البحث في الموقع
المحتوى عن 'متجر'.
-
أصبحت إدارة عدة متاجر بحسابات مختلفة لبيانات عملائك تسبب عناءً كبيرًا. إذا كان لديك عدد من المتاجر على الإنترنت موجهة لمجموعات مختلفة من العملاء، وكان عليك إما التبديل بين حسابات متعددة لمكاتب المساعدة (بما يتضمنه ذلك من تكلفة)، أو إجراء الدمج لعرض بيانات نوع واحد فقط من العملاء. ولكن الآن مع إندماج هلب سكاوت مع شوبيفاي، وميتوريك، وبيغكومرس، وووكومرس وغيرها ممن تدعم الواجهات المتعددة، يمكن للعملاء الذين لديهم أكثر من مشاركة واحدة في هذه التطبيقات رؤية جميع بيانات العملاء في هلب سكاوت. حالما تنتهي من تثبيت التطبيق، سيظهر لك خيار إضافة حسابات إضافية - سجل الدخول إلى حسابك ومرر مؤشر الفأرة على إدارة > التطبيقات، وحدد التطبيق المعني. إليك كيف قام بالفعل أربع عملاء رائعين لهلب سكاوت بتيسير اتصالاتهم عن طريق استخدام هذه الميزة. كيف تعاملت هارد غرافت مع العملات المختلفة تصنع هارد غرافت ومقرها في لندن حافظات من الجلد للحاسبات المحمولة، والحقائب، وأجربة الهواتف وأشياء أخرى. ولأن شوبيفاي يدعم المعاملات فقط بعملة واحدة، قامت هارد غرافت بإنشاء متجر لعملاء الولايات المتحدة بالدولار الأمريكي، ومتجر آخر للعملاء الدوليين باليورو. مونيكا مؤسِسة هارد غرافت تعمل داخل ستوديو التصميم ويقول الشريك المؤسس جيمس تيل "يمكننا من خلال هلب سكاوت مساعدة العملاء في كلا المتجرين ومراقبة جميع الطلبات، بغض النظر عن المتجر الذي اشترى منه العميل. من المفيد حقًا الحصول على لمحة فورية لتاريخ طلبات العميل، والوصول بنقرة واحدة إلى لوحة إدارة شوبيفاي يعني أن إجراء خدمة العملاء الخاصة بالطلب يتم على نحو سلس جدًا". كيف تحافظ شركة شبكة إمدادات المختبرات على متاجر العملاء منتظمة بدلًا من استضافة متجر واحد كبير، لدى شركة شبكة إمدادات المختبرات شبكة من متاجر شوبيفاي تركز على مجموعات مختلفة من الأدوات التي يحتاجها العلماء للقيام بعملهم. يسمح لهم هذا النموذج بتبسيط قرارات الشراء لعملائهم، الأمر الذي يؤدي إلى أعلى معدلات إرضاء العملاء. وهو أيضًا يعني أن لديهم "عدد كبير ومتزايد باستمرار من المتاجر وعدد كبير من مستودعات بيانات العملاء على حد سواء"، كما يقول رئيس التسويق كارلتون هويت. "كنا في السابق نعتمد على موظفينا لمعرفة من اشترى ماذا ومتى، والذي كان نظامًا معيبًا للغاية. فمن المستحيل مواكبة كل ما لدينا من عمليات البيع المحتملة والتعرف على من يطلب شراء شيءٍ ما عندما يأتي أمر الشراء. بدوره، كان هذا من شأنه أن يؤدي إلى لحظات محرجة وغير مهنية عندما كان يتوجب علينا متابعة المبيعات مع العملاء الذين قاموا بالفعل بالشراء. لم نستطع واقعيًا أن ننقب في كل متجر عن عمليات الشراء قبل المتابعة مع العملاء؛ كان ذلك ليقضي على إنتاجية المبيعات عندنا. "مع دمج هلب سكاوت مع شوبيفاي، والذي يجمع بيانات أوامر الشراء من كل متاجرنا على شوبيفاي، نستطيع أن نرى تاريخ عمليات الشراء لعميل معين بجانب أي رسائل تخص هذا العميل. استغرق الأمر ثلاث دقائق تقريبًا للتنصيب في متاجرنا السبعة، وأصبح يقدم لنا مساعدة كبيرة". كيف يحافظ سبايكبول على تجربة شخصية لمختلف أنواع العملاء تستضيف سبايكبول خمسة متاجر شوبيفاي والتي تخصص تجربة التسوق لأنواع مختلفة من العملاء، فلديهم على سبيل المثال تسعيرات مختلفة وحزم منتجات لعملاء التجزئة والجملة في مقابل المتسوقين عبر الإنترنت. طاقم سبايكبول "الطريق إلى النصر" قبل اتصال متاجر سبايكبول على شوبيفاي، كان فريق دعمهم يستطيع فقط أن يرى تاريخ أوامر الشراء الصادرة من خلال موقع Spikeball.com. يقول مدير ارتباط العملاء هاداس لوك "إذا أرسل عميل كان قد اشترى على بوابة التجزئة بريدًا إلكترونيًا للدعم، لن نتمكن من رؤية تاريخ الطلب من بوابة التجزئة دون البحث عنه في النظم الخارجية". الآن بعد أن دعم هلب سكاوت متاجر عدة على شوبيفاي، يستطيع فريق سبايكبول أن يرى قصة كاملة لكل عميل من داخل هلب سكاوت. يضيف لوك "هذا يجعل خدمة عملائنا أسهل وأسرع وأكثر كفاءةً". تاريخ أوامر شراء أحد عملاء التجزئة لسبايكبول على شوبيفاي في الشريط الجانبي لهلب سكاوت. يتابع لوك "إذا لم تكن ميزة تعدد المتاجر، فقد أظهرت هلب سكاوت لنا أن هذا العميل ليس لديه تاريخ أوامر شراء". كيف استثمرت صناعات سوسيدا من خلال محادثات التجارة الإلكترونية صناعات سوسيدا هي شركة خارجية تقدم الخدمات اللوجستية والتي تقوم بالشحن وتلبية طلبات أكثر من ثلاثين من عملاء التجارة الإلكترونية الصغار النامين. أعضاء فريق صناعات سوسيدا في المستودع يقول المالك جاي سوسيدا "تسمح القدرة على ربط كل واحدة من قواعد بيانات شوبيفاي بصناديق البريد الخاصة بها لفريقنا بالنظر بسرعة في تاريخ شراء العملاء، وتتبع أوامر محددة، وتسريع عملية إغلاق التذاكر من خلال اتخاذ القرارات بشكل أسرع. تسمح لوحات التحكم في شوبيفاي، بوجود إمكانية الوصول المباشر إلى عميل معين، يغوص فريقنا بالضبط إلى أمر الشراء الذي يحتاجون إلى معالجته على الفور، بدلًا من الاضطرار إلى فتح علامة تبويب جديدة، والبحث عن علامة رابط المتجر، وتسجيل الدخول، ومن ثم البحث عن أوامر الشراء". تغيير قواعد لعبة التجارة الإلكترونية لا يستخدم أو يحتاج كل من يستخدم هلب سكاوت إلى الجمع من متاجر متعددة على التطبيقات الأخرى التي يستخدمونها في حساباتهم. ولكن بالنسبة لأولئك الذين يفعلون ذلك، تعتبر ميزة تعدد المتاجر تغييرًا لقواعد اللعبة: يمكنك إدارة جميع الزبائن من حساب واحد، وترى كل ما تحتاجه لمعرفة تاريخ كل عميل مباشرةً في الشريط الجانبي. ترجمة –وبتصرّف- للمقال How E-Commerce Companies Use Multiple Instances To Manage Different Customer Groups لصاحبته Emily Triplett Lentz حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
