البحث في الموقع
المحتوى عن 'freelance'.
-
بداية أي عمل أونشاط جديد دائما ما يكون به شيء من الصعوبة ويواجه بعض المشكلات وبالأخص اقتحام مجال الكتابة الحرة لحسابك الخاص، ففيه الكثير من التحديات ويواجه فيه المستقل عقبات مختلفة عليه أن يتجاوزها، وهو أمر يتوقف على مدى إصراره وطول النَفَس لتحقيق أهدافه الخاصة، وأصعب هذه التحديات هو الشعور الذي ينتاب معظم المستقلين إن لم يكن جميعهم وهو شعور العجز، الإحباط والفشل في تحقيق الأهداف المرجوَّة. كيف تتخلص من هذه المشاعر؟ هناك 3 خطوات مجربة وناجحة يمكنك الاستعانة بها وهي: 1. ارجع خطوة إلى الوراء لتشاهد الصورة الكاملة لا تسمح للإحباط أوالخوف أن يسيطر على عقلك ومشاعرك فهو كفيل بأن يقتل داخلك كل الحماس والرغبة في الإنجاز، ولكن بدلا من الاستسلام للقهر والعجز والذي قد يدفعك للتخلي عن طموحاتك والانسحاب تماما من عمل لست سوى في بداياته، خذ خطوة للوراء تُراجع فيها قرارك بالعمل الحر وتقيِّم دوافعك الحقيقية نحوه، هل هذه الدوافع تُشكّل حافزًا قويا بما يكفي ليجعلك تستمر تحت ظروف ضغط وقسوة العمل أم أن مجال العمل الحر ليس هو الاختيار الأنسب لك (تذكّر بأن العمل الحر لا يُناسب الجميع بالضّرورة). ركّز وحدّد أهدافك فقد تكتشف نفسك من جديد واعمل ما تحب فالعمر أقصر من أن نضيِّعه في عمل لا نستمتع به. 2. حدد أولوياتك: الأهم فالمهم إذا كان العمل الحر هو ما تفضله وترتاح له، فستحتاج إلى كتابة قائمة بكل الأشياء والمهام التي تعتقد أنك بحاجة إليها، استخدم الورقة والقلم ،مستند جوجل أومنصة Trello (وهي الأفضل في رأيي)، ثم قم بتحليل كل ما كتبته في القائمة لتحدد المُلحّ والضروري منها والذي يجعلك أقرب لهدفك وما هو الأقل في الأهمية فتضعه تحت بند المهام المستقبلية. بمجرد تحديد قائمة بأولوية الأعمال المطلوبة عيِّن موعدا نهائيا لإنجازها، يمكنك تعيين مهمة محددة لكل يوم من أيام الأسبوع الحالي أوالمقبل، ستساعدك هذه الطريقة على كتابة قائمة بجدول أعمالك اليومية تتضمن 10 مهام أوأقل حتى لا تُلزم نفسك بكم كبير من العمل فتشعر بالتوتر والضغط مع بداية كل يوم جديد وما إذا كنت قادرا على إنجازه. يحتاج أي تخطيط للمرونة ولا ينجح بدونها فهي سيدة الموقف، ضع في ذهنك الظروف الطارئة كالمرض مثلا أوالأوقات البينية كتفقُّد البريد الإلكتروني صباحا و مساء، يمكنك أيضا إضافة مهام جديدة في وقت لاحق ثم كافئ نفسك عندما تنجح في إتمام مشاريعك الخاصة. 3. قم بالخطوة التالية مباشرة الآن وقد أصبحت قائمة أعمالك جاهزة بالمهام الضرورية والأقرب لتحقيق طموحاتك في العمل الحر الناجح، قم بالخطوة التالية مباشرةً واختر أول عمل على رأس القائمة لتبدأ بالغوص والتركيز في أعماقه ، إذا كنت ممن يجدون صعوبة في بداية أي شيء فقد تفيدك تقنية Pomodoro الذي يعتمد على توقيت المهام بزمن قصير ومحدد. بمجرد الانتهاء من المهمة والقيام بها على الوجه المطلوب ، توقّف لحظات تستمتع فيها بنجاحك ثم انتقل للمهمة التالية وهكذا تبدأ عجلة العمل في الدوران بنجاح و استمرار. فكرة إضافية: توقف عن قراءة كل شيء ثورة وفرط المعلومات المتاحة حولنا والمتوفرة مجانيا هي السبب الرئيسي وراء شعور الإحباط والعجز العام الذي نشهده، فهي تُملي علينا الطريقة الأمثل للتعامل مع الأمور برغم عدم وجود خارطة طريق مثالية تصلح لكل الأنماط البشرية، فالمناسب بالنسبة لشخص ما لا يعني بالضرورة أنه مناسب للجميع، أو هي تقدم لنا القالب النموذجي الذي يجب أن نكون عليه فنشعر بالقلق تجاه أسلوب حياتنا غير الصحيح وضياع أوقاتنا فيما لا يفيد . ركٍّز على أهدافك ولا تتشتت أو تتأرجح بين الطرق والأساليب المختلفة. فإذا كنت تدرس موضوعًا أو تتّبع مساقا تدريبيا مُعيّنا فأنهِه أوّلا وحاول الاستفادة منها على أرض الواقع قبل الشروع في خطوة جديدة ،بالطبع هذا لا يتعارض مع الاستفادة من خبرات وتجارب الآخرين ولكن أعطِ كل محاولة حقها ولا تخرج عن مسارك الخاص. الإحباط والخوف شعور بشري حقيقي ومشروع، جميعنا يخشى من الفشل أوالنجاح، كما أننا نتطلّع للكمال، بإمكاننا أن نتجاوز هذا الشعور السلبي بالتراجع خطوة للوراء نقيِّم فيها اختياراتنا وأداءنا ثم نحدد قائمة بأولوية الأعمال والمهام ثم نبدأ مباشرةً بإنجاز المهمة الأولى، ولا نسمح بثورة المعلومات المتاحة أن تحيِّرنا أوتشتتنا فبالقوة والإصرار نهزم أي خوف أوإحباط. ترجمة -وبتصرّف- للمقال My 3 Step Process to Fighting Overwhelm لصاحبه Gina Horkey. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
ككاتب حر، أنت تعمل بجد وإخلاص لتكسب ثقة أصحاب المشاريع، فتبذل الدم والعرق وأحيانا تسكب بعض الدموع في أوقات حرجة من الضغط والعمل. فمن المنطقي أنه بمجرد الحصول على عميل جديد سترغب في الاحتفاظ به أطول فترة ممكنة. بالتأكيد سيأتي عليك الوقت الذي ترغب فيه في التعامل مع عميل آخر يدفع أكثر أو تختبر قدراتك في مجالات أخرى. في كلتا الحالتين، ليكن ذلك وفق شروطك الخاصة بالعمل واحرص أن يكون عميلك سعيدا دائما وراضيا عن أدائك. يبدو أننا حريصون دائما على الوسائل التي تمكننا من جذب مشاريع جديدة وفي الواقع، فمواقع ومدونات العمل الحر دائما ما تروج لأفضل الطرق للحصول على عملاء جدد. دعنا نفترض أنك حصلت بالفعل على فرصة عمل مع عدد قليل من العملاء، فبالتأكيد ستبذل ما في وسعك ليعاود أصحاب العمل الحاليين التعاقد معك مرات أخرى، وهذا الأمر يتطلب جهدا أقل من محاولة كسب ثقة عملاء جدد، والسّر لذلك هو أن تجعلهم سعداء. إليك 7 مفاتيح عملية تساعدك على الاحتفاظ بعملائك على المدى الطويل: 1. كن إيجابيا ومنعشا يتعرض عميلك يوما بعد يوم لعدد من المشاكل والأزمات في عمله التي تسبب له المتاعب والضغوط، وأسرع