لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 01/03/23 في كل الموقع
-
ما هي اهم المهارات في ال back end علشان اصير مبرمج محترف2 نقاط
-
انا دلوقتي اتعلمت node js وبتعلم في php بس انا مش عارف اي واحده فيهم احسن يعني امتي استخدم php وامتي استخدم node js2 نقاط
-
"أريد تعلم البرمجة لكنني لا أعرف من أين أبدأ!" هذه هي أكثر عبارة تتردد على سمعي من حديثي العهد بالبرمجة، إذ يأتيني هذا السؤال مرارًا وتكرارًا؛ وفي كل مرة أحاول أن أجيب عنه في سياقه، أجد أنني أضيف معلومات جديدة على إجاباتي السابقة، لذا قررت كتابة هذا المقال بعنوان "تعلم البرمجة" لعله يفيد الراغبين في تعلم تطوير التطبيقات في بدء رحلتهم مع تعلم البرمجة من الصفر. جدول المحتويات حرصًا على تنظيم المقالة ولتسهيل الوصول إلى القسم الذي تريده بسهولة، سنذكر هنا جدول المحتويات باختصار: ما هي البرمجة؟ لماذا تتعلم البرمجة؟ ما عليك معرفته لتصبح مبرمجًا الأدوات اللازمة للبدء في تعلم البرمجة لماذا هناك العديد من لغات البرمجة؟ مفاهيم البرمجة مصادر تعلم البرمجة تطوير واجهات المستخدم تطوير الواجهات الخلفية تعلم تطوير تطبيقات الجوال تطوير الألعاب تطوير الأنظمة المدمجة تطوير تطبيقات سطح المكتب كيفية اختيار لغة البرمجة التي تناسبك نصائح لتعلم البرمجة ما هي البرمجة؟ البرمجة هي عملية تقسيم مهمة معينة يراد تنفيذها عبر الحاسوب إلى أجزاء صغيرة ومترابطة وقابلة للتنفيذ بأوامر بسيطة. بعد ذلك، تجري كتابة هذه الأوامر والتعليمات بإحدى لغات البرمجة، والتي هي وسيلة للتخاطب مع الحاسوب. إليك المثال العملي التالي الذي يشرح ماهية البرمجة: إن كنت تتوقع زيارة صديق لك اليوم، واتصل بك ليقول لك: "أنا واقف بجانب الحديقة ولا أعرف كيف أصل إلى منزلك". أنت عادةً تمر كل يوم من جانب الحديقة وتعرف الطريق بينها وبين منزلك شبرًا بشبر. برأيك هل ينفع إن قلت له: "منزلي معروف وقريب من الحديقة وأنا كل يوم أمر من جانبها"؟ لا، بالتأكيد. تحتاج إلى أن تقسِّم المشكلة إلى أجزاء تمثل خطوات بسيطة يستطيع صديقك فهمها وتنفيذها. مثلًا، أخبره أن ينفذ الأوامر التالية: "سر إلى الأمام عشرة أمتار" ثم "اتجه إلى اليمين" ثم "سر إلى نهاية الشارع" ثم "اتجه إلى اليسار". أخبره بعد ذلك: "عُدَّ الأبنية الموجودة على اليسار حتى تصل إلى البناء الرابع" ثم "اصعد إلى الطابق الثاني" ثم "اطرق على الباب الذي سيظهر أمامك". مبارك! بهذه الطريقة، تستطيع أن تدل صديقك على منزلك بدقة. البرمجة هي الشيء نفسه تمامًا. فهل ترى التعابير المكتوبة بين علامتي الاقتباس؟ إنها التعابير التي تكتب بإحدى لغات البرمجة والتي تخاطب الحاسوب بدلًا من صديقك السابق. لغات البرمجة هي مجموعة من المفردات والقواعد اللغوية التي تشكل لغةً وسيطةً للتخاطب مع الحاسوب وأمره بتنفيذ تعليمات وأشياء محدَّدة. فلا الحاسوب يفهم لغة البشر ولا البشر يفهمون لغة الحاسوب، لذا كان هنالك حاجة ملحة لوجود لغة وسيطة يفهمها كلاهما؛ نتيجةً لذلك، انبثق مفهوم لغة البرمجة. بعبارة أخرى، لو أردنا أن نقول للحاسوب "افعل كذا"، فسنحتاج إلى لغةٍ مشتركةٍ بيننا وبينه ليفهم ما نبتغيه، وهنا يأتي دور لغات البرمجة، إذ يمكنك أن تعدّ لغات البرمجة على أنها وسيط بين المبرمج والحاسوب. يهتم المبرمج بالتفكير في تسلسل الخطوات التي على الحاسوب القيام بها لإتمام العمل المطلوب منه (مثل حساب العمر اعتمادًا على تاريخ الولادة)، ثم كتابة هذه الخطوات بترتيب منطقي بإحدى لغات البرمجة. ربما لاحظتَ في الجملة السابقة أن جزءًا من مهمة المبرمج هو التفكير المنطقي، وهذا يجعلنا ننتقل إلى السؤال الشائع "هل أستطيع تعلم البرمجة وأصبح مبرمجًا؟" أو "هل أنا مؤهل لأصبح مبرمجًا؟". لماذا تتعلم البرمجة؟ يبدو أن تعلم البرمجة من الصفر ليس بالصعوبة التي توقعتها، لكنك تريد حافزًا يجعلك تتعلم البرمجة. تسمع كثيرًا أن البرمجة هي مجال المستقبل، وأن وظائف المبرمجين ستكتسح مجال التوظيف في السنوات القادمة؟ أستطيع أن أؤكد لك ذلك، كما أنَّ وظائف البرمجة هي من أعلى الوظائف دخلًا. فلو كنت تريد بدء مشوارك الاحترافي وتريد عملًا مستقرًا وذا دخلٍ ممتاز، فإن تعلم البرمجة والعمل بها هو أفضل خيارٍ أمامك. وظائف البرمجة مريحة عمومًا، فالعمل كله مكتبي أمام حاسوب في بيئة مريحة ومناسبة، وأغلبية الشركات تتبع نظام العمل 40 ساعة في الأسبوع (أي 5 أيام لمدة 8 ساعات يوميًا)، ولا تغفل عن قدرتك على العمل عن بعد من خلال الانترنت أو كمستقل في أوقات فراغك. تعلم البرمجة سيوسع أفق تفكيرك كثيرًا، خصوصًا أن تعاملك مع الحاسوب يتبع إلى التفكير المنطقي، وستجد أن البرمجة ستسهل لك القيام بأمور أخرى في الحاسوب. ما عليك معرفته لتصبح مبرمجًا يتردد الكثيرون في تعلم البرمجة متذرعين بأن مستواهم في الرياضيات ليس ممتازًا، وهذا ليس صحيحًا، فصحيحٌ أنَّ هنالك أمور تعترضك أثناء أداء عملك كمبرمج تتطلب خبرة في الرياضيات، إلا أنَّه قد تمر عليك فترات طويلة لا تحتاج فيها إلى مسائل رياضية. كل ما يلزمك للبدء في تعلم البرمجة هو الأساسيات التي يعرفها الجميع. إلى حين اعتراضك أية مسألة أو مشكلة تتطلب مهارة في الرياضيات، هنالك الكثير من المصادر والمراجع التي تستطيع الرجوع إليها آنذاك. بعبارة أخرى، أجِّل هذا الأمر قليلًا ولا تخف. الأهم من ذلك هو أن تكون قادرًا على التفكير بشكل منطقي. التفكير المنطقي التفكير المنطقي هو المهارة التي تجمع كافة المبرمجين تحت مظلة واحدة، وهي أساس كتابة الخوارزميات، إذ يجب أن تكون قادرًا على اكتساب هذه المهارة وتطويرها. الخوارزميات كلمة "الخوارزميات" هي الكلمة المرعبة التي ينفر منها البعض، فكل ما يتخيلونه عند ذكرها هو الرياضيات المعقدة والمعادلات الطويلة والرموز العجيبة، لكن الأمر بسيط جدًا؛ فالخوازرميات هي تطبيقٌ للتفكير المنطقي في خطوات متسلسلة واضحة تمامًا لحل مشكلة ما. لكي أوضِّح لك أن الخوارزميات ليست أمرًا معقدًا، سأخبرك بكيفية كتابة برنامج يسأل المستخدم عن سنة ميلاده، ثم يعيد عمره الحالي بالسنوات. الخطوة الأولى: إظهار رسالة نصية نطلب فيها من المستخدم إدخال تاريخ ميلاده. الخطوة الثانية: تخزين سنة الميلاد التي أدخلها المستخدم. الخطوة الثالثة: الحصول على السنة الحالية. الخطوة الرابعة: طرح مدخلات المستخدم من السنة الحالية. الخطوة الخامسة والأخيرة: إظهار الناتج. ما سبق هو خوارزمية بسيطة تتألف من خطوات متسلسلة، لكن إذا أمعنّا النظر فيها سنجد خللًا في حال أدخل المستخدم تاريخًا أكبر من التاريخ الحالي، أي لو أدخل 2050 مثلًا بدلًا من 1995. عندها سيصبح العمر المعاد من الخوارزمية سالبًا، ويمكننا أن نحل هذه الإشكالية منطقيًا بوضع شرط يمنع المستخدم من إدخال تاريخ أكبر من التاريخ الحالي. إطارات العمل كلمة أخرى شائعة جدًا في عالم البرمجة هي "إطارات العمل" frameworks، إطارات العمل هي مجموعة من الشيفرات البرمجية التي تسهل على المبرمج إنشاء التطبيقات، بتوفير وحدات جاهزة تقدم خدمات متنوعة مثل تسجيل المستخدمين، وإرسال البريد الإلكتروني، والتعامل مع قواعد البيانات. أي يمكنك أن تعدّها أدوات برمجية تساعدك في برمجة تطبيقك وتسهِّل لك فعل ذلك. الأدوات اللازمة للبدء في تعلم البرمجة تحتاج إلى حاسوبٍ بمواصفات جيدة (ليس من الضروري أن يكون من أفضل الحواسيب، وإنما أن يمتلك مقدارًا جيدًا من الذاكرة العشوائية). لا ننصح بمواصفات معينة أو نظام تشغيل معين، استعمل ما يحلو لك وما ترى نفسك معتادًا عليه (سواءً كان ويندوز أو لينكس أو ماك). ستحتاج أيضًا إلى اتصالٍ جيد بالإنترنت للوصول إلى المواد التعليمية، ولتنزيل البرمجيات والمكتبات اللازمة للتطوير. أما بخصوص أدوات التطوير، فستحتاج إلى برمجية لكتابة الشيفرات، وهنالك نوعان رئيسيان لها: المحررات النصية: مثل Visual Studio Code أو Atom أو Sublime Text أو Bracktes أو Notepad++. وهذه المحررات النصية تكون بسيطة في أغلبها، وتوفر ميزات أساسية مثل تلوين الشيفرات، وبعض ميزات الإكمال التلقائي، وتدعم أغلبيتها إضافات لزيادة وظائفها. وظيفة هذه المحررات النصية عمومًا هي تعديل الشيفرات بسهولة وسرعة. ننصحك بتجربة Visual Studio Code لشهرته حاليًا وكثرة إضافاته ودعمه الممتاز من شركة Microsoft. بيئات التطوير المدمجة: مثل Visual Studio و Eclipse و Android Studio و NetBeans و Apple Xcode وغيرها. وهذه البيئات توفر ميزات أكثر بكثير من المحررات النصية، مثل تشغيل الشيفرات وتنقيحها (debugging) وميزات التحكم بالإصدارات (version control) والاتصال بقواعد البيانات وخلاف ذلك. لماذا هناك العديد من لغات البرمجة؟ قد تتساءل، لماذا هناك العديد من لغات البرمجة؟ أليست هذه اللغات كلها تنفذ الهدف ذاته؟ لماذا لا يكون هنالك لغة موحدة بين المبرمجين والحاسوب؟ الحقيقة أنّه توجد لغة برمجة واحدة ولكن ليست إحدى اللغات التي تراها أمامك في الصورة. اللغة التي نشير إليها هي لغة الآلة التي يستطيع معالج الحاسوب قراءتها وفهمها. أتتساءل ما هي لغة الآلة وكيف تبدو؟ إليك مقطعًا منها: معلومٌ أنّ معالج الحاسوب لا يفهم شيئًا سوى الأصفار والواحدات، وهذه اللغة -أي لغة الآلة- هي تمثيل للأصفار والواحدات بطريقة تخبر الحاسوب بما يجب عليه فعله. الجدير بالذكر أن هذه اللغة عصية الفهم على البشر، وحتى إن استطعت كتابة شيفرة مثل الشيفرة الموضحة بالصورة (كما في السنوات الأولى من بداية اختراع الحاسوب)، لن يفهمها الآخرون ولن يستطيع أحد التعديل على الشيفرة وتطويرها لاحقًا باستثنائك. سعيًا لإيجاد لغة قريبة من لغة البشر، انقسمت لغات البرمجية إلى قسمين: لغات البرمجة منخفضة المستوى، ولغات البرمجة عالية المستوى وذلك تبعًا لمدى قربها من لغة الآلة أو لغة البشر على التوالي. أي أنّ لغات البرمجة منخفضة المستوى هي اللغات الأقرب للغة الآلة آنفة الذكر مثل لغة التجميع Assembly language، ولغات البرمجة عالية المستوى هي اللغات الأقرب للغة البشر مثل لغة بايثون وجافا. تنفيذ البرامج المكتوبة بلغات برمجة عالية المستوى يقودنا الحديث عن اللغات عالية المستوى واللغات منخفضة المستوى إلى الحديث عن كيفية تنفيذ المعالج للشيفرة المكتوبة بلغة عالية المستوى لا يفهمها المعالج (أليس هذا ما تفكر به الآن؟). عرفنا أن المعالج يفهم الأوامر والتعليمات المكتوبة بلغة منخفضة المستوى (لغة الآلة)، فمَثَلُ هذه العملية كمَثَلِ شخصٍ أجنبي تعلم اللغة العربية وبدأ التحدث مع ناطقٍ باللغة العربية، إذ يمكن لهما التواصل مباشرةً - ليخبر كل منها ما يريد من الآخر فعله - دون وسيط. أمَّا مَثَلُ كتابة برنامج بلغة عالية المستوى أقرب إلى لغة البشر والطلب من الحاسوب تنفيذه كمثل ناطق باللغة الهندية يريد التخاطب مع ناطق باللغة العربية دون أن يفقه أحدهما لغة الآخر. في هذه الحالة، لن يستطيع أحدهما فهم ما يتكلم به الآخر وستفشل عملية التواصل. قد تقول: لماذا لا يحضران مترجمًا يترجم ما يقوله كل منها للآخر؟ حسنًا، هذا ما يحصل تمامًا عندما يراد تنفيذ برنامج بلغة لا يفهمها معالج الحاسوب. في اللغات البشرية، هنالك نوع واحد من المترجمين يعرفه الجميع للترجمة من لغة إلى آخرى؛ أما في لغات البرمجة، هنالك نوعان من المترجمين بين اللغات هما: المفسر interpreter، والمترجم compiler. بناءً على ذلك، تنقسم لغات البرمجة إلى لغات مفسرة ولغات مترجمة. (من الآن وصاعدًا، كلما ذكرنا لغات البرمجة، فنحن نشير إلى لغات البرمجة عالية المستوى.) -المفسر (interpreter): وهو برنامج خاصٌ يفسِّر الشيفرة المصدرية لبرنامج مكتوب بلغة عالية المستوى سطرًا بسطر ويحولها إلى لغة منخفضة المستوى لينفذها الحاسوب مباشرةً. -المترجم (compiler): وهو برنامج خاصٌ يحوِّل الملفات المصدرية لبرنامج مكتوب بلغة عالية المستوى إلى ملف تنفيذي مكتوب بلغة الآلة دفعةً واحدةً، ثم يمكن تشغيل الملف التنفيذي على الحاسوب للقيام بالمهمة المطلوبة. لماذا يوجد الكثير من لغات البرمجة عالية المستوى؟ الآن وبعد أن عرفت الفرق بين لغة الآلة ولغة البشر، لربّما ما زلت تتساءل عن كثرة اللغات البرمجية عالية المستوى المتوافرة وعدم وجود لغة واحدة. نستطيع القول أنك خطوت خطوةً جيدةً للأمام إذ أصبحت الآن أكثر دقة. جواب سؤلك هو أنّ كل لغات البرمجة تُستخدم لتحويل فكرة منطقية إلى سلسلة أوامر يمكن للحاسوب أن ينفذها. فعلى سبيل المثال لا الحصر يمكنك استخدام أي من Ruby أو Java أو Python أو C# أو Go أو JavaScript لبناء موقع ويب. لكن يمكنك أن تعدّ لغات البرمجة على أنها أدوات، وكل أداة تسهّل مهمة دونًا عن أخرى. فعلى سبيل المثال، السيارة والحافلة والدراجة والمحراث الزراعي كلها وسائط نقل، لكنها مختلفة الاستخدام؛ فلا يمكنك أن تذهب وعائلتك لقضاء إجازة صيفية مستخدمين المحراث الزراعي، كما لا يمكنك استخدام سيارة سباق في مدينة مكتظة ذات شوارع ضيقة للذهاب بها إلى العمل. مع أن آلية عمل هذه المركبات متشابهة. والأمر سيانٌ بالنسبة إلى البرمجة. خلاصة القول أنّ هنالك لغات برمجة متخصصة بإنشاء تطبيقات سطح المكتب، وأخرى متخصصة بإنشاء تطبيقات الجوال، وأخرى تستعمل خصيصًا لمواقع الويب، وأخرى لبرمجة العتاد، وهذا ما يحيلنا إلى الحديث عن مجالات البرمجة واللغات الأنسب لكلٍ منها. مفاهيم البرمجة "حسنًا، اقتنعتُ أن البرمجة مناسبة لي وليست صعبة كما كنتُ أتخيل، من أين أبدأ طريقي في تعلم البرمجة إذًا؟" قبل الإجابة عن السؤال السابق، سآخذ وقتي لأشرح لك بعض المفاهيم الخاصة بالبرمجة، ثم سنتحدث عن مجالات العمل فيها وما المسار الأفضل لتعلمك كلًا منها. أنت تعلم أن البرنامج هو سلسلة أوامر ينفذها الحاسوب لحل مشكلة ما، والبرنامج نفسه مكتوب بلغة يفهمها الحاسوب تسمى لغة الآلة. من الأمور الملحوظة التركيز كثيرًا على لغة البرمجة ذاتها أثناء بداية تعلم البرمجة. سأخبرك حقيقةً صادمةً: "لغة البرمجة التي تستعملها ليست بتلك الأهمية التي تتوقعها"، أنا لا أقول لك أن جميع لغات البرمجة متماثلة أو تُستعمل لنفس الاستعمالات، لكن لا تركِّز كثيرًا على تعلم كيفية الكتابة في لغة برمجة ما وتهمل المفاهيم البرمجية التي تقف وراءها. المتغيرات والثوابت عليك أن تتعرف على مفهوم المتغيرات variables المستعمل في جميع لغات البرمجة، والذي يعني إسناد قيمة ما إلى رمز أو كلمة وتخزين هذه القيمة في الذاكرة. فلو أردنا أن نخزن العبارة "Hello World" في متغير ما فنكتب شيئًا شبيهًا بما يلي: var variable_name = "Hello World"; أي أننا نسند الجزء الموجود على يمين إشارة المساواة إلى المتغير المذكور على يسار إشارة المساواة. يمكننا أن نستنتج من اسم "المتغيرات" أن قيمتها قابلة للتغيير خلال تنفيذ البرنامج، فيمكننا في مكانٍ ما من الملف المصدري أن نعيد تعريف المتغير السابق بكتابة: var variable_name = "New value"; أما الثوابت فهي تتشابه مع المتغيرات في كثيرٍ من النواحي، إلا أنك لا تستطيع إعادة تعريف قيمتها بعد تعريفها أول مرة. قد تستفيد من الثوابت عندما تكون متأكدًا تمامًا من عدم تغيير القيمة خلال فترة تنفيذ البرنامج. فلو أردنا تعريف ثابت اسمه pi يحتوي على القيمة 3.14 (والتي سنعرف أنها لن تتغير مطلقًا)، فيمكننا أن نكتب: const pi = 3.14; وإذا حاولتَ تغيير قيمة الثابت بعد تعريفه فستحصل على رسالة خطأ. الشروط تدعم جميع لغات البرمجة تعريف شروط تُنفَّذ في حالات معينة. ففي الخوازرمية السابقة التي شرحنا فيها حساب العمر، يمكننا أن نكتب الشرط بالعربية كما يلي: إذا كان (تاريخ الميلاد أكبر من التاريخ الحالي): نقول للمستخدم أن هنالك خطأ وإلا: سنحسب العمر بطرح تاريخ الميلاد من التاريخ الحالي وإذا أردنا كتابتها بإحدى لغات البرمجة فستبدو شبيهةً بما يلي: if ( user_birth > current_year ) { // ERROR! } else { age = current_year - user_birth; } لا تلقِ للأقواس بالًا، فهي جزء من لغة البرمجة، وقد تختلف من لغة لأخرى، وليست موضع اهتمامنا حاليًا. حلقات التكرار ماذا لو كانت لدينا قاعدة بيانات فيها أكثر من مستخدم ولكل مستخدم تاريخ ميلاد. لا تقل لي سنأخذ التواريخ يدويًا وندخلها إلى البرنامج! هذا مضيعةٌ للوقت، والصواب هو إنشاء حلقة تكرار تأخذ قيمة تاريخ الميلاد الخاص بكل مستخدم ثم تحسب عمره كما أسلفنا في القسم السابق. دعنا نعدل الخوارزمية البسيطة لنضيف تكرارًا فيها: ما أجمل البرمجة! تخيل لو كان عندك ألف مستخدم، وكان عليك حساب أعمارهم، يمكنك بضغطة زر أن تحسبها كلها. الدوال الدالة function هي مجموعة من التعليمات البرمجية التي تقبل مدخلات وتعيد القيمة المطلوبة. تكون الدوال عادةً قصيرةً وتقوم بمهمة وحيدة فقط. فمثلًا لو أردنا تعريف دالة باسم divide تقبل عددين، وتعيد ناتج قسمة العدد الكبير على الصغير، فيمكننا أن نكتب الخورزمية الآتية: مصادر تعلم البرمجة للمبتدئين أول ما سيتبادر إلى ذهنك بعد قرارك تعلم البرمجة هو من أين سأتعلم؟ هنا يأتي دور القسم التعليمي المتكامل في حسوب ليقدم للمبتدئ (والمحترف على حدٍ سواء) محتوى علمي مميز ومبسط. تزخر أكاديمية حسوب بالمحتوى المفيد عن تعلم البرمجة للمبتدئين وحتى الخبراء أي على كافة المستويات، ستجد فيها أقسامًا تشرح لغات البرمجة وتقنياتها كلها. ولدينا قسم للأسئلة البرمجية التي يمكنك أن تطرح فيه سؤالك وسيجيب عليه أحد أفراد مجتمع أكاديمية حسوب. أضف إلى ذلك أن الأكاديمية توفر قسمًا للدورات المتخصصة التي تبدأ معك من الصفر وحتى احتراف لغة البرمجة التي تريد تعلمها مع كادر من المدربين المختصين الذي يقدمون لك المساعدة ويجيبون عن جميع استفساراتك. وهنالك قناة للأكاديمية على يوتيوب ننشر فيها دوريًا دروسًا قصيرةً عن تساؤلات محددة ومفاهيم البرمجة وخلافه. لا تنسَ الاشتراك في قناة الأكاديمية لتصلك الفيديوهات الجديدة. ماذا لو أردتَ التعمق أكثر في لغة معيّنة؟ تأتي هنا موسوعة حسوب التي توفِّر توثيقًا عربيًا كاملًا وعالي الجودة، مدعّمًا بالأمثلة لمختلف لغات البرمجة وتقنيات تطوير الويب والجوال. ستكون الموسوعة مرجعًا تعود إليه في مسيرتك البرمجية، وتستعين بها لمعرفة التفاصيل الدقيقة عن لغات البرمجة. فأنت لست مضطرًا لحفظ كل شيء في لغة البرمجة، إذ حتى المبرمجون المختصون ذوو الخبرة يعودون إلى التوثيقات بين الفينة والأخرى أثناء عملهم. لننطلق الآن للتحدث عن مجالات البرمجة الأساسية وما اللغات والتقنيات المستعملة فيها. تطوير واجهات المستخدم يبدأ أغلبية المطورين مشوارهم من خلال تعلم تطوير واجهات المستخدم عند اتخاذ قرارهم لدخول مجال تطوير وبرمجة مواقع الويب، وذلك لسهولة اللغات المستعملة في هذا المجال. هدف هذا المجال هو تطوير صفحات الويب التي تعرض محتوى مختلف مواقع الويب، وهي الصفحات التي تراها عند زيارتك لموقع أكاديمية حسوب أو موسوعة حسوب أو مستقل أو أي موقع آخر. تتألف صفحة الويب من مجموعة من المكونات، وتُكتَب هذه المكونات باستخدام لغة HTML، وبعد كتابة البنية الهيكلية للصفحة سنأتي على تنسيقها باستخدام لغة CSS، وهي اللغة المستعملة لإضفاء شكل وهيئة على عناصر HTML. أي أن عناصر HTML تصف محتوى الصفحة (مثل الترويسات والقوائم والمحتوى الرئيسي والفقرات والروابط والصور والفيدوهات)، وقواعد CSS تُعرِّف كيف يجب أن تبدو هذه العناصر (سواءً من ناحية الألوان أو المساحات أو الخلفيات أو الخطوط أو خلاف ذلك). تأتي لغة JavaScript مكملةً لهما وتستعمل لإعطاء بعض عناصر الصفحة صفاتٍ تفاعلية، مثل شريط متحرك من الصور أو قوائم تظهر عند وقوع حدث معيّن …إلخ. هنالك تقنيات كثيرة تستعمل في تسهيل إنشاء الواجهات الأمامية وسنذكر بعضها: إطار Bootstrap لتسهيل تنسيق عناصر الصفحة. مكتبة jQuery لتسهيل التعامل مع عناصر الصفحة باستخدام JavaScript. مكتبة React JS: لتسهيل تطوير واجهات المستخدم بالاعتماد على مكونات قابلة لإعادة الاستخدام. لغة Sass لإنشاء ملفات CSS بسرعة وسلاسة. أدوات بناء مثل Webpack الذي يسهِّل تحويل الملفات المصدرية للتطبيق إلى النسخة النهائية التي ستعرَض للمستخدم. لتعلم تطوير واجهات المستخدم، ننصحك بالتسجيل في دورة تطوير واجهات المستخدم المقدمة من أكاديمية حسوب، والتي تحتوي على أكثر من 72 ساعة فيديو تتوزع على ثمانية مسارات تعليمية تشرح أمثلة عملية تطبيقية شرحًا مفصلًا. أثناء مشاهدتك للدورة، يمكنك أن تعود إلى موسوعة حسوب لتتعرف على توثيق لغات البرمجة المذكورة، وذلك للاطلاع على تفاصيل وأمثلة أكثر عن كل جزئية من الجزئيات المشروحة في دورة تطوير واجهات المستخدم. اللغات والتقنيات المستخدمة في تطوير واجهات المستخدم: HTML و CSS و JavaScript و Bootstrap و Sass و jQuery و Webpack. تطوير الواجهات الخلفية قد تتساءل: ماذا يعني تطوير الواجهات الخلفية (backend)؟ وما الفرق بينه وبين تطوير واجهات المستخدم (frontend)؟ الفرق بينهما هو أن الواجهات الخلفية هي البرمجيات التي تُنفَّذ على الخوادم وتجري عمليات عليها مثل التعامل مع قواعد البيانات والملفات والخدمات الخارجية، أما واجهات المستخدم فهي الصفحات التي تظهر على شاشة الزائر في متصفحه. سأطرح عليك الخيارات المتاحة أمامك للبدء في مجال تطوير الواجهات الخلفية، وجميع اللغات المذكورة هنا هي لغات ناجحة وقوية ولا يهم أي لغة تختار منها، المهم أن تتطلع على شيفرات بسيطة من كل لغة وتتخذ قرار تعلمها، واحذر من تضييع وقتك في التنقل بين لغات البرمجة والبحث عن أفضلها، فكلُ لغةٍ ممتازةٌ في مجالها. تعلم البرمجة باستخدام لغة PHP بعد تبيان الفرق بين واجهات المستخدم والواجهات الخلفية، يمكن القول بأن أشهر لغة لتطوير الواجهات الخلفية هي لغة PHP، وتتفوق على اللغات المنافسة لها أضعافًا مضاعفة. تعلم البرمجة بلغة PHP أمر سلس، فهي لغة سهلة التعلم وبسيطة الشكل، والمجتمع حولها كبير وتطويرها مستمر. هذه اللغة هي خيار استراتيجي لمن يريد الدخول إلى مجال تطوير الواجهات الخلفية. هنالك عدد من البرمجيات المكتوبة بلغة PHP مثل ووردبريس WordPress ودروبال Drupal وميدياويكي MediaWiki (التي تشغِّل ويكيبيديا وموسوعة حسوب) وغيرها الكثير؛ إضافةً إلى عددٍ كبير من إطارات العمل مثل Laravel و CodeIgniter و Symfony و CakePHP و Yii وغيرها، وهذا ما يدل على إمكانيات اللغة الكبيرة والمجتمع الكبير الذي يحيط بها. لتعلم تطوير الواجهات الخلفية باستخدام PHP، ننصحك بالتسجيل في دورة تطوير تطبيقات الويب باستخدام PHP المقدمة من أكاديمية حسوب، والتي تحتوي على 75 ساعة فيديو تتوزع على اثني عشر مسارًا تعليميًا تبدأ بأساسيات لغة البرمجة PHP للمبتدئين، مرورًا بشرح أمثلة عملية تطبيقية بالتفصيل، ووصولًا لتطوير التطبيقات باستخدام إطار العمل Laravel، وشرح تطوير ووردبريس. أثناء مشاهدتك للدورة، يمكنك أن تعود إلى موسوعة حسوب للاطلاع على توثيق لغة PHP وإطار العمل Laravel. اللغات والتقنيات المستخدمة في تطوير تطبيقات الويب باستخدام PHP هي: PHP و Laravel وقواعد البيانات (مثل MySQL و PostgreSQL وغيرها). تعلم البرمجة باستخدام لغة روبي - Ruby إذا كنتَ تبحث عن لغةٍ أنيقة وسهلة الاستعمال فستجد ضالتك في لغة روبي Ruby فهي من أجمل اللغات وأسلسها كتابةً، وهي لغة برمجة عامة يمكن استخدامها لتطوير مختلف أنواع التطبيقات ومن ضمنها تطوير تطبيقات الويب. ذاع صيت روبي في تطوير الويب بعد نشر إطار العمل Ruby on Rails (يشار إليه اختصارًا "ريلز"). هنالك إطارات عمل أخرى مثل سيناترا Sinatra لكن يبقى ريلز أشهرها. لتعلم تطوير الواجهات الخلفية باستخدام روبي، ننصحك بالتسجيل في دورة تطوير تطبيقات الويب باستخدام روبي المقدمة من أكاديمية حسوب، والتي تحتوي على 20 ساعة فيديو تتوزع على أربعة مسارات تعليمية تشرح أمثلة عملية تطبيقية شرحًا مفصلًا، وتشرح تطوير التطبيقات باستخدام إطار العمل ريلز. أثناء مشاهدتك للدورة، يمكنك أن تعود إلى موسوعة حسوب للاطلاع على توثيق لغة روبي وإطار العمل ريلز. اللغات والتقنيات المستخدمة في تطوير تطبيقات الويب باستخدام روبي: روبي و ريلز وقواعد البيانات (مثل MySQL و PostgreSQL وغيرها). تعلم البرمجة باستخدام لغة جافا سكربت - JavaScript نعم! تستعمل JavaScript في تطوير الواجهات الخلفية أيضًا. الفضل يعود لبيئة Node.js التي تسمح للمطورين باستخدام JavaScript لكتابة برمجيات تعمل من جهة الخادم وذلك لتوليد صفحات ويب ديناميكية قبل إرسالها إلى المتصفح، وتستطيع Node.js التعامل مع الملفات وقواعد البيانات ومختلف أنظمة الشبكات وخدمات أنظمة التشغيل. هل يوجد أجمل من استخدام نفس اللغة لبرمجة الواجهات الأمامية لمواقع الويب والواجهات الخلفية؟ وكل ذلك باستخدام لغة سهلة التعلم والاستعمال ومدعومة دعمًا ممتازًا من المجتمع. تعلم لغة JavaScript لتطوير الواجهات الخلفية من خلال التسجيل في دورة تطوير التطبيقات باستخدام JavaScript المقدمة من أكاديمية حسوب، والتي تحتوي على 69ساعة فيديو تتوزع على أحد عشرمسارًا تعليميًّا تشرح أمثلة عملية تطبيقية شرحًا مفصلًا، وتشرح تطوير الواجهة الخلفية باستخدام Node.js. أثناء مشاهدتك للدورة، يمكنك أن تعود إلى موسوعة حسوب للاطلاع على توثيق لغة JavaScript وبيئة العمل Node.js. اللغات والتقنيات المستخدمة في تطوير تطبيقات الويب باستخدام JavaScript: لغة JavaScript وبيئة Node.js وإطار العمل Express.js وقواعد البيانات (مثل MongoDB و MySQL و PostgreSQL وGraphQL وغيرها). تعلم البرمجة باستخدام لغة بايثون - Python لغة بايثون متعددة الاستعمالات، ويمكن عدّها على أنها أسهل لغة برمجة على الإطلاق، إذ تبدو شيفرتها البرمجية كأنها مقالة مكتوبة باللغة الإنكليزية. إذا أردتَ لغةً سهلةً ومدعومةً دعمًا ممتازًا ولها أطر عمل كثيرة فأنت تبحث عن لغة بايثون. الخيارات المتاحة أمامك هي إطار العمل جانغو (Django) وفلاسك (Flask) وغيرها، يمكنك تعلم لغة البرمجة بايثون لتطوير الواجهات الخلفية من خلال قراءة سلاسل المقالات عن تعلم بايثون في قسم البرمجة في أكاديمية حسوب، ثم الانتقال إلى تعلم إطار العمل جانغو أو فلاسك. يمكنك أن تعود إلى موسوعة حسوب للاطلاع على توثيق لغة بايثون. تعلم لغة بايثون لتطوير الواجهات الخلفية من خلال التسجيل في دورة تطوير التطبيقات باستخدام Python المقدمة من أكاديمية حسوب، والتي تحتوي على 69 ساعة فيديو تتوزع على عشرةمسارات تعليمية تشرح أساسيات لغة بايثون للمبتدئين، ثم تطبق عمليًا بأمثلة واقعية، وتشرح إطار العمل جانغو Django وفلاسك Flask. اللغات والتقنيات المستخدمة في تطوير تطبيقات الويب باستخدام بايثون: لغة بايثون وإطارات العمل المبنية عليها (مثل جانغو وفلاسك) وقواعد البيانات (مثل MySQL و PostgreSQL وغيرها). تعلم تطوير تطبيقات الجوال ازداد عدد تطبيقات الجوال لأنظمة أندرويد و iOS ازديادًا كبيرًا في الفترة الماضية، وأصبح لكل شركة أو خدمة تطبيق خاص بها يسهِّل على مستخدميها الوصول إلى الخدمات التي توفرها. النظامان الرئيسيان المسيطران على سوق الجوال حاليًا هما أندرويد ثم iOS. يمكن برمجة تطبيقات أندرويد بلغة Java أو Kotlin (أو غيرهما) وبرمجة تطبيقات iOS باستخدام Swift (وغيرها). ستكتشف أنَّ عليك تطوير تطبيقين منفصلين تمامًا، واحد لهواتف أندرويد وآخر لهواتف iOS، وذلك يسبب زيادةً في حجم العمل المطلوب وصعوبةً في إدارة التغييرات. بسبب ذلك، ظهر مفهوم "التطبيقات متعددة المنصات"، وهي تطبيقات تعمل على نظام أندرويد و iOS دون أي تعديلات، وذلك باستخدام تقنيات مشتركة وهي في الغالب تقنيات الويب. أي أصبح بإمكان مطوري الويب الاستفادة من معلوماتهم في تطوير تطبيقات الجوال باستخدام منصات مثل آيونيك Ionic. تسمح آيونيك Ionic للمبرمجين بالتعامل مع مختلف وظائف الجهاز باستخدام لغة JavaScript، مثل الوصول إلى الموقع الجغرافي، والتقاط صور بالكاميرا، والتعامل مع الملفات وخلاف ذلك. طوِّرت في الفترة الماضية تقنيات أخرى مبنية على JavaScript مثل React Native المبنية على مكتبة React.js والتي تسمح للمطورين بكتابة تطبيقات أصيلة باستخدام تقنيات الويب. تستطيع تعلم تطوير تطبيقات الجوال عبر Ionic وعبر React Native من خلال التسجيل في دورة تطوير التطبيقات باستخدام لغة JavaScript المقدمة من أكاديمية حسوب، والتي تحتوي على 69 ساعة فيديو تشرح أمثلة عملية تطبيقية شرحًا مفصلًا. وكالعادة يمكنك أثناء مشاهدتك للدورة أن تعود إلى موسوعة حسوب للاطلاع على التوثيقات اللازمة. اللغات والتقنيات المستخدمة في تطوير تطبيقات الجوال: Java و Swift و Kotlin و Ionic و React Native وغيرها. تطوير الألعاب تطوير الألعاب هو المجال الذي يحلم جميع مستخدمي الحاسوب بالدخول إليه. فالأغلبية تعرفوا على الحاسوب من خلال ألعاب الفيديو ومن ثم بدؤوا برحلة الاستكشاف عن البرمجة والتطوير. أغلب من يجيب عن تطوير الألعاب يقول "عليك بتعلم لغة C++" لكن دعني أفصِّل لك الأمر قليلًا. برمجة الألعاب تتطلب عملًا كثيرًا من فريق عمل كبير، مدعوم من شركة تجارية. من الصعب على مطوِّر وحيد أن ينشئ لعبة كاملة من الصفر دون فريق. تُطور أغلبية الألعاب باستخدام محرِّك ألعاب Game Engine والذي يسهِّل الأمر على المطورين ويتيح بيئة تطوير مناسبة للألعاب، ويتيح الميزات الأساسية لجميع الألعاب مثل التحكم بالكاميرا ونمذجة الشخصيات ثلاثية الأبعاد وتحريكها والأمور الفيزيائية الأخرى. هنالك عدد كبير من محركات تطوير الألعاب، ومن المرجح أنك شاهدت شعارها في الألعاب التي لعبتها من قبل، ومن أشهرها: Unreal Engine و Unity و Godot. يمكن التعامل مع هذه المحركات باستخدام عدِّة لغات، مثل C++ (وهي أشهرها)، وجافا (خصوصًا للألعاب على هواتف أندرويد) وحتى يمكن استخدام JavaScript في التعامل مع بعضها. تذكر أنّ الألعاب غير محدودة بتطبيقات سطح المكتب أو الهواتف، فهنالك ألعاب كثيرة تعمل على المتصفحات باستخدام تقنيات HTML5 و JavaScript. اللغات والتقنيات المستخدمة في تطوير الألعاب: C++ و Java و JavaScript ومحركات Unity و Unreal Engine و Godot. برمجة الذكاء الاصطناعي يُعد الذكاء الاصطناعي (AI) من المجالات الرائدة والمطلوبة بكثرة في سوق العمل اليوم، لاسيما بعد أن أصبحت تطبيقاته في متناول الجميع وبات يستخدم في العديد من المجالات فتعلمك لهذا المجال الرائد يعزز قدراتك كمبرمج ويساعد على تعزيز تطبيقاتك بقدرات الذكاء الاصطناعي القوية. يتفرع الذكاء الاصطناعي لعدة مجالات من أبرزها تعلم الآلة والتعلم العميق التي تُمكّن الحواسيب من التعلم من البيانات وتحسين أدائها بمرور الوقت دون الحاجة لبرمجة تقليدية. كي تتعلم برمجة الذكاء الاصطناعي تحتاج لامتلاك فهم جيد للبرمجة وتحليل البيانات ويمكنك استخدام لغات برمجة متعددة في هذا المجال أشهرها لغة البرمجة بايثون التي توفر الكثير من المكتبات والأطر المساعدة مثل تنسرفلو TensorFlow وكيراس Keras وبايتورش PyTorch وباندا Pandas. إذا كنت مهتمًا بتعلم هذا الاختصاص القوي فستوفر لك دورة الذكاء الاصطناعي من أكاديمية حسوب التي تحتوي على 58 ساعدة تدريبية ممتدة على ثمانية مسارات تدريبية شاملة كل ما تحتاج إليه للبدء بتطوير تطبيقات ذكاء اصطناعي قوية واكتساب مهارة في تحليل البيانات من الصفر ودون الحاجة لامتلاك معرفة مسبقة. اللغات والتقنيات المستخدمة في برمجة الذكاء الاصطناعي هي Python و MongoDB وPymongo و TensorFlow و Keras و Pandas والنماذج اللغوية الكبيرة LLMs المختلفة. تطوير الأنظمة المدمجة الأنظمة المدمجة هي أنظمة حاسوبية شبيهة بالحاسوب ولكنها لا تملك كل ميزات الحاسوب الذي تراه أمامك الآن. بعبارة أخرى، النظام المدمج هو حاسوب صغير مبرمج لأداء مهام محددة فقط ومدمج ضمن الجهاز أو البيئة المراد استخدامه فيها. أنت الآن محاط بالكثير من الأنظمة المدمجة الآن مثل جهاز مقياس مستوى المياه وجهاز التحكم بالتلفاز وجهاز إنذار الحريق وأجهزة المراقبة …إلخ. حتى إشارات المرور وتنظيم السير وألعاب الأطفال الآلية تصنَّف على أنها أنظمة مدمجة. هل سمعت أيضًا بمصطلح "إنترنت الأشياء"؟ إنترنت الأشياء هو نظام مدمج متصل بالإنترنت. نعم، بهذه البساطة! لابد الآن أن يتبادر إلى ذهنك الساعات والثلاجات والغسالات الذكية وطائرات الدرون وأنظمة المراقبة عن بعد وأنظمة البيوت الذكية، إذ كلها أمثلة على إنترنت الأشياء. كيفية برمجة الأنظمة المدمجة أشهر وأكثر لغة برمجة تستعمَل في برمجة الأنظمة المدمجة وإنترنت الأشياء هي لغة C (أي لغة سي) وكل اللغات المشتقة منها (مثل لغة أردوينو C). تُستعمَل لغة C++ كثيرًا في هذا المجال، إذ تعدُّ لغة ذات مستوى أعلى من لغة C لدعمها للبرمجة كائنية التوجه. أضف إلى ذلك أنه بدأ حديثًا استعمال لغة بايثون في برمجة تطبيقات الأنظمة المدمجة مع أنها لم ترتبط تقليديًّا بهذا المجال سابقًا. صحيح أنَّ لغة بايثون ليست بقوة لغة C و C++ في هذا المجال إلا أنها تستمد ميزاتها وفعاليتها من المكتبات الهائلة المتوافرة فيها. بعيدًا عن C وبايثون، تستعمل في مجال الأنظمة المدمجة أيضًا لغات أخرى تنضوي ضمن "لغات توصيف العتاد" (Hardware Description Languages)؛ لغتي VHDL و Verilog هما من أشهر لغات توصيف العتاد المستعملة في هذا المجال. تُستعمَل مثل هذه اللغات في برمجة "مصفوفة البوابات المنطقية القابلة للبرمجة" (FPGA أي Field Programmable Gate Array). أخيرًا، قد تجد بعض المراجع تشرح برمجة الأنظمة المدمجة بلغة أخرى تدعى "لغة التجميع" (Assembly Language) التي تصنف من اللغات منخفضة المستوى. يتطلب تعلم البرمجة باستخدام هذه اللغة فهمًا واسعًا بمعمارية وحدة التحكم المركزية والمعالج بالمجمل لأنها أقرب لغة يفهمها الحاسوب. الانتقال إلى هذه اللغة قد يكون في مستويات متقدمة من تعلمك لبرمجة الأنظمة المدمجة وتطبيقات إنترنت الأشياء. من ميزات البرمجة بهذه اللغة هي التحكم الواسع بالعتاد والمعالج الذي لا توفره لغات أخرى. يقال أن هذه اللغة صعبة بعض الشيء ومعقدة، ولكن لا أرى ذلك! قد يكون سبب قول ذلك هو أن لغة التجميع هي لغة منخفضة المستوى وأقرب شيء إلى لغة الآلة ولا يستطيع من يلقي نظرة على شيفرة مكتوبة فيها فهمها مطلقًا إن لم يعرفها. تطوير تطبيقات سطح المكتب مجال تطوير تطبيقات سطح المكتب كالمحيط الواسع؛ إن لم تملك بوصلة وتعرف إلى أين تريد الاتجاه، ستضيع فيه حتمًا. هنالك الكثير من أنظمة التشغيل أشهرها - وأكثرها سيطرةً على السوق حاليًا - هي: نظام التشغيل ويندوز، ولينكس، وماك (macOS)، ويملك كل نظام تشغيل تطبيقات مكتبية خاصة به. لذلك، يجب عليك أولًا -قبل الدخول إلى سوق برمجة تطبيقات سطح المكتب- تحديد نظام التشغيل المستهدف. أي يجب الإجابة على السؤال التالي: هل يستهدف تطبيقك نظام تشغيل محدد، أم تريد لتطبيقك أن يعمل على عدة أنظمة تشغيل في آن واحد؟! بعد تحديد نظام التشغيل المستهدف، اطلع على اللغات المفضل استعمالها في ذلك النظام لبرمجة تطبيقاته؛ فعلى سبيل المثال، اللغات C و C++ و C# و VB.NET هي الأكثر استعمالًا في برمجة تطبيقات نظام التشغيل ويندوز، واللغات C و C++ و Bash هي الأكثر استعمالًا في برمجة تطبيقات توزيعات نظام التشغيل لينكس. أمَّا نظام الشغيل ماك، فينفرد باستعمال لغة Objective-C. حسنًا، دعني أخبرك الحقيقة، كل لغة برمجة عامية الغرض يمكن استعمالها في برمجة التطبيقات، إذ أشهر اللغات التي تُدرَّس أكاديميًّا في هذا المجال هي لغة جافا (Java). لا يخفى على القارئ دخول لغة بايثون بقوة على هذا المجال نظرًا لامتلاكها الكثير من المكتبات الرائعة وسهولة صياغتها. دخلت مؤخرًا لغة جافاسكريبت على سوق برمجة تطبيقات سطح المكتب عبر إطار العمل Electron (إلكترون)، إذ توظف في هذا المجال تقنيات تطوير الويب (HTML و CSS و JavaScript …إلخ.). بدأ هذا الإطار ينتشر كالنار في الهشيم مما دفع شركات كبيرة لتطوير تطبيقات سطح المكتب الخاصة بها باستعمال هذا الإطار ومنها شركة Slack التي استعملت هذا الإطار لتطوير تطبيقها المكتبي. أعلم أنك الآن تشعر بالضياع من كثرة لغات البرمجة والتقنيات المستعملة في هذا المجال؛ معك حق، فقد أخبرتك بذلك منذ قليل. دخول هذا السوق يحتاج منك تحديد هدفك منه بالضبط. هل لديك فكرة تطبيق وتريد إنشاءه والربح منه؟ هل تريد العمل لدى شركة محددة؟ ما هي مواصفات التطبيق الذي تريد إنشاءه أو تريد العمل على تطويره؟ كل ذلك يلعب دورًا في تحديد لغة البرمجة الأنسب لك لتعلمها. في النهاية، إن تعلمت أساسيات البرمجة وأتقنت العمل على لغة برمجية محددة، سيسهل عليك الانتقال إلى لغة برمجة أخرى، إذ أغلب لغات البرمجة تشبه بعضها بعضًا من ناحية المفهوم والمضمون وتختلف بعض الشيء من ناحية الصياغة والشكل. لذلك، اطمئن من هذه الناحية. كيفية اختيار لغة البرمجة التي تناسبك يمكنك اختيار لغة البرمجة اعتمادًا على المجال الذي تحب العمل فيه، سألخص لك مسار التعلم لمختلف مجالات العمل: العمل كمطور ويب full-stack: يعني ذلك تعلم تطوير واجهات المستخدم أو الواجهات الأمامية، وتطوير الواجهات الخلفية. يمكن التخصص بمجال واحد من هذين المجالين فقط، إذ يُطلَب كثيرًا في سوق العمل مبرمجين متخصصين في واجهات المستخدم أو الواجهات الخلفية. العمل كمطور تطبيقات للهواتف المحمولة: يمكنك تعلم برمجة تطبيقات أندرويد أو iOS كلًا على حدة، أو استعمال تقنيات مثل كوردوفا لتطوير لكلا النظامين معًا. العمل كمطور تطبيقات سطح المكتب: يمكنك البدء بالتخصص في تطوير تطبيقات مكتبية لنظام تشغيل محدَّد (مثل نظام التشغيل ويندوز أو لينكس) عبر تعلم لغة البرمجة المستعملة في ذاك المجال (كما أشرنا إلى ذلك في قسم تطوير تطبيقات سطح المكتب)؛ خيار آخر هو تعلم اللغات والتقنيات التي تمكنك من تطوير تطبيقات عابرة للمنصات (تعمل على عدة أنظمة تشغيل) مثل استعمال إطار العمل Electron. العمل كمطور للأنظمة المدمجة والأنظمة الذكية: لغة C هي أساس هذا المجال، سواءً كنتَ تتعامل مع المتحكمات مباشرةً، أو تتعامل مع شريحة مثل أردوينو (والتي تمتلك لغةً مشتقةً من C). يساعدك هذا الفيديو على معرفة المعايير التي من خلالها ستتمكن من اختيار لغة البرمجة التي تتناسب مع تطلعاتك وأهدافك المستقبلية. نصائح لتعلم البرمجة مشوار تعلم البرمجة من الصفر طويل وشائق، ولكنه جميل ومسلٍ بذات الوقت، قد تصاب بالإحباط في بداية طريقك لكثرة الأمور التي عليك الإلمام بها، لذا جهزت إليك النصائح الآتية من تجربتي في البرمجة: حدد هدفك من تعلم لغة البرمجة وسوق العمل الذي تريد دخوله واجعله واقعيًا. بدون هدف، أبشرك بأنك ستتخلى عن فكرة تعلم البرمجة بعد حين. انتبه إلى أن يكون هدفك واقعيًا وقابلًا للقياس والتجزيء على مراحل. بدون ذلك، ستفشل من أول عقبة وتترك تعلم البرمجة. أعرف نفسك جيدًا ونقاط قوتك وضعفك. كلنا لديه نقاط قوة وضعف، ولكن المفلح من عمل على ترميم وتحسين نقاط ضعفه في المجال الذي يرغب بتعلمه. رشح دورة واحدة وكتابًا واحدًا وابدأ بقراءة الكتاب ومتابعة الدورة تدريجيًّا ثم انتقل بعد الانتهاء إلى دورة أخرى وكتاب آخر، إذ سيجنبك ذلك التشتت بين الدورات الكثيرة والكتب العديدة. الشيء الذي أفعله قبل بداية تعلم شيء جديد هو ترشيح قائمة من عدة كتب ودورات ثم ترتيب هذه الكتب والدورات بحسب جودتها ومدى بساطتها وتعقيدها. أرقم الكتب والدورات وأبدأ بالخيار الأول منها. أحدد الوقت التقريبي الذي يأخذه كل خيار لدراسته وأجدول الخيارات البقية على رزنامتي الخاصة. لا تأخذ العلم إلا ممن تثق بعلمه، فالكثير من المبتدئين يحاولون مساعدة غيرهم وقد يضعون معلومات مغلوطة دون قصد. طبق ما تعلمته مباشرة، وأنشئ أي شيء من كل أمر جديد تتعلمه حتى لو كان رسمة بسيطة أو شيفرة من عدة أسطر فقط. فرحة إنجاز شيء مما تعلمته تدفعك لتعلم المزيد والاستمرار في طلب العلم. نظم وقتك بورقة وقلم، حدد بداية كل أسبوع خطةً لسائره والتزم بتنفيذها. أخبر أصدقائك أن لديك التزامات وأمور مهمة عليك إنجازها. خصص وقتًا للاستراحة بالطبع ولا تنسَ نصيبك منها. في نهاية كل أسبوع، وازن مدى الإنجاز الذي حققته ومدى تطبيق الخطة التي وضعها وحاول أن تصل النسبة إلى 100%. أنصحك بقراءة ومتابعة استراتيجيات تنظيم الوقت ورفع الإنتاجية. تمرس على حل المشكلات وتحدى نفسك باستمرار وتابع المسابقات البرمجية واشترك بها إن استطعت، أنصحك بقراءة مقالة حل المشكلات وأهميتها في احتراف البرمجة بعد هذه المقالة. لا تنسَ أن تكافئ نفسك في كل مرة تنهي فيها كتابًا أو تكمل العمل على مشروع. لا تنسَ حظك من الاستراحة، لأن طريق البرمجة قد يكون له بداية ولكن النهاية بعيدة ومتعبة -مثله مثل أي مجال آخر-. في النهاية أرجو لك كل التوفيق في مشوارك البرمجي. وأرجو منك أن تشاركنا تجربتك في تعلم البرمجة، لعل غيرك يستفيد منها. اقرأ أيضًا كيف تتعلم البرمجة المدخل الشامل إلى تعلم علوم الحاسوب المرجع الشامل إلى تعلم لغة بايثون تعرف على أعلى تخصصات البرمجة أجرا تعلم لغة HTML قواعد البرمجة ما هي فوائد تعلم البرمجة؟ أسهل لغات البرمجة أهمية البرمجة1 نقطة
-
الإصدار 1.0.0
14164 تنزيل
ما زال التسويق يمثل محور العمل في أي شركة، فهو يتعلق بتحديد حاجات الزبائن وإشباعها من خلال توفير منتجات قيّمة وتوضيح مزاياها لهم، ويمكن اعتماد ما سبق تعريفًا موجزًا للتسويق ويعرّف هذا الكتاب القارئ على استراتيجيات التسويق وأدواته التي يستخدمها المسوقون لتسويق منتجاتهم. لقد حرص المؤلف في هذا الكتاب على إبراز مجالات التسويق المختلفة وكيفية الدمج بينها لبناء إستراتيجية تسويق مترابطة، لذلك عمد في هذا الكتاب إلى تعريف كل مجال من مجالات التسويق وتوضيح نقاط الضعف والقوة فيه، ثم تطرق إلى كيفية الدمج بين أدوات التسويق لبناء خطة إستراتيجية متكاملة. ويبدأ الكتاب بنقاش حول التخطيط بشكل عام، ثم يتناول بالتفصيل الخطوات الأولى لبناء الخطة التسويقية، ثم ينتهي بأفضل الأساليب المتاحة للمسوّقين. ويهدف الكتاب إلى التعريف بكيفية تخطيط برنامج تسويقي فعّال وتنفيذه وتقييمه من الألف إلى الياء. يتناول فصل "مقدمة إلى التسويق" تأثير الأحداث العالمية على أساليب التسويق، فيما يتطرق فصل "التسويق في الأسواق العالمية" إلى تأثير التسويق على العالم، كذلك يتناول الكتاب في جميع أجزائه أمثلة مختلفة من السوق العالمي لشركات على أرض الواقع، إذ تساعد الأمثلة والقصص الواقعية القارئ على الربط بين استيعاب النظرية وتطبيقها، وتتسم هذه الأمثلة بكونها حيّة ومعاصرة ومتنوعة، فهي تتراوح بين قائمة فورتشن لأكبر 500 شركة أمريكية، إلى الشركات الصغيرة الخاصة كذلك يتناول الكتاب أمثلة لشركات دولية من جميع الأحجام. يناقش الكتاب أيضًا في مواضع مختلفة منه أهمية التكنولوجيا وتأثيراتها المختلفة إذ لا يخفى أثر التكنولوجيا على أساليب التسويق، كما تُعد شبكة الإنترنت وقواعد البيانات وأجهزة التعقب ومحاكيات السوق أمثلة جيّدة تعكس مدى تأثير التكنولوجيا في عالم التسويق. بني هذا الكتاب على كتاب Introducing Marketing لمؤلفه Prof. John Burnett (البروفيسور جون بورنِت) المرخص تحت رخصة CC BY والذي ألف وشارك في تأليف عشرين كتابًا وما يربو على 60 بحثًا أكاديميًا، وقد تقاعد مؤخرًا بعد 41 عامًا من العمل محاضرًا في مجال التسويق. ولقد انصبّ معظم تركيز البروفيسور خلال السنوات العشرين الماضية على التسويق لصالح المنظمات غير الربحية وقد كانت حصيلة مجهوداته إقامة العديد من ورش العمل، ووضع الكثير من الخطط التسويقية، بالإضافة إلى تأليف كتاب بعنوان "Nonprofit Marketing Best Practices" (أفضل أساليب التسويق للمنظمات غير الربحية). ساهم بالعمل على هذا الكتاب، علاء أيمن ترجمةً، والطبيب نادر حوري والبروفيسور علي اليعقوبي مراجعةً وتدقيقًا، وجميل بيلوني تحريرًا وإشرافًا، وأخرجه فنيًا فرج الشامي. نرجو أن نكون قد وفقنا في هذا العمل بتوفير مرجع أكاديمي نافع يثري المكتبة العربية. هذا الكتاب مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي Creative Commons «نسب المُصنَّف - غير تجاري - الترخيص بالمثل 4.0». نشرنا فصول هذا الكتاب على شكل مقالات مبسَّطة على الويب تحت الوسم «مدخل إلى التسويق» لتسهيل قراءتها: الفصل الأول: مقدمة إلى التسويق مقدمة إلى علم التسويق أنواع التسويق الأساسية مكونات التسويق الاستراتيجية الفصل الثاني: فهم السوق والتعامل معه فهم السوق والتعامل معه تجزئة المستهلكين في العملية التسويقية تجزئة الشركات في العملية التسويقية الفصل الثالث: بحوث التسويق وصناعة القرار بحوث التسويق وصناعة القرار التسويقي تصميم خطة البحث التسويقي تنفيذ خطة البحث التسويقي الفصل الرابع: فهم سلوك المستهلكين فهم سلوك المستهلكين العوامل المؤثرة في سلوك المستهلكين سلوك الشراء لدى الشركات الفصل الخامس: أثر العوامل الخارجية على عملية التسويق أبرز العوامل السياسية والاقتصادية والقانونية المؤثرة على عملية التسويق أهم الاتجاهات الاجتماعية المؤثرة على عملية التسويق الفصل السادس: التسويق في الأسواق العالمية التسويق العالمي: الأهداف والأسباب والمعوقات والمراحل كيف تؤثر البيئة المحيطة على التسويق العالمي؟ الفصل السابع: طرح المنتج وإدارته تعريف المنتج وأنواعه التخطيط للمنتج واستراتيجيات الدخول إلى السوق تطوير منتج جديد خطوة بخطوة الفصل الثامن: التواصل مع الأسواق الاتصال التسويقي المتكامل: تعريفه وأهدافه وأنواعه أدوات الاتصال التسويقي المتكامل الفصل التاسع: تسعير المنتج أهداف تسعير المنتج، واستراتيجياته المختلفة كيف تختار السعر الملائم للمنتج؟ الفصل العاشر: قنوات توزيع المنتج قنوات توزيع المنتج: مهامها، وأبرز مؤسساتها كيف تدير قنوات توزيع المنتج؟1 نقطة -
1 نقطة
-
مرحبا.. لدي ضمن مشروع دجانغو قسم مسؤول عن المراكز الصحية وقسم مسؤول عن المستشفيات وهكذا... اريد اعطاء صلاحيات مختلفة لكل ادمن بحيث المسؤول عن المراكز الصحية لايستطيع التحكم في قسم اخر فقط في القسم المسموح له هل يمكن المساعدة في شرح كيف يمكنني فعل ذلك.1 نقطة
-
يعني قصدي مثلا هنالك apis عندما تعمل get req ترسل لك مجموعة افلام ضخمه يتعدي عددها ال 500 فيلم بالتفاصيل الخاصه به فكيف يتم عملها1 نقطة
-
يعتمد هذا على حاجة المشروع بدرجة اولى، فإن كان هنالك داع لتوفير حالة استخدام لادراج 500 سجل مرة واحدة فسيكون ذلك نعم، اما ان كان يجب انشاء هاته السجلات واحدا واحدا فلا بأس بذلك ايضا. وعموما، يتم ذلك بشكل مستقل، اي واحدا واحدا.1 نقطة
-
انا اصلا fullstack developer وفاهم ال backend بس انا اقصد يعني هو بيبعت 500 port req علشان يضيفهم ولا بيعمل ايه ده كان قصدي1 نقطة
-
هي موارد وتشكيلات بيانات يتم ادارتها والتعامل معها عن طريق تطوير الواجهات الخلفية، وان كنت جديدا على هذا المفهوم فستجد ان الامر مختلف قليلا عن تطوير الواجهات الامامية. فهو الجزء من التطبيق الذي يشتغل على الخادم ويدير مختلف عمليات CRUD: القراءة - التعديل - الادراج او الانشاء - الحذف على موارد البيانات، سواءا كان افلاما او مقالات اي ما الى ذلك. هذا بجانب التعامل مع مفاهيم مثل توثيق ومصادقة الطلبات وتسجيل الانشطة وغيرها. ففي جزئية القراءة مثلا، يقوم تطبيق الخادم بالقيام باستعلام قواعد بيانات لقراءة 500 سجل افلام مثلا، ثم يقوم باعادة النتيجة ككائن JSON في الرد على الطلب. نفس الشيء بالنسبة للحذف او التعديل او غيرها.1 نقطة
-
لتصبح مبرمج back end محترف يجب عليك تعلم بعض المهارات (هناك عدة مسارات حسب اللغة التي ستتعلمها) كن على دراية جيدة بأساسيات هياكل البيانات والخوارزمية يتخطى معظم مطوري الويب هذه الخطوة ويتقدمون إلى أطر التعلم . ومع ذلك ، من الأفضل دائمًا معرفة Data Structures & Algorithm . على الرغم من عدم التعمق في الأمر ، يجب أن تكون لديك فكرة أساسية عن العملية. يجب عليك مراجعة هياكل البيانات الأساسية ومكدس الخوارزميات ، وقائمة الانتظار ، والقائمة المرتبطة ، والشجرة ، والرسم البياني ، والتجزئة ، وخوارزميات الفرز والبحث ، والمفاهيم الأساسية الأخرى للبرمجة. تعلم لغة برمجة واختر إطار عمل. يتطلب أن تصبح مطور ويب جهدًا ووقتًا وصبرًا. لذلك حدد الجدول الزمني ولغات البرمجة الأساسية التي ترغب في تعلمها مثل Python و PHP و Ruby و JavaScript تعلم أساسيات قواعد البيانات. ستكون إضافة نظام قاعدة بيانات إلى محفظتك هي الخطوة المنطقية التالية. هناك العديد من أنظمة إدارة قواعد البيانات الارتباطية سهلة الاستخدام المتاحة والتي يمكنك تحديد أحدها. تتميز جميع مواقع الويب تقريبًا اليوم بنوع من التخزين ، لذا فإن التعرف على قواعد البيانات مفيد دائمًا. تعلم الإطار (الأطر) اعتمادًا على لغة البرمجة التي تختارها ، يمكنك تعلم أساسيات إطار عمل واحد على الأقل. سواء كان ذلك Django أو Ruby-on-Rails ؛ معظم أطر العمل تتبع نفس مبدأ MVC (Model-View-Controller). على الرغم من أن كتابة كود التطبيق بالكامل بلغة برمجة مسموح بها ، إلا أن الأمر يتطلب المزيد من الجهد والوقت والترميز المكثف. حيث إن استخدام الإطارات يتيح لك إنشاء قوالب وأكواد يمكن إعادة استخدامها لاحقًا. هذا يقلل من سطور التعليمات البرمجية المطلوب منك كتابتها. حتى تصبح أكثر كفاءة. هذا هو السبب في أن تعلم إطار عمل فكرة جيدة أيضًا. ابدأ تدريبك العملي. لن تفهم كيف تعمل الأشياء حقًا حتى تبدأ في فعل ذلك عمليًا. تحتاج إلى استخدام الأدوات والممارسات بانتظام لفهم المعرفة الأخلاقية التي تعلمتها حتى الآن بشكل أفضل. أفضل طريقة للقيام بذلك هي العمل في مشاريع صغيرة أو مهام. يمكنك البدء بتنفيذ مشاريع مثل قائمة مهام بسيطة ، أو مدونة بسيطة ، أو تطبيق ويب لمعرض الصور ، أو منشئ استئناف ، أو تطبيق أساسي لإدارة المشاريع ، وما إلى ذلك.1 نقطة
-
من أهم المهارات هي المهارات المنطقية، عليك أن تتقن مهارة ال problem solving، هذه المهارة مهمة لمختلف المبرمجين و لكن بشكل أكثر لل back end developers، يمكنك تنمية هذه المهارة عن طريق حل المشكلات البرمجية على مواقع مثل HackerEarth و CodeForces و غيرهم من هذه المواقع. من المهارات المهمة أيضاً هي القدرة على التعامل مع قواعد البيانات بشكل جيد، و أن تكون على دراية جيدة بهذا المجال، فجزء كبير من عملك سيكون مع قواعد البيانات، عليك الإلمام بمختلف الأنواع مثل ال relational, NoSQL, GRAPH . من الجيد أن يكون لديك خبرة في التعامل مع سطر الأوامر خاصة على أنظمة linux حيث أن أغلب السيرفرات تعمل على linux. إن أكاديمية حسوب تقدم دورات تغطي هذه المفاهيم كلها، يمكنك الإطلاع عليها.1 نقطة
-
لا يمكنك اعتبار تقنية أفضل من تقنية، حيث أن كلاهما يمكن استعماله لبناء ال backend لموقع، كل منهما له طرقه و لكن بشكل عام المفاهيم تبقى نفسها، هناك بعض الفروق البسيطة التي يمكن أن تشكل فرقاً مهماً في بعض الحالات للمواقع الكبيرة و هي كما يلي: ال php تعتبر لغة متزامنة على عكس ال node.js التي تعتبر غير متزامنة. ال node.js مقادة بالأحداث، حيث أن أغلب العمل يتم على أحداث يتم الانتظار حتى حدوثها. من ناحية قواعد البيانات فإن ال php تعتبر أبطئ مع ال NoSQL على عكس ال node.js. ال node.js هي لغة مترجمة على عكس ال php التي تعتبر مفسرة.1 نقطة
-
لكل منهما ميزاته وعيوبه، ويمكنك بناء اي موقع باستخدام اي واحد بينهما. وهنالك العديد من النقاشات حول هذا الموضوع وانصحك ان تطلع عليها بالترتيب : ويمكنك الاطلاع على هذه : وبالنسبة للسوق العربية : المقارنة الاشمل :1 نقطة
-
السلام عليكم.. ما هي المواقع التي تحتوي على مصداقية ودقة وسرعة لمتابعة اخر واهم الاخبار المتعلقة ببرمجة مواقع الويب ؟ وهل هنالك مخاوف على برمجة مواقع الويب من الذكاء الاصطناعي الجديد ؟1 نقطة
-
يمكنك القيام بذلك عن طريق تعريف أكثر من نمط من المستخدمين و إعطاء هؤلاء المستخدمين الصلاحيات المناسبة، يمكن إعطاء الصلاحيات على مستوى مجموعات في حال كان هناك أكثر من أدمن في كل قسم حيث أن ذلك يلغي التكرار. يمكنك الإطلاع على كيفية القيام بذلك من هنا.1 نقطة
-
ضع بجانبك دائما دفتر للصعوبات في حال وجدت شي صعب تطبيقه تقوم بتدوينه بالدفتر وتعيد مراراً وتكراراً به حتى تستطيع كتابته وحفظه دون صعوبة واي شي لم تفهمه اسال به استاذك فورا ولا تتمهل حتى لا تتكوم عليك الاسئلة وتكثر الصعوبات.. دائما سجل وراء استاذك كل ما يكتبه ويطبقه في البرنامج وما يقوله حتى تستطيع الفهم عند مراجعة الدورة وعند المراجعة ستنجح بالمحاولة والتكرار لان ما ستطبقه يكون ناتج عن ما حفظته وتذكرته..1 نقطة
-
لقد حليت المشكلة ولكن كيف اعيد تشغيل السيرفر1 نقطة
-
كما في التعليقات السابقة فإنه كلا الخيارين يقومان بنفس الوظيفة ولكن هناك بعض الإختلافات بين ال Input و ال Button وهي <button> يمكن أن يحتوي على عناصر HTML ولكن <input type="button" /> عنصر مغلق لا يمكن أن يحتوي على عناصر بداخله <button> يدعم ال pseudo-elements مثل :after و :before مما يتيح لك حرية التعديل علىيه وهذا لا ينطبق على ال input إفتراضياً ال <button> يملك الخيار type="submit" على عكس ال input ويعتبر ال button أكثر منطقية أو symantic عن ال input1 نقطة
-
إذا كنت مهتما بتعلم البرمجة، فعلى الأرجح أنك رأيت هذا الاقتباس من قبل: في الحقيقة لا أبالغ إن قلت أن البرمجة أصبحت من أهم المهارات في عصرنا الحالي، وذلك لأنها دخلت في جميع مجالات حياتنا سواءً كنا ندرك ذلك أم لا فانطلاقًا من الهواتف المحمولة ومرورًا بالمنازل والشاشات الذكية وانتهاءً بالسيارات ذاتية القيادة. كل شيء من حولنا لم نكن لنراه بهذا الشكل لولا البرمجة، فأنا على سبيل المثال أكتب وأعدل هذا الموضوع من خلال برنامج بُرمج عبر لغة برمجة وأنت تقرأه على الإنترنت باستخدام برنامج (المتصفح) وربما رأيته على مواقع التواصل الاجتماعي وكُلها برامج أيضًا. ومما لا شك فيه أن تعلم البرمجة أصبح ضرورة مُلحة في هذا العصر بل إن تعلمك لها سيزيد من فرصك بشكل كبير في الحصول على عمل. ولقد تحدثنا في مقالٍ سابق عن كيفية تعلم البرمجة والدخول إلى هذا المجال من أوسع أبوابه (إن كنت حديث عهدٍ في البرمجة أو تخطط للبدء بها، فننصحك بقراءته قبل إكمال هذا المقال) وسوف نتحدث في هذا المقال عن أكثر المهارات صعوبةً في احتراف البرمجة ألا وهي «حل المشاكل». حل المشكلات وارتباطها بالبرمجة لطالما وقفنا حائرين أمام مشكلةٍ ما ونسأل أنفسنا ماهي الطريقة الصحيحة للخروج من هذا المأزق؟ هل ستكون طريقة الحلّ التي أتبعها مشابهة للطريقة التي يتبعها المبرمجين المحترفين؟ كيف أستطيع أن أفكر مثلما يفكر المبرمجين المحترفين؟ في البداية وقبل الخوض في التفاصيل دعنا نُعرف البرمجة بحد ذاتها ولنذهب للمقال السابق ونلقي نظرة سريعة عليها: نلاحظ أن التعريف السابق صحيح ولكنه مُقْتضَب ولا يقدم لنا المعنى الكامل والدقيق للبرمجة لذا لابدّ لنا من تعريفٍ أكثر دقة وموضوعية يساعدنا في فهم هذا المقال. يعرف موقع HackerRank في تقريره عن مهارات المطورين بعام 2018: نستنتج مما سبق أن البرمجة تعتمد اعتمادًا أساسيًا على التفكير المنطقي والرياضي والقدرة على حلّ المشاكل وإن لغات البرمجة ما هي إلا وسيلة للتخاطب مع الحاسوب. إذن الأمر كله يتعلق بتطوير قدرتك في حلّ المشاكل وجعل هذه العملية سهلة وسلسة بنفس الوقت لذا فاسمح لي بأن آخذك معي برحلة صغيرة في هذا المقال نتعرف فيها على أهمية حلّ المشاكل وضرورتها في مشوارك البرمجي. دورة علوم الحاسوب دورة تدريبية متكاملة تضعك على بوابة الاحتراف في تعلم أساسيات البرمجة وعلوم الحاسوب اشترك الآن لماذا حلّ المشاكل مهم؟ تأتي أهمية حل المشاكل من كونها من أكثر المهارات المطلوبة عالميًا فوفقًا لتقرير أصدره موقع HackerRank جاء فيه: احتلت مهارة حلّ المشاكلالمرتبة الأولى بنسبة 94.9% لأكثر مهارة مطلوبة لأصحاب الشركات سواء الصغيرة منها أو الكبيرة. وعلى الصعيد العملي، إن عملية بناء أي شيء من الصفر سواء أكانت آلة معينة أو أي مُنتج جديد ستواجه الكثير من المشاكل في البداية، فعلى سبيل المثال بناء خدمات أمازون السحابية (AWS)، والّتي جاءت حلًا لمشكلة النفقات العالية للبنية التحتية لتجارتها الإلكترونية بالإضافة إلى الوقت الطويل الّتي تحتاجه في عملية البناء والذي شكل تحدي كبير في إمكانية توسع الشركة، إلى أن جاء آندي جاسي كبير مستشاري جيف بيزوس في ذلك الوقت والذي استطاع إيجاد حلّ لهذه المشكلة ولم يتوقف عند ذلك الحد وإنما أختار تحويل هذا الحلّ إلى خط أعمال جديد تحت أسم خدمات أمازون السحابية والّتي بلغت عائداتها السنوية لعام 2018 قيمة تناهز 25 مليار دولار. نجد من التجربة السابقة أنه حصلت مشكلة فأُوجِد لها حلًا وأثناء خلق حل للمشكلة ظهرت الكثير من المشاكل الأخرى لتقع في سلسلة من المشاكل لا تنتهي. وبعد حلّ جميع المشاكل سيصبح المنتج جاهزًا للعمل، أي أن دورة حياة أي منتج سواءً أكان برمجيًا أو ماديًا ستحتوي على المشاكل، وبناءً على ذلك تكون مهارة حل المشاكل اللَبِنَة الأساسية في بناء مشوارك البرمجي، والّتي يجب علينا الإهتمام بها عند الإقدام على تعلّم البرمجة. تكون طريقة تعاملنا مع المشاكل غير منظمة وعشوائية في أغلب الأحيان، فمعظمُ المبرمجين الجُدد يَبْدَؤُونَ بحلّ أي مشكلة تُواجهُهُم بالطريقة التالية: جرّب أي حلّ للمشكلة. إذا لم ينجح الحلّ الأول حاول أن تجرّب أي حلّ آخر. إذا لم يفلح الحلّ كرر الخطوة الثانية إلى أن تصل إلى الحلّ. لا يحصل هذا الأمر مع المبرمجين فقط، وإنما يحصل مع أي شخص يواجه مشكلة ولا يستعن على حلها بالتحليل والتفكير المنطقي. في الحقيقة، قد يحالفك الحظ أحيانًا ويتم حلّ المشكلة ولكن كن حذرًا! فهذه هي الطريقة الأسوأ لحلّ المشكلات بل وإنها ستهدر وقتك بشكل كبير لذا من الأفضل استخدام طريقة منظمة توصلنا للحلّ، واسمح لي بأن أشاركك طريقة شاملة توصلك إلى حلّ أي مشكلة قد تواجهك. بناء خطة حلّ شاملة إن خطة الحلّ الشاملة هي مجموعة من الخطوات الَّتي تتبعها لحلّ أي مشكلة تواجهك، حيث تكون هذه الخطة عامة وتخصص بحسب المشكلة، وهي ليست تعليمات ثابتة وإنما مبادئ ننطلق منها جميعًا، وكلٌ منا يطبقها بأسلوبه الخاص، وفي نهاية المطاف إذا انطلقنا جميعًا من نفس المبادئ، فسنصل حكمًا على نفس جودة الحلّ أيضًا. إن هذه الخطة مؤلفة من عدة أجزاء ويناقش كلّ جزء فيها جانبًا معينًا من المشكلة إلى أن نصل للحلّ، وهي على الشكل التالي: 1. فهم المشكلة إن فهمنا للمشكلة المطروحة هي الخطوة الأكثر صعوبة في طريقنا لحلّها، بل إن أكثر المشاكل تأتي صعوبتها من عدم تمكننا من فهم عميق لها. ولكن متى تعلم بأنك استطعت فهم المشكلة؟ إذا كنت قادرًا على شرحها بكلمات واضحة وسهلة بحيث يستطيع أي شخص فهمها عندها تكون بالفعل قد فهمت المشكلة. هل تذكر عندما كنت عالقًا في مشكلة وبدأت بشرحها فوجدت أخطاء منطقية كثيرة لم تكن قد انتبهت لها من قبل؟ أغلب المبرمجين قد مروا بهذه الحالة من قبل، لذلك من الأفضل دومًا أن تكتب المشكلة الَّتي تواجهك باستخدام مخططات الحالة (State diagram وهي نوع من المخططات الَّتي تستخدم لتوصيف سلوك نظام ما) أو بأن تخبر شخص آخر عن المشكلة سواءً أكان زميل لك في الشركة أو عضو في الفريق أو أي شخص أخر. شاع بين المبرمجين استخدام البطة المطاطية في شرح أجزاء المشكلة لها لفهمها وإيجاد حل لها. يعد أسلوب البطة المطاطية في تنقيح الأخطاء من أكثر الأساليب سهولة وبساطة، إذ يضع المبرمج بطةً بجوار حاسوبه، وعند مواجهته لأي مشكلة يشرع في شرح الشيفرة البرمجية للبطة وما هي النتيجة المرتقبة من الشيفرة وموازنتها مع النتيجة الحالية وغالبًا ما يجد الخطأ أثناء شرحه. وخلاصة لهذه الخطوة أنقل إليك مقولة ألبرت أينشتاين: 2. تحليل المشكلة إن تقسيم المشكلة يلعب دورًا مهمًا في طريقك لإيجاد الحلّ، لذا حاول أن تقسّمها إلى أجزاء صغيرة ثمّ حُلّ كلَّ جزء منها على حدة ويُنصح في البداية بحلّ أسهل جزء منها ومن ثمّ الأصعب فالأصعب وهكذا إلى أن يتمّ حلّ جميع أجزائها، وبعدها إجمع هذه الأجزاء مع بعضها للحصول على الحلّ النهائي للمشكلة الأصلية (الكبيرة). منذ فترة كنا بصدد برمجة إضافة لمتصفح غوغل كروم بهدف تسهيل مهمة لموقع ما، فقررنا تجربة هذه الطريقة وبدأنا بتقسّيم المهمة على أجزاء ثم عملنا على حلّ كل جزء منها، وبعدها جمعنا هذه الأجزاء مع بعضها بعضًا لبناء الإضافة، وبالفعل كان العمل بهذه الطريقة سهلًا جدًا ومريحًا كما لم نعهده من قبل. في بعض الأحيان عندما تواجه شيفرات برمجية كتبها مبرمجون لا يتبعون مبادئ SOLID (وهي مجموعة من العادات والمبادئ الَّتي يتبعها المبرمجون للحصول على شيفرة برمجية قابلة للصيانة وسهلة التعديل والتكيف مع متطلبات المشروع المتغيرة)، وغالبًا ما تكون شيفرات أولئك المبرمجين غيرمفهمومة ومتشابكة ويطلق عليها اسم Spaghetti code (تكون هذه الشيفرات ذات بنية معقدة ومتشابكة وصعبة القراءة وغير مرتبة أي تكون مثل المعكرونة ملتوية ومتشابكة) ولنفرض أنه طُلبَ منك تعديل هذه الشيفرة أو إضافة وظائف جديدة إليها،عندها حتمًا ستواجه العديد من المشاكل في عملية تقسيم المشكلة ومعرفة أي جزء من الشيفرة البرمجية المُسبب للخطأ لذا كان الحصول على شيفرات برمجية مرنة وقابلة للتعديل هي الأرضية المشتركة بين العديد من تقنيات تبسيط الشيفرات البرمجية مثل مبادئ SOLID أو مبدأ MVC والذي ينص على تقسيم الوحدات من حيث طبيعة مهمتها إلى ثلاثة أقسام (Model-View-Controller) والبرمجة كائنية التوجه OOP (Object-Oriented Programming)، إذ أن جميعهم يهدفون إلى فصل الأكواد إلى أقسام ليسهل تطويرها وتنقيحها وصيانتها. 3. إعداد خطة للحل بعد أن فهمت وحللت المشكلة، يأتي دور وضع الخطة المناسبة للحلّ بحيث تغطي كافة الجوانب والتفاصيل للمشكلة، ولا تشرع في الحلّ من دون خطة (على أمل أن تجد الحلّ بطريقة ما) لأن المفتاح الرئيسي للوصول للحلّ هي الخطة الواضحة والمنظمة والتي تضمن وصولنا للحلّ النهائي. أعط لنفسك وقتًا لتحلّيل المشكلة وربط المعلومات المدخلة إلى البرنامج ونوعها والمعلومات الَّتي ستظهر كخرج للبرنامج وفهم سياقها وللحصول على خطة جيدة يجب عليك الإجابة على السؤال التالي: إذا أُعطي للبرنامج الدخل س، ما هي الخطوات اللازمة للحصول على الخرج ع؟ إن إجابتك على هذا السؤال سوف يحدد ماهي الخطوات اللازمة لحلّ المشكلة ومن ثَمَّ تقوم بترتيبها في خطة واضحة ومنظمة من أجل الحصول على الخرج الذي تريده. 4. مواجهة حالة السكتة البرمجية ماذا لو فرضنا أنك لم تستطع حلّ أي جزء من المشكلة، ولا حتى الأجزاء السهلة منها (وهذا قد يحدث في بعض الأحيان)، إن كثير من المبرمجين يقعون في هذه الحالة فلا يستطيعون أن يُحرزوا أي تقدم يذكر في تطوير الشيفرة البرمجية وهذا أشبه ما يمكن بالسكتة الدماغية (حيث لا يستطيع المريض القيام بأي حركة)، في الحقيقة إن هذه الحالة طبيعية جدًا ومعظمنا قد تعرض لها في بداية مشواره والاختلاف الوحيد هو أن المبرمج المحترف لديه فضول أكثر حول المشكلة ومعرفة سبب حدوثها بدلًا من أن يكون منزعجًا أو غاضبًا منها. وفي هذه الحالة هنالك حلّين يمكنك تجربتهما للخروج من هذا المأزق: 1-4. تنقيح الأخطاء (Debug) ليس المقصود هنا الأخطاء الكتابية في صياغة اللغة (Syntax errors) مثل نسيان فاصلة منقوطة أو أي خطأ في استخدام المتغيرات أو الدوال أو ما شابه ذلك من أخطاء والَّتي تقوم باكتشافها أي بيئة تطوير متكاملة (IDE وهي عبارة عن محرر شيفرة برمجية مدمج مع نظام ذكي لإكمال الكود ومصحح أخطاء). وبالطبع ليست أيضًا الأخطاء الّتي تظهر أثناء التنفيذ (Runtime Errors) والّتي تكون عادة نتيجة لفشلٍ في فتح ملف ما أو محاولة القسمة على صفر أو مثل هذه الأخطاء، وإنما المقصود هنا هو أخطاء المنطق البرمجي (Logic errors) الّتي ينفِّذ فيها البرنامج أمرًا غير الَّذي بُرمج من أجله، لذا من الأفضل أن تحاول أن تفحص الشيفرة البرمجية سطرًا سطرًا لعلك تجد هذا الخطأ، أوإذا كنت تعمل على لغاتٍ مثل (C++, C) والّتي تدعم استخدام المُنقِّح Debugger (الذي يراقب عمل البرنامج ويتحكم في تنفيذه بطريقة تستطيع فيها إيقاف تنفيذ البرنامج أو حتى تغييره في أي موضع من الشيفرة وذلك من خلال مجموعة من الأدوات الّتي يقدمها المُنقِّح، مثل: GNU Debugger) فيمكنك استخدامه لإيجاد الخطأ ومن ثَمّ إصلاحه. ملاحظة : من المنهجيات البرمجية الجيدة هي كتابة تعليقات توضيحية قبل كلّ دالة (Function) أو صنف (Class) برمجي وخُصوصًا تلك الأجزاء المعقدة منها لأن ذلك سوف يساعدك كثيرًا في عملية مراجعة الشيفرة البرمجية وتنقيحها. 2-4. مراجعة وتقييم الحلّ في كثير من الأحيان عند مواجهتنا للمشاكل وخصوصًا للكبيرة منها قد نضيع في التفاصيل الصغيرة للمشكلة الَّتي نواجهها وننسى المشكلة الرئيسية ولذلك من الأفضل دومًا أن نسأل أنفسنا هل هذه هي الطريقة الأفضل للحلّ؟ هل هنالك حلًّا عموميًا أفضل من الموجود؟ هل الشيفرة البرمجية أمثلية؟ هل الحلّ يخرق معايير الجودة المطلوبة؟ ارجع خطوة إلى الوراء وحاول أن تراها من منظور مختلف، وحتمًا ستلاحظ العديد من المشاكل التي غفلت عنها أثناء انشغالك بالتفاصيل الصغيرة. ملاحظة : هنالك طريقة أخرى يتبعها بعض المبرمجين لإعادة تقييم الحلّ وهي حذف الشيفرة البرمجية الخاطئة بالكامل وإعادة كتابتها من جديد فكثير ما يأخذ ذلك وقتًا أقل من تتبع المشكلة ذاتها وحلها. 5. البحث عن حلول عبر الإنترنت إن أغلب المشاريع البرمجية تكون متشابهة بكثيرٍ من الوظائف والخصائص، ونادرًا ما نرى مشروع ذو أفكارٍ جديدة بالكامل لذا فإن أي مشكلة برمجية تواجهها قد واجهها عدد كبير من المبرمجين من قبلك وأوجدوا لها حلولًا وشاركوها مع غيرهم، وكل ما عليك فعله هو أن تتعلم كيف تبحث عن المشكلة. وبالطبع صديقنا stackoverflow والذي يعد من أشهر منصات مشاركة الحلول البرمجية الّذي يقدم لك الحلّ الَّذي أجمع عليه أغلب، المبرمجين، ويوجد العديد من المنصات الأخرى المشابهة مثل AskUbuntu وهو النسخة العربية من موقع stackoverflow والكثير غيرهم، وحتى لو أنك قد حللت المشكلة أنصحك بتصفح الحلول الموجودة لأنك سوف تتعلم طرقًا أُخرى لحلّها قد تكون أسهل وأفضل بكثير من الحلّ الَّذي وصلت اليه. إلى الآن نكون قد ناقشنا الخطوة الأولى من الطريقة الشاملة لحلّ المشاكل والآن لننتقل إلى الخطوة الثانية. التدرب على هذه الخطة إن أي مهارة جديدة تحتاج إلى تدريبٍ مُمنهجٍ ومستمرٍ حتى تتقنها. لذا لا بدّ لك من وضع خطة واضحة للتدريب وتخصيص زمن محدد وثابت تقضيه في صقل تلك المهارة.يمكنك البدء مثلًا بتخصيص ساعة للتدريب يوميًا لمدة شهر كامل، وبعدها توازن نفسك مع ما كنت عليه في السابق من سرعةٍ في تحديد المشكلة وجودةٍ الحل المطروح والوقت الإجمالي لحل المشكلة وبكل تأكيد ستلاحظ تحسنًا واضحًا في أدائك. وقد تساءل نفسك كيف يمكنني التدرب على حلّ المشاكل؟ في الحقيقة هنالك طريقة مفيدة جدًا أنصحك بها لتكوين قاعدة صلبة تنطلق منها، وهي على الشكل التالي. 1. التدرب على المسائل البرمجية تعد المسابقات البرمجية سواءً على مستوى الجامعة أو على مستوى القطر أو حتى على مستوى العالم مثل مسابقة ACM ICPC من أفضل الفرص للتدريب في مجال البرمجة وصقل هذه المهارة بل وتعتبر دفعة كبيرة لك في رحلتك كمبرمج ولمستقبلك المهني أيضًا، إذ تبادر العديد من الشركات العالمية لِضمّ أولئك المنافسين المتميزين إليها بعد أن أثبتوا بالفعل أنهم النخبة في مجالهم. فإن كنت تخطط للانضمام إلى هذه المسابقة فلا تتردد وبادر بالتحضير لها من الآن. ويقدم لنا الكاتب Steven Halim في كتابه Competitive Programming بعض الفوائد الَّتي نجنيها من التدرب على حلّ المشاكل البرمجية في المسابقات. السرعة في كتابة الشيفرة البرمجية كتابة الشيفرة البرمجية بسرعة في المسابقات يوفر لك الكثير من الوقت للتفكير في بقية المشاكل واختبارها لذلك نرى أغلب المبرمجين يتدربون على سرعة الكتابة على لوحة المفاتيح لينصب تركيزهم على حلّ المشكلة فقط، ولذلك من المنطقي أن تفضل الشركات الموظفين الَّذين سَبق إن شاركوا في المسابقات البرمجية لمعرفتها بسرعة إنتاجيتهم وقدرتهم على تطوير وإيصال منتج برمجي بسرعة عالية بِالْمُوازنة مع أقرانهم ممن لم يشاركوا في المسابقات. العصف الذهني وحصر الخوارزميات الممكنة لا بدّ من تحسين قدرتك على تحديد نوع المسألة بسرعة وأن تمتلك المعرفة الكافية بالخوارزميات لتتمكن من تطبيقها مباشرة على المسألة المطروحة، لذلك ينبغي على المبرمج الَّذي ينوي الانضمام إلى المسابقة أن يتمكن من جميع الخوارزميات الشائعة في المسائل البرمجية. العمل الجماعي وروح الفريق تعتمد المسابقة البرمجية على ترتيب الفرق بحسب عدد المسائل الَّتي أجابوا عليها، والوقت الَّذي استهلكوه لحلّ كُلَ مشكلة، وعدد الحلول الخاطئة الَّتي أُرسلت للحكم. وانطلاقًا من ذلك تكون فوائد العمل كفريق واحد متعددة منها إمكانية توزيع المسائل على كلّ عضو في الفريق بحيث يزداد العدد الكلي للمسائل المحلولة بتوزيعها بين بعضهم بعضًا، ومناقشة حلّ كلّ مسألة وبذلك ينقص عدد الحلول الخاطئة الَّتي قد تُرسل للحكم، وحُكمًا سينقص الوقت المستغرق لحلّ المسائل. وعلى الصعيد العملي أيضًا نجد أن طبيعة عمل المبرمجين سواءً في الشركات الصغيرة أو الكبيرة، يُطلب منهم العمل كفريق واحد، فعلى سبيل المثال منذ فترة طَلَبَ مني أحد العملاء بناء موقع ويب، وكنت عندها قد أنتهيت من بناء فريقي البرمجي. وبالفعل بدأنا العمل على الموقع و قسّمنا العمل على أجزاء فعكف كلُّ واحد منا على تطوير جزئه الخاص من الموقع، إذ استلمتُ جزء الواجهات الخلفية، وقام أحد أعضاء الفريق باستلام الواجهات الأمامية، والآخَر استلم بناء تطبيق للهواتف الّتي تعمل بنظام أندرويد وفي نهاية الأسبوع جمعنا كل الأجزاء مع بعضها بعضًا وأنهينا المشروع بوقتٍ قياسي لم نكن لنستطيع بلوغهُ لو أننا لم نعمل كفريقٍ واحد، ولذا فإن انضمامك إلى المسابقة البرمجية يجعلك تتدرب على العمل ضمن فريق قبل أن تواجهها في سوق العمل في حال أردت العمل مع أي شركة مستقبلًا. المرونة العصبية إن تدريبك المستمر على المسائل البرمجية سيؤدي إلى زيادة منطقة الحصين (المنطقة المسؤولة عن الذاكرة والتوجيهات) في الدماغ وهذا ما أثبتته الباحثة اليانور ماجواير من كلية لندن الجامعية عندما أجرت دراسة على سائقي الأجرة في مدينة لندن فقاموا بإجراء فحص بالرنين المغناطيسي الوظيفي fMRI لأدمغة السائقين الذين قضوا قرابة عامين من التدريب في سبيل تعلم كيفية التنقل في منعطفات المدينة وذلك من أجل الحصول على رخصة القيادة ومقارنتها بصور لأدمغة رجال أصحاء من نفس العمر ولا يعملون كسائقي أجرة فتبين أن منطقة الحصين أصبحت أكبر لدى السائقين، كما لاحظوا أنه كلما أمضى سائق الأجرة فترة أطول في التدريب، زاد حجم الحصين، وذلك استجابة إلى الخبرة الّتي يكتسبها السائق. والآن تخيل معي ما سيحدث في حال تدربك على حل المشاكل لمدة عام أو أكثر، سيصبح حلّك للمشاكل البرمجية عادة سهلة ومسلية خلاف ما كانت عليه من صعوبة وتعقيد. يوجد العديد من المواقع الَّتي تقدم المسائل البرمجية مثل HackerRank أو موقع TopCoder والكثير غيرهم. 2. التدرب باستخدام الألعاب نعم أنت لم تخطئ القراءة إنها الألعاب! تعد الألعاب أداة قوية جدًا لتنمية المهارات العقلية والقدرات الدماغية على التفكير والتذكر وربط المعلومات ببعضها بعضًا، حيث أن غالبية الألعاب تحتاج لتجميع المعلومات وتنظيمها بحيث تستطيع الاستفادة منها وجعلها مفتاحًا للحلّ، بل إن الركيزة الأساسية الَّتي تشترك بها كافة الألعاب هي حلّ المشاكل! بالتأكيد نحن لا نقصد هنا ألعاب الفيديو فقط وإنما ألعاب الذكاء أيضًا مثل : لعبة الشطرنج، والألغاز الرياضية، ولعبة سودوكو، ولعبة Go، والكثير من الألعاب الَّتي تندرج تحت هذا السياق تعد ألعاب مفيدة. فعند محاولتك حلّ الألغاز في Saw أنت فعليًا تقوم بحلّ المشاكل (ولكن بإطار مختلف). وتساعدنا أيضًا في انشاء سيناريوهات للحلّ وهذه المهارة مفيدة في عالم البرمجة في حال تعثرت في أسلوب حلّ معين فتغير سيناريو الحلّ وتبدأ من جديد. في الحقيقة إن الشيء المشترك بين جميع الناس الناجحين هي اكتسابهم لعادات يومية لحلّ المشاكل الصغيرة على سبيل المثال بيتر تيل (أحد مؤسسي شركة باي بال والمصنف كرابع أغنى شخص على مستوى العالم لعام 2014 بميزانية تفوق $2.2 بليون دولار) صرح بشكل رسمي أنه يلعب الشطرنج يوميًا بل وشارك في بطولات الشطرنج مرات عديدة، وإيلون ماسك (رائد الأعمال والرئيس التنفيذي لعدة شركات مثل: سبيس إكس لتصنيع مركبات الفضاء وتسلا لصناعة السيارات الكهربائية وغيرها)أكد بأنه يلعب ألعاب الفيديو والكثير غيرهم كرسوا جزءًا من وقتهم اليومي لتنمية مهارة حلّ المشاكل. ولكن يجب أن تكون حذرًا في إدارة وقت اللعب ويُفضل أن تختار الأوقات المناسبة للعب ووضع مدة زمنية مخصصة لها، وذلك لأن الهدف ليس إضاعة الوقت والتسلية فقط وإنما التدرب على حل المشاكل ولكي لا ينتهِ بك المطاف إلى قضاء اليوم بأكمله على الألعاب. الخلاصة اعتقد أنك قد كونت فكرة جيدة عن أهمية حلّ المشاكل وضرورتها في مشوارك البرمجي وكيفية بناء خطة حلّ شاملة انطلاقًا من فهم المشكلة وتحليلها ومرورًا بإعداد خطة مخصصة لكلّ مشكلة وتقسيم المشكلة إلى أجزاء ليسهل حلّها ومواجهة حالة السكتة البرمجية وكيفية التغلب عليها من خلال تنقيح الأخطاء أو مراجعة وتقييم الحلّ، وأهمية البحث عن حلول على الإنترنت لنفس المشكلة وانتهاءً بالأسلوب الصحيح للتدرب على حل المشاكل وما هي أفضل الوسائل لتحقيق ذلك سواءً بالانضمام إلى المسابقات البرمجية أو بالتدرب بإستخدام الألعاب. وختامًا، لا تتوقع أن تصبح مبرمجًا محترفًا في غضون أسبوعٍ أو شهر واحد فهذا ضرب من الخيال بل ستحتاج لحلّ الكثير من المشاكل لبناء قاعدة معرفية صلبة تمكنك من مواجهة أي مشكلة مهما كانت صعوبتها وعندها بالتأكيد سوف تستحق لقب مبرمج محترف. اقرأ أيضًا تعلم لغة PHP تعلم لغة بايثون1 نقطة
-
تعرَّفنا على العديد من المعاملات الحسابية في المدرسة، مثل الجمع +، الضرب *، الطرح – وما إلى ذلك. في هذا المقال، سنشرح معاملات أخرى لم نتعرف عليها في المدرسة بالإضافة إلى تلك المعاملات. مصطلحات جديدة: أحادي، ثنائي، عامل قبل أن نمضي قدمًا في هذا المقال، دعنا نتعرَّف على بعض المصطلحات الجديدة. العوامل (operands): هي العناصر (القيمة) التي تُنفَّذ عملية المعاملات (operators) عليها. على سبيل المثال، في عملية الضرب 5 * 2، يوجد عاملان؛ العامل الأيسر هو 2 والأيمن هو 5. يطلق عليها البعض أحيانًا الاسم «وسائط» (arguments) بدلًا من «عوامل» (operands). المعامل الأحادي: يكون المعامل أحاديًّا (unary) إذا كان لديه عامل (operand) واحد فقط. على سبيل المثال، عملية النفي هي عملية أحادية، إذ تعكس اشارة العدد، فيصبح سالبًا - إذا كان موجبًا + والعكس صحيح: let x = 1; x = -x; alert( x ); // -1, تم تطبيق النفي الأحادي المعامل الثنائي: يكون المعامل ثنائيًّا (binary) إذا كان لديه عاملان (operands). يوضح المثال التالي إشارة السالب التي في المثال السابق عندما تكون في المعامل الثنائي: let x = 1, y = 3; alert( y - x ); // 2, معامل الطرح الثنائي يطرح القيم تقنيًّا، نتحدث هنا عن نوعين من المعاملات لإشارة واحدة - هما: النفي الأحادي (العامل الفردي: عكس الإشارة) والطرح الثنائي (عاملان: عملية طرح)، لذا يجب التفريق بينهما. وصل سلاسل نصية عبر المعامل + الآن، سنتعرَّف على ميِّزات خاصة بمعاملات JavaScript تتجاوز تلك التي تعلمناها في المدرسة. المتعارف عليه أنَّ معامل الجمع + يجمع الأرقام. لكن إذا تم تطبيق معامل الجمع + على سلاسل نصية، فإنه يُوصل هذه السلاسل النصية مع بعضها بعضًا ويضعها في سلسلة نصية واحدة. let s = "my" + "string"; alert(s); // mystring لاحظ أنه يتم تحويل العدد إلى سلسلة نصية عن طريق وضعه داخل علامات الاقتباس ("") ويعامل آنذاك معاملة السلسلة النصية. ولاحظ أيضًا إذا كان أحد العاملين (operands) عبارة عن سلسلة نصية، فسيُحوَّل الآخر تلقائيًا إلى سلسلة نصية. إليك المثال التالي: alert( '1' + 2 ); // "12" alert( 2 + '1' ); // "21" كما رأيت، لا يهم ما إذا كان العامل الأول عبارة عن سلسلة نصية أم الثاني. القاعدة بسيطة: إذا كان أحد العاملين عبارة عن سلسلة نصية، فسيُحوَّل الآخر إلى سلسلة نصية أيضًا. لكن انتبه! المعاملات تبدأ من اليسار إلى اليمين. فإذا كان هناك عددان متبوعان بسلسلة نصية، فستُجمَع الأعداد قبل تحويلها إلى سلسلة نصية: alert(2 + 2 + '1' ); // "أي أن الناتج "41" وليس "221 خاصية وصل السلاسل النصية وجمعها في سلسلة واحدة (String concatenation) ميزة خاصة بمعامل الجمع +، بينما تعمل المعاملات الحسابية الأخرى مع الأعداد فقط. فعلى سبيل المثال، الطرح والقسمة: alert( 2 - '1' ); // 1 alert( '6' / '2' ); // 3 خاصية التحويل العددي يوجد لمعامل الجمع + صيغتان: الأول معامل الجمع الثنائي كما في خاصية دمج السلاسل النصية، والثاني معامل الجمع الأحادي كما في هذه الخاصية. معامل الجمع الأحادي أو بمعنى آخر، معامل الجمع + المطبق على قيمة واحدة، لا يُحدث تغييرًا على الأعداد. ولكن إذا لم يكن العامل عددًا، فإن عملية الجمع الأحادي تحوّله إلى عدد. اطلع على المثال التالي: // لا تأثير على الأعداد let x = 1; alert( +x ); // 1 let y = -2; alert( +y ); // -2 // تحويل غير الأعداد alert( +true ); // 1 alert( +"" ); // 0 يقوم هذا المعامل هنا مقام الدالة Number، لكنه أقصر وأبسط. تنشأ الحاجة لتحويل السلاسل النصية إلى أعداد في كثير من الأحيان. على سبيل المثال، إذا كنا نحصل على القيم من قالب HTML، فهي غالبًا ما تكون عبارة عن سلاسل نصية. ماذا لو أردنا دمجها؟ معامل الجمع الثنائي سيضيفها كسلاسل نصية: let apples = "2"; let oranges = "3"; alert( apples + oranges ); // "23", معامل الجمع الثنائي يدمج السلاسل النصية إذا كنا نريد أن نعاملها كأعداد، نحتاج إلى تحويلها ثم دمجها: let apples = "2"; let oranges = "3"; // كلا القيمتين حُولتا إلى أعداد قبل تطبيق معامل الجمع الثنائي alert( +apples + +oranges ); // 5 // بصيغة أطول // alert( Number(apples) + Number(oranges) ); // 5 من وجهة نظر عالم رياضيات، تبدو كثرة معاملات الجمع غريبة. ولكن من وجهة نظر المبرمج، لا يوجد شيء مميز: يتم تطبيق معاملات الجمع الأحادي أولاً لتحويل السلسلة النصية إلى عدد، ثم يجمع معامل الجمع الثنائي العددين الناتجين. لماذا يتم تطبيق معاملات الجمع الأحادية على القيم قبل الثنائية؟ هذا يعود للأولوية الأعلى في التنفيذ كما سنرى بعد قليل. ترتيب أولوية المعاملات إذا كان في المعادلة أكثر من معامل واحد، يتم تحديد ترتيب التنفيذ حسب أولوية هذه المعاملات. في المدرسة، تعلمنا جميعًا أنه يجب حساب الضرب في المعادلة1 + 2 * 2 قبل الجمع، هذا تحديدًا ما يسمى أولوية العملية الرياضية. أي أن عملية الضرب لها أولوية أعلى من الجمع. تتخطى الأقواس أولوية أي معامل، لذلك إذا لم نكن راضين عن أولوية المعاملات (operations) في المعادلة، يمكننا استخدام الأقواس لتغييرها. على سبيل المثال: (1 + 2) * 2. هناك العديد من المعاملات في JavaScript. كل معامل لديه رقم في ترتيب الأولوية، والمعامل صاحب الأولوية الأعلى يُنفَّذ أولًا. إذا كانت الأولوية لمجموعة معاملات في نفس الترتيب، يكون التنفيذ من اليسار إلى اليمين. إليك مقتطف من جدول الأولوية (لست بحاجة إلى حفظ ذلك، لكن لاحظ أن المعاملات الأحادية أعلى أولوية من المعاملات الثنائية المقابلة). الأولوية اسم المعامل إشارة المعامل ... ... ... 16 الجمع الأحادي + 16 النفي الأحادي - 14 الضرب * 14 القسمة / 13 الجمع الثنائي + 13 الطرح الثنائي - ... ... ... 3 الإسناد = ... ... ... كما ترى، معامل الجمع الأحادي له الأولوية 16 وهي أعلى من 13 لمعامل الجمع الثنائي. لهذا السبب، يُنفَّذ معامل الجمع الأحادي أولًا في المعادلة +apples + +oranges الذي يمثِّل عملية التحويل قبل عملية الجمع وهذا هو المطلوب. معامل الإسناد = لاحظ أنَّ معامل الإسناد = مدرجٌ في جدول الأولوية الخاص بالمعاملات مع أولوية منخفضة للغاية وهي 3. لهذا السبب، عندما نسند قيمة لمتغير، مثل x = 2 * 2 + 1، تُنفَّذ العمليات الحسابية حسب أولويتها ثمَّ تُسنَد القيمة الناتجة (5) إلى المتغيِّر x وتُخزَّن فيه. let x = 2 * 2 + 1; alert( x ); // 5 من الممكن سَلسَلة معاملات الإسناد: let a, b, c; a = b = c = 2 + 2; alert( a ); // 4 alert( b ); // 4 alert( c ); // 4 يتم تنفيذ سَلسَلة معاملات الإسناد من اليمين إلى اليسار. أولاً، يُقيَّم التعبير 2 + 2 الموجود في أقصى اليمين ثم تُسنَد القيمة الناتجة عنه إلى المتغيرات الموجودة على اليسار:c، وb و a. في النهاية، تشترك جميع تلك المتغيرات في القيمة النهائية الناتجة. معامل الإسناد = يُرجع قيمة المعامل دائما يرجع قيمة. هذا واضح في معامل الجمع + أو الضرب *، ويتبع معامل الإسناد = أيضًا هذه القاعدة. فالاستدعاء x = Value يُخزِّن القيمة في x ثم يرجعها. يوضح المثال التالي كيفية الاستفادة من هذه الميزة باستخدام القيمة الناتجة عن عملية الإسناد في معادلة أخرى أكثر تعقيدًا، وبذلك نضرب عصفورين بحجر واحد: let a = 1; let b = 2; let c = 3 - (a = b + 1); alert( a ); // 3 alert( c ); // 0 في المثال أعلاه، تكون نتيجة a = b + 1 هي القيمة التي جرى إسنادها إلىa أي 3، ثم يتم طرح من هذه القيمة 3. شيفرة مضحكة، أليس كذلك؟! لكن يجب أن نفهم كيف تعمل لأنه في بعض الأحيان نراها في مكتبات خارجية كتبها آخرون، ولا يُفضل إطلاقًا أن نكتب مثل هذه الشيفرات، لأنَّ هذه الحيل لا تجعل من الشيفرة أكثر وضوحًا أو أكثر قابلية للقراءة. معامل باقي القسمة % معامل باقي القسمة %، لا يرتبط بالنسب المئوية. الناتج من هذه المعادلة a % b هو العدد المتبقي من قسمة العدد الصحيح a على العدد الصحيحb. إليك مثال عنه: alert( 5 % 2 ); // 1 (هو الباقي من قسمة 5 على 2) alert( 8 % 3 ); // 2 (هو الباقي من قسمة 8 على 3) alert( 6 % 3 ); // 0 (هو الباقي من قسمة 6 على 3) معامل القوة ** معامل القوة ** هو إضافة حديثة لـ JavaScript. ليكن لدينا الرقم الطبيعي b، فيكون ناتج العملية a ** b هو الرقم a مضروبًا في نفسه عدد b من المرات: alert( 2 ** 2 ); // 4 (2 * 2) alert( 2 ** 3 ); // 8 (2 * 2 * 2) alert( 2 ** 4 ); // 16 (2 * 2 * 2 * 2) يعمل معامل القوة مع الأعداد غير الصحيحة أيضًا مثل: alert( 4 ** (1/2) ); // 2 (معامل القوة ½ هو نفس الجذر التربيعي) alert( 8 ** (1/3) ); // 2 (معامل القوة ⅓ هو نفس الجذر التكعيبي) معاملات الزيادة ++ والنقصان -- تُعدُّ الزيادة على العدد أو إنقاصه بمقدار 1 من أكثر العمليات العددية شيوعًا. لذلك، هناك معاملات خاصة لهذا الغرض: معامل الزيادة ++ يزيد على قيمة المتغير مقدار 1: let counter = 2; counter++; // ببساطة counter = counter + 1 هو اختصار للعملية alert( counter ); // 3 معامل النقصان -- ينقص من قيمة المتغير مقدار 1: let counter = 2; counter--; // counter = counter - 1 هو اختصار للعملية alert( counter ); // 1 تنبيه: معاملات الزيادة / النقصان خاصة بالمتغيرات فقط، ومحاولة تطبيقها على قيم عددية مثل 5++ سيعطي خطأ. يمكن وضع هذين المعاملين ++، -- قبل المتغير أو بعده. عندما يتبع المعامل المتغير، هذا ما يسمى «النموذج اللاحق» (postfix form) مثل counter++. وبالمثل، «النموذج السابق» (prefix form)، عندما يأتي المعامل قبل المتغير مثل ++counter. كلا النموذجين يقومان بالعمل نفسه وهو الزيادة على قيمة المتغير counter بمقدار 1. إذن، هل هناك فرق؟ نعم، ولكن لا يمكننا رؤيته إلا إذا استخدمنا القيمة المعادة من العملية تلك. دعني أوضح لك أكثر. كما نعلم، جميع المعاملات ترجع قيمة وكذلك أيضًا معاملات الزيادة/النقصان. يعيد النموذج السابق القيمة الجديدة بينما يعيد النموذج اللاحق القيمة القديمة (قبل الزيادة / النقصان). إليك مثال على ذلك ليتضح كل الفرق وضوح الشمس: let counter = 1; let a = ++counter; // (*) alert(a); // 2 في السطر المُميّز بالنجمة (*)، يزيد النموذج السابق ++counter قيمة المتغير counter ويعيد القيمة الجديدة الناتجة وهي 2. لذا، تُظهر الدالة alert القيمة 2. الآن، دعني استخدم النموذج اللاحق بدلًا من النموذج السابق لمعرفة الفرق: let counter = 1; let a = counter++; // (*) alert(a); // 1 في السطر المُميّز بالنجمة (*)، يزيد النموذج اللاحق counter++ قيمة المتغير counter لكنه يعيد القيمة القديمة (قبل الزيادة). لذا، تُظهِر الدالة alert القيمة 1. مختصر القول: إذا لم يتم استخدام القيمة الناتجة من معاملي الزيادة والانقاص، فلا يوجد فرق في النموذج الذي يتم استخدامه سواءً سابق أو لاحق: let counter = 0; counter++; ++counter; alert( counter ); // 2, كلا السطرين يؤديان نفس الغرض أمَّا إذا كنت ترغب في زيادة قيمة المتغير واستخدامها مباشرةً، فأنت بحاجة إلى استعمال النموذج السابق: let counter = 0; alert( ++counter ); // 1 وإذا كنت ترغب في زيادة قيمة المتغير ولكنك تريد استخدام قيمته السابقة، فاستعمل النموذج اللاحق: let counter = 0; alert( counter++ ); // 0 معاملات زيادة / نقصان داخل معاملات اخرى: يمكن استخدام معاملات زيادة / نقصان (++ / --) داخل المعادلات أيضًا، وأولويتها في التنفيذ أعلى من معظم المعاملات الحسابية الأخرى. إليك المثال التالي: let counter = 1; alert( 2 * ++counter ); // 4 وازنه مع المثال التالي: let counter = 1; alert( 2 * counter++ ); // 2, لأن counter++ يرجع القيمة القديمة رغم أنَّه مقبول من الناحية التقنية، إلا أنَّ هذه الشيفرة عادة ما تجعل الشيفرة الكلية صعبة القراءة. اتباع نموذج «سطر واحد يفعل أشياء متعددة» ليس جيدًا ويولد شيفرة صعبة القراءة والتنقيح. أثناء تَصفُّح الشيفرة سريعًا يمكن أن لا تنتبه على شيء مثل counter++، أي لن تلاحظ أنَّ قيمة المتغير قد زادت. فتخيل ما سيحصل إن حدث خطأ ما مع وجود مئات مثل تلك الأسطر التي تنجز عدة أشياء سويةً! أنصحك باستخدام أسلوب «سطر واحد - إجراء واحد» (one line – one action): let counter = 1; alert( 2 * counter ); counter++; المعاملات الثنائية تتعامل المعاملات الثنائية (Bitwise operators) مع العوامل كأعداد صحيحة بحجم 32 بت وتعمل على مستوى تمثيلها الثنائي (binary representation). هذه العوامل ليست خاصة بـ JavaScript، وهي مدعومة في معظم لغات البرمجة. إليك قائمة بالمعاملات الثنائية (Bitwise operators): المعامل AND (&) المعامل OR (|) المعامل XOR (^) المعامل NOT (~) معامل الإزاحة نحو اليسار LEFT SHIFT (>>) معامل الإزاحة نحو اليمين RIGHT SHIFT (<<) معامل الإزاحة نحو اليمين مع إدخال أصفار ZERO-FILL RIGHT SHIFT (<<<) نادرًا ما تحتاج إلى استخدام مثل هذه المعاملات. وتحتاج لفهمها إلى الخوض في التمثيل الثنائي للأعداد (الصيغة الثنائية المقابلة للصيغة العشرية المفهومة للبشر) وليس من الجيد القيام بذلك الآن، خاصة أننا لسنا بحاجة إلى ذلك في هذا الوقت. إذا كنت فضولي يمكنك قراءة توثيق المعاملات الثنائية في JavaScript في موسوعة حسوب، وهذا كافيًّا الآن. وسنشرحها عمليًّا عندما تنشأ حاجة حقيقية لها في مراحل متقدمة. معاملات التعديل المباشر على المتغير (Modify-in-place) غالبًا ما نحتاج إلى تطبيق معامل على متغير ما وتخزين القيمة الجديدة في المتغير نفسه. انظر مثلًا إلى المثال التالي: let n = 2; n = n + 5; n = n * 2; يمكن اختصار الشيفرة السابقة باستخدام += و *=: let n = 2; n += 5; // (n = n + 5 وهذا يماثل) n = 7 أي تصبح n *= 2; // (n = n * 2 وهذا يماثل) n = 14 تصبح الآن alert( n ); // 14 معاملات التعديل والإسناد (modify-and-assign) متاحة لجميع المعاملات الحسابية والثنائية مثل: /= و -= وتملك هذه المعاملات الأولوية نفسها التي لدى معامل الإسناد العادي =، لذا فهي تُنفَّذ بعد معظم المعاملات الأخرى: let n = 2; n *= 3 + 5; alert( n ); // 16 (n *= 8 القسم الأيمن يُقيَّم أولًا وهذا يماثل) معامل الفاصلة , معامل فاصلة (Comma) , هو واحد من أندر المعاملات وأكثرها غرابة. في بعض الأحيان يتم استخدامه لكتابة شيفرة أقصر، لذلك نحن بحاجة إلى التعرف عليه لفهم ذلك. يتيح لنا معامل الفاصلة تقييم العديد من المعادلات عند فصلها بفاصلة ,. يجري تقييم كل قسم منها ولكن يتم إرجاع نتيجة آخر واحد فقط. تفحَّص المثال التالي: let a = (1 + 2, 3 + 4); alert( a ); // 7 (الناتج من جمع 3+4) هنا، يُقيَّم القسم الأول من المعادلة 1+2 ويُتجاهَل قيمته ثم بعد ذلك يُقيَّم القسم الثاني 3+4 وتعاد قيمته كنتيجة نهائية. معامل الفاصلة له أولوية منخفضة جدًا يرجى ملاحظة أن معامل الفاصلة له أولوية منخفضة للغاية، أقل من معامل الإسناد =، لذلك الأقواس مهمة في المثال أعلاه. بدون الأقواس: a = 1 + 2 ، 3 + 4 يُنفَّذ معامل الجمع + أولاً، فتصبح المعادلة a= 3,7، ثم يُنفَّذ معامل الإسناد = فتصبح a=3، وأخيرًا لا يُطبَّق أي معامل على العدد الموجود بعد الفاصلة، أي يُتجاهَل العدد7. لماذا نحتاج إلى معامل يتجاهل كل القيم باستثناء قيمة الجزء الأخير؟ في بعض الأحيان، يستخدمه المبرمجون في بنيات أكثر تعقيدًا لوضع العديد من الإجراءات في سطر واحد. قد تكون أبسط تلك البنيات المعقدة هي بنية الحلقية التكرارية التالية: // ثلاث معاملات في سطر واحد for (a = 1, b = 3, c = a * b; a < 10; a++) { ... } تُستخدَم هذه الحيل في العديد من أطر JavaScript. لكنها في العادة لا تحسّن قابلية القراءة للشيفرة، لذلك يجب عليك التفكير جيدًا قبل استخدامها. .task__importance { color: #999; margin-left: 30px; } .task__answer { border: 3px solid #f7f6ea; margin: 20px 0 14px; position: relative; display: block; padding: 25px 30px; } table { width: 100%; } thead { vertical-align: middle; text-align: center; } td, th { border: 1px solid #dddddd; text-align: right; padding: 8px; text-align: inherit; } tr:nth-child(even) { background-color: #dddddd; } code { background-color: rgb(250, 250, 250); border-radius: 3px; } تمارين النموذج السابق والنموذج اللاحق الأهمية: 5 ما هي القيم النهائية للمتغيرات a ،b ،c ،d بعد تنفيذ الشيفرة التالية؟ let a = 1, b = 1; let c = ++a; // ? let d = b++; // ? الحل: الإجابة هي: a = 2 b = 2 c = 2 d = 1 let a = 1, b = 1; alert( ++a ); // 2, النموذج السابق يُرجع القيمة الجديدة alert( b++ ); // 1, النموذج اللاحق يُرجع القيمة القديمة alert( a ); // 2, تتم الزيادة مرة واحدة alert( b ); // 2, تتم الزيادة مرة واحدة نتيجة عملية الإسناد الأهمية: 3 ما هي قيم المتغيرين a و x بعد تنفيذ الشيفرة التالية؟ let a = 2; let x = 1 + (a *= 2); الحل الإجابة هي: a = 4 (مضروبًا في العدد 2) x = 5 (عبارة عن مجموع العدد 1 والعدد 4) ترجمة -وبتصرف- للفصل operators من كتاب The JavaScript Language انظر أيضًا المقال التالي: معاملات الموازنة المقال السابق: التحويل بين الأنواع كامل مقالات دليل تعلم جافاسكربت1 نقطة