-
ليس هناك من اتجاه واحد يجب اتباعه لمواقع الويب، فتلك المواقع تعبر عن العلاقة الأولى المتبادلة بين البائعين والعملاء، أي القصة البصرية لإحدى الشركات والمصدر الأساسي للمعلومات. إن كل بائع يرغب في أن يكون بائعًا ناجحًا يحتاج إلى موقع على شبكة الإنترنت وأن يتم تصميم ذلك الموقع بشكل جيد بحيث ليساعده في عمله، وتحرير المستخدمين من كل الارتباك أو المخاوف التي ممكن أن يعانوا منها. إن المواقع الجذابة والمريحة تختصر عملية التواصل الناجح. ومن المؤكد أن المواقع البارزة بينها تعلمنا كيف نصبح مميزين، مثيرين للاهتمام، وكيف نقوم بتوفير تجربة بصرية غنية لكل من المتسوقين والمستخدمين على الإنترنت. يستمتع الناس بالمناظر الجميلة. وهي القاعدة التي تنطبق على كل شيء سواء في العالم الحقيقي أو الافتراضي. جميعهم قد يعجبون بالطريقة التي تقدم فيها مجموعة جديدة من الملابس في متجرك بنفس القدر من الإعجاب، أو حتى الخدمة الجديدة التي تقدمها في تطبيقات الجوال. وإذا كان تصميم السلعة جذابًا وتم لفّه بشكل جيد، فمن المرجح أن تصبح تلك السلعة رائجة وتحقق لك الربح. إن اتخاذ قرار بشأن كيفية تصميم المتجر على الإنترنت يعتبر أمرًا ضروريًا لخلق المبيعات. وغالبًا قد يؤدي الخيار أو القرار الجيد إلى زيادة قيمة المنتج المتوقعة لدى العملاء وزيادة ثقتهم به. وبناء على ذلك، عليك أن تفكر في تصميم متجرك على أنه التحدي الجديد الذي ستواجهه! تصميم موقع للتجارة الإلكترونية إن الخطوة الأولى اللازمة لجذب الانتباه وخلق المبيعات هي إنشاء موقع جميل للتجارة الإلكترونية، ولكنه في الوقت ذاته عملي وسهل الاستخدام - سواء كنت تستخدم أحد منصات التجارة الإلكترونية المعروفة أو أنك ستقوم بإنشاء منصة خاصة ومختلفة. ومع ذلك، فإن التجارة الإلكترونية ليست مجالاً للإمكانيات غير المحدودة. ففي الحقيقة، تعتبر التجارة الإلكترونية منطقة تنافسية للغاية لأن تغيير العميل للبائع لا يتطلب تقريبًا وقت أو جهد. عليك أن تقدم للعملاء ما يتوقعونه، وذلك كي لا يفكروا مرة ثانية بشراء المنتجات من شخص آخر. في مجال المبيعات عبر الإنترنت، فإن السعر والأولوية ليس أمرًا مهمًا حقًا. فما يهم بالفعل هو مدى بساطة عملية التصفح وعدم إرباك المستخدمين. يمكنك تقديم أرخص / أفضل منتج في السوق – ولكن إذا كان المستخدمون غير قادرين على تحديد موقعه، تكون قد فشلت بالفعل بخلق المبيعات. إن توفير إمكانية الاستخدام يعني أنك تقوم بتسهيل عملية الشراء. ولن يتطلب الأمر أكثر من عدد قليل من النقرات بالنسبة للمستخدمين ليقوموا بشراء منتجك. لقد قمنا بجمع قائمة من النصائح والحيل التي يمكن أن تشرح لك كيفية تصميم موقع تجارة إلكترونية بحيث يكون صالحًا للاستخدام ضمن الحد الذي يمكن فيه توفير معدلات تحويل كبيرة. إن التجارة الإلكترونية هي مستقبل الأعمال. وقد ارتبطت عند ظهورها بالبداية بمفهوم التجارة المشبوهة، لكنها أصبحت الآن جزءًا من وجودنا على الإنترنت، تمامًا مثل تحققنا من رسائل البريد الإلكتروني. من الواضح بأن التسوق عبر الإنترنت لا يقوم به الجميع، ولكن معظم الأشخاص يجدونه مريحًا وذو أسعار معقولة أكثر. وقريبًا جدًا، لن يكون هناك شخص واحد لم يقم بعملية شراء واحدة على الأقل من الإنترنت. لمحة عامة عن تصميم موقع تجارة إلكترونية يبدو الأمر بمثابة تحدي، ولكن في الواقع فإن تصميم موقع تجارة إلكترونية لا يختلف كثيرًا عن أي تصميم ويب آخر. ومع ذلك، هناك بعض المبادئ التي يجب أن تأخذها بعين الاعتبار قبل “القفز” إلى عملية التصميم. يجب التعامل مع مواقع التجارة الإلكترونية بعناية خاصة لأنها تتطلب معلومات حساسة من المستخدمين (بيانات بطاقات الائتمان والمعلومات الشخصية المرافقة لها). ولذلك فإن مصممي هذه المواقع يواجهون تحديًا حقيقيًا في تصميم موقع جميل يستحق ثقة العملاء به. تعتبر عملية التصميم بطريقة أو بأخرى أسهل بالنسبة للعلامات التجارية التي تم تأسيسها في وقت سابق، والتي تكون منتجاتها / خدماتها معروفة لدى الجمهور. وفي الوقت نفسه، يقع عليها عبء إعادة تأكيد سمعتها من خلال التصميم المتوقع. ومع ذلك، فإن الأمر يعود للمصمم ليقرر هو فيما إذا كان يرغب بالتمسك بالتصور ذاته، أم أنه سيحاول الوصول لتصميم جديد كليًا (شعارات جديدة، صور، وما إلى ذلك). ومن المرجح أن يعتمد ذلك القرار على الميزانية. الأمر الآخر الذي يتمتع بأهمية كبيرة أيضًا هو طول إجراءات الدفع. يجب أن يكون لديك عدد قليل من الصفحات بين الصفحة الرئيسية وصفحة الدفع، ويجب أن تسلط الضوء على هذه الميزة منذ البداية. هل تحاول تصميم موقع تجارة إلكترونية مثالي؟ تأكد من أن تمتلك الإجابات عن الأسئلة التالية: هل يمكن التعرف على أنواع المنتجات التي أعرضها للزائرين خلال الثواني الخمس الأولى؟ هل أثق بهذا الموقع بما يكفي لأقوم بإدخال معلومات بطاقة الائتمان؟ هل موقعي سهل الاستخدام؟ هل تعتبر مدة 30 ثانية كافية للعملاء للعثور على المعلومات التي يحتاجونها؟ هل أقدم اقتراحات / خيارات كافية للزوار العشوائيين؟ هل المحتوى أصلي وجذّاب بالنسبة للزوار؟ إجابة سلبية واحدة على أحد تلك الأسئلة كافية للتعبير عن وجود مشكلة خطيرة في التصميم يمكن أن تدفع المتسوقين بعيدًا وتؤثر سلبًا على معدلات التحويل. لذلك، يجب عليك التعامل مع هذه الأسئلة بأفضل طريقة ممكنة لتضمن بأن المستخدمين سيعودون إلى موقعك. العناصر الثلاثة الأساسية لكل متجر على الإنترنت 1. الثقة: لا يمكن أن تكون مواقع التجارة الإلكترونية ناجحة، إلا إذا نالت ثقة المستخدمين. المسألة حساسة فعنصر واحد ممكن أن يزعزع ثقة المستخدمين ويحثهم على الانتقال للتسوق من موقع آخر. ولهذا السبب فإن كل عنصر من عناصر متجر التجارة الإلكترونية لديك يجب أن يحاول نيل ثقة المستخدم. 2. البساطة وسهولة الاستخدام: إن البساطة لا تعبر دائمًا عن التصميم، كما تفعل العمليات التقنية. حيث يجب أن تكون عملية الشراء بسيطة ويجب ألا يلتبس على العميل أي شيء. مرة أخرى، أي عنصر سلبي يمكن أن يجعل عربة التسوق فارغة والمبيعات منخفضة. 3. الشفافية: تذكّر بأن الاتصال عبر الإنترنت هو طريق ذو اتجاهين. يجب أن تكون دائمًا في خدمة عملائك وتقنعهم بألا يترددوا بالتواصل معك في أي لحظة. بعض الطرق الأكثر شعبية للقيام بذلك هي الدردشة عبر الإنترنت، وضع رقم الهاتف بمنطقة واضحة في الزاوية اليمنى العليا أو وضع زر “اتصل بنا” بشكل واضح. كما يجب أن تقوم أيضًا بتوفير معلومات عن متجرك / عملك بحيث يدرك المتسوقون عبر الإنترنت بأن موقعك يعمل بشكل حقيقي ولا ينطوي على عمليات احتيال. عليك أن تقوم بتقديم بياناتك بطريقة واضحة وموجزة وأن تقوم أيضًا بتسليط الضوء على خيارات الشحن وإعادة السلعة. إن لم يكن هناك أي ميزات أخرى، فإن مثل هذا السلوك يمكن أن يحقق لك توصيات وردود فعل إيجابية، كما يمكن أن يزيد من مدى شعبية موقعك ورواجه. اقتراحات وممارسات يوصى بها لمواقع التجارة الإلكترونية كما هو الحال دائمًا، فإن تصميم موقع للتجارة الإلكترونية يمكن أن يتحول إلى الجزء الأكثر تعقيدًا من جدول أعمال التسويق الخاصة بك. ومع ذلك، فإن هناك العديد من العادات الجيدة والتي تنطبق على كل مواقع التجارة الإلكترونية وتقريبًا كافة المنتجات المتاحة للشراء عبر الإنترنت. دعونا نتحقق من بعض منها: لا تترك أي مساحة لالتباس الأفكار فيما يتعلق بتوفير المعلومات الشخصية ضع نفسك قليلًا مكان العميل. هل تثق بتقديم معلومات سرية في موقع جديد نسبيًا، غير معروف ومشكوك بأمره، حيث ليس هناك سوى كاتب على الجانب الآخر يقبع في مكتب ويقدم لك كلمات فقط مقابل نقودك؟ هل ستقوم بالتسجيل والدفع؟ في الواقع، إنه إجراء غامض. فمن الطبيعي تمامًا أن يشعر الزائر بالخوف وأن ينظر لأصغر التناقضات ليقوم بتبرير شكواه. كما أنه من الطبيعي بالنسبة للزائر أن يقوم بتصفح معلومات الاتصال وقضاء بعض الوقت في معاينة الصور لمعرفة فيما إذا كانت متوفرة على بعض المواقع الأخرى. إننا نوصي المصممين بأن يضعوا مقدمة واضحة ومفصّلة قدر الإمكان، بحيث لا يكون لدى المستخدمين أي مشكلة للانتقال مباشرة للقيام بعملية الشراء. ركّز اهتمامك على الصور الكبيرة نعم، إنك بحاجة لأكوام من الصور الكبيرة وذات الجودة العالية لتقوم بتقديمها للعملاء المحتملين. ضع في اعتبارك بأنه العميل ليس لديه فرصة مشاهدة المنتج الذي يشتريه، كما تعتبر الصور استراتيجية رائعة لجذب العميل إلى المنتج. أما بالنسبة لجميع الأمور الأخرى، فنادرًا ما يقوم الناس بمقاومة المناظر الجميلة والجذابة، لذلك تأكد من تقديم أفضل الصور الممكنة. قم بمراعاة التفاصيل. قم تصوير المنتج من كافة الزوايا وتأكد من أن الصور قابلة للتكبير. قم أيضًا بإنشاء معرض كامل واجعله متوفرًا في كل صفحة خلال عملية الشراء. حافظ على وقت المستخدمين كما تعلمون وحسب تجربة شخصية، فإن 90٪ من المستخدمين تقريبًا يقومون بالتصفح دون وجود هدف معين لديهم. وما يهمك حقًا كمنتِج هو أولئك الأشخاص الذين يمثلون نسبة 10٪ والذين يقومون بزيارة صفحتك الرئيسية ويمتلكون فكرة واضحة لما يريدونه. أقل ما يمكنك القيام به هو أن تقوم بتسهيل عملية التصفح ومساعدتهم في تحديد معلوماتهم خلال أقل من 30 ثانية. كما يجب أن يكون الجزء العلوي لموقعك الإلكتروني واضحًا ويجيب على كافة الأسئلة التي قد يسألها الزائرون عند وصولهم إلى موقعك: ماذا يبيع هذا الموقع؟ من هؤلاء؟ لماذا يجب أن أثق بهم؟ بالطبع، قد يكون هناك الكثير من الأسئلة وذلك اعتمادًا على جمهورك. يعتبر الالتزام عنصر رئيسي لا يجب المساس به وذلك بهدف الحفاظ على التفرد وجمال المظهر. حيث يمكن التخلي حتى عن تلك المواقع الرائعة والأكثر تطورًا في حال فشلت في تقديم المعلومات اللازمة. تسليط الضوء على المنتجات ذات الصلة ما لم تكن متخصصًا بمنتج / خدمة واحدة، فعليك أن تقوم بربط صفحات المنتج بصفحات المنتجات ذات الصلة (الأحذية مع حقائب اليد، الأقراط مع القلائد، الخ). وعليك أن تكون واعيًا إلى أن العلاقة يجب أن تبدو طبيعية وافتراضية، وذلك عوضًا عن وضع رابط بأسفل الصفحة. التفرد يأتي مع الارتباط بالمتوسط فإن معدل الارتداد للزوار الذين يقومون بزيارة المواقع التي تم إضافتها مؤخرًا لا يزيد عن 40٪. وبمصطلحات المصممين، فإنه من المرجح أن يغادر 40٪ من الأشخاص موقعك في نفس اللحظة التي يقومون فيها بزيارته. لكن السؤال الحاسم هو: كيف يمكنني أن أحافظ عليهم في الموقع؟ كن مميزًا في وصف منتجاتك. قد يبدو الوصف عبارة عن عبارات جاهزة ومكررة، لكن ذلك لا يعني بأنها فقدت قوتها. وعوضًا عن كتابة الوصف الذي يرفقه المصنعون، كن مبدعًا وقم بكتابة الوصف الذي يقوم بترسيخ العلاقة مع علامتك التجارية. إن هذا التكتيك من شأنه أن يساعدك بالتأكيد لأن تكون بارزًا بين كل تلك المواقع، وسيساعد المستخدمين في الاستمتاع بعملية الشراء. أخيرًا وليس آخرًا - الدفع إن قاعدة البساطة تنطبق أيضًا على عملية الدفع. في الحالة المثالية، يجب ألا تستغرق عملية الدفع أكثر من صفحة واحدة مليئة بالمراجعات، سلة التسوق، معلومات الفواتير أو تفاصيل الشحن. ومن المهم أيضًا أن يكون هناك زر تأكيد إضافي، بحيث لا يشعر العميل بأن عملية الشراء تمت بسرعة كبيرة. تعتبر مسارات الدفع الطويلة من أكثر الأخطاء شيوعًا في مواقع التجارة الإلكترونية. حيث تتكون عادةً من الكثير من الصفحات، أو تقوم بإعادة توجيه المستخدمين إلى الفواتير، الشحن، معلومات سلة التسوق قبل أن يصلوا لأوامرهم النهائية. وفي الحقيقة فإن هذه الإجراءات تخيف المستخدمين. إن تلك العملية تقودهم من تعقيد إلى لآخر، ولذلك فمن المحتمل أن يتخلوا عن عملية شرائهم. مهما نويت أن تكون عملية الدفع قصيرة، لا تنسى أن تضع قسم المراجعة خلالها، بحيث يمكن للعميل التحقق من طلبه قبل شرائه. وحسب التجربة فإن عدم وجود خيارات للمراجعة يمكن أن يخفف من حماس المستخدمين. اختبر موقعك أولًا فيما يلي بعض الاختبارات السهلة والمهمة التي يمكنك استخدامها قبل إطلاق موقعك: قم باختبار زر ‘إضافة إلى السلة’، وخاصة من حيث الحجم واللون أو المكان. قم باختبار فئات المنتجات التي تظهر أثناء انتقال المستخدم في الموقع، وحاول أن تضيف فئة جديدة لترى كيف ستبدو. قم باختيار المنتجات الأكثر مبيعًا لتدعم الصفحة الرئيسية قم بتقديم عرض خاص: قم بعرض الاشتراك واعمل على دعوة الأشخاص ليقوموا بتجربته. حاول استخدام القسائم وقم بتقدير تأثيرها على معدلات التحويل لديك. العبارات التي تشجع المستخدم على اتخاذ إجراء تعتبر العبارات التي تشجع المستخدم على اتخاذ إجراء معين عنصرًا أساسيًا لنجاح أي موقع تجارة إلكترونية. ولكن إن لم تكن تلك العبارات فعّالة، فمن المرجح أن يؤثر ذلك سلبًا على المبيعات والتحويلات. وبشكل عام، يستخدم تصميم موقع التجارة الإلكترونية نوعين أساسيين من العبارات: عبارات محددة لكل منتج (عندما يبيع الموقع أكثر من منتج)، أو عبارة موحدة لجميع المنتجات، وتكون متاحة في كل صفحة سواء عند التصفح أو عرض النتائج. يبدو كلا النوعين متشابهين وكلاهما يحوي عبارات مثل “إضافة إلى السلة”. وتستخدم المواقع التي تسعى للأصالة عادةً صياغة معينة، مثل “اشترِ الآن”، “اطلب الآن”، وما إلى ذلك. أفكار أخيرة أهم تفاعل للمستخدمين هو انطباعهم الأول عن موقعك. إنه يستهلك حوالي ثانيتين من وقتهم فقط، لكنه يدوم إلى الأبد. نعم ليس أمرًا عادلًا. لكن كمصمم لموقع تجارة إلكترونية، ليس لديك أكثر من ثانيتين لجذب الانتباه وزيادة التحويلات. تلك الثانيتين هي أداتك الوحيدة لتظهر الجمال، الفاعلية، وبأسعار معقولة. إن هذه المهمة الصعبة لا تترك مجالًا للأخطاء في تقديم متجرك على الإنترنت وتجعل من الانطباع الأول أمرًا عظيمًا. مرة ثانية – إنه أمر قاسٍ، ولكن نجاح التصميم وقرارات المستخدمين تعتمد بشكل كامل تقريبًا على المظهر والعناصر المرئية. من أجل قيامك بإبهار عملائك، فإنك بحاجة إلى التعرف على العناصر الأساسية للتصميم والتوصل إلى الأفكار الأصلية في الوقت نفسه. إن القواعد والمبادئ الأساسية المبالغ بها قد لا تؤدي إلى نتائج مرضية، ولكنها قد تخيب ظن العملاء وتجعلهم يسارعون في العثور على بديل مناسب. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Guide on How to Design an eCommerce Website and Online Store لصاحبه Iggy
-
يشهد الوِب أزهى فتراته هذه الأيام، وأعتقد أنه قد يشهد إعادة هيكلة كلية على امتداد العقد القادم لينقلب من النموذج المبني على رد فعل المستخدم - أي أننا نحن من نزور المواقع ونبحث عن التطبيقات ونثبتّها - إلى نموذج قائم على الحثّ، -أي أن الوِب هو من سيأتي إلينا ليدفعنا إلى اتخاذ إجراء-، وقد يتراجع الوِب إلى الخلفية مثل الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء. سيكون الاتجاه العام للمحتوى والخدمات والمنتجات أن تبحث هي عنك وتجدك حين تحتاج إليها وليس العكس، فتنبهك شركة مثل Puma بميعاد شراء حذاء جديد، وتعرض عليك Mariott خيارات للغرف المتاحة حين تفوتك رحلتك، وهكذا سترسل إليك المواقع إشعارات بما يهمك وتطلب منك اتخاذ إجراء. قد تكون شركات مثل فيس بوك وFlipboard أمثلة على بوادر هذا التحول، فهي تخبرك بما تريد أن تعرفه بدلًا من محاولتها تخمين ذلك، ففيس بوك يدفع إليك سيلًا من المعلومات المفصّلة لك خاصةً، تخبرك بما يحدث مع أصدقائك وعائلتك كي تظلّ على اتصال بهم. ويجعلك Flipboard تتصفح المحتوى مرشّحًا في مكان واحد، بدلًا من بحثك أنت في مصادر متعددة بطريقة يدوية. كذلك فإن التبني المتزايد لتجارب الاستخدام المرتكزة على الإشعارات هو أحد الأمثلة على بوادر ذلك الانقلاب في نموذج الوِب الجديد، فمركز الإشعارات في هاتفك يزوّدك بسيل من المعلومات التي تهمّك، وقد صارت تفاعلية مؤخرًا بحيث قد تحجز تذكرة طائرة دون الدخول إلى تطبيق السفر، أو تشتري منتجًا دون زيارة الموقع. إن ما يحتاجه الناس في الواقع هو أن يتلقوا المعلومات بدلًا من البحث عنها بأنفسهم، فهذا يوفر عليهم وقتًا وجهدًا، وبهذا تنجح تجربة الاستخدام المحسّنة على المدى الطويل، فإن “أرني ما أحتاج إلى رؤيته” أفضل من “دعني أبحث كي أرى ما يمكنني إيجاده”، بل وأكثر فائدة أيضًا. ليس من الصعب تخيّل كيف ستمتد إلى مناطق أخرى في الوِب، فطريقة عمل التجارة الإلكترونية لا تختلف هذه الأيام عن زيارة متاجر حقيقية أو استعراض مئات المنتجات في أحد أقسام المتاجر، فليس الافتراضي أن يكون علينا البحث طويلًا عما نريد، بل سيكون الأمر أشبه بمشاهدة عرض أزياء، باستثناء أن هذا العرض كل شيء فيه مفصّل على مقاسنا وتفضيلاتنا الشخصية. أريدك أن تراقب خدمات تجارية مثل Trunk Club أو Stitch Fix، فقد تكون نهاية مراكز التسوق والمتاجر التقليدية على يد الانقلاب الذي أتوقعه للوِب. فقد تمضي بنا عشر سنين ثم ننظر إلى هذا اليوم وندرك أن اكتشاف المحتوى عن طريق البحث قد توقف، وقد لا تختفي تجارب الاستخدام المبنيّة على ترقّب فعل المستخدم على نحو كامل، لكن تجارب الاستخدام الجديدة المبنية على الحثّ ستثبت كفاءتها. إني أعلم أن البعض لن يعجبه الأمر في البداية، لكن اعلم أن مجالات مثل الرعاية الصّحية تخوض تحوّلًا مشابهًا إلى الحثّ، فبدلًا من الذهاب إلى الطبيب ستكون لدينا أنظمة متصلة بالشبكة وقادرة على التشخيص الذاتي، وما التطبيقات التي تتابع بها نشاط جسدك في ساعتك الذكية إلا بوادر هذا التحوّل الذي سيفتح فرصًا للإبداع في الرعاية الصحية. وكذلك فإن التعليم قد خطا أشواطًا واسعة في التحوّل إلى نموذج الحثّ، فلم تبحث بنفسك عن مدرسة وعن فصل دراسي في حين أن التدريب والعلم يأتيان إليك؟ فما أراه الآن هو بداية تحول يصل بين نوعين من الاقتصاد، الأول هو اقتصاد يحاول توقّع طلبات المستهلك ويبني منتجات عامة أو وفق معايير محددة، وبكميات كبيرة، ويدفع تلك المنتجات إلى السوق عبر قنوات توزيع عالمية. بينما يبني الاقتصاد الثاني منتجات عالية التخصص بناء على طلب المستهلك، وتُسَلَّم إلى المستهلكين من خلال علاقات ثنائية وتجارب شخصية حقيقية. إن هذا النموذج الجديد تحول كبير يشوّش على نماذج ربحية قائمة في الإعلانات ومحركات البحث ومتاجر التطبيقات، إضافة إلى المتاجر الحقيقية أو الافتراضية، أولئك الذين يواجهون خطر التخلّي عنهم كوسطاء في ظلة انحسار جدوى سلسلة التوزيع الحالية، وهذا مؤشر على تحوّل قوي قد يُخرج الكثيرين من ساحة الوِب قريبًا إن لم يتكيفوا مع الجديد. ترجمة - بتصرف - للمقال The Big Reverse of the Web لصاحبه Dries Buytaert. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
-
كنت أجد مشكلة في نقل المقالات التي أقرأها من الوِب على هاتف iPhone إلى قارئ Kindle من أمازون كي أقرأها لاحقًا؛ وكي أريح نفسي من ذلك العناء فقد كتبت تطبيقًا لنظام iOS اسمه ComfyRead، يقوم بتلك المهمة عني. ولم أكن أحتاج سوى إلى رابط المقال الذي أقرأه، لأرسله إلى خادوم Server يجلب المقال ويجهّزه ويضعه في كتاب بصيغة mobi. كي يستطيع كيندل أن يقرأه، ثم يرسل ذلك الملف إلى أمازون لترسله إلى جهاز كيندل الخاص بي لاحقًا. وقد كان الأمر سهلًا نوعًا ما علي بسبب أن Apple أضافت دعم امتدادات التطبيقات App extensions إلى الإصدار 8 من iOs، مما أتاح إمكانية الحصول على معلومات هيكلية صغيرة من أي تطبيق تقريبًا من خلال زر المشاركة Share. من الأسباب التي جعلتني أكتب ذلك البرنامج هو تعلم المزايا الجديدة في iOS 8 من منظوري كمطوّر، علاوةً على البحث عن حل للمشكلة الحقيقية التي كنت أعاني منها؛ فأنا أقرأ عادة كل ليلة حتى النوم، كما أقرأ خلال النهار أيضًا. وقد تساءلت عما إذا كان هناك من يبحث أيضًا عن تطبيق مشابه، ففكرت في إطلاق البرنامج في متجر أبل لاختبار الأمر بنفسي. لم أخطط للقيام بأي تسويق للبرنامج بما أني لم أملك وقتًا لذلك، لكن فكرت أن الأمر سيكون تجربة لأرى كيف سيُبلي برنامج في متجر تطبيقات دون أي دعاية أو تسويق له على الإطلاق، ولا يعتمد إلا على عمليات التحميل الناتجة عن البحث بكلمات مفتاحية في متجر التطبيقات. أطلقت التطبيق بالفعل على متجر أبل في 21 من يناير 2015، بسعر مدفوع مقدمًا قدره 1.99$، وأنشأت موقعًا صغيرًا للبرنامج به صفحة رئيسية وصفحة توثيق للمساعدة وصفحة تواصل. ثم وصلني بريد من أبل يقول أن التطبيق جاهز للبيع، ذلك يعني أن البرنامج موجود الآن بالفعل في المتجر. اندهشتُ عندما وجدت أن الناس يعثرون على التطبيق بمجرد البحث في المتجر، بدون ترشيحات ولا تسويق ولا شيء، ذلك يعني أن كثيرًا من الناس يعانون من نفس مشكلتي، وقد حل لهم التطبيق تلك المشكلة. وذلك أمر بالغ الأهمية، فإن كنت تبني تطبيقًا أو تكتب برنامجًا فأنت محتاج لقائمة جيدة من الكلمات المفتاحية التي سيبحث الناس بها، وتضعها في استمارة إرسال البرنامج إلى المتجر. وقد كانت ميزة comfyread أن له هدفًا واحدًا، فلم تتداخل مزاياه مع برامج أخرى في المتجر، ومن ثَمّ كان يسيرًا أن أتوقع عملية البحث التي سيقوم بها العملاء وأخرج بكلمات مفتاحية لها. وكنت أتوقع حدوث ذلك على أي حال بما أن هناك الملايين من أجهزة iPhone وkindle. البحث والوصول للبرنامج لقد قرأت عدة مرات أن أغلب التطبيقات تتعفن في المتجر قبل أن تحصل على أي مستخدمين أو تحقق أي أرباح على الإطلاق. لم أكن، حقيقة، مهتمًا بالمال الذي قد يحققه البرنامج، بل بحل المشكلة التي أواجهها أنا وزملائي ممن يقرؤون كثيرًا ويحتاجون التطبيق، وإن كان التطبيق قادرًا على الإنفاق على نفسه فذلك خير وأفضل! أدركت أيضًا أنه لن يكون تطبيقًا ذا شعبية في المستقبل بما أنه يحل مشكلة شريحة صغيرة من السوق، لكنه كان يدر ربحًا ولو قليلًا رغم عدم تسويقي له على الإطلاق، ورغم قلة خبرتي في كتابة أي برامج حقيقية من قبل، ورغم قلة ذلك المال الذي يأتيني منه إلا أنني تحفزت لحل مشاكل أكبر. وبعيدًا عن موضوع التعلم، لنرى كيف تبدو أرقام تطبيق يحل مشكلة لشريحة بعينها من السوق، ومدفوع –ليس مجانيًا- في ظل غياب أي تسويق على الإطلاق. وبما أني لم أكن مهتمًا بتلك المئات القليلة من الدولارات التي أجنيها من التطبيق كل شهر، فقد أردت استخدامه لاختبار بعض النماذج الربحية الأخرى في المتجر، فإن امتلاك تطبيق حقيقي بمستخدمين حقيقيين – حتى لو كان عددهم قليلًا - لهو أمر شيق بالنسبة لي، حيث سمح لي بتجربة العديد من النماذج الربحية، لذا، فقد سحبت البرنامج من المتجر. دعني أشرح السبب، ففي مدة الخمسة أشهر التي كان التطبيق فيها في المتجر، أرسل المستخدمون قرابة 10000 مقال إلى أجهزة كيندل، إضافة إلى كل تلك المراجعات الطيبة للبرنامج في المتجر. كما أن هناك شخصًا من كندا بلغ في حماسه مبلغًا عظيمًا، لدرجة أن مراجعته للتطبيق بدت وكأني دفعت له كي يمدح البرنامج، رغم أني لم أفعل شيئًا كهذا. ومع إتاحة أبل للإحصائيات على iTunes، فقد ذهلت لرؤية أن ComfyRead كان يحظى بمعدل تحويل بين 6-9%، وذلك رائع بالنسبة لتطبيق مدفوع ليس له أي ميزانية تسويق. فعلى سبيل المثال في صورة الإحصائيات بالأعلى، تستطيع رؤية أن البرنامج قد بيع منه 97 وحدة في أبريل من أصل 1080 زيارة لصفحة البرنامج. هذا يعني معدل تحويل قدره 8.98%، وبالمثل للشهور الأخرى التي لدي بياناتها أيضًا. التحويل إلى نموذج ربح نصف مجاني freemium لم يكن تطبيق ComfyRead سوى واجهة أمامية صغيرة ترسل الروابط التي يحصل عليها من متصفح سفاري أو التطبيقات الأخرى إلى الخادوم الخاص به لمعالجتها ثم إرسالها إلى قارئ كيندل الخاص بالمستخدم. وقد وضعت سريعًا سندا خلفيًّا Backend لتحقيق ذلك الغرض في بضعة أسابيع باستخدام Python وRedis. كلفني الخادوم عشرين دولارًا كل شهر في صورة آلة افتراضية (وهميّة) Virtual Machine اشتريتها من Linode لهذا الغرض، وكانت تلك التكلفة مقبولة مقارنة ببضع مئات من الدولارات كان التطبيق يحققها كل شهر. ثم خطر ببالي بعدها أن أجعل التطبيق مجانيًا ثم أضع نموذج ربح داخله فيما بعد استخدامه، وتساءلت هل سيشجع ذلك المستخدمين المترددين على الدفع بعد تذوق فوائد البرنامج أم لا. أخرجت الإصدار الجديد من البرنامج ComfyRead 2 بعد إضافة بعض الميزات، وأضفت نموذجًا ربحيًا نصف مجاني، وصار شكل البرنامج كالآتي: تطبيق مجاني يسمح لك بإرسال عشر مقالات إلى جهاز كيندل، ثم بعدها لا تستطيع إرسال أكثر من مقال واحد يوميًا، إلا لو اشتريت رصيد مقالات من داخل التطبيق. في الواقع، كان المقال الواحد كافيًا لكثير من المستخدمين. رغم المخاطرة الموجودة بألا يحتاج المستخدم إلى شراء رصيد جديد إضافي، وعندها لا يحقق التطبيق أي أرباح، لكن الأمر استحق التجربة. خرج الإصدار الثاني في 16 مايو إلى متجر أبل، وإليك الآن كيف كانت إحصائيات ذلك الإصدار، مرة أخرى دون أي تسويق. ارتفع معدل التحويل إلى 27.83%، تلك نسبة رائعة، فتقريبًا واحد من كل ثلاثة يزورون صفحة نتائج البحث لـComfyRead 2 يثبت التطبيق على هاتفه، وذلك تطور بمقدار 300% عن سيناريو التطبيق المدفوع مقدمًا، وقد سحبت أول إصدار من التطبيق في اليوم التالي لنزول الإصدار الثاني من التطبيق في المتجر. تُرى ماذا سيحدث الآن؟ هل سيتغلب الإصدار الثاني بنموذج الربح المجاني جزئيا عدد المستخدمين الأكثر على الإصدار الأول المدفوع مقدمًا؟ لم تحدث أي عمليات شراء في الأيام العشرين الأولى داخل التطبيق، اللهم إلا خمس عمليات فقط. ربما كان من المبكر القول إن هذا النموذج الربحي غير صالح لبعض التطبيقات، لكن التوجه التالي للإصدار الثاني من البرنامج في تلك الأيام كان يشير إلى ذلك بالضبط. ربما يكون القليل أكثر أحيانًا! النظام نصف المجاني Freemium ليس الحل دائمًا هناك الكثير من البديهيات والقواعد الناجحة في سوق البرامج، أحدها أن نصف المجاني أفضل مطلقًا من المدفوع كليًّا. أما الآن، فما أنا على يقين منه هو أن نصف المجاني قد يقود مزيدًا من الزيارات إلى صفحة البرنامج بالفعل، لكن كل تطبيق يختلف عن غيره، فبعض التطبيقات ببساطة لا تحتاج إلى أن تستخدم نموذج ربح نصف مجاني. الشيء الذي يعوضه نموذج Freemium هو افتقار متجر أبل إلى نظام الفترة التجريبية في البرامج، لكن ذلك ليس مشكلة نظام الربح فالناس تخلط غالبًا بينهما. لكن ما تحتاج إليه التطبيقات حقًا هو تحقيق توازن بين التحميلات المجانية ومعدلات التحويل من خلال الموازنة بين المزايا المجانية والمدفوعة. وبالنهاية، اعلم أن إنشاء تطبيق بنموذج ربح نصف مجاني يعمل بكفاءة ليحقق النتائج التي تريدها يحتاج الكثير من التفكير والتخطيط. ففي نهاية المطاف ستحتاج إلى مراجعات جيدة من المستخدمين حتى لو لم يستخدموا سوى النسخة المجانية من البرنامج. ترجمة –بتصرف- لمقال How I killed app sales by going freemium لصاحبه Shuveb Hussain. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik
-
قمت منذ أسبوعين بتصميم شعار لصاحب متجر حلويات ولكن للأسف الزبون اختار تصميمًا آخر. بكل الأحوال استمتعت جدًّا في تصميم هذا الشعار وقد أحببت النتيجة النهائية ولذلك سأقدم لكم درس بسيطًا وصغيرًا عن عملية تصميم هذا الشعار. هذه هي صورة النتيجة النهائية التي سنصمّمها باستخدام برنامج الإليستريتور لذلك دعونا نبدأ على الفور بفتح برنامج أدوبي إليستريتور. هذا التصميم سيتم عبر ثلاث خطوات رئيسية، مظهر الخلفية الدائرية للشعار، شكل الحلوى المرسومة وأخيرًا اللافتة التي تمر عبر الشعار والذي سنكتب عليه اسم الشركة. الخطوة 1: لنبدأ باستخدام أداة الدائرة Ellipse Tool لرسم دائرة مثالية عبر الضغط على مفتاحي Shift وAlt أثناء سحب الشكل باستخدام الفأرة، هذين المفتاحين يحافظان على الدائرة متناسقة ومركزيّة. تاليًا سنضيف حدودًا بقيمة 8pt بلون #C9C4A8. وبالنسبة للون التعبئة سنستخدم الرمادي الداكن باللون #333. الخطوة 2: والآن سنضاعف عنصر الدائرة عبر الضغط على Ctrl + C و Ctrl + F. هذا الأمر سينسخ الدائرة ويلصقها مباشرة فوق العنصر المحدّد. قم بتصغير حجم هذه الدائرة الجديدة عبر سحب صندوق التحديد المحيط بالعنصر للداخل قليلًا مع المحافظة على الضغط على Shift وAlt. والآن لننتبه للحدود