لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 05/16/16 في كل الموقع
-
هذا الأمر صديقي راجع إلى خيار ضمن الإعدادات الخاصة بالبرنامج بحيث يمكنك جعل الحدود Stroke تتغير بالتكبير والتصغير مع تكبير التصميم وتصغيره بشكل عام أو تركها لا تتأثّر بهذه العملية وبذلك تحافظ فعليًّا على حجمها كما يحصل معك فهذه الحدود في الحقيقة ثابتة الحجم ولذلك عندما تكبّر تصميمك وهي بقيت على حجمها فستبدو كما لو كانت أصبحت أصغر وهي في الواقع تبدو أصغر بالنسبة للحجم الجديد للتصميم والعكس صحيح بالنسبة للتصغير وحلّ هذه المشكلة صديقي يكمن بالذهاب إلى القائمة Edit > Preferences > General ثم البحث عن خيار Scale Strokes and Effects وقم بتفعيله وعندها سوف تكبر وتصغر هذه الحدود مع تكبير وتصغير التصميم. ولا علاقة للزرين اللذين ذكرتهما بهذا الأمر سوى أنهما سيتجاوزان هذه العملية ويقومان بتحويل الحدود إلى أشكال جامدة تكبر وتصغر مع التصميم ولكن لاحظ أنها لم تعد حدودًا ولم تعد لديها خصائص الحدود وهذا قد يضر بالتصميم من حيث التعديل المستقبلي إن وجد. بالتوفيق أستاذي العزيز زيد2 نقاط
-
لا بد أنّك قد شاهدت في بريدك الإلكتروني تلك الرسائل التسويقية الرائعة والجذابة التي تدفعك إلى شراء منتج ما أو الاشتراك في خدمة معيّنة. ولكن ما الذي يجعل تلك الرسائل مميزة بهذا الشكل؟ هل هناك صيغة أو وصفة خاصة تساعد في كتابة رسائل إلكترونية ترفع من معدل تحويل المشتركين؟ إليك فيما يلي إطار عمل مكوّن من خمسة أجزاء يمكنك استخدامه في كتابة رسائل إلكترونية بشكل أفضل من ذي قبل: 1. وضح المشكلة التي تخطط لحلها يفترض برسالتك الإلكترونية أن تقدّم حلًّا لمشكلة معيّنة، ولكن يجب عليك في بداية الأمر توضيح هذه المشكلة للقارئ. ما هي المشكلة التي يمكن لخدمتك أو منتجك أن يحلّها؟ هل يمكن أن يقدّم حلًّا لنشاط روتيني يومي؟ هل يمكن لمنتجك أن يوفّر الوقت؟ هل سيجعل منتجك الحياة أسهل؟ وكيف سيقوم بذلك؟ كلّما كانت المشكلة أقرب إلى المستخدمين ونشاطاتهم اليومية، كان ذلك أفضل، فعندما يطّلع المشتركون على المشكلة التي يمكنك حلّها يكون لسان حالهم: "هذا ما أريده بالفعل" أو "نعم، هذه هي المشكلة بالضبط". وبعد أن تشخّص المشكلة ابدأ الحديث عنها بشكل واضح وبجملة واحدة، نعم جملة واحدة فقط. هذا يعني أنّ عليك اختيار الكلمات بحكمة بالغة، فسيضيق المشتركون ذرعًا من قراءة وصف مطوّل للمشكلة قد يصل إلى فقرة كاملة؛ لذا كن بليغًا في وصف المشكلة. إليك مثالًا من Birchbox: في الجملة الأولى توضّح الرسالة المشكلة: "يحب الجميع السهر في العطل، ولكن لا أحد يرغب في الاستيقاظ ليجد أن جلده قد أصبح جافًّا" ما هي المشكلة هنا؟ المشكلة هي الجلد الجافّ، وهي مشكلة واضحة تم عرضها بشكل مبسط وواضح في بداية الرسالة الإلكترونية. إنّ توضيح المشكلة منذ البداية، لن يؤدي إلى ارتباط المشتركين بالمنتج فحسب، بل قد يدفعهم إلى شراءه أيضًا. ولن يرتبط المشتركون بالمنتج بهذه الطريقة لو أن الرسالة قد افتتحت بعبارة مثل: "جرّب مجموعتنا الجديدة لمعالجة البشرة". احرص أيضًا على استخدام النبرة الصحيحة في الكلام، فـ Birchbox تستخدم لهجة غير رسمية تتسم بشيء من الطرافة لمخاطبة جمهورها، وكذلك الأمر بالنسبة إليك، إذ يجب أن تتناسب اللهجة المستخدمة في الرسالة مع علامتك التجارية، كما يجب أن تكون متناسقة في مختلف الأدوات التسويقية التي تستخدمها بما فيها الرسالة الإلكترونية؛ لذا من الضرورة بمكان أن تبدأها بصورة صحيحة. نلخص ما سبق في نقاط فنقول: حدد المشكلة التي ستحلّها عن طريق منتجك أو خدمتك. تكلّم عن المشكلة في جملة واحدة. افتتح الرسالة الإلكترونية بذكر المشكلة. استخدم لهجة تلائم جمهورك وعلامتك التجارية. 2. أعط انطباعا بأن الحالة مستعجلة من المؤكد أنّك سترغب في أن يتفاعل المشتركون مع رسالتك بعد الاطلاع عليها مباشرة، ولكن كيف تجذبهم إلى إتمام عملية الشراء، أو تحديد موعد، أو تحميل نسخة تجريبية؟ يجب أن يعطي محتوى الرسالة الإلكترونية انطباعًا بأن الحالة مستعجلة ولا تتحمل التأخير. في مثالنا السابق، تعطي Birchbox انطباعًا بالاستعجال عن طريق ربط المنتج بمسألة محدّدة بفترة زمنية معيّنة، وهي الحفلات التي تقام في أيام العطل، وكما هو متوقع فإن الرسالة قد أرسلت في بداية موسم العطل. تدعو الرسالة المشتركين إلى شراء منتجات العناية بالبشرة قبل انطلاق موسم العطلة وازدحام جدول الأعمال بالكثير من الحفلات. وإلى جانب هذه الطريقة، يمكنك إعطاء انطباع بالاستعجال من خلال: تحديد سقف زمني أخبر المشتركين عن موعد انتهاء العرض الذي تقدّمه، وأضفه في عنوان الرسالة وفي متنها أيضًا، وكن واضحًا في تحديد السقف الزمني، ويمكنك استخدام عبارات مثل: "ينتهي هذا العرض في منتصف هذه الليلة"، أو "لا تنتظر، يستمر هذا العرض لـ 24 ساعة فقط". الإشارة إلى الكميات القليلة إن كنت تقدّم منتجًا بكميات محدودة، فعليك ذكر ذلك في الرسالة. على سبيل المثال، أخبر المشتركين عن بقاء 10 تذاكر فقط، أو بقاء مقعدين فقط في الحفلة الخيرية. يمكنك استخدام عبارات مثل: "احصل على تذكرتك الآن، قبل نفادها" أو "لم يبق سوى مقعدان، احجز واحدًا الآن". يمكن تلخيص ما سبق في النقاط التالية: ادفع المشتركين إلى التفاعل مع الرسالة من خلال إعطاء انطباع بأن الحالة مستعجلة. حدد سقفًا زمنيًا، واستخدم العبارات المناسبة، وذكّر المشتركين بأن الكميّات محدودة. 3. قدم الحل أصبح المشترك في هذه المرحلة مهتمًا بما تقدّمه في الرسالة الإلكترونية، وما عليك فعله الآن هو تقديم الحل. يجب أن يكون الحل بسيطًا وواضحًا تمامًا، والحلّ هنا بالطبع هو المنتج أو الخدمة التي تقدّمها. وكما هو الحال في عرض المشكلة، يجب أن يكون الحل معروضًا بشكل مبسّط وواضح. في مثالنا السابق، الحلّ هو: "انتعش مع منتجات العناية المرطّبة للبشرة". وبكل بساطة، فهذا هو الحلّ لمشكلة جفاف الجلد. بالإضافة إلى ذلك، يمكنك الاستعانة بهذه النصائح في تقديم الحل بطريقة أفضل: تكلم عن قصة نجاح يمكنك أن تبيّن للمشتركين الحلّ الذي يقدّمه منتجك عن طريق التحدّث عن قصّة نجاح. لنفترض أن شركتك تقدّم برنامجًا ماليًّا يساعد الأفراد الذي يعانون من ضائقة مالية على إنشاء ميزانية لإدارة المصاريف. يمكنك أن تبين للمشتركين كيف تمكن "مازن" من تحقيق النجاح والخروج من ضائقته المالية باستخدام هذا البرنامج. وفي مثل هذه الحالات ستضطر إلى استخدام أكثر من جملة واحدة للحديث عن الحل، ومع ذلك توخَّ الإيجاز قدر الإمكان. الشهادات والتوصيات يمكنك الاستفادة من شهادات المستخدمين وتوصياتهم في رسائل البريد الإلكتروني التي ترسلها إلى المشتركين. يمكنك إضافة صورة لعميل سعيد مع اقتباس صغير يعبّر عن رأيه في المنتج الذي تقدّمه، ويمكن لهذا النوع من الإثبات الاجتماعي social proof أن يحثّ الآخرين على التفاعل مع الرسالة. يمكن تلخيص ما سبق في النقاط التالية: اشرح كيف يمكن لمنتجك أو خدمتك أن تحلّ مشكلة معينة. هناك طرق مختلفة للحديث عن الحل، منها توصيات وشهادات العملاء وقصص النجاح. لست مضطرًّا إلى استخدام طريقة واحدة في جميع الرسائل الإلكترونية، بل يمكن أن تتضمن الرسالة شهادة أو توصية من أحد العملاء، ثم تليها الأخرى لتتضمن قصّة نجاح أحد العملاء. 4. وفر الحافز في هذه المرحلة، يبدأ المشتركون بالتفكير في منتجك بشكل جدّي، فالمشكلة مرتبطة بهم، وقد تفهّموا أن الحالة طارئة، وأنّك توفّر الحلّ لهذه المشكلة. ما عليك فعله الآن هو مساعدتهم على اتخاذ القرار وذلك بتوفير الحافز المناسب. وفي أغلب الأحيان يأتي الحافز كجزء من الصفقة، فقد تقرر تقديم حسم بمقدار 20% أو 5$ للأعضاء الجدد، ولو قرّرت تقديم عرض خاص، فعليك أن تجعله بسيطًا، فالوقت ليس مناسبًا لتعكير الأجواء بتخفيضات وحسوم يصعب الحصول عليها. وضّح كذلك للمشتركين الفائدة التي سيحصلون عليها لقاء هذا العرض. أطلب منهم إدخال رمز معين في صفحة دفع الحساب، أو الضغط على زر دعوة للإجراء ليتم تخفيض السعر بشكل تلقائي. يمكنك أيضًا تقديم الحوافز دون اللجوء إلى الحسومات، إذ تستطيع تذكير العميل بالقيمة التي سيحصل عليها من هذه المنتجات. ففي مثالنا السابق، نرى استخدام عبارة "ادفع 28$، واحصل على منتجات بقيمة 77$"، وهذه ليست قسيمة للتخفيض، بل تخبر هذه العبارة المشتركين بأنّهم سيحصلون على فائدة تفوق المبلغ الذي يدفعونه. تقدم Birchbox قائمة كاملة بالمنتجات التي يتضمّنها هذا العرض، لاحظ كيف تم وصف فوائد كل منتج بعبارة لا تتعدى ثلاث كلمات. يمكن تلخيص ما سبق في النقاط التالية: قدّم حافزًا لإتمام الصفقة. يمكن أن تكون الحوافز على هيئة تخفيضات، أو توضيح للقيمة، أو وصف للمنتج. 5. اصنع زر دعوة إلى الإجراء يجب أن تتضمن كل رسالة إلكترونية تسويقية دعوة إلى الإجراء، ولعلّك استمعت إلى هذه النصيحة في السابق، ولكن يتطلّب جعل الدعوة إلى الإجراء جذابة ومغرية مهارة كبيرة في استخدام الكلمات. يجب عليك اختيار الكلمات التي تعطي انطباعًا بالاستعجال وتقنع المشترك بضرورة اتخاذ الإجراء، وقد أشرنا فيما سبق إلى موضوع إعطاء الانطباع بالاستعجال، وعليك تقديم ذلك الانطباع مجدّدًا، وللقيام بذلك استخدم كلمات مثل "الآن" و "اليوم" لتحفيز المشترك على اتخاذ الإجراء بصورة سريعة. كما يمكن للعبارات أو الكلمات المقنعة أن تساعد في هذا المجال، فكلمات مثل "حسم" أو "كوبون" أو "صفقة" تعدّ كلمات جيّدة لإقناع المشتركين باتخاذ الإجراء المطلوب. إليك بعض العبارات التي تزيد من فاعلية الدعوة الإجراء: احصل على الكوبون الآن. تسوق الآن. اشتر اليوم. حمل نسختك المجانية اليوم. حدّد موعدك الآن. احجز مقعد VIP. احجز الآن ووفّر 10%. ابدأ الآن. احصل على نسخة تجريبية ووفّر. احرص دائًما على أن تكون العبارة المستخدمة قصيرة (2-5 كلمة)، فهذه الكلمات ستظهر على زر الدعوة إلى الإجراء الذي سينقر عليه المشتركون في الرسالة الإلكترونية، وهذا يعني أنّك لا تمتلك مساحة كافية للكثير من الكلمات. احرص كذلك على أن تكون العبارات المستخدمة مرتبطة بموضوع الرسالة، فإن كانت الرسالة تتحدث عن صفقة جيدة، فمن الضروري أن تسمح للعملاء بالحصول عليها عن طريق الدعوة إلى الإجراء، بمعنى أنّه يجب أن تمثّل الدعوة الإجراء خاتمة منطقية لمحتوى الرسالة الإلكترونية. يمكن تلخيص ما سبق في نقاط وبالشكل التالي: يجب أن تكون الدعوة إلى الإجراء قصيرة ومستعجلة ومقنعة. يجب أن تمثّل الدعوة إلى الإجراء خاتمة منطقية لمضمون الرسالة، وتتيح للمشتركين اتخاذ الإجراء اللازم. الخلاصة أصبحت تمتلك في جعبتك الآن مجموعة من أفضل النصائح التي تساعدك في تسويق منتجك عبر البريد الإلكتروني بشكل فعّال. استخدم إطار العمل هذا عندما تبدأ بكتابة رسالتك الإلكترونية التسويقية القادمة، ثم راقب الإحصائيات التي تقدّمها أداة التحليلات التي تستخدمها لتتعرّف على مقدار النجاح الذي ستحققه من خلال هذه الطريقة. ترجمة -وبتصرّف- للمقال A five-part framework for writing better email copy لصاحبه Kim Stiglitz.2 نقاط
-
هل تسعى إلى الحصول على المزيد من العملاء؟ أم أنّك متحمّس للحصول على عميلك الأول؟ في كلا الحالتين، هذا المقال مُوجّه لك. اعتبر أنّ اليوم هو اليوم الأول من بقية حياتك المهنية، هل تشعر بالحماس والتوتّر؟ في هذا المقال سنزوّدك بقائمة من المهام التي سيكون عليك تنفيذها خلال الأسابيع الأربعة المقبلة والتي ستساعدك على الحصول على المزيد من العملاء، أو عمليك الأول. 20 مهمة تساعدك في الحصول على العميل الأول أو المزيد من العملاء 20 مهمّة موزّعة على 4 أسابيع للمستقلين. نُرشدك أسبوعًا تلو أسبوع لتتعلم كيف تُسيّر عملك وتتقرّب أكثر من الحصول على عمليك الأول، الثاني، الثالث...نوصيك أن تأخذ وقتك وتنفّذ هذه المهام يومًا بعد يوم خلال الأسابيع الأربعة، متغاضيًا عن عطل نهاية الأسبوع. أو اتبع وتيرتك الخاصة لتنفيذها، ففي النهاية أنت مدير نفسك. المرحلة الأولى: الانطلاقة من أنت؟ أنشئ معرض أعمالك اعتنِ بشبكاتك الاجتماعية أنشئ حساباتك على الشّبكات الاجتماعية اكتب أول رسالة بريد تواصل إلكتروني وأرسلها إلى أصدقائك، عائلتك، وزملائك السابقين المرحلة الثانية: إعداد أسس العمل تحليل المنافسة تحليل السوق المستهدف الأسعار أين يتواجد عملاؤك المستهدفون؟ اكتب أول مقالاتك المرحلة الثالثة: التواصل ابحث عن مرشد أحلامك انشر مقالك الأول اذهب إلى التجمّع الأول تواصل مع عميل محتمل اكتب رسالة تواصل ثانية وأرسلها المرحلة الرابعة: أنت مستقل الآن اكتب مقالك الثاني، انشره، ووزّعه اكتب رسالة التواصل الثالثة وأرسلها أنشئ حساب Buffer واملأه ابدأ مشروع جانبي أو حملة تدوين استضافي اجتمع بمرشدك قبل أن ننطلق إلى المرحلة الأولى لنوضّح قليلًا بعض الأمور المتعلّقة بقائمة المهام. إنّ الفرق بين المستقل المبدع والعاطل عن العمل المبدع هو العملاء. ومن الرائع وجود عملاء يدفعون لك مقابل عملك الذي تحبه وتستمتع به كالكتابة، التصميم، التأليف، الرسم، إلخ. لكن إن لم يكن هناك من يدفع لك مقابل عملك، فنحن هنا لمساعدتك. عندما يتعلّق الأمر بإدارة عمل مستقل، وبالأخص بالنسبة للمبدعين، فإنّ الجزء السهل عادةً ما يكون تنفيذ العمل. أما الجزء الأصعب فهو العثور على الناس الذين يدفعون لك مقابل ذلك العمل، وخصوصًا في بداية انطلاقتك. نحن في nuSchool نعرف الكثير من الأمور المتعلّقة بالمستقلين وبحياتهم، لذلك رجعنا إلى تجاربنا الخاصة وتحدثنا إلى بعض من أصدقائنا لنعدّ لك قائمة مهام مفصّلة خطوة بخطوة. ستكون لديك كل يوم وللأسابيع الأربعة المقبلة، باستثناء عطل نهاية الأسبوع (يجب أن تنال قسطك من الرّاحة)، مهمة تجعلك أقرب وأقرب الحصول على عميلك الأول. التزم جيّدًا بها فبالنهاية لن يدفع أحد لك المال مقابل القيام بالعمل الذي تحبّه سوى عميلك الحقيقي. ملاحظة: لا تحتوي أي من هذه الخطوات على تقديم خدمات من دون مقابل. بالتأكيد يمكنك تنفيذ هذه المهام في هذا الدليل بالوتيرة التي تفضلها، أي يمكنك إنجاز كل المهام في القائمة في أسبوع واحد إذا حاولت بجهد كبير كفاية. ما الذي تنتظره؟ جهّز نفسك لتنطلق. المرحلة الأولى: الانطلاقة من أنت؟ الخطوة الأولى من رحلتك كمستقل هي تحديد عملك الذي تريد أن تبدأه تحديدًا دقيقًا. ما هو الشيء الذي تحب القيام به؟ ما هو العمل الذي تستيقظ يوميًا لتقوم به بسعادة؟ كلّما كنت محددًا أكثر في هذه المرحلة، سيكون من السهل تحديد تحليلات المنافسة، الأسعار، والسوق المستهدفة في المراحل القادمة. فإذا كنت كاتبًا وتهتم بأدب الأطفال فركّز على الخدمات التي تدور في هذا الفلك. وإذا كنت مبرمجًا وتحب استخدام ووردبريس فركّز على تطوير القوالب والإضافات وما إلى ذلك. اختر ما تحبّه وتستمتع به، فأنت تبني مهنتك. أنشئ معرض أعمالك ما هو الشيء الذي أنجزته بالفعل في مجالك ويمكنك أن تتفاخر به؟ يجب أن يحتوي معرض أعمالك على أمثلة من العمل الذي أنجزته، سواء كنت طالبًا أو موظفًا بدوام كامل، فهو يعرض مدى خبرتك في العمل الذي تقوم به. لا بأس إن لم تكن لديك أمثلة مهنية. خذ وقتك في العمل على بعض النماذج لعرضها. اعتن بشبكاتك الاجتماعية إنّ كونك مستقلًا يعني أولًا وقبل كل شيء أنّك تروّج لنفسك. وهذا يعني أنّ العملاء من المحتمل (بل بالتأكيد) سيقومون بالبحث عنك على جوجل، ومن المحتمل (بل بالتأكيد) أنّك تريد أن تعرف ما الذي سيعثرون عليه. وهنا يحين الوقت المناسب لمراجعة إعدادات الخصوصية لحسابك على فيس بوك. لابد من أنّك ترغب في أن يرى الجميع مقالات مدونتك وإعلاناتك حول عميل جديد، لكن ما يريدون رؤيته أولًا، وبشدة، هو ماضيك ونشاطاتك السابقة. اذهب إلى حساباتك على الشبكات الاجتماعية؛ مثل فيس بوك، لينكدإن، تويتر، إلخ، وتأكّد من أنّ الشخص الموجود هناك هو الشخص الذي تريد أن تكون عليه أمام عملائك. وبعد الانتهاء من ترتيب حساباتك، ابدأ بمتابعة المؤثرين؛ الناس الذين يحظون باحترام كبير في مجالك والذين يمتلكون شبكات تواصل ضخمة. نصيحة مهنية من Joyce Akiko: قم بإنشاء حساباتك على الشبكات الاجتماعية إذا لم تكن لديك حسابات على الشبكات الاجتماعية لترتيبها، فمهمتك اليوم هي إنشاؤها. يجب أن تكون لديك حسابات على فيس بوك، لينكدإن، وتويتر والتي تجعلك تبدو كإنسان عملي لكي يتم توظيفك من قبل العملاء. وبعد إنشاء شبكاتك الاجتماعية، يجب أن تفكّر أيضًا بإنشاء موقع، مدوّنة، و/أو قناة يوتيوب. سيعرض موقعك معرض أعمالك بالإضافة إلى نبذة تعريفية عنك ومعلومات الاتصال الخاصة بك. أما المدونة و/أو قناة يوتيوب فستكون المكان الذي توصل من خلاله للعالم (أو على الأقل للناس من حولك) أفكارك ومشاعرك ذات الأهمية في عالمك. عند إعداد هذه المنصات وتحديثها، سيتمكّن العملاء من العثور عليك، وكل هذا العمل سيؤتي ثماره بعائدات ضخمة. اكتب أول رسالة تواصل إلكتروني وأرسلها إلى أصدقائك، عائلتك، وزملائك السابقين أصبح الآن لديك شيء للإعلان عنه. اتصل بدائرة معارفك المقربين؛ الناس الذين تثق بهم وتأخذ منهم النصيحة والدعم، وأعلمهم أنّك أصبحت مستقلًا رسميًا. أرسل لهم روابط لحساباتك المحدّثة على الشبكات الاجتماعية، موقعك الجديد، معرض أعمالك، واطلب منهم مشاركتها. بهذه الطريقة ستزداد فرصة رؤية حساباتك والتعرف عليك. لذلك لا تشعر بالتردد والحرج. المرحلة الثانية: إعداد أسس العمل جدول البيانات قمنا بإعداد جدول بيانات ليساعدك على تنظيم كل مهمة من مهام هذا الأسبوع بكفاءة، ويمكنك الوصول إليه و تحميله من هنا. لاستخدام الجدول، قم بتحميله إلى جهازك أو إلى Google Drive، فسيكون من الرائع الاستفادة منه. تحليل المنافسة من هم الأشخاص الذين يقومون بنفس العمل الذي تقوم به؟ إنّ معرفة هؤلاء الأشخاص ستساعدك على تهيئة مكانة لنفسك، تعلّم أبجديات ومصطلحات مجالك، وإيجاد مرشدك في الأسبوع القادم. اطلع على قائمة عملائهم، مواقعهم، موادهم التسويقية، إلخ، لكي تتمكّن من فهم لغة مجالك ومعالمها. فرّبما تكون هناك شركات في منطقتك تقوم بتوظيف الكثير من المستقلين، ومن المحتمل أنّك ستبدأ بالتعرّف على عملاء من النوع المتكرر لم تعرفهم من قبل. تحليل السوق المستهدف في الأسبوع الماضي قمت بتحديد العمل الذي ترغب في القيام به، وفي هذا الأسبوع ستحدّد من الذي يريد منك القيام بذلك العمل. ابحث عن الشركات التي تريد العمل معها واكتبها في جدول "السوق المستهدف". بهذه الطريقة لن تبدأ برؤية أنماط معيّنة فحسب، وإنّما ستكون لديك قائمة من العملاء المحتملين أنت على استعداد للعمل معهم. الأسعار ما هو سعر التّربّح break-even rate الذي ستعتمده؟ حدّد مقدار المال الذي تريد كسبه شهريًا واقسمه على عدد الساعات التي تريد العمل بها في الشهر وستحصل على سعر التّربّح. بعد ذلك يمكنك تحديد مقدار السعر الذي ستفرضه على كل خدمة تقدّمها. لا تخف من أن تكون محدّدًا أو أن تضع حدودًا لأسعارك، هذا المستند داخلي، وسيساعدك بشكل كبير عندما يُطلب منك تقديم العروض لاحقًا. نصيحة مهنية من Joel Hughes: أين يتواجد العميل؟ أين يتواجد عملاؤك المحتملون؟ في جدول "أين يتواجد العملاء؟" (في جدول البيانات الرئيسي) حدّد الأماكن الافتراضية والواقعية التي يمكن أن تجد فيها العملاء، الزملاء، المؤثرين، والخبراء في مجالك. تشتمل هذه الأماكن على مجموعات Meetup، المراكز المحلية، مجموعات فيس بوك، المنتديات الخاصة، المنتديات العامة، مساحات العمل الجماعي، إلخ. بمجرد أن تعرف أين يتواجد الناس، يمكنك عندئذ أن تنضم إليهم. بهذه الطريقة لن تكون قادرًا على جذب العملاء بسرعة فحسب، وإنما ستبني شبكة من الناس الذين يعرفوك، يحبوك، يثقون بك، ويتوقون للعمل معك. اكتب أول مقالات مدونتك بعد أربعة أيام من البحث والعمل على جدول البيانات، حان الوقت للعمل الإبداعي. وسواء كنت تملك مدونة، أو فيديوهات vlog أو غيرها من الأوساط الأخرى، اليوم هو اليوم الذي تخبر فيه العالم قصتك. لا يُشترط أن تقوم بالنشر والتوزيع اليوم، فهذه مهمة الأسبوع القادم، لكن خذ وقتك لكتابة شيء مفيد ومثير للاهتمام. وسيكون عليك نشرها في الأسبوع القادم. بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية مهام الأسبوع الثاني. ما زال أمامك أسبوعان آخران لتكتمل جميع مهامك، والتي سنغطيها في الجزء الثاني من هذا المقال. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The 20-Step Checklist For Getting Your First Clients لصاحبته: Shayna Hodkin.1 نقطة
-
إنّ كونك مستقلا يعني أنّ حياتك العملية يمكن أن تصبح قوة استنزافية بشكل واضح ومن جميع النواحي، وستكون لها الأولوية على حساب أكثر الأشياء التي لا يستهان بها، ومنها صحّتك. وبالرغم من أننا جميعا نعلم أهمية العمل، إلا أنّ الصحّة الجيدة هي من الأمور الحاسمة لتواصل العيش. يوضّح هذا المقال كيف يمكنك أن تحقق التوازن لكي تتجنّب الخمود، زيادة الوزن، وبصورة عامة كيف تتأكد من أنّك تفعل ما بوسعك لتصبح مستقلا سعيدا ومعافى. 1. كن رياضياإذا كان مكان عملك الدائم هو المنزل، سيصبح من الصعب تجنّب نمط الحياة الساكن. معظم الناس قادرون على المرور بقاعة الرّياضة في طريقهم إلى العمل أو عند العودة منه، لكن، بما أنّك مكتبك هو المنزل، فالأمر متروك لك لتخصيص بعض الوقت والنهوض من على كرسي مكتبك لتمرين جسدك. وإذا كنت حريصا جدا وتعجبك فكرة تضمين التمارين الرياضية في يوم العمل، فلديك دائما خيار استخدام المكاتب المتحركة التي تُلحق بها أجهزة المشي/الركض treadmill desk. لكن إذا كنت ممن يتقاعسون عن أداء التمارين الرياضية ما لم يقم أحد بدفعك وإلزامك، يُفضّل أن تنضم إلى أحد الصفوف الرياضية، كاليوغا أو صفوف اللياقة البدنية. وهذه الطريقة من أفضل الطرق لتتأكد من الخروج من المنزل بين فترة وأخرى والتحدّث مع غيرك من الناس. بالإضافة إلى ذلك، تساعدك في تنظيم وقتك بشكل جيّد وتقسيمه بشكل تُشكّل فيها حصص الرّياضة فترات راحة من العمل. وإذا كنت ترغب في دافع أقوى لكي تحرّك جسدك، تابع هذا الفيديو الذي يخبرنا أنّ الجلوس لفترات طويلة يوميا يمكن أن يؤدي في النهاية إلى سرقة بعض السنوات من عمرك. مفاد الفيديو: إنّ الجلوس لفترات طويلة أمام الحاسوب، ثم إتباعه بالجلوس أمام التلفاز يمكن أن يؤثر بشكل سلبي على جسدك. فمجرد أن تجلس، ستنخفض الأنشطة الكهربائية لعضلاتك، وسيهبط معدل حرق السعرات إلى 1 سعرة في الدقيقة. وبعد الجلوس لمدة 3 ساعات، سينخفض تمدّد الشرايين بنسبة 50%، وكنتيجة سيحدث انخفاض في تدفق الدم. وعند جلوسك لمدة 24 ساعة، سيفقد هرمون الأنسولين 40% من قابليته على امتصاص الجلوكوز مما يزيد من مخاطر التعرض لداء السكري النوع الثاني. وبعد الجلوس لمدة 6 ساعات في اليوم على مدى أسبوعين، ستزداد نسبة الكوليسترول LDL، بالإضافة إلى الجزيئات الدهنية الأخرى التي تسبب السمنة. وفوق ذلك كله، ستنخفض الإنزيمات المسؤولة عن تجزئة الدهون. وبسبب الخمول لفترة طويلة، ستبدأ عضلاتك بالانهيار، وستصبح تقلصاتها ضعيفة تدريجيا، وبالتالي ستعيق تدفق الدم إلى القلب. وحتى إذا كنت تعمل بانتظام، سيبدأ تدهور جسدك مجددا بالتناسب مع وقت الجلوس. وبعد مرور سنة، ستبدأ الآثار بالتفاقم، حتّى أنّ بعض الدراسات تُظهر وجود تقلّص في كتلة العظام (عند النساء) بنسبة تصل إلى أكثر 1% كل سنة. هل تعتقد أنّ دماغك أهم من جسدك؟ لا تساعد الحركة البدنية على تحسين تدفق الدم والأوكسجين إلى دماغك فحسب، وإنّما تساعد على إرسال هرمونات تحسّن المزاج. وعندما تقل حركتك، ستتباطأ وظائف الدماغ. ولعل ما سيصدمك أكثر هو أنّ بعد مرور 10-20 سنة من الجلوس لمدة 6 ساعات في اليوم، يمكن أن تفقد أكثر من 7 سنوات من سنوات الحياة المعدلة نوعيا؛ أي السنوات بدون المشاكل الطبية أو مسببات الموت. على سبيل المثال، تزداد مخاطر الموت جرّاء الأمراض القلبية بنسبة 64%، بينما تزداد نسبة الإصابة بسرطان البروستات أو الثدي بنسبة 30%. وتشير التقديرات إلى أنّ تجنّب الجلوس لمدة أكثر من 3 ساعات يمكن أن يزيد من متوسط عمر الشخص بمقدار سنتين. ومن روائع كونك مستقلا هو عدم التقيّد بوقت محدد في اليوم لأداء التمارين، لذلك قم ببعض التمارين في الأوقات التي تكون فيها أكثر تحفزا للحركة. اقرأ أيضًا: لا تدع العمل الحر (أو الجلوس الطويل) يدمر صحتك 2. تغلب على الوحدة المزعجةبالطبع لن نجمّل هنا عيوب العمل الحر، فالحقيقة هي أن العمل كمستقل يمكن أن يجعلك وحيدا. وقد يمّر أسبوع أو أكثر دون أن تتحدث إلى شخص آخر (لا يُحتسب ساعي البريد أو عامل التوصيل)، وهذا يحدث بالفعل، لكنّه ليس الخيار المثالي لنمط الحياة إذا كنت تقدّر صحتك. إذ أنّ العمل في مكتب منزلي بدلا من المكتب التقليدي سيجعل من الصعب أن تحتكّ بالناس وتنخرط بالتجمعات الاجتماعية المُرتجلة. اعثر لنفسك على نشاط من خارج مجال العمل وانضم إلى مجموعة اجتماعية لا تتعلّق بالعمل، كنوادي الأدب، النوادي البيئية، نوادي الفن، إلخ. وباختصار أي شيء يتطلّب منك التحدث مع الناس من غير العملاء. هناك الكثير مما يمكن قوله عن تغيير جو العمل. فإذا كنت من النوع الذي يؤدي عمله بشكل أفضل بصحبة الآخرين، وتستهويك فكرة مساحات العمل المشتركة، يمكنك استخدام بعض المواقع مثل Share Desk والتي هي من الطرق الرائعة للعثور على مكتبك المقبل. ولا توجد هناك التزامات، فإذا لم يعجبك المكتب الحالي، يمكنك الانتقال إلى المكتب التالي. في بعض الأحيان يكون اقتناص فرصة سريعة للتحدث مع المستقلين الآخرين، الذين بدورهم قد يشعرون بالانقطاع عن العالم هو ما تحتاجه للتغلّب على الوحدة. يملك موقع FreelanceUK منتدى "وقت مستقطع" حيث يشجّع الأعضاء بعضهم على التحدثّ حول مختلف المواضيع غير المتعلّقة بالعمل. 3. أكرم جسدكمن المزايا التي يُغفل عنها دائما للعمل كمستقل هي حرية تناول الطعام الصحي التي لا يمكنك الحصول عليها عندما تكون بصحبة زملاء العمل. بالتأكيد أنت من يختار نوع الأطعمة اللذيذة التي تأخذها معك للعمل يوميا، لكن لا يمكنك تفادي الانضمام إلى تجمعات الزملاء للخروج في نهاية أسبوع العمل وتناول الوجبات المختلفة من على البوفيهات المفتوحة، أو تناول قطعة من كعكة عيد ميلاد أحد زملائك التي لا مفر منها. استفد أقصى فائدة من عدم كونك جزءًا من تجمّعات الطعام المشتركة، وحضّر مسبقا لتناول وجبات رئيسية ووجبات خفيفة صحيّة. فليس بإمكانك تناول الطعام المضر بصحتك، إلا إذا كنت تملكه في ثلاجتك. عندما تعمل لوحدك، لا يوجد من يدعوك إلى تناول وجبات ليست من ضمن نظامك الغذائي، لكن لا يوجد أيضا من يمنعك عن الإسراف في تناول الحلويات أو الوجبات السريعة المضرّة، انتبه لنفسك! كما أنّ تناول الطعام على المكتب من عيوب المستقلين الكلاسيكية. إذ أنّه من الرائع أن تنهض من على كرسيك وتذهب إلى غرفة أخرى للجلوس وتناول الوجبة المناسبة، فهذا يساعد دماغك على التركيز على شيء جديد وتجديد الطاقة. وكما نعلم جميعا، أفضل الأفكار تخطر على بالنا عندما لا نكون جالسين أمام شاشة الحاسوب. 4. لا تقلقمن الأمور التي تقلق المستقل هو كونه مدير نفسه. فلا يوجد مسؤول ليعتمد عليه، ولا زميل لمشاركته همومه ومسؤولياته، ولا تأكيد على أنّ راتبه القادم سيغطي تكاليف معيشته. إذا، الحل الأفضل هو تعلّم كيفية استباق الأمور التي يمكن أن تسبب القلق في المستقبل وكيفية القضاء عليها قبل أن تتحول إلى مشكلة حقيقية. من أكثر الهموم التي يواجهها المستقل هو التأكد من أنّ لديه ما يكفي من العمل، من الناحية المالية، لتسديد الفواتير. قد يكون لديك بعض العملاء المنتظمين، إلا أنه من المستحسن أن تشترك في بعض المواقع مثل مستقل التي توفر أسواق عمل للمستقلين عالية الجودة ومُدققة بشدة. وبذلك يمكنك أن تريح بالك بمعرفتك أنّه يمكن الاعتماد عليهم باستمرار في العثور على مشروعك القادم. وحتى لو قمت بما وسعك لتجنّب همومك المحتملة، إلّا أنّه لا مفر من مشاعر التوتر والقلق التي تتسلل إلى نفسيات الجميع. فإذا كنت تشعر بالهم والإنهاك، هناك بعض وضعيات اليوغا البسيطة لإزالة التوتر يمكنك القيام بها بسرعة للتخلص من أي مشاعر قلق تتعلّق بالعمل. ثم تنفّس. اتخذ الوضعية في الصورة أدناه لمدة أدناها دقيقة واحدة وأقصاها 10 دقائق، مستديرا برأسك إلى أحد الجهات. تساعدك هذه الوضعية على التأمل العميق، وتتيح لك التنفس وتجميع تركيزك، مما يخفف من مشاعر التوتر والقلق. 5. لا تتردد في قول "لا" عند الحاجةإذا كنت من المحظوظين كفاية للحصول على عمل أكثر مما أنت قادر على تنفيذه، تذكّر، لا يوجد هناك من يُكمل عملا لم تقم بإنهائه. يدفع العملاء لك مقابل وقتك، لذلك وافق على المشاريع التي تستطيع التعامل معها فقط، فهم لا يدفعون مقابل التسرّع في العمل. كما أنّ العمل على أكثر من مشروع لا يمكنك إنهاؤه ليس الطريقة الصحيحة لضمان احتفاظك بالعملاء. يمكنك الاستعانة ببعض التطبيقات لتنظيم وقتك ومشاريعك، مثل Teamweek. هذا التطبيق هو عبارة عن تقويم إلكتروني وقائمة "to do" يمكن أن تساعدك في إدارة وقتك وعرض كمية الوقت التي تحتاجها لإنهاء العمل في كل أسبوع وبشكل مرئي. كما أنه يحتوي على خاصية الميعاد النهائي deadline لتحديد الوقت الذي يجب إنهاء المشروع فيه بوضوح. عندما تكون مدير نفسك، لك الحق في رفض العميل الذي تشعر بأنّه غير مناسب لك. وإذا كنت تعرف أنّ هناك من هو قادر على تنفيذ المشروع بشكل أفضل منك، قم بتوصية مستقل آخر تعرفه أو تعرّفت عليه في أحد مواقع العمل الحر التي تتواجد فيها. وعلى الأرجح سيرد لك زميلك هذا المعروف عندما يحصل على مشروع يتناسب مع إمكانياتك بشكل أفضل منه. 6. قم بتربية حيوان أليفإذا كان عملك ينطوي على البقاء في المنزل في أغلب أوقات اليوم، فالحيوانات الأليفة هي الصحبة المثالية لك. إذ إنّ امتلاك حيوان أليف، كالقِطط مثلا، لا يحل مشكلة التمارين فحسب، وإنّما يخلّصك من مشاعر الوحدة المحبطة. بالتأكيد ستستأنس بوجود أحد برفقتك في المكتب، حتى لو كان حيوانا صغيرا. وبما أنّك لا تخرج للذهاب إلى العمل يوميا كحال الموظفين الاعتياديين، اخرج لتلعب قليلا مع حيوانك الأليف وخذ قسطًا من الرّاحة. وعندما تعود إلى المنزل مجددا، ستشعر باليقظة والتجدد بالكامل، وأنّك قمت بتغيير الجو قليلا قبل العودة ثانية إلى العمل. حقوق الصورة ترجمة -وبتصرّف- للمقال 6Things you need to know to be a happy and healthy freelancer لصاحبته: Briony Harrison.1 نقطة
-
وأنت تُهلك نفسك في العمل، وترضخ لضغط رئيسك لابد وأن حلما بالراحة داعب خيالك: حيث لا رئيس يعكر صفوك بتقارير العمل التي لا تنتهي، تعمل في منزلك وأنت ترتدي ثياب نومك، وتمارس هواياتك التي تحب دون إحساس بالقلق. وبينما تفكر بهذه الأحلام وتبدأ يوم عمل آخر تنتظر فيه اللحظة التي ستترك فيها وراءك كل شيء وتبدأ عملك الخاص، وربما تمضي فترة الاستراحة تختلس النظر نحو قصص نجاح رواد العمل الحر وتتساءل إن استطاعوا هم تحقيق أحلامهم بالحصول على عمل خاص فلم لا أجرب ذلك أيضا؟ يبدو الأمر رائعا عندما نصوره هكذا، أليس كذلك؟ أؤمن بأنه من الممكن تحويل الأحلام إلى حقيقة، لكن إدراكك الواقع هو الأهم، لأنه نقطة الانطلاق نحو تحقيق هذه الأحلام فقصص النجاح التي قرأتها لا تخبرك عما يمر به أصحابها من اجتهاد في العمل، صراع، انعدام الأمان، وعن اللحظات التي يشككون فيها في أنفسهم وفي خياراتهم. كل هذه المعاناة مختبئة بين أسطر القصص التي تقرأها. عندما تزور إحدى المدونات المشهورة، وترى مدى سهولة العمل، حيث يتفاعل المتابعين والمدون، يرد على تعليقاتهم ويمدحون ما يكتب، ستخدعك هذه المظاهر وتعطيك انطباعا خاطئا مفاده أن هذا العمل سهل ولا يحتاج إلى جهد. اليوم سأخبركم عن خمسة أمور يجب أن تضعها في الاعتبار قبل أن تقرر الانضمام إلى أصحاب العمل الحر: 1. العمل الحر لا يناسب الجميعما قرأته صحيح، العمل الحر ليس بالأمر الصعب، بإمكانك القيام به، لكن يتوجب عليك أن تتخلى عن عقلية الموظف الذي يتم توجيهه وتتحول إلى رجل أعمال مبادر؛ الآن أنت المسؤول، لا يوجد من يملي عليك الأوامر، أنت من يدير ويرتب وينفذ كل شيء، لذلك عليك أن تربّي في نفسك عادة الاستيقاظ مبكرا وتلتزم بها مستقبلا، أن تضع خطة لليوم وتلتزم بها وتحقق كل أهدافها. كل قراراتك ستؤثر عليك، لذلك تصرف بجدية، هذه ليست لعبة. 2. اكتشف ما تحب عملهما الذي ستفعله حتى وإن لم تتلق أجرا مقابل القيام به؟ هل وجدت الإجابة؟ هذه الإجابة هي روح العمل التي تحتاجها وعليك تقديرها. والآن أدرس! أقرأ كل ما يقع تحت يدك عن المهنة التي تهتم بها، انضم للجماعات على مواقع التواصل الاجتماعي التي تشاركك ذات الشغف وتفاعل معهم. انضم إلى دروس العمل الحر وثقف نفسك. بمعنى آخر، كن جيدا فيما تريد عمله عن طريق التعلم والتطبيق. التجربة والفشل هما أفضل طريقة لتصبح خبيرًا في مجال عملك، لا يهم مقدار ما تعلمت، إن لم تطبقه سيظل مجرد نظريات. 3. كن مثالا للانضباطالانضباط هو أحد مفاتيح النجاح في مجال العمل الحر. هو أن تمتلك العزيمة للاستيقاظ مبكرا، أن تضع خططك وتلتزم بها، والعمل لعدة ساعات دون انقطاع. تذكر، النجاح ليس بعدد الساعات التي عملتها، بل بمقدار ما أنجزته من عمل وأنت في أقصى طاقتك الإنتاجية وتركيزك؛ هناك من يعمل بمعدل 3 إلى 4 ساعات باليوم ولكنهم ينجزون عملا يفوق أولئك الذين يمضون 6 إلى 8 ساعات. إذ لتنجز جميع أعمالك باحترافية عالية وتكسب وقتك وتجنب الإرهاق كن منضبطا في تصرفاتك، ملتزما بقراراتك. 4. ركز.. ركز.. ركزهذه هي الخطوة الرابعة نحو مستقبل ناجح لهذه المهنة. ما أن تكتشف هدفك، وتعزم على تحقيقه، ركّز عليه يوما بعد يوما، كلما واجهتك الصعاب تذكر هدفك، كلما حاول الآخرون إقناعك بالعدول عن هذه المهنة تذكر هدفك! ستجد أن للعائلة والأصدقاء رأيا عما يجب أو لا يجب عليك فعله وفي الغالب سيختلفون معك، لكن ضع بذهنك أمرًا: بنهاية اليوم، الشخص الذي يجب أن تهتم لرأيه هو أنت! أنت المسؤول الوحيد عن سعادتك، والآن اصنع قراراتك التي ستقودك نحو هذه السعادة. 5. ضع خطة احتياطيةفي جميع أمور حياتنا يجب أن نمتلك خطة احتياطية. ذات الشيء ينطبق على العمل الحر، من المهم جدا أن تتخلص من العبء المادي، لتستطيع التركيز على العمل، ولتصبح مبدعا وتعطي أفضل ما لديك، بدون القلق على الفواتير أو المشاكل اليومية التي قد تضيع عملك وجهدك لذلك تأكد من تغطيتها على الأقل لعدة أشهر. والخطة الاحتياطية تشمل حصولك على عميل ثابت بأجر يبعدك عن الضوائق المالية، ولا تنس أن تحتفظ بملاحظات توضح لك فواتيرك والمواعيد النهائية التي يجب أن يدفع لك فيها العملاء، حتى إذ ما نسوا وقت الدفع قمت بتذكيرهم بلباقة. قد يخبرك البعض أنه من الأفضل أن تبدأ العمل الحر كعمل جانبي، وعندما تحصل على ما يكفي من عملاء بإمكانك ترك وظيفتك والبدء بالعمل الحر كوظيفة بدوام كامل. في رأيي لا يوجد حل يلائم الجميع فالقرار في النهاية يعتمد على ظروفك ونوع العمل الذي تمارسه. أنا مثلا عملت في مدينة الملاهي، ووظيفتي بالتحديد هي إدارة مركز خدمات العملاء، بالنسبة لي العمل بدوام جزئي في وظيفة أخرى كان صعبا، ولطالما سألت نفسي لماذا أبذل أقصى ما لدي في هذا العمل، وكانت الإجابة في حبي للكتابة، حينها أدركت أن الكتابة هي العمل الذي أرغب في ممارسته حقا. إن كنت تعمل من التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء بدون ساعات عمل إضافية وحتى إن كانت لديك عائلة، بإمكانك أن تتبع طريقة مُختلفة، تستيقظ مبكرا قبل الأطفال لتنجز مشاريعك. أو من الممكن أن تستقيل عن وظيفتك بكل بساطة، ثم تتفرغ لشهر أو أي وقت يكفيك لتنشئ عملك الخاص. في الختامعندما تقرأ قصص بعض المُستقلّين النّاجحين، لابد وأنك قد ظننت أنه من السهل إنشاء عمل خاص. لكني أضمن لك أنه ليس بالأمر الهين. يتطلب الكثير من الوقت لتتخذ قرارات صحيحة، والكثير من العلم والتحضير والتواصل مع الرائدين في مجال العمل الحر ممن تطمح أن تكون مثلهم عندما تكبر أعمالك. وسينمو داخلك الإحساس بعدم الأمان، وقد تشكك في نفسك وقراراتك لكنك ستتغلب على كل هذا في النهاية، حيث ستجد عملك الذي تحب ولن تستطيع البقاء يوما دون القيام به، حينها ستتلاشى كل الشكوك. يحتاج الأمر إلى الكثير من الاجتهاد والتركيز والانضباط لإنجازه، ولا يجب أن ننسى الخُطط الاحتياطية. كن جاهزا دوما لتعمل بجد، وتذكر أن اتخاذ قرارات ذكية سيوفر عليك الكثير من الجهد. عليك أن تعلم أن العمل الحر لا يناسب الجميع، فإن لم يناسبك فجد عملا تشعر بالشغف حياله وتجيد القيام به. ترجمة -وبتصرف- للمقال Five Things You Should Know Before Lauching a New Freelance Career لصاحبه Gina Horkey.1 نقطة
-
السلام عليكم انا مازلت مبتدئة لا اعرف البرامج التي يمكنني من خلالها ربح المال و مضمونة فهل من مساعدة1 نقطة
-
إذا أردت تمارين asp.net فتوجد العديد من المصادر في الإنترنت مثل هذه المجموعة من التمارين أما إذا أردت مصادر دروس لمراجعة ASP.net فستجد الكثير منها أيضا، والتي من أبرز هذه مواقع للتعليم هو موقع W3Schools والذي ستجده مقسم إلى أجزاء حيث يمكنك قراءة الجزء التي ترغب به ومن ثم ستجد تمارين للتأكد من فهمك الصحيح للدرس. مواقع تعليمية أخرى: tutorialspoint.com وasp.net-tutorials.com.1 نقطة
-
أولا حاول أن توفر لنفسك عدد من المواقع والقنوات المتعددة حسب تخصصك وتنشيء عليها الحسابات الخاصة بك وتقدم من خلالها خدماتك كمستقل، أي لا تكتفي بموقع واحد أو اثنين فقط. ثانيا إذا كنت تملك بالفعل موقع أو مدونة خاصة بك فيمكنك التربح من خلالها عن طريق التسويق لمنتج أو خدمة ما مقابل عمولة على كل عملية شراء للمنتج أو نقر للإعلان. إما أنك تدير بنفسك تأجير هذه المساحة الإعلانية الفارغة فتحصل على كل عوائدها أو تعهد بهذه المهمة للبرامج الاعلانية مثل جوجل أدسنس Google Adsense أومتجر إعلانات حاسوب.1 نقطة
-
الأمر بسيط صديقي كبّر حجم العمل على الإليستريتور بالحجم والدقة التي تريدها ثم اختر Export من قائمة File وهناك اختر الصيغة العادية التي تريدها PNG أو JPG أو غيرها واحفظ الملف بها بعد اختيار الإعدادات التي تناسبك وذلك بحسب الصيغة التي ستختارها. الرائع في التصاميم بالفكتور على الإليستريتور هو المقدرة على تكبير حجم التصميم وزيادة الدقة إلى أعلى درجة ممكنة دون التأثير سلبًا على وضوح ودقة التصميم ذاته..1 نقطة
-
وعليكم السلام أهلًا بك صديقي مؤخرًا أصبح برنامج Xamarain يدعم فيجوال ستوديو وتستطيع من خلاله برمجة كل من تطبيقات أندرويد وتطبيقات iOS، والنُسخة تضُم عدد لا يُحصى من الأدوات والميزات التي سوف تُفيد المطورين. يُمكنك تحميل هذه النسخة من خلال موقع Xamarin وذلك عبر ادخال أي اسم في الخانة الأولى، ثم ادخال بريد إلكتروني صحيح في الخانة الثانية وفي الخانة الثالثة اكتب اي شيء . مُلاحظة: البريد الإلكتروني يجب أن يكون حقيقي وتستطيع الوصول إليه لأنّه سوف يتم إرسال رابط التحميل لك على البريد. بعد ادخالك المعلومات سوف تتوجه لبريدك الإلكتروني وتقوم بتحميل النُسخة من خلال الرابط الذي تم إرساله وبعد ذلك تقوم بتنصيبها على جهازك، وأنصحك بالدخول إلى هذا الدليل التعليمي سوف يُفيدك أيضًا.1 نقطة
-
وعليكم السلام لا يوجد برامج للربح من الإنترنت بل يوجد مواقع تُسمى مواقع "العمل الحر". يُمكنك الإطلاع على أجابتي في سؤال ما هي أفضل المواقع للعمل عبر الإنترنت؟ نصيحة: أيضًا بما أنّك تُريد البدء في الربح من الإنترنت باشر العمل في مواقع العمل الحر ولا تعتمد على مواقع اختصار الروابط أو المواقع التي تدفع لك لمشاهدة للضغط أو مشاهدة الإعلانات لأن كل هذه المواقع عبارة عن مضيعة للوقت. بالتوفيق1 نقطة
-
هل شاهدت سابقًا البرنامج التلفزيوني "Shark Tank"؟ لا بد أنك شاهدته من قبل، أما إن لم تكن قد شاهدته فهو برنامج تلفزيوني متعلق بريادة الأعمال، يتقدم فيه المتبارون للجنة مكونة من خمسة مستثمرين بأفكار شركات ناشئة ومشاريع محاولين إقناعهم للحصول على تمويل. ثمة مشهد يتكرر في العديد من حلقات البرنامج؛ عندما يحاول رائد الأعمال (العصبي أو المتكبر) الدفاع عن المنتج أو الخدمة التي يقدمها بإلحاح ودونما توقّف وكأنه يقف في جبهة حربية؛ قد يكون الغرض من هذا الطرح المجلجل إثارة المستثمرين المحتملين وتعريفهم بمزايا المنتج، لكن المشكلة تبدأ عندما يصرّ المتسابق على الاستمرار بالحديث؛ المزيد والمزيد والمزيد من الكلمات، في هذه اللحظة غالبًا ما يحذّر أحد المستثمرين رائد الأعمال أنه على وشك حرمان نفسه من الاستثمار، الأسوأ من هذا أن الأخير في الغالب لا يستجيب للتحذير متابعًا حديثه وشرحه ودفاعه عن المنتج. أكره هذه اللحظات بالفعل، عندما أشاهد ذلك على الشاشة أصرخ "لماذا لا تغلق فمك؟ لماذا تستمر بالكلام؟"، لكن صوت صراخي لا يصل لأحد، ما دفعني لكتابة هذا المقال. التسويق والمبيعات جزء أساسي مما يجب عليك القيام به إن كنت تمتلك مشروعًا صغيرًا، فهو ما سيوصلك لعرض منتجك أو فكرتك بشكل جيّد وجذاب، لذا فمن الضروري بالنسبة لك أن تصقل مهاراتك التسويقية، ولعل إحدى أبرز الزوايا التي يجدر بك تطويرها في هذا المضمار تكمن في الجملة التالية: "عليك أن تعرف متى وكيف تصمت!" قد تكون كلماتي قاسية بعض الشيء، ولكن إن تمكنت من تجاهل الأسلوب والتّركيز على الرسالة التي أريد إيصالها؛ ستعلم أن استخدامي لهذه الكلمات إنما هو رغبة مني في تجنيبك المواقف المزعجة واستجداء المستثمرين. ما الفائدة من بذل كل هذا الوقت والجهد لجعل صفقتك جذابة إن كنت ستفسد ذلك أثناء عرضها؟ قبل أن نخوض في كيفية صمتك، دعنا نلقي نظرة على أهم الأسباب التي عليك لأجلها أن تغلق شفتيك بإحكام خلال لحظات معينة من عملية البيع: 1. ربما كان لدى العميل المحتمل ما يرغب بقوله بالعودة لبرنامج "شارك تانك" مرة أخرى؛ هناك لحظات يرغب المستثمرون فيها الاستعلام عن بعض النقاط من رائد الأعمال؛ والتي تتيح لهم اتخاذ قرار الاستثمار بوضوح. سيكون رائد الأعمال الجيد جاهزًا بأجوبة دقيقة وذكية، لكن الأفضل هو من سيكون قادرًا على الإجابة بشكل وافٍ ومن ثم التزام الصمت، أسوأ ريادي الأعمال هو من يستمر بالحديث والجدال والشرح دونما توقف؛ ولكثرة عزمه على إبقاء الكرة في ملعبه، قد لا يتيح رائد الأعمال الوقت للمستثمرين بطرح الأسئلة على الإطلاق. يحدث هذا طول الوقت في حلقات البرنامج، وربما حدث هذا معك ذات مرة، الأمر الذي يقودنا للنقطة الثانية: 2. للعميل المحتمل الحق في طرح أسئلة ينقسم مندوبو المبيعات الذين لا يصمتون خلال عملية المبيعات إلى فئتين: الأولى: أولئك الذين يخافون أن يطرح العملاء المُحتملون أسئلة عليهم الثانية: أولئك الذين لا يحترمون عملاءهم المُحتملين ويكرهون أن تُطرح عليهم أيّة أسئلة. عادة ما يتجنب النّوع الأول الأسئلة عبر الإفراط في الحديث كمحاولة للتعويض عن عدم جاهزيتهم، فتراهم يتحدثون طويلًا وبكلمات منمّقة ومدبّجة. هناك العديد من الصفقات التي تؤول بالفشل بسبب محاولة مندوب المبيعات أن يحسم الأمور من جانبه أو أن ينقل عن نفسه صورة تظهر مدى ذكائه والمعلومات التي بحوزته عن المنتج." يلي ذلك النوع الثاني، الأشخاص المتغطرسون الذين يرغبون في عرض ما بجعبتهم فقط، يكره هذا النوع أن يتحكم أحد بما يقوله، حتى وإن كان ذلك عن طريق الأسئلة التي يطرحها زبون مُحتمل تدل أسئلته على اهتمامه ورغبته في الشّراء. 3. لا أحد يرغب بمحادثات من طرف واحد إليك بعض الإشارات التي تدل على أن جلسة المبيعات أصبحت مملة بالنسبة للعملاء المُحتملين: يتفحصون ساعاتهم أو يتفقدون الوقت عبر شاشات أجهزتهم الذكية. يرغبون فجأة بالتحقق من البريد الإلكتروني أو رسائل مواقع التواصل الاجتماعي. يبدؤون بالتثاؤب، وبالكاد يستطيعون التركيز. تبدأ بفقد التواصل البصري معهم، ويفكرون بطريقة لإنهاء الحديث. يتململون في أماكنهم، يبدؤون بإزاحة مقاعدهم أو تعديلها. تنخفض طاقتهم بوضوح ويبدو عليهم أنهم يفضلون الاستماع لأي شيء عدا ما تقوله. لا يمكنهم التحكم بذلك حقيقة، إنها الطبيعة البشرية لإيقاف المحادثات من جانب واحد. لماذا برأيك ينام الكثير من الطلاب أثناء محاضرات أساتذة الجامعة؟ تذكر: لا تعتمد عملية المبيعات الخاصة بك على براعتك اللفظية -أو الكتابية- فحسب، إنها تتعلق بتقديم حلول للعملاء المُحتملين، صدّقني، إنهم يهتمون على الدوام بإيجاد حلول لمشكلاتهم. 4. يكشف العميل المحتمل صاحب الخبرة حقيقتك التي تحاول إخفاءها إذا كنت تقف أمام عميل محتمل محنّك في مجاله؛ فلست الأول بالتأكيد بهذا المقام، ما يعني أنه معتاد على هذا الأسلوب التسويقي اللفظي (ومعتاد على رفضه أيضًا)، وهنا تأتي أهمية تعلمك الحفاظ على الصمت، لأنك إن ارتكبت ما ذكرناه آنفًا من الأخطاء فإن هذا النوع من الزبائن المُحتملين لن يُخدع بها: إنهم يشعرون بخوفك. لديهم المقدرة ليعرفوا أنك تحاول إثارة إعجابهم. في إحدى مقالات Salesgravy يشرح الكاتب السبب الذي يدفعك للمبالغة في طرح المزايا خلال عرض التسويق الخاص بك: ويحذّر من خطورة الظّهور في مظهر اليائس: إلى غاية الآن؛ لا بد أنك أدركت كيف سيسهم صمتك في بعض اللحظات بفوزك بعملية البيع بشكل حاسم، لكن كيف تقوم بذلك؟ يعتمد ذلك على الجزء الحالي من حوارك مع الزّبون المُحتمل على سبيل المثال يقول كيري جونسن من LifeHealthPro: إذن فإن الخطوة الأولى التي يجب عليك القيام بها هي خلق بيئة مناسبة للبيع، يجب أن تخلق جوًا يسمح بالتدفق الطبيعي للمحادثة وتتالي مراحل البيع. بشكل أكثر دقة؛ ينبغي أن تسمح لعميلك بأن يكون صريحًا ويكشفك لك مخاوفه، ما يتيح لك معرفة نقاط الضعف ويزيد الثقة بينكما، إذ عادة ما نرغب بالشراء من أشخاص نثق بهم، ويشعروننا بتفهمهم وإصغائهم لما نقول. يتحدث مات كوك من Salesforce Search عن أهمية تباطؤ المحادثة لتصل إلى إشارات تأكيد غير لفظية: يذكر مات أهم ثلاثة إشارات غير لفظية من قبيل: الإيماء المتكرر (وهو يعني الاتفاق معك وليس غفوة مفاجئة). التفاعل مع وسائل الإيضاح المرفقة لتدعيم حديثك (والتي زودت بها العميل). استمرار التواصل البصري (بدل النظر للباب أو تأمل الأرضية). إن إدراكك الوقت المناسب لإنهاء عملية البيع عادة ما يكون أكثر أهمية من طريقة العرض نفسها، ويكون ذلك عندما تعرف متى يجب عليك أن تصمت وتتيح للعميل الفرصة لإعطاء إشارات تتيح لك اتخاذ خطوة إضافية نحو إبرام الصفقة. ترجمة -وبتصرف- للمقال How to Save Your Sale by Shutting Up لكاتبته Terri Scott.1 نقطة
-
سامحك الله الربح لا يأتي بضغطة زر، ولم أسمع مرّة بكتاب "اقرأني واربح" ، الفائدة تأتي بتراكم المعارف وببذل المجهود. ربّما تنشئ مدوّنة وتنفق عليها من وقتك ما يساوي مئات الدّولارات، وتشتري دومين وخدمات أرشفة كما ذكرت، ثمّ قد تستفيد وقد لا تستفيد.. هذا أمر عامّ ولا يتعلّق بالكتب وحدها.. لكنّ الميّزة في الكتب -وهذا الكتاب تحديدًا- أنّها تعطيك خلاصة خبرة ربّما لا تساوي الآلاف، وجاءتك وأنت جالس مرتاح مقابل بضعة دولارات.. وبهذه المعرفة ربّما تختصر طرقًا كثيرة كنت ستهدر بها حياتك.. ميّزة الكتاب هذا أنّه يعيد صياغة طريقة تفكيرك بالمال وبجني المال، فأنت باختصار يجب ألّا تعمل من أجل المال بل يجب أن يعمل المال من أجلك (وهذا ما تبحث عنه أنت في سؤالك: كيف أستثمر 10 دولارات).. إذًا بقراءتك الكتاب ستعرف كيف تفكّر وأين تبحث.. وبالتّأكيد لن تضيّع دولاراتك سدىً .. وإليك قصّة على سبيل الدّعابة (ربّما توحي لك بأفكار أخرى أيضًا ) روى أحد الأغنياء قصّة نجاحه بأنّه حاول الاستثمار بشتّى الطّرق والوسائل ولم يفلح، حتّى أنّه خسر كلّ ما يملك ولم يبق معه إلا بضعة دولارات.. بهذه الدّولارات القليلة أنشأ موقعًا يحتوي على صفحة واحدة وضع فيها فيديو قام بتسجيله ورفعه على يوتيوب، ذكر فيه قصّة فشله وبأسه ويأسه من الحياة وطلب فيه التّبرّع ولو بدولار واحد.. فأصبح مليونيرًا بالتّأكيد لا أقول لك أن تسأل النّاس صدقات أموالهم.. لكن بعض الأساليب غير التّقليديّة تجدي نفعًا أحيانًا ..1 نقطة
-
كيف أكتب سيرتي الذاتية للحصول على فرصة عمل في مجال الكتابة الحرة؟ سؤال يتردد كثيرا بين المستقلين عند التقدم للعمل في هذا المجال، وخاصة أن النمط المُتّبع في كتابة السيرة الذاتية التقليدية قد لا ينفعك كثيرًا. لذا إذا أردت اقتناص الفرص والحصول على هذه الوظيفة فيجب أن تتحرّر من هذا الإطار النمطي وتعبر عن نفسك بأريحية دون تصنّع موضحا دوافعك الحقيقية في التوجه للعمل الحر وتبتعد كل البعد عن النماذج القياسية الجاهزة والمتاحة بوفرة للجميع وأسلوب القص واللصق فهو غير مُجدي أو نافع مطلقا. وفيما يلي أهم المقترحات المتعلقة بكتابة السيرة الذاتية سواء من حيث المضمون أو أسلوب الكتابة لتساعدك أن تضع قدميك على أول درجات سلم النجاح: المحتوى كلماتك ومفرداتك هي سلاحك الحقيقي كمستقل يعمل بالكتابة الحرة وهي نقطة قوتك الأساسية التي ترتكز عليها ، حاول أن تروِّضها بقدر ما تستطيع لتكون طيِّعة بين يديك، معبرة بصدق عنك وتسوّق بها لنفسك بأفضل طريقة ممكنة، وأهم ما يجب التركيز عليه وتوضيحه جيدا في المحتوى هو: ما هي أعمالك السابقة؟ من وجهة نظرك ما هي مؤهلاتك التي تدفع أصحاب المشاريع لتوظيفك؟ ضع في اعتبارك هذه النقاط الأربع عند كتابة سيرتك الذاتية: 1. تخلص من التفاصيل الزائدة وغير المهمة كتابة سيرة ذاتية جيدة يعتمد على التركيز على الأعمال السابقة والمؤهلات المتعلقة بالعمل الذي ترغب في الالتحاق به، وبناءً عليه فصفحة واحدة فقط كفيلة بأن تلخّص أهم المحطات والإنجازات في مشوارك المهني ولا حاجة لأن تعتصر ذهنك لتكتب المزيد والمزيد عن نفسك وتتوقّف لترصد كل تفصيل بسيط أو عمل صغير قمت به، وإلا سيصبح الأمر أشبه بمن يتقدّم لمنصب مدير تنفيذي في حين أنه كتب في سيرته الذاتية أنه كان يعمل في مطعم للبرجر! من الجيّد أن تحتفظ بكل مقالاتك في مكان واحد وتحدِّثها أولًا بأول لتختار منها المقالات ذات الصلة بعرض العمل الجديد وتُدرجها ضمن سيرتك الذاتية إذا احتاج الأمر لتدعم بها موقفك. 2. غير وأضف حسب الوظيفة الذي تتقدم إليها هل هذا يعني أن تكتب سيرة ذاتية جديدة في كل مرة تتقدم فيها لوظيفة ما؟ بالطبع لا، ولكن يمكنك بسهولة إعداد مجموعة مسودّات لسيرتك الذاتية وإدخال بعض التعديلات عليها لتكون جاهزة ومناسبة لمختلف الأعمال التي ترغب في القيام بها، وبما أننا نتحدث عن الكتابة الحرة فنحن ندرك أن المنافسة على أشدّها بين المستقلين للحصول على فرصة عمل وأجر مناسب في هذا المجال، وبالتالي فالعمل لم يعد مقصورا فقط على الكتابة بل يتعدّاها لمجموعة من المجالات المختلفة مثل :التدقيق والتصحيح، التدريب وإدارة شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها. و قد تتشعّب وتتوسع أكثر وأكثر فتقوم بأعمال أخرى وثيقة الصلة بالكتابة مثل: التدوين، إدخال البيانات، كتابة التقارير والكتابة التسويقية، فالقائمة ممتدة لا تنتهي، وفي هذه الحالة ستحتاج أن تعدّ سيرة ذاتية مناسبة لكل عمل منها على حدى وتقوم فقط ببعض الإضافات البسيطة عند التقدم للعمل. 3. دع النتائج تتحدث عن نفسها لا يكتفي أصحاب المشاريع بالاطلاع على قائمة أعمالك السابقة فقط بل إنهم يريدون أن يتأكدوا من مدى جودتها وتميّزك فيها، و أهم ما يبحثون عنه في المستقلين المحتملين هي مجموعة المؤهلات والميزات التي يمكن الاستفادة منها لأقصى حد، الأمر يتوقف على قدرتك على العرض الجيد للنتائج المبهرة لأعمالك السابقة وكل التقييمات التي حصلت عليها من قبل مما يعضّد ويقوّى من موقفك ويجعلك في المقدمة مقارنةَ ببقية المنافسين الآخرين. كن صادقا في عرض إحصائياتك وتقييماتك لأن العملاء سيتوقعون بدورهم نفس هذه النتائج وقد يبحثون بأنفسهم ليتأكدوا من صحة هذه المعلومات. لا تبالغ في تقديم وعود لا يمكنك الوفاء والالتزام بها على أرض الواقع وبالتالي يخيب ظنّ العميل فيك ويدرجك ضمن القائمة السوداء للمستقلين الذين لا يرغب في التعامل معهم مجددا. تعامل مع احتياجات وشروط العميل بذكاء، فهل يبحث العميل عن مستقل متمكّن من إدارة شبكات التواصل الاجتماعي بنجاح؟ إذن أطلعه على عدد متابعي مدونتك، وعدد الإعجاب وإعادة نشر موضوعاتك . هل يرغب في التسويق لمنتجاته وزيادة مبيعاتها ؟ إذن اكشف له عن آخر إحصائيات زوار مدونتك. 4. التمكن من القواعد النحوية والإملائية يبحث أصحاب المشاريع عن كاتب متمكّن من أدواته متحكم فيها ويملك مهارات لغوية قوية خاصّة النحو أوالإملاء، لذلك عليك أن تقوم بالتدقيق اللغوي لسيرتك الذاتية وتراجعها مرات عديدة نحويا وإملائيا قبل إرسالها. في حال ما إذا التبست عليك قاعدة ما كعلامات الترقيم، الفواصل وعلامات الوقف قم بالبحث عنها لتتأكد من صحتها، فعلى الرغم من أن العميل قد لا يملك مثل هذه المهارة وليست لديه خلفية كافية عن القواعد النحوية ولكنه يستطيع التمييز بين الجمل الركيكة و الجيدة والتعرف على أسلوبك الإبداعي في الكتابة، أو اكتشاف بعض الأخطاء الإملائية الشّائعة. يمكنك الاستعانة بالمُدققات الإملائية الآلية كبداية، مع الأخذ بعين الاعتبار أنها قد تكون غير دقيقة بشأن بعض التفاصيل الصغيرة. أو اطلب المساعدة من صديق مُتمكّن من القواعد النحوية ليلقي نظرة سريعة على تركيب الجمل وبناء الفقرات ويطلعك على رأيه فيها. أسلوب ونمط الكتابة ضع في ذهنك أن طريقة العرض والمحتوى كلاهما على نفس القدر من الأهمية، يجب أن يكون تقريرك مميزا، مكتوبا بحرفية وجودة عالية وتبرز فيه أفضل مؤهلاتك وإمكانياتك والتي تتلاءم مع العمل الذي تتقدم إليه، فأنت الآن تقف على أعتاب عمل جديد سيحدث فارقا كبيرًا في مشوارك المهني لذا عليك التركيز على هذه النقاط التالية: 5. كن أنت العلامة التجارية شخصك واسمك هو كل ما تملكه كمستقل وهو بمثابة العلامة التجارية الخاصة بكل من يعمل في الكتابة الحرة ، فلا مانع من إضافة بعض من بصماتك الشخصية كتصميم شعار خاص بك أو استخدام ألوان شعارك الأساسية (لونان على الأكثر). استخدام بعض الخطوط الجميلة وغيرها من التفاصيل التي تتحدّث عنك وعن مهاراتك وتترك أثرا كبيرا لدى صاحب العمل، فقد يفكر في الاستفادة من هذه الخدمات لاحقا الأمر الذي سيعود عليك بفائدة كبيرة فيما بعد. ملحوظة: ابتعد عن الخط القياسية في مُحرّرات النّصوص (كـ Times New Roman) فاستخدامها يعطي انطباعا سلبيا بعدم الاهتمام بكتابة السيرة الذاتية وإخراجها بشكل جيد، فالابتعاد عن النمط التقليدي في صياغة السيرة الذاتية والتفكير خارج الصندوق ستضعك دائما على رأس قائمة المستقلين عندما يختار العميل من بينهم. 6. احرص على البساطة والوضوح لا تزاحم سيرتك الذاتية بالكثير من الألوان، التصميمات والرسومات فتبدو عشوائية مبهرجة وغير مريحة على الإطلاق، فالابتعاد عن النمط التقليدي في طريقة العرض لا يعني هذه الفوضى أو المبالغة لدرجة يصعب معها قراءة التقرير جيدا وملاحظة التفاصيل، وتذكّر أن الهدف الرئيسي هو جذب اهتمام العميل لا العكس بسبب عدم التنظيم الجيد. احرص على استخدام أسلوب بسيط وواضح في كتابة السيرة الذاتية فيسهل الاطلاع عليها وطباعتها، واستغل المساحة المتوفرة أمامك بشكل جيّد. 7. ابتعد عن القوائم المختصرة والأوصاف القياسية الإفراط في حشو السيرة الذاتية بالقوائم والأوصاف القياسية العامة لن يخدمك ولن يقدّم مهاراتك على أكمل وجه بل على العكس هذا الأسلوب يبخسها حقها، فمن المفترض أنك كاتب حر متمكّن من مفرداتك وكلماتك وتستطيع تطويعها جيدا. تأمل الفارق بين هاتين الجملتين وأخبرني أي المستقلين ستوظّف؟ قمت بالمساعدة في حملة كبيرة لجمع التبرعات. قمت بالتخطيط والتنفيذ لحملة تبرعات مبتكرة مما أدى لزيادة حجم التبرعات التي جمعتها ورفعها بنسبة 600%. أيهما ستلفت انتباهك؟ وأيّها تعطيك الانطباع بأنّ صاحبها مُتحمّس لعمله ويعرف جيّدا ما يتحدّث عنه؟ الخلاصة كتابة سيرة ذاتية متميزة ولافتة للانتباه مهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة خاصّة إذا استخدمت الكلمات المؤثرة والأسلوب المُناسب. جهّز قوالب مُختلفة وقم بتكيّيفها حسب الوظيفة التي ترغب في التقدم لها . ولا تنس إبراز مهاراتك اللغوية في تركيب وإنشاء الجمل القوية والسليمة نحويا ولغويًا. ترجمة -وبتصرف- للمقال 7Tips to a Perfect Writing Resume لصاحبته Gina Horkey. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
يبدأ المستقل عمله في العادة بحماسة شديدة و يجتهد بكل ما أوتي من وسائل إقناعية ليجذب أصحاب المشاريع ويجد العميل المناسب والذي يبدو مقتنعا ومعجبا بمواهبه ومهاراته، وفي الوقت الذي يتحقق فيه ما يتمناه و يتوصل لاتفاق مناسب مع أحد العملاء وتبدو الأمور على ما يرام والكل مستعد وجاهز للعمل يتفاجأ المستقل برسالة مهذبة من العميل تلمّح أن خدماته غير مناسبة له أو ينقطع العميل عن التواصل معه ويختفي فجأة دون رد قاطع حول المشروع مما يعني أنه يرغب في الانسحاب دون أن يواجه أو يجرح مشاعر المستقل. أيًّا كان الوضع، سيتبادر لذهنك دائما أهم سؤال: لماذا؟ وأين هو الخطأ؟ و كيف لا تجد أفكارك المبدعة من يتبناها أو يُعجب بها؟ إليك ستة أسباب رئيسية وراء عزوف أصحاب المشاريع عن خدماتك: 1. السعر غير مناسب تقدير الخدمة بسعر أوتكلفة غير مناسبة يعني في الأساس ثلاثة أمور: السعر مرتفع جدا بالنسبة للعميل السعر قليل جدا مما يوحي للبعض بعدم جودة وكفاءة الخدمة إخفاقك في توضيح المعايير المؤثرة في تحديد تكلفة الخدمة للعميل و إقناعه بها. عملية تقييم الأسعار من أصعب المهام بالنسبة للمستقل . يجب أن تضع في اعتبارك مجموعة عوامل منها تكاليف المعيشة، تكاليف العمل وقياسها بالنسبة لأجرك في الساعة، عدد الساعات المتوقّعة لعملك خلال السنة الواحدة والوقت الذي يستغرقه هذا المشروع ثم بعد حساب كل هذه المصروفات تستطيع أن تحدد هامشا معقولا من الربح. تابع المستقلين العاملين في نفس مجالك وكوّن فكرة حول أجورهم حتى تكتشف السعر المعقول والمعمول به نظير هذه الخدمة ، ففي الأغلب العميل ليست لديه فكرة عن تكلفة مشروعه ويعتمد عليك في هذا الشأن وهو يأمل في الحصول على أفضل نتيجة للعمل في حدود الميزانية المحددة دون تجاوز الحد الأقصى لها و إلا سينسحب من الصفقة أو يماطل ويؤجل إذا استشعر أنك غير مُلم بمعطيات السوق. أمّا في حال رفض العميل للمبلغ المطلوب مقابل الخدمة على الرغم من تقديرك الصحيح والمناسب له، فعلى الأقل ستكون مطمئنا واثقا بأنك لست السبب بل تقدير العميل هو الذي يخالف الواقع وأقل من المتعارف عليه. ضع في اعتبارك قاعدة هامة لا تتنازل عنها عند تقييم أجرك وهى أن لا تقبل بأقل من الحد الأدنى من الربح ولا تعمل بالخسارة دون تحقيق ولو القليل من المكاسب إلا إذا كانت لديك أسباب قهرية تضطرك لذلك. 2. لم تقم بالتحضير والاستعداد الجيد للمشروع يقع العديد من المستقلين في الكثير من الأخطاء بسبب التشتت وضغط العمل وخاصةً حينما يتزامن عرض مشروع جديد يقدّمه العميل مع الانشغال بالكثير من المسؤوليات والأعباء ، فلا يبدون الاهتمام الكافي بالعميل ومتطلباته ، أو يوجهون الاستفسارات المناسبة أو يقومون بالبحث الجاد حول المشروع ليثبتوا للعملاء مدى تفهمهم لشروطهم واحتياجاتهم وحرصهم على العمل. لا تجعل العميل يشعر أنك تحاول أن تكيّف المشروع على ما تبقى من وقتك أو أن أداءك ليس على مستوى التركيز والجدية المتوقّع في العمل وإلا سينسحب من الصفقة ولا يُتم الاتفاق حتى وإن كان معجبا بمهاراتك ويرغب في تجربة العمل معك. 3. تقدم وعودا مبالغا فيها وغير واقعية فبقدر ما قد يبدو الأمر محاولة جيدة منك لكسب العميل وترك انطباعا جيدا لديه إلا أنه يفسد الأمر عليك في النهاية لسببين: الأول: إذا تم الاتفاق بالفعل على المشروع ستشعر طيلة الوقت بضغط شديد وتجد نفسك محاصرا بهذه الوعود غير الواقعية و لن تستطع أن تفي بها مما يجعل العميل يشعر أنك غير كفء لهذا العمل أو غير جاد بدرجة كافية وينهي الصفقة . والثاني: قد لا يتم الاتفاق بينك و بين العميل وهذا هو الأفضل ، لكن بعد أن تكون تورطتّ في وعود وأكاذيب مُقنّعة وتصوّرت بشكل خاطئ أنك استطعت أن تقنع العميل بها بينما واقع الأمر أنه قد يستغلها ضدّك بعد ذلك ويسبب لك المتاعب. بشكل عام كن دائما في الطليعة مواكبًا لكل ما هو جديد بمجالك، تُجوّد وتحسن من مهاراتك وتحرص على حضور الدورات والكورسات التدريبية لتفي باحتياجات العملاء وتكون عند حسن ظنهم ولا تواجه الصعوبات في تحقيق متطلباتهم والتي تفوق إمكانياتك أحيانا. 4. لم تقرأ العرض جيدا طلبت مني صديقة مؤخّرا النظر في عرض ترغب في تقديمه هي وإحدى زميلاتها بشأن تنظيم معرض في أحد المتاحف.و قبل أن أبدأ في قراءة الصفقة، اطّلعتُ على الموقع الإلكتروني لهذا المتحف وقرأت العرض جيدا والذي يوضح تحديدا الهدف من هذا المعرض وما هو تصوّر القائمين عليه ، وبمقارنة العرض بالصفقة محل الاتفاق وجدتُ أنها لم تغطِّ ولو نصف الإجراءات والأنشطة المطلوبة من قِبل المتحف بل اكتفت بمجموعة أعمال تحمست لها صديقتي بغض النظر عن مدى أهميتها أو ترتيبها في قائمة أولويات الطرف الآخر المُتمثّل في المتحف . تأكد أنك قرأت عرض العميل جيدا وقمت بالبحث الجيد عنه وتعرف ما هي التوقّعات المرجوّة من وراء هذا المشروع.ولا تنخرط في دوامة العمل وتدع التفاصيل الصغيرة والمهمة بالنسبة للعميل تسقط منك سهوا فتخسر الصفقة على الرغم من إمكانياتك وحماسك الزائد لها. 5. قطعت التواصل مع العميل يتعدّى الحصول على فرصة عمل عملية التفاوض حول المشروع أي إرسال و استقبال المحادثات إلى طريقتك وأسلوبك في التعاطي مع العميل وإقناعه بالتزامك و جديتك في العمل مثله تماما. فالعملاء يحبون التعامل مع مستقلين يتفهمون احتياجاتهم وشروطهم وحريصين على ترجمتها وتطبيقها في العمل ، ومن ضمن أشكال هذه المتابعة أن ترسل رسالة للعميل تشكره فيها على وقته وتلخص فيها أهم بنود ونقاش الصفقة بينكما في فقرة أو فقرتين فتثبت للعميل( أ) أنك تفهمت النقاش واستوعبته جيدا ووضعته محل اعتبار، (ب) أنك متحمس بقدر كافٍ لدرجة استقطاع جزء من وقتك لتكتب تلخيصا للمحادثة والنقاش الذي دار بينكما. كما أنه يؤكد أنك على درجة كبيرة من الحرفية(بشرط فهمك الصحيح للتفاصيل). 6. تعطي العميل معلومات أكثر مما ينبغي القاعدة الذهبية في العمل الحر تقتضي أن تُجيب فقط على استفسارات العميل ولا تستفِض في الشرح والتفاصيل بل تكتفي بالخطوط العامة لخطتك، فكل أفكارك و خططك للعمل لا تخضع للملكية الفكرية ويمكن للآخرين الاستفادة منها ما عدا أعمالك السابقة كشعار قمت بتصميمه أو مقال كتبته. بشكل عام اتّبع استراتيجية محددة عند نقاش الصفقة مع العميل وهي أن تمدّه بكل ما يحتاجه من معلومات وتشبع فضوله موضّحا له أنه بمجرد الاتفاق على الصفقة ستقدّم له خطة العمل كاملة بكل التفاصيل اللازمة ، فقد لا يتم الاتفاق بينكما من البداية ثم تكتشف لاحقًا أن منافسا آخر يعمل على هذا المشروع مستفيدا من خطتك أو على أقل تقدير سيستغلها العميل وينفّذها بنفسه ، بهذا الشكل أنت تحمي نفسك و جهدك من الاستغلال. الخلاصة تواجه كمستقل حر الكثير من الصعوبات والتحديات من ضمنها أن تخسر عميلا أو لا تنال فكرتك الاستحسان، ولكن هي كلها دروس تستفيد منها وتتعلّم من أخطائك فيما بعد لتحسين مهاراتك و الحصول على فرص العمل: تأكد أنك تطلب أجرا مقبولا ومنطقيا. قم بالتحضير والاستعداد الجيد للصفقة. لا تقدم وعودا لا تستطيع الالتزام بها. اقرأ العرض جيدا. تابع نقاشك وتواصلك مع العميل بعد أول لقاء لا تكشف للعميل كل تفاصيل خطة العمل. هل لديك أي اقتراحات أخرى تخصّ الاتفاق حول الصفقة بحيث تؤثر في العميل وتجعله متحمسا لأن يبدأ العمل معك؟ ترجمة -وبتصرّف- للمقال 6Reasons Why People Won’t Use Your Services لصاحبه Tom Ewer.1 نقطة
-
أصبحت مناصرًا وعضوًا نشطًا في حركة العمل الحر. إنني أشعر بتواصل مميز مع أولئك الذين يرفضون حياة العمل التقليدية (من الساعة 9 إلى 5) ومستعدون للمخاطرة والتخلي عن الأمان الذي يوفره الراتب الثابت من أجل ملاحقة رغباتهم. فأحد أهدافي الرئيسية اليومية هو إيجاد فرص عمل للناس لتشجيعهم على أن يعيشوا حلمهم ويدفعوا حياتهم المهنية قدمًا. على الرغم من أن العثور على العملاء ليس سوى نصف المهمة فقط، حيث يواجه المستقلون منافسة شديدة، وعليهم أن يكونوا قادرين على تحويل العملاء المحتملين إلى عملاء دائمين بدخل منتظم. لقد بدأت عملي الناجح كمستقل في يناير/كانون الثاني 2015، والآن بصفتي رئيس قسم نجاح العملاء customer success في CloudPeeps أود مشاركتك بعض النصائح المفيدة بما يتعلق بالظفر والمحافظة على أعمالك التجارية كمستقل. 1. كن مرنا مع التسعير حتى تكون ناجحًا في مهنتك كمستقل، عليك أن تعرف قيمتك الاقتصادية. غالبًا ما أرى المستقلين يحددون أسعارهم وفقًا لما يعتقدون أنه يتماشى مع تسعيرة السوق، ويرفضون تنفيذ الأعمال ذات السعر المنخفض بدون وجود أعمال بديلة يقومون بها. لكن عندما يكون العمل الحر مصدر رزقك الوحيد، يجب أن تتغير أسعارك وفقًا لدرجة انشغالك. عندما بدأت عملي كمستقل اتفقت مع أول عميل لي على مبلغ 50$ للساعة (وهو سعر منخفض للغاية بالنسبة لمحامي)، لكنه أحالني لأكثر من اثني عشر عميلًا وكلهم دفعوا مبالغ أعلى بكثير. كما اتفقت مع ثاني عملائي على تسعيرة بلغت تقريبًا ثلث ما أتقاضاه من العملاء في القطاع الخاص، وكنت سعيدًا بهذه المهمة التي أسفرت عن استمرار عملي معه مما أدى في النهاية إلى عملي الحالي بدوام كامل. ولو أنني لم أكن مرنًا في تسعير خدماتي وأصرّيت على ما أعتقد أنها أسعار السوق الحالية، كنت فقدت الكثير من الفرص. كلما أصبحت أكثر انشغالًا يجب أن تزداد أسعارك. لكن هذا لا يعني أن ترفع أسعار العملاء الحاليين (أو على الأقل ليس بشكل فوري)، وإنما أن تكون أكثر انتقائية في اختيار أعمالك الجديدة، أو حتى رفض العمل إذا كان بإمكانك إيجاد عمل آخر بسعر أفضل. 2. ركز على العلاقات طويلة الأمد بدلا من المكاسب قصيرة الأمد عندما تبحث عن عمل ركز جهودك -متى كان ذلك ممكنًا- على العملاء الذين لديهم عمل مستمر بدلًا من المشاريع التي تنفذ لمرة واحدة. وحتى لو كان سعر العمل المستمر منخفض، سيكون من الجيد وجود دخل منتظم. أما في حال اضطررت إلى العمل على مشروع لمرة واحدة فركز على اكتساب المزيد من العمل من خلال هذا المشروع. والطريقة الرئيسية للقيام بذلك هو تنفيذ عمل مدهش، بحيث تجعل العميل إما يوظفك مجددًا أو يحيلك إلى شخص آخر. وغالبًا ما يكون لإحالات العملاء قيمة كلية أعلى lifetime value، ويمكن أن يصبحوا مصدر عائداتك الرئيسي. 3. تعامل مع عمليك كصديق خلال الخمس دقائق الأولى من كل مكالمة هاتفية (أو أول سطرين من كل رسالة إلكترونية) مع عميل محتمل أو حالي أو سابق، لا أناقش أبدًا الأعمال التجارية، وإنما أهتم أكثر بتعزيز وإدامة التواصل الشخصي. أسأله عن أحواله وآخر أخباره، أو أروي له قصة سخيفة عن يومي لإضحاكه. على الرغم من أن تصرفي ليس بهدف المصلحة الشخصية أبدًأ، إلا أن نموذج بناء العلاقات هذا يمكن أن يفعل العجائب بما يتعلق بالحصول والمحافظة على الأعمال التجارية. وبشكل عام، يحب الناس العمل مع الأشخاص الذين يستلطفونهم، لذلك عندما تأسس علاقة مع العميل، تأكد من أنه يستلطفك. على سبيل المثال، بطبيعة عملي كمحام مستقل غالبًا ما أعمل مع أشخاص إما طُرِدوا من عملهم أو تسلموا وظيفة جديدة. ويكون تعليقي الأول من شاكلة: "مبارك عملك الجديد، يبدو أنه فرصة رائعة" أو "أنا حزين لسماع أنك خسرت عملك، إنني أعلم مدى صعوبة ذلك". دائمًا أُحاول تحقيق هدفين عندما أتكلم أول جملتين: إعلام العميل أنني أقرأ وأفهم موقفه واحتياجاته الحالية. تصوير نفسي بأسلوب وديّ ومحبوب. لا ينبغي أن تتعامل مع العميل كصديق فقط ﻷن ذلك يساعد في الحصول والمحافظة على الأعمال التجارية، وإنما ﻷنه التصرف الصحيح الذي يجب أن تقوم به. 4. اعرف الكثير عن عملائك بينما تتطور علاقتكم، حاول أن تعرف أكبر قدر ممكن من المعلومات عن عميلك سواءً على الصعيد المهني أو الشخصي. متى يخطط لإطلاق عمل تجاري جديد؟ ما هي المنتجات التي يملكها؟ ماهي هواياته؟ قد تكون هذه المعلومات ضرورية للحفاظ على عملك التجاري معه. كما أن البحث على شبكة الإنترنت من حين لآخر عن أخبار عميلك (أو أخبار في مجال عمله) تعتبر من العادات الجيدة. حيث يساعدك الفهم الأفضل لعمل عميلك ومعرفته أكثر كانسان على إدامة علاقتكم. 5. راسل عملاءك عندما ترى أن عميلك ظهر مؤخرًا على مدونة شهيرة أو قرأت اسمه في خبر ما، فقم بمراسلته. وحتى لو لم يكن الأمر متعلقًا بعمل بينكما، فإن إرسال رسائل سريعة إلى العميل (وخصوصًا العميل السابق) سوف يبقيك حاضرًا في ذهنه. لدي تجربة شخصية عن هذا الأمر: عندما كنت أعمل مع أحد العملاء، كنت أرسل من حينٍ إلى آخر رسائل إلكترونية له تحتوي نصائح حول السفر إلى استراليا (مسقط رأسه) انطلاقًا من سان فرانسيسكو (حيث يعيش الآن)، وقال أن هذا الشيء جعلني الأبرز بين محاميه الآخرين وأدى إلى علاقة العمل المستمرة الحالية. 6. كن وفيا لقد كان دعم أحد أفضل عملائي هو ما جعلني أعتقد أنني سأنجح في عملي كمستقل. وعلى الرغم من أنني في الأصل ساعدته في مهمة واحدة، لكننا عملنا لاحقًا على العديد من المهام سويةً. وبغض النظر عن مدى انشغالي أو عن السعر الذي يمكنني طلبه من الآخرين إلا أنني أبقيت تسعيرتي نفسها بالنسبة له ولم أرفض أبدًا أية مهمة له. والسبب هو: الإخلاص. عندما يكون لديك عميل يؤمن بك، عليك أن تفعل كل ما بوسعك لتحافظ عليه. 7. اعترف عندما لا يمكنك تنفيذ عمل ما تخيل هذا السيناريو: وجدت عميلًا رائعًا يدفع سعرًا جيدًا، ووصلتك رسالة إلكترونية منه في الساعة 11 مساءً تحت عنوان "لدي المزيد من العمل لك"، ثم بعد أن تفتح الرسالة تجد أن عميلك يطلب شيء لا تجيده. بالتأكيد ستدور بعض الأفكار في رأسك من قبيل: إذا أخبرت عميلي بأنني لا أستطيع القيام بهذا العمل، هل سيوظفني مجددًا؟ رغم أنه ليس لدي خلفية عن هذا العمل، إلا أنه ربما يمكنني تعلم كيفية القيام به. على الرغم من أن عملية تمرير عملائك إلى مستقلين آخرين دائمًا ما تنطوي على مخاطر، إلا أنها تبقى أفضل من تنفيذ العمل دون المستوى، وبصراحة أفضل بكثير من محاولة التعلم على حسابهم. في هذه الحالات، أخبر عميلك أن العمل خارج نطاق خبرتك، وأعلمه في حال كنت تعتقد أنه يمكنك القيام بالعمل على الرغم من ذلك، أما إذا كان يُفضلّ العمل مع شخص آخر فأخبره أنك ستكون سعيدًا في اقتراح شخص له. سيقدر أمانتك وقد ينتهي الأمر بتسليم العمل لك على أية حال وحتى لو كانت هذه أول مرة تعمل في هذا المجال. الخلاصة قد تبدو بعض هذه النصائح مشابهة للفطرة السليمة-وهذا شيء جيد-ويجب أن تأتي بشكل طبيعي. من المهم جدًا اتباع حدسك واستخدام بديهتك. إن الطريقة الأفضل للتواصل مع عملائك هي أن تعاملهم كما تحب أن يعاملوك لو كنت مكانهم. لذلك اتبع النصائح السابقة وستكون على الطريق الصحيح نحو عمل حر ناجح. ترجمة -وبتصرف- للمقال 7 ways to win (and keep) business as a freelancer لصاحبه Josh Garber.1 نقطة
-
إذا كنت تقرأ هذا المقال الآن، على الأرجح أنت تفكّر في الاستقالة من عملك. إنّ اتخاذ قرار الاستقالة أمر مثير، ولكنّه في نفس الوقت يسبب التوتر، الخوف، ويشغل البال كثيرا. وبما أنّه يعتبر من القرارات الصعبة، أعتقد أنّه يستحق النظر والتفكّر السليم. ولذلك قمت بجمع قائمة من خمسة أسئلة يجب أن تطرحها على نفسك قبل أن تقدم خطاب الاستقالة إلى رئيسك. 1. ما مقدار المال الذي أجنيه من عملي كمستقل؟ أو بالأحرى، هل يُمكنني التّنبّؤ به؟ لقد بدأتُ عملي المستقل كعمل إضافي، وهذا ما أنصحك أن تقوم بفعله. ابدأ ببناء عملك كمستقل أثناء عملك بدوام كامل إن كان ذلك ممكنا، فبذلك ستتمكن من التأكّد من أنّ هذا الأمر قابل للتطبيق. استخدم الدخل الذي تحصل عليه من العمل الحر لتسديد القروض/الديون، أو وفّره، وتأكّد من أنّه عمل تستمتع به. وكذلك يجب أن تعرف أرقامك وتجري حساباتك. فإذا كنت لا تعرف كم حققت من الدخل خلال الشهر الماضي (الدخل الإجمالي)، كم أنفقت (المصروفات)، وما هو الفرق بين الدخل والمصروفات (أي صافي الدخل، أو الربح)، هذا يعني أنّك لست مستعدا للاستقالة من وظيفتك بعد. الحسابات مهمة لعملك، حتى لو كانت الرياضيات لا تستهويك. يجب أن يكون عملك مُربحا وتجني منه القدر الذي يمكن أن يحل محل دخلك من وظيفتك اليومية قبل أن تُقدم على ترك تلك الوظيفة. وإن كنت لا تعرف مقدار دخلك الشهري، ابدأ بتعقّبه. سجّل الدخل عند استلامه (والمصروفات عن دفعها)، وتعقّب صافي الربح خلال الشهر. وفي نهاية الشهر، قم بتصنيف الدخل الإجمالي، المصروفات، وصافي الربح إلى بيان بالربح أو الخسارة، بإضافة النتائج لكل شهر ينقضي. عندما تقوم بذلك ستشاهد اتجاهات في عملك، وستتمكن من مراقبة نفقات العمل المصروفة كل شهر. من الرائع أن تجني المال، لكن لا يعتبر عملك مربحا إذا كنت تصرف كل ذلك المال. 2. ما طبيعة ميزانيتي؟ إنّ معرفة شؤونك المالية الشخصية لا تقل أهمية عن معرفة الشؤون المالية لعملك. هل أنت مصدر الدخل الوحيد للعائلة؟ أو هل لديك زوجة تعمل وتحصل على دخل يمكنك التنبّؤ به؟ وفي كلا الحالتين من المنطقي أن تقلل من مصروفاتك أقل قدر ممكن قبل أن تترك عملك. قم بتسجيل مصاريفك المنتظمة والضرورية (مثل التأمينات، الخدمات، الطعام، النقل، إلخ)، بالإضافة إلى مصاريفك غير المنتظمة أو غير الضرورية (مثل تناول الطعام خارجا، اشتراكات الإنترنت والتلفاز، الأمور الكماليّة، إلخ). ثم حدّد أي النفقات التي يمكن تقليلها أو التخلص منها. هذه الطريقة ستساعدك على تخفيف التوتر الزائد عندما تقوم بالتحوّل من الدخل المنتظم والقابل للتنبؤ، إلى الدخل غير المنتظم من عملك الحر. كما أنّها تقلل من كمية المال الذي ينبغي أن تجنيه لتواكب التحوّل. من الرائع أن تعيش لفترة على ميزانيتك الجديدة قبل أن تقوم بإجراء التغيير. لقد اعتدت أن أنصح عملائي الذين كانوا على وشك التقاعد بالقيام بذلك (كنت أشغل منصب المستشار المالي في وظيفتي السابقة). بالإضافة إلى ذلك، يمكنك تخصيص أي فائض لتسديد ديونك/قروضك أو زيادة مدخراتك لتسهيل عملية الانتقال عندما تترك عملك. 3. ما مقدار المدخرات التي قمت بتوفيرها؟ عندما تقوم بتوفير المال والاحتفاظ به لوقت الحاجة، أوقات الطوارئ، أو لسد الفجوة في أيام عملك المستقل التي لا تحصل فيها على العدد الكافي من العملاء ستتمكن من مواصلة تنمية عملك المستقل ببال مرتاح. يوصي معظم الخبراء الماليين بتوفير مقدار من المال مساوٍ لمصاريف من 3-6 أشهر في احتياطي نقدي أو في حساب توفير. وبالنسبة للمستقل يساوي هذا المقدار دخل من 6-12 شهر. وهذا يرجع إلى عدم القدرة على التنبؤ بالأجور ولغرض التخطيط لما هو غير متوقّع، مثل تأخر العميل عن الدفع. هل تتذكر عندما تحدّثتُ في بداية المقال عن بدء العمل المستقل كعمل إضافي بجانب وظيفتك الحالية؟ فإن لم تكن تملك في الوقت الحالي بعض المدخرات لوقت الحاجة، وفّر هذا الدخل للمستقبل بينما تستمر في عملك بدوام كامل. كما أنّها طريقة رائعة لممارسة الانضباط الذاتي. 4. ما هي الفوائد والمزايا التي سيتوجب عليك التعويض عنها؟ عندما تستقيل من وظيفتك، لن تكون مستحقا للفوائد والمزايا التي يوفّرها صاحب العمل والتي قد تكون اعتدت عليها، أو معتمدا عليها. وسيكون عليك الاهتمام بأمور التأمين الصحي، واستحقاقات التقاعد وغيرها بنفسك. إذا كانت زوجتك تعمل، يمكنك الاعتماد على خطتها للرعاية الصحية. وهذا بالطبع يعتمد على البلد الذي تعيش فيه أيضا، إذ أنّ بعض البلدان توفّر مخصصات للرعاية صحية مقابل تكلفة رمزية. فإذا كنت تعتمد على المخصصات التي يوفرّها صاحب العمل في وظيفتك الحالية، حدّد التغطية التأمينية التي تملكها، وما الذي يتطلبه الأمر للتعويض عنها. ابحث عن معلومات عن تأمينات الصحة، والعجر لمعرفة ما الذي تحتاجه وكم سيكلفك الحصول على هذه التأمينات. وكذلك، عليك معرفة كيفية مواصلة التوفير لمستقبلك. ربما كانت لديك مدخرات تقاعدية، راتبا تقاعديا، أو خطة لمشاركة الأرباح. كيف يمكنك تعويضها، ومتى؟ فقد لا تتمكن من التوفير لمستقبلك في نفس وقت الانتقال من كونك موظفا إلى صاحب عمل، لكن أيضا يجب ألّا يغيب ذلك تماما عن بالك. 5. ما هي خطتي للظروف الطارئة؟ يجب عليك أن تضع خطة للطوارئ في حال ساءت أمورك في العمل. إلى أي مدى يمكن للمدخرات المذكورة آنفا أن تدعمك عندما لا تحصل على الدخل المتوقع من عملك المستقل؟ كيف ستتمكن من تغطية التكاليف المعيشية في أوقات ندرة الدخل/العملاء؟ هل أنت على استعداد للعمل بوظيفة بدوام جزئي؟ هل ستقوم ببيع بعض الأغراض؟ أم هل ستقلل نفقاتك المعيشية أكثر؟ إذا كنت متزوجا، يجب أن تناقش هذا الأمر مع زوجتك، إذ يجب أن تتفقا على الخطوات التالية التي يجب اتخاذها في حال لم تسر الأمور كما يجب. إلى أي مدى ستصل قبل أن تبحث عن وظيفة أخرى "حقيقية"؟ نأمل ألا تصل إلى هذا الحد، لكن من الأفضل التخطيط لكل الاحتمالات بدلا من تجاهلها تماما. خاتمة إنّ ترك العمل يمكن أن يكون من الاحتمالات المشوّقة، وربما أنت تقرأ هذا المقال الآن لأنّك لا تحب عملك الحالي وترغب في تجربة شيء مختلف، شيء أنت شغوف به، وهذا الأمر رائع. لكن قبل أن تُقدم على الاستقالة، يجب أن تسأل نفسك الأسئلة الخمسة المذكورة أعلاه. تعرّف على قابلية الربح من عملك، ميزانيتك الشخصية، مقدار المال الذي وفّرته للمستقبل (وكم سيكفيك)، ما هي المخصصات التي يجب عليك تعويضها عندما تعمل كمستقل، وما هي خطتك للطوارئ في حال لم تجرِ الأمور كما هو متوقّع. وأود أن أنوّه إلى أنّه يمكنك اتخاذ هذه الخطوة وترك العمل حتى إن لم تقم بالتخطيط الشامل لكافة الأمور المتعلّقة بالانتقال من عملك الحالي إلى عملك المستقل. فقد فعلها الكثير من الناس وقاموا بتدبير أمورهم بالتزامن مع انتقالهم. لكن إذا كنت من الشخصيات ذات الحس الإداري (شخصية أ)، قد يناسبك التخطيط المسبق أكثر. استخدم المعلومات الواردة في هذا المقال لتحقيق ذلك. ما هي العوائق الحالية التي تمنعك من ترك وظيفتك والانتقال إلى العمل المستقل؟ ترجمة -وبتصرّف- للمقال Want to Quit Your Day Job? Here Are the 5 Questions You Must Ask Yourself First لصاحبته: Gina Horkey. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
إنّ كونك عاملا مستقلا يعني أولا وقبل كل شيء أنّك المسؤول عن دخلك (يعني وكأنّك صاحب مشروع تجاري). وبالرغم من أنّك قد لا تكون كشركات البرمجيات كخدمة SaaS تحاول أن تتوسع لتكسب مئات الآلاف من المستخدمين، إلّا أنّك مركّز على تنمية عملك وتطوير قاعدة مؤمّنة من العملاء لكي تتجنّب معضلة الوفرة أو الندرة من العملاء/الدخل. وباعتبارنا شركة ناشئة تُدار من قبل فريق من المستقلين، فكّرنا في تقديم بعض المساعدة لك. فيما يلي بعض الأساليب والاستراتيجيات المختلفة التي تُستخدم في منهجية الشركات الناشئة الرّشيقة Lean Startup يمكنك استخدمها في تنمية مهنتك كمستقل بسرعة وكفاءة. 1. كن رشيقاإذا كنت ممن عملوا سابقا في شركة ناشئة أو من متابعيها عن قرب، لا بدّ من أنّ مصطلح "معدل الاحتراق" burn rate مألوف بالنسبة لك؛ وهو المعدل الذي تنفق فيه الشركة الناشئة المال الذي تملكه في حسابها البنكي. إنّ إبقاء معدّل الاحتراق منخفضا هو أحد الأهداف المشتركة للشركات الناشئة، أي زيادة النّتائج مقابل أدنى قدر من المصاريف. وبعبارة أخرى، إنجاز الكثير من أنشطة الشركة دون إنفاق الكثير من المال. وهذا من أحد الأسباب الكثيرة للجوء الشركات الناشئة إلى المستقلين للمساعدة في التسويق، النمو، بناء المجتمعات، المحتوى، وغيرها الكثير. فهم يقومون بإشراك مستقلين خبراء على المدى القريب أو البعيد للوصول إلى الأهداف، بدلا من إنفاق الكثير على موظف غير متخصص من داخل الشركة والذي قد يقوم بإنجاز عمل ليس بذلك التأثير الكافي. بالنسبة للمستقل، يعني ذلك التحسين لإنجاز العمل في ظل قيود الميزانية والوقت. هناك الكثير من الأدوات المجانية غير المكلفة تفيد المستقلين في كل المجالات، من المحاسبة، إلى إدارة العملاء، إلى تعقّب الوقت ومشاركات الشبكات الاجتماعية. باستخدام هذه الأدوات لن تضطر إلى إنفاق الكثير على الأدوات اللازمة لأتمتة تدفق العمل workflow. والشيء نفسه ينطبق على المساحات المكتبية. فإذا كنت ممّن لا يستطيعون العمل من المنزل، هناك الكثير من الشركات والتي توفر خيارات مساحات عمل بديلة وبأسعار مقبولة. 2. كن سريعاربّما سمعت من قبل عن علاقة بيان منهجية التطوير السريع Agile Manifesto بتطوير البرمجيات، لكن هل فكّرت بتطبيقها على عملك كمستقل؟ كونك سريعا يعني أن تتحرك بسرعة في إجراء تكرارات iterations قصيرة وأن تكون في موضع تكون قادرا فيه على تغيير الأمور في أي وقت من الأوقات. لقد شاهدنا العديد من الشركات تقوم بتطوير خاصية وتطلقها إلى السوق لتدرك فيما بعد أنّها لا تحل المشكلة التي يواجهها العملاء، وبالتالي لا أحد يقوم باستخدامها أو شرائها. ولهذا السبب تكون الشركات الناشئة سريعة، إذ أنها لا تقوم ببناء خاصية جديدة وقويّة والتي تعتقد أنّ العملاء بحاجة إليها ومن ثم تطلقها وتتوقّع أن تحصل على ردود أفعال إيجابية من العملاء. بدلا من ذلك تقوم أولا بالتحدث مع العملاء حول احتياجاتهم، تطوّر نموذجا أوليا بسيطا دون استثمار الكثير من الوقت فيه، ومن ثم تختبره من خلال مجموعات التركيز focus groups أو السفراء/الممثلين ambassadors. بهذه الطريقة تستطيع إجراء التغيرات على المنتج أو الخاصية التي سيستخدمها العملاء بالفعل. يمكن للمستقلين أن يتبعوا نفس النهج أيضا. أذ يمكنك بعد الاتفاق مع العميل على مشروع أو حملة أن تبدأ ببناء نموذج مبسّط أو إصدار أساسي لما تخطط لإنتاجه لاحقا، ثم تشاركه مع العميل للحصول على التغذية الراجعة منه. تحدّث مع العميل واطلب منه أن يوضح لك الإيجابيات والسلبيات، وأن يشاركك ملاحظاته العامة. بعد هذه المرحلة، تستطيع أن تجري التكرار على ما أنتجته بالفعل وتقوم بتعديله ليتطابق مع توقعات وأهداف العميل. بهذه الطريقة ستتجنّب إضاعة الكثير من الوقت، الحسرة، وخسارة محتملة لعلاقتك مع العميل. 3. أتمت تدفق العملمن روائع التكنولوجيا أنّها تسهّل الكثير من الأمور في حياتنا. قد تكون لديك الكثير من المهام الصغيرة التي تتكرر كل يوم وتأخذ من وقتك 10 دقائق من هنا، و10 من هناك والتي يمكنك أن تؤتمتها بسهولة في تدفق العمل الخاص بك. بالطبع هذا يعتمد على نوع تلك المهام، لكن هناك بعض الأدوات والتكاملات التي يمكن للمسوّق المستقل أن يوفّر الكثير من الوقت باستخدامها: Buffer : لجدولة منشورات الشبكات الاجتماعية ككل وبكل سهولة.Mention مكملا لتطبيق Slack (تُربط بواسطة Zapier): لرصد ما يقوله الناس عن عملائك بسهولة أو لتصيّد فرص التّسويق المُفيدة.Timely/Harvest : لتعقّب الوقت وإعداد فواتير العملاء.IFTTT: لتنفيذ أي مجموعة من الأنشطة تخطر على بالك، بما في ذلك جدولة بطاقات Trello المتكررة، فهرسة البريد الإلكتروني المهم، وغيرها الكثير.بإمكانك استخدام تطبيق IFTTT لسحب المنشورات من مواقع يُطلب منك مُتابعتها إلى Pocket لسهولة التدقيق. بإمكانك أنت أيضا أن تقوم بتصدير التغريدات المفضلة أو منشورات فيس بوك إلى Pocket تلقائيا.Zapier : من التطبيقات الرائعة لتسيير المهام من خلال ربط الأدوات/التطبيقات التي تستخدمها يوميا مع بعضها. قم ببناء قائمة عملائك وابدأ بإجراء العمليات المتعلّقة بالعملاء بإنشاء نموذج استطلاع لتهيئة العميل (باستخدام نماذج جوجل أو أي أداة أخرى لإنشاء النماذج). في نموذج الاستطلاع قم بإضافة حقول لتفاصيل جهات الاتصال، تفاصيل المشروع، الأهداف، الأفضليات، إلخ. بعدها قم بنقل البيانات (zap) إلى برنامج إدارة علاقات العملاء CRM الذي تستخدمه، إلى قائمة مشتركي التسويق عبر البريد الإلكتروني، إلى منصة إدارة المشاريع، أو إلى نظام الفوترة. 4. اعتمد على البيانات باستخدام الأرقام الصحيحةتُعرف الشركات الناشئة بكونها معتمدة على البيانات، وهذا يعني أنّ فرقهم ترصد باستمرار كيفية ارتباط كل إجراء يتخذونه بنتيجة ما. النتيجة (أو المقياس) التي يتم قياسها عادة هي الإيرادات، لكن يمكن أيضا قياس تسجيلات المستخدمين، نمو المستخدمين، توقّف المستخدمين عن استخدام المنتج (أو إلغاء الاشتراك churn)، نمو الجمهور (على الشبكات الاجتماعية أو البريد الإلكتروني)، الإحالات referrals، إلخ. الفكرة هنا هي ليست قياس عدد المتابعين على تويتر، فهذا لا يعني أنّك نجحت في كسب العملاء (لأن هذا المقياس ليس بتلك الأهمّية) بل بدلا من ذلك قياس عدد الناس الذين يصلون إلى الموقع عبر تويتر، التسجيل للحصول على المنتج/الخدمة التجريبية، وفي النهاية تحولهم إلى عملاء. أن تعتمد على البيانات يعني أن تقوم بقياس المتابعين على تويتر الذي يؤثرون على شركتك. تُركّز الشركات الناشئة على الأرقام، ولكن الأرقام الصحيحة ذات القيمة للشركة. ولكي نكون واقعيين، تصبح بعض المقاييس غير المهمة مهمة بالنسبة للمسوّق المستقل، ومنها عدد المتابعين على تويتر، عندما يقوم العميل بتوظيفك لتنمية تواجده على تويتر. ومع ذلك، ما يهم بالدرجة الأكبر هو ما قمت بتحقيقه للعملاء السابقين. عندما تقدّم نفسك للحصول على وظيفة محتملة، استعرض المقاييس والنتائج، وركّز على تلك التي تحكي قصة مؤثرة حول التّأثير الذي أحدثته وذات صلة بزبونك المُحتمل. كيف قمت بالتأثير على المحصلة النهائية للعملاء في الماضي؟ ما هي الإنجازات المهمة التي حققتها والتي تتعلّق بالوظيفة الحالية؟ تقدم بهذه الأمور. 5. احصل على مستشارتملك الشركات الناشئة عادة مستشارين بالإضافة إلى المستثمرين. هؤلاء المستشارون يملكون جزءا صغيرا من الأسهم (حصة) في الشركة مقابل تقديم النصح والإرشاد حول مواضيع محددة. وهم يلعبون دورا مهما في دعم المؤسسين، وخصوصا إذا كانت تلك هي الشركة الأولى لهم. وبما أنّك كمستقل لست شركة، ولن تقوم بتقديم خيارات استشارية، يمكنك البحث عن مُرشد رائع للعمل كمستشار لعملك المستقل. ابحث عن شخص قام ببناء اسم في مجال العمل الحر بنجاح في نفس المجال (أو مجال مشابه) لطلب النصيحة منه حول بعض الأمور مثل تطوير الأعمال، قضايا العملاء، كيفية إعداد العمل، والمسائل القانونية الأخرى. ستفاجأ باستعداد زملائك المستقلين للمساعدة. لقد مررنا جميعا بهذا من قبل، ونعرف كيف يمكن أن يكون بدء مشروعك الخاص مخيفا. لذلك من الرائع والمريح جدا أن تعرف أنّ هناك من يقف بجانبك. ويُمكن أن يظهر ذلك جليّا في مواقع وُمجتمعات العمل الحر حيث يقوم الأفراد بإرشاد بعضهم البعض ويتبادلون النصح حول المشاكل والأفكار، لأنّهم يرغبون برؤية بعضهم ناجحين، وهذا الأمر مُذهل حقًا. خاتمةبالطبع هناك المزيد من الأمور حول منهجية الشّركات النّاشئة الرّشيقة، وخصوصا فيما يتعلق بتطوير المنتجات. مع ذلك، ستساعدك هذه المبادئ الأساسية في بناء عملا ممركزا ومتناميا، تتعامل فيه مع العملاء الذين ترغب في العمل معهم. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Five ways to apply lean startup methodology to grow your freelance business.1 نقطة