اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. فاطمة أحمد6

    فاطمة أحمد6

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      52


  2. هبة محمد سعيد

    هبة محمد سعيد

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      135


  3. Jalid

    Jalid

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      30


  4. خليل بوفلجة

    خليل بوفلجة

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      2


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 11/05/19 في كل الموقع

  1. المشروع المصغَّر ليس فقط للأشخاص الذين يريدون العيش دون حقائب دائمة على ظهورهم لكثرة التجوّل أو حشر أنفسهم داخل منزل صغير دون السعي لمستوى معيشي أفضل، فكرة الأعمال والمشاريع الصغيرة المتواضعة قادرة بكل تأكيد على شق طريقها داخل مجال العمل والمشاريع بشكل عام، وربما يُمكنني التحدث عن هذا الأمر بأريحية كوني أرتاد هذا النوع من الأعمال لأكثر من عشرين عامًا، بل أستخدمه كأسلوب حياة كامل، حيث أن الكم القليل في كثير من الأحيان يكون كافيًا، وهذا ما يجعل التخلّص من الموظفين أو حتى الاستغناء عن الأشياء عملية يجب أن تكون متقنة أكثر وبالطبع يجب أن تكون في الحُسبان، ولعل هذه الطريقة أفضل بكثير من التطهير الأعمى للأشياء، حيث إن كان أحدهم مفيدًا وذو قيمة عندها ستحتفظ به سواء في عملك أو حياتك وبكل رضا، وإن لم يكن كذلك، فبكل بساطة ستتخلى عنه عاجلًا أم آجلًا. بشكل شخصي، أعتقد أن إنشاء وتشغيل مشاريع تجارية مصغّرة أمر يؤمِّن لك الكثير من المتعة ويؤمِّن كذلك تحقيق الأرباح في نفس الوقت، هذا لأنه من الرائع أن تبحث عن المُتعة في حياتك، في عملك وفي شركتك المصغّرة وفي نفس الوقت تحقق ربحًا ماديًا، هل هناك ما هو ألطف من هذا؟ إذًا، يُمكنك فقط الاحتفاظ بما يجعلك سعيدًا في عملك من ناحية ويكون مفيدًا للعمل من ناحية أخرى، وهنا أقصد الأشياء أو الأشخاص. في جميع الحالات فإن التخلّص مما يعطِّل عملك أو مشاريعك هو خطوة تُعد الأصوب، حيث أنك تخفف من على عاتقك من ناحية، وتجعل الأمور أكثر متعة ومشروعك أكثر إنتاجية من ناحية أخرى. وهذا المذهب يكفل لك بعض الحريّات، ويضمن لك التخلّص من أمور عديدة مثل: حرية الإنفاق المادي، أنت تنفق القليل من المال، وكلما وازنت بين الأموال الواردة والصادرة ستزداد نسبة الأرباح. حرية التخلُّص من التوتُّر والانشغال، لأنك هنا تمارس ما تحب أن تمارسه من مهام في مشروعك الخاص، فبهذا لن يوترك شيء، ولن تنشغل بما هو غير مهم. التخلُّص من خوف الخسارة، فالمشروع صغير في الأساس، فمهما كانت خسارتك فأنت مازلت في أمان. التخلُّص من المسؤوليات الثقيلة، فكلما تضخَّم حجم المشروع، كلما تضخَّم معه كل شيء، ونحن هنا لا نسعى خلف أي ضخامة. إن العمل لنفسك حرية بحد ذاتها إن قمت بذلك بطرية صحيحة، فعندما يعمل الشخص لنفسه أي في عمله الخاص فهو يخلص في العمل أكثر من أي وقت مضى، لأنه كلما اجتهد وعمل أكثر، كلما زاد الربح سواء المادي أو المعنوي، ولا مُستفيد هنا غيره. 1. أحد أذكى الأسئلة التي دائمًا ما أطرحها على نفسي أثناء إدارتي لأحد المشاريع هو: هل "المزيد" أفضل فعلًا؟ ولعل هذه من أكثر المتضادات التي يتعرض لها أصحاب الأعمال والمشاريع الناشئة، كل مشروع -وصاحبه بكل تأكيد- يميل لأن يرى النمو كمؤشر رئيسي للنجاح وعلى كل حال عندما يزداد عدد الزبائن يزداد كذلك المكسب منهم، الزبائن الأكثر تعتبر مكسبًا، الأرباح الأكثر مكسبٌ أيضًا، المنظر العام الأكثر احترافية هو مكسب، وبكل تأكيد يُمكن لكل هذا أن يتحقق، لكن ليس دائمًا، ولكن المؤكد أن هذا لن يصير واقعًا إن كانت الأمور يتم استيعابها بشكل أعمى وغير احترافي وإن كان المشروع لا يسير على خطة محكمة. في بعض الأوقات يتطلب عدد الزبائن زيادة موارد خدمة العملاء، أي أنه كلما زاد عدد الزبائن، يجب أن يزداد معهم موظفي الدعم الفني أو خدمة العملاء بعلاقة طردية، وأيضًا في كثير من الأحيان تتطلّب الأرباح الإضافية استثمارات إضافية -لكن بالطبع سيتم تعويض هذه الاستثمارات لاحقًا-، وأحياناً أخرى تكون زيادة لمَعَانْ واجهة عملك وقله وضوحها سببًا لأن يراه الكثير من الناس الخاطئين (الشريحة غير المستهدفة) ويتجهون إليه وهو ليس مناسبًا لهم، وفي نفس الوقت يبتعد المُستخدمين الحقيقين المهتمين بعملك (الشريحة المستهدفة) عن التعاون معك ظنًا منهم أن عملك مخصص لأناس آخرين (الشريحة الأولى). أي أنه: الأكثر ≠ الأفضل أحيانًا ما يكون "الكافي" أفضل، ربما يكون الكافي هنا وكمثال هو أنني أحصل على ما يكفي من المال لكي أحيا حياة كريمة وفي نفس الوقت أستطيع ادخار بعض المال، لكن "الأكثر" هنا فقط يجلب المزيد من الضغط، المزيد من العمل المتراكم، المزيد من المسؤولية وهذا هو الفارق الجوهري بين "الأكثر" و"الكافي". لو كان بالفعل لدي ما يكفي من الزبائن الذين يُمكنني دعمهم بنفسي، أقصد هنا عدد متواضع من الزبائن أستطيع أن أباشر كل أمورهم بنفسي سواء على صعيد الدعم الفني أو توفير تحديثات المنتجات..إلخ إذًا لماذا يجب عليّ أن أضع نفسي في موقف يضطرني لتوظيف المزيد من موظفيّ الدعم؟ مع أنني أستطيع أن أحتفظ بالعدد المناسب والذي سيكون "كافيًا" بالنسبة لي، هل تتذكر ما قلته عن بعض الحرية والتخلّص من الأمور غير الهامة بالأعلى؟ ها نحن هنا نمسك بمربط الفرس بالفعل، يجب أن أنجح في توفير المناخ المناسب للعمل، وأن يكون كل شيء على ما يُرام، لا أن أسعى وراء النمو بشكلٍ أعمى. 2. إنشاؤك لمشروع صغير يركّز على خلق قيمة حقيقية لنفسك ولزبائنك يتطلب منك أن تكون في غاية الجزم فيما يتعلق بالأمور التي تطلب موافقتك وقراراتك وإلا ستجد أن الأمور تزيد عن حدها وتصبح غير قابلة للسيطرة. سينتهي بك الأمر وكأنك في سيرك تحاول أن ترى كم طبقًا تستطيع أن تدير في الهواء في وقت واحد وحينها ستكون أقصى أمنياتك ألّا تقع تلك الأطباق وتتكسّر -أقصد هنا مشاريعك وزبائنك- أيضًا يجب عليك دائمًا أن تكون جاهزًا لإجراء المزيد من التجارب، بل يجب أن تكون نية ثابتة لديك. منذ بضعة أعوام قررت أن أختبر نفسي، هل سأقدر على العيش لستة أشهر دون شراء أي شيء عدا الطعام والوقود؟ وحينها نجحت بالمناسبة، هنا أقصد الاستمرار في التجربة وجمع المعلومات والخبرات، مرة أخرى جرّبت أن أعيش دون أي أثاث في منزلي، لكن هذه المرة فشلت، غالبًا لأنّي عانيت من آلام الظهر كثيرًا لعدم وجود أريكة مريحة، عليك دائمًا إجراء المزيد من التجارب، لتعرف ما هي القيمة الحقيقية لكل شيء ولكل خطوة، وتحاول أن تتقدم دائمًا في حياتك وفي عملك، رُبما يكون بمقدرتك أن تقول لا لكل فرصة، أن ترفضها ببساطة إلا تلك التي يجب عليك حقًا أن تركِّز عليها وتتمسك بها، ربما يكون مشروعك في حال أفضل إن كنت تنتج منتجًا واحدًا فقط بدلًا من ثلاثة منتجات أو أربعة، رُبما تكون قادرًا في بعض الأحيان على زيادة ربحك المادي عن طريق تقليل النفقات على التسويق، البرامج، أجهزة الكمبيوتر، لن تكتشف أبدًا ما هو الطريق الصحيح إلا عندما تجرّب، وبالطبع يُمكن أن تقودك التجربة لخسارة ما، لكن لا تنسى أن في بعض الأحيان قد تقودك تلك التجارب لتحقيق ربح أكبر مع عمل أقل. 3. العديد من مُرتادي الأعمال المصغرة مثل ماجيفير (شخصية تلفزيونية) يعملون بما أوتي لهم من أدوات ولا ينفقون عشرات الساعات ومئات الدولارات لكسب وبناء أدوات جديدة، إذًا، إن كان كل ما يمتلكه المشروع الخاص بك هو كرة من القماش وعصا من الحلوى ودبوس ورق فيجب عليك أن تكتشف طريقة ما تجعلك قادرًا على استخدام تلك الأدوات في تكوين وصناعة شيء ما. استخدامك للأدوات المتاحة فقط دون البحث عن أدوات أخرى جديدة يعني أنك تعتمد هنا على مهارتك وبراعتك في إنجاز المهام وليس أي شيء آخر، وهذا بكل تأكيد شيء جيد خاصة في وقت أصبحت الأدوات فيه تحل محل التفكير النقدي والإبداعي. كمثال: هناك مبرمجة ليست ماهرة جدًا هذا لأنها تستخدم أحدث إطار عمل (Framework) ولا تستطيع البرمجة أو الترميز إلا باستخدامه، مبرمجة أخرى تستطيع العمل على أي إطار عمل أو حتى جهاز مختلف وتستمر في إنهاء مشاريع ومهام ناجحة، هنا تصبح الأدوات نقمة تأخذ من مستخدميها الكثير ويصبح الفارق الحقيقي هو المهارة وليس الأدوات. إنّ قضاء الكثير من الوقت في العمل على إيجاد أفضل برنامج لإدارة القوائم البريدية أو أفضل برنامج لإخراج التصميمات هي أمور تقلل من العوائد بشكل ملحوظ، خاصة أن معظم تلك البرامج تعمل بنفس الطريقة، فهي كلها متشابهة في النهاية، وكلما أضعنا مزيدًا من الوقت ونحن نبحث عن الأداة المناسبة كلما قلّت الأرباح والعوائد، الأعمال المصغرة ليست عظيمة هكذا بسبب الأدوات، إنها عظيمة لأن أصحابها يعلمون جيدًا كيف يستخدمون أدواتهم تلك، الأداة الأفضل لعملك هي حتمًا تلك التي تستخدمها الآن، وإن كانت لا تعمل ابحث عن غيرها دون إضاعة الوقت، الأدوات لا تشكل فارقًا، بناء المهارات وصقلها هو حقًا ما يشكل الفارق. 4. أولئك الذين يديرون المشاريع المصغرة هم دائمًا خُبراء في الوصول لمغزى الأمور سريعًا، خاصة إن تعلق الأمر بجمع المال، الطريقة المعتادة والمتعارف عليها لبدء مشروع ما هو الحصول على تمويل سواء من بنك أو من أحد أقربائك الأغنياء.. إلخ ثم العمل بجد وبسرية حتى تُخرج منتجك المثالي وتبدأ في بيعه، وهذا النوع من العمل مغلَّف بالعديد من العيوب بالرغم من كل ما قلناه، فهو يُرغم الفرد على وضع العديد والعديد من الافتراضات بخصوص السوق الذي سيبيع منتجه فيه، الاستهداف وأساليب التسويق والعديد من الأمور الأخرى المشابهة، والتي ستتطلب إنفاق الكثير من الأموال قبل بدء المشروع أو بدء الإعلان عن المنتج. هذا كله في حين أن أخذ النهج المُعاكس يُمكن أن يؤدي إلى نفس النتائج، إن لم يمكن مؤثرًا بشكل أكبر. أنا أبدأ مشاريعي دون أي استثمار (لكني أعطي المشروع بعضًا من وقتي) لهذا أنا غير مضطر لوضع أية افتراضات، أنا أبدأ عن طريق تصغير فكرة مشروعي بقدر الإمكان حتى أبدأ العمل سريعًا وأطلق المشروع سريعًا، كمثال: الدورة التدريبية الأولى التي أطلقتها Creative Class بدأتها بأفكار يمكن وضعها في 30 درس، وهو ما كان سيستغرق مني 4-6 أشهر على الأقل حتى أنهيها، بجانب أني أردت تطوير برنامج لتشغيل الدورة وهذا سيتطلب منّي 4-6 أشهر أيضًا. لكني هنا قاومت الاستعجال، وبدأت دورتي بـ 7 دروس فقط وببرنامج موجود لدي بالفعل، وبهذا استطعت إطلاق الدورة في خلال شهر واحد بدلًا من عام كامل، وهذا سيوفّر لي ميزة أخرى هي أني سأكون قادرًا على متابعة آراء الجمهور الفعلية وعليها أقوم بالتعديل، التحسين وربما إعادة بعض الدروس. عندما تبدأ صغيرًا وتتقدم سريعًا سيكون لديك الفرصة لكي تتكيف مع السوق بينما لو بدأت كبيرًا وتقدمت ببطء سيعني هذا فقط أنك تعمل بالاعتماد على التخمينات، وأنك تضيِّع الكثير من الوقت والمجهود على شيء ربما يعمل أو لا يعمل في النهاية. *. كما قلت سابقًا، العمل المصغّر هو عقلية يجب أن تمتلكها، وليس تطهير أعمى للأشياء، لهذا فامتلاك مشروع مصغر لا يعني أنك ستبقى صغيرًا لأنك تقصد أن تبقى صغيرًا، هذا يعني أنك تبقى صغيرًا فقط عندما يكون من المنطق أن تبقى كذلك، ثم تبدأ في النمو فقط عندما تسمح لك البيئة المحيطة بذلك، وعندما يصب هذا النمو في مصلحتك ومصلحة زبائنك وعملائك، النمو ليس بالأمر السيئ على الإطلاق، لكن كل ما في الأمر أنك يجب أن تدفع في مقابل أن تنمو، حيث أن لكل شيء سعر في نفس الوقت امتلاكك لمشروع مصغر يكفل لك الحرية أكثر من الأموال، وهذا ما أوضحناه مرارًا وتكراراً، الخلاصة أنه أحيانًا يكون الأمر المنطقي، أنك يجب أن تدفع، وأحيانًا يكون من الأفضل أن تظل كما أنت وتستمر في العمل بما لديك من موارد. ترجمة -وبتصرُّف- للمقال A guide to running a minimalist business لصاحبه Paul Jarvis حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
    1 نقطة
  2. قد يبدو الانتقال من العمل والتّركيز على تخصّص واحد إلى العمل على عدّة تخصّصات أمرًا شاقًا. ثمّة الكثير من الأشياء التي يمكن تعلّمها في مجال العمل الحر أو صناعة المنتجات، ويتطلّب القيام بأحد هذين العملين، أو كليهما، عدّة مجموعات متنوّعة من المهارات. قد يصعب عليك في بعض الأحيان معرفة من أين تبدأ، وخاصّةً عندما تنظر إلى أشخاصٍ يملكون خبرات في مجالات مُتعدّدة وقد أصبح لديهم حوالي 38 مهارة مختلفة يستخدمونها بانتظام وبراعة. أرسل لي أحدهم رسالة إلكترونيّة منذ فترة يسألني فيها عمّا إذا كنت أتعمّد أن أعمل على أكثر من اختصاص في آن واحد. بما أنّني متعدّد المهارات والمواهب، فأنا أقوم بكل شيء من التّصميم إلى البرمجة إلى التّسويق إلى إنتاج ملفات صوتية/فيديو، إلخ. وتساءل المرسِل عمّا إذا كان عليه أن يتعلّم جميع هذه المهارات أم يركّز على مهنته فقط، وهو سؤالٌ جيّد. هل عليك أن تركّز على مهارة واحدة فقط وتتقنها تمامًا؟ وأن تلجأ للتّعهيد الخارجي outsource للمهارات الأخرى التي تحتاجها، بحسب حاجتك لها؟ أم يجب أن تُصبح مُتعدّد المواهب والاختصاصات وتكون لديك جميع المهارات المطلوبة؟ ليست لديّ إجابة عن هذا السّؤال، لكن إليك الطّريقة التي أفكّر فيها بالنّسبة لهذا الموضوع: قم بالأمرين معًا، لكن بترتيبٍ محدّد. أي ابدأ بمهارة واحدة معيّنة، ثم أضف مهارات مكمّلة مع تزايد فهمك لجمهورك واحتياجاتهم. بدأتُ العمل كمبرمج، ثم أضفت التّصميم بعد ذلك بعدّة سنوات. وبعد أكثر من عشر سنوات أضفت إلى مصدر دخلي أشياء أخرى كالكتابة، والتّسويق، وما أفعله على الإنترنت الآن. إذا كان عليّ وضع خطّة للانتقال من التّركيز والعمل على تخصّص واحد إلى العمل في مجالات وتخصّصات مُختلفة، فإنّها ستكون على الشّكل التّالي: ابدأ بمهارة واحدة محدّدة، كتصميم مواقع الإنترنت مثلًا. ركّز جيّدًا على كيفيّة استخدام هذه المهارة في مساعدة جمهور محدّد على حل مشاكل معيّنة، أي لدرجة أن يقدّر الجّمهور هذه المهارة بما يكفي ليدفعوا المال لقاء العمل الذي يتم باستخدامها بسرور. أضف مهارات جديدة، الواحدة تلو الأخرى، تساعد مباشرةً الجّمهور نفسه والذي يعاني من نفس المشكلة. بما أنّ المهارة التي نستخدمها كمثالٍ هنا هي تصميم مواقع الإنترنت ، فقد يكون تحسين محرّكات البحث، والتّسويق بالمحتوى، والبرمجة، وتطوير الدّورات التّعليمية وغيرها، هي المهارات الإضافيّة التي تساعد الجّمهور الذي يحتاج إلى مواقع إنترنت. بعد أن تصبح بفضل مهاراتك المتنوّعة أكثر قدرةً على حل المزيد من المشاكل التي قد تواجه جمهورك، قم باختبار هذه المهارات على منتجاتك الخاصّة (أي أن تُطلق مُنتجًا خاصًا بك) أو على عيّنة صغيرة من عملائك الحاليين، واعمل على صقل المهارات من خلال الاختبارات. بعد أن تتعلّم المهارات وتختبرها، قم بزيادة قيمتك بالنّسبة لجمهورك بعرض هذه المهارات عليهم. يمكنك توزيع التّركيز بين العمل باستخدام مهارة واحدة مع عملائك، والعمل باستخدام عدّة مهارات على منتجاتك، باستخدام مجموعة المهارات المتنوّعة الجديدة لديك. يصبح اكتساب أكثر من مهارة والعمل على أكثر من تخصّص أمرًا منطقيًا عندما تتعاون مجموعة المهارات مع بعضها بشكلٍ يساعد على حل مشكلة لزبائنك (سواء كنت تبيع خدمات أو مُنتجات). يجب ألا تكون مهاراتك المتنوّعة مجرّد خليط من الأشياء غير المترابطة التي يمكنك القيام بها، ويجب عليك أن تنسّق تلك المهارات مع بعضها لتحقّق الفائدة المرجوة. يمكن أن تعرف بسهولة فيما إذا كانت المهارة التي تتعلّمها مناسبة من خلال تحديد المشاكل التي تواجه جمهورك، والتي يمكن أن تساعد مهاراتك في حلّها. ما الذي ينقص مهاراتك وقد يساعد على حلّ هذه المشكلة نفسها؟ ما الذي تحتاج أن توجّهه أو تحيله إلى خبيرٍ آخر؟ كلّما ازدادت المهارات المكملة التي تضيفها إلى خبرتك، تزداد قيمتك بالنّسبة لجمهورك/زبائنك بشكلٍ أسهل، ويمكنك تقاضي المزيد من المال. يشبه الأمر مبدأ عمل الإبداع والفن، فهما مزيجٌ من مجالين من مجالات الخبرة يتم استخدامهما لعمل شيءٍ جديد. فقد مزج بيكاسو مثلًا بين الفن الغربي والإفريقي. ودمج مصمّمو مواقع الإنترنت في الماضي بين تخطيط الطّباعة والقيود التقنيّة في الشّاشة. كما مزج المسوّقون بالمحتوى بين الكتابة وعلم النّفس. ويُستخدم الجزء الممتع من التّفكير في المزج بين مثل هذه المجالات. ليس عليك أن تكون مذهلًا أو أن تدرس المهارات الإضافيّة لعشرات السّنين لكي تستخدمها، لذا تعلّم المهارات بما يكفي لتجعلها مفيدة. وهو ما يفعله الذين يملكون أكثر من تخصّص، حيث يتعلّمون الأجزاء التي يحتاجونها من مجموعة المهارات ولا يقلقون بشأن ما تبقّى. حتّى وإن كنتُ مخطئًا، وكان من الأفضل أن تعمل على تخصّص واحد للأبد، لكن عليك بكلّ تأكيد ألا تتوقّف عن التعلّم أبدًا. ولا تعتقدنّ أنّك تعلّمت ما يكفي عن حرفة أو حتّى عن الحياة نفسها. فكلّما تعمّقت تحت سطح أي شيء، ستجد المزيد من الطّبقات دائمًا، حتّى وإن لم تكن تعرف بوجودها. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Specifician to a Generalist لصاحبه Paul Jarvis.
    1 نقطة
  3. التصميم الجرافيكي هو فن الأتصالات البصري, التي تعتمد علي دائماً علي التواصل مع الأخرين عن طريق البصر وهي الصور أو الفديوهات, أصبح هذا الفن شائعاً جداً بعد أنتشار وسائل التواصل الأجتماعي في شتي أنحاء العالم, أول ما يلفت انتباه المتصفحين علي الأنترنت مشاهدة الصور و الفديوهات وهي المفضلة اكثر من قراءة المحتوي الخاص بالصورة او الفيديو, يدخل أيضاً في الأتصال البصري "الخرائط والكتب و المجلات و الأشارات التي بالأيدي". هذه مقاله عن التصميم الجرافيكي لـ "Learn how to become - How to become your dream career" إذا فإن اول طريق لتعلم أي شيئ هو أتخاذ ثلاث طرق, اول طريق وهو النظري الثاني و هو العملي اما الثالث فهو متابعة و التواصل مع المصممين المحترفين بصرياً, مشاهدة اعمالهم, متابعة كل جديد علي الساحة والتطوير من مهاراتك ورفع جميع اعمالك علية ويكمن ذلك من خلال عدة مواقع من أهمها. 1. Behance وهذا موقع مهم جداً به العديد من المصممين المحترفين والمبدعين في شتي مجالات التواصل البصري, مؤسسة هذا الموقع هي شركة Adobe ويمكن مجاناً عمل حساب ورفع اعمالك علية. 2.dribbble وهذا أيضاً موقع مهم لمصممي و محترفي الجرافيك خاصة, هذا لا يمكن رفع أعمالك علية إلا من دعوة من مستخدمية أنفسهم. - وهذا يعد ثالث طريق. -أما أول الطريق فهو للأساسيات, ومن المقالات الرائعة التي كتب هنا في أكاديمية حاسوب ترجمة "Huda AlMashta" - أساسيات التصميم الجرافيكي - الجزء الأول: العناصر - أساسيات التصميم الجرافيكي - الجزء الثاني: مبادئ التصميم - أساسيات التصميم الجرافيكي - الجزء الثالث: التكوين Compositio وهذه خمس فديوهات لا يتعدي كل واحد منها العشرة دقيقية في أساسيات التصميم الجرافيكي مقدم من موقع للتعليم المجانية "www.gcflearnfree.org" Beginning Graphic Design و هذا ملف PDF عن أساسيات التصميم الجرافيكي مقدم من قناة TastyTuts علي اليوتيوب. Beginners guide to Graphic Design - اما بالنسبة للعملي : فهذا عبارة عن دليل مستخدم لبرامج ادوبي الشائعة المستخدمة في التصميم. دليل مستخدم الفوتوشوب. دليل مستخدم اليستريتور. دليل مستخدم InDesgin. أهم قنوات اليوتيوب التي تقدم دورات تعليمية منفصلة وسريعة : 1- التي تقدم محتوي أنجليزي : Dansky Spoon Graphics Zeroh tutvid Adobe Creative Cloud - يقدم فيها فديوهات محترفة جداً و يتم أستضافة مصممي جرافيك علي البث المباشر الخاص بالقناة, ويقومون بعرض عملية التصاميم المختلفة من أ الي ي. The Futur - معضم محتواها نظري لكن مفيد جداً جداً. 1- التي تقدم محتوي عربي : mostafa makram TV محترفي التصميم - Professionals Design Dr.Mohamed Shaltout TV Nour Homsi Yousif - Photoshop Tutorials
    1 نقطة
  4. لا يتوقع أحد أن ينجح عمل ما بدون خطة محددة,ويمكن أن نطلق هذا القول ونعممه على جميع الأعمال, فإذا كان الأمر على هذا النحو, فإن من الأهمية بمكان أن يكون تخطيط المشروع أولى بالتركيز والاهتمام وبذل كل ما بوسعنا أن يتم بالصورة التي تكفل نجاح المشروع وانتهائه بالصورة التي تحقق الأهداف. إن الإشكال الذي يواجه مدير المشروع هو الكيفية التي يضع من خلالها خطة المشروع بما فيها من جدول زمني , وتكلفة , ومهام , وعاملين , ومتابعة سير الخطة , وغير ذلك من الأسس التي يرتكز عليها تخطيط المشروع, وكثيرا من المشروعات فشلت أو تأخرت عن موعد انتهائها أو سببت ضغطا للعاملين , وكل ذلك يعود لسوء التخطيط وعدم الاعتناء به بصورة كافية. ولا يمكن لمدير المشروع أن يحسب حجم الموارد والميزانية وعدد العاملين اللازمة للمشروع دون أن يعرف حجم المشروع أولا , الأمر الذي على ضوئه يكون التخطيط , وإذا أخطأ مدير المشروع التقدير في ذلك , فإنه قد يتفاجأ باستهلاك الميزانية كاملة وهو ما يزال في منتصف المشروع , أو قد يتفاجأ بأن المهام أكبر حجما من عدد العاملين , أو أن مدة المشروع قد شارفت على الانتهاء وهو مايزال في بدايته أو في المنتصف . إن تخطيط المشروع واحد من أهم الخطوات التي ينبغي الاعتناء بها, باعتبارها المنهجية التي يسير بها العمل بصورة متزنة , وباعتباره الخط الذي يسهل الإنجاز فيما بعد,ويجعل الفكرة سهلة التنفيذ, وخطة المشروع تعمل كخريطة للعمل بها تفاصيل كافية لما يجب أداؤه من مهام وأعمال , وهي مفيدة حتى لا يضيع العاملين في فوضى المهام والتفاصيل الدقيقة ووجهات النظر الراهنة والآراء الانطباعية. والمشروعات لا تحدث من تلقاء نفسها, ولا تسير بتوجيه ذاتي, وإنما تتطلب أفرادا يضعون لها طريقا يوجه المشروع الوجهة المرغوبة, وتجعل الكل يسير نحو الهدف المراد , وهذا يؤكد أهمية تخطيط العمل بطريقة منطقية ومنهجية وهيكلية دقيقة لا تضارب فيها ولا تعارض. واختيارنا لـ : تخطيط المشروع , كمبحث مستقل , والتركيز عليه في هذه الوريقات , ينبع من غياب ( التخطيط ) في ثقافتنا العربية , فمعظم أعمالنا تتم وفقا لردود انفعال لحظية , لا تفي بالغرض المطلوب , حيث نركز عليه هنا أكثر لنؤسس لثقافة التخطيط التي تجعل من مشروعاتنا تسير بجدول زمني منظم يصلنا لمبتغانا من دون ضغوط نفسية أو أساليب فوضوية وتتحقق بالتالي النتائج ذات الجودة العالية, فلا يكفي في إدارة المشروع أن نبين أهمية التخطيط للعاملين فحسب , ولكن ينبغي أن نرسخ التخطيط كثقافة شاملة في الحياة الشخصية والحياة العملية , حتى يسهل فيما بعد تأكيد تخطيط المشروعات وفق منهجيتها المعروفة , ويكون لدى العاملين في المشروع قناعة تامة بأهمية التخطيط ودافع ذاتي لتعلمه وتطبيقه بالشكل الصحيح. هذا المبحث الذي يركز على التخطيط , سيفيد العاملين في مجال المشروعات بطريقة تخطيط المشروع , وسيجد المهتمون بمجال المشروعات في هذه المبحث عددا متنوعا من طرق تخطيط المشروعات باعتبارها مادة مركزة حول التخطيط جمعناها من عدد من المراجع التي تناولت إدارة المشروعات , وهذا ربما يجعل هذا المبحث مختلفا عن غيره باعتباره يضع القارئ أمام خلاصة الأفكار التي تناولت تخطيط المشروع . وثمة العديد من الدراسات والأبحاث العلمية التي تناولت موضوع تخطيط المشروع من زوايا مختلفة,فعلا سبيل المثال يشير ميريديث ومانتل ( ميريديث , مانتل, 1999 م ) إلى عدد من المراجع التي اهتمت بالتخطيط كعمل نابع من المنظمة أو كعمل نابع من الأفراد. وسنتناول في هذا الموضوع تخطيط المشروع بصوره المختلفة وتعريف التخطيط وأهميته وبعض المفاهيم حول مراحل التخطيط وطرق مراقبة الخطة . تعريف تخطيط المشروع : في هذا السياق يشير ( يونج, 2005 ) إلى طبيعة التخطيط قائلا : " التخطيط عملية خلق نوع من النظام من حالة واضحة من الفوضى التي خلقت تعقيدا في البيئة التي تعمل فيها , بحيث تواجه تغير دائم, ويصفها بأنها نشاط جماعي يشارك فيها الجميع من أجل تحفيز الفريق وتدعيم تماشكه وخلق فريق يبذل قصارى جهده لتنفيذ الخطط الموضوعه , مثل هذا الالتزام يكون ضروري لنجاح المشروع, أما إعدادك للخطة بنفسك ثم محاولة الحصول على موافقة الجميع عليها تكون عملية طويلة ولا تخلق إحساسا بالالتزام بين أفراد الفريق إذ أنها تصبح ( خطتك ) وليست ( خطتنا ) . والتخطيط في أبسط أساليبه عملية طرح الأسئلة الآتي : 1. لماذا تخطيط المشروع ؟ 2. من الذي يخطط للمشروع ؟ 3. أين يبدأ التخطيط للمشروع ؟ ويجيب (( يونج, 2005 ,المرجع نفسه ) على هذه الأسئلة على النحو الآتي : 1. لماذا التخطيط للمشروع ؟ يتم التخطيط للمشروع من أجل : تقليل المخاطر والشكوك إلى أدنى حد , ووضع معايير ثابتة للأداء , وتوفير أساس هيكلي لتنفيذ العمل , ووضع تدابير للرقابة الفعالة على العمل , والحصول على النتائج المرجوة في أقصر وقت ممكن. 2. من الذي ينبغي إشراكه في التخطيط للمشروع ؟ الإجابة القصيرة لهذا السؤال هي أنت والفريق الرئيس الذي يعمل في المشروع, ولكن قبل أن تبدأ جلسات التخطيط, ينبغي مراجعة واستعراض مهارات وخبرات كل أعضاء الفريق , وإذا تبين وجود أي قصور في المهارات أو المعرفة أو الخبرة اللازمة للتخطيط , سارع بمعاجلة هذه الفجوات على الفور بتقديم الدعوة لأفراد آخرين للمشاركة في اجتماعات التخطيط , ويمكنك دعوة خبراء من إدارات أخرى للانضمام إليك ومع التأكيد على أن ذلك لا يعد التزاما وتعهدا منهم بالعمل في المشروع بعد ذلك وأنك تقدر مساهماتهم وما يقدمونه من جهد . وينبغي إقناع المسؤول عن المشروع بحضور جلسات ا لتخطيط وافتتاحها , بحيث يقوم بشرح السياق الاستراتيجي للمشروع وأهميته وأولويته. 3. أين يبدأ التخطيط ؟ يثير هذا السؤال الكثير من الجدل , والخيارات المتاحة , هي على النحو الآتي : أ ـ من أعلى أسفل , أي تحديد الأجزاء الرئيسة للعلم. عيوبها : تعاني طريقة العمل من أعلى إلى أسفل من مساوئ أن أجزاء العمل الكبرى التي تم تحديدها ربما تعتمد على نشاطات وظيفية محدودة العدد, ويؤدي ذلك إلى عدم تتابع الأعمال وتوافقها ـ أي النشاطات التي يمكن تنفيذها بشكل متواز. ب ـ من أسفل إلى أعلى , تحديد جميع المهام التي ستنفذ. عيوبها : وطريقة أسلوب العمل من أسفل إلى أعلى يعاني من مساوئ أن عملية تحديد كل المهام المنفذة قد يستغرق وقتا طويلا وربما تضخمت هذه الأعمال, وعندئذ ستواجه صعوبة في ترتيبها وتسلسلها الصحيح وفقا للجدول الزمني المحدد للمشروع, بالإضافة إلى نسيان بعض المهام , اختلاطها علينا. ج ـ العمل في اتجاه عكسي من تاريخ إكمال المشروع , ولكن ذلك يتعرض لمخاطر ضخمة . ويوضح دباس و العربي ( دباس,العربي ,2006 م ) أن خطة المشروع هي المستند الذي ينظم ويلخص الأعمال والمهام الضرورية لإتمام تنفيذ المشروع . محتوى خطة المشروع تتكون خطة المشروع من مجموعة من العناصر التي تعطيها بعدا أوسع وتجعل منها مكونا أساسيا في إدارة المشروع,ويوضح دباس والعربي ( دباس , العربي, 2006 مرجع سابق) أهم ما ينبغي أن تشتمل عليه خطة المشروع , وهي على النحو على الآتي :  تعريف بالأهداف العامة لكافة المشاركين في المشروع, وأعضاء الفريق والعاملين فيه, وتأسيس الوسائل الأساسية التي ستستخدم لتحقيق أهداف المشروع .  تعريف نطاق المشروع بمزيد من الدقة والتحديد, ويتضمن هذا تحديد التوازن اللازم بين النتائج والوقت والموارد.  تعداد الأنشطة والواجبات التي تؤدي إلى تحقيق أهداف المشروع وإنجازها.  ترتيب الأنشطة التي يجب تنفيذها وفق أفضل طريقة ممكنة.  تطوير الجدول الزمني لتنفيذ المشروع والميزانية اللازمة للتنفيذ وتعيين الموارد لتنفيذ الأعمال المطلوبة لإنجاز المشروع.  الحصول على الموافقة اللازمة على الخطة من الأشخاص المعنيين المشاركين في المشروع. تطوير خطة إدارة المشروع ومن جانبه يعطي ( الدليل المعرفي لإدارة المشروعات PMBOK Guide ) الصادر من معهد إدارة المشروعات PMI أهمية خاصة للإجراءات الضرورية التي تتضمنها خطة المشروع ( التجهيز, التنسيق , التكامل ) والتي ينتج عنها خطة واضحة يتم تحديثها ومراجعتها خلال عملية مراقبة التغيير المتكاملة,حيث تحدد خطة إدارة المشروع كيفية تنفيذ المشروع , ومتابعته, ومراقبته, والانتهاء منه , وطريقة توثيق مخرجات عملية التخطيط الخاصة بمجموعة عمليات التخطيط , حيث تتضمن :  عمليات إدارة المشروع التي اختارها فريق إدارة المشروع .  مستوى تنفيذ كل عملية مختارة .  وصف للأدوات والأساليب التقنية لاستخدامها في إنجاز هذه العمليات.  كيفية استخدام العمليات المختارة في إدارة مشروع محدد, بما في ذلك الاعتمادية والتفاعلات فيما بين هذه العمليات والمدخلات والمخرجات الضرورية.  كيفية تنفيذ العمل لإنجاز أهداف المشروع.  كيفية مراقبة التغيير ومتابعته.  كيفية أداء إدارة التهيئة.  كيفية الإبقاء على تكامل خطوط أساس قياس الأداء واستخدامها.  الأساليب التقنية للاتصالات بين أصحاب المصلحة.  دورة حياة المشروع المختارة بالنسبة للمشروعات متعددة المراحل .  المراجعات الإدارية الأساسية المتعلقة بالمحتوى, والوقت لتسهيل الإشارة إلى المسائل المفتوحة والقرارات المعلقة. تحديد المراحل الرئيسة لخطة المشروع يوجد لكل مشروع أبعاد ثلاثة يعمل على أساسها :  العمل حسب الميزانية .  البرنامج لزمني .  الموارد ( متطلبات الإنجاز ) وتمثل الميزانية التكاليف المسموح بها للمشروع, ويتضمن الجدول الزمني المدة المتوقعة لإنجاز المشروع , وتمثل الموارد كمية ونوعية الأدوات المستخدمة وعدد ونوعية الكوادر البشرية اللازم توفرها لإنجاز المشروع. ومن يتحتم على فريق العمل توصيف هذه الأبعاد بالطرق العلمية والمنهجية بعيدا عن الاجتهادات الشخصية,وفي هذا السياق قام يونج ( يونج,2005,مرجع سابق ) بتحديد الطريقة التي يمكن من خلالها معرفة هذه الأبعاد, وهي كما يأتي : " إن العملية الأساسية للتخطيط هي استغلال الخبرة والمعرفة الجماعية التي يتمتع بها فريق المشروع وغيرهم من المشاركين في التخطيط لتحديد العمل باعتباره قائمة من المهام التي ينبغي إنجازها , وينفذ ذلك في اجتماع من اجتماعات العصف الذهني لإعداد قائمة مطولة بالمهام , وينبغي كتابة كل شيء في خريطة بيانية , وفي نهاية هذه الجلسات يراعى إتباع قاعدتين : أ ـ تحديد الكم قبل الجودة . ( حتى إذا ظهرت المهام نفسها أكثر من مرة ) . ب ـ تعليق كل الأحكام ( لا تسمح بأي تعليقات انتقادية ) . ثم بعد أن يشعر الجميع أنهم فرغوا من عرض كل الأفكار, توقف جلسة العصف الذهني , ثم تأتي مرحلة أخرى وهي تنقية الأفكار وتصنيفها ودمج بعض المهام مع بعضها البعض , ويراعى التركيز على تقليل قائمة المهام , واختصارها إلى عدد معقول من النشاطات , ويفضل أن تتراوح بين 30 إلى 60 نشاطا , ويعتمد ذلك على حجم المشروع " . التنسيق الأولي للمشروع ونفس الفكرة يعرضها ميريديث ومانتل ( ميريديث,مانتل , 1999 م , مرجع سابق ) ولكن بصيغة أخرى وأكثر تفصيلا وذلك من خلال اجتماع أولي يعقده مدير المشروع بحضور فريق العمل وعضو من الإدارة العليا, وهي على النحو الآتي : " في هذا اللقاء يناقش المشروع بتفاصيل كافية ليطور المشاركون المحتملون فهما عاما لما هو مطلوب ... ويكون ربط أهداف المشروع بوضوح بالرسالة الشاملة للمنشأة حاسما, فيجب أن تعرف الإدارة العليا ميل المنشأة لإتمام المشروع, وتخطيط مدى المشروع, وتصف النتائج المرجوة من المشروع , ودون بداية واضحة , يمكن أن يشرد تخطيط المشروع بسهولة, كما أنه من الحيوي أيضا استدعاء مدير أعلى ليتواجد في اللقاء التنسيق الأولي كرمز لتعهد الإدارة العليا بالمشروع ... وفي هذا اللقاء يجب أن يكون الناتج من هذا اللقاء الأولي :  تشييد أهداف تقنية .  الاتفاق على مجالات مسؤوليات الأداء الأساسية من قبل المشاركين.  تصميم بعض الجداول والميزانيات المؤقتة.  موافقة الأفراد على مسؤولياتهم .  تسليم خطط تفصيلية جزئية . ثم تراجع الخطط بعد ذلك من قبل المجموعة ثم تدمج في خطة مشروع مركبة وتوافق كل مجموعة على الخطة المركبة. كما يوافق عليها مدير المشروع , والإدارة العليا " . تفاصيل الخطة وفي رؤية أخرى يفصل نصر ( نصير, 2002 ) في محتويات الخطة, على النحو الآتي : " عندما يجتمع الأعضاء الرئيسيين للمشروع, فإنهم يبدأون بإعداد خطة مفصلة للمشروع, وتتضمن الخطة الآتي :  برامج العمل وآخر موعد لإنهاء المشروع.  الميزانيات , حسابات التكاليف , ونظام رقابة التكاليف.  هيكل تقسيم عمل ( WBS ) مفصل ومجموعات العمل.  حالات المخاطرة العالية وعدم اليقين والخطط الموقفية.  خطة الموارد البشرية وخطط استغلال المصادر.  خططا لفحص نظام المشروع.  خطة التوثيق.  خطة للرقابة على التغيير ومراجعة العمل .  خططا أولية لتنفيذ المشروع. ويفوض معظم التخطيط للمشاريع الكبيرة إلى الأعضاء المرؤوسين لفريق العمل, ويقوم مدير المشروع بتنسيق ومراقبة جهود التخطيط الفرعية ويتفقد ويتأكد من تغطية كل شيء وأن جميع الخطط الفرعية قد تم جمعها مع بعضها البعض.ويتم مراجعة الخطة النهائية للموافقة عليها من قبل الإدارة العليا, من قبل العميل إذا الأمر يتعلق به. عناصر خطة المشروع هناك العديد من النماذج المختلفة لخطة المشروع, ولكنها تتفق جميعها على مراعاة أبعاد الخطة, هي : التكلفة, الزمن ,الموارد , المهام , العاملين , وليس ثمة خطة محددة يجب أن يعمل بموجبها الجميع ولكن الأمر فيه من المرونة الشيء الكثير لأن ثمة اعتبارات لتصميم خطة المشروع , مثل : حجم المشروع , نوعه , العملية الإبداعية للأشخاص أنفسهم, ورغم ذلك فإن الكثير من الدارسين والباحثين في موضوع إدارة المشروعات تناولوا أسس الخطة ومراحلها بناء على طبيعة المهمة الكبرى التي تمارس في إدارة المشروعات. أ ) الخطوات الخمس اللازمة لإعداد خطة العمل فنرى على سبيل المثال أن دباس والعربي ( دباس , العربي , 2006 مرجع سابق ) يؤكدان على خطوات خمس يريان أهميتها في إعداد خطة المشروع , وهي على النحو الآتي : 1. عرِّف كل مهمة من المهام على أنها عمل مستقل بذاته يمكن وضعه ضمن تسلسل ما, أو تعيينه لمجموعة أو شخص ما , وجدولته ضمن جدول زمني وحس درجة تعقيده. 2. عرِّف كل مهمة من المهام على المستوى التفصيلي المناسب لطول المشروع وحسب درجة تعقيده. 3. حاول دمج المهام المطلوب تنفيذها في المشروع بشكل تكاملي بحيث يكون لكل منها بداية ونهاية. وقد يتطلب ها الدمج وضع علامات للعمل يمكن تعريفها أحيانا باسم المشروعات الفرعية ضمن المشروعات الأساسية. 4. حاول عرض تسلسل مهام المشروع بصيغة يمكن تبليغها بسهولة إلى مختلف الأفراد والفرق العاملة في المشروع. 5. تأكد شخصيا من إتمام الأعمال والمهام على الشكل الذي يرضيك ويرضي العميل/ صاحب المشروع ويحقق كافة الأهداف الأساسية والموضوعية للمشروع التي تم تعريفها منذ البداية. ب ) العناصر التسع اللازمة لإعداد خطة المشروع ونرى من جانب آخر أن ثمة تخطيط آخر, وطريقة أكثر تفصيلا , يمكننا التعامل معها والاستفادة منها في تخطيط مشروعاتنا,وهذه الطريقة تؤكد أهمية العناصر التسع باعتبارها خطوات أساسية لا غنى عنها في أي مشروع, ولكن الذي يختلف هو محتوى الخطة والتفاصيل الموجودة بها. فيتناول ميريديث ومانتل ( ميريديث,مانتل , 1999 م , مرجع سابق ) تسعة عناصر يريان أهميتها في أي خطة مشروع, وهي على النحو الآتي : 1 ـ عرض عام : يحتوي على ملخص قصير لأهداف المشروع ومداه, ,ويحتوي على صياغة أ هداف المشروع , ويوضح فيه موجز لعلاقتها بأهداف المنشأة , ووصف للهيكل الإداري المستخدم في المشروع وقائمة بالمعالم الرئيسة في جدولة المشروع. ويوجه العرض العام إلى الإدارة العليا. 2 ـ الأهداف : وتحتوي على صياغة أكثر تفصيلا للأهداف العامة المذكورة في قسم العرض العام , ويجب أن تشمل الصياغة على أغراض الربح والتنافسية بالإضافة إلى الأهداف التقنية. 3 ـ المنهج العام : يصف هذا القسم من الخطة كلا من المنهجين التقني والإداري للعمل, وتصف المناقشة علاقة المشروع بالتقنيات المتاحة. 4 ـ الأوجه التعاقدية : يشمل هذا القسم الحرج من الخطة قائمة وأوصافا كاملة لكل المتطلبات المذكورة للمشروع , والموارد التي يقدمها العميل, والترتيبات وثيقة الصلة بالمشروع , واللجان الاستشارية , وإجراءات مراجعة المشروع والإلغاء , ومتطلبات المالك , وأي اتفاقات إدارية محددة , وكذلك التسليمات التقنية ومواصفاتها , وجدولة التسليم , والإجراء الخاص بتغيير أيا مما سبق. 5 ـ الجداول : يخطط هذا القسم الجداول المختلفة وقوائم كل أحداث المعالم المهمة, ويجب الحصول على تقدير الوقت لكل مهمة, وكذلك من الذي سيتولى أداءها, وتشيد الجدولة الرئيسة للمشروع من هذه المدخلات, ويجب أن يوقع الشخص المسؤول أو رئيس القسم عل الجدولة النهائية المتفق عليها. 6 ـ الموارد : يوجد وجهان لهذا القسم الوجه الأول : هو الميزانية فتوضع تفاصيل كل من رأس المال والمصاريف طبقا للمهمة , التي تمثل ميزانية المشروع, وتفصل تكاليف المرة الواحدة عن تكاليف المشروع المتكررة, والوجه الثاني : يجب أن توصف إجراءات توجيه مراقبة التكلفة لتغطية متطلبات الموارد الخاصة بالمشروع , مثل : الماكينات الخاصة , ومعدات الاختبار , وتشييد أو استخدام المعمل, والتموينات , التسهيلات الحلقية , والمواد الخاصة. 7 ـ الأفراد : يجب أن يسرد هذا القسم متطلبات الأفراد المتوقعة للمشروع , وأنواع التدريب اللازمة , والمشكلات الممكنة في التعيين, والقيود القانونية أو السياسية للشركة على خليط قوة العمل, وأي متطلبات أخرى مثل الأمور المتعلقة بالأمن. وتحديد الاحتياجات من الأفراد على مقياس الوقت في جدولة المشروع . 8 ـ طرق التقويم : يجب تقويم كل مشروع بطرق يتم إعدادها في بداية المشروع, ويحتوي هذا القسم على وصف موجز للإجراء الذي يتبع في توجيه , وجمع وتخزين , وتقويم تاريخ المشروع. 9 ـ المشكلات المحتملة : يصعب في بعض الأحيان إقناع المخططين لعمل محاولة جادة لتوقع الصعوبات المحتملة ,ومن المؤكد حدوث كارثة أو أكثر مثل خطأ في التعاقد من الباطن, وفشل تقني , وإضراب ,وطقس سيء وتقدم مفاجئ في التقنية اللازمة , تتابع حرج للمهام , وأوقات تسلية ضيقة , موارد محدودة , متطلبات تنسيق معقدة , وسلطة غير كافية في بعض المجالات , مهام جديدة ,معقدة أو غير معتادة, وسلطة غير كافية في بعض المجالات, ويكمن عدم التأكد الوحيد في أن أي منها سوف يحدث ولكن متى سيكون ذلك . وهذا يتطلب من الخطة أن تراعي مثل ذلك, لأن حدوثها والمشروع مستعد لها يكون تأثيرها أكثر مما لو لم توضع في الحسبان. المشكلات والصعوبات التي تواجه إدارة المشاريع التربوية التي تؤدي إلى فشلها أو قصورها : - عدم دعم الإدارة العليا للمشروع . - انتقال الداعم الرئيس للمشروع من الإدارة العليا إلى مكان آخر أو تقاعده . - قلة الميزانية المفترضة للمشروع . - ضعف الخبرات التي تعمل في المشروع. - تغير العاملين من فترة لأخرى. - المراقبة الزائدة لأعمال المشروع والتضييق على العاملين لأن يذلك يقتل الحس الإبداعي والتميز عند العاملين. - وجود مديرين تقليديين في المشروع . - الأعمال الكتابية الكثيرة والطرائق البيروقراطية. - المكتسبات الشخصية التي يعمد إليها بعض المديرين على حساب الإنتاجية وإعطاء الحقوق للعاملين, وهذا من شأنه أن يثير جوا من الإحباط في بيئة المشروع . - التدخلات الخارجية من غير فريق المشروع , فإن ذلك يربك العمل ويخل بالخطة المتبعة. - الفشل في إحداث التغييرات المناسبة أثناء سير المشروع . - ضعف التقويم المتزامن مع العمل . - عدم الاعتراف بفشل المشروع أو بفشل بعض أعماله. - ضعف الشفافية في الحديث عن المشروع أمام المسؤول . استراتيجيات تحويل المشاريع الفاشلة إلى ناجحة : أولا : الاعتراف بفشل المشروع . ثانيا : تشكيل فريق عمل جديد . ثالثا : إعادة تقويم المشروع الفاشل . رابعا : التخطيط من جديد للمشروع. خامسا : تحديد : التكلفة / الموارد البشرية / الزمن / الموارد المادية . سادسا : تحديد : خطة مراقبة المشروع المتزامنة مع العمل. سابعا : تجاوز كل المعضلات التي أعاقت في المشروع السابق حتى لا يتكرر الخطأ ويحدث فشل آخر للمشروع . المراجع : 1. دباس, محمد سعيد والعربي, محمد سعد ( 2006 ). الإدارة الناجحة للمشاريع, الرياض : الطباعة( المؤلف ). 2. الدليل المعرفي لإدارة المشروعات PMBOK Guide ( 2004 ) الإصدار الثالث , بنسلفانيا: المعهد الأمريكي للمقاييس القومية. 3. ميريديث, جاك و مانتل , صمويل( 1999 م ) . إدارة المشروعات , ترجمة سرور علي إبراهيم سرور, الرياض : دار المريخ. 4. نعيم, نصير ( 2002 ). إدارة وتقييم المشروعات, القاهرة: المنظمة العربية للتنمية الإدارية , داينمك للطباعة. 5. يونج, تريفورل ( 2005 ). المرجع في إدارة المشروعات , ترجمة بهاء شاهين, القاهرة : مجموعة النيل العربية. توثيق مصدر المقال تلتزم مهارات النجاح للتنمية البشرية بحماية حقوق المؤلفين وكتاب مقالات تعلم وإبرازهم . ولتوثيق ذلك نود هنا أن نبرز معلومات توثيقية عن كاتب المقال: د. محمد بن علي شيبان العامري . كما تلتزم مهارات النجاح بحفظ حقوق الناشر الرئيسي لهذا المقال وندعوكم لزيارة صفحة الناشر بدليل الناشرين لمقالات موسوعة تعلم معنا من خلال الظغط على اسم المصدر ، كما نتقدم بالشكر أجزله والتقدير أجله للناشر لمساهمته الفاعلة في نشر مصادر المعرفة. المصدر (الناشر الإلكتروني الرئيسي لهذا المقال ): مهارات النجاح للتنمية البشرية رابط صفحة المقال في موقع الناشر (المصدر الرئيسي): أنقر هنا كتب هذا التقرير بواسطة خليل بوفلجة وهو مستقل وصاحب مشاريع على منصة مستقل.
    1 نقطة
  5. من الأفضل أن تملك -ككاتب مستقل- مُدوّنة تقوم بالنّشر فيها بانتظام. وذلك لسبب بسيط، أن الكثير من العملاء سيتعاقدون معك لأنك نشط وتقوم بالتحديث المستمر لمدونتك، ويدل ذلك على أنك تتمتع بمهارة الكتابة، بالإضافة إلى أنها تُظهر مدى اطلاعك الدائم على مستجدات عالم التدوين. ولكن إذا لم تكن تملك مُدوّنة فعلى الأقل أنت تملك موقعًا ولو بسيطًا يحتوي على صفحة تعريف بسيطة نسبيًا، وتحتوي على شهادات الخبرة و التوصيات و بعض العينات الخاصة بك. وبغض النظر عن شكل أو أسلوب حضورك على الإنترنت، سأعطيك بعض النصائح السريعة والعملية التي يمكنك استخدامها لتحسين صورة موقعك كمستقل، وجذب المزيد من العملاء في وقت قصير جداً. ما يجب إزالته من موقعك 1- الصفحات الفارغة أو الصفحات تحت الإنشاء: الأمر غير مقبول على الإطلاق، فلا تقم بنشرها وعرضها للزوار ما لم تكن جاهزة تمامًا، ومكتوبة بشكل احترافي وبأسلوب مصقول، وبمحتوى مُدقق. 2- روابط لمواقع ومدونات أخرى لم تعد تنشط فيها: وجود مثل هذه الروابط على موقعك، يجعل تفكير العملاء المحتملين يتجه لأحد احتمالين وهما: أنك لم تعد تبحث بنشاط عن عمل أو أنك لا تولي أعمالك الاهتمام الكافي كما يجب كمستقل. 3-عيّنات قديمة / مُنتهية الصّلاحية: فلا يمكنك إثبات الجهد و المراحل التي قطعتها في الأسابيع أو الأشهر الماضية للزبائن المحتملين إلا من خلال عينات حديثة، لذلك واظب قدر الإمكان على تحديث العينات الموجودة في موقعك. 4- روابط حساباتك شبكات اجتماعية لم تعد تستخدمها: إن لم تكن تنشط على شبكة اجتماعية فاحذف رابطها من موقعك، فإبقاؤه يعطي الانطباع بأنك غير موُاكب لما يحدث، أو أنّك لا تولي الاهتمام الكامل لنشاطك على الإنترنت. تخلّص أيضًا من أية روابط لحسابات لا تتسّم بالجدّية. وجود رابط لحساب لك لا تنشر فيه سوى المقاطع المُضحكة أو صور القِطط لن يترك أثرًا إيجابيًا لدى الزائر. 5- عرض خدمات كثيرة ومتنوّعة: فمن المرجح أن يضعك الزبائن المحتملون خارج نطاق اهتمامهم إذا وجدوك تقدم كمّا كبيرًا من الخدمات التي لا تربطها أية روابط قريبة، لأن الناس عموماً يميلون لمن يتخصص في مجال ويتقنه، لا إلى من يعرف القليل في مجالات كثيرة. 6- الأخطاء الإملائية والنحوية: يجب أن لا يكون لديك خطأ واحد على موقعك، لأن وجود هذا الخطأ يجعل العملاء المحتملين يظنون أن أعمالك ستعجّ بالأخطاء إن هم تعاقدوا معك. ما يجب تغييره في موقعك 7- أبقِ على التّصميم بسيطًا: وخصوصًا إذا كنت غير موهوب فيما يخص تصميم المواقع، حاول إبقاء الموقع بسيطاً قدر الإمكان، ويمكنك الاستعانة بمجموعة مميزة من القوالب الجاهزة والمجانية. 8- التصفح غير السلس: فمن الضروري أن تجعل تصفح موقعك سهلًا وسلس التّصفّح، وتوفر سهولة الوصول إلى محتوياته خصوصاً الأشياء الأكثر أهمية مثل: الخدمات، العينات، الشهادات، وتفاصيل الاتصال الخاصة بك. وقد يكون من الجيد الوصول إليها مجتمعة في صفحة واحدة بعيدًا عن تعقيدات التنقل بين الصفحات. 9- متن (محتوى) موقعك: قد تبدو فكرة كتابة محتويات صفحتك الشخصية فكرة مخيفة، ولكنها في واقع الأمر هو مجرد شرح لقيمة ما يمكنك أن تقدمه للعملاء، فعلى سبيل المثال لا الحصر، أن يكون في مدونتك صفحة بعنوان "وظفني" ويتم التركيز فيها على قيمة وأهمية ما يمكن أن تقدمه للعميل بدلاً من سرد خطابي لما يمكنك عمله. ما يجب أن تُضيفه لموقعك 10- العينات المتجددة: العينات ضرورية ومُهمّة جدًا في جذب المزيد من العملاء، فهي المنبع الأساسي لذلك. وكن على يقين أن أيًا من هذه العينات الموجودة على موقعك سيتم تدقيقه و قياس مدى جودته من قِبل عملاء محتملين، ففكرة حصولك على عملاء مرموقين مقترنة بعينات ذات قيمة عالية. 11- شهادات تقييم الأداء: حاول تجميع أكبر قدر ممكن من شهادات التقييم من جميع العملاء الذين عملت معهم، فهذه نقطة بالغة الأهمية لجذب العملاء المحتملين، وإذا لم يكن لديك حتى الآن عملاء أو لم تحصل على شهادات إيجابية نوعًا ما، فحاول الحصول عليها من أي شخص لديه نوع من العلاقات المهنية معك، على أن لا تشتركا في نفس اللقب أو الكنية. 12- وفّر تفاصيل الاتصال في أكثر من موضع: لا ينبغي للعملاء المحتملين البحث طويلاً للحصول على معلومات الاتصال الخاصة بك، وفر معلومات الاتصال في صفحة الاتصال المستقلة بذاتها، ومن خلال شريط التنقل، و روابط الاتصال في أي مكان من موقعك. 13- وفر حسابات نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي: يحب العملاء أن يتعاملوا مع كتّاب لديهم حضور قوي على الشّبكات الاجتماعية، مما يسهّل عليهم مهمّة التّرويج للمقالات التي سيطلبونها منهم. إن لم يكن لدي حضور قوي على الشّبكات الاجتماعية، فلربما قد حان الوقت لتفكّر في القيام بذلك، ومن الأفضل أن تشرع بإنشاء حساب على تويتر. 14- نشر تدوينات: وجود مدوّنة تنشر فيها تدوينات بشكل دوري يُمكن أن تضمن لك مداخيل إضافية بشكل سريع. بناؤك لمدّونة تعرف رواجًا ولو بشكل نسبي، سيأسر قلوب العملاء المُحتملين وسيدفعهم إلى التعاقد معك. 15- نموذج الاشتراك في القائمة البريدية: لا يتوفر لدى كل الأشخاص الذين يزورون موقعك الاستعداد الحالي ليصبحوا عملاءً لك بمجرد زيارتهم لموقعك. سبق وأن حدث الأمر معي أكثر من مرة، تحول بعض المشتركين في قائمتي البريدية بعد فترة طويلة إلى عملاء. نفذّ ما ورد أعلاه وستنجح أكاد أن أجزم أن أي شخص يقوم بتنفيذ كافة الاقتراحات المذكورة أعلاه أو جزء منها سيحصل على المزيد من العملاء، وفي نهاية المطاف المزيد من الكسب. أنتظر أن أسمع تجربتك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 15 Actionable Tips for Revamping Your Freelancer Website and Attracting More Clients
    1 نقطة
  6. يعتقد الكثير من روّاد الأعمال المبتدئين أنّ دراسة السوق Market Research ليست سوى مضيعة للوقت، ومع أنّ هؤلاء يدركون بشكل أو بآخر أنّ هذه الدّراسة مفيدة جدًّا لمشاريعهم التجارية، إلا أنّهم يعتقدون في الغالب أنّ الأفكار التي يطرحونها ممتازة ورائعة، وأنّهم في غنى عن إجراء هذا النوع من الدّراسة. حتى أن البعض منهم لا يرغب في أن يتأكد مما إذا كان العملاء المحتملون يفكّرون بنفس الأسلوب، وذلك لأنّه يفترض أنّ العملاء معجبون بهذه الأفكار بل ويحبّونها. وهذا يذكّرني بفكرة عبقرية لمشروع تجاري وضعتها أنا وصديقي منذ فترة طويلة، تمثّلت في إقامة حفلات للطلاق. كنا نعتقد أن حفلة الطلاق ستكون مشابهة تمامًا لحفلة الزواج، ولكن يكون كل شيء فيها معكوسًا، حيث يقف الزوج والزوجة في وسط القاعة، ثم ينزع كل واحد منهما خاتم الزواج من يد الآخر، ثم يأتي والد الزوجة فيأخذها من يدها ويعيدها إلى أحضان العائلة، وهكذا يكون الجميع سعداء في الاحتفال بانفصال الزوجين عن بعضهما البعض. لم يفكّر أحد منا بشكل جدّي في هذه الفكرة، ومع ذلك، فقد كنا مقتنعين تمامًا بأنّها فكرة ناجحة، ولم نكن لنستمع لأي انتقاد أو نقاش حول هذه الفكرة مهما كان صغيرًا. إضافة إلى ذلك، لو أخبرنا أحدهم أنّ هناك بالفعل عددًا من المشاريع التجارية التي تهتمّ بإقامة حفلات مماثلة لما صدّقناه. هذا هو بالضبط حال الكثير من روّاد الأعمال الشباب الذين يمتلكون أحلامًا كثيرة ويرغبون بشدّة في تحقيقها، حيث أنّهم لا يتأكدون من وجود طلب على المنتج أو الخدمة التي سيقدمونها أم لا، ولا يتأكدون كذلك من وجود منافسين في مجال عملهم أم لا. ولحسن الحظ، فإن إجراء دراسة للسوق أمر في غاية السهولة، وفي هذا المقال سأقدّم إليك بعض الأفكار التي ستساعدك على إجراء دراسة للسوق، وبذلك تتجنب المجازفة بأموالك ووقتك الثمين في الأفكار غير الناجحة. ما مدى أهمية دراسة السوق؟ تتيح لك دراسة السّوق التعرف إلى الأشخاص الذين يرغبون في شراء المنتج أو الخدمة التي ستقدمها شركتك الناشئة، وتساعدك هذه الدّراسة كذلك في التعرف على رغبات واحتياجات العملاء والاطلاع على الأمور التي يحبونها، وبذلك تكون قادرًا على تهيئة منتجك أو خدمتك بشكل يلائم تلك الرغبات والاحتياجات. إضافة إلى ذلك، تساعدك هذه الدّراسة في التعرف على نشاط منافسيك وما يقدّمونه إلى العملاء من منتجات أو خدمات. على سبيل المثال، ما الذي سيحدث لو أنّك قررت أن تعمل كمصوّرٍ للمنتجات ولم تجرِ أي دراسة للسوق؟ لن تكون قادرًا على معرفة عدد المصورين الموجودين في الساحة ومدى الاحترافية التي يتمتع بها هؤلاء المصورون. فلو كان هناك مصوّر واحد فقط وقد توقف عن تطوير نفسه منذ تسعينيات القرن الماضي، ففرصة نجاحك - والحال هذه - كبيرة جدًّا، ولكن لو كان هناك العديد من المصورين الفوتوغرافيين الذين يمتلكون معدّات احترافية، وشبكة علاقات واسعة، وخبرة كبيرة ومعرض أعمال متميّز، فيجدر بك أن تعيد حساباتك أو تفكّر في البحث عن عمل آخر. هنا تكمن أهمية دراسة السّوق، فهي تساعدك على تقييم فكرتك وتعطيك تلميحات عن مقدار المال والجهد والوقت الواجب استثماره في مشروعك التجاري. من المؤكّد أنّ الفشل سيكون آخر شيء تفكّر به عندما تطلق مشروعك التجاري الجديد، ولكن يجب عليك في الوقت نفسك أن تتعرف على المخاطر التي ستواجهك في حالة عدم الاستعداد لجميع الاحتمالات. قواعد ذهبية في دراسة السوق 1. راقب منافسيك هناك بعض الأمور المرتبطة بمنافسيك والتي يجب عليك الاطلاع عليها ومعرفتها قبل أن تطلق مشروعك التجاري: كيف تبدو مواقعهم الإلكترونية؟ ما هي المعلومات المتوفّرة على هذا الموقع؟ ما هو سعر المنتج الذي يقدّمونه؟ هل لديهم حضور على وسائل التواصل الاجتماعي؟ ما هو رأي الناس في المنتج الذي يقدّمونه؟ يمكنك البحث عن هذه المعلومات من خلال Google Alerts، وهي أداة بسيطة جدًّا وظيفتها أن ترسل إليك رسائل إلكترونية حولك أو حول منافسيك بمجرد أن يتم ذكرك على الإنترنت. هناك أداة أخرى مثيرة للاهتمام وهي Website Grader. وتتيح لك هذه الأداة التحقق من أداء موقعك الإلكتروني مقارنة بالمنافسين، وكل ما تحتاج إليه هو أن تضع رابط الموقع لتحصل على معلومات وافية عن مدى قوته، إضافة إلى بعض الاقتراحات التي تساعد في تطوير الموقع. جدير بالذكر أنّ الخدّمات التي تقدّمها كل من Google Alerts و Website Grader مجّانية. من المواقع الجيّدة أيضًا في هذا المجال هو موقع Alexa، وهو عبارة عن أداة تساعدك على معرفة حجم تدفق الزوّار في موقع منافسيك ومصدر هذا التدفق، كما تخبرك هذه الأداة عن ترتيب موقعك الإلكتروني محليًا وعالميًا، كما يطلعك على أداء موقعك مقارنة بالمواقع الأخرى، ويمكنك الاطلاع على أفضل الكلمات المفتاحية التي يستخدمها منافسوك، إضافة إلى نسبة الزوّار القادمين من مواقع البحث المختلفة. خدمات موقع Alexa ليست مجّانية، ولكنّه يقدّم عرضًا مجّانيًا لمدة 7 أيام تستحق التجربة. يمكنك أن تجد على الإنترنت الكثير من المواقع التي تحتوي على مراجعات على المنتجات والخدمات المعروضة للبيع، ويمكن لمثل هذه المواقع أن تكون وسيلة ممتازة للتعرف بشكل أكبر على الطريقة التي يفكّر بها عملاء منافسيك حول المنتجات التي يقدّمونها لهم، كما أنّها وسيلة ممتازة للتعرف على نقاط الضعف لدى المنافسين. 2. تحدث إلى عملائك المحتملين التغذية الراجعة الخاصة بالعملاء من الأمور المهمّة التي يجب عليك جمعها قبل وبعد إطلاق مشروعك التجاري، وعادة ما يطلق على هذه العملية بالبحث الأولي Primary research. وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها إجراء البحث الأولي نذكر منها: الاستبيانات: يمكن إضافة استبيان إلى موقعك الإلكتروني أو إرسال الاستبيان إلى العملاء بواسطة البريد الإلكتروني أو عن طريق المحادثة. ويمكن لهذا الاستبيان أن يتضمن مجموعة متنوعة من الأسئلة المفتوحة حول منتجك، أو عددًا من الأسئلة ذات الأجوبة المحددة مسبقًا. اختبار المستخدمين: من الطرق غير المباشرة في جمع التغذية الراجعة من المستخدمين هو التعرف على طريقة استخدامهم للمنتج. التواصل مع العملاء عن طريق الهاتف أو البريد الإلكتروني: يمكنك أن تطلب التغذية الراجعة من المستخدمين بشكل مباشر وذلك عن طريق الهاتف أو البريد الإلكتروني. وهناك طريقتان للقيام بذلك، فإما عن طريق التواصل مع العميل في بداية الأمر ثم سؤاله عن التغذية الراجعة في رسالة أو اتصال لاحق، أو يمكن أن تطلب رأي العميل حول المنتج أو الخدمة بصورة مباشرة دون وجود أي تواصل سابق. وسائل التواصل الاجتماعي: توفّر هذه الوسائل فرصة جيدة في التواصل مع المستخدمين وإجراء الاستبيانات والاقتراعات، والاستفادة من الخبراء في مجال عملك ومتابعة العلامات التجارية الأخرى. 3. حلل البيانات المنشورة تسمى هذه العملية بالبحث الثانوي Secondary research، وتتمثل في البحث عن المعلومات القيمة الموجودة في التقارير وتقييمات الأداء Benchmark المنشورة. ويمكن لهذه العملية أن تساعدك في تشخيص نقاط القوة والضعف لدى منافسيك، وهذا مفيد للغاية في معرفة ما يمكن تطويره في مجال عملك، وسيمثّل هذا نقطة قوّة بالنسبة إلى مشروعك التجاري. ومن الأمثلة على هذه التقارير هو تقرير "تقييم أداء خدمة العملاء Customer Service Benchmark" الذي أجرته شركتنا Live Chat والذي يتضمن معلومات حول 4000 شركة في 21 مجالًا مختلفًا من مجالات الأعمال. يمكن لعملائنا أن يتعرّفوا من خلال هذا التقرير على مقاييس رضا العملاء في مجال عملهم، ومعدل عدد المحادثات اليومية، ومعدل زمن الاستجابة ومعدل زمن المعالجة، وغير ذلك. إن كنت ترغب على سبيل المثال أن تتعرّف على تقييم أداء المحادثة المباشرة Live Chat في موقعك فيمكنك الاستعانة بهذا التقرير لتقدّر ما إذا كانت نتائجك أفضل من نتائج منافسيك أم لا، كما يقدّم إليك هذا التقرير المعلومات الكافية حول الأمور التي يمكنك تطويرها أو النقاط التي تتفوّق فيها على منافسيك. حاول البحث عن تقارير مشابهة لهذا التقرير وفق مجال عملك، وتابعها بشكل مستمر، إذ يمكن لهذه التقارير أن تكون مصدرًا قيّمًا للمعلومات. ما الذي سيحدث إن لم تقم بإجراء بحث السوق لربّما سمعت عن القرار الذي اتّخذته شركة Coca Cola في ثمانينيات القرن الماضي حول تقديم منتج جديد في الأسواق، وقد كان لدى الشركة بعض الأدلة على أن نكهة المشروب هو ما يهمّ عملاءها، فقرّرت تقديم مشروب جديد وبنكهة مختلفة كبديل عن المشروب الأصلي. وعلى هذا الأساس أجرت الشركة 200,000 اختبار في الولايات المتحدة، وفضّل أكثر من نصف المشتركين في الاختبارات النكهة الجديدة على النكهة الأصلية للمشروب الذي تقدّمه كل من Coca Cola و Pepsi. وبالاعتماد على هذه النتائج، قرّرت الشركة طرح المنتج الجديد وسحب المنتج القديم من الأسواق. ولكن الشركة اكتشفت بعد ذلك أن ما قامت به كان خطأً فادحًا، حيث لم يرغب أحد في شراء المشروب الجديد، ما اضطرّ الشركة إلى إعادة المنتج القديم إلى الأسواق مع الإبقاء على المنتج الجديد آملين أن ينال استحسان ومحبّة المستهلكين، وهذا لم يحصل على الإطلاق. ولكن ما الخطأ الذي ارتكبته الشركة؟ لقد أجرت الشركة دراستها بصورة خاطئة، فقد افترضت أن نكهة المشروب هو المعيار الأهمّ بالنسبة إلى المستهلكين، ولم تلق بالًا للمعايير الأخرى مثل القيمة الرمزية والعلاقة العاطفية التي تربط الناس بالمشروب الأصلي. يتبيّن لنا من هذه القصة أنه لو كنت ترغب في إجراء دراسة للسوق، فأنت بحاجة إلى طرح أسئلة مناسبة والخروج باستنتاجات جيّدة. لذا، إن لم تجر من قبل أي دراسة للسوق فقد تبدو لك هذه العملية مكلفة ومستهلكة للوقت، ولكن عدم إجراء الدّراسة أو إجراؤها بصورة خاطئة سيكلّفك أكثر وأكثر. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to do market research the easiest way لصاحبته Justyna Polaczyk.
    1 نقطة
  7. يستغرب بعض الكتّاب المستقلين من فكرة كتابة تدوينات أومقالات وتقديمها للآخرين بلا مقابل في الوقت الذي يمكن أن يحصلوا فيه على المال إذا كتبوها لعميل آخر مستعد للدفع ويعتبرون هذا التصرف مضيعة للوقت وإهدارا للجهد ، لكنهم لم يفكروا في مدى جدوى هذه المشاركات وأهميتها في أن يصبح للكاتب اسما معروفًا لدى أصحاب المشاريع. تجربة مميزة للتدوين الاستضافي إحدى هذه التجارب الثرية كانت كتابتي لعدد من الموضوعات على موقع the Huffington post بلا مقابل حتى حصلتُ على فرصة الكتابة لديهم مرة واحدة في الشهر وبإمكاني تقديم المزيد حيث أن العرض مغري جدا ولكنني لا أرغب أن ألزم نفسي بعدد كبير من المقالات فيؤثر ذلك على جودة وكفاءة العمل. في وقت لاحق أصبح لديّ أربع منصات أكتب من خلالها بلا مقابل وبشكل دوري ومنتظم ثم أبقيت على اثنتين فقط ، اكتسبتُ من خلال مساهمتي في هذه المدونات مصداقية كبيرة لدى القراء وثقة قاعدة عريضة من العملاء أيضا، كما أنني أشعر بالمتعة والسعادة لممارسة الهواية التي أحبها. إيجابيات التدوين الاستضافي أستمرُّ في كتابة موضوعات لمدوّنات كُتّاب آخرين على الأقل مرة في الشهر والتدوين الاستضافي لعدد من المواقع ،وعلى الرغم من عدم وجود عائد مادي من وراء هذا العمل لكنني حقا أشعر بالمتعة والإنجاز ويعود عليّ هذا العمل بعدد من الفوائد والمنافع ومنها: 1. التواصل مع جمهور جديد من القراء ربما هذا هو السبب الرئيسي وراء التدوين الاستضافي وهو توسيع دائرة قرّاءك والتفاعل مع فئة جديدة منهم لم تتعرض لأعمالك من قبل، إذا كانت مساهماتك على درجة عالية من الكفاءة والتميز ستحصل على ولاء وإعجاب الكثير من القراء ورويدا رويدا سينقرون على مدونتك الخاصة ليستمتعوا بكتاباتك ويداومون على متابعة ما تقدمه من معلومات وأفكار جذابة، فالقراء يستطيعون دائما التمييز ما بين الجيد و الرديء من المشاركات المختلفة. 2. التواصل مع أفراد مؤثرين ومعروفين من المنطقي اختيار المواقع والمدونات الأكثر شهرة والمعروفة لدى جمهور الإنترنت ولها قاعدة عريضة من المتابعين للكتابة فيها، إلا أنه ومن أجل توطيد العلاقة مع أشخاص مميزين ولهم تأثير وحتى تمارس حرفة الكتابة بمهارة وإتقان يكون من المجدي أحيانا الكتابة أيضا في مواقع ناشئة وغير معروفة، فكتابة محتوى لمدونة شخص آخر هي وسيلة رائعة لتعزيز العلاقات مع هذا الشخص نفسه. نظريا كلما كتبت أكثر وباستمرارية كان ذلك أفضل،فقد يُعرض عليك الكتابة فى مواقع بارزة وأكثر أهمية وستكتسب ثقة وإعجاب أصحاب المشاريع المحتملين . 3. الكتابة في مجالات جديدة ومتنوعة التدوين الاستضافي هو فرصة رائعة لتأسيس عملك الخاص وتعزيز سيرتك المهنية، يمكنك التواصل مع أصحاب المدونات المتخصصة في موضوعات تهتم لها أو قريبة منها إذا كان لديك عينة من مشاركاتك وأعمالك السابقة، أو مدونات متخصصة في موضوعات أخرى جديدة لم يسبق لك التفكير فيها من قبل وترغب في الكتابة عنها كالسفر والمغامرات أونصائح على غرار الأعمال اليدوية، ستكون هذه فرصة لك لتختبر قدراتك في مجالات جديدة ويصبح لك أعمالا متنوعة وجاهزة بالفعل ففي أى وقت يمكنك تقديمها كأمثلة لأصحاب المشاريع. وإذا كنت متابعا جيدا لمدونة ما فقد تتواصل مع صاحبها للمشاركة فيها وأسوأ ما يمكن أن تتوقعه أن يرفض مشاركتك. 4. الحصول على عملاء جدد إنه لشعور طيب عندما تفاجأ بتعليق من أحد العملاء يبدي فيه إعجابه بعملك و متابعته لمدونتك من خلال مشاركات سابقة كتبتها في مدونات ومواقع أخرى ثم يتمنى لو يتسع جدول أعمالك لإنجاز مشروع خاص به ويستفسر عن أسعارك. تكون التجربة الأولى دائما هي الأكثر إثارة وحماسة فيبدأ العمل بتبادل رسائل البريد الإلكتروني للتنسيق بين الطرفين ثم يدفع صاحب المشروع عربونا للمستقل وبدوره يجتهد المستقل لإخراج المشروع بأفضل ما يكون ثم تدور عجلة العمل للاتفاق على أعمال جديدة وجذب المزيد من العملاء. التوازن مطلوب سيصبح للتدوين الاستضافي على المدى الطويل مردودا ماديا جيدا ومن أكثر من جهة فلا تستهن به أوتقلل من أهميته بدايةً من تعزيز سيرتك المهنية وبناء دائرة من العلاقات المميزة، مرورا بتقديم المحتوى الخاص بك لقاعدة عريضة من القراء وجذب عملاء جدد بالإضافة لعدد من المنافع الأخرى مقارنةً بالكتابة الحرة نظير مقابل مادي. فقط كن واعيا يقظا بألا تقضي كل وقتك في التدوين الاستضافي واتخذه كخطوة أولى في عالم الكتابة الحرة للتواصل مع عدد من المدوِّنين وصقل مهارات الكتابة بحرفية في موضوعات متنوعة ومختلفة ثم اغتنم كل الفرص المتاحة أمامك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Four 4 Reasons It Pays to Write for Free لصاحبته Gina Horkey. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
    1 نقطة
  8. مرحباً، لقد سجّلت مؤخّراً على موقع مُستقل، وأريد أن أكون ناجحا في عملي، وقد علمتُ بأنّ تعلّم مهارات جديدة أمر جيّد لزيادة خبرتي وزيّادة نسبة العملاء الرّاغبين في التّعامل معي، فما هي أفضل النّصائح التّي يُمكن أن أحصل عليها؟
    1 نقطة
  9. مع كبر الأولاد ومغادرتهم لبدء حياتهم الأسرية الخاصة، تجد الأمهات اللواتي آثرن البقاء في منازلهن لتربية الصغار فراغا رهيبا في حياتهن ومللا واسعا نتيجة "خلاء العش". إن كنت سيدتي قد أديت رسالة الأم بنجاح، وأنت الآن تجلسين في غرفة المعيشة تسألين نفسك عن صنع أهداف جديدة ذات معنى، فهذا المقال قد يأخذ بيدك إلى استثمار وقتك في إنجاز مهام تكون مصدر نشاط لك وتعود عليك بفوائد مادية. العمل من المنزل فكرة تراود الكثير من الشباب الطموح إلى الاستقلال المادي والمعنوي، ونادرا ما يسعى الكبار في السن إلى هذا الأمر، جهلا به أو ظنا منهم أن وقت النشاط قد ولى! حسنا... إن تمعنا سيدتي في كونك تملكين وقتا وتحملين خبرات قطفتها مع مرور الأيام، فإنك حتما مؤهلة لتكوني عاملة من المنزل، وما يلزمك إلا قليل من التوجيه وكثير من الحماس. ما هو العمل من المنزل؟يعتقد بعض الناس أن العمل من المنزل هو نشاط مريح، يتم في بضع ساعات فقط، وهو مختلف عن العمل الكلاسيكي تماما، فلا تعب ولا التزامات! ولكن هذا المعتقد خاطئ سيدتي، فالعمل من المنزل يشترك في نقاط كثيرة مع العمل في المؤسسة، والاختلاف يكمن في كونه عملا حرا ويعطي قدرا كبيرا من المرونة، فأنت تقررين فيه كيفية سير الأمور، وفيه أنت المدير وأنت العامل وأنت المحاسب. العمل من المنزل يوفر لك فرصا كبيرة للتواصل مع الأسرة والمجتمع وفي الوقت نفسه يتطلب منك الانضباط والتركيز والالتزام، لذلك فهو يحتاج إلى ثقافة عمل خاصة سنأتي على ذكرها لاحقا. بعض مجالات العمل المناسبة للأمهاتالعمل من المنزل لا يقتصر على مجالات خاصة، بل يزحف بليونته إلى كافة المجالات تقريبا، فكما يمكن للمرء إدخال بيانات إلى الكمبيوتر بمقابل، يمكنه كذلك أن يصنع تحفا ثقيلة يبيعها في المعارض الفنية. لكني سأقترح عليك سيدتي بعض الأعمال التي أجدها مناسبة لك، وهي أمثلة قد تنير مصباح أفكارك مبيّنةً لك أعمالا أخرى تناسبك. 1. الخياطة والطرز والكروشيههذه الأعمال التي تمارسها النسوة في المنزل لإبعاد الملل أو لصنع حاجيات للبيت وأفراد العائلة هي منتجات يمكن التكسب منها بطريقتين أساسيتين: - يمكنك بيع أعمالك اليدوية عبر المعارض أو المتاجر الخاصة، فمن الناس من يفضل صنعة اليد، فتجده يطلب لباسه وحاجياته مخصوصة له من عند أصحاب الصنع، وهذا النوع من الناس عميل رائع لك. ولكن الأمر الذي أود أن ألفت نظرك إليه سيدتي هو أن الإنترنت وسيلة ممتازة لعرض منتجاتك وبيعها، من خلال إنشاء موقع خاص وهذا يحتاج مختصا أو شركة تنفذه لك، أو إنشاء حساب في مواقع تقدم خدمة المتاجر الإلكترونية لهذا النوع من المنتجات، وأشهرها موقع إتسي. - أما الطريقة الثانية التي أنصحك بها، فتتمثل في تسجيل دروس تعليمية للصنعة اليدوية التي تتقنينها جيدا، سواء صنعة الخياطة أو الطرز أو الكروشيه أو غيرها. هذه الدروس يمكنك جمعها في حزمة تبيعينها عبر الإنترنت من خلال منصات بيع المنتجات الرقمية، أو تحميل هذه الفيديوهات لموقع اليوتيوب فيستفيد منها الناس وتستفيدين أنت من عوائد الإعلانات التي تظهر فيها. 2. الطبخ والحلوياتالنجاحات النسوية في العمل من المنزل التي اطلعت عليها أثناء إعدادي هذا المقال، كان لمجال الطبخ نصيب كبير منها، فهذه سيدة تقوم في مشروعها الخاص بتلبية طلبات الطعام والكيك من منزلها. وتلك امرأة أطلقت تحدي طبخ 524 وصفة من كتاب جوليا شايلد ومشاركتها عبر مدونة إلكترونية، فجلبت لها الشهرة والمال ثم تبعها نشر كتاب عن تجربتها وصدور فيلم يحكي قصتها. وأخرى شابة مرحة تطلق قناة يوتيوب لمحبي المطبخ الإيطالي والطعام الغني بالمكونات فتلقى نجاحا رائعا. سواء فكرتِ سيدتي في بدء مشروع خاص بتلبية طلبات الطعام أو إطلاق مدونة أو قناة يوتيوب لتعليم الطهي أو تخصيص مكان في المنزل لتعليم الفتيات صنع الحلويات والطبخ، أو بدأتِ في إعداد كتاب مصور ذي وصفات مبتكرة. فإنك ستبلين حسنا، لأن هذا المجال مطلوب بكثرة! 3. إدخال البياناتمن بين الأعمال التي لا تتطلب منك التنقل من المنزل تلك التي تنجزينها على جهاز الكمبيوتر، وأسهل ما يمكن تنفيذه على هذا الجهاز العمل مدخلة بيانات لصالح أفراد أو مؤسسات، الأمر المحفز هو أن هذا العمل لا يحتاج سوى حاسوب واتصال بشبكة الإنترنت. ربما تتساءلين... وأين يمكنني الحصول على عملاء لهذه الخدمة؟ يمكنك التعاقد مع مكاتب إدخال البيانات وطباعة المستندات ليكونوا وسطاء مقابل نسبة، أو يمكنك عرض خدمتك عبر الإنترنت في مواقع الخدمات المصغرة. 4. تقديم استشاراتهناك من يعتقد أن الناس يلجؤون إلى الاستشارات فقط في مجالات معينة: مثل الاستشارات الإدارية والاستشارات النفسية والاستشارات القانونية والاستشارات المالية وما شابه ذلك. لكن ماذا لو أخبرتك سيدتي أن من الناس من هو محتاج إلى خبرتك! فكري وحددي أي مجال تعرفينه وتتقنينه: مثلا تربية الأطفال أو تزيين الحديقة أو معرفة كبيرة بالمدينة التي تعيشين فيها أو أي أمر آخر، وستجدين من هو في حاجة إلى هذه الخبرة أو هذه المعرفة ومستعد لدفع المال في سبيلها. بعد أن تحددي المجال الذي تفقهينه اجعلي مكانا خاصا في منزلك لتقديم الاستشارات أو اعرضي خدمة الاستشارات عبر الإنترنت. وبقليل من الترويج ستبدأ الطلبات. 5. الكتابة والتأليففي الاقتراح السابق طلبت إليك سيدتي أن تفكري وتحددي أي مجال تعرفينه وتتقنينه حتى تقدمي استشارات فيه، والآن أقترح عليك أن تنقلي ما تعرفينه وتتقنينه إلى الناس عبر الكتابة. فيمكنك إنشاء مدونة متخصصة أو الكتابة لصالح مجلة إلكترونية أو مطبوعة في مجالك، ولم لا تؤلفين كتبا تنقلين فيها تجاربك إلى الناس، سواء كانت أدبية أو تقنية أو فنية. وأما سبل النشر فيمكنك الاستعانة بمنصات بيع المنتجات الرقمية لنشر كتابك إلكترونيا، أو الاتصال بدور النشر عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف لعرض عملك عله يلقى سبيله إلى النشر الورقي. هذه بعض الاقتراحات، ولكني أتوقع منك أن تبدعي في إيجاد أعمال وخدمات تقدمينها من منزلك انطلاقا مما سبق، خاصة إذا كانت لديك مهارات تقنية أو مواهب إبداعية مميزة. نصائح لنجاح العمل من المنزلذكرت أعلاه أن العمل من المنزل يحتاج إلى ثقافة خاصة، و سأحاول عبر النصائح المختصرة التالية أن أساعدك في إدراك وكسب هذه الثقافة... - أول ما يجب القيام به هو تخصيص مساحة للعمل تحاكي بيئة العمل الحقيقية، فإن كنت تعملين في مجال الحرف خصصي ورشة صغيرة بالأدوات اللازمة، وإن كان عملك مكتبيا فاجعلي مكتبك منظما وبعيدا عن السرير والتلفاز وكل ما يثنيك عنه. - خصصي أوقاتا للعمل بحيث لا يقاطعك فيها حديث جارة أو إلحاح ولد أو فقرة تلفزيونية مثيرة، واجعلي في يومك ساعات محددة لمهام البيت والأسرة حتى لا تأخذ هذه "المسؤوليات" من وقت عملك. - التخطيط مهم جدا في العمل المنزلي خاصة إذا دوّن بشكل صحيح. يمكنك سيدتي تخصيص دفتر به جدول بسيط للمهام اليومية، وإن كنت تستخدمين الحاسوب أو الهاتف الذكي وتريدين وسيلة أفضل فيمكنك الاستعانة بأحد تطبيقات إدارة المهام. - تجنبي تعدد المهام، فالتركيز على عمل واحد حتى انتهائه بنجاح وبعدها الانتقال إلى العمل الموالي يجعلك أكثر إنتاجية والتزاما. واحذري أن تستقبلي طلبات عمل أكثر من طاقتك ووقتك. - خذي قسطًا كافيا من الراحة بعد الانتهاء من كل نشاط مجهد، وكافئي نفسك بعد إنجاز العمل وتسليمه للعميل؛ يمكن أن تكون هذه المكافأة بسيطة كأن تأخذي جولة في الحديقة أو تعدي طبخة مفضلة أو أي أمر ترينه يسعدك. هذه الحركة تعمل على استعادة نشاطك الذهني والبدني. - طوري مهاراتك باستمرار، وهذا بقراءة كتب أو مطالعة مدونات في تخصصك أو حضور دورات تكوينية تزيد من خبرتك وفاعليتك، وأكثر تكوين أنصحك به هو التعامل مع تقنيات الحاسوب والإنترنت. - روجي لعملك قدر المستطاع بذكاء وبكل السبل، فكما يمكنك طباعة بطاقات عمل أو مطويات توزعينها على الناس، يمكنك تخصيص مدونة إلكترونية مع حسابات في الشبكات الاجتماعية الواسعة الانتشار، تظهرين من خلالها أعمالك ومهارتك. - حرري تعريفا بسيطا وواضحا عنك وعن ما تقدمينه من خدمات، وأرفقيه مع كل الوسائل الممكنة للاتصال بك. دونيها في مطبوعاتك الترويجية أو في مدونتك وحساباتك الاجتماعية، فهناك من يفضل التواصل عبر البريد الإلكتروني، وهناك من يفضل الهاتف، وهناك حتى من يفضل الرسائل النصية. - صممي جدول أسعارك بالتفصيل وضعي أدناه مجموعة شروط وضوابط لطريقة تعاملك في ورقة مطبوعة أو ملف إلكتروني حتى يسهل إعطاؤها لمن طلب معرفة الأسعار وكيفية التعامل.
    1 نقطة
  10. هل أنت في حيرة من أمرك بخصوص أي الخدمات والتطبيقات التي يجب عليك استخدامها للقيام بأعمالك وإدارة شركتك الناشئة على الوجه الأمثل؟ إذن هذا المقال قد كُتب خصيصًا لك؛ حيث سنُقدّم 12 خدمة أساسية، كما راعينا اختيار الخدمات مفتوحة المصدر، أو تلك التي تسمح ميزانيات الشركات الناشئة تحمل نفقاتها. 1. ‏Trello لإدارة المشاريع تطبيق وموقع Trello هما إحدى الأدوات المجانية التي تساعدك على إدارة مشروعك وتنظيم عملك ومهامك – ليست المهام اليومية فحسب، ولكن الخطط المستقبلية كذلك – وذلك من خلال لوحات تمثل المشروعات، بداخلها توجد أقسام متعددة، وبداخل الأقسام تُضاف المهام كي يسهُل عليك متابعتها. بإمكانك أيضًا إبقاء إحدى المشروعات سرية وخاصة بك، أوإضافة أعضاء فريقك للعمل معك؛ حيث تخصص لكل شخص مهمة محددة بوقت، وبذلك يُصبح عملك بالكامل مرتّبًا ومنظّمًا. خدمات أخرى بديلة: ‏Asana‏‏Basecamp‏مدير المشاريع (عربي)2. ‏‏NameCheap لحجز أسماء النّطاقات لا يتميز موقع NameCheap بتوفيره لكافة الامتدادات فحسب، أو بتقديمه أسعارًا زهيدة لأسماء النطاقات مقارنة بالمواقع الأخرى فحسب، وإنما يتميز أيضًا بلوحة تحكم بسيطة وغير معقدة، كذلك يقدم خدمة "WhoisGuard Privacy Protection" مجانًا لمدة عام كامل ويوفّر دعمًا فنيًّا سريعًا ومميزًا. ويبدأ سعر اسم النطاق في موقع NameCheap من 10 دولارات للامتداد "‎.com"، وفي حالة حجزك اسم النطاق لأول مرة، فلن يتعدى سعره 4 دولارات لمدة عام. ويوفر الموقع العديد من طرق الدفع المختلفة مثل PayPal وبطاقات VESA وMasterCard، وغيرها من طرق الدفع المتنوعة. خدمات أخرى بديلة: ‏GoDaddy‏‏name.com‏‏1and1‏3. DigitalOcean‏ لاستضافة المواقع والتّطبيقات إنها الاستضافة السحابية الأسرع والأنسب لإدارة موقعك من خلال لوحة تحكم بسيطة ومرتبة، وذات خوادم سريعة الإقلاع؛ فلن يستغرق إعداد الموقع سوى 55 ثانية فقط ليكون بعدها مُتاحًا على الإنترنت، كما تتميز كافة خطط الاستضافة التي تبدأ أسعارها من 5 دولارات شهريًّا بمعدل نقل بيانات (bandwidth) يبدأ من 1 تيرابايت/الشهر بسرعة 1 جيجابت/ثانية يمكن زيادته، كذلك تحتوي كافة الخوادم على أداة KVM لتحسين أداء الخادم، وتوفير الحماية القصوى له. وبخصوص الأجزاء المادية التي تتكون منها خوادم استضافة Digital Ocean، فإنها تتكون من معالجات سريعة من النوع Hex Core، وذاكرات تخزين من النوع EEC RAM، بالإضافة إلى RAID SSD Hard Storage التي تحسن من أداء وسرعة الموقع. خدمات أخرى بديلة: Rackspace‏Linode‏Amazon Web Services4. Dropbox‏ للتخزين السحابي تقدم Dropbox مبدئيا مساحة 2 جيجابايت مجانية في خدمتها للتخزين السحابي، يمكن رفعها إلى 16 جيجابايت عبر دعوة أصدقاء للخدمة (حيث تحصل على 500 م.ب زيادة عن كل صديق)، ويمكنك تخزين كل أنواع الملفات عليها لتصبح متوفرة دائمًا، كما يمكنك الوصول إليها من أي هاتف ذكي أو جهاز لوحي أو كمبيوتر، في أي وقت تريد، ومن أي مكان. يمكنك أيضا مشاركة هذه الملفات مع فريق العمل من أجل التعاون المشترك لإنجاز المهام بالتزامن. يمكن ترقية المساحة الخاصة بك إلى 100 غيغابايت مقابل 1.99 دولار شهريًّا، أو إلى 1 تيرابايت مقابل 9.99 دولار شهريًّا. خدمات أخرى بديلة: ‏Google Drive ‏Amazon Cloud Drive‏‏Box‏5. Wordpress لإدارة المحتوىيعتمد ما يقرب من 23% من مواقع الإنترنت على WordPress، كونه مفتوح المصدر ويقوم بتطويره آلاف المطورين والمبرمجين المحترفين من كل دول العالم. كما يمكن تطويعه ليعمل بالشكل الأمثل الذي تريده؛ فلا يوجد فرق بين استخدامه كمدونة أو كمتجر الكتروني لأنه ملائم للجميع ولكافة الأفكار. ويقدم موقع WordPress قاعدة بيانات ضخمة تحتوي على آلاف القوالب والاضافات المجانية التي تساعدك في عمل أي شيء تريده. أنظمة إدارة محتوى بديلة: جوملا‏Drupal‏ 6. OpenCart‏ لبناء متجر إلكتروني ‏OpenCart هو برنامج مفتوح المصدر لإنشاء متجر إلكتروني متكامل؛ حيث يمكنك من إضافة عدد غير محدود من الأقسام والمنتجات والمصانع والعملات واللغات والتقييمات. كما يتوفر مع البرنامج أكثر من 20 طريقة لقبول الدفع من العملاء. وOpenCart مناسب لمحركات البحث، ومدمجة معه لوحة تحكم بسيطة تعطيك نتائج وتحليلات شاملة حول كل كبيرة وصغيرة بموقعك. متاجر إلكترونية بديلة: ‏OSCommerce‏‏Magento‏‏Presta shop‏7. Google Analytics‏ لتحليل المواقع خدمة التحليلات المقدمة من Google هي الأشهر من بين مثيلاتها المجانية؛ فهي توضح لك كل شيء بخصوص زوار موقعك من المكان الذي أتى منه الزائر لموقعك، وحتى يخرج من الموقع. ولا تقف Google Analytics عند تحديد أي الصفحات قد شوهدت، ولكن تعطيك معلومات مفصلة عن نوعية الزائر؛ حيث توضح لك إحصائية بالزوار الفريدين الذين دخلوا الموقع للمرة الأولى، والزوار العائدين للموقع. كذلك توضح Google Analytics نوعية جهاز المستخدم، نظام التشغيل، نوع المتصفح، وتقدم لك إحصائيات متكاملة عن عدد الزيارات والزوار خلال مدة زمنية محددة. خدمات أخرى بديلة: ‏Piwik‏‏Bloomberg‏8. LiveChat‏ للتواصل مع العملاء إذا كنت تدير موقعًا لبيع إحدى المنتجات، أو تقدم خدمة ما، فحتمًا ستحتاج إلى خدمة LiveChat للدردشة الفورية مع العملاء بشكل مفتوح ومباشر. إذ تتميز هذه بعدد من المميزات، منها: إمكانية تقسيم فريق العمل إلى أقسامنظام تذاكر الدعم الفنيحماية المحادثةعمل تقارير نهائية لكافة المحادثاتإمكانية وضع مهام للفريقإمكانية توجيه المحادثات للعميل فور الانتهاءتقييم الخدمة فور انتهاء المحادثة.خدمة LiveChat ليست مجانية؛ فهي بمقابل 39 دولارًا شهريًّا للمواقع متوسطة الحجم، و59 دولارًا شهريًّا للشركات الكبيرة ذات التعاملات الكبيرة والكثيرة؛ لأنها توفر خدمات أكثر. خدمات أخرى بديلة: خدمة Pure Chat‏خدمة Mibew‏9. ‏‏Osticket للدّعم الفنّي لأصحاب المواقع الناشئة الصغيرة الذين يريدون خدمة للدعم الفني تكون بسيطة دون الدردشة المباشرة مع العملاء، نقدم لهم Osticket المفتوح المصدر؛ حيث يمكنك عمل نموذج مخصص وإضافة كافة الحقول التي تريدها إلى هذا النموذج، كما يمكنك إضافة أقسام بعدد غير محدود كقسم الدعم الفني، وقسم المبيعات. ويتمتع Osticket بخصائص متنوعة مثل خاصية إعادة توجيه الرسائل؛ وذلك في حالة أن العميل اختار القسم الخطأ. ويَمنع المستخدم من إضافة نفس التعليق مرتين في نفس الوقت، كذلك فهو مزود بالردود الآليّة لإعلام العميل بأن شركتك قد استلمت رسالته. ويمكن للعميل الاستفسار عما حدث بشأن شكواه من خلال لوحة تحكم مخصصة لهذا الغرض. خدمات بديلة: ‏eTicket‏‏HelpDesk Lite‏‏OTRS‏10. HootSuite‏ لإدارة الشبكات الاجتماعية أنت بحاجة إلى نظام محكم لإدارة الشبكات الاجتماعية، فبدلاً من تخصيص وقت معين لموقع فيس بوك، ووقت آخر لموقع تويتر، أصبح كل ما عليك فعله هو تخصيص وقت محدد لموقع HootSuite؛ وذلك لإدارة كافة الشبكات الاجتماعية من مكان واحد فقط باحترافية تامة؛ حيث بإمكانك جدولة المنشورات لكافة الشبكات التي تتعامل معها، ومتابعة التقارير والإحصائيات الخاصة بكل شبكة اجتماعية من مكان واحد. يمنحك HootSuite حسابًا مجانيًّا لاستخدامه مع ثلاثة شبكات اجتماعية مختلفة، أما إن أردت أن تتمتع بكافة الخصائص فهناك حساب مدفوع بقيمة 8.99 دولار شهريًّا. خدمات أخرى بديلة: ‏MarketMeSuite‏‏Sprout Social‏‏Sendible‏‏Oktopost‏‏Agora Pulse‏11. MailChimp‏ لإنشاء القوائم البريدية موقع MailChimp هو أحد المواقع التي تتيح لك إنشاء قوائم بريدية والتي تعد من أهم الخدمات التي يحتاج إليها أي موقع سواء كان جديدًا أو قديمًا؛ فهي تحفظ الزوار وتحثهم على الرجوع إلى الموقع مرة أخرى. ويقدم لك موقع MailChimp معلومات مفصلة عن المشتركين بقائمتك البريدية، كما يمكنك إرسال رسائل تلقائية مجدولة مسبقاً لمن تريد من المشتركين حسب صفات معينة فيهم، مثل أعمارهم وجنسهم وبلادهم في الوقت الذي تحدده. خدمات أخرى بديلة: ‏AWeber‏‏GetResponse‏12. PayPal‏ للدفع الإلكتروني حتما أنت بحاجة إلى خدمة من خلالها تستقبل الدفع من عملائك، وتريد وسيلة آمنة لا يمكن للمخترقين أن يتخطوها، لذلك نحن نقترح عليك موقع PayPal الشهير؛ فهو يقدم خدمات الدفع الإلكتروني الاحترافية والتي تجعله خدمة الدفع الإلكتروني الأولى على مستوى العالم. يوفر لك PayPal –بجانب الحماية القوية– كافة الأدوات التي تحتاج إليها لتمكين الدفع في موقعك، بالإضافة إلى كونه اسم موثوقًا به من قبل ملايين العملاء. بدائل PayPal: ‏Stripe‏‏2Checkout‏كاش يو‏ (عربي)13. Google Apps for Work‏ للبريد الإلكتروني احصل على بريد إلكتروني احترافي بامتداد اسم النطاق الخاص بك لنشاطك التجاري عبر الإنترنت باستخدام Google Apps for Work التي توفر أدوات مخصصة للأنشطة التجارية تتيح لك تنفيذ المزيد من المهام، بتصميم مناسب تمامًا لفرق العمل. ويوفر لك Google Apps بريدًا إلكترونيًّا احترافيًّا بسعة 30 جيجابايت وفي زيادة مستمرة، وبدون إعلانات، وبحماية شديدة من الرسائل المزعجة، بسعر 5 دولارات في الشهر أو 50 دولارًا في السنة لكل مستخدم. أو يمكنك الحصول على سعة تخزينية غير محدودة وبإمكانيات أكثر مقابل 10 دولارات في الشهر. ‏Google Apps متكامل مع باقي خدمات Google ومنها Drive التي تطرقنا لها بالأعلى، ويمكنك متابعة البريد الإلكتروني الخاص بك من أي مكان باستخدام الهاتف الذكي، أو الجهاز اللوحي أو جهاز الكمبيوتر. كما يقدم Google Apps إمكانية إجراء محادثات فيديو جماعية. خدمات أخرى بديلة: خدمة Zoho‏تطبيق RoundCupe‏موقع Dotster‏إلى هنا نكون قد قدمنا إليكم 12 تطبيقًا وخدمة هامة جدًا وأساسية لكل من يود أن يبدأ شركته الجديدة أو موقعه الجديد عبر الإنترنت.
    1 نقطة
×
×
  • أضف...