حيث سنقوم بمنحها اللون #E8CBC5 وقيمة سماكة 2pt. افتح نافذة أدوات الحدود Stroke وطبّق ميزة الخط المتقطّع مع شرطات بقيمة 12pt. الخطوة 3: نستطيع أن نبدع في هذا الجزء من التصميم. سنستخدم أداة النجمة Star Tool لرسم عنصر التعزيز الداخلي حيث نستطيع أن نحصل على نتائج مدهشة. بكل الأحوال وللمحافظة على بساطة وجمالية هذا الدرس قررت تبسيط التصميم قدر الإمكان علمًا أنه يمكنك دائمًا تعديل الخطوات بما يناسب ذوقك وإبداعك. استخدم أداة النجمة Star Tool وانقر في أي مكان على لوح الرسم. في صندوق الحوار الخاص بهذه الأداة أدخل القيم التالية: نصف القطر الأول 200px، نصف القطر الثاني 170px، النقاط 20. الآن قم بتوسيط هذه النجمة مع الدوائر المرسومة سابقًا وامنحها حدودًا بقيمة 6pt وذات اللون المستخدم في الخط المنقط #E8CBC5. الخطوة 4: من أجل الظل سنقوم بمضاعفة عنصر النجمة وإرسال النسخة للخلف عبر النقر بالزر الأيمن عليها واختيار القائمة Arrange->Bring to Front. حدّد هذه النسخة مجدّدًا وزِد حجمها قليلًا وامنحها اللون #1A1A1A الذي سيكون عبارة عن رمادي داكن. والآن حرّكه قليلًا للأسفل عبر تحديده والضغط على السهم السفلي من لوحة المفاتيح مرتين. الخطوة 5: والآن سنصمم شكل قالب الحلوى. بداية يأتي شكل الورق الحافظ للقالب. سنبدأ مع مستطيل كقاعدة للورق وسنقوم بتعديله حتى نحصل على النتيجة المطلوبة. اختر أداة المستطيل Rectangle Tool وانقر في أي مكان على لوح الرسم. وفي صندوق الحوار اختر القيم التالية: العرض 290px، الارتفاع 145px، وامنح المستطيل لون تعبئة #84C2CF. الخطوة 6: لتحويل الشكل إلى شبه منحرف باستخدام أداة التحديد المباشر Direct Selection Tool حدّد النقطة السفليّة اليسرى للعنصر وحرّكه لليمن أربع مرّات باستخدام السهم اليمين من لوحة المفاتيح أثناء الضغط على مفتاح Shift لمنحك مساحة إضافية. كرّر العملية مع النقطة السفلية اليمنى كما يجب. الخطوة 7: من أجل قاعدة العلبة الورقية سنستخدم أداة الدائرة Ellipse Tool لإنشاء شكلٍ بيضويٍّ في منتصف قاعدة شبه المنحرف (فعّل الأدلّة الذكية لتساعدك على القيام بتحديد مكان التموضع) أثناء الضغط على مفتاح Alt للمحافظة على مركزية تموضع الشكل. اسحب الشكل البيضوي حتى يصل إلى حدود شكل شبه المنحرف. حدّد كلا الشكلين ثم استخدم لوحة Pathfinder لدمج unite الشكلين معًا. الخطوة 8: ومن أجل الشرائط على العلبة سنستخدم تقنية بسيطة والتي تعتمد على التناظر وأدوات Pathfinder. سنبدأ برسم شكلين سيُمثّلان الشرائط على نصف العلبة فقط باستخدام أداة القلم Pen Tool. أعطِ هذه الشرائط اللون #AED6E0. والآن حدّد كلا الشكلين واجمعهما في مجموعة واحدة group بالاختصار Ctrl + G. الخطوة 9: ضاعف الشكل المركّب بالاختصارين Ctrl + C وCtrl + F ثم اعكس التصميم عبر الضغط على النسخة الجديدة بالزر الأيمن واختيار القائمة Transform–>Reflect. وفي النافذة التي ستظهر اختر الخيار العمودي Vertical ثم اضغط موافق. والآن حرّك هذا العنصر إلى الجهة اليمنى من العلبة مع الضغط باستمرار على المفتاح Shift للمحافظة على المحاذاة حتى يصل العنصر إلى الموقع الصحيح على الجهة اليمنى للعلبة. حدّد كلا العنصرين وأدمجهما معًا من لوحة Pathfinder عبر الخيار unite. الخطوة 10: ضاعف شكل شبه المنحرف الذي يقع تحت الشرائط مستخدمين ذات التقنية التي استخدمناها خلال الدرس ثم اجلبه إلى المقدمة عبر الضغط بالزر الأيمن على النسخة الجديدة واختيار القائمة Arrange–>Bring to Front. حدّد هذا العنصر مع عنصر الشرائط ثم اختر crop من لوحة Pathfinder. سيقوم هذا الأمر بقص الشرائط تحديدًا بحسب حجم ورق العلبة تمامًا ولن يكون هناك أجزاء ظاهرة خارج حجم العلبة. ولكن ما زال هناك المزيد من العمل على العلبة والشرائط للوصول إلى الشكل الصحيح. الخطوة 11: الخطوة الأخيرة في تصميم العلبة الورقية هي برسم شكل بيضوي تحت قاعدة شكل شبه المنحرف ثم لوّنه بلون الشرائط ذاته #AED6E0 واجمع العنصر عبر تحديد كافة العناصر والضغط على Ctrl + G. لا تقلق حيال الجزء العلوي من العلبة لأن المثلجات التي سنرسمها فوقها ستغطي هذه الحافة تمامًا. الخطوة 12: سنقوم الآن بتصميم الغطاء الجليدي ببضع خطوات بسيطة وسهلة. ابدأ برسم الشكل الرئيسي للغطاء الجليدي عبر استخدام أداة الدائرة Ellipse Tool. ثلاث أشكال بيضوية عادة ستفي بالغرض. سنقوم بقص الجزء السفلي من الشكل العام للأشكال الثلاثة. الخطوة 13: ارسم مستطيلًا يغطي الجزء السفلي من الأشكال البيضوية الثلاثة المتداخلة باستخدام أداة المستطيل Rectangle Tool. حدّد المستطيل مع أحد الأشكال البيضوية ثم طبّق الخيار Minus Front من لوحة Pathfinder لقص مساحة المستطيل من الشكل البيضوي. كرّر هذه العملية مع باقي الأشكال البيضوية مع ترك الشكل البيضوي المسطّح للمحافظة على استدارة بسيطة على الحافة السفلية للأشكال البيضوية ثم أدمج جميع الأشكال باستخدام unite من لوحة Pathfinder. الخطوة 14: ضاعف الشكل الجديد من Ctrl + C و Ctrl + F ولوّن النسخة الجديدة باللون #E8CBC5. صغّر حجم الشكل الأصلي قليلًا عبر استخدام مستطيل التحديد المحيط بالشكل والمحافظة على الضغط على Shift وAlt أثناء التصغير للمحافظة على تناسب الشكل ومركزية عملية التصغير. حرّك هذا الشكل قليلًا نحو اليسار باستخدام السهم الأيسر من لوحة المفاتيح لتبدو الحدود عريضة قليلًا جهة اليمين. الخطوة 15: سنستخدم أداة القلم Pen Tool لرسم شكلين يمثلان الحواف الداخلية للشكل الجليدي انطلاقًا من الحواف الخارجية لإعطاء منظر وهمي يدلّ على اللولبية. الخطوة 16: سنصمم الآن ثمرة الكرز التي ستوضع في الأعلى. استخدم أداة الدائرة Ellipse Tool لرسم شكل بيضوي في أي مكان على لوح الرسم بالأبعاد: العرض 80px والارتفاع 80px. لوّن هذا الشكل باللون #D78995. ومن أجل تأثير الظلال ضاعف الشكل باستخدام Ctrl + C و Ctrl + F ولوّن النسخة باللون #C74366. ضاعفها مرة أخرى ثم صغّر حجم النسخة الأخيرة قليلًا وحرّكها باتجاه الجهة العليا اليسرى. حدّد النسختين المتداخلتين واستخدم Minus Front من لوحة Pathfinder لقص الشكل العلوي من السفلي والإبقاء على شكل هلال فقط في الجزء السفلي الأيمن. صغّر حجم هذا الهلال وحرّكه ودوّره حتى تحصل على مظهر ظل الثمرة من الجهة السفلية لها. ارسم شكلًا بيضويًّا باستخدام الأداة Ellipse Tool ولوّنه باللون #E8CBC5 ثم حرّكه فوق ثمرة الكرز ليبدو كلمعان إضاءة فوق الثمرة. والآن ارسم شكل عود الثمرة باستخدام القلم وضع شكلًا بيضويًّا صغيرًا تحته يبدو كظل له نفس لون الظل أسفل الثمرة. اجمع كل الأشكال التي تكوّن الثمرة ثم ضع الثمرة فوق قالب الحلوى. الخطوة 17: وسنقوم الآن برسم رشّات الحلوى اللذيذة فوق قالب الحلوى. استخدم أداة المستطيل مستدير الزوايا Rounded Rectangle Tool لرسم مستطيل صغير ثم اصنع عدة نسخ منه. ثم بعثرهم ودوّرهم في مختلف الاتجاهات لمنحهم مظهرًا عشوائيًّا. لونّهم باللون الأزرق الفاتح #84C2CF والوردي الداكن #D78995. اجمعهم في مجموعة واحدة ثم ضعهم فوق قالب الحلوى. قم بتجميع عناصر قالب الحلوى (العلبة والمثلجات والكرز والرشّات) معًا بالطريقة المثالية لشكل قالب الحلوى ثم حدّدهم جميعًا واجمعهم في مجموعة واحدة. ضع قالب الحلوى في وسط الشعار تمامًا وفي المقدمة. الخطوة 18: هذا ما سيبدو عليه التصميم عند هذه اللحظة ويبقى لدينا مهمة أخيرة وهي اللافتة والنص المكتوب عليها. الخطوة 19: سنصمم هذه اللافتة باستخدام التناظر وأدوات Pathfinder وهو نفس الأسلوب الذي استخدمناه في تصميم شرائط علبة الحلوى. لنبدأ برسم نصف اللافتة بمساعدة أداة القلم Pen Tool وتأكّد من الضغط على مفتاح Shift أثناء رسم الخطوط المستقيمة في الجهة اليمنى وهذا مهم للغاية حتى نتمكن من عكس نسخة مطابقة للشكل الذي نرسمه لنحصل على النتيجة المثالية في النهاية. بعد أن تنتهي من رسم النصف المطلوب من اللافتة استخدم النسخ Ctrl +C واللصق Ctrl + F للتأكّد من أن النسخة الجديدة في وضعية محاذاة مع النسخة الأصلية. اعكس النسخة عبر الضغط عليها بالزر الأيمن واختيار القائمة Transform->Reflect. ثم اختر من النافذة المنبثقة الخيار العمودي Vertical وانقر موافق. حرّك النسخة لليمين مع الضغط على المفتاح Shift للمحافظة على المحاذاة إلى أن تتطابق النسخة اليمنى مع النسخة الأصلية اليسرى تمامًا عند حدودهما المشتركة. هذه الطريقة هي ذاتها التي استخدمناها طوال الدرس، لا شيء جديد بالنسبة لك. الآن حدّد النسختين معًا ثم اختر الخيار Unite من لوحة Pathfinder لدمج الشكلين في عنصر واحد. الخطوة 20: استخدم أداة القلم Pen Tool لرسم إحدى حواف اللافتة. حدّد هذا العنصر واذهب إلى لوحة التدرجات Gradient لتطبيق الإعدادات التالية: للون الأول اختر اللون #F0EBCE ثم اختر اللون #C9C4A8 للون الثاني. انقر على مزلاج اللون الأول وأدخل القيمة 50% عند خانة الموقع Location، هذا سيجعل بداية اللون الأول عند المنتصف تقريبًا من جهة اليمين. ثم أدخل القيمة 25 عند إعدادات الزاوية Angle. إننا نقوم باستخدام هذه التقنية من التدرجات اللونية لمنح التصميم مزيدًا من العمق ومظهرًا ثلاثي الأبعاد. الخطوة 21: ضاعف هذا العنصر الأخير الذي أنشأناه ثم اعكسه وضعه عند النهاية الأخرى للافتة ثم حدّد العناصر الثلاثة. الخطوة 22: سنضيف المزيد من العمق للافتة عبر مضاعفة الأشكال الثلاثة المحدّدة مسبقًا وتحريكها بنقرتين للأسفل عبر مفتاح السهم السفلي من لوحة المفاتيح. ثم امنح هذه النسخة التي في الأسفل اللون #E0ABA1 وتأكّد من أنها مرسلة أسفل الشكل الأساسي عبر النقر عليه بالزر الأيمن ثم اختيار القائمة Arrange–>Send to Back. الخطوة 23: حدّد جميع عناصر اللافتة واجمعها بالاختصار Ctrl + G. اجعل عنصر اللافتة فوق جميع عناصر الشعار الأخرى وعدّل حجمه إن اقتضت الضرورة. الخطوة 24: أرجوا أنك راضٍ حتى هذه اللحظة عن النتيجة. الآن انقر على عنصر اللافتة نقرة مزدوجة حتى تدخل إلى الأجزاء المجموعة داخل العنصر. استخدم أداة القلم Pen Tool لرسم حدود عبر أعلى وأسفل اللافتة. امنح هذه الحدود سماكة بقيمة 5pt ولونّها باللون #C9C4A8. الخطوة 25: حدّد الحدود السفلية التي أنشأناها للتو ثم ضاعفها. حرّكها بنقرتين للأعلى باستخدام مفتاح السهم العلوي من لوحة المفاتيح ثم اختر أداة المسار Path Tool. انقر على الخط الجديد الذي حرّكناه للتو ثم ابدأ الكتابة. اختر اللون #D78995 للخط. أنا اختر الخط Lobster 1.4 لصاحبه Pablo Impallari وهو مناسب جدًّا لتصميمنا هذا. عليك أن تدرك أن نوعية الخط الذي ستستخدمه هنا سيغير شكل التصميم النهائي جذريًّا، لذلك لا تتردد في تجربة عدّة خطوط لتختار الأنسب منها بالنسبة لك. الخطوة 26: الخطوة الأخيرة لإنهاء التصميم هي بمضاعفة النص ومنح النسخة الجديدة اللون #C74366. ثم حرّكها قليلًا للأعلى واليسار لإضافة تأثير نصي مميز في النهاية. أرجوا أن يكون هذا الدرس قد أعجبكم وأن تكونوا قد استفدتم منه لمعرفة كيفية استخدام تقنيات الأشكال الأساسية والرسم بالقلم وكذلك استخدام الألوان وغيرها من أدوات الإليستريتور. ترجمة -وبتصرّف- للمقال: How to create a cupcake shop badge emblem style logo لصاحبه: Loic Ginet