهور الذي تحوّلوا من خلال عروض مختلفة واستخدام إعادة الاستهداف من خلال البريد الإلكتروني أو الشبكات الاجتماعية لعرض منتجات ذات صلة بالمنتجات التي قاموا بشرائها من العروض السابقة؛ إمكانيّات في إعادة الاستهداف لا حصر لها. خامسا: اختبار الإعلاناتستعود عليك إعلانات إعادة الاستهداف بنتائج رائعة، لكن هذا في حال كرّست جهودك على تحسينها باستمرار. وخير وسيلة لمعرفة المواضع التي يجب تحسينها هي إجراء الاختبارات. قد تدور في بالك العديد من الأفكار حول كيفيّة اختبار فعّالية إعلانك، كاختبار عنوان الإعلان، زر الدعوة إلى إجراء، الصورة الرئيسيّة للإعلان hero shot، أو الإنشاء copy. لكن لتفكّر بشكل أعمق وتختبر أمور أخرى، كاختبار عرض مختلف تمامًا، أو اختبار الفترات الزمنية بين الإعلانات. فربما يكون العرض الأول الذي قدّمته ليس هو ما يبحث عنه الزائر، أو أنّك تقوم بإظهار الإعلانات أمام عملائك المُحتملين بأعداد كبيرة وأماكن عديدة مما يؤدي إلى تجاهلهم الإعلان شعوريًا أو لا شعوريًا (وهذه الظاهرة تسمّى بعمى الإعلانات banner blindness). بإمكانك إجراء اختبارات A/B لمعرفة أفضل المواضع في الموقع لعرض الإعلان عليها. استخدام الاختبارات كنوع من أنواع البحثإنّ ما يميّز اختبار إعلانات إعادة الاستهداف بواسطة اختبارات A/B هي أنها تعطيك فكرة شاملة عمّا تفضّله كل شريحة محدّدة من جمهورك. وحالما تعرف ما يصلح مع جمهورك من خلال إعادة الاستهداف، ستأخذ فكرة أعمق عمّا يمكن أن يكون مؤثّرًا وفعّالًا في صفحات الهبوط أيضًا. فكّر في إعادة الاستهداف كوسيلة استعادة فرص التحويل الضائعة، وكأداة بحثيّة أيضًا. خاتمةقد تضعك الخيارات والأفكار المتعدّدة والمختلفة في حيرة اتخاذ القرار حول الموضع الذي تبدأ منه. وأفضل عتبة للانطلاق منها هي اختيار وسيلة من الوسائل المذكورة وبدء الاختبار. ومهما كان اختيارك، تأكّد من أنّك تستخدم إعلان إعادة استهداف واحد على المنصّة/الشبكة الواحدة لكيلا تتنافس مع نفسك وتزيد من مصاريفك بلا فائدة. هل هنالك أسلوب تجده نافعًا وفعّالًا في إعادة الاستهداف؟ شاركنا تجربتك ورأيك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 5Unknown Tips To Hack Your Retargeting لصاحبه: Johnathan Dane. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
أعترف أنّي مهووسة بإنستجرام، وأعرف أنّه لن يعود عليّ بالنفع عندما أقضي وقت فراغي باستخدامه، وعلى الرغم من أنّني حاولت التوقف في يوم من الأيام عن استخدامه، ألا أنّني لم أفلح في ذلك. أصبح إنستجرام بالنسبة لي بمثابة القهوة السوادء في الصباح، اسبريسو لما بعد الظهر، ماكياتو في المساء، وكافيه لاتيه قبل النوم. أي؛ إدمان كإدماني على القهوة. لكن، على الرغم من كل ذلك، لا بد من أن أكون صادقة وأحذرك، هذه الوسيلة لا تصلح للجميع. هناك 3 مؤشرات على أنّ إنستجرام سيكسب علامتك التجارية سمعة سيئة. ولكن قبل أن نأتي إلى هذا الموضوع، لنتعرف على الحالات التي يكون فيها إنستجرام مناسبًا لعملك: عندما تشارك شغفك مع عملائكمن أكثر الأشياء الممتعة عند استخدام إنستجرام هي أن تعرض على الناس اهتماماتك. كما أنّه من أفضل الوسائل لتبيّن أنّ علامتك التجارية ليس مجرّد شركة مملة تفتقر إلى الطابع الإنساني الملهم، ولتنشئ مساحة مشتركة مع متابعيك. تستطيع مشاركة شغفك حول منتجك، ممارستك الرياضات الخطيرة، البيئة، أو الأزياء. خلاصة القول هي أنّ إنستجرام عبارة عن أداة لرفع صور مثيرة للاهتمام ذات جودة عالية تعكس اهتماماتك، عقليتك، وروحك المرحة. من الأمثلة الرائعة على هذا النهج هو حساب The North Face. يتابع الناس هذا الحساب ويحبونه ليس لكونهم معجبين فحسب، وإنّما بسبب جمال الصور التي لا تروج لمنتجهم بشكل مباشر. The North Face هي شركة لصناعة ملابس ومعدات مخصصة للأنشطة الرياضية، وعلى الرغم من أنه بإمكانك ملاحظة منتجاتهم في الصور، إلا أنّها تعرض ما هو أجمل من ذلك؛ متعة الحياة، أسلوب الحياة النشط، وجمال الطبيعة. عندما تعزز العلاقة مع عملائكيشارك الناس الصور التي تنشرها على حسابك والتي تعرض فيها شغفك واهتماماتك، وفي المقابل تحصل على ولائهم. وإذا قمتَ بمشاركة صورهم ستحصل على امتنانهم وارتباطهم بعلامتك التجارية. تستطيع أن تختار صورة يوميًا من الصور التي ينشرها الناس ويقومون بالإشارة فيها إلى اسمك بوسم، أو التي ينشرونها تحت رابط معيّن. وبذلك يصبح المكسب متبادلًا، لك ولمتابعيك. سيشعر المتابعون بالامتنان لأنّك اخترت صورهم ونشرتها على حسابك، وبالمقابل سيكسب حسابك صورة رائعة أخرى وولاء متابع آخر. وهذه الطريقة تؤكّد لك أيضًا أنّهم سيقومون بالإشادة بك ونشر الكلمة الطيبة عنك. من الأمثلة الأخرى الرائعة على حسابات إنستجرام هو GoPro. تطلب الشركة من المتابعين لهذا الحساب نشر الصور والفيديوهات الملتقطة بواسطة كاميرات GoPro التي تنتجها، والنتيجة مدهشة! نستطيع القول من خلال مشاهدة الصورة على حساب GoPro إنّ الحياة عبارة عن فن، وبالتأكيد هذا ما أرادت الشركة من الناس قوله. عندما تشارك ثقافة عملكيحب الناس مشاهدة الأشياء غير المعتادة بالنسبة لهم، ولذلك غالبًا ما تجذبهم صور ما خلف الكواليس. قد تعرف الشركة من خلال المنتج الرائع الذي توفّره، لكن ليس لديك فكرة عمّن يقف وراءه. إنستجرام هو أفضل وسيلة لعرض الوجه الإنساني لمنتجك على العالم وزيادة تفاعل عملائك. وهذا ما قمنا به على حساب LiveChat: متى يكون إنستجرام غير مناسب لك؟1. عندما لا تكون لديك استراتيجيّة مبنية على هدفإنّ إنشاء حساب إنستجرام لغرض امتلاكه فقط دون استراتيجية معيّنة سيلحق الضرر بعملك. فكّر بالأشخاص الذي يتحدثون بكلام عشوائي فقط لغرض التحدث، هل تعتبرهم أذكياء أو بارعين؟ وكذلك الحال في إنستجرام، سيلاحظ مستخدمو إنستجرام على الفور أنّ منشوراتك غير واقعية ولا تتحدّث عنك. 2. عندما تفكّر بإنستجرام كوسيلة للبيع/الترويجلا، لا، وألف لا. هذه الفكرة خاطئة، على الرغم من أنّ إنستجرام سيساعدك في الترويج لمنتجك في نهاية المطاف. لكن يجب ألا يكون هذا هو تفكيرك الأساسي. يجب أن يكون غرضك من التواجد على إنستجرام هو التقرّب من عملائك ومتابعيك. ولا يعني هذا أن تتوقف عن نشر صور منتجك، فلا حرج في ذلك، لكن يجب أن تضع في مقدمة اعتباراتك نشر المحتوى الإبداعي الذي يثير اهتمام دائرة أوسع من الجمهور. 