لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 10/10/15 في كل الموقع
-
التصميم المبني بشكل شعاعي Vectored، تُمثّل فيه الصورة بشكل رياضي Mathematical، بحيث يمكنك التكبير Zoom إلى حد لا نهائي ومن دون أن تظهر مربعات صغيرة، وهذا النوع من التصميم مثالي يُفضّل استخدامه في الصور التي تستخدم بقياسات ودقّات مختلفة. على عكس التصميم الشعاعي، فإن التصميم المبني بشكل نقطي Raster، تكون أبعاد التصميم فيه ثابتة Fixed Dimensions، ويمكن تشبيهه بشبكة كبيرة من المربعات وكل مربع فيها يأخذ قيمة معنية. وهذا النوع من التشكيل الغرافيكي هو النوع الافتراضي للاستخدام في الأمور الحقيقية مثل الملفات المسحوبة بالماسح الضوئي والصور الفوتوغرافية، ويعد استخدامه مثاليًا عندما تُستخدم الصورة لمرة واحدة ولا يتم تغيير قياسها نهائيًا.3 نقاط
-
إن فعالية التسويق عبر الفيديو تتنامى بشكل كبير، وأصبح من المهم جدًا تدعيم موقعك أو مدونتك بالفيديوهات التي تُعبّر عن المنتج الذي تقدمه، ولتحسين نوعية الفيديوهات التي تقدمها أنصحك باتباع التالي: 1- كن حقيقيًا: عندما تُقدّم منتجك أو موقعك للناس، عليك أن تشعرهم بأن ما تقدّمه حقيقي وبعيد كل البعد عن الخداع والكذب والمعلومات المبالغ بها، اجعلهم يروون الجانب الحقيقي من منتجك لأن الثقة هي الرابط الأساسي بينك وبين زبائنك المستقبليين. 2- استخدم موقع TubeMogul: يُقدّم هذا الموقع تحليلات ومعلومات، فهو يتتبع عدد المشاهدات ويعلمك بأهم الصيحات والمعلومات المتداولة بشكل كبير على شبكة الإنترنت، فهو يساعدك على تحديد نقاط الضعف في الفيديوهات التي تقدمها وتحسينها في المستقبل. 3- ابق الفيديو بسيطًا: لا أحد يرغب بمتابعة فيديو طويل، لذا اعتمد على البساطة في التقديم، من ناحيتي أنا اتبع قاعدة الدقيقتين، ويجب عليك أن تخلق قاعدة خاصة بك وتناسب المحتوى الذي تقدمه، وإن اضطررت إلى عمل فيديو طويل، قم بتجزئته إلى عدة حلقات فهذا يسهل الأمر على جمهورك. 4- استمتع: إن أفضل الفيديوهات هي التي تتضمن مقاطعًا مضحكة ومسلية في أثناء تقديم المعلومة. 5- استخدم YouTube: لا تفصل نفسك عن المكان المفضل لمتابعة الفيديو، اندمج في YouTube وسوق منتجك من خلاله فمن السيئ أن تعتمد على موقعك فقط لمشاركة الفيديو. 6- حافظ على شخصيتك وأسلوبك: أثناء تقديم الشرح عن منتجك، لا تحاول أن تتقمص شخصية أخرى لأن هذا سيكتشف بسهولة، وإذا شعر المتابع بصدقك وطبيعيتك سيتحمس اكثر لشراء منتجك أو متابعة مدونتك أو أيًا كان.2 نقاط
-
