اذهب إلى المحتوى

دليلك إلى تطوير المنتجات الرقمية


ريمة ضافري

في عالمنا الرقمي سريع الخطى، أصبح تطوير المنتجات الرقمية الناجحة أولويةً قصوى لدى لعديد من الشركات. ورغم كونها عمليةً معقدةً تتطلب تخطيطًا وتنفيذًا دقيقين نظرًا لكون كل خطوة في دورة التطوير تُعد حاسمةً لضمان منتج ناجح، إلا أن الميزات التي تحققها تدفع برواد الأعمال إلى الاستثمار فيها وتطوير قدرات فرقهم في هذا المجال.

نستكشف في هذا المقال مفهوم المنتجات الرقمية والخطوات المختلفة التي ينطوي عليها تطويرها، بالإضافة إلى أمثلة عن أشهر المناهج المستخدمة في هذا المجال.

ما هي المنتجات الرقمية؟

المنتج الرقمي هو كل منتج افتراضي يمكن دفع ثمنه وتحميله مباشرةً. ورغم أنه لا يمتلك صفة مادية، إلا أن قطاع المنتجات الرقمية هو مجال جد مربح، ومن المتوقع أن تصل إيرادات سوق الوسائط الرقمية إلى 617 مليار دولار أمريكي في عام 2023.

يعود الانتشار الواسع والاهتمام الكبير بتطوير المنتجات الرقمية في عصرنا الحالي إلى كونها طريقةً منخفضة التكلفة لإطلاق مشروع مُذرٍ الأرباح، كما يسهل توسيع نطاقها والوصول إلى جمهور عريض من خلال منصات الإنترنت.

مفهوم تطوير المنتجات الرقمية

تطوير المنتجات الرقمية حسب المختصين هي عملية هندسة تجارب المستخدم التي تعتمد على البرامج، حيث تحسّن من تجربة العملاء من خلال تصميم وتطوير واجهات مستخدم معقدة تقدم مقترحات تفاعلية، وتتضمن العملية منهجيات تطوير مرنة لتقديم المنتجات بسرعة أثناء الاختبار والتكرار بانتظام بناءً على مدخلات أصحاب المصلحة. فعلى سبيل المثال، يمكن أن تقرر شركة ما تطوير تطبيق جوال يتصل بمنصتها على الويب، مما يسمح للعملاء بالوصول إلى خدماتها ومنتجاتها بسلاسة، ومن خلال استخدام منهجية تطوير معينة، يمكن للشركة تقديم التطبيق بسرعة أثناء الاختبار والتكرار بناءً على ملاحظات أصحاب المصلحة، ويشتمل مثل هذه التطبيقات عادةً على ميزات تسهيلية للعميل، مما يوفر له تجربةً إيجابيةً ويعزز تجربة العلامة التجارية الشاملة.

يُعَد تطوير المنتجات الرقمية عمليةً حيويةً للشركات التي تتطلع إلى تحسين تجربة عملائها، وإيجاد مصادر جديدة للإيرادات، من خلال استخدام التقنيات المتطورة والتطوير والتصميم الأفضل في فئتها أو في مجال نشاطها.

مراحل تطوير المنتجات الرقمية

رغم أن كل منتج رقمي يُعَد فريدًا ومختلفًا عن غيره، إلا أن جميع المنتجات التقنية تمر بنفس سلسلة خطوات التطوير، والتي اختصرها Gomedia، كما هو موضح في الصورة أدناه.

مراحل-تطوير-المنتج-الرقمي.png

1. مرحلة التخطيط وتحليل السوق

تتمثل الخطوة الأولى في تطوير منتج رقمي ناجح في التخطيط والتحليل الدقيق للسوق، للتأكد من أن المنتج يعالج مشكلةً حقيقيةً أو يقدم قيمةً مضافةً فعليةً للعملاء، فالاندفاع إلى عملية التطوير دون التخطيط الأولي يمكن أن يؤدي إلى إهدار الوقت والموارد على منتج لا يلبي احتياجات المستخدمين، ولهذا السبب من الأفضل اعتماد مقاربة التصميم المستند على الإنسان Human Centered Design، حيث يوضع المستخدمون في المقدمة والمركز طوال دورة حياة المشروع. من جهة أخرى، يمكن أن توفر المقابلات مع المستخدمين والاستطلاعات وشخصيات المستخدم فهمًا قيّمًا لاحتياجات وتفضيلات الجمهور المستهدف، ويمكن بعد ذلك استكمال بحث المستخدم المباشر بأبحاث سوقية أوسع لتقييم حجم وخصائص الطلب على المنتج.

رغم أهمية خطوة جمع البيانات فهي تبقى غير كافية، إذ أننا بحاجة إلى تحليلها والموازنة بين التكلفة والمنفعة للتأكد من أن تطوير هذا المنتج أمر مجدي اقتصاديًا، ويتيح هذا التحليل الموازنة بين قيمة المنتج المقترح والموارد اللازمة لتطويره، كما يساعد على تحديد نطاق المشروع، وبالتالي فإن تخصيص الوقت للتخطيط وتحليل السوق يمكن أن يوفر الوقت والمال والموارد على المدى الطويل من خلال ضمان أن المنتج الرقمي المستهدف هو شيء يحتاجه العملاء وسيستخدمونه بالفعل.

2. مرحلة التصميم

خطوة التصميم هي تلك المرحلة التي تُحوّل فيها عملية التخطيط وبحوث المستخدم وتحليل البيانات المجموعة في الخطوة السابقة إلى منتج ملموس، والهدف الرئيسي لعملية التصميم هو إنشاء واجهة منطقية وسهلة الاستخدام وممتعة من الناحية الشكلية، إذ يمكن أن يحدد التصميم مصير المنتج، ومن المهم مراعاة جميع جوانب تجربة المستخدم في هذه المرحلة، بما في ذلك سهولة الاستخدام والوصول والعلامة التجارية.

خلال هذه المرحلة، يبدأ المصممون في إنشاء المخططات الهيكلية Wireframes والنماذج الأولية Prototypes لتصور وظائف المنتج وسيره، والمخططات الهيكلية هي الخطوط العريضة الأساسية لتخطيط المنتج وهيكله؛ بينما النماذج الأولية تضيف التفاعل وتسمح باختبار المستخدم، ويُعَد الاختبار في هذه المرحلة أمرًا بالغ الأهمية للتأكد من أن المنتج يلبي احتياجات المستخدمين وتوقعاتهم، فعلى سبيل المثال، تركز شركة أبل Apppe كثيرًا على التصميم، وتشتهر منتجاتها بتصميمها الأنيق والبسيط، كما أن تجربة المستخدم مصممة بعناية لتكون سلسةً ومنطقيةً، وتستثمر الشركة أيضًا بكثافة في بحوث المستخدم، وتحليل البيانات لإنشاء منتجات تناسب احتياجات ورغبات عملائها.

من جهة أخرى، فإن إمكانية الوصول accessibility تُعد جانبًا رئيسيًا آخر من جوانب التصميم، إذ ينبغي تصميم المنتجات بطريقة تُمكّن جميع المستخدمين من استخدامها بغض النظر عن أي مشاكل بصرية أو معيقات جسدية يمكن أن تكون لديهم، ويتضمن ذلك أمورًا مثل حجم النص وتباين الألوان والتنقل باستخدام لوحة المفاتيح. وعلى سبيل المثال، فإن مدقق الوصول من شركة مايكروسوفت Microsoft’s Accessibility Checker هو أداة يمكن استخدامها لضمان إمكانية الوصول إلى جميع جوانب تصميم المنتج.

3. مرحلة التطوير

مرحلة التطوير هي المرحلة التي يبدأ فيها البناء الفعلي للمنتج وتحويل التصميم والمواصفات التي أُنشِئت في الخطوة السابقة إلى منتج فعلي، وخلال هذه العملية، يؤتي عمل المصممين ثماره من خلال إنشاء تعليمات برمجية وقواعد بيانات وبنى تحتية، ويستخدم المطورون لغات البرمجة لإنشاء تطبيقات الويب والجوال وبرامج الحاسوب، ومن الضروري خلال هذه المرحلة الحفاظ على قنوات اتصال واضحة وقوية بين فريق التطوير ومالكي المنتج لضمان سير المشروع على النحو المنشود، بالإضافة إلى الإبلاغ عن أي تغييرات أو عوائق تنشأ في الوقت المناسب لضمان بقاء المشروع على المسار الصحيح، ويتطلب ذلك اجتماعات منتظمة وتحديثات مستمرة.

أحد العوامل الرئيسية في التطوير الناجح هي استخدام منهجية مرنة تسمح بالتطوير السريع والمرونة والقدرة على التكيف، مما يتيح لفرق العمل سرعة التأقلم عندما تكون التغيرات في نطاق المشروع مطلوبةً، وتساعد أطر عمل أجايل مثل سكرام Scrum وكانبان Kanban على إبقاء المشاريع على المسار الصحيح من خلال تقسيمها إلى أجزاء أصغر يمكن إدارتها وتوفير إطار عمل للعمليات والمراجعات اليومية.

4. مرحلة الاختبار

من المهم اختبار المنتج الرقمي المستهدف طوال مراحل عملية التطوير للتأكد من أنه يعمل جيدًا ويلبي تجربة المستخدم المطلوبة، ويمكن أن يكون الاختبار يدويًا أو آليًا، ومن أشهر أمثلة ذلك نذكر اختبار الوحدات Unit Testing، واختبارات التكامل integration testing، واختبار قبول المستخدم user acceptance testing.

تهدف هذه الاختبارات إلى الاكتشاف المبكر لأي أخطاء أو مشكلات خلال المراحل الأولى من عملية التطوير، بحيث يمكن معالجتها قبل طرح المنتج للجمهور، فإذا كانت إحدى الشركات تطور تطبيق جوال جديد مثلًا، فسيعمل فريق التطوير عن كثب مع فريق التصميم للتأكد من أن التطبيق يلبي متطلبات التصميم والوظائف المطلوبة، ومن ثم سيجري أنواعًا مختلفة من الاختبارات للتأكد من أن التطبيق يعمل جيدًا، مثل اختبار  واجهة المستخدم وأداء التطبيق وتجربة المستخدم الإجمالية، وباتباع هذه الخطوات، يمكن لفريق التطوير إنشاء منتج رقمي عالي الجودة.

5. مرحلة الإطلاق

تمثل مرحلة الإطلاق اللحظة التي يُثمر فيها العمل الشاق والتحضيرات أخيرًا وتُتوج بطرح المنتج في السوق، وقبل الإطلاق، من المهم أن يكون لدى الشركة استراتيجية قوية للدخول إلى السوق، وذلك من خلال جهود تسويقية مختلفة مثل الحملات على وسائل التواصل الاجتماعي ورسائل الأخبار عبر البريد الإلكتروني والإعلانات المدفوعة، من المهم أيضًا أن يكون لدى الشركة خطة لكيفية التعامل مع خدمة العملاء وتعليقاتهم بعد الإطلاق، وبمجرد إطلاق المنتج، ينبغي إجراء تحليل مستمر لتفاعل المستخدمين وإحصائيات التجربة الواقعية لفهم كيفية أداء المنتج.

تستخدم هذه المعلومات لإجراء تحسينات على المنتج وتحسين استراتيجية التسويق، كما يمكن أيضًا استخدام تعليقات المستخدمين لتحديد الأخطاء والمشكلات التي ربما لم ينتبه إليها أحد أثناء عملية التطوير، فالإطلاق الناجح يمكن أن يؤدي إلى نجاح طويل الأمد ونمو للمنتج والشركة التي تقف وراءه.

ومن أشهر أمثلة عمليات إطلاق المنتجات الناجحة، تجربة إطلاق تطبيق مشاركة النقل أوبر Uber، فعند أول إطلاق له، كانت خدماته متوفرة في عدد قليل من المدن الأمريكية، لكنه كان مدعومًا بحملات تسويقية استراتيجية سمحت له باكتساب شعبية سريعة وانتشار واسع في أسواق جديدة، واستمرت الشركة في تحليل تفاعل المستخدمين وإدخال تحسينات على التطبيق للبقاء في صدارة المنافسة.

6. مرحلة التحسين المستمر

عند إطلاق المنتج، ينبغي الحرص على جمع التعليقات من المستخدمين، وتحليل تفاعلاتهم لتحديد مجالات التحسين، وهي خطوة مهمة لضمان بقاء المنتج ملائمًا وفعالًا في تلبية احتياجاتهم. وفي الحقيقة فإن التحسين هو عملية مستمرة ومتواصلة خلال كل مراحل تطوير المنتج الرقمي، ولا تُعَد مرحلة نهائيةً بل مرحلة مرافقةً لكل المراحل الأخرى.

في ذات السياق، يُعَد استخدام منهجية أجايل أحد أساليب التحسين المستمر، إذ تشمل أطر عمل أجايل دورات متكررة من التطوير والاختبار والتغذية العكسية، ما يتيح للفريق إجراء تحسينات صغيرة بمرور الوقت بدلًا من انتظار تحديث رئيسي لمعالجة المشكلات، ويمكن أن يتضمن التحسين المستمر أيضًا تحديثات لواجهة المستخدم، وخصائص أو وظائف جديدة، ومعالجة الأخطاء أو المشكلات الفنية.

أهمية التحسين المستمر وتحديث المنتجات الرقمية

يسمح تعديل المنتج الرقمي بناءً على تعليقات الإطلاق الأول للمنتج بجمع بيانات قيّمة يمكن استعمالها لتحسينه وتعديله ليصل إلى شكله الأكثر فعاليةً، ويفتح ذلك الباب للنمو والانتشار الواسع؛ بالإضافة إلى جعل عملية التسعير أكثر فعاليةً، إذ من الممكن أن يكون السعر الذي طرح به المنتج مرتفعًا جدًا أو منخفضًا جدًا، خاصةً في حالة إدخال خصائص إضافية؛ كما يتيح التحسين المستمر تعديل عملية التسويق حسب الحاجة، ولا تنتهي مرحلة التحسين إطلاقًا، بل ترافق مختلف خطوات نمو المنتج ليصبح على أفضل صورة ممكنة.

أشهر مناهج تطوير المنتجات الرقمية

رغم اشتراك جميع المنتجات الرقمية في الخطوات العملية الضرورية لبنائها، فإن كل مالك منتج له الحرية في تعديله وفقًا لنهج التطوير أو المنهجية التي يعتمد عليها مشروعه، ومن بين أشهر المناهج المستخدمة في هذا السياق نذكر على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:

1. منهجية تدفق المياه Waterfall

منهجية تدفق المياه Waterfall هي نموذج تطوير برامج واسع الاستخدام يوفر عملية واضحةً ومحددةً لتطوير المنتجات الرقمية، وهي منهجية خطية ومتسلسلة تُبنى فيها كل مرحلة على سابقتها من أعلى إلى أسفل.

تتكون منهجية تدفق المياه عادةً من عدة مراحل، تشمل وضع التصورات والتحليل والتصميم والتنفيذ والاختبار والإطلاق والصيانة، وتُعد منهجيةً مثاليةً لكبرى الشركات ذات الميزانية الكبيرة والتي تحتاج إلى قواعد توثيق صارمة وجدول زمني محدد، إذ تضمن منهجية تدفق المياه أن هناك خطةً واضحةً لكل مرحلة من مراحل التطوير، ويمكن أن تكون هذه المنهجية مفيدةً عندما يكون للمشروع نطاق ومتطلبات محددة جيدًا، وعندما تكون هناك حاجة قليلة للمرونة أو التكيف طوال فترة المشروع.

2. منهجية أجايل Agile للتطوير

أجايل هي منهجية تكرارية لتطوير المنتجات الرقمية تركز على المرونة والقدرة على التكيف بسرعة مع المتطلبات المتغيرة، ويقسم نهج أجايل التطوير إلى أطر زمنية أو تكرارات أصغر، حيث يركز كل تكرار على ميزة أو مهمة معينة للمنتج، ويعمل المطورون ضمن منهجية أجايل في فرق صغيرة ذاتية التنظيم تتعاون وتتواصل بانتظام، مما يتيح التقدم المشترك والاستخدام الفعال للموارد.

تركز منهجية أجايل على التواصل والتعاون والتفاعل وجهًا لوجه بين أعضاء الفريق، مما يقلل من الحاجة إلى التوثيق المكثف، وتناسب هذه المنهجية المشاريع ذات المتطلبات غير المؤكدة أو المتطورة، حيث تسمح العملية التكرارية بالمرونة في إجراء تغييرات على المنتج، وتوجد العديد من أطر عمل منهجية أجايل مثل إطار سكرام Scrum وإطار كانبان Kanban، ولكل منها مجموعة من المبادئ والممارسات الخاصة بها.

3. إطار عمل سكرام Scrum

يستخدم إطار عمل سكرام Scrum على نطاق واسع لتطوير المنتجات الرقمية نظرًا لمرونته وقدرته على التعامل مع المشاريع المعقدة ذات المتطلبات المتقلبة، إذ يعتمد على سلسلة من دورات التطوير Sprints التي تستغرق عادةً من أسبوعين إلى أربعة أسابيع، تُنفذ خلالها دورة حياة المنتج الكاملة، وخلافًا لأطر التطوير الأخرى، يؤكد سكرام على أهمية التواصل اللفظي داخل فريق العمل، ويشجع العقلية التجريبية التي تعطي الأولوية للاستجابات المرنة للتحديات على حساب محاولة فهم المشكلة بالكامل، ورغم أن إطار عمل سكرام أثبت فعاليته في العديد من المشاريع، يبقى من المهم أن نأخذ في الحسبان أن الظروف المختلفة تتطلب مناهجًا وطرق عمل مختلفة، لذلك من الضروري استكشاف بدائل سكرام المختلفة لتحديد ما يناسب فرق العمل والمنتج المعنيين.

4. التطوير المدفوع بالخصائص

التطوير المدفوع بالخصائص Feature-driven development هو أحد أطر عمل منهجية أجايل، يفيد خاصةً المنتجات الرقمية التي تتطلب تحديثات مستمرة، إذ يقسم المشروع إلى أجزاء أو ميزات صغيرة، مما يسمح بإصدارات سريعة ومتكررة. يضمن التركيز على التصميم وتحديد الأولويات أن جهود التطوير تتماشى مع أهداف العمل واحتياجات المستخدمين، غير أن إطار العمل هذا غير ملائم للمشاريع الصغيرة ذات المتطلبات البسيطة، لأنه يمكن أن يضيف تعقيدًا غير ضروري إلى عملية التطوير.

ختامًا، يُعَد تطوير منتج رقمي عمليةً حساسةً تتطلب التخطيط الدقيق والاهتمام بالتفاصيل، والمرونة الكافية للتكيف مع مختلف التغيرات التي تتخلل عملية التطوير، ويبقى التحسين المستمر خطوةً حاسمةً في نجاح هذه العملية وبلوغ المنتج الأقرب إلى ما يحتاجه المستخدمون.

المصادر

اقرأ أيضًا


تفاعل الأعضاء

أفضل التعليقات

لا توجد أية تعليقات بعد



انضم إلى النقاش

يمكنك أن تنشر الآن وتسجل لاحقًا. إذا كان لديك حساب، فسجل الدخول الآن لتنشر باسم حسابك.

زائر
أضف تعليق

×   لقد أضفت محتوى بخط أو تنسيق مختلف.   Restore formatting

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   جرى استعادة المحتوى السابق..   امسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.


×
×
  • أضف...