سنتحدث في هذا المقال عن كيفية تحسين تفاعل المستخدمين مع التصاميم وكيفية تطوير إمكانية الوصول، إذ يُعَد هذا أحد المواضيع التي لم تأخذ حقها في النقاش ويَعُدّها الكثير من الأشخاص بديهيةً.
جوانب إمكانية الوصول التي يتجنبها المصممون ويسيئون فهمها
يُعَدّ التصميم مفيدًا إذا كان متاحًا بين يدي المستخدم أينما كان وبأي وقت، وغالبًا ما نخطئ بشأن مفهوم إمكانية الوصول، إذ نعتقد بأنه يشمل الأشخاص ذوي القدرات الخاصة فقط، في حين أننا جميعنا نعاني من معيقات ضمن ظروف أو سياقات مختلفة.
ينطوي الوصول على أهمية كبيرة، ومن المؤكد أن من تعرض سابقًا لكسر في ساقه، قد أدرك صعوبة أداء مختلف المهام البسيطة التي اعتاد على أدائها، فقد لا نتمكن من أداء عملنا بسبب انقطاع الكهرباء لحظةً واحدةً أثناء العمل، كما نغرق في الظلام حتى تصبح أي خطوة نخطوها محفوفةً بمخاطرة عالية.
تُعَد الأجهزة المحمولة من الأمثلة الرائجة التي تعبّر عن كيفية التعامل مع المستخدمين الذين يعانون من مشكلات في إمكانية الوصول، فقد أدى انتشار هذه الأجهزة وزيادة نطاق استخدامها في حياتنا اليومية إلى زيادة حاجة المصممين إلى تبني إمكانية الوصول لتصبح متاحةً للجميع في جميع الحالات.
يُعَد التصميم لإمكانية الوصول أمرًا ملزمًا قانونيًا في العديد من الدول، أي أنه ليس مجرد أمر محمود أخلاقيًا فحسب، فهناك العديد من التشريعات التي تمنع التمييز ضد ذوي القدرات الخاصة في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي، وقد يؤدي عدم التزام الشركات بها إلى تكاليف باهظة؛ بينما ينتج عن الامتثال لتلك القوانين تكاليف أقل ونتائج أفضل.
كيف سيصل المصممون إلى أفضل الخطوات والتوجيهات الخاصة بإمكانية الوصول؟ في الحقيقة هناك معايير واضحة وموحدة ويمكن فهمها بسهولة، وفي حال اطلع عليها المصمم قبل بدء العمل، فسيكون تنفيذها وتطبيقها أسهل.
تُعَد إمكانية الوصول إحدى وظائف الوصول، وقد لا يستطيع الأشخاص ذوو المشاكل البصرية قراءة نص ما موجود على الموقع، لكن تنسيق النص بالطريقة المناسبة سيمنحهم إمكانية سماع النص باستخدام برنامج قراءة الشاشة. ويحتاج تصميم إمكانية الوصول إلى دراسة وتفكير، فيجب تحديد الخيارات ودراستها في مرحلة التخطيط ليركز المصمم بعدها على إمكانية الوصول أثناء مرحلة التصميم والتطوير، وقد ينشغل المصمم بجوهر مشروعه وينسى هذه النقطة المهمة، لذلك من المهم اختبار التصميم بين الفترة والأخرى للتأكد من نجاح عملية تنفيذ المشروع.
مجالات إمكانية الوصول الأساسية التي يجب مراعاتها
إننا مختلفون سواءٌ كنا مصممين أو مستخدمين، إذ يعاني بعضنا من عسر القراءة، ويعاني البعض الآخر من ضعف جزئي في السمع. وبناءً على ذلك، فإن مجالات احتياجات المستخدم التي يجب أخذها في الحسبان أثناء التصميم هي:
- المجال المرئي: يتضمن أنماط المشاكل البصرية التي يجب تلبية احتياجات التصميم الخاصة بها، مثل طول النظر والعمى وعمى الألوان.
- المجال الحركي: لا يشمل هذا المجال مشكلات استخدام اليدين والذراعين فحسب (رغم أنها تسبب مشكلات كبيرةً في إمكانية الوصول إلى الويب)، بل يشمل أيضًا المشكلات المرتبطة بضعف العضلات أو الهيكل العظمي، وإذا صُمم تصميم الويب ليظهر في كشك ضمن معرض تجاري فلا بد من التفكير في كيفية وصول شخص على كرسي متحرك إلى الكشك، وكيفية تنقله والخروج منه بعد انتهائه.
- مجال السمع: تؤثر المشاكل السمعية على السمع بدرجات متفاوتة قد يصل بعضها إلى الصمم الكلي.
- مجال النوبات: يتأثر بعض الأفراد بالضوء والحركة ووميض الشاشة، وقد يتعرضون بسببها لنوبات، لذا من المهم مراعاة هذا الجانب وأخذ صرع حساسية الضوء بالحسبان، إذ يُعَد المشكلة الأكثر شيوعًا ضمن هذا المجال.
- مجال التعلم: ليست جميع المعيقات جسديةً، فهناك ما هو مرتبط بالتعلم، كما يمكن أن تؤثر الصعوبات المعرفية على إمكانية الوصول.
يجب على المصمم أن يفكر بنفسه بصفته مستخدمًا أولًا، وعليه أن يسأل نفسه: ما هي الصعوبات التي يواجهها أثناء القيادة أو استخدام الهاتف؟ وهل يستطيع تنفيذ مهام متعددة؟ وهل يملك كرسيًّا متحركًا ليسهّل حركته وتنقلاته؟
نواجه جميعنا صعوبات مختلفةً أثناء استخدامنا للأجهزة المحمولة، وخاصةً عندما يتوجب علينا توزيع انتباهنا على مهام مختلفة، وتساعدنا التقنيات المتنوعة لحسن الحظ، إذ يتحدث إلينا نظام تحديد المواقع العالمي GPS مثلًا أثناء قيادة السيارة، ويسمح لنا بالتركيز على الطريق مع بعض النظرات الخاطفة على الجهاز لمراقبة طريقنا.
يدرك مصممو نظام تحديد المواقع العالمي GPS المحترفون تفاصيل تجربة المستخدمين (أي سائقي السيارات)، لذلك يوفرون نظامًا ليساعد المستخدمين بدلًا من إعاقتهم أو تشتيت انتباههم.
لنأخذ مثالًا على ذلك: لدى أيمن مقابلة في الساعة 3 مساءً في مدينة لم يزرها من قبل، وسيستخدم أيمن سيارة جاره الذي يعود متأخرًا، لكن لسوء الحظ هبّت عاصفة ثلجية، كما أن السيارة بحاجة لوقود، لذلك يجب على أيمن أن يملأها في طريقه، وبناءً على ذلك، يمكن تلخيص العوامل التي تعيق أيمن بوصفه مستخدمًا كما يلي:
- عدم معرفة الطريق.
- التأخر في الانطلاق.
- العاصفة الثلجية.
- عدم وجود وقود.
لدى أيمن أربع مشاكل تبطئ أداءه هنا، ويُعَد نظام تحديد المواقع العالمي GPS هو الشيء الوحيد الذي يسير لصالح أيمن بدون مشاكل، فتنسيق الشاشة مريح ولا يحوي الكثير من العناصر.
هناك سهم أحمر مميز عن الشاشة ذات اللون الأخضر الفاتح، ويوضّح له طريقه مع وجود أقل عدد ممكن من الصور والنصوص، لذا شعر أيمن بتحسن بعد أن أخبره النظام بوصوله إلى محطة وقود قريبة، وبالتالي تزود بالوقود وعاد إلى طريقه متجاوزًا منتجع ليجولاند Legoland الذي ظهر على شاشة نظام GPS في شكل أيقونة كبيرة.
ذكر له المحاور الذي سيجري معه المقابلة ليجولاند بوصفها علامةً مميزةً، مما يعني أنه اقترب من هدفه. تنفس أيمن الصعداء لأنه حتى مع وجود عاصفة ثلجية، استطاع الوصول الساعة 2:50 مساءً، وعليه يستحق مصممو نظام تحديد المواقع العالمي GPS الشكر على تصميمهم سهل الاستخدام.
التخطيط لإمكانية الوصول إلى موقع الويب
يمكن استخدام العديد من الطرائق لتسهيل الوصول إلى موقع الويب، وسنذكر بعض النصائح البسيطة التي يمكن أن تساعد في ضمان وصول الأشخاص ذوي القدرات الخاصة إلى الموقع بسهولة:
- اختيار نظام يدعم معايير إمكانية الوصول عند استخدام نظام إدارة المحتوى، إذ يدعم دروبال Drupal وووردبريس WordPress هذه الملفات مثلًا، وبالتالي إذا أردنا تعديل القالب Template، فبدلًا من إنشاء آخر مناسب لقالب ووردبريس Theme، يمكن أن نتأكد من أن تصميم قالب ووردبريس يراعي إمكانية الوصول، مما يوفر الوقت والجهد والمال.
- استخدام علامات الترويسة لإنشاء العناوين داخل النص، ويجب التأكد من استخدام CSS لاتساق النص في الموقع بأكمله، كما يجب عدم تجاوز مستويات العناوين (أي يجب عدم الانتقال من H1 إلى H4 مثلًا، بل يجب حصرًا الانتقال من H1 إلى H2)، فقد يؤدي ذلك إلى تشويش برنامج قارئ الشاشة. ويمكن للمستخدمين الذين يعانون من مشاكل بصرية خطيرة الوصول بسهولة إلى الموقع، وذلك باستخدام جهاز بريل أو أي جهاز آخر يعتمد برامج قراءة الشاشة.
- استخدام النص البديل للصور، فإذا استخدمت الصور لتحسين المحتوى، فسيقوم قارئ الشاشة بشرحها للمستخدم، وهنا تظهر أهمية النص البديل، ويجب تخطي إضافة النص البديل للصور التي لا تضيف قيمةً للمحتوى، أي التي توجه للزينة فقط، وذلك لتجنب تشويش الشخص عند قراءة محتوى الموقع.
- بناء استراتيجية للروابط، إذ تتلعثم برامج قراءة الشاشة أحيانًا عند قراءة الروابط، وتتوقف عند الحرف الأول، لذلك من المهم عدم إضافة العديد من روابط "انقر هنا" في النص، ويحتوي أفضل وصف للرابط على وصف نصي قبل الرابط يليه اسم مميز للرابط، مثل: "اقرأ المزيد عن أكاديمية حسوب، على موقعهم"، كما يجب إضافة رمز مرئي (مثل أيقونة PDF) إلى الروابط لتوضيح ما يضمه هذا الرابط، ويُفضّل استخدام خط تحت الروابط، فهي تساعد على تمييز الروابط من النصوص. وأخيرًا، من المهم تمييز روابط القائمة عند تمرير الفأرة عليها لمساعدة المستخدم في تحديد موقع المؤشر.
- اختيار الألوان بعناية، إذ يمكن اختبار مخططات الألوان عند الشك بشأن الألوان المناسبة للأشخاص المصابين بعمى الألوان، ويُعَد عمى الألوان من المشاكل الشائعة، وقد يزيد اختيار اللون الخاطئ من صعوبة قراءة النص أو التنقل ضمن الموقع، كما يجب التأكد من وجود تباين واضح بين النص والخلفية، فقد يعاني كبار السن مثلًا من عدم قدرتهم على رؤية النص إن لم يكن التباين كبيرًا.
- عدم الاكتفاء بالإشارة إلى لون عنصر معين عند ذكر التعليمات، ويجب استبدال عبارة "انقر على الزر الأحمر" بعبارة "انقر على الزر الدائري" في حال كان الشخص مصابًا بعمى الألوان، فمن الأفضل استخدام الأشكال والنماذج لتوجيه المستخدمين بدلًا من الاعتماد على الألوان فقط.
- تصميم النماذج بطريقة مناسبة، إذ تعاني برامج قراءة الشاشة أحيانًا من صعوبة في قراءة النماذج، ويجب تسمية الحقول واستخدام العلامة tags لتزويد قارئ الشاشة بالوصف اللازم، ومن المهم التأكد من أن ترتيب علامات التبويب في النماذج يتبع الترتيب المرئي، وذلك لضمان رؤية قارئ الشاشة لجميع الحقول، وأخيرًا يجب التأكد من تحديد دور كل حقل فيما إذا كان مطلوبًا أو غير مطلوب، وهو ما يُعرَف بتطبيقات الإنترنت الغنية المتاحة ARIA، ولا تستطيع برامج قراءة الشاشة فهم رمز النجمة الموجود جانب الحقول الإلزامية.
- تجنب استخدام الجداول، إذ يتعامل قارئ الشاشة عادةً مع الجداول، لكنه يبدأ بشرح عدد الصفوف والأعمدة الموجودة، وهو أمر مُشتِّت ومزعج بالنسبة للمستمع إن لم تكن الجداول ضروريةً حقًا، ومن المهم أن تُستخدم الجداول فقط بوصفها أداةً لعرض البيانات، ويُفضَّل استخدام سمة نطاق HTML أيضًا لشرح العلاقة بين الخلايا.
- تعلم استخدام عناصر HTML المناسبة للقوائم، وعدم وضعها في سطر واحد مع النص، مما يساعد برامج قراءة الشاشة في تحليل القوائم.
- التحقق من عمل الموقع باستخدام لوحة المفاتيح فقط بدون الفأرة، إذ يستخدم الأشخاص ذوو القدرات الحركية الخاصة لوحات التتبع trackpad لتحديد العناصر على الشاشة، وقد يحتاجون أحيانًا إلى عصا فم أو جهاز إدخال بمفتاح واحد، أو قد يعتمدون فقط على لوحة المفاتيح، كما يجب تسهيل إمكانية التنقل بين أقسام المحتوى من خلال التمرير بدون فأرة.
- تعلم معايير "تطبيقات الإنترنت الغنية والمتاحة" ARIA، وكيفية استخدامها عند الضرورة.
- الاهتمام بطريقة تقديم المحتوى الديناميكي، إذ يجب إلغاء التشغيل التلقائي لمقاطع الفيديو، والذي قد يتسبب في إحداث فوضى لدى قارئ الشاشة، كما يمكن أن تساعد معايير "تطبيقات الإنترنت الغنية والمتاحة" ARIA في التراكبات overlays والنوافذ المنبثقة popups وغيرها، لذا فمن المهم التأكد من وجود نص بديل لجميع الصور عند استخدام عرض الشرائح، والتأكد من أنه يمكن للمستخدمين التنقل ضمن العرض باستخدام لوحة المفاتيح.
- التحقق من صحة الترميز من موقع معايير W3، إذ يجب التأكد من عدم تعارض لغتَي HTML وCSS مع التقنيات المساعدة، مما يساعد في التأكد من أن جميع المتصفحات ستقرأ التعليمات البرمجية بالطريقة المناسبة.
- تجنب استخدام الفلاش، إذ لم يَعُد الفلاش مدعومًا، لذلك يجب إزالة هذه المكونات واستبدالها بتقنية يسهل الوصول إليها (آمنة وخفيفة وحديثة) إذا كانت موجودةً ضمن الموقع.
- توفير نسخ نصية لملفات الصوت، إذ لا يمكن للمستخدمين ضعاف السمع استخدام البرامج لقراءة الأصوات، لذا يجب مساعدتهم وتضمين نص بمحتوى الملفات الصوتية.
- ينطبق الأمر السابق على الفيديو أيضًا، إذ يجب عرض تسميات وتعليقات توضيحية لضعاف السمع.
- التركيز على المحتوى المقروء، إذ كلما كانت اللغة أبسط، فسيسهل على المستخدمين ذوي الصعوبات المعرفية قراءة النصوص.
تقنيات تسهيل إمكانية الوصول عبر الإنترنت
تتوفر العديد من التقنيات المتخصصة لاستخدامها لتسهيل الوصول إلى الموقع، وسنذكر بعض تلك التقنيات الأكثر شيوعًا، إذ يندفع المصممون بمثالية ويحاولون الوصول إلى هذه التقنيات واختبار المواقع من خلالها، وذلك لضمان إمكانية الوصول إلى تلك المواقع، لكن هذا التصرف ليس عمليًا دائمًا، ومع ذلك يجب الحرص دائمًا، فمساعدة مستخدم واحد وإنقاذه من تجربة سيئة أمر يستحق العناء.
أشهر تقنيات تسهيل إمكانية الوصول
فيما يلي أكثر تقنيات تسهيل إمكانية الوصول شيوعًا:
- متصفحات الويب البديلة.
- تطبيق بريل للعين.
- تطبيقات تتبع العين.
- عصا للرأس.
- عصا للفم.
- مكبرات الشاشة.
- قارئات الشاشة.
أدوات اختبار إمكانية الوصول
تتوفر العديد من أدوات اختبار إمكانية الوصول على الإنترنت، بالإضافة إلى أدوات W3 المذكورة أعلاه، وفيما يلي مجموعة من هذه الأدوات:
- ويف WAVE: تُقيِّم المستوى العام لإمكانية الوصول لأي موقع.
- كولور أوراكل Color Oracle: تعرض ألوان الموقع بطريقة تشبه الطريقة التي يرى بها المستخدم المصاب بعمى الألوان الصفحة.
- محلل الصور Image Analyzer: يفحص صور المواقع، ويختبر امتثالها لمعايير إمكانية الوصول.
المستخدمون هم بشر، بمعنى أنه لا توجد أدوات آلية يمكنها التغلب على اختبار إمكانية الوصول في الموقع بوجود مستخدمين حقيقيين، لذلك من المهم إجراء بحث على المستخدمين على نطاق أوسع مع أولئك الذين يواجهون مشكلات تتعلق بإمكانية الوصول.
يمكن أن يؤدي استخدام البيانات إلى تحسين تصميم الموقع ليكون مناسبًا لجميع المستخدمين، وليس فقط أولئك الذين يواجهون تحديات معينةً.
خاتمة
مراعاة إمكانية وصول المستخدم أثناء التصميم يعني مراعاة جميع المستخدمين والاهتمام باحتياجاتهم المختلفة، ورغم معاناة العديد من المستخدمين من معيقات جسدية ومعرفية، إلا أن جميع المستخدمين يتعرضون للارتباك والتشتت في مرحلة معينة عند الوصول إلى المواقع، ويمكن أن يتعرض المستخدمون القادرون على العمل -الذين يجلسون في غرف هادئة مع شاشات كبيرة- لذلك في حال عدم وجود جهاز ذكي بين يديهم واضطروا إلى التنقل بين العناصر بيد واحدة.
ويعني مراعاة التصاميم لإمكانية الوصول، وجود التخطيط والبناء المناسب، ولقد عرضنا مجموعةً واسعةً من النصائح، بدءًا من استخدام علامات الترويسة والنص البديل للصور وحتى استخدام استراتيجية للروابط، ويمكن تحديد ما هو ضروري لتحسين إمكانية الوصول من خلال البحث والتدقيق المتأني، واختبار التصاميم على مستخدمين حقيقيين في هذا المجال.
لا يوجد شخص كامل! لكن إذا وُظفت التصاميم لتخدم جميع المستخدمين في مثل هذا العالم غير الكامل، فسنستطيع تحقيق خطوة أخرى تقربنا من الوصول إلى تجربة مستخدم أفضل.
ترجمة –بتصرّف- لمقال Accessibility: Usability for all لصاحبه Mads Soegaard.
أفضل التعليقات
لا توجد أية تعليقات بعد
انضم إلى النقاش
يمكنك أن تنشر الآن وتسجل لاحقًا. إذا كان لديك حساب، فسجل الدخول الآن لتنشر باسم حسابك.