السؤال الذي طرحته ليس جنونيًا على الإطلاق، فالاستراتيجية التي قد تفيد اليوم من الممكن أن تتحول إلى استراتيجية قديمة بعد فترة من الزمن. بدايةً لنعالج الموضوع من وجهة نظر مثالية بعض الشيء، المواقع التجارية أو الشخصية تضع محتوىً على الإنترنت بشكل دائم، وتقوم محركات البحث بتصنيف المحتوى بشكل دائم وترتبه، وعندما يبحث المستخدم عن المحتوى سيستخدم كلمات محددة وسيظهر المحتوى المطابق لبحثه، الأمر بهذه البساطة، وعندها تقوم محركات البحث بتصنيف المواقع بحسب تطابق المحتوى مع طلبات المستخدمين وبحسب عدد الزيارات. لذا فإن الاستراتيجية التي لن تصبح قديمة أبدًا هي التركيز على المحتوى. ولكي تتمكن من الحصول على تصنيف ممتاز في هذا العالم الذي تحكمه الظروف غير المثالية عليك بالتركيز على نوعية المحتوى الذي تقدمه، أما الباكلينكس Backlinks فهي مجرد عامل واحد من ضمن عدة عوامل تحسين ال SEO، لذا عليك بالتالي: ابحث بشكل موسّع عن الموضوع الذي تود الكتابة عنه قبل نشره، وركز في بحثك عن الأمور التي تهم المستخدمين في الوقت الحالي وحددّ تمامًا حاجة ومتطلبات البحث في الموضوع الذي تودّ النشر عنه.نسّق المحتوى الذي تنشره بشكل ممتاز، وذلك من خلال إبقاء المقاطع قصيرة، والإكثار من العناوين الفرعية، واستخدام القوائم المرقمة عند الحاجة.قم بربط المحتوى الذي تستخدمه بروابط داخلية Internal Links مرتبطة بالمحتوى الذي تقدمه، وهذا يحسن من تصنيف موقعك هذا لا يعتبر كباك لينكس.استخدم عناوينا قويّة وجذابة للمستخدمين، لأن المستخدم على الأغلب يحكم على المحتوى الذي تقدمه من خلال عنوانه.قم برفع مستوى المحتوى من خلال تدعيمه بالصور.قم بربط المحتوى الخاص بك بمواقع التواصل الاجتماعي، فهذا يوفر زيادة في عدد المتصفحين. في النهاية؛ آمن بالمحتوى الذي تقدمه، فهنالك حتمًا العديد من الطرق والاستراتيجيات لرفع تصنيف موقعك أو مدونتك من دون استخدام Backlinks.2 نقاط
-
أريد معرفة الفرق بين النوعين، وما هو المجال الأفضل لاستخدام كل منهما؟2 نقاط
-
الإصدار 1.0.0
76185 تنزيل
هذا الكتاب ليس وصفةً سريعةً للثّراء! وهو لا يَعِدُكَ بجنيِ آلافِ الدولاراتِ منْ خلالِ بقائكَ نائمًا في البيت. لا يُقدّم الكتاب وَصفاتٍ سحريّةً للحُصولِ على 500$ خلالَ ساعتين من خلال مواقعَ خطيرة. ولا يعرض نماذجَ لأناسٍ حصلوا على مليون دولار في عامهم الأوّل بعد قراءة الكتابْ! هذا الكتاب، كتابٌ واقعيٌّ. يلامسُ الحقيقةَ الصعبة بأنّهُ مِن الصّعبِ الحُصولُ على وظيفة في الكثير من الدُّولِ العربيّة. ويخبرك بأن هناكَ أملًا وبديلًا. بل بديلًا قويًّا قَد يكون أفضل من الوظيفة بمراحل. ويبرهن على ذلك بعرض قصص نجاحٍ لأشخاصٍ مثلك، عاشوا ظروفك نفسها، ومن بلدك، ويعانون من جميع المصاعب التي تعاني منه، وبدأوا بمؤهِّلاتٍ قريبةٍ جدًا من مؤهلاتك، وامتلكوا بعضَ المهاراتِ التي تَمتلكها، ولربما كنتَ تُحسِنُها أكثر مِنْ بَعضِهم. ولكنَّ الفرقَ الوحيد (ليس طبعا أنّهم قرأوا الكتاب)، الفرقُ الوَحيدُ أنّهُم وَجَدوا طَريقَهُم للعملِ عَبْر الأنترنت وتحقيقِ مصدرِ دخلٍ كافٍ ومستمرٍّ لأنفسهم، بعضهم – بل الكثير منهم – يحقِّقُ ضِعف الرّاتِبِ الّذي تَحلُمُ بِه شَهريا. يَستعرضُ الكِتابُ قِصصَ النَّجاح بغرضِ إلهامكَ ومَنحِكَ الدَّافِع لتنجح كما نَجحُوا. ويؤكد أنّهم نجحوا ليس لأنّهم تعلّموا المُعادلة السِّحرية للنَّجاح، وليس لأنّهم وجدوا الوصفة السّرية لعصيرِ النّجاح فأعدّوه وشربوه، وليس لأنّ هناك (واسطةً) أخدتْ بأيديهم وعبرت بهم إلى طريقِ النّجاح. إنّما نجَحوا لأنّهم عَمِلوا وتَعبوا وصَابروا وواصَلوا حتّى وَصَلوا. يعرض عليك الكتابُ فرصةَ أنْ تنجح كَما نجحوا، بَل ويَضَعك في ظروفٍ أَفضَل مِن ظُروفهم. وذلك بشرحِ الخُطواتِ اللّازمِ اتّخاذها لبدءِ عملكَ عبر الأنترنت. فالكثير مِنهم لم تُتَح لَه فرصة الحصول على تلك المعلومات، وإنما جرّبوا فأخطأوا فتعلّموا فجرّبوا ثانيةً فنجحوا. وهنا – في هذا الكتاب – نختصر عليك الطّريق، فنعرضُ لكَ تجارِبَهم وأخْطاءَهُم وأَفْضلَ ما حقَّقُوه. يبدأ الكتاب بتعريفِ العمل الحرّ، ومجالاتِه، ومُميّزاتهِ وعُيوبِه. ثمّ يُرشِدُكَ إِلى الكيفيّةِ التي تَبدأُ بِها عملكَ الحُرّ بخطواتٍ بسيطةٍ وسهلةِ التّطبيق. ويُتابِع معك هذِه الخُطوات خُطوة بخطوة. فيقدّم لكَ النَّصائِحَ حولَ إِنشاءِ ملفِّكَ الشّخصيّ، ويُحدثك عَن الطّريقة التي تُقدّمُ بها عروضَ العمل، ويُعلّمكَ كيفيّة تحديدِ السِّعرِ المُناسِب للمشروع، وكيفيّة تَقدير الزّمن اللّازِم لتنفيذه. ويُواسيكَ في حال عدمِ حُصولِكُ عُلى مَشاريع. يَعرضُ الكتابُ عَددًا مِنَ المَهاراتِ اللّازِمة للعَملِ الحُرّ عبرَ الأنترنت، فيستعرضُ مهاراتِ التّواصلِ معَ الزّبائن، ومهاراتِ التّفاوُضِ والإِقْناعْ، ومهاراتِ إدارةِ وتنظيمِ الوقتْ. الكتابُ لا يَدّعي أنّهُ المرجعُ الشاملُ لكلِّ ما لهُ علاقةٌ بالعملِ الحُرّ، إنَّما يرجو مُؤلّفُ الكتابِ أنْ تَكونَ كلماتُهُ قُد لامستْ مَواطنَ الإرادةِ فِي قَلبك. وفُصولَه قدْ شَقّتْ لكَ طريقًا واضحًا للعملِ الحرِّ عبر الأنترنت. وأن يَكونَ ركيزةَ البدايةِ والخُطوة الأولَى في عملكَ عبْر الأنْترنَت. أُمنِيَتُنا في هَذا الكِتاب، أَنْ تَكونَ قِصّةَ نجاحٍ ملهمةً يُحتَفَى بِها، وتُذكَرُ في إصْداراتٍ لاحقةٍ مِنَ الكِتاب. ضَعْ ذَلكَ نُصبَ عَيْنيكْ خِلالَ قِراءتِكَ للكِتابْ.1 نقطة -
أنا مدمنة على العمل. وإذا كنت مستقلاً أو رائد أعمال فأنت على الأرجح تعاني من نفس المشكلة، لا تستعجلوا. سأوضّح كل شيء. كنت فيما مضى أعمل من 6-7 أيام في الأسبوع لمدّة لا تقل عن 14 ساعة يوميًا، عامًا تلو الآخر، كنت أجيب على مهامي وبريدي الإلكتروني في الساعة الثانية صباحًا. لقد كنت أعمل دون رحمة، ولم أكن أعطي لنفسي فرصة الحصول على عطلة أو فترة استراحة. يبدو هذا ضربًا من الجنون أليس كذلك؟ إليكم المزيد: أنا لست وحدي من يفعل هذا، إن إدمان العمل في الحقيقة فخ وقع فيه الكثير ممن عرفتهم من المستقلين. كيف حدث هذا؟ ألم نقرر ترك وظائفنا لنسعى وراء تحقيق أحلامنا؟ لقد استقلنا من شركاتنا لنصبح مدراء لأنفسنا، ولكننا في الواقع تحولنا إلى موظفين مرة أخرى، وعند مدير سيء على ما يبدو. لا أزال أذكر الأوقات التي كنت أرى فيها أصدقائي الّذين يعملون في وظائف مكتبية وهم يأخذون الإجازات، ويمضون أيامًا بعيدًا عن أعمالهم، بينما أكون أنا جالسة أمام شاشة حاسوبي حتى في إجازات أعياد الميلاد وعطلات نهاية الأسبوع. لا أخفيكم سرًا بأنني كنت فخورة بذلك، إنّ إرادتي فاقت كلّ شيء، من يهتم بالضغط والإجهاد، لقد كنت قد تحوّلت إلى آلة للإنتاج. ولكن الحقيقة أن هذا كان جنونًا بكل معنى الكلمة. لقد كنت أقوم بإنجاز أعمالي على أكمل وجه، ولكن جسدي كان ينهار تدريجيًا في المقابل. كنت أتناول الطعام بكميات كبيرة، كما أنني عانيت كثيرًا من التشنّجات أسفل ظهري، ووصلت إلى الحد الذي أخاف فيه من تصفح بريدي الإلكتروني، كان كل مشروع أقوم به يستنزف طاقتي، وكنت قد أصبحت غارقة في موجة عارمة من الأعمال والمهمّات التي صنعتها بنفسي. وفي يومٍ من الأيّام، أفقت من غفلتي لأكتشف بأن وزني كان قد زاد 7 كيلوجرامات، وبأني أعاني من الآلام الجسدية باستمرار. ترى متى كانت آخر مرة استحممّت فيها؟ ومتى كانت آخر مرة غيّرت فيها ملابسي وخرجت خارج المنزل؟ كان علي أن أفعل شيئًا ما حيال ذلك، توجّهت تلقائيًا إلى Google وبدأت بالبحث عن التأثيرات التي يُحدثها الضغط والإجهاد على الجسم. وأدّركت بعد بحثي بأنّ كل ما كنت أشعر به من ألم وأرق ونسيان دوري، وتغييراتٍ حادة في المزاج، كانت بسبب الضغط الذي أعرِّض نفسي له. لقد اكتشفت بأن الضغط المستمر يجعل الدماغ في حالة طوارئ، ويحفز الجسم على إفراز كمّيات منتظمة من الهرمونات غير المستحبة (مثل الأدرينالين، الكورتيزول و النورإبينفرين) والتي تؤدي بالنتيجة إلى تدمير الجهاز المناعي، وانقباض عضلات الجسم، وبذلك نكون قد وضعنا أنفسنا على أقصر الطرق المؤدّية إلى الكثير من المشاكل الصحية والنفسية، والتي تتراوح بين السُمنة وارتفاع ضغط الدم، لتصل إلى القلق والتوتر وأمراض القلب. بدا واضحًا أنّ هناك ما يجب عليَّ فعله، وخطوة بخطوة، ويومًا تلو الآخر، قمت بتخفيف الضغط والإجهاد الذي أتعرض له. لقد توجّب عليَّ أن أفعل هذا لأحافظ على صحتي وعملي ومستقبلي، كان الوقت قد حان للتوقف عن العمل كآلة، وإعادة تحديد أولويّاتي بدلًا من تجاهلها طمعًا في الحصول على المال. وفي الطريق إلى ذلك، تعلمت كيف أن عِدة تغييرات بسيطة بإمكانها أن تخلق عالمًا مختلفا تماما. ضع حدودا وقواعد للطريقة التي تود العمل بهاإنّ السبب الذي جعلني أغرق في المشاريع كان يرجع بنسبة 70% إلى عدم إيجادي للضوابط والحدود لبيئة عملي، كنت أجيب على المكالمات ورسائل البريد الإلكتروني في أيّ وقت تردني فيه، كنت أفعل ذلك خوفًا من أن يتركني العميل في حال عدم استجابتي له على الفور. لم يكن باستطاعتي ترك المشاريع والانسحاب بكل بساطة، ولكن ما كان بإمكاني تغييره هو النّهج الذي كنت أسير عليه. لقد عمِلت تدريجيًا على أن أضع قلقي جانبًا وأشرح للعميل بأن عليه الانتظار للغد أو حتى نهاية الأسبوع ليتسلّم طلباته. لقد بدأت بالتعامل معهم ومع نفسي بصراحة ووضوح حول قدرتي على إنجاز المهام. كما أنني قمت بزيادة أسعار خدماتي لأخفف من أعباء العمل، مع استمرار قدرتي على دفع الفواتير. ولك أن تتخيّل ماذا حصل، لقد كان الكل متفهمًا. تذكَّر، كلما وضعت حدودًا وضوابط بشكل أفضل، فإنك ستمنح مشاريعك الشخصية وقتا أكبر. وهذا ما سيصبُّ في صالح تركيزك على ما تفعله كنتيجة. كما أن ذلك سيكون الطريقة المثلى للتوقف عن الخوف من رسائل البريد الإلكتروني، والإصابة بالقلق والتوتر في منتصف الليل. الاستراحات مهمة، احترم حاجتك إليهاعندما تكون في خِضم العمل على إنجاز المَهمّات، فإنه من السهل عليك أن تسخر في قرارة نفسك من أولئك الذين ينشرون صورهم وهم مستمتعون بعطلاتهم على فيس بوك وإنستجرام، فمن الواضح أنهم لا يعملون بجد كما تفعل أنت. لكن الحقيقة هي أنهم يعملون بجد مثلما تفعل، ولكنّهم يعتبرون الحصول على إجازة أمرًا غير قابل للتفاوض، فهم مقتنعون بحاجتهم إلى وقتٍ مستقطع يمضونه بعيدًا عن مكاتبهم، ليمنحوا أنفسهم مساحة لتغيير الأجواء وتجديد الطاقة. بالنسبة لي فقد بدأت بالتدّريج. شرعت في الذّهاب مشيًا لإحضار الغداء لمدة 20 دقيقة مثلاً، أو أقرأ كتابًا لبعض الوقت، أو ربما أشاهد مسلسلاً تلفزيونيًا سخيفا قبل أن أعود إلى العمل مرة أخرى، وقد تبين أن ذلك ساعدني على تخطي ميولي لتأجيل الأعمال، وبدلًا عن تصفح فيس بوك وأنا نصف ميتة دماغيًا، كنت أعود نشيطة ومنتعشة وعلى أتم الاستعداد للعمل. توقف عن العمل لساعات متأخرة من الليلأنا مدينة لشريكي في هذه النقطة، فقد كان هو السبب الذي جعلني أتعلّم كيف أجبر نفسي على إطفاء الحاسوب عند الساعة السابعة أو الثامنة مساءا، وقضاء ما تبقى من الليل دون عمل، فعندما تعمل من المنزل، يصبح من السهل أن يتحوّل ليلك إلى نهار، وهذا ما سيجعلك تصاب بالإرهاق، وعِندها، ستصبح فريسة سهلة لأنماط متعددة من الإلهاء السلبي. حدد لنفسك وقتًا مناسبًا تتوقف بعده عن العمل، وافعل ما بوسعك لتلتزم به. لعمل حتى أوقات معقولة من اليوم، وقم بعدها بإطفاء الحاسوب، وترك هاتفك على الوضع الصامت، لتكمل ما تبقى منه فالاسترخاء قبل أن تخلد للنوم. لن يموت أحد في حال لم تجِب على بريدك الإلكتروني، وبإمكان عملك الانتظار حتى الغد. أمض وقتا أطول خارج المنزل، ومع الأشخاص الذين تحبهمإنّ التّركيز على العمل فقط والعزلة هما من المشاكل الشائعة في أوساط المستقلين ورواد الأعمال. فأنت تمضي أيامًا وأسابيع في منزلك غارقًا في بحر من المشاريع لتشعر بعدها بأنك متعب وغير قادر على الخروج مع أصدقائك أو مع الأشخاص الذين تحبهم. جرّب بدلًا من ذلك أن تجعل ضغط العمل سببًا يحفزك على الخروج لتغيير الأجواء، وقضاء بعض الأوقات مع الأهل والأصدقاء. إنّ خروجك خارج المنزل لإنجاز أعمالك في المقهى أو مساحات العمل الجماعية، ينظّم يومك بشكل أفضل، ويساعدك في حل مشكلة الانعزال. كما أن بذل الجهد للتواصل مع الأصدقاء أو مع الأشخاص الذين تحبهم لقضاء الأوقات سوية، ومعرفة أخبارهم وتناول الطعام معهم لمرّة واحدة في الأسبوع أو نحو ذلك، سيجعلك في مزاج أفضل. تناول طعاما صحيا، تمرن، ونم جيدايُفترض أن تكون هذه النقطة واضحة للجميع، ولكن يا للعجب، لكن يبدو وكأن تناول الوجبات السريعة على الأريكة أصب أفضل في عيون الكثيرين من القيام بالتمارين الرياضيّة، أو إعداد صحن من السلطة لنفسك على الغداء. إذا كنت تفكر بأن وقتك لا يسمح لك بتناول طعام صحي أو اختيار نمط نوم أفضل، فتأكد بأنّ ذلك يعتمد كليًا على طريقة تنظيمك لجدولك اليومي. وفي حال اتخذت قرارك بأن تجعل صحتك على رأس أولوياتك، فإنّ طريقة تنظيم أعمالك هي الأداة المثلى التي ستساعدك على تحقيق أهدافك. كبداية، حاول أن تجعل المواعيد النهائية التي تحددها لتلقي المكالمات والمشاريع، قريبة من الأوقات التي ستحتاجها لإعداد الغداء\العشاء، قم بالتمارين الرّياضية لمدّة 30 دقيقة يوميًا، واخلد إلى النوم في أوقاتٍ مناسبة. خذ نفسافي حين أنني أعتبر التأمل تمرينًا رائعًا، وأحاول تعلّم استخدامه بشكل أكبر بين الحين والآخر، إلا أنه ليس بإمكان الجميع التحلي بالصبر، والجلوس هادئين لتلك الفترات الطويلة التي يحتاجها. ولقد تعلّمت أثناء فترة إقلاعي عن التدخين تمرينًا تنفسيًا بسيطًا ساعدني لاحقًا على الاحتفاظ بهدوئي في عدة مواقف مزعجة واجهتني. يقلِل التمرين نسبة إفراز الأدرينالين، ويُجبر جسمك على الاسترخاء للحظات حتى تسترجع قدرتك على التفكير بوضوح. قم بتجربته الآن: خذ نفسًا عميقا، ليكن عميقًا بكل معنى الكلمة، استمر باستنشاق الهواء حتى تمتلئ رئتك به، احبسه في صدرك من 5-10 ثوانِ. ثم قم بإخراجه كاملا، دون أن تترك أي جزء منه في رئتك، كرّر هذه العملية ثلاث مرات. تأكد بأن النتيجة ستُفاجئك. ابحث عن مسببات الضغطلن يحدث أي تغيير حقيقي في حياتك على المدى الطويل إذا لم تلتزم بالتفكير