لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 06/08/16 في كل الموقع
-
نحن نصبح اليوم أكثر وأكثر انشغالًا باللحاق بوتيرة عالمنا المتسارعة، ونتلقى على الدوام كمًا كبيرًا من المعلومات المختلفة بأنواعها ومصادرها مضافة إليها الأفكار المتنوعة المتعلّقة بحياتنا العملية والشخصية والتي تراودنا يوميًا. ومع هذا الكم من المعلومات والأفكار، يصعب على عقولنا استيعابها وتذكرها، مما يجعلنا بحاجة إلى وسيلة لخزنها وتنظيمها. لحسن الحظ، هناك العديد من الأدوات والتطبيقات لحفظ الملاحظات مثل OneNote ،Google Keep ،Simplenote، إلخ. يتميّز من بين هذه الأدوات تطبيق Evernote الذي يستخدم لتسجيل الملاحظات، تخزينها وتنظيمها. يمكن أن تكون الملاحظات أي شيء من النصوص إلى الصور إلى الملفات الصوتية، كما يمكن أن تكون صفحات ويب أو رسائل بريد إلكتروني. ويمكن إنشاء هذه الملاحظات والوصول إليها من مختلف الأجهزة كأجهزة سطح المكتب، الهواتف، أو الأجهزة اللوحية. حيث يدعم التطبيق أنظمة Windows، Mac ،iOS Android، وكذلك الويب. وبالإضافة إلى حفظ الملاحظات وتنظيمها، يتيح التطبيق أيضًا إمكانية التعاون بين الزملاء والأصدقاء من خلال خاصية المشاركة والنشر. سنساعدك من خلال هذا الدرس، والدروس القادمة، على التعرّف على Evernote والخصائص التي يوفّرها لتدوين كل ملاحظاتك وأفكارك والاحتفاظ بها على منصة سهلة البحث والوصول. ملاحظة: توجد ثلاثة إصدارات من Evernote: Basic وهو مجاني Plus بسعر 25$/السنة Premium بسعر 50$/السنة ويمكنك الاطلاع على الخصائص المُتاحة مع كل إصدار بزيارة الصفحة الخاصة بالتطبيق Evernote. تنصيب Evernote كما ذكرنا أعلاه، يعمل Evernote على مختلف الأجهزة، ولتنصيبه على حاسوبك اذهب إلى صفحة تنزيل Evernote: اختر نوع الجهاز من القائمة، وسيتم تنزيل البرنامج على جهازك. قم بتنصيبه ثم التسجيل بإدخال عنوان بريدك الإلكتروني والكلمة السرية: بإمكانك أيضًا تنصيب التطبيق على أجهزتك المحمولة من متجر App Store أو متجر Google Play. كما بإمكانك استخدام التطبيق دون تنصيبه من خلال إصدار الويب. واجهة Evernote واضحة وسهلة، وهي تحتوي على شريط قوائم، شريط أدوات، بالإضافة إلى الجزء الأيسر Left Pane، قائمة الملاحظات Note List، ولوحة معاينة الملاحظات Note Panel التي تُعرض بشكل افتراضي عند فتح البرنامج لأول مرّة: بإمكانك التحكّم في عرض وإخفاء هذه الأجزاء من قائمة View: يضم الجزء الأيسر مجموعات دفاتر الملاحظات Notebooks والوسوم Tags التي تستخدم لتصنيف وتنظيم الملاحظات، بالإضافة إلى دفتر الملاحظات المحذوفة Trash. كيفية إنشاء الملاحظات الملاحظة هي عبارة عن أي شيء تريد حفظه من أجل الرجوع إليه لاحقًا عند الحاجة. بإمكانك حفظ ملاحظات نصية أو صوتية. كما بإمكانك حفظ صور، ملفات PDF، جداول بيانات، مستندات وورد، وغيرها من أنواع الملفات. وبذلك يصبح الوصول إليها سهلا من على أي جهاز. لإنشاء ملاحظة انقر على زر New Note من شريط الأدوات (أو اضغط على مفتاحي Ctrl+N): ستُفتح نافذة مستقلة تحتوي على مجموعة خيارات وأدوات خاصة بإنشاء وتنسيق ملاحظتك: ابدأ بإدخال عنوان للملاحظة في حقل Title، واختر دفتر الملاحظات الذي تريد حفظ الملاحظة فيه ثم قم بإضافة وسم لتصنيف الملاحظة بالنقر على Add Tag. إذا لم تقم بتحديد دفتر ملاحظات معيّن، سيتم حفظ الملاحظة تلقائيًا في دفتر الملاحظات الافتراضي الذي يُنشأ عند تنصيب البرنامج. ملاحظة: تستخدم الوسوم ودفاتر الملاحظات لتنظيم الملاحظات، وسنخصص لها درسًا إن شاء الله. أدوات تنسيق النصوص مثل نوع الخط، حجمه، سمكه، إلخ. يمكنك استخدام أداة التمييز اللوني Highlight إذا كنت تريد التركيز على عنصر معيّن في الملاحظة، أو استخدام Code Block لاحتواء الشيفرات إذا كانت ملاحظتك تحتوي على نصوص برمجية. أدوات تخطيط ومحاذاة نصوص الملاحظة. يمكنك استخدام التعداد النقطي أو التعداد الرقمي. وإذا كانت لديك مجموعة من العناصر تريد التركيز على إنهائها، قم بإنشاء قائمة تدقيق/مراجعة checklist ثم قم بتأشير العنصر الذي انتهيت منه. هناك أيضًا أدوات التحكم في محاذاة النص والمسافات البادئة. أدوات إدراج جدول بعدد صفوف وأعمدة محدد، أو إدراج خط فاصل. أدوات إرفاق ملفات متنوّعة أو تسجيل ملف صوتي. بإمكانك إرفاق الملفات بالنقر على زر مشبك الورق واختيار الملف، أو سحبه مباشرة من مجلد الحفظ وإفلاته في حقل تحرير الملاحظة. ولتسجيل ملاحظة صوتية انقر على أيقونة الميكروفون ثم على زر Record. أداة تكرار الأمر الأخير؛ أي تنفيذ آخر أمر تم استخدامه. إذا كانت ملاحظتك تتطلب الرجوع إليها في وقت محدّد، بإمكانك إضافة تذكير بوقت وتاريخ معيّنين بالنقر على زر السهم أمام عنوان الملاحظة ثم اختيار Reminder > Add Date لتحديد الوقت والتاريخ المرغوبين: لا يوجد هناك أمر لحفظ الملاحظة، لأنّها تُحفظ تلقائيًا كلّما قمت بتعديل محتوياتها. عند الانتهاء من إنشاء الملاحظة أغلق النافذة. تتم مزامنة الملاحظات مع الأجهزة الأخرى التي تستخدمها بشكل تلقائي أيضًا وكل فترة زمنية معيّنة. مع ذلك بإمكانك عمل المزامنة يدويًا بالنقر على أيقونة المزامنة Sync: إذا كنت ترغب في تغيير فترة المزامنة التلقائية