لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 04/01/16 في كل الموقع
-
يحتل التدوين الاستضافي Guest Blogging مكانة بارزة في عالم الأعمال بكافة مستوياتها. وتختلف طرق الاستفادة منه حسب وسيلة الطرح، ولكن بشكل عام لا يوجد صاحب شركة أو رائد أعمال ناجح على الإنترنت لا يفيد من التدوين الاستضافي. يوجد على الإنترنت الآن علامات تجارية بارزة مثل إنتل Intel وإيفرنوت Evernote أفادت كثيرًا من التدوين الاستضافي، وغني عن الذكر أنه أحد الاستراتيجيات الفعّالة لجلب الزوار وبناء العلامة التجارية الشخصية Personal Branding في أي صناعة على الإنترنت، أو حتى خارج الإنترنت. غير أن هناك بعض الضباب يحيط بالتدوين الاستضافي، يسبب الكثير من التخبط والإخفاق في تنفيذه بالشكل الملائم. الآن .. حان الوقت لينقشع هذا الضباب. الخطوة الأولى: ما هو التدوين الاستضافي Gust Blogging ؟ التدوين الاستضافي بكل بساطة هو أن تقوم بكتابة تدوينة/مقال في موقع آخر له علاقة بالمجال الذي تتخصص فيه. فلنفترض أنك متخصص في تقنيات محركات البحث Search Engine Optimization أو كما يُطلق عليها اختصارًا SEO، ففي هذه الحالة ستكون مواقع مثل SearchEngineLand.com أو SearchEngineJournalist.com مواقع مناسبة لك لتكتب فيها. أو أنت متخصص في الكتابة الاحترافية والعمل بقواعد الـ Copywriting فربما يكون موقع مثل Copyblogger.com هو المكان المثالي لك كي تبث فيه تدوينتك الاستضافية Guest Post. في هذه الحالة يكون اسمك المدون الضيف Gust Blogger، ويكون هناك مربع صغير في بداية التدوينة أو نهايتها به نبذة مختصر عنك بجانب صورتك، بالإضافة إلى رابط موقعك، أو رابط الصفحة التي تحب أن يشير إليها الموقع المضيف. وبالعكس، ربما تكون أنت صاحب أحد المواقع المتخصصة في مجال معين Niche وترغب أن يقوم أحد شركاء الصنعة بكتابة تدوينة لديك، فيكون هو المدون الضيف، وأنت المضيف. الخطوة الثانية: ما هي أهداف التدوين الاستضافي Guest Blogging ؟ قبل تحديد الهدف من التدوين الاستضافي Guest Posting، يجب أن تدرك أن تدوينتك يجب أن تُنشر في موقع له علاقة بموضوع موقعك بشكل أو بآخر. وإلا فلن يمكنك تحقيق أي هدف من الأهداف الآتي ذكرها. من يلجأ للتدوين الاستضافي عادة ما يكون له هدف محدد من ثلاثة أهداف لا رابع لهم: جلب المزيد من الزوار لموقعك/مدونتك Traffic بناء رابط خلفي قوي Backlink بناء العلامة التجارية الشخصية Personal Branding إذا تمكنت من اختيار الموقع بشكل صحيح، بما يتلاءم مع نوعية موقعك، فستستطيع حينها الجمع بين الأهداف الثلاثة بضربة واحدة. ولكن لا مانع على الإطلاق من التركيز على هدف واحد، أو الجمع بين اثنين. فإذا أردت على سبيل المثال جلب زوار مهتمين إلى موقعك، فابحث عن الموقع الذي يأتيه حجم مناسب من الزوار. وإذا أردت بناء رابط خلفي قوي، فمن المفضل التأكد من أن الموقع يحظى بسمعة ورتبة جيدة لدى جوجل. وأخيرًا إذا أردت بناء علامة تجارية شخصية، فابحث عن المواقع التي تعتبر أقطاب في الصنعة يلجأ إليها الناس. الخطوة الثالثة: كيفية العثور على فرص للتدوين الاستضافي إذا كان موقعك باللغة الإنجليزية فالفرصة أسهل بكثير من ما إذا كان موقعك باللغة العربية. فمعادلة مثل هذه "keyword guest post" أو ما يشابهها، تستطيع كتابتها في مربع بحث جوجل والاستمتاع بالنتائج. بالإضافة إلى تواجد عشرات المنصات المخصصة للتدوين الاستضافي متاحة باللغة الإنجليزية. وحتى الآن – في حدود علمي – لم تظهر بعد منصات تدوين عربية تخدم التدوين الاستضافي بشكل مباشر. لذا فسنعمل بالطريقة الكلاسيكية. 1. ابحث عن رفقاء الصنعة عادة ما يكون الخبير المحترف في مجال ما على اتصال برفقاء الصنعة، سواء على الإنترنت أو خارج الإنترنت. فإذا كنت ذلك الخبير، فحتمًا تستطيع التواصل مع أرباب المواقع الأخرى في نفس المجال، وكتابة تدوينتك الاستضافية لديهم. أما إذا كنت حديث العهد بالمجال، فأنصحك ببدء معرفة جيرانك على نحو جيد، فهذا سيزيد من فرص تبادل الفائدة لكلا الطرفين. 2. ابحث عن المدونين المشهورين بالتدوين الاستضافي هناك العديد من رواد الصناعة Thought Leaders الذين يزرعون خبراتهم في الكثير من المنصات التدوينية على الإنترنت. موقع مثل عالم التقنية يعتبر مكانًا جيّدًا للبحث. ليس كل من يكتب في عالم التقنية كاتب حر، بل أكاد أجزم أن جميعهم يملك مدونات ومواقع خاصة تغطي نوع معين من الأعمال. حسنًا .. عالم التقنية لا يقف وحده .. هناك كومة من المواقع تسانده، وليس عليك إلا البحث. وليس الغرض هنا البحث عنهم لذواتهم فحسب، ولكن لأجل معرفة أي المواقع تلك التي كتبوا فيها تدويناتهم الاستضافية. حينما تكون على اطلاع بمعلومة بمثل هذه القيمة، تستطيع فعل المثل. 3. عن طريق البحث في الروابط الخلفية Backlinks للمنافسين حتمًا يتطلب نجاح موقعك عمل تحليل لمواقع المنافسين، وخاصة الروابط الخلفية Backlinks. قم بتفحص تلك الروابط وخاصة تلك القادمة من تدوينة ضيفية في موقع ما في نفس مجال الصنعة، وقم بفعل المثل. الخطوة الرابعة: ما هي أفضل الأوقات لعمل تدوينة استضافية؟ إذا أحسنت تنفيذ خطوات التواصل مع صاحب المدونة – التي سنعرضها بعد قليل – سيمكنك عمل تدوينة مستضافة في أي وقت مع أي موقع، ولكن بالطبع هناك أوقات ذهبية لنيل هذه الفرصة، يجب عليك اغتنامها فور حدوثها. مثل: حينما يتم الإشارة إليك/إلى منتجك/إلى نوعية العمل الخاصة بك في أحد تدويناتهم، أو في حساباتهم على الشبكات الاجتماعية. حينما يقوم أحد المدونين الآخرين بنشر تدوينة مستضافة على الموقع، أو حينما يطلب الموقع صراحة أنه بحاجة إلى من يكتب تدوينة مستضافة لديه. الخطوة الخامسة: خطوات التواصل مع صاحب الموقع/المدونة لعرض تدوينة مستضافة لديه لو اتبعت الخطوات الخمس التالية كما هي، فإن احتمالية قبولك كمدون ضيف في أحد المنصات الرائدة في الصناعة سترتفع بشكل كبير. أ) حينما يقع اختيارك على موقع معين لعرض تدوينة استضافية به، اقرأ شروط وتعليمات Guidelines التدوين الاستضافي في المدونة المستهدفة قبل البدء. ب) كن وجهًا مألوفًا في محيط صاحب الموقع. فلا تجعل ظهورك مفاجأة، بل اجعل الأمر يبدو كما لو كان أحد قراء المدونة يدلي بدلوه في تغطية عنوان مهم. ج) اجعل الرسالة التي ترسلها له شخصية للغاية: توفير وحسن استغلال الوقت أمر طيب ومطلوب، ولكن هذا ليس موضعه. البعض يقوم بكتابة نموذج رسالة يصلح لجميع المواقع والمدونات، لأجل طلب عمل تدوينة مستضافة لديهم، ويكون عنوانها عام على غرار "سيدي الفاضل ..."، "عزيزي مدير الموقع ..." أو غير ذلك، ثم يقوم بإرسال تلك الرسالة إلى 100 أو 200 شخص مرة واحدة .. هذا مرفوض تمامًا في هذا الموطن. اجعل الرسالة شخصية .. اعرف اسمه، وتحدث عن موقعه واذكره بالاسم، وعبّر عن إعجابك ببعض التدوينات التي كتبها، واطلب منه السماح لك بعرض موضوعك، ومدى القيمة التي ستُضاف إليه بقبوله نشر مقالتك لديه. د) عرّفه بنفسك وبإمكانياتك بدون المغالاة في التباهي أو التقليل من الشأن: التوازن مطلوب في كل شيء. وهو قبل أن يوافق على أن تكتب لديه، بحاجة إلى معرفة من أنت حقًا. قم بتقديم سيرة ذاتية مختصرة، واقعية، موثقة بالأرقام والحقائق، بعيدة عن التباهي، خالية من المغالاة. ه) لماذا ينبغي عليه أن يوافق أن تقوم بعمل تدوينة مستضافة لديه: هذا هو عنصر الجذب والتأثير في هذه العملية. اشرح له في نقاط محددة مرتبة، المميزات التي ستعود عليه. تستطيع إغراؤه بحجم الزوار لديك الذي حتمًا سيتبعك أينما ذهبت. أو بالخبرات الشخصية الحصرية التي لديك وستسبب – حتمًا – تفاعل كبير مع الزوار. باختصار اعرض عليه شيء ليس موجودًا لديه. الخطوة السادسة: بعد الموافقة وقبل البدء الآن جاءتك الموافقة .. هنيئًا لك .. ولكن كيف تبدأ بحرفية، حتى تُقبل مقالتك لدى صاحب الموقع من أول مرة؟ بداية يجب أن تتفحص بروية عن ماذا يتحدث محتوى هذه المدونة/الموقع، وما هي أبرز العناوين التي يقوم بتغطيتها، وطرق المعالجة لتلك المواضيع. ثم بعد ذلك تعرّف على من سبقوك بالتدوين الاستضافي وكيف كان أداؤهم، وما هي نوعية المواضيع التي قُبلت في الموقع حينما قدموها. بمجرد بدء البحث عن المدونين الضيوف في الموقع، ستعرف كيف كان أداء المدوّنين الضيوف في المرات السابقة، ومن ثم السير على نهجهم بقدر المستطاع بما يخدم أهدافك. بل ما هو أكثر من ذلك، قم بعمل جدول إحصائي اكتشف فيه أي التدوينات الضيفية كانت الأعلى أداءً، وقدم شيء في نفس المستوى، أو ما هو أعلى منها إن أمكن ببذل بعض الجهد في البحث والتنفيذ. كل الخطوات السابقة تمت بينما جاءت الموافقة ولم تقم بعمل أي اتصال مع صاحب الموقع/المدونة. ولكن هب أنك بعد كل هذا الجهد والتفكير، حصلت على فكرة، وقمت بالتنفيذ، وكتابة التدوينة، ثم بعد ذلك قمت بعرضها على صاحب الموقع الضيف، وقام برفضها. ماذا ستفعل وقتها؟ أكاد أجزم بأنني أشعر بكم الإحباط الذي تشعر به، وبمدى الفتور الذي يعتريك نتيجة لهذا. ولكن لماذا تُسلم نفسك إلى الإحباط، طالما تستطيع تجنب مثل هذا الموقف؟ بل إن الخطوات التالية ستجنّبك الوقوع في مثل هذا الموقف تمامًا، بل والحصول على الموافقة من أول مرة. الخطوة السابعة: أفضل الخطوات على الإطلاق لعمل تدوينة مستضافة استثنائية تُقبل من أول مرة قم بالإطلاع على المحتوى السابق: كما أسلفنا في الفقرات السابقة، يجب أن تفهم توجه المدونة بشكل تام قبل أن تبدأ. هذه إحدى الأساسيات. اعرض بعض الأفكار أو العناوين الرئيسية على صاحب الموقع/المدونة: لا تقم بعرض التدوينة الكاملة مرة واحدة، ولكن وفرّ وقتك وجهدك واعرض العناوين الرئيسية والأفكار العامة فقط، واترك له القرار. اطلب منه اختيار الفكرة الأفضل: الآن، لقد قمت بذكاء بإلقاء الكرة في ملعبه، وحينها لن يستطيع رفض مقالتك بالكلية لأنه هو الذي اختارها بالفعل. اعرض ملخص لعرض الفكرة: قد يكون العنوان مقبولاً والفكرة العامة طيبة، ولكن المحتوى فقير، أو مخالف للتوقعات التي تكمن خلف العنوان. هذا وارد .. لذلك – ولكي تقطع الشك باليقين – قم بعرض ملخص واف للفكرة كي يقوم بمراجعتها قبل أن تبدأ الكتابة الفعلية للمقال. ابدأ على الفور وقدم التدوينة في شكلها النهائي: هذه هي اللحظة التي بذلت لأجلها الكثير من الجهد، فاجعل عملك في أحسن صورة ممكنة، واقرأ جيدًا قواعد كتابة التدوينة المستضافة الناجحة. (سنتناول هذا الموضوع في الفقرات التالية مباشرة). الخطوات السابقة – عن تجربة – تمحي أي احتمالية لتعرض مقالتك للرفض من قبل صاحب الموقع. أقصى ما سيفعله هو طلب بعض التعديلات البسيطة، ولكن في الغالب سيوافق على مقالتك من أول مرة. الخطوة الثامنة: كيفية كتابة تدوينة مستضافة ناجحة إنها لا تتحدث عنك: على الرغم من أنه قد يكون أساس كتابة هذه التدوينة، هو صناعة شهرتك الخاصة Personal Brand، إلا أنه يجب أن تتجنب الحديث عن نفسك أو عن شركتك بشكل مباشر قدر المستطاع، فالتدوين الاستضافي غرضه الأول هو تبادل الثقافة والمعرفة، وليس الإعلان عن نفسك. وهذا بالطبع لا يتعارض مع ذكر خبرة شخصية، طالما تخدم الموضوع. استخدم نفس تنسيق الكتابة في المدونة/الموقع: هذا الأمر مفروغ منه بالطبع، ولكن ما أقصده تحديدًا هو ربما اعتاد صاحب الموقع قطع طول التدوينة باقتباس Quote، عدد معين من الصور، فيديوهات، العناوين الجانبية، أو البدء بحكمة أو فقرة ليس لها علاقة مباشرة بالموضوع، .. الخ. التزم بالنمط الذي يسير عليه صاحب الموقع. ضمّن بعض الروابط ذات الصلة: الطبيعي أن تضع بعض الروابط الخارجية External Links التي تنظر إلى مواقع أخرى، ولكن انظر إلى كم التقدير الذي سيكنّه لك صاحب الموقع إذا قمت بالإشارة إلى بعض صفحات الموقع باستخدام الروابط الداخلية Inbound Links. بل أنا على يقين من أن إجراء مثل هذا سيكون أحد عوامل الموافقة على التدوينة على الفور. ضع نداء الإجراء Call-To-Action في نهاية التدوينة للحث على التعليق: أي تدوينة يجب أن تنتهي بنداء إجراء. وأقل نوع من أنواع نداء الإجراء هو أن تشجع القراء على التعليق على هذه التدوينة أو مشاركتها على الشبكات الاجتماعية. هناك إجراءات أخرى مثل التسجيل في قائمة بريدية، تحميل كتاب إلكتروني، شراء منتج ما، .. الخ. تستطيع الاتفاق مع صاحب الموقع في أن يكون نداء الإجراء يصب في صالحك، وربما يوافق. أما الشيء المؤكد فهو أنه سيرحب للغاية إذا كان نداء الإجراء مرتبط بموقعه هو. الخطوة التاسعة: كيفية كتابة نبذة احترافية Bio عن نفسك كمدون ضيف هي فقرة واحدة تحتوي على 4 أو 5 سطور على الأكثر. هي تلك الفقرة التي سيقرأها الزوار قبل أن يقرأوا تلك التدوينة أو بعدها. المرة الوحيدة التي سيبحث فيها القراء عن هذه الفقرة بأنفسهم هي حينما يروق لهم محتوى المقال. فكيف إذًا تكتب عن نفسك باحترافية، وبشكل يحقق لك أعلى عائد؟ في هذه المسألة أعيدك إلى أهداف التدوين الاستضافي وستكون كتابة هذه الـنبذة Bio بناءً على تلك الأهداف. أتذكرها؟ نعم بالتأكيد .. هي: جلب الزوار Traffic، بناء رابط خلفي Backlink، بناء العلامة التجارية الشخصية Personal Branding. فلو كنت تسعى إلى جلب الزوار، فتحدث عن القيمة التي يقدمها موقعك، وضع رابط الصفحة التي تريد جلب الزوار إليها في هذه النبذة (ليس شرطًا أن تكون الصفحة الرئيسية بالمناسبة، فربما كانت صفحة هبوط Landing Page). وهذا الأمر سيصلح كذلك إذا كنت تسعى إلى بناء رابط خلفي لموقعك. في حالة بناء العلامة التجارية الشخصية، فأنصحك بأن تتحدث عن إسهاماتك في هذا المجال، وأن تجعل الرابط يذهب بالزوار إلى صفحة تتحدث عن إنجازاتك بشكل أكثر تفصيلًا. أو أن تضع رابط المتابعة على الشبكات الاجتماعية، أو الاشتراك في القائمة البريدية. فكل هذا من شأنه زيادة ارتباط الزوار بك. وبالطبع – كما ذكرنا بأعلى – تستطيع جعل النبذة Bio تخدم الأهداف الثلاثة معًا. الخطوة العاشرة: كيف تكون الأفضل بين المدونين الضيوف (أفضل 3 ممارسات) ادفع صاحب المدونة للمباهاة بك: لن تحصل على هذه الميزة إلا بأن تصنع من نفسك ذلك الشخص الذي يود الناس التعرف عليه، والتعلم منه، ويفتخرون بمعرفته. قم بتعلم الأسس الصحيحة للعلم في الشريحة التي تعمل بها، قم بمساعدة الكثير من الناس بدون مقابل، قم بالظهور في المحافل المحلية – والدولية إن أمكن – في مجال تخصصك، قم بالتعرف على كل الرواد في الصنعة واصنع معهم علاقات طيبة، وهناك الكثير مما تستطيع فعله في هذا الشأن. كل هذا من شأنه أن يجعل صاحب المدونة يتحدث عن تدوينتك لديه كحدث طال انتظاره. لا تبخل في عدد الحروف والكلمات: إذا كان متوسط عدد الكلمات في المقالة الواحدة لدى صاحب الموقع 1500 كلمة، اجعل مقالك يتجاوز الـ 2500 كلمة. اجعل المقال ينطق بالفائدة والمعرفة من كل حروفه وكلماته. اجعل المعرفة صافية بدون أي شروط أو مقابل. ما يخرج من القلب يصل سريعًا إلى القلب. وإذا كنت تسعى حقًا بصدق إلى إفادة قرائك، فسيشعر قرائك بهذا في كل حرف تكتبه، وسيقرأون الموضوع لنهايته أيًا كان مقدار طوله. قم بالرد على كل التعليقات، ولو بكلمة شكرًا: هذه الخطوة لها أكثر من مغزى. منها مثلًا أنك تعني بآراء قرائك، وتهتم بهم وبتعليقاتهم، وتقدرّهم، وتستجيب لردود أفعالهم، وأنك هنا ولست بمعزل عنهم، وأنك لست ذلك الشخص المتعالي أو المشغول الذي يكتفي بكتابة المقال ثم ينسى كل شيء عنه، وغيرها. الرد على التعليقات – سواء على المدونة أو الشبكات الاجتماعية – أمر في غاية الأهمية، لبناء شهرتك كشخص ذو سلطة Authority في هذه الصناعة. وأخيرًا .. لا تنس أن تدعو الخبراء للكتابة في موقعك .. التدوين الاستضافي طريق مكون من اتجاهين، فكما بذلت مجهود في العثور على فرصة لتقديم تدوينة استضافية لدى أحد الخبراء في الصنعة، ما المانع في أن تفتح الباب لزملاء الصنعة للكتابة عندك؟ أنت في حاجة فعلية إلى ذلك. الخلاصة فوائد التدوين الاستضافي Guest Blogging تتزايد يومًا بعد يوم، ولا يجب أن تتغافل عنها، والمدون المحترف في صنعته يجب عليه أن يدرك هذا الأمر جيدًا ويعرف كيف يستغله على النحو الأمثل، مع الحرص على تقديم الفائدة لجميع الأطراف المدون المضيف، المدون الضيف، القراء كافة. الخطوات العشر السابقة تعتبر هي الدليل المختصر الذي أعتمد عليه في بث التدوينات المستضافة Guest Post في المواقع الأخرى. فهل أجد لديك ما تضيفه عن تلك العشر؟1 نقطة
-
تكلمت في مقال سابق عن كيفية ترتيب العناوين في العرض التقديمي، والآن أرغب في التحدث بشكل تفصيلي عن قسم "المشكلة" وتقديم بعض الاقتراحات حول كيفية وصف المشكلة الحقيقية التي تقوم بحلّها. تستخدم العديد من الشركات الناشئة الإحصائيات والأخبار لوصف المشاكل التي تقدّم حلولًا لها، فعلى سبيل المثال نرى العبارة التالية في كثير من الأحيان: وعادة ما ترتبط هذه الأخبار مع بعضها البعض وبشكل متتابع لتدعم إحداها الأخرى وتساعد في البرهنة على وجود مشكلة واضحة. وعلى الرغم من أنّ استخدام الإحصائيات والأخبار مفيد في إثبات وجود المشكلة، يجب أن لا تكون السبيل الوحيد لوصفها. بدلًا من ذلك، يجب تحويل الموضوع إلى قصّة يتم من خلالها توضيح المشكلة، ويمكن أن يكون أحد العملاء الحقيقين أو الافتراضيين بطل هذه القصة. إنّ إطلاع الناس على قصّة شخص معيّن (أو شركة معيّنة) واجه مشكلة معينة وبخصائص وصفات معينة أكثر تأثيرًا من مجرّد استخدام الإحصائيات. إليك بعض الأمثلة: Shockwave Innovations من العملاء الذين نتعامل معهم، وقد واجهت هذه الشركة مشكلة تتعلق بـ ________ (ابدأ بإلقاء القصة). التقينا بعدد كبير من الشركات في قطاع _______، وقد كان _________ (اذكر المشكلة) من الأمور التي كنا نسمع عنها مرارًا وتكرارًا، فعلى سبيل المثال في شركة Shockwave Innovations ________ (ابدأ بإلقاء القصة). أعرفّكم بـ Gordon Daugherty. Gordon هو مؤسس شركة Shockwave Innovations، وهو مستثمر ملاك واستشاري في شؤون الشركات الناشئة. عندما يستيقظ Gordon كل صباح ________ (ابدأ بسرد قصة بعنوان (يوم في حياة Gordon) توضّح فيها المشكلة التي يواجهها). لا تقم بوضع قائمة من المشاكل المتتابعة في قصتك، فمثلًا لا تخضع العبارة التالية للأسلوب القصصي: بدلًا من ذلك أعد صياغة الجملة لتصبح بالشكل التالي: لاحظ أنّ إعادة صياغة الجملة قد أسست للغاية المنشودة ووصفت الأمور بطريقة تجعل القارئ يتعاطف مع بطل القصّة، وإن قمت بذلك بشكل صحيح، فقد يشعر من يسمع القصة بالمعاناة التي تطرحها القصة، ألا تشعر بالأسف تجاه Gordon المسكين؟ ابدأ بالقصة ثم أتبعها ببعض الإحصائيات التي تدعم الموضوع الذي تطرحه، وهذا متّسق مع ما قدّمته من نصائح حول ترتيب العناوين في العرض التقديمي حسب ترتيب: "المشكلة" ثمّ "السوق". سيكون الانتقال من "المشكلة" إلى "السوق" جيدًا عند استخدام بعض المعلومات غير المؤكدة حول السوق والتي ترتبط بالمشكلة التي تقوم بوصفها، وبعد ذلك يمكنك الاستمرار في طرح المزيد من المعلومات حول حجم السوق وما شابه ذلك. ما يميّز الأسلوب القصصي أنّك تستطيع العودة إلى القصّة عندما تصل إلى قسم "الحلول": يمكنك الآن الحديث عن الصفات والخصائص المتعددة للحلول التي تقدّمه. باختصار، يتذكّر الناس القصص بشكل أسهل من الإحصائيات والأخبار غير المؤكدة، لذا حاول أن تجعل قصصك حقيقية وقابلة للتذكر وذلك عن طريق رسم صورة وصفية كتلك التي وضّحتها في المثال السابق. ساعد الجمهور على الشعور بالمعاناة التي تطرحها خلال القصة، ولكن لا تقم بذلك عن طريق تضخيم الأمور والمبالغة فيها، بل حاول جعل القصة قابلة للفهم والتصديق. يمكنك تجربة القصة التي قد ألّفتها بأن تلقيها على شخص ما ثم تطلب منه أن يقصّها عليك من جديد، وبعد مرور يومين اطلب منه تذكُّر القصة مرة أخرى لتنظر إن كان قادرًا على القيام بذلك أم لا. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Use Storytelling to Describe the Problem You Solve لصاحبه Gordon Daugherty.1 نقطة
-
من خلال الأجزاء السابقة من سلسلة SEO للمدونين ألقينا نظرة على كيفية تحسين SEO المدونة، وتحدثنا على عن مجموعة من الطرق المختلفة للقيام بذلك. وفي هذا الجزء سنستعرض عدد من ملحقات ووردبريس التي ستسّهل عليك تهيئة مدونتك لمحركات البحث. ثم سنتحدث عن أهمية أخذ الجمهور في الاعتبار عند كتابة المقالات وعدم كتابتها من أجل روبوتات محركات البحث. ملحقات ووردبريس فيما يلي 4 ملحقات أفضلها وأستخدمها كل يوم: ملحق WordPress SEO من Yoast في الحقيقة، ربما يكون ملحق Yoast من أهم الملحقات على مدونتك بالإضافة إلى تحليلات جوجل. هذا الملحق الصغير هو بالتأكيد هو الأكثر أهمية على مدونتك عندما يتعلق الأمر بتهيئة المدونة لمحركات البحث. أولا، يساعدك هذا الملحق في إنشاء خريطة موقع XML (ولقد تحدثنا عن خريطة الموقع sitemap في الجزء الأول من السلسلة). وكذلك يساعدك على تحسين كل مقال تكتبه لتهيئته لمحركات البحث. وعندنا تنتهي من الكتابة، سيقوم بتقييم المقال بثلاثة تقييمات: الأحمر، الأصفر، أو الأخضر، اعتمادا على جودة ما أنجزته لحد الآن. بعد ذلك بإمكانك اتباع إرشادات الملحق إلى أن تحصل على التقييم الأخضر قبل أن تنشره. إنّ تثبيت هذا الملحق ليس اختياريا، يجب على جميع المدونين تثبيته على مدوناتهم. Quick Cache من الأمور التي يبحث عنها جوجل ويقيّم المواقع على أساسها هي مدى سرعة تحميل الموقع. فإذا كان تحميل الموقع سريعا، سيحصل على تقييم أعلى من حيث SEO. يقوم Quick Cache بأخذ لقطة فورية (يبني ذاكرة مؤقتة) لكل صفحة، مقال، تصنيف، رابط، إلخ. ثم يتم تخزين هذه اللقطات (يُحتفظ بها بشكل مؤقت) لكي يصبح بالإمكان الرجوع إليها لاحقا، وهذا يوفر الوقت عندما يقوم الناس بتحميل موقعك، مما يسرّع عملية التحميل. SEO Friendly Images لقد تحدثنا في الجزء الثالث من هذه السلسلة حول كيفية تحسين الصور التي تدرجها في مقالاتك وتهيئتها لمحركات البحث. من الأمور المهمة التي يجب القيام بها هي ملء حقول "Title" (العنوان) و "Alt Text" (النص البديل). سيقوم هذا الملحق بإنجاز هذه المهمة تلقائيا بالنيابة عنك. YARPP بخلاف الملحقات الثلاثة السابقة، والتي وظيفتها الوحيدة هي زيادة SEO مدونتك، يؤثر ملحق YARPP (اختصارا لـ Yet Another Related Post Plugin) على SEO المدونة بشكل غير مباشر. حيث يقوم باقتراح مقالات ذات صلة بالمقال الذي أنهى القارئ قراءتها للتو. والنتيجة النهائية ستكون استدراج القارئ لقراءة المزيد على المدونة، وبالتالي تقليل معدل الارتداد bounce rate. ومعدل الارتداد المنخفض يعنيSEO أفضل. الآن حان دورك، اذهب وقم بتنزيل هذه المحلقات وثبتها على مدونتك لمساعدتك على تهيئتها لمحركات البحث. لماذا يجب ألا تكتب للروبوتات هذه هي الفقرة الأخيرة من سلسلة SEO للمدونين. وعند هذه المرحلة وددت أن أعرّج على أمر أعتبره مهما جدا؛ الكتابة لروبوتات محركات البحث. أصبحنا نعرف الآن أنّ تهيئة الموقع/المدونة لمحركات البحث هي عبارة عن صيغة. وهي تتمحور حول استراتيجيات الكلمات المفتاحية keywords، والتأكّد من ظهور هذه الكلمات في مواضع محددة وبكميات محددة على مدونتك. المشكلة هي أنّك مدون ولست محرر موقع، وأنّ التلاعب بالإنشاء copy ليظهر بلغة متسقة وطبيعية على الموقع أسهل بكثير منه على المدونات. إنّ الغرض من المدونة هو الكتابة من وجهة نظر المتحدث، نحن نكتب عن هويتنا، وما هي أهدافنا. نحن نكتب وكأننا نتحدث مباشرة إلى جمهورنا. وعندما نكتب بهذه الطريقة، فعلى الأرجح أنّ آخر ما يخطر على بالنا هو الكلمات المفتاحية والتأكد من أنّ كثافتها عالية بما فيه الكفاية. أنت تعبّر عن جميع أفكارك ومشاعرك بواسطة الكتابة، لكن إذا كنت تقوم بكتابة تدويناتك للروبوتات، لن يقرأها الناس العاديون، لأنّهم جميعا يدركون أنّك قمت بكتابتها للروبوتات، وهم ليسوا بروبوتات. يجب أن تكتب لجمهورك أولا، ولتهيئة مدونتك لمحركات البحث ثانيا. أنا عادة ما أجلس للتأمل بفكرة معينة ومن ثم أكتب المقال. ثم أعود وأختار كلمة مفتاحية مناسبة. بعدها أعدّل المقال وفقا لذلك. حيث أتأكد من ظهور الكلمة أو الكلمات المفتاحية في عنوان المقال، وفي الرابط. ثم أبحث لمعرفة فيما إذا كان بإمكاني تضمينها بضع مرات في نص المقال، مع تجنب ظهور المقال بنمط باهت أو مصطنع. في بعض الأحيان تكون مقالاتي أكثر نجاحا من مقالات الآخرين، وفي أحيان أخرى لا يكون المقال مهيأ لمحركات البحث بشكل ممتاز، ولكنني راضية به. إذا، القرار راجع لك، لكن بالنسبة لي، أنا أُعطي الأولوية للتواصل مع جمهوري على التواصل مع روبوتات جوجل. ولا أنكر أنّ تهيئة المدونة لمحركات البحث بشكل مثالي يمكن أن يجذب الناس إليها، لكن إذا كان المحتوى عليها مصطنعا ويبدو كأنّه كُتب آليا، لن يبقى القراء عليها، ولن يعودوا إليها مجددا. نأمل أن تكون المعلومات التي وردت في هذه السلسلة مفيدة لك وأنّها ساعدتك على فهم أساسيات SEO وتعلّم كيفية تهيئة مدونتك لمحركات البحث. ترجمة -وبتصرّف- للمقالين SEO4Bloggers 9: 4 SEO WordPress Plugins و SEO for Bloggers 12: Writing for Robots لصاحبته Rebecca Coleman.1 نقطة
-
يعاني معظمنا من الرّهبة عند مواجهته لصفحة بيضاء، البدء من الصّفر يعني أنّ بإمكاننا توجيه مشروع ما في أيّ اتجاه، إلا أنّ هذه الحرية يمكن أن تتحوّل سريعًا إلى عِبء ثقيل، فالبدء بمهمة تتطلب طاقة عقلية كبيرة قد يترتّب عنه الشّعور بّأن البداية هي أصعب جزء، لذا يكون البدء بإنجاز المهمة متعلّقًا بتفهّم وتجاوز هذه العقبات -سواء كانت عقلية، عاطفية أم جسدية- التي تعيق البدء بالعمل. يقول العالِم النّفسي Joseph Ferrari أن المماطلة ليست انتظارًا، وهي أكثر من مجرد تأخير، فهي قرار يقضي بعدم العمل. جمع المعلومات من أجل اتّخاذ قرار مدروس هو تدبير مفيد للغاية، لكنّ الاستمرار في جمع المعلومات رغم أننا نملك القدر الكافي منها يؤدي إلى التّردد، كما أنّ الاستمرار في الانتظار يؤدي إلى نتائج عكسيّة. إذًا ما هي المعوّقات التي تحول دون البدء بالعمل، وما هي سُبُل تخطّي مقاومة البدء مباشرة؟ إليك نتائج الأبحاث التي أجريت حول أدمغتنا التي تدفعها إلى المُماطلة. التفسير العلمي لشعورنا بالتردد لما نرغب في الشروع في أمر جديد يمتلك كلّ منّا هواجس فريدة مثل طلب الكمال، ضغط الوقت، تهوّر، تشوّش...وقد كشفت دراسة في عمل النّفس العصبي أن السّبب الجذريّ لتأخير بداية مهمة لا يتعلّق بعامل واحد معيّن، بل هو مبنيّ على أحد الأوجه التسعة التي تتسبّب في تعطّل وظائف الدّماغ التّنفيذيّة، وكتب الباحثون في تجربتهم التي أجريت سنة 2012 حول عادات دراسة طلّاب إحدى الجامعات: "أصبحت المماطلة معروفة كفشل في التّنظيم الذّاتيّ للمماطلين الذين قد يعانون -عكس غير المماطلين- من انخفاض قدرتهم على مقاومة الإغراءات الاجتماعية، النّشاطات الممتعة والمكافآت الفوريّة عندما تكون فوائد الإعداد بعيدة المنال." ويعني هذا أنّ أيّا من الأمور التّالية: الاندفاع، مراقبة الذّات، التّخطيط، تحويل النّشاط، البدء بمهمّة، تتبّع أداء مهمّة، التّحكّم بالمشاعر، عمل الذّاكرة، أو الانتظام، قد يحول دون البدء بالعمل على مهمّة ما، بعبارة أخرى، فإن التّحدّيات التي يواجهها شخص من أجل بدء مهمة ما تختلف عن تحدّيات شخص آخر. لذا بينما قد يكون عدم الإخلاص في العمل هو سبب مماطلة البعض، قد يكون طلب الكمال هو السّبب عند البعض الآخر حسب الباحثين. سيساعد التّفكير النّقديّ في السّبب الجذريّ الذي يحول دون البدء في مهمّة ما على معالجة ذلك والبدء في التّغلّب عليه. قد يكون للأحلام الكبيرة تأثير سلبي قال والت ديزني: لكن بينما استفاد والت من أحلامه الكبيرة، كانت هنالك بالتّأكيد متطلّبات أخرى في العمل غير الحلم، فقد كشفت دراسة أن التّفكير المبالغ في فكرة ما يمكن أن يحول دون بدئنا في تنفيذها. وقال عالم علم النّفس Jeremy Dean في كتابه Making Habits, Breaking Habits: لكن رغم إشارة Dean إلى كون التّفكير الإيجابيّ حافزًا مهمًّا، إلّا أنه يقول أيضًا أنّ بناء ما يسمّيه بالأوهام الإيجابيّة حول النّجاح المستقبليّ قد يكون له تبِعات سلبيّة: "مشكلة الأوهام الإيجابيّة هي أنّها تجعلنا نتوقّع نجاحنا المستقبليّ هنا والآن، إلّا أنّها لا تحذّرنا من المشاكل التي سنواجهها غالبًا أثناء العمل والتي قد تثبط عزيمتنا. ولا يعني ذلك أنّ امتلاك أحلام كبيرة كهدف نهائيّ قد يكون فكرة سيّئة، فالأهمّ هو كيفيّة التّعامل مع تلك الفكرة، إذ يرى Dean أنّ التّفكير في كافة المراحل التي تفصلك عن بلوغ الهدف هي طريقة أكثر فعاليّة لتخيّل المستقبل من مُجرّد التّركيز على النّجاح فقط (آخر مرحلة). يفضّل كتابة خطوات العمل وتقسيمها لإجراءات يمكن التحكم بها حتى لا تتخبّط مع حلم أكبر منك. تجنب فخ العمل الكثير غير المهم تعشق أدمغتنا الأعمال غير المهمّة، حيث أنّها ترضى بالقيام بأعمال مثل تصفح البريد الإلكترونيّ أو ترتيب الأوراق على المكتب لأننا نحصل على جائزة فوريّة ملموسة تتمثل في رؤية النّتائج بشكل فوري، لكنّنا غالبًا ما نحشو أيّامنا بعمل غير مهمّ كطريقة لتجنّب بدء العمل الذي نحن في حاجة لإنجازه. لذا من الأفضل تحديد أكثر ثلاث مهام مهمّة تركّز عليها خلال اليوم بدلًا من قائمة طويلة من المهامّ التي يجب أن تنجزها خلال اليوم، وهو ما ينصح به مدرب الإنتاجيّة Michael Bungay Stanier: عند تحجز يومًا كاملًا لأوّل خطوة في مشروعك، ستصبح هذه المهمّة أولويّة قصوى أثناء اليوم وسيكون ذلك تذكيرًا وحافزًا جيّدا للقيام بها. كن أكثر تسامحا كثيرًا ما نقع في فخّ الشّعور بفوات الأوان على بدء مهمة ما عند تأجيلها لمدّة طويلة، حيث نتساءل حينها ما نفع إنجازها الآن؟ فقد تأخرنا كثيرًا، لكن يبدو أن قدرتنا على التّسامح تلعب دورًا هامًّا في مساعدتنا على بدء مهامّ مزعجة كنّا نتجنّبها. وكانت دراسة أجريت في قسم علم النّفس بجامعة Carlton حول العلاقة بين التّسامح وبدء المهام من خلال النّظر في أنماط دراسة طلاب الجامعة، قد وجدت أنّ هؤلاء الطّلاب الذين استطاعوا مسامحة أنفسهم لتأخيرهم الدراسة لامتحانهم الأوّل، تمكّنوا من التّغلب على المماطلة وبدء الدراسة في وقت مبكّر لامتحانهم الموالي. ليخرج الباحثون بالنتيجة التالية: "يحتمل أن تكون مسامحة النّفس على المماطلة خطوة أساسيّة في إحداث تغيير تحفيزيّ." لا أحد منّا يتّسم بالكمال، تذّكر أنّه لا وجود لوقت محدّد للبدء، لذا قد لا يكون تأنيب نفسك لعدم البدء في مشروع ما سليمًا مادام الوقت مازال متاحًا للبدء. تذكّر أنك إنسان، لذا تعرّف على نقاط ضعفك، سامح نفسك واستمرّ بالعمل. ترجمة -وبتصرّف- للمقال ’Mastering the Art of ‘Just Start لصاحبته Jane Porter. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
اخي فيما يخص الوسيط هناك العديد من الوسطاء في موقع خمسات، كلهم ثقة بما أن ذلك عملهم، ولا يمكن أن يسرقك أحد لأن موقع خمسات سيغلق حسابتهم، ويخسرون عملهم. بالإضافة لمنتدى الجلفة يمكن أن تجد العديد ممن يمكن حتى الاتصال بهم في الحياة الواقعية. من جانب آخر جرب البطاقات الافتراضية هناك بعض المتاجر الالكترونية يبيعونها بسعر زهيد، يمكن أن تحل مشكلتك. أنا صراحة أعاني من نفس مشكلتك، لم أحله بعد، لكن هذا ما سوف أفعله، لا يوجد حل آخر، فكما قلت البنوك الجزائرية تفرض شروط تعجيزية.1 نقطة
-
اخي زاهر اذا احتجت لاي معلومات عن الكتابة او افضل البرامج للتحويل من ملف وورد الى pdf او غيرها ...فارجو ان لا تتردد في مراسلتي فلقد امضيت الستة اشهر الماضية في اعداد وتجميع الكتاب لغرض نشره وتعرفت خلالها على الكثير من الطرق وصادفتني الكثير من المصاعب في طريقي لتحقيق ذلك.1 نقطة
-
من بنوك غير جزائرية؟ تقصد بطاقة فيزاكارت عالمية من دولة أخرى؟ بالتأكيد البطاقات العالمية موجودة لكن لم يسبق لي أن سمعت عن أحد جربها الحل الآخر أن تبحث لك عن وسيط محلي لديه بطاقة وتتعامل معه1 نقطة
-
اخي زاهر شكرا لردك على سؤالي كلامك صحيح فانا بعد بحثي الطويل ومتابعة بعض المنتديات لايجاد حل لهذه المشكلة لم اجد اكثر من هذه الحلول لكني طرحت السؤال لسببين: الاول : ربما يكون لاحد من المتابعين حل لم امر عليه او اعثر عليها فيضيف الى تجاربي تجربة جديدة. والسبب الثاني : ربما يجد احد المتابعين فائدة من بعض ما طرحت هنا كحل للمشكلة. انا ابيع الكتاب على عدة منصات وهي : خمسات, Fiverr, اسناد, payhip وافضلهم هو : اسناد والمنصات التي اعرض عليها فصل مجاني من الكتاب هي : calameo.com issuu.com وافضلهما هو issuu.com والمواقع التي حاولت طبع الكتاب فيها هي: issuu.com createspace.com وهو احد المواقع التابعة لموقع amazon lulu.com blurb.com وافضلهم من ناحية السعر هو createspace وافضلهم من ناحية السهولة هو blurb أتمنى ان اكون قد أفدتك م. نورا الصايل1 نقطة
-
أهلًا أستاذة نورا كما تعلمين فإن التقاط صورة عن الشاشة يكون بدقة الشاشة نفسها وكل ما قمت وتقومين به من محاولات واستخدام لبعض البرامج والعمل على الفوتوشوب هو في الواقع أقصى ما تستطيعين العمل عليه، أنا شخصيًّا لا أعلم طريقة أخرى غير التي قمتِ بها ولكنني أنصحكِ باللجوء إلى أحد مراكز الطباعة المحلية في منطقتك، وسيقومون بطبع الكتاب بغض النظر عن مسألة الدقة، ولا أعتقد أن الصور ستظهر بهذا السوء بل على العكس، أعتقد أن أحدًا لن ينتبه لمسألة الدقة هذه، ربما مع بذل بعض الجهد على الفوتوشوب كما تفعلين الآن ستحلّين مشكلة الدقة في صور الأجزاء الصغيرة من الشاشة .. بالمناسبة على أي منصة تبيعين كتابك؟ أتمنى لكِ التوفيق1 نقطة
-
بغض النظر عن قضيته الجدالية فقد كان تشارلز داروين خائفًا، حيث وبحلول 1859 كان قد قضى 22 عامًا في السّفر حول العالم، حيث دأب خلال سفره هذا على تدوين ملاحظات والبحث في أصول المخلوقات، لينشر نظريّته حول التّطور، ويواجه أيديولوجيّات متأصّلة ومقبولة على نطاق واسع. من البديهيّ أن لا ينتظر شخص ما 22 عامًا من أجل إنهاء مشروعه، بغضّ النّظر عن الجدل الذي قد يخلقه. صحيح أنّ مجال نظريّة داروين قد يكون غالبًا أكبر بكثير من مشروعك الذي تعمل عليه حاليًا، إلّا أنّه يمكن لنا أن نقارن ما بين ما تمر به حاليًا وما بين الاضطرابات الدّاخليّة التي عانى منها داروين فيما يتعلّق بإنهاء مشروعه الكبير -وهذا هو بيت القصيد-. ويكون هذا القلق حاضرًا في مشاريعنا أيضًا، حيث يمنعنا القلق من العمل نفسه وإمكانية نشره من مواصلة العمل إلى النهاية. بالنسبة للكثيرين، فإن القلق حول إنهاء مشاريعنا وحول كيف سننشرها هو السبب الذي يقف وراء عدم إنهائنا لها. حيث يمنعنا القلق من العمل نفسه وإمكانية نشره من مواصلة العمل إلى النهاية. حتّى ولو قضيت الساعات الطّوال في الحديث حول مدى التّأثير الكبير الذي قد تُحدثه فكرة ما فإنّه ما لم تطلق منتجك فلا تتوقّع حدوث أي تأثير، حيث أنّ إنجاز الفكرة وإطلاقها هو ما يُسبّب هذا التّأثير. لذا فإن عمَلنا كروّاد أعمال يتمثّل في إنهاء ما بدأناه، صحيح أنّ مشاركة عملنا المكتمل قد يكون شاقًّا، إلّا أنّه أهمّ حافز من أجل التّغيير. دعونا نتعرّف على بعض العوائق التي تحول دون تحقيق وإخراج المشاريع التي نحلم بها إلى الوجود. هناك فرق ما بين الاستعداد والإعداد (التحضير) هنالك أسئلة مهمّة وضروريّة يجب طرحها في هذه الحالة: هل السّوق المستهدف جاهز لاستقبال مشروعك؟ هل أنت جاهز لإطلاق المُنتج؟ هل مشروعك في المستوى؟ هل الوقت مناسب؟ كتب Seth Godin –كاتب ورائد أعمال متقن لفنّ الوصول إلى المنتج النّهائي- عن الاختلاف بين الأمرين قائلًا: يمكن البدء بالعمل حالما يتقبّل الشّخص هذا الاختلاف ويعرف مكانته، فأحيانًا، تكون أفضل طريقة لاختبار فكرة ما هي عدم النّظر في العديد من المتغيّرات أو النّتائج في سبيل بلوغ الكمال، بل العمل على إخراجها إلى العالم والتّأقلم إلى جانبها، حيث ستراقب الفكرة مثل مراقبة الطّفل، تتعثّر، تتعلّم، تنمو، تفشل وتنجح. الحاجة للكمال إنجاز مشروع وتسليمه يتطلّب التّعلّم، وعندما يصبح التّعلّم عادة يوميّة، يصبح طريق النّجاح حينها معبّدًا. يعمل نخبة الكتّاب، العلماء، الفنّانون وروّاد الأعمال على ترجمة أفكارهم على أرض الواقع، تعلّم كل ما يمكن تعلّمه، تكرار ذلك، ثم إنجاز نفس العمليّة مجدّدًا. لا يتعلّق الأمر بإزالة الخوف أو الشّكوك من العمليّة، ولا بتقليص أيّ فرصة للفشل أو التّعثّر، حيث يجب توقّع حدوث مشاكل أثناء العمل على إنتاج شيء ممتاز، وأن تكون جاهزًا للتعامل معها برويّة، لأن ذلك سيساعدك على تعلّم ما يمكن تحسينه ويمنح المشروع فرصة لإحداث الفارق. قدّمنا مؤخّرًا خدمة Beacon على Help Scout، حيث كان واضحًا لمن كانت الخدمة موجّهة، ما نفعها، والتّغيير الذي كنّا نحاول إحداثه، صحيح أنّ الخدمة لم تكن كاملة عند إطلاقها، لكنّها كانت جاهزة، مع ذلك، ظهرت مشاكل في الأسبوع الأول واستطعنا حلّها، كما أنّ الأفكار وردود الفعل التي وردتنا ساعدتنا على توسيع مجالات إدراكنا. وبالتّالي فإن عمليّة إطلاق Beacon لم تكن بسيطة، حيث لم نطلق الخدمة ونحتفل بإطلاقها ثم انتقلنا للتركيز على شيء آخر، بل واصلنا متابعها عن كثب، وشهدنا تحسنّ طريقة تفاعل عملائنا، مع تعلّمنا لأشياء جديدة كل يوم. تخيلّ إن كنّا انتظرنا أن تصبح الفكرة كاملة، تخيّل إن لم نطلق الخدمة، هل كنّا لنتعلّم؟ آراء الآخرين من حولك؟ يكون الكشف عن فكرة أو منتج ما محفوفًا بالمخاطر ويفتح المجال للانتقادات. نشعر كبشر بالقلق إزاء آراء الآخرين حولنا كوننا اجتماعيين بالفطرة، لذا سيكون من الصّعب عدم الشعور بالإهانة أو الإحباط في حال فشل الفكرة، كما سيكون الأمر أسوأ بكثير في حال تم استثمار مال كثير وقضاء وقت طويل في العمل عليها دون تحقيق عائدات منها، لذلك فإنّه من البديهي أن يكون التّفكير في الفكرة أسهل بكثير من إنجاز الفكرة والخروج بمنتج نهائي. مع ذلك، يجب ألّا يُنِمّ أيّ مشروع عن شخصيتك أو هويّتك، بل التّغيير الذي تودّ إحداثه من خلال تلك الفكرة، وإذا لم يتمّ هذا التّغيير، عندها تكون الفكرة هي التي تحتاج إلى التّرقيع لا هويّتك. قدّم المخترع الألماني Johannes Gutenberg آلة طباعة في القرن الخامس عشر، حيث كان حوالي 96% من سكّان القارة الأوروبية أميّين، كان من الممكن أن تفشل فكرة الطبّاعة حينها ليعتقد الجميع أن Gutenberg مجرد أبله، لكن كما علّمنا التاريخ، فإن هذا المشروع الجريء غيّر النّاس، المجتمعات، والعالم برمّته. أعظم عقبة قد تواجهها لإنهاء ما بدأته هي أنت وشعورك بالقلق، الخوف والشكّ. يكون جزء من هذا التّردّد عائدًا إلى رغبتك في الحرص على كون كافّة الأمور في محلّها، لكنّ الأمر يتحوّل لاحقًا إلى وهم تختبئ فيه بحجة المراجعة والتّلميع. وكلّما طالت فترة تأجيلك، كلما استغرقت وقتًا أطول لتعلم شيء مهمّ يساعدك ومشروعك على المضيّ قدمًا. أحد الدّروس الأساسيّة التي يمكن تعلّمها من إحداث تغيير ما هي أنّك لن تستطيع أن تعلم ما إذا كانت الفكرة ستنجح أم لا إن لم تنفّذها. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The Importance of Finishing What You Start لصاحبه Paul Jun.1 نقطة
-
بصرف النظر عن اللغة المستعملة، أنصحك بالبحث في لغةPython حيث أنها تتوفر على مكتبة مخصصة لهذا الغرض، أي مقارنة صورتين وأشياء أخرى، وأتحدث هنا عن OpenCv، وتعتمد هذة المكتبة على تقسيم الصورة إلى مجموعة نقط بالاعتماد على خوارزميات معقدة نوعا ما، ليتن مقارنة مختلف النقط الموجودة على الصورتين، وفي حالة تواجد تطابق بنسبة كبيرة، آنذاك يمكن القول بأن الصورتين متشابهتين. يمكنك الاستفادة من هذا الكود: #original data, two 2x2 images, normalized x = rand(2,2) x/=sum(x) y = rand(2,2) y/=sum(y) #initial guess of the flux matrix # just the product of the image x as row for the image y as column #This is a working flux, but is not an optimal one F = (y.flatten()*x.flatten().reshape((y.size,-1))).flatten() #distance matrix, based on euclidean distance row_x,col_x = meshgrid(range(x.shape[]),range(x.shape[1])) row_y,col_y = meshgrid(range(y.shape[]),range(y.shape[1])) rows = ((row_x.flatten().reshape((row_x.size,-1)) - row_y.flatten().reshape((-1,row_x.size)))**2) cols = ((col_x.flatten().reshape((row_x.size,-1)) - col_y.flatten().reshape((-1,row_x.size)))**2) D = np.sqrt(rows+cols) D = D.flatten() x = x.flatten() y = y.flatten() #COST=sum(F*D) #cost function fun = lambda F: sum(F*D) jac = lambda F: D #array of constraint #the constraint of sum one is implicit given the later constraints cons = [] #each row and columns should sum to the value of the start and destination array cons += [ {'type': 'eq', 'fun': lambda F: sum(F.reshape((x.size,y.size))[i,:])-x[i]} for i in range(x.size) ] cons += [ {'type': 'eq', 'fun': lambda F: sum(F.reshape((x.size,y.size))[:,i])-y[i]} for i in range(y.size) ] #the values of F should be positive bnds = (, None)*F.size Compare similarity of images using OpenCV with Python *ملاحظة في حال كنت تستخدم تطبيق ويب بلغة php يمكنك استخدام python أيضا، وذلك عن طريق الدالة exec.1 نقطة
-
هل من مزيد من المعلومات حول تطبيقك؟ لغة البرمجة المستخدم؟ النظام الذي يعمل عليه؟ (ويندوز، أندرويد، لينكس ...)1 نقطة
-
يستغرب بعض الكتّاب المستقلين من فكرة كتابة تدوينات أومقالات وتقديمها للآخرين بلا مقابل في الوقت الذي يمكن أن يحصلوا فيه على المال إذا كتبوها لعميل آخر مستعد للدفع ويعتبرون هذا التصرف مضيعة للوقت وإهدارا للجهد ، لكنهم لم يفكروا في مدى جدوى هذه المشاركات وأهميتها في أن يصبح للكاتب اسما معروفًا لدى أصحاب المشاريع. تجربة مميزة للتدوين الاستضافي إحدى هذه التجارب الثرية كانت كتابتي لعدد من الموضوعات على موقع the Huffington post بلا مقابل حتى حصلتُ على فرصة الكتابة لديهم مرة واحدة في الشهر وبإمكاني تقديم المزيد حيث أن العرض مغري جدا ولكنني لا أرغب أن ألزم نفسي بعدد كبير من المقالات فيؤثر ذلك على جودة وكفاءة العمل. في وقت لاحق أصبح لديّ أربع منصات أكتب من خلالها بلا مقابل وبشكل دوري ومنتظم ثم أبقيت على اثنتين فقط ، اكتسبتُ من خلال مساهمتي في هذه المدونات مصداقية كبيرة لدى القراء وثقة قاعدة عريضة من العملاء أيضا، كما أنني أشعر بالمتعة والسعادة لممارسة الهواية التي أحبها. إيجابيات التدوين الاستضافي أستمرُّ في كتابة موضوعات لمدوّنات كُتّاب آخرين على الأقل مرة في الشهر والتدوين الاستضافي لعدد من المواقع ،وعلى الرغم من عدم وجود عائد مادي من وراء هذا العمل لكنني حقا أشعر بالمتعة والإنجاز ويعود عليّ هذا العمل بعدد من الفوائد والمنافع ومنها: 1. التواصل مع جمهور جديد من القراء ربما هذا هو السبب الرئيسي وراء التدوين الاستضافي وهو توسيع دائرة قرّاءك والتفاعل مع فئة جديدة منهم لم تتعرض لأعمالك من قبل، إذا كانت مساهماتك على درجة عالية من الكفاءة والتميز ستحصل على ولاء وإعجاب الكثير من القراء ورويدا رويدا سينقرون على مدونتك الخاصة ليستمتعوا بكتاباتك ويداومون على متابعة ما تقدمه من معلومات وأفكار جذابة، فالقراء يستطيعون دائما التمييز ما بين الجيد و الرديء من المشاركات المختلفة. 2. التواصل مع أفراد مؤثرين ومعروفين من المنطقي اختيار المواقع والمدونات الأكثر شهرة والمعروفة لدى جمهور الإنترنت ولها قاعدة عريضة من المتابعين للكتابة فيها، إلا أنه ومن أجل توطيد العلاقة مع أشخاص مميزين ولهم تأثير وحتى تمارس حرفة الكتابة بمهارة وإتقان يكون من المجدي أحيانا الكتابة أيضا في مواقع ناشئة وغير معروفة، فكتابة محتوى لمدونة شخص آخر هي وسيلة رائعة لتعزيز العلاقات مع هذا الشخص نفسه. نظريا كلما كتبت أكثر وباستمرارية كان ذلك أفضل،فقد يُعرض عليك الكتابة فى مواقع بارزة وأكثر أهمية وستكتسب ثقة وإعجاب أصحاب المشاريع المحتملين . 3. الكتابة في مجالات جديدة ومتنوعة التدوين الاستضافي هو فرصة رائعة لتأسيس عملك الخاص وتعزيز سيرتك المهنية، يمكنك التواصل مع أصحاب المدونات المتخصصة في موضوعات تهتم لها أو قريبة منها إذا كان لديك عينة من مشاركاتك وأعمالك السابقة، أو مدونات متخصصة في موضوعات أخرى جديدة لم يسبق لك التفكير فيها من قبل وترغب في الكتابة عنها كالسفر والمغامرات أونصائح على غرار الأعمال اليدوية، ستكون هذه فرصة لك لتختبر قدراتك في مجالات جديدة ويصبح لك أعمالا متنوعة وجاهزة بالفعل ففي أى وقت يمكنك تقديمها كأمثلة لأصحاب المشاريع. وإذا كنت متابعا جيدا لمدونة ما فقد تتواصل مع صاحبها للمشاركة فيها وأسوأ ما يمكن أن تتوقعه أن يرفض مشاركتك. 4. الحصول على عملاء جدد إنه لشعور طيب عندما تفاجأ بتعليق من أحد العملاء يبدي فيه إعجابه بعملك و متابعته لمدونتك من خلال مشاركات سابقة كتبتها في مدونات ومواقع أخرى ثم يتمنى لو يتسع جدول أعمالك لإنجاز مشروع خاص به ويستفسر عن أسعارك. تكون التجربة الأولى دائما هي الأكثر إثارة وحماسة فيبدأ العمل بتبادل رسائل البريد الإلكتروني للتنسيق بين الطرفين ثم يدفع صاحب المشروع عربونا للمستقل وبدوره يجتهد المستقل لإخراج المشروع بأفضل ما يكون ثم تدور عجلة العمل للاتفاق على أعمال جديدة وجذب المزيد من العملاء. التوازن مطلوب سيصبح للتدوين الاستضافي على المدى الطويل مردودا ماديا جيدا ومن أكثر من جهة فلا تستهن به أوتقلل من أهميته بدايةً من تعزيز سيرتك المهنية وبناء دائرة من العلاقات المميزة، مرورا بتقديم المحتوى الخاص بك لقاعدة عريضة من القراء وجذب عملاء جدد بالإضافة لعدد من المنافع الأخرى مقارنةً بالكتابة الحرة نظير مقابل مادي. فقط كن واعيا يقظا بألا تقضي كل وقتك في التدوين الاستضافي واتخذه كخطوة أولى في عالم الكتابة الحرة للتواصل مع عدد من المدوِّنين وصقل مهارات الكتابة بحرفية في موضوعات متنوعة ومختلفة ثم اغتنم كل الفرص المتاحة أمامك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Four 4 Reasons It Pays to Write for Free لصاحبته Gina Horkey. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
متى يصبح الحصول على عدد معين من العملاء إنجازا مهما؟ تعتمد الإجابة عن هذا السؤال على الطريقة التي ستحصل بها على هذا العدد من العملاء والطريقة التي ستتواصل بها معهم. وسأتحدث في هذا المقال من منظور المستثمر الملاك Angel investor. عادة ما أتلقى الإجابات ذاتها عندما أسأل شركة ناشئة عن الأهداف التي يرغبون في الوصول إليها خلال عدد معين من الأشهر، وغالباً ما تتضمن الإجابة من قبيل: "نرغب في الحصول على 100 عميل في هذا الإطار الزمني". وعندما أطرح السؤال: لماذا يعدّ المبلغ الفلاني مناسبًا لكم، فإني أتلقى إجابة تتضمن عادة عبارة: "سيتيح لنا هذا المقدار الحصول على أول 100 عميل". ما يعيب هذه الإجابات هو الأرقام التقريبية الجميلة ومن الواضح أن استخدامها نابع من كونها أرقامًا تقريبية جميلة فقط. قد يكون هذا الرقم لدى بعض الشركات 1,000 أو 10,000، ولكن الأمر سيّان، فما الذي يجعلني مهتماً بهذه الأرقام التقريبية الجميلة؟ وبعبارة أخرى: ما هي الأهمية التي تكتسبها هذه الإنجازات والتي تدفع المستثمرين إلى الاهتمام بها؟ إليك بعض الاقتراحات: يمكن مقاربة الأمر من منظور مختلف، اطرح على نفسك الأسئلة التالي: كم عميلاً سأحتاج لأتمكن من الحصول على تحقّق أولي Initial Validation لقيمة المنتج الذي أقدمه أو للنواحي الأخرى من نموذجي الربحي؟ ما هو عدد العملاء الذي سيتيح لي الوصول إلى مرحلة التّربّح Cash flow breakeven مع طاقم العمل الحالي (إضافة إلى ما العدد المحدد من الأشخاص الذين سأوظّفهم على المدى القريب)؟ ما هو عدد العملاء الذي سيسمح لي بالتغلب على أحد المُنافسين؟ ما هو عدد العملاء الذي سيتيح لي الوصول إلى نسبة معينة من حصص السوق في منطقتي الجغرافية؟ هذه هي الأهداف الجادة التي يجب أن تسعى وراءها، وما العدد المطلوب من العملاء للوصول إلى هذه الإنجازات إلا ناتج طبيعي للعمل للوصول إلى هذه الأهداف، ولو قلت أن العدد المطلوب هو 345 عميلاً فلن يعني ذلك شيئاً. بالاعتماد على الأسئلة التي طرحناها قبل قليل، فإن الإجابة التي أرغب في الحصول عليها هي: "نحن نخطط للوصول إلى مرحلة التّربّح خلال 9 أشهر وبزيادة في عدد العملاء بمقدار 345 عميلاً جديداً، وللوصول إلى هذا العدد من العملاء سنحتاج إلى القيام بالأمور التالية: أ، ب، جـ .... الخ". وإن كنت تبحث عن الاستثمار، فإن مقدار الاستثمار الذي ستحصل عليه سيضمن لك القيام بالأمور التي حددتها في الإجابة الأخيرة، بهدف الوصول إلى مرحلة التّربّح هذا مثال بسيط يوضح لك كيف أن الوصول إلى مرحلة التربّح هو الهدف المنشود، وأنّ الحصول على 345 عميلًا جديدًا ما هو إلا وسيلة للوصول إلى ذلك الهدف. لكن لا يخلو الأمر من بعض الاستثناءات، فهناك بعض الاستعمالات الجيدة للأرقام التقريبية، فعلى سبيل المثال تكون هذه الأرقام مفيدة لرفع معنويات الموظفين (مثلًا الاحتفال بمناسبة حصول الشركة على 1000 عميل)، كما يمكن الاستفادة من هذه الأرقام عندما تحاول كسب ثقة العملاء المؤهلين prospects أو المحللين (مثلاً: يمكنك أن تذكر في عرضك الموجز أنّك تتعامل في شركتك مع أكثر من 1000 عميل). من هنا يتّضح لنا أنّ استخدام الأرقام كجزء من الأهداف التي ترغب في تحقيقها يتطلب منك بادئ الأمر التفكير بالهدف الذي تسعى للوصول إليه. ترجمة -وبتصرّف- للمقال When is Achieving a Certain Number of Customers a Meaningful Milestone لصاحبه Gordon Daugherty.1 نقطة
-
واحدة من القضايا التي ستكتشفها فجأةً ما إن تبدأ شركتك الناشئة بالنموّ وتحقيق بعض المكاسب هي أنّ لكل شخصٍ رأيه الخاص بمنتجك، إذ ستجد نفسك غارقًا في بحرٍ من الآراء المتعدّدة. لكن من أين تأتي هذه الآراء؟ وما الذي يمكنك تجاهله بثقة؟ النمو هو نتيجة للحصول على العملاء، الذي سيكون لهم - بالتأكيد - آراءً مختلفة حول ماذا يجب أن تضيفه لمُنتجك لاحقًا. فإذا أعجبتك فكرة ما يمكنك توظيف أشخاص إضافيين للعمل عليها كما يُمكنك تجاهل بعض الأفكار. ربما سيكون لشركتك مستثمرون ومرشدون قد يدلون بآرائهم أيضًا. وقد تبدأ وسائل الإعلام أيضًا بتسليط الضوء على منتجك والحديث عن المزايا التي لا بدّ أن يحتويها، أو كيف سيكون مستقبل تطبيقك أو مُنتجك، مما يسبّب لك مزيدًا من التشويش. وحتى لو لم يملك الصحفيون أراءً خاصّة بهم فإنهم سيرسلون لك الكثير من آراء الناس. في البداية نحن نتفق بالتأكيد على أن الزبون هو الملِك، فهو المستخدم الذي يدفع مقابل استعمال منتجك في نهاية المطاف، لذا فإن رأيه يحمل قيمة فريدة، ولا بدّ من شكره وتقدير آرائه حينما يقدّم لك ملاحظاته لكنّ التحديّ يكمن في معرفة مدى ملائمة هذه الملاحظات لك. إليك ثلاثة أنواع من ملاحظات العملاء التي لا يجب عليك الاستماع إليها: 1. الملاحظات الطموحة الرغبة في تحسين الذات هي جزء من الطبيعة البشريّة، لذا نحن نُقنع أنفسنا أحيانًا بقدرتنا على تطبيق أهداف طموحة للغاية. غالبًا ما نميل لهذا النوع من التفكير مع بداية العام حينما نُشجّع على وضع "قرارات العام الجديد"، ولهذا ستجد أن أكثر أيام النوادي الرياضيّة ازدحامًا هي بداية الأسبوعين الأولين من شهر يناير (إنها الطبيعة البشرية التي ترغب بالمحاولة من جديد مع بداية كل أسبوع أو كل سنّة). وهذا ما يُفسّر سبب بيع الصالات الرياضية سبع أضعاف قدرتها الاستيعابية من الاشتراكات، فهم ببساطة يستفيدون من التطلعات الطموحة للناس ويقدّمون تخفيضات سنوية ضخمة لذلك. في كثيرٍ من الأحيان تُثبت التقارير بأنّ الملاحظات الطموحة التي يقدمها الناس تُناقض سلوكهم. يحدث هذا أيضًا في عالم الأعمال. قد يخبرك العملاء بأنهم يريدون اجتماعات أقل، لكن لو بنيت منتجًا يهدف إلى تخليصهم من الحاجة إلى اللقاءات قد تجد أن قلّة قليلة فقط ستستخدمه. بعض الناس يُقدّرون - لا شعوريًا - الطريقة التي تمنحهم بها الاجتماعات فرصة لمغادرة مكان العمل إلى مساحة أخرى، أو التمتع ببعض التفاعل الاجتماعي مع فريقهم، على الرغم من أنهم لا ينتبهون لذلك أو يصرّحون به. وبالنسبة لكثيرٍ من الناس لا تُعتبر مشكلتهم مع الاجتماعات بحدّ ذاتها بل مع الاجتماعات السيئة تحديدًا، ربما تكمن رغبتهم الحقيقية في الحصول على اجتماعات أفضل فقط. في معظم الأحيان يعتمد ما يطلبه الناس منك على السياق الخاص بهم والحلول التي يمكن لهم تخيلها، لقد تحدّث رجل الإعلانات العظيم روري ساذرلاند عن ذلك بشكل رائع في أحد أفضل عروض Ted، فذكر أنه حينما تمّ تكليف المهندسين بتحسين رحلة قطار Eurostar التي تنقل الركاب من لندن إلى باريس نصّ الحل على بناء خط سكك جديد بتكلفة 6 مليار جنيه استرليني لتقليص زمن الرّحلة بـ40 دقيقة فقط من إجمالي وقت الرحلة البالغ 3.5 ساعة، قد لا يبدو هذا حلًا سيئًا لمن يظنّ بأنّ الركاب يريدون حقًا وقتًا أقصر كما يطلبون. يقول روري عند الذهاب إلى ما وراء الطلب الحرفي للمسافرين فهناك العديد من الحلول البلدية لهذه المشكلة التي ستكون أكثر توفيرًا بالنسبة للشركات وأكثر متعة للزبائن، وتمثّل أحد الحلول توفير مشروبات أفضل في القطار مع بعض الموسيقى الهادئة، تحسين المقاعد، وتوفير خدمة WiFi، وحينها قد يسألك الناس لو كان بإمكانهم الحصول على رحلة أطول. 2. الافتراضات غالبًا ما يحبّ الناس التكهّن بسلوكهم في مختلف الظروف (حتى تلك التي تبدو غير واقعية)، وفيما يتعلق بالتغذية الراجعة لمنتجك هذا يعني حصولك على الكثير من الافتراضات، كأن يخبرك البعض أنهم سوف يرقّون اشتراكهم إذا أضفت خاصية مُعيّنة إلى المنتج، أو سوف يستخدمونه عندما يصبح حجم الفريق كبيرًا بما فيه الكفاية، ورغم الإغراء الكبير الذي تحمله هذه الافتراضات لدفعك على تعديل المنتج إلا أن ذلك يُعتبر خطأً. في العموم لا يُمكن للشركات الصغيرة أن تتوقع الطّريقة التي ستعمل بها لما تنمو أكثر، لا تعرف ما إذا كانت ستشتري شيئًا قبل أن ترى السعر، ولا تعرف إذا ما كانوا سيستخدمون شيئًا قبل أن يكون هناك حاجة فعلية له. 3. ملاحظات الطرف الثالث س: هل ستشتري هذا المنتج؟ ج: لستُ أنا، لكن رئيسي في العمل مسؤول عن تحديد الميزانية وهو بالتأكيد سيدفع 1000$ شهريًا لهذا المنتج؟ س: هل سوف تستخدم ميزة التحليل؟ ج: نعم، من المُحتمل أنني سأستخدمها، لكنني هل تعلمون مَن يحتاج لمثل هذا؛ فريق التسويق قد تبدو هذه النصائح كما لو أنها تحمل الكثير من الصحة، لكنها في نهاية المطاف مجرّد تخمين طرف ثالث لسلوك شخص أو مجموعة يدّعي أنه يعرفها جيدًا. في أفضل الأحوال ستكون هذه الفرضية موضع بحث وتحقّق بالنسبة لك، وفي أسوأ الأحوال ستجد أنها مجرد ثرثرة من شخص يحاول استرضاءك. إذا كنتَ تنوي الاستماع لهذه النصائح فإن الخطوّة التالية هي الذهاب مباشرةً إلى الطرف المعني (رئيس العمل/فريق التسويق) والتعامل معهم بشكل مباشر، وإلا فإنك تخاطر في إسناد قرار تطوير المنتج الخاص بك على ما يظنّه شخصٌ واحد تجاه شخصٍ آخر، وهذا ليس أساسًا ملائمًا لبناء منتج جديد أو تطوير آخر. يقول Anand Sanwal الرئيس التنفيذي لشركة CB إن أخذ النصائح من أطراف ثالثة أو من الناس التي لن تكون زبائنك يومًا هو مجرّد مضيعة للوقت، ثم يستشهد بمقولة Mark Cuban "لا تأخذ المشورة من شخص لن يتحمل نتائجها". كيف تبدو المشكلة الحقيقية؟ في Intercom نعمل بمبدأ "Jobs-to-be-Done" والذي ينصّ على أنّ النّاس لا يشترون المُنتج لأنه ينتمي إلى عائلة مُعيّنة من المُنتجات أو لأنهم ينتمون إلى فئة مُعيّنة من المُستخدمين، ولكن لسبب آخر تمامًا. سيواجهون مشكلة ما في حياتهم ويقولون "نحن في حاجة لحلٍ ما، ماذا يمكننا أن نفعل"، وهنا سيأتي دورك الطبيعي. لا يجب أن يستند الدليل على وجود مشكلة حقيقة على مجرّد تمنّيات طموحة، افتراضات، أو تخمينات، بل على تجربة فعليّة بشكل واضح، ومهمّتك هي إيجادها. يمكنك معرفة ما إذا كان المُنتج الذي يرغب أحدهم في تعريفك به لا يؤدي أي وظيفته من العبارات التي يردّدونها في البداية "ألن يكون من الجيد إذا.."، وفي الواقع لا شيء ذي قيمة يمكن بناءه انطلاقًا من هذا النوع من التفكير. أحد أكثر الأمثلة انتشارًا على ذلك قولهم "ألن يكون من الجيّد لو كان بالإمكان استخدام تطبيق واحد فقط لإتمام جميع مراسلاتك؟". فهل هي مشكلة فعلًا أن تستخدم واتساب، فيس بوك مسنجر، تيليغرام، الخ. بشكل منفصل؟ أمّ أنها مجرد دعوة أخرى تستند على رغبات طموحة أو تخمينات، وقد لا تُسبّب مشكلة حقيقية بحيث تُحفّز أحدهم على الدفع مقابل تقديم حلّ لها؟ في مثل هذه الحالات ستتضاعف تحديات التسويق الخاصة بك، إذ يتوجب عليك أولًا إقناع الزبائن بأن لديهم مشكلة، ومن ثم إقناعهم بأن المنتج الخاص بك هو حلها المثالي. يمكنك القيام بذلك بالتأكيد لكن من الأسهل أن تتجنب هذه الأساليب. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Product Feedback You Should Ignore لصاحبه John Collins. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
يرتفع مستوى الضّغط وتتأثّر القدرة على تحمّل المسؤولية عندما تتراكم المهامّ أو المشاريع بغضّ النّظر عن مجال العمل، فما الذي يحدث عندما تنتقل موجة القلق المتصاعدة هذه إلى كافة أعضاء فريق العمل؟ تتطلّب مثل هذه الحالات أحيانًا إحداث تغييرات كبيرة على طريقة إنجازنا لعملنا. على سبيل المثال، سيصل أي فريق دعم في مرحلة ما إلى حالة تكون فيها رسائل البريد الإلكتروني وتذاكر الدّعم كثيرة للغاية، ما سيتطلّب إحداث نهج جديد، لكن كيفية التّعامل مع طلبات العملاء، وأيّ الطلبات يجب النّظر إليها أولًا، يمكن أن تكون متباينة. استخدمت في معظم تجاربي المرتبطة بمجال الدعم، استراتيجيّات متنوّعة من أجل تقرير ترتيب التّذاكر التي يجب التّعامل معها، وقد بُنيت هذه الاستراتيجيّات على عدّة عوامل، مثل فحوى التّذكرة، التّفاصيل، مستخدم ذو حساب مجاني أم مدفوع، اتفاقيّات مستوى خدمة الفريق أو الشركة، مهارات أعضاء الفريق الفرديّة، وعدة عوامل أخرى. رغم تنوّع هذه العمليّات، إلّا أنها ذات فائدة متساوية لتنظيم دعم التّذاكر الواردة. هذه 7 أفكار تساعد على إدارةٍ أفضل لقائمة الرّسائل والتّذاكر التي تحتاج للدعم. الأسبقية أم الانتقاء والاختيار؟ سيكون نظام الأسبقية أفضل للفرق الصّغيرة، ما يعني التّعامل مع التّذاكر الأقدم أوّلًا. من جهة أخرى، تعتبر طريقة الانتقاء والاختيار طريقة ممتازة من أجل منح العملاء الذين يواجهون مشاكل أصعب الاهتمام اللازم، والرّد بسرعة على العملاء الذين يواجهون مشاكل أبسط. صحيح أنّ انتقاء واختيار تلك التّذاكر "السّهلة" سيكون ممتعًا وبسيطًا، إلا أنّ تلك التّذاكر بعينها يمكن أن يتم الحدّ منها عبر إنشاء مقالات أساسيّة للمشاكل الشّائعة. وإذا كان دليل الاستخدام متوفّرًا بالفعل، قد يكون من الأفضل وضعه في أماكن أخرى من المشروع أو الموقع. استخدام الأدوار على مستوى التّوقيت واتّفاقيات مستوى الخدمة، هنالك عدة خيارات متنوعة يمكن تجربتها في حال محاولة تخفيض معدّل الرّد على التّذاكر، أوّلها تقسيم الفريق، بحيث يتكفّل فريق بالتّذاكر الأحدث، والآخر بالتّذاكر الأقدم. من بين الخيارات الأخرى، خيار جرّبته أثناء عملي في إحدى الشّركات، حيث وجد فريقنا أنّ تحديد مناصب دوريّة للدّعم سيعود بنفع أكبر، وقد تم إطلاق اسم "نينجا" على أحد هذه المناصب، وكان هذا الدّور منوطًا بشخص أو شخصين خلال أوقات متفرّقة من اليوم، خصوصًا الأوقات التي تشهد اكتظاظًا على مستوى التّذاكر. وقد كانت مهمّتهما هي البدء بأحدث التّذاكر والتّعامل معها في أسرع وقت ممكن، وإذا واجهتهم تذاكر تتطلّب وقتًا طويلًا لحلّ المشكل، فسيكون عليهم الانتقال مباشرة لتذكرة أخرى وتوفير ردّ أسرع لعميل آخر. وقد أتاح هذا النّهج لفريق العمل توفير ردّ سريع للغاية لنسبة معينة من العملاء، الشيء الذي سيفاجئهم ويرضيهم، كما ساهم ذلك في تخفيض حجم التّذاكر الأقدم التي سيعمل عليها بقية أعضاء الفريق. هنالك جانب نفسيّ متعلّق بحجم التّذاكر التي تنتظر الرّد عليها، حيث وجدت أنّ دافع فريق العمل وروحه المعنوية ترتفع غالبًا عند العمل على قائمة تذاكر تتقلص بشكل أسرع. أولوية الدعم مع نموّ حجم التّذاكر، قد تبدأ الشركة بإيلاء اهتمام أكبر للعملاء الذين يدفعون مقابل الاستفادة من الخدمات، في مشروع Zapier، نحاول إعطاء تذاكر المستخدمين المشتركين بخططنا المدفوعة الأولويّة قبل الاطّلاع على التّذاكر الأقدم، وهي استراتيجيّة قائمة على مبدأ إيلاء اهتمام أكبر لمن يدفع أكثر. ولا يعني هذا أنّ على الشّركات تحفيز المستخدمين على التّرقية إلى خطط أعلى من أجل الاستفادة من أولويّة الدعم، نظرًا إلى أنّ المستخدمين المجانيّين هم الذين يحتاجون غالبًا لمساعدة أكبر. مع ذلك، هنالك شركات مثل MailChimp تتّخذ مسارًا مغايرًا، إذ تقدّم ميزة الدعم عبر البريد الإلكتروني للمشتركين بالخدمة المدفوعة فقط، وذلك بسبب عملهم الكبير على دليل الاستخدام وتقديمه بشكل مميز للمستخدمين، ما يتيح لهم التّركيز على المستخدمين الذين يدفعون مقابل الاستفادة بشكل أكبر من المنتج. العمل على التذاكر دون تعيين تتعامل معظم فرق الدّعم مع التّذاكر بطريقة معينة، حيث يتم تعيين كلّ تذكرة بناء على الشخص الذي ردّ عليها أوّلًا، ما يتيح لنفس الشخص مواصلة حل المشكلة حسب قائمة التّذاكر التي تظهر له، وبالتّالي يكون مسؤولًا على التّفاعل مع التّذكرة بشكل كامل، بالإضافة إلى إيجاد حلّ للمشكلة. إلّا أنّنا ننهج أسلوبًا مختلفًا في Zapier، حيث يعمل فريق الدعم على كافّة التّذاكر دون النّظر إلى من ردّ عليها أوّلًا، وقد عمل فريق التطوير على بناء أدوات للفريق من أجل حلّ أكبر قدر ممكن من المشاكل في وقت محدّد، أبرز هذه الأدوات ملحق كروم يتيح لنا الوصول بسهولة لمعلومات المستخدم مباشرة من صفحة المساعدة، كما أنّ بإمكاننا الوصول بسرعة لمعلومات المستخدم العامّة، بالإضافة إلى روابط سريعة للوحة التحكم، سجل مهام المستخدم، سجلّات واجهة التّطبيقات، وأيّ جزء آخر متعلق بحساب المستخدم. ويمتلك فريقنا كذلك روابط لما نسمّيه Zaps وهو يعني الرابط بين تطبيقين على Zapier، بالإضافة لعدة روابط أخرى متعلقة بأوجه مختلفة منها، حتّى يكون بإمكاننا الوصول بسهولة للمعلومات التي نحتاجها دون تضييع وقت مهمّ في البحث عنها. ويؤدّي فريق الدعم كذلك بشكل ممتاز في ترك ملاحظات حول الخطوات المقبلة التي أن يتّبعها عضو الفريق الذي يدخل التّذكرة بعده، عِلمًا أنه في معظم الأحيان، تكون هنالك تفاصيل كثيرة في الرّد السابق من أجل المستخدم، وبالتّالي يكون بإمكان أي عضو من الفريق أن يعلم ما يحدث في ثوان، ويساعد المستخدم في الخطوات الموالية. ويساعد هذا أيضًا على توفير ردود أسرع بما أنّ التّذاكر لا تبقى في قائمة تذاكر أي عضو، حيث سيكون بإمكان الجميع رؤية ردّ المستخدم ومساعدته. فرز التذاكر تعمل بعض الفرق على تعيين أعضاء دعم يبرعون في مجال واحد، حيث تعمل هذه الفرق غالبًا على فرز التّذاكر للأعضاء، فتجد المدير يعيّن تذاكر للأعضاء حسب قدراتهم، وفي أحيان أخرى، يتناوب أعضاء الفريق على الفرز، إذ يتحمّل كل عضو أسبوعيًّا مهمّة مراقبة التّذاكر وحجمها ثم تقسيمها على الأعضاء، ما يضمن تجربة مخصصّة وردودًا ذات جودة عالية. من جهة أخرى، إن لم يكن الفرز مناسبًا لفريق ما، سيكون وسم التّذاكر حسب موضوعها وإتاحة الفرصة أمام الأعضاء من أجل اختيار المواضيع التي تناسبهم أكثر، بديلًا مناسبًا، أو يمكن اعتماد نمط سير عمل يتيح تعيين أحدث التّذاكر للأعضاء بناءً على وسوم أنواع مشاكل معيّنة، هذا الخيار يتناسب مع الفرق التي تستخدم مكتب مساعدة مثل Help Scout. أحد الطّرق الأخرى تتمثل في جعل نظام التّذاكر يعيّن التّذاكر تلقائيًّا لأعضاء الفريق حتى يحصل كل عضو على عدد متساو من التّذاكر، وتساهم هذه الطريقة في جعل كل عضو يعمل على عدد من التّذاكر حتّى وإن لم يكن العضو متخصّصًا في المجال الذي تتعلّق به تلك التّذاكر. إعداد صفوف دعم ضمن الفريق ليس من الضّروري أن ينبني الفرز والتّعيين على موضوع التّذكرة، بل يمكن أن يكونا مبنيّين على الجانب التّقني للمشكلة. تعمل بعض فرق الدّعم ضمن صفوف مختلفة، ففريقنا يضمّ مطوّرًا يعتبر في حدّ ذاته صفًّا ثانيًا –مع كون فريق الدّعم هو الصّف الأول- بالإضافة إلى صفّ ثالث يتمثّل في متخصص تقني أيضًا، ويتناوب الصف الثاني والثالث بشكل أسبوعي، فإذا لم يستطع الصّف الأول –فريق الدّعم- حلّ مشكلة تقنية، سيتم تحويل هذه المشكلة إلى الصّف الثاني –المتمثّل في أحد المطوّرين- الذي يعمل خلال ذلك الأسبوع، وتتمثّل مهمّة الصّف الثاني حينها في إضافة تلك المشكلة إلى GitHub، في حين يكون الصّف الثّالث مسؤولًا عن العمل على المشاكل وحلّها، ومساعدة الصّف الثاني في حال احتياجه لمساعدة. جمع العمليات لبناء النظام الأكثر كفاءة يمكن إنشاء طريقة فعّالة لإدارة التّذاكر عبر فحص وتجربة كل هذه الأساليب والنّهل منها، حيث أنّ أيّ أسلوب من هذه الأساليب لن يكون مناسبًا للجميع، مع وجود فوائد لكّل منها، والتي يمكن استغلالها لتحسين طريقة إدارة فريق العمل للتّذاكر. يمكن تجربة أسلوب التّعامل مع التّذاكر الأقدم فالأحدث، دون أي تعيين، ما يضمن تساوي أعضاء الفريق من حيث التّعرض للمشاكل التي تواجه المشروع، بالإضافة إلى ضمان مساعدة العملاء حسب ترتيب إرسالهم لمشاكلهم. بعدها يمكن البدء بتجربة عدة عوامل ووسوم من أجل تحديد المشاكل التي تشكّل غالبيّة تذاكر الدّعم. ويتيح Help Scout عرض حجم التّذاكر حسب الوسوم: حال تحديد المشاكل التي تتواجد بكثرة ضمن التّذاكر الواردة، يمكن العمل مع الفريق على إضافة، تحسين أو إبراز دليل الاستخدام بشكل أفضل من أجل الإجابة على أسئلة العملاء وتقليل الحِمل على فريق الدعم. وبعد تقليل عدد التّذاكر للتّذاكر الأكثر أهميّة، يمكن الاستمرار بتحسين ظهورها، حيث يمكن العمل على تحديد ما يجعل تذكرة ما ذات أولويّة عالية، ثم البدء بتصفية التّذاكر ووسمها ثم تحديد أولويّتها، وحالما يتم تحديد التّذاكر التي يجب التّعامل معها أولًا، عندها يجب البدء بإسناد الأدوار والفرز، مع الاستمرار بالتّجربة، فكل فريق يختلف عن آخر وكل منتج يختلف عن غيره من المنتجات. بغض النّظر عن العملية process أو العمليّات التي تتم تجربتها، سيكون هنالك دائمًا إيجابيّات وسلبيّات بناءً على المنتج وكيفية تدبير الفريق، ورغم عدم وجود طريقة مناسبة محددة للتّعامل مع تذاكر الدّعم، إلّا أن تجربة عدة طرق سيساعد الفريق على إيجاد الطريقة المُثلى، ما سينتج عنه فعاليّة قصوى وعملاء سعداء. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Seven 7 Smart Ideas for Managing the Support Queue لصاحبه Jess Bryne.1 نقطة
-
ربّما قد تصل إلى مرحلة تجدُ فيها أنّ الاجتذاب traction الذي حصلت عليه لا يُرضيك، وربّما لستَ قادرًا على إيجاد تمويل أو تشعرُ بأنّ الأمور لا تسير كما كنت ترجو. إذًا في هذه الحالة كيف تعرف إذا كان الوقت أصبح مناسبًا لـإعادة التّمحور pivot عمّا تقوم بعمله الآن؟ نحن نؤمن أنّ أصحاب الشّركات النّاشئة عادة ما يكفّون عن المحاولة وينسحبون في وقت مبكّر جدًّا، فكثير من الشّركات النّاشئة لم يكن يفصل بينها وبين النّجاح إلا اختيار السّوق المناسب في التّوقيت المناسب. خذ على سبيل المثال DuckDuckGo وهي شركة ناشئة لمحرّك بحث أسّسها Gabriel Weinberg. إنّ محرّكات البحث الأخرى عادة ما كانت تنسحب بعد سنتين من إطلاقها إذا لم تنجح، لكنّ Gabriel قد صمد أكثر من سبع سنوات. كان هناك فرق أساسيّ بين DuckDuckGo ومحرّكات البحث الأخرى وهو الخصوصيّة (أي أنّه لا يتعقّبك)، كانت هذه الميّزة موجودة منذ عام 2009 لكنّها لم تصبح ذات أهميّة إلّا بعد نشر تسريبات NSA في عام 2013. فالنّمو قبل هذا العام كان ثابتًا، لكنّه انفجر بعد ذلك عندما أصبحت الخصوصيّة عنصرًا ذا أولويّة في الوعي العام. إذًا من المهمّ أن تضع لهذا المقياس الزّمنيّ اهتمامًا خاصًّا، فإذا كنت قد أنشأت شركتك للتّوّ فهل أنت مستعدّ للاستمرار في العمل في هذا المجال عقدًا كاملًا من الزّمن؟ في الواقع إنّ كثيرًا من مؤسّسي الشّركات النّاشئة يلومون أنفسهم ويشعرون وكأنّهم قد استعجلوا في اختيار فكرة شركتهم وأنّه كان بإمكانهم أن يختاروا فكرة أخرى تثير شغفهم أكثر حتّى يتمكّنوا من الاستمرار بها طويلًا. خذها منّي: يُمكن لشركتك النّاجحة أن تنجح فقط إن آمنت أنت بذلك، وإلّا فبالتّأكيد أنّها ستهرَمُ سريعًا. والآن إذا كنت تنوي بالفعل إعادة التّمحور فأوّل شيء عليك أن تبحث عنه هو دليل على تفاعلٍ حقيقيّ مع المنتج Real product engagement ولو كان فقط عبارة عن عدد قليل من الزّبائن المحدّدين. إذا كان لديك حدّ أدنى من تفاعل من هذا النّوع فربّما أنت تستسلم مبكّرًا جدًّا. عليك أوّلًا أن تختبر هذه النقاط المضيئة في مشروعك لترى إن كان بالإمكان توسيعها أكثر. اسأل نفسك، لماذا هؤلاء الزّبائن يتفاعلون مع المنتج بشكل جيّد؟ هل هناك عوامل مشتركة فيما بينهم؟ هل يمكن اعتبارهم بوادر سوق جديد واسع أم أنّهم مجرّد حالات شذّت عن القاعدة Outliers؟ إجابتك عن هذه الأسئلة قد تمنحك أملًا جديدًا ربّما لا يبدو لك من خلال المؤشّرات المباشرة التي يمكنك قراءتها في هذه اللّحظة. هناك عامل آخر عليك أخذه بعين الاعتبار قبل أن تأخذ قرارك بإعادة التّمحور Pivoting. إنّ مؤسّسي الشّركات النّاشئة عادة ما لديهم أسلوب تفكير يستبق الأحداث ونتيجة لذلك فهم يطلقون شركات ناشئة مبكّرة جدًّا بالنّسبة للسّوق، بمعنى أنّ السّوق المناسب لها لم يظهر بعد. وهذا سببٌ آخر يؤكّد أهميّة أن تختار مجالًا تنوي البقاء فيه عدة سنوات على الأقل. رغم ذلك هناك فرق كبير بين أن تكون متقدّمًا عن السّوق بضع سنوات وأن تكون متقدّمًا عنه عقدًا كاملًا، إذ إنّه من الصّعب أن تجد أحدًا أصرّ على الاستمرار لمدّة عشر سنوات كاملة دون أن يحصل على نتائج مرضية. لكن أن تطلق شركتك مبكرًا سنة أو اثنتين فهذا جيّد، تستطيع في هذا الوقت أن تعمل على تطوير وتحسين منتجك، وحين ينطلق السّوق ستجد أنّك متفوّق على منافسيك الذين بدؤوا لتوّهم بالدّخول إلى السّاحة. إذًا كيف يمكنك أن تحدّد فيما إذا كنت متقدّمًا عن السّوق، أو أنّ الطّريق الذي تسلكه لا ينفع أساسًا؟ مرّة أخرى، الطّريقة الأفضل لتحدّد ذلك هي أن تبحث عن دليل على التّفاعل مع المنتج. فإذا كنتَ مقبلًا على سوق كبير سيُقلع قريبًا فسترى بوادر هذا السّوق على شكل زبائن يتفاعلون معك في مراحل مبكّرة ويستمتعون بما تقدّمه لهم. الأهداف التي يجب أن تركز عليها في بداية شركتك الناشئة 1. اصرف نصف جهودك على الاجتذاب اعمل على تحقيق الاجتذاب وعلى تطوير المنتج معًا في آن واحد واصرف الوقت عليهما بالتّساوي. فكّر بالأمر على أنّ منتجك هو وعاء مثقوب وكلّ الجهود التي تبذلها في هذه المرحلة لتطوير الاجتذاب إنّما ترشدك إلى الثقوب الموجودة والتي يلزم سدّها. 2. ضع أهدافا تتعلق بالنمو ركّز على استراتيجيّات يمكنها أن تحدث أثرًا معقولًا يمكنك ملاحظته في شركتك، ضع أهدافًا محدّدة بأرقام محدّدة لتسعى للوصول إليها. 3. اعرف ما هي معدلات النمو التي تنال اهتمام المستثمرين في مجالك مقدار الاجتذاب الذي يلزمك لتقنع المستثمرين هو هدف متغيّر، لكن لا شكّ أنّ معدّل نموّ الزّبائن المستقرّ هو أمر مهمّ بالنّسبة لأيّ مستثمر ولا يمكن أن يُغفلَه. أيضًا فإنّ المستثمرين المحتملين الذين لديهم إلمام بالمجال الذي تعمل فيه لن تكون لديهم مشكلة إن كان الاجتذاب لديك ضئيلًا في البداية وعلى الأرجح سيستثمرون معك في وقت مبكّر. لكن تذكّر دومًا أنّ الاجتذاب ورقة رابحة تتفوّق على أيّ شيء آخر. 4. ابحث عن الجوانب المضيئة في شركتك إذا لم تكن تحصل على الاجتذاب الذي تريد فانظر إلى الجوانب المشرقة في قاعدة الزّبائن لديك، ربّما هناك بعض الزّبائن الذين يتفاعلون وبكلّ سرور مع المنتج الذي تقدّمه إليهم. انظر إذا كان بإمكانك أن تعرف لماذا ينفع الأمر مع هؤلاء تحديدًا وفيما إذا كان بالإمكان أن توسّع هذه الفئة لتشمل بقية الزّبائن. أمّا إذا لم يكن هناك أيّ بقعة مضيئة، فربّما هذا هو الوقت المناسب لإعادة التّمحور. ترجمة -وبتصرف- لقسم من الفصل الثاني من كتاب TRACTION: How Any Startup Can Achieve Explosive Customer Growth لكاتبيه Gabriel Weinberg و Justin Mares.1 نقطة
-
دائمًا ما يلقى التجديد مقاومة. سواء تعلّق الأمر بـإعادة التّمحور أو بتجديد الآليات والطّرق المُتّبعة، ومن الصعب حدوث التّغيير بسلاسة. تحرى Tony Schwartz و Christine Porath في مقال منشور بصحيفة نيويرك تايمز تحت عنوان "لماذا تكره العمل" عن السبب الذي يجعل معظم الناس يكرهون وظائفهم. لقد اكتشفوا ما يرغب به الموظفون حقًا في مكان العمل من خلال استطلاعات أجروها بالشراكة مع هارفرد بزنس ريفيو Harvard Business Review ونشرت على Gallup. أدار Schwartz وPorath برنامجًا تجريبيًا pilot program على 150 محاسب يعملون في شركة واحدة خلال موسم الضرائب، الموسم الذي ينتشر فيه التوتر والإرهاق بين الموظفين كالنار في الهشيم. لقد أقنعوا الشركة بتجربة استراتيجية جديدة: استخدام الاستراحات المتقطعة، حيث يحصل الموظفون على استراحة قصيرة بعد كل 90 دقيقة عمل مُركزّ، واستراحة لمدة ساعة كاملة بعد الظهر، بالإضافة إلى السماح للموظفين بالانصراف عند إنهاء عملهم. (البرنامج التجريبي pilot program هي تجربة قصيرة الأمد تتم على نطاق ضيق تساعد على فهم كيف ستعمل المشاريع الكبيرة على أرض الواقع). وكانت النتيجة قيام الموظفين بعمل أكثر في وقت أقل، الانصراف أبكر، تسجيل مستويات أقل من التوتر، وانخفاض معدل دورانهم (معدل الدوران Turnover rate هي النسبة المئوية من الموظفين في المؤسسة الذي يتركون العمل خلال فترة معينة). إنها تبدو علاقة (ربح-ربح) لكلا الطرفين، لكن هناك فقرة واحدة في المقال أربكتني بشكل كامل: لكن لماذا؟ لا يقتصر ما تعكسه هذه القصة على المحاسبين أو حتى على الشركة المذكورة في موضوعنا هذا، وإنما في الواقع على الطبيعة البشرية وصعوبة تغيير أفكار الشخص. إن الشّركات (والمسؤولون عنها) التي تزدهر -وليس فقط تستمر في العمل- قادرة على تمييز وفهم الحاجة إلى التكيّف عندما تكشف التغذية الراجعة عن مكامن الخلل لديها. على أية حال، إن البشر عنيدون بطبعهم. فن التبرير الذاتي المخيف في كتاب "(Mistakes Were Made (But Not By Me"، شارك Carol Tavris وElliot Aronson دراسة رائعة عن الانحياز الذاتي confirmation bias، تشرح لماذا من الصعب جدّا تغيير أفكارنا ومعتقداتنا بعد تّشّكٌلِها، وماذا نفعل عندما نواجه وجهة نظر معارضة. يدعى هذا القلق بالتنافر المعرفي Cognitive dissonance: ويأتي هذا الشعور عند وجود معتقدين متعارضين لدى الشخص. مثلًا "لدي خبرة في قيادة الأعمال التجارية لأكثر من 20 عامًا" وأدرك أن "أعمالي التجارية فاشلة". إننا نُخفضّ من التنافر المعرفي عن طريق التبرير الذاتي، حيث نبحث عن مبرر ومن ثم نبتدع قصة تجعلنا في النهاية نشعر بشكل أفضل اتجاه القرارات التي اتخذنها والسبب الذي دفعنا لاتخاذها. وبدون التبرير الذاتي سنكون خاسرين في النتائج النهائية وينتابنا الأرق ونحن نفكر بما فعلنا وبما لم نفعل. شارك Tavris وAronson تفسير علم الأعصاب لصعوبة تغيير أفكارنا ولماذا هذا الشيء جزء من طبيعتنا: ويفسر هذا السبب لماذا توظف المؤسسات مستشارين، ويوظف المؤلفون محررين، ويوظف الرياضيون مدربين: يمكن لشخص ما غير متعلّق عاطفيًا بأعمالهم أن يكون موضوعيًا في التعامل مع تحليلاتهم ويساعدهم على خلق فهم أوضح لما هم بحاجة لإصلاحه وكيفية إصلاحه. ومع ذلك، حتى عند وجود دليل مؤكد على أن القيام بالأشياء بطريقة أخرى سيكون مثمرًا أكثر، فإن هذه القصة تثبت لنا أنه من الصعب جدًا القيام بالتغيير. ولكن هذا لا يعني أن الأمر مستحيل، لكن على أية حال فإن أعمالك التجارية ستواجه هذه العقبة، والتي قد تكون في الواقع لحظة حاسمة. إذا تغيرت الأفكار، فإنها تتغير ببطء لإصلاح الأشياء التّالفة علينا الوصول إلى مستوى من الموضوعية من خلال وضوح الرؤيا وتوقع العقبات التي تغير أفكار الشخص. مؤخرًا في Help Scout، ساعدتنا Becca في تحسين عملية التسويق بالمحتوى. حسب نظرتي السابقة للوضع فقد كان كل شيء جيدًا، وعندما طُلب مني تقديم اقتراحات لم أتمكن في الواقع من التفكير بشيء ﻷن كل شيء كان يسير على ما يرام بالنسبة لي. لذلك عندما أطلعتنا Becca على نظام Asana الجديد شعرت بالطبع بعدم الرغبة في قبوله ﻷنني كنت معتادًا على الطريقة القديمة في إنجاز الأمور. أرسلت لنا هذا عبر البريد الإلكتروني لتشرح كيف سيبدو النظام الجديد: كان نظامنا القديم يعمل كالتالي: أكتب شيئًا ما ثم أرفعه إلى دروب بوكس وأرسل تنبيهًا إلى الموظفين، ثم انتظر ردود أفعالهم عبر البريد الإلكتروني. في ذلك الوقت كنت أعتبر هذه العملية جيدة. زودتنا Becca برؤية شاملة عن الآلية التي سيحسن فيها هذا النظام من عملية التسويق بالمحتوى الخاصة بنا، بالإضافة إلى السبب الذي يجعله مناسبًا على المدى الطويل. ومن خلال التمرين على نظام Asana وإجراء اجتماعات قصيرة لطرح الاقتراحات والمخاوف، تأقلمنا خلال عدة أسابيع مع النظام الجديد كما لو أننا نستخدمه منذ سنوات. لقد أدركت متأخرًا أنني كنت قادرًا على رؤية كل مكامن الخلل في الطّريقة القديمة، لكنني كنتُ مرتاحًا للغاية ومتعلّق بها عاطفيًا مما شوش على قدرتي على رؤية الأشياء كما هي بالفعل، والأكثر سوءًا من ذلك، قدرتي على ابتكار أفكار ابداعية لتحسينها. مع النظام الجديد، هناك مسؤولية ومرونة في العمل، كما يوجد طريقة محددة لإنجاز الأمور مقابل الفوضى التي كانت تحصل في الطريقة القديمة. وهذا الأمر ليس جيدًا الآن فقط، وإنما في المستقبل أيضًا. العمل نحو التغيير يحتاج كل مشروع تجاري، وبغض النظر عن كم تبدو الأشياء عظيمة الآن فيه، إلى ممارسة السلوكيات الثلاث التالية للوصول إلى مستوى من الموضوعية يسمح بوضوح الرؤية: وجود وعي ذاتي هل يمكننا النظر إلى أفعالنا بشكل موضوعي ونقدي؟ هل يمكننا أن نفهم سلوكياتنا والنتائج المترتبة عليها؟ هل يمكننا الخروج من دائرة التبرير الذاتي، والتبرير الدائم بأن الأمور على ما يرام عندما تكون في الواقع نقيض ذلك. أطلب أو وظف أشخاصا للمساعدة هل نحن بحاجة إلى عيون جديدة لمساعدتنا على الرؤية بشكل أفضل؟ ما هي الأشياء التي يراها الآخرون ونحن نفوّتها؟ كيف يمكن لشخص آخر القيام بذلك؟ منذ متى ونحن نقوم بالأشياء بطريقة خاطئة؟ ولماذا؟ وضع استراتيجية نحن نعرف ما هي الأشياء التي تحتاج إلى إصلاح، إذًا فما هي الاستراتيجية اللازمة للاستفادة من هذه النتائج؟ ما هي الأدوات التي سنستخدمها؟ وكيف نحصل عليها؟ متى نبدأ؟ وكيف ستفيد هذه الاستراتيجية المؤسسة، الفريق، والأشخاص الذين نخدمهم على المدى الطويل؟ سيكون التغيير صعبًا دائمًا، سواء كان في حياتنا الشخصية أو في المؤسسات التي نعمل بها. قد تضطر للمبالغة في الأمر لتتمكن من تنفيذه، نحن نرى أن التنافر المعرفي انتهى إلى نتائج كارثية مثلما حدث مع كوداك التي لم ترغب في التخلي عن الأفلام لصالح التصوير الفوتوغرافي الرقمي الذي كان مجال التّصوير يتّجه إليه بشكل تدريجي. لكن هناك أيضًا قصص نجاح: قال Denise Morrison المدير التنفيذي لشركة Campbell’s soup أنه احتاج وقتًا ليتمكن من إقناع شركة عمرها 145 عامًا بتقبل التغيير، لكن توقف المؤسسة عن التعلق بأمجادها كان المفتاح الرئيسي للتغيير نحو الأحسن. من يعتمد على التبرير الذاتي كمن يتخبط في الرمال المتحركة، لكن من خلال إدراكنا لمواقفنا وسلوكنا عندما نواجه وجهة نظر معارضة يمكننا اختيار أن نكون أكثر يقظة وأن يكون لدينا المزيد من الوعي الذاتي لتحليلاتنا وكيف نستفيد من التغذية الراجعة. إن المشاريع التجارية-مثل البشر- تتطور بشكل مستمر. لمّا تدرك فجأة أن الأشياء التي تقوم بها ليست مثالية فإنّك ستشعر بنوع من الانزعاج، لكن هذا أمر طبيعي الحدوث. إن تجديد الطّرق القديمة التي كُنّا نعتمدها يتطلب غالبًا جهدًا كبيرًا، ويؤدي إلى نتائج مجزية. كما يحتاج نقد ماهو مُسلّم به وقياسي أو "طريقة قيامنا بالأشياء" إلى الشجاعة. لكن إظهار أنه يوجد في الواقع طرق أكثر فعالية لإيجاد بيئة عمل أفضل يساعد على بناء مشاريع تجارية أفضل. ترجمة -وبتصرف- للمقال Why Businesses Have a Hard Time Fixing What’s Broken لصاحبه Paul Jun. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
كما قال الاخ اسامة فانه لا يوجد اي سبيل لمنع احد من نسخ المقالات من مدونتك وهذا ينطبق على الكتب الالكترونية وغيرها.. عندما انتهيت من كتابة كتابي الاول اشغلتني فكرة القرصنه كثيرا وبحثت في المواقع الاجنبية عن برامج وطرق لحمايه الكتاب من القرصنة وبحثت لشهور طويلة...لكني لم اعثر على طريقة مضمونة 100% او ان الطرق المطروحة مكلفة جدا او ستكون متعبة للقارئ فيعزف عن الشراء... لكن بعض الردود من الكتاب كانت جميلة جدا ومفيدة... حيث يقول احدهم بانه لن يقضي ويضيع وقته كله في ملاحقة ومتابعة كل من نسخ كتابه بل بالعكس ان نسخ كتابه ونشره باعداد كبيرة سيعمل للكاتب انتشار فهي دعاية مجانية وفي نفس الوقت لن يمتنع الكثير من الناس عن شراء كتابه اذا كان جيدا. وكاتب اخر يقول ...بضرورة ان تتضمن مقالاتك او كتاباتك على روابط لعناوين المواقع التي تمتلكها او صفحات التواصل الخاصة بك بطريقة او باخرى فعندما يحصل احدهم على الكتاب بطريقة غير قانونية سيضغط ربما على هذه الروابط وبالتالي يرجع الى موقعك من جديد.... وبالمناسبة هناك الكثير من المواقع التي تدرج لك كل من النسخ المشابهة لموقعك او مقالاتك ومنها الوقع للكشف عن الصفحات المشابهة لموقعك: http://www.copyscape.com/ او هذا الموقع للكشف عن المحتوى المتكرر http://plagiarisma.net/ اتمنى ان اكون قد افدتك بهذا1 نقطة
-
أهلا بك، بخصوص الحقوق القانونية أو الأعمال القانونية التي تحتاجين لعملها فهي كالتالي: 1.إنشاء الموقع الإلكتروني: هذه أول خطوة فأنت بحاجة لإنشاء موقع الكرتوني خاص بعملك ولكن لا تنسي إبرام عقد بينك وبين المطور بان حقوق الملكية لهذا الموقع أو المتجر لك وليست له. 2.تسجيل اسم الموقع (Domain):اسم النطاق على الإنترنت بمثابة العلامة التجارية أو اسم شركتك المميز وعنوانها عبر الإنترنت. 3. التحقق من محتوى الموقع: من المهم جدًا التأكد من حقوق الملكية الفكرية لمحتوى موقعك فقوانين التجارية الإلكترونية لا تختلف كثيرا عن القوانين المعروفة بان لا تتعدى على حقوق الغير، لذا يجب أن تحرص على توفير محتوى حصري لا يتعدى على حقوق الغير. 4. اتفاقية استخدام الموقع: (Terms and Conditions)العديد من الشركات تضع هذه الصفحة من باب الكماليات ولا تهتم بمحتواها لكن هذا خطأ يجب الأخذ بعين الاعتبار محتوى هذه الصفحة فهو بمثابة اتفاق بينك وبين المستخدم يبين شروط ومبادئ استخدام المحتوى. 5. حماية خصوصية المستخدمين: من خلال اتفاقية استخدام الموقع عليك أن توضح مدى حماية خصوصية المستخدم وهل ستستخدم بياناتهم لأغراض إعلانية أو تقدمها لجهات أخرى لأنك إن فعلت دون توضيح هذا البند في اتفاقية الخصوصية فقد تتعرض للملاحقة القانونية إن الخطوات المذكورة آنفاً هي متطلبات أساسية وأولية, لا بد للجميع من معرفتها والإحاطة بها، غير أن هناك أموراً كثيرة تعترض الراغبين في إنشاء عمل إلكتروني، كأساليب الدفع الإلكترونية واتفاقيات استضافة مواقع ويب, وعملية الوصل إلى المواقع الأخرى. هذه ما اعرفه ولا اظن انك بحاجة لاوراق قانونية بشكل مبدئي الا بحالة اردتي تأسيس شركة هنا تحتاجين للحصول على بوابات دفع ان تكون هذه الشركة مرخصه.1 نقطة