المتعمّق والأفعال المدروسة. فإذا كنت تعاني من الضغوطات، لا تتوانى عن أخذ وقت مستقطع ليوم أو يومين لعمل قائمة مُفصّلة بأهم الضغوطات التي تواجهها. دوِّن هذه الضغوطات وابدأ بشحذ أفكارك للبحث عن حلول لمعالجتها والتخلص منها. على سبيل المثال، إذا كان المال هو ما يسبب لك الضغط، قم بإعادة النظر في ميزانيتك، وحاول إيجاد الحلول للتوفير من قيمة نفقاتِك لمدة 3-6 أشهر. سيأخذ هذا وقتا، ولكن وجود هذا الرصيد الاحتياطي في حوزتك، سيجعلك مرتاح البال. هل مصدر الضغط هو عميلٌ مزعج يغمُرك بالطلبات والتعديلات؟ كل ما عليك فعله إذا هو إعداد خطةٍ للتخلص منه، أو قم ببساطة بإرسال بريدٍ إلكتروني تخبره فيه بأنك غير قادر على مواصلة التعامل معه. هل لديك الكثير من المهام الإدارية التي تدفعك للجنون؟ إذا استعن بمصادر خارجية، فهُناك الآلاف من المستقلين المميزين الذين ينتظرون الفرصة لمساعدتك، اِبحث عنهم. تذكر: عملك مهم، ولكنك تملك جسدا واحداعندما تكون مخلصًا للعمل الذي تقوم به وتكرس نفسك له، فإنه يصبح من السهل جدًا عليك الانجراف إلى عبارات الشعور بالذنب مثل "يجبُ أن أعمل، يجب أن أضغط على نفسي لأحصل على مزيد من المال". إنّ ذلك الصوت الداخلي في رأسك، والذي يقول لك بأنك شخص كسول، أو أنك ستخسر عُملاءك إذا توقف عن العمل في عطلة نهاية الأسبوع، ما هو إلا صوتٌ كاذب وقذِر، تذكّر هذا جيدًا. إذا كنت تشعر بأنك ترزح تحت وطأة الضغوطات، لا تنزعج وتلقي باللوم على نفسك، بدلًا من ذلك، فكر مليًا واكتشف: مالذي بالإمكان تغييره؟ كيف بإمكانك أن تحافظ على صحّتك وصفاء ذهنك وتركيزك ناهيك عن تقديمك للعملاء ما يرغبون به. وتذكر: هناك دائما طريقة، ما دُمت تملك الإرادة للتغيير. والآن، انهض واترك مكتبك، لقد حان الوقت لأخذِ استراحة. ترجمة ـوبتصرف- للمقال: Ditch your desk (and your guilt): A freelancer’s guide to beating stress لصاحبته : Hillary Weiss. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
فيما تتمثل فائدة ترتيب المواقع في أليكسا؟ هل يؤثر ذلك على تهيئته وظهوره في محركات البحث؟ هل يعد مؤشرا على نجاح موقع من عدمه؟1 نقطة
-
الكثير من المستقلين يتعرضون لبعض العروض المغرية التي تجذبهم للعمل خارج مواقع العمل الحرّ، ولكن يا ترى هل تجري الأمور بهذه البساطة؟ في الحقيقة لقد ألقيت نظرة على مواقع عربية وأجنبيّة كي أقدّم لك الجواب الأنسب على سؤالك، وقد لاحظت أنّ الكثير من المستقليّن قد تعرّضوا لشتى أنواع الاستغلال بسبب عروضٍ كهذه، وغالبًا ما يكون سبب المشاكل هو المقابل الماديّ. فقد لاحظت أنّ العديد من المستقلين يشكون تغاضي العميل عن دفع المبلغ المتّفق عليه مقابل أتعابهم، ومنهم مَن يعاني مِن تأخّر الدّفع. من المشاكل التي تعرضّوا لها هي عدم وجود عقد عمل بينهم وبين العميل الأمر الذي لا يتيح لهم فرصة مقاضاتهم أو المطالبة بحقوقهم. من الأمور الأخرى هي ابتزاز المستقلين للقيام بطلبات إضافيّة مقابل أن يدفع العميل ما يترتّب عليه. هذه الأمور هي الجزء الأكبر مما قد يتعرض له المستقلون وهناك غيرها أيضًا، وعليه أنصحك بالالتزام بالموقع الذي يعملين به. ما هي وظيفة الموقع؟ لنأخذ مستقلّ على سبيل المثال، موقع مستقل يضمن لك حقوقك الكاملة بعد إنجازك للعمل، حيث أنّ حسابك على مستقل هو كالحساب البنكيّ الخاص، ولا يمكن للعميل أن يتلاعب بالأمور الماديّة حيث أن الموقع هو من يحوّل لك المقابل الماديّ الذي يضعه العميل بعد الاتفاق على المشروع ويتمّ التحويل بعد استلام المشروع من قبل العميل. اسمحي لي أن أحكي قصّة صغيرة عن تجربتي مع مستقلّ. بعد القيام بعدد من المشاريع قررت سحب المبلغ الموجود في حسابي، ولكن بسبب خطأ قمت بإعادة الأموال إلى الموقع، تواصلت مع الموقع بكلّ بساطة وأعادوا لي المبلغ كاملًا على حسابي، الأمر الذي يدلّ على احترافيتهم وصدقهم في التعامل.1 نقطة
-
في أشهر عمليّ كمستقّلة استنتجت أنّ أساليب التواصل المميزة مع العملاء من شأنها أن تكون العلامة الفارقة في حياتك المهنيّة. وأمّا بالنسبة لكيفيّة تطوير مهارات التواصل فالأمر ليس صعبًا: في بداية المشروع تأكدي من فهمك الكامل لكلّ متطلبات المشروع والتفاصيل التي يرغب العميل بالتركيز عليها، وذلك كي تتفادي التعليقات السلبيّة على أدائك.كمستقل محترف يجب تقبّل النقدّ البنّاء برحابة صدرٍ والاستجابة السريعة للتعديلات التي يطلبها العميل وعدم الوقوع في هذه الهفوات مجددًا.التعامل المرن من شانه أن يرفع أسهمك للغاية، وبالتالي يشجّع العميل لطلب خدمتك مجددًا.لا تتواني عن تقديم بعض الملاحظات التي قد تفيد المشروع والتي قد تكون لم تخطر على ذهن العميل، فهذا الأمر يعدّ من أعلى مستويات الخدمة.اعملي دومًا على تجاوز توقعات العميل في الأداء والإحترافيّة، وأبقه على إطلاع دائم على تطوّر العمل، واستشيريه قبل أن تقومي بأي شيء جديد.الردود اللطيفة والودودة مهمة جدًا، ففي النهاية لا غنى عن اللمسة الشخصيّة التي من شأنها ترك انطباعًا حسنًا.1 نقطة
-
لدي تسعيرة ثابتة للعمل ضمن صفحتي الشخصيّة لنقل على سبيل المثال 5$ مقابل ترجمة 400 كلمة، لكني أتصادف مع عملاء مستعدون لوضع ميزانية أكبر من ذلك لمشاريعهم، فكيف يُمكنني مخالفة تسعيرتي المُعلنة وتعديل الحدود التي وضعتها لنفسي؟1 نقطة
-
في الحقيقة أنا أحبّ العمل الحرّ جدًا ولكن لقد عرض عليّ مؤخرًا عمل وظيفيّ أثار اهتماميّ أيضًا. لا أريد التضحية في عمليّ الحر مقابل الوظيفيّ، فما إمكانيّة الموازنة بينهما؟ وهل تنصحون بممارستهما معًا؟1 نقطة