البحث في الموقع
المحتوى عن 'pitch'.
-
هناك عدد من الطّرق لبناء عرض تقديميّ لعرض فكرة مشروعك على المستثمرين investor deck لكن لا توجد طريقة مثالية بالطّبع. إنما الأمر المشترك بين جميع الطّرق النّاجحة هو كون العرض قصيرًا وواضحًا، وسنعرض في هذا المقال أهم ما يجب توافره في العرض النّموذجيّ. الخطوط العريضة إليك ثلاثة طرق لترتيب الخطوط العريضة outline لعرضك التقديميّ investor deck، واحدة من Nicole Glaros وهو مدير الإنتاج Chief Product Officer في منصة Techstars، والثانية من Steve Schlfman من RRE Ventures والثالثة مني. أسلوب Nicole Glaros الشعار Logo مع سطر واحد يصف المشروع المشكلة التي تريد حلّها الحل عرض تجريبيّ Demo نموذج العمل التّجاريّ Business model جهود التّسويق والمبيعات حجم السّوق ما الذي يجعلك مختلفًا؟ الفريق الخطّة الزّمنية وخطة اجتذاب الزّبائن الأمور الماليّة مجال لطرح الأسئلة وإنهاء العرض معلومات التّواصل أسلوب Steve Schlfman العنوان ومعلومات التواصل المشكلة الرؤية أو الغاية من المشروع Mission المنتج أو الحل حجم السّوق والتّوجّهات السّائدة Trends خطة الانتشار والحصول على الزّبائن كيفية تحقيق الدخل خارطة الطّريق وخطة زمنية خطة الاجتذاب Tractionوالأهداف المرحلية milestones الأرقام والتّوقّعات المُستقبلية Projection metrics الفريق والمستشارين advisors التمويل الأسلوب الخاص بي الفريق الرؤية المشكلة الحل عرض تجريبي demo الاجتذاب نموذج العمل التجاري business model عوامل الاختلاف عن الآخرين فرص السوق الأمور المالية والأهداف المرحلية كما ترى فالأساليب الثلاثة متشابهة إلى حد كبير مع بعض الاختلافات الثانويّة في كمّ المعلومات وترتيبها. من الأفضل أن يتمّ عرض كلّ فكرة مستقلّة في شريحة واحدة slide، لا بأس بالطّبع أن تعرضها في شريحتين أو أكثر لكن من الأفضل ألّا يكون العرض طويلًا، فكلّما كان أقصر كلّما كان أفضل. ملاحظات عامّة ضع عنوانًا واضحًا لكلّ صفحة من العرض slide لجعله سهل التّصفح والمعاينة السّريعة. اجعل محتوى الشريحة الواحدة بسيطًا ولا تكثر من المحتوى النّصّي. استخدم خطًا كبيرًا وصورًا كبيرة. اجعل المنحنيات والخطوط البيانيّة واضحة ولطيفة. إياك أن تضمّن خطوطًا بيانيّة غير حقيقيّة تتنبّأ بالنّمو المستقبليّ. تحدّد عدد المهندسين الذين ستقوم بتوظيفهم. تكذب أو تبالغ. تفاصيل الأقسام الأساسية الفريق اذكر أفراد الفريق وخبراتهم، وأبرِز على وجه التّحديد ما الذي يؤهّل هذا الفريق لإطلاق الفكرة. وفي حال وجود مستشارين أو مستثمرين آخرين معروفين تتعامل معهم، اذكر ذلك. الرؤية ما هي رؤيتك؟ لماذا بدأت بهذا العمل بالأساس؟ ما هي وجهتك الأساسيّة؟ كل هذا يجب أن يكون واضحًا ويتمّ ذكره في سطر واحد. المشكلة ما هي المشكلة التي تقوم بحلّها؟ وتذكّر أن تختصر قدر الإمكان. أضف بيانات وجدتها من خلال دراستك للسّوق لتدعم أقوالك، ووضّح لماذا هذا الأمر هو مشكلة بل مشكلة كبيرة تستحقّ أن تسعى لحلّها. الحل ما هي الرؤى الخاصّة بك؟ ما الذي يجعلها متميّزة؟ كن محدّدًا وواضحًا، فإذا كان حلّك يتضمّن إنشاء منصّة أو تقنيّة معيّنة فتأكّد من أنّك توضّحها بشكل جيّد. وأضف مزيدًا من الشرائح slides لذلك إن لزم الأمر. العرض التجريبي Demo أرِ المستثمر مثالًا عمليًّا بعيدًا عن الكلام النّظريّ، ضمّن مقطعًا مرئيًّا لا يتجاوز دقيقة واحدة يوضح التطبيق العمليّ للفكرة، واجعله جذّابًا وشيّقًا. الاجتذاب قم بسرد أهمّ العوامل التي ستسهم في نجاح مشروعك، أضف إليها رسومًا بيانية واعرضها بطريقة جميلة. حتّى لو لم تمتلك اجتذابًا كبيرًا اذكره فذلك يُظهر أنّك مهتمّ بالأرقام وقد درستها جيّدًا وذلك سيلفت نظر المستثمرين بالتّأكيد. نموذج العمل التجاري اذكر بوضوح الطّريقة التي ستجني المال من خلالها، أو خطّة الحصول على الأرباح في المستقبل. أما إذا لم تكن تعرفها بعد، فقم بتوضيح العوامل التي تسهم في نجاح مشروعك والأسباب التي تجعلها كذلك. المنافسة اذكر جميع المنافسين الكبار في مجالك ونقاط قوّتهم، ومن ثمّ وضّح بسطر واحدٍ ما الذي يجعلك مختلفًا. الفرص تحدّث عن السّوق الذي تنوي التّوجه إليه وكم يبلغ حجمه، وكيف بإمكانك الوصول إليه. وتجنّب التحليل الذي يبدأ من القمّة كقولك "نحن في سوق يبلغ كذا مليون دولار"، بل فصّل الوحدات المكوّنة لهذا السّوق بطريقة تدعم الأرقام التي تقدّمها. الأمور المالية اذكر حجم التمويل الذي تحتاجه والأهداف المرحليّة التي تنوي تحقيقها باستخدامه. أفضل الأهداف هي تلك التي تتعلّق بالنّموّ مثل العائدات، الزّبائن، المستخدمين. وكلّ هدف يجب أن يسوقك إلى تحقيق المزيد من الأرباح، أو يضعك على طريقك لتحقيق هدف آخر. وفي النّهاية، حالما تنتهي من إعداد عرضك التقديميّ قم بعرضه على مستشاريك وعلى مؤسّسي مشاريع آخرين لتأخذ آراءهم، ومن ثمّ جرّبه على أرض الواقع في مقابلاتك مع المستثمرين. احرص دائمًا على أن تنقد عملك بشكل مستمرّ واستفد من ملاحظات الآخرين وأجرِ تعديلاتك بناء عليها. وبالتّأكيد ليس هناك عرض تقديميّ مثاليّ، بل إنّك كلّما عملت عليه أكثر حصلت على نتيجة أفضل ووضّحت مشروعك بشكل أفضل، وبالتّالي قد تحصل على تمويلك بشكل أسرع. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The perfect investor deck for raising a seed round لكاتبه Alex Iskold. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
- 1
-
- استثمار
- عرض تقديمي
- (و 4 أكثر)
-
لم تأت تسمية هذا النوع من العروض من فراغ، إذ يجب أن يكون عرض المصعد Elevator Pitch مختصرًا ويمكنك تقديمه بعبارة أو عبارتين وفيما لا يتجاوز 10 ثوان إن لم يكن أقل من ذلك. يبيّن العالم النفسي Michael Formica أن معدل مدة الانتباه غير الموجّه نحو المهام non-task-oriented attention لدى الإنسان تصل إلى ما يقارب 8 ثوانٍ. وهنا يجب عليك إدراك أنّه يجب أن يحقق عرض المصعد الخاص بك الاهتمام الكافي لدى المتلقي ليطرح عليك الأسئلة التي تمكّنك من التوسع في الموضوع بشكل أكبر ( ولكن كن حذرًا ولا تسئ استخدام الاهتمام الذي حصلت عليه لتنطلق في الحديث دون توقف). بعد ذلك يكون أمامك 2-5 دقائق لتحصل على الاهتمام المطلوب لعقد لقاء مفصّل في نفس الوقت أو في وقت لاحق. ما دفعني إلى الحديث عن هذا الموضوع هو ما أراه من أن الكثير من الشركات الناشئة تبالغ في التفكير بشأن عروض المصعد. الأسئلة التي يجب الإجابة عنها الأمر بسيط جدًّا، ابدأ الحوار بجملتين تجيبان على الأسئلة التالية: 1. ما الذي تقوم به؟ Mikey Trafton، زميلي في Capital Factory يعلّم أصحاب الشركات الناشئة كيفية تبسيط إجاباتهم عن هذا السؤال وذلك باستخدام الصيغة التالية: أليس الأمر سهلًا؟ فقط ضع العبارات المناسبة في محلّها. الأمر سهل جدًّا. 2. لماذا يجب علي أن أهتم لأمر شركتك الناشئة قد تختلف الإجابة عن هذا السؤال باختلاف الجهة التي تطرحه، فقد يكون السائل من العملاء المحتملين، أو شريكًا في المشروع التجاري أو مستثمرًا، ومع ذلك يجب أن تكون الإجابة عنه مكمّلة للإجابة عن السؤال الأول، كما يجب أن تكون جذّابة بشكل كافٍ لتجبر الطرف المقابل على طرح المزيد من الأسئلة. كن جريئًا. راجع المقال كيف تتعامل مع تشكيك المستثمرين المحتملين في ادعاءاتك وتوقعاتك المستقبلية الذي أتحدّث فيه عن هذا الموضوع. إليك هذا المثال: "تساعد Shockwave Innovations في تثقيف وإرشاد وتمويل الشركات الناشئة التقنية لتتمكن من زيادة فرصها في تحقيق النجاح. في الواقع، تمكّنت إحدى الشركات الناشئة والتي قمنا بمساعدتها في أيامنا الأولى من الوصول إلى عائدات تقدّر بـ 80 مليون دولار وطرح أسهمها للاكتتاب العام في NASDAQ". من الواضح أنّ ردة الفعل الأولى على هذه العبارة هي: "مذهل، كيف تمكنتم من القيام بذلك؟" أو "رائع، ما هي الشركة التي أوصلتموها إلى البورصة". لا يهم السّؤال بعينه بقدر ما يهم أنه سيمنحني 2-5 دقائق إضافية من وقت السائل لأواصل الحديث عن الشّركة النّاشئة. ومع ذلك احذر من المبالغة في الادعاءات الجريئة التي تقدّمها، ولا تقدم على ذلك إلا إن كنت واثقًا من قدرتك على إثبات صحتها خلال المحادثة. يمكنك مراجعة المقال كيف تتعامل مع تشكيك المستثمرين المحتملين في ادعاءاتك وتوقعاتك المستقبلية حول هذا الموضوع. استخدم كلمات بسيطة: ابتعد عن الكلمات المعقدة والمنمّقة، وانتبه إلى أنّ عرض المصعد الجيّد وحده ليس كافيًا في الحصول على التمويل، ذلك لأنّه بمثابة مدخل إلى محادثة أطول، وعليك إثبات أنّك تستحق التمويل لتتمكن من الحصول عليه، وأود تذكيرك هنا بأنّ عرض المصعد السيّئ سيؤثر بشكل كبير على إمكانية حصولك على التمويل حتى لو كنت تستحقّه بالفعل، بمعنى أنّ هذا العرض هو أحد الأمور المطلوبة للاستمرار في الحديث مع المستثمر المحتمل. حان الوقت لتجربة عرض المصعد الخاص بك حان الآن وقت تجربة عرض المصعد الخاص بك، ويمكنك إجراء التجربة التالية: قدّم عرض المصعد الخاصّ بك لعشرين شخصًا لا يمتلكون معرفة مسبقة عن فكرتك أو شركتك، وليس من الضروري أن تتكلّم مع الغرباء، إذ يمكنك الاستعانة بجيرانك أو أقاربك أو زملائك السابقين في العميل. اطلب منهم أن يطرحوا أول سؤال يخطر على بالهم، ثم اطلب منهم أن يخبروك بما فهموك من وصفك (يعني أن يصفوا لك الشّركة). هل أوصلت الفكرة بالشّكل الصّحيح؟ إن لم تصل الفكرة بشكل جيّد، فعليك أن تُجري التعديلات اللازمة على عرضك إلى أن تحصل على النتيجة المرجوة. يمكنك إجراء هذه التجربة مع عروض السطر الواحد. كرر ثم كرر ثم كرر يجب أن يكون عرض المصعد الخاصّ بك محفورًا في دماغك لدرجة أن تكون الإجابة عن السؤال "ما الذي تقدّمه شركتك؟" حاضرة على لسانك دون أدنى تأخير. كرّر العرض مرارًا وتكرارًا وحاول إخبار الآخرين به حتى لو لم يطلبوا منك ذلك. مثلًا، عندما تقدّم نفسك لشخص ما، يمكنك القول: "مرحبًا، أنا فلان الفلاني صاحب الشركة الفلانية، نحن نساعد الشركات الناشئة...". أو يمكنك الاقتصار على الجملة الأولى في عرضك (الجملة التي تعرّف بها الطرف المقابل على ما تقدّمه شركتك). احرص كذلك على أن يحفظ الشركاء المؤسّسون والموظّفون الأوائل في شركتك هذا العرض، واسألهم عنه بين الفينة والأخرى. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Your Elevator Pitch Only Needs to Accomplish One Thing لصاحبه Gordon Daugherty.
-
- 2
-
- startup
- عرض تقديمي
-
(و 4 أكثر)
موسوم في:
-
في رحلة البحث عن الاستثمار المناسب لإطلاق شركتك الناشئة، أو للانتقال إلى مرحلة جديدة من عمرها، أو عند البحث عن العملاء، أو تقديم عروض المبيعات وغير ذلك من شؤون ريادة الأعمال، سيقابلك المستثمرون أو العملاء المحتملون بالتشكيك والاستنكار، وهذا أمر طبيعي جدًّا، ولكن هناك قاعدتان أساسيتان يجب عليك تذكّرهما على الدوام لتتمكن من إثارة اهتمام المستثمرين أو العملاء وترفع شكوكهم حول ادعاءاتك وتوقعاتك المستقبلية. القاعدة الأولى: "ماذا يعني هذا؟" ("So What") أستخدم هذه القاعدة بشكل دائم عندما أقدم النصائح للشركات الناشئة والشركات التي تمر بمراحلها الأولى، وفي الواقع يمكن تطبيق هذه القاعدة في أي نوع من أنواع عروض المبيعات، بصرف النظر عن المرحلة التي تمر بها الشركة. وسبب تسميتي لهذه القاعدة بهذا الاسم هو أنه يساعد على تذكرها بسهولة خلال المحادثة أو في العروض التقديمية، وهي عنصر أساسي في مختلف أنواع عروض المبيعات والعروض التقديمية وقد يشار إليها في مصادر أخرى باسم مختلف وبتفصيل أكبر. وفيما يلي توضيح هذه القاعدة بشكل مبسّط: يجب أن لا تنسى أنّ المستثمرين يشعرون بالريبة والشكّ بشكل دائم عندما تبدأ العمل معهم، وهم محقّون في ذلك، فأغلب الاستثمارات التي يدخل فيها المستثمرون الملائكة وأصحاب رؤوس الأموال المخاطر تبوء بالفشل، أو تكون عائدات الاستثمار فيها أقل بكثير من قيمة الاستثمار التي بدؤوا بها، وهم يقدّرون أنّ لكل 5 استثمارات يدخلون بها فإن واحدًا منها فقط سيعود عليهم بعائد مقبول، وأن لكل 25 استثمارًا فإن واحدًا منها فقط يعود عليهم بعائد ممتاز. بالإضافة إلى ذلك، يمرُّ على هؤلاء المستثمرين الكثير من العروض التي يزعم أصحابها بأنّها ستغير العالم ، الأمر الذي يدفع المستثمرين إلى عدم الاكتراث بمثل هذه العروض المبالغ فيها، وهذا الأمر ينطبق كذلك على العملاء المحتملين. ونتيجة لذلك، يجب عليك أن تتذكر أنّه في كل مرة تدلي بها بعبارة أو جملة توضّح من خلالها فائدة أو منفعة للمستثمرين أو العملاء (منتجك، خدمتك، منهجيتك، نموذجك الربحي، ... الخ) عليك أن تتخيل أن القارئ أو المستمع سيتساءل مباشرة: "وماذا يعني هذا؟" ( “So What”) احرص على الإجابة عن هذا التساؤل من خلال تقديم الأدلة والبراهين بطريقة معينة، فعلى سبيل المثال استخدم عبارات مثل: أو: أو: ويمكن أن تختم ادعاءاتك وتدعم صحتها بمثال أو اقتباس لأحد عملائك. فيما يلي مثال يوضح هذه النقطة: الادعاء الأولي: "يتضمن نظامنا تحليلات حسابية متقدمة تم إنشاؤها بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتقنية MIT، وقد نشرت كذلك في أحدث الدوريات العالمية في هذا المجال". دعم الادعاء بقاعدة "ماذا يعني هذا؟": وهذا مهمّ جدًا، فعن طريق المعلومات الفريدة التي يوفّرها نظامنا إلى عملائنا من الطيارين فقد تمكّنوا من تقليل الوقت اللازم لـ ______ بنسبة 75% ليتوقّعوا توفير ما معدّله 50,000$ سنويًا لكل مشروع استخدموا فيه نظامنا. وفي الواقع، أخبرنا نائب رئيس شركة Google أنّهم استطاعوا القيام بـ________، وهو أمر لم يكونوا قادرين على إنجازه قبل استخدام هذا النظام". قد تحتاج في كثير من الأحيان إلى إعادة ترتيب العبارات التي ستدلي بها إلى الجمهور، وذلك عن طريق عكس الترتيب لتبدأ بالجملة التي ستؤثّر في الجمهور ليأتي بعدها الادعاء، وبمعنى آخر ابدأ بالفائدة المرجوّة ثم تكلّم عن طريقة تحقيقها. لو طبقنا هذا على مثالنا السابق يمكن أن نقول: وجدير بالذكر أنّه يمكنك استخدام هذه القاعدة عندما تستعرض العرض التقديمي، أو العرض التقديمي الخاص بملخّص المبيعات، أو المنشورات المطبوعة، أو المحتوى الذي سينشر على مواقع الإنترنت .... الخ. القاعدة الثانية: "أشك في صحة ذلك" هذه القاعدة مشابهة للقاعدة الأولى، فبعد أن تدلي بادعاءاتك أو توقعاتك المستقبلية عليك أن تتخيل أنّ ما يدور في أذهان الجمهور هو عبارة "أشك في صحة ذلك" ، بمعنى أن الجمهور سيشكّك بصحّة ادعاءاتك وتوقّعاتك بمجرد الاستماع إليها. لذا كن حريصًا على أن لا تطالب الجمهور بالاقتناع بشكل كامل بمزاعمك ما لم تقدّم إليهم الأدلّة الكافية، وهناك الكثير من الطرق للقيام بهذا وإليك بعض الأمثلة: آراء العملاء أو المستثمرين المحتملين (غالبًا ما يكون هذا الأكثر تأثيرًا وخاصة عندما يكون حجم العينة كبيرًا). بعض النتائج السابقة الخاصة بشركتك. اقتباسات من أشهر المحللين في مجال عملك أو من نقّاد معروفين. إحصائيات من تقرير تحليل أو استبيان مستقل. أدلة من منافسيك أو الباعة الآخرين في نفس مجال عملك (قد يتم الإفصاح عنها في مقابلة أو منشور مطبوع ... الخ). لنأخذ مثالًا لنتعرف بشكل أكبر على طريقة سير الأمور في أرض الواقع: لنفترض أنّك أدليت بالتصريح التالي خلال العرض التقديمي: تخيل أن أحد المستثمرين الذي يستمعون إلى كلامك سيفكر "أشك في صحة ذلك". في الواقع سيكون هذا المستثمر في ريب من قدرتك على التوسع في سوقين مُختلفين بمجرد إجراء بعض التحسينات البسيطة، أو قد يشكك هذا المستثمر في قدرتك على رفع حصّتك في السوق إلى أربعة أضعاف. إليك بعض الجمل البديلة التي يمكن أن تساعدك في إزالة الشكّ من نفوس المستمعين: بعد إضافة التحسينات البسيطة مثل (أ، ب، ج، د) سنكون قادرين على التوسع في سوقين مُختلفين جديدين ألا وهما التصنيع والتوزيع، وقد اتفقنا مع بعض العملاء الأوائل في هذين المجالين، ممّن يرى أن مجموعة التحسينات الحالية مفيدة ونافعة. بالإضافة إلى ذلك، فقد قام 10 عملاء محتملين في هذين المجالين بإجراء اختبارات أولية على المنتج الحالي وصرّحوا بنيّتهم في شراءه عندما تتوفر الخصائص (أ، ب، ج، د). إن توسّعنا إلى مجالي التصنيع والتوزيع سيؤدي إلى مضاعفة سوقنا المتوفّر من 0.5 مليار دولار إلى 2 مليار دولار أي بمقدار أربعة أضعاف وذلك حسب التقرير الذي نشرته Shockwave Innovations مؤخّرًا. قد تحتاج في بعض الأحيان إلى الاستعانة بالمنطق الاستنتاجي لتدعم صحة ادعاءاتك، فعلى سبيل المثال: ولتنجح هذه الطريقة، يجب أن يكون الاستدلال (أي العبارتان الأوليان) مشهورًا وغير قابل للنقاش، وإلا فستكون مضطّرًا إلى إثباته كذلك. ما هو المقدار المعقول لحجم التوقعات والادعاءات غالبًا ما أُسأل عن مقدار التفاؤل والطموح اللذين يجب أن يتمتع بهما الشخص عند الإدلاء بادعاءاته وتوقعاته. لقد اعتاد المستثمرون على رؤية العروض التي يتوقع أصحابها أنّهم سينقذون العالم من خلالها، كما اعتادوا على رؤية التوقّعات المالية التي تشبه في ارتفاعها عصا الهوكي التي ترتفع مستقيمة إلى الأعلى وبسرعة كبيرة. ويجدر بكل هذا أن يدفعك إلى أن تكون متفائلًا وطموحًا، مع الأخذ بنظر الاعتبار أن الجمهور المشكّك سيقلل من شأن هذه التوقعات منذ البداية. لا تذهب بك المذاهب في ادعاءاتك لتصل إلى درجة تجعلك تبدو أمام الجمهور ساذجًا وبعيدًا عن الواقع، وحاول أن تكون توقعاتك وادعاءاتك ضمن نطاق المعقول مع القليل من الطموح والثقة، ولا تذهب بخيالاتك بعيدًا جدًّا. ادعم ادعاءاتك وتوقعاتك على الدوام بالاستعانة بهاتين القاعدتين، وسيساعدك هذا على المحافظة على طموحك ضمن حدود المعقول. ترجمة -وبتصرّف- للمقالين: The "Yeah, Right" Rule و The "So What" Rule لصاحبهما Gordon Daugherty. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
إن الإجابة المباشرة على هذا السؤال واضحة جدًّا، ألا وهي تسهيل عملية الحصول على تمويل، ولكن ما هي الفوائد الأخرى التي تتوقع الحصول عليها من المشاركة في أحداث تقديم العروض الخاصة بالشّركات النّاشئة Pitching Event؟ قصتك في 3-5 دقائق قبل المشاركة في أحداث تقديم العروض، قد يكون لديك نوعان من الإجابة التي يمكنك تقديمها للأسئلة التي تطرح عليك: الأول هو العرض الموجز الذي يستغرق 30 ثانية والذي يسمى بـ "عرض المصعد Elevator pitch" والثاني هو ما تقدّمه من إجابات عن الأسئلة التي يطرحها عليك أحد المستثمرين المهتمّين بمشروعك التجاري ويستغرق عادة 30-45 دقيقة وغالبًا ما يكون على هيئة عدد من الأسئلة والأجوبة. مشاركتك في أحداث تقديم العروض ستفرض عليك التحدّث عن أهم العناصر في قصتك خلال مدة تتراوح بين 3-5 دقائق، كما يجب عليك القيام بذلك دون انقطاع، وهذا يعني أنّك مضطر إلى ربط نقاط العرض الخاصّ بك بشكل منطقي. مجموعة من الإجابات الموجزة عندما تشارك في أحداث تقديم العروض فإنّك ستقدّم عرضك إلى الجمهور عدة مرات وهذا سيساعدك على حفظ تفاصيله بشكل كامل في ذاكرتك، وهذا أمر جيّد جدًا، ويمكنك الاستفادة منه في المستقبل، فعندما تلتقي بالمستثمرين المهتمين بمشروعك التجاري، سيطرحون عليك مجموعة من الأسئلة مثل: ما هو حجم السوق الخاصّ بك؟ حينها سيكون ردّ فعلك الذهني: "إنها الشريحة 3" وعندما يُطرح عليك السؤال: ما هي خطّتك في الحصول على المال؟ سيكون ردّ فعلك الذهني: "إنها الشريحة 7"، وهكذا تكون الإجابة المطلوبة حاضرة على طرف لسانك. عرض تقديمي موجز ومحدث قد لا تجد الوقت الكافي لتحديث العرض التقديمي الخاصّ بشركتك عندما تكون مشغولًا بالعمل. في الواقع، من الجيّد أن يكون تحت يدك على الدوام عرض تقديمي موجز ومحدّث بغض النظر عن حجم الشركة ومدى تطورها ونموها، وبما أنّ هذا العرض سيمتد لـ 3-5 دقائق، فيمكنك إضافة مجموعة أخرى من الشرائح لتحصل على نسخة جديدة ومحدّثة تكون فيها شرائح العرض التقديمي الذي قدّمته بمثابة القاعدة الأساسية. وللحصول على المزيد من النصائح المفيدة فيما يخصّ الترتيب المثالي للعناوين في العرض التقديمي، يمكنك مراجعة المقال كيف ترتب العناوين والأقسام في العرض التقديمي الخاص بشركتك الناشئة؟ ردود الأفعال المباشرة قد لا يقترب أحد منك بعد الانتهاء من تقديم العروض، أو قد يحصل العكس، فيمرّ بك شخصان أو ثلاثة، أو قد يتجمهر الناس من حولك. إن لم يقترب أحد منك فعليك حينها معرفة السبب. حاول تقديم نفسك إلى المستثمرين خلال فترات الاستراحة وتعرّف على آرائهم حول العرض الذي قدّمته، ثم حاول بعدها التعمّق في الموضوع عن طريق طرح عدد من الأسئلة مثل: هل المشكلة التي نحلّها واضحة بالنسبة إليكم؟ هل نمتلك فرصة جيّدة؟ ما هي هواجسكم تجاه تمويل شركتنا الناشئة؟ التمرن على الإلقاء والحديث أمام الجماهير إن لم تكن خبيرًا في الإلقاء والخطابة وتقديم العروض أمام الجمهور، فهذا هو الوقت المناسب لتعلم هذه المهارة. البدء بإنشاء خطة النشاط التجاري يتضمن العرض التقديمي الخاصّ بك العناصر الأساسية في خطة المشروع التجاري للعام الماضي والمكوّنة من 30-50 صفحة. ليس هناك حاجة لإضاعة الوقت في إنشاء مستند بهذا الحجم، ولكنّك بحاجة إلى التفكير في أهم عناصر استراتيجيتك ومشروعك التجاري. ويمكنك الاستفادة من العرض التقديمي عن طريق توسيعه للحصول على ما يمكنك استخدامه في إنشاء خطة النشاط التجاري الخاصّ بك، وللاطلاع على هذا الموضوع بشكل أكبر يمكنك مراجعة المقال: "لا تضيع وقتك في إنشاء خطة عمل" لا يعني "لا تخطط". ترجمة -وبتصرّف- للمقال Why Participate in a Pitching Event لصاحبه Gordon Daugherty. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
راجعت مؤخرًا مئات من العروض التي قدّمتها شركات ناشئة لـ Capital Factory، وقد كان أغلبها ورقيًا ومصوّرًا (فيديو)، في حين تمّت دعوة 20 منهم لتقديم العروض بشكل شخصي. وقد تبلورت لديّ بعض الملاحظات المهمة: يرتكب الجميع نفس الأخطاء.الأشخاص الذين يتجنّبون خطأ واحد فقط من هذه الأخطاء أشخاصًا يتميّزون عن البقية.ترتبط هذه المشاكل بشكل أساسي بالمبدأ الذي تقوم عليه الشّركة النّاشئة أو بسلوك مؤسّس الشركة (ولا علاقة لها بالجانب الخاص بالبحث عن الحصول على استثمار.)من المحتمل أنّك ترتكب الكثير من هذه الأخطاء أيضًا. أرجو أن لا يتبادر إلى ذهنك أنّي ألومك على ذلك، إذ لم يتضّح الأمر بالنسبة إليّ إلا بعد مشاهدة مئات العروض، وهذا غير ممكن بالنسبة إليك. لذا أقدّم إليك في هذا المقال مجموعة من هذه الأخطاء وطرق علاجها. مزايا غير تنافسيةيعتقد المؤسّس أن المزايا التي يتحدّث عنها هي مزايا تنافسية وتُميّزه عن غيره، في حين أن ما يتحدّث عنه ليس مزايا تنافسية إطلاقًا. على سبيل المثال "لدينا إمكانيات فريدة مُتعلّقة بالـ SEO" أو "هذه المزيدة فريدة من نوعها" ليست مزايا تنافسية. للمزيد حول الأمر اقرأ هذا المقال الذي سبق وأن كتبته حول الأمر: لا، هذه الميزات لا تجعل شركتك الناشئة أفضل من غيرها. خلو الشركة من أفضلية غالبةلا تملك الشّركة ما يجعلها مُختلفة عن غيرها من الشّركات النّاشئة. تحتاج إلى مزية خارقة لا يمتلكها أحد ولن يستطيع أحد على وجه الأرض أن ينافسك عليها (ربما لأنّك غيرك سيفوقك في الجوانب الأخرى). للمزيد عن الأمر اقرأ مقالي: المزايا الحقيقية التي تميز الشركات الناشئة الناجحة عن غيرها. لم يذكر أحد أنه سيقوم بشراء منتجلن تحتاج إلى إجراء دراسات إحصائية كبيرة لتبدأ بالعمل على شركتك النّاشئة، ولكن ما يثير الدهشة هو أن هناك من المؤسسين من يطلق مشروعه قبل إيجاد ولو شخص واحد فقط يمتلك الرغبة الحقيقية في دفع المال مقابل المنتج الذي تقدّمه هذه الشركة. ستجد تفاصيل أوفى حول الأمر في مقالي: من أخبرك أن أحدا ما قد يرغب بشراء منتج كهذا؟. التحديد غير الصحيح لمكانك بين المنافسينيتفرّع هذا الخطأ إلى فرعين متعاكسين: الأول: الاعتقاد الجازم بأنّ تفرّدك يعني عدم وجود المنافسة. والثاني: تحديد مواصفات شركتك بالاعتماد على المنافسين بدلًا من بناء هويّتك ورسالتك الخاصّة. تفاصيل أوفى حول الأمر في مقالي السّابق: قم بتحديد مكان شركتك بين المنافسين بهذه الطريقة. عدم وجود طريق واضح للوصول إلى العملاءإن كانت خطّة التسويق الخاصّة بك تعتمد على اختبارات A/B والحصول على المشتركين عن طريق RSS، فإنّك ضائع لا محالة. هناك بعض الأخطاء الشائعة التي ارتأيت أنّها ليست بحاجة إلى مقالات خاصّة لكل منها: عدم القدرة على وصف الشركة خلال 60 ثانيةربما تكون قد سمعت عن حديث المصعد Elevator pitch، ولكن عندما طلبنا القيام به لم يفلح أحد تقريبًا في القيام به بالشكل الصحيح. قدرتك على وصف الشركة بشكل موجز وسريع أمر مهمّ جدًا، حتى ولو لم تصل إلى مرحلة الحصول على الاستثمار لأنّ قدرتك على القيام بذلك يعني أنّك تفهم عملائك جيّدًا وتفهم كذلك الرغبة التي تدفعهم إلى شراء منتجاتك. بناء المنتج لنفسك لا للسوقتبدأ الكثير من الأفكار العظيمة بمبدأ "ما حكّ جلدك مثل ظفرك" ولكنّ لا يمكن اعتماد هذا المبدأ كخطّة للمشروع التجاري. غالبًا ما تفترض أنّك وعميلك متماثلان، وتريان المشكلة من نفس المنظار، وترغبان في حلّها بنفس الطريقة، وترغبان في دفع الأموال لقاء ذلك. ولكنّ هذا ليس بصحيح، فأنت لا تشبه عملائك على الإطلاق، وأحد الأسباب هو أنّك تمتلك الحافز الكافي لترك عملك وإطلاق شركتك الخاصّة. ومن السهل أن تفسح المجال أمام أفكارك المسبّقة الغريبة لتمنعك من ملاحظة رغبات السوق. التظاهر بعدم وجود الأخطاءهناك الكثير من نقاط الضعف يمكن أن تبتلى بها: شركتك الناشئة هذه هي شركتك الأولى التي تُطلقها، انعدام الخبرة والجهل بمبادئ التسويق، برنامج مليء بالأخطاء، وغيرها. لا مشكلة في كل ذلك ما دمت تعترف بوجود هذه الأخطاء وتحاول مواجهتها والتخلّص منها، أمّا إن كنت مصرًا على الكذب عليّ وعلى عملائك بشأن هذه الأخطاء، فهذه مشكلة كبيرة، فالكذبة المتعمدة كذبتان. لا تعرف ما لا تعرفه لا يهمّني إن لم تؤهّلك سيرتك الذاتية لبناء شركتك الناشئة، فسيرتي الذاتية كانت كذلك. ولكن إن كانت إجابتك على أي سؤال يطرح عليك: "وما أدراني؟ أنا لا أعلم." فسأعرف حينها أنّك لست جاهلًا وحسب، بل غير قادر على التخلص من هذا الجهل. كيف لي أن أعلم بأن هذا لن يتسبب في انحراف مشروعك التجاري عن الهدف إلى أن تنفد الأموال من بين يديك في نهاية المطاف؟ أنا لا أعلم. ترجمة - وبتصرّف - للمقال 5Lessons from 150 startup pitches لصاحبه Jason Cohen. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
- startup
- عرض تقديمي
-
(و 4 أكثر)
موسوم في:
-
سمح لي حضوري لأكثر من مؤتمر تقني خلال الأشهر الماضية فرصة التّعرف على بعض الشّركات النّاشئة وأصحابها الموهوبين الذّين جاؤوا من مختلف دول العالم. لكنّني للأسف لم أكن لأفهم ما تقوم به تلك الشّركات إلّا بعد رحلة طويلة لفكِّ رموزِ عروضها المُرْبِكةِ. من بين أهم النشاطات التي نقوم بها مع الشّركات النّاشئة في Y Combinator هو مساعدتها على صقل عروضها التّجريبية ليوم التّقديم Demo Day. طريقتك في العرض مهمّة جدّا لأنّ المستثمرين (وغيرهم مثل الصّحافة ،الموظّفين والعملاء المحتملين) ليس عليهم بذل طاقة ذهنية لاستنباط ما تتكلّم عنه فإذا حاولت توجيه خطابك غير المفهوم لشخص ما فإنّه على الأرجح سيغلق على دماغه بالشّمع الأحمر ثمّ يتفقّد هاتفه (إن كان بين الحضور) أو يومئ لك برأسه مخططّا للهروب (إن كنت فقط أنت وهو). كن على يقين أن تَفَقُّدَ المُسْتَثْمِرِ لهاتفه يعني خسارتك له لأنّه ببساطة قد فقد اهتمامه بعرضك. ستتمكّن في مدة ثلاث دقائق أن تنقل ما بين فكرة واحدة وثلاثة أفكار والتي بإمكانها أن تعلق بأذهان جمهورك ويتذكّروها بعد العرض لذا فإن هدفك إجمالا يتمحور حول جعل تلك النّقاط الثّلاثة مقنعة قدر الإمكان بحيث أنّهم سيريدون متابعة تقديمك. لا تجعل هدفك إقناعهم بالاستثمار معك مباشرة عن طريق تزويدهم بالبيانات التي يُمكنك أن يطلبوها منك لاحقًا إن هم أبدوا اهتمامًا بما تقوم به. في ما يلي أساسيّات حول كيفية تقديم عرض شركة ناشئة : تكلّم ببطء: فهذا هو أهمّ شيء يمكنك القيام به: في اللّحظة التّي يُصبح فيها حديثك غير مفهوم سأبدأ في النّظر إلى هاتفي لأنّني لن أبذل جُهدّا مُضاعفا لمجرّد فهم ما تقو ل. إذا لم تكن تُقدّم بلغتك الأم (كأن تُقدّم بالإنجليزية مثلا والإنجليزية ليست لغتك الأمّ) أو أن هذه اللغة ليست اللغة الأم لجمهورك (كأن تُقدّم عرضًا بالإنجليزية لجمهور من المُستثمرين الصينيين) فأنت مطالب أن تتحدّث أبطأ مما عهدت.على عرضك أن يتّبع التّسلسل التّالي:السّوق والمشكلةالحلّ الذي تقترحهدليلك على أنّ الحلّ الخاصّ بك يعمل أو سيعمل (شعبية الحلtraction، المبيعات، خبرة فريقك... الخ) سبق وأن رأيت عروضا لشركات ناشئة كثيرة تتحدّث عن السّوق بإسهاب لكنّها للأسف لا تخبرنا عن ما تفعله بالضّبط. لا تقع في نفس الخطأ.اشرح كل شيء ببساطة وبلغة واضحة: واعلم أن جمهورك ليس بالضّرورة مجموعة من الخبراء لذا استخدم المفاهيم البسيطة والتّشبيهات لتوضيح فائدة المنتج الخاصّ بك وإلّا فإنّك تخاطر بفقدان اهتمامهم وعودتهم لتفقّد هواتفهم.لا تقم بتجريب منتجك (عمل demo) أمام الجمهور: عادة ما تتوقّف هذه العروض/التّجارب. إن كان منتجك رائعا حقّا (مثل سيّارة تقود نفسها) فاعرض شريط فيديو وعندها سيطالب الجمهور المهتّم بعرض تجريبيّ لاحقًا.لا تقم بإظهار لقطات شاشة كاملة لأنّه أقرب للمستحيل أن يفهم جمهورك واجهة المستخدم (UI) بالكامل للوهلة الأولى، إذا كنت ترغب في تسليط الضّوء على عنصر معين فأظهره بضخامة واعرض الجزء الأهم من واجهة المُستخدم فقط.تأكّد أنّ كل ما تعرضه على الشّاشة سهل القراءة، لا تعرض ملفات Excel الخاصة بأرباحك أو صفحة ويكيبيديا الخاصّة بشركتك فلا أحد سيقرأ ذلك. نعم، هذا يعني الاقتصار على كميّة صغيرة فقط من النّص المكتوب ويجب أن يُستخدم النّص كوسيلة توضيحية لما ستتفوّه به فقط.تأكيد آخر على مسألة الوضوح: تأكّد من انسجام خلفيّات عرضك مع النّص وقم بإزالة الرّسومات والصّور المتحرّكة فهي مجرد إلهاء للجمهور وبهرجة من دون فائدة.يوجد العديد من النّصائح التي يُمكن اتّباعها لتقديم عرض ناجح، ولكن على حسب خبرتي فإنّ كل ما تحتاجه معظم الشّركات النّاشئة هو إتقان الأساسيّة منها وحسب. بغض النّظر عن مدى جودة فكرتك أو مدى تقدّمك فيها، إن لم تتمكّن من التّواصل مع جمهورك فإنّ عرضك سيفشل. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to Pitch Your Startup On Stage لصاحبه Justin Kan. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
- pitch fire
- pitch
-
(و 5 أكثر)
موسوم في: