البحث في الموقع
المحتوى عن 'دروبال'.
-
رجل أعمال؟ لديك شركة ناشئة؟ مؤسسة؟ نشاط تجاري؟ وجود موقع إلكتروني لعملك شيء ضروري و حتمي لا بدّ منه. تطوّر الإنترنت بشكل كبير جعل النشاط التجاري عليه مهمًا وزاد بدرجة كبيرة وملحوظة، لذلك أنت بحاجة لإيجاد مكان لعملك على شبكة الإنترنت لأهمية التواصل مع الجمهور الخاص بك، وفتحِ أسواقٍ جديدة، إقليمية وعالمية. عند البدء في اتخاذ قرار إيجاد كيان إلكتروني لك على الشبكة، أول ما يخطر في ذهنك هو إنشاء موقع الكتروني خاص بعملك، وهنا تبدأ رحلة البحث عن موقع مناسب لطبيعة عملك، وأهم ما يبحث عنه أصحاب العمل في الغالب هو موقع بواجهة مرنة، بسيطة سهلة وسلسة للمستخدمين، متوافق مع محركات البحث وبأقل تكلفة ممكنة. هذه الأمور غالبًا ما تشغل بال أصحاب العمل، بالإضافة للتساؤل الأكبر وهو: ما السبيل لتحقيقِ ما سبق؟ هنا نقفُ على مفترقِ طرقٍ مهم : الإستعانة بمطور أو بشركة برمجيات لبناء موقع كامل من الصفر.استخدام أحد نظم إدارة المحتوى.وغالبًا ما يعتقد الجميع بأن الأمر هنا اختياريًا، في الحقيقة لا.. !! لا تُعِدْ اختراعَ العجلة !في عالم الويب، يوجد العديد من نظم إدارة المحتوى المتنوعة، تتيح لك إمكانية إنشاء موقع بسيط، أو بناء مواقع كبيرة ومعقدة بسهولة ويسر. لمن لا يعرف نظم إدارة المحتوى، وكيف يخدم هذا النظام مشرفي المواقع وتحديد النظام المناسب لموقعك ستكون هذه المقالة دليلك المعرفي. ما هو نظام إدارة المُحتوى ؟نظام إدارة المحتوى أو ما يعرف بـ (CMS وهي اختصار لـContent Management System)، هو نظام مصمم لإدارة محتوى موقع على شبكة الانترنت أو غيرها من الموارد الإلكترونية التي يتم استخدامها بشكل تعاوني من قبل عددٍ من الناس، وغالبًا تُستخدم نُظم إدارة المحتوى لعمل مواقع مثل: المدونات، مواقع الأخبار، المتاجر الإلكترونية ، والعديد من المواقع للشركات ومواقع التسويق. يهدف نظام إدارة المحتوى لتجنيب الناشر أو المسؤول عن الموقع الحاجة لاستخدام الشيفرات البرمجية، أو حتى معرفته بإحدى لغات الويب مثل : Html. من خلال نظام إدارة المحتوى، بإمكانك بناء وإدارة موقعك الخاص دون الحاجة لمساعدة مصمم و مطوّر ويب، ولكن في بعض الحالات قد تحتاج لمطور إذا أردت إضافة بعض العناصر لصفحات الموقع. مميزات و عيوب استخدام نظام إدارة محتوى مقارنة بالبرمجة الخاصة.المواقع المتطورة والتفاعلية التي نراها اليوم مكتوبة بلغات برمجية مثل : (php / Asp.net). بناء مواقع كهذه يتطلب مهارات برمجية وتطويرية، وإذا كنت ممن يودون بناء مواقهم دون الحاجة لمعرفة الـ HTML، أو احدى لغات البرمجة، فنُظم إدارة المحتوى صُممت خصيصًا لك، فهي كل ما تحتاجُه لإنشاء موقع بتصميم احترافي، يحقق لك طموحك ويُلبي حاجتك. العديد من الشركات الناشئة والصغيرة التي تود بناء وإدارة مواقعها بنفسها عمدت إلى اختيار أحد نظم إدارة المحتوى في هذه الأيام. ايجابيات وسلبيات استخدام نظام إدارة محتوى مقارنة بالبرمجة الخاصةالإيجابيات : سهولة الاستخدام: في المواقع ذات البرمجة الخاصة (مواقع php، asp.net)، اذا أردت عمل أي تغيير في لوحة التحكم فأنت بالتأكيد بحاجة للعودة للمبرمج أو شركة البرمجة التي قامت بتطوير الموقع. بالنسبة لنظام إدارة المحتوى، لا تحتاج لمهارات خاصة، فالأمر بسهولة برامج ميكروسوفت المكتبية، مع خاصية السحب و الإفلات. بالإضافة إلى لوحة تحكمٍ بسيطة وغير مُعقدة، كما يوفر نظام إدارة المحتوى شروحات ووثائق للمبتدئين.تصميم ثابت: في المواقع ذات البرمجة الخاصة، التصميم النهائي للواجهة الأمامية يصبح ثابتًا، ولو طرأ أي تغيير في نوع المحتوى المعروض في الموقع يتأثر التصميم ككل ولا يظهر بصورة سليمة، و تحتاج لمصمم أو مطوّر متخصص للقيام بالتعديل أو الإضافة، مع الأخذ بعين الإعتبار أنّ تكلفة التعديل أو التطوير في هذه الحالة أعلى بكثير مقارنة مع نظام إدارة المحتوى المُصمم خصيصًا لاستيعاب جميع أنواع المحتوى، ولو احتجت لتغيير الواجهة الأمامية لن يتطلب ذلك أي تعقيدات، فكل ما عليك هو تغيير القالب بكل بساطة.تكلفة أقل: العديد من نظم إدارة المحتوى المجانية، بالإضافة لإمكانية استضافة موقعك على خوادمهم، وتكلفتها المدفوعة أقل بكثير من تكلفة بناء وتطوير موقع ببرمجة خاصة.تفعلُها بنفسك: ربما لا يوجد لكل نظام إدارة المحتوى فريق دعم فني، لكن لديهم مجتمع مستخدمين للمساعدة في حل المشكلات الخاصة به، والمعلومات والحلول موجودة بشكل مجاني على الإنترنت. بإمكانك حل المشكلات بنفسك أو الاستعانة بمطور إذا كانت الأمر معقدًا، مع العلم أن التكلفة بالنسبةِ لك هي الوقت والجهد، إذا ما قورِنت مع دعم فني خاص.السلبيات:التخصص و التوسع: الموضوع هنا مشابه جدًا لعملية شراء منزل جديد أو بناءه، فشراء منزلٍ جديد محكوم بالتصميم الخاص المُسبق له، فإما أن يكون رائعًا وإبداعيًا أو سيئًا للغاية، وهذا يرتبط بذوق المهندس أو مالكه. أما بناء منزل جديد، فأنت ستخطط لهُ وفق رؤيتك الخاصة، وذوقكَ الرفيع، وحسب احتياجاتك ورغباتك، مثلاً : ستضع بالحسبان وجود مساحات إضافية إذا كنت تخطط لإنجاب طفل جديد،أواستضافة أحد الأقارب،أو تخصيص مساحة لبركة مياه.. الخ. الأمر نفسة ينطبق على نُظم إدارة المحتوى، فمهما ذكرنا من إيجابيات تبقى بالنهاية محدودة ومخصصة لسبب بنائها الأساسي، إذ لا يمكننا تنفيذ جميع أنواع المواقع والتطبيقات من خلالها، خصوصًا المشاريع الكبيرة. كيف تختار نظام إدارة محتوى مناسب لك؟بعض نظم إدارة المحتوى تحتوي على العديد من الوظائف والتعقيدات، غالبًا لن تحتاج لها إذا كان موقعك عبارة عن مدونة مثلًا. من الضروري أن تحدد قائمة أسئلة تُجيب من خلالها على سؤالٍ مهم: ما الذي أريده من موقعي؟ إجابتكَ على هذا السؤال تُساعدك في تحديد الخيار المناسب لك، وتقدير مدى توسع عملك أو شركتك مستقبلًا والتمكن من تحديد النظام الأمثل، ومدى إمكانية إضافة الخصائص الجيدة له، و هل هو مناسبٌ لعملك أم لا. بإمكانك أيضًا الرجوع إلى مطوّر برمجيات واستشارته حول الخيار الأمثل لمشروعك، وأي النظم يعد الأنسب له. هناك العديد من نظم إدارة المحتوى المدفوعة والمجانية، التي لا يُمكن حصرُها في مقالة، لذلك سنناقش أكثر النظم انتشارًا، بالإضافة لإيجابيات و سلبيات كل نظام على حده، وفي نهاية المقالة ستكون قادرًا على تحديد النظام الأنسب لموقعك. الجدول التالي يُبيّن أكثر النظم انتشارًا، بناءً على: سعر التكلفة، سهولة الاستخدام، حجم مجتمع المستخدمين على الويب، إمكانية التخصيص. النظام الإيجابيات السلبيات السوق المستهدفةWordpressسهلة الاستخدام.كبر حجم مجتمع مستخدميها. قلة دعمها للمحتوى المتعدد.معرضة للإختراق.مواقع المؤسسات والشركات الصغيرة.المدونات.Joomlaتدعم تعدد اللغات.تعدد الصلاحيات والمستخدمين.النظام الداخلي معقد جداً.لا تتوافق مع محركات البحث بسهولة.مواقع الشبكات الإجتماعية.المجلات الالكترونية.Drupalالتخصيص والإستقرار.تحمل ضغط زوار عالي.قلة القوالب والتصاميم.بحاجة لمعرفة بالتقنية.الشركات الكبيرة.مواقع التجارة الالكترونية.Tumblrسهولة التنصيب.ميزة الاسئلة والإجابات.خصائص البريد للجمهور.لا توفر خيارات تحكم بشكل كبير في المحتوى. المدونات.مواقع نماذج الاعمال.ووردبرس WordPress :تُعد أكثر نظام تدوين صديق للمستخدم، وتيح له تعديلها لإنشاء موقع احترافيّ دون الحاجة لأي معرفة بالـ HTML. بإمكانك أن تضيف الصفحات والمنشورات باستخدام الإضافات ( plugins )، ويمكنك أن تُضيف العديد من الوظائف والخصائص إلى موقعك. نظام WordPress مخصص للتدوين ويمتاز بتوافقه مع محركات البحث، وبالأرشفة السريعة لمواضيعه. وإذا نظرنا للنظام من وجهة نظر تسويقية، فهو يعتبر نظام تصعب مقاومته، لواجهته الاحترافية سهلة الاستخدام، التي تستطيع التعامل معها بسلاسة بدون الحاجة إلى دليلٍ إرشادي. إذا أردت التغيير في التصميم والألوان، قد تحتاج لمعرفة مسبقة بأساسيات الـ CSS، أو بإمكانك أن تستعين بمطور لديه الخبرة في هذا النظام للقيام بالتعديلات اللازمة. تنصيب نظام WordPress سريع بالإضافة للميزة الأساسية، وهي الأرشفة السريعة لمواضيعها في محركات البحث وعلى رأسها محرك البحث الشهير Google، مقارنة مع Joomla التي تحتاجُ وقتًا أطول في عملية الأرشفة، وسبب ذلك أن النظام يساعدك في كتابة مقالاتك وفق أحدث معايير الـ SEO . ساعتين من التعلم عبر فيديوهات YouTube أو القراءة عن WordPress كفيلةٌ بجعلك قادرًا على خلق محتوىً رائع واحترافيّ بطريقةٍ صحيحة، بالإضافة لتعلم استخدام التصنيفات والصفحات الثانوية. لا تحتوي Wordpress على نظام تعدد اللغات، لكن بإمكانك تنصيب إضافات معدة لذلك سهلة الإستخدام. كما تستطيع تحمل عدد كبير من الزوار، فهي لا تنهار بسهولة، حتى مع الكثير من المحتوى. تحديثات WordPress ليست كبيرة مما يجعلها منصة مستقرة إلى حد ما. والآن سنلخص لكم أهم الإيجابيات والسلبيات للمنصة : الايجابيات:مجانية .سهلة التنصيب و الصيانة.نطاق مستخدمين واسع.أكبر عدد من الإضافات و الملحقات متاحة.صديقة لمحركات البحث مع العديد من الإضافات.مجموعة متميزة من القوالب.السلبيات:خياراتها محدودة.القوائم الرئيسية مرتبطة بالقالب المنصب وفي حالة اردت التعديل فانت بحاجه لمعرفة مسبقة في برمجية الـ wordpress.ليس كل الاضافات الخاصة بها سهلة الاستخدام و الفهم.مناسبة للمواقع التالية: المدونات، مواقع الشركات لصغيرة، المواقع الشخصية.Drupal:تعتبر من أعرقِ نظم إدارة المحتوى، فهي أول نظام إدارة محتوى تم اطلاقه عام 2001، وهي نظام مفتوح المصدر مجاني، تتميز بقوتها و سلاسة التعامل معها من جانب المطورين، فهي توفر خيارات متعددة ومرنه في التطوير وتمكنهم من بناء مواقع قوية وضخمة من خلالها، لذا لا نستغرب أن موقع البيت الابيض مثلا تم إنشاؤه من خلالها، كما أنها منصة تمتاز بالثبات، وبإمكانك بناء مواقع بمُحتويات مُركّبة، بفضل وجود وحدتي CCK و Views. يُمكنك استخدامها لبناء مواقع لا يُمكنك بناؤها باستخدام wordpress أو Joomla، هذه الوحدات تساعدك على بناء موقع بمحتوى متعدد ومتخصص، تتمكن من خلالها التحكم بطريقة أسلوب عرض المحتوى في الموقع بكل سهولة ويسر. لو أخذنا على سبيل المثال : موقع إعلانات مبوبة. من خلال هذه الوحدات بإمكانك إنشاء حقول محتوى متعددة والتحكم بهذه الحقول بكل سهولة ويسر وتنيظم عرض المحتوى، فمثلاً : لو أردت أن يظهر آخر ما تم اضافته للموقع من إعلانات أو ترتيب الإعلانات حسب المدينة أو تاريخ الإضافة، وغيرها العديد من الخيارات التي تمكنك من التحكم بشكل كبير في موقعك. من وجهة نظري، أهم ما يميز Drupal هو أن التصميم لا يتحكم بالموقع كما في WordPress، بل هي من تتحكم بالتصميم . ايجابياتها:مجانية.حل ممتاز للمواقع التي تمتلك حركة عالية من الزوار باستمرار.التحكم في حجم الموقع بكل سهولة.تتميز باستقرار عالي.القدرة على تحرير المحتوى من خلال الواجهة الأمامية للموقع.لديها نظام مستخدمين قوي ومرن في التعامل، يمكنك من منح أذونات متعددة.صديقة لمحركات البحث.سلبياتها:على خلاف WordPress، استخدام Drupal بحاجه لمعرفة مسبقة بتقنيات الـ HTML ، ومعرفة جيّدة بلغة البرمجة PHP.عدد القوالب الخاصة بها محدود.الإضافات المجانية قليله مقارنة بغيرها من نظم ادارة المحتوى. تكلفة الصيانة مرتفعة نسبيًا.مناسبة للمواقع التالية: الشركات الكبيرة، مواقع الإعلانات المبوبة، مواقع التجارة الإلكترونية الكبيرة.Joomla:إذا كنت تريد إنشاء مجتمع إلكتروني أو شبكة اجتماعية مع نظام العضويات فيها أو غُرف للأخبار، منتديات، موقع أخباري لنشر المقالات، أو استضافة كتّاب عديدين للنشر في موقعك ..الخ، ستكون Joomla الخيار الأمثل لك، لأنها مصممة لهذا الغرض. إنشاء هيكلية وبنية الموقع سهلة، فقط تحتاج منك معرفة أساسية بكيفية عمل المنصة، ولا تحتاج منك إلى أي معرفة بلغة الـHTML . تتيح لك المنصة إمكانية الجدولة الزمنية للمقالات، وتصنيفها حسب تاريخ النشر واسم المؤلف، والكثيرمن الخصائص الأخرى. تمنحكَ Joomla في لوحة التحكم الكثير من القوة والخيارات والخصائص. حتى تستطيع إعداد موقعك بسرعة وسهولة وحرفية، عليكَ اقتناء دليل يُعرّفك بماهية لوحة التحكم وكيفية استخدامها. محاولة التعلّم الذاتي والاكتشاف الشخصي لها بدون أي مساعد قد يأخذ منك عدة أيام بدون أية نتائج. المظهرالعام للقوالب بسيط، ويمكنك تغييرالألوان فيه وشعارالموقع أيضًا بسهولة. على الرغم من هذه الميّزة، ستلاحظ أنّ بنية مواقع Joomla الهيكلية معقدة. تدعم المنصة عدة لغات مدمجة في الموقع، مثلاً: العربية والإنجليزية والتحويل بينهما، ميّزة ذلك أنها مضمنة في المنصة بدون الحاجة لإضافتها على عكس Wordpress، كما تُعد حل وسط بين wordpress و Drupal فهي تتمتع بالسهولة وتعدد الوظائف. ايجابياتها:على الرغم من أنها لا تُشبه Wordpress، إلا أنها مازالت تُعد مرنه وسهلة للاستخدام من قبل المستخدم إلى حدٍ ما.كما هو الحال في wordpress، Joomla أيضًا لديها مجتمع إلكتروني كبير، وجمهور خاص بها .توفر عدد كبير من الملحقات والإضافات.سلبياتها:عملية استيراد المقالات من موقع لآخرصعبة ومعقدة. هناك الكثيرمن الإضافات التي تؤدي هذه الوظيفة، ولكن المشكلة تكمن في اختلاف إصدارات المنصة، الذي قد يؤدي إلى حدوث مشاكل كثيرة تتعلق بعدم التوافقية أوالتأثيرعلى نسق المحتوى أوحذف جزءٍ منه.استهلاك مصادر وموارد الخادم المُستضاف عليهِ الموقع. هذه المشكلة لم تتحسن في الإصدارات الحديثة حتى آخر إصدار وهو 2.5 الأحدث لها بل على العكس، المشكلة تفاقمت وأصبحت أكثر سوءًا.Joomla تقوم بالكثير من التحسينات على منصتها بشكلٍ منتظم، وهذا قد يؤدي لإلغاءِ وتحطيمِ الإصدارات السابقة من الإضافات. عملية الترقية من الإصدارات القديمة إلى الجديدة ليست بالمهمة السهلة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بتنصيب نظام العضويات المعقد أو نظام المنتديات .مناسبة للمواقع التالية: المنتديات، المجلات الإلكترونية، مواقع التجارة الإلكترونية متوسطة الحجم.Tumblr :البعض يعرفها كمنصة للتواصل الإجتماعي، والآخر يعتبرها منصة للتدوين المصغر. لكن القليل هم من يستخدمها بذكاء كموقع الكتروني. إذا كنت تفضل موقع بسيط بلوحة تحكم بسيطة وتواصل مباشر مع جمهورك بخيارات مرنه ف tumblr هي خيارك الأنسب. ايجابياتها:تستطيع اختيار نطاق خاص مجانًا.بإمكانك استضافة نطاق فرعي على tumblr للمدونة الخاصة بموقعك مثل : blog.yourdomain.com .سهلة الإستخدام و لا تحتاج لتدريب.تحتوي على ميزة الأسئلة والإجابات من خلال الجمهور.لديها تطبيقات للهواتف الذكية، مما يعني قدرة إدارة المحتوى الخاص بك من أي جهاز.سلبياتها:ليست مناسبه للمواقع ذات الوظائف المتعددة.غير مناسبة للمواقع ذات المحتوى الكبير.تفتقر للتحكم الكامل بالموقع بسبب استضافتها على خادوم Tumblr.مناسبة للمواقع التالية: مواقع نماذج الأعمال، موقع مدونة، موقع لمستقل (إذا كُنتَ مهندسًا أو طبيبًا، فالمنصة تُعد خيارًا مميزًا لنشر معلوماتك وخبراتك وسط جمهورٍ كبير، مع إمكانية التواصل معك وطرح الأسئلة والإستفسارات من قبل الجمهور) .بعد أن تعرفت على نظم إدارة المحتوى، هل يعني ذلك إلغاء فكرة البرمجة الخاصة؟ بالطبع لا. نظم إدارة المحتوى وجدت لتوفر علينا الوقت والجهد حسب متطلباتنا، إلا أن إمكانياتها رغم كثرتها وكبر حجمها تبقى محدودة. إذًاً... متى أحتاج لبرمجة الموقع ببرمجة خاصة ؟ لبناء نظام موظفين .في مواقع البنوك.في المواقع التي تقدم خدمة معينة مثل: مواقع تصميم الإنفوجرافيك.أيضًا إذا كنت بحاجة لعمل لوحة تحكم تتوافق مع نظام الشركة و يتعامل معها الموظفين.
-
دروبال هو نظام برمجي لإدارة المحتوى مكتوب بلغة PHP مجاني ومفتوح المصدر وتم نشره تحت شروط رخصة GPL والتي تعني أنه يمكن لأي شخص تحميله واستخدامه ومشاركته مع الآخرين من دون أن يتم اقتطاع أي رسوم أو أجر عليه. كلمة دروبال هي تعريب لفظي للاسم الإنجليزي للمشروع Drupal التي أتت بدورها من اللغة الهولندية والتي تكتب بالشكل druppel وتعني قطرة الماء. نبذة تاريخية ظهرت فكرة دروبال في إحدى النقاشات التي كانت تحدث على منتديات البرمجة من قبل Dries Buytaert ومن ثم طُوّرت هذه الفكرة لتصبح مشروع برمجي مفتوح المصدر في عام 2001. بدأ الاهتمام بالدروبال كنظام إدارة محتوى لتطبيقات الويب عام 2003 عندما ساهم في بناء موقع المرشح الديمقراطي للانتخابات الأميركية هاورد ديين حيث استطاع الموقع من خلال استخدام دروبال دعم الشكبة اللامركزية وبالتالي استطاعت مواقع المرشح غير الرسمية التواصل مع بعضها مباشرة ضمن الحملة. وبعد انتهاء الحملة قام شخص من داخل الحملة بمتابعة بناء منصة ويب تساعد في النشاط السياسي وتم إطلاقها في مختبرات CivicSpace في يوليو 2004 وبذلك تكون هذه المنصة أول شركة بموظفيين ذو دوام كامل تعتمد في تطويرها على تقنية دروبال. طريقة تثبيت دروبال سأتحدّث هنا عن عملية تثبيت دروبال ضمن بيئة نظام ويندوز. لتثبيت منصة دروبال وبدء العمل فيها يتوجب علينا أولًا تثبيت خادوم محلي للعمل معه. أكثر الخاوديم المحلية شيوعًاهي XAMP أو WAMP. سنقوم بتثبيت دروبال مع WAMP Server بالخطوات التالية: أولًا: سنقوم بتحميل WAMP Server وتثبيته في الجهاز وذلك حسب الترتيب التالي: 1- نفتح المتصفح على الموقع الرسمي لـ WAMP ثم نتّجه إلى مكان تحميل البرنامج (Download) 2- بعد انتهاء تحميل WAMP نقوم بتثبيته على الحاسوب 3- بعد الانتهاء من عملية تنصيب الخادوم نحتاج للتأكد من أنه يعمل بالشكل الصحيح وذلك من خلال فتح الصفحة الرئيسية على الرابط التالي http://localhost وستظهر لدينا صفحة الخادوم كما في الصورة التالية وستلاحظ أيقونة الخادوم قد أصبحت باللون الأخضر في شريط المهام ثانيًا: سنقوم بتثبيت Drupal 8 على ويندوز ويتم بذلك بالخطوات التالية: 1- نفتح المتصفح على موقع دروبال الرسمي ثم ننقر على قسم التحميل download & Extend كما يشير السهم 2- نختار نسخة drupal8.4.3 وبعد تحميل ملف ZIP نقوم بنقله إلى المسار التالي على حاسوبك وهو C:\wamp64\www ثم يمكنك تغيير اسم الملف الناتج إلى drupal8 فقط 3- نقوم بزيارة صفحة drupal التي قمنا بتثبيتها من خلال الرابط التالي http://localhost/drupal8 فتظهر لدينا الصفحة الرئيسية لدروبال 4- نقوم باختيار اللغة English ونضغط على save and continue للمتابعة في عملية التنصيب 5- سينتقل إلى صفحة choose profile نختار الخيار الأول standard ونتابع 6- ستظهر لك قائمة بالمتطلبات التي يجب تصحيحها في حال كان هناك متطلبات في حال لم يكن هناك أي خطأ يمكنك الضغط في نهاية الصفحة على continue anyway 7- ستظهر لدينا الآن لوحة بناء قاعدة البيانات الخاصة بالموقع 8- نفتح إعدادات الخادوم من خلال الضغط على أيقونة WAMP الموجودة في شريط المهام ونختار الخيار phpMyAdmin اسم المستخدم هو root وكلمة المرور تترك فارغة لتُفتح لدينا إعدادات الخادوم 9- لبناء قاعدة البيانات علينا النقر أولًا على زر New ثم ندخل اسم قاعدة البيانات drupal8 على سبيل المثال ثم ننقر على زر create وبذلك نكون قد أنشأنا قاعدة البيانات 10- نعود لصفحة إعداد دروبال التي في الخطوة رقم 7 وندخل اسم قاعدة البيانات التي أنشأناها سابقًا drupal8 واسم المستخدم root ونترك خانة كلمة المرور فارغة (لم نقم بوضع كلمة مرور على قاعدة البيانات عند بنائها) ثم نضغط على save and continue حيث سيبدأ بعملية تنصيب الموقع installing site التي قد تأخذ بعض الوقت 11- ستظهر لدينا لاحقًا صفحة إعدادات الموقع والتي تطلب اسم الموقع واسم المستخدم لإدارة الموقع وكلمة المرور 12- في النهاية ستظهر لدي صفحة إدارة موقع الانترنت وبالتالي أكون قد أنشأت موقعي الخاص والآن يمكنني من خلال دروبال إضافة الصفحات والمحتوى من خلال الصفحة الأخيرة. بناء موقع باستخدام دروبال تتميز دروبال بالقوة والسرعة والكفاءة في العمل بالإضافة إلى الواجهة الجذابة. ومن الأفضل للمستخدم أن يكون ملمًّا بلغة PHP ليتمكن من تخصيص الموقع وتصحيح الأخطاء رغم أنه أمر غير مطلوب عند بناء الموقع. سنبدأ ببناء الموقع الجديد خطوة بخطوة: أولًا: تغيير لغة الدروبال إلى العربية بعد بناء الموقع نلاحظ أن واجهته والقوائم فيه باللغة الإنجليزية ولتحويله إلى اللغة العربية نقوم بما يلي: 1- من شريط المهام في رأس الصفحة نختار extend ونقوم باختيار Modules الخاصة باللغة وهي language, interface translation, content translation, configuration translation وبعدها install 2- بعدها ننتقل من configuration إلى languages ونضغط على زر Add language ثم نختار اللغة العربية Arabic بعدها Add language لتبدأ عملية تحميل اللغة العربية إلى الموقع. 3- نختار اللغة العربية كـ default ونضغط save configuration ليتحوّل بعدها اتجاه الصفحة من اليمين إلى اليسار. 4- لتعريب الواجهة كاملة نذهب إلى موقع دروبال الرسمي الذي يقدم ملفات تحوي ترجمة لأغلب لغات العالم ونختار اللغة العربية نلاحظ أن المعلومات المتوفرة عن اللغة العربية هي أن عدد المساهمين 60 شخصًا وقد تم الانتهاء من 1.04% فقط من دروبال 5- نقوم بعدها بتحميل نسخة اللغة drupal 8.4.3 وهي النسخة المطابقة لنسخة النواة التي لدينا 6- نعود إلى صفحة موقعنا ونذهب إلى configuration ثم user interface translation ثم import بعدها نختار ملف اللغة العربية drupal-8.4.3.ar.po الذي قمنا بتحميله في الخطوة السابقة وفي النهاية نضغط import بعد الانتهاء من عملية استيراد الملف نلاحظ تغير واجهة الموقع بشكل كامل إلى اللغة العربية ثانيًا: اختيار القوالب يقدم دروبال العديد من القوالب حيث يمكنك اختيار إحداها. لإضافة قالب theme نقوم باختيار “المظهر” من القائمة الرئيسية فتظهر لدينا صفحة من القوالب الموجودة مسبقًا كما نلاحظ يوجد “الحلة الافتراضية” أي المظهر الحالي ولتغييره نقوم بالضغط على install new theme حيث ستظهر صفحة لإدخال رابط theme الذي نستطيع اختياره من الموقع الرسمي للدروبال والذي يقدم 2564 قالب مختلف كما يقدم لنا دروبال خاصية تحميل قالب خاص بنا. بعد اختيار القالب نقوم بفتح الصفحة الخاصة به وفي نهايتها سنجد downloads والتي تحتوي على نوعين من الملفات بالضغط على الزر اليميني على نوع الملف tar.gz ونختار copy link address ننسخ هذا العنوان إلى صفحة install new theme في دروبال ونختار تثبيت بعد ذلك نضغط على home ثم “المظهر” فتظهر لدينا قائمة بالقوالب الموجودة لدينا عندها يمكن اختيار أي منها لتكون theme الخاص بالموقع من خلال الضغط على set as defualt. من المهم عند اختيارك لتصميم شكل موقعك أن تراعي الأمور التالية: سهولة التعديل. أن يظهر التصميم بشكل جيد على جميع الأجهزة (حاسب، جهاز لوحي، موبايل). البساطة والتي تساعد الزائر على التنقل بسهولة بين كافة محتويات الموقع. ثالثًا: بناء صفحة ضمن الموقع سنقوم معًا ببناء صفحة “نبذة عنّا” وذلك من خلال اتباع الخطوات التالية 1- من الصفحة الرئيسية نختار "الأدوات -> إضافة محتوى" بعدها تظهر لنا صفحة فيها خيارين لشكل المحتوى الذي نريد إضافته إما Article أو Basic Page، نختار الخيار الثاني Basic Page. 2- تظهر لدينا صفحة "أنشئ Basic Page" نضيف عنوان للصفحة على سبيل المثال "نبذة عنّا" وضمن قسم المتن نضيف محتوى الصفحة. من أجل أن يظهر رابط الصفحة في القائمة الرئيسية يجب اختيار المربع "يوفّر رابط القائمة" من القائمة “إعدادات القائمة” ونضغط في أخيرًا على “حفظ” 3- لتغيير ترتيب عناصر القائمة الرئيسية نقوم باختيار "الهيكلية -> القوائم -> main navigation" ثم نختار تحرير القائمة ونقوم بترتيب العناصر الموجودة في رابط القائمة حيث يمكن أن نضع الرئيسية ونبذة عن على نفس المستوى أو نرتبها كقائمة داخل بعضها بالإضافة إلى تغيير الترتيب. وبهذه الخطوات البسيطة يمكننا إضافة محتوى للموقع الالكتروني والتحكم بطريقة عرضه وترتيبه. ميزات استخدام منصة دروبال تتجه العديد من الشركات والمنظمات لإنشاء مواقعها باستخدام دروبال وذلك بسبب الكثير من الميزات التي يقدمها ولعل أهمها: 1- الأداء الفعال والسريع: صفحات دروبال تتحمل أسرع ولديها استجابة أسرع من المواقع المصممة من خلال منصات أخرى وذلك لعدم احتوائه على الكثير من الموارد الكثيفة وبالتالي يحتاج إلى سيرفرات أقل كلفة. 2- عالي التكيّف: بمعنى أنه يمكنك تغيير شكل وتصميم موقعك الخاص حسب رؤيتك الخاصة حيث يقدم لك دروبال مجموعة واسعة من القوالب والإضافات التي تحوي على الكثير من الخيارات. 3- الأهم من ذلك كله أنه مجاني مدى الحياة حيث يمكنك تحميله وتنصيبه على سيرفر الاستضافة دون أي تكاليف. من أهم الشركات والمنظمات التي قامت باختيار دروبال لتصميم مواقعها عربيًا وعالميًا نذكر: من أهم الجامعات التي تستخدم دروبال لموقعها الرسمي جامعة هارفرد جامعة كولورادو جامعة أكسفورد بالإضافة إلى مواقع عالمية أخرى وكمثال سنذكر بعضها: موقع نادي إشبيلية الإسباني موقع أولمبياد ريو في البرازيل 2016 موقع شبكة NBC الموقع الرسمي لحكومة استراليا الموقع الرسمي لحكومة جنوب أفريقيا الموقع الرسمي لحكومة فرنسا صحيفة الموجز المصرية صحيفة لوفيجارو الفرنسية وغيرها العديد من المواقع…
-
يكون التجديد في نموذج العمل Business model عادةً أكثر تأثيرًا من التجديد التقني، كما أنه أكثر إزعاجا منه وأصعب في الاستنساخ. رغم ذلك لا تزال الكثير من الشركات ترتكز على التجديد التقني للمنافسة. حالة Airbnb تأمّل Airbnb. ما يجعل هذه الشركة ناجحة جدًّا ليس أفضليّة تقنية، بل نموذج أعمالها الذي يوفر لهم تكلفة قريبة من الصفر؛ ما يجعلها تتفوّق على سلاسل الفنادق التقليدية التي تحتاج إلى بناء مساحة مادية أكبر بتكلفة كبيرة. وبدلاً من تكلفة الإعداد، يمكن لشركة Airbnb إضافة غرفة أخرى إلى مخزونها دون أي تكاليف تقريباً من خلال تمكين الناس من مشاركة منازلهم القائمة. هذا هو التجديد في نموذج الأعمال. وعلاوة على ذلك، فإنه من الصعب للغاية لسلسة الفنادق التقليدية تبديل نموذج أعمالها لتتناسب مع نموذج عمل Airbnb . البرمجيات مفتوحة المصدر ينطبق الشيء نفسه على البرمجيّات مفتوحة المصدر. صحيح أن المصادر المفتوحة تُنتِج في كثير من الأحيان برامج متفوقة تقنياً، إلا أنّ قوتها الحقيقية تكمُن من تجديد نموذج الأعمال: المشاركة في الإنشاء. البرمجيات مفتوحة المصدر مثل دروبال أو لينكس هي منتجات خُلقت نتيجة المشاركة، فقد ساهم الآلاف في بناء دروبال وتعزيز مكانته، والجميع يستفيد من ذلك. يُنتِج مجتمع كبير للبرمجيّات مفتوحة المصدر أكثر بكثير من منافس بنفس الحجم، كما يتشارك في تقاسم تكاليف الإنتاج وإستراتيجية الدخول في السوق. يشوّش نموذج عمل البرمجيات مفتوحة المصدر كثيرا على شركات البرمجيات الخاصة التي توجد بها أدوار منفصلة لكل من الإنتاج والاستهلاك، بالإضافة للتكاليف المرتفعة للإنتاج والدخول في السوق. في حين يمكن للشركات الراسخة نسخ الابتكارات التقنية الأساسية للمصدر المفتوح، إلا أنه يصعُب عليها التبديل من نموذج الأعمال الاحتكاري إلى نموذج الأعمال مفتوح المصدر، لأن ذلك يُؤثر على كيفية بنائها لبرامجها، وكيفية تحقيق الدخل من البرامج، بالإضافة لكيفية بيعها وتسويقها لبرامجها، وهيكل التكاليف، وأكثر من ذلك بكثير. ستخسر شركات البرمجة الاحتكاريّة لصالح مجتمعات المصادر المفتوحة المزدهرة. لا يمكنني تصور كيف لشركات مثل HP، Oracle، SAP أن تغيّر نموذج أعمالها بينما تعيش فصلا ماليّا بعد الآخر في الأسواق العامة. يمكن لتغيير نموذج أعمال هذه الشركات أن يعرقل عائداتها وبالتأكيد سيستغرق التغيير سنوات طويلة. حالة Amazon Web Services خذ خدمات أمازون على سبيل المثال، إنها واحدة من أكثر التطورات إزعاجا في عالم تكنولوجيا المعلومات في العقد الماضي. في حين أن عروض AWS غنية وغالباً ما تكون في صدارة المنافسة، إلا أن أكبر سبب لنجاح الشركة هو نموذج أعمالها. فخدمات أمازون لا تعتمد فقط على التسعير القائم على الاستهلاك (ادفع بقدر ما تستهلك)، ولكنها أيضاً مريحة في تشغيل الأعمال ذات هامش الربح المنخفض. بعد 10 سنوات على إطلاق AWS تقريباً، هناك كميات هائلة من البيانات تتحرك في سحابتها. في حين أن Oracle، SAP وHP لا تملك حتى الآن سحابة أعمال تنافسية. رغم أنه كان بإمكان كلّ واحدة من هذه الشركات أن تعوِّض تأخرها التقني أمام أمازون، إلا أنه لم يكن بإمكانها تعديل نموذج عملها القائم فعلا. خاتمة من السهل جدًّا أن تجدّد في نموذج العمل بالنسبة للشركات الناشئة مقارنةً بالشركات الراسخة. في الواقع فإن نموذج العمل المبتكر هو أفضل سلاح لديك ضد الشركات الكبيرة. قد يعطيك الابتكار التقني ميزة تنافسية لمدة تتراوح بين 6-18 شهراً لا غير، ولكن ميزة التجدي في نموذج العمل يمكن أن تمنحك ميزة تنافسية لسنوات قادمة. تركّز كثير من الشركات الناشئة على إنشاء تقنيات مبتكرة أو الحصول عليها من شركات احتكاريّة بهدف الفوز في السوق. تأتي الشركات الناشئة عادةً بابتكارات تقنية في نقاط عدّة، إلا أنّ ما يؤدّي إلى منظمة ناجحة تدوم طويلا هو الإبداع في نموذج العمل؛ إذ أن نماذج العمل المبتكرة تميل إلى أن تكون مستعصية على الاستنساخ مقارنة بالابتكارات التقنية. ترجمة - بتصرّف - للمقال Business model innovation beats technical innovation لصاحبه Dries Buytaert. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik