البحث في الموقع
المحتوى عن 'تدوينة'.
-
جدول المحتويات: مقدمة: ماذا يعني التسويق بالنسبة لأصحاب المشروعات التجارية على الإنترنت؟ جسر التسويق رقم 1: النشرة البريدية جسر التسويق رقم 2: الاستشارة جسر التسويق رقم 3: مغناطيس جذب العملاء جسر التسويق رقم 4: الدورة التعليمية عبر البريد الإلكتروني جسر التسويق رقم 5: تدوينة الكتاب الإلكتروني الملحمية جسر التسويق رقم 6: خلف الكواليس جسر التسويق رقم 7: الاستبيان جسر التسويق رقم 8: الشراكة جسر التسويق رقم 9: التحدي الجمعي جسر التسويق رقم 10: ندوة الويب جسر التسويق رقم 11: سلسلة الفيديوهات جسر التسويق رقم 12: النسخة التجريبية جسر التسويق رقم 13: الموقع المصغر الفريد مقدمة: ماذا يعني التسويق بالنسبة لأصحاب المشروعات التجارية على الإنترنت؟ قد يرى البعض التسويق بوصفه كلمة غامضة بها شيء من السحر، أما من يمتلك مشروعا تجاريا على الإنترنت فهو يعلم جيدا إلى أي مدى يُعَد التسويق أمرا مهما لعمله، ولكي يسهل توظيف التسويق في خدمة المشروع من الضروري تقسيمه إلى أجزاء أصغر حجما وأكثر فاعلية. نود في هذه المقالة أن نشارك معك طريقة (Wandering Aimfully) وهي منصة تدريبية للشركات، في تقسيم التسويق إلى مكونات سهلة الهضم، وأن نعرفك على استراتيجياتها التسويقية التي أثبتت فعاليتها ويمكنك تطبيقها لزيادة أرباحك. قبل أن نبدأ ولكي نضمن فعالية هذه المقالة بالنسبة لك، سنفترض ثلاثة أشياء أساسية: أنت تقدم منتجا أو خدمة تم بيعها فعليا من قبل. يستقطب موقعك الإلكتروني زيارات، ولديك جمهور على مواقع التواصل الاجتماعي. أنت تملك الاستعداد للتجربة، ولا تبحث عن حلول سحرية. إذا كانت الافتراضات الثلاثة صحيحة؛ إذا فلنبدأ.. قبل أن نتعمق في الحديث عن ماهية التسويق، دعنا نبدأ بالشيء الأكثر أهمية: أنت تسعى لجني المزيد من الأرباح بالتأكيد؟ لا توجد مشكلة في ذلك، خاصة إذا كنت تملك تصورا لمقدار الأرباح التي تود تحقيقها ولديك سببا في السعي لها، وما من شك في أن المال الأكثر يعني حرية أكثر، وهو ما يعني وجود مساحة أكبر للتنفس، وتخصيص وقت أطول للأشياء التي تهتم بها حقا، وإجهادا أقل، ونتوقع أن تكون المنفعة متبادلة، وأن يساعد منتجك أو خدمتك بالمثل في تحسين حياة عميلك. بشكل بديهي تتطلب المزيد من الأرباح مزيدا من العملاء، وفي ظل اهتمامك بقراءة هذا المقال فقد تكون منتميا لإحدى هاتين الفئتين من أصحاب المشاريع التجارية: الأولى: لديك خدمة موجودة بالفعل وحققت مبيعات، ولكن لا يوجد إقبال منتظم من العملاء على شرائها. الثانية: لديك منتج يحبه بعض العملاء، ولكن المبيعات ليست على القدر الي توقعته، ولم تعرف بعد السبب في ذلك. وهذا هو اللغز الكبير الذي يبحث الجميع عن حل له، لماذا لا أحصل على المزيد من العملاء؟ وهنا يأتي دور التسويق القوي، أنت بحاجة لأن تتعرف على الثغرات في استراتيجيتك التسويقية، كي تفهم سبب عدم جذبك لكم العملاء الذي تطمح له، وربما لا تملك استراتيجية تسويقية من الأساس، وفي هذه الحال ستساعدك هذه المقالة على وضع الاستراتيجية بخطوات واضحة. دعونا فيما يلي نتناول التسويق بمفهومه الشامل بالتفصيل… ولنتخيل معا المشهد التالي: عملك على الإنترنت هو جزيرة ? على جانب واحد من هذا المشهد، توجد جزيرة وهي تمثل عملك، جنتك الجميلة على الإنترنت وعنوان الجزيرة هو عنوان موقعك الإلكتروني. ما تقدمه هو قلعة على جزيرتك ? المنتج أو الخدمة التي تبيعها هي قلعة حصينة وبهية فوق الجزيرة، سواء كانت خدمة تصميم المواقع أو الدورة التدريبية عبر الإنترنت التي تساعد الشركات على بناء علامتهم التجارية أو التدريب الذي يعين عميلك على التخلص من إحدى عاداته السيئة، باختصار تمثل قلعتك كل ما تبيعه. عملاؤك المحتملون ينتظرون على البر ? تخيل الآن على الجانب الآخر من المشهد حيث يوجد البر الواسع الذي تمثله شبكة الإنترنت، ويتواجد عليه كل الناس الذين يمثلون بالنسبة لك عملاء محتملين، ينتشرون في جميع الأنحاء، سواء كان مضيق الانستقرام، أو شبة جزيرة التدوين الصوتي Podcast، أو خليج الفيسبوك، أو منحدر المدونة. هدفك كصاحب مشروع هو جذب بعض الأشخاص – تحديدا الأشخاص المستهدفين- من البر الرئيسي إلى قلعتك، وليس كافيا أن يصلوا إلى قلعتك فقط، وإنما ينبغي أن تكسب ثقتهم لكي يمنحوك أموالهم التي اكتسبوها بشق الأنفس. ولكن كيف ينتقل أحد الأشخاص من البر إلى جزيرتك؟ تمثل استراتيجيتك التسويقية الجسر الواصل بين البر وبين جزيرتك ? أنت بحاجة إلى رسم مسار مخطط مسبقا للأشخاص المهتمين بحيث ينتقلوا من البر إلى حيث يعيش منتجك على الجزيرة. هل الأمر يتطلب فقط إدراج رابط موقعك الإلكتروني في كل مكان يتواجد فيه عملاؤك المستهدفون؟ هل هذا هو الجسر التسويقي المطلوب؟ بالطبع لا، فإذا كان الأمر بهذه السهولة، لما كنت في حاجة إلى قراءة هذا المقال. يتطلب الجسر التسويقي الضخم الذي سينقل الأشخاص من البر الرئيسي إلى جزيرتك مسارا مخططا خطوة بخطوة، وهو المسار الذي يدعو جمهورك باستمرار إلى تعميق الرابطة معك أكثر وأكثر على طول الجسر وحتى وصولهم إلى القلعة، وسنسمي هذه الدعوات بـ "العلامات الإرشادية". ولا يعني ووجود الجسر التسويقي بالضرورة أن الأشخاص يعلمون بوجوده، وإنما هم بحاجة إلى من يدلهم إلى الاتجاه الصحيح، ويرشدهم إلى مسار ذي إضاءة جيدة يمتد من البر مرورا بالجسر ووصولا إلى الجزيرة وفي النهاية دخول قلعتك الجميلة، وتمثل أشياء مثل التسويق بالمحتوى والإعلانات المدفوعة وأي شيء آخر يلفت انتباه العميل إليك العلامات الإرشادية التي تدلهم. وفي تلخيص سريع للمشهد السابق: موقعك الإلكتروني هو جزيرتك. منتجك أو خدمتك هي قلعتك التي على الجزيرة. عملاؤك المحتملون موجودون على البر حيث يتصفح المستخدمون الإنترنت (منصات التواصل الاجتماعي، المواقع الإلكترونية المشهورة …إلخ). جهودك التسويقية هي الجسر الذي يربط بين البر الرئيسي وبين جزيرتك. الخطوات التي على طول طريق جهودك التسويقية من أجل بناء الثقة وإتمام عملية البيع هي العلامات الإرشادية التي تجذب الجمهور من البر إلى جزيرتك وقلعتك عبر الجسر. أكبر الأخطاء التسويقية التي قد تقع فيها بعد أن فصلنا الحديث عن المصطلح الضخم الغامض "التسويق" وقسمناه إلى أجزاء منفصلة، يمكننا أن نفهم بوضوح الآن السبب الذي يؤدي إلى فشل البعض في تحقيق مبتغاه. توجد ثلاثة أخطاء غالبا ما يرتكبها أصحاب الأعمال فيما يتعلق بجسر التسويق الخاص بهم: الخطأ الأول: التركيز على البيع في محتوى مواقع التواصل الاجتماعي والتسويق بالمحتوى يعني ذلك كأن تضع لوحة إعلانية على البر في المرة الأولى التي يسمع فيها الناس عنك تقول "ادفع 100 دولار لكي تصل إلى قلعتي"، وهو سلوك غير صحيح بالمرة، فالناس لم يروا الجسر بعد، ولا توجد رحلة تساعدهم على فهم مشروعك وما هي أهميته بالنسبة لهم، ولماذا يجب عليهم أن يمنحوك أموالهم. الخطأ الثاني: الجسر التسويقي مبني ولكن لا توجد له أي إشارة على البر لنفترض أنك بذلت الكثير من الوقت والجهد في تصميم دورة تعليمية مجانية قوية ومفيدة عبر البريد الإلكتروني عن بناء العلامة التجارية كنوع من الترويج لدورة تعليمية أكبر عن الموضوع نفسه، ولكن المشكلة كانت أن الجمهور لم يراها، فطالما أنك لم تصنع محتوى مفيد على شكل منشورات اجتماعية أو مقاطع فيديو أو تدوينات صوتية أو مقالات؛ لن يتمكن عملاؤك المحتملون من العثور على الدورة، فالجسر سيُعد غير موجود إذا لم يتم ربطه بالإنترنت الذي يتصفحه المستخدمون (البر). الخطأ الثالث: الجسر مبني ولكن الرحلة سريعة ليس كافيا أن تبني جسرا فقط، ولكن كما ذكرنا؛ ينبغي أن توزع علامات إرشادية في جميع أنحاء الجسر، لكي يتعرف الناس على مشروعك بالتدريج ويبنون ثقتهم بك. على سبيل المثال، تخيل أن أحد الأشخاص عثر مصادفة على تدوينتك الصوتية عن كيفية تخطيط وإدارة الأحداث التجارية Events بينما كان يستمع إلى أحد حلقات برنامج ترفيهي، وأثناء استماعه للبرنامج فكر في كيفية تنظيم حدث لمشروعه ووجد لديه رغبة في إثراء معرفته التجارية، وفي هذه اللحظة عثر على برنامجك، يشبه الأمر تجوُل أحد الأشخاص ومصادفته للوحتك الإعلانية التي تقوله له "مرحبا! أنا هنا". تخيل الآن لو أنك شجعت المستمعين في نهاية حلقة برنامجك على الاشتراك في نشرتك البريدية، في هذه الحالة ستكون شجعتهم على التحرك خطوة للأمام عندما أضفت هذه العلامة الإرشادية التي تدعوهم إلى التقدم على جسر التسويق، وإلى هنا يبدو أن كل شيء على ما يرام. لكن بافتراض أن هذا العميل تلقى منك رسالة بريدية تدعوه للاشتراك في دورتك التعليمية عن كيفية التخطيط للأحداث التجارية الكبرى بسعر 1000 دولار، على الأرجح سينتابه شعور بالاندهاش، فهو للتو قد بدأ الاستماع لبرنامجك وليس مستعدا لإجراء عملية شراء الآن بهذا المبلغ. يحتاج الناس غالبا إلى أكثر عملية تواصل واحدة لكي يبنوا ثقتهم فيك قبل اتخاذ قرار الشراء، وبدلا من المسارعة في إرسال الرسائل الترويجية؛ من الأفضل أن ترسل لهم رسائل تثقيفية مفيدة أسبوعيا، وتدعو المشتركين الأكثر تفاعلا إلى ندوات الويب أو سلسلة فيديوهات مجانية مستهدفة لكي يحصلوا منك على المزيد من المحتوى المفيد ويتعرفوا عليك جيدا قبل الشراء. وينطبق الأمر نفسه على المشروعات التجارية التي تقدم خدمات، فبدلا من الاقتصار على تقديم الاستشارة مثلا، ينبغي أن تعرِّف العميل أولا على الطرق التي تنوي مساعدته بها، ومع كل تفاعل بينك وبين العميل المحتمل، تهدف لأن يقع العميل في حب علامتك التجارية شيئا فشيئا وأن يتقدم على الجسر خطوات أكثر للأمام. والآن بعد أن تعرفت على الأخطاء التي يجب عليك تجنب الوقوع فيها، اسمح لنا أن نقدم لك بعض الأفكار التي ستساعدك على تحسين جسرك التسويقي، وتوجد ملاحظة هامة هنا وهي: وكما أوضحنا في بداية المقال، من المفترض أنك تستقطب زيارات بالفعل من مصدر واحد أو أكثر، على سبيل المثال: زيارات عضوية والتي تعني أن الأشخاص تعرفوا على موقعك أو مدونتك أو مقالاتك …إلخ عبر نتائج بحث جوجل. زيارات اجتماعية والتي تأتي من متابعيك على انستقرام وتويتر وفيسبوك وغيرها. زيارات مباشرة عبر الاشتراك في النشرة البريدية والاستماع إلى تدوينتك الصوتية …إلخ. سنشارك معك الآن 13 جسرا تسويقيا مختلفا وكيف تستطيع بنائهم بنفسك، وقد رتبناها حسب سهولة البناء من الأسهل إلى الأكثر صعوبة. ملاحظة: لا تعني صعوبة بناء الجسر أنه سيحقق مبيعات أكثر، بل على العكس، فوفقا لـ (Wandering Aimfully) فإن الجسور التسويقية الأكثر بساطة هي الأكثر فعالية! تذكر فقط أن تضع خطتك التسويقية بعقلية المجرب وأن تبني هذه الجسور التسويقية بما يناسب حجم مشروعك. جسر التسويق رقم 1: النشرة البريدية تعد النشرة البريدية جسرا تسويقيا أساسيا لصاحب أي مشروع تجاري على الإنترنت، وتعد أيضا أحد أقوى الجسور التسويقية، فعلي خلاف مواقع التواصل الاجتماعي تلك الوسيلة الرائعة والتي تطرأ عليها تغييرات مستمرة، يتميز البريد الإلكتروني كمنصة بالاستقرار وتُقرَأ الرسائل البريدية في أجواء أكثر تركيزا مقارنة بالقراءة السريعة لمنشورات مواقع التواصل الاجتماعي المتدفقة بلا انقطاع. كيف تستخدم النشرة البريدية في التسويق مع افتراض استقطاب موقعك الإلكتروني لزيارات: أضف إلى موقعك دعوة للاشتراك في نشرتك البريدية. صغ الدعوة بطريقة جذابة وملفتة. أرسل الرسائل البريدية المناسبة لكل مشترك. احرص على أن يكون محتوى رسائلك البريدية مفيدا ويبني ثقة المشتركين بك. في النهاية أرسل رسالة بريدية تحث على الشراء مباشرة. نشرتك البريدية هي الجسر والرسائل البريدية المناسبة هي العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: استخدمت (Wandering Aimfully) خطة النشرة البريدية بنجاح لجنى أكثر من 2 مليون دولار أرباح على مدار العقد الماضي، ولا تزال أكثر من 90% من الأرباح التي تحققها تأتي من النشرة البريدية، من أجل ذلك أُدرجِت كأول جسر، واعتقادا منا أيضا بأنها يجب أن تكون جسرا تسويقيا أساسيا بالنسبة لك. جسر التسويق رقم 2: الاستشارة الاستشارة هي الجسر التسويقي الأكثر مباشرة وشخصية من بين الجسور الأخرى التي نتناولها، ويعد هذا الجسر ضروريا إذا كنت تعمل عملا حار كمستقل وتسعى إلى الحصول على المزيد من العملاء، واستخدمت (Wandering Aimfully) هذا الجسر أيضا في بيع منتجات رقمية عالية السعر، مع ضرورة الإشارة إلى أن هذا الجسر لا يناسب المنتجات منخفضة السعر، فالسعر المنخفض لا يستطيع تعويض تكلفة وقت الاستشارة. كيف تستخدم الاستشارة في التسويق مع افتراض استقطاب موقعك الإلكتروني لزيارات: أضف إلى موقعك الإلكتروني استمارة تواصل لكي يملأها العميل. قدم الاستشارة عبر مكالمة شخصية (واحد لواحد). أرسل رسائل بريدية للعملاء لكي تستمر في التواصل وتقوية الروابط معهم. مكالماتك الاستشارية هي الجسر، ورسائلك البريدية لتقوية الروابط هي العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: كما أشرنا للتو، استخدمت (Wandering Aimfully) بالفعل المكالمات الاستشارية لبيع منتجات رقمية بأسعار تتراوح بين 1000 و2000 دولار، وعندما بدأت تقديم خدمات لعملائها، كانت المكالمات الاستشارية مكونا مهما في عملية التسويق. مفتاح النجاح في استخدام الاستشارة هو أن تكون خطوات الاشتراك في الاستشارات سريعة وسهلة قدر المستطاع، وبالرغم من أهمية المكالمة الاستشارية؛ إلا أن الرسائل البريدية التي سترسلها للعملاء باستمرار ستكون هي السبب المؤدي إلى خطوة العميل الأخيرة على جسر التسويق والتي يصل بعدها إلى قلعتك مباشرة. جسر التسويق رقم 3: مغناطيس جذب العملاء تعد فكرة مغناطيس جذب العملاء بمثابة تطوير لفكرة النشرة البريدية، إذ تقدم للعميل هدية ترويجية أو محتوى قابل للتحميل (PDF أو قائمة مراجعة checklist، …إلخ) ويتعين عليه إدخال بريده الإلكتروني للحصول عليها، وستمثل هذه الطريقة منفعة متبادلة للطرفين إذا كانت الهدية أو الملف يقدم قيمة تناسب اهتمامات عميلك. كيف تستخدم مغناطيس جذب العملاء في التسويق مع افتراض استقطاب موقعك الإلكتروني لزيارات: استخدم الزيارات القادمة إلى مقال أو صفحة هبوط. أضف هدية أو ملف قابل للتحميل يتطلب كتابة البريد الإلكتروني للحصول عليه. أضف عنوان البريد الإلكتروني إلى قائمة نشرتك البريدية. أرسل رسائل مناسبة تليها رسالة إعلانية مباشرة. نصيحة إضافية: أرسل الرسائل البريدية التي تستهدف جذب العملاء بشكل متسلسل. مغناطيس جذب العملاء هو الجسر ورسائلك البريدية هي العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: على مدار سنوات اكتشفت (Wandering Aimfully) وجود فئة معينة من عملائها المحتملين والمهتمين تنجذب إلى هذا الجسر، ومع الوضع في الحسبان أنهم يملكون الاستعداد لمنح عنوان بريدهم الإلكتروني من أجل تثقيفهم حول موضوع ما واستثمار بعضا من وقتهم في ذلك، عادة ما يكونون أكثر استعدادا للشراء خاصة إذا كانت الرسائل البريدية تفيدهم حقا. جسر التسويق رقم 4: الدورة التعليمية عبر البريد الإلكتروني الدورة التعليمية عبر البريد الإلكتروني هي طريقة بسيطة لكنها قد تحتاج إلى كثير من التجربة إلى حين الوصول للهدف المرجو وهو تحويل العملاء المحتملين إلى عملاء فعليين، وفقا لهذه الطريقة، سترسل سلسلة رسائل البريدية يدور موضوعها حول المنتج أو الخدمة التي تقدمها، وفي النهاية سترسل رسالة بريدية تروّج مباشرة لمنتجك أو خدمتك وتحث القراء على الشراء. كيف تستخدم الدورة التعليمية عبر البريد الإلكتروني في التسويق مع افتراض استقطاب موقعك الإلكتروني لزيارات: قدم دورة تعليمية مجانية عبر البريد الإلكتروني تعلم الجمهور كيفية حل مشكلة ما. أرسل سلسلة رسائل بريدية على مدار عدة أيام. أشر في سلسلة الرسائل البريدية إلى منتجك أو خدمتك. في نهاية الدورة التعليمية روّج مباشرة للمنتج أو الخدمة. - نصيحة إضافية: أضف العميل المحتمل إلى نشرتك البريدية. دورتك التعليمية عبر البريد الإلكتروني هي الجسر ورسائلك هي العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: تحب (Wandering Aimfully) الدورات التعليمية المجانية عبر البريد الإلكتروني، وتراها طريقة فعالة في كسب ثقة العملاء المحتملين (على البر)، فعلى مدار بضعة أيام ستساعد عملائك المحتملين في حل مشكلتهم التي تدور حول موضوع دورتك التعليمية، ثم ستوضح لهم كيف يسرع منتجك أو خدمتك من حل المشكلة أو يحلها كليا أو جزئيا، وبعد الوصول إلى أفضل شكل لها وللرسائل الترويجية المباشرة وصفحات المبيعات …إلخ بالتجربة كما أشرنا، ستشكل هذه الدورات مصدر دخل سلبي لك. جسر التسويق رقم 5: تدوينة الكتاب الإلكتروني الملحمية لا تناسب تدوينة الكتاب الإلكتروني الملحمية الكل، وإنما تكون طريقة ممتازة للحصول على زيارات عضوية مستهدفة واشتراكات عبر البريد الإلكتروني، ويمكن النظر إلى هذه المقالة التي تقرأها الآن على أنها تدوينة ملحمية باستثناء جزئية الكتاب الإلكتروني، والهدف منها هو كتابة قطعة محتوى تسلط الضوء على موضوع ما بشكل عميق لا مثيل له، ثم تعرض على القارئ نسخة للتدوينة على هيئة كتاب إلكتروني قابل للتحميل، وتُشرك القارئ في جسور أخرى مثل النشرة البريدية أو مغناطيس جذب العملاء أو الدورة التعليمية عبر البريد الإلكتروني. كيف تستخدم تدوينة الكتاب الإلكتروني الملحمية في التسويق مع افتراض استقطاب موقعك الإلكتروني لزيارات: اكتب تدوينة متعمقة عن موضوع ما على أفضل نحو ممكن. اعرض نسخة كتاب إلكتروني للتدوينة قابلة للتحميل. أرسل سلسلة رسائل بريدية عن الكتاب الإلكتروني تتضمن إشارة إلى منتجك أو خدمتك. أضف عنوان البريد الإلكتروني للقارئ إلى قائمتك أو نشرتك البريدية. أرسل رسائل بريدية مناسبة تليها رسالة ترويجية مباشرة عن منتجك أو خدمتك. تدوينتك الملحمية والكتاب الإلكتروني هما الجسر والرسائل البريدية هي العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: تستمتع (Wandering Aimfully) بكتابة التدوينات الملحمية المتعمقة بعد الخبرات والتجارب التي مرت بها، ووجدت أن هذه التدوينات غالبا ما تظهر في الصفحة الأولى في نتائج بحث جوجل ومع مرور الوقت تجلب زيارات عضوية. جسر التسويق رقم 6: خلف الكواليس يتيح جسر خلف الكواليس لعميلك أن يراقب عملك على مشروع جديد أو تجربتك لشيء ما، وذلك باستخدام التدوينات والفيديوهات الجديدة أو عبر الرسائل البريدية، والفكرة هنا أنك تشارك ما خلف كواليس كيفية صنع السجق على سبيل المثال وتسمح للعملاء بمصاحبتك خلال رحلة التصنيع. كيف تستخدم الكواليس في التسويق مع افتراض استقطاب مدونتك للزيارات أو حصول فيديوهاتك على مشاهدات أو امتلاكك قائمة عناوين بريد إلكتروني: اصنع منتجا ما في العلن وأنشر أخباره على المدونة وباستخدام الفيديوهات والرسائل البريدية. أضف دعوة لاتخاذ إجراء (call to action) تشجع الزوار على الاشتراك أو إدخال بريدهم الإلكتروني لكي تصلهم الكواليس أولا بأول. أضف عناوين البريد الإلكتروني إلى قائمتك أو نشرتك البريدية. أرسل رسائل بريدية مناسبة تليها رسالة ترويج مباشرة عن منتجك أو خدمتك. خلف الكواليس هي الجسر والرسائل البريدية هي العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: تري (Wandering Aimfully) أن هذا الجسر هو واحد من أفضل الجسور التسويقية، ليس فقط لأنه يعرض كيفية صناعة المنتج ويبرز شخصية علامتك التجارية بطريقة جميلة، ولكن أيضا لأن الناس يحبون أن يعرفوا طريقة صنع الأشياء، وقد استخدمت هذا الأسلوب التسويقي أثناء إنشاء موقع (Wandering Aimfully) مما ساعدها على زيادة عدد مشتركي البريد الإلكتروني الذين أصبحوا عملاء بمجرد أن بدأت تقديم خدماتها، وإلى الآن تواصل (Wandering Aimfully) استخدام هذا الجسر التسويقي وتستمتع بمشاركة خلف الكواليس مع جمهورنا. جسر التسويق رقم 7: الاستبيان الاستبيان هو طريقة للتعرف على احتياجات العملاء والوصول إلى الطرق التي نستطيع مساعدتهم بها بناء على إجاباتهم، ويعد طريقة مفيدة في تقسيم العملاء إلى مجموعات تمهيدا لتوجيههم إلى مسارات متخصصة تساعدهم على حل مشكلاتهم على نحو أفضل. كيف تستخدم الاستبيان في التسويق مع افتراض استقطاب صفحة هبوط الاستبيان لزيارات: أطلب في نهاية الاستبيان إدخال البريد الإلكتروني لمعرفة النتيجة. أرسل لهم سلسلة رسائل بريدية عن نتيجتهم في الاستبيان وكيف يمكنك مساعدتهم. أرسل بعدها رسالة إعلانية مباشرة. نصيحة إضافية: أضف عناوين البريد الإلكتروني التي حصلت عليها إلى قائمتك البريدية لكي تستهدفها برسائل أخرى لاحقا. استبيانك هو الجسر ورسائلك البريدية هي العلامات الإرشادية . تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: هذا هو الجسر الذي تنوى (Wandering Aimfully) اكتشافه، إذ لم تجرب الاستبيانات من قبل أبدا، ولكنها رشحت استبيان Cerries Mooney و استبيان مزود خدمة البريد الإلكتروني من فريق Growth Tools كاثنين من الاستبيانات المفضلة لديها التي ستساعدها في توجيه الجمهور إلى المحتوى المفيد له وتحويله إلى عملاء فعليين. جسر التسويق رقم 8: الشراكة تدور الشراكة حول فكرة العمل الجماعي الذي قد يحول الحلم إلى حقيقة، والهدف منها هو جذب بعض من جمهور شريكك إليك والعكس صحيح بالنسبة له، قد تشمل الشراكة تنظيم ندوات الويب أو منشورات الضيوف أو باقة منتجات مشتركة بإصدار محدود أو تجارب تجارية تعاونية بسيطة. كيف تستخدم الشراكة في التسويق مع افتراض واستقطاب صفحة تسجيل معينة أو منشور ما ..إلخ يملكه شريكك لزيارات، ووجود شيء ما يتطلب الاشتراك أو التسجيل حيث يتم جمع عناوين البريد الإلكتروني: شارك مع شريكك في ندوة ويب أو منشور ..إلخ. أشر في محتوى الشراكة إلى منتجك أو خدمتك. أرسل سلسلة رسائل بريدية ترويجية مباشرة. نصيحة إضافية: نمي قائمتك البريدية بعناوين بريد إلكتروني لعملاء محتملين مستهدفين من جمهور شريكك. شراكتك هي الجسر ورسائلك الترويجية المباشرة هي العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: تعد الشراكات طريقة رائعة لتحقيق استفادة من جماهير شركائك المستهدفة والمتعطشة للتعلم والتطور، ونظمت (Wandering Aimfully) من قبل ندوات ويب مشتركة، ومشروعات "خلف الكواليس" مشتركة (لاحظ أن الجسور تتقاطع هنا!) وتدوينات صوتية مشتركة ومنشورات ضيف، وكانوا جميعا طرقا ممتازة لتكبير قائمتها البريدية، ولكن الأهم من ذلك هو أن هذه الطريقة تمكنك من بناء جسر جديد ووضع علامات إرشادية جديدة خاصة بشريكك تقود إلى جزيرتك. جسر التسويق رقم 9: التحدي الجمعى التحدي الجمعي هو وسيلة ممتازة للاستفادة من قوة التسويق الشفهي، ويقوم على فكرة تشجيع مجموعة من الناس على خوض تحدي معا والعمل مع بعضهم بعضا، وتعد مواقع التواصل الاجتماعي مكانا مثاليا للتحديات، حيث يتواصل الناس مع بعضهم البعض بسرعة واستمرارية، مع إمكانية الاستفادة من الوسوم Hashtags وكذلك أصدقاء المشاركين بالتحدي. كيف تستخدم التحدي الجمعي في التسويق مع افتراض استقطاب موقعك الإلكتروني لزيارات: صمم صفحة هبوط خاصة بالتسجيل في التحدي. شجع المجموعة على خوض تحدي معين معا. تواصل مع المجموعة عبر البريد الإلكتروني أو مواقع التواصل الاجتماعي. أرسل سلسلة رسائل بريدية ترويجية أثناء أو بعد التحدي. في الوقت نفسه سيجلب أعضاء المجموعة زيارات إلى التحدي ويزداد عدد الأعضاء. التحدي الجمعي هو الجسر وأعضاء التحدي ورسائلك البريدية الترويجية هم العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: حققت (Wandering Aimfully) نجاحًا كبيرًا في التحدي الجمعي على انستقرام ، خاصة مع دورة الكتابة اليدوية إذ نظمت تحديات شهرية في الكتابة اليدوية، وأدى تكليف الأعضاء بمهمة معينة وهدف مشترك إلى تحمسهم للمشاركة في التحدي ودعوة الآخرين للانضمام، ونظمت تحديات جمعية للعملاء في قوائمها البريدية أيضا وأتاحت لهم خيار مشاركة التحدي مع أصدقائهم. جسر التسويق رقم 10: ندوات الويب (Webinar) ربما سمعت عن ندوات الويب أكثر من مرة من قبل، توفر ندوات الويب طريقة حية للتواصل مع الجمهور ومساعدتهم على التعلم وفي الوقت نفسه تعد طريقة مناسبة للترويج لمشروعك التجاري، والميزة الهامة لندوات الويب المباشرة أو المتاحة للمشاهدة بالطلب هي أنها لا توفر لك فرصة التسويق لعملك أثناء الندوات فحسب، بل تستطيع الاستمرار في التسويق عبر سلسلة رسائل بريد إلكتروني. كيف تستخدم ندوات الويب في التسويق مع افتراض استقطاب موقعك الإلكتروني لزيارات: صمم صفحة هبوط خاصة بالندوات. أعقد الندوة التي يتعلم خلالها المشاركون أمرا ما. روّج لعملك مباشرة أثناء الندوة. تابع المشاركين بسلسلة رسائل بريدية ترويجية بعد الندوة. نصيحة إضافية: استخدم ندوات الويب في تكبير قائمتك البريدية. ندوات الويب هي الجسر ورسائلك البريدية الترويجية هي العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: قد تبدو مهمة تنظيم ندوة ويب مباشرة أو تحت الطلب مهمة شاقة بالنسبة للبعض، ولكنها واحدة من الجسور التسويقية المفضلة لـ (Wandering Aimfully)، فهي لا تمكنها من مشاركة المعرفة مع الآخرين فحسب، ولكنها تعد طريقة رائعة للتواصل الحقيقي مع الجمهور، وعبر منصةCrowdcast (aff link) التي تستخدمها أصبح تنظيم ندوات الويب أسهل من أي وقت مضى. جسر التسويق رقم 11: سلسلة الفيديوهات تشبه سلسلة الفيديوهات كتكتيك تسويقي إلى حد كبير الدورة التعليمية عبر البريد الإلكتروني، فمقاطع الفيديو تُرسَل أيضا على البريد الإلكتروني، ولكن ما يميز الفيديوهات هي أنها محتوى أكثر جاذبية تستطيع من خلاله أن تبرز شخصيتك وتوطد علاقتك بالعميل بشكل أسرع، فضلا عن أن إضافة مؤثرات جذابة إلى الفيديو أثناء تحريره ستجعل عملية التعلم أكثر فعالية. كيف تستخدم سلسلة الفيديوهات في التسويق مع افتراض استقطاب موقعك الإلكتروني لزيارات: اصنع سلسلة فيديوهات مجانية وأرسلها عبر البريد الإلكتروني. أرسل الفيديوهات على مدار عدة أيام. في فيديو أو أثنين داخل السلسة أشر إلى عملك. بعد نهاية السلسلة، أرسل مجموعة رسائل بريدية إعلانية عن عملك. سلسلة الفيديوهات هي الجسر والفيديوهات والرسائل البريدية هي العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: لم تستخدم سلسلة الفيديوهات سوى مرات قليلة على مدار عدة سنوات، فهي تخصص معظم الوقت للجسور التسويقية الأخرى وتنسى هذا الجسر التسويقي وهو ما يجعلها تخسر بعض الفرص التسويقية. إذا كنت قادرا على تسجيل وتحرير مقاطع الفيديو بسهولة، فإن سلسلة الفيديوهات قد تصنع لك العجائب في التسويق. جسر التسويق رقم 12: نسخة تجريبية النسخة التجريبية هي أحد أكثر الجسور التسويقية تعقيدا، ولكن إن كنت تبيع منتجا أو خدمة ذات طابع متجدد مثل العضوية أو التدريب أو البرمجيات، فستكون النسخة التجريبية واحدة من أهم الطرق التسويقية التي تساعدك على تحويل العملاء المحتملين إلى عملاء فعليين، والفكرة هنا هي أنك ستمنح عملائك فرصة تجربة منتجك أو خدمتك مجانا ليتأكدوا من الفائدة التي تقدمها لهم، ثم يتحمسوا للشراء بناء على ذلك. كيف تستخدم النسخة التجريبية في التسويق مع افتراض استقطاب موقعك الإلكتروني لزيارات: اصنع نسخة تجريبية مجانية من منتجك أو خدمتك. وفر للعميل تجربة تهيئة سهلة تساعده على الاستفادة من النسخة سريعا بمجرد بدء استخدامه لها. أرسل سلسلة رسائل بريدية ترويجية أثناء فترة النسخة التجريبية. ضمن نسختك المجانية تنبيها يشير إلى كونها نسخة تجريبية. أعلن عن المنتج أو الخدمة مع قرب انتهاء الفترة التجريبية. النسخة التجريبية هي الجسر والتهيئة والرسائل البريدية هي العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: إذا كنت تسوق لبرمجيات فبدون تفكير ستكون النسخة التجريبية جسرا تسويقيا مهما بالنسبة لك، وبُنى أحد منتجات (Wandering Aimfully) وكان عبارة عنبرنامج دورات تدريبية عبر الإنترنت اسمه Teachery بالكامل على أساس النسخة التجريبية، وبدون بناء أي جسور تسويقية أخرى، استطاع Teachery كمشروع جانبي تحقيق أكثر من نصف مليون دولار إيرادات. وليست البرمجيات فقط هي التي استُخدِمت فيها هذا الجسر، على سبيل المثال استُخدِمت النسخة التجريبية المجانية لمدة شهر أو أسبوع في الترويج لـ (Wandering Aimfully) أيضا بنجاح، وبالرغم من أنها لم تبذل جهدا كبيرا فيه إلا أنه ما زال يحقق نتائج جيدة إلى الآن. جسر التسويق رقم 13: موقع مصغر (Microsite) فريد يأتي الموقع المصغر في نهاية قائمة الجسور التسويقية لأنه الجسر الذي يحتاج إلى بذل أكبر مجهود، فإنشاء موقع مصغر يتطلب تخطيطا ومعرفة تقنية وكتابة تسويقية إبداعية بحيث يقول الزائر "يا للروعة لم أرى شيئا مثل هذا من قبل"، وسيكون الموقع المصغر جسرا تسويقا ممتازا إذا استطعت توفير تجربة فريدة من نوعها للمستخدم تجعله راغبا في مشاركتها مع الآخرين وتلفت الأنظار إليك. كيف تستخدم الموقع المصغر في التسويق مع افتراض استقطاب موقعك المصغر لزيارات: وجّه الزيارات القادمة من موقع الويب الأساسي إلى الموقع المصغر. اطلب من زوار موقعك المصغر إدخال بريدهم الإلكتروني من أجل معاينة تجارب مشابهة مستقبلا. إذا كان موقعك المصغر رائعا بما يكفي أعلن عن عملك مباشرة من خلاله. أرسل سلسلة رسائل بريدية ترويجية مخصصة أو استخدم رسائل نشرتك البريدية الحالية للترويج. موقعك المصغر الرائع هو الجسر ورسائلك البريدية هي العلامات الإرشادية. تجربة (Wandering Aimfully) مع هذا الجسر: كان من الصعب على (Wandering Aimfully) بناء هذا الجسر بسبب القيود الفنية التي واجهتها، ولكنها نحب المواقع المصغرة التي يصممها Growth.Design ومنها هذا الموقع الرائع على Tesl ، ليس من الضروري أن يكون الموقع المصغر ضخم "تقنيا" ولكن ينبغي ألا يكون مجرد صفحة ويب تقليدية التصميم. هل جسورك التسويقية في أماكنها ولكن لا توجد زيادة في المبيعات؟ إذا شعرت بأنك لا تحقق المبيعات التي تريدها أو تجذب عدد العملاء الذي ترغب به، أعد تقييم الجوانب الأخرى لمبيعاتك وأجب عن الأسئلة التالية: هل منتجاتك ذات مظهر احترافي جذاب؟ هل من السهل العثور على صفحة المبيعات وزر الشراء؟ هل تخاطب صفحة المبيعات جمهورك المستهدف وتستهدف مواضع الألم (pain points) لديه؟ هل يتناسب سعر منتجاتك أو خدماتك مع عملائك المحتملين ومع مظهر قلعتك؟ هل اختبرت عملية الدفع على موقعك؟ هل علمت برأي عملائك المحتملين في منتجاتك وهل يفهمونها ويدركون أهميتها؟ هل منتجاتك ذات مظهر احترافي جذاب؟ هل منتجاتك ذات مظهر احترافي جذاب؟! لا تنس أنه في ظل تطور سلوكيات المستهلكين واتجاهات السوق، ينبغي عليك أن تطور جسورك التسويقية وعلاماتك الإرشادية، فـ (Wandering Aimfully) على سبيل المثال تعيد تقييم خططها كل ما يقرب من 6 أشهر، وبالنسبة للخطط التسويقية على وجه التحديد تعيد تقييمها غالبا كل شهرين أو ثلاثة. أخيرًا، نختم مقالنا هذا بالاقتباس التالي: ترجمة -وبتصرف- للمقال 13 Marketing Ideas For Online Business Owners For 2019 and Beyond لصاحبه Jason Zook
- 1 تعليق
-
- 1
-
- افكار تسويقية
- نشرة بريدية
-
(و 3 أكثر)
موسوم في:
-
يحتوي مشروع الملف الشخصي الخاص بنا على صفحة واحدة حتى الآن. من الواضح أنّ معظم مواقع الويب تمتلك أكثر من صفحة. سنُضيف في هذا الدرس صفحات إضافيّة. إنشاء صفحة جديدة سننشئ ثلاث صفحات جديدة، صفحة من أجل مدوّنة الموقع Blog، وصفحة من أجل المشاريع Projects وأخرى من أجل معلومات التواصل Contact. ستكون هذه الصفحات الرئيسيّة في الموقع. يجب أن نتذكّر دائمًا أنّه يمكن أن نضيف صفحات فرعيّة أخرى لاحقًا. فمثلًا سيكون هناك صفحة فرعيّة لكل تدوينة ضمن المدوّنة. لامتلاك بنية جيّدة ضمن الموقع من الأفضل إنشاء مجلّدات فرعيّة من أجل كلّ صفحة. سيكون لكل مجلّد فرعي ملف index.html خاص به يُعرَض افتراضيًّا عندما يفتح المتصفّح هذا المجلّد. يُعتبر إنشاء صفحة جديدة أمر سهلًا للغاية. من الأفضل نسخ ملف index.html الذي أنشأناه مسبقًا بحيث يكون لدينا البنية الأساسية جاهزة. بعد ذلك نُجري بالطبع بعض التعديلات المناسبة لكلّ صفحة جديدة. ملاحظة: يجب أن نتأكّد بأنّنا لا نستخدم أيّ رمز خاص أو فراغات عند تسمية أي مجلّد فرعي أو ملف. يجب أن نستخدم الأحرف القياسيّة ويُفضّل أن تكون بحالة صغيرة lower case، ومن الجيّد أيضًا فصل الكلمات عن بعضها باستخدام إشارة الناقص (-). صفحة المدونة أنشئ مجلّدًا فرعيًّا ضمن مجلّد portfolio وسمّه blog. انسخ الملف index.html إلى هذا المجلّد الفرعي الجديد. يجب الآن أن تبدو بنية الملفات لديك على الشكل التالي: افتح الملف المنسوخ blog/index.html في المتصفّح (إذا كنت تستخدم Brackets انقر زر Live Preview). ستلاحظ وجود أمرين لا يعملان بشكل صحيح: صور الصفحة لا تظهر. الألوان المعرّفة ضمن ملف css غير مُطبّقة في هذه الصفحة. يعود السبب في ذلك هو أنّنا ضمن مجلّد فرعي، فالمسار الخاص بملفات الصور لم يعد صحيحًا. لكي نسمح للصور بالظهور يجل أن نستخدم المسار marco.jpg/.. بدلًا من marco.jpg ضمن السمة src لعنصر الصورة img. ولكن من المؤكّد أنّنا لن نريد استخدام نفس الصور ضمن صفحة المدوّنة. لذلك يمكن إزالة العنصر img بشكل كامل. جرت العادة أن نعرّف قواعد css بحيث تكون شاملة لكل صفحات موقع الويب. وهكذا فإنّه من الضروري أن نشير إلى نفس ملف css الذي يحوي هذه القواعد وذلك ضمن ملف المدوّنة. يمكننا ذلك بتغيير عنوان URL من main.css إلى main.css/.. ضمن عنصر link. يوضّح السطر التالي شكل عنصر link بعد تعديل الملف blog/index.html: <link rel="stylesheet" href="../main.css"> سيؤدي تعديل عنوان ملف css ضمن عنصر link إلى تطبيق تنسيقات css الموجودة ضمن الملف main.css على صفحة المدوّنة. سنغيّر الآن عنوان ومحتوى صفحة المدوّنة. blog/index.html <!DOCTYPE html> <html> <head> <meta charset="utf-8"> <link rel="stylesheet" href="../main.css"> <title>Blog - Web Portfolio of Marco</title> </head> <body> <h1 class="title">Blog</h1> <p>I write about things I encounter while learning web programming.</p> <h2>Blog Entries</h2> <!-- Here will be a list of all the blog entries. --> </body> </html> يمكننا رؤية بعض الوسوم الجديدة في الشيفرة السابقة وهي <-- و --!> حيث يمكننا أن نكتب تعليق comment بين الرمزين السابقين. الهدف من التعليقات هو كتابة بعض الملاحظات التوضيحيّة لنا فقط، فهي لا تظهر لمستخدم الصفحة. التدوينة كصفحة فرعية تحتاج مدوّنتنا بالطبع إلى بعض المُدخلات (التدوينات). سننشئ صفحة HTML مستقلّة من أجل كل تدوينة. أنشئ مجلّدًا فرعيًّا ضمن المجلّد blog وسمّه first-entry ثمّ انسخ الملف blog/index.html إلى المجلّد الفرعي first-entry: افتح ملف التدوينة وغيّر محتوياته كما يلي: blog/first-entry/index.html <!DOCTYPE html> <html> <head> <meta charset="utf-8"> <link rel="stylesheet" href="../../main.css"> <title>First Entry - Web Portfolio of Marco</title> </head> <body> <h1 class="title">First Entry</h1> <p>April 7, 2015</p> <hr> <p>This is my very first blog entry.</p> </body> </html> لقد وضعت في الشيفرة السابقة عنصر HTML جديد وهو <hr> حاول أن تعرف وظيفته بمفردك، حاول مثلًا إزالته ومن ثمّ انظر إلى تأثير ذلك على الصفحة. أو يمكنك البحث عن معلومات عنه في الانترنت. لنبدأ بكتابة التدوينات أنصح دائمًا أن تبدأ فورًا بكتابة تدويناتك. يمكنك كتابة تدوينة قصيرة في كل مرّة تتعلّم شيئًا جديدًا حول البرمجة. يمكنك الاطلاع على بعض الأفكار التالية التي قد تساعدك في البدء بالتدوين: ماذا تعلّمت اليوم؟ أضف صور توضيحية. أضف روابط إلى مواقع مفيدة. ما هي المشاكل التي واجهتها؟ كيف حللت تلك المشاكل؟ ما العمل الذي يتوجّب عليّ إنجازه في المرّة القادمة؟ بمثل هذه التدوينات السابقة ستتقدّم سريعًا في احتراف البرمجة، وأسباب ذلك: ستكون ملّمًا بما تعلّمته بالتدريج. يمكنك أن تبحث عن المعلومات ضمن وثائقك الشخصيّة. ستتدرّب على HTML وCSS بينما تكتب هذه التدوينات. إذا نشرت موقعك على الانترنت يمكنك أن تجعل تدويناتك متاحة للآخرين. وهذا يساعد على مشاركة المعرفة التي اكتسبتها أو حتى أن تطلب من أحد الأشخاص أن يساعدك على حل مشكلة ما. إذا نشرت ملفّك الشخصي سيكون من الرائع مشاركته مع الآخرين للاطّلاع على إمكانيّاتك وأعمالك. التدوينة الثانية تلميح: أنشئ مجلّدًا فرعيًّا من أجل كل ملف تدوينة جديد. سيسمح لك هذا التنظيم بوضع الصور والملفات الأخرى لكل تدوينة بشكل منفصل عن ملفات التدوينات الأخرى. صفحة المشاريع من المفيد الاحتفاظ بصفحة خاصّة للمشاريع والمهام التي ننجزها. سنحضّر صفحة خاصّة لمثل هذه المشاريع على الرغم من عدم وجود أي محتوى بعد. لنكمل كما فعلنا من أجل صفحة المدوّنة ولننشئ مجلّدً فرعيً اسمه projects ضمن المجلّد الرئيسي portfolio ولننسخ الملف index.html إليه. projects/index.html <!DOCTYPE html> <html> <head> <meta charset="utf-8"> <link rel="stylesheet" href="../main.css"> <title>Projects - Web Portfolio of Marco</title> </head> <body> <h1 class="title">Projects</h1> <p>Here you will soon find my web projects.</p> </body> </html> صفحة التواصل سننشئ الآن الصفحة الأخيرة من الصفحات الرئيسيّة في الموقع وهي صفحة التواصل Contact. أنشئ مجلّدًا اسمه contact ضمن المجلّد الرئيسي portfolio وانسخ الصفحة index.html إليه. ملاحظة مهمّة: كُن حذرًا فيما يتعلّق بالمعلومات التي ترغب بنشرها للعموم. فمثلًا لا تنشر بريدك الإلكتروني الرئيسي، لأنّه من الممكن أن تستقبل بريدًا مزعجًا. contact/index.html <!DOCTYPE html> <html> <head> <meta charset="utf-8"> <link rel="stylesheet" href="../main.css"> <title>Contact - Web Portfolio of Marco</title> </head> <body> <h1 class="title">Contact</h1> <p> You can contact me by email: <a href="mailto:spammails@gmx.ch">spammails@gmx.ch</a> </p> <p> Marco Jakob<br> Switzerland </p> </body> </html> يمكننا أن نلاحظ وجود عنصر HTML جديد بجوار اسم Marco Jakob وهو العنصر <br>. يعمل هذا العنصر على الانتقال إلى سطر جديد ضمن الصفحة. نلاحظ أيضًا الرّابط الخاص mailto الذي يوجد على يسار البريد الإلكتروني (ضمن السمة href). سيعمل هذا الرّابط في حال نقره على فتح برنامج البريد الإلكتروني الافتراضي المثبّت على حاسوبك، مع فتح رسالة جديدة بعنوان البريد الإلكتروني المطلوب. لدينا الآن خمس صفحات HTML: سنزوّد موقعنا في الدرس السادس بوسيلة للتنقّل بين صفحاته. ترجمة -وبتصرّف- للمقال HTML & CSS Tutorial - Part 5: Blog and Other Pages لصاحبه Marco Jakob.