للملاحظات بصورة عامة اذهب إلى: Tools > Options من تبويب Sync تأكّد من تأشير الخيار Synchronize automatically ثم اختر الفترة الزمنية المرغوبة من القائمة: بإمكانك تغيير طريقة عرض الملاحظات في قائمة الملاحظات، أو تغيير طريقة ترتيبها (حسب تاريخ الإنشاء أو التحديث أو حسب العنوان) وفرزها (حسب العنوان، دفتر الملاحظات، الوسم، إلخ) بالنقر على أيقونة المربعات واختيار الخيار المرغوب: تحرير الملاحظات بإمكانك تحرير الملاحظات التي قمت بإنشائها بنفسك أو التي قام أحد زملائك بمشاركتها معك (بشرط أن يكون نوع الترخيص عند المشاركة "Can Edit" أو "Can Edit and Invite"). انقر على الملاحظة بشكل مزدوج لفتحها. قم بإجراء التغييرات المرغوبة على النصوص، وبإمكانك استخدام الأوامر في قائمة Edit كالنسخ Copy، اللصق Paste، التراجع والإلغاء Undo & Redo أو الحذف Delete. تأكد من تحديد النص أو العنصر قبل أن تقوم بتطبيق الأمر: وكذلك لديك خيار البحث والاستبدال Find and Replace والتدقيق اللغوي Check Spelling. تتوفّر أيضًا مجموعة أدوات لتحرير الصور والتأشير عليها بإضافة أسهم، خطوط، تعليقات، أشكال، إلخ. مرر مؤشر الفأرة فوق الصورة التي تريد تحريرها ثم انقر على أيقونة تحرير الصورة (حرف a داخل دائرة): قم بإضافة ما يلزمك من تأشيرات على الصورة ثم أغلق النافذة. وإذا رغبت في إزالة جميع التأشيرات التي قمت بإضافتها افتح محرر الصورة ثم اذهب إلى: Edit > Clear Annotations بنفس الطريقة يمكنك التأشير على ملفات PDF. حذف الملاحظات لحذف ملاحظة من قائمة الملاحظات حدد الملاحظة ثم اذهب إلى: Edit > Delete (أو انقر على مفتاح Delete): لن يتم حذف الملاحظة نهائيًا، بل سيتم نقلها إلى دفتر الملاحظات المحذوفة Trash. يتم مزامنة مجلد Trash عبر جميع الأجهزة التي تستخدم Evernote عليها، لكن إذا قمت بحذف ملاحظة من دفتر ملاحظات محلي* لن يتم مزامنة تلك الملاحظة المحذوفة. *دفتر الملاحظات المحلي Local Notebook: هو دفتر الملاحظات الذي يحفظ على الجهاز الذي أنشأته عليه فقط ولا تتم مزامنته مع Evernote Service. ويُنشأ عبر المسار File> New Local Notebook. إذا رغبت في استرجاع الملاحظة المحذوفة، انقر عليها بزر الفأرة الأيمن واختر Restore Note: أمّا إذا رغبت في حذف الملاحظة من سلة المحذوفات بشكل نهائي، انقر عليها بزر الفأرة الأيمن واختر Expunge Note. كن حذرًا عن استخدام هذا الخيار لأنّك لن تتمكن من استرجاع الملاحظات المحذوفة بهذه الطريقة: بإمكانك أيضًا حذف جميع الملاحظات في مجلد Trash بشكل شامل ونهائي بالنقر عليه بزر الفأرة الأيمن واختيار Empty Trash: عرض الملاحظات باستخدام وضع العرض يعتبر وضع العرض Presentation Mode من الأدوات الرائعة التي تفيد في توفير الوقت إذا كنت ترغب في مشاركة المعلومات التي قمت بحفظها في ملاحظاتك مع زملائك أو أصدقائك. بإمكانك عرض الملاحظة على جهازك أو على شاشة عرض. هذه الخاصية تتوفر لمستخدمي الإصدار المدفوع Evernote Premium أو إصدار الشركات Evernote Business من التطبيق، لكنها تُتاح للمستخدمين الجدد كتجربة مجانية لمدة 30 يوم. لعرض ملاحظة معينة باستخدام وضع العرض انقر على زر السهم أمام عنوان الملاحظة واختر Present: سيقوم التطبيق بتعديل الخط ليناسب حجم الشاشة كما سيقسّم الملاحظة (إن اقتضت الحاجة) إلى عدة صفحات يمكنك تصفّحها بالضغط على مفتاح Space: بإمكانك اختيار نوع المؤشر وتشغيل الوضع الليلي من الأزرار في الزاوية العليا اليمنى. ولإغلاق وضع العرض انقر على أيقونة ×.1 نقطة
-
المهارة الأساسية والأهم هي القراءة ثم القراءة وكثرة الاطلاع في المجال الذي تودّ أو تفضل الكتابة فيه، القراءة في كل المصادر وباللغة العربية وكذلك الأجنبية، منها ستحصل على عدد لا بأس به من التعبيرات والكلمات الحصرية والمختلفة وستتعرف على أساليب إبداعية متعددة في الكتابة هذا بجانب ما ذكرته من التمكّن النحوي واللغوي. تختلف أيضا هذه الكلمات والأساليب حسب فكرة المقال ذاته ومن يستهدف، فهل يستهدف فئة من الجمهور محبين للقراءة ومثقفين وقادرين على متابعة المقالات الطويلة أم العكس. الممارسة والتدريب وكثرة التدوين هي المعلّم الأول للكاتب ولا بأس أن يقع في الخطأ أحيانا ويستفيد من تعليقات وأسئلة الزوار ويقارن بين أسلوبه وكلماته وأسلوب الآخرين، وكذلك يقارن بين الكلمات المفتاحية التي يستخدمها بالبحث عنها على مواقع البحث ويستطلع أول 3 أو 4 نتائج تظهر له ويقرأها ليعرف ماذا ينقصه أو ماذا يمكن أن يضيف. من المهم كذلك التخطيط لكتابة المقال بداية من الفكرة واختيار العنوان الذي يدفع الزائر للضغط عليه دون تفكير، هذه العناوين إما تكون مثيرة لفضول الزائر أو تكون صريحة ومباشرة أو تحمل لغة التهديد والتحذير. ثم اختيار المقدمة والمحتوى والكتابة بأسلوب بسيط وغير متكلف.1 نقطة
-
تمام ردِك ممتاز والملخص اني اسيطر علي نفسي واركز في شئ واحد ثم الاخر ويجب ان انعزل عن كل شئ يلهيني عن التعلم او العمل1 نقطة
-
هو إطار عمل لتطوير تطبيقات لمختلف المنصات (Windows, Linux, Mac OS X, Android, iOS) باستخدام لغة بايثون. من مميزاته أنك تكتب الشفرة البرمجية مرة واحدة و تقوم بتوزيعها لمختلف المنصات، كذلك من ميزاته دعمه للأجهزة اللمسية. أما أبرز عيوبه فهو أنه بطيء جداً مقارنةً بالتطبيقات المبرمجة لكل منصة على حدى (Native Applications).1 نقطة
