البحث في الموقع
المحتوى عن 'entrepreneur'.
-
بغض النظر عن قضيته الجدالية فقد كان تشارلز داروين خائفًا، حيث وبحلول 1859 كان قد قضى 22 عامًا في السّفر حول العالم، حيث دأب خلال سفره هذا على تدوين ملاحظات والبحث في أصول المخلوقات، لينشر نظريّته حول التّطور، ويواجه أيديولوجيّات متأصّلة ومقبولة على نطاق واسع. من البديهيّ أن لا ينتظر شخص ما 22 عامًا من أجل إنهاء مشروعه، بغضّ النّظر عن الجدل الذي قد يخلقه. صحيح أنّ مجال نظريّة داروين قد يكون غالبًا أكبر بكثير من مشروعك الذي تعمل عليه حاليًا، إلّا أنّه يمكن لنا أن نقارن ما بين ما تمر به حاليًا وما بين الاضطرابات الدّاخليّة التي عانى منها داروين فيما يتعلّق بإنهاء مشروعه الكبير -وهذا هو بيت القصيد-. ويكون هذا القلق حاضرًا في مشاريعنا أيضًا، حيث يمنعنا القلق من العمل نفسه وإمكانية نشره من مواصلة العمل إلى النهاية. بالنسبة للكثيرين، فإن القلق حول إنهاء مشاريعنا وحول كيف سننشرها هو السبب الذي يقف وراء عدم إنهائنا لها. حيث يمنعنا القلق من العمل نفسه وإمكانية نشره من مواصلة العمل إلى النهاية. حتّى ولو قضيت الساعات الطّوال في الحديث حول مدى التّأثير الكبير الذي قد تُحدثه فكرة ما فإنّه ما لم تطلق منتجك فلا تتوقّع حدوث أي تأثير، حيث أنّ إنجاز الفكرة وإطلاقها هو ما يُسبّب هذا التّأثير. لذا فإن عمَلنا كروّاد أعمال يتمثّل في إنهاء ما بدأناه، صحيح أنّ مشاركة عملنا المكتمل قد يكون شاقًّا، إلّا أنّه أهمّ حافز من أجل التّغيير. دعونا نتعرّف على بعض العوائق التي تحول دون تحقيق وإخراج المشاريع التي نحلم بها إلى الوجود. هناك فرق ما بين الاستعداد والإعداد (التحضير) هنالك أسئلة مهمّة وضروريّة يجب طرحها في هذه الحالة: هل السّوق المستهدف جاهز لاستقبال مشروعك؟ هل أنت جاهز لإطلاق المُنتج؟ هل مشروعك في المستوى؟ هل الوقت مناسب؟ كتب Seth Godin –كاتب ورائد أعمال متقن لفنّ الوصول إلى المنتج النّهائي- عن الاختلاف بين الأمرين قائلًا: يمكن البدء بالعمل حالما يتقبّل الشّخص هذا الاختلاف ويعرف مكانته، فأحيانًا، تكون أفضل طريقة لاختبار فكرة ما هي عدم النّظر في العديد من المتغيّرات أو النّتائج في سبيل بلوغ الكمال، بل العمل على إخراجها إلى العالم والتّأقلم إلى جانبها، حيث ستراقب الفكرة مثل مراقبة الطّفل، تتعثّر، تتعلّم، تنمو، تفشل وتنجح. الحاجة للكمال إنجاز مشروع وتسليمه يتطلّب التّعلّم، وعندما يصبح التّعلّم عادة يوميّة، يصبح طريق النّجاح حينها معبّدًا. يعمل نخبة الكتّاب، العلماء، الفنّانون وروّاد الأعمال على ترجمة أفكارهم على أرض الواقع، تعلّم كل ما يمكن تعلّمه، تكرار ذلك، ثم إنجاز نفس العمليّة مجدّدًا. لا يتعلّق الأمر بإزالة الخوف أو الشّكوك من العمليّة، ولا بتقليص أيّ فرصة للفشل أو التّعثّر، حيث يجب توقّع حدوث مشاكل أثناء العمل على إنتاج شيء ممتاز، وأن تكون جاهزًا للتعامل معها برويّة، لأن ذلك سيساعدك على تعلّم ما يمكن تحسينه ويمنح المشروع فرصة لإحداث الفارق. قدّمنا مؤخّرًا خدمة Beacon على Help Scout، حيث كان واضحًا لمن كانت الخدمة موجّهة، ما نفعها، والتّغيير الذي كنّا نحاول إحداثه، صحيح أنّ الخدمة لم تكن كاملة عند إطلاقها، لكنّها كانت جاهزة، مع ذلك، ظهرت مشاكل في الأسبوع الأول واستطعنا حلّها، كما أنّ الأفكار وردود الفعل التي وردتنا ساعدتنا على توسيع مجالات إدراكنا. وبالتّالي فإن عمليّة إطلاق Beacon لم تكن بسيطة، حيث لم نطلق الخدمة ونحتفل بإطلاقها ثم انتقلنا للتركيز على شيء آخر، بل واصلنا متابعها عن كثب، وشهدنا تحسنّ طريقة تفاعل عملائنا، مع تعلّمنا لأشياء جديدة كل يوم. تخيلّ إن كنّا انتظرنا أن تصبح الفكرة كاملة، تخيّل إن لم نطلق الخدمة، هل كنّا لنتعلّم؟ آراء الآخرين من حولك؟ يكون الكشف عن فكرة أو منتج ما محفوفًا بالمخاطر ويفتح المجال للانتقادات. نشعر كبشر بالقلق إزاء آراء الآخرين حولنا كوننا اجتماعيين بالفطرة، لذا سيكون من الصّعب عدم الشعور بالإهانة أو الإحباط في حال فشل الفكرة، كما سيكون الأمر أسوأ بكثير في حال تم استثمار مال كثير وقضاء وقت طويل في العمل عليها دون تحقيق عائدات منها، لذلك فإنّه من البديهي أن يكون التّفكير في الفكرة أسهل بكثير من إنجاز الفكرة والخروج بمنتج نهائي. مع ذلك، يجب ألّا يُنِمّ أيّ مشروع عن شخصيتك أو هويّتك، بل التّغيير الذي تودّ إحداثه من خلال تلك الفكرة، وإذا لم يتمّ هذا التّغيير، عندها تكون الفكرة هي التي تحتاج إلى التّرقيع لا هويّتك. قدّم المخترع الألماني Johannes Gutenberg آلة طباعة في القرن الخامس عشر، حيث كان حوالي 96% من سكّان القارة الأوروبية أميّين، كان من الممكن أن تفشل فكرة الطبّاعة حينها ليعتقد الجميع أن Gutenberg مجرد أبله، لكن كما علّمنا التاريخ، فإن هذا المشروع الجريء غيّر النّاس، المجتمعات، والعالم برمّته. أعظم عقبة قد تواجهها لإنهاء ما بدأته هي أنت وشعورك بالقلق، الخوف والشكّ. يكون جزء من هذا التّردّد عائدًا إلى رغبتك في الحرص على كون كافّة الأمور في محلّها، لكنّ الأمر يتحوّل لاحقًا إلى وهم تختبئ فيه بحجة المراجعة والتّلميع. وكلّما طالت فترة تأجيلك، كلما استغرقت وقتًا أطول لتعلم شيء مهمّ يساعدك ومشروعك على المضيّ قدمًا. أحد الدّروس الأساسيّة التي يمكن تعلّمها من إحداث تغيير ما هي أنّك لن تستطيع أن تعلم ما إذا كانت الفكرة ستنجح أم لا إن لم تنفّذها. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The Importance of Finishing What You Start لصاحبه Paul Jun.
-
أُحِبّ كثيرا النّظر إلى الماضي حينَ كنتُ على وشك ولوجِ عالمِ الشركات الناشئة وأجدُ أنَّ هناك أسطورةً يعتقدها الكثيرون من القادمين لهذا العالم كما أنّها في رأيي السّبب الرئيسي وراء عدم إقدامهم حتّى على المحاولة. تقول الأسطورة أنّه عليك الإلمام بجميع الأمور وأنّه يتوجب عليك لِزامًا أنْ تقوم بها بشكلٍ مثالي. ليس من المفاجئ أنْ يُفكّرَ أحدهم بهذا الشكل لأن رؤية الشركات الناشئة الناجحة تدفع بالمرء للتّخيل بأنّ أصحابها قد قاموا بكل الأمور بشكلٍ صحيح لكنني أعتقد أن الحقيقة بعيدة عن هذا التّخَيُّل كما بدأت أعتقد أنّه من المفيد والصّحي للمشروع أن تتمتَّع بقدر كافٍ من السَّذاجة عند الشّروع فيه. مغالطة ترقّب النّمو الهائل scale anticipation fallacyأحد أبرز أمثِلة ما أعتقد أنه يقع على عاتق "السذاجة الصّحيّة" هو تجنُّبُ الوقوع في ما أسميته "ترقّب النّمو الهائل"ومَكْمَنَ الخطأ هنا هو الاعتقاد أنه لبناء ما قد يَنمو لِيَشْمَلَ مليون مُسْتَعْمِلٍ عليه أن يُبْنى من البداية ليستوعب هذا الرقم حتَّى ينجح. عندما بدأت شركتي الأخيرة كانت لي جداول غير مُعدّة بشكل أمثل في قاعدة البيانات الخاصة بي، كنت أقوم بعمليات بحث عديدة في قواعد البيانات للحصول على البيانات التي كنت أدور في حلقاتها. ليس هذا وحسب، بل كنت أقوم بعمليات بحث queries زائدة للحصول على البيانات التي أحتاجها. فلم تكن لديّ أدنى فكرة عن ما قد يعنيه مُصطلح Index في عالم قواعد البيانات وبالتالي قمت بكل ما لا يُنصح بالقيام به. ومع ذلك، في البداية لم يكن هذا الأمر بالغَ الأهميّة لأنّه لم يكن لديَّ أيُّ مُستخدِمين. مع مرور الوقت واجهتني عقبات "سعِدتُ بلقائها" كما أن الخَادوم في برنامجي كافح قليلا ولم يكن لديّ أيّةُ مشكلةٍ لتحسين الأمور بالطريقة التي تلائمني. من خلال تجربتي وصلت لنتيجة أن عدم اهتمامي للجوانب المُتعلّقة بالنّمو الهائل لمشروعي قد ساعدني للوصول إلى هذه المرحلة أين أصبح التّفكير في هذا النّمو مُهمّا. في المقابل أجِدُني أتساءَلُ إنْ أنَا اهتممت بهذا الأمر (النّمو الهائل لمشروعيscalability) سابقا هل كنت سأصل إلى المرحلة أين يصبح هذا الأخير مهمّا حقَّا؟ أنت لا تعلَمُ ما لسْتَ تَعْلَمُهْأكبر التحديّات التيّ قد تواجهك عند بداية مشروعك المصَّغر أنك تعيش في عالمٍ مُسْتَقْبَلُهُ غامضٌ وغَيْرُ مَضْمُونٍ بتاتًا فأنت في مواجهة المَجْهُول. لقد أَثَرْتُ هذه النقطة سابقًا وأعتقدُ أنَّ الحلَّ يَكْمُنُ في الكفاحِ للحصول على المعرفة، المعلومة والتَّعلم من ردود الأفعال. على كلِّ حال، أجدُ أنّ إِمْعَانِي التفكير في محاولاتي السابقة لبناءِ مشاريعٍ ناشئةٍ حتَّى يومِنَا هذا يُمَكِنُنِي من القول أنّ أحد أسباب نيْلي هذا القِسط من النَّجاح هو أنّي لم أدرك تمامًا المِقدار اللَّازِم عَلَيَّ أَنْ أتعلّمَهُ لأنجح. هذا هو نوع السّذاجةِ الذّي أعْتقِدُه شيئًا جيّدًا بل سأذهب بعيدا باعتقادي هذا لدرجةِ القول أنّني خائفٌ من أنّه في المُستقبل سأكون على اطّلاع لأيِّ مدى ستكون الأمور صعبة. لقد تكلّمَ ستيف بلانك في هذا الصدد في مقالته "يافع جدّا ليعلم أن الأمر لا يمكن إنجازه" وأعجبني تحديدا قوله: كن فخورا بسذاجتك ولْتَخَفْ مِنْ معرفتك الواسعةمغالطةُ ترقّب النّمو الهائل هي واحدٌ من الأمثلة التّي تَدُلُّ على سذاجتي التي اتضح فيما بعد أنها ميزةٌ فالأمر المهم عند إنشاء المشاريع المصّغرة ليس مدى سوء تعليماتك البرمجية أو أي شيء آخر بل كل ما يهم هو أن تخرج لِلْعَلَنِ بشيء يُريدُه النَّاس. لقد اخترتُ محاولة بدء مشروع جديد فور التخرج من الجامعة عِوَضَ هَدْرِ الوقت في أمور أخرى وقد كان مُضِيُّ عامين ارتكبتُ فيهما الكثير مِنَ الأخطاءِ صعبًا عليَّ لكنَّنِي تحصلتُ أخيرا على قليلٍ من النجاح. ومع ذلك، فإنّ الشّيء الرّئيسيَّ الذّي تعلّمتُهُ ليس "كيفية إنجاز المهمَّات بِمثاليَّة" بل أن التَّوازن المطلوب هو أن أقوم بالأمور بطريقة جيدة كفاية في الوقت الحاضر. البعض قد يطلق على هذا مبدأ 20/80 أو مبدأ باريتو. أعتقد أنّنّي لو أمضيت وقتا في مجال آخر لكنت جلبت المهارات التي تعلمتها في محاولة بدء مشروع مصغر سنوات من اليوم ولربّما حاولت القيام بكل شيء بمثالية وهذا ما سيكون غلطة كبيرة. أعتقد أن التّشبّث بعقل المبتدإ أمر هام للغاية وكما قال ستيف جوبز: ما رأيك حول تأثير السّذاجة في بناء المشاريع المصّغرة؟ ترجمة -وبتصرّف- للمقال Healthy naivety لصاحبه جويل غاسكوين (مؤسس Buffer).
-
شاركت في معرض أقيم في مدينة ناشفيل، وقد انعقد على هامش هذا المعرض هذا العام المؤتمر الوطني لمنظمة رعاية الغزلان، لقد كانت هذه المنظمة مصدر إلهام للكثير من الأفكار التي قمت بإنجازها، وهي من المنظمات المعروفة التي تضمّ عددًا كبيرًا من اﻷعضاء الذين يمكن أن يصبحوا عملاء. اشترك في المعرض أكثر من 200 عارض، وتراوح عدد الزوّار ما بين 10,000 إلى 12,000 زائر. تتلخّص مساهمتي في هذا المعرض في جناح صغير ضمن القسم التجاري، وبعد انتهاء فعّاليات المعرض أحببت أن أشارك بعض النصائح المفيدة وبعضًا من البيانات التي حصلت عليها خلال مدة إقامة المعرض. هل تجب عليك المشاركة في معرض تجاري؟إن أفضل إجابة يمكنك الحصول عليها سيكون مصدرها اﻷرقام واﻹحصاءات. ما هي التكلفة الإجمالية للمشاركة في المعرض؟ للمشاركة في المعرض ستحتاج إلى طباعة عدد من البروشورات وبطاقات العمل، كما ستحتاج إلى استخدام اﻹعلانات أو الشاشات، باﻹضافة إلى العروض التجريبية وشاشات التلفاز والحواسيب الشخصية، إلى جانب ما ستدفعه إلى متعهّدي المعرض مقابل الخدمات التي سيقّدمونها. كذلك قد يكلّفك اﻹنترنت الكثير من المال. ماذا عن تكاليف السفر؟ والطعام؟ اسأل المشاركين في المعرض عن عدد المرتادين وعن نسبة التحويل، ما هو عدد العملاء الذين يمكنك التحدّث معهم خلال المعرض؟ وإن بعت منتجك إلى ما نسبته 0.5% من اﻷشخاص الذين تتحدّث إليهم فهل سيعوّض ذلك اﻷموال التي أنفقتها؟ أم يجب أن تكون النسبة 1%؟ تحدّث في المعرض إلى بعض الخبراء في مجال التسويق وافهم منهم طبيعة نسبة التحويل التي يجب أن تتوقعها في مجال تخصّصك، إذ أنّ ذلك يعتمد على مدى ملائمة المعرض لرغبات عملائك. وإن كنت لا تمتلك منتجًا تبيعه أو عميلًا يشتري منك، فلا تنفق أموالك على المشاركة في المعرض إلا إن كانت لديك فكرة قد تم تجريبها من قبل. يمكنك كذلك الاستفادة من حضور المعرض عن طريق التواصل مع المشاركين اﻵخرين والتعلم منهم، ولكنّي لا أحبّذ هذا في بداية مشروعك التجاري. تهيئة الديكورقد يكون هذا اﻷمر مكلفًا قليلًا، ولكنّك تحتاج إلى ما يجذب انتباه مرتادي المعرض، ومن الضروري استخدام موادّ ذات جودة عالية لتعكس المظهر الاحترافي وتجذب الانتباه، ولكن تجنّب اﻹسراف، فإن إنفاق اﻷموال الطائلة على المشاركة في المعرض يستلزم منك أن تبيع كمّيات كبيرة من منتجك لتعويض تلك النفقات، لذا حاول استئجار المواد التي ستحتاجها قبل أن تفكّر في شرائها. كان عدد مرتادي جناحي في المعرض مساويًا تقريبًا لعدد مرتادي اﻷجنحة المجاورة على الرغم من أن الديكور كان أبسط بكثير، فقد استخدمت يافطة وبعضًا من المطوريات التي صمّمها صديق لي. تواصل لتحصل على المزيد من الزواريعتمد عدد اﻷشخاص الذين ستتكلّم معهم بشكل كبير على طرح نوع معيّن من اﻷسئلة لا يمكن اﻹجابة عنه بـ "نعم" أو "لا"، ولا يحتاج منك هذا لأن تقف مناديًا أمام جناحك، ولكن يمكنك طرح سؤال واحد من قائمة اﻷسئلة التي أعددتها على أي شخص يبدي القليل من الاهتمام بجناحك. حاول أن تضع بعضًا من اﻷسئلة المتنوعة والمختلفة والتي تتوقع أنّها ستكون ذات صلة بعملائك، فمثلًا أنا أدير برنامجًا لمعالجة تسجيلات ومسوحات كاميرات التعقّب التي يستخدمها الصيّادون ومربّو الحيوانات؛ لذا كانت اﻷسئلة التي وجّهتها إلى الزوّار كاﻵتي: ما هو عدد كاميرات التعقّب الموجودة في الحقل؟ما هو عدد الصور التي التقطتها هذه الكاميرات في العام الماضي؟ما هو الوقت الذي تقضيه في متابعة هذه الصور؟هل تعرف كم هو معدّل طول الجذع الرئيسي لقرون الوعول خلال السنوات الخمس الماضية؟هل يمكنك تحديد ما إذا كانت خطط التغذية التي اتبعتها قد حسّنت من صفات قرون الوعول؟ما هو الوقت الذي تقضيه سنويًّا في صناعة تقاريرك من تسجيلات الكاميرا؟ما الذي تستخدمه في الوقت الحاضر ﻹدارة هذه التسجيلات؟ﻻحظ أنّه لا يمكن اﻹجابة عن أيٍّ من هذه اﻷسئلة بـ "نعم" أو "لا"، وسيساعدك هذا على التشبّث بالعميل لفترة أطول. تمسّ هذه اﻷسئلة بعض الاحتياجات المحدّدة لعملائي، ويمكنني المضي قدمًا إن لم يكونوا مهتمّين بهذه اﻷسئلة. إحصائيات طريفةوضعنا طبقًا يحتوي على أنواع مختلفة من الحلوى على إحدى طاولات جناحنا الخاص، وحصلنا على هذه اﻹحصائيات الطريفة: زارنا 45 شخصًا من أجل تناول الحلوى فقط، ولم يتحدّثوا معنا بشكل جدّي. 10 منهم طرحوا بعض اﻷسئلة عن المنتج ﻷنّهم شعروا بأنّ عليهم أن فعل ذلك في مقابل تناولهم للحلوى. كانت Snickers الحلوى المحبوبة لدى غالبية الزائرين، وقد نفدت جميع أصناف الحلوى المصنوعة من الشوكولاطة قبل قطع الحلوى الصلبة. تحليل البياناتجمعت خلال المعرض بعضًا من اﻹحصائيات التي تدور حول: عدد اﻷشخاص الذين تكلمت معهمطبيعة اﻷسئلة التي طرحتهاالفائدة من السؤالعدد بطاقات اﻷعمال التي وزّعتهاعدد اﻷشخاص الذين سجّلتهم في المعرض (أو بعده مباشرة)عدد اﻷشخاص الذين حصلوا على النشرات اﻹعلانيةفكانت النتيجة: تحدّث إلى 105 أشخاص، ووزّعت 65 نشرة إعلانية، و23 بطاقة أعمال. أما بالنسبة للأسئلة فقد طرحت سؤالًا عن كاميرات التعقب 52 مرة وحصلت على 28 إجابة إيجابية. كذلك وجّهت سؤالًا حول التسجيلات 34 مرة وحصلت على 16 إجابة إيجابية. وكان السؤالان اﻷول واﻷخير ضمن القائمة اﻷكثر فعّالية واﻷكثر شيوعًا مقارنة ببقية اﻷسئلة. وقد سجّلت 6 أشخاص في المعرض أو بعده مباشرة. بعض النصائحنصحني Harry Hollander من Moraware قبل أن أشارك في المؤتمر بمجموعة من النصائح سأذكرها هنا توخّيًا للفائدة: لا تذهب لوحدك أبدًا.لتكن رسالتك التي ستوجّهها في المعرض واضحة، وتجنب اﻹفراط في العبارات.انتبه إلى اﻷشخاص الذين لا يبدون أي نوع من الاهتمام، ودعهم يغادرون المكان.استأجر المعدّات وراقب التكاليف، ولا تصرف الكثير من المال، إذ يكفي أن يكون لديك منتج قويّ.استغلّ الحفلات والندوات في توسيع شبكة علاقاتك.تعلّم إلقاء الخطابات.ترجمة –وبتصرّف– للمقال Exhibiting at your first trade show لصاحبه Robert Graham. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
-
- معارض
- معرض تجاري
-
(و 5 أكثر)
موسوم في: