اذهب إلى المحتوى

عملية تطوير المنتج


هشام دهرار

عمليّة تطوير المنتج هي خطّة سداسيّة المراحل، تأخذ المنتج من انبثاق فكرته إلى إطلاقه في السّوق. وتساعد هذه العمليّة في تفكيك المهامّ وتنظيم التّعاون بين أقسام الشّركة.

يُعَد تطوير المنتج مشروعًا حماسيًّا وصعبًا في الآن ذاته. وذلك ابتداءً من الفكرة الأولى، مرورًا بالبحث وإنجاز النّموذج الأوّلي. ستجد أنّ كلّ عمليّة إطلاق منتج فريدة لا تشابه الأخريات، ولكنّها جميعًا تتبع عمليّةً عامّةً تساعدك على بدء تطوير منتجك.

تصف عمليّة تطوير المنتج ستّ خطوات مطلوبة لنقل المنتج من انبثاق فكرته إلى إطلاقه في السّوق، وهي تتضمّن تحديد حاجة في السّوق، وبحوث المنافسة، والتّفكير في حلّ، وتطوير خارطة طريق المنتج؛ ثمّ إنجاز منتج بالحدّ الأدنى من المقوّمات أو ما نسمّيه بالحدّ الأدنى من المنتج Minimum Viable Product واختصارًا MVP.

وقد تطوّرت عمليّة تطوير المنتج في السّنوات الأخيرة، فصار منفّذوها يعمدون إلى تقسيم كلّ خطوة إلى ستّ مراحل. وهذا يساعد في تنظيم العمليّة، وتفكيك كلّ مُخرجٍ إلى مجموعة مهامّ أصغر.

definition

ماهية تطوير المنتج

تطوير المنتج هو عمليّة بناء منتج جديد انطلاقًا من الفكرة وصولًا إلى الإطلاق في السّوق. وهو يبدأ من جلسات العصف الذّهني الأولى، حيث تناقش فكرة ناشئة، والعمليّة -منذ تلك اللّحظة- إبداعيّة ولكن بطابع إستراتيجيّ، ولربّما رأيتها تُنفّذ بمليون طريقة مختلفة؛ ولكنّ جمع الإبداع والإستراتيجيّة جمعًا فعّالًا من دون التّنظيم المحكم أمرًا غايةً في الصّعوبة. ولذا تحتاج عمليّة تطوير المنتج: وهي إطار عمل من ستّ خطوات، يساعدك على تحديد وقولبة عملك.

الفرق بين تطوير المنتج وإدارة المنتج

رغم التّشابه الكبير بين العمليّتين إلاّ أنّ هناك فرقًا مهمًّا بين تطوير المنتج وإدارة المنتج. فأمّا تطوير المنتج، فوصفٌ لعمليّة بناء منتج، بينما تقتصر إدارة المنتج على الإشراف على عمليّة البناء. وقد يكون هذا اختلافًا طفيفًا لكنّه فرقٌُ مهمّ. ومدير المنتج الّذي يشير اسمه إلى أنّه قائد عمليّة إدارة المنتج عادةً ما يشرف على فريق يقوم بالعملية الثّانية: تطوير المنتج.

مراحل تطوير المنتج الستة

تساعد عمليّة تطوير المنتج على تبسيط الإطلاق، كما تشجّع على التّعاون بين الفرق بتحفيز العمل الجماعيّ والتّواصل وجعلهما مبدأ العمليّة.

لنخض الآن غمار دورة حياة المنتج، ونعرّف مراحل الإنتاج السّتّة الّتي يمكنها مساعدتك على إطلاق منتجك التّالي بنجاح.

مراحل عملية تطوير المنتج

1. توليد الأفكار

تبدأ أوّل مرحلة في عمليّة تطوير المنتج بتوليد أفكار المنتج الجديد. وهي مرحلة اختراع المنتج حيث تعصف ذهنيًّا أفكار المنتج بناءً على احتياجات العميل، واختبارات الفكرة، وبحوث السّوق.

