اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. Wael Aljamal

    Wael Aljamal

    الأعضاء


    • نقاط

      9

    • المساهمات

      6975


  2. Flutter Dev

    Flutter Dev

    الأعضاء


    • نقاط

      4

    • المساهمات

      787


  3. بلال زيادة

    بلال زيادة

    الأعضاء


    • نقاط

      4

    • المساهمات

      4376


  4. Ali Haidar Ahmad

    Ali Haidar Ahmad

    الأعضاء


    • نقاط

      4

    • المساهمات

      1068


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 05/30/21 في كل الموقع

  1. لدي ملفين بايثون وأريد أن أقوم بإستدعاء الأول في داخل الثاني حتى أتمكن من إستخدام الدوال والمتغيرات الموجدة فيه، وبنيه الملفات كالتالي: projects |── blog | |── helpers | |── files.py |── dashboard |── helpers |── all.py كيف أقوم بإستدعاء الملف files.py من داخل الملف all.py؟
    2 نقاط
  2. كل الشكر لك اخي الكريم ولكني خبرتي شبه قليله في هذا الامر قمت بتغير الحزمة وبعض الاكود وتم حل المشكله ولله الحمد كل الشكر لك اخي الكريم قمت باختصار هذا الاكود وستعمال هذا الطريقة مع شوية لفه ونجح الامر ولله الحمد كل الشكر لك
    2 نقاط
  3. ليس واضح تماما ما تريدينه ولكن يمكنك دمج 2 ليست من خلال اشارة + فيكون شكل الكود كالتالي list1 = ["Hello", "take"] list2 = ["Dear","Sir"] list3 = list1 + list2 print(list3) اذا لم يكن هذا ما تردينه أرجو منك الشرح أكثر
    2 نقاط
  4. هل يصادفك أحيانًا عندما تترجم بالطريقة الاعتيادية، بوضع الملفين بجوار بعضهما البعض، أن تجد تكرارًا في بعض المصطلحات وربّما بعض العبارات أيضًا؟ هل ترجمت يومًا ملفًا بالغَ التّعقيد ومليئًا بالرموز والاختصارات، وبذلت جهدًا مضنيًا في البحث عن تلك الرّموز والاختصارات، ثمّ مرّت الأيّام وإذا بملفٍّ أخر يحوي بعض الرّموز والاختصارات التي سبق وأن ترجمتها، لكن للأسف تبخّر الكثير منها من رؤوسك وستضطر إلى أن تبحث عنها مجددًا؟ ما رأيك إذًا في مساعدٍ صغيرٍ يخزّن كل ما تترجمه، ثم يعرض عليك العبارات أو الكلمات أو المصطلحات المكرَّرة تلقائيًّا؟ بل وأكثر من ذلك، إذا كنت تعمل ضمن فريق على ترجمة ملفٍّ كبيرٍ، وبالطّبع تريدون أن يكون هناك اتساقًا في ترجمة المصطلحات المتكررة، فيمكنكم مشاركة ذاكرة الترجمة الخاصة بكم لتعملوا معًا، توفيرًا للوقت والجهد، وللخروج بترجمةٍ أكثرَ ما تكون احترافية. هذا بالضبط ما يفعله برنامج ترادوس (Trados) أحد أشهر برامج الترجمة بمساعدة الحاسوب (CAT Tools). وسنشرح كيفية العمل على هذا البرنامج بالتفصيل في سلسلة مقالاتٍ متتالية، فسواء كنت تخطط لاستخدامه أو كنت تستخدمه بالفعل، فستتيح لك تلك المقالات الكثير من المعلومات والشروحات المدعَّمَة بالصور، والتي لن تجدها في أي مكان آخر، وذلك حتى تستفيد من كل كبيرة وصغيرة من هذا البرنامج. ولكن ما الذي يميز ترادوس عن باقي برامج الترجمة بمساعدة الحاسوب؟ نبذة عن تاريخ شركة ترادوس المنتجة لبرنامج (SDL Trados Studio) تعدُّ شركة (TRADOS) من أقدم الشّركات المنتجة لبرامج الترجمة، حيث قامت بطرح أول منتج لها (MultiTerm) عام 1990م، لكنه كان قاعدة مصطلحاتٍ فحسب، ولم يكن ذاكرة ترجمة أو برنامج ترجمة (CAT Tool) بالشكل المتعارف عليه الآن. وفي عام 2005م استحوذت شركة (SDL) على شركة (TRADOS)، وطرحت منتج (SDL Trados 2007 Suite)، وبعد ذلك بعامين، أي في عام 2009م، طرحت الجيل التالي من برامج ذاكرات الترجمة، ألا وهو (SDL Trados Studio 2009)، وقد كان انطلاقة لسلسة برامج الترجمة بمساعدة الحاسوب لشركة (SDL Trados)، وهو البرنامج الذي اخترناه لنشرحه في مجموعة من المقالات. موازنة سريعة بين ترادوس (Trados) وميموكيو (MemoQ) إذا بحثتَ في الإنترنت عن برامج الترجمة بمساعدة الحاسوب (CAT Tools) فستجد -دون مبالغةٍ- العشرات من تلك البرامج، فإذا لم تعمل من قبل على أيٍ منها، وفي الوقت ذاته تملك حرية الاختيار من بينها، فدعني أساعدك في ذلك عن طريق عقد موازنة سريعة بين أشهر برنامجين من تلك البرامج، ألا وهما: ترادوس وميموكيو. أولا: واجهة المستخدم وسهولة الاستخدام نشر موقع Capterra، أحد المواقع التي تتيح مراجعات للبرامج، مراجعاتٍ شارك فيها 61 شخصًا في تقييم ترادوس و26 شخص في ميموكيو. حصل ترادوس على (3,6/5) في بند سهولة الاستخدام، بينما حصل ميموكيو على (3,8/5). يمكنك الحكم بنفسك بالحصول على تجربة مجّانيّة للبرنامجين. في الإجمالي، أشادَ المستخدمون بسهولة استخدام برنامج ميموكيو وإمكانية تَعَلُمَهُ بنفسك عن طريق التعلم الذاتي، بينما انتقد البعض الآخر صعوبة الوصول إلى بعض الوظائف. في حين عزا أحد المستخدمين الذين قاموا بالتحويل من ميموكيو إلى ترادوس سبب ذلك التحول إلى أنَّ ترادوس مطلوب من العديد من شركات الترجمة، في حين رأي مستخدم أخر أنَّ ترادوس مزدحمٌ بالأيقونات ويحتاج للتدريب عليه. ثانيا: الملفات المدعمة كلا البرنامجين يدعمان العديد من الملفات. الصّورة التالية توضح بعضًا من تلك البرامج، مع الانتباه إلى أنَّ بعض تلك الملفات تحتاج إلى إعدادٍ قبل الشروع في ترجمتها. يمكنك معرفة المزيد من موقع ترادوس الرسمي للدعم، وكذلك موقع ميموكيو. ثالثا: السعر هناك العديد من النُسخ التي تقدمها تلك الشركتان بأسعار متفاوتة بحسب احتياجاتك، فهناك عروض للمترجمين المستقلين، وهناك عروض لشركات الترجمة. بافتراض أنَّ غالبية القُرَّاء من المترجمين المستقلين، فسنعرض لمحةً سريعةً عما تقدمه تلك الشركتان للمترجمين المستقلين. تعرض شركة ميموكيو برنامجها (MemoQ Translator Pro) وقت كتابة المقال مقابل (620) يورو، في حين تعرض شركة ترادوس خطط دفع متنوعة للمترجمين المستقلين، فبدايةً هناك نسخة (starter)، وهي نسخة مُصغرة من البرنامج صالحة لمدة (365) يوم فقط، وذلك مقابل (99) يورو، ويمكنك تجديد الرّخصة لـ (365) يومٍ أخرين مقابل (99) يورو أيضا. أما إذا أردت أن تتمتع بكامل مزايا البرنامج ولكنك لست متأكدًا هل ستستمر في استخدامه أم لا، فيمكنك دفع اشتراكًا سنويًا قدره (295) يورو، وبعد انتهاء السنة يمكنك أخذ قرار إن كنت ستجدد الاشتراك أم ستختار برنامجًا أخر. أما إذا كنت قد حسمت أمرك في شراء نسخة دائمة من البرنامج، فسعرها (695) يورو (هناك حسم في الوقت الحالي بنسبة 30%، فسعره بعد الحسم (485) يورو. وأخيرًا، هناك عرض على رخصتي تنشيط بسعر (595) يورو بعد الحسم، فيمكنك استخدام تلك الرخصتين بنفسك إذا كنت تعمل على جهازين مختلفين، حاسوب شخصي بمكان العمل وحاسوب متنقل في المنزل مثلًا، أو ربما تفكر في مشاركة الرخصة الأخرى مع أحد زملائك. وأخيرًا كانت تلك محاولة لعقد موازنة سريعة بين البرنامجين الأكثر شهرة من بين برامج (CAT Tools). لكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل تقتصر فائدة برنامج ترادوس (Trados) على حفظ الترجمة فقط؟ الإجابة: لا، فهناك العديد من الفوائد، وإليكم بعضها: فوائد أخرى لـ ترادوس (Trados) غير حفظ الترجمة ما ذكرناه في السابق جزء بسيط مما يقدمه لك ذلك البرنامج الرائع، فلا يزال هناك المزيد من الوظائف التي يقدمها على سبيل المثال: تقسيم الملف يقسم برنامج ترادوس الملفات إلى فقرات وعبارات، كما هو موضح بالصورة، ويضع النصين المصدر والهدف بجوار بعضهما البعض، مما ييسر لك الوصول إلى النقطة التي انتهيت عندها، ويقسم عملك إلى أجزاء، فيسهل عليك معرفة ما قمت بإنجازه وما هو متبقٍ. إحصاء الكلمات بمجرّد إلقاء نظرة على أسفل الشاشة يمينًا سيظهر أمامك العدد الإجمالي للكلمات، وما أن تشرع في الترجمة، حتى يبدأ البرنامج في إحصاء عدد الكلمات المترجمة وعدد الكلمات التي راجعتها واعتمدتها، وأخيرًا العدد المتبقّيَ من الكلمات التي لم تُترجَم بعد، وكذلك النِّسب المئوية لكلٍ منها، ففي الصورة التالية، عدد الكلمات المُعتَمَدَة 30 كلمة، والكلمات المترجَمة التي لم تُعتَمد بعد 241 كلمة، وأخيرًا المتبقّي من الكلمات التي لم تُترجَم 10046 كلمة. فإذا كنت تعمل مترجمًا حرًا، فيمكنك بكل بساطة معرفة إجمالي عدد الكلمات، وبالتالي إخبار عميلك بالوقت الذي ستحتاج إليه لإتمام العمل وتكلفته. أمَّا إذا كنت تعمل في إحدى شركات الترجمة، والمطلوب منك كم محدد من الكلمات المترجمة يوميًا، فيمكنك حساب ذلك بكل سهولة، علاوة على أنَّ تلك الميزة ستجنبك تمامًا مشكلة إغفال ترجمة بعض الفقرات أو حتى الكلمات، بالإضافة إلى إمكانية قياس إنتاجيتك ومدى تقدمك في عملك بكل دقة. التنسيق التلقائي لو كنتَ مكان العميل، وقُدِّم لك عرضان، أحدهما يشمل تنسيق الملف المُترجَم تمًامًا مثل الملف الأصلي، والعرض الأخر يشمل الترجمة فقط، أي العرضين ستقبل؟ بالتأكيد الذي يشمل التنسيق أيضًا، صحيح؟ ما رأيك إذًا في أنَّ عملية التنسيق باستخدام برنامج ترادوس (Trados) تتم أتوماتيكيًّا، وبطريقة احترافية أيًا كان نوع الملف؟ إنه ينقل الصور والجداول وما إذا كان الخط ثخينًا أو مائلًا …إلخ. كلّ ذلك دون وقت إضافي منك أو جهد. خاتمة والآن، بعدما تعرفت على بعض مزايا العمل على ذلك البرنامج، هل تحمست للعمل عليه؟ هل يثيرك الفضول للاطلاع على واجهة المستخدم الخاصة به وعلامات التبويب الرئيسية (tabs) التي تتكون منها؟ هذا ما ستعرفه في المقالة القادمة. اقرأ أيضًا المقال التالي: تعرف على برنامج ترادوس (Trados) للترجمة وأهم الأقسام فيه أدوات الترجمة الضرورية لعمل المترجمين المستقلين أدوات الترجمة بمعونة الحاسوب CAT tools: بوابة الترجمة العصرية لماذا ينبغي عليك استخدام برامج الترجمة بمساعدة الحاسوب CAT tools
    1 نقطة
  5. توقفنا في المقالة السابقة عند الفرق بين ترجمة ملف واحد وإنشاء مشروع، وشرحت كيفية ترجمة ملف واحد، والآن سأشرح كيفية إنشاء مشروع والخطوات التي تلي إنشاءه. إنشاء مشروع جديد اضغط على قسم مشاريع (Projects) من الأقسام التي على اليسار، ثم مشروع جديد (New Project) من قسم الصفحة الرئيسية (Home) بالأعلى، ستظهر نافذة بها عدة مراحل كما التالي: هناك العديد من الحقول بتلك النافذة، سأقتصر على اللازم والهام منها فقط، ستكتب اسم المشروع في حقل (Project Name) وستختار لغة الملف من (Source Language) واللغة الهدف من (Target Language) ثم تضيف المستندات التي ترغب في ترجمتها من الايقونات الموجودة بأسفل (Project Files) التي على اليسار وستختار إما أن تضيف مستندًا مستندًا أو أن تضيف المجلد بأكمله، ثم تضغط التالي (Next) . بعدها ستنتقل إلى الصفحة العامة (General) يمكنك أن تضيف وصفًا للمشروع واسم العميل والتاريخ الذي يتوجب عليك الانتهاء منه، وهذه كلها بيانات اختيارية يمكنك إدخالها أو الانتقال مباشرة إلى مرحلة مصادر الترجمة أو (Translation Resources) وهنا إما أن تختار إنشاء ذاكرة ترجمة جديدة من (Create) أو أن تستخدم ذاكرة ترجمة موجودة. بالطبع لن أكرر خطوات إنشاء ذاكرة الترجمة ويمكنك الرجوع إليها في المقالة السابقة. المرحلة الرابعة من مراحل إنشاء المشروع هي مرحلة قاعدة المصطلحات (Termbases): ستضغط على إنشاء (Create) ستظهر نافذة توضح الخمس خطوات لإنشاء قاعدة المصطلحات، اضغط التالي وانقر على (Create a new termbase definition from scratch) ثم اضغط على التالي. ثم اختر اسمًا لقاعدة المصطلحات ويمكنك إضافة وصفًا ولمن يرجع حق المؤلف إذا رغبت في ذلك ويمكنك تركهم والضغط مباشرةً على التالي. في المرحلة التالية اختار اللغات من القائمة المنسدلة تحت اللغات (Languages) ثم اضغط التالي، التالي، وأخيرًا إنهاء (Finish). ستجد أن قاعدة البيانات الجديدة قد أُضيفت تلقائيًا وسترجع مرة أخرى لمرحلة قاعدة البيانات بالمشروع، اضغط التالي. ستنتقل إلى مرحلة GroupShare وهذه ستدخل فيها الخادم (Server) في حالة ما إذا كنت تعمل عليه، أما إذا كنت تعمل على جهازك فاترك تلك المرحلة إلى التالية مباشرةً. المرحلة التالية هي PerfectMatch وهذه المرحلة تستخدمها فقط حال ترجمتك لملف مشابه لملف ترجمته في السابق باستخدام ترادوس لكنك لم تنشيء له ذاكرة ترجمة (translation memory)، وتريد الاستفادة منه في استخراج الترجمات وتطبيقها على ملف المشروع الجديد. في هذه الحالة ستضيف المجلد ثنائي اللغة (ستجده داخل المسار الذي تحفظ به المشاريع داخل مجلد المشروع المشابه وستجد اسمه يتضمن الحرفين الأولين من لغة المصدر واللغة الهدف مثلًا إن كان من الإنجليزية للعربية ستجد اسمه: "En-Ar") عن طريق الضغط على (Add Matching file) ثم تختار الخيار الأول، بعدما تضيف المجلد تنتقل للمرحلة التالية بالضغط على Next. المرحلة السابعة وهي مرحلة المهمات المجمعة (Batch Tasks) يمكنك الاختيار من عدة خيارات من القائمة المنسدلة في تسلسل المهام (Task Sequence) كل خيار ستختاره سيوضح لك المهام التي ينطوي عليها بالمربع الكبير بالأسفل، على سبيل المثال، تحويل الملف وتحليله واقتراح ترجمات له …إلخ. يمكنك تغيير تلك المهام بالحذف أو الإضافة من خلال الضغط على زر تسلسل المهام (Task Sequence) أيضًا الموجود على الناحية اليمنى. ملحوظة: إذا كنت مبتدأً في استخدام ترادوس فإنني أُوصي بشدة بخيار (Prepare) لأنه يحتوي على المهام الأساسية التي تحتاجها دون المزيد من التعقيدات. المرحلتين الأخيريتين في إنشاء المشروع ألا وهما (Summary) و(Preparation) هما مرحلتين يقوم بها البرنامج بناءً على اختياراتك في المراحل السابقة، فالمرحلة (Summary) سيعرض عليك ملخص المشروع حتى إذا رغبت في تعديل أمرًا ما الضغط على السابق (Back) وإجراء التعديلات التي ترغب بها، أما إذا وجدت أن كل شيء على ما يرام، فستضغط إنهاء (Finish) وتنتظر حتى يعد البرنامج المشروع وينقلك مباشرة إليه بعد الانتهاء. ماذا بعد إنشاء المشروع بعد إنشاء المشروع ستنتقل تلقائيًا إلى المحرر حتى تشرع في الترجمة -إذا لم تنتقل تلقائيًا يمكنك الانتقال بالنقر مرتين على المشروع ثم النقر مرتين على الملف الذي ترغب في العمل عليه- ستجد أن الملف قد قُسم إلى العديد من الخلايا وأمام كل خلية من الملف المصدر خلية فارغة لتكتب بها الترجمة المقابلة. هناك أمام كل خلية ستجد رمزًا من ثلاثة رموز: الأول رمز يشبه المستند الأبيض وهذا يعني أن الخلية غير مترجمة، ما أن تشرع في الترجمة سيتحول ذلك الرمز إلى رمز قلم أزرق وهذا يعني مسودة (Draft) بعدما تنتهي من ترجمة الخلية ومراجعتها قم بالضغط على (Ctrl+Enter) لاعتماد الترجمة والانتقال إلى الخلية التي تليها، ستجد أن الرمز تحول إلى قلم أخضر وعلامة صح خضراء وتعني مُترجم، ولابد من تلك الخطوة حتى يبدأ البرنامج في حفظ الترجمة واقتراحها عليك لاحقًا. أثناء عملك قد تجد في بداية الخلية أو في نهايتها علامة أرجوانية كما في الخليتين الثامنة والعاشرة بالصورة أعلاه، وبداخل هذه العلامة الأرجوانية ستجد كلمة تصف ما الذي تدل عليه، ففي الخلية الثامنة ستجد كلمة رابط (Hyperlink)، والخلية العاشرة ستجد كلمة شكل (Shape) عندما تظهر تلك العلامات يجب عليك نقلها للخلية الهدف -التي بها الترجمة- حتى تنتقل كما هي بنفس الشكل في الملف النهائي. ويمكنك نقلها إما عن طريق النسخ واللصق أو عن طريق النقر بالزر الأيمن للفأرة، ستظهر قائمة طويلة اختار منها نسخ المصدر للهدف (Copy source to target). كيفية التعديل على ذاكرة الترجمة إذا كان هناك تشابه بين الخلية المراد ترجمتها ووحدات الترجمة (Translation Units) التي تتكون منها ذاكرات الترجمة (Translation Memories) المخزن عليها الترجمات السابقة، فستظهر نتائج ذاكرة الترجمة في صندوق (Translation Results) الموجود بالأعلى أسفل قسم التنسيق (Formatting) كما ستظهر نسبة التوافق مثلًا في الصورة أدناه نسبة التوافق 83% وهذا يعني أن هناك اختلاف بين الوحدة المخزنة والخلية الجديدة وهذا الاختلاف يوضح بلون مختلف ويكون تحته خط كما في الصورة. في حالة رغبتك في التعديل على الترجمة المخزنة في وحدة الترجمة (Translation Unit) انقر بالزر الأيمن للفأرة على الوحدة المراد تعديلها والموجودة بصندوق نتائج الترجمة (Translation Results)، ستظهر قائمة، اختر منها تعديل وحدة الترجمة (Edit Translation Unit) ستنبثق نافذة جديدة يمكنك من خلالها التعديل ومن ثم الضغط على موافق (OK). الفرق بين قاعدة المصطلحات (Term Base) وذاكرة ترجمة (Translation Memory) الكثيرون لا يعلمون ما أهمية قاعدة المصطلحات (Term Base) مع وجود ذاكرة ترجمة (Translation Memory)، في الحقيقة أن آلية عمل ذاكرة الترجمة هي كالتالي: حفظ الخلايا التي غالبًا ما تحتوي على فقرات وجمل وعبارات، وبالتالي إذا تكرر مصطلح ذُكر في تلك العبارة أو الجملة أو الفقرة مع اختلاف السياق تمامًا ففي الغالب لن يقترح البرنامج ترجمة هذا المصطلح، لعدم وجود نسبة تشابه كبيرة بين الخليتين، تأتي هنا فائدة قاعدة المصطلحات (Term Base) حيث إنها تُخزن المصطلحات بها فقط وليس خلايا كاملة من الفقرات والجمل، الأمر الذي يسهل تعرف البرنامج على المصطلح وبالتالي عند تكرره يسهل اقتراحه عليك. كيفية إضافة مصطلحات جديدة لقاعدة المصطلحات نأتي لكيفية إضافة مصطلح جديد لقاعدة المصطلحات، ستقوم بالتظليل بالفأرة على المصطلح في اللغة المصدر ثم على ترجمة المصطلح في اللغة الهدف وتضغط (Ctrl+F2) وهذه هي أسهل وأسرع طريقة. البحث في قاعدة المصطلحات إذا أردت البحث في قاعدة المصطلحات عن مصطلح سبق وأن ترجمته، فعليك الذهاب إلى الصندوق الموجود بالأعلى على اليمين المسمى (Termbase Search) وتكتب المصطلح في خانة البحث ومن ثم سيعرض عليك البرنامج النتيجة. لماذا قد لا تظهر بيانات بوحدات الترجمة وكيفية حل تلك المشكلة؟ من الوارد جدًا حدوث العديد من المشكلات أثناء استخدام البرنامج، ولكنني اخترت هذه المشكلة تحديدًا لأنها من أكثر المشكلات شيوعًا خاصة أمام المبتدئين كما إنها محبطة للغاية لأنها تشعرك أنه لا جدوى من استخدام البرنامج لأن ما ترجمته لا يظهر وبالتالي لا يمكنك الاستفادة منه. ملحوظة: المقصود بوحدات الترجمة هي الوحدات التي تتكون منها ذاكرات الترجمة والتي لابد أن تظهر بعد الانتهاء من الترجمة في قسم ذاكرات الترجمة، لمزيد من التوضيح انظر الصورة أدناه. إذا ظهرت لديك تلك المشكلة فتأكد أولًا من إضافتك لذاكرة الترجمة في مشروعك وذلك من خلال ضبط المشروع (Project Settings) الموجود أعلى اليسار في المشروع. ثم تأكد من أن جميع الخلايا التي ترجمتها يظهر أمامها علامة القلم وعلامة الصح الأخضران-نفس الرمز الموضح بالصورة التالية أمام كلمة لا ينطبق- لأن الترجمة لا تنتقل إلى ذاكرة الترجمة إن كانت على وضع المسودة والذي يظهر فيها قلم أزرق أمام الخلية- نفس الرمز الموضح بالصورة التالية أمام كلمة لا. وأخيرًا عليك تحديث ذاكرة الترجمة العامة وذاكرة ترجمة المشروع من خلال القائمة المنسدلة بالمهام المجمعة (Batch Tasks) واختيار (Update Main Translation Memories) وبعد الانتهاء اختار (Update Project Translation Memories) من نفس القائمة المنسدلة. ومن ثم أعد فتح ذاكرة الترجمة من قسم ذاكرات الترجمة، في الغالب ستجد أن المشكلة قد حُلت وستظهر وحدات الترجمة أمامك. كيفية حفظ ما ترجمته بملف وورد وهنا تأتي المرحلة الأخيرة، فبعد الانتهاء من ترجمة الملف فأنت ترغب في حفظه بملف وورد لإرساله للعميل، يمكنك فعل ذلك بخطوات بسيطة: اضغط على القسم الملف (File) بأقصى اليسار بالأعلى، ستظهر لك الصفحة الموضحة بالصورة التالية: اختر (Save Target As) سيظهر لك صندوق حوار، اكتب اسم الملف واختر المكان الذي تود حفظه فيه، واضغط حفظ (Save) وبهذا أخيرًا حصلت على ملفك مترجمًا ومنسقًا. مصدر رائع في حالة واجهتك مشاكل مع ترادوس (Trados) في المستقبل من الطبيعي والوارد جدًا حال استخدامك لأي تقنية أو برنامج أن تعترض طريقك بعض المشكلات، لذا سأقترح عليك مصدرين مفيدين في ذلك الأمر- وذلك بخلاف طبعًا صفحات المساعدة المسبقة الموجودة على الموقع الرسمي لترادوس- الأول: قسم الأسئلة في البرامج والتطبيقات في أكاديمية حسوب حيث يمكنك طرح سؤال ليجيب عليه المستخدمون الأخرون للبرنامج، فإذا لم تجد إجابة لسؤالك يمكنك الانتقال للمصدر الأخر-هذا المصدر باللغة الإنجليزية ولا يدعم العربية إلا عن طريق الترجمة الآلية- ألا وهو: مجتمع ترادوس حيث يمكنك البحث عن مشكلتك في المشكلات السابقة ومن ثم تجربة نفس الحل المقترح ويمكنك أيضًا إنشاء منشور جديد لترسل به مشكلتك حتى تجد الدعم من خدمة عملاء ترادوس. الخاتمة بوصولك لهذه السطور وتطبيقك للخطوات السابقة خطوة بخطوة تكون قد تعلمت أساسيات برنامج ترادوس المميز، أقدم وأشهر برامج الترجمة بمساعدة الحاسوب (CAT Tools)، النصيحة التي أود أن أشاركها معك/معكِ في هذه المرحلة، هي أنه في البداية قد تشعر بعدم راحة أثناء استخدام ترادوس نتيجة لاختلاف العمل عليه عن العمل بالطريقة التقليدية، لكن مع مرور الوقت ستعتاد العمل عليه وسيصبح برنامج المفضل، وأنصح باستخدامه يوميًا ولو على ترجمة بضع فقرات فقط وهي نصيحة مبنية على تجربة وخبرة سابقة. اقرأ أيضًا المقال السابق: بدء استخدام ترادوس (Trados) وضبط ذاكرة الترجمة فيه لمحة عن برنامج ترادوس أهم برامج الترجمة عبر الحاسوب CAT
    1 نقطة
  6. تُعَدّ المنشورات الدعائية (بروشورات) Brochures من أفضل أدوات التسويق التي احتلت مكانةً قويةً في العمليات الصناعية. فقد تطوّر تصميم المنشورات إلى العديد من الإصدارات المختلفة بسبب التقدم التقني، لكن الهدف والغرض الرئيسيين منهما ما زال نفسه. تساعد المنشورات الدعائية العملاء في الحصول على معلومات كاملة حول علامتك التجارية ومنتجاتك، فهي لا تعطي معلوماتك للعميل فحسب، بل تقدم هوية العلامة التجارية، وتزيد من احتمالية تحويل قارئها إلى عميل. لذلك عندما تصمم منشورًا دعائيًا، فأنت بحاجة إلى الاهتمام بكل التفاصيل لإنشاء تصميم ناجح. ولكن هناك احتمالات كبيرة في أنه إذا لم تكن على دراية وحذر كافيين، فقد تقضي على المنتج النهائي عوضًا عن إحيائه. لذلك، بينما تفكر في ما يجب فعله وكيفية فعله، نحن هنا نناقش ما لا يجب فعله عند تصميم منشور لعلامتك التجارية، وإليك أخطاءً عامةً يميل الناس إلى ارتكابها دون إدراكهم لذلك. 1. تصميم مزدحم المحتوى يُعَدّ تصميم المنشورات الدعائية مسؤوليةً كبيرةً لعرض المنتجات وصورة العلامة التجارية بطريقة صحيحة لجذب العملاء والحفاظ عليهم. حيث يجب أن يتضمّن العديد من العناصر المتعلقة بالمحتوى، والتصميم، والدافع لإقناع العملاء. لذلك، فإن كان لديك الكثير من المعلومات التي تريد وضعها في منشورك الدعائي، فقد يكون هذا الأمر صعبًا بعض الشيء، إذ يجب أن يحتوي التصميم على كمية محددة من من المحتوى، والرسومات، والصور، والتخطيطات. وعلى عكس المتوقع، قد تؤدّي الصور، والكلمات، والصفحات، والرسومات الكثيرة إلى فشل التصميم بإيصال المعلومات للقارئ وجذب انتباهه. لذا بدلاً من إنشاء تصميم مزدحم، حاول اختيار المحتوى والصور الأكثر أهميةً فقط، بحيث تسمح لعيون المشاهد بالراحة، واستيعاب التفاصيل. 2. تخطيط محير تخطيط نمط التصميم هو موضوع أساسي ومهم. فعند تصميم المنشورات الدعائية، يجب أن يكون كل عنصر ذو محاذاة مناسبة ومتوازنًا على نحو جيد مع بقية العناصر، فلا تتوقع من عملائك فهم كيفية قراءة منشورك كما تفعل أنت. أي إذا كانت كل صفحة تحتوي على تخطيط مختلف وكان التصميم العام بأكمله يبدو عشوائيًا، فسيكون الأمر بمثابة خسارة فادحة للمال والجهد. لذلك يجب أن يؤدي انسياب المحتوى إلى دفع العميل لإتخاذ الإجراء الذي ترغب به دون إحداث أي ارتباك له بتصميمك الذي يصعب متابعته. أعطِ نفسك الوقت والتفكير الكافيين لتحديد تخطيط كل صفحة وذلك تبعًا للفئة المستهدفة، بحيث تقدِّم تصميمًا مراعيًا للجوانب السلوكية والمعرفية لتلك الفئة. وإذا كانت غايتك تحويل قارئ منشورك الدعائي إلى عميل محتمل يتفاعل معه، فيجب أن تقنعه عبر تخطيط سلس ومريح. 3. الكثير من الألوان نعلم أنّ الألوان تلعب دورًا حيويًا في التصميم، حيث يمكنك إذا كنت تعرف استخدام الألوان المناسبة في المكان المناسب إقناع عملائك بالتفاعل مع المنشور على النحو التي ترغب به. لذلك عليك أن تكون أكثر ذكاءً مع الألوان عند تصميمك لمنشور دعائي، مع محاولتك لتجسيد الكثير من الأشياء من خلاله بهدف إحداث تأثير قوي في العميل. وإذا كنت تعتقد أنّ إضافة الكثير من الألوان القوية الجذابة على نحو مفرط قد تجعل عملك أسهل وأنّ المنشور الدعائي سيكون أكثر تأثيرًا، فأنت ترتكب خطأً فادحًا. لأن المنشورات الدعائية التي لا تحتوي على نمط ألوان محدد قد تشتت إنتباه عملائك عن صورة علامتك التجارية. تخيل أنك تنظر إلى منشور دعائي بألوان عديدة ومختلفة في كل صفحة من صفحاته. بحيث لا يبدو الأمر ملائمًا ومقنعًا، بالإضافة إلى عدم إمكانية مساعدته في إنشاء تسلسل هرمي مرئي واضح. وهذا الخطأ في التصميم قد يجعل المنشور مشتتًا ومربكًا. 4. العديد من الخطوط المختلفة تُعَدّ الكتابة Typography أحد العناصر المهمة في التصميم، فعندما تبدأ في تصميم منشورك الدعائي، فأنت تضع الكثير من المحتوى والعناوين فيه وتريده أكثر جاذبيةً وإثارةً للنظر، لهذا فإن اخترت أكثر من نوعين أو ثلاثة من الخطوط، فقد يتسبب ذلك بتأثير عكسي. التصميم هو عبارة عن فن ذكي يحتاج إلى تناسق في العناصر وتزامن وجودها، بحيث لا يمنع الأمر استخدام عدة خطوط مختلفة، ولكن نظرًا لإمكانية عدم إفادته للتصميم، فلا يُنصح به، لأنه يشتت النظر عن جوهر المحتوى. إذ أنّ الغاية هي تثقيف العميل بشأن علامتك التجارية، ومنتجاتك حتى يتفاعل معها بثقة؛ أما الكتابة بخطوط متعددة فقد تمنع التصميم من ترك بصمة في ذهن العملاء. 5. صور منخفضة الجودة تساعد الصور في زيادة مصداقية المحتوى، كما أنها تساعد المشاهدين على فهمه بسهولة. تحوي تصاميم المنشورات الدعائية عمومًا، صورًا حقيقية للمنتجات، والخدمات، والموقع، والأشخاص ذوي الصلة. ويمكنك تحديد الصور المهمة للمنشور الدعائي بناءً على متطلباتك والهدف من تصميمك، ونظرًا لتوفير الصور تجربةً بصريةً أفضل، فلا يجب المساومة عليها. أي يجب عليك اختيار صور عالية الجودة فقط، بحيث تكون مناسبة، كما قد تكمّل التصميم وتدعم المحتوى في التصميم النهائي للمنشور الدعائي. يمكن للصور ذات الجودة والدقة المنخفضة القضاء على جمالية كل عناصر التصميم الأخرى، إذ تحتل الصور مساحةً كبيرةً من التصميم، وفي معظم الأحيان تكون هي ما يركز عليها العملاء على نحو أساسي. لذلك إذا لم تكن مناسبةً وفعالةً، فقد لايلتفت عميلك إلى العناصر الأخرى. 6. الكثير من المساحات الفارغة تُعَدّ المساحة الفارغة أمرًا أساسيًا وضروريًا في التصميم، فإذا كنت تترك مساحة كبيرة جدًا في تصميم منشورك الدعائي للتمكن من إدارة التخطيط، أو إدارة الصفحات، والمحتوى على نحو مريح لك؛ فقد يؤدي ذلك إلى فقدان القارئ اهتمامه. من ناحية أخرى، يجب أيضًا عدم حشو كل مساحة صغيرة بالمحتوى لأنّ ذلك قد يضر بالتصميم. لذلك من الناحية المثالية، ستحتاج إلى إدارة التخطيط، والمحتوى بتباعد صحيح ومناسب حتى يتمكن القُراء من القراءة براحة وسهولة. 7. معلومات أكثر من اللازم يُعَدّ الهدف من المنشور الدعائي هو عرض علامتك التجارية، والملامح البارزة في شركتك، ومنتجاتك. حيث يجب أن يحتوي فقط على المعلومات الضرورية التي يحتاجها العملاء والتي تقودهم نحو CTA، أي (Call-to-action وهي دعوة العميل إلى إتخاذ الإجراء المرغوب الذي يهدف له المسوّق). في نهاية الأمر، ما ترغب به هو إتيان العملاء وتواصلهم معك حتى تتمكن من التعامل معهم. فإذا كان منشورك الدعائي يحتوي على الكثير من المعلومات الزائدة التي لا علاقة لها بالمحتوى الأساسي، فمن المرجح أن تفقد عملاءك. افترض أنّ المحتوى يستهلك الكثير من وقت القارئ بحيث تكون تجربته غير سارة. في هذه الحالة، وبغض النظر عن جودة تصميمك ومدى جودة منتجاتك، فلن يتأثر العميل به بسبب تشبعه بالمحتوى الزائد. 8. نسيان التركيز على CTA إنّ دعوة العميل إلى إتخاذ الإجراء المرغوب Call-to-action يُعَدّ جزءًا أساسيًا من التصميم، فعندما تصمم منشورًا دعائيًا، فمن المهم للغاية وضعك لعبارة مميزة في الصفحات الأساسية أو في نهاية كلّ قسم تحث المستخدِم على اتخاذ الإجراء. من الأفضل عدم المبالغة في ذلك، حيث يكفيك فقط وضعها بذكاء مع المحتوى الخاص بك لتذكير عملائك بما يحتاجون إلى فعله بعد الاطلاع على المحتوى والصور المعنية. لذلك في حال صممت منشورًا دعائيَا مثاليًا ولكنك نسيت التركيز على حث على القارئ على إتخاذ الإجراء المطلوب CTA، فإنّ التبعات الناتجة عن هذا التقصير ستجبرك على إعادة النظر في هذا الجزء المهم. فأثناء اختيارك للتنسيق، والمحتوى، والألوان، والعناوين الرئيسية، والصور، وكل شيء في تصميمك، فمن المهم عدم نسيان حث القارئ على إتخاذ الإجراء. إذ يجب أن يكون موجودًا في المنشور الدعائي لجعله عمليًا وأكثر شمولية. 9. تصميم مع مراعاة الطباعة قد يبدو التصميم رائعًا عندما تنظر إليه في شاشة الحاسب، ولكن قد تبدو الأشياء مختلفةً عندما تُطبع على ورق حقيقي. وهذا الموضوع يعتمد على الطابعة، وجودة المواد التي تختارها. للحصول على منشور دعائي عالي الجودة، يجب عليك اختيار مواد عالية الجودة. وإلا فقد يؤدي اختيار مواد رخيصة أو غير مناسبة إلى فشل التصميم بالكامل. يمكن للعملاء الحكم على جودة منتجات علامتك التجارية ومعاييرها بناءً على جودة المنشور الدعائي الذي يحملونه. ولهذا السبب يجب أن يُطبق على كل عنصر تسويقي للتصميم تحليل صارم للجودة لتقديم أفضل جودة ومعايير عالية. 10. نسيان الأساسيات أثناء تصميم المنشور الدعائي، فمن المؤكد أنك ستتعامل مع الكثير من الأمور في نفس الوقت، ولا تريد أن يفوتك أي تفصيل لعنصر أساسي، أو حتى كلمة لتقديم أفضل تصميم بنجاح. وأثناء التركيزعلى كل ذلك، ستحتاج أيضًا إلى تذكر أهمية أساسيات التصميم، مثل: القواعد القياسية للتخطيط، وهيكل التصميم، وصفحة الغلاف، وتفاصيل التواصل كأرقام الاتصال وروابط مواقع الويب، والفهرس الذي يجب أن يكون سهلًا وواضحًا، بالإضافة الى التواريخ التي يجب أن تكون من ضمن تلك الأمور. بغض النظر عن كل ما سبق، يجب تضمين كل الأمور الأساسية الأخرى التي قد لا تتطلب اهتمامًا كبيرًا منك ولكن لها أهمية كبيرة في التصميم. لذلك تأكد من عدم نسيانها لأنها ضرورية للتصميم والعملاء والعلامة التجارية. 11. العناوين الطويلة وهو خطأ شائع جدًا قد ترتكبه في تصميمك، حيث يقع المصمِّمون في صراع دائم بين اختيار عناوين فريدة والحفاظ على تخطيط مناسب للتصميم. لذا فمن الأفضل أن تختار عناوين مثيرةً للاهتمام، واضحة/ وغنية بالمعلومات. لكن أثناء فعلك ذلك، قد تتجاهل أحيانًا عدد الكلمات المثالي للعناوين. ولنكون صريحين، فلا أحد يرغب بقراءة العناوين الطويلة في المنشور الدعائي لأنهم في نهاية الأمر سيقرؤون بالفعل محتوىً مفصلًا عن الموضوع في ثنايا المنشور. فإذا احتجت إلى أكثر من بضع ثوانٍ لقراءة العنوان، وبغضّ النظر عن مدى اقتناعك به، لذا عليك التخلص منه مقابل الحفاظ على تصميم وتخطيط جيد. فهو قد يسبب فوضى وإحباط غير ضروريين للقُراء، لذلك من الأفضل الاحتفاظ بالعناوين قصيرة ومختصرة. 12. عرض الأسعار أو إخفائها يشعر الكثير من العملاء بالارتباك بشأن ذكر الأسعار في المنشور الدعائي، نظرًا لأنه عنصر حاسم وحساس، وهنا يجب أن تفكر بعمق، أي وفقًا لمجال عملك ومنتجك وعلامتك التجارية، حيث عليك أن تقرر تضمين الأسعار في التصميم أم لا. فإذا كنت تقدم خدمةً ما وذكرت أسعار خدماتك التي تعتمد أسعارها على العديد من العوامل مثلًا، فذلك قد يؤدي إلى خلق مشكلات خطيرة. وقس على هذا النحو، إذا كانت لديك منتجات واسعة النطاق ولا يتغير سعر منتجك في مجال صناعتك كثيرًا، ولم تضمن الأسعار في منشورك الدعائي، فقد يؤدي ذلك إلى إحباط عملائك. لذلك يجب أن يتم إخفاء الأسعار والإفصاح عنها بذكاء بحيث تستفيد أنت والعملاء على حد سواء. 13. نسخ التصميم من منافس إذا كان تصميمك لمنشور دعائي مستوحى إلى حد ما من تصاميم منافسيك، فهذا جيد لأنه قد يقدم بعض الفوائد أيضًا. ولكن إذا كان لتصميمك الكثير من أوجه التشابه مع تصاميم منافسيك، فقد يتسبب ذلك في بعض المشكلات. إذ قد يخلط العملاء بين علامتك وبين العلامة التجارية الأخرى، وقد يوجههم نحو منافسيك بدلاً منك، كما قد يجعلهم ذلك يقللون من تقدير علامتك التجارية ومنتجاتك أيضًا. إذا كنت ترغب في صنع صورة فريدة للعلامة التجارية في ذهن عميلك، فيجب أيضًا أن يكون تصميمك فريدًا، كما يجب أن تعكس صورة علامتك التجارية وتوضِّح مدى اختلافها عن منافسيك. لأنه فقط عندئذ يمكن للهدف من تصميمك أن يخدمك على المدى الطويل. يجب أن يتماشى كل عنصر تضعه في تصميم منشورك الدعائي مع تصميم علامتك التجارية والهدف النهائي منه. ففي المنشور الدعائي، لديك كل المساحة والفرصة الكافية لعرض منتجاتك كيفما تشاء، وبسبب هذه الامكانية، يتجاهل المصممون أحيانًا الأخطاء الصغيرة التي يرتكبونها، والتي قد لا تبدو مؤثرةً على التصميم، لكن يمكنها بالتأكيد تغيير التصميم في نسخته المطبوعة. ففي النهاية، قد تلاحظ النتيجة من منظور أوضح. ولمساعدتك في أخذ احتياطاتك، حاولنا تغطية جميع الأمور غير الضرورية التي قد تضر بتصميماتك، حتى تعرف ما يجب تجنبه مسبقًا أثناء تصميمك لأحدها. ترجمة زبتصرّف للمقال 13 Things Not to Do While Designing Brochures لصاحبه Harsh Raval.
    1 نقطة
  7. هناك أسئلة مشابهة لهذا السؤال على الموقع وتمت الإجابة عليها.. يمكنك الرجوع لها
    1 نقطة
  8. للقيام بنقل التعلم "Transfer Learning" نقوم بقطع الطبقة الأخيرة من الشبكة المدربة مسبقاً ثم نستبدلها بطبقة أو بعدة طبقات تتناسب مع مشكلتنا وهنا في المقالة التي أشرت إليها هي VGG16 وهي شبكة عصبية مدربة على مجموعة بيانات Imagenet لتصنيف مايقارب ال 1000 فئة، أي أن الطبقة الأخيرة هي softmax والخرج هو توزيع احتمالي على 1000 فئة. لذا نقوم بقطع طبقة ال softmax هذه واستبدالها ب Block يتناسب مع مشكلتنا (المشكلة التي لديك هي تصنيف ثنائي لذا يمكنك استبدالها مثلاً ب Block مكون من طبقتين FC وطبقة خرج مكونة من خلية واحدة بتابع تنشيط Sigmoid) النموذج المقطوع (أي النموذج كله ماعدا الطبقة التي أضفتها) سيكون خرجه هو ال features التي يستخدمها ال Block الذي أضفته، هذه ال features تسمى bottleneck features.
    1 نقطة
  9. أريد المقارنة بين الأداء وسهولة اللغة والسرعة بين node.js php ruby نبداء في PHP السهولة هل هي أسهل من node.js و ruby أم أصعب من ruby أو أصعب من node.js أو أسهل منهم ؟؟ الأداء هل كفائة اللغة تتفوق على node.js و ruby أو أقل من node.js أو أكثر من ruby إلخ.. السرعة هل سرعة اللغة اكثر من node.js و ruby أو أقل أو أكثر من ruby أو اقل من node.js إلخ... وهكذا مع الباقي node.js و ruby أتمنى شرح الأفكار بتفصيل.
    1 نقطة
  10. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تحيه طيبه للجميع سابقا قبل الانتقال الى احدث اصدار من حزمة الترجمة easy_localization كنت اقوم بتخزين القيمة التي ارغب بستخدامها او اللغة من خلال السطر التالي: context.locale = Locale('en', 'US'); ولكن الان يظهر لدي ان هذا السطر قد تم تهميشه وقمت بمحاولة التخزين بشكل التالي حسب ما فهمت : context.setLocale(Locale('en', 'US')); ولكني احصل على المشكله التاليه : Null check operator used on a null value لا اعلم هل طريقة التخزين خطاء للغة ام ماذا هل يمكن الافاده لو تكرمتو void main() async { WidgetsFlutterBinding.ensureInitialized(); await EasyLocalization.ensureInitialized(); runApp(Applang()); } class Applang extends StatelessWidget { @override Widget build(BuildContext context) { return MaterialApp( localizationsDelegates: context.localizationDelegates, supportedLocales: context.supportedLocales, locale: context.locale, home:EasyLocalization( saveLocale: true, supportedLocales: [Locale('en', 'US'), Locale('ar', 'SA')], path: 'assets/translations', fallbackLocale: Locale('en', 'US'), child: Splashs(), ) ); } }
    1 نقطة
  11. السلام عليكم ، انا عندي مشروع اسويه بال json مطلوب مني اني انشاء قاعده بيانات محلية وهميه عبارة عن مصفوفة من الكائنات ، وايضا مطلوب ايضا عندما يقوم العميل بادخال اسم المدينه يعرض له الحيونات الموجوده في المدينه انا هذا ما استطعت فعله ولكن عندما اكتب اي شي في الحقل تظهر لي الحيونات انا سويت ملف ال JSON لكن احس انه في شي ناقص او غلط اتمنى اني قدرت اوصل المعلومه وايضا ارجو عدم حله ولكن اعطائي تلميحات او مساعده خفيفه يعني hint نفس ما نقول ههههههههههههههههههههه عشان اعتمد على نفسي في الحل وشكرا لكم على ردكم السريع والله project2.rar
    1 نقطة
  12. لنحاول هذه الخطوات: dependencies: easy_localization_loader: git: url: git://github.com/aissat/easy_localization_loader.git ref: overman-dev ثم الأمر: flutter pub upgrade وأضف الحقول الناقصة من التالي: EasyLocalization( supportedLocales: [Locale('en'), Locale('ar')], path: 'assets/translations', fallbackLocale: Locale('en'), saveLocale: false, useOnlyLangCode: true, child: Splashs(), ) //supportedLocales: [Locale('en', 'US'), Locale('ar', 'SA')], //fallbackLocale: Locale('en', 'US'),
    1 نقطة
  13. لماذا لا تقوم بحفظ قيمة اللغة و من قم تقوم باستخدام Provider بجلبها سأقوم بوضع كود توضيحي لذلك return ChangeNotifierProvider<InitModel>( create: (context) => InitModel(), child: Consumer<InitModel>( builder: (context, value, child) { return MultiProvider( providers: [ ChangeNotifierProvider(create: (_) => AuthProvider()), ChangeNotifierProvider(create: (_) => Cart()), ChangeNotifierProvider(create: (context) => OrdersProvider(), child: OrdersScreen(),), /*ChangeNotifierProxyProvider<AuthProvider, Orders>( create: null, update: (_, auth, previousOrders) => Orders(), ),*/ ], child: StreamProvider<ConnectivityStatus>( initialData: null, create: (context) => ConnectivityService().connectionStatusController.stream, child: MaterialApp( theme: value.darkMode == false ? lightMode : darkMode, debugShowCheckedModeBanner: false, localizationsDelegates: [ RefreshLocalizations.delegate, S.delegate, GlobalWidgetsLocalizations.delegate, GlobalMaterialLocalizations.delegate, GlobalCupertinoLocalizations.delegate, DefaultCupertinoLocalizations.delegate, ], supportedLocales: S.delegate.supportedLocales, //locale: Locale('fa'), locale: Locale(value.locale), localeResolutionCallback: (Locale locale, Iterable<Locale> supportedLocales) { return locale; }, initialRoute: '/splash', routes: <String, WidgetBuilder>{ "/home": (context) => HomePage(), "/init": (context) => InitApp(), "/splash": (context) => Splash(), "/login": (context) => LoginScreen(), "/register": (context) => RegisterScreen(), "/wishlist": (context) => WishlistScreen(), "/checkouts": (context) => HomePage(), "/onboardingscreen": (context) => OnboardingScreen(), "/products": (context) => Products(), "/languages": (context) => Languages(), "/cart": (context) => CartScreen(), "/orders": (context) => OrdersScreen(), "/profile": (context) => Profile(), '/userPage': (context) => UserPage(), '/verifyAddress': (context) => VerifyAddress(), }, ), ), ); }, ), );
    1 نقطة
  14. هذا الكود الذي احصل عليه بشكل عام على ما يبدو لا توجد مشكله فقط في اخطر سطر I/flutter (31611): [🌎 Easy Localization] [DEBUG] Start I/flutter (31611): [🌎 Easy Localization] [DEBUG] Init state I/flutter (31611): [🌎 Easy Localization] [DEBUG] Build I/flutter (31611): [🌎 Easy Localization] [DEBUG] Init Localization Delegate I/flutter (31611): [🌎 Easy Localization] [DEBUG] Init provider I/flutter (31611): [🌎 Easy Localization] [WARNING] Localization key [] not found انا على channel stable ولكن بنسبه الى فلاتر ف استخدام اول اصدار من فلاتر 2 لتجنب المشاكل التي في الاخير
    1 نقطة
  15. آخر أمرين لتنظيف الذاكرة المؤقتة للمكتبات لتجنب تضارب في عملهم.
    1 نقطة
  16. لا. يمكن وضعه بدون استخدام context , ايضا يجب استخدام النسخة stable من فلاتر عن طريق الأمر التالي flutter channel stable flutter upgrade
    1 نقطة
  17. هل يظهر أي نص توضيحي أعلى هذه التعليمة؟ بعد وضع مؤشر الفأرة عليها أو إخطار بجانبها؟ هل تستخدم الإصدار 3 من المكتبة؟ مستبعد حدوث مشكلة أرجو تجريب التالي للتأكد من حذف أي كاش قديم قد يسبب تضارب و مشاكل: flutter channel stable flutter upgrade flutter pub cache repair flutter clean
    1 نقطة
  18. هل يمكنك تجربة استخدام التالي locale: Locale('هنا كود اللغة'), مثل locale: Locale('fa'),
    1 نقطة
  19. هل يمكنك تجريب تنفيذها كالتالي: context.locale = Locale('en', 'US'); فهي طريقة تعامل المكتية في أحدث إصدارها وهو 3.0.0
    1 نقطة
  20. لتعريف متغير يتم إسناد قيمة استدعاء دالة من غرض إليه تتم بالشكل التالي ضمن الصنف: نقوم بحساب المعدل ضمن الدالة مثلا و إسنادها للخاصية الموافقة: class child(parent): Gpa def calculate_gpa(self): self.Gpa = (حساب المتوسط) return self.Gpa وإن كنت تريد تخزينه في متغير خارج الصنف لاستعماله ضمن البرنامج: # تعريف غرض من الصنف c = child("xxx", "yyy") myGpa = c.calculate_gpa()
    1 نقطة
  21. بداية نقوم بانشاء الكلاس circle ونقوم بانشاء دالة Constructor ونقوم بتعريف قيمتين نصف القطر (r) وباي PI, ثم نقوم بانشاء دالة حساب مساحة الدائرة ودالة حساب القطر ودالة حساب محيط الدائرة اعتمادا على القيم التي انشأتها في الConstructor, فيكون شكل الكود كالتالي class circle: def __init__(self,r): self.r = r self.PI=3.14 def getArea(self): print('area of circle =',self.r*self.r*self.PI) def getDiameter(self): print('the Diameter =',self.r*2) def getCircumference(self): print('the Diameter =',self.r*2*self.PI) def getInfo(self): self.getCircumference() self.getDiameter() self.getArea() ثم نقوم بانشاء كائن من هذا الكلاس ونقوم باستدعاء الدالة getInfo x=circle(2) x.getInfo() فيكون شكل المخرج هكذا the Diameter = 12.56 the Diameter = 4 area of circle = 12.56
    1 نقطة
  22. يمكنك استخدام sys.path.append بهذا الشكل import sys sys.path.append('/.../projects/blog/helpers') import files أو يمكنك استخدام sys.path.insert import sys sys.path.insert(1, '/.../projects/blog/helpers') import files
    1 نقطة
  23. إن كنت تريد أن تقوم بعمل قائمة تحتوي على دمج للكلمات نفسها لتكون النتية كالتالي: ["Hello Dear", "Hello Sir", "Take Dear", "Take Sir"] فيمكنك أن تقوم بذلك من خلال عمل حلقة تكرار على القائمة الأولى وفي داخلها حلقة تكرار أخرى على الحلقة الثانية كالتالي: newList = [] for i in list1: for j in list2: newList.append(i + j) print(newList) # Output: ["Hello Dear", "Hello Sir", "Take Dear", "Take Sir"] أما إن كنت تريد دمج القائمتين فقط لتكوين قائمة واحدة تحتوي على الأربع عناصر فيمكنك أن تقوم بذلك من خلال إشارة + كما ذكر في الإجابات السابقة.
    1 نقطة
  24. مرحبًا @لين أبو شعر، يمكنك ذلك من خلال استخدام الدالة add والتي تسمح لك من جمع عناصر القائمة كلًَا على حدى. فلجمع عناصر القائمة التي قمت بمشاركتها يمكنك تعريف قائمة جديدة تجمع القائمتان السابقتين. كما في المثال التالي: list1=[1,2,4] list2=[3,4,6] from operator import add list3 = list( map(add, list1,list2)) # [4, 6, 10] وبنفس الطريقة أيضًا يمكنك جمع القائمة التي قمت بمشاركتها وسوف يظهر لك ناتج جمع الكلمتان Hello Dear وفي الخانة الثانية take Sir. حاولي ذلك وسوف تنجح معك عملية الجمع.
    1 نقطة
  25. اوجه مشكله في التعرف علي مكتبة جكوري فدائما ما يكون هناك خطا في الكود او لا يطبق علي البرنامج فهل هناك من برانامج تصحيح التلقي لتحقق من صحة الكود في برنامج vs code مع تحياتي عمر عبدالفتاح
    1 نقطة
  26. السؤال هذا سؤال امتحاني لانجيب عليه بكتابة الكود، لكن سأضع لك خطوات الحل : 1.نعرف list ونضع فيها ماهو مطلوب، وهذا أمر بسيط. 2.يمكن استخدام التابع insert للقيام بالمطلوب حيث أنه يأخذ وسيطين الأول هو ال index والثاني هو ال value. 3.طباعة طول اللائحة وهذا يتم عبر التابع (your_list)len. 4.فرز قائمة يتم عن طريق التابع ()your_list.sort . 5. يجب أن تبحثي في القائمة عن اسم جدك ثم تطبعي مكان وجوده (أي ال index) ، وهذا يتم ببساطة عن طريق التابع () your_list.index ويمكنك القيام بذلك دون استخدام التابع (فكري كيف سيكون مفيداً لك). 6.بعد أن عرفتي ال index الذي يوجد فيه اسم جدك ، يجب أن تحذفيه وهنا نستخدم التابع del your_list[iindex] أو (index) your_list.pop 7.نستخدم للإضافة insert ويمكن استخدام append لإضافة عنصر في نهاية القائمة (value)your_list.append. 8. يجب أن يكون سهلاً لك الآن.
    1 نقطة
  27. السلام عليكم .. اخطأت خطأ غير مقصود مما تسبب فى تحول شكل الترمنال الخاص ب Vs Code الى هذا الشكل حيث قمت بالضغط وتحريك الماوس بطريقة غير مقصودة فنتج هذا واريد ان اعيده الى شكله السابق فما الحل ؟؟
    1 نقطة
  28. لقد تم الإجابة على هذه الأسئلة بشكل متفرق عن طريق طرحها من طلاب آخرين. يمكنك البحث في الأسئلة السابقة و قراءة الشروحات و التعلم كيف يتم كتابة الشيفرة. تابع الأسئلة التي تحوي في عنوانها كلمة بايثون أو مايمكن أن يتواجد في سؤالك.
    1 نقطة
  29. الحل : #include <iostream> using namespace std; struct student { string name; float marks; } s[10]; bool prime(int b) { if(b<2)return 0; for(int i=2; i*i<=b; ++i) if(b%i==0)return 0; return 1; } int main() { cout << "Enter information of students: " << endl; for(int i = 0; i < 10; ++i) { cout << "Enter name: "; cin >> s[i].name; cout << "Enter marks: "; cin >> s[i].marks; cout << endl; } cout << "Displaying Information: " << endl; int avg=0,sum=0; for(int i = 0; i < 10; ++i) { sum+=s[i].marks ; cout << "Name: " << s[i].name << endl; cout << "Marks: " << s[i].marks << endl; } cout<<"\n"; avg=(int)sum/10; if(prime(avg)==1) cout<<"average prime"; else cout<<"average not prime"; return 0; }
    1 نقطة
  30. نعم يوجد طريقة و هي كالتالي : import sys import trace import threading #هنا نعرف صنف من نوع Thread class KThread(threading.Thread): """هنا يرث الصنف Thread""" def __init__(self, *args, **keywords): threading.Thread.__init__(self, *args, **keywords) self.killed = False def start(self): """ دالة لتعريق بدأ thread """ self.__run_backup = self.run self.run = self.__run # Force the Thread to install our trace. threading.Thread.start(self) def __run(self): """دالة لتشغيل التعقب لهذا ال thread.""" sys.settrace(self.globaltrace) self.__run_backup() self.run = self.__run_backup def globaltrace(self, frame, why, arg): if why == 'call': return self.localtrace else: return None def localtrace(self, frame, why, arg): if self.killed: if why == 'line': raise SystemExit() return self.localtrace # هنا الدالة التي تقوم بقتله def kill(self): self.killed = True ------------------------------------------------------------------------ #طريقة الإستعمال ------------------------------------------------------------------------ #إن كما في ملف آحر علينا إستيراد الملف الذي قمنا بخلقه from KThread import * #نعرف دالة جديدة وخذخ الدالة ستقوم بعمل دوران بشكل طبيعي def func(): print 'Function started' for i in xrange(1000000): pass print 'Function finished' #هنا نعرف متغير من الصنف الذي خلقناه للتحكم بال thread # نعطيقه الدالة ليقوم بتعقب الthread #الخاص بها A = KThread(target=func) # نقوم بتشغيل الدالة عن طريق Start A.start() #هنا فقط لتاخير نهاية البرنامج for i in xrange(1000000): pass #ثم هنا نقوم بقتله A.kill() print 'End of main program' Output: Function started
    1 نقطة
  31. أقدر لك ذلك السؤال على ما يبدو أنه واجب مدرسي كما ذكرت وحسب ما فهمت من نص السؤال فيه تحتاج إلى انشاء structure لحفظ معلومات الطالب Student بما فيها علامات الطالب struct student{ private: string std_name; int marks[]; public: void set_marks(int marks[]) { this.marks = marks; } }; وبعدها انشاء مصفوفة من 10 طلاب ولكل واحد منهم مجموعة علامات وحساب متوسط علامات كل طالب وانشاء دالة لتحديد هل المتوسط هو عدد أولي أم لا بصراحة مهاراتي في لغة c++ لم تعد كما كانت فلم أستخدمها منذ زمن
