لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 01/17/22 في كل الموقع
-
احتاج رفع الصورة الى الأعلى، لماذا لا يمكنني فعل ذلك هل يمكن توضيح السبب مع الحل ان أمكن؟ فيما يلي هيكلية العنصر المشار إليه: <section class="main"> <div> <h1>Welcome, To Khalid World</h1> <p>Here Iam gonna share everything about my life. Books Iam reading, Games Iam Playing, Stories and Events </p> </div> <div> <img src="landing-image.png"> </div> </section> وفيما يلي التنسيقات التي أقوم بتطبيقها على العنصر: .main { width: 100%; min-height: 50vh; display: flex; background-color: #ECECEC; } .main h1{ font-size: 40px; } .main p{ font-size: 23px; line-height: 1.7; color: #666; max-width: 500px; } .main img{ position: flex; width: 600px; } مرفق الملفين : css.css و index.html وملف الصورة:2 نقاط
-
يمكن لروّاد الأعمال الطّموحين، الإتيان بالأفكار في كلّ دقيقة من كلّ يوم، لكنّ هذا لا يعني بالضّرورة أنّ كلَّ فكرةٍ تكون جيّدةً، ولتحديد إذا كانت الفكرة تستحقّ التّطوير؛ علينا أوّلًا تحديد قابيّلتها للتّرجمة إلى فرصة رياديّة، فالفرصة الرّياديّة هي النّقطة الّتي تلتقي عندها حاجة المستهلك المحدّدة، وجدوى إنشاء الخدمة، أو المنتج المطلوب. وفي مجال ريادة الأعمال؛ لا بدّ من تحقيق بعض الشّروط للانتقال من الفكرة إلى الفرصة، وهي تبدأ من اكتساب العقليّة المناسبة، حين يحسّن رائد الأعمال من إحساسه بحاجات المستهلك، ورغباته، ويجري البحوث لتحديد ما إذا كان بمقدور فكرته أن تصبح مشروعًا جديدًا ناجحًا، أم لا. في بعض الحالات؛ قد تأتي الفرص نتيجة البحث المقصود، خاصّة عند تطوير تقنية جديدة، وتظهر في حالات أخرى عرَضًا على سبيل الصّدفة، ولكن في أغلب الأحيان، تأتي الفرصة الرّياديّة من تحديد مشكلة، والسّعي عمدًا إلى محاولة حلّها، وقد تكون المشكلة صعبة، ومعقّدة، مثل: إيصال شخص إلى المرّيخ، أو أقلّ تعقيدًا، مثل: صناعة، وسادة أكثر راحة، كما فعل رائد الأعمال مايك ليندل باختراعه My Pillow. سنعرض هنا نظريات الفرصة، وكيفية التعرف عليها، لتكون قادرًا على التمييز بين ما إذا كانت ثمة فرصة مرتقبة أمامك أم لا، إلى جانب التطرق إلى مدى أهمية الفرص، من خلال أبرز دوافعها، التي تساهم في إيصالك إلى الريادة. نظريات الفرصة صرّح الاقتصادي جوزيف شومبيتر (المبيّن في الشّكل 2.5) خلال القرن العشرين بأنّ روّاد الأعمال يضيفون القيمة بـ "استغلال اختراع جديد، أو بشكل أعمّ، إمكانيّة تقنية غير مجرّبة، لإنتاج سلعة جديدة، أو واحدة قديمة إنتاجًا جديدًا، وذلك بفتح مصدر توريد جديد، أو منفذ جديد للمنتجات بالتعرّف على صناعة جديدة" أو طرائق مشابهة الشكل 2.5: آمن شومبيتر بأنّ روّاد الأعمال يضيفون قيمة إلى الاقتصاد. الابتكار الرّيادي -حسب شومبيتر- هو القوة التّخريبيّة الّتي تنشئ التطوّر الاقتصادي المستدام، على أنّها خلال ذلك يمكنها -أيضًا- تدمير شركات قائمة، وتغيير أشكال صناعات، وخلخلة التّوظيف، وسمّى هذه القوّة التّدمير الإبداعيّ. وصف شومبيتر العمليّات التّجاريّة، بما فيها تقليص عدد العمّال بأنّها مصمّمة لرفع كفاءة، وفاعليّة الشّركة، ولا شك أن نشاط الشّركات وحيويتها (ديناميكياتها) تدفع بالاقتصاد قدُمًا، وتحسّن أنماط حياتنا، لكن يمكن لهذه التّغييرات -النّاشئة أحيانا عن التّقنية- أن تختم على نهاية زمن بعض الصّناعات، أو المنتجات الأخرى، وقدّم شومبيتر مثال السكّة الحديديّة الّتي غيّرت طريقة توصيل الشّركات لمنتجاتها الزّراعيّة بسرعة، خلال البلد عبر السّكك، والثّلج (العربات الباردة)، بينما قضت في الوقت ذاته على طريقة عيش كثير من المزارعين، الّذين اعتادوا اقتياد القطعان من المزراع إلى الوجهة التّجاريّة المقصودة. ويمكننا اليوم التّفكير في إزاحة خدمات مشاركة السيّارات مثل: أوبر، وكريم، وليفت لسائقي الأجرة، مثالًا لهذا المفهوم، فتملّك، وقيادة سيارة أجرة في نيويورك الأمريكيّة -على سبيل المثال- تتطلّب من المرء أن يشتري "ميدالية سيارة الأجرة"، والّتي تمثّل الحقّ في امتلاك، وقيادة سيّارة أجرة، ويقترض السّائقون أموالا طائلة؛ لاقتناء تلك الميداليّات الّتي تكلّف مئات آلاف الدّولارات، أمّا الآن، فقد التهمت خدمات مشاركة السيّارات، صناعة سياقة سيّارات الأجرة، لتقضي -بذلك- على قيمة الميداليات، وقدرة سائقي الأجرة على تحقيق المدخول الّذي اعتادوه قبل ظهور خدمات المشاركة هذه، وقد أدّى ذلك إلى دخول كثير من سائقي الأجرة في ضائقة ماليّة .ويجادل شومبيتر بأنّ دورة التّخريب، والخلق هذه؛ طبعية في النّظام الرّأسماليّ، وأنّ رائد الأعمال دائمًا ما يكون المحرّك الرّئيس في التطوّر الاقتصاديّ، فالهدف -بالنّسبة له- هو التقدّم، ولا يبدأ التقدّم إلَّا بالعثور على أفكار جديدة، وقد حدّد شومبيتر الطّرائق الآتية للعثور على فرص أعمال جديدة: تطوير سوق جديدة لمنتج متوفّر. العثور على مصدر توريد جديد، يمكّن رائد الأعمال من تصنيع منتجه بتكلفة أقلّ. استخدام التّقنية المتوفّرة لإعادة إنتاج منتج قديم بطريقة جديدة. استخدام التقنية المتوفّرة لإنتاج منتج جديد. استخدام التّقنية الجديدة لإنتاج منتج جديد. ويمكننا النّظر إلى نظرّيات الفرصة؛ إمّا على أنّها مرتبطة بالعرض، أوالطّلب، وإمّا على أنّها مقاربات للابتكارات في استخدام التّقنية؛ فالحالة الأولى فرصة طلب، بينما الحالات الباقية حالات عرض، وتوظّف الثلاث الحالات الأخيرة الابتكارات التّقنيّة، والعرض والطّلب، مصطلحات اقتصاديّة ترتبط بإنتاج السلّع. العرض هو كميّة المنتج، أو الخدمة المعروضة، بينما الطّلب هو رغبة المستخدم، أو المستهلك في تملك المخرجات، أو المنتجات، أو الخدمات المعروضة، ويمكننا استخدام أفكار شومبيتر لتحديد فرص جديدة، ونركّز في هذا على تحديد الأماكن الّتي فيها عرض حاليّ، أو مستقبليّ، وطلب حاليّ، أو مستقبليّ، غير ملبّيين، أو غير متوافقين، أو الأماكن الّتي يمكن للابتكار التّقنيّ حلّ مشكلة فيها. توسّعت الأبحاث المعاصرة في مفهوم الفرص الرّياديّة التّقنيّة، محدّدة مناطق مختلفة: إنشاء تقنيّة جديدة. استعمال تقنيّة لم تستغلّ بعد. تحديد، وتبنّي تقنيّة لإرضاء حاجات سوق جديد. تطبيق التقنية لخلق مشروع جديد. وبغضّ النّظر عن أيّ طرائق شومبيتر يتّبع رواد الأعمال، فإن المحيط التّجاري يتطلب -قبل استثمار الوقت، والمال- بحثًا استقصائيًّا عميقًا؛ لتحديد مدى امكانية توافر فرصة رياديّة. ونذكّر هنا أن الفرصة الرّياديّة هي النّقطة الّتي تلتقي عندها حاجة المستهلك المحدّدة، وجدوى إنشاء الخدمة، أو المنتج المطلوب، والجدوى في هذا التّعريف؛ تتضمّن تحديد سوق مستهدف كبير بما فيه الكفاية، ومهتمّ بالمنتج، أو الخدمة، كما يوفّر أرباحًا كافية لنجاح المشروع ماليًّا. .anntional__paragraph { border: 3px solid #f5f5f5; margin: 20px 0 14px; position: relative; display: block; padding: 25px 30px; } رائد الأعمال في الميدان قصة شيستر كارلسون قضى الفيزيائيّ المخترع، محامي براءات الاختراع، تشيستر كارلسون عشر سنوات بحثًا عن شركة تطوّر، وتنتج، آلة تصويريّة جديدة لاستخدامها في تصوير أسرع، وبتكلفة أقلّ، ثمّ أنشأ منظمة زيركوس (XEROX)، الشّركة الّتي أنتجت أولى آلات النّسخ. فهل يمكنك اليوم تخيّل مدرسة، أو مكتب، من دون آلة تصوير؟ لقد ضيّعت الشّركات الّتي قصدها كارلسون على نفسها فرصة الاستثمار في اختراعه، ولحسن حظّ كارلسون، أن هذا كان مجرّد البداية لشركة تطوير تقنية منتج، حيث حقّقت أكثر من خمسين ألف براءة اختراع حول العالم؟ وتُوَاصِلُ زيروكس الابتكار إلى يومنا هذا، وبإمكانك الاطّلاع على قسم الابتكار في موقع الشّركة الرّسمي على الرّابط الآتي: (xerox.com/eneg/innovation). وخذ بالحسبان كيف أنّ اختراعًا واحدًا من الاختراعات الّتي تُطوّرها الشّركة الآن، بإمكانه إحداث تدمير إبداعي في صناعة ما، حسب نظريّة شومبيتر. التعرف على الفرصة من أفضل ما يمكنك فعله قبل بدء مشوارك الرّيادي، قراءة كلّ ما يمكنك قراءته، خاصّة فيما يخصّ تطوّرات التّقنيات الجديدة، حتّى خارج ميدان عملك، تذكّر بأنّه بينما تتلاحم التّقنيات، فإنّنا لا ندرك بعد قيمتها التّجارية الممكنة، خذ تقنية الميكروويف على سبيل المثال: فقد كانت في الأساس مطبّقة على الرّادارات لتتبّع الغوّاصات العسكريّة، ولكن بفضل شخص فضوليّ يدعى بيرسي سبنسر ذاب قضيب من الفول السّوداني كان في جيبه عَرَضًا، بينما كان يعبث بالتّقنية، وهكذا ولد الميكروويف، وبعدها بعقود قليلة، صار يمكن إنتاجه بسعر يمكّن عامّة المتسوّقين من اقتنائه. تفكّر في الدرونز (الطّائرات الصّغيرة دون طيّار) -أيضًا- حين اختراعها، لم تكن الاستخدامات المتنوّعة لهذه التّقنية معروفة بعد، وهي الآن مستعملة في مكاتب العقارات، وخدمات توصيل الطّرود، والزّراعة، والبحث العلمي، والبحث تحت الماء، والأمن، والمراقبة، والتّصوير الفنيّ، وغيرها كثير، فبقاؤك مطّلعًا على التّجارب المعاصرة، والمعلومات الجديدة، يمكن أن يقودك إلى التعرّف على الفرص. اكتشف الرّيادي فريد سميث نظامًا لحلّ مشكلة توصيل الطّرود ليلًا بتأسيس Federal Express فيديرال إكسبرس، وقد كتب بحثًا أيّام دراسته الجامعيّة، ناقش فيه فكرته التّجاريّة هذه، لكنّه لم يحصل على علامة جيّدة، وبعد تخرّجه سنة 1966 بسنوات، أسّس الشّركة الّتي حقّقت سنة 2019 حوالي 70 مليار دولار من المداخيل، وقد كان قبل إنشائه الشّركة جنديًّا في البحريّة الأمريكيّة، وأثناء خدمته في فيتنام، لاحظ الأنظمة اللّوجيستيّة العسكريّة. وهناك ركّز اهتمامه على توصيل المنتجات، وكثير من روّاد الأعمال يقضون وقتًا في العمل لصالح شخص آخر، قبل أن يكتشفوا طريقة أفضل لفعل ما يفعلونه، ثمّ يبدؤون شركتهم المنافسة. إن تحديد حاجات المستهلك قد يكون بسهولة الاستماع إلى تعليقاته، ومن مثل: "أتمنّى لو أنّ طلباتي تصلني أسرع!"، أو "لا يبدو أنّ بمقدوري العثور على وسادة مريحة تساعدني على النّوم أفضل" ويمكنك -أيضًا- ملاحظة تصرّف المستهلك لجمع أفكار جديدة، إذا كنت قد بدأت عملك بالفعل، فإنّ تعقيبات المستهلك تعدّ نمطًا بسيطًا من بحث السّوق. وعند شراء نشاط تجاريّ، أو عقد امتياز، فإنّ العمليّة تكون مختلفة نوعًا ما؛ فالخطوة الأولى تكون -عادة- بالبحث عن نشاط تجاري يناسب خبراتك، وتفضيلاتك الشّخصيّة، واهتماماتك، وستحتاج -كذلك- إلى إجراء البحث لفهم الصّناعة، والسّوق المحليّة، والنّشاط ذاته، ثمّ تبدأ بفحص كلّ المعلومات الماليّة المتوفّرة عن الشّركة، وفي حالة شراء عقد امتياز؛ ربّما من الأفضل الاتّصال بمشتري امتياز آخرين لمناقشة خبرتهم في التّعامل مع صاحب الامتياز. رائد الأعمال في الميدان كيف اكتسبت مؤسّْسة سبانكس "Spanx" المرونة، والمثابرة تعترف رائدة أعمال أخرى سارة بليكلي (الشّكل 3.5) بأنّها خلال 7 سنين قضتها في بيع آلات الفاكس في التّسعينيّات، أصيبت في العديد من المرّات بالذّعر من التّعامل مع توقّعات المبيعات، إلى درجة انفجارها بالبكاء، مما اضطرّها إلى القيادة حول الحيّ، قبل أن تهدأ، وتعود لمواصلة مكالمة المبيعات التّالية: الشكل 3.5: أنتجت سارة بليكلي منتجًا جديدًا لحلّ مشكلة يوميّة. إن عملها في شوارع فلوريدا -عالية الرّطوبة- كلّ يوم، جعلها تختار ملابسها بعناية، إلى أن جاء اليوم الّذي قرّرت فيه قصّ جواربها الطّويلة لتحرّر قدميها، وهكذا سجّلت براءة اختراع لجوارب بدون قدمين، وبعد سنوات قليلة، أسّست شركتها Spanx الّتي تقدّم اليوم أكثر من 200 نوع من الملابس النّسائيّة المريحة، فهذا مثال آخر عن شركة رياديّة ابتكرت منتجًا من طريقة بسيطة، وساهمت من خلاله في حلّ مشكلة يوميّة. وتمتّع بليكلي -أيضًا- بالجلَد، وهي صفة أساس للعديد من رواد الأعمال الناجحين، فعندما كانت في السادسة عشرة من عمرها، وفي الوقت الذي انفصل فيه والداها، شاهدت صديقتها تصدم، وتموت في حادث سير، أعطاها والدها مجموعة من الأشرطة التحفيزية للاستماع إليها: كيف تكون شخصًا بلا حدود. من تأليف واين داير. فوجدت أن الأشرطة مفيدة جدًا، لدرجة أنها حفظتها جميعًا، ولا تزال تقدم نسخًا من الأشرطة كهدايا. وعندما كانت طفلة، شجع والدها أطفاله على احترام الدروس القيمة، التي يمكن تعلّمها من خلال الفشل، ومن الواضح أنها ساعدت بليكلي في سن مبكرة على تطوير المثابرة، والتصميم، كما ساعدها ذلك في المثابرة، والتصميم على تطوير فكرة تجارية إلى مشروع بقيمة مليار دولار. عليك أثناء إجراء بحثك حول العرض، والطّلب أخذ العوامل السّياسيّة -أيضًا- بالحسبان؛ فالتّغييرات -على سبيل المثال- في قوانين الضّرائب، يمكنها أن تغير من قراراتك. ففي الإمارات العربيّة المتّحدة مثلًا: شكّلت حُزم المبادرات، والحوافز التي أطلقتها الحكومة الاتحادية، والحكومات المحلية -أبرز تطورات الوضع الاقتصادي في النصف الأول من عام 2018، حيث كان على رأس هذه المبادرات قرارات مجلس الوزراء بـ : رفع نسبة تملك المستثمرين العالميين للشركات من 49% إلى 100%. إطلاق منظومة متكاملة لتأشيرات دخول الدولة؛ تستهدف استقطاب الكفاءات. حوافز محلية، مثل: مبادرات دائرة المالية بدبي، التي تمثلت بحُزمة من ثلاث مبادرات، تضمّنت: تقسيط بعض الرسوم الحكومية. تخصيص 20% من المناقصات الحكومية للشركات الصغيرة، والمتوسطة، العضو في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة، والمتوسطة. تحصيل رسوم الفنادق من فئتي؛ ثلاث، وأربع نجوم بشكل نصف سنوي. هذا إلى جانب قيام دبي بإجراءات لإعفاء الشركات من الغرامات، والمخالفات التجارية الخاصة بدائرة التنمية الاقتصادية. وتجديد الرخص التجارية؛ وذلك بهدف ضمان استمرارية، ونمو الشركات التجارية، وتجنب تراكم الغرامات، والإعسار المالي. أمّا في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، فنذكر ائتمان العقارات السّكنيّة الموفّرة للطّاقة، والّذي يصل إلى 4000$ للأجهزة الإلكترونيّة الشّمسيّة، مثل: سخّانات المياه بالطّاقة الشّمسيّة، والألواح الشّمسيّة، وتوربينات الرّياح الصّغيرة، والّذي يمتدّ إلى نهاية عام 2021. ولا تدوم المحفّزات الضّريبيّة -عادة- إلا بضع سنوات، لذا فمن المهمّ ألاّ يعتمدها روّاد الأعمال عمودًا دائمًا في اقتراحات القيمة، ونماذج العمل لديهم، فلنقل مثلًا أنّ لديك اهتمامًا بالآلات، والفنّ؛ حيث يمكنك أخذ الائتمان الضّريبي على توربينات الرّياح في الحسبان، بحيث تقوم بصناعة توربينات فنيّة لأصحاب المساكن الموفّرة للطّاقة، ولكن عليك: أوّلًا- بالطّبع تقرير ما إذا كانت هذه مجرّد فكرة. ثانيًا- إذا ما كانت شروط تحويلها إلى فرصة رياديّة متوفّرة. دوافع الفرصة تضمّ بعض الدّوافع الحديثة للتّغيير في المجال الرّيادي خيارات تمويل جديدة، والتقدّم التّقنيّ، والعولمة، واقتصادات متخصّصة في صناعات محدّدة: سهولة متزايدة في الوصول إلى رأس المال، عبر مصادر المواقع الاجتماعيّة، مثل: التّمويل الجماهيري، وهذا يؤثّر تأثيرًا بارزًا على ريادة الأعمال، بتمكين فئات لا يمكنها أن تصبح رائدة أعمال بالطّرق الاعتياديّة، مثل: سكّان القرى النّائية، والنّسوة الماكثات في البيوت، وذوي الإعاقات. يواصل التقدّم التّقنيّ توفير فرص جديدة، تتراوح ما بين الطّائرات من دون طيّار (الدرونز) إلى الذّكاء الاصطناعي، والتطوّر في المجال الطبيّ، وتوفير تعلّم تقنيات جديدة، فتقنية الدّرونز على سبيل المثال: تُستخدم في تخطيط وتصوير، العقارات، وتوصيل المنتجات إلى المستهلكين، وتوفير الأمن الجويّ، وخدمات أخرى كثيرة، كما أن الهواتف المحمولة هي الأخرى قد أنتجت كثيرًا من فرص الأعمال الجديدة، في مجال واسع من ملحقات الهواتف، والمنتجات المتعلّقة بها، سواء كان ذلك فيما يتعلق بأغلفة الهواتف، مرورًا إلى التّطبيقات الّتي تجعل استخدام هواتفنا أسهل، وأسرع في المجالين العملي، واليوميّ. العولمة المتسارعة تدفع ريادة الأعمال بالسّماح بازدهار الاستيراد، والتّصدير، كما تساعد العولمة على نشر أفكار المنتجات، والخدمات الجديدة إلى سوق عالميّ؛ عوض واحد محليّ، أو مناطقيّ، وهي -بمساعدة الإنترنت، وتقنية الحواسيب -تسمح حتّى للشّركات الصّغيرة بالمنافسة، وبيع منتجاتها حول العالم. عوامل اقتصاديّة من بينها الاقتصاد القويّ الّذي يدفع تجارات أخرى، فالنموّ على سبيل المثال في سوق التّسكين؛ ينمّي المنتجات، والخدمات المرتبطة به، انطلاقًا من التّصميم الداخليّ، إلى هندسة الحدائق، وتجارة الأثاث، والأجهزة، وخدمات نقل الأثاث. يعدّد ديفيد بريدهام ستّة أسباب؛ تجعل المناخ الحاليّ ممتازًا للشّركات النّاشئة: ارتفاع استثمار رأس المال المخاطر إلى أعلى قيمه إطلاقًا في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، وببلوغه سنة 2018 ما قيمته 148 مليار دولار. تراجع القلق فيما يخصّ حماية براءات الاختراع، بفضل قوانين تجاريّة أحسن، لحماية حقوق الملكيّة الفكريّة. يمكن أن يكون الذّكاء الاصطناعي فرصة عظيمة؛ بناء على تقرير مكينزي، الّذي يقدّر أنّ الذّكاء الاصطناعيّ يمكن أن يصبح صناعة قيمتها 13 مليار دولارٍ بحلول سنة 2025. التطوّر الانفجاري في عدد العمّال الأحرار، الّذي صار عمودًا فقريّا للشّركات النّاشئة، والصّغيرة. مجال متميّز آخر، هو التقدّم المدفوع بالتّقنية، مثل: السيّارات ذاتيّة القيادة. تطوّر الملكيّة الفكريّة لتمثّل 38.2% من إجمالي النّاتج المحليّ الإجمالي في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، وهو ما يعادل 6 تريليون دولار سنويًّا، أي أكثر من النّاتج المحليّ الإجمالي لأيّة دولة باستثناء الصّين. بالإضافة إلى ذلك، استطلعت المجموعة المالية لبنك وادي السيليكون (SVB) الشركات الناشئة الجديدة في عام 2017 فوجدت أن 95٪ أشاروا إلى أنهم يعتقدون أن ظروف العمل ستكون كما هي، أو أفضل، كما يخطط 83% منهم لزيادة قوتهم العاملة، ويعتقد 24% أنّ جمع الأموال لا يمثل تحديًا، وتمثل هذه الأرقام أعلى مستويات التفاؤل بين رواد الأعمال خلال فترة خمس السّنوات الأخيرة. وهكذا نكون قد وضحنا مفهوم الفرصة الريادية، وكيفية معرفتها، والاستفادة منها، ويمكنك الاعتماد على الأمثلة البارزة التي ذكرناها بهذا الصدد لتأخذ فكرة أعمق عن كيفية تحويلك للفرص التي تكتشفها إلى مشاريع، أو تطوير للمشاريع التي تجعلك قادرًا على المنافسة، وتحقيق الريادة في عملك. ترجمة -وبتصرف- للفصل (Identifying Entrepreneurial Opportunity) من كتاب Entrepreneurship. اقرأ أيضًا المقال التالي: كيف يبحث رواد الأعمال عن الفرص الريادية المحتملة؟ المقال السابق: تطوير ثقافة محيط عمل مسؤولة وذات امتياز أخلاقي1 نقطة
-
تأخذ ريادة الأعمال أشكالًا عديدة (ينظر الجدول 1.1 في المقال الأول من هذه السلسلة باسم «ريادة الأعمال اليوم: ما معنى رائد أعمال؟»)، لكنّ روّاد الأعمال يتشابهون في سمة رئيسة مشتركة: رجل الأعمال هو الشخص الذي يحدّد الفرصة، ويقرّر استغلالها، فمعظم مشاريع الأعمال هي نسخ مبتكرة لفكرة موجودة مسبقًا، ومنتشرة عبر المجتمعات، والمناطق، والبلدان، مثل: إنشاء مطعم، أو فتح متجر تجزئة؛ هذه المشاريع التجارية، في بعض النواحي، نهج أقلّ مخاطرة، ولكنّها مع ذلك هي ريادة أعمال بطريقة، أو بأخرى. واربي باركر على سبيل المثال؛ شركة ربحيّة ناشئة، أسّسها أربعة من طلّاب الدراسات العليا في وارتون، خلخلت أعمال شركة رئيسيّة (Luxottica) من خلال توفير خطّ منتجات -عبر الإنترنت بادئ الأمر- أكثر ملاءمة، وأقلّ تكلفة، وذا جودةٍ لشريحة كبيرة من المستهلكين، وبهذا المعنى، فإنّ ابتكارهم تمحور حول إنشاء شيء جديد، فريد، ومختلف عن الاتجاه السّائد، وربّما أنضج في بعض النواحي، من صناعة راسخة؛ ولهذا، فقد اجتذبوا قطاعًا موجودًا بالفعل. ومن جهة أخرى، فقد قدّمت ماكدونالدز -المملوكة بنسبة 90% للمستفيدين من حقّ الامتياز- قائمة: (إفطار طول اليوم) في عام 2017، والّتي حقّقت نجاحًا كبيرً،حيث استهدفت شريحة -أغلبها من الشّباب- واستعادت مستهلكين آخرين كانوا قد اتّجهوا إلى خيارات أخرى. باختصار، يبدأ العديد من روّاد الأعمال مشروعًا جديدًا، عن طريق حلّ مشكلة كبيرة، مقدّمين بعض القيمة التي يقدّرها الآخرون، إذا كان المنتج أو الخدمة متاحة لهم. في المقابل، يبدأ رواد الأعمال الآخرون مشروعًا من خلال تقديم "مصيدة فئران أفضل" من حيث المنتج، أو الخدمة، أو كليهما. من المهمّ، على أيّ حال، أن يفهم رائد الأعمال السّوق، والشّريحة المستهدفة فهمًا جيّدًا، ويلبّي حاجة لم تلبَّ من قبل (وهو ما يعرف بـنقطة الألم)، ويطوّر، ويقدّم حلًّا قابلًا، وممكنا للتّطبيق، وفي هذا الجانب، يقوم العديد من روّاد الأعمال بتخفيف المخاطر قبل إطلاق المشروع. إن البقاء على وعي بالمحيط، والتحدّيات من حولك، يمكن أن يكشف كثيرًا من فرص ريادة الأعمال، فقد نجد في حياتنا اليومية -باستمرار- مجالات يمكن استغلالها؛ فعلى سبيل المثال: قد تسأل: "ماذا سيحصل لو لم يكن علينا التنقّل للعمل؟" أو: "ماذا سيحصل لو لم يكن علينا امتلاك سيّارة، ولكنّ بإمكاننا استخدام واحدة؟" أو: "ماذا سيحصل لو استطعنا الاسترخاء أثناء الذهاب إلى العمل بدلاً من التوتر بسبب الزّحام؟ " لقد ألهم هذا النّوع من الأسئلة مشاريع ريادية كخدمات مشاركة السيّارات، مثل: أوبر، وكريم، ويسير، وليفت، وصناعة المركبات ذاتية القيادة، وخدمة توفير الدرّاجات لوقت قصير، ضمن برنامج مشاركة الدرّاجات المجاني في بيلا بولاية آيوا الأمريكية. (الشّكل 10.1) هذه الأفكار نتجت عن وجود عقلية ريادية، وهي الوعي، والتّركيز على تحديد (فرصة) من خلال حلّ مشكلة، والرّغبة في المضي قدمًا لتطوير تلك الأفكار، فالعقليّة الرّياديّة هي العدسة الّتي يرى من خلالها رائد الأعمال العالَمَ، حيث يقاس كلّ شيء بميزان ريادة الأعمال، وللعمل أهمية خاصة عندما يتّخذ رائد الأعمال قرارًا، وفي أغلب الحالات، يكون الإجراء الذي يقوم به صاحب المشروع في صالح العمل أولًا، كما يساعد ذلك القرار صاحب المشروع على الاستعداد لتبني طريقة التّفكير المناسبة. غالبًا ما يكون رجال الأعمال مؤهّلين للعمل على تحقيق أهدافهم، وغاياتهم، فهم متقدّمو التّفكير، دائمو التّخطيط للمستقبل، وتجدهم دومًا يعتمدون تحليلات مثل: (ماذا لو؟) فكثيرًا ما يسألون أنفسهم: (ماذا لو فعلنا كذا؟) و(ماذا لو فعل منافسٌ كذا؟) ويأخذون في الحسبان الآثار المترتبة عن ذلك على العمل. معظم الناس يتبعون العادات، والتقاليد، دون إدراك لمحيطهم، أو ملاحظة لفرص ريادة الأعمال الّتي تلوح لهم، وبما أنّه بإمكان أيّ شخص تغيير وجهة نظره من متابعة أنماط راسخة، إلى ملاحظة الفرص من حوله؛ فإنّه يمكن لأيّ شخص أن يصبح رائد أعمال، فلا يوجد قيود على العمر، أو الجنس، أو العرق، أو بلد المنشأ، أو الدّخل الشخصي؛ لتصبح رائد أعمال، عليك إدراك أنّ الفرصة موجودة، وعليك -أيضًا- المسارعة إلى اقتناصها، ولكن عليك الانتباه إلى أنّ تطبيق عقليّة ريادة الأعمال، يختلف من منطقة إلى أخرى من مناطق العالم، فعلى سبيل المثال: تكون رابطة العلاقة الأسريّة أقوى في العالم الإسلامي، والعربيّ، وفي بعض الثّقافات الآسيوية، لذا يكون اتّخاذ القرار الجماعي أكثر شيوعًا في هذه المناطق، بل ويُعدُّ سمة حميدة؛ لهذا يميل رائد الأعمال في هذه المناطق -غالبًا- إلى طلب النّصيحة من أفراد الأسرة، أو شركاء العمل الآخرين، قبل اتّخاذ أيّ قرار، أو إجراءٍ، يتعلق بالمشروع. تحظى الفردانية بقيمة أعلى في المجتمعات الغربية؛ في أوروبا، والولايات المتّحدة الأمريكيّة، لهذا يقرّر العديد من رواد الأعمال الغربيّين تنفيذ خطّة العمل دون استشارة الآخرين. الروح، والشغف الرياديان تسمح روح المبادرة لروّاد الأعمال بأن يستخدموا طريقة تفكير تسمح لهم يوميًّا بالتّغلّب على العقبات، ومواجهة التّحديّات مع عقليّة: "أستطيع فعلها". ماذا يعني أن يكون لديك روح الرّيادة؟ في ظلّ هذه المناقشة، قد يعني ذلك أن تكون شغوفًا، وهادفًا، وإيجابيًّا، وجريئًا، وفضوليًّا، و مثابرًا. لدى مؤسسي Airbnb شغفٌ لدعم الحقوق الفردية في تأجير المساحة غير المستخدمة. لماذا يجب أن يسود نموذج الفنادق؟ لماذا لا يمكن لمالك المنزل تأجير مساحته غير المستخدمة بحريّة، وتحويلها مشروعًا يدر مدخولًا؟ نجحت Airbnb في خلق اختيارات أكثر مرونة، وبأسعار معقولة في مجال اقتصاد "المشاركة" سريع النمو، وعلى الرغم من أنّ روح ريادة الأعمال تتعلق جزئيًا بالنّضال من أجل الحقوق، والحريات الفردية؛ يجب أن يكون هناك توازن بين الحريّة الاقتصاديّة، وحماية المستهلك. تتضمّن روح ريادة الأعمال شغفًا بتقديم فكرة قيّمة، جديرة بالاهتمام، ورغبة في التفكير خارج الأنماط، والعمليات الراسخة، مع مراعاة احترام القوانين، واللّوائح المحلية، في السّعي لتغيير تلك الأنماط المعمول بها، أو على الأقل تقديم بدائل لها. الشّغف عنصر حاسم في عمليّة ريادة الأعمال، فبدونه، يمكن أن يخسر صاحب المشروع الدّافع لإدارة الأعمال، ويمكن للّشغف أن يحافظ على استمرارية رائد الأعمال، بينما يرسل العالم الخارجي رسائل سلبيّةً، أو ردود أفعال أقل من الإيجابية. على سبيل المثال: إذا كنت شغوفًا حقًا بافتتاح مأوى للمتشرّدين، بسبب اهتمامك بالنواحي الإنسانيّة، ستجد طريقة ما لتحقيق ذلك، فدافعك الدّاخلي لمساعدة المحتاجين، سيدفعك لفعل كلّ ما يلزم؛ كي تجعل تلك الفكرة (المأوى) حقيقة. وينطبق الشيء نفسه على أنواع أخرى من الشركات الناشئة، والمالكين الذين لديهم شغف مماثل. ومع ذلك، يجب دعم ذلك الشّغف برؤية، ورسالة رائد الأعمال، فالشّغف من أجل الشّغف وحده، لن يكون كافيًا، بيان مهمّة واضح، يفصّل سبب بدء العمل، وأهداف رائد الأعمال، لتحقيق تلك المهمّة، سيوجّه شغف رائد الأعمال، ويبقي العمل على المسار الصحيح. يمكن للشّغف، والرؤية، والمهمّة، أن يعزّز بعضها بعضًا، لتبقي رائد الأعمال على المسار الصحيح، في خطوات العمل اللاّحقة. قد تبدو بعض الأفكار صغيرةً، أو غيرَ ذاتِ أهميةٍ، ولكنْ، من المهمّ في مجال ريادة الأعمال، إدراك أنّه لكل شركة ناشئة جديدة، قد يتفطّن شخص آخر إلى فكرة ينبثق منها توسيع نطاق الفكرة الأصلية، بإيجاد فرص لتحديد احتمالات جديدة لا حصر لها، ويمكنك في هذا السياق، مراجعة عملك في إنشاء الأفكار المنبثقة عن مشاريع دارياني وآدلر، ويمكنك -كذلك- التّفكير في التقنية المستخدمة في الزّراعة. يتناسب إنشاء الأفكار المنبثقة جيّدًا، مع مناقشتنا للتّفكير المتباين، والعصف الذهني، فمن خلال هذه العمليات، يمكننا اكتشاف استخدامات جديدة للتقنية الحالية، تماما كما فعلت شركة Ring باستخدام تقنية الفيديو، لإضافة الأمان من خلال السماح للعملاء برؤية من على الباب بدون فتحه. عقلية ريادية في تخصصك، أو مجال عملك ما هي التحدّيات الّتي تخلق الحيرة ضمن مجال اهتمامك، أو مجال دراستك؟ وكيف يمكن تحويلها إلى فرص؟ ناقشنا في وقت سابق من هذا الفصل تطبيق Evernote من إنتاج شركةٍ تركّزُ على توسيع الذّاكرة، من خلال تخزين، وتنظيم المعلومات. لنلقِ نظرةً على بعض الأمثلة الأخرى لمساعي ريادة الأعمال في صناعات محددة، لمساعدتك في تخطيط مشروعك الخاص في مجال اختصاصك. في الصناعة الزراعية، تبدو الحشرات، والأعشاب الضارة، والظروف الجوية، وتحديات حصاد المحاصيل، كلّها فرصًا جاهزة لنشاطات رياديّة، ولقد أثّر الانتقال إلى المنتجات العضوية -أيضًا- على هذه الصناعة، من منظور ريادة الأعمال. ما هي المنتجات التي يمكن أن تبتكرها لدعم الزراعة العضوية، وحل مشكلات الحشرات التي تتلف المحاصيل، أو تدمّرها؟ كانت الطريقة القديمة هي استخدام البخّاخات الكيميائية لقتل الحشرات، ولكنّ الطلب المتزايد على الأطعمة العضوية اليوم، وزيادة الوعي، بتأثير البخّاخات الكيميائية على بيئتنا -قد غيّر هذا التوجه، حيث تجمع فكرتنا الجديدة لحلّ هذه المشكلة بين المكنسة الكهربائية، والمنتج الزراعي. رابط للتعلم شاهد الفيديو على هذا الرّابط لتتعلّم أكثر. table { width: 100%; } thead { vertical-align: middle; text-align: center;} td, th { border: 1px solid #dddddd; text-align: right; padding: 8px; text-align: inherit; } tr:nth-child(even) { background-color: #dddddd; } تعدّ مكنسة الحشرات مثالًا على كيفية استخدام التفكير المتباين، للمساهمة في حلّ مشكلة إزالة الحشرات من المحاصيل، دون استعمال المواد الكيميائية، ربّما لم تلقَ هذه الفكرة رواجًا في النّشاط الجماعي للخروج بأفكار متباينة، ومع ذلك، يبدو أنّها تقدّمت كحلّ عملي في مرحلة الحضانة. غالبًا ما تشتمل عقلية ريادة الأعمال على أفكار مستقبلية تهزّ العمليات العادية، والتقليدية، التي تستند إلى خبرة السّنين؛ كالعمليّات، والمنتجات المجرّبة، والمختبرة، والتي لها تاريخ مثبت من النجاح، ولكنها تمثل عقبة هائلة أمام الأفكار الجديدة، فقد تبدو فكرة جديدة مستحيلة أو غريبة، وربما تمثل إحراجًا للممارسات الثابتة، التي يمكن التنبؤ بها في مجالها، كما يمكن أن يؤدّي ذلك إلى معضلة: هل نجرّب شيئًا جديدًا، وغير مثبتٍ، ويفتقر إلى البحوث الموثقة؟ في بعض الأحيان، يجب أن نتجاهل نجاحاتنا السّابقة، وأبحاثنا، لننفتح على إمكانات جديدة للنجاح، والفشل. تشتمل عقلية ريادة الأعمال على الإبداع، ومهارات حلّ المشكلات، والتوجه نحو الابتكار. فالانفتاح هو إحدى السّمات التي تدعم الإبداع، وحلّ المشكلات، والابتكار. تخصيص وقت لاستكشاف أفكار جديدة، والحلم، والتفكير، ورؤية المواقف من منظورٍ جديد…؛ تساهم جميعها في صياغة عقليّة ريادة الأعمال، ويمكن أن تؤدّي بعض الابتكارات إلى اضطرابات داخل مجال ما، أو حتى انبثاق مجال جديدٍ كليًّا. قدّم كلايتون كريستنسن معضلة المبتكر لشرح التقنية المخرّبة، والّتي هي عبارة عن تقنيات تحلّ -بمجرّد إدخالها- محلّ الأنماط، والعمليّات، والأنظمة المعمول بها، والّتي جرى اعتمادها مسبقًا، كوضع معتادٍ، أو مقبولٍ. أحد الأمثلة على التّقنية المخرّبة؛ شركة Airbnb، وهي شركة تهدد صناعة الفنادق الرّاسخة، من خلال ربط المصادر الشّخصيّة بالأشخاص الذين يرغبون في تلك المصادر، إذا كان لديك غرفة نوم احتياطية، لا تستخدمها، فلماذا لا تبع هذه المساحة لشخص يريد، أو يحتاج إلى المساحة؟ أصبحت Airbnb تهديدًا كبيرًا لنموذج الأعمال المتّبع في مجال الفنادق، القائم على بناء فنادق كبيرة، وتأجير غرف داخل تلك الفنادق لعملائها، لقد أعادت Airbnb تشكيل هذا النموذج، ومنذ إطلاقها عام 2008، استفاد 150 مليون مسافر من 3 ملايين عرض على Airbnb في أكثر من 191 دولة، جمعت خلالها Airbnb أكثر من 3 مليارات دولار (بالإضافة إلى خط ائتمان بقيمة مليار دولار)، وتفكّر في بيع الأسهم لدعم التوسّع الكبير، إذ تبلغ قيمة Airbnb حوالي 30 مليار دولار. وازن بين هذه القيمة السوقية، وبين رأسمال فنادق هيلتون البالغة 19 مليار دولار، وماريوت البالغة 35 مليار دولار، إذا كنت الرئيس التنفيذي لشركة هيلتون، أو ماريوت، فهل أنت قلق؟ لقد أدركت صناعة الفنادق أنّ Airbnb تمثل تهديدًا حقيقيًّا لها؟ وفي عام 2016، بدأت حملة لتشريع قانون يكبح نمو Airbnb وخفض شعبيته،.فمن وجهة نظر صناعة الفنادق، لا تعمل Airbnb بنفس القواعد، وهذا هو تعريف التقنية المخرّبة: التّركيز على إنشاء فكرة، أو عملية جديدة تُبطل، أو تتحدى العمليّات، أو المنتجات القائمة[. تنتج التقنيات المخرّبة في بعض الأحيان عن عدم الاستماع إلى الزّبائن، إذ لا يعرف الزّبائن دائمًا ما يريدون، وقد يحتاج فريق رواد الأعمال إلى تقديم نماذج أفضل لإعادة تعريف مجموعات الزّبائن، ومعرفة متى يجب الاستثمار في تطوير منتجات منخفضة الأداء؛ تَعِدُ بهوامشَ أقل، بينما لا تزال تفي بالحاجة، ومعرفة متى يجب متابعة الأسواق الصغيرة على حساب أكبر الأسواق رسوخًا. في الأساس، تنتج التّقنيات المخرّبة من خلال تحديد عمليات، ومنتجات جديدة، وقيّمة. أدرك مؤسّسو Airbnb أن بعض الأشخاص لديهم موارد غير مستخدمة، وغرف نوم يحتاجها الآخرون. ويمكننا تطبيق هذه الفكرة على الموارد الأخرى غير المستخدمة مثل: السيّارات، والمنازل، ونرى هذا النموذج مستنسخًا في برامج تأجير السيارات، ومشاركة الدرّاجات على المدى القصير. ترجمة -وبتصرف- للفصل (The Entrepreneurial Perspective) من كتاب Entrepreneurship اقرأ أيضًا المقال التالي: نظرة عامة حول رحلة ريادة الأعمال المقال السابق: الرؤية والأهداف الريادية لرائد الأعمال1 نقطة
-
تؤيد عدة شركات ضرورة أخذ موظفيها قيلولةً أثناء وقت الظهيرة، ويسمح بعضها للموظفين بالاستراحة حينما يرغبون بذلك. قد لا تلائم القيلولة كافة الأشخاص، ويدعي كثيرون أن القيلولة لا تشعرهم بالتحسن، لذا سنكتشف اليوم كيفية تأثير القيلولة على دماغنا، وسنرى إن كانت القيلولة تناسبك أم لا. تأثير النوم علينا نعلم أن النوم الصحي يوفر لنا الكثير من الفوائد الصحية، وتشمل تلك الفوائد تحسين عمل القلب وضبط إفراز الهرمونات وإصلاح الخلايا، بالإضافة إلى تعزيز الذاكرة وتحسين الوظائف المعرفية، حيث يمنح النوم جسدك فرصةً للتعامل مع الأمور التي يواجهها خلال النهار، وإصلاح نفسه وأخذ قسطٍ من الراحة لأداء المهام في اليوم التالي. لذا يسهم الحرمان من النوم في أذيتنا بمختلف الطرق، وصعوبة التركيز إحدى أبرز أضرار الحرمان من النوم، وهذا ما أوضحه ليو ويدرِك في مقالة له: فوائد القيلولة أو الغفوة أظهرت الدراسات المتعلقة بالقيلولة تحسنًا في الوظائف المعرفية والتفكير الإبداعي وأداء الذاكرة، ويبدو أن جسدنا يحتاج -طبيعيًا- إلى النوم مرتين في اليوم: للغفوة محاسن نفسية كذلك، ففي إحدى الدراسات التي أُجريت على 23,681 رجل يوناني، وعلى مدار 6 سنوات، تبيّن أن خطر الوفاة بأمراض القلب ينخفض بنسبة 37% لدى الأشخاص الذين ينامون 3 مرات في الأسبوع، وهناك مجموعة من النتائج الإيجابية التي يجنيها المرء من الغفوة: الذاكرة ثبُت أن للقيلولة فوائد في عملية التعليم، حيث تحسّن استيعاب المعلومات والاحتفاظ بها، ففي إحدى الدراسات، طُلب من المشاركين تذكّر البطاقات المعروضة بهدف اختبار قوة الذاكرة، وبعد حفظ ومراجعة مجموعة من البطاقات، مُنح المشاركون استراحةً قدرها 40 دقيقةً، وقُسّم المشاركون إلى مجموعتين، حيث طُلب من الأولى أخذ غفوة في تلك المدة، بينما طُلب من الثانية الاستيقاظ، واختُبرت ذاكرة المشاركين بعد الاستراحة عبر تذكّر البطاقات، وكانت نتائج المجموعة الأولى أفضل من الثانية: يبدو أن النوم يساعد دماغنا على ترسيخ الذكريات: التعلم تساهم القيلولة في إخلاء المعلومات من مراكز الذاكرة المؤقتة في الدماغ، وتجهيز تلك المناطق لاستقبال واستيعاب ذكريات جديدة، ففي دراسة لجامعة كاليفورنيا، طُلب من الخاضعين للدراسة إنجاز عمل مرهق في فترة الظهيرة تقريبًا، وتتطلب تلك المهمة استيعاب الكثير من المعلومات الجديدة، ونحو الساعة الثانية ظهرًا، أخذ نصف المشاركين غفوةً، بينما بقي النصف الآخر مستيقظًا. في الساعة السادسة مساءً، قدّمت المجموعة التي نامت أداءً أفضل من الأخرى، والمثير في الدراسة هو أن المجموعة التي حظيت بغفوة قدمت نتائج أفضل في المساء موازنةً بنتائجها في الصباح. قال كبير الباحثين، الدكتور ماثيو ووكر: "النتائج تدعم الفكرة القائلة إن النوم عملية ضرورية لتصفية مخزن الذاكرة قصيرة الأمد في الدماغ، وإخلاء مساحة لاستيعاب معلومات جديدة". وجد الفريق البحثي ذاته، لكن في دراسة سابقة، أن الدراسة في الليل، تحديدًا تُعَد بمثابة حشو المعلومات في الليلة السابقة للامتحان، إذ تخفض قدرة الدماغ على استيعاب المعلومات بنسبة تصل إلى 40%، مما يؤكد -وفق هذا البحث الجديد- تأثير القيلولة على قدرة الدماغ على التعلّم. يوضح الدكتور ووكر عملية تصفية تلك المساحة في الدماغ عندما يأخذ المرء قيلولة: ذكر الدكتور ووكر كذلك ما تعنيه تلك النتائج بخصوص أهمية الغفوة قبل بدء عملية التعلّم، والتي لا تقل عن أهميتها بعد تعلّم معلومات جديدة كذلك. تفادي الإنهاك أظهرت دراسة أجرتها جامعة ماساتشوستس أن القيلولة تساعد دماغنا على التعافي من "الإنهاك" أو الحمل الزائد من المعلومات: أجرى الباحثون مزيدًا من الاختبارات عبر نقل الخطوط القطرية إلى أماكن أخرى من الشاشة بعد عدة تجارب، ولوحظ أن المشاركين قدّموا الأداء ذاته عندما شرعوا في الاختبار، ويقول ستيك غولد إن هذه النتيجة توضّح مدى سرعة امتلاء المراكز البصرية في الدماغ بالمعلومات، فكانت 3 تجارب كافيةً لملاحظة انخفاض الأداء، والذي يمكن التغلّب عليه بتغيير موضع المخرجات البصرية: أظهرت دراسة أخرى، تتمحور حول مهارة الإدراك البصري، أن غفوةً مدتها 60 إلى 90 دقيقةً قد تحدث تأثيرًا إيجابيًا مماثلًا لتأثير النوم ليلةً كاملةً، حيث يبدو أن العينين تحصلان على قدرٍ كبير من الراحة والترميم عندما ندخل مرحلة النوم. قد تدوم تأثيرات الغفوة الإيجابية لعدة ساعات، وفقًا للبروفيسور ليون لاك من جامعة فلندرز: ماذا يحدث في دماغنا خلال الغفوة؟ وجد بحث حديث أن الجزء الأيمن من الدماغ أنشط من نظيره الأيسر خلال وقت الغفوة، بينما يكون الأخير أهدأ عند النوم، ومع أن 95% من سكان العالم يستعملون يدهم اليمنى، أي أن الجانب الأيسر من دماغهم هو المسيطر، فيبدو أن الجانب الأيمن من الدماغ هو الأنشط خلال النوم. يرى مؤلف الدراسة، آندري ميدفيديف، أن الجانب الأيمن من الدماغ يتولى مهامًا مشابهةً للتدبير المنزلي أثناء النوم، وتبحث الدراسة حول الأجزاء النشطة المختلفة من الدماغ لدى المشاركين خلال النوم: بالمقابل، يأخذ الجانب الأيسر من دماغك قسطًا من الراحة، حيث يعمل الجانب الأيمن على تنظيف وتصفية مناطق تخزين الذاكرة المؤقتة، ويدفع تلك المعلومات نحو مناطق تخزين الذاكرة طويلة الأمد، ويعزز الذكريات التي خُلقت خلال اليوم. كيفية تحقيق أقصى استفادة من فترة الغفوة لا يحبّذ بعض الناس أخذ غفوة بسبب تشوش الذهن أو الشعور بمزيد من التعب بعد الاستيقاظ، والحل هنا، هو معرفة نوع الغفوة التي تناسب كل شخص. لسوء الحظ، يتطلب هذا الأمر خوض الكثير من التجارب والفشل عدة مرات، لكن الأمر يستحق التجربة، نظرًا للفائدة المرجوة. إليك بعض النصائح التي تمكنك من معرفة نوع الغفوة المناسب لك: 1. اعرف المدة التي تحتاجها كي تخلد إلى النوم إذا حاولت أخذ غفوة لفترة زمنية معينة، فعليك الأخذ بالحسبان عامل المدة التي تحتاجها كي تدخل مرحلة النوم، وإذا شعرت بالحاجة إلى المساعدة، فبإمكانك استخدام تطبيقات تعقّب اللياقة البدنية أو تطبيقات تعقب النوم على هاتفك المحمول، وبإمكانك تحديد وقت الغفوة المثالي بعدما تتعرّف على الوقت اللازم لدخول مرحلة النوم. إذا أردت وضع منبهٍ للاستيقاظ من الغفوة، فأطِلْ مدة الغفوة بمقدار يتراوح من 5 إلى 10 دقائق، حيث تُعَد مدةً كافيةً كي تخلد إلى النوم؛ أما إذا بقيت مستيقظًا بعد 15 أو 20 دقيقةً، فأَعِد ضبط المنبه من جديد، حيث يشعرك ضبط المنبه بالراحة والاسترخاء، فتتجنب النوم لساعات طويلة والاستيقاظ منهكًا في المساء. إذا لم ترغب بوضع منبه، فبإمكانك تجربة هذه الحيلة التي كتب عنها مايكل هايات في مدونته، حيث يقول: 2. لا تنم مدة طويلة النوم لفترات زمنية خاطئة هو ما يدفعك إلى كره الغفوة، حيث ستؤدي هذه المشاكل إلى إصابتك بحالة كسل النوم، أي الشعور بالدوخة ومزيد من التعب بعد الاستيقاظ المفاجئ من الغفوة. تقول الدكتورة سارة ميدنيك، التي كتبت "خذ غفوةً وغيّر حياتك"، إن كسل النوم يحدث عندما تستيقظ خلال مرحلة النوم العميق ذي الموجات البطيئة (نوم لاريمي). قلّص مدة الغفوة إلى 15 دقيقةً، فقد تؤدي الغفوة التي تزيد عن نصف ساعة إلى حالة كسل النوم، أو انخفاض طاقة قشرة الفص الجبهي، وهو المسؤول عن وظائف مثل المحاكمة العقلية، وقد تحتاج هذه المادة الرمادية ما يصل إلى 30 دقيقةً حتى تعيد إقلاعها. تتفق الآراء في مختلف الأبحاث على أن الغفوة المثالية تمتد من 15 إلى 20 دقيقةً، وربما يساهم احتساء كوب من القهوة قبل أخذ الغفوة في الاستيقاظ بنشاط، لكن ليس من السهل التنسيق بين الأمرين، كما تشير الأبحاث إلى إمكانية النوم بمقدار دورة نوم كاملة، أي 90 دقيقةً، ثم الاستيقاظ قبل بدء الدورة الجديدة. 3. اختر وقت الغفوة المثالي خلال اليوم يساهم أخذ غفوة عند انخفاض مستويات الطاقة طبيعيًا، في تجنّب التعب والإنهاك أثناء منتصف النهار، فعندها يطول اليوم بينما تحاول تجاهل شعور النعاس، ويحدث هذا الأمر غالبًا بعد الغداء، وبخصوص مَن يبدأ عمله من التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساءً، إليكم هذا الكلام: إذا عانيت من الحرمان من النوم في الليلة السابقة، فستشعر بانخفاض الطاقة بشدة، وستزداد رغبتك بأخذ غفوة، وبدلًا من محاربة هذا الشعور باللجوء إلى مشروبات الطاقة أو القهوة، حاول أخذ غفوة قصيرة كي تنعش دماغك قبل بدء فترة ما بعد الظهيرة. 4. الممارسة تُعَد الممارسة أفضل طريقة لتحسين جودة الغفوة، وقد تستغرق معرفة المدة الأمثل بعض الوقت، لذا حاول تجربة النوم خلال فترات مختلفة من اليوم، واجعل مدة الغفوة مختلفةً في كل مرة، وكذلك طريقة الاستيقاظ، وبإمكانك استعمال تطبيقات لتعقّب النوم إن كنت تخشى الاستيقاظ منهكًا. لا تنسَ أن تخفّض شدة الإضاءة في الغرفة إلى الحدود الدنيا، وأن تتغطى أثناء النوم كي تشعر بالدفء. ترجمة -وبتصرف- لمقالة How Naps Affect Your Brain and Why You Should Have One Every Day لصاحبتها Belle Beth Cooper. اقرأ أيضًا كيف يبدأ الأشخاص الناجحون يومهم: أفضل نماذج للروتين الصباحي لا تدع العمل الحر (أو الجلوس الطويل) يدمر صحتك دليلك الكامل لتكون في أفضل حال: أنشئ نمط حياتك اليومي بتحسين ذهنك، وجسدك وروحك1 نقطة
-
أحاول أن أستخدم الدالة get_object_or_404 التي تقوم بجلب كائن من قاعدة البيانات أو إرجاع خطأ 404 مع التابع select_related لكي لا يتم عمل إستعلام مختلف لقاعدة البيانات مرة اخرى. حاولت أن أستخدم الكود السابق: get_object_or_404(Book, title__startswith='M', pk=1) لكن لم أعرف كيف أستخدم التابع select_related ضمن الكود السابق. هل هناك طريقة لإستخدامهما معًا؟1 نقطة
-
السؤال الأكثر شيوعًا الذي أتلقاه من جميع المستقلين الطموحين على اختلاف تخصصاتهم، هو كم يجب أن أتقاضى؟ ويُطرح السؤال لأسبابٍ عديدة، سواء أكان المستقل مبتدئًا ويخطو أول خطواته في مجال العمل الحر، أو متمرسًا ويريد إعادة التفاوض بشأن سعر خدماته مع العميل، إذ يبدو أن تحديد الميزانيّة والتفاوض عليها واحدةٌ من أكثر الجزئيات تعقيدًا وإخافةً في العمل الحر، ولا يجب أن تكون كذلك، لذا سأقدم اليوم نظرةً عامةً ومتعمقةً حول كيفية تحديد الأسعار والتفاوض عليها مع العملاء الحاليين والمُحتملين، فمن خلال خبرتي كوني كاتبًا مستقلًا، فإنني توصلّت إلى نصائحَ هامةٍ؛ تنطبقُ معظمها على أي تخصصٍ يُقدم الخدمات الحرّة. أدنى تسعيرة مقبولة أول شيءٍ يجب عليك فعله كونك مستقلًا هو معرفة أدنى الأتعاب التي تقبل أن تتقاضاها مقابل العمل مدة ساعة، أو ما يسمى بالسعر الأدنى المقبول، وإذا كنت تعمل فعليًا كمستقلٍ بدوامٍ كامل أو تخطّط لأن تصبح كذلك، فيجب أن تحتسب الحد الأدنى لسعر خدماتك كما يلي: لنأخذ مثالًا عمليًا ونُطبّق عليه، ولنفترض أن نفقاتك الشخصيّة الأساسيّة مثل المسكن والمأكل تبلغ 30.000 دولارًا، وأن تكلفة أداء العمل هي 5000 دولارًا سنويًا، وأنت تخطط للعمل 6 ساعاتٍ يوميًا لمدة 48 أسبوعًا في السنة؛ الإجمالي 1440 ساعة، فمن خلال هذه المعطيات، إليك طريقة حساب سعرك الأدنى للخدمات في الساعة (لا يتضمّن قيمة الضريبة): يبلغ السعر الأدنى المقبول 24.31 دولارًا / الساعة (أو ما يعادله بالعملة المحلية)، ثم أضف 20٪ للضرائب، فيصبح أدنى سعرٍ للخدمة هو 29.17 دولارًا / الساعة. إذا بدا الحساب أعلاه تقريبيًا بعض الشيء، فهذا لأنه كذلك، لذا لا ترهق نفسك في محاولة تحديد أدنى سعرٍ بدقّة، لأن هناك الكثير من المتغيرات تحول دون إتقان التضريبات الحسابيّة. على أي حال، تؤدي المعادلة أعلاه المهمة بما يكفي، طالما أن نسبة الخطأ فيها تطال بعض الجوانب المتحفّظ عليها فقط. هناك طريقةٌ أخرى لحساب الحد الأدنى للسعر، وهي بأن تأخذ قيمة راتبك السابق أو الحالي وتقسمه على عدد الساعات التي تخطّط للعمل خلالها، حيث أن من الممكن تغطية النفقات العامة الأخرى باستخدام ما وفره لك التخفيض الضريبيّ الذي سوف تحصل عليه بالعمل حرًا، ولكن قد ترغب في التأكد من ذلك بنفسك. أنا لست من المعجبين بهذا النهج، إذ من المحتمل أن تقلّل من قيمة نفسك كثيرًا، ولذلك لا بدّ أن يكسب المستقلون أكثر بكثير من الموظفين العاديين عند الموازنة بين الفريقين. على كلٍ قد تكون هذه نقطة انطلاقٍ جيّدة لك، لكن بالنسبة لي، كانت المعادلات الحسابية السابقة عنصرًا حاسمًا في اتخاذ قراري بشأن الاستقالة من وظيفتي. إذا كنت قد بدأت للتو في العمل كمستقلٍ بدوامٍ جزئي، فإن سعرك الأدنى يعكس إلى أي مدىً تُقدِّر وقتك الخاص، ومع ذلك أنت بحاجةٍ إلى العمل مقابل مبلغٍ من المال يضعك في حالةٍ عقليةٍ سليمة لتقديم خدمةٍ مثاليّة، وإذا قدمت خدمةً بمقابلٍ أقل، فقد تكون سيئًا في التنفيذ وينتهي بك الأمر إلى الإضرار بسمعتك. عندما تتطور ككاتبٍ مستقل، سوف تزيد متوسط سعرك بناءً على المبلغ الذي تطمح لكسبه، بدلًا من تقييم سعرك بناءً على المبلغ الذي يغطي احتياجاتك. صيغة التسعير عندما يتعلق الأمر بتحديد كيفية تسعير خدماتك، ابدأ بهذا الفهم الأساسي، يُعَد التسعير مقابل الساعة أحد أسوأ الأخطاء التي يُمكن أن يرتكبها المستقل، فهناك سببان رئيسيان لذلك: 1. يحد من إمكانات الكسب إذا كنت تتقاضى أتعابًا بالساعة، فسيكون من الطبيعي أن تعمل بكفاءةٍ أقل مما لو كنت قد حددت التسعير على أساس المشروع أو الخدمة ككل، وبالنظر إلى أن لديك عددًا معينًا من الساعات المتاحة في اليوم، فأنت تضع حدًا أقصى للأرباح المحتملة أساسًا، غير أنه يمكنك بالطبع رفع أتعابك للساعة، لكن لا يزال لديك نفس العدد المحدود من الساعات للعمل خلالها بالمعنى الحرفيّ والمجازيّ. من ناحيةٍ أخرى، إذا كنت تُسَعِّر على أساس كل وظيفةٍ أو مشروعٍ تستلمه، فأنت مقيدٌ فقط بسرعة إكمال عملك، وسوف تتعلم أيضًا العمل بإنتاجيةٍ أكثر، وبالتالي ستكسب أجرًا مكافئًا أعلى مقابل كل ساعة، وتثير إعجاب العملاء بأسلوبك الفعّال وتطوّرك السريع. 2. يؤثر سلبا على قرار عملائك سعر الساعة هو عَقبةٌ نفسيةٌ كبيرة للعديد من العملاء المحتملين، حيث أن نفس الوظيفة التي تُسَعَّر بطريقتين مختلفتين سوف تُثير ردود فعلٍ مختلفةٍ تمامًا. لنفترض أنه أتيحت لك الفرصة لكتابة مقالةٍ من 1500 كلمة، حول موضوعٍ معقدٍ وتقني يُصادف أنك على درايةٍ جيدةٍ به؛ ونظرًا لطبيعة المحتوى، يُسعَد العميل بدفع 150 دولارًا مقابل المقالة الواحدة، فلنفترض أن الأمر سيستغرق منك 3 ساعات، وتفترض 50 دولارًا سعرًا معقولًا للساعة، لكنّك لا تعرف ذلك عند تقديم عرضك. ما عليك فعله هنا، هو أن تنتبه لهذين النهجين المختلفين للتسعير: تُوضّح في عرضك أن كتابة المقالة ستكلف 150 دولارًا. تُقر في عرضك أن المقال سيستغرق حوالي ساعةً لكتابته، وسيُكلفك 150 دولارًا. سيقبل العميل الخيار 1 برضى، ومن المؤكّد أنه سيرفض الخيار 2 -وذلك لأسبابٍ نفسيةٍ ببساطة- ومبدأ إدراك القيمة؛ في هذا السياق، تطرق كريس جيلبو إلى هذا في مقالته المئة دولارًا الأولى The $100 Startup، حيث دفع 50 دولارًا إلى صانع الأقفال مقابل تصليحٍ سريعٍ جدًا وطارئ، لكن الكاتب شعر بالضيق بسبب المدفوع النقدي، ولهذا علّق كريس على طريقة تفكيره غير المنطقي قائلًا: سيشعر عميلنا الافتراضي بعدم الرضى غير المنطقي أيضًا، لو كان التسعير مطروحًا في العرض باستخدام الخيار 2، وهذا بنفس الطريقة التي شعر بها كريس بخصوص تجربة تصليح قفل سيارته المعطّل بسرعة، لكن للأسف فإن معظم الناس ليس لديهم حضور كريس العقلي لفهم وتحليل تفكيرهم غير المنطقي. يمكن أن يكون لكفاءتك والسرعة التي تُؤدّي بها عملك تأثيرٌ كبيرٌ على أرباحك النهائيّة، لكن لا تعرض خدماتك مقابل سعرٍ منخفضٍ للساعة فقط لأنك جيدٌ في ما تفعله وسريعٌ في التنفيذ. قيمة الخدمة من المهم دائمًا النظر إلى عملك من خلال عيون العميل ومن منظورٍ تجاري، ضع في حسبانك: كيف سيفيد عملك العميل؟ وكيف سيؤثر إيجابًا على أرباحهم النهائية؟ تحدد الإجابة على هذا السؤال جزئيًا المبلغ الذي يمكنك طلبه من صاحب المشروع. على سبيل المثال، إن كتابة مقالةٍ لمدونة شركةٍ صغيرةٍ سيكون تأثيرها محدودًا نسبيًا، أما إذا كنت تكتب نصوصًا إعلانيةً لشركةٍ ضخمةٍ متعدّدة الجنسيات، فقد تكون فائدة خدماتك هائلةً لهم، ويجب أن ترفع السعر وفقًا لذلك. ضع هذا في الحسبان، بينما تطوّر عملك في القطاع الحر، عندما يكون ذلك ممكنًا، ضع خدماتك في خانةٍ أحب أن أسميها "منطقة العملاء الكبار"، بدلًا من كتابة منشوراتٍ في مدونةٍ لعملاءٍ صغار، ثم وجّه خدماتك إلى تحرير المدونات المتطوّرة، بدلًا من تصميم الشعارات للشركات المحليّة الصغيرة، واعمل كمستشار تصميمٍ للشركات الضخمة. قد تبدو مثل هذه الأفكار غريبةً في هذه المرحلة من مشوارك المهني، ولكن من المدهش أن ترى إلى أين سوف يأخذك الجهد الإضافي والتخطيط لهذا الأمر. المنافسة يعتمد سعر خدمتك إلى حدٍ كبير على مقدار التسعيرة التي يقدمها منافسوك في مقابل نفس الخدمة، ولكن ما العمل الذي يتقاضون أجرًا منه؟ هل تستطيع استكشاف ذلك؟ ينشر العديد من المستقلين أسعار خدماتهم على مواقعهم الإلكترونيّة بوضوح، وقد تفكر في سؤالهم مباشرةً حول هذا، ولكن أسوأ ما يمكنهم فعله هو الاعتذار لك وعدم اطلاعك. أيضًا ما مدى جودة الجهات التي يقدمون خدماتهم لها؟ كيف توازن خبرتهم مع خبرتك في المجال؟ السؤال الحاسم هنا هو: ما هو مكانك في سوق المنافسة؟ على مقياس الكفاءة، هل أنت أقرب إلى الأسفل أم أنّك على القمة؟ تُحدّد الإجابة على هذه الأسئلة قوة اندفاعك التي يجب أن تتحلى بها وأنت تُحدّد أسعارك. العرض والطلب لقد تفاوضت مؤخرًا على رفع سعر خدمةٍ مع عميلةٍ أتعامل معها؛ ومع ذلك، لم يكن السعر النهائي مرتفعًا كما أردته، لكنني لم أستطع مناقشة وجهة نظرها، حيث قالت: أنا لا أتفق مع التلميح الواضح للعميلة بأنه لا يمكنك كسب المال من الكتابة؛ ومع ذلك، لا أشك للحظة في أنها تجد وفرةً من الكُتّاب الرخيصين لنوع المحتوى الذي تنتجه مدونتها. وجهة نظري هي أن وفرة أو ندرة المستقلين أمثالك، لها تأثيٌر كبير على التسعير الذي يمكنك تعيينه، وهذا هو العامل الأساسي، فكلما انخفضت جودة العمل الذي تقدمه، كثُرت عروض المستقلين المماثلة، لذا كن على درايةٍ بكمية العرض، وفكّر في كيفية تأثيرها على تسعيرك للخدمة، ولكن الأهم من ذلك، اعمل بجدٍ لتتطوّر؛ متخطيًا الدرجات القليلة الأولى من سلم النجاح وبأسرع ما يمكن، وإلا سيتعّين عليك التعامل دائمًا مع مفاوضاتٍ مثل المذكورة أعلاه. علاوةً على ذلك، ضع في حسبانك أن الطلب عليك أنت، فهل يتواصل معك عملاءٌ جدد عن طريق الإحالة أو التوصية؟ هل يبحثون عنك على وجه التحديد لأنهم أحبوا عملك؟ من المرجّح أن يقدِّرَ مثل هؤلاء العملاء عملك بدرجةٍ أكبر بكثير من أولئك الذين تبحث أنت عنهم. الفوائد غير المباشرة عند تحديد السعر أو التفاوض عليه أو التفكير في الحد الأدنى للتسعير، من المهم ألا تفكر فقط في التعويض المالي عن خدماتك، خذ العميلة المذكورة أعلاه كمثال، إذ ما زلتُ أنفذ لها مشاريع كتابة، على الرغم من أنها تدفع أجرًا بالساعة يعادل نصف ما يدفعه أي عميلٍ آخر لدي، ولكن لماذا؟ بسبب الفوائد غير المباشرة وهي ما يلي: تمتلك العميلة مدونةً موثوقة، وهي جيدةٌ لسمعتي. يؤدّي الرابط الموجود أسفل كل مقالٍ من مقالاتي إلى زيادة حركة المرور إلى مدونتي الخاصة. العمل آمن ومستمر معًا، كما إنني أثق بالعميلة. هناك العديد من الفوائد غير المباشرة التي يمكن أن تؤثر على السعر الذي يُسعدك قبوله، مثل الفرص المتوقّعة من وراء العمل، كأن يُؤدّي إلى مشاريع أكبر مع العميل، أو الحصول على الإحالات بسببه وعملاء من مناطق جديدة، كما أن الكتابة لبعض المواقع المشهورة وإن كانت أحيانًا بمقابل مادي قليل نسبيًا، إلا أنها ستحقق الشهرة والموثوقية للكاتب المستقل، بحيث تجلب لك المزيد من العملاء، خصوصًا عندما تشير لمقالاتك في تلك المواقع ضمن معرض أعمالك. وإن كانت مقالات بالمستوى المطلوب، فإن تلك المواقع ستستمر بطلب خدماتك ما يعني وجود دخلٍ دائم بالتعامل مع تلك المواقع. التفاوض التفاوض أمرٌ طبيعيٌ بالنسبة لي، فقد عملت في إدارة وتطوير العقارات فيما مضى، ولم يكن غريبًا علي إجراء مفاوضاتٍ تتضمن مبالغ طائلةٍ بسبع أصفار، وقد يكون هذا هو السبب في أنني لا أجد صعوبةً في التفاوض مع العملاء في المجال الحر حول أتعاب هذه الصفقات المصغّرة بالموازنة مع سابقتها. لكن هذا لا ينتقص من إيماني الراسخ بأن التفاوض لا يجب أن يكون حدثًا مرعبًا، إذ أن التصوّر الشائع هو أن كل العملاء يبحثون عن صفقاتٍ رخيصة، والأمر ليس كذلك دائمًا، أو على الأقل ليس فيما يتعلق بمجال التدوين الذي أعمل فيه، فبالتالي إذا وجدت نفسك مع عملاءٍ يمتصون جهدك لآخر سنت، ففكّر في تركيز جهودك على مكان آخر. والآن دعنا نتعمّق في عالم التفاوض للمستقلين. نطاق الأعمال تأكّد دومًا من حدود الوظيفة التي تضع تسعيرًا لها؛ أنا لا أستطيع أن أشدّد على هذه النقطة بما يكفي، فأسوأ كابوسٍ للمستقل هو حدوث سوء فهمٍ بينه وبين العميل فيما يتعلق بمهام وحدود المشروع، إذ يمكن أن يؤدي هذا إلى علاقة عملٍ متعثّرة، وساعاتٍ إضافيّة لتنفيذ خدماتٍ لم تكن ميزانيتها في الحسبان. تأكّد من التوصّل إلى اتافقٍ بشأن الطبيعة الدقيقة للخدمة ومهامها، لذلك إذا كان المشروع يحتاج إلى عملٍ مستمر ويستغرق وقتًا، فتوصّل إلى اتفاقٍ مؤقتٍ مع العميل، على أساس التوصّل لاتفاق بعقدٍ ثابتٍ طويل المدى في تاريخ مستقبلي. وفي كل الحالات، تأكّد من التوصل إلى اتفاقٍ طويل الأجل لا لبس فيه فيما يتعلق بطبيعة العمل، إذ يمكن أن يوَثق الاتفاق عبر المراسلات أو بالبريد الإلكتروني أو بعقدٍ رسمي، إذًا فالنقطة المهمة هي أن تكون قادرًا على إثبات أنك قدمت بالضبط ما طلبه منك العميل. تحديد ميزانية المشروع مفتاح تسعير المشاريع هو بتقسيمها إلى الأجزاء التي تتكون منها، لذا بمجرّد تحديد مكونات العمل، خصّص إطارًا زمنيًا مناسبًا لتنفيذ كلٍ منها، ولا تنسَ احتمالية حدوث ظرفٍ طارئ، ثم أضف كل العناصر السابقة بما فيها الجهد اللازم لتجاوز الحالات الطارئة. سوف يتفاوض العميل معك على السعرغالبًا، إذ يشعر الكثيرون بالضيق أو احتمالية التعرض للاحتيال إذا لم يطلبوا تخفيضًا في السعر ولو قليلًا، وذلك بغض النظر عمّا إذا كان السعر المخفض يعكس القيمة الحقيقية للخدمة أم لا، لذا تأكّد من تسعير خدمتك وفقًا للجهد المبذول والوقت الذي تحتاجه للتنفيذ. ما نأمل أن يكون واضحًا في هذه المرحلة هو أن جميع العوامل المذكورة أعلاه يجب أن تؤخذ في الحسبان عند تسعير المشروع، إذًا اسأل نفسك الأسئلة التالية: ما هي قيمة الخدمة التي أقدمها؟ ما هي التسعيرة التي يتقاضاها المنافسون؟ ما مدى التنافسيّة في السوق الذي أعمل فيه؟ ما مدى قوة العرض/الطلب على هذا النوع من الأعمال؟ هل هناك أية مزايا غير مباشرة تتعلّق بالعمل مع هذا العميل تحديدًا؟ تذكّر أن حدّك الأدنى للسعر المقبول هو آخر سعرٍ للخدمة، حيث أن مربط الفرس الآن هو كيفية تقديم عرضٍ يُحقّق التوازن بين زيادة أرباحك المحتملة، وعدم إخافة العميل أو إبعاده، وبالتالي السيناريو الأسوأ بعد ذلك هو أن يطلّع العميل على سعرك ويبتعد، إذ إن احتمال حدوث ذلك ضئيل، إلا إذا سعرت نفسك خارج السوق فعلًا. وفي هذه الحالة، ستحتاج إلى العودة إلى الورقة والقلم وتحليل ما تراه سعرًا معقولًا بالنسبة لك. من المُرجّح جدًا أن أي عميلٍ تتواصل معه سوف يحاول التفاوض معك لتخفيض ميزانيّة المشروع، وهنا تأتي أهمية الحماية التي يكفلها لك سعرك المدروس مسبقًا، وبالتالي فإن مدى ميلك للتفاوض فوق حدك الأدنى للسعر، يرجع أساسًا إلى مقدار رغبتك في المشروع، فهل لديك الكثير من الحجوزات لتنفيذ مشاريع أخرى؟ وهل تستطيع أن تتحمل تكلفة لعب دور المستقل صعب المنال؟ هل أنت في حاجةٍ إلى أي عملٍ وجميع الأعمال التي تقع ميزانيتها في أو فوق حدك الأدنى؟ ضع في الحسبان، وضعك وظروفك وتفاوض وفقًا لذلك. تذكّر أنه طالما كان سعر الساعة أعلى من حدّك الأدنى، فإن أي أجرٍ إضافيٍ بمثابة إمكانيةٍ لزيادة الدخل، وذلك لأن الأمر ليس بخطورة الحياة والموت، فإذا كُنت حقًا في حاجةٍ إلى العمل، فلا تحاول أن تتذاكى في مفاوضاتك. الحد الأدنى للميزانية إذا حاول عميلك التفاوض تحت حدّك الأدنى للسعر، فلديك إحدى الخيارات الثلاثة التالية: قبول المشروع. التمسُك بموقفك من الميزانيّة المحدّدة. التفاوض على تقليص نطاق مهام المشروع. لا تنظر في الخيار 1 إلا إذا شعرت أن الفوائد غير المباشرة المرتبطة بالمشروع تتفوّق على الفرق في السعر. أتعامل مع عميلةٍ هي خير مثالٍ على ذلك، إذ تدفع لي تحت ميزانيتي الدُنيا بقليل، لكني احصل على رابطٍ مجاني لمدونتي في المقابل، مما يعوّض عليّ فرق السعر، حيث أنني أنفق الكثير من الجهد في الترويج لمدونتي دون أي مقابلٍ مالي، لذا فإن الحصول على أموالٍ لتنفيذ نفس العمل لا يُمكن أن يكون شيئًا سيئًا، أليس كذلك؟ يجب اتخاذ الخيار 2 إذا كنت مرتاحًا لعدم انتهاك الحد الأدنى للميزانيّة فيما يخص الوظيفة التي تقوم بها، وهو قرارٌ بديهي إذا لم تكن هناك مزايا غير مباشرة، وبالإضافة إلى ذلك، يُمثّل الخيار 3 حلًا وسطًا في تقديم الخدمة، وأنا لا أميل نحوه كثيرًا، فقد يؤدي في كثير من الأحيان إلى استياء العميل وعلاقات عملٍ غير متينة. بالنسبة لي سوف ألتزم بالخيار 1، فإذا لم يكن العميل على استعدادٍ لدفع ما يسدّ احتياجاتي الأساسيّة، فلماذا أقدم له خدمة؟ أخيرًا، إذا فاوضك أحد العملاء على السعر بحدّة وبدأت تقول لنفسك: "قد أُنفذ المشروع بميزانيةٍ أقل"، فقد حان الوقت لإعادة تقييم حدّك الأدنى لسعر الخدمة. العربون في رأيي، لا يجب عليك أبدًا طلب عربون ما لم تكن الوظيفة كبيرةً وتتطلب الكثير من الاستثمار مقدمًا قبل البدء بعملية التنفيذ، فلا شيء يصرخ: "أنا لا أثق بك" أكثر من طلب العربون من الزبون، غير أنها ليست طريقةً جيدةً لبدء ما نأمل أن تكون علاقة عملٍ مربحةٍ طويلة الأمد. بدلًا من ذلك دقّق في عملائك، فإن لم تكن مرتاحًا لشروط الدفع التي يقدمونها لك، فاقترح الدفع على فتراتٍ أقصر خلال مدّة الاختبار، تليها اتفاقيةٌ دائمةٌ طويلة الأجل، بالطبع إذا كان ذلك يُلائم مهام المشروع. في الأخير، افهم أن العميل الذي يتهرّب من دفع أتعابك أحيانًا هو أحد الأمور العرضيّة التي قد تحدث في مجال العمل الحر، وكلما تقبّلت هذه الحقيقة كان ذلك أفضل. الميزانية ليست دائمة غالبًا ما يُصاب المستقلون الناشئون بالشلل عندما يتعلق الأمر بتحديد أسعار الخدمات، لكن تذكّر أن كل عميلٍ يمثل شخصه فقط، وأن الأسعار ليست ثابتةً أبدًا، ولذلك عند التفاوض على السعر مع العميل، فإن أسوأ نتيجةٍ هي أن تفقد هذا العميل، ولكنها ليست نهاية العالم. لقد قلت ما يلي لعملاءٍ جددٍ في أكثر من مناسبة: لم يتفاعل أي عميلٍ تعاملت معه سلبًا مع هذا الأسلوب، وكان الجواب دائمًا شيئًا مثل "هذا يبدو عادلًا"، لأنه كان إقرارًا منصفًا لكلا الطرفين. إذا كنت تتصرف تجاه عميلك بطريقةٍ تُظهر الثقة، فمن المُرجّح أنه يرغب في العمل معك أكثر من أنه يحاول التحايل عليك، وإذا كنت تتحلى بالشفافيّة تمامًا في طريقة تنفيذك للمشاريع، فسوف يرغبون في العمل معك على المدى الطويل. في الختام، يمكن القول أن مفتاح تحديد الميزانيّة للمشروع والتفاوض عليها بنجاح، هو ببساطة أن تتدرّب على ذلك، فكلما زاد عدد العملاء الذين تتفاوض معهم، زادت خبرتك وقدراتك بكل بساطة. ترجمة -وبتصرُّف- للمقال Freelancing: a Complete Guide to Setting and Negotiating Rates لصاحبه TOM EWER. اقرأ أيضًا نصائح حول إعداد الميزانية للمستقلين كيف تتفاوض على صفقة العربون بوصفك كاتبًا مستقلًا لم عليك التفاوض بأسعار مختلفة في كل مشروع ككاتب مستقل؟ 5 نصائح لإنشاء الفاتورة المثالية1 نقطة
-
يمكن أيضًا إستعمال التابع extract والذي يقوم بإستخراج العنصر من المستند: from bs4 import BeautifulSoup content = """<!DOCTYPE html> <html> <head><title>html</title></head> <body> <div id="x"> <p> This is child of div with id = "x". <span>Child of "P"</span> </p> <div> Another Child of div with id = "x". </div> </div> <p> aaadas </p> </body> </html> """ soup = BeautifulSoup(content, features='lxml') e = soup.select_one('div#x') # تحديد العنصر من خلال محدد CSS # إزالة العنصر من الصفحة e.extract() # المستند بعد إزالة العنصر منه print(soup.prettify()) """ <!DOCTYPE html> <html> <head> <title> html </title> </head> <body> <p> aaadas </p> </body> </html> """ # العنصر الذي تم إزالته print(e.prettify()) """ <div id="x"> <p> This is child of div with id = "x". <span> Child of "P" </span> </p> <div> Another Child of div with id = "x". </div> </div> """1 نقطة
-
حسب مرجع ++C : وهذا يعني أنه سيتم تخزين القيمة true إذا قام المستخدم بإدخال الرقم 1، بينما سيتم تخزين القيمة false إذا قام بإدخال الرقم 0، ولتغير هذا السلوك يمكنك أن تستخدم boolalpha لتخزين القيمة true عندما يدخل المستخدم النص true، وتخزين القيمة false عند يدخل النص false: bool accepted{}; std::cin >> std::boolalpha >> accepted; // يجب أن تكون المدخلات كلمة true أو false std::cout << accepted; لاحظ كيف تم إستعمال boolalpha قبل تخزين القيمة في المتغير accepted، ولإيقاف هذا السلوك يمكنك أن تستعمل noboolalpha: bool x{}; std::cin >> std::noboolalpha >> x; // يجب أن تكون المدخلات 1 أو 0 std::cout << x; ملاحظة: عند إستعمال boolalpha فسيتم معاملة كلا الرقمين 1 و 0 على أنهما قيمة false وبالتالي لا يمكن تخزين القيمة true في المتغير إلا إذا قام المستخدم بكتابة كلمة true فقط (بحروف صغيرة Lower case)1 نقطة
-
تثور في ذهنك أسئلةً كثيرةً عندما تختار العمل الحر بوصفك كاتبًا أو غير ذلك، وسترتكب العديد من الأخطاء وتواجهك عقبات عليك اجتيازها. لكن يستحق الأمرُ في نهاية المطاف تحمُّلَ كل ذلك فقد يمثّل امتهانُ العمل الحر تجربةً رائعةً، ويغير حياتك نحو الأفضل. حيث يمكنك العثور على أجوبة لتلك الأسئلة التي تخطر على بالك في مستهلّ مشوارك هذا والتغلّب على تلك العقبات بكل سهولة ويُسر باتباعك نصائح العمل الحر التالية الموجهة للمبتدئين. إذا كان لديك أسئلةً حول كيفية البدء بالعمل الحر للمبتدئين فستجد الإجابة في هذا المقال. وإذا كنت تبحث عن النصيحة وبعض التوجيه فاجعل من هذه النصائح البوصلة التي تهتدي بها. 1. أنشئ معرض أعمال أو موقعا إلكترونيا واحصل على شهادات مكتوبة يتجه العديد من المستقلين المتحمسين -مباشرةً ودون تروٍّ- إلى التقديم على المشاريع المعروضة وإرسال رسائل بريد إلكتروني للعملاء، لكن عليك -قبل أن تحذوَ حذوَهم- إنشاء معرض أعمال لك على الإنترنت خاصةً بالكتابة، أو موقعًا إلكترونيًا، أو مدوّنةً شخصيةً. فكر في ذلك بوصفه أشبَه بشراء مكتب للعمل قبل إطلاق عملك التجاري الجديد، إذ ينظر رؤساءُ التحرير بجدية أكبر بكثير إليك بوصفك مستقِلًا إذا كان لديك معرض أعمال أو موقعًا إلكترونيًا أو مدونةً. يمكنك إنشاء معرض أعمالك بالاستعانة بمنصة مستقل واستخدامه للتسويق لمهاراتك. أضف صورةً لك يظهر فيها وجهك فقط، وروابطًا إلى حساباتك على منصات التواصل الاجتماعي، وإلى سيرتك الذاتية، وأيَّ أعمال كتابة منشورة كنتَ قد أنجزتها في السابق. وإذا لم يكن لديك أعمالًا منشورةً بعد، فعلى الأقل لديك الوقت لتحقيق ذلك، إذ يمكنك إضافة أي أعمال إضافية لك في أي وقت لاحق. كما يُعد إنشاء مدونتك الخاصة نصيحةً ممتازةً في العمل الحر للمبتدئين، لأنها تُظهرك شخصًا مُنظّمًا وطَموحًا. كما تمثّل المدونة طريقةً لنشر أعمالك بنفسك لأنك أنت الذي تنشرها. وإذا كنتَ مصورًا فوتوغرافيًا، أو مُحرِّرًا، أو صانع أفلام مستقلًا، فاجعل قناتك على يوتيوب، أو حسابك على إنستغرام، بمثابة معرض أعمالك. (ومع ذلك ما نزال ننصحك بإنشاء موقع إلكتروني شخصي مناسب يحتوي على روابط إلى صورك وفيديوهاتك، مما يجعل الأمر أكثر احترافية). 2. لا تفسد الأسابيع الهادئة بالقلق قد يصعب عليك كثيرًا في البداية الاعتياد على التدفق والانحسار اللذَين يسودان عالم العمل الحر. إذ لا يفارقك -في هذا المجال- الخوف من خسارة العمل، أو الخوف من ألا تحصل عليه. لكنك ستعتاد على ذلك في نهاية المطاف، وستشعر بأنك أصبحت متمرِّسًا كفايةً لاجتياز ذلك الشعور، وبأن مزيدًا من العمل والمال آتيان إليك لا محالةً. فمن الطبيعي والمتوقع أن يمرّ أسبوع لا يأتيك فيه أي عمل، ثم يأتي آخر تعمل فيه إلى منتصف الليل، وفي أيام العطلة الأسبوعية حتى. لا تبذل جهدًا مُضنيًا خلال الأسبوع الذي لا يكون لديك عمل فيه، بل حاول ببساطة أن تسترخيَ وتستمتع بالاستراحة تلك، أو ركّز على أداء مهام بسيطة لا تنفكّ تستهلك الوقت، مثل إرسال بريد إلكتروني، أو إدارة أمورك، أو تطوير حساباتك على منصات التواصل الاجتماعي. سيخبرك معظم المستقلين المتمرّسين أنه يندر أن يمرّ في حياة المستقل أسبوع متوازن على النحو المطلوب، إذ ستمر عليك أيام لا يكون لديك فيها ما تنجزه، وأخرى لا تجد وقتًا كافيًا للانتهاء من كل الأعمال المُلقاة على عاتقك. يترافق الوقتان المذكوران أعلاه مع الضغط النفسي ذاته، وإن اختلفت طبيعته بينهما؛ ولكن هذا الضغط أهون بكثير من ذلك المرتبط بمعظم الوظائف التقليدية التي تتقاضى عنها راتبًا شهريًا (بحسب رأينا). 3. الرفض أمر طبيعي لا مجال لتجنّب الرفض فهو أمر عادي وطبيعي عند المستقلين، حيث يتطلب الأمر بعض الوقت حتى يستوعب كل مستقل حقيقةً مفادها أنَّه عندما يلتزم المحررُ الصمتَ تجاه عرض قدمه المستقل، فلا يعني ذلك انتقاصًا من قيمته بوصفه كاتبًا (أو مصوِّرًا أو محرِّرًا أو عاملًا في أي مجال كان). عندما يُرفَض أحد عروضك أو يُقابَل بالتجاهُل فتعلّم كيف تستغل ذلك الموقف لصالحك، ولا تُضِع وقتك في النحيب أو جَلد الذات، إذ يستقبل المحررون مئات من رسائل البريد الإلكتروني اليومية، وليس عمليًا الإلحاح بالتواصل مجددًا مع كل منهم، بل هم من يقررون فعل ذلك. عليك الاكتفاء بتقديم العرض ذاته مجددًا لمحرر آخر، وبذلك يكفي أن تُحسِّنَ القسم الرئيس من رسالة البريد الإلكتروني التي سبق وأرسلتها إلى أحد المحررين، أو تجاهَل ذلك العرض، وابدأ العمل على عرض جديد ترسله للمحرر ذاته أو لغيره. تجعلك هذه الطبيعة المتذبذبة للعمل الحر تُتقن التكيّف وتكون مرنًا في التعامل مع المواقف التي تعترضك فيه فهو مجال تسوده الإثارة والحماس، لكنه يُضني القلب. صدِّقنا عندما نقول إنَّك ستواجه الرفضَ مهما كنتَ متمرِّسًا، إذ يحدث ذلك معنا يوميًا. فكِّر في الأمر وكأنك تسقط من شاهق: اثنِ ركبتيك وتشقلَب نحو الأمام وحافظ على الزَّخَم، لا تتوقف عن التقدّم. 4. زد مدخراتك وانتبه لأمورك المالية يمثل هذا حقيقةً عالميةً حول العمل الحر لا يستسيغُها الجميع -لأنها تعني أن امتلاك امتياز يُعد مستحيلًا بالنسبة لبعض المستقلين الناشئين- أو على الأقل حقيقة مُحبِطة وصعبة التقبُّل، وبذلك فعندما تمتهن العمل الحر تغدو بحاجة إلى صمّام أمان مالي. والحقيقة المُرّة أنك بحاجة إلى تجميع بعض المدخرات قبل البدء بالعمل الحر، وهو ما يجعلك تأخذ بالحسبان كم من الوقت تحتاج وسطيًا لتبدأ كسب المال بوصفك مستقلًا ولتبدأ بجنيه بانتظام. وتُعد هذه النصيحة من النصائح الجيدة -والقاسية رغم ذلك- للمستقلين المبتدئين وهي أن يكون لديهم مال كاف للإنفاق منه لمدة شهرين على الأقل وذلك لاستئجار مكان للإقامة فيه، ولشراء الطعام ودفع الفواتير، قبل أن يبدؤوا العمل الحر، وذلك تجنبًا للوقوع في أي مشاكل قد يسببها عدم حصولهم على المال من العمل المستقل بالسرعة التي تأمّلوها. إنه لأمرٌ مزعج، لأنه قد يعني أولًا: البقاء في عمل تكرهه مدةً أطول مما أحببت. ثانيًا: العثور على عمل جزئي لتأمين تمويل لأيامك الأولى بوصفك مستقلًا. ثالثًا: العيش مع أهلك، أو أحد أصدقائك إذا لم يكن هناك وظائف، أو إذا لم يكن لديك أي مدخرات. يؤكد ذلك على الحقيقة الثابتة القائلة إنّ العمل الحر نوع مميز من العمل بالنسبة للعديد منا، فمن الصعب ادخارُ المال على الغالبية العظمى منا من الذين يواجهون صعوبات في تغطية التزاماتهم المالية، ويعني هذا أنّ البدء بالعمل الحر أمر شبه مستحيل. سيكون عظيمًا لو تمكنت من ادخار ما يكفي من المال لإنفاقه على معيشتك لمدة شهرين قبل أن تبدأ العمل الحر، أو لو استطعت الاستمرار في العمل بدوام جزئي بالتوازي مع إرسالك العروض وبناء معرض أعمالك. فهذا الأمر أساسي للمبتدئين الذين يتجهون نحو العمل الحر. 5. ليكن لديك دائما عملاء متعددون لا بد أنك سمعت بالقول المأثور "لا تضع كل البيض في سلة واحدة". فقد ذكرنا سابقًا في هذا المقال كيف أنّك قد تمضي أسبوعًا في العمل المستقل دون الحصول على أي عمل يليه أسبوع قد تعمل فيه طوال الوقت. ويكون عليك بذلك أن تضمن الحفاظ على الوفرة في أسابيع العمل لكي تغطي انقطاعك عن العمل في الأسابيع الأخرى. يسبب وجود عدة عملاء تنفذ لهم المهام التي يكلفونك بها لك الضغط. ويعني ذلك إرسال الكثير من رسائل البريد الإلكتروني واستقبالها، واتباع أساليب وقيود مختلفة. كما ينطوي ذلك على التعامل مع الفواتير، واستخدام كثير من دفاتر تدوين الملاحظات وجداول البيانات لتعقّب كل شيء. ولكن يستحق الأمر في نهاية المطاف كل ذلك لضمان أنه عندما تمر عليك أسابيع لا تحصل فيها على عمل، فتكون جاهزًا للتعامل معها لأنك تكون قد أمضيت أسابيعًا مُرهقة في كسب مبلغ لا بأس به من المال من عدد من العملاء المختلفين. وحتى لو أخبرك جميع أولئك العملاء في الوقت ذاته بأنهم لا يريدون أن تنفّذ لهم أي عمل لمدة شهر كامل، تكون قد جمعت من المال ما يكفي للتكيف مع ذلك، بالتوازي مع بحثك عن عملاء جدد. ولكن المرجّح أنك لن تمر بمثل ذلك السيناريو، بل يغلب أن تعمل أسبوعًا لصالح أحد عملائك، ثم أسبوعًا آخر لعميلين اثنين، ثم أسبوعًا لعميل ثالث، وهكذا. يعني عملُك لصالح عدة عملاء أن العمل لن يتوقف. وإذا توقف الاتصال أو التعاون بينك وبين أحدهم، تكون قد حصلت على عمل ومال من العملاء الآخرين، وصار لديك متسع من الوقت للبحث -بعيدًا عن الضغط- عن بديل للعمل الذي خسرته. وبينما يبدو مغريًا أن تحصل على عرض عمل مُجزٍ بدوام كامل عن بُعد، فلتفكر فيما إذا كان الأمر يستحق العناء في حال لم يكن لديك ما تفعله إلى جانب ذلك. ولا تنسَ الحفاظ على التوازن بين حياتك وعملك إذا كان ذلك ممكنًا. 6. كرس وقتا للإدارة تُعد الإدارة من أهم المهارات التي عليك إتقانها بوصفك مستقلًا في بداية طريقه. إذ يأخذ هذا الأمر وقتًا أطول مما تظن، كما أنه عمل غير مدفوع الأجر عليك إنجازه. احرص على تكريس وقت لإعداد الفواتير وتعقّبها، ومواكبة أمورك المالية. وقد تغدو يومًا ما في وضع يفرض عليك أن تعهد ببعض مهام الإدارة الخاصة بك إلى مصادر خارجية تتولاها نيابةً عنك (مثل المساعد الافتراضي). أما الآن، فلتعط أولويةً لتطوير مهاراتك في هذا الشأن. لا تستهن بالوقت الذي يتطلبه هذا العمل، فقد تمضي أسبوعًا كاملًا وأنت تنجزه، دون أن تفعل شيئًا غير ذلك. وقد تصادف نكتةً على تويتر حول القوة الذهنية التي يتطلبها إرسال رسالة بريد إلكتروني، وإذا لم تستوعبها الآن، فسرعان ما ستفعل. 7. صنف أسعارك هناك إيجابيات وسلبيات للعمل المجاني عند بداية عملك بوصفك مستقلًا. وعلى أي حال، إنه أمر سيء أخلاقيًا وينبغي ألا يحدث، لكن له فوائد لا يُمكن إنكارُها وإن كانت قليلةً. وحالما تتوقف عن العمل مجانًا يغدو لزامًا عليك التفكير سريعًا في الأسعار التي ستتقاضاها. عندما نبدأ العمل بوصفنا مستقلين، فنادرًا ما يكون لدينا فكرةً عن الأسعار التي ينبغي طلبها، ونكون مستعدين للرضا بأسعار زهيدة. عظيمٌ ذلك الشعور الذي ينتابنا عندما يُدفَع لنا المال لقاء عملنا هذا. ولكنك سرعان ما ستدرك كم تستحق أن تتقاضى عن عملك الحر، وستبدأ بطلب أسعار مُنصفة لا تبخس عملَك حقه. لا تخش إعلام المحررين والعملاء بالأسعار التي تتقاضاها. وإذا رأوا أن أسعارك مرتفعةً فيعود لك الخيار في التفاوض على ذلك من عدمه، وعلى سبيل المثال قد تختار العمل مقابل سعر منخفض عن الذي تتقاضاه عادةً في حال كان المنشور الذي ستكتبه ضمن مجال تحبه وتريد أن يُذكَر اسمك فيه. ليس هناك قاعدةً ثابتةً حول الأسعار التي يتقاضاها المستقلون الذين يزاولون العمل الحر. ولكن إن كان هناك واحدةً فمبلغ 10 دولار مقابل كل 1000 كلمة (للعاملين في الكتابة) تُعدّ صفقةً جيدةً. أما لو طُلِبَ إليك تقديم عمل غزير الإنتاج فيمكنك طلب أكثر من ذلك بكثير دون أي تردد. 8. لا تنس الضرائب والمصاريف إذا كنت من بلد حيث تُفرَض الضرائب تلقائيًا ما دُمت موظَفًا (مثل المملكة المتحدة)، فابدأ بالتفكير في الضرائب الشخصية من الآن فصاعدًا. عليك تسجيل نفسك بوصفك موظفًا ذاتيًا، وإذا طُلِبَ منك اسم الشركة، فاستخدِم اسمك. بمجرد أن تُسجَّل على أنك موظف ذاتي، ابدأ بملء الوصولات (أو الفواتير) وتعقُّبِها. تعقَّب كل مبلغ من المال تحصل عليه، ودَوِّن كل ما تدفعه، والذي قد يُشمَل بالمصاريف عندما يأتي وقت دفع الضريبة (ستُفاجأ بما قد تُطالَب به بوصفه مصاريف). 9. اعثر على مجتمعك الافتراضي تُعد هذه واحدة من أهم النصائح التي تُسدى للمستقلين المبتدئين أو بالأحرى ليس فقط للمبتدئين. إذ لا غنى عن الانضمام إلى مجتمع افتراضي على الإنترنت بالنسبة للمستقلين من جميع المستويات، والخلفيات، وبصرف النظر عن سنين الخبرة التي لديهم. إذ يساعدك انضمامك إلى مجموعات فيسبوك، ومجتمعات تويتر، والمنتديات في العثور على محتوى لا نهائي من النصائح الخاصة بالعمل الحر والتوجيه والدعم. كما ستلتقي على تلك المنصات بمحررين وستنشئ قائمةً بجهات اتصال، وتبقى مُطلعًا على الفرص الجديدة، وتعثر على كُتّاب آخرين تدعوهم للعمل معك. تُمثّل تلك المجموعات مصادرًا قيّمةً للدعم العاطفي والعملي للمستقلين، وكذلك مصادرًا للعمل والمال الحقيقيين، وتتمكن بذلك من نسج صلات شخصية ومهنية طوال الوقت. ولذا أشهِر نفسَك وابدأ بالتواصل مع الآخرين. ولا تخجل من أن تطلب المساعدة أو النصيحة. 10. تابع التعلم يساعدنا جو العمل -بكل قواعده، وطقوسه وروتينه- في التركيز والحفاظ على الزخم يومًا بيوم وهذا أمر مفاجئ. وعلى كل حال ينطوي العمل من المنزل بوصفك مستقلًا على تعلم التحفيز الذاتي. لا نقصد عندما نذكر التحفيز هنا فقط ما له علاقة بالمهام العامة الملقاة على عاتقك والإدارة وإكمال الوظائف الموكَلة إليك. بل نقصد أيضًا التحفيز الخاص بالتعلم وبناء معرض أعمالك. إذ عليك مواكبة التوجهات الحديثة وتعلم استخدام أنواع جديدة من البرمجيات، وحتى أنواع جديدة من وسائل التواصل الاجتماعي. يُعد أفضل سبيل لفعل ذلك هو البقاء نشطًا على المجتمعات الإلكترونية، ومتابعة النشرات الإخبارية والاشتراك فيها، وزيارة مواقعًا إلكترونيةً مثل موقعنا هذا، والاستماع إلى مدونات صوتية، وحضور دروس على منصات تعليمية مختلفة، ومشاهدة محتوى كاف من قنوات يوتيوب المفيدة وذات الصلة. 11. غامر باستكشاف مجالات جديدة إنها إحدى نصائح العمل الحر التي قد يتطلب تطبيقها بعض التروي خلال مسيرتك في هذا المجال. إذ تعتمد المدة التي ينبغي أن تمضيها قبل الأخذ بهذه النصيحة على عوامل عديدة، منها مدى التنظيم الذي تتمتع به ومدى ارتياحك والنجاح الذي تحققه. قد لا تغدو هذه النصيحة ممكنة التطبيق قبل خمس سنوات من مباشرتك العمل الحر، أو قد تتمكن من ذلك بعد ستة أشهر من ذلك، فنحن مختلفون. إذًا، يمكن أن تصل في النهاية إلى نقطة تغدو معها الكتابة (أو التصوير أو أي عمل لديك مهارةً فيه) غير كافية. فقد يكون المال الذي تكسبه منها كافيًا، لكن طموحك يكبر، وهو أمر جيد. فقد ترغب -إذا وصلت إلى هذه النقطة- في استكشاف مجالات جديدة لكسب المال، إذ قد يأتي وقت تريد فيه إنشاء مدونة صوتية، أو قناة على يوتيوب، أو مدونة في حال لم يكن لديك واحدةً. أما إذا كان لديك مدونة تدر عليك المال، فقد تفكر في إنشاء أخرى. بل قد يصل بك الأمر إلى محاولة تأليف كتاب. ما دمت تعمل من منزلك في مجال العمل الحر فإن الوقت ملكك. فإذا كان دخلك جيدًا، وعملك مستقرًا، فلتفكر في استغلال وقت فراغك لاستكشاف مجالات أخرى غير مجالك الحالي. اشترك في دورات مدفوعة على الإنترنت ضمن المجالات التي تهمك، وابدأ العثور على مجالات مالية وإبداعية جديدة. ترجمة -وبتصرّف- للمقال 10 Essential Freelancer Tips for Beginners لأصحاب الموقع. اقرأ أيضًا مهارات البيع وجذب العملاء وأهميته في بدء العمل الحر تعرف على منصات العمل الحر والعمل عن بعد الدخول إلى سوق العمل الحر على الإنترنت1 نقطة
-
يمكنك عمل ذلك بطريقة بسيطة وهي حذف مجلد node_modules ثم تثبيت جميع الحزم مرة أخرى من خلال الأمر التالي: npm i أو يمكنك أن تقوم بتنفيذ الأمر التالي لحذف جميع الحزم غير المدرجة في الملف package.json: npm prune يقوم هذا الأمر بحذف جميع الحزم من نوع extraneous وأنا أقتبس من توثيق NPM هنا:1 نقطة
-
يمكنك أن تستخدم هذا الأمر: mongo --quiet --eval 'db.getMongo().getDBNames().forEach(function(i){db.getSiblingDB(i).dropDatabase()})' يقوم هذا الأمر بطلب من mongo أن تقوم بتنفيذ تعليمة جافاسكريبت (لاحظ العلم --eval)، وستقوم هذه التعليمة بالمرور على كل قواعد البيانات من خلال حلقة forEach وحذف كل قاعدة بيانات على حدى. يمكنك أيضًا أن تقوم بعمل ملف جافاسكريبت وتقوم بإضافة كود جافاسكريبت السابقة إليه، وبعد ذلك تستطيع حذف كل قواعد البيانات من خلال تشغيله فقط: mongo filename.js1 نقطة
-
يمكنك أن تقوم بإضافة الأرقام إلى المتغير mac_addresses، أما إن كنت تريد توليد عدد كبير من أرقام Mac Address بدلًا من إستخدام أرقام موجودة لديك مسبقًا، فيمكنك عمل دالة تقوم بذلك كالتالي: import random def genrate_mac_addresses(max = 1): addresses = [] for _ in range(max): address = {} address['mac'] = "02:00:00:%02x:%02x:%02x" % (random.randint(0, 255), random.randint(0, 255), random.randint(0, 255)) address['comment'] = "LAN4" addresses.append(address) return addresses print(genrate_mac_addresses(10)) """ Output: [ {'mac': '02:00:00:23:80:cb', 'comment': 'LAN4'}, {'mac': '02:00:00:2b:fc:16', 'comment': 'LAN4'}, {'mac': '02:00:00:1d:f5:84', 'comment': 'LAN4'}, {'mac': '02:00:00:67:62:1b', 'comment': 'LAN4'}, {'mac': '02:00:00:1f:25:01', 'comment': 'LAN4'}, {'mac': '02:00:00:56:36:b8', 'comment': 'LAN4'}, {'mac': '02:00:00:bd:56:4e', 'comment': 'LAN4'}, {'mac': '02:00:00:8c:f9:24', 'comment': 'LAN4'}, {'mac': '02:00:00:c7:1f:c8', 'comment': 'LAN4'}, {'mac': '02:00:00:b4:7f:77', 'comment': 'LAN4'} ] """ بالطبع يمكنك تعديل بنيه النص المستخدم لتوليد أرقام Mac Address معينة أو حتى تغير الـ comment وتبديله بمدخل إلى الدالة.1 نقطة
-
يُعَدّ مفهوم التعهيد الخارجي أحد المفاهيم التي لابد للمستقل من الاطلاع عليها، ليصبح أقدر على إنجاز الأعمال بكفاءة عالية وفقًا لاحتياجات كل مشروع، فقد لا يحتاج المشروع إلى أكثر من مجرد جهد المستقل وحده، لكن ربما يتعاقد على مشروع كبير الحجم أو فيه أجزاء خارج مجال اختصاصه، فحينها تبرز أهمية التعهيد الخارجي وتوظيفه لمستقلين آخرين ينجزون له تلك المهام. والتعهيد الخارجي (Outsourcing) هو اتفاق بين الشركة وأشخاص من خارجها من أجل تنفيذ بعض الخدمات أو الأعمال، وذلك خلال فترة زمنية معينة وضمن تفاصيل متفق عليها بين الجهتين. ويمكن تلخيص مزايا التعهيد الخارجي فيما يلي: توفير التّكاليف: يساهم التّعهيد الخارجي في تخفيض تكاليف العمل، حيث يعمل المستقلون فقط حسب الوقت الذي يتطلّبه المشروع، بمعنى أنّه ليس هنالك حاجة للدفع مبلغ مقابل الوقت الّذي سيضيع عند توظيف شخص ما سواءً كان دوامًا جزئيًا أو كاملًا. ولا شك أن المستقلّين سينجزون العمل في وقت أقل وربما بكفاءة أفضل موازنة بالموظفين التقليديين نتيجة بيئة العمل وطبيعة السوق، إذ يريد المستقل إنهاء العمل بأسرع وقت من أجل التعاقد مع عميل جديد. توظيف الكفاءات: يوفر التعهيد الخارجي مزية توظيف كفاءات أكثر مهارة وخبرة والوصول إليهم بغضّ النّظر عن الدّولة الّتي يتواجدون فيها، بينما حين توظّف أشخاصًا عادييّن فأنت مضطر لتوظيف أشخاص ضمن مهارة أو خبرة معيّنة تكون هي المتاحة محليًا. والتعهيد خيار لا تستخدمه كمستقل إلا في مرحلة متقدمة في عملك الحر، حين تصبح لديك قاعدة عملاء وتأتيك مشاريع كبيرة الحجم تحتاج إلى أكثر من تخصص، فحينها قد تتواصل مع مستقل آخر لينجز لك ما تحتاج من خارج تخصصك من أجل تسليم المشروع في وقته وبأعلى جودة. أو تحتاج إلى مهام مثل كتابة مدونات تسويقية على مدونتك ونشرها بشكل منتظم، أو تصميم صور ومنشورات مرئية لنشرها في حساباتك الاجتماعية التسويقية، ومتابعة خطة ذلك النشر، أو قد تكون بعض الأعمال البسيطة مثل إدخال البيانات أو البحث في موضوع ما لكنك لا تملك الوقت الكافي لذلك، فحينئذ يكون خيار توكيل هذه المهمة إلى مستقل آخر مناسبًا. أما الحالة المتقدمة من التعهيد الخارجي هي أن تكون صاحب شركة ولديك مهام خارج مجال تخصصك أو لا تملك وقتًا لها، فتوظف مستقلين لينفذوها لك، وإن كان بشكل متكرر أو منتظم. وكل تلك الحالات متقدمة بالنسبة لمستقل مبتدئ أو دخل المجال حديثًا، وليس عليك القلق بشأنها أو التفكير فيها الآن. الفرق بين التعهيد والوساطة ربما يجب هنا أن نفرق بين التوظيف والوساطة، إذ هذه مشكلة تحدث في عالم العمل الحر بشكل متكرر، يتعاقد فيها صاحب المشروع أو العميل مع مستقل لينفذ له عملًا ما، لكن بدلًا من تنفيذ المستقل للعمل فإنه يتعاقد بدوره مع مستقل آخر كأنه هو العميل وينقل إليه طلب العميل على أنه طلبه هو، فيكون وسيطًا لتنفيذ العمل وليس منفذًا مباشرًا له. وإن هذا مما يجب مراعاته كي لا تقع فيه لسببين: أن بعض منصات العمل الحر تضع شرط التسجيل فيها أنك تنشئ حسابًا لشخصك أنت، وليس ممثلًا لجهة أخرى، وذلك من أجل الوضوح والشفافية مع العميل، فصورة الحساب ستكون لك، والتقييمات ستكون باسمك أنت، والتعامل سيكون معك، فلا يُغرَّر بالعميل ليظن أنه يتعامل معك في حين أنه يتعامل مع شخص ثالث أو مجموعة أشخاص توكل إليهم هذه الأعمال. والسبب الثاني هو أمانة العقد والحفاظ على سمعتك، إذ هي رأس مالك في العمل على الإنترنت، وقد ذكر لي جميل بيلوني -كان صاحبًا لمشروع على منصة مستقل- حادثة وقعت له مع أحد المستقلين، إذ أوكل إليه مشروعًا لتنفيذه بعد الاطلاع على عينة من العمل والموافقة عليها، ثم تفاجأ أن العمل الذي سلمه المستقل جودته أقل من جودة العينة الأولى! ولما أرسل إلى المستقل يخبره بذلك رد عليه أنه قد وقع له طارئ منعه من العمل، فأوكل العمل إلى شخص ثالث ينجزه له لئلا يخسر المشروع برمته وقد أخفى ذلك عليه، لكن هذا الفعل قد تسبب في خسارة جميل -وهو العميل هنا- لوقت ضيَّعه مع هذا المستقل، وربما مال أيضًا لولا تعاقده مع من خلال منصة عمل حر تضمن للطرفين حقهما مثل منصة مستقل. أضف إلى ذلك خسارة المستقل ذاك سمعته بهذا الفعل. وهذا مثال للخطأ الذي نحذر منه ها هنا، فالعميل قد شعر أن المستقل خدعه بتسليم عمل على خلاف جودة العينة الأولى، وأنه تعامل معه لشخصه لشرط المنصة التي يتعاملان عليها الذي ذكرناه قبل قليل أنها تشترط إنشاء الحساب لشخص المنشئ وليس لجهة يمثلها، فتوقع أنه هو من سيسلم العمل وليس شخصًا آخر. لكن الحالة التي تستطيع توكيل فيها آخرين والتعهيد إليهم بالمهام هي أن تكون على منصة تسمح بذلك، أو أن يأتيك العملاء من خلال قنوات أخرى مثل موقع شخصي لك أو لشركتك، أو حساب بريدي أو اجتماعي. وحينها لك أن تكلم العميل بصيغة الجمع "نحن" أو تخبره صراحة لو كانت هويتك التجارية شخصية أنك ستوكل بعض المهام إلى بعض أفراد فريقك إن غلب عليك الظن أنه جاءك لشخصك ولا يريد اطلاع شخص ثالث على البيانات لحساسيتها له، من باب أمانة التعامل وللحفاظ على سمعتك. ما يجب مراعاته في التعهيد وهنا تأتي إلى النقطة التي يكبر فيها عملك لتكون في حاجة إلى بناء فريق يساعدك، أو تكون صاحب شركة تحتاج من توكل إليه مهامًا لينفذها لك، ويلزمك هنا شيء من العلم بإدارة الأعمال والمهام لتستطيع الاستفادة من تعهيد هذه المهام إلى مستقلين آخرين. وسنذكر فيما يلي بعض الأمور التي يجب مراعاتها عند توظيف مستقلين آخرين أو التعامل معهم. إدارة المهام سنكتفي في هذه النقطة بالإشارة إلى ما ذكرناه في مقال الإدارة الفنية للمشروع، من أدوات لإدارة المهام وتنظيمها وغير ذلك، مثل خدمة أنا أو تريللو وخدمات التخزين السحابية وبرامج الاجتماعات، فلا حاجة لتكرار هذه النقاط، فما يصلح لإدارة مشروع مع عميل يصلح ها هنا أيضًا. توزيع الوظائف على خلاف النقطة السابقة، فإن علاقتك مع هؤلاء المستقلين الذين ستعمل معهم تختلف عن علاقتك مع العميل، إذ تنفذ أنت ما يطلبه العميل وتقبض أجرك، أما هنا فيكون العمل بين عدة أطراف يتعاونون على إخراج منتج واحد. فالواجب هنا تحديد مدير لكل مشروع، وسيكون في الغالب هو الموظِّف و"العميل" في نظر باقي المستقلين، وذلك في المشاريع البسيطة التي تحتاج فيها إلى بضعة مهام خارجية مثل كتابة محتوى وتصميم ملصق دعائي، فحينها يرسل كل من الكاتب والمصمم تقريرهما إليك عند انتهائهما. أما عند العمل على مشاريع أعقد من ذلك وفيها عدة أشخاص ينفذون مهامًا ترتبط ببعضها، فمن الأفضل حينها إذا كنت أنت من وظفهم أن تضع هيكلًا تنظيميًا لهم بحيث يرفع العاملون في كل قسم تقريرًا إلى واحد فيهم تختاره أنت ليكون المسؤول عن هذا القسم، وتتعامل بعدها مع هؤلاء المسؤولين، بدلًا من التعامل مع جميع الذين توظفهم واحدًا واحدًا. مفهوم المساعد الافتراضي يشير مصطلح المساعد الافتراضي -من لفظه- إلى الشّخص الّذي يساعد غيره في تنفيذ مهامه لكن عن بعد فلا يكون حاضرًا في نفس محل عمل الشخص الأول، ولا يتولى المساعد الافتراضي عادةً مشاريع كبيرة بل تكون مشاريع صغيرة لمهام روتينية بسيطة. وهذه المهام قد تكون بسيطة في ذاتها أو تحتاج إلى مهارات خاصة، لكن بشكل عام فهي مهام مساعدة وثانوية بالنسبة لصلب مجال عملك كمستقل، والأمثلة التالية تبين أنواع تلك المهام التي يمكنك توكيل مساعد افتراضي لها: إدخال بيانات تدوين الملاحظات إعداد تقارير الأبحاث لكن لا نظنك ستلجأ إلى توظيف مساعد افتراضي في أول عملك الحر ولا حتى بعد مرور سنوات، ولا نستطيع إخبارك متى بالتحديد ستحتاجها، بل شأنها كشأن رفع أجر خدمتك تمامًا، أنت الذي ستعرف الوقت المناسب لذلك وفقًا لنمط عملك. ذلك أنها جديدة على السوق العربي من ناحية، وأن السوق العربي للعمل الحر نفسه جديد نوعًا ما فلم يتطور ويتبلور إلى المستوى الذي تنتشر فيه خدمة كالمساعدة الافتراضية، لكننا ذكرناها من باب العلم بها وأنها موجودة في السوق الغربي والأجنبي بشكل أكبر. العقود مع العملاء هذه أيضًا من النقاط التي لم نشأ الإسهاب فيها لأنها غير ذات فائدة كبيرة للعاملين في الوطن العربي في الوقت الحالي، ذلك أن السوق بعد جديد كما ذكرنا، فلم تُسن بعد القوانين الحاكمة للتعامل بين أشخاص طبيعيين "أفراد" من دول مختلفة بشكل حر، ولصعوبة مقاضاة عميل من دولة أخرى بسبب 50 دولار مثلًا، فتكاليف المقاضاة ستكون أكثر من ذلك بكثير! لكن اعلم أنك في حاجة إلى ما يحفظ لك حقك مع العميل لتضمن حصولك على أجرك كاملًا، والحل الأسهل هو التعامل من خلال منصة عمل حر مثل مستقل أو خمسات، لكن لو أتاك العميل من قناة أخرى لك فحينها تكون أمام أحد خيارين: إما أن تطلب منه الانتقال إلى منصة عمل حر لتنجزا المشروع عليها. أو تطلب منه نصف أجرك مقدمًا كما سبق بياننا في ذلك في مقال الإدارة الفنية للمشروع، كضمان لجديته في طلبه، ثم النصف التالي بعد إتمام العمل، فحينها إن خدعك العميل ولم يعطك بقية مالك بعد تمام المشروع تكون قد خرجت بأقل الضررين. خلاصة المقال بعد الاطلاع على هذا المقال نأمل أن تستطيع اختيار شكل العمل الأنسب لك وفق الخيارات المتاحة، لتنجز مشاريعك بشكل أفضل، وتزيد من حجم عملك كمستقل مع الوقت، وتكون قد علمت متى تحتاج إلى توكيل غيرك ببعض المهام التي لديك، وتتجنب الوقوع في مخالفة شروط المنصات التي تعمل عليها. كتبت سارة شهيد المسودة الأولية لهذه المقالة. اقرأ أيضًا المقال التالي: تعرف على منصات العمل الحر والعمل عن بعد المقال السابق: الإدارة المالية في العمل الحر كرائد أعمال، لا يمكنك القيام بكل شيء دليلك لإنجاح عملية التعهيد الخارجي لتطوير البرمجيات التعهيد الخارجي، الخطأ المميت للشركات الناشئة كيف تزيد أرباحك بتوظيف مستقلين آخرين إدارة فريق افتراضي موزع عبر 5 مناطق زمنية النسخة الكاملة من كتاب دليل المستقل والعامل عن بعد1 نقطة