من المفيد أخذ العوامل التّالية بالحسبان عند بدء فكرة منتج جديد:

  • السّوق المستهدفة: سوقك المستهدفة هي ملفّ العميل الّذي تصنع منتجك لأجله، أي عميلك المحتمل. ومن المهمّ تحديد من هم العملاء المحتملون من البداية حتّى تبني فكرة منتجك حول سوقك المستهدفة منذ الخطوة الأولى.
  • المنتجات الموجودة سلفا: عندما تخطر ببالك فكرة منتج جديد، سيكون من الحكمة مراجعة محفظة أعمالك لمنتجاتك المسجّلة فيها. فهل من بينها منتج يحلّ مشكلة مشابهة؟ وهل يوفّر منافسٌ لك منتجًا يصعّب سيطرتك على السّوق؟ وإن كان الحال كذلك، فهل منتجك مختلف كفايةً ليكون قابلاً للتّطبيق؟ ستساعد الإجابة على هذه الأسئلة على نجاح فكرتك الجديدة.
  • وظائف المنتج: لن تحتاج تقريرًا مفصّلًا بجميع وظائف المنتج، ولكن يجدر أن تملك على الأقلّ فكرةً عامّةً حول المهامّ الّتي سيؤدّيها. تفكّر في منظر وملمس منتجك، ولماذا قد يهتمّ المستهلك باشترائه.
  • تحليل سوات SWOT: هو تحليل كلّ من نقاط القوة Strenght والضّعف Weaknesses، والفرص Opportunities، والتّهديدات Threats في منتجك. والّتي تختصر بأوّل حرف من كلّ كلمة إنجليزيّة إلى SWOT. واعتمادك هذا التّحليل باكرًا في عمليّة تطوير المنتج يساعدك على تنفيذ النّسخة الأفضل من فكرتك، كما يضمن اختلاف منتجك عن المنافسين، وملأه لفجوة في السّوق.
  • طريقة سكامبر SCAMPER: اعتمد في صقل فكرتك منهجيّات عصف ذهني مثل سكامبر، والّتي يأتي اسمها من أساليبها: الاستبدال substituting، أوالدّمج combining، أوالتّكييف adapting، أوالتّعديل modifying، أو الاستغلال لغاية أخرى putting to other use، أوالإقصاء eliminating، أو إعادة ترتيب rearranging فكرة منتجك.

للتحقّق من فكرة منتجك، وثّقها على شكل دراسة جدوى أو ما يسمّى حالة الأعمال business case، فهي تمنح أعضاء فريقك فهمًا أوضح لميزات المنتج الأوّليّة، وغايات إطلاق المنتج الجديد.

2- تعريف المنتج

بعد الانتهاء من حالة الأعمال ومناقشة السّوق المستهدفة ووظيفة المنتج، يحين الوقت لتعريف المنتج. وتسمّى هذه العمليّة أيضًا تحديد النّطاق، أو تطوير المفهوم، وهي تركّز على تحسين إستراتيجيّة المنتج.

من المهمّ خلال هذه المرحلة تعريف التّفاصيل، والّتي منها:

  • تحليل الأعمال: يشمل تحليل الأعمال ضرورة رسم خارطة لإستراتيجيّة التّوزيع، وإستراتيجيّة التّجارة الإلكترونيّة، وتحليل أعمق للمنافسة. والهدف من هذه الخطوة هو بدء رسم خارطة طريقة واضحة للمنتج.
  • القيمة المقترحة: وهي المشكلة الّتي يحلّها المنتج. فكّر في أوجه اختلافها عن المنتجات الأخرى في السّوق، فهذه القيمة مفيدة في بحث السّوق، وفي تطوير إستراتيجيّة التّسويق.
  • مقاييس النّجاح: من الضّروريّ توضيح مقاييس النّاجح باكرً حتّى تتمكّن من تقييم وقياس نجاح المنتج بعد إطلاقه. ويمكنك الاستعانة بمؤشّرات الأداء المفتاحية العامّة KPIs مثل متوسّط قيمة الطّلب، أو شيء محدّدٍ أكثر مثل مجموعة أهداف مخصّصة مرتبطة بمنظّمتك.
  • إستراتيجيّة التّسويق: بعد تعريفك لللقيمة المقترحة ومقاييس النّجاح، ابدأ العصف الذّهني حول إستراتيجيّة التّسويق الّتي تناسب احتياجاتك. فكّر في القنوات الّتي تريد تسويق منتجك عبرها، مثل منشورات المدوّنات ووسائل التّواصل الاجتماعيّ. ومن السّائد تغيير إستراتيجيّة التّسويق بعد إطلاق المنتج النّهائيّ، ولكن من الجيّد التّفكير فيها عند تعريف منتجك لتبدأ التّخطيط لها باكرًا.

بعد أن تعرّف هذه التّفاصيل يمكنك البدء بإنشاء الحدّ الأدنى من المنتج MVP مستفيدًا من النّماذج الأوّليّة.

3- النماذج الأولية

خلال مرحلة النماذج الأولية سيكثّف فريقك البحوث حول المنتج، وتوثيقها بإنجاز خطّة عمل أكثر تفصيلًا، والبدء بإنجاز المنتج.

هذه النّماذج الأوّلية المبكّرة قد تكون ببساطةِ رسمة، أو تعقيد تصميم ثلاثيّ الأبعاد للتّصميم الأوّليّ. وتساعدك هذه النّماذج الأوّلية على اكتشاف مناطق الخطر قبل تصنيعك المنتج.

ستعمل خلال مرحلة النماذج الأوّلية على التّفاصيل التّألية:

  • دراسة الجدوى Feasibility analysis: تقيّم هذه الخطوة إستراتيجيّة المنتج بناءً على جدواها. حدّد ما إذا كان حجم العمل والجدول الزّمني المقدّر مناسبين، وإن لم يكونا فبمقدورك تغيير التّواريخ وطلب المساعدة من أصحاب المصلحة.
  • أبحاث مخاطر السوق: من المهمّ تحليل أيّة مخاطر محتملة مرتبطة بتصنيع منتجك قبل القيام فعليًّا بتصنيعه. ويجنّبك هذا خروج عمليّة إطلاق المنتج عن مسارها لاحقًا. كما يضمنُ توصيلك هذه المخاطر لفريقك عبر تدوينها في سجلّ المخاطر.
  • إستراتيجيّة التّطوير: يمكنك البدء بالعمل بخطّة التّطوير، حيث عليك معرفة كيف ستعيّن المهامّ، وجداولها الزّمنيةّ. ومن طرائق تخطيط المهامّ وجداولها الزّمنية طريقة المسار الحرج.
  • الحد الأدنى من المنتج MVP: المُخرج النهائي لمرحلة النّماذج الأوّلية هو الحدّ الأدنى من المنتج MVP. يمكن التّفكير في هذا الحدّ الأدنى من المنتج على أنّه منتج ذو مزايا ضروريّة لإطلاقه وعمله وحسب، دون أيّ إضافاتٍ. فالحدّ الأدنى لدرّاجة هوائيّة مثلا هو الإطار والعجلات والمقعد. لن تضيف إليه مثلا سلّة أو جرسًا أو أضواءً. ويساعد إنشاء الحدّ الأدنى من المنتج فريقك على تنفيذ إطلاق المنتج أسرع من إنجاز جميع المزايا المرغوبة الّتي يمكن أن تعطّل مواعيد الإطلاق. ويمكن إضافة تلك المزايا المرغوبة لاحقًا.

والآن حان وقت بدء تصميم المنتج لإطلاقه في السّوق.

4. التصميم الأولي

خلال مرحلة التّصميم الأوّليّ يعمل أصحاب المصلحة معًا على إنتاج نموذج تصميميّ للمنتج بناءً على النّموذج الأوّلي من الحدّ الأدنى للمنتج. وينبغي إنشاء هذا التّصميم مع مراعاة الجمهور المستهدف، وإضافة الوظائف المفتاحيةّ للمنتج.

قد يحتاج تصميم المنتج النّاجح إلى عدّة نسخ لضبطه بدقّة، كما قد يحتاج التّواصل مع الموزّعين للحصول على الموادّ الضّروريّة.

ولإنتاج التّصميم الأوّلي ينبغي:

  • جلب المواد: يلعب جلب الموارد دورًا مهمًّا في إنجاز التّصميم الأوّليّ. وقد يعني ذلك العمل مع باعة مختلفين، أو طلب المواد، أو حتّى صناعتها بنفسك. وبما أنّ هذه الموادّ قد تأتي من مصادر عديدة، فإنّ من المهمّ قيدها في سجلّ مشترك للعودة إليه إذا احتجتها لاحقًا.
  • التّواصل مع أصحاب المصلحة: من المهم الحفاظ على تواصل وثيق خلال مرحلة التّصميم للتأحقّق من أنّ التّصميم الأوّلي على المسار الصّحيح. قدّ تقارير تقدّم يوميّة أو أسبوعيّة لمشاركة التّحديثات، والحصول على الموافقة إذا احتجتها.
  • الحصول على التعقيبات: عند انتهاء التّصميم، اسأل الإدارة العليا وأصحاب المصلحة في المشروع عن آرائهم. يمكنك بعدها تعديل تصميم المنتج حسب الحاجة إلى أن يغدو التّصميم النّهائيّ جاهزا للتّطوير والتّنفيذ.

بعد حصول التّصميم على الموافقة، وجاهزيّته للتّسليم، يمكنك المضيّ قدما نحو مرحلة التّحقّق للاختبارات النّهائيّة قبل إطلاق المنتج.

5- التحقق والاختبار

تحتاج قبل إطلاق المنتج إلى التحقّق منه واختباره. ويضمن هذا أنّ كلّ جزءٍ من المنتج بدءًا من تطويره ووصولًا إلى تسويقه يعمل بكفاءة.

ولضمان جودة منتجك، أتمّ ما يلي:

  • تطوير الفكرة واختبارها: صحيح أنّك صمّمت نموذجك الأوّليّ بنجاح، ولكن لا يزال عليك معالجة أيّ مشاكل تظهر أثناء تطوير الفكرة. وقد يتضمّن هذا تطوير البرمجيّات، أو الإنجاز الفعليّ للنّموذج الأوّلي. افحص أيضًا وظيفيّة المنتج بطلب المساعدة من أعضاء الفريق والمجرّبين لضمان جودة التّطوير.
  • اختبار الواجهة الأماميّة: اختبر في هذه المرحلة وظيفيّة الواجهة الأماميّة للكشف عن أيّة أخطاء في رموز برمجة التّطوير، أو أخطاء تواجه المستخدم. وينطوي هذا على فحص وظيفيّة موقع البيع الإلكترونيّ، وضمان ثباته للإطلاق.
  • التّسويق الاختباري: قبل بدء إنتاج المنتج النّهائيّ، اختبر خطّتك التّسويقيّة من ناحية الوظيفيّة والأخطاء. وهذا وقت مناسب أيضًا لضمان أنّ جميع حملات التّسويق معدّة إعدادًا سليمًا، وجاهزة للإطلاق.

بعد انتهاء الاختبارات الأوّلية تصبح جاهزًا لإنتاج المنتج النّهائيّ وإطلاقه إلى قاعدة عملائك.

6- التركيز على الجانب التجاري للمنتج

تدور مرحلة التركيز على الجانب التجاري للمنتج Commercialization حول إطلاق منتجك، ودمجه في موقعك الإلكترونيّ.

انتهيتَ إلى الآن من التّصميم، واختبار جودة تطويرك وإستراتيجيّتك التّسويقيّة. ولذا يجدر أن تشعر بالثّقة حيال النّسخة النّهائيّة، وتكون مستعدًّا لإنتاج منتجك النّهائيّ.

عليك العمل في هذه المرحلة على:

  • تطوير المنتج: ونعني بها الإنجاز الفعليّ للمنتج الّذي ستطلقه للعملاء. وقد يتطلّب هذا تطويرًا إضافيًّا أو إنجاز أفكار برمجيّة. أعط فريقك أحدث نموذج أوّلي، ونسخ الحدّ الأدنى من المنتج لتنفيذ المنتج بالتّفاصيل الصّحيحة.
  • تنفيذ التّجارة الإلكترونيّة: بعد تطوير المنتج وجاهزيّتك لإطلاقه سيحوّل فريقك عناصر التّجارة الإلكترونيّة إلى وضع التّشغيل. وقد يحتاج هذا اختبارات إضافيّة لضمان أنّ المنتج المنشور يعمل كما يجب.

أطلقت الآن منتجك النّهائيّ، وكلّ ما تبقّى عليك فعله هو قياس النّجاح باعتماد مقاييس النّجاح الأوّلية الّتي جهّزتها مسبقًا.

نماذج من عملية تطوير المنتج

بما أنّك تفهم الآن المراحل السّتة في دورة حياة المنتج، فلنقِ نظرةً على أمثلة من العالم الواقعيّ لبعض أنجح إستراتيجيّات تطوير المنتج من شركات ناشئة مميّزة لعلّها تلهمك.

  • المثال الأوّل: توسيع فيجما Figma لميزات منتجها بإطلاقها سنة 2012، كانت فيجما أوّل أداة تصميم محترفة مبنيّة كلّليّةً في متصفّح الإنترنت. وقد نمت اليوم لتصبح الرّائدة في مجال تصميم تطبيقات الويب.

مهمّة فيجما هي تسهيل التّصميم وتوصيله لأكبر عدد ممكن من النّأس قصد مساعدتهم على بعث الحياة في إبداعاتهم. وقد أظهروا هذا ببناء الثّقة عبر الشّفافيّة، وتنسيق إصدارات برمجيّة ناجحة، ومواصلة إضافة ميزات لمنتجاتهم مثل: مؤقّت للعصف الذّهنيّ، وسبّورة بيضاء تفاعليّة.

  • المثال الّثاني: كيف ملأت أوبر Uber فجوة في السّوق: أوبر اليوم رائد خدمات تشارك الرّكوب، لكنّ الوضع لم يكن هكذا من قبل. بدأوا بإستراتيجيّة منتج مقنعة جعلتهم الشّركة المبتكرة الّتي تعرفها اليوم.

بدأت إستراتجيّة أوبر بملء فراغ في مجال سيّارات الأجرة، وذلك بإنشاء عمليّة أسهل في الحصول على توصيلة مع خدمة دفع مبسّطة. ولكنّهم لم يتوقّفوا عند هذا الحدّ بل واصلوا الابتكار في ملفّ منتجهم بإضافة مستويات ركوب تتراوح ما بين الاقتصاديّة والفاخرة.

صحيح أنّ كلّ حالة تختلف بطريقة أو بأخرى، إلاّ أنّك بإستراتيجيّة المنتج المناسبة قادرُ على إنشاء ملفّ أعمال مبتكر.

أعضاء فريق تطوير المنتج

هناك العديد من أصحاب المصلحة والفرق المختلفة الّتي تساعد في عمليّة تطوير المنتج. القائد الأساسيّ هو مدير المنتج الّذي يشرف على كلّ مهامّ المنتج المتعلّقة بالتّفكير، والبحث، والتّطوير، والإطلاق.

فريق تطوير المنتج

من أصحاب المصلحة المهمّين أيضًا:

  • إدارة المنتج: يشرف مدير المنتج على جميع مجالات دورة حياة المنتج، ويعمل على ربط التواصل بين الفرق الداخلية والخارجية المختلفة. ويعمل مدير المنتج على مباشرة إطلاق المنتجات الجديدة. ويبادر بتوليد أفكار المنتجات وأبحاث السّوق.
  • إدارة المشروع: قد ينخرط مدير المشروع في عمليّة تطوير المنتج للمساعدة في التواصل بين الأقسام المختلفة. كما يمكن أن يساعد في تفويض المهامّ، ومتابعة الأهداف.
  • التصميم: يساعد فريق التّصميم خلال مرحلتي النّموذج الأوّليّ والتّصميم لدعم الفكرة المرئيّة للمنتج. ومن المهمّ ربط تصاميم المنتج بإرشادات العلامة التّجاريّة وأفضل ممارسات تجربة المستخدم.
  • التطوير: يساعد فريق التّطوير على دمج المنتج في موقعك الإلكترونيّ. وعادة ما يعمل فريق من المطوّرين معًا على بناء المنتج الجديد بناءً على مستوى تعقيد الفكرة.
  • التسويق: يساعد فريق التّسويق في تطوير الإستراتيجيّة التّسويقيّة، واختبارها قبل إطلاق المنتج. كما يقيسون نجاح المبادرات التّسويقيّة.
  • المبيعات: يعمل مدير المنتج مع فريق المبيعات لتنصيب إستراتيجيّة فعّالة وتقرير مقاييس النّجاح بعد تنفيذ المنتج.
  • الإدارة العليا: قد يحتاج أصحاب المصلحة في الإدارة العليا إلى تقديم الموافقة النّهائيّة قبل إطلاق المنتج إلى السّوق.

وبالإضافة إلى هذه الأدوار المهمّة يمكن أن تنخرط فرق أخرى في العمليّة مثل الماليّة، والهندسة، وأيّ أصحاب مصلحة ذوي علاقة بالمنتج. كلّ هؤلاء يمكنهم لعب دور في العمليّة بناءً على تعقيد الفكرة.

تبسيط تطوير المنتج

عمليّة تطوير المنتج المناسبة تساعدك على تبسيط كلّ مرحلة بمهام منظّمة وتعاون الفريق. والمراحل السّتّة المذكورة أعلاه ستمكّن فريقك من خوض كلّ خطوات المرحلة بدءًا من الفكرة الأوّلية إلى مرحلة التّطوير.

ترجمة -وبتصرّف- للمقال Product development process: The 6 stages (with examples)

اقرأ أيضًا


تفاعل الأعضاء

أفضل التعليقات

لا توجد أية تعليقات بعد



انضم إلى النقاش

يمكنك أن تنشر الآن وتسجل لاحقًا. إذا كان لديك حساب، فسجل الدخول الآن لتنشر باسم حسابك.

زائر
أضف تعليق

×   لقد أضفت محتوى بخط أو تنسيق مختلف.   Restore formatting

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   جرى استعادة المحتوى السابق..   امسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.


×
×
  • أضف...