لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 07/16/15 في كل الموقع
-
الإصدار 1.0.0
76184 تنزيل
هذا الكتاب ليس وصفةً سريعةً للثّراء! وهو لا يَعِدُكَ بجنيِ آلافِ الدولاراتِ منْ خلالِ بقائكَ نائمًا في البيت. لا يُقدّم الكتاب وَصفاتٍ سحريّةً للحُصولِ على 500$ خلالَ ساعتين من خلال مواقعَ خطيرة. ولا يعرض نماذجَ لأناسٍ حصلوا على مليون دولار في عامهم الأوّل بعد قراءة الكتابْ! هذا الكتاب، كتابٌ واقعيٌّ. يلامسُ الحقيقةَ الصعبة بأنّهُ مِن الصّعبِ الحُصولُ على وظيفة في الكثير من الدُّولِ العربيّة. ويخبرك بأن هناكَ أملًا وبديلًا. بل بديلًا قويًّا قَد يكون أفضل من الوظيفة بمراحل. ويبرهن على ذلك بعرض قصص نجاحٍ لأشخاصٍ مثلك، عاشوا ظروفك نفسها، ومن بلدك، ويعانون من جميع المصاعب التي تعاني منه، وبدأوا بمؤهِّلاتٍ قريبةٍ جدًا من مؤهلاتك، وامتلكوا بعضَ المهاراتِ التي تَمتلكها، ولربما كنتَ تُحسِنُها أكثر مِنْ بَعضِهم. ولكنَّ الفرقَ الوحيد (ليس طبعا أنّهم قرأوا الكتاب)، الفرقُ الوَحيدُ أنّهُم وَجَدوا طَريقَهُم للعملِ عَبْر الأنترنت وتحقيقِ مصدرِ دخلٍ كافٍ ومستمرٍّ لأنفسهم، بعضهم – بل الكثير منهم – يحقِّقُ ضِعف الرّاتِبِ الّذي تَحلُمُ بِه شَهريا. يَستعرضُ الكِتابُ قِصصَ النَّجاح بغرضِ إلهامكَ ومَنحِكَ الدَّافِع لتنجح كما نَجحُوا. ويؤكد أنّهم نجحوا ليس لأنّهم تعلّموا المُعادلة السِّحرية للنَّجاح، وليس لأنّهم وجدوا الوصفة السّرية لعصيرِ النّجاح فأعدّوه وشربوه، وليس لأنّ هناك (واسطةً) أخدتْ بأيديهم وعبرت بهم إلى طريقِ النّجاح. إنّما نجَحوا لأنّهم عَمِلوا وتَعبوا وصَابروا وواصَلوا حتّى وَصَلوا. يعرض عليك الكتابُ فرصةَ أنْ تنجح كَما نجحوا، بَل ويَضَعك في ظروفٍ أَفضَل مِن ظُروفهم. وذلك بشرحِ الخُطواتِ اللّازمِ اتّخاذها لبدءِ عملكَ عبر الأنترنت. فالكثير مِنهم لم تُتَح لَه فرصة الحصول على تلك المعلومات، وإنما جرّبوا فأخطأوا فتعلّموا فجرّبوا ثانيةً فنجحوا. وهنا – في هذا الكتاب – نختصر عليك الطّريق، فنعرضُ لكَ تجارِبَهم وأخْطاءَهُم وأَفْضلَ ما حقَّقُوه. يبدأ الكتاب بتعريفِ العمل الحرّ، ومجالاتِه، ومُميّزاتهِ وعُيوبِه. ثمّ يُرشِدُكَ إِلى الكيفيّةِ التي تَبدأُ بِها عملكَ الحُرّ بخطواتٍ بسيطةٍ وسهلةِ التّطبيق. ويُتابِع معك هذِه الخُطوات خُطوة بخطوة. فيقدّم لكَ النَّصائِحَ حولَ إِنشاءِ ملفِّكَ الشّخصيّ، ويُحدثك عَن الطّريقة التي تُقدّمُ بها عروضَ العمل، ويُعلّمكَ كيفيّة تحديدِ السِّعرِ المُناسِب للمشروع، وكيفيّة تَقدير الزّمن اللّازِم لتنفيذه. ويُواسيكَ في حال عدمِ حُصولِكُ عُلى مَشاريع. يَعرضُ الكتابُ عَددًا مِنَ المَهاراتِ اللّازِمة للعَملِ الحُرّ عبرَ الأنترنت، فيستعرضُ مهاراتِ التّواصلِ معَ الزّبائن، ومهاراتِ التّفاوُضِ والإِقْناعْ، ومهاراتِ إدارةِ وتنظيمِ الوقتْ. الكتابُ لا يَدّعي أنّهُ المرجعُ الشاملُ لكلِّ ما لهُ علاقةٌ بالعملِ الحُرّ، إنَّما يرجو مُؤلّفُ الكتابِ أنْ تَكونَ كلماتُهُ قُد لامستْ مَواطنَ الإرادةِ فِي قَلبك. وفُصولَه قدْ شَقّتْ لكَ طريقًا واضحًا للعملِ الحرِّ عبر الأنترنت. وأن يَكونَ ركيزةَ البدايةِ والخُطوة الأولَى في عملكَ عبْر الأنْترنَت. أُمنِيَتُنا في هَذا الكِتاب، أَنْ تَكونَ قِصّةَ نجاحٍ ملهمةً يُحتَفَى بِها، وتُذكَرُ في إصْداراتٍ لاحقةٍ مِنَ الكِتاب. ضَعْ ذَلكَ نُصبَ عَيْنيكْ خِلالَ قِراءتِكَ للكِتابْ.1 نقطة -
كتب «عُمير حاق» مؤخرًا أن سبب عدم وجود المزيد من مثيلات «غوغل» أن معظم الشركات الناشئة تُباع قبل أن تتمكَّن من تغيير العالم. لم تبِع «غوغل» نفسها رغم الاهتمام الجاد من «مايكروسوفت» و«ياهو»؛ والذي لابد أنه قد بدا اهتمامًا مربحًا آنذاك. ربما لم تكُن «غوغل» لتصبح شيئًا سوى محرك بحث تابع لـ«ياهو» أو لـ MSN. لِمَ لَم تصبح كذلك؟ لأن «غوغل» كانت تتمتع بحسٍ عميق بالهدف؛ وهو عقيدةٌ تسعى لتغيير العالم للأفضل. يبدو ذلك لطيفًا، ولكنه ليس صحيحًا. كان مؤسسو «غوغل» يرغبون في البيع مبكرًا، لكنهم أرادوا أكثر مما كان المشترون مستعدين لدفعه. نفس الأمر مع «فيس بوك»، كانوا سيبيعون، ولكن «ياهو» أفسدت الأمر بتقديم عرض لم يرق إلى المُستوى المُتوقّع. نصيحة للمشترين: عندما ترفض شركةٌ ناشئة عرضك، فكّر في زيادة قيمة عرضك؛ لأنه من المحتمل أن السعر الباهظ الذي يريدونه سيبدو لاحقًا صفقةً رخيصة [1]. عادةً ما تصبح الشركات الناشئة التي ترفض عروض الشراء أفضل حالًا من غيرها وفقًا لما رأيته حتى الآن بالأدلة، لكن هناك استثناءات عديدة لذلك. عادة ستكون هناك عروض مستقبلية أكبر، وربما حتى طرح عام أولي للاكتتاب. ليس السبب في نجاح الشركات الناشئة التي ترفض عروض الشراء هو بالضرورة أن كل تلك العروض تقلل من قيمة الشركات بالطبع. السبب على الأرجح هو أن المؤسسين الذين يتمتعون بالجرأة الكافية لرفض عرضٍ كبير عادة ما تكون لديهم النّزعة التي تُمكّنهم من أن يُصبحوا ناجحين جدًا؛ وهذه هي الروح المطلوبة في شركةٍ ناشئة. إنني متأكد أن «لاري» و«سيرغي» يرغبان في تغيير العالم، على الأقل في الحاضر، ولكن سبب بقاء «غوغل» حتى أصبحت شركة مستقلة كبيرة هو نفس سبب بقاء «فيس بوك» مستقلًا حتى الآن: وهو أن المشترين قدَّروهما بأقل من قيمتيهما. إن مجال اندماج الشركات وشرائها غريبٌ من هذا الجانب؛ فهم يخسرون أفضل الصفقات باستمرار، لأن رفض العروض المعقولة هو أكثر اختبار مضمون يمكن وضعه لمعرفة ما إذا كانت إحدى الشركات الناشئة ستحقق نجاحًا أم لا. رؤوس المال المغامِرة VCsإذًا ما السبب الحقيقي لعدم وجود المزيد من مثيلات «غوغل»؟ مما يثير الفضول أنه نفس سبب بقاء «غوغل» و«فيس بوك» مستقلتين؛ أن من يملكون المال يُقللون من قيمة معظم الشركات الناشئة المبدعة. لا يرجع عدم وجود المزيد من مثيلات «غوغل» إلى أن المستثمرين يشجعون الشركات الناشئة المبدعة على تحقيق الأرباح، ولكن إلى أنهم لا يموّلونها من الأساس. لقد عرفتُ الكثير عن رؤوس المال المغامرة خلال سنوات عملي الثلاثة في Y Combinator؛ لأننا غالبًا ما نضطر إلى العمل معها عن قرب. من أكثر ما يُدهشني هو مدى تحفّظها. تُظهر رؤوس المال المغامرة أنفسها بمظهر المشجِّع الجريء للابتكار، ولكن ليس منهم كذلك حقًا سوى حفنة قليلة، وحتى هذه القلة أكثر تحفظًا في الواقع مما قد تبدو عليه عند تصفّح مواقعها. كنتُ أنظر لشركات الاستثمار المغامرة باعتبارها شبيهة بالقراصنة؛ فهي جريئة ولكنها مجردة من المبادئ. عند التعرف عليها عن قرب، يتضح أنها تشبه كثيرًا البيروقراطيين، فهي أكثر استقامةً مما كنتُ أعتقد (الجيدة منها على الأقل) ولكنها أقل جرأةً. ربما تغير مجال الاستثمار المغامِر، ربما كانوا أكثر جرأةً فيما مضى، ولكنني أعتقد أن عالم الشركات الناشئة هو ما تغيَّر وليس الاستثمار المغامِر. يعني انخفاض تكلفة تأسيس شركة ناشئة أن السعر الجيد العادي يُعتبر أكثر مجازفةً، ولكن شركات الاستثمار المغامِر الحالية ما زالت تعمل وكأنها تستثمر في الشركات الناشئة المختصة بالمكونات الصلبة للحواسيب في عام 1985. قال هاورد أيكن: «لا تخشَ أن يسرق الناس أفكارك، إذا كانت أفكارك جيدة ستضطر إلى إجبار الناس على تقبلها»›. أحس بشعورٍ مشابه عندما أحاول إقناع شركات الاستثمار المغامرة بالاستثمار في الشركات الناشئة التي موَّلتها Y Combinator. فهي – شركات الاستثمار - تخشى الأفكار المبتكرة للغاية، إلا إذا كان المؤسسون مُسوقين جيدين بما يكفي لإقناعها. ولكن الأفكار الجريئة هي التي تحقق أكبر العوائد؛ فأي فكرة جديدة جيدة حقًا ستبدو سيئة لمعظم الناس، وإلا سيكون هناك شخص آخر ينفذها بالفعل. ومع ذلك ما يدفع شركات الاستثمار المغامِرة هو التّوافق الجماعي، ليس فقط داخل الشركة الواحدة، بل في مجتمع شركات الاستثمار المغامرة بأكمله. فالعامل الأكبر الذي يُحدّد كيف ستشعر إحدى شركات الاستثمار المغامرة تجاه شركتك الناشئة هو شعور شركات الاستثمار المغامرة الأخرى تجاهك أيضًا. لا أعتقد أنهم يدركون ذلك، ولكن هذا المنهج يضمن أنهم سيفوتون عليهم أفضل الأفكار. كلما ازداد عدد من عليهم الإعجاب بفكرة جديدة للموافقة عليها، كلما ازداد عدد الأفكار الاستثنائية التي ستخسرها. أي ما كانت الشركة التالية التي ستصل لمكانة «غوغل»، فقد قالت لها شركات الاستثمار المغامرة الآن على الأرجح أن ترجع إليهم مرة أخرى عندما تُحقّق نموًا أفضل more traction. لِمَ تكون شركات الاستثمار المغامرة متحفظة هكذا؟ يرجع ذلك على الأرجح لمجموعةٍ من العوامل، فحجم استثماراتهم الكبير يجعلهم متحفظين. بالإضافة إلى أنهم يستثمرون أموال أشخاص آخرين؛ مما يجعلهم يخشون التعرض لمشكلات إذا فعلوا شيئًا محفوفًا بالمخاطر وفشل. كما أن معظمهم مختصّون بالمال وليس بالتكنولوجيا، ولذا فهم لا يفهمون ما تفعله الشركات الناشئة التي يستثمرون فيها. ماذا بعد؟الشيء المثير في اقتصاديات السوق هو أن الغباء يعني الفُرص، وهذا بالفعل ما نشهد هنا. ثمَّة فرصة ضخمة غير مُستغلَّة في الاستثمار في الشركات الناشئة، فحاضنة Y Combinator تموِّل الشركات الناشئة في بدايتها تمامًا، بينما تموِّلها شركات الاستثمار المغامرة بمجرد أن تكون قد بدأت بالفعل في النجاح، ولكن هناك فجوة كبيرة بين المرحلتين. هناك شركات تمنح 20 ألف دولار لشركة ناشئة لا تملك شيئًا سوى مؤسّسيها، وهناك شركات تمنح مليونا دولار لشركة ناشئة في طريقها بالفعل نحو النجاح، ولكن ليس هناك ما يكفي من المستثمرين الذين قد يمنحون مائتي ألف دولار لشركة ناشئة تبدو واعدة جدًا ولكن ما زالت بحاجة لحل بعض الأمور. يسدّ تلك الفجوة غالبًا المستثمرون الملائكة angel investors؛ مثل آندي بيكتولشايم Andy Bechtolsheim، الذي منح «غوغل» 100 ألف دولار عندما كانت تبدو واعدة ولكن كانت ما زالت بحاجة لحل بعض الأمور. أحب هذا النّوع من المُستثمرين، ولكن ليس هناك ما يكفي منهم، والاستثمار يمثل لمعظمهم وظيفة بدوام جزئي. وبالرّغم من أن تأسيس شركة ناشئة أصبح أرخص من ذي قبل، أصبحت تلك الفجوة التي يسدّها القليلون أكثر قيمةً. لا تريد الكثير من الشركات الناشئة الآن الحصول على تمويلات بعدة ملايين من الدولارات، فهي ليست بحاجة لهذا القدر من المال، ولا تريد المشاحنات المصاحبة له. إن الشركات الناشئة المتوسطة التي تخرج من رحم Y Combinator تريد الحصول على استثمار يتراوح بين 250 و 500 ألف دولار. عندما تلجأ لشركات الاستثمار المغامرة تضطر إلى طلب المزيد لأنها تعرف أن شركات الاستثمار المغامرة غير مهتمة بمثل تلك الصفقات الصغيرة. شركات الاستثمار المغامرة تدير المال، فهي تبحث عن طرقٍ لتشغيل المبالغ الكبيرة، ولكن عالم الشركات الناشئة يتطور في اتجاه بعيد عن نموذجهم الحالي. أصبحت الشركات الناشئة أقل تكلفةً، مما يعني أنها تريد مالًا أقل، ولكن يعني أيضًا أن هناك المزيد منها. إذًا بإمكانك الحصول على عوائد كبيرة على مبالغ كبيرة، ولكن عليك فقط توزيعها على نطاقٍ أوسع قليلًا. حاولت شرح هذا الأمر لشركات الاستثمار المغامرة، فبدلًا من استثمار 2 مليون دولارً في مكانٍ واحد، يمكن أن تستثمر خمسة استثمارات يبلغ كل منها 400 ألف دولار. هل يعني ذلك الانضمام للكثير من مجالس الإدارة؟ لا تنضم لمجالس الإدارة. هل يعني ذلك الكثير من عمليّات التّحرّي المُسبق due diligence؟ قُم بالقليل منها فقط. إذا كنت تستثمر بعُشر القيمة، فليس عليك أن تكون واثقًا إلا بعُشر القدر. يبدو الأمر واضحًا، ولكنني اقترحتُ على العديد من شركات الاستثمار المغامرة وضع بعض المال جانبًا وتخصيص شريك واحد للقيام بمخاطرات أكثر عددًا وأقل حجمًا. استجابوا لاقتراحي وكأنني قد اقترحتُ عليهم أن يقوموا بأمر سيُسيء إلى سمعتهم. من الغريب مدى تمسكهم بطريقة عملهم التقليدية. ولكن توجد هنا فرصة كبيرة، وستُقتَنَص بطريقةٍ أو بأخرى؛ فإما ستتطور شركات الاستثمار المغامرِة لتسد تلك الفجوة، أو سيظهر مستثمرون جدد على الأرجح لسدّها. عندما يحدث ذلك، سيكون جيدًا، لأن بنية استثمارات هؤلاء المستثمرين الجدد ستدفعهم إلى أن يكونوا أكثر جرأةً من شركات الاستثمار المغامِرة الحالية بعشر أضعاف. وسيخلق لنا ذلك الكثير من مثيلات «غوغل»، طالما ظل المشترون المُحتملون لها أغبياء على الأقل. الهوامش1- نصيحة أخرى: إذا كنت تريد الحصول على كل تلك القيمة، لا تدمر الشركة الناشئة بعد شرائها، بل امنح المؤسسين الاستقلالية الكافية لكي يمكنهم تنمية ملكيتك إلى ما كانت ستصل إليه. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Why There Aren't More Googles لصاحبه بول جراهام (Paul Graham) مُؤسس حاضنة مشاريع واي كومبيناتور (Y Combinator). اقرأ المزيد من مقالات بول جراهام بالعربية1 نقطة
-
إن إنشاء شركة ناشئة ليس بسباق بالمعنى الحرفي، ولكنه ماراثون له العديد من العقبات، كما أن ماراثون الشركات الناشئة ليس له طريق مُحدّد وواضح المعالم، ففي الكثير من الأحيان ستجد نفسك مُتسائلاً عن الطريق الذي يجب عليك أن تسلكه، وأحياناً قد تتساءل عن جدوى ما تقوم به. إليك هذه الخريطة البسيطة لبعض المُعضلات dilemmas التي ستواجهها في طريق وصولك إلى شركة ناشئة ناجحة: التوقيتفي أيّ مرحلة من حياتك يتوجّب عليك أن تبدأ شركتك الناشئة؟ إذا كُنت تمتلك الفكرة، فهل يُفضّل أن تشرع في العمل عليها الآن أم تستمر في عملك، فبناء المهارات والمال قد يكون مُفيدًا في وقت لاحق حينما تبدأ في تطوير فكرتك. الفريقأيجب عليك أن تبحث عن مؤسسين مُشاركين لك؟ القيام بالأمر وحدك سيُزيد من تحكمك بالمشروع، لكنه من المُمكن أن يؤخر تحقيق الأرباح إلى وقت آخر. تقاسُم الشطيرةهل تريد الحصول على الاستثمار من الأصدقاء، أو الأسرة، أو المعارف، أو زملاء العمل السابقين، أو من غرباء عنك؟ وأعني بذلك المُستثمرين؟ الاعتماد على أشخاص خارج دائرة علاقاتك الاجتماعية سيزيد من خيارات وفرص التمويل ولكنها ستكون أقل ارتياحًا من التّعامل مع من تعرفهم. المُستثمرونما نوع المُستثمرين الذين سترغب في الاتّصال بهم في مراحل النمو المختلفة، وما هي التحديات التي ستواجهها بناء على ذلك؟ ترجمة -وبتصرّف- لـ The Startup Marathon – How to Endure to the End.1 نقطة
-
أعمل ككاتب مُستقل على عدّة مواقع حاليًا، وأدوّن على مدوّنتي أيضًا. التدوين الحر في غاية الأهمية بالنسبة إلي لأنّه في المستقبل القريب سيكون مدخل رزقي الوحيد، باعتبار أنني سوف أستقيل من عملي مع نهاية هذا العام، فالعمل بالتدوين الحر مهم بالنسبة إلي حتى أستطيع أن أعيل نفسي. ولهذا أنا أحضّر للاعتماد على العمل ككتاب مُستقل بشكل كامل بداية من العام المقبل. وما يجعل هذا الأمر صعبًا الآن هو أنني أعمل حاليًا بوظيفة بدوام كامل. وبما أنني أبحث عن معلومات متعلقة بالعمل الحر منذ مدّة فلقد أصبحت لدي خبرة لا بأس بها في هذا المجال، وسأحاول أن أنقل ما تعلمته عن العمل الحر إليكم من خلال هذا المقال . 1. تعرّف دائمًا على أشخاص جدديجب عليك التعرف إلى أناس جدد دائمًا ولا تقلّل أبدًا من مكانة أحد فأنت لا تعرف من أين يمكن أن يأتي عميلك القادم. فكلما تواصلت مع عدد أكبر من الناس كلما زادت فرص حصولك على مشاريع عمل جديدة. 2. لا تصُب كامل اهتمامك على العائد المادّيلا تصب كل تركيزك على المال الذي ستجنيه من القيام بعملٍ ما. فربما يمنحك هذا العمل فوائد أكبر من ذلك الربح المؤقت (المال). فعلى سبيل المثال ربما قيامك بهذا العمل يجلب لك معارف قيّمة ويحسن فرص حصولك على عمل على المدى البعيد . بدلاً من ذلك يمكنك التركيز على الاستمتاع بقيامك بالوظيفة الموكلة إليك، حتّى وإن قمت بذلك بسعر أقل من السّعر الذي اعتدت عليه. تذكر دائمًا أنّه إذا كنت سوف تستقيل من عملك للبحث عن حرية أكبر، مرونة ورضا أكبر كعامل مُستقل فإنّك لن ترغب في القيام بعمل لا تستمتع به. يجب عليك وضع ذلك نصب عينيك دائمًا. 3. اختر من العمل ما يناسب قدراتكهذه النقطة هامة خاصة عندما تكون مبتدئًا وسمعتك لم تترسخ بعد. فأسوء شيء يُمكنك أن تفعله هو أن تخذل عميلاً ولا تقوم بالعمل على أكمل وجه. لا تستلم أبدًا عملًا إذا كُنت تشك في قدرتك على تنفيذه على أتم وجه وتسليمه في الوقت المحدد . 4. لا تترفّع عن الأعماللا تترفّع عن الأعمال التي تُعرض عليك، ولكن هذا لا يعني أن تقبل بأي عمل تجده أمامك، بل يجب عليك دراسة كل عمل منها بدقة قبل الشّروع في تنفيذه. وتذكر، الأمر لا يتعلق بالمال فقط فالبدايات المتواضعة يُمكن أن توصلك إلى نتائج عظيمة. 5. كن ديناميكيًالا تتردّد في تقديم اقتراحات دقيقة ولبقة للعميل الذي تعمل معه. فإذا لاحظت أن هناك ثغرة في استراتيجية التّسويق الخاصة به على سبيل المثال فلا تتردد في أن تقدم عرضًا لإصلاح هذه الثغرة له. حتّى تتميّز عن باقي المُستقلين فيجب أن تقترح وتقّدم عروضك ولا تكتفي بأن تجلس محل المتفرجين وتنتظر قدوم المشاريع إليك. 6. العملاء الحاليين الذين تعمل معهم لهم الأولوية دائمًاالاحتفاظ بالعملاء الذين تعمل بالفعل معهم أسهل بكثير من البحث عن عملاء جدد. فلا تضيّع أبدا فرصة العمل مع العميل الذي يدفع بشكل مُنتظم ويجعل العمل معه سهلًا. حتّى لو كنت تريد أن تكسب مالًا أكثر وبشكل أسرع، ووجدت مشروعًا قد يوفّر لك ذلك، فكّر مرّتين قبل أن تتسرّع وتتخلّى عن العملاء الحاليّين. 7. اصنع اسمًا لنفسك أولًا ثم فكر بالمال لاحقًافي بداية العمل كمدون حر يجب لا أن يكون المال هو أولويتك الوحيدة. بعض المستقلين يعتقدون أنه يجب أن تُحدّد تسعيرًا ساعيّا جيّدًا منذ البداية، ولكن في بعض الأحيان لن يكون لديك خيار سوى أن تُقدّم بعض التنازلات على المدى القصير فيما يتعلق بذلك. ولكن لا حاجة لأن تقلق حيال ذلك، لأن علاقاتك مع عُملائك ستتطوّر وسترتفع أسعارك معها. 8. تعرّف على مُستقلّين آخرينيمكنني القول من واقع تجربتي الشخصية أن المدونين المستقلين هم مجموعة ودودة من الناس. فلقد كنت محظوظًا بالتعامل مع بعض المدونين اللطفاء. من الضرورة عليك أن تعرف زملائك المدونين جيدًا وألا تفكر بهم على أنهم منافسين لك، فلو أسست بعض العلاقات الجيدة مع زملائك المستقلين ستكون بذلك تسدي نفسك معروفًا بالحصول على أصدقاء جدُد . 9. لا تقطع جسور التّواصل مع عملائكستكون هناك بعض الأيام التي ستقع فيها مشاكل مع العملاء. ولكن عليك أن تتصرف بحكمة ورويّة عند حدوث ذلك، فيجب عليك مقاومة الرغبة في الجدال العقيم مع العميل وتضيق الخناق عليه أو حتّى أن تكتب وتنشر عن سوء العلاقة التي بينكما. فلن تكون هناك أي فائدة إن فعلت ذلك. ربما تشعر مؤقتًا بالرضا ولكن خلف ذلك ستكون هناك نتائج سلبية لما فعلته على المدى البعيد. فالعميل الذي يبدو التعامل معه صعبًا اليوم يمكن أن يزكّيك لعميل رائع غدًا، وعليه حاول دائما أن تُبقي علاقاتك مع جميع عملائك صحّية ومهنيّة. الطّريق لا تزال طويلةتلك فقط هي نصائح أوّلية لمن يرغب في العمل كمدون/كاتب مُستقل، والتي توصّلت إليها خلال بحثي في الأسابيع الماضية، ولكنني أعلم أن مازال هناك كم كبير من الأشياء التي تساعد على أن تكون ناجحًا بعملك كمستقل. ماذا عنك ؟ هل لديك أفكار ونصائح ترغب في تشاركها معنا؟ ترجمة -وبتصرّف- للمقال Freelance Writing: 9 Tips for Getting Started لكاتبه Tom Ewer.1 نقطة