    1 نقطة
  32. على ما يبدو أنه لن يجاوب أحد على هذا السؤال لأنه على الأرجح واجب مدرسي عندما تواجه مثل هذه الأمور الأفضل أن تحاول بنفسك ثم تعرض تجربتك حتى تتم مساعدتك بشكل أكبر
    1 نقطة
  33. السؤال غير واضح أختي .. هل يمكنك توضيحه أكثر
    1 نقطة
  34. يُمكنك إستخدام المكتبة التالية: natsort فبعد تثبيتها يُمكنك إستخدامها بالشكل التالي: from natsort import os_sorted x = ['Elm11', 'Elm12', 'Elm2', 'elm0', 'elm1', 'elm10', 'elm13', 'elm9'] print(os_sorted(x)) و الخرج سيكون كالتالي: ['elm0', 'elm1', 'Elm2', 'elm9', 'elm10', 'Elm11', 'Elm12', 'elm13'] كما أنه بإمكانك إنشاء دالة تقوم بما تريد بإستعمال التعابير النمطية و دوال lambda كالتالي: import re def natural_sort(l): convert = lambda text: int(text) if text.isdigit() else text.lower() alphanum_key = lambda key: [ convert(c) for c in re.split('([0-9]+)', key) ] return sorted(l, key = alphanum_key) x = ['Elm11', 'Elm12', 'Elm2', 'elm0', 'elm1', 'elm10', 'elm13', 'elm9'] print(natural_sort(x)) و ستحصل على نفس النتيجة أيضاً.
    1 نقطة
  35. يمكننا استخدام المكتبة natsort المطلوبة فهي تقوم باستخدام الفرز الطبيعي لترتيب العناصر. # تضمين المكتة from natsort import natsorted, ns # تعريف المصفوفة x = ['Item10', 'item2', 'Item9', 'item3'] # استدعاء الدالة x = natsorted(x, key=lambda k: k.lower()) #1 # طباعة النتيجة print(x) # ['item2', 'item3', 'Item9', 'Item10'] ######################################### natsorted(x, alg=ns.IGNORECASE) #2 إما نقوم بتحويل جميع الحروف للشكل الصغير lower case أو نمرر وسيط لتجاهل حالة الأحرف: ربما تحتاج لتثبيت المكتبة: pip install natsort
    1 نقطة
  36. يمكننا استخدام المكتبة importlib بالشكل التالي: # تعريف المسار MODULE_PATH = "/path/to/your/module/__init__.py" # تحديد اسم ال module MODULE_NAME = "mymodule" # تضمين import importlib import sys # تحميل الملف spec = importlib.util.spec_from_file_location(MODULE_NAME, MODULE_PATH) # بناء النمذج module = importlib.util.module_from_spec(spec) # إضافته للبيئة sys.modules[spec.name] = module #تنفيذ spec.loader.exec_module(module)
    1 نقطة
  37. 1 نقطة
  38. يمكنك مع طباعة كل عنصر أن تلحق له لاحقة محددة, فمثلا يمكنك أن تلحق كل عنصر بحرف ما أو اشارة ما, لماذا لا نلحقه بفراغ؟ لنجرب ذلك for i in range(10): print(i,end=" ") سوف تكون النتيجة كذلك 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 لاحظ لقد استخدمت end ومن خلالها نحدد اللاحقة التي تلحق بالعنصر, نستطيع ان نكتب فيها ما نشاء فمثلا لو كتبت فيها حرف a فسوف تكون النتيجة كذلك 1a 2a 3a 4a 5a 6a 7a 8a 9a 10a لذلك نحدد اللاحقة مسافة فيلحق بعد كل عنصر مسافة, من الممكن ان لا نحدد شيء ولكن سوف تلتصق الأرقام ببعضها البعض
    1 نقطة
  39. يمكننا حل المشكلة بتمرير وسيط للدالة print يحدد المحرف الذي ينتهي به السطر أي بدل المحرف الافتراضي n\ لن نطبع شيئاً. (محرف فارغ) for i in range(10): print(i, end='') سيتم طباعة جميع المخرجات بنفس السطر
    1 نقطة
  40. يمكنك إستدعاء هذه الحزمة itertools.product و هي متاحة في بايثون من إصدار 2.6 import itertools sections = [ [1, 2, 3], [4, 5], [6, 7] ] for element in itertools.product(*sections): print(element) وهذا الكود مشابه للكود السابق for element in itertools.product([1, 2, 3], [4, 5], [6, 7]): print(element)
    1 نقطة
  41. راح أجاوب على مرحلتين حتى تفهم الصورة كاملة الإجابة الأولى الشركات تنقسم لكذا فئة في كل بلد و قد تختلف المسميات لكن الرئيسي هو نوعين : - شركات محلية أو وطنية / صاحب المنشأة مواطن - شركات أجنبية أو مستثمرة / صاحب المنشأة مقيم في حال أردت أن تنشئ شركة في دولة غير دولتك (نعم) سوف تدفع تكاليف إنشاء السجل التجاري و التصاريح المطلوبة للشركة إلى آخره... في العادة يقوم في هذه الأمور شركات أو أفراد من نفس البلد يقدمون لك هذه الخدمة و هي للمكاتب القانونية و يجب أن يكونو على ثقة و توجد عقود تضمن حق الطرفين. الإجابة الثانية : Uber سوق.كوم هذه تسمى علامات تجارية لشركات تملكها مثال على ذلك Google و منتجاتها ملك لشركة إسمها ألفابت أي منتج مشهور حالياً هو يكون علامة تجارية مسجلة محلياً و دولياً لحفظ حقوق الإسم و الشكل و الشعار ، بإسم شركة ما.. يعني سوق.كوم شركة إماراتية يقع مقرها الرئيسي في دبي وهي إحدى مشاريع وشركات مجموعة جبار ، و لكن عندما يقوم بالتسجيل في أي دولة و يريد أن يفتتح مكاتب هناك سوف يظطر إلى إستخراج شجل تجاري في كل بلد بإسم فرع مثلاً فرع مجموعة جبار المحدودة مقرها المملكة العربية السعودية النشاط تجارة الكترونية الخ .... و العلامة التجارية تكون مسجلة من دولته في الامارات بس عالمياً و يدفع عليها مبالغ أيضاً. أتمنى إني أفدتك
    1 نقطة
  42. تعرفنا في المقالة السابقة على فوائد برنامج ترادوس وكيف يمكنه مساعدتك في عملك كمترجم عن طريق توفير الكثير من الوقت والجهد. سنتعرف في هذه المقالة على كيفية الحصول على برنامج ترادوس، وما هي الأقسام الرئيسية (tabs) به. كيفية الحصول على برنامج ترادوس وازنا في المقالة السابقة بين أسعار برنامج ترادوس والخطط المختلفة التي تعرضها الشركة، يمكنك الرجوع إليها لتعلم ما يناسبك منها، والشراء من الموقع الرسمي للشركة، أما إذا كنت لم تحسم أمرك بعد، فيمكنك الاستفادة من التجربة المجانية التي توفرها الشركة لمدة ثلاثين يومًا، مع العلم أنه لا يمكنك الاستفادة من هذه التجربة المجانية إذا كان قد سبق لك تثبيت أي نسخة من برنامج (SDL Trados Studio 2021) أو قد استفدت من تلك التجربة المجانية مسبقًا. كل ما عليك فعله هو أن تملأ البيانات المطلوبة في الرابط أعلاه-لا تقلق لن يطلبوا منك بيانات بطاقتك الائتمانية- وتضغط إرسال (Submit) وتبدأ عملية التنزيل خلال ثوان، لتبدأ رحلتك الماتعة والقيمة في استخدام واحد من أفضل وأشهر برامج الترجمة بمساعدة الحاسوب (CAT Tools) على الإطلاق. كيفية تثبيت برنامج ترادوس تثبيت برنامج ترادوس عملية سلسة وسهلة للغاية، لكن قبل شرحها يجب أن تتأكد من أن لديك الإمكانيات التالية على حاسوبك: *- يُفضل أن تستخدم متصفح غوغل كروم (Google Chrome) أو فايرفوكس (Firefox) كمتصفحك الافتراضي. يجب أن يكون لديك أحدث نسخة من انترنت اكسبلورر. نظام التشغيل: ويندوز 7 أو النسخ الأحدث. يجب أن تفتح جهازك كمدير (ADMIN) وليس كضيف (guest) بعد إتمام عملية التنزيل، اضغط على الايقونة وستبدأ عملية التثبيت فورًا، وعند اكتمالها سيظهر لديك على سطح المكتب رمزًا مختصرًا للبرنامج، اضغط عليه، والآن مبارك أصبحت مستعدًا للعمل على برنامج ترادوس. واجهة المستخدم والأقسام الرئيسية بمجرد ضغطك على الرمز المختصر لبرنامج ترادوس، سيفتح معك البرنامج تلقائيًا وستظهر لديك واجهة المستخدم التالية (قد تكون هناك بعض التغييرات الطفيفة نظرًا لاختلاف نسخ البرنامج)، ستجد الأقسام الرئيسية التي سأشرحها تباعًا: قسم الترحيب (Welcome) وهو أول قسم ستجده مفتوح أمامك بصورة افتراضية، وبها أربعة أقسام فرعية: الصفحة الرئيسية (Home)، ابدأ (Get Started)، مصادر أكثر (More Resources)، وأخر الأخبار (Latest News). الصفحة الرئيسية (Home) في بداية ذلك القسم، ستجد خيارًا بسحب الملف (drag) أو البحث عنه (browse) الذي ترغب في ترجمته، وأسفل منه ستجد خيارًا بفتح حزمة المشروع (Open Project Package)، وهذا إذا كنت ترغب في العمل على ملف أُرسل لك في الصيغة الخاصة لمشروعات ترادوس. يأتي بعده، فتح مشروع مشارك مع مجموعة (Open Trados GroupShare Project)، وهذا إذا كنت تريد العمل ضمن فريق على نفس الملف، وأخيرًا هناك سحابة اللغة (Language Cloud) وهي تزودك بمصادر للترجمة الآلية العصبية. ابدأ (Get Started) بهذا القسم عدة روابط تزودك بمصادر للتعلم الذاتي لاستخدام البرنامج، بعض هذه الروابط للقراءة والبعض الأخر فيديوهات توضيحية، كما به رابط القناة الرسمية على اليوتيوب والتي يمكنك من خلالها متابعة كل جديد تنشره الشركة عن برامجها. مصادر أكثر (More Resources) بهذا القسم إرشادات أيضًا ولكنها ربما أكثر تحديدًا عن القسم السابق، فستجد ملاحظات عن الإصدار الذي تستخدمه بالإضافة إلى رابط لنظام المساعدة تبحث فيه عن أي مشكلة قد تواجهك أثناء استخدامك للبرنامج والحل المقترح لها. علاوة على دليل الانتقال من إصدار لأخر، فإذا كنت تستخدم مثلًا إصدار 2019 وتريد تحديثه لتستخدم إصدار 2021 فسيزودك هذا الدليل بالفروق الجوهرية بين الإصدارين ليجعل استخدامك أسهل. وأخيرًا، يوجد بذلك القسم رابط لمتجر التطبيقات الخاص بـ(SDL) والذي يحتوي على العديد من التطبيقات المجانية -لكن يُشترط حصولك على رخصة لاستخدام البرنامج- التي تثري من تجربتك في استخدام البرنامج. آخر الأخبار (Latest News) هذا القسم هو الأخير ضمن قسم الترحيب، وهو يعرض تلقائيًا الأخبار الجديدة للشركة وجميع المستجدات بها. قسم "المشاريع" (Projects) تظهر بهذا القسم جميع المشاريع الموجودة سواء التي لم تبدأ العمل بها بعد أو التي تعمل عليها أو التي أتممتها. هناك أربعة أقسام فرعية بهذا القسم وكل قسم فرعي به عدة أقسام أخرى، لذا سأشرح فقط أهم تلك الأقسام وأكثرها استخدامًا. قسم "الصفحة الرئيسية" (Home) المندرج تحت قسم "المشاريع" (Projects) يحتوي هذا القسم على أهم الوظائف التي ستحتاجها أثناء استخدامك للبرنامج، بدايةً من إنشاء "مشروع جديد" (New Project) إلى فتح مشروع قائم بالفعل، إلى تحكم في ضبط مشروعك (Project Settings). بالإضافة إلى القيام بمهمات مجمعة (Batch Tasks) والتي تحتوي على عشرات المهمات، أهمها على الإطلاق تحديث ذاكرة الترجمة الرئيسية وتحديث ذاكرة ترجمة المشروع. أظن تلك هي أهم الوظائف وأكثرها استخدامًا في ذلك القسم لننتقل إلى القسم التالي الملفات (Files). قسم الملفات (Files) ولا يوجد الكثير في هذا القسم للتعرف عليه، فهو يختص بإظهار الملفات التي يحتوي عليها كل المشروع وإضافة المزيد منها من خلال (Add Files) أو حذفها (Delete Files). قسم التقارير (Reports) أيضًا لا يوجد الكثير لنستعرضه في هذا القسم، فهو يظهر لك مختلف التقارير التي يقوم بها وهناك عدة تقارير، أهمها تقرير تحليل الملفات (Analyze Files) وهو يظهر العديد من الاحصائيات كعدد الإجمالي للكلمات وكم كلمة مكررة وكم كلمة جديدة وكم كلمة يوجد توافق بينها وبين الكلمات الموجودة بذاكرات الترجمة وما هي نسبة هذا التوافق إلى أخره. قسم المحرر (Editor) يُعد هذا القسم من أهم الأقسام إذ أن غالبية المهام التي ستقوم بها موجودة به. فبعد إنشاء المشروع واضافة الملفات إليه، ستفتح هذا القسم لتبدأ العمل على الترجمة. هناك قسمان مشتركان بين قسم المشاريع وقسم المحرر، ألا وهما: ضبط المشروع (Project Settings) هذا القسم به العديد من المزايا وهي في حالة إغفالك لإنشاء ذاكرة ترجمة أو قاعدة بيانات فيمكنك تدارك هذا الأمر عن طريق إنشاء ذاكرات ترجمة أو استخدام ذاكرات موجودة بالفعل، من خلال هذا القسم. وأما القسم الثاني فهو: مهمات مجمعة (Batch Tasks) الذي سبق وأن أعطيت نبذة عنه في قسم المشاريع. يلي ذلك الأقسام خاصة بالتنسيق، مع العلم بأن البرنامج يطبق التنسيق الخاص بالملف الأصلي على الملف الهدف تلقائيًا، لكن فائدة هذا القسم تأتي في حالة رغبتك إدخال تنسيقات إضافية. ثم قسم الإدراج السريع (Quick Insert) في حالة رغبت في إدراج بعض الرموز أو أردت تظليل نصًا محددًا. يليه بحث التماثل (Concordance Search) وهي وظيفة مهمة جدًا إذ تمكنك من البحث في جميع الذاكرات الترجمة عن كلمة أو عبارة ما وإظهار النتائج لها، ومن ثم التنقل بين الترجمات السابقة لها واختيار أحدها لتطبيقه. قسم المصطلحات (Terminology) وهذا القسم لن يكون مفعلًا إلا إذا أنشأت قاعدة بيانات (Term Base) عند إنشائك للمشروع، وهو يمكنك من إظهار الترجمات للمصطلحات وإضافة مصطلحات جديدة، أما البحث فيمكنك القيام به في قواعد البيانات المختلفة الموجودة لديك عن طريق المستطيل الذي يقع تحت قسم إجراءات الخلايا (Segment Actions) وهو يُسمى (Termbase Search). غالبًا لن تحتاج للقسم التالي ألا وهو التأكيد (Confirm) -لأنني سأشرح اختصارًا سريعًا يُغني عن استخدامه- والمقصود به التأكيد على صحة الترجمة ومن ثم إضافتها لذاكرة الترجمة. إجراءات الخلايا (Segment Actions) أيضًا غالبًا لن تحتاج لهذا القسم إلا إذا رغبت في دمج عدة خلايا مع بعضها أو شعرت أن هناك خلية كبيرة وأردت تقسيمها لخليتين (المقصود بالخلية هي تلك الحقول التي يقسم ترادوس الملف إليها ويكون مقابل كل خلية خلية فارغة لتضيف الترجمة فيها). قسم الملاحة (Navigation) وذلك إذا أردت الانتقال لخلية معينة وهو يتيح لك الانتقال إما برقم الخلية أو فئتها-المقصود بالفئة: خلية غير مترجمة، أو الخلية التي يوجد توافق بنسبة 100% بينها وبين خلية سابقة...إلخ- أو حالتها-مسودة، مُترجمة، غير مُترجمة…إلخ- أو الخلايا التي بها تعليقات. وأخيرًا قسم التحرير وبه وظائف البحث(Find) والاستبدال(Replace) واختيار الكل (Select All) وهذا أيضًا يوجد اختصارات -سنشرحها في وقتها- تغنينا عن اللجوء إليه. هناك خياران مهمان في قسم المراجعة (Review) بقسم المحرر ألا وهما تتبع التغيير (Track Change) وهو يعمل على الملف الهدف في حالة مراجعة ترجمة ملف مثلًا وتريد إبراز ما قمت بتغييره. والخيار الآخر هو التدقيق الاملائي (Spell Check) هو يعمل بصورة مشابهة لتلك الموجودة في برنامج مايكروسوفت وورد. الخاتمة ذلك كان عرضًا سريعًا لأهم الأقسام الموجودة بترادوس وأكثرها استخدامًا، والآن بعدما أصبح البرنامج مألوفًا لديك وكسرت حاجز الخوف، استعد لإطلاق أول مشاريعك على ترادوس والذي ستتعلم كيفية إنشائه في المقالة الثالثة. اقرأ أيضًا المقال التالي: بدء استخدام ترادوس (Trados) المقال السابق: لمحة عن برنامج ترادوس أهم برامج الترجمة عبر الحاسوب CAT
    1 نقطة
  43. إذا كنت تتابع سلسلة مقالات ترادوس منذ أول مقالة، لمحة عن برنامج ترادوس أهم برامج الترجمة عبر الحاسوب CAT، فمن المفترض أنه أصبح لديك الآن برنامج ترادوس-سواء النسخة المجانية أو النسخة المدفوعة- كما أنك قد أصبحت على دراية بالأقسام الرئيسية في البرنامج وأنك مستعد الآن للبدء في استخدام البرنامج والتمتع بمزاياه المختلفة. بادئ ذي بدء، هناك طريقين لتبدأ فيهما مع ترادوس، فإما أن تبدأ مباشرة في إنشاء المشاريع وفي تلك الحالة ستكون أول ذاكرة ترجمة (Translation Memory) لديك هي تلك التي ستنشئها مع أول مشروع، وبالتالي ستستفيد منها فقط إذا تكررت نفس الكلمات والعبارات بنفس المشروع كما إنك ستستفيد منها في الملفات الأخرى بنفس المشروع -إن كان يحتوي على عدة ملفات- وأخيرًا ستستفيد منها في المشاريع اللاحقة أيضًا، وهذا الطريق هو الأنسب إذا كنت مترجمًا مبتدئًا. أما إذا كنت مترجمًا متمرسًا لديك عشرات الملفات المترجمة بالفعل والتي ترغب في الاستفادة منها في تغذية ذاكرات الترجمة في البرنامج، فالطريق الثاني هو الأنسب لك، ومن حسن الحظ أن هناك طريقتين للاستفادة من الملفات المترجمة لديك، سأشرحهما تباعًا. طريقتين لتغذية ذاكرات الترجمة ملحوظة: إذا لم يكن لديك ملفات مترجمة ولكنك تريد تعلم هذه المهارة، فيمكنك تحميل قرار الأمم المتحدة بالعربية والإنجليزية، والسير على الخطوات التي سأشرحها تاليًا: الطريقة الأولى: المحاذاة التلقائية افتح البرنامج واضغط على قسم الترحيب (Welcome)، ثم أختر محاذاة المستندات (Align Documents) الموجود بالأعلى بقسم الصفحة الرئيسية (Home) واختر أول اختيار (Align Single File Pair). ستظهر لك نافذة ستختار منها أولًا ما إذا كنت ستضيف ذاكرة ترجمة موجودة بالفعل من خلال الضغط على (Add) أو ستنشئ واحدة جديدة من خلال (Create) وبفرض إن هذه أول مرة تستخدم البرنامج فسنختار (Create) وسنختار الخيار الأول (New File-based Translation Memory) وبذلك ستحفظ ذاكرة الترجمة لديك على جهازك. ستظهر نافذة أخرى بها عدة حقول، تجاهل أول حقل (Create From) لأنه يفترض وجود ذاكرة ترجمة مسبقة وتريد الاستفادة منها والتعديل والإضافة عليها، وستكتب مباشرة الاسم الذي ترغب في إطلاقه على ذاكرة الترجمة في الحقل (Name) بعده حقليين غير الزاميين ألا وهما الوصف (Description) وتضيف فيه وصفًا لذاكرة الترجمة إذا رغبت في ذلك، والحق الثالث حق المؤلف (Copyright) وتكتب فيه من يملك حق المؤلف هل أنت أم شركة الترجمة التي تعمل لديها أم العميل، ثم يأتي حقل (Location) تختار منه من خلال الضغط على (Browse) المكان الذي ترغب في حفظ ذاكرة الترجمة به. بالأسفل ستختار لغة المصدر (Source Language) وهي لغة الملف الذي ترغب في ترجمته -في الصورة السابقة اخترت اللغة الإنجليزية-وبعده (Target Language) وهي اللغة التي ترغب في ترجمة الملف إليها-اخترت اللغة العربية-، ثم تضغط إنهاء (Finish) وتنتظر حتى يكتمل الإنشاء ثم تضغط إغلاق (Close). بذلك سيكون لديك ذاكرة ترجمة جديدة وفارغة وستجد أنها قد أُضيفت تلقائيًا في نافذة المحاذاة التي لا تزال مفتوحة ويبقى عليك فقط إضافة الملف المصدر (Source File) والملف الهدف (Target File) ثم تضغط إنهاء (Finish). *سيمر بعض الوقت ريثما يحاذي البرنامج بين الملفين والمقصود بالمحاذاة هنا، هو تقسيم الملفين إلى عدة خلايا ومن ثم وضع كل خلية أمام ترجمتها، للأسف هذا لن يكون دقيقًا 100% بل ستضطر إلى التعديل عليه بنفسك، كما سنشرح تاليًا، وهذا من عيوب تلك الطريقة في المحاذاة. بعد الانتهاء سيفتح البرنامج تلقائيًا نتيجة المحاذاة ما عليك هو مراجعة تلك المحاذاة والتعديل عليها كما يلي: ستجد أن هناك خطوط توصل كل خلية من خلايا الملف الأصلي بخلية من خلايا الملف الهدف، والأمر لن يخرج عن احتمالين: الأول: أن تكون المحاذاة صحيحة والخليتين الأصلية والترجمة أمام بعضهما البعض وقتها ستضغط على اعتماد (Confirm) من قسم (Confirm) بالأعلى بقسم الصفحة الرئيسية (Home)، أو (Ctrl+Shift+F) أما إذا كانت جميع الخلايا صحيحة -وهذا نادرًا ما يحدث- فعليك الضغط على (Confirm All) أو (Ctrl+Alt+F). الثاني: أن تكون المحاذاة غير صحيحة وقتها ستضطر لتعديلها يدويًا بأن تضغط على الرقم الظاهر أمام كل خلية -سواء في النص الأصلي والمترجم- وتستمر في الضغط حتى تصل إلى الخلية الصحيحة في النص المقابل ثم تفلت الفأرة، وقتها سيظهر خط أخضر غير متقطع يربط بين الخليتين، في بعض الحالات الأخرى ستجد أنه عليك نقل بعض الكلمات من خلية لأخرى عن طريق القطع واللصق حتى يتقابل المعنيين في الخليتين. بعد إجراءك لعدة تعديلات يمكنك الضغط على إعادة المحاذاة (Realign) بقسم المهمات (Tasks) بالأعلى بقسم الصفحة الرئيسية (Home) حتى يعيد المحاذاة مجددًا بعد التعديلات التي أجريتها. بعد الانتهاء من المحاذاة واعتمادك لها، تأتي الخطوة التالية، ألا وهي تصدير نتائج المحاذاة لذاكرة الترجمة وذلك عن طريق حفظ نتائج المحاذاة أولًا من خلال حفظ (Save) بقسم المهمات (Tasks) بالأعلى بقسم الصفحة الرئيسية (Home)، يمكنك حفظ نتائج المحاذاة بصيغتين الأولى (sdlalign) وهذا في حالة رغبتك في مراجعة المحاذاة مرة أخرى في قسم المحاذاة؛ أما إذا كنت قد انتهيت من التعديل على المحاذاة واعتمدتها فالأنسب أن تختار صيغة (sdlxliff). بعد ذلك ستفتح ذاكرة الترجمة التي أنشأتها من قسم ذاكرات الترجمة (Translation Memories) على اليسار، ثم تضغط على استيراد (Import) بقسم المهمات (Tasks) بالأعلى بقسم الصفحة الرئيسية (Home)، وتضيف الملف الذي حفظته للتو من خلال (Add Files) في النافذة التي ستظهر، ثم اضغط إنهاء (Finish). والآن مبارك أصبح لديك أول ذاكرة ترجمة وستظهر أمامك وحدات الترجمة (Translation Units) المصدر والهدف أمام بعضهما البعض. تلك كانت الطريقة الأولى التي تمكنك من الاستفادة من الملفات المترجمة خارج برنامج ترادوس وإليك الطريقة الثانية المحاذاة اليدوية. الطريقة الثانية: المحاذاة اليدوية وهذه الطريقة هي ببساطة أنك ستسير على خطوات إنشاء المشروع أو ترجمة ملف واحد وإنشاء ذاكرة الترجمة الخاصة به. ثم بدلًا من كتابة ترجمة الملف ستقوم ببساطة بنسخ ولصق ترجمة كل خلية من ترجمة الملف المتوافرة لديك بالفعل. ولأن هذه الطريقة تتضمن معرفة كيفية إنشاء المشروع فعلينا الانتقال لهذه الخطو أولًا. كيفية ترجمة ملف واحد؟ وما الفرق بينه وبين إنشاء المشروع؟ الفرق الجوهري بين ترجمة ملف واحد (Translate Single File) وترجمة مشروع هو أنه يمكن في المشروع إضافة العديد من الملفات سواء أثناء إنشائه أو لاحقًا، أما الملف المفرد فهو يفترض أنك ترغب في ترجمة ملف واحد فقط فإذا رغبت بعد ذلك في إضافة ملفات أخرى فعليك إنشاء مشروع وإدخال هذا الملف كجزء منه. لترجمة ملف واحد فيمكنك ببساطة-حتى ولو لم يكن ترادوس مفتوحًا، النقر بالزر الأيمن للفأرة على الملف الذي تريد ترجمته وتختار (Translate in SDL Trados Studio) ثم تختار إما استخدام ذاكرة ترجمة موجودة بالفعل أو إنشاء واحدة جديدة بنفس الخطوات المذكورة أعلاه، وبعد الانتهاء سيُفتح لك الملف في المحرر (Editor) لتشرع في ترجمته. ملحوظة: كثيرًا ما ألجأ لتلك الطريقة السريعة في حالة رغبتي في معرفة ما إذا كان ترادوس قادرًا على دعم ملف ما أم لا، خاصةً في ملفات PDF التي تكون ممسوحة ضوئيًا من ملفات ورقية، حيث يحول ترادوس بعض تلك الملفات ببراعة إلى ملف قابل للترجمة والبعض الأخر لا. الخاتمة بذلك نكون قد تعلمنا طريقتين لتغذية ذاكرات الترجمة ببرنامج ترادوس من الملفات المتوافرة لدينا بالفعل، كما تعلمنا كيفية إنشاء ذاكرة ترجمة وكيفية ترجمة ملف واحد، بقي لدينا تعلم كيفية إنشاء مشروع (Project) وكيفية إنشاء قاعدة المصطلحات (Term Base) هذا ما سنتعلمه -بالإضافة إلى العديد من الوظائف المفيدة الأخرى بالبرنامج- في المقالة القادمة. اقرأ أيضًا المقال التالي: كيفية ترجمة المحتوى بالاستعانة ببرنامج ترادوس المقال السابق: تعرف على برنامج ترادوس (Trados) وأهم الأقسام فيه
    1 نقطة
  44. التسويق عبر الإيميل من مميزاته تواصلك المباشر مع العميل وأستخدام العديد من الطرق للوصول لشخصية عميلك المستهدف ومعرفة ما يميل إليه. أولاً: سنحدد الهدف المراد الوصول إليه خلال فترة زمنية معينة مثلاً شهر. ثانياً: سنحدد الفئة المستهدفة ومعرفة نوع العميل المراد مراسلته. ثالثاً : سنقوم بتجهيز عدة رسائل عبر برامج معروفة منها المدفوع ومنها المجاني وأنا شخصياً أفضل Mailchimp وتتطلب تلك الخطوة معرفة بالبرنامج وخبرة في كتابة المحتوى التسويقي وكل إيميل سيهدف إلى شئ مختلف أولهم معرفة منتجك والثاني تعليقات عملاء قاموا بشراء المنتج والثالث يهدف لجعل العميل يقوم بعملية الشراء وهو ما يسمى بإيميل CTA. رابعاً: بعد إرسال أول إيميل للعملاء نستخدم طريقة A/B testing لمعرفة الطريقة الأفضل للوصول لكل عميل ونقوم بعمل جدول صغير لمتابعة رد فعل كل عميل على الايميلات ونسجل أعداد العملاء في كل مربع داخل الجدول بناء على رد فعل ذلك العميل. خامساً: عمل متابعة مستمرة للعملاء وجرد مستمر فالعميل الذي تفاعل وقام بمشاهدة المنتج أو الشراء سنتابع إرسال العروض له ومن لم يتفاعل نمتنع عن إرسال الإيميلات له وهكذا... هذه كانت خبرتي البسيطة في مجال التسويق عبر الإيميل أتمنى تكون أفادتك.
    1 نقطة
  45. في مقالنا الرابع من هذا الباب لسلسلة مدخل إلى عالم الأعمال سنتعرف على نوعين أخرين من من أشكال الملكية التجارية والمتمثلين في الاندماج والاستحواذ، كما سنقوم بذكر أهم الاتجاهات الحديثة للملكية التجارية. حيث سيتم تعريف كل نوع مع ذكر أسباب ومحفزات ظهوره وانتشاره، إلى جانب أنواع اندماج الشركات. الاندماج والاستحواذ لِمَ يُعد اندماجُ الشركات، والاستحواذ عليها مهمَّين لنموّها الكلي؟ يحدث الاندماجٌ عندما تتحد شركتان، أو أكثر، فتشكلان شركة جديدة، فعلى سبيل المثال، وافقت شركةُ جونسون كونترولز (Johnson Controls)، -وهي شركة رائدة في مجال حلول البناء- على الاندماج مع شركة تايكو إنترناشيونال (Tyco International) الإيرلندية الرائدةِ في مجال حلول الحرائق، والسلامة، وقد نتج عن هذا الاندماج بين الشركتين؛ شركة أخرى جديدة، سيُكتَب لها -فيما بعد- النجاح في مجال المنتجات، والتقنية، والحلول المتكاملة لقطاعي الأبنية، ومكافحة الحرائق، وتُقدَّرُ قيمةُ الشركة الجديدة بعد الاندماج، والتي سُمّيَت جونسون كونترولز بي إل سي (Johnson Controls PLC)، بـ 30 مليار دولار، ومقرها إيرلندا. وهناك حاليًا اندماجٌ آخر بقيمة 85.4 مليار دولار، ينتظرُ الاكتمال بين شركتي أي تي آند تي (AT&T) و تايم وارنر (Time Warner)، وقد كان للرئيس التنفيذي لشركة إي تي آند تي، راندال ستيفنسون، التصريحُ التالي: "حالما ننتهي منِ استحواذنا على شركة تايم وارنر، نعتقد أننا سنكون أمامَ فرصةٍ لإنشاء منصةٍ إعلانية آلية، يمكنها أن تقدم لِخدمةِ الإعلانات المرئية الممتازة، ما قدّمته شركاتُ البحث، والتواصل الاجتماعي للإعلانِ الرقمي"، ويمكن لاندماجٍ مثل هذا -في سياق مجالٍ تجاري ذي نجاحٍ راسخ- أن يأتيَ بنتائج مربحة ذات صلة بالكفاءة المطوَّرة، وتوفير النفقات. أما في حالة الاستحواذ؛ فتعثرُ شركةُ مساهمةٍ، أو مجموعةٌ استثماريةٌ على شركةٍ هدف، ثم تتفاوض مع مجلس إدارتها من أجل شرائها، وفي الاستحواذ الأخير لشركة فيرايزون (Verizon) على شركة ياهو (Yahoo)، والبالغة قيمته 4.5 مليار دولار، كانت شركة فيرايزون هي الشركة المستحوِذة، بينما كانت ياهو الشركةَ الهدف. وقد شهد النشاط الاندماجي بين الشركات تفاوتًا خلال الربع الأول من العام 2017؛ فعددُ الصفقات خلال تلك الفترة كان أقل، ولكنْ بقيمةٍ دولاريةٍ أعلى، إذِ انخفض عددُ الصفقاتِ الإجمالي بمعدل 17.9% عنِ الربع الأول من العام 2016، ولكن قيمة الصفقات الإجمالية بلغت 678.5 مليار دولار. وسنناقش الزيادةَ في الاندماج الدولي بين الشركات لاحقًا في سياق هذا الفصل. أنواع اندماج الشركات للاندماج أشكال ثلاثة هي: الاندماج الأفقي، والعمودي، والتكتل. ففي الأفقي، تندمج شركاتٌ في مرحلة التطور ذاتها، وتعملُ في مجال واحد، لغرض تخفيض النفقات، وزيادة حجم المنتجات التي تقدّم، والحدِّ من المنافسة، ويمثل الاندماجُ الأفقي العديدَ من الاندماجات الكبرى، التي يُلجَأُ إليها؛ لتحقيق وفورات الحجم التي تؤدي إلى انخفاض متوسط التكلفة الكلية على المدى الطويل، بفضل ازدياد حجم الإنتاج. وقد مَكَّنَ استحواذُ شركة يو بي إس (UPS) -التي تعد أكبر شركة شحن في العالم- على شركة أوفر نايت (Overnite)، البالغةِ قيمتُه 1.25 مليار دولار، من توسيع عملها التجاري الخاص بشحن الحمولات الثقيلة، وتوصيلها، فزادت بالتالي من عروض منتجاتها وخدماتها. أما في الاندماج العمودي، فتشتري شركةٌ شركةً أخرى، تعمل في مجالها التجاري ذاته، وتكون الشركةُ المشتراة في مرحلة متأخرة عن المشترية، أو متقدمة عليها، فيما يخص عملية الإنتاج، أو في مرحلة المبيعات، ويعطي شراءُ شركةٍ تزوِّد بالمواد الخام، أو شركةِ توزيع، أو شركةٍ مستهلِكة، سيطرة أكبر للشركة المشترية، وخيرُ مثالٍ على ذلك هو استحواذُ شركة غوغل على شركة البرمجيات إرتشن (Urchin Software Company)، ومقرها مدينة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا، التي تبيع برمجياتٍ خاصةً بتحليلات الويب وخدماتٍ تساعد الشركات على تتبُّع مدى كفاءة مواقعها الإلكترونية، وإعلاناتها على الإنترنت، ومن شأن تلك الخطوة؛ تمكينُ غوغل من تدعيم الأدوات البرمجية التي توفِّرُ للمعلنين التابعين لها. ويسمى الشكل الثالث للاندماج بين الشركات بـ التكتل، أو اندماج التكتل، الذي يوحّد شركتين لا صلة لنشاط إحداهما بنشاط الأخرى، فمن شأن دمج شركتين، لمنتجاتِ كلٍّ منهما أنماطٌ فَصْليَّة مختلفة عن الأخرى، أو تستجيبان بشكل مختلف للدورات الاقتصادية، من شأنه أن يحقق مبيعاتٍ أكثرَ استقرارًا. فقدِ استهلَّتْ شركةُ فيليب موريس (Philip Morris) -المعروفة حاليًا باسم مجموعة ألتريا (Altria Group)- نشاطَها التجاري في مجال التبغ، ومن ثمَّ تشعَّبَ ذلكَ النشاطُ في بداية الستينات من القرن العشرين باستحواذها على شركة ميلر (Miller Brewing) المصنعة للمشروبات، وبعد ذلك، طال نشاطُها التجاري مجالَ الأطعمة؛ بشرائها شركة جنرال فودس (General Foods)، وشركةَ كرافت فودس (Kraft Foods)، وكذلك شركة نابيسكو (Nabisco)، وغيرَها من الشركات، ولاحقًا، وبعد أن أسست شركة فيليب موريس شركاتٍ أخرى جديدة، باتت فئاتُ المنتجات الحالية الخاصة بها تتضمن السجائر، والتبغ من ماركة كوبنهاغن (Copenhagen ) وسكول (Skoal)، والسيجار، ومنتجات السجائر الأخرى مثل مارك تن (MarkTen). وهناك نوع آخر من الاندماج التخصصي، الذي تكمن خلفه دوافعُ مالية؛ وهو ما يسمى الاستحواذ المدعوم بالقروض (Leveraged Buyout)، الذي شهد انتشارًا واسعًا في ثمانينات القرن العشرين، لكنه لم يعد منتشرًا على نطاقٍ واسعٍ اليوم، ويعرَّف بأنه استحواذٌ على شركةٍ ما، ومموَّلٌ بمبالغ ضخمة من المال المُقتَرَض، قد يصل إلى حوالي 90% من سعر الشراء، ويمكن البدء بهذا النوع من الاستحواذ من قبل مستثمرين خارجيين، أو من قِبل إدارة الشركة، فعلى سبيل المثال: وافقت شركة الأسهم الخاصة أبولو غلوبال مانجمنت (Apolo Global Management LLC)، محدودةُ المسؤولية، على بيع شركة الأمن الأمريكية إي دي تي (ADT) في أكبر استحواذ مدعومٍ بالقروض في العام 2016. إنَّ ما يؤدي إلى هذا النوع من الاستحواذ هو الاعتقاد بأنَّ الشركة تساوي أكثر من قيمة أسهمها؛ فيشترون الأسهم، ويحولون الشركة إلى شركةٍ خاصة، متوقعين زيادة تدفق النقد عبر تحسين كفاءة التشغيل، أو بيع وحدات الشركة للحصول على النقد اللازم لسداد الديون. وبالرغم من أن بعض تلك الاستحواذات يساعد في تطوير الكفاءة، إلا أن معظمها لا يرتقي إلى مستوى تطلعات المستثمرين، ولا يُولِّدُ ما يكفي من نقدٍ لسداد الديون. حوافز الاندماج بالرغم من تركيز العناوين في كل مكان على الاندماج الذي يحدث بين شركاتٍ كبرى، إلا أن الهوسَ بالاندماج قد طال حتى الشركات الصغرى -أيضًا- وتتشابه الحوافز وراء الاندماج، والاستحواذ، بصرف النظر عن حجم الشركة؛ إذ غالبًا ما يكون الهدف من الاندماج، والاستحواذ استراتيجيَ الطابع، وهو تحسين الأداء الكلي للشركات المدمجة عبر تخفيض النفقات، وتقليل العمليات الإنتاجية المتداخلة، وتعزيز القوة الشرائية، والمشاركة السوقية، وتقليل المنافسة، فقد دفعت شركة أوراكل (Oracle) مبلغًا قدرُهُ 5.85 مليار دولار لشراء شركة سيبل سيستمز (Siebel Systems) التي تعد أكبر منافسٍ لها في سوق برامج أتمتة المبيعات. ومن العوامل الأخرى التي تغري للاستحواذَ على الشركات؛ نمو الشركة، وتوسيع خطوط الإنتاج فيها، واكتساب المهارات التقنية، وِ الإدارية، والقدرة على كسب أسواق جديدة، فشراء شركة ياهو (Yahoo) حصةً تبلغ 40% من أكبر شركة تجارة إلكترونية صينية، وهي شركة علي بابا، Alibaba.com، قد عززّ على الفور صلاتِ شركة ياهو بسوق الإنترنت الثاني على مستوى العالم. وقد يُمثِّلُ شراءُ شركةٍ ما، خيارًا أسرع، وأقل مخاطرةً، وتكلفةً، من تطوير منتجاتٍ، أو منَ البحث عن أسواق على الصعيد المحلي، أو التمددِ الدولي، فشراءُ شركة أمازون (Amazon) لسلسلة البقالات الراقية المسماة هول فودس ماركت (Whole Foods Market) في العام 2017 بمبلغ 13.7 مليار دولار كان بهدف دخولِ سوق التجزئة الخاص بالبقالات؛ فبالإضافة إلى سوق المنتجات الجديد، الذي حصلت عليه شركة أمازون، بات بإمكانها بيعُ منتجاتها التقنية في متاجر البقالة تلك، إلى جانب وصولها إلى مجموعة جديدة كليًا حول بيانات المستهلكين. ومن العوامل الأخرى المحفزة على الاستحواذ بين الشركات؛ إعادة هيكلة الشركة ماليًا، عبر تخفيض النفقات، وبيع وحدات الشركة، وتسريح الموظفين، وكذلك عبر إعادة تمويل الشركة؛ لغرض زيادة قيمتها لصالح المساهمين فيها، ولا تقوم الاندماجاتُ المحفَّزَةُ ماليًا على احتمال تحقيق وفوراتِ حجمٍ (Economies of Scale) (يُقصد بوفورات الحجم في الاقتصاد أن كلفة وحدة الإنتاج المفردة تنخفض مع زيادة عدد الوحدات المنتجة ككل، بل على اعتقادِ الجهة المستحوِذة، بأن ثمة قيمةً مخبأة في الشركة المُستحوَذِ عليها، وهي قيمةٌ يُمكن إظهارُها للعلن، والاستفادة منها عبرَ إعادة الهيكلة. ويتضمن معظم الاندماجات المحفزة ماليًا؛ شركاتٍ أكبر حجمًا، ففي كانون الثاني من العام 2018، أعلنت شركة بروكفيلد بزنس بارتنرز (Brookfield Business Partners)، -وهي إحدى الشركات الفرعية التابعة لشركة بروكفيلد أسيت مانجمنت (Brookfield Asset Management) الكندية- عن نيتها الاستحواذ على شركة ويستنغهاوس إلكتريك (Westinghouse Electric Co LLC) محدودة المسؤولية، وهي شركةُ الخدمات النووية المفلسة، التي كانت مملوكة من قبل شركة توشيبا (Toshiba)، وذلك مقابل 4.6 مليار دولار. ولشركة بروكفيلد تاريخٌ حافل بانتشالِ، وإنقاذ الشركات -التي تمر بصعوباتٍ- من أزماتها. حقائق مستجدة ازداد النشاط الاندماجي بين الشركات بالتزامن مع الطفرة التقنية التي شهدتها فترة أواخر التسعينات من القرن العشرين، وقد بلغ إجمالي التعاملات المالية السنوية حوالي 1.6 تريليون دولار في السنة، واستخدمتِ الشركاتُ رؤوسَ أموالها، التي بلغت مستوياتٍ عاليةً غيرَ واقعية، لشراء بعضها بعضًا، وبعد أن بلغتِ الطفرةُ التقنية مداها في العام 2000، انخفض معها النشاط الاندماجي بين الشركات، والذي شهد مزيدًا من الجمود بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر في العام 2001، وبعدَ ذلك، بدأت تطفو على السطح أخطاء فادحةٌ ارتكبتها شركات كبرى، وانخفضت -كذلك- قيمة الأسهم نتيجة لتلك الأحداث، لتنخفض معها التعاملات المالية الخاصة باندماج الشركات التي تتبع حركة أسواق الأسهم. أما اليوم، فيعاودُ النشاط الاندماجي ارتفاعه، وقد كانت سنة 2016، ذات الـ 3.84 تريليون دولار في مجال الاندماج، والاستحواذ، سنةً تاريخية قوية جدًّا، بفضل إبرام صفقاتٍ مثَّلَت أحداثًا ضخمة؛ وكان مردُّ ذلك إلى الاقتصاد الصُّلبِ، ومعدلات الفائدة المنخفضة، والائتمان الجيد، وارتفاع أسعار الأسهم، ومخزونات النقد. ولا شكَّ في أنَّ الحجمَ يُمثِّلُ ميزةً أثناء التنافس في السوق العالمية؛ ولكنَّ كِبَرَ الحجم لا يعني الأفضل دائمًا في سياق الاندماج بين الشركات، إذ تُظهر الدراساتُ أن الاندماجات الكبرى المتهورة، قد تمثّلُ في الواقع إخفاقًا للمستثمرين؛ مالكي تلك الحصص، ولذلك، تتحلى الشركاتُ بوعيٍ كافٍ حينما تدرس الخياراتِ المتاحةَ، قبل المجازفة بأموالها عندَ أولِ فرصةٍ تسنحُ لها؛ ففي غمرة توقهم إلى اقتناصِ صفقة مجزية، يدفع العديد من الجهات المشترية بزيادةٍ تطيح بالكسب الاقتصادي للاندماج برمَّته، وغالبًا ما يخيبُ التصور الذي يرسمه المديرون، أو يُثبِتُ عدم واقعيته، بسبب التعاضد الضخم بين الشركات، فقد يشترون شركةً ليست بالنجاحِ الذي تبدو عليه، غيرَ مدركين لما ينتظرهم. إن تحقيق التكامل، أوِ الاندماج بين الشركة المستحوَذِ عليها، والشركة المستحوِِذَةِ؛ هو علم، وفنٌّ في آن واحد؛ إذ غالبًا ما يستخف القائمون على الشركة المستحوِذِةِ بالنفقات، والعبء اللوجستي الكبير الذي يترتب على دمج العمليات الإنتاجية لكل من الشركتين، المستحوِذِةِ، والمستحوَذِ عليها، واللتين تشهدان اختلافاتٍ عميقةً في ثقافة كل منهما، وفي المحصِّلة، قد يفشلون في إبقاء الموظفين الرئيسيين في الشركة، وفي الحفاظ على قوة المبيعات، و-كذلك- على رضا الزبائن. ولن تتوقف الشركات عنِ السعي وراء شركاتٍ مرشَّحةٍ للاستحواذ عليها، ولكنَّ العبرةَ تكمنُ في وجود جدوى اقتصادية قوية من وراء ذلك الاندماج المرتقب، إذًا، إليكَ ما يجب أن تبحث عنه الشركات لاختيار الاندماج الذي يمثِّلُ أفضل فرصةٍ ممكنة: سعرُ شراءٍ منخفضٌ -أي حوالي 10% زيادةً عن سعر السوق بدلًا من 50%- يُغني الشركةَ المستحوِذة عن الحاجةِ إلى تعاونٍ استثنائيٍّ لإنجاح صفقة الاندماج. شركةٌ هدفٌ للاندماج تكون أصغر بكثيرٍ من الشركة المخطِّطةِ للاستحواذ، وأن يكون مجالُ عمل الأولى ضمن حدودِ فهم الثانية؛ فكلما كانتِ الصفقة "تحوليَّةَ" المضمون، مثل دخول مجالٍ تجاري جديدٍ كليًا على الشركة المستحوِذة، زادتِ المخاطر. جهة مُشترية تدفع نقدًا، وليسَ أسهمًا، مُضخَّمةَ القيمة فحسب. دلائلُ تُثبتُ أنَّ للصفقة بين الشركتين مبرراتٌ ماليةٌ، وتجارية مُقنِعة، وأنَّ الأمرَ ليس مجرَّد خطةٍ من بناتِ أفكار رئيسٍ تنفيذي راغبٍ في بناء امبراطورية تجارية، عبرَ الاستحواذ على شركاتٍ أخرى، ويتخللُ الاندماجَ بين الشركات صعوباتٌ ثقافية، وتجارية، ولوجستية، ويبرزُ التواضع بوصفه الميزةَ الأهم، التي قد تقدمها الشركة في عملية الاندماج. الاتجاهات الحديثة في الملكية التجارية ما هي الاتجاهات الحديثة السائدة اليوم، التي ستترك أثرًا على مؤسساتِ الأعمال في المستقبل؟ مثلما علمنا سابقًا، يُعدُّ الإلمام بالاتجاهاتِ الحديثة في عالم الأعمال، أساسًا في هذا المجال؛ إذ ثمة العديد من العوامل الاجتماعية، والديموغرافية، والاقتصادية التي تؤثر في تنظيم الأعمال التجارية، وعند تقييم خياراتِ البدء في عملٍ تجاري، أو تنظيمه، أو أثناءَ اختيار طريق مهنيٍّ ما، خُذِ الاتجاهاتِ التالية بالحسبان. جيلا "طفرة المواليد" و "الألفية" يقودان اتجاهات الامتياز الحديثةَ نسمعُ ونقرأ كثيرًا حول ظاهرة "شيخوخة أمريكا"، التي تشير إلى اقتراب جيل "طفرة المواليد" من بلوغ سن التقاعد، وتقود تلك الظاهرة السكانيةُ غيرُ المسبوقة -التي تتجلى في أنه بحلول العام 2006 كان قد بلغَ أولُّ 78 مليون شخص من جيل طفرة المواليد سنيَّهم الستين- الحربَ الدائمة التي نسعى فيها إلى البقاء شبابًا، وأصحَّاءَ، وذوي لياقة، ومع كل إشراقةِ شمسٍ، يبلع حوالي 10,000 شخصٍ من جيل "طفرة المواليد" سنيَّهم الخامسة والستين، ويُرجَّحُ أن يبقى الوضع على هذه الحال حتى عام 2030. وقد أحدثَ أفرادُ جيل طفرة المواليد تحوُّلًا في مراحل الحياة كافة، التي مروا فيها حتى الآن، وتعني أهميتهم الديموغرافيةُ أنهم يخلقون فرصًا تجارية أينما حلُّوا. فاهتمامُ أفراد جيل طفرة المواليد، في البقاء محافظين على لياقتهم البدنية؛ يسهم في نمو الامتيازات التجارية الخاصة بمجال اللياقة البدنية وإنقاص الوزن، وخلال السنة الماضية -فقط- احتلتِ الامتيازاتُ الخاصة بفئة اللياقة البدنية 50 مركزًا، ضمن قائمة مجلة أنتربرونور المكونة من أعلى خمسمئةِ امتيازٍ تجاري -تصنيفًا حول العالم، ووفقًا للجمعية الدولية للصحة، والراكيت، والنوادي الرياضية (IHRSA)، فهناك 52.9 مليون أمريكي منتسب إلى نوادٍ صحية، منهم 39.4 مليونًا انتسبوا منذ عشر سنوات؛ مما يعني أن ثمةََ ما يكفي من المستهلكين الذين يُغذّون هذا الاتجاه الحديث. ورعايةُ المُسنِّين هي الأخرى إحدى مظاهر الامتياز التجاري، الذي يقوده أفرادُ جيل طفرة المواليد، وتعد شركة هوم إنستد سينيور كير (Home Instead Senior Care)، التي تأسست في العام 1994، إحدى أسرع شركات الامتياز نموًّا في العالم، في مجال سوق الرعاية الصحية للمسنّين، ولديها شبكةٌ مكونة مما يزيد على 1000 امتيازٍ مملوكٍ، ومُشغَّلٍ بشكل مستقل، وموزّعٍ على 12 بلدًا. وستزدادُ الحاجةُ إلى الخدمات المميزة التي توفرها الامتيازاتُ التجارية المنتميةُ إلى فئة رعاية المسنين مع تقدُّم سُكان العالم في العمر. هذا وتوفر هوم إنستد سينيور كير حلًّا ناجعًا للمسنين الذين يفضلون البقاء في بيوتهم، إذ تتراوح تكلفة رعاية المسنين في منازلهم بين (45000 و60000 دولار) سنويًا، وبمقارنتها مع التكلفة السنوية للبقاء في دور رعاية المسنين؛ التي تتراوح بين (72000 و92000 دولار)، يبدو أن الأولى أكثر توفيرًا للمال إلى حدٍّ ما، وتتعزز جودة حياة المسنين عبر خدمات الدوام الجزئي، والدوام الكامل، والخدمات على مدار الساعة، التي توفرها هوم إنستد سينيور كير، والموجهة لرعاية المسنين القادرين على التعامل مع احتياجاتهم الجسدية، ولكنهم بحاجة إلى بعض المساعدة، والإشراف. ومن الخدماتِ التي تقدّمها شركة هوم إنستد سينيور كير خدماتُ تحضير وجبات الطعام، ورفقة المسنّين، وتدبير الأمور المنزلية البسيطة، والتذكير بمواعيد تناول الأدوية، وتأمين وسائل المواصلات في الحالات الطارئة، وتأمينُ حاجيات المسنين من خارج المنزل، وتُمَكِّنُ تلك الخدماتُ المسنين منَ التمتع بالراحة التي يحققها وجودهم ضمن منازلهم لفترةٍ أطول. ولكن الصفقة الأفضل تتجلى في الرعاية النهارية لكبار السن، التي تمثل واحدةً من أسرع مجالات الامتياز التجاري نموًّا "والتي لا تزال الأفضل إحاطةً بالسرية" بحسب مجلة أنتربرنور، وبناءً على مفهوم خدمات الرعاية النهارية للأطفال، تقدّم شركة ساره أدولت دي سيرفسز (Sarah Adult Day Services) فرصةَ امتيازٍ تجاري تحقق المعيارين اللازمين لعملٍ تجاري ناجح، ومسؤولٍ؛ اجتماعيًا، وهما: سوقٌ يشهد طفرةً سكانية، مع إمكانية نموٍّ عالية، ورعايةُ مسنين ممتازة. إنَّ برامجَ رعاية المسنين التي توفرها مراكزُ مثل: ساره كير (SarahCare) تعد ميسورة التكلفة لزبائنها، إذ تكلفهم حوالي 17,900 دولار في السنة، ويُفسِحُ الامتياز الخاص ب ساره كير (SarahCare) المجال لرواد الأعمال، لأن يكونوا جزءًا من مجالٍ تجاري يشهدُ توسُّعًا، ويعيد الكرامة، والحيوية إلى حيوات كبار السن. ويمثل مواليد جيل الألفية -المولودون بين عامي 1980 و 2000- أكبر جيلٍ حيٍّ في الولايات المتحدة، وفقًا لمركز بيو للأبحاث (Pew Research)، وينفق أفرادُ ذلك الجيل مالًا في المطاعم، أكثر مما يفعلُ أفرادُ أيِّ جيلٍ سواه، كما يُشهَد لهم بأنهم قد غيروا المشهد الخاص بالمطاعم عبرَ البحث عن ماركاتِ مطاعم تقدِّمُ خياراتِ طعامٍ مخصصةً، ومكوّناتِ أطعمةٍ ذات جودة، وطزاجة في الأطعمة المقدَّمَة، وأصالةً، وشفافيةً، ومسؤوليةً اجتماعية وبيئية، ووفقًا لتقرير صادرٍ عن مؤسسة غرفة التجارة الأمريكية، فاثنان من أصل ثلاثة من أفراد جيل الألفية مهتمان بريادة الأعمال، وبحسب مجلة فوربس، يرغب 72% من أفراد جيل الألفية في أن يكونوا مديري أنفسِهِم، و74% يريدون ساعاتِ عملٍ مرِنة، و88% يريدون "دمج الحياة اليومية بالعمل"، وعندما يتعلقِ الأمرُ بالامتياز، فإمكانية النمو وتحقيقُ نمط حياةٍ مَرنٍ، ومُرضٍ، هما أمران يجذبان أفراد جيل الألفية، وقد كشفت دراسةٌ أجرتها شركة سي تي (CT Corporation) أن 60% من خريجي الجامعات يخططون لبدء مشروعٍ تجاري بعد التخرُّج، وأنّ 67% منهم لا يدرون كيف يبدأون بذلك، و45% لا يعتقدون أنهم قد ينجحونَ في صنعِ اسمٍ تجاري ذي شهرة، و30% ليسوا على دراية بكيفية التسويق للمشروع التجاري، وبناءً على ماسبقَ ذِكرُه، يبدو الامتيازُ الحلَّ الأمثلَ لمشكلاتهم تلك؛ فمنَ الأمثلة الواقعية على ذلك: شخصٌ يُدعى سال ريهمان (Sal Rehman)، وهو من مواليد جيل الألفية، ومن السكان الأصليين لولاية شيكاغو، ترعرع ذلك الشاب وهو يعمل في مطعم صغير تملكه عائلتُه؛ ثم أرادَ أن يكون له مطعمه الخاص، فاختارَ الامتياز سبيلًا نحوَ هدفه ذاك، وفي العام 2015، وفي سن السابعة والعشرين، افتتح سال أول مطعمِ وينغ زون (Wing Zone) بعدَ أن حصل على امتياز لتشغيله في ضواحي مرتفعات غلينديل في ولاية إلينوي، ويمتلك حاليًا خمسة من تلك المطاعم. جيلُ طفرة المواليد يعيدُ صياغة قواعد التقاعد بسنِّ الثامنة والأربعين، قد يُمثِّلُ بوب دراكر (Bob Drucker) رمزًا للتقاعد، لولا أنه ينفُر من هذا المفهوم، يعيش هذا الرجلُ حُلمَه اليوم؛ إذ يمتلك وزوجَتَهُ منزلًا كبيرًا في جزيرة لونغ آيلاند (Long Island) التابعة لولاية نيويورك، حيثُ يسترخي في مسبحه عندما لا يكون مصطحبًا حفيدتيه في نزهةٍ إلى ديزني لاند. "لا يَسَعُكَ إزاحتي من هنا إلا إذا حملتني نحوَ الخارج"، هذا ما يقوله دراكر مشيرًا إلى صيدليته المسماة آر إكس يو إس إي (RxUSA)، وهي صيدلية على الإنترنت أسسها هذا الرجل ويديرها من بلدة بورت واشنطن (Port Washington) في نيويورك. "أُحِبُّ عملي، ولا يمكنني تخيُّل نفسي جالسًا في البيت لا أفعلُ شيئًا". ليس دراكر وحده في ذلك؛ فأفرادُ جيل طفرة المواليد يمضون وقتًا أطول في أعمالهم، كما يشتغلون في مهنٍ إضافية بعد التقاعد، والتي تعني -غالبًا- بِدأهُم بمشروعهم الصغير الخاص بهم، وحينما يقررِ المتقاعدونَ ممارسةَ عملٍ تجاري لأنفسهم، نراهم يختارون أشكالًا مختلفة للمؤسساتِ التجارية، بناءً على حاجاتهم، وأهدافهم، فقد يبدأ بعضُهم عملًا خاصًا -بوصفهم مستشارين- على شكلِ ملكيةٍ تجاريةٍ فردية؛ في حين قد يختارُ الأزواجُ، أوِ الأصدقاءُ أن يصبحوا شركاء في مشروعِ امتيازٍ تجاري أو مشروع بيعِ بالتجزئة. وكلما حافظَ أفرادُ جيل طفرة المواليد على صحتهم، وحيويتهم، زادَ اهتمامُهم بالبقاءِ نشِيطين، وُمندمجين، وقد يعني ذلك تأجيلَ التقاعد، أو عدمَ التقاعد أصلًا، وقد كشفتِ الدراسةُ السنوية للتقاعُد، التي أجراها مركز ترانس أمريكا للدراسات التقاعدية (Transamerica Centre for Retirement Studies)، أنه بالرغمِ منِ اقترابِ هذا العدد القياسي من الأمريكيين من سن التقاعُد، إلا أن عزيمتَهم لم تفتر. وفي الواقع فإن حوالي 51% من أفراد جيل طفرة المواليد يخططون لممارسة وظيفةٍ ما خلال سِنِيِّ تقاعدهم، كما أشار 82% منهم إلى أنهم لن يتقاعدوا عند بلوغهم سن الخامسة والستّين أو قبله. طفرة الاندماجات، والاستثمارات الأجنبية بعد فترةٍ شهدت عزوفَ الشركات الأمريكية عن إبرام صفقاتٍ كبرى، امتدت لأكثرَ من ثلاثة عقود، أطلقت تلك الشركات موجةً من الاندماجات، ففي العام 2016، أعلنت شركاتُ أمريكا الشمالية عن صفقاتٍ بلغت قيمتها الإجمالية حوالي تريليونَي دولار، وكان العديدُ منها صفقاتٍ كبرى، أما أكبرُها، فكانت صفقة الاندماج التي جرى الإعلانُ عنها بين شركتي أي تي آند تي (AT&T) و تايم وارنر (Time Warner)، التي بلغت قيمتُها أكثر من 85 مليار دولار، وبالإضافة إلى ما سبق، فقد بلغ نشاطُ الاندماج الأجنبي مستوى مرتفعًا، كما وصل حجم الصفقات العالمية في العام 2015 إلى 44,000 صفقة، كانت قيمتُها الإجماليةُ 4.5 تريليون دولار، أما في العام 2016، فقد تجاوزَ عددُ الصفقات 48,000 صفقة، وهذا ما مثُّلَ أكثر فتراتِ عملياتِ الاندماج نشاطًا حتى يومنا هذا، وكان ثلثا تلك الصفقاتِ بين شركاتٍ غير أمريكية، وقد أخذتِ الشركاتُ الأوروبيةُ بزمام المبادرة عبر صفقاتها العابرة للحدود، بقيمةٍ إجمالية تجاوزت تريليون دولار، ويُعزى ذلك الارتفاعُ إلى تحسُّنِ النمو الاقتصادي وارتفاعُ أسعار الأسهم. ولكنَّ الطفرةَ الحاليةَ في مجالِ الاندماج بينَ الشركات، مختلفة عنِ الهوس بالاندماج الذي ساد في السابق، ويشهدُ هذا المجالُ ظهور لاعبين جُدُد، وزيادةً في عددِ الاستحواذات العابرة للحدود، التي تنفّذُها شركاتٌ أمريكيةٌ، وأخرى أجنبية، ولم يتَّضِح بعدُ ما إذا كانت هذه الاندماجاتُ الجديدة ذاتَ أثرٍ جيد على الاقتصاد العالمي أم لا. وما إذا كانت تلك الصفقاتُ ستتركُ أثرًا جيدًا على الربحية التي تؤدي إلى توفيرٍ في النفقات، وعملياتِ إنتاجٍ مُنسَّقة، وانسيابية، وإلى مزيدٍ من الأموال التي تُنفَق لصالح الأبحاث، واستثمارِ رؤوس الأموال في المنشآتِ الإنتاجية الجديدة، ولكنَّ الآثار الإيجابية للعديد من صفقاتِ الاندماجِ بين الشركات؛ قد لا ترتقي إلى مستوى توقعاتِ الجهات المُستحوِذة. كما ازدادتِ الاستثماراتُ الأجنبيةُ للشركاتِ الأمريكيةِ بشكلٍ متسارع، فبلغَ الاستثمارُ الأجنبي السنويُّ المُباشر 373.4 مليار دولار في العام 2016، وقد جاءت هذه القفزةُ نتيجةً للطفرة العالمية في الاندماج، والاستحواذ بين الشركات، وبفعل الحاجةِ إلى تمويل العجز المتنامي في الميزان التجاري الأمريكي، وبفضل جذبِ الاقتصادِ الأمريكي المستمر للمستثمرين الدوليين. ولكن، ماذا بشأن الاستثمارات الأمريكية في اقتصادات الدول الأجنبية؟ إنها تُطاوِلُ عنانَ السماء، معَ سعي الشركات الأمريكية نحو اقتناص الفرص الاستثمارية في الدول النامية، ووفقًا لتقارير مركز الكونغرس الأمريكي للخدمات البحثية(Congressional Research Service Reports)، يتجاوزُ اليومَ حجمُ التدفقات النقدية الأمريكية نحو الدول الأجنبية، ما يزيد على 6.4 تريليون دولار في السنة الواحدة، وإلى جانب جذبها للعمالة، والموارد الرخيصتين، تستمر الشركات الأمريكية من مختلفِ الأحجام في الاستفادة من رأس المال الفكري للدول ذات الاقتصادات النامية، مثل: الصين والهند، فتلجأ إلى تعهيد وظائف من قبيل تلك المتعلقة بكشوف الرواتب، وتقنية المعلومات (آي تي/IT)، واستضافة الويب/البريد الإلكتروني، وإدارة علاقات العملاء (سي آر إم / CRM)، والموارد البشرية (إتش آر / HR) لإبقاء النفقات تحت السيطرة، وتعزيز الربحية. ترجمة -وبتصرف- للفصل (Forms of Business Ownership) من كتاب introduction to business
    1 نقطة
×
×
  • أضف...