3. عندما تكون الصور منخفضة الجودةالجودة هي من الأمور الأساسية على جميع وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى إنستجرام بشكل خاص. لأن هذه المنصة صُممت لمشاركة الفن البصري، وإذا لم تكن الصور التي تنشرها خلّاقة، جميلة، وذات جودة عالية، فمن الأفضل أن تبقى على تويتر. خاتمة يتعدّى إنستجرام، بامتلاكه أكثر من 75 مليون مستخدم يوميًا وأكثر من 300 مليون مستخدم شهريًا، كونه منصة لعرض صور موائد الطعام أو الصور الذاتية "سيلفي". إنستجرام هو عبارة عن مصدر للإلهام والمعرفة، وهو يربط الناس من ثقافات مختلفة ويتحدثون لغات مختلفة. ولذلك يمكنك أن تصل إلى جمهور واسع جدًا تربطهم لغة الصور العالمية عندما تقوم بنشر الصور المناسبة. وكذلك تستطيع أن تبني سمعة علامتك التجارية وأن تكسب ولاء المجتمع من حولها. سيتحدّث الناس عن علامتك التجارية ويقومون بمشاركة صورك فيما لو تأكّدت من نشر الصور الفريدة. إنستجرام وسيلة رائعة، فأحسن استخدامها. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 3Signs That Instagram Account Is Not Right For You لصاحبته: Justyna Polaczyk.1 نقطة
-
هل تعلم أنّ موقعك ليس هو المكان الوحيد لوضع نافذة المحادثة المباشرة؟ ولا نقصد هنا الأدوات التي تتكامل مع فيس بوك، وإنّما نافذة المحادثة المباشرة نفسها الخاصة بموقعك. تستطيع دفع الناس إلى بدء محادثة مباشرةً من خلال رسائلك الإخبارية، أو من أحد ردودك على تويتر، كل ذلك بمساعدة رابط مباشر يوجه إلى المحادثة. وبهذا تستطيع الوصول إلى عدد أكبر من العملاء من خلال المحادثة المباشرة التي لا يقتصر وجودها على الموقع فقط. سيتم فتح نافذة المحادثة عند النقر على ذلك الرابط، مما يوفر طريقًا مباشرًا للوصول إلى خدمة العملاء. وبذلك يستطيع مدراء حسابات التواصل الاجتماعي، الذين يمكن اعتبارهم كحلقة الوصل بين العميل وقسم خدمة العملاء، توفير الكثير من الوقت. حيث بإمكانهم توجيه خدمة العملاء على وسائل التوصل الاجتماعي إلى محادثة مباشرة على الفور بدلًا من محاولة نقل المعلومات من العملاء إلى خدمات الدعم بواسطة التغريدات والمنشورات. إنشاء الرابطالرابط الذي نتحدث هو كالتالي: https://secure.livechatinc.com/licence/1520/open_chat.cgi لإنشاء هذا النوع من الروابط عليك أولًا أن تحصل على "رقم الترخيص License Number" الخاص بحسابك على LiveChat. بإمكانك فعل ذلك عن طريق Code section بتسجيل الدخول ونسخ الجزء المظلل كما في الصورة أدناه: بعد نسخ رقم الترخيص، قم باستبدال الرقم "1520" في المثال على الرابط أعلاه برقم الترخيص الخاص بحسابك. بعدها قم بنسخ ولصق الرابط في نافذة متصفح جديدة للتأكد من أنّه يؤدي إلى نافذة المحادثة المباشرة الخاصة بموقعك. وإذا كنت تطلب إدخال معلومات معينة قبل بدء المحادثة كالاسم وعنوان البريد الإلكتروني (pre-chat survey)، سيتوجب على متسلّم الرابط ملء الحقول قبل البدء بالمحادثة. إضافة رابط المحادثة إلى خدمة العملاء عبر وسائل التواصل الاجتماعيمن أبسط استخدامات الرابط وأكثرها فعالية هي وضعه في نهاية ردود خدمة العملاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي. بإمكانك إضافة رابط المحادثة إلى نهاية الرد لتوفير نوع من التواصل المباشر كلما وصلك تقرير من العميل على فيس بوك أو تويتر حول مشكلة يواجهها. على سبيل المثال، تستخدم شركة الخطوط الجوية Ryanair هذه الطريقة في خدمة العملاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي توفرها لغرض إيصال قسم الحجوزات بالأشخاص الذين يريدون تغيير حجوزاتهم؛ الطريقة سهلة وسريعة. وبنفس الطريقة تستخدم شركة ASUS روابط المحادثات لتحويل استفسارات العملاء إلى فريق الدعم. أما بعض الشركات فتستخدم رابط المحادثة لإخبار متابعيهم عن توفير خدمة المحادثة المباشرة، كشركة Winn Solicitors مثلًا: من الفوائد الأخرى لتضمين رابط المحادثة هي عندما تحتاج إلى معلومات إضافية من العميل لحل المشكلة ولكنّك لا تريد أن تتسرب كل التفاصيل لتتم مشاهدتها من قبل كل مستخدمي الإنترنت. يتيح استخدام رابط المحادثة لمدراء حسابات التواصل الاجتماعي سهولة تحويل تقارير العملاء من تويتر أو فيس بوك إلى فريق خدمة العملاء، وبذلك يوفرون الوقت لتحقيق أهداف أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي. إذا بدأت باستخدام رابط المحادثة تأكّد من استخدام مختصرات الروابط، وهذا الأمر مهم في حالة Twitter على وجه الخصوص حيث كل حرف محسوب عليك. يمكنك استخدام خدمة bitly لهذا الغرض. إضافة رابط المحادثة إلى رسائل البريد الإلكترونيإنّ مدراء وسائل التواصل الاجتماعي ليسوا الوحيدين من يستطيعون استخدام رابط المحادثة المباشرة، فوكلاء خدمة العملاء يستطيعون استخدامه على نطاق واسع. بإمكان فريق خدمة العملاء استخدام الرابط لتشجيع المستخدمين على التواصل وحل مشاكلهم عبر محادثة مباشرة بدلًا من إرسال واستقبال رسائل مطولة؛ أي أنّهم يقومون بتحويل المحادثة إلى الوسيلة الأسرع والأكثر كفاءة. قم بتضمين الرابط في نص رسالة البريد الإلكتروني أو في التوقيع. وفكرة تضمين الرابط في التوقيع تعمل جيدًا خصوصًا إذا كنت تريد إرسال العديد من الرسائل إلى العملاء وتريد إضافة خيار المحادثة المباشرة في كل تلك الرسائل. بهذه الطريقة سيكون الرابط متاحًا دائمًا دون أن تعطي انطباعًا على أنّك لحوح. تستطيع إعداد التوقيع في Gmail، الذي هو على الأرجح خدمة البريد الإلكتروني التي يختارها الأغلبية، من نافذة الإعدادات عن طريق أيقونة الترس في أعلى يمين الشاشة. اذهب إلى قسم التوقيع وفعّله، ثم أدخل التوقيع الذي تريده. تستطيع استخدام زر "Link" لإضافة الرابط، أو استخدام الاختصار (Ctrl +K (Command +K لأجهزة Apple). والنتيجة ستكون ظهور الرابط في نهاية كل بريد إلكتروني ترسله، كما في الصورة أدناه: خاتمةلا تقتصر طرق استخدام رابط المحادثة على تسهيل خدمة العملاء عبر وسائل الاجتماعي أو تحويل رسائل البريد الإلكتروني إلى محادثة مباشرة. هنالك الكثير من الإمكانيات والأفكار لاستخدام رابط المحادثة، كإرساله عبر الرسائل النصيّة، أو تحويله إلى رمز QR ونشره في متاجرك على أرض الواقع. فكّر فيما يمكنك فعله باستخدام رابط المحادثة، او استخدم الأفكار المذكورة لتجعل من خدمة العملاء عملية سهلة وسريعة. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to make social media customer service easier لصاحبه: Jacob Firuta. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
أثناء إصغائي إلى حلقة جديدة من بودكاست Patrick McKenzie (مع ضيفته Amy Hoy)، لفتني تطرّقهم إلى موضوعٍ كنتُ قد سمعتُ عنه مسبقًا: حينما تشمل خدمتك على عدّة خطط للاشتراك، يميل عملاء الخدمة الأرخص إلى طلب الحصّة الأكبر من خدمات الدعم الفني. قد يبدو هذا منافيًا للبداهة للوهلة الأولى، بل لربما توقّعتَ العكس: أن الأشخاص الذين يدفعون أكثر من غيرهم سيشعرون بأحقيّة حصولهم على الدعم الفني أكثر، وبالتالي سيرسلون طلباتٍ أكثر. إذًا فما السبب وراء كون العملاء الأرخص هم الأكثر طلبًا لخدمات الدعم الفني؟ بدايةً خمّنتُ أن المسألة شخصيةٌ بشكلٍ بحت، هذا يُشبه منَ يسرقون النعال في الفنادق أو البطانيات في الطائرات، إنهم ببساطة يريدون الحصول على أقصى فائدة ممكنة من كل صفقة. وبعبارة أخرى، هم لا يطلبون الدعم الفني لأنهم بحاجته، وإنما فقط لأنّه مجاني. التفسير الأفضللكنّي بعد ذلك تأمّلت بنفسي كمثال، فأنا عندما أتصل بالدعم الفني فليس لأنني استمتع بذلك، وإنما لأني لا أملك خيارًا آخر. حينها تفكّرت أكثر بالأمر ووجدت تفسيرًا أفضل. في اعتقادي أن الخطط الرخيصة غير المتزنة تجذب نوعًا معينًا من العملاء: محدودو المعرفة. لا يعني كون العميل محدود المعرفة أنّه غبيّ أو مُغفّل، لكنّه ببساطة ليس على دراية جيّدة في مجال ما، أي أنّه لا يملك المعلومات الكافية عنه، وبالتالي فإن كل واحدٍ منّا يجهل عدّة مجالات. لذا دعني أفترض أنني لا أملك معلوماتٍ كافية عن عالم السيارات، فأنا لا أعرف الأشياء الأساسية عن المكابس، علبة السرعة، المراوح، أو عمود التوجيه DriveShaft (في الحقيقة لستُ أدّعي ذلك). لذلك عندما أريد اختيار سيارة فهل تتوقّع ما هو العامل العقلاني الوحيد الذي سأبني عليه خياري؟ بالتأكيد، إنّه السعر لا أكثر. وبما أنني عميل محدود المعرفة هنا، فلن يكون لدي أدنى فكرة عما يحدث عندما تتوقف سيارتي عن العمل (أو حتى عندما ينفذ الوقود)، وبالطبع فلن أتمكّن من معرفة المشكلة بنفسي. على الناحية المقابلة، يبني العملاء ذوي الإطّلاع الواسع خياراتهم على مجموعة من العوامل الأخرى -إلى جانب مسألة السعر بالتأكيد- عند اتخاذهم قرارًا بالشراء. وبما أنهم مطلعون، فعلى الأغلب سيجدون حلّا لمشاكلهم بشكلّ ذاتي. لذا ليس من الصحيح القول بأنّ العملاء المهتمين بأدنى الأسعار يطلبون دعمًا فنيًا أكثر، وإنما العملاء الذي يتخذون قرارتهم بناءً على السعر فقط هم من يفعلون ذلك. الآن وبعد أن فهمنا ذلك، ما الذي يُمكننا فعله؟ ثقف عملاءك أول ما يُمكنك فعله لحل المشكلة هو تثقيف عملائك، أضف توثيقًا جيّدًا، اكتب التلميحات الأكثر طلبًا، دوّن دليلًا للمساعدة مع الأسئلة الأكثر تكرارًا. هذا سيُخفّض من عدد طلبات الدعم الفني التي تتلقاها بشكل كبير. بعد ذلك ووفقاً لقاعدة 20/80 فإن 20٪ من المسائل ستجلب 80٪ من طلبات الدعم الفني. تخلص من العملاء محدودي المعرفة لدينا خيار آخر هنا ألا وهو التخلص من العملاء محدودي المعرفة، بعبارةٍ أخرى، اجعل خدمتك تستهدف العملاء المطلعين الذين يبحثون (مثل أي شخص آخر) عن الصفقة الرابحة، وبدون جذب العملاء محدودي المعرفة بنفس الوقت. يمكنك فعل ذلك عن طريق استراتيجية "الحماية من الأطفال Child proofing". على سبيل المثال، تُقدّم شركة Amazon's EC2 لخدمات الاستضافة واحدًا من أرخص العروض حول العالم، ولكن كمية المعرفة التقنية المطلوبة لاستعمالها تضمن عدم تسجيل فئة العملاء الجاهلين في الخدمة. احتضان العملاء محدودي المعرفةفي النهاية يمكنك احتضان العملاء محدودي المعرفة. تُستخدم هذه الاستراتيجية من قبل مزودات خدمة الإنترنت في كل مكان. يعلنون عن أسعار رخيصة لجلب أكبر شريحة عملاء ممكنة ثم يجنون المال من تقديم الدعم الفني. تجلب هذه الاستراتيجية انتقادات سيئة لأن العديد من الشركات التي تستخدمها تُقدّم دعمًا فنيًا سيئًا ومكلفًا، لكن لا يوجد ما يمنعك من تقديم خدمة عملاء مأجورة لكن مُميزة. الخلاصةبغضّ النظر عن الاستراتيجية التي ستختارها، تذكّر دومًا أن السعر يعتمد على قاعدة عملائك وتكلفة الدعم الفني. على سبيل المثال، قد يكون من الجيد البدء مع أسعار مرتفعة، ثم تخفيضها عندما تكون مستعدًا لتوسيع البنية التحتية للدعم الفني. وعلى أية حال، تذكر أيضًا أن الناس تستجيب للحوافز، وهذا سببٌ وجيهٌ جدًا لتفسير لماذا يسأل العملاء المهتمين بأدنى الأسعار معظم الأسئلة. ترجمة وبتصرف للمقال Why Cheap Customers Cost More لصاحبه Sacha Greif. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
السّعالي والغيلان، حذوة الحصان جالبة الحظ، والادّعاءات بأنّ "الخرزة الزرقاء" تحمي من الحسد؛ جميعها خرافات. نحن نعلم أنّ تلك الأمور غير صحيحة، لكن هنالك من الخرافات ما تحصل على نصيبها من التّصديق. لقد انتشرت مثل هذه الشائعات والآراء بسبب افتقارنا إلى الفهم حول مواضيع معيّنة. وعندما نفتقر إلى الفهم فإنّنا نبدأ بتضييع الوقت، المال، والعقل. التّسعير هو من الأمثلة على ذلك. يميل الأشخاص إلى النظر إلى التّسعير على أنّه ذلك الجزء المشؤوم من العمل الذي من الصعب تجاوزه وبالتالي يعجز الأغلبية عن التعامل مع هذا الفرع من عمليّة التسويق. هنالك العديد من الخرافات السائدة حول التّسعير. التّسعير، كواحد من الفروع الأقل تدارسًا، أصبح عمليّة مبهمة كـ "صندوق أسود" بالنسبة للعديد من أصحاب الأعمال الذين يفعلون بالضبط ما يفعله الآخرون دون التفكير في الأسباب أو فيما إذا كان هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي فعله. وببساطة: إذا كان التّسعير كصندوق أسود بالنسبة لك، إذًا ستفقد المال، الكثير من المال. لذلك دعونا نبدد تلك الخرافات لنحفزّك على العمل واستعادة أموالك الضائعة. الخرافة الأولى: يجب القبول بتسعير السوق وأسعارالمنافسين من الأمور التي يتم تعليمها في الاقتصاد الجزئي microeconomics هي أنّه في المنافسات المثاليّة لا تستطيع الشركات الفرديّة أن تؤثّر على أسعار السوق، أو على الأقل هذا ما أتذكره من مقطع فيديو على اليوتيوب "مبادئ الاقتصاد في 60 ثانية". بعبارة أخرى، المشاريع التّجارية يجب أن تتقبّل سعر التوازن equilibrium price الذي يتحقق عندما يتقاطع منحى الطلب مع منحنى العرض. وهذا العذر مناسب لمديري التّسويق للتخلي عن مسؤوليّة التّسعير وذلك بإيجاد نقطة التوازن لعملهم. لكن هذه النظرية لا تعكس ما يجري في السوق، فالأسعار في السّوق تتراوح ضمن مدى معيّن ولا تثبت عند نقطة واحدة. إنّ تمييز المنتج من خلال الجودة، العلامة التّجارية، إلخ، يمكن أن يؤثّر على موقع عملك ضمن ذلك المدى. الحقيقة: هي أنّه مهما كان عملك ضخمًا، يمكن لتمييز المنتج أو العلامة التجاريّة أن يأخذك إلى أعلى من مستوى السّوق. حتّى الأمور الأساسية مثل التّسعير النفسي psychological pricing يمكن أنّ تجعلك مميّزًا وتجيز لك الزيادات في السّعر. الخرافة الثانية: الطريقة الوحيدة لزيادة حجم المبيعات هي تقليل السعر قد يبدو هذا الأمر صحيحًا، لكن في الحقيقة يمكنك أن ترفع السّعر وتزيد من حجم المبيعات في نفس الوقت، فالسّعر ليس العامل الوحيد الذي يجذب العملاء. إنّ صبّ جهدك على إعطاء العملاء سببًا لدفع سعر مرتفع مقابل منتجك أو خدمتك هو من الأمور المهمّة جدًّا، سواءً كان عليك تقديم منتج بجودة عالية أو خدمة صديقة للعميل. وهذا يقودنا إلى الأداة الفعّالة؛ تجزئة السوق market segmentation. تمتلك أغلب المنتجات جمهور مستهدف، سواءً كان الهدف من الأثرياء، صائدي الصفقات، هواة مستخدمي البرامج، أو محترفي برمجة الحاسوب. إنّ إنشاء فئات مختلفة لمنتجك اعتمادًا على الجودة أو عدد الخدمات يمكن أنْ يوسّع عدد العملاء الذين تخدمهم، وبالتالي يزيد من عدد المشترين. بالإضافة إلى أنّه تخفيض السّعر يمكن أن يؤدّي في بعض الأحيان إلى نفور الأشخاص عن شراء منتجك. تخيّل لو أنّي عرضتُ أن أبيعك جهاز Apple MacBook Air مقابل 100$، هل ستشتريه؟ على الأغلب ستشكّك في جودته ولن تشتريه. الحقيقة: يمكن زيادة حجم المبيعات عن طريق تقسيم العملاء market segmentation وعرض أسعار مختلفة على عملاء مختلفين، وبهذا يزداد حجم المبيعات وبالتالي الإيرادات. الخرافة الثالثة: يجب أن نسعر أدنى من أي شخص آخر قد يكون هذا هو أسوء المفاهيم السائدة. السباق نحو القاع من أسوء طرق المنافسة لأنك في نهاية المطاف ستبيع منتجك بسعر أقل من حقّه وتبدأ بفقدان شريحة العملاء التي بدأت بالتشكيك في جودة منتجك، أو ستقلل من الإيرادات إذا استمرّ العملاء بالشراء. الأسعار القليلة تؤدّي إلى معدّلات إيراد أقلّ، وهذا يعني أنّ عليك زيادة عدد المبيعات لغرض تعويض الخسائر. بالإضافة إلى ذلك، لن يتدفّق العملاء لشراء منتجك لمجرّد أنّ السّعر منخفض. على سبيل المثال، لو باعت شركة BMW منتجاتها من السيّارات بسعر 35،000 دولار بدلًا من السّعر الحالي، هل بالضرورة سيزيد هذا من واردها؟ قد يكون هذا ممكنًا ولكن على المدى القصير، أمّا على المدى البعيد فإنّها ستبدأ بالتنافس مع السيارّات المصنوعة من قبل شركات Honda وToyota اللّتين بالفعل تسيطران على السوق. كما أنّ شركة BMW ستفقد العملاء الذين يولون اهتمامًا للتّسعير المرتفعpremium pricing لسياراتها بقيمة باهظة. الحقيقة: نادرًا ما يكون التّسعير المنخفض للمنتج هو الحل لأي مشكلة من مشاكل التّسعير، لأن ذلك سيؤدّي إلى فقدان شريحة من العملاء بالإضافة إلى خسارة قدر من المال من العملاء الحاليين. حقوق الصورة: jayRaz الخرافة الرابعة: التسعير ليس مهما التّسعير من أهم المفاهيم في عملك التّسويقي أو تجارتك. والسبب هو أنّ التّحسّن بنسبة 1% في نتائج التّسعير ينتج عنه زيادة في أرباح التشغيل بنسبة 11,1%. لا يوجد عامل آخر في مجال الأعمال له هذا التأثير، لا الكلفة، ولا التّحسين، ولا زيادة حجم المبيعات، ولا أيّ شيء آخر. إنّ أصحاب الأعمال أشخاص مشغولين بطبيعة الحال، خصوصًا في الأعمال الصغيرة التي تتطّلب كدًّا مستمرًّا الذي يؤدّي إلى إهمال التّسعير، وذلك لأن الاستراتيجيّة المثلى تتطلب بعض الوقت والجهد. كما توجد بعض العوامل التي تعزّز السّعر المقترح، كالإعلانات، الوعي بالعلامة التجارية، وما إلى ذلك، لذلك احرص على تسخير تلك العوامل بالصورة الصحيحة. توقّف عن التخمين وتعامل مع الأمر بجدّية لتتأكد من التّسعير المناسب. الحقيقة: التّسعير هو الركيزة الأساسية في عملك التّسويقي الذي يمتلك التأثير الأقوى على إيراداتك، لذلك يجب أن توليه القدر الكافي من الجدّية والاهتمام. الخرافة الخامسة: اختيار السعر الأمثل أمر صعب أنا اعترف بذلك، فقد تعمل على التّسعير لعدة أسابيع دون توقّف، وهذا ما نفعله. مع ذلك تبقى استراتيجيّات وعمليّات التّسعير ليست صعبة للتنفيذ. يمكنك حساب الحدود العليا والدنيا بصورة دقيقة إلى حدّ ما بمجرّد النظر إلى المبيعات الحاليّة ومعدّل الخسارة loss rate، والتحدّث إلى بعض عملائك (الأمر الذي يجب أن تكون قد قمت به بالفعل). أمّا إذا أردت التّحسين أكثر فعليك بالتّسعير على أساس القيمة الذي يؤدّي إلى مجال ثقة confidence interval أعلى، أو عمل دراسة عن رغبة المستهلك في الدفع وحساب النطاق السعري price band. قد تكون هذه النماذج الرياضّية غير مسليّة لكنّها تعطي نتائج، وهنالك العديد من المصادر التي يمكنك استخدامها. الحقيقة: عمليّة تحسين التّسعير ليست بالصّعبة، ولكنّها تتطلب بعض المبادرة. يمكنك استخدام هذا الكتاب الإلكتروني عن استراتيجيّة التّسعير pricing strategy لكي تبدأ بعملية التّسعير. حقوق الصورة: SalFalko الخرافة السادسة: اختيار السعر الأمثل يتطلب ثروة لا يحتاج الأمر إلى توظيف شخص ما أو شراء برنامج لغرض التخطيط لاستراتيجيّة التّسعير. أما إذا أردت ذلك فهنالك العديد من الشركات المكلفة للغاية التي تطلب مبالغ كبيرة مقابل القيام بعمليّة التّسعير. من الصّعب إجراء هذا النوع من البحوث بالنسبة للأعمال الصغيرة بسبب محدوديّة الموارد. لكن لا داعي للقلق، هنالك شركات تسعير مخصّصة لمساعدة هذه المجموعات الصغيرة. حيث تتميّز تلك الشركات بالخدمات قليلة الكلفة والنتائج السريعة. على الرغم من ذلك، تذكّر أنّه يمكنك تسيير الأمور ببساطة عن طريق تخصيص بعض الوقت من كل أسبوع لغرض تحديد أولويّات دراسة التّسعير وإجراء التّحسين. ثِق بأنّه يمكنك أن تقطع شوطًا طويلًا بالقليل من الجهد. الحقيقة: لا يُشترط بالتّسعير أن يكون مكلفًا. هنالك العديد من البدائل الرخيصة التي يمكنك استخدامها بدلًا من تكليف الاستشاريين مقابل مبالغ كبيرة. يمكنك تسيير الأمور بتخصيص بعض الوقت من كل أسبوع للتخطيط للتّسعير. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 6Myths About Pricing You Need to Debunk for Your Pricing Strategy لصاحبه: Vivian Guo. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة