اذهب إلى المحتوى

توفّر لغة البرمجة C أربع دوال تخصيصٍ ديناميكي للذاكرة هي:

  • malloc: التي تأخذ وسيطًا نوعه عدد صحيح ويمثّل حجمًا بالبايتات وتعيد مؤشرًا إلى قطعة ذاكرةٍ مخصصة حديثًا حجمها يساوي الحجم المعطى على الأقل، وإذا لم تستوفِ الحجم المطلوب فإنها تعيد قيمة مؤشرٍ خاص هو NULL.
  • calloc: وهي شبيهة بالدالة malloc باستثناء أنها تصفّر قطعة الذاكرة المخصصة حديثًا أيضًا أي أنها تضبط كل قيم بايتات القطعة بالقيمة 0.
  • free: التي تأخذ وسيطًا هو مؤشر إلى قطعة ذاكرةٍ مخصصة سابقًا وتلغي تخصيصها (deallocated) أي تجعل حيز الذاكرة المشغول سابقًا متوفرًا لأي تخصيصٍ مستقبلي.
  • realloc: والتي تأخذ وسيطين هما مؤشرٌ لقطعة ذاكرة مخصصة سابقًا وحجمٌ جديد، أي تخصص قطعة ذاكرة بحجمٍ جديد وتنسخ بيانات القطعة القديمة إلى القطعة الجديدة وتحرّر قطعة الذاكرة القديمة ثم تعيد مؤشرًا إلى قطعة الذاكرة الجديدة.

واجهة برمجة التطبيقات (API) لإدارة الذاكرة معرضةٌ للخطأ (error-prone) ولكنها غير متسامحة مع الخطأ في نفس الوقت، فإدارة الذاكرة هي أحد أهم التحديات التي تواجه تصميم أنظمة البرمجيات الكبيرة، وهي أحد أهم الأسباب التي تجعل لغات البرمجة الحديثة توفّر خصائصًا عالية المستوى لإدارة الذاكرة مثل خاصية كنس المهملات (garbage collection).

أخطاء الذاكرة (Memory errors)

تشبه واجهة برمجة التطبيقات لإدارة الذاكرة في لغة البرمجة C إلى حدٍ ما Jasper Beardly وهو شخصية ثانوية في برنامج الرسوم المتحركة التلفزيوني The Simpsons الذي ظهر في بعض الحلقات كمعلّمٍ بديل حازمٍ حيث فرض عقوبةً جسدية لكل المخالفات أسماها paddlin. هناك بعض الأمور التي يحاول البرنامج تنفيذها ليستحق بمحاولته تلك هذه العقوبة (paddling)، أي بمعنىً آخر إنها أمورٌ ممنوعة وهي:

  • محاولة الوصول لقطعة ذاكرة لم تُخصّص بعد سواءً للقراءة أو للكتابة.
  • محاولة الوصول إلى قطعة ذاكرة مخصَّصة محررةٌ مسبقًا.
  • محاولة تحرير قطعة ذاكرة لم تُخصّص بعد.
  • محاولة تحرير قطعة ذاكرة أكثر من مرة.
  • استدعاء الدالة realloc مع قطعة ذاكرة لم تُخصّص بعد أو خُصصت ثم حُرّرت.

يمكن أن تجد أن اتباع القواعد السابقة ليس أمرًا صعبًا، ولكن يمكن أن تُخصّص قطعة ذاكرة في جزء من برنامجٍ كبير وتُستخدم في أجزاء أخرى وتُحرّر في جزءٍ آخر من البرنامج، حيث يتطلب التغيير في أحد الأجزاء تغييرًا في الأجزاء الأخرى أيضًا. ويمكن أن يوجد أيضًا العديد من الأسماء البديلة (aliases) أو المراجع (references) التي تشير إلى نفس قطعة الذاكرة المخصصة في أجزاء مختلفة من البرنامج، لذلك يجب ألّا تُحرر تلك القطعة حتى تصبح كل المراجع التي تشير إليها غير مستخدَمة. يتطلب تحقيق ذلك تحليلًا لكل أجزاء البرنامج بعناية، وهو أمرٌ صعب ومخالفٌ لمبادئ هندسة البرمجيات الأساسية. يجب أن تتضمن كل الدوال التي تخصص الذاكرة معلوماتٍ عن كيفية تحرير تلك الذاكرة كجزءٍ من الواجهة الموثقّة (documented interface) في الحالة المثالية، حيث تقوم المكتبات الناضجة (Mature libraries) بذلك جيدًا ولكن لا ترقى ممارسة هندسة البرمجيات الواقعية إلى تلك المثالية. يمكن أن يكون العثور على أخطاء الذاكرة صعبًا لأن أعراض تلك الأخطاء غير متنبأٍ بها مما يزيد الطين بلةً فمثلًا:

  • إذا قرأت قيمةً من قطعة ذاكرةٍ غير مخصصة فقد يكتشف نظام التشغيل الخطأ ثم ينبّه (trigger) عن خطأ وقتٍ تشغيلي والذي يدعى خطأ تجزئة (segmentation fault) ثم يوقف البرنامج، أو قد يقرأ البرنامج تلك القطعة غير المخصصة دون اكتشاف الخطأ، وفي هذه الحالة ستُخزّن القيمة التي حصل عليها البرنامج مهما كانت في موقع الذاكرة الذي وصل إليه، ولا يمكن التنبؤ بهذا الموقع لأنه سيتغير في كل مرة يُشغّل بها البرنامج.
  • أما إذا كتبت قيمةً في قطعة ذاكرة غير مخصصة ولم تحصل على خطأ تجزئة فستكون الأمور أسوأ، وسيمر وقتٌ طويل قبل أن تُقرأ تلك القيمة التي كتبتها في موقع غير صالح لعملية أخرى أو جزء ما مسببةً مشاكل، وبالتالي سيكون إيجاد مصدر المشكلة صعبًا جدًا.

ويمكن أن تصبح الأمور أسوأ من ذلك أيضًا، فأحد أكثر مشاكل أسلوب C لإدارة الذاكرة شيوعًا هو أن بنى البيانات المستخدمة لتنفيذ الدالتين malloc و free تُخزّن مع قطع الذاكرة المخصصة غالبًا، لذلك إذا كتبت خارج نهاية قطعة الذاكرة المخصصة ديناميكيًا عن طريق الخطأ فهذا يعني أنك شوّهت (mangle) بنى البيانات تلك. ولن يكتشف النظام المشكلة حتى وقت متأخر وذلك عندما تستدعى الدالة malloc أو الدالة free وبالتالي تفشل هاتان الدالتان بطريقة مبهمة. هناك استنتاجٌ يجب أن تستخلصه من ذلك وهو أن الإدارة الآمنة للذاكرة تتطلب تصميمًا وانضباطًا أيضًا، فإذا كتبت مكتبةً (library) أو نموذجًا (module) يخصّص ذاكرةً فيجب أن توفّر واجهةً (interface) لتحريرها، وينبغي أن تكون إدارة الذاكرة جزءًا من تصميم واجهة برمجة التطبيقات (API) منذ البداية. إذا استخدمت مكتبةً تخصص ذاكرةً فيجب أن تكون منضبطًا في استخدامك لواجهة برمجة التطبيقات (API)، وإذا وفّرت المكتبة دوالًا لتخصيص وإلغاء تخصيص التخزين فيجب أن تستخدم تلك الدوال وألّا تستدعي الدالتين free و malloc لتحرير قطعة ذاكرة وتخصيصها على سبيل المثال، وينبغي أن تتجنب الاحتفاظ بمراجع متعددة تشير للقطعة ذاتها في أجزاء مختلفة من البرنامج. توجد مقايضة (trade-off) بين الإدارة الآمنة للذاكرة والأداء أي لا يمكننا الحصول على الاثنين معًا بصورة تامة فمثلًا مصدر أخطاء الذاكرة الأكثر شيوعًا هو الكتابة خارج حدود مصفوفة، ويُستخدم التحقق من الحدود (bounds checking) لتلافي هذه المشكلة أي يجب التحقق فيما إذا كان الدليل (index) موجودًا خارج حدود المصفوفة في كل وصولٍ إلى تلك المصفوفة. تُجري المكتباتُ عالية المستوى (High-level libraries) والتي توفّر المصفوفات الشبيهة بالبنى (structures) تحققًا من الحدود على المصفوفات، ولكن لا تجري لغة البرمجة C ومعظم المكتبات منخفضة المستوى (low-level libraries) ذلك التحقق.

تسريب الذاكرة (Memory leaks)

يوجد خطأ ذاكرةٍ يمكن أن يستحق عقوبة ويمكن ألّا يستحقها وهو تخصيص قطعة ذاكرةٍ ثم عدم تحريرها نهائيًا وهذا ما يدعى بتسريب الذاكرة (memory leak). تسريب الذاكرة في بعض البرامج أمرٌ عادي فإذا خصص برنامجك ذاكرةً وأجرى حساباتٍ معينة عليها ثم غادر الذاكرة المخصصة، فمن الممكن أن يكون تحرير تلك الذاكرة المخصصة غير ضروري، حيث يلغي نظام التشغيل تخصيص ذاكرة برنامجٍ ما عند مغادرة هذا البرنامج من الذاكرة المخصصة له. وقد يؤدي تحرير الذاكرة مباشرةً أي قبل مغادرة البرنامج لذاكرته إلى الشعور بأن كل الأمور تحت السيطرة ولكنه مضيعةٌ للوقت على الأغلب. ولكن إذا اشتغل البرنامج لوقت طويل وسرّب ذاكرةً فإن مجمل ذاكرته المستخدمة ستزيد بصورةٍ غير محددة، وبالتالي قد تحدث مجموعة من الأمور هي:

  • قد تَنفَد ذاكرة نظام التشغيل الحقيقية (physical memory) وبالتالي سيفشل استدعاء الدالة malloc التالي في أنظمة التشغيل التي لا تملك ذاكرة وهمية (virtual memory)، ثم تعيد الدالة القيمة NULL.
  • بينما تستطيع أنظمة التشغيل التي تملك ذاكرةً وهمية نقلَ صفحات عملية أخرى من الذاكرة إلى القرص الصلب لتخصص حيّز ذاكرة أكبر للعملية المسرّبة.
  • من الممكن أن يوجد حدٌّ لكمية الذاكرة التي تسطيع عمليةٌ ما تخصيصها، وبالتالي تعيد الدالة malloc القيمة NULL عند تجاوز هذا الحد.
  • وقد تملأ عمليةٌ ما حيز العنونة الوهمية الخاص بها أي لا توجد عناوين أخرى لتخصيصها، وبالتالي تعيد الدالة malloc القيمة NULL أيضًا.

إذا أعادت الدالة malloc القيمة NULL ولكنك استمريت في تنفيذ البرنامج وحاولت الوصول إلى قطعة الذاكرة التي اعتقدت أنك خصصتها فستحصل على خطأ تجزئة (segmentation fault)، لذلك من الأفضل أن تتحقق من نتيجة تنفيذ الدالة malloc قبل استخدامها. أحد الخيارات هو أن تضيف شرطًا (condition) بعد كل استدعاء للدالة malloc كما يلي:

void *p = malloc(size);
if (p == NULL)
{
    perror("malloc failed");
    exit(-1);
}

يُصرّح عن الدالة perror في ملف الترويسات stdio.h ومهمتها طباعة رسالة خطأ ومعلومات إضافية أيضًا عن آخر خطأ قد ظهر. أما الدالة exit فيصرّح عنها في ملف الترويسات stdlib.h والتي تسبب إنهاء العملية، ويدعى وسيط الدالة برمز الحالة (status code) الذي يحدد طريقة إنهاء العملية، حيث يحدد رمز الحالة 0 أنه إنهاءٌ عادي أما رمز الحالة -1 يدل على وجود خطأ في الشرط، ويوجد رموز حالة أخرى تدل على أنواع أخرى من الأخطاء الموجودة في الشرط. الشيفرة المستخدمة للتحقق من الأخطاء (Error-checking code) مزعجةٌ وتجعل البرنامج صعب القراءة ولكن يمكنك التخفيف من ذلك من خلال استدعاء دوال المكتبة المغلّفة (wrapping library function) وشيفرات التحقق من الأخطاء الخاصة بها في دوالك الخاصة. ستجد مغلّف الدالة malloc الذي يتحقق من القيمة المعادة كما يلي:

void *check_malloc(int size)
{
    void *p = malloc(size);
    if (p == NULL)
    {
        perror("malloc failed");
        exit(-1);
    }
    return p;
}

تسرّب معظمُ البرامج الكبيرة مثل متصفحات الويب الذاكرةَ وذلك لأن إدارة الذاكرة أمر صعبٌ جدًا، ويمكنك استخدام أداتي UNIX وهما ps و top لمعرفة البرامج التي تستخدم أكبر قدرٍ من الذاكرة على نظامك.

التطبيق (Implementation)

يخصص نظام التشغيل حيّزًا لجزء نص البرنامج (text segment) وللبيانات المخصصة بصورة ساكنة (statically allocated data) وحيزًا آخر لجزء المكدس (stack) وحيزًا أيضًا للكومة (heap) والذي يتضمن البيانات المخصصة ديناميكيًا (dynamically allocated data)، وذلك عند بدء تشغيل عمليةٍ ما. لا تخصص جميعُ البرامج البياناتِ الديناميكية لذلك يمكن أن يكون الحجم الابتدائي للكومة صغيرًا أو صفرًا، حيث تتضمن الكومة قطعةً واحدة حرّة فقط مبدئيًا. تتحقق الدالة malloc عند استدعائها فيما إذا كان هناك قطعةُ ذاكرةٍ حرة وكبيرة كفاية لها، فإذا لم تجد طلبها فإنها تطلب مزيدًا من الذاكرة من نظام التشغيل، حيث تُستخدم الدالة sbrk لهذا الغرض، وتضبط الدالة sbrk نهاية البرنامج (program break) الذي يُعَد مؤشرًا إلى نهاية الكومة. يخصص نظامُ التشغيل صفحاتٍ جديدة من الذاكرة الحقيقية عند استدعاء الدالة sbrk ثم يحدّث جدول صفحات العملية ويضبط نهاية البرنامج، ويستطيع البرنامج استدعاء الدالة sbrk مباشرةً دون استخدام الدالة malloc وإدارة الكومة بنفسه، ولكن استخدام الدالة malloc أسهل كما أنها سريعة التنفيذ وتستخدم الذاكرة بكفاءة في معظم نماذج استخدام الذاكرة. تستخدم معظم أنظمة تشغيل Linux الدالة ptmalloc لتطبيق واجهة برمجة التطبيقات لإدارة الذاكرة (وهذه الواجهة هي الدوال malloc و free و calloc و realloc)، حيث أن الدالة ptmalloc التي كتبها Doug Lea مرتكزةٌ على الدالة dlmalloc. يتوفر بحثٌ قصير يشرح العناصر الأساسية للتطبيق (implementation)، ولكن يجب أن يكون المبرمجون على دراية بالعناصر المهمة التالية:

  • لا يعتمد الوقت التشغيلي للدالة malloc على حجم قطعة الذاكرة ولكنه يعتمد على عدد قطع الذاكرة الحرّة الموجودة. الدالة free سريعة عادةً بغض النظر عن عدد القطع الحرّة. يعتمد وقت التشغيل على حجم القطعة وعلى عدد القطع الحرّة لأن الدالة calloc تجعل جميع قيم بايتات القطعة أصفارًا. الدالة realloc سريعة إذا كان الحجم الجديد أصغر من الحجم الحالي أو إذا كان حيّز الذاكرة متوفرًا من أجل توسيع قطعة الذاكرة الحالية، وإذا لم يتحقق ذلك فيجب على الدالة realloc نسخ البيانات من قطعة الذاكرة القديمة إلى قطعة الذاكرة الجديدة وبالتالي يعتمد وقت التشغيل في هذه الحالة على حجم قطعة الذاكرة القديمة.
  • علامات الحدود (Boundary tags): تضيف الدالة malloc حيّزًا في بداية ونهاية القطعة عند تخصيص هذه القطعة وذلك لتخزين معلومات عن القطعة التي تتضمن حجم القطعة وحالتها (مخصصة أو حرّة) وتدعى هذه المعلومات بعلامات الحدود (Boundary tags)، حيث تستطيع الدالة malloc باستخدام هذه العلامات الانتقال من أية قطعة ذاكرة إلى القطعة السابقة وإلى القطعة التالية من الذاكرة، بالإضافة إلى أن قطع الذاكرة الحرّة تكون موصولة ببعضها بعضًا ضمن لائحة مترابطة مضاعفة (doubly-linked list) حيث تتضمن كل قطعة ذاكرة حرّة مؤشرًا إلى القطعة التي تسبقها ومؤشرًا إلى القطعة التي تليها ضمن لائحة قطع الذاكرة الحرّة. تشكّل علامات الحدود ومؤشرات لائحة القطع الحرة بنى البيانات الداخلية للدالة malloc، وتكون بنى البيانات هذه مبعثرةً مع بيانات البرنامج لذلك يكون من السهل أن يتلفها خطأ برنامجٍ ما.
  • كلفة حيز الذاكرة (Space overhead): تشغَل علامات الحدود ومؤشرات لائحة القطع الحرّة حيزًا من الذاكرة، فالحد الأدنى لحجم قطعة الذاكرة هو 16 بايتًا في معظم أنظمة التشغيل، لذلك ليست الدالة malloc فعّالةً من حيث حيزالذاكرة بالنسبة لقطع الذاكرة الصغيرة جدًا، فإذا تتطلب برنامجك عددًا كبيرًا من بنى البيانات الصغيرة فيكون تخصيصهم ضمن مصفوفات فعالًا أكثر.
  • التجزئة (Fragmentation): إذا خصصت وحررت قطع ذاكرة بأحجام مختلفة فإن الكومة تميل لأن تصبح مجزّأة، وبالتالي يصبح حيز الذاكرة الحر مجزّأ إلى العديد من الأجزاء الصغيرة. تضيّع التجزئة حيز الذاكرة وتبطّئ البرنامج أيضًا من خلال جعل الذواكر المخبئية أقل فعالية.
  • التصنيف والتخبئة (Binning and caching): تُخزّن لائحة القطع الحرة ضمن صناديق (bins) بحيث تكون مرتبة حسب الحجم، حيث تعرف الدالة malloc في أي صندوقٍ تبحث عندما تريد الحصول على قطعةٍ ذات حجم معين. وإذا حررت قطعةً ما ثم خصصت قطعة أخرى بنفس الحجم مباشرةً فستكون الدالة malloc أسرع عادةً.

ترجمة -وبتصرّف- للفصل Memory management من كتاب Think OS A Brief Introduction to Operating Systems


تفاعل الأعضاء

أفضل التعليقات

لا توجد أية تعليقات بعد



انضم إلى النقاش

يمكنك أن تنشر الآن وتسجل لاحقًا. إذا كان لديك حساب، فسجل الدخول الآن لتنشر باسم حسابك.

زائر
أضف تعليق

×   لقد أضفت محتوى بخط أو تنسيق مختلف.   Restore formatting

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   جرى استعادة المحتوى السابق..   امسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.


×
×
  • أضف...