Mohamed Benhaddad
الأعضاء-
المساهمات
298 -
تاريخ الانضمام
-
تاريخ آخر زيارة
-
عدد الأيام التي تصدر بها
1
نوع المحتوى
ريادة الأعمال
البرمجة
التصميم
DevOps
التسويق والمبيعات
العمل الحر
البرامج والتطبيقات
آخر التحديثات
قصص نجاح
أسئلة وأجوبة
كتب
دورات
كل منشورات العضو Mohamed Benhaddad
-
لكي ينجح رائد الأعمال في مشاريعه يجب عليه أن يتحلى على الأقل بخاصيتين أعتبرهما الأساس والقاعدة الصحيحة التي يجب أن يبني عليها أي شخص في العالم مشاريعه وأحلامه إن أراد النجاح فعلا: 1- الخاصية الأولى تتمثل في الانضباط والمسؤولية، يجب أن تتحلى بالمسؤولية في عملك وفي كل شئ تقدم عليه في الحياة، أنت مسؤول على نفسك ووقتك، يجب أن تستغله في تنفيذ أعمالك التي توصلك لهدفك، فإذا أحسست بهذه المسؤولية ستنجح، ويجب أن تكون في كل المجالات، لأن المسؤولية التي تشعر بها تجاه جسدك من خلال تزويده بأكل صحي، أو المسؤولية في تربية أبنائك وتجاه زوجتك مثلا، هي نفسها المسؤولية والانضباط الذي أنت بحاجة إليه في عملك، لذلك يجب أن تعتنق هذه الخاصية في كل مجالات حياتك لكي تنجح ان شاء الله. 2- الخاصية الثانية وهي التعلم والتطور، يجب أن تتطلع إلى ما هو أفضل بشكل دائم ومتواصل، فعصر اليوم سريع التطور ويجب أن تواكب ذلك، إياك وأن تقع في فخ الاعتقاد بأن الدراسة تنتهي بعد التخرج، هذا خطأ كبير. فإذا تحليت بالمسؤولية والانضباط بالعمل وعرفت كيف تمزج ذلك بالتطور والتعلم فستصل لأهدافك من دون شك.
- 1 جواب
-
- 1
-
بمجرد أن تخطر ببالك فكرة إنشاء منتج في مجالك، تيقن أولا من مدى ربحيته واستجابة عملائك له، ثم ابدأ في إنشائه واعرضه فورا، لا تنتظر وقتا طويلا بحجة أنك تريد إنشاء منتج مثالي خال من النقائص، تيقن أنك مهما انتظرت فيبقى منتجك دائما معرض للانتقاد وللنقص، فالكمال لله. تأكد من أنك ستضيف قيمة لعملائك بمنتجك، ثم اعرضه فالانتظار قد يجعلك تخسر الكثير، نعم ستخسر لأن عرض المنتج بنقائصه سيعطيك نصائح لتطويرها في المستقبل في المنتج الذي يليه، وهكذا ستطور نفسك أكثر مع الوقت. لو نأخذ مثال الايباد والايفون ستجد أن منتجهم الأول كان ضعيفا مقارنة بالآيفون الذي يباع حاليا، فلو انتظروا مدة طويلة لم يكونوا ليحصلوا على جودة المنتجات التي تعرفها آبل اليوم.
-
جلب المحتوى يبقى دائما هاجس كل مدوّن سواء ذلك الذي يعتمد على المقالات أو الفيديوهات، سأعطيك تقنية جميلة تعتمد عليها لكي تجلب المحتوى بشكل يومي، لو تتبعها أضمن لك عدم الوقوع في مشكل المحتوى من جديد. الطريقة بكل بساطة أنك تقرأ الكتب المهتمة بنشاطك ومجالك، تابع الدورات والكورسات أيضا، وستجد دائما معلومة جديدة أو حتى أن متابعتك لكل جديد في المجال يجعلك تستلهم أفكار جديدة وتطرح تساؤلات بشكل متجدد، وبالتالي فإنه سيعطيك دائما محتوى جديد لكي تعرضه في فيديوهاتك. في الأخير أنصحك أثناء مطالعتك للكتب ومشاهدتك للدورات والكورسات، أن تخصص كناش أو أي كراسة بجانبك واكتب كل فكرة جديدة عليها، اكتب دائما تساؤلاتك وأفكارك هناك وبالتالي تضمن عدم نسيان الفكرة عندما تريد تسجيل فيديوهاتك.
-
أولا دعني أقول لك أن كلاهما مهمين جدا مهما كان مجالك، لكن حسب رأيي فالتعليم أعم بينما التدريب يعتمد على الدقة، سأشرح لك أكثر: التعليم سواء كان عصاميا بواسطة مطالعة الكتب ومشاهدة الدورات والكورسات، أو بواسطة معلّم؛ فهو مهم من أجل تكوين نفسك في المجال الذي تريد، يعطيك الأساس والقاعدة التي تنطلق منها، قد يبرز لك بعض الأمور التي لا تفقهها، كما قد يحفزك أكثر للبدء والمواصلة، ينير لك أكثر الطريق، يساعدك على حلول بعض المشاكل، اختصارا يمكن القول أنه بداية الطريق, عندما تبدأ انطلاقا مما تعلمته ستواجهك بعض الصعوبات التي لم تكن قد توقعتها، وهنا أنت بحاجة لتدريب، أي لمعلم أو خبير يقف بجانبك يدا بيد يوصلك لهدفك، وهنا تبرز أهمية التدريب والفرق بينه وبين التعليم، التدريب يختصر لك الوقت، يجنبك الوقوع في بعض المشاكل، يحفزك للنجاح.
-
عليك أن تتبع أسلوب "معلّم\تلميذ" ليسهل عليك بدء مشروعك أو تحسين مشروعك الحالي.اتخذ معلّماً أو مدرّباً يأخذ بيدك و يرشدك إلى الطريق. إن كررت خطئي و فعلت ما "تظنّه" صحيحاً و بدأت بلا مرشد يساعدك فكن جاهزا لمواجهة الصّعوبات و المشاكل التي ستسببها لنفسك. أول خطوة في بدء مشروع جديد أو حلّ مشاكل مشروعك الحاليّ هو أن تتخذ شخصاً متمرّساً في مجالك كمعلّم أو مرشد ليريك أسرع طريق للوصول إلى أهدافك. إن كنت تعاني من مشاكل حاليّاً خذ لحظة للتفكير. المشروع أو الشّركة تشبه كثيرا السّيارة التي تستأجرها للوصول لمكان ما، لكن قد لا تحقق أي فائدة في حال ضللت الطريق و لم تستطع الوصول لهدفك. وبالتالي سيساعدك المرشد على قيادة هذه السّيارة للوصول إلى هدفك (أهداف المشروع، النّجاح، أحلامك... الخ). عدم وجود مرشد شخصيّ هو أحد أهمّ الأسباب لفشل الكثير من المشاريع حتى أن بعضها يفشل قبل أن يبدأ. إن ألقيت نظرة على جميع الأشخاص النّاجحين في أعمالهم من رجال أعمال و مقاولين و قادة و سياسيين ..الخ تجد أنهم جميعاً تتلمذوا على يد شخص أكثر معرفة منهم من الألف إلى الياء. مهما كان مجال الشّركة أو المشروع الذي تخطط له فأنت بحاجة إلى مرشد ليبدأ عملك بشكل صحيح. سيوفّر هذا عليك الكثير من الوقت و الجهد و المال و الأخطاء القاتلة. قد لا تتوفر في البداية على أموال كافية، ما أنصحك به هو البدء، وستتعلم من الممارسة، لكن هذه الأخيرة ليست كافية، الممارسة ستتعلم فيها الكثير، لكن تبقى دائما في حاجة لتدريب، وبالتالي ما أنصحك به أيضا هو أن تخصص جزء من أرباحك الشهرية للتدريب.
-
التّعلم عمليّة مستمرّة لا تنتهي بالتّخرج من المدرسة، الجامعة أو أي دورة أو برنامج. التعلّم حاله مستمرّة، تستمرّ حتى يومك الأخير. عليك أن تملك رغبة جامحة في التّعلم و تطوير نفسك و مهاراتك، أن تفتح لنفسك مجالًا للنموّ و الازدهار، عليك أن تصبح إنسانا "جديداً" كلّ سنة، بل كل شهر بل كلّ يوم. وسّع آفاقك و ابقِ ذهنك متفتّحاً لكل درس جديد في الحياة، لن هذا هو طريقك إلى النّجاح. لا يوجد مليونيراً أو مليارديراً توقّف عن التّعلم بعد أن جمع ثروته. يستمرّ كلّ النّاجحين في تطوير أنفسهم أولًا وأعمالهم ثانياً. لا تبدأ بأعذار مثل "لا أملك النّقود لأشارك في ورشات عمل كتلك التي يشارك فيها الأثرياء تكلّف حتى $5000 " أو "لا أملك 15,000 $ لأشارك في برنامج تلمذة" أو "التّعلم يكلّف الكثير". إن كنت تعتقد أن التعلّم ثمنه غالٍ فكّر بما ستدفعه ثمناً للجهل. الجهل أغلى ثمناً من التعلّم بل قد يكلّفك وقتاً و أموالًا. يمكن أن تبدأ التعلّم بمبالغ بسيطة ، 10$ - 70$، ابدأ بقراءة الكتب، تعلّم كلّ ما تجده في طريقك، اشترِ الكتب التي يقترحها أي مليونير و قم بحضور ندواتهم. في الحقيقة، كونك سألت هذا السؤال وتقرأه الآن وتتابع في نفس الوقت أكاديمية حسوب هو مؤشّر جيّد أنك في الطّريق الصّحيح. أريد أن ألفت انتباهك إلى نقطة أخرى و أحذّرك : ليس هناك وجود لكتاب ينقلك من الفقر إلى الغنى في يوم واحد أو يعلّمك كلّ ما تحتاج إلى تعلّمه. إن كنت تظن أن هناك حل سريع أو كبسولة تبتلعها و تستيقظ صباحاً لتجد ثروة تحت سريرك فأنت في المكان الخاطىء.لا وجود للحلول السّريعة سوى في الأفلام. أما عن نوع التعليم فكلها تفي بالغرض، لا يوجد وسيلة أحسن من الأخرى فيمكنك التعلم بوساطة المقالات، أو الفيديوهات، كما أن المجاني يمكن أن تتعلم منه، أنصحك بالمجاني في البداية، لكن بعدها يجب أن تدفع، لأن ذلك مهم جدا يجعلك تتحفز أكثر لتطبق ما تعلمته وبالتالي تسترجع أموالك المستثمرة.
-
إن أردت أن تنجح في أي مشروع هناك نموذج في إدارة الأعمال عليك أن تتبعه، أريدك أن تفكّر بنوعين من البشر. النوع الذي يستمرّ في عرض منتجه أو خدمته عليك، محاولًا إقناعك بها، يتّصل بك يوميّاً يخبرك كم هو رائع منتجه و ما يمكن أن يوفّره لك. أحياناً أثناء تسوّقك، لحظة دخولك المتجر يبدأ شابّ بالصراخ "سيدي! تعال هنا من فضلك و القِ نظرة على أحدث طراز، وصل حديثاً ومصنوع في الدّولة الفلانيّة..." يا له من إزعاج! هذا ما أشعر به و حتى لو أعظم إنسان في العالم اشترى ذلك المنتج لما اشتريته بسبب هذا الأسلوب. من المرجّح أن هؤلاء هم من لا يجنون الكثير من الأموال. من جهة أخرى فكّر بأولئك الهادئين الذين يرحّبون بك بابتسامة و يسألونك بهدوء "نعم سيدي، كيف لي أن أخدمك؟" ثمّ تبدأ بشرح ما تحتاج له أو المشكلة التي تواجهها. يسألونك بعض الأسئلة عما تريده بالتّحديد، يحصلون على إجابة واضحة، ثم يقولون "سيّدي، اتبعني رجاءً". ثم يعرضون عليك ما طلبته فتصرخ فرحا "نعم! هذا ما أردته تماماً!" تخرج محفظة نقودك و تدفع ثمن المنتج. هؤلاء هم من يجنون أكثر الأموال. أي نوع من البشر تريد أن تكون؟ أنا شخصيّاً أفضّل أن أكون من النّوع الثّاني. فكما تلاحظ رائد الأعمال الناجح هو من يعرف كيف يسوق منتجاته بذكاء عبر تقديم القيمة المضافة لعملائه ومن ثم تقديم الحلول، عندها ستبيع منتجاتك بطريقة غير مباشرة وبطريقة أكثر فعالية. والمشكلة تتحدد عبر طرح الأسئلة المناسبة على عملائك، يجب أن تتميز بدقة الملاحظة التي تمكنك من معرفة مشاكل عملائك يجب أن تعاملهم كأشخاص وبإنسانية وليس كعملاء وزبائن تريد أموالهم، فهذه هي الطريقة الصحيحة للنجاح في تطوير مشروعك الريادي.
-
هناك عدة طرق لبناء قائمة بريدية. يمكنك فعل ذلك بواسطة مدونة كما تقدمت، بحيث تثريها بالمحتوى من مقالات وفيديوهات تطلب من خلالها الاشتراك في قائمتك مقابل عروض مجانية، وهذه طريقة ناجحة. هناك طرق أخرى عن طريق صفحات السكويز بيج؛ تُصمّم صفحة عرض تطلب فيها الاشتراك مقابل أن تعطيهم عرض مجاني سواء كتاب تعليمي، أو أداة تساعدهم في مجالهم، وإلى غير ذلك. يمكنك استعمال الفايسبوك والتويتر واليوتيوب والانستغرام أيضا، في الفايسبوك مثلا يمكنك كتابة مناشير تحفزهم في مجال وموضوع معين وفي الأخير اطلب منهم الاشتراك في القائمة لكي يحصلوا على المزيد. في اليوتيوب استعمل فيديوهات محفزة ومغرية تقدم فيها معلومات جميلة عن مجالك، ثم في الأخير اطلب منهم الاشتراك ليحصلوا على المزيد، أو لكي يحصلوا على جائزة معينة. في الانستغرام يمكنك عرض صور جميلة معبرة عن مجالك اغتنم فرصة استقطاب الزوار لتطلب منهم الاشتراك في قائمتك، وهكذا هناك عدة استراتيجيات لكي تستقطب قائمة بريدية مستهدفة. يمكنك اتباع هذه الأساليب بالطرق المجانية عبر النشر يدويا، وهذه تأخذ بعض الوقت، كما يمكنك استعمال الإعلانات المدفوعة لكي تحصل على نتائج سريعة. بعد كسب قائمة بريدية محترمة يمكنك البدء في التسويق لعروضك التي تربح من خلالها عمولات.
- 1 جواب
-
- 1
-
النجاح لا يتعلق أبدا بالشهادات ولا بالدراسات، كم أصحاب شهادات لم ينجحوا ولم يفعلوا شيئا، كما في المقابل نجد الآلاف من لم يدرسوا لكن مع ذلك نجحوا وأصبحوا من المشاهير، هذا لا يعني أني أقول لك لا تدرس ولا تحصل على شهادة، الشهادة جيدة دائما أنصحك بالحصول عليها لأنها قد تسمح لك بعدة أشياء كضمانات في حال لم تنجح في مشاريعك الخاصة بك. لكن فيما يتعلق بمشروعك الخاص فأنت لا تحتاج لشهادة، تحتاج فقط لإرادة كبيرة وفقط، تحتاج لانضباط في العمل وفي التركيز على تحقيق الأهداف المرجوة. خلاصة القول الشهادة من الجيد أن تحصل عليها فهي تسمح لك بعيش تجربة دراسية قد تعطيك الكثير من الدروس التي تفيدك في حياتك عامة وفي مشاريعك خاصة، لكنها بالمقابل ليست ضرورية بما أن العمل الخاص لا يحتاج لشهادة بل يحتاج لإرادة وانضباط.
-
مشكل النساء بالدرجة الأولى اجتماعي فهي تربت كونها امرأة وبالتالي لا يحق لها أن تبدأ في مشروع أو في عمل ما، تم برمجتها على كونها امرأة لا تصلح سوى لشغل البيت والطهي في المطبخ، وبالتالي أنا أقول لو تنجح في تحرير عقلها من هذه الأفكار الضيقة يمكنها فعل عجب العجاب، وبالطبع في حدود التربية والشريعة الإسلامية لكي لا يأتي أحد هنا ويقول نحن ضد الإسلام فخديجة رضي الله عنها كانت تاجرة، من هنا نفهم أن هذا غير حرام عليها. وعليه المشاكل الأولى التي يجب على المرأة تحديها هي ما يتعلق باعتقاداتها النفسية والاجتماعية، بحيث يجب عليها أولا تحرير عقلها وكسب الثقة في نفسها ثم مواجهة محيطها وهذا هو الصعب بحيث يجب عليها أن تعرف كيف تقنعهم، واليوم على كل حال في ظل الإنترنت يمكنها أن تثبت لهم ذلك في المنزل من خلال قيامها بمشاريع خدماتية مصغرة، تثبت لهم أن لها إمكانيات ومهارات يكسبانها الكثير، أنا متأكد مع الوقت ستزول هذه المشاكل. في المرحلة الأخيرة ما عليها سوى تطوير نفسها أكثر بالمضي قدما في مشاريعها، يمكنها تقديم الكثير في مجال المرأة، فيما يتعلق بتنظيم المنزل ومختلف التصاميم والديكورات، يمكنها أيضا الاستثمار في مجال الملابس النسائية وحفلات الزفاف، والطبخ فهذه ميادين يمكنها أن تتقن فيها أحسن من غيرها.
-
لا فرق كبير بين الترجمة والتدوين فكلاهما يعتبران محتوى حصري، لذلك أرى أنه بإمكانك أن تبدأ، لا تلقى ولا تتحجج بأي عذر، ليس هناك وقت مناسب، الوقت المناسب هو الآن، حتى في ظل نقص خبرتك يمكنك أن تدوّن مختلف تجاربك التي مررت بها هذه السنة، صارح متابعيك بأنك مبتدئ وبأنك ما زلت تتعلم، وكلما تطبق وتعيش تجربة دونها لهم، أعطهم خلاصة تجاربك في قالب إرشادي ونصائح ستجد من دون شك متابعين أوفياء. أضمن لك لو تبدأ الآن وتصارحهم بأنك مبتدئ وأنك تكتب لهم فقط ما تجربه ستلقى تشجيعا كبيرا، لأن الناس تحب أكثر البسطاء بحيث تحس بأنهم أناس مثلهم عاديين، غير خبراء ولكنهم نجحوا، هذا سيشجعهم أكثر، جرّب وسترى. أفضل وقت مناسب للبدء هو الآن احفظ هذا جيدا.
-
بناء العادات طريقة فعالة في زيادة الإنتاجية بل وفي تغيير السلوكات وحتى الشخصيات، ولكي تستثمر جيدا في هذه الطريقة أنصحك بالتالي: - أولا التزم بها لمدة شهر على الأقل. - ثانيا حدد العمل والهدف الذي تريد الوصول إليه، لنقل مثلا بناء مدونة ناجحة وإثرائها بالمحتوى. - ثالثا هنا تبدأ العمل، فلكي تثري مدونتك يجب أن تكتب مقالات التزم بشكل يومي في كتابة مقالة واحدة على الأقل، أو إنشاء فيديو كل يوم. - قم بذلك لمدة شهر، فستحصل على 30 مقال أو فيديو، وبالتالي تكون قد أثريت مدونتك بمحتوى كمي ونوعي يساعد في تطورها من جهة، كما تكون قد كسبت عادة جديدة وهي الانضباط بتقديم عمل يومي إضافة لتحسين مستواك في الكتابة أو في إنشاء الفيديوهات، ضف لذلك زيادة مذهلة في الإنتاجية فأنت بصدد ضرب عدة عصافير بحجر واحد.
-
لكي تزيد من إنتاجيتك كل يوم، أنصحك باتباع طريقة مذهلة بشكل يومي، نعم يجب أن تلتزم بذلك يوميا، طبقها فقط في مجال واحد في الهدف الذي تريد الوصول إليه بسرعة، لأنك لا يمكنك أن تطبقها في كل مجالات حياتك اليومية باعتبار ذلك صعب نوعا ما، الطريقة تتمثل في أنك تعمل كل يوم بما يعادل نسبته 4% إضافية لما قمت به في اليوم السابق، أي لو كتبت مثلا 10 مقالات أمس يجب أن تكتب 14 مقال في الغد وهكذا، يجب كل يوم أن ترفع من نسبة عملك بأربع بالمائة، وسترى نتائج مذهلة حقيقة. الطريقة ينصح بها لكي تستدرك التأخر في العمل في مجال ما، لا يمكن تطبيقها بصفة دائمة لكنها مفيدة وممتازة للتطبيق على الأقل أسبوع في الشهر، فهي تعطي نتائج رائعة من حيث الزيادة في الإنتاجية، وفي تسريع وتيرة العمل.
-
هذا السؤال يذكرني بطريقة قرأتها أحد المرات في كتاب من كتب التنمية البشرية، قد تراها غريبة للوهلة الأولى لكن يمكنها أن تحقق نتائج فعالة في مجال تحقيق الأهداف و تنظيم العمل، الطريقة تقوم على عدم تحديد الأهداف وعدم برمجة شئ، نعم قد تبدو غريبة بعض الشيء، سأشرح لك في ما يلي: المسألة أنك لا تجبر نفسك على فعل شئ محدد في اليوم، بل يجب أن تقوم بذلك من تلقاء نفسك من دون أن تحدد النتائج ولا الكمية التي يجب أن تعملها، فمثلا لو كانت لك مدونة لا تقيد نفسك بكتابة مقال أو مقالتين، اكتب ما تستطيع وفقط حتى لوكان ذلك سطرا فقط، المهم أن تعمل شيئا يقربك من هدفك الأصلي وفقط لا تحدد كمية العمل لكي لا تقيد نفسك. العمل بمثل هذه الطريقة سيعطيك حرية أكثر، يبعدك عن الشعور بالتقييد كما أنه سيوصلك إلى هدفك بما أنك تقوم بأعمال كل يوم، في هذا الصدد عندي تجربة تتمثل في النهوض باكرا كل يوم، قررت أني لا أبرمج أي منبه ليوقظني صباحا، فقط أنام باكرا، ولا أحدد ساعة النهوض، في الأول كنت أنام ربما حتى عشر ساعات، لكن مع مرور الوقت بدأ جسمي يتأقلم وبدأت تقل عدد ساعات النوم حتى سبعة أحيانا وبالتالي أصبحت أنهض باكرا من دون أي منبه. هي تعتمد أساسا على عدم التقيد، فقط قم بالعمل الذي يجب أن تعمله ولو لدقيقة أو دقيقتين لا يهم، التزم به فقط يوميا ولا تقيد نفسك، ثم مع مرور الوقت ستجد نفسك تعودت على ذلك الأمر ويصبح جزءا من حياتك بصفة تلقائية من دون تقييد.
-
غالبا ما ينصح الخبراء المبتدئين في أي مجال كان، أن يحسنوا المصاحبة لأن المحيط الذي تعيش فيه بإمكانه التأثير في نتائج عملك، وفي هدفك، هل يجب أن أغير أصدقائي إذن إذا كنا لا نتفق في أهداف الحياة عموما ؟ كيف يؤثر محيطي على نجاحي؟
-
الفرق بين تسويق المحتوى وبين الإعلانات يكمن في الصورة التي تظهر بها وتتركها عند محبيك وزوارك. تسويق المحتوى يتمثل في نشر المقالات ضمن مدونة، المناشير على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، الفيديوهات، وغيرها، هنا الزائر هو من يصل إليك ويجدك، هو من يبحث عنك، يأتي بمحض إرادته. أما الإعلان فعلى العكس من ذلك وهو ما يُعرف التسويق المزعج حيث تجبر الزوار على الدخول لصفحتك وموقعك. إن كنت تريد نشر إعلانات أنصحك بإعلان محتواك الذي لا يطلب الشراء، ركّز على إشهار محتواك الذي يقدم الإضافة سيكون أفضل، سترى أن هذه الطريقة قد تجلب لك الكثير من التفاعل، بعدها يمكن أن تبيع لهم بكل سهولة وكما تريد.
-
عندي طريقة جيدة بإمكانها مساعدتك في زيادة عدد المتابعين لصفحاتك الخاصة على فيس بوك مجانًا، وذلك كما يلي: أنشئ رد بعنوان مثير وصورة مثيرة، اكتب فقط مقدمة الموضوع لتثير انتباه الزائر وقارئ المحتوى، ثم اكتب لإكمال القصة أو الموضوع حسب مجالك، اضغط على الرابط ليدخل لصفحتك، وأكيد لو يعجب بمحتواك سيشترك في صفحتك. النشر يكون على المجموعات المتخصصة في مجالك، كما قلت بوست تكتب فيه عنوان مثير، ومقدمة مثيرة أيضا لموضوعك مع صورة مميزة، اطلب منهم أن يكملوا القراة في صفحتك، طريقة مجربة لزيادة متابعيك مجانا.
-
فيما يخص اليوتيوب، فقد أصبح بالفعل صارما هذه الأيام فيما يتعلق بحقوق الملكية، بحيث أغلقت العديد من القنوات التي كانت تقدم الأنمي والأفلام والمسلسلات، صحيح أنه مازال من يعتمد عليها لكنّي لا أدري ماذا يفعلون، بكل الأحوال فأنا أنصحك بالتالي: صمّم فيديوهات حصرية من عندك، سواءا كبودكاست تتحدث فيها عن مجالات معينة تحب التحدث فيها، أو تقدم شروحات في ميدان ما، المهم أن يكون الفيديو حصري، بصوتك أو حتى بصورتك، فهذا يعد أحسن لك، سواءا من الناحية المعنوية بحيث تشعر بأنك تقدم شيئا مفيدا، ابدء باللغة العربية إن لم تكن تحسن اللغة الانجليزية، وهذه فرصة لتعلم اللغات الأجنبية ثم التسجيل فمن جهة سوف تحقق أرباح، ومن جهة أخرى تحسن من لغتك ومن طريقتك في الإلقاء. لا تكترث لما قد يقوله الناس، في البداية أنبهك أن التعليقات ستكون سيئة لكن أكيد ستجد من يمدحك وتعجبه قناتك، ومع الوقت سوف تتطور. يمكنك أيضا تصميم فيديوهات فقط بالصور والكتابة تقدم فيها معلومات قيمة هناك الكثير من القنوات التعليمية من تقدم مثل هذه الفيديوهات وهي ناجحة فعلا، وباللغة العربية. يمكنك استعمال الفيديو أيضا في تسويق المنتجات. ما أنصحك به أن تفكر جيدا في نوع قناتك ثم إبدأ، شاهد الفيديوهات في اليوتيوب والقنوات وسوف تلهمك الكثير من الأفكار. تذكّر؛ انتهى عهد سرقة المحتوى في اليوتيوب، حاول أن تقدم شيئا حصريا. كما أنه لا يجب أن تقول أن الربح قليل من الأدسنس، صحيح في البداية لا يوجد إلا الأدسنس لكن تأكد لو تحصل على مشتركين كثيرين وتكون لك قناة مميزة، سوف تحصل على عروض إشهارية من عدة قنوات ومواقع وبالتالي يمكنك زيادة أرباحك.
-
هل ممكن زيادة سعر النقرة في جوجل أدسنس؟ هل هناك بعض الإستراتجيات التي تمكنني من رفع نسبتي في الربح من إعلانات أدسنس ؟
-
لا أعتقده قرارا صائبا بتاتا، لستُ من دعاة القول بأن المواقع والمدونات ماتت، صحيح أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت تستقطب الملايين من المستخدمين لكن هذا ليس بعذر، فمحركات البحث ما زالت تعمل، والناس ما زالت تبحث عن حلول لمشاكلها عبرها، والمواقع هي من تعطي الحلول. الموقع سيعطيك مصداقية أكثر ويساهم في بناء ثقة وطيدة مع الزائر. يبقى أنه يمكنك مضاعفة أرباحك وتسريعها أيضا عبر الفايس بوك، تويتر واليوتيوب، فهي مناسبة جدا للنتائج السريعة إن عرفت كيف تستخدمها، لكن مع العمل على الموقع أيضا فهو أكبر استثمار على المدى البعيد. خلاصة القول لا تهمل موقعك واصل العمل عليه، لكن اعمل أن تكون حاضرا في كل مكان.
-
أظن أنك تتكلم عن نقص خبرتك في المجال الذي تقدمه أو النيش الخاص بالمدونة، فيا أخي ليس من الضروري أن تكون خبير أو أستاذ لكي تنشئ مدونة لتعليم الناس أو تقديم النصائح، يكفي فقط أنك تقرأ كتب معينة في مجالك، ثم تعيد صياغة كل فكرة تراها ملهمة في مقالات خاصة بك وبكتابتك أنت شخصيا، في قالب مميز يجعلك تستقطب العديد من الزوار، يمكنك أن تقدم نفسك كمجرد مبتدئ يريد التعلم ومشاركة ذلك مع الغير وسترى تجاوب الناس معك. بل ربما ستنجح أحسن من الخبير، لأن الناس يعشقون أفراد مثلهم طبيعيون يخطؤون وناقصون فسيتعلقون أكثر بك ويريدون أن يروا أين يمكنك الوصول في المجال الذي تريده، فمثلا لو تصمم مدونة خاصة بتعليم الإنجليزية يمكنك أن تكون سئ جدا فيها ، لكن قدم نفسك بأنك تريد التعلم والمشاركة في نفس الوقت، حدد مواعيد الدروس ثلاث مرات أسبوعيا مثلا لتنشر ما تعلمته، وسترى كيف يتجاوب الزوار معك. بعد عدّة أشهر ستجد أن لغتك تطورت كثيرا، والمدونة أيضا ومنه يمكنك البدء في حصد الأرباح. فكما ترى هذا المثال الصغير يبين أنه لا عذر لأي أحد لكي لا يبدأ مشروعه.
- 2 اجابة
-
- 1