طريقة تكتسب من خلالها مكانة كبيرة عند صاحب العمل عندما يشعر أنك مبتكر وخلاّق وتساعده في حل مشكلاته لا أن تصبح جزءا منها. 2. التزم بتقديم القيمة/الفائدة التي وعدت بها اتخذ صاحب المشروع قرارا بالتعاقد معك واختيارك للعمل بناء على معايير وأسس وجدها في عملك، وتشمل القيم والمعايير الهامة للكاتب الحر بعض هذه النقاط: سعر مُناسب. السرعة والإنجاز الزمني. القدرة اللامحدودة على إعادة الصياغة وتحسين المحتوى. الاعتماد على مصادر وأبحاث دقيقة خالية من الأخطاء. بارع في التدقيق اللغوي والنحوي وفي التحرير. محتوى وموضوعات طويلة وتفصيلية وتشمل روابط عديدة. الإيجابية والمبادرة والثقة في إمكانياته. الاستعداد للقيام بكل ما يلزم أيًّا كان لإنجاز المهمة. من المؤكد أنك ستكون حريصا في كل لحظة على الالتزام بهذه المعايير وفهمها جيدا تلك التي دفعت أصحاب العمل لاختيارك في المقام الأول، أما إذا أردت أن تخسر عميلك فأسهل طريقة هي أن تخلف وعودك وتفشل في تحقيقها. 3. قم بخطوات إضافية تفوق توقعات عميلك الوفاء بالوعد، الالتزام بالمواعيد، حسن إدارة العمل، تقديم أكثر مما هو مطلوب وأن تسبق صاحب العمل بخطوات مفاجئة وإيجابية كلها لها تأثير كبير على امتداد العلاقة الطيبة بينك وبين عميلك كما أنها تدل على أنك تحب وتفخر بالعمل الذي تقوم به ولا تتوقف عند الحد الأدنى فقط. كن حذرا عند الإفراط في تقديم عروض العمل وتجاوز توقعات عميلك، فلا تبذل مجهودا كبيرا ثم تتفاجأ بأنه غير ملحوظ وكأنه لا شيء، ألفت نظر عميلك بفطنة وذكاء أنك تبذل من أجله الوقت والجهد الإضافي وتأمل أن يحظى ذلك بقبول واستحسان. لا تجعل هذا المجهود الخرافي الذي تبذله هو المعيار المتوقع منك عند التعامل معك، فالأمر يبدأ دائما بشكل تدريجي ثم يصبح من الصعب أن تتراجع عنه، عندما تكون العادة أن تقبل عملًا إضافيًا لم يتم الاتفاق عليه دون أن يقدّر أو يلاحظ الطرف الآخر، فتوقع أنه لن يمر وقت طويل قبل أن تشعر بالاستياء والعلاقة بينكما تبدأ في التدهور. 4. اهتم بالخدمات الإضافية ليس بالضرورة أن تقدم خدماتك الإضافية مجانًا بلا مقابل بل تأخذها بعين الاعتبار ضمن المبلغ الذي تطلبه، فالخدمات والمعايير الإضافية هي محاولة لتلبية الاحتياجات الخاصة بالعملاء كلها تحت سقف واحد. لا تقم بأعمال خارج نطاق مجالك الخاص لكن في نفس الوقت لا تطلب منهم قبول أعمال غير مكتملة وينقصها التفاصيل. تذكر ألّا تكون جزءا من المشكلة بالنسبة للعميل. أفكار مميزة لخدمات إضافية تقدمها لعميلك: هل بإمكانك البحث وتوفير صور تتوافق مع المُحتوى الذي تُوفّره؟ هل بإمكانك تنسيق المُحتوى على هيئة HTML/CSS؟ هل تحسّن المُحتوى ليتوافق مع محرّكات البحث؟ هل لديك جمهور كبير على الشّبكات الاجتماعية يمكنك أن تعتمد عليه للتّرويج للمحتوى الذي يُطلب منك؟ هل أنت مُصوّر وبإمكانك التقاط صور بنفسك ؟ ستوفر على أصحاب المشاريع الاضطرار للقيام ببعض الأمور بأنفسهم كما أنك ستصبح أكثر قيمة بالنسبة لهم فهي علاقة تقوم على فوز كلا الطرفين، فقيمتك الأكبر تعني دخلًا أكبر. 5. احترم الوقت وكن مصدرا للثقة قد يبدو الأمر سهلًا ومع ذلك فطوال الوقت قد ينزعج أصحاب المشاريع بسبب تأخير سير العمل ويفقدون الثقة في الطرف الآخر الذي قد يعاني من بعض المشاكل والظروف غير المتوقعة التي تنشأ هنا وهناك، فعندما تفقد السيطرة على قائمة أعمالك وتصبح غير قادر على إنجازها في مواعيدها فقط خذ من وقتك ثوانٍ معدودة وقم بإرسال رسالة لصاحب المشروع تطمئنه على سير العمل وأنك تعمل بجهد عليه، فالقاعدة تقول أن التواصل من ذهب بينما الصمت كفيلٌ بوأد أي علاقة حتى قبل أن تبدأ. يمكنك وضع مبادئ أساسية تحكم علاقتك بصاحب العمل ومنها: سأقوم بالرد على الرّسائل في غضون 24 ساعة من الاثنين للجمعة. قد أقوم بالرد أحيانًا على الرسائل في وقت متأخر ليلًا أو في عطلة نهاية الأسبوع ولكن ليس دائما فهو وقت مخصص أساسًا لعائلتي. لن أتجاوز الوقت المُحدّد للمشروع، لكن إن حدث طارئ ولم أتمكن من تسليم المشروع في وقته، إليك كيف سأعالج الوضع... 6. تعلم مهارات جديدة تعود بالفائدة على عميلك كل يوم هو فرصة جديدة تضيف لنا مهارات تجعلنا أفضل في مجالنا، يمكننا من خلال هذه المهارات جذب المزيد من العملاء الجدد الذين يدفعون أكثر مقابل الخدمات الإضافية. إذا كنت عضوا جديدا في مجال الكتابة الحرة وتطمح أن تتقدم فيه سريعا فما عليك إلا أن تتعلم، هناك الكثير مما يُمكن تعلّمه، يُمكنك أن تتعلّم مبادئ تصميم صفحات الويب مثلا، أو تتعلّم مهارات الدّعم الفني. هناك العديد والعديد من المهارات التي تدعّم وتضيف لمجال عملك. كن دائما على تواصل بعملائك وأطلعهم على كل ما هو جديد في مهاراتك وخدماتك ولا تدع أي فرصة تضيع من بين يديك. 7. التغيير نحو الأفضل أؤمن بمبدأ التحسّن المُستمر، وفي جميع نواحي الحياة. وبحكم أن مجال العمل الحر خاصة في مجال الكتابة يشهد منافسة قوية فمن باب أولى أن تحسّن من نفسك ومن مهاراتك بشكل متواصل. سبق وأن تحدّثت مع عميل سابق لي يعمل في مجال تنافسي جدًا، وسألته كيف بإمكانه الحصول على أعمال كثيرة (أكثر مما يُمكن للشخص العادي القيام به) في هذا العالم المليء بالمُنافسة، أجابني بالتّالي: خلاصة هذه الطرق السبع هي الأفضل ولكنها ليست الوحيدة التي تمكنك من جذب عملاء جدد أو تعزيز علاقتك بأصحاب العمل الحاليين، من حين لآخر قيّم علاقات العمل الخاصة بك وأضف الجديد لمهاراتك وخدماتك وطوّر من نفسك في المجالات المختلفة لتتّسع دائرة أعمالك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Seven 7 Ways to Improve Your Chances of Landing a Long-term Client لصاحبه Daryn Collier. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.