لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 01/28/21 في كل الموقع
-
كتابة برنامج في لغة ++c يقوم بطباعة الاعداد التي تقبل القسمة على 6 و بدون باقي بين 0 و 100 باستخدام الحلقات3 نقاط
-
مرحباً بك، يُمكنك ذلك بإستخدام حلقة while و في كل لفة تقوم بجلب أحد الأرقام المُكونة للعدد x: تعريف مُتغير x يحمل قيمة العدد الذي نريد حساب مجموع أرقامه تعريف مُتغير sum يُعبر عن المجموع و نُسند له القيمة 0 مبدئياً مادام x أكبر من 0 ----- نضيف باقي قسمة x على 10 لقيمة المُتغير sum ----- نُسند حاصل قسمة قيمة المُتغير x على 10 للمُتغير x نطبع قيمة المُتغير sum و هذا تطبيق للخوارزمية بلغة جافا: public class Main { public static void main(String[] args) { int x = 23451; int sum = 0; while (x > 0) { sum += x % 10; x = x / 10; } System.out.println(sum); } } في اللفة الأولى مثلاً: x % 10 = 1 => sum = 1 x / 10 = 2345 => x = 2345 و هكذا في بقية اللفات إلى حين تحقق الشرط، بالتوفيق.2 نقاط
-
أنصح بتطبيق الطريقة الثانية التي نشرها الأخ سامح حيث أنها أكثر منطقية وإختصارا. توضيح: مضاعفات الرقم ستة هي التي تقسم عليه بدون باقي فلذلك موضوع الmodulus غير ضروري في هذه الحالة. أشكرك@سامح أشرف2 نقاط
-
مرحبا، يعمد INNER JOIN على ربط العناصر المتساوية بين عمودي جدولين أما OUTER JOIN يعمل على وضع جميع عناصر أحد الجدولين ثم وضع مقابلها من الجدول الآخر في حال وجود قيم متساوية. الجدول الذي سيتم وضع جميع قيمه يمكن أن يستدل عليه من موقعه ضمن عبارة SQL بالنسبة للكلمات المفتاحية التالية (الجدول الرئيسي في عملية الدمج) LEFT OUTER JOIN RIGHT OUTER JOIN FULL OUTER JOIN المثال الذي سنطبق عليه التمارين هو التالي: الفراغات تدل على عدم وجود قيمة مقابلة من العمود المختار من الجدول الآخر (الغير رئيسي) في عملية الدمج. Set "A" Set "B" AA BB -------- -------- Item 1 Item 3 Item 2 Item 4 Item 3 Item 5 Item 4 Item 6 LEFT JOIN: SELECT * FROM A LEFT JOIN B ON AA = BB AA BB -------- -------- Item 1 Item 2 Item 3 Item 3 Item 4 Item 4 RIGHT JOIN: SELECT * FROM A RIGHT JOIN B ON AA = BB AA BB -------- -------- Item 3 Item 3 Item 4 Item 4 Item 5 Item 6 FULL JOIN: AA BB -------- -------- Item 1 <-----+ Item 2 | Item 3 Item 3 | Item 4 Item 4 | Item 5 +--- empty holes are NULL's Item 6 | ^ | | | +---------------------+ INNER JOIN: SELECT * FROM A INNER JOIN B ON AA = BB AA BB -------- -------- Item 3 Item 3 Item 4 Item 4 كما يوجد CROSS JOIN الذي يقوم بعمل جداء ديكارتي بين كل عنصر من أول جدول مع جميع العناصر من الجدول الثاني: - تتم بدون عمل أي شرط عل البيانات - SELECT * FROM A CROSS JOIN B AA BB -------- -------- Item 1 Item 3 ^ Item 1 Item 4 +--- first item from A, repeated for all items of B Item 1 Item 5 | Item 1 Item 6 v Item 2 Item 3 ^ Item 2 Item 4 +--- second item from A, repeated for all items of B Item 2 Item 5 | Item 2 Item 6 v Item 3 Item 3 ... and so on Item 3 Item 4 Item 3 Item 5 Item 3 Item 6 Item 4 Item 3 Item 4 Item 4 Item 4 Item 5 Item 4 Item 6 NATURAL JOIN: تعمل مثل INNER JOIN ويتم مطابقة أسماء الحقول بدون الحاجة لكتابتها: SELECT * FROM A NATURAL JOIN B +----------+------- matches on the names, and then the data | | v v XX XX -------- -------- Item 3 Item 3 Item 4 Item 4 رسم توضيحي لعملية تقاطع الجداول: بالتوفيق2 نقاط
-
مرحبًا Haya يمكنكي طباعة الأرقام التي تقبل القسمة على 6 (أو أي رقم آخر) بإحدى الطرق التالية: المرور على كل الأرقام، والتحقق من ناتج عملية باقي القسمة num%6 والذي يجب أن يكون صفرًا في هذه الحالة. الطريقة الأسرع هي تغيير جملة الزيادة في حلقة for لتضيف لمتغير الحلقة num قيمة +6، كالتالي: for(num=6; num>=100; num=num+6) // أو هكذا for(num=6; num>=100; num+=6) بإحدى هذه الطرق ستكون سيتم طباعة الأرقام القابلة للقسمة على 6 فقط لاحظي أن الطريقة الثانية أفضل وأسرع من الطريقة الأولى لأننا لن نضطر للمرور على كل الأرقام، فعلى سبيل المثال: لطباعة كل الأرقام التي تقبل القسمة على 49 في الأرقام من 1 إلى 10000، بإستخدام الطريقة الأولى سنضطر إلى التأكد من كل رقم من 1 إلى 10000 بينما الطريقة الثانية ستقفز من رقم إلى الذي يليه مباشرة.2 نقاط
-
لا يجوز طرح مثل هذه الأسئلة حيث لكل لغة نقاط ضعف ونقاط قوة اقدم لك بعض المقارنات 1. سهولة التعلم دون أي شك ، Python أسهل في التعلم. هي لغة برمجة للأغراض العامة ، ويمكن العمل بها بسرعة كبيرة في الواقع ، Python بسيطة للغاية حيث أن معظم دورات البرمجة للمبتدئين يستخدمون الآن لغة برمجة Python لتدريس أساسيات البرمجة. تعد برامج Python أقصر بكثير وسهلة الكتابة بالمقارنة مع لغات البرمجة الأخرى 2. المجتمع والدعم الفني Python و PHP ، كلاهما يتمتعان بدعم ممتاز من المجتمع. تعمل PHP في السوق لفترة طويلة ، وخاصةً لتطوير تطبيقات الويب. نتيجة لذلك ، هناك مجتمع ضخم من مطوري PHP مستعد لتقديم الدعم. 3. السرعة كانت إصدارات PHP 5 بطيئة جدًا ، حيث استغرقت الكثير من الوقت في تنفيذ العمليات. ومع ذلك ، فإن الإصدار الجديد PHP 7 فائق السرعة ، وهي أسرع بثلاث مرات تقريبًا من Python . لذلك ، عند الحديث عن السرعة ، تفوز PHP بشكل كبير على Python. 4. إطارات العمل إطارات عمل الويب المستندة إلى Python الأكثر استخدامًا هي Django ، و Flask ، و Pylons ، و Pyramid. وما إلى ذلك. من ناحية أخرى ، فإن إطارات عمل الويب المستندة إلى PHP الأكثر استخدامًا هي Wordpress , Codeigniter ، و Zend ، و Laravel ، و Symfony2 نقاط
-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أولا وجدت عدة أخطاء منها أنك تستخدم mysql وهذا الأن أصبح أصدار قديم, أصدارات PHP الجديدة لا تدعم mysql, قمت بإصلاح جميع الأكواد mysql وتحويلها إلى mysqli لتشتغل على أصدارات PHP الجديدة. ثانيا وجدت مشكلة في دالة رفع الملف, هنا تقوم باستخدام دالة copy هنا عند استخدام دالة copy تقوم بنسخ الملف ووضعه على المسار الجديد ولكن يجب قبل ذلك هو وجود الملف على المسار الذي تريد نقل الملف منه, أي قبل ذلك يجب رفع الملف و من ثم القيام بنسخه, يعني تقوم باستخدام دالة move_uploaded_file($_FILES["image"]["tmp_name"], $newname); لتقوم برفع الملف و بعدها القيام بنسخ الملف إلى مساره الجديد. و أيضا لقد وجدت انك تقوم بحفظ مجلد الملفات المرفوعة داخل قاعدة البيانات وهذا خطأ فيجب حفظ اسم الملف داخل قاعدة البيانات ومن ثم عند جلبه تضع مسار مجلد الملفات المرفوعة و من ثم اسم الملف الذي تريده مثل: <img border='0' src=$pic alt=$pic> تصبح <img border='0' src=uploads/$pic alt=$pic> حتى لو أردت مستقبلاً تغيير اسم مجلد الرفع يكون الأمر سهلا و لا تقع بمشاكل بسبب حفظ اسم المجلد مع اسم الملف. الكود كاملا <form name="newad" method="post" enctype="multipart/form-data" action="bas.php"> <table> <tr><td><input type="file" name="image"></td></tr> <input type="hidden" name="MAX_FILE_SIZE" value="90000" /> <tr><td><input name="Submit" type="submit" value="Upload image"></td></tr> </table> </form> <?php $con = mysqli_connect("localhost", "root", "") or die ("فشل في الإتصال بقاعدة لبينات "); $db=mysqli_select_db($con, 'tc'); define ("MAX_SIZE","10"); // this function to get extension of files................. function getExtension($str) { $i = strrpos($str,"."); if (!$i) { return ""; } $l = strlen($str) - $i; $ext = substr($str,$i+1,$l); return $ext; } $errors=0; if(isset($_POST['Submit'])) { $image=$_FILES['image']['name']; if ($image) { $filename = stripslashes($_FILES['image']['name']); $extension = getExtension($filename); $extension = strtolower($extension); if (($extension != "jpg") && ($extension != "jpeg") && ($extension != "png") && ($extension != "gif")) { echo '<h1>Unknown extension!</h1>'; $errors=1; } else { $size=filesize($_FILES['image']['name']); if ($size > MAX_SIZE*1024) { echo '<h1>You have exceeded the size limit!</h1>'; $errors=1; } $image_name=time().'.'.$extension; $newname="upload/".$image_name; //$copied = copy($_FILES['image']['tmp_name'], $newname); $copied = move_uploaded_file($_FILES["image"]["tmp_name"], $newname); if (!$copied) { echo '<h1>Copy unsuccessfull!</h1>'; $errors=1; }}}} if(isset($_POST['Submit']) && !$errors) { echo "<h1>File Uploaded Successfully! Try again!</h1>"; // echo "<img src=$newname>"; // ------------------------------------------- To Save Path of Image in DataBase and show it on Browser... // table name $result = @mysqli_query($con, "INSERT INTO `news` VALUES ('', '$newname')"); if($result) { echo "file added"; } else { echo "error"; } $gotten = @mysqli_query($con, "Select * From news"); while($row = @mysqli_fetch_array($gotten)) { $pic=$row['path']; $id=$row['id']; // echo "<img src=$pic>"; // Here to Display Image on Browser and In Blank Browser if you like..... echo " <a href='$pic' target='_blank'> <img border='0' src=$pic alt=$pic> </a> "; } } ?>2 نقاط
-
الإصدار 1.0.0
116596 تنزيل
سطع نجم لغة البرمجة بايثون في الآونة الأخيرة حتى بدأت تزاحم أقوى لغات البرمجة في الصدارة وذاك لمزايا هذه اللغة التي لا تنحصر أولها سهولة كتابة وقراءة شيفراتها حتى أصبحت الخيار الأول بين يدي المؤسسات الأكاديمية والتدريبية لتدريسها للطلاب الجدد الراغبين في الدخول إلى مجال علوم الحاسوب والبرمجة. أضف إلى ذلك أن بايثون لغةً متعدَّدة الأغراض والاستخدامات، لذا فهي دومًا الخيار الأول في شتى مجالات علوم الحاسوب الصاعدة مثل الذكاء الصنعي وتعلم الآلة وعلوم البيانات وغيرها، كما أنَّها مطلوبة بشدة في سوق العمل وتعتمدها كبرى الشركات التقنية. دورة تطوير التطبيقات باستخدام لغة Python احترف تطوير التطبيقات مع أكاديمية حسوب والتحق بسوق العمل فور انتهائك من الدورة اشترك الآن بني هذا العمل على كتاب «How to code in Python» لصاحبته ليزا تاغليفيري (Lisa Tagliaferri) وترجمه إلى العربية محمد بغات وعبد اللطيف ايمش، وحرره جميل بيلوني، ويأتي شارحًا المفاهيم البرمجية الأساسية بلغة بايثون، ونأمل في أكاديمية حسوب أن يكون إضافةً نافعةً للمكتبة العربيَّة وأن يفيد القارئ العربي في أن يكون منطلقًا للدخول إلى عالم البرمجة من أوسع أبوابه. رُبط هذا الكتاب مع توثيق لغة بايثون في موسوعة حسوب لتسهيل عملية الاطلاع على أي جزء من اللغة مباشرة وقراءة التفاصيل باللغة العربية. هذا الكتاب مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي Creative Commons «نسب المُصنَّف - غير تجاري - الترخيص بالمثل 4.0». يمكنك قراءة فصول الكتاب على شكل مقالات من هذه الصفحة، «المرجع الشامل إلى تعلم لغة بايثون»، أو مباشرةً من الآتي: المقال الأول: دليل تعلم بايثون اعتبارات عملية للاختيار ما بين بايثون 2 و بايثون 3 المقال الثاني: تثبيت بايثون 3 وإعداد بيئتها البرمجية المقال الثالث: كيف تكتب أول برنامج لك المقال الرابع: كيفية استخدام سطر أوامر بايثون التفاعلي المقال الخامس: كيفية كتابة التعليقات المقال السادس: فهم أنواع البيانات المقال السابع: مدخل إلى التعامل مع السلاسل النصية المقال الثامن: كيفية تنسيق النصوص المقال التاسع: مقدمة إلى دوال التعامل مع السلاسل النصية المقال العاشر: آلية فهرسة السلاسل النصية وطريقة تقسيمها المقال الحادي عشر: كيفية التحويل بين أنواع البيانات المقال الثاني عشر: كيفية استخدام المتغيرات المقال الثالث عشر: كيفية استخدام آلية تنسيق السلاسل النصية المقال الرابع عشر: كيفية إجراء العمليات الحسابية المقال الخامس عشر: الدوال الرياضية المضمنة المقال السادس عشر: فهم العمليات المنطقية المقال السابع عشر: مدخل إلى القوائم المقال الثامن عشر: كيفية استخدام توابع القوائم المقال التاسع عشر: فهم كيفية استعمال List Comprehensions المقال العشرون: فهم نوع البيانات Tuples المقال الحادي والعشرين: فهم القواميس المقال الثاني والعشرين: كيفية استيراد الوحدات المقال الثالث والعشرين: كيفية كتابة الوحدات المقال الرابع والعشرين: كيفية كتابة التعليمات الشرطية المقال الخامس والعشرين: كيفية إنشاء حلقات تكرار while المقال السادس والعشرين: كيفية إنشاء حلقات تكرار for المقال السابع والعشرين: كيفية استخدام تعابير break وcontinue وpass عند التعامل مع حلقات التكرار المقال الثامن والعشرين: كيفية تعريف الدوال المقال التاسع والعشرين: كيفية استخدام *args و**kwargs المقال الثلاثين: كيفية إنشاء الأصناف وتعريف الكائنات المقال الحادي والثلاثين: فهم متغيرات الأصناف والنسخ المقال الثاني والثلاثين: وراثة الأصناف المقال الثالث والثلاثين: كيفية تطبيق التعددية الشكلية (Polymorphism) على الأصناف المقال الرابع والثلاثين: كيف تستخدم منقح بايثون المقال الخامس والثلاثين: كيفية تنقيح شيفرات بايثون من سطر الأوامر التفاعلي المقال السادس والثلاثين: كيف تستخدم التسجيل Logging المقال السابع والثلاثين: كيفية ترحيل شيفرة بايثون 2 إلى بايثون 31 نقطة -
إن مفهوم العمل الحر بصورته التي تصف عمل الفرد لصالح جهة أو عدة جهات في الوقت نفسه دون ارتباط وظيفي بينه وبينها قديمٌ قِدم وجود الإنسان نفسه، لكننا سنشير في هذا الكتاب إلى العمل الحر بمفهومه المستحدث، أي العمل الحر وعن بعد في نفس الوقت باستخدام الإنترنت لتقديم خدمات لعملاء يحتاجونها بمقابل مادي. وقد تبلور هذا المفهوم إلى شكله الحالي بعد التطور الذي حدث في تقنيات الاتصالات في العشرين عامًا الأخيرة على وجه الخصوص، بحيث نستطيع الآن إدارة شركات كاملة دون أن يكون للشركة مقر على الأرض، ولا مكتب يحضر إليه الموظفون كل يوم، بل كل موظف يعمل من المكان المناسب له سواء في بيته أو مكتبه الخاص أو غير ذلك، في نفس الدولة التي يعمل فيها بقية زملاؤه أو فيها مقر الشركة أو من دولة أخرى! وربما لا يصلح هذا النمط في الشركات التي تحتاج تواجدًا حقيقيًا على الأرض في مصانع أو منشآت تبيع منتجات حقيقية ملموسة، لكن سوق الخدمات التي يمكن تقديمها عن بعد قد شمل منتجات وخدمات كثيرة في العقدين الماضيين مثل الترجمة والسكرتارية وإدخال البيانات والمحاسبة والاستشارات المحاسبية والقانونية والتصميم والبرمجة وغيرها مما لا يحتاج تواجد العامل في مقر العمل أو الشركة. فلم يعد العامل في مثل تلك المجالات مضطرًا إلى الذهاب كل يوم إلى مقر الشركة، ولم تعد الشركة في حاجة إلى إنفاق تلك النفقات التي تلزمه من إيجار ونفقات تشغيلية عالية وغير ذلك، رغم سريان منافعه الوظيفية كموظف عامل في شركة كما هي إن كان يعمل عن بعد بشكل منتظم. وعليه فقد انتشر نمط العمل المنتظم عن بعد بشكل عام، والعمل الحر عن بعد بشكل خاص بشكل متزايد في الأعوام الأخيرة على مستوى العالم، ثم دخل رويدًا إلى العالم العربي مؤخرًا بسبب الحاجة إليه وملاءمته للتغيرات التي طرأت على سوق العمل في العقد الماضي، إضافة إلى نزعة الشركات لتقليل التكاليف. لكن رغم هذا الانتشار فإنه لا يزال مبهم التفاصيل على من يرغب بتبنيه وتغيير نمط عمله، كما نلاحظ العديد من الأخطاء عند من يدخل هذا المجال إذ يشيع الخلط بينه كعمل حر (مستقل) وبين العمل عن بعد. وفي هذا المقال سننظر في ثقافة العمل الحر من هذا المنظور مع بيان لواقع العالم العربي فيما يتعلق بالعمل فيه من المحاسن والتحديات التي قد يواجهها المستقل. تعريف العمل الحر قلنا قبل قليل أن العمل الحر في مفهومه اللغوي ليس بالجديد على البشرية، فهو أي عمل لا يرتبط بوظيفة لها منافعها من التأمينات والإجازات والبدلات وغير ذلك من المتعارف عليه في وظائف الشركات في القطاعات العامة والخاصة والأهلية وغيرها، وعلى ذلك فإن أصحاب الحرف اليدوية من النجارين والحدادين والميكانيكيين وغيرهم يعملون بشكل حر إذ لا يرتبطون في الغالب بوظيفة لها دوام مستقر. وحسب موقع BusinessDictionary فإن العمل الحر هو العمل بنظام التعاقد لصالح مجموعة متنوعة من الشركات بدلًا من العمل كموظف في شركة واحدة. وعليه فإن العامل المستقل أو الحر (freelancer) يكون عاملًا لحسابه الخاص، ولديه حرية اختيار المشاريع التي يريد العمل عليها، والشركات التي يرغب في العمل معها. أما المفهوم الاصطلاحي المنتشر في السنوات الأخيرة فإنه يشير إلى العاملين في الأعمال التي يمكن إنجازها عن بعد، مثل البرمجة والتصميم والكتابة والترجمة والاستشارات الإدارية وغيرها، ويكون ذلك العمل وفقًا لمقدار معين من المهام التي ينتهي العقد عند إنجازها، سواء أنجزها المستقل في يوم أو في شهر أو غير ذلك مما يكون عليه العقد بين المستقل وصاحب المشروع، ولعل أكثر مهنة متعارف عليها في العمل الحر هي الكتابة إذ هي أقل الأعمال التي تتطلب مهارات وأدوات معقدة، على عكس البرمجة والتصميم ثلاثي الأبعاد مثلًا. وجاء انتشار العمل الحر في سياق انتشار العديد من المفاهيم والمصطلحات الأخرى مثل: اقتصاد العربة (Gig Economy)، وهو نظام لسوق يعتمد على العقود المؤقتة سواءً في الواقع أو عبر الإنترنت، مثل العاملين عبر المنصات الإلكترونية والعمال الذين يقدمون خدماتهم عند الاتصال بهم وغير ذلك، وأشهر الأمثلة على ذلك المفهوم هم السائقون في شركة أوبر الذين يقدمون خدمات التوصيل لزبائن الشركة عند الطلب. ورغم انتشار العمل الحر على نطاق واسع في الدول الغربية تحديدًا إلا أننا لم نقف على إحصاءات دقيقة في شأنه على مستوى العالم، إذ تتعلق أغلب التقارير والإحصاءات الموجودة بانتشاره داخل الولايات المتحدة الأمريكية فقط، فقد كشفت إحدى تلك الدراسات مثلًا أن 40% من القوى العاملة الأمريكية ستعمل بنظام العمل الحر كمستقلين أو موظفين بشكل مؤقت بحلول عام 2020، في حين أن حجم مساهمة العمل الحر في الاقتصاد الأمريكي بلغ 1 تريليون دولار في عام 2019 [1]. العمل الحر والعمل عن بعد زاد التوجه إلى العمل عن بعد بشكل عام والعمل الحر بشكل خاص مع انتشار ثقافة العمل من المنازل بسبب التقنيات التي تتيح ذلك، وربما يكون من اللائق هنا أن تميز بين المفهومين بشكل واضح قبل اختيار النوع الذي يناسبك. فالعمل عن بُعد هو إتمام مهام العمل خارج مقر الشركة بشكل عام، فقد يُسمح لبعض الموظفين بالعمل خارج المقر لبضعة أيام في الأسبوع ثم داخل مقر الشركة بقية الأيام، والبعض يعمل عن بعد متى شاء، ويمكن بيان ذلك في أربعة محاور: العمل من مقر الشركة مع وجود خيار العمل من المنزل: تلك شركات لديها مكتب فعليّ أو ربما أكثر من مكتب، لكنها تعطي أفراد فريقها خيار العمل من المنزل لمدة يوم واحد في الأسبوع أو أكثر. فريق يعمل عن بعد ولكن في نطاق زمني واحد: في هذا النموذج، لا يُتوقّع من أفراد الفريق الذهاب إلى مقر العمل (إن وُجِد) لأنهم يعملون من منازلهم (لا يُشترط وجود مكتب فعليّ). فريق أفراده من دول مختلفة وفي مناطق زمنية متنوِّعة: وهي خطوة أكثر تقدمًا للعمل عن بُعد لوجود أفراد لهم مناطق زمنية مختلفة. يتميز هذا النموذج بأنه غير متزامن، مما يجعل مسألة التعاون فيه أكثر حيوية، فأفراد الفريق لديهم ساعات عمل قليلة متداخلة مع بعضهم بعضًا، فيحتاج هذا النموذج إلى نظام لجعل التواصل والتعاون فيه أكثر فاعلية. فريق عمل موزَّع في دول مختلفة مع وجود بعض الأفراد كثيري السفر: يعد هذا النموذج هو الأكثر تطورًا؛ فأفراد الفريق يعملون من دول مختلفة تمامًا، بالإضافة إلى أن بعضهم يسافرون ويتنقَّلون بانتظام من منطقة زمنية إلى أخرى. أما العمل الحر أو المستقل في المقابل في معناه الواسع يضم جميع الأعمال الحرة التي يعمل فيها الشخص دون ارتباطه بعقد دائم مع صاحب العمل، حيث يقوم بأعمال محددة خلال فترة قصيرة معلومة مقابل أجر معين، وبهذا المنطق فإن الطبيب والمحامي وغيرهم ممن يعملون بشكل مستقل في عيادة أو مكتب خاص يمكن النظر إلى أعمالهم على أنها أعمال حرة. وتختلف مدة المشاريع التي يتم العمل عليها في مجال العمل الحر بين يوم واحد أو حتى بضعة ساعات، وحتى عام أو أكثر. موازنة بين العمل الحر والعمل التقليدي أول ما يتبادر لذهن القارئ حين يسمع عن العمل الحر هو موازنته مع العمل الوظيفي أو التقليدي، وسنشرح في الجدول التالي الفروقات الجوهرية بين العمل التقليدي والعمل المستقل أو الحر، وكذلك العمل عن بعد. العمل التقليدي العمل الحر العمل عن بعد مدة العقد ارتباط بعقد عمل طويل الأمد ارتباط قصير الأمد ارتباط بعقد عمل طويل الأمد التدريب المهني احتمال وجود تدريب التحفيز والعمل بشكل ذاتي احتمال وجود تدريب بيئة العمل العمل ضمن بيئة عمل متكاملة احتمال عدم وجود زملاء عمل العمل ضمن بيئة عمل لكنها عن بعد وضعيفة اجتماعياً العائد المادي عائد منتظم عائد متقلب غير منتظم عائد منتظم ضريبة الدخل دفع ضريبة دخل عدم وجود ضريبة دخل في الغالب عدم وجود ضريبة دخل في الغالب (حسب قوانين الدولة) مواعيد العمل دوام روتيني بمكان عمل واحد حرية اختيار مكان وزمان العمل دوام روتيني مع مرونة باختيار مكان العمل table { width: 100%; } thead { vertical-align: middle; text-align: center; } td, th { border: 1px solid #dddddd; text-align: right; padding: 8px; text-align: inherit; } tr:nth-child(even) { background-color: #dddddd; } للعمل التقليدي مزاياه وتحدياته وللعمل الحر أيضًا تحدياته ومزاياه المختلفة، ومن ثم فلا يمكن استبدال جميع الأعمال التقليدية بعمل عن بعد، والعكس بالعكس أيضًا. على سبيل المثال، لا يمكن لموظف الاستقبال أن يعمل عن بعد أو بشكل حر، ذلك أن عمله مرتبط بمكان عمل معين وساعات معينة أيضًا وبالتالي لا يستطيع الحصول على تلك المرونة التي يتميز بها العمل الحر في اختيار مكان وزمان العمل. حاجة الوطن العربي للعمل الحر تأخر العالم العربي عن اللحاق بركب العمل الحر بسبب العديد من العوامل مثل تدني جودة الإنترنت وغلاء الخدمة في بعض البلاد، إضافة إلى قلة الوعي بالعلوم والمجالات التقنية والتي تُعد أساس للعمل الحر في معظم مجالاته مثل البرمجة وغيرها. لكن في الأيام الأخيرة ظهرت متغيرات جديدة على مستوى العالم دفعت كثيرًا من العاملين والشركات على حد سواء إلى تغيير نمط تنفيذ أعمالهم بشكل مفاجئ، فظهور فيروس كورونا المستجد (CoVID 19) مثلًا دفع كثيرًا من العاملين للاتجاه للعمل عن بعد في نفس وظائفهم لتعذر ذهابهم إلى مقار أعمالهم، وشمل ذلك قطاعات كثيرة وصلت إلى المدارس والحكومات نفسها، وكذلك دفعت بالعديد من العاملين الذين فقدوا وظائفهم إلى الاتجاه إلى العمل الحر كأفضل حل ممكن خلال هذه الفترة نظرًا لتطبيق الكثير من البلدان تقييدًا على حركة الناس عمومًا وفرض حجر على المقيمين فيها للحد من إنتشار الوباء، وفي الحقيقة يُعد العمل الحر ضرورة ملحّة هذه الأيام، وسنفصِّل بعض الأسباب التي نرى بأنها تشكّل أسبابًا جوهرية للانتقال إلى اقتصاد العمل الحر في ظل الظروف الراهنة، غير هادفين إلى التقليد أو المحاكاة وإنما إلى الإرشاد لاقتناص الفرص. 1- زيادة معدلات البطالة لا يخفى على المتابع لحال الدول العربية خاصة وباقي دول العالم بشكل عام أن معدلات البطالة قد زادت إلى معدلات كبيرة، ففي دولنا العربية وصلت معدلات البطالة إلى 10.3% من إجمالي السكان حسب إحصائيات البنك الدولي لعام 2019، في حين أن معدلات البطالة العالمية تشكل 5.4% من إجمالي السكان. ولا شك أن انعدام فرص العمل يعني ضرورة الانتقال إلى بدائل مختلفة تستهدف سوقًا آخر-ربما أكبر من السوق المحلية في حالة العمل الحر عن بعد، والتوجه لسوق أكبر يعني وجود فرص عمل أكبر ومن ثم إمكانية الحصول على عائد أفضل. 2- محدودية مصادر الدخل تستطيع أن تلاحظ وجود العديد من القيود على الفرص الوظيفية بسبب الشروط التي قد تكون مجحفة من جانب أصحاب العمل من ناحية، وبسبب غياب الكفاءات والكوادر المحلية المطلوبة لتلك الوظائف من ناحية أخرى، ويظهر عوار تلك الشروط بوجود نسبة بطالة كبيرة، فتقل فرص العمل المتاحة، ومن ثم يرضى العامل بأجر أقل من الأجر المعتاد لكسب الفرصة الوظيفية، بينما في العمل المستقل الأمر مختلف. فبادئ ذي بدء، من المعروف والمشاهد أن العمل الحر يزيد من دخل المرء إن كان يعمل في وظيفة أخرى تقليدية مما يعني أنه يستطيع الادخار من دخله أو استثماره في تجارة أو دراسة أو غير ذلك، إضافة إلى ذلك، فإن العمل الحر الذي يكون عن بعد، كما في أعمال مثل الكتابة والترجمة والبرمجة وغيرها مما لا يحتاج سوى حاسوب واتصال بالانترنت في أقل حالاته، يكون دخله أفضل بكثير، وقد يزيد على الدخل من الوظيفة التقليدية إن كان العامل مجتهدًا فيه وجادًا وحريصًا على التسويق لنفسه وكسب المزيد من العملاء. أما إن كنت تعمل بشكل حر مع عمل ثابت بنفس الوقت ولم تستخدم عائد أحدهما لادخاره أو استثماره مباشرةً فاعلم أنك واقف في محلك لأنك يفوتك بعض الانضباط أو أن العمل الحر لا يناسب ظروفك لضيق وقتك أو ضعف مهاراتك في التخصص الذي اخترته، وحينها يكون الاعتماد على العمل الحر بتلك الصورة خيارًا غير موفق. 3- هدر في استغلال الموارد البشرية قد يكون لدى كثير من الشركات وظائف لا تحتاجها بدوام منتظم أو لا تؤثر على مركزها السوقي، والذي يحدث في الغالب أن الشركة توظف من يؤدي هذه المهمة التي تريدها الشركة مرة أو بضع مرات كل شهر مثلًا، فلا تستفيد منه بقية الشهر، فتجد نفسها مضطرة إلى تقليل الراتب الممنوح له، أو تُبقي على راتبه فتخسر هي في صورة أموال مهدرة. ففي مثل تلك الحالة تستطيع الشركة أن توظف الشخص في صورة تعاقد حر مقابل خدماته فقط وليس مقابل الوقت الذي يمضيه في موقع العمل، وعليه سيكون العائد مجزيًا أكثر بالنسبة للموظف إذ وفر له عدة ساعات إضافية في اليوم أو الأسبوع يستطيع العمل فيها لصالح مكان آخر، وكذلك للشركة إذ وفرت موارد كانت تهدر في إبقاء موظف دون الاستفادة منه إلا قليلًا. 4- أسعار تنافسية موازنةً مع المستقلين الآخرين حول العالم إن الأسعار التي يطلبها العامل المستقل الذي يعمل من بلدان العالم الثالث بشكل عام أقل بكثير من أسعار المستقل الذي يعمل في البلدان الأخرى، وتُعدهذه النقطة بمثابة ميزة تنافسية له أمام أقرانه ممن يعملون في أماكن ترتفع تكلفة العيش فيها إذ سيكون الأجر الأقل مجزيًا لتغطية النفقات وتحقيق ربح أيضًا. أما إن كان يتقن لغة أجنبية للتواصل مع العملاء الأجانب فهذا يعني دخوله لسوق عمل أكبر وتعرضه لشرائح مختلفة من العملاء، ولا يشترط في هذه الحالة ولا التي في الفقرة السابقة أن يطلب المستقل أجرًا أقل من نظرائه على إطلاق المسألة، بل إن رأى أن عمله يستحق زيادة في الأجر أو إن زادت تكاليفه أو رأى إضافة خدمة جديدة أو أنه أراد رفع أجره لمجرد زيادة الدخل فلا حرج عليه، خاصة إن أثبت أحقيته بهذا المال في صورة عمل عالي الجودة وتعامل أفضل مع العملاء. 5- التوظيف وفق الكفاءة والخبرة بعيدًا عن الوساطة أو الشخصنة يُبنى التوظيف بشكل أساسي على المقابلة الشخصية وهي أحد الأساليب التي قد لا تكون عادلة في كل حالة لتوظيف شخص ما، سيما إن كان العمل لا يتطلب الكثير من المهارات الاجتماعية مثل القدرة على التعبير عن الذات أو التواصل المباشر مع الأشخاص. والواقع المشاهد أن توظيف العاملين بالطرق التقليدية عن طريق المقابلات الشخصية يدخل فيه كثير من العوامل النفسية التي تفرض نفسها عند اتخاذ قرار توظيف شخص من عدمه. أما في طلبات التوظيف التي تتم عبر الإنترنت فقط فإن قاعدة "دع عملك يتكلم عنك" هي التي ستحكم عملية التوظيف، ولا بأس أن تُعقد مقابلة مع العامل بعد قضاء مدة اختبار تحددها الشركة أو يتفق الطرفان عليها باستخدام برامج التواصل المرئي أو الصوتي، لكن هذا يكون بعد أن يتعرف الطرفان على بعضهما ويريا إن كان من المناسب ضم العامل إلى قوة الشركة أم لا، حيث تُراجع السيرة الذاتية والأعمال السابقة، وبهذا تزيد فرص الأشخاص الذين لا يمتلكون مهارات اجتماعية كافية للنجاح في المقابلة رغم أن لديهم خبرات ومهارات مهنية كبيرة. وهذا لا يعني قطعًا أن شخصية المستقل أو مهاراته الاجتماعية لا تلعب أي دور في العمل في مجال العمل الحر، لكننا قصدنا أنها لا تؤثر من نفس جهة تأثيرها في الوظائف العادية. محاسن وتحديات العمل الحر يتمتع نمط العمل الحر بالعديد من المزايا بالنسبة للعامل نفسه، لكن يعاني العامل في الوقت نفسه من بعض التحديات التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل بدء العمل. محاسن العمل الحر تشكل مزايا العمل الحر حافزًا كبيرًا لدى للشخص للانتقال إليه، ويرتبط الحكم عليه غالبًا بالموازنة بينه وبين العمل التقليدي، لذا سنوازن النقاط التالية مع العمل التقليدي لبيان الفروقات الواضحة التي تميز العمل الحر عن نظيره العادي: 1- العمل في المجال الذي تفضله من أهم ميزات العمل الحر هي أنك في الغالب غير مضطر للعمل ضمن مجالات لا تحبها أو لا تفضل العمل بها، فاختيارك للعمل الحر يعني أنك ستقوم باختيار مجال عملك الذي تفضله، في حين أنك في العمل التقليدي قد تضطر للعمل في مجال لا تحبه لعدم وجود فرص عمل ملائمة بالنسبة لك، أو أن العائد الذي تقدمه غير مجزي. كذلك يستطيع الطلاب العمل بشكل حر أثناء فترة دراستهم أو إجازاتهم، أو يتخصصوا بالمجالات التي تزيد من فرصهم في الأعمال المناسبة للعمل الحر فيما بعد. 2- حافز للإبداع والتميز يفسح العمل الحر مساحة للإبداع بما أنك اخترته بنفسك لملاءمته لظروفك أو رغبتك في العمل فيه دون قيود من السوق المحلي أو نظام التوظيف السائد حسب العرض والطلب المحلي كذلك، ومن ثم فلا حد نظريًا لتميزك كل يوم بطرق وأساليب جديدة تبتدعها لتطوير خدماتك وعملك. 3- قلة رأس المال المطلوب لدخول السوق لا يخفى على أحد أن التجارة تحتاج إلى رأس مال للبدء ودخول السوق، ونفقات تغطي في أضعف حالاتها بنود تكاليف التشغيل من الإيجارات والمصاريف الإدارية والقانونية وغير ذلك، وقد يثبط هذا من يرغبون في العمل لقلة خبرتهم بهذه الأمور أو عدم امتلاكهم لرأس المال ذلك. وهنا يأتي العمل الحر عبر الانترنت ليحل هذه المشكلة، فالترجمة والبرمجة والمحاسبة والمساعدة الافتراضية والسكرتارية والتصميم والكتابة والتأليف وغيرها مما شابهها من الأعمال وما يلحق بها من وظائف إدارية لا تحتاج إلا إلى حاسوب واتصال بالانترنت في الغالب. وبشكل عام فإن تكلفة دخول سوق العمل الحر هنا تكاد لا تذكر بالموازنة مع تكاليف التجارة الحقيقية على الأرض، لكن لا تظن أنك لن تدفع شيئًا إلى الأبد! فأنت لن تعمل من السرير مثلًا -وإن كنت ستجد نفسك تعمل منه بين الحين والآخر من باب التغيير-، بل ستحتاج إلى مكتب وكرسي للعمل، وإن استطعت تخصيص غرفة في بيتك فهو خير وأفضل، وإن استطعت استئجار مكتب خاص أو مكتب في مساحة عمل مشتركة فهو أفضل من سابقه. كما ستحتاج إلى شراء البرامج ونظم التشغيل التي ستعمل عليها إن كانت غير مجانية مثل برمجيات ميكروسوفت وبرامج أدوبي وغيرها. 4- تحقيق دخل أعلى لا شك أن العمل الحر يزيد من دخلك إن كان لديك وظيفة أخرى، وربما يحقق لك عائدًا يغنيك عن هذه الوظيفة بحيث تستطيع الاعتماد عليه كمصدر وحيد للدخل. ربما يكون أحد أسباب ذلك هو عدم تقيدك بعقد عمل مع شركة واحدة تلزمك ببنود محددة وتنهاك عن العمل في مشاريع جانبية أو لصالح شركات منافسة لها حتى لو كان لديك وقت وطاقة. والواقع المشاهد أن عديدًا من العاملين المستقلين يرفضون التوظيف لقيود الشركة على العامل فيها، بينما تكون له حرية العمل مع أكثر من شركة في نفس الوقت بنظام العمل الحر، ومن ثم يحقق دخلًا أعلى مع الحفاظ على نمط الحياة التي تناسب ظروفه. 5- ربح غير محدود نظريًا، لا يوجد حد للأرباح التي يمكنك تحقيقها في العمل الحر على عكس الراتب شبه الثابت في الوظيفة العادية، بل إن اجتهدت واستثمرت في تعليم نفسك وتطوير مهاراتك ستحقق عائدات أكبر بكثير. وستجد الكثير من الفرص والحالات التي يمكن أن تحقق فيها دخلًا عاليًا جدًا مع زيادة الخبرة وانتشار سمعتك أو سمعة علامتك التجارية وهويتك ومشاريعك التي عملتها وحجم سوقك المستهدف وحاجته إلى مثل خدماتك، فأبواب زيادة الأرباح مفتوحة دائمًا في العمل الحر على عكس العمل التقليدي. 6- اختزال وقت تحقيق النجاح ورؤية ثمرته يرتبط النجاح في العمل التقليدي بانتظار الترقية أو الانتقال لشركة أفضل برواتب أعلى وميزات أكبر، وغالبًا ستنتظر لتعبر الخط الزمني التقليدي الذي يجب أن يعبّر عن مدى الخبرات التي اكتسبتها خلال فترة معينة، إلا إن أحرزت قفزة نوعية جعلتك تتجاوز ذلك الخط. كذلك فإن بعض الأعمال التقليدية تكون روتينية بحيث لا يتطور العامل فيها ولا يكتسب خبرة بطول المدة التي قضاها فيها لثبات عواملها، فالعمل الروتيني على هذا الأساس لا يقاس بالسنوات، فلا نقول هنا أن لديك خبرة 10 سنوات بل خبرة سنة مثلًا مكررة 10 مرات، وذلك في مجال العمل الفني نفسه، وإلا فإن خبرة أي إنسان تزيد بالعمر في الجوانب الحياتية والإنسانية فيما يتعلق بالتعامل مع الناس وفهم البيئة المحيطة، وعليه فمن المهم أن يُعلم أننا نقصد زيادة الخبرة الفنية في مجال العمل. أما العمل الحر في المجالات التقنية فيكون متقلبًا وسريع التغير، سواء إن كنا نقصد تغير العملاء وثقافاتهم أو تغير تقنيات وأدوات إنجاز العمل أو ربما تغير مجال العمل كليًا، وفي نفس الوقت لا يرتبط بأقدمية توظيف ولا درجات وظيفية كي تستطيع الانتقال إلى تخصص ما، ولا يرتبط كذلك بموقع محلي لا تستطيع تركه، بل تستطيع دراسة ما تشاء ومتابعة ذلك التخصص والعمل فيه مع عملاء محليين ودوليين بدون أدنى فرق إلا في طرق تحويل قيمة تلك الأعمال ربما. وعليه فإن هذا يضمن لك انتشارًا أوسع في سوق أكبر، مما يعني زيادة فرص التعامل مع عملاء جدد ومن ثم زيادة دخلك. 7- المرونة قد تفتقد كثير من الوظائف التقليدية إلى بعض المرونة بسبب اعتماد المؤسسات الموفرة لتلك الوظائف على طرق مجربة أو محسوبة ضمن عوامل أخرى تكوّن فيما بينها منظومة تحقق الأهداف التي تريدها الشركة، وذلك معلوم ومشاهد في الوظائف الحكومية أو المالية أو في خطوط الإنتاج الصناعية وغير ذلك، إذ لا يستطيع موظف أن يغير من طريقة سير العمل فيها من تلقاء نفسه. بل قد لا تستطيع الوحدة التي يعمل الموظف فيها أن تغير شيئًا في أسلوب سير العمل حتى لو أرادت، إذ سيلحق ذلك تغيير في فروع الشركة الأخرى أو تغييرًا في سياسات مالية وتنفيذية وبرمجية على مستوى المؤسسة كلها، أو قد يعني أحيانًا ميزانية ضخمة لتغيير معدات وماكينات من أجل اتباع ذلك الأسلوب الجديد، وإن لم تكن ثمة حاجة اقتصادية ملحة لذلك فلن يحدث تغيير، وهذا ليس سيئًا في تلك الحالات بل هو المطلوب أحيانًا كثيرة لتقليل النفقات وللتركيز على الإنتاج. لكن قد يكون هذا النمط مملًا لبعض العاملين، وفي هذا دافع لهم لتجربة العمل الحر، إذ تكون لديهم حرية في تغيير نمط العمل والتقنيات التي يعملون بها، والأدوات التي يستخدمونها، والأماكن التي يعملون فيها، أو حتى تغيير مجال العمل بالكلية والانتقال إلى مجال جديد. ولعل أهم ميزة للعمل الحر هو أنك غير مقيد بالمهام المتكررة في البيئات التقليدية أو البيروقراطية الوظيفية، والتي تنفذ فيها مهامًا بعينها تأخذ عليها أجرك، فإن عملت مهامًا خارج نطاق ذلك المسمى وذلك العقد فليس لك شيء في الغالب، بل قد تُمنع من تنفيذ مهمة بأسلوبك الخاص الذي يختلف عن أسلوب الشركة، أو قد تُمنع من الذهاب لبيتك رغم إنهاء مهام يومك، أو تُمنع من البقاء ساعات إضافية ولا تُعطى أجرًا عليها إن قضيتها دون أن يُطلب منك، وهذا معلوم مشاهد في حال الشركات والمؤسسات التقليدية ولأسباب منطقية وصحيحة في حال تلك المؤسسات. أما في العمل الحر على الإنترنت فلا توجد هذه القيود، فقد تنهي عملك في أول 10% من وقت المشروع، وقد تعمل على عدة مشاريع لعدة عملاء في نفس الوقت، وقد تخرج من بيتك أو محل عملك إلى قضاء حاجات لك في منتصف النهار -السوق، الرياضة، المشفى …- ثم تعود لتكمل عملك دون مشاكل، بل قد تمضي أيامًا لا تنفذ فيها مهامًا على الحقيقة وإنما تقضيها في مراجعة وتنقيح أو تخطيط لباقي المشروع. كذلك فإن أرضيتك الصلبة التي تقف عليها حين تعرض نفسك للسوق هي أعمالك السابقة، فإن كنت مبرمجًا وتعلمت مهارة مثل التعليق الصوتي أو الترجمة أو التصميم ثلاثي الأبعاد مثلًا، ثم عرضت نفسك على أنك معلق صوتي، وقدمت معرض أعمال به نماذج لذلك التعليق الصوتي مع باقات أسعار تناسبك وتناسب السوق فلا مانع هنا أن تُطلب منك هذه الخدمات، فالفيصل هو أعمالك السابقة وسمعتك. وهكذا ترى أنك تحصل على كثير من المرونة وتغيير نمط العمل إن كنت ممن لا يتحملون السير على وتيرة واحدة أو العمل المتكرر أو المقيد بمكان ووقت محدد يخالف ظروفك. 8- حرية اختيار روتين العمل ربما تكون هذه النقطة امتدادًا للنقطة السابقة، إذ يرتبط العمل التقليدي غالبًا بروتين تحدده المؤسسة أو الشركة ليخدم مصالحها وأهدافها، فقد يعمل الموظف في نوبات تتغير كل أسبوع، أو يكون موقع العمل في الصحراء أو في أعالي البحار كما في صناعات التعدين مثلًا فيكون على الموظف السفر إلى الموقع في أوقات محكمة تحددها الشركة سلفًا وفق ما يقتضيه نظام العمل. كذلك قد يكون ذلك الروتين طارئًا ولا وقت محدد له، كما في حالة الأطباء والمؤسسات العسكرية والحماية المدنية وغيرها، وهذا كله قد يسبب إرهاقًا جسديًا ونفسيًا للعديد من العاملين في تلك القطاعات لكنهم لا يملكون تغيير شيء من ذلك. وقد رأيت بنفسي بعض ذلك إذ عملت في شركة لها مواقع في الصحراء فلا تستطيع الوصول إليها إلا بوسيلة انتقال لها مواعيد محددة، وكذلك لي صديق يعمل مهندسًا في مصنع تتغير نوباته كل أسبوع، فهو يعمل في أول النهار أسبوعًا ثم في الأسبوع التالي يعمل وسط النهار ثم آخره، وهكذا دواليك. ولما جربت مثل هذا النمط بنفسي في مصنع مشابه لم أتحمل أكثر من أسبوع واحد، فما إن كنت أضبط روتيني اليومي حتى يتغير في الأسبوع الذي يليه! وهنا يكون العمل الحر خيارًا مناسبًا لأولئك الذين يفضلون نمط عمل يخالف ما تحدده المؤسسة التي يعملون فيها، فقد يُجبر المرء على البقاء في المنزل لرعاية أهله أو يضطر للعمل ليلًا بسبب ظروف قاهرة مثلًا، أو قد يسأم السفر إلى مواقع العمل البعيدة أو الاستدعاءات الطارئة، هذا فضلًا عمن يفضلون دخول سوق العمل على الانترنت لزيادة الدخل ولأنهم يحبون ذلك، وهكذا. 12- استهداف مجموعة أوسع من العملاء قد ذكرنا هذه النقطة لمامًا قبل قليل وربما نفصلها قليلًا ها هنا، فالعمل التقليدي كما قلنا مرتبط بالسوق المحلية، فأنت مقيد بموقع شركتك أو مؤسستك التي تعمل فيها، وشركتك مقيدة بحيز جغرافي تستطيع الوصول إليه وخدمته بما لا يسبب خسائر عليها في زيادة التكاليف وصعوبة التواصل، وعليه فإن لم يكن ثمة سوق حولك يطلب خدمتك التي تعرضها فإن تجارتك ستبور ولن تجد لتخصصك سوقًا تعمل فيه. أما سوقك على الإنترنت فإنه يتسع ليتخطى الحواجز الجغرافية بسهولة، لكن هذا لا يعني أن العالم بأسره سيطلب خدمتك، وإنما نقصد زيادة تعرضك لشرائح العملاء على اختلاف أماكن إقاماتهم، فإن احتمال أن يطلب منك ياباني مثلًا ترجمة من الإنجليزية إلى الأردية ضئيل جدًا إن كنت تعمل في الترجمة بين هاتين اللغتين مثلًا، وستجد أن أغلب العملاء سيأتونك من الدول التي تتحدث بإحدى هاتين اللغتين، وهكذا. فالمنطق يحكم هنا مدى انتشار خدمتك، وحجم السوق الذي يطلب تلك الخدمة يتحكم كذلك في حجم الطلبات التي ستأتيك، فخدمات التصميم المرئي مثلًا سوقها أوسع من الترجمة، والبرمجة سوقها يدفع أجرًا أعلى للساعة، وإدارة المشاريع تدفع أعلى من البرمجة، وهكذا. وإجادتك للغة أجنبية يتحدث بها السوق الذي يطلب خدمتك يجعل من السهل عليك مضاعفة حجم ذلك السوق، فإن كنت مصممًا أو مبرمجًا وتنوي العمل على الانترنت فإن سوقك محدود بمن يطلب هذه الخدمة من العرب، فإن كنت تجيد الإنجليزية فقد فتحت على نفسك بابًا إلى السوق العالمية، ببساطة لأنك تجيد لغة ذلك السوق! تجدر الإشارة هنا إلى أن تعاملاتك تلك مع العملاء ستبني بينك وبينهم جسورًا للتواصل وبناء العلاقات، ويجب أن تستفيد من تلك العلاقات لبناء شبكة معارف واسعة، ومن المعلوم أن زيادة الأرباح لا تتعلق فقط بجودة العمل، بل بمدى معرفة السوق بمن ينفذ ذلك العمل، فإن كنت فريد زمانك في صنعتك ولا يعرف بك أحد فلن تبيع شيئًا، فأكثر الرابحين في السوق هم المعروفون من أصحاب الجودة والتميز، وفي أحيان كثيرة يكون أكثر الرابحين هم المشهورون فقط، حتى إذا عرف السوق أحدًا يقدم نفس الخدمة بجودة أعلى انتقل إليه مباشرة. ولك في كبرى الشركات العالمية مثلًا، ألا ترى كيف يضعون علاماتهم التجارية أعلى البنايات الشاهقة وبأحجام عملاقة؟ إنهم يعلنون عن أنفسهم بأعلى صوت ممكن وفي كل مناسبة تصلح للإعلان، فلا يفكر العميل إلا فيهم حين يحتاج إلى من يحل مشكلته. تحديات العمل الحر يتغافل أغلب من يتكلم عن العمل الحر على الإنترنت عن مساوئ هذا النمط، إذ يذهب أغلب حديثهم إلى بيع منافعه من المرونة وزيادة الدخل وعدم الالتزام بزي ولا نظام محدد للعمل، في حين أن هذا النمط يحمل كثيرًا من التحديات التي قد تمنع فئات كثيرة من انتهاجه. 1- المنافسة الكبيرة قلنا أن من منافع العمل الحر هو تعرضك لسوق أكبر بكثير من سوقك المحلي، لكن هذا يأتي مع منافسة كبيرة جدًا كذلك، فإن كانت مدينتك فيها عشر أشخاص يقدمون نفس خدمتك، فإنك على الإنترنت ستكون بين مئات الآلاف منهم، وحينها يكون عليك التميز بشيء يقلل عدد منافسيك أمام العملاء، وإلا ستضطر إلى المنافسة على سعر الخدمة نفسها. فيمكنك تقديم خدمات ما بعد البيع للعميل، مثل إمكانية المراجعة والتعديل على العمل، أو إنجاز العمل في وقت أقل من المنافسين، أو تقديم باقات عروض أكثر للعميل، وغير هذا مما يقلل عدد المنافسين لك ممن يحذو حذوك. واعلم أنك ستجد منافسة شرسة على سعر الخدمة كلما سهل تنفيذها مثل إدخال البيانات وكتابة محتوى الشبكات الاجتماعية مثلًا، بل حتى في المهام المتخصصة مثل البرمجة والتصميم ثلاثي الأبعاد وغير ذلك ستجد منافسة على الأسعار من بلدان مثل الهند وفيتنام وكثير من البلاد العربية بسبب انخفاض قيمة العملة المحلية أمام الدولار الأمريكي الذي يكون في الغالب هو المعتمد في معاملات هذا السوق. 2- صعوبة كسب أول عميل وتحديد سعر الخدمة تمثل معضلة الحصول على أول عميل مشكلة للذي يدخل هذا المجال لأول مرة بدون سابقة أعمال في ملفه أو معرض أعماله، وقد حدثني بعض من جربوا دخول العمل الحر أنهم واجهوا مشاكل في هذا الصدد جعلتهم يتراجعون عن دخول السوق بالكلية. فقد كانت معارض أعمالهم خاوية بالطبع، والذي حدث أنهم لسبب أو لآخر قرروا دخول مجال العمل الحر، فسجلوا حسابًا جديدًا على منصة مستقل أو خمسات وبدؤوا في تصفح المشاريع. وهذا من وجهة نظر تجارية يعد سذاجة، فكأنك تدخل سوقًا وترى العملاء يدورون على المتاجر يبحثون عن طلباتهم، فتأتي أنت من خلف أحد العملاء لتقول له أن لديك ما يطلب! ألا ترى أن هذا الموقف لو حدث معك في السوق لشعرت بريبة من ذلك الذي يعرض عليك هذه الخدمة؟ وأنت تراه واقفًا بشخصه دون متجر أو بضاعة أو علامة تجارية أو غير ذلك، والتي يقابلها سابقة الأعمال وشهادة العملاء هنا في العمل الحر. كذلك إن وضع هذا المستقل الجديد عرضًا على مشروع لتصميم موقع أو برمجته أو ترجمة مقالة أو وثيقة، فكيف يثمن قيمة خدمته؟ وما هي المعايير التي يجب أن يضعها في حساباته؟ 3- صعوبة سحب الأرباح وتحويل الأموال تعاني بعض الدول العربية من مشكلة حقيقة في تحويل الأرباح، إذ لا يمكن استخدام حساب باي بال فيها، وهو الوسيلة المتبعة بشكل واسع عبر العالم لتحويل الأرصدة والمبالغ المالية على مواقع الويب وخاصة منصات العمل الحر، وحتى إن تم تحويل المبالغ بطرق أخرى فإن العملية قد تستغرق وقتًا أطول، الأمر الذي يؤثر سلبًا على الشخص الذي يعتمد على العمل الحر كمصدر دخل أساسي. وسنذكر في المقال الثامن من هذه السلسلة بعض الطرق التي ثبت نجاحها -وقت نشر المقال- لكيفية الإدارة الناجحة للشؤون المالية. 4- حالات النصب والاحتيال العمل على الإنترنت يعني التعامل مع عملاء من مختلف أنحاء العالم، وأنت لا تعرف كل أولئك العملاء معرفة تضمن لك حقوقك، وعليه فهناك احتمال كبير لظهور حالات احتيال، أو امتناع من عميل عن دفع كامل المبلغ المستحق أو عن دفع آخر دفعة مثلًا وذلك بسبب غياب الثقة بين الطرفين، وفي هذه الحالات تُعد منصات العمل الحر خيارًا مناسبًا يضمن للمستقل الأمان المالي الذي يسعى إليه، والأمثلة على هذه المنصات في العالم العربي تشمل موقع مستقل وموقع خمسات، وفائدتها أنها تؤمّن لك مجتمعًا كاملًا من المستقلين والعملاء ومن ثم توفر عليك عناء البحث بمفردك عن عملائك، هذا من ناحية، وتضمن لك هي التزام العميل بدفع ثمن الخدمة التي تقدمها من ناحية أخرى. ويتمثل نموذج ربح هذه المنصات في اقتطاعها نسبة من قيمة العمل التي يحددها المستقل، وقد تصل إلى 20% من المبلغ المتفق عليه مقابل تقديم الخدمة أو المشروع بشكل آمن يضمن حقوق الطرفين، وقد تُنقص المنصة قيمة عمولتها منك مع عميل معين عند تجاوز حجم تعاملاتك معه قيمة معينة، هذا فضلًا عن تسهيل الإجراءات والأمور المالية بطريقة توفر الكثير من العناء بالنسبة للمستقل. 5- عدم الاستقرار وعدم وجود عائد منتظم أحد التحدياتالجوهرية في العمل الحر هي حالة عدم الاستقرار، فالمستقل لا يرتبط بوظيفة ثابتة، ويمكن في أي لحظة أن يبقى دون أي عمل بانتظار العميل القادم، وتؤثر حالة عدم الاستقرار هذه بشكل كبير على الشخص الذي يعتمد على العمل الحر كمصدر أساسي للدخل، شأنه في ذلك شأن أي عمل حر غير منتظم، وفي هذا ننصح باستغلال الوقت الذي لا يكون عندك طلبات من عملاء في تطوير نفسك في مجالك والتسويق على الإنترنت لعملك في حساباتك الاجتماعية أو موقعك، أو المتابعة مع عملائك السابقين برسائل تطمئن فيها على جودة العمل الذي سلمته لهم، أو تحسين معرض أعمالك وإضافة أعمالك الجديدة إليه التي شغلك تنفيذ العمل نفسه عن إضافتها. كذلك ستلاحظ عدم التوازن في طلبات العمل أو الخدمات، خاصة في بداية عملك في ذلك السوق، حيث سيكون هناك ضغط عمل في وقت معين وعدم وجود أي عميل في وقت آخر. ومن ثم لن يكون لديك أي دخل ثابت تستطيع الحصول عليه بشكل منتظم، الأمر الذي يؤدي إلى عدم قدرتك على الوفاء يالتزاماتك المالية خاصة في المراحل الأولى، لذا ننصح بالبدء في العمل الحر بشكل جانبي ما أمكنك ذلك إلى أن يصير دخلك من العمل الحر مجزيًا للانتقال إليه بشكل كامل. 7- عدم وجود مزايا وظيفية أو ضمان اجتماعي إن السبب الأول الذي يدفع الناس للوظائف الثابتة هي المنافع التي تأتي معها مثل الراتب التقاعدي والتأمينات والإجازة المرضية وغير ذلك، وهي من المغريات لأي موظف بلا ريب، في حين أن العمل الحر لا يتمتع بأي من تلك المزايا. بل أسوأ من ذلك، إن توقفت عن العمل فإن دخلك سيقف، فليس هناك إجازات مدفوعة الأجر مثلًا أو غير ذلك، وينبني على هذا أننا نحن الذين تقع على عاتقنا مسؤولية التفكير في دخل التقاعد ومتى يكون ذلك التقاعد، والتأمينات الصحية والطوارئ وغير ذلك، كما سنبين في المقال الثامن: الإدارة المالية في العمل الحر. 8- مسؤولية العمل الكبيرة إن كنت موظفًا في شركة أو مؤسسة ما فإنك ستحمل مجموعة محددة من المسؤوليات التي تقبض أجرك عليها، وستكون تلك المهام جزءًا من مهمات أكبر يتم تقسيمها على كافة أعضاء الفريق. أما في العمل الحر فأنت مضطر للعمل وحدك -على الأقل في البداية-، وعليه ستكون مسؤولية العمل كبيرة وتقع كلها على عاتقك، إذ أنك في هذه الحالة إما شركة من شخص واحد، أو مدير لشركة من عدة أشخاص إن كنت تدير فريقًا تحتك. 9- صعوبة إدارة الوقت بما أنك سيد نفسك في العمل الحر ، ومدير الشركة والمحاسب وعامل النظافة وأمين السر وفني الحواسيب وكل شيء، فستجد رأسك تنشغل بمهام كثيرة في كل يوم تزاحم تفكيرك كي ترى بأيها تبدأ، وقد تمر عليك أوقات يكثر فيها العملاء فتعاني فوق هذا من ضغط مواعيد التسليم، وكل هذا سببه سوء إدارة الوقت. ناهيك عن أنك بشر، وعملك هذا يجب ألا يستغرق كل يومك، فإن عندك شؤون بيتك وأهلك وحياتك الاجتماعية، وقد يؤدي سوء إدارة الوقت إلى تفضيلك العمل على ما سواه من أجل إنجازه خشية فقد الصفقة أو تشويه السمعة، ومن ثم قد تمر عليك أسابيع وربما شهور تنعزل فيها عن حياتك الاجتماعية، إن لم تفق سريعًا وتستدرك الأمر، وسنبين في المقال السادس: العناية بالصحة الجسدية والنفسية، كيفية إدارة ذلك الوقت بكفاءة 10- صعوبة صقل المهارات والحصول على الخبرة لا شك أن صقل المهارة يكون بكثرة الممارسة، ولهذا تجد صعوبة في تحديد منهجية العمل المثلى والمناسبة لك في البداية، ومن ثم تنفيذ مهامك في وقت أطول وبجهد أكبر. لكن كأي مهارة أو عمل آخر فإن الخبرة ستجد طريقها إليك مع كثرة إنجازك للأعمال، وستجد نفسك بعد عام أو أكثر أو ربما أقل، تنجز مهمة ما في نصف الوقت الذي كنت تنجزه فيها أول عملك كمستقل، وربما بنصف الجهد أيضًا. ويلزم هذه الخبرة تعلم مستمر وملاحظة لأسلوب العمل وتلافي الأخطاء التي تحدث فيه، فإن الخبرة لن تهبط عليك إذا قضيت س يومًا في العمل، بل حين تتعلمشيئًا جديدًا في كل يوم يزيدك مهارة وإتقانًا في عملك. 12- سهولة التخلف عن السوق بدون تعلم مستمر على عكس الصناعات المستقرة والمجالات التي لا تشهد تغيرًا في تنفيذها، فإن العمل على الإنترنت، بل الإنترنت نفسه في تغير دائم ومستمر بحيث يمكن القول أن طالب علوم الحاسوب إن درس تقنية ما في السنة الأولى فربما لن يعمل بها عند تخرجه لاحتمال تغير هذه التقنية أو صدور أخرى تستبدلها. فما العمل إذًا، وهل سنقضي أعمارنا في التعلم دون العمل؟ كلا، فأنت في العمل الحر تتعامل مع الخدمات نفسها التي يطلبها العملاء من تفسير وترجمة لوثائق أو تصميمًا وبرمجة لشركات ومؤسسات، أو استشارات إدارية أو نحو ذلك. فلا نقول أن التصميم هو تصميم مواقع فقط، وإلا فهي تقنية قد يأتي عليها يوم وتحل محلها خدمة تقدم تصميم المواقع ببضع نقرات -وهذا حاصل حقًا-، أو قد يأتي يوم تتحسن فيه الترجمة الآلية إلى أن تستبدل المترجمين، وهكذا، فما الحيلة في ذلك إذًا؟ يجب أن تنتبه جيدًا إلى المجال الذي تعمل فيه لتوجه تطوير نفسك بشكل سليم، فتعلم أن تصميم المواقع هو في ذاته تصميم لهوية الشركة نفسها التي تريد عرضها على العملاء، فتتعلم نظريات الألوان وتجربة الاستخدام وقابلية الاستخدام، وتتابع التوجه العام للأجهزة التي يتصفح منها المستخدمون موقع الشركة الطالبة للخدمة، حتى تعرف أي التقنيات التي يجب تعلمها لتنفيذ تلك الهوية. وكذلك في البرمجة مثلًا، فإن لغة البرمجة نفسها لا تزيد على مجرد أداة تنفذ بها عملك، فتصرف وقتك في النظر في توجه السوق الطالب لهذه الخدمة، سواء على مستوى العملاء أو مستخدمي خدماتهم، وتزيد حصيلتك المعرفية في الرياضيات والخوارزميات وأساليب حل المشاكل، لأنك كمبرمج إنما تحل مشكلة للعميل، والأسس الرياضية التي تنبني عليها تلك الحلول تكون أكثر ثباتًا وأقل تغيرًا من اللغات التي تتبنى تنفيذ الحل نفسه. واعلم أن السوق هنا لا يرحم المتخلفين عن الركب، فإن لم تخصص لنفسك برامج وجداول دورية للتعلم والتطوير فستجد غيرك ممن دخل السوق حديثًا بتقنياته الجديدة أو ممن يطور نفسه بشكل مستمر قد سبقوك إلى العملاء، وتبقى أنت بلا عملاء ولا دخل. 13- وهم المرونة المطلقة يقول كثير من العاملين بشكل حر على الإنترنت أن المرونة هي أهم ميزة للعمل الحر، لكنهم يقعون في فخ المرونة المطلقة إذ يعتقدون بأنهم حقًاأحرار في منهجية عملهم. والواقع يقول بعكس ذلك، فالمستقل، خاصة المبتدئ الذي عانى للحصول على أول عميل، لا يستطيع أن يرفض العملاء والطلبات الواردة إليهومن ثم فإنه يصبح مقيّدًا بمواعيد تسليم تكاد لا تنتهي وسيكون عليه الالتزام بأكثر من مشروع والعمل عليها جميعًا بكفاءة عالية، فضلًا عن ضرورة أن يأخذ الظروف الاستثنائية بعين الاعتبار مثل الطوارئ أو عدم تفهم العملاء للتأخر أو ضعف جودة العمل أو سوء التواصل. وقد بينا قبل قليل أن العمل الحر هو عمل بالنهاية يلزمه نظام ومنهج للعمل، وإن كانت الحرية هنا في اختيار العملاء، واختيار روتين العمل ووقته، لكن يلزمك حد أدنى من الالتزام بهذه المعايير حتى تصرف وقتك إلى الأعمال التي تدر المال فقط، ولا تشغل نفسك كل يوم بالأمور الإدارية نفسها للعمل. 14- التواجد الدائم على الإنترنت أحد أوجه التقييد التي يمكن أن يعاني منها المستقل أيضًا هو ضرورة تواجده الدائم على الإنترنت، فقد تضطر للبقاء على اتصال دائم كي لا تفوت أي عميل، وتتابع عملاءك على مدار الساعة، وذلك حتى يتكون عندك قاعدة من العملاء الذين يفضلون التعامل معك، وحينها ستكون قد وطدت وسائل التواصل بينك وبينهم، وصنعت لنفسك معرض أعمال يتحدث عنك على الويب، بحيث يصل إليه من يبحث عن الخدمة التي تنفذها. 15- ضعف العلاقات الاجتماعية من السهل على المستقل الذي يعمل من منزله أن يقع في فخ الخلط بين الحياة العملية والشخصية والاجتماعية، فلن يكون هناك وقت واضح للراحة وآخر للعمل، وسيتسبب ذلك لا محالة في إرهاق نفسي له. ذلك أن العامل الحر يكون وحده أغلب الوقت على حاسوبه، فيكون منعزلًا بشكل ما عن المجتمع، فلا يقابل زملاءًا في كل يوم مثلًا، وقد يفقد تواصله حتى مع أصدقائه وعائلته، وذلك خطأ لا ريب، لكن الكثير من العاملين يقعون فيه تحت وطأة العمل وسوء إدارة أوقاتهم، وقد وقعت فيه بنفسي مرات كثيرة. والحل قد يكون في فصل مكان العمل عن الراحة، كما سنبين في المقالين السادس والسابع في شأن العناية بالصحة وبيئة العمل، ولو استطعت فصله عن المنزل بالكلية يكون أفضل وأحرى إذ ستخالط الناس في ذهابك وعودتك فلا تشعر بالوحدة، وكذلك بتحديد ساعات العمل وتثبيتها كل يوم، فيتعود عقلك أن هذا الوقت وقت عمل، وما بعده راحة، وهكذا. كذلك فإن تخصيص ثياب خاصة بالعمل فيه منفعة عظيمة إذ تنبه الدماغ إلى أنك الآن في وضع العمل، فلا تجلس لتتصفح الويب أو يوتيوب مثلًا -بما أنك ترتدي البيجامة وتتكئ على سريرك في غرفة النوم!-، بل هو وقت عمل له ميقات محدد، وإن نفع هذه الطريقة معلوم مشاهد في الشركات التي لها زي موحد أو في الجيوش أو غير ذلك، فارتداء العامل للزي الخاص بالعمل يجعله يقصي تلقائيًا أي مهمة لا تمت لهذا العمل بصلة، وذلك حتى انتهاء وقت العمل أو تبديله لتلك الثياب. خلاصة المقال لا يزال العمل الحر كثقافة غامضًا بالنسبة للكثيرين، مما يؤثر على خياراتهم وقراراتهم المرتبطة بمسارهم المهني، في حين أن الظروف الحالية في العالم ككل، والعالم العربي بشكل خاص تبدو مبشرة للعمل عن بعد والعمل بشكل حر، إلا أن المقبلين على هذا النمط يجب أن يكونوا على اطلاع ومعرفة بجميع جوانبه. وقد حاولنا تغطية كل ما يجب على الشخص معرفته في هذا المقال قبل أن يقرر الدخول إلى السوق أو قبل أن يقرر بأن يصبح عاملًا مستقلًا، لكن هذه المقدمة ليست كافية. ويجب أن يكون قرارك لدخول سوق العمل الحر مدروسًا وملائمًا لطبيعة عملك وشخصيتك حتى، لذلك يجب أن تبدأ بتحليل متطلبات السوق ومقارنتها مع مهاراتك بالإضافة إلى اطلاعك على المزيد من الأساسيات التي سنذكرها في المقال القادم، حيث نوضح المفاهيم المرتبطة بدخول السوق واختيار المجال المناسب، بالإضافة إلى تصحيح العديد من المفاهيم والأفكار التي توهم البعض أن العمل الحر مناسب للجميع. كتبت سارة شهيد المسودة الأولية لهذه المقالة. اقرأ أيضًا المقال التالي: الدخول إلى سوق العمل الحر على الإنترنت النسخة الكاملة من كتاب دليل المستقل والعامل عن بعد1 نقطة
-
السلام عليكم عذرا انا مبتدىء قمت بتحميل كود يقوم برفع الصور لقاعدة البيانات ويعيد تسميتها ويعرضها على الويب ( يقوم بتخزين الصور فى مجلد ايضا upload ) لكن لا اعرف الكود الذى اقوم بزرعة فى جدول قاعدة البيانات وما اسم قاعدة البيانات واسم الجدول أيضا لا اعرف ماذا اضع فى الملف bas.php الموجود فى الفورم وهل هو زائد ام له اهمية الكود الذى قمت بتحميلة هو <form name="newad" method="post" enctype="multipart/form-data" action="bas.php"> <table> <tr><td><input type="file" name="image"></td></tr> <input type="hidden" name="MAX_FILE_SIZE" value="90000" /> <tr><td><input name="Submit" type="submit" value="Upload image"></td></tr> </table> </form> <?php $con = mysql_connect("localhost", "root", "123456") or die ("فشل في الإتصال بقاعدة لبينات "); $db=mysql_select_db('tc',$con); define ("MAX_SIZE","100"); // this function to get extension of files................. function getExtension($str) { $i = strrpos($str,"."); if (!$i) { return ""; } $l = strlen($str) - $i; $ext = substr($str,$i+1,$l); return $ext; } $errors=0; if(isset($_POST['Submit'])) { $image=$_FILES['image']['name']; if ($image) { $filename = stripslashes($_FILES['image']['name']); $extension = getExtension($filename); $extension = strtolower($extension); if (($extension != "jpg") && ($extension != "jpeg") && ($extension != "png") && ($extension != "gif")) { echo '<h1>Unknown extension!</h1>'; $errors=1; } else { $size=filesize($_FILES['image']['name']); if ($size > MAX_SIZE*1024) { echo '<h1>You have exceeded the size limit!</h1>'; $errors=1; } $image_name=time().'.'.$extension; $newname="upload/".$image_name; $copied = copy($_FILES['image']['tmp_name'], $newname); if (!$copied) { echo '<h1>Copy unsuccessfull!</h1>'; $errors=1; }}}} if(isset($_POST['Submit']) && !$errors) { echo "<h1>File Uploaded Successfully! Try again!</h1>"; // echo "<img src=$newname>"; // ------------------------------------------- To Save Path of Image in DataBase and show it on Browser... // table name $result = @mysql_query("INSERT INTO `news` VALUES ('', '$newname')"); if($result) { echo "file added"; } else { echo "error"; } $gotten = @mysql_query("Select * From news "); while($row = @mysql_fetch_array($gotten)) { $pic=$row[path]; $id=$row['id']; // echo "<img src=$pic>"; // Here to Display Image on Browser and In Blank Browser if you like..... echo " <a href='$pic' target='_blank'> <img border='0' src=$pic alt=$pic> </a> "; } } ?> ارجو الافادة1 نقطة
-
بلغة الجافا - اعمل برنامج لجمع الاعداد التالية x=23451 بشرط تكون مدخلة في متغير واحد,ومجموع القيم يساوي151 نقطة
-
السلام عليكم هل بالإمكان استخدام بوابة الدفع الالكتروني HyperPay من سوريا؟ أقصد استخدامها فقط بغرض التعلم على الـ API وتضمينها بمشروع لارافيل، دون القيام بعمليات دفع حقيقية.1 نقطة
-
<?php $title = 'shop'; include 'init.php'; echo "<div class='container'>"; // here print all items for all category if there were items found in home page echo "<div class='cat_items'>"; // inner container for main page // here print the query of the items $stmt = $db->prepare(" SELECT items.*, cat.Name AS cat_name FROM items INNER JOIN cat ON items.Cat_ID = cat.ID ORDER BY Cat_ID "); $stmt->execute(); $result = $stmt->fetchAll(); foreach($result as $data) { echo "<div class='cat_content'>"; // content of the category echo "<h1 style='background-color:#b35900; color:#fff;'>" . $data['cat_name'] . "</h1>"; // name of the category echo "<input type='button' value='see more'>"; echo "<div class='items_content'>"; // content of the item echo "<img src='design/img/shop.png'>"; echo "<h2>" . $data['Name'] . "</h2>"; // name of the item echo "<p>" . $data['Description'] . "</p>"; // description of the item echo "<span>" . $data['Status'] . "</span>"; // rate of the item echo "<br>"; echo "<span>" . $data['Price'] . "</span>"; // price of the item echo "</div>"; // items_content echo "</div>"; // cat_content } echo "</div>"; // cat_items echo "</div>"; // container include $tpl . 'footer.php'; ?> لتوضيح الصورة اكتر على حضراتكم ببساطة مش عايز اكرر اسم القسم مع كل منتج بشكل فردي زي ما هو مجود في الصورة بالاعلي اللي في المتصفح زي ما انتو عارفين ان دالة fetchAll() بتعمل جلب لجميع البيانات اللي في الجدول وبالتالي لازم استخدم loop عشان يطبع كل البيانات اللي انا محتاجها والاشكالية انه كرر اسم القسم (Categray Name) مع كل منتج مرتبط بيه في جدول (items) المطلوب عايز العميل يشوف اسماء المنتجات تحت كل قسم بشكل جماعي طالما هناك علاقة بين جدول الاقسام وجدول المنتجات1 نقطة
-
1 نقطة
-
نوع الخط يعتمد على المجتمع الذي يقدم فيه المنتج و أعتقد أن الخط الصفير من البيئة المغربية وهو مفهوم لهم. أقترح تبديله بـ cairo arabic أو غيره حسب رؤيتك، أنت قدمت الاستشارة في أكاديمية عربية و سيرى تصميمك الكثير من الناس من مختلف البيئات. اختر الأفضل حسب المجتمع بالتوفيق1 نقطة
-
شكرا لك اخي على نصحك لي وبإذن الله سأحسن من مهاراتي وكل هذا بتوفيقكم وإذا امكن اعطيني اسم الخط المناسب لهذا العمل وشكرا مجددا1 نقطة
-
1 نقطة
-
مرحبا، PHP 8.0 هو تحديث رئيسي للغة PHP. يحتوي على العديد من الميزات والتحسينات الجديدة بما في ذلك الوسائط المسماة named arguments ، وأنواع الاتحاد union types، والسمات attributes، وترويج خاصية المُنشئ constructor property promotion، وتعبير المطابقة match expression، وعامل nullsafe operator، و JIT الترجمة اللحظية للغة، والتحسينات في نظام أنماط البيانات Data Types، ومعالجة الأخطاء error handling، والاتساق consistency. Named arguments يمكننا تحديد الوسيط عن طريق اسمه حتى لو لم يكن بنفس ترتيب تعريفه في الدالة htmlspecialchars($string, double_encode: false); قديما كان يجب تمرير كل الوسطاء htmlspecialchars($string, ENT_COMPAT | ENT_HTML401, 'UTF-8', false); تغيير طريقة استخدام المسارات لتصبح بالشكل التالي: class PostsController { #[Route("/api/posts/{id}", methods: ["GET"])] public function get($id) { /* ... */ } } Constructor property promotion سمحت بتعريف خواص الصنف بدالخل دالة البناء : - بدل تعريفهم ثم اسناد قيمهم .. class Point { public function __construct( public float $x = 0.0, public float $y = 0.0, public float $z = 0.0, ) {} } match expression: أصبح نمط البيانات string لا يتم قصره إلى int بشكل تلقائي .. echo match (8.0) { '8.0' => "Oh no!", 8.0 => "This is what I expected", }; //> This is what I expected Nullsafe operator : اختصر وضع العديد من الشروط لإسناد قيمة للمتحول بوضع إشارة استفهام ؟ $country = $session?->user?->getAddress()?->country; بدل $country = null; if ($session !== null) { $user = $session->user; if ($user !== null) { $address = $user->getAddress(); if ($address !== null) { $country = $address->country; } } } بالإضافة لدوال و أصناف جديدة يمكنك أن تجدهم عبر الرابط التالي: تعديلات لغة البرمجة PHP 8 بالتوفيق1 نقطة
-
1 نقطة
-
مرحبا سيدة رغد اكيد يمكنكي استخدامها للفوتوشوب و الليستراتور وايضا انصحكي باستخدام برنامج graphics tablet هفو متخصص بهاذا موضوع اتمنى لك التوفيق.1 نقطة
-
ما هي اللغة التي يفضل استخدامها لتعلم تصميم وتطوير مواقع الويب لغة php ام python ؟1 نقطة
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سوق العمل بشكل عام الشائع فيه هو php أكثر بكثير من البايثون، البايثون شائعة أكثر في مجال الذكاء الصنعي. هذا إن كان سوق العمل هو ما يهمك لكن إن كنت شخصاً يتعلم البرمجة ﻷول مرة فقد سمعت أن البايثون لغة جيدة كأول لغة يتعلمها الشخص، صحيح أنك لن تعمل بها على اﻷغلب لكن المبادئ التي ستتعلمها فيها تستطيع أن تطبقها في php وC# وغير ذلك من اللغات. أخيراً أقول لك أن هناك مواقع وب مبنية بالبايثون مثل quora ، كل ما هنالك أن البايثون ليست خياراً شائعاً لبرمجة الوب.1 نقطة
-
مرحبا مجددا، لم أرى أنك قمت بتعديل السؤال والإجابة هي للسؤال قبل تعديله بحيث أنه بعد تعديل السؤال الطريقة التي تريد إرجاع اسم القسم مرة واحدة بنفس كودك لا يمكن بالطريقة الحالية ولكن ممكن أن تتم عن طريق أخفاء باقي الاسماء للقسم في كل تكرار عن طريق وضع class=“id-ثم رقم id” ومن ثم عن طريق css تقوم بإخفاء أي class لا تريد إظهاره باستخدام خاصية diaplay1 نقطة
-
لدينا عناصر افتراضية من مصفوفة المطلوب كتابة برنامج يقوم بترتيب هذه الاعداد بالفرز الخطي و طباعتها قبل و بعد الترتيب1 نقطة
-
لنفرض أن لدينا المصفوفة التالية ونريد أن نرتبها تصاعديا بإستخدام خوارزمية الفرز الفقاعي: [ 5, 10, 11 , 2, 1 ] خطوات حل المشكلة: 1. سنبدأ من أول عنصر في المصفوفة ونقارنه مع العنصر الذي يليه، في حال أن العنصر الأول أكبر من العنصر الثاني نقوم بتبديل العناصر. هل 1 أكبر من 2 ؟ لا إذا نكمل المقارنة للعناصر التالية. 2. هل العنصر الثاني ( 2 ) أكبر من العنصر الثالث ( 11 ) ؟ لا 3. هل العنصر 3 ( 11 ) أكبر من العنصر 4 ( 10 ) ؟ نعم، إذا نقوم بتبديل العناصر حيث ستكون المصفوفة بعد التبديل كالتالي: [ 5, 11, 10 , 2, 1 ] 4. هل العنصر 4 ( 11 ) أكبر من العنصر 5 ( 5)؟ نعم، إذا نقوم بتبديل العناصر مرة أخرى بحيث تصبح المصفوفة: [11, 5, 10 , 2, 1 ] عندما نصل إلى نهاية المصفوفة تنتهي الجولة الأولى في ترتيب العناصر، هيا نبدأ الجولة الثانية بحيث نبدأ المقارنة من العنصر الثاني في المصفوفة ( 2 ) وصولا للرابع ( 5 ). لاحظي أننا إستثنينا العنصر الأول والأخير في الجولة الثانية من المقارنة. نبدأ الجولة الثانية: 1. هل العنصر الثاني ( 2 ) أكبر من العنصر الثالث ( 10 ) لا، إذا نكمل المقارنة. 2. هل العنصر الثالث ( 10 ) أكبر من العنصر الرابع ( 5 ) نعم، إذا نبدل العناصر حيث تصبح المصفوفة كالتالي: [11, 10, 5 , 2, 1 ] وهكذا نكون قد حصلنا على مصفوفة مرتبة تصاعديا. مرفق صور توضيحية لعملية الفرز الفقاعي.1 نقطة
-
هل هناك تاثير على ترتيب موقعي في محركات البحث خلال كلتا الاستضافتين ؟1 نقطة
-
بالطبع تؤثر الاستضافة في تريب موقعك حيث 1- تفضل محركات البحث المواقع السريعة والاستضافة المدفوعة تساعد في ذلك 2.تعطل الاستضافات المجانية كثيرا يأخر ظهور موقعك في التريب الأعلى ما هو النطاق domain name الدومين [بالإنجليزية: Domain Name] أو ما يعرف ايضا بنطاق الموقع، هو عنوان موقعك الذي تكتبه فى المتصفح للوصول لموقعك وهو يحل محل آي بي الموقع [بالإنجليزية: IP Address] وذلك بسبب صعوبه حفظ آي بي الموقع، فمثلاً يمكنك كتابه academy.hsoub فى متصفحك للوصول إلى موقع اكادمية حسوب وذلك بدلاً من كتابه آي بي الموقع الذي يكون مُشابه للتالى مثلاً: 123.456.78.910. ويعتبر النطاق أو الدومين شئ فريد يختص به موقعك فقط عن سائر المواقع الأخري فلا يوجد منزلين لهما العنوان نفسه.1 نقطة
-
بالطبع ان الاستضافة المدفوعة هي الاختيار الأول لجميع مالكي المواقع على شبكة الانترنيت ولكن قد تضطر الى استخدام الاستضافة المجانية في الحالات الاتية: 1-عدم توفر الإمكانيات المادية : بالطبع إذا كنت لا تملك أي إمكانيات مادية فلن تستطيع الحصول على استضافة مدفوعة وسوف تضطر الى استخدام الاستضافة المجانية. 2-إذا كنت مبتدئ في مواقع الانترنت : الاستضافة المجانية دائما تكون الخيار الأول للكثير من المبتدأين في انشاء المواقع على الانترنت وذلك لأنهم يستخدموها في التعلم ولذلك لن يكونوا في حاجة الى استضافة مدفوعة. 3-المواقع الشخصية : فأصحاب المواقع الشخصية في الغالب لا يكونوا في حاجة الى مساحات او إمكانيات كبيرة لذلك فهم يفضلون استخدام الاستضافة المجانية والتي تحقق لهم جميع رغباتهم وفي نفس الوقت لا تكلفهم أي أعباء مالية. 4-التدوين : في الغالب لا يحتاج المدونين الى استخدام الاستضافة المحدودة خاصة انه هناك الكثير من الشركات التي توفر لك البيئة والامكانيات المناسبة لعمل مدونات ناجحة مثل بلوجر Blogger و ووردبريس WordPress التي تقدم لك لوحة تحكم كاملة وبسيطة تساعدك على استخدامها بكل سهولة ودون ان تكلفك أي أعباء مالية. اهم استخدامات الاستضافة المدفوعة : 1-المواقع او المدونات التعليمية الكبرى. 2-الأغراض التجارية المتنوعة. 3-المواقع الشخصية للشخصيات السياسية والاجتماعية المرموقة. 4-مواقع تقديم الخدمات. 5-المنظمات الكبرى الحكومية والغير حكومية. بعض المميزات التي تميز الاستضافة المدفوعة عن المجانية : 1-المساحات الغير محدودة 2-لوحة تحكم كاملة: والتي تضم الكثير من الأدوات والخيارات المتنوعة والتي لن تجدها بالاستضافة المجانية. 3-الحماية: توفر الاستضافة المدفوعة الكثير من اجراءات الحماية المتنوعة مثل جدران حماية للاستضافة الخاصة بك وهذا الامر لا توفره الاستضافة المجانية. 4-نطاقات فرعية غير محدودة. 5-نطاق ترددي غير محدود. 6-نطاق مجاني: ولكن هذا الامر يتوفر في بعض شركات الاستضافة المدفوعة وليست جميعها. 7-السرعة والأداء المتميز. 8-توفير ايميلات غير محدودة لموقعك. 9-عدم عرض إعلانات على موقعك.1 نقطة
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميع التحديثات التي تريدها موجودةٌ في هذا الرابط: https://www.php.net/releases/8.0/en.php بالنسبة لتجربتها حالياً فيمكنك تجربتها في المشاريع الجديدة أما القديمة فهي تحتاج عملية migration وهذا ليس باﻷمر السهل. بالطبع تحتاج أيضاً إلى تحديث framework إلى نسخة تدعم php 8 ، آخر نسخة من laravel تدعم php 8 لكني لا أعلم عن بقية frameworks .1 نقطة
-
1 نقطة
-
مرحباً بكي: هل من الممكن توضيح أكثر للمطلوب كمثال ما اللغة المستخدمة أو ما هي المدخلات وما الناتج المتوقع1 نقطة
-
1 نقطة
-
هل يمكنك إرفاق الكود هنا؟ يمكنك إضافة الأمر DISTINCT إلى استعلام mysql الخاص بك حتى يقوم بعدم تكرار السجلات المتشابهة, فمثلا عند استخدام هذا الأمر DISTINCT في هذا الكود لا يقوم بتكرار السجلات المتشابهة إطلاقاً SELECT DISTINCT columns FROM tbl; يجب إضافة الأمر DISTINCT بعد كلمة SELECT في الاستعلام. يمكنك أيضا قراءة المزيد عن هذا الأمر المستخدم من خلال توثيق SQL في موسوعة حسوب هنا. إما اذا كنت تقصد غير ذلك الرجاء توضيح السؤال.1 نقطة
-
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى، مرحبًا رغد، طبعًا من المؤكد يمكنك الرسم على الليستريتور والفوتوشوب باستخدم قلم الآيباد، فهذه الأقلام وضعت لهذا الغرض أكثر من الأمور الأخرى التي يمكن استخدامه فيها. كما يوجد أداة يمكنك ربطها بالحاسوب لمثل هذه الاستخدامات تدعى graphics tablet، توفر لك هذه الأداة سهولة في الرسم على الحاسوب واعتقد أنها أفضل من الآيباد لأن الامكانيات الموجودة في الحاسوب غير موجودة بالآيباد كما وتوفر لك مرونة في التعامل مع التصميم. أتمنى لك التوفيق.1 نقطة
-
وصلت لورا -كاتبة المقال- تعليقات إيجابية على مقالة كتبتها مسبقًا حول تجربتها في مراجعة أكثر من 200 مراسلة بين كتَّاب مستقلين وعملائهم، فجاءت الكثير من المقترحات حول كتابة مقال كامل حول ما يجب أن تفعل وما يجب ألا تفعل في العلاقات بين المستقلين والعملاء، ما الذي يجعل العميل يستمر في العمل مع نفس المستقل على المدى البعيد؟ وما الذي يجعله يرفض قائلًا "لا، شكرًا" ويمضي باحثًا عن مستقلين آخرين؟ إليك بعض القواعد للحفاظ على علاقة مستمرة مع عملائك كمستقل، فحصولك أخيرًا على مشروع الكتابة المستقل ذاك الذي عملت جاهدًا من أجله، فرصة مشوّقة وتستحقّ الاحتفال بلا شكّ، لكن عليك ألّا تتوقّف هنا. ككاتبةٍ مستقلة، متوسط مدى احتفاظ لورا بالعميل هو 14 شهرًا، اثنان من عملائها يعملون معها منذ 3 سنوات، والحقيقة هي أن الحصول على عمل والاحتفاظ بعميل مهارتان مختلفتان، وكلاهما مهمتان بنفس الدرجة للنجاح كمستقل. بالإضافة على عملها ككاتبة، عملت أيضًا كمديرة لمشروع رقمي على نطاق واسع، وعملت مع مئات المستقلّين أثناء ذلك، ولديها نصائح مهمة تساعدك لا في الحصول على العمل فقط، بل في الحفاظ عليه أيضًا، انطلاقًا من خلفيتها عن هذه المهنة. تقول لورا أنها رأت وما تزال ترى العديد من الكُتّاب المستقلّين ينسحبون لأنهم لم يلتزموا بتنفيذ الوعود التي قطعوها، وقد قالت في مقال سابق أنها عملت مع أكثر من مجموعة من المستقلّين على مشروع كان كلّ منهم مسئولًا فيه عن تسليم مقالٍ واحد أسبوعيًا، ودُفِع لعدد من الكُتّاب في بداية المشروع لقاء عملهم، لكن تمّ اقصاءهم في آخر المطاف منه. إليك بعض الأشياء التي يجب أن تفعلها أو يجب ألا تفعلها القيام عندما تبدأ علاقة عمل مع عميل جديد: اسأل أسئلة تأكد من طرحك لأيّة أسئلة توضيحيّة حول التعليمات، بيانات تسجيل الدخول، وأي موادٍّ قد لا يتوجّب على العميل رؤيتها في عيّنتك قبلَ أن تبدأ العمل، يضيع الكثير من الوقت في التعديل على أخطاءٍ كان يجب ألّا تقع في المقام الأول، كمثال جيّد، نسِيَ بعض الكُتّاب في المشروع الذي كانت تعمل لورا فيه التّعليمات الواضحة التي نصّت على إيراد عنوان فرعيّ في المقال، أجل، قد تبدو العودة إلى المقال وإضافة عنوان فرعي أو الارسال بطلب التّعديل، مشكلة بسيطة للمحرِّر أو مدير المشروع، لكن عند العمل على العشرات من المقالات في نفس الوقت، يتحوّل مصدر إزعاجٍ صغير، إلى مشكلة ضخمة تسبِّب الصُّداع، وطبعاً، تُبطئ عمليّة التّحرير، فمن الأفضل بكثير توضيح كل شيء مُسبقًا لتقليل عدد الرسائل الإلكترونية التي تُتبادل لإنجاز المشروع. لا تتعامل بدونية بالرغم من أن هذا يُفترض أن يُعلَم دون أن يُقال، كتبت كاتبة في مشروع لورا ردودًا ساخرةً على التعليقات على مستند Google الذي رفعت فيه عملها، مبدئيًا، كمديرة للمشروع، ظنّت لورا أنّها ردود بسيطة سِيْءَ فهمها، لكن عندما أتى المحرِّر وصاحِبُ الشّركة للحديث معها على انفراد وعبّرا عن انزعاجهما من الأمر، علمَت أنه سيتم اقصائها، من المؤسف ألّا يتحمل النّقد شخصٌ بقدراتٍ كتابيّة جيّدة ويتعامل بدُونِيّة وتَرَفُّع. على الرغم من أنّك قد تعتقد أنك تعرف أكثر من العميل حول عملك (أو أن العميل يرتكب أخطاءً نحويّة أو ما شابه)، إلا أن أفضل نهج هو التعامل بلطفٍ، إذا كان للعميل طريقةٌ معيّنة يفضّلها في إنجاز الأعمال، لا تحاول إعاقة ذلك بفرض ما تعتقد أنت أن عليهم أن يفعلوه، كُن احترافيًا. إذا كنت لا تتّفق مع العميل حقًا أو تشعر أنّك تُستَغَل، دَعْ تعليقًا لا يسدّ بابَ التفاهُم أو انسحب من المشروع بسلاسة، فمثلًا، لا بأس بالدّفاع عن حقّك في استخدام صيغة ما في الكتابة، إلّا إذا وضّح العميل مسبقًا في التّعليمات أنّه لا يرغب بمثل هذه الصّيغة. احترم المهلة إذا كنت تواجه صعوبة في الالتزام بالمُهلة التي حُدِّدت، تواصل مع مدير المشروع، يمكن للمُهلة أن تكون مرنة بشكل طفيف في كثير من الحالات، مع ذلك، عليك ألّا تطلب تمديدًا لها قبل انتهاءها بساعةٍ مثلًا. بدلًا من ذلك، كما هو الأمر عند طلب التّعليمات عند بداية مشروع، بيّن ما إذا كان باستطاعتك الالتزام بالمُهلة، وهذه أحد علامات الاحترافيّة في مهنة الكتابة، فإذا كنت ستعمل لهذا العميل بشكلٍ منتظم، من الأفضل أن تعرف مسبقًا ما إذا كانت المُهَل ستحدد لك يوميًا أم أسبوعيًا، لتنظّم جدولك بحيث تلتزم بها، إذا تجاوزت المُهلة، فإنّ ذلك يعطي انطباعًا للعميل بأنك غير منظّم، أو فقط لا تهتم بشأن طلباتهم ببساطة، وأنت لا تريد أيًا من هذين الانطباعَين في سمعتك. لا تنسخ أعمال الآخرين على الكلمات التي ترسلها للعميل أن تكون منك شخصيًا، باستثناء حالة حصولك على إذن لاستعمال محتوىً ما كمصدر أو نسخه ولصقه مباشرة. يُدهشني عدد الناس الذين يرسلون أعمالًا منسوخة ويتوقعون أن يفرّوا بفعلتهم. يجب أن تعلم مسبقًا أنه لن يتساهل أيّ عميل مع الأعمال المنسوخة في أيّ مشروع، الأمر يستحقُّ شراء خدمات كوبي سكيب لتوثيق أن محتواك منك أنت شخصيًا. لا تحاول أبدًا التملّص بالمحتوى المنسوخ إذ أن هذا سيؤدي إلى سلسلة من السرقات وانزعاج من جانب العميل، في حالات كثيرة، عندما عملت لورا كمديرة مشروع، أُقصِيَ من المشروع بلا تردد كل من حاولوا تقديم محتوى منسوخ ولو مرة واحدة فقط. هذا خطأ جسيم تخسر به عميلًا رائعًا، لذا ننصح بقوة بعدم فعلها، الأمر ببساطة لا يستحق. رد على طلبات التعديل في وقت مناسب لا يوجد قاعدة محددة لاتباعها عند العودة إلى عميل يطلب مراجعة جزء من العمل خلال ساعة أو نحوه، لكن في بعض الحالات، كتلك المرة عندما كانت تشرف لورا على مجموعة كُتّاب لترى كم من الوقت استغرقهم الردّ على تعليقات المحرّرين ومواصلة العمل، أمضى بعض الكاتبين خمسة أو ستّة أيام بلا أن يُشعرونا أنهم رأوا تعليق المحرّر على الأقل، فعل كهذا يتسبب في إعاقة إدارة أي مشروع. هذه مشكلة بالنسبة للعملاء حتى لو كنت الكاتب الوحيد في المشروع، لأنهم قد ينوون مراجعة العينة والموافقة عليها بعد أن تُتمّ التعديلات عليها، فعندها تتوقف العملية إلى حين إتمام التعديلات، مُعرقِلةً المشروع، وهذه ليست عادةً توَدُّ الاشتهار بها طبعًا. تأكّد من أن تضع للعميل ردًا بمُهلة معقولة فَوْر وصولك الرسالة التي يرغب فيها بالقيام بالتعديلات، لا أعتقد أنه يفترض بالعميل أن يتوقع منك أن تكون متواجدًا على البريد الإلكتروني أو على الهاتف كل ساعات اليوم، لكن من أسس الاحترافية أن تترك لهم تلميحًا ليتوقّعوا على الأقل متى سيصلهم الردّ والتّعديلات من طرفك. انسحب من المشروع بسلاسة لو اضطررت أُخرِجَ العديد من الكُتّاب في نهاية المطاف للأسف، والذين أظهروا مهارات واعدة، وغادر هؤلاء الذي تفهّموا أسباب اخراجهم بلا أيّ مشاكل، بل إنّني أرحِّب بالعمل معهم في المستقبل، لأن ذاك العمل ربّما لم يُناسبهم فقط ببساطة، بينما تعامل آخرون مع الوضع بطريقةٍ غير لائقة، مُبدين انزعاجًا، وتاركين ملاحظاتٍ لا ضرورة لها في بريدي الإلكتروني، وهذا لا يخدم أي أهدافٍ إيجابيّة وقد يُجَنّب الناس العمل معك في المستقبل. قد يَتهيأ لمثل هؤلاء الناس أن عالم تسويق المحتوى كبيرٌ جدًا بحيث يتسع لمثل هذه التعليقات، إلا أن الأمر ليس كذلك، فقد رُفضَ شخصان في بداية ذلك المشروع بعد التحقيق من ورائهما مع عُملائهما السابقين، لذا تذكّر أن التجربة التي تُخلّفها لعميل واحد يمكن أن تترك آثارًا، من الأفضل بكثير الحفاظ على احترافيّتك حتى عندما تكون مُحبَطًا. حاول فهم تعليقات المحرِّر أو مدير المشروع لتحدِّد ما عليك تحسينه للمستقبل، قد يكون منع الأخطاء من الحدوث صعبًا في بعض الحالات، لكن في حالات أخرى، من الهام تأمل الذات لرصد ما يمكن إصلاحه والقيام به بشكل أفضل في المستقبل. ونفس الشيء ينطبق على الحالات التي تنسحب فيها من المشروع لأسبابك الخاصة، لا تنسحب من مشروع في آخر دقيقة، أدِر الأمور باحترافية. تلقت أحد الكاتباتِ في ذاك المشروع الذي تحدثت عنه خلال هذا المقال، طلبَي تعديل من محرّرَين مختلفَين وفشلت في الالتزام بهما، ولم تستطع اكمال المقال أبدًا بعد ردها عليهما بعد بضعة أيام، مما أعاق الفريق واضطّرني إلى توكيل المقال إلى أحد آخر بسرعة، وحيث لم يكن يمكن إصلاح الكثير في المقال الأصلي، اضطر شخص جديد إلى البدء من جديد وتحت مُهلة أقل، سبّب هذا ضغطًا كان يمكن تجنّبه بالحفاظ على الاحترافية في العمل، إذا احتجت إلى الخروج من المشروع لأي سبب، بادر ببساطة وأعلِم أحدهم مسبقًا ولا تتركهم ينتظرون المعلومات منك، وكذلك الحال في المشروع المكتمل. فعلت احدى المحرِّرين ذلك بطريقة رائعة، حيث احتاجت إلى الانسحاب من المشروع لبضعة شهور لأسباب عائلية، وأعطتني موعدًا نهائيًا لن تتسلم من بعده أي أعمال إضافية، وسمحت لها باستكمال كل ما كان على عاتقها من أعمال مسبقًا بدون أن نُعيق تقدم المشروع، هذا منحني ومنح الفريق الفرصة والوقت للتّخطيط وإيجاد من يحلّ محلها. تعلم الممارسات الأنسب لا بد أنك ستتعلّم ما يحب العميل وما لا يحب من تعليقاته على مقالاتك أو مقالات غيرك عندما تعمل لديه لفترة طويلة. امتثل لهذا لجعل الأمور أسهل عند الكتابة لعميل، إذا كان هناك موضوع معين غير مسموح به أو كان العميل يفضّل حدًا معينًا للكلمات المفتاحية، دَوّن هذا في ملاحظاتك في المرة الأولى حتى لا تكرّر نفس الأخطاء، التمتع بمنهج متناسق في الكتابة أمرٌ شديد الأهمية مع أي عميل. ما الذي قمت أنت به لتحافظ على علاقة طويلة المدى مع عملائك؟ ما هي الأسباب التي تجعل عملائك الحاليّين يحبون العمل معك؟ مضاعفة نقاط القوة لديك تجذب المزيد من العملاء الذين يُناسبونك مثاليًا في هذه النقاط، ويؤدي إلى أسلوب حياة ممتع كمستقل. ترجمة -وبتصرف- للمقال How to Build Long-Term Freelancer-Client Relationships لصاحبته Mickey Gast1 نقطة