-
في الخطّة التي سوف تكتبونها عليكم بمراعاة النقاط التالية: - المحتوى اليومي الجديد للموقع، ينبغي أن لا يتوقف المحتوى اليومي الجديد، أما الكمية فهذا يرجع للكادر الخاص بكم، في الحد الأدنى ينبغي نشر 3-5 مواضيع جديدة يوميًا، وإذا كان بالإمكان الوصول إلى عشرة مواد جديدة فهذا ممتاز. - المحتوى الفريد غير المنسوخ، أي نسخ للمحتوى من المواقع العربية الأخرى سوف ينهي مشروعكم ويقضي على أية فرص في النجاح، هذه النقطة لا ينبغي التساهل فيها على الإطلاق - المحتوى عالي الجودة، كتابة المحتوى الخاص بكم ليست شرطًا وحيدًا للنجاح، فإذا كانت جودة المحتوى متدنية فلن يكون بالإمكان الاحتفاظ بالزوار وتحويلهم إلى متابعين دائمين.. يمكن في هذه النقطة الاهتمام بترجمة المحتوى الأجنبي عالي الجودة (ليس كل المحتوى الأجنبي يستحق القراءة!) - أعطوا اهتماما واضحا باختيار الصور المرافقة، حجم الخط، وباقي تفاصيل التصميم استمروا على هذه الخطة لمدة عام على الأقل، وستحقق لكم نتائج طيبة للغاية بالتوفيق1 نقطة
-
إليك هذا الأسلوب العملي في تجنب التشتت والملل: - أولًا اختر مهمة لتُنجزها، واجعل الهدف من هذه المهمة ليس التعلّم، وإنما تنمية إرادتك وحسّن الالتزام والانضباط لديك. تغيير الهدف من إنجاز المهمة أمر مهم للغاية. فعندما تبدأ بدراسة التصميم مثلا تجد نفسك تقول أنك لا تحب التصميم وليس مجالك أو أنه مجال صعب، أو المنافسة فيه قوية للغاية، إلى غير ذلك من التبريرات التي تدفعك للتوقف والانتقال إلى مجال آخر، وليكن البرمجة، وما إن تبدأ حتى تسمع أصواتًا أخرى تقول بأن البرمجة شديدة الصلة بالرياضيات، أو أن طريقها طويل، أو أن الخيارات فيها كثيرة جدا ما يدفعك أيضًا للتوقف والانتقال إلى مجال آخر إلخ وهذه هي المشكلة التي تعاني منها. لذا الخطوة الأولى هي تغيير الهدف من التعلّم، اجعل هدفك: تنمية الإرادة وحسن الالتزام.. ولذا لا يهم مثلا لو اخترت البرمجة. فلو وجدت نفسك تقول لك بأن البرمجة طريقها طويل وخياراتها متشعبة، قل لنفسك بأنك لا تتعلم البرمجة حتى تصبح مبرمجًا ولا لأجل كتابة البرامج، وإنما فقط لإثبات قدرتك على التعلّم، وتنمية مهارة التعلم الذاتي والالتزام لديك. اختر دورة أو كتابا أو منهاجًا لتتعلم منه، وهنا أيضًا لا تجعل نفسك تخدعك بالبحث عن أفضل منهج وأفضل أستاذ إلخ.. دائما تجاوز خداع النفس هذا بتذكيرها بأنك بالأساس لا يهمك مستوى الدروس لأنك فقط تريد تنمية الالتزام. - الآن لديك مهمة للإنجاز، الخطوة الثانية هي في تجزئة هذه المهمة إلى قطع صغيرة جدًا، مثلا لو كانت المهمة مشاهدة دورة على اليوتيوب فعادةً ما يكون درس اليوتيوب من 5 إلى 10 دقائق وهذا يُعتبر مثالًا ممتازًا للقطعة الصغيرة جدًا. - ابدأ في اليوم الأول بإنجاز قطعة واحدة فقط، مهما شعرت بحماس وأريحية لتعلم قطعتين لا تسمح لنفسك سوى بتعلّم قطعة واحدة فقط (مقطع أو درس إلخ).. استمر بإنجاز قطعة واحدة فقط لمدة أسبوع أو عشرة أيام.. - في المرحلة الثانية سوف يصبح الهدف إنجاز قطعتين يوميًا... وستستمر هذه المرحلة إلى أسبوعين تقريبًا - الآن بتّ تعرف السرّ، في كل مرحلة سوف تزيد قطعة، وهكذا ستجد نفسك خلال ثلاثة أشهر قادر على الدراسة لمدة ساعة يوميا بتركيز عال ودون شعور بالتشتت لا تظن بأن فترة الثلاثة أشهر كثيرة وأنك ترغب بتسريع العملية إلى شهر واحد، لأنك ستفشل، السر في هذه الخطّة هي التسخين التدريجي البطيء والذي لا يمكن للنفس أن تقاومه... نفس هذا ينطبق مثلا على من يرغب بالبدء بقراءة الكتب إبدأ بقراءة ربع ساعة يوميًا، أخبر نفسك فقط ربع ساعة وسوف تعود لنشاطاتك أيًا تكن.. التزم بربع ساعة يوميا لمدة شهر، ثم نصف ساعة لمدة شهرين، ثم ساعة لمدة شهرين آخرين.. وهكذا ستجد بانك رويدًا رويدًا أصبحت قادر على التركيز والقراءة لساعتين أو ثلاثة بشكل متواصل... خصص الأشهر الستة المتبقية من هذا العام فقط لتنمية القدرة على التركيز وعدم التشتت... وبعد ذلك يمكنك أن تقف مجددا وأن تفكر بالمجال الذي ترغب بتعلمه... فهنا حتى لو غيّرت مجالك (من البرمجة إلى التصميم) فلن يكون دافعك هو الملل وعدم القدرة على التركيز، وإنما مؤشرات أخرى لا ينبغي اهمالها عادة بالتوفيق1 نقطة
-
شعور التخبط والتشتت قد يكون طبيعيا خاصة في البداية لكن عليك أن تتجاوزه بعد فترة، وحتما ستشعر بلذة الانتصار على نفسك ومتعة أن تكون رئيسا ناجحا لنفسك. ثورة وفرط المعلومات مسئولة لحد كبير على الشعور بالتشتت والإحباط، لذا ركّز فيما تقوم به في وقتك الحالي سواء من قراءة مقال ما أو تعمل على موضوع ما أو دورة وغيره، انتهي منها أولا قبل أن تفتح على نفسك أبوابا أخرى، لا تخرج عن مسارك الخاص ولا تسمح للثورة المعلوماتية أن تحيّرك. حدد قائمة من المهام اليومية التي عليك الالتزام بها ورتبها حسب الأولوية، قد تكون مهمة واحدة فقط في اليوم حتى لا تثقل نفسك بالأعباء فتملّ وتتشتت. حاول أن تضع توقيتا زمنيا لكل مهمة وبعد إنجازها تكافيء نفسك بعمل نشاط تحبه وتستمتع به. افصل بين أوقات الراحة والعمل، وابتعد تماما عن كل شبكات التواصل الاجتماعي. اغلق هاتفك المحمول تماما أثناء العمل. اغلق جميع الإشعارات الآلية سواء التي تصلك من الهاتف أو الحاسب. حدد وقتا لتفقد البريد الاليكتروني أو المراسلات والإشعارات صباحا أو مساء كما تحب. عليك أن تواجه نفسك إذا ما كان العمل الحر هو الأنسب لك! فهو يحتاج عددا من المهارات منها حسن إدارة الوقت واحترام المواعيد وإنجاز المشاريع في الأوقات المحددة لها، أم ترى نفسك تعمل بشكل أفضل ضمن مجموعة أو فريق عمل تستشيريهم وتستمتع بوجودك معهم عن العمل وحيدا؟ العمل الحر يحتاج قرارا داخليا بالالتزام، فمثلا عندما تستيقظ من نومك لن تنشغل بتصفح حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي أو تشاهد التليفزيون وغيرها من الأنشطة الأخرى الممتعة ولكنك ستتوجه فورا لإنجاز العمل المطلوب منك. أحيانا تكون الوظيفة هي الخيار الأنسب لبعض الأشخاص لأنها الأكثر تنظيما وأمانا.1 نقطة
-
أهلاً بك إذا كانت مسؤولية إدارة المطعم تقع على عاتقك بالكامل من متابعة العاملين مثلاً الى مساعدة الطباخ والاشراف على المحاسب والترحيب بالزوار فليس من السهل قيامك بادارة الصفحات الاجتماعية أيضاً إلا إذا كانت الميزانية لاتتسع لتوظيف أحدهم للقيام بهذه المهمة فعليك التخطيط وتنظيم وقتك للقيام بها. أما إذا كان هناك من يدير مختلف الشؤون ولديك وقتًا للإنترنت فهناك نقطة ايجابية تساعدك في هذا العمل وهو أنك صاحبة المشروع وتعرفين الأطباق التي تقدم ورواد المطعم لذا أنت أفضل ممثل لمشروعك في الصفحات الاجتماعية وكنصائح سريعة لك : 1- حددي وقت يومياً للمتابعة حتى لو 10 /20 دقيقة واحذري أن تؤجليها لوقت فراغك كل أسبوع مثلاً لأن ذلك قد يصيبك بالإحباط من كثرة الطلبات والتعليقات وقد يضيع بعض الفرص. 2- حددي الهدف الذي تريدينه من التسويق عبر الصفحة (التواصل الفعال مع الزبائن _ معرفة مدى رضاهم عن الخدمات التي ُُتقدم في المطعم مثلاً )وجود هدف واضح يساعدك في الاستمرار. 3- حددي المنصةالأفضل التي تناسب مشروعك وتمكنك من التواصل بشكل فعال مع الزبائن. 4- لا تقلقي أو تحبطي من الاستجابة المنخفضة وقلة عدد المتابعين في البداية الامر يحتاج للصبر والمتابعة. بالتوفيق1 نقطة
-
تفكيرك بخصوص اتجاه الناس كلها للعمل الحرّ يتخيل صورة وكأنّ الناس ستذهب دفعة واحدة جميعها لتعمل بشكل حرّ. وهذا الشيء مستحيل، لأن فرص العمل الحرّ تزداد بشكل تدريجي، لذا فالناس تتجه تدريجيًا إلى العمل الحرّ. لن أناقش معك العوامل الكثيرة التي تجعل هذا التصور صعب التحقق، لكن سأقول أن الناس بدأت فعلا تتجه بأعداد متزايدة وكبيرة للعمل الحرّ. لن ينهار الاقتصاد الوطني بالتأكيد. في مثل هذه الحالات الشركات التي تتبع أسلوب التوظيف التقديمي ستبدأ بتقديم إغراءات جديدة للعاملين والموظفين بها، رواتب أفضل، ساعات عمل أقل، أماكن عمل أكثر مرونة، وإغراءات أخرى، وهكذا باختصار حركة السوق أعقد بكثير من أسلوب (اتجه الناس كلهم إلى العمل الحر > إنهار الاقتصاد الوطني)1 نقطة
-
هلّا فصّلت سؤالك أكثر. ما اللغة التّي استخدمتها وما المكتبة التّي اعتمدت عليها؟ إذا كنت قد بدأت مشوارك للتو، فيُمكنك استخدام لغة بايثون وإطار العمل Kivy إذ يُسمح لك بتطوير تطبيق وتشغيله على منصات عديدة مثل لينكس، وندوز، أندرويد...1 نقطة
-
1 نقطة
-
يعاني معظمنا من الرّهبة عند مواجهته لصفحة بيضاء، البدء من الصّفر يعني أنّ بإمكاننا توجيه مشروع ما في أيّ اتجاه، إلا أنّ هذه الحرية يمكن أن تتحوّل سريعًا إلى عِبء ثقيل، فالبدء بمهمة تتطلب طاقة عقلية كبيرة قد يترتّب عنه الشّعور بّأن البداية هي أصعب جزء، لذا يكون البدء بإنجاز المهمة متعلّقًا بتفهّم وتجاوز هذه العقبات -سواء كانت عقلية، عاطفية أم جسدية- التي تعيق البدء بالعمل. يقول العالِم النّفسي Joseph Ferrari أن المماطلة ليست انتظارًا، وهي أكثر من مجرد تأخير، فهي قرار يقضي بعدم العمل. جمع المعلومات من أجل اتّخاذ قرار مدروس هو تدبير مفيد للغاية، لكنّ الاستمرار في جمع المعلومات رغم أننا نملك القدر الكافي منها يؤدي إلى التّردد، كما أنّ الاستمرار في الانتظار يؤدي إلى نتائج عكسيّة. إذًا ما هي المعوّقات التي تحول دون البدء بالعمل، وما هي سُبُل تخطّي مقاومة البدء مباشرة؟ إليك نتائج الأبحاث التي أجريت حول أدمغتنا التي تدفعها إلى المُماطلة. التفسير العلمي لشعورنا بالتردد لما نرغب في الشروع في أمر جديد يمتلك كلّ منّا هواجس فريدة مثل طلب الكمال، ضغط الوقت، تهوّر، تشوّش...وقد كشفت دراسة في عمل النّفس العصبي أن السّبب الجذريّ لتأخير بداية مهمة لا يتعلّق بعامل واحد معيّن، بل هو مبنيّ على أحد الأوجه التسعة التي تتسبّب في تعطّل وظائف الدّماغ التّنفيذيّة، وكتب الباحثون في تجربتهم التي أجريت سنة 2012 حول عادات دراسة طلّاب إحدى الجامعات: "أصبحت المماطلة معروفة كفشل في التّنظيم الذّاتيّ للمماطلين الذين قد يعانون -عكس غير المماطلين- من انخفاض قدرتهم على مقاومة الإغراءات الاجتماعية، النّشاطات الممتعة والمكافآت الفوريّة عندما تكون فوائد الإعداد بعيدة المنال." ويعني هذا أنّ أيّا من الأمور التّالية: الاندفاع، مراقبة الذّات، التّخطيط، تحويل النّشاط، البدء بمهمّة، تتبّع أداء مهمّة، التّحكّم بالمشاعر، عمل الذّاكرة، أو الانتظام، قد يحول دون البدء بالعمل على مهمّة ما، بعبارة أخرى، فإن التّحدّيات التي يواجهها شخص من أجل بدء مهمة ما تختلف عن تحدّيات شخص آخر. لذا بينما قد يكون عدم الإخلاص في العمل هو سبب مماطلة البعض، قد يكون طلب الكمال هو السّبب عند البعض الآخر حسب الباحثين. سيساعد التّفكير النّقديّ في السّبب الجذريّ الذي يحول دون البدء في مهمّة ما على معالجة ذلك والبدء في التّغلّب عليه. قد يكون للأحلام الكبيرة تأثير سلبي قال والت ديزني: لكن بينما استفاد والت من أحلامه الكبيرة، كانت هنالك بالتّأكيد متطلّبات أخرى في العمل غير الحلم، فقد كشفت دراسة أن التّفكير المبالغ في فكرة ما يمكن أن يحول دون بدئنا في تنفيذها. وقال عالم علم النّفس Jeremy Dean في كتابه Making Habits, Breaking Habits: لكن رغم إشارة Dean إلى كون التّفكير الإيجابيّ حافزًا مهمًّا، إلّا أنه يقول أيضًا أنّ بناء ما يسمّيه بالأوهام الإيجابيّة حول النّجاح المستقبليّ قد يكون له تبِعات سلبيّة: "مشكلة الأوهام الإيجابيّة هي أنّها تجعلنا نتوقّع نجاحنا المستقبليّ هنا والآن، إلّا أنّها لا تحذّرنا من المشاكل التي سنواجهها غالبًا أثناء العمل والتي قد تثبط عزيمتنا. ولا يعني ذلك أنّ امتلاك أحلام كبيرة كهدف نهائيّ قد يكون فكرة سيّئة، فالأهمّ هو كيفيّة التّعامل مع تلك الفكرة، إذ يرى Dean أنّ التّفكير في كافة المراحل التي تفصلك عن بلوغ الهدف هي طريقة أكثر فعاليّة لتخيّل المستقبل من مُجرّد التّركيز على النّجاح فقط (آخر مرحلة). يفضّل كتابة خطوات العمل وتقسيمها لإجراءات يمكن التحكم بها حتى لا تتخبّط مع حلم أكبر منك. تجنب فخ العمل الكثير غير المهم تعشق أدمغتنا الأعمال غير المهمّة، حيث أنّها ترضى بالقيام بأعمال مثل تصفح البريد الإلكترونيّ أو ترتيب الأوراق على المكتب لأننا نحصل على جائزة فوريّة ملموسة تتمثل في رؤية النّتائج بشكل فوري، لكنّنا غالبًا ما نحشو أيّامنا بعمل غير مهمّ كطريقة لتجنّب بدء العمل الذي نحن في حاجة لإنجازه. لذا من الأفضل تحديد أكثر ثلاث مهام مهمّة تركّز عليها خلال اليوم بدلًا من قائمة طويلة من المهامّ التي يجب أن تنجزها خلال اليوم، وهو ما ينصح به مدرب الإنتاجيّة Michael Bungay Stanier: عند تحجز يومًا كاملًا لأوّل خطوة في مشروعك، ستصبح هذه المهمّة أولويّة قصوى أثناء اليوم وسيكون ذلك تذكيرًا وحافزًا جيّدا للقيام بها. كن أكثر تسامحا كثيرًا ما نقع في فخّ الشّعور بفوات الأوان على بدء مهمة ما عند تأجيلها لمدّة طويلة، حيث نتساءل حينها ما نفع إنجازها الآن؟ فقد تأخرنا كثيرًا، لكن يبدو أن قدرتنا على التّسامح تلعب دورًا هامًّا في مساعدتنا على بدء مهامّ مزعجة كنّا نتجنّبها. وكانت دراسة أجريت في قسم علم النّفس بجامعة Carlton حول العلاقة بين التّسامح وبدء المهام من خلال النّظر في أنماط دراسة طلاب الجامعة، قد وجدت أنّ هؤلاء الطّلاب الذين استطاعوا مسامحة أنفسهم لتأخيرهم الدراسة لامتحانهم الأوّل، تمكّنوا من التّغلب على المماطلة وبدء الدراسة في وقت مبكّر لامتحانهم الموالي. ليخرج الباحثون بالنتيجة التالية: "يحتمل أن تكون مسامحة النّفس على المماطلة خطوة أساسيّة في إحداث تغيير تحفيزيّ." لا أحد منّا يتّسم بالكمال، تذّكر أنّه لا وجود لوقت محدّد للبدء، لذا قد لا يكون تأنيب نفسك لعدم البدء في مشروع ما سليمًا مادام الوقت مازال متاحًا للبدء. تذكّر أنك إنسان، لذا تعرّف على نقاط ضعفك، سامح نفسك واستمرّ بالعمل. ترجمة -وبتصرّف- للمقال ’Mastering the Art of ‘Just Start لصاحبته Jane Porter. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة
-
بغض النظر عن قضيته الجدالية فقد كان تشارلز داروين خائفًا، حيث وبحلول 1859 كان قد قضى 22 عامًا في السّفر حول العالم، حيث دأب خلال سفره هذا على تدوين ملاحظات والبحث في أصول المخلوقات، لينشر نظريّته حول التّطور، ويواجه أيديولوجيّات متأصّلة ومقبولة على نطاق واسع. من البديهيّ أن لا ينتظر شخص ما 22 عامًا من أجل إنهاء مشروعه، بغضّ النّظر عن الجدل الذي قد يخلقه. صحيح أنّ مجال نظريّة داروين قد يكون غالبًا أكبر بكثير من مشروعك الذي تعمل عليه حاليًا، إلّا أنّه يمكن لنا أن نقارن ما بين ما تمر به حاليًا وما بين الاضطرابات الدّاخليّة التي عانى منها داروين فيما يتعلّق بإنهاء مشروعه الكبير -وهذا هو بيت القصيد-. ويكون هذا القلق حاضرًا في مشاريعنا أيضًا، حيث يمنعنا القلق من العمل نفسه وإمكانية نشره من مواصلة العمل إلى النهاية. بالنسبة للكثيرين، فإن القلق حول إنهاء مشاريعنا وحول كيف سننشرها هو السبب الذي يقف وراء عدم إنهائنا لها. حيث يمنعنا القلق من العمل نفسه وإمكانية نشره من مواصلة العمل إلى النهاية. حتّى ولو قضيت الساعات الطّوال في الحديث حول مدى التّأثير الكبير الذي قد تُحدثه فكرة ما فإنّه ما لم تطلق منتجك فلا تتوقّع حدوث أي تأثير، حيث أنّ إنجاز الفكرة وإطلاقها هو ما يُسبّب هذا التّأثير. لذا فإن عمَلنا كروّاد أعمال يتمثّل في إنهاء ما بدأناه، صحيح أنّ مشاركة عملنا المكتمل قد يكون شاقًّا، إلّا أنّه أهمّ حافز من أجل التّغيير. دعونا نتعرّف على بعض العوائق التي تحول دون تحقيق وإخراج المشاريع التي نحلم بها إلى الوجود. هناك فرق ما بين الاستعداد والإعداد (التحضير) هنالك أسئلة مهمّة وضروريّة يجب طرحها في هذه الحالة: هل السّوق المستهدف جاهز لاستقبال مشروعك؟ هل أنت جاهز لإطلاق المُنتج؟ هل مشروعك في المستوى؟ هل الوقت مناسب؟ كتب Seth Godin –كاتب ورائد أعمال متقن لفنّ الوصول إلى المنتج النّهائي- عن الاختلاف بين الأمرين قائلًا: يمكن البدء بالعمل حالما يتقبّل الشّخص هذا الاختلاف ويعرف مكانته، فأحيانًا، تكون أفضل طريقة لاختبار فكرة ما هي عدم النّظر في العديد من المتغيّرات أو النّتائج في سبيل بلوغ الكمال، بل العمل على إخراجها إلى العالم والتّأقلم إلى جانبها، حيث ستراقب الفكرة مثل مراقبة الطّفل، تتعثّر، تتعلّم، تنمو، تفشل وتنجح. الحاجة للكمال إنجاز مشروع وتسليمه يتطلّب التّعلّم، وعندما يصبح التّعلّم عادة يوميّة، يصبح طريق النّجاح حينها معبّدًا. يعمل نخبة الكتّاب، العلماء، الفنّانون وروّاد الأعمال على ترجمة أفكارهم على أرض الواقع، تعلّم كل ما يمكن تعلّمه، تكرار ذلك، ثم إنجاز نفس العمليّة مجدّدًا. لا يتعلّق الأمر بإزالة الخوف أو الشّكوك من العمليّة، ولا بتقليص أيّ فرصة للفشل أو التّعثّر، حيث يجب توقّع حدوث مشاكل أثناء العمل على إنتاج شيء ممتاز، وأن تكون جاهزًا للتعامل معها برويّة، لأن ذلك سيساعدك على تعلّم ما يمكن تحسينه ويمنح المشروع فرصة لإحداث الفارق. قدّمنا مؤخّرًا خدمة Beacon على Help Scout، حيث كان واضحًا لمن كانت الخدمة موجّهة، ما نفعها، والتّغيير الذي كنّا نحاول إحداثه، صحيح أنّ الخدمة لم تكن كاملة عند إطلاقها، لكنّها كانت جاهزة، مع ذلك، ظهرت مشاكل في الأسبوع الأول واستطعنا حلّها، كما أنّ الأفكار وردود الفعل التي وردتنا ساعدتنا على توسيع مجالات إدراكنا. وبالتّالي فإن عمليّة إطلاق Beacon لم تكن بسيطة، حيث لم نطلق الخدمة ونحتفل بإطلاقها ثم انتقلنا للتركيز على شيء آخر، بل واصلنا متابعها عن كثب، وشهدنا تحسنّ طريقة تفاعل عملائنا، مع تعلّمنا لأشياء جديدة كل يوم. تخيلّ إن كنّا انتظرنا أن تصبح الفكرة كاملة، تخيّل إن لم نطلق الخدمة، هل كنّا لنتعلّم؟ آراء الآخرين من حولك؟ يكون الكشف عن فكرة أو منتج ما محفوفًا بالمخاطر ويفتح المجال للانتقادات. نشعر كبشر بالقلق إزاء آراء الآخرين حولنا كوننا اجتماعيين بالفطرة، لذا سيكون من الصّعب عدم الشعور بالإهانة أو الإحباط في حال فشل الفكرة، كما سيكون الأمر أسوأ بكثير في حال تم استثمار مال كثير وقضاء وقت طويل في العمل عليها دون تحقيق عائدات منها، لذلك فإنّه من البديهي أن يكون التّفكير في الفكرة أسهل بكثير من إنجاز الفكرة والخروج بمنتج نهائي. مع ذلك، يجب ألّا يُنِمّ أيّ مشروع عن شخصيتك أو هويّتك، بل التّغيير الذي تودّ إحداثه من خلال تلك الفكرة، وإذا لم يتمّ هذا التّغيير، عندها تكون الفكرة هي التي تحتاج إلى التّرقيع لا هويّتك. قدّم المخترع الألماني Johannes Gutenberg آلة طباعة في القرن الخامس عشر، حيث كان حوالي 96% من سكّان القارة الأوروبية أميّين، كان من الممكن أن تفشل فكرة الطبّاعة حينها ليعتقد الجميع أن Gutenberg مجرد أبله، لكن كما علّمنا التاريخ، فإن هذا المشروع الجريء غيّر النّاس، المجتمعات، والعالم برمّته. أعظم عقبة قد تواجهها لإنهاء ما بدأته هي أنت وشعورك بالقلق، الخوف والشكّ. يكون جزء من هذا التّردّد عائدًا إلى رغبتك في الحرص على كون كافّة الأمور في محلّها، لكنّ الأمر يتحوّل لاحقًا إلى وهم تختبئ فيه بحجة المراجعة والتّلميع. وكلّما طالت فترة تأجيلك، كلما استغرقت وقتًا أطول لتعلم شيء مهمّ يساعدك ومشروعك على المضيّ قدمًا. أحد الدّروس الأساسيّة التي يمكن تعلّمها من إحداث تغيير ما هي أنّك لن تستطيع أن تعلم ما إذا كانت الفكرة ستنجح أم لا إن لم تنفّذها. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The Importance of Finishing What You Start لصاحبه Paul Jun.1 نقطة
-
تنتشر بين روّاد الأعمال الجدد عبارة "لا تضيع وقتك في إنشاء خطة العمل (business plan)" وأخشى أن لهذه العبارة تأثيرات سيئة على هذا الوسط، إذ أنها تترك لدى رائد الأعمال المبتدئ انطباعًا بعدم حاجته إلى وضع أيّ خطة لمشروعه التجاري. ما يقصده المستثمرون والخبراء بهذه العبارة في اعتقادي هو أن تلك المستندات التي تتكون من 30-50 صفحة والتي تحتوي على خطط عمل بما فيها من تصورات مالية على المدى الطويل، واستراتيجيات الخروج وأبحاث السوق الموسّعة، لن تُؤخذ على محمل الجدّ على الإطلاق، لذا لا تضيّع وقتك في إنشاء مثل هذه المستندات. إضافة إلى ذلك، يحاول المستثمرون إخبار روّاد الأعمال بعدم جدوى التفكير بالسنوات الثلاث أو الخمس القادمة لأنّهم بالكاد يعرفون ما سينجزونه خلال تسعة أشهر من الآن. إنّ طريقة التفكير التي يتبعها المستثمرون صحيحة تمامًا، ولكنّ روّاد الأعمال لا يفهمون الأمر بهذه الطريقة. إليك رأيي في هذه المسألة: يتطلب حصولك على التمويل المطلوب لمشروعك التجاري أن تحضّر "قصّتك" والتي يجب أن تتضمن جميع المحتوى الذي قدّمته في العرض التقديمي إضافة إلى أمور أخرى، والعرض التقديمي مبني على نقاط مختصرة من خطة العمل السابقة؛ لذا إن كان لديك عرض تقديمي جيّد فقد قطعت نصف الطريق، وستحتاج حينها إلى وضع خطة بالتأكيد. إليك هذا السيناريو الشائع، بعد المشاركة في أحد الأحداث الخاصة بتقديم العروض، ستتلقى الكثير من الأسئلة المكررة من قبل المستثمرين حول عرضك، وستجد أنّك تعيد الإجابات ذاتها مرارًا وتكرارًا. ذلك لأنّهم يبحثون عن إجابات لتساؤلات لم تتطرّق لها خلال عرضك إما لضيق الوقت أو توخيًّا للاختصار. حينذاك ستبدأ بالإجابة عن الأسئلة التي ستتلقاها مرّة بعد أخرى، وستصل إلى مرحلة تكون قادرًا فيها على التكهّن بالأسئلة التي ستُوجَّه إليك بمجرد أن تسمع أول ثلاث كلمات من السؤال، وستقضي 75% من وقت المحادثة مع المستثمر في الإجابة عن الأسئلة المكرّرة. ما المانع إذًا من أن تقضي بعض الوقت في ترتيب المحتوى الذي أنشأته لعرضك التقديمي ثم تضيف إليه الأمور الأخرى التي أدركت أن 90% من المستثمرين يرغب في معرفتها، وتنشئ من هذا وذاك مستندًا يضم هذه الأمور جميعًا؟ ولن تحتاج حتى لتسمية هذا المستند باسم معين، فما هو إلا دافع لك نحو التخطيط ولو بشكل بسيط، وسيوفّر عليك الكثير من الوقت الذي تقضيه في إعطاء الإجابات المكررة. بإمكانك مثلًا إضافة بعض الشرائح إلى كل قسم من أقسام عرضك التقديمي توفّر فيها التفاصيل الإضافية المطلوبة، أو يمكنك إضافة بعض الشرائح في قسم خاص تحت اسم (شرائح إضافية)، وسيصبح المستند الجديد والموسّع هذا خطة عملك الجديدة. وبعد إجراء أول لقاء ناجح مع مستثمر محتمل، يمكنك الاستفادة من المستند وذلك بإرساله عبر البريد الإلكتروني ليطّلع المستثمر على التفاصيل الإضافية التي لم تكن قادرًا على تغطيتها في اللقاء الأول. لاحظ أنّني قلت (بعد) وليس (قبل) اللقاء، إذ يفضّل الكثير من الخبراء في شؤون الشركات الناشئة عدم إرسال الكثير من المعلومات إلى المستثمر المحتمل قبل اللقاء الأوّل، وذلك خوفًا من أن يتّخذ ذلك المستثمر بعض القرارات التي تستند فقط إلى المعلومات التي حصل عليها، الأمر الذي لن يمنحك الفرصة في الحديث عن قصّتك أو معالجة الأمور الطارئة أو الاعتراضات التي قد يوجّهها المستثمر إليك. إضافة إلى ذلك، فإنّي لا أجزم لك بأنّ كل مستثمر سيقرأ المستند الذي سترسله إليه، ولكن لو فعل ذلك ثلث المستثمرين بعد أول لقاء ناجح فإن فرصك في الحصول على الاستثمار في مشروعك التجاري ستزيد بشكل كبير. عادة ما أقرأ بتمعّن هذه المعلومات حتى ولو كان اهتمامي بالشّركة النّاشئة التي أرسلتها محدودًا وذلك لأستعد بشكل جيّد للقاء القادم، وباعتقادي فإنّ التفكير بالأمور المتعدّدة والتي ضّمنتها في عرضك التقديمي هو من باب حسن التقدير. تجاهل التصورات المالية للسنوات الخمس القادمة وغُضّ الطرف عن خطط الخروج المفصّلة، وفكّر بدلًا من ذلك في التأسيس لشركتك الناشئة أو توسيع نطاقها وتحقيق إنجازات معينة. سيتطلّب القيام بذلك تفكيرًا عميقًا يتجاوز مجرّد إنشاء منتج رائع يعمل على حلّ مشكلة معيّنة، فكما يقول الرئيس الأمريكي السابق Dwight D.Eisenhowr: أخيرًا أودّ لفت انتباهك إلى أمر آخر، عندما ترغب في تحديد مقدار الدقّة التي ستعتمدها في توقّعاتك التي ستقدّمها للمستثمرين، تخيّل نفسك وأنت تستخدم بوصلة بدلاً من جهاز GPS، وبمعنى آخر، فإنّ التوقعات التي تصبّ في الاتجاه الصحيح كافية لإيصال نواياك إلى المستثمرين الذين يطّلعون على مستند الخطّة الخاصة بك. لا حاجة إلى توقّعات دقيقة كالدقّة التي يقدّمها جهاز GPS لأنّ الأمور لا تسير على هذا المنوال بأي حال من الأحوال. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Don’t Waste Time on a Business Plan Doesn’t Mean Don’t Plan لصاحبه Gordon Daugherty.1 نقطة
-
إليك مجموعة من الاستراتيجيّات السريّة التي يُخيّل لرياديّي الأعمال أنّها استراتيجيّات ناجحة ومفيدة للشّركات النّاشئة، بينما هي عكس ذلك تمامًا، كفيلة بقتل شركتك في مهدها! احرص على أن تبقى في "الوضع الخفي" حتى اللحظة الأخيرةإنّ آخر ما قد تحتاجه أيّة شركة ناشئة هو أن يعلم النّاس بأمرها. يمكنك أن تحصل على اهتمام الآخرين في وقت لاحق، ليس ذلك بالأمر الصّعب بتاتًا. لكن في مراحل عملك الأولى، لا تريد أن تشوّش تفكيرك بأولئك الزّبائن الذين يثيرون الضّجة على باب مكتبك، خاصّة أثناء انهماكك بإعادة بناء قواعد البيانات الخاصّة بالبرنامج. لا تنسى أيضًا أنّ عليك أن تولي موضوع المنافسة اهتمامًا كبيرًا في هذه المرحلة بالذّات، فليس هناك أسوأ من أن يقوم منافسٌ آخر بالإعلان عن إطلاق منتجه في نفس الوقت الذي تُعلن فيه أنت عن منتجك المماثل. عليك إذًا أن تُبقي جميع أفكارك في سريّة تامّة. وبعد ذلك، ما إن تُطلق المنتج فسيتوافد إليك – تلقائيًّا – ملايين النّاس الذين سيسمعون عنك بما فيهم المنافسين، لكن الفرق حينها أنّك ستكون قد تقدّمت عن الآخرين بما يزيد عن أربعة أشهر كاملة، ممّا يجعل منافستك في ذلك الوقت مستحيلة، حتى ولو رغب بذلك طالبَين في جامعة ستانفورد يملكان ميزانيّة بقيمة 150 ألف دولار! وهذا يعني أيضًا أنّه من الأفضل ألا تتحدّث إلى عملائك المحتملين، فالكلام ينتقل بسرعة! ناهيك عن أنّ هؤلاء العملاء الذين سوف يدفعون لك لاحقًا 20$ في الشهر، قد يغيّرون رأيهم بعدما تعرض عليهم فكرة المشروع، على الأرجح أنّهم سيقرّرون توفير هذا المبلغ وعوضًا عن شراء المنتج منك قد يتركون عملهم الحاليّ ويؤسّسون شركة تشبه شركتكَ تمامًا ويضعونك خارج اللعبة. صدّقني، رأيهم في المنتج لا يستحقّ كلّ تلك المخاطرة! وإيّاك ثمّ إيّاك أن تتواصل مع رياديّي الأعمال الآخرين أو المستشارين الذين بإمكانهم ببساطة أن يستحوذوا على أفكارك. اكتفِ بقراءة قصّة ولادة أيّة شركة ناشئة، واستمع إلى مقابلاتٍ مع مؤسّسي الأعمال المشهورين، وستجد أنّ هناك قاسمًا مشتركًا بين الجميع، إذ لم يكن لأيّ منهم أيّ مشرف أو موجّه، وجميعهم لم يجدوا أيّة فائدة ملموسة من التّحقق من صلاحيّة الأفكار، ولا حتّى شعروا بحاجة إلى جلسات عصف ذهنيّ بالتّشارك مع أشخاص سبق لهم أن خاضوا في مجالات مشابهة. كل ذلك ليس له أيّة قيمة في عالم الأعمال. إياك أن تطلق منتجا فيه أخطاءبوجود كلّ أولئك الملايين من العملاء الذين يترقّبون إطلاق المنتَج، فآخر ما سيتوقّعونه منك أن تفاجئهم بإصدار أوّلٍ غير مستقرّ ومليء بالأخطاء والمشاكل. انظر حولك جيّدًا، كل شركات البرمجيّات الأخرى في العالم تنتظر حتى يخلو المنتج تمامًا من أيّ خلل برمجيّ، وبعدها تقوم بإطلاقه. ولهذا السّبب فقط تجد أنّ منتجاتهم خالية من أيّة أخطاء تتعلّق بقابليّة الاستخدام usability، وجميعها تصدر دون أن تنقصها أيّة مزيّة هامّة. بوجود كلّ تلك المنتجات الكاملة -من اللحظة الأولى لإطلاقها- يبدو وجود موقع مثل UserVoice مثير للرّيبة، على الأرجح هنالك بعض الحمقى الذين يهتمون بهذه الأمور السخيفة! ومن ثمّ فأنت تعلم أنّ درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج، فلم لا تأخذ وقتًا كافيًا في الإعداد للمنتج قبل إصداره، حتى لو استغرق منك ذلك عدة سنوات! إياك أن تسأل أحدا إن كان سيدفع ثمن منتجكفبالطبع سيدفعون، يمكنك معرفة ذلك بعمليّة حسابيّة سهلة: افرض أنّ العميل باستخدامه لهذا المنتج سيوفّر 45 دقيقة يوميًّا. وبفرض أنّ قيمة السّاعة الواحدة بالنّسبة له تساوي 20$ فقط، ولا يعمل أكثر من عشرين يومًا في الأسبوع، عندها سيكون قد وفّر حوالي 300$ في نهاية الشّهر، فالمنتج يبدو -وبلا شكّ- أنّه مدرّ للمال، ولن يطيق الزّبون أن يعيش بدونه، بل ربّما سيشتريه مرّتين! هكذا ببساطة يتمّ اتّخاذ القرارات الماليّة، ببرود أعصاب وعقلانيّة، وباستخدام أبسط مبادئ الرّياضيّات. فلماذا إذًا تضيّع وقتك ووقت عملائك في التّحقّق من أمرٍ محتّم؟ ابدأ ببرمجة المنتج أولاأنت تعلم أنّ برمجة التّطبيق هو أمر صعبٌ وشائك، لديك خبرة سنوات في هذا المجال وهذا هو الجزء من المشروع الذي تعرفه جيّدًا، وبالتّالي تعرف المتاعب التي ستكون بانتظارك. الجزء الأسهل من العمل هو جذب انتباه النّاس والحصول على كميّة مبيعات مُرضية. من السّهل أن تأتي بالنّاس إلى موقعك، إيّاك أن تفكّر أنّ هناك مليار موقع آخر يسعون للفت الانتباه أيضًا، بل والأكثر من ذلك، سيكون من السّهولة بمكان أن تحوّل هؤلاء الزوّار إلى زبائن مباشرة بمجرّد أن يصلوا إلى موقعك، وإلا فلمَ قد يأتي أحدهم إلى موقع ما إن لم يكن ينوي الشّراء بالفعل؟ سهلٌ أيضًا أن تحصل على متابعة إعلاميّة مستمرّة، سينهال المدوّنون المشهورون من كلّ حدب وصوب ليكتبوا عنك وعن منتجك طوال الوقت. كما أنّ بإمكانك أن تُبرم اتّفاقيّات إعادة بيع المنتج reseller deals بكلّ سهولة ويُسر، فكّر بالأمر، الكل سيرغب في التّوسيق وبيع مُنتجك. لا داعي لأن تضيّع وقتك في ذلك الجزء المتبقّي من العمل، فالمنتج المتميّز يسوّق لنفسه بنفسه. لا تصدّق أولئك الذين يقولون أنّ العالم مليء بالشّركات النّاشئة التي تمتلك منتجات رائعة، وبالكاد عميلًا واحدًا أو اثنين! بل كلّ ما عليك التركيز فيه في البداية هو البرمجة وكتابة الشيفرات، هذا هو الجزء من العمل الذي تتقنه وتعلم خفاياه بشكل جيّد. عليك أن تقضي وقتًا أطول في عمل ما تُتقن. لا تحاول أن تواجه مخاوفك الآن، كلّ ما عليك فعله أن تغمض عينيك وتتعلّم بعض الاختصارات الجديدة في محرّر النّصوص البرمجيّة الذي تستخدمه، وعندما تصل إلى المهام الأخرى فلكلّ حادث حديث. إياك أن تعمل بجدمجرّد بناء شركة ناشئة هو أمر صعب بحدّ ذاته، أرجوك لا تزد الأمر سوءًا بالانهماك فيه وتحميل نفسك فوق طاقتها. جميع مؤسّسي الأعمال الرائدين –كما تعلم – لا تزيد ساعات عملهم الأسبوعيّة عن ثلاثين ساعة، صحيحٌ أنّها إحدى المؤشّرات التي تجعلك تبدو شغوفًا بعملك، لكن ليس عليك أن تستيقظ يوميًّا في السّاعة الثانية فجرًا فزعًا من عملك غير المُنجز، تذكّر أنّك بحاجة لأن تحظى بقسط وافر من النّوم. ستيف جوبز مثلًا لم يكن يعمل بشكل ثابت ومستمرّ، بيل جيتس كانت لديه هوايات عديدة، مارك زوكربيرج لم يكن مربوطًا مع حاسبه يأخذه معه أينما مضى، وكذلك المدوّن Tim Ferris الذي حصل على أعلى رقمٍ من المبيعات لكتبه بمجرّد أنّه كان يكتب ومن ثمّ يروّج لها، هذا الشّخص لم يكن يعمل أكثر من أربعة ساعات في الأسبوع كلّه. من أخبرك أنّه من متطلّبات الشّركة النّاشئة أن تستحوذ على عقلك وتفكيرك؟ إنّها شائعة غير صحيّة اخترعها جميع مؤسّسي الشّركات النّاشئة الذين تمّت مقابلتهم على Mixergy ويبلغ عددهم حوالي 300، لا تصدّقهم، جميع هؤلاء كاذبون. في الواقع، كلّ هؤلاء المؤسّسين يعيشون حياة متوازنة وصحيّة، إنّهم لا يريدونك أن تعلم السّر الكامن وراء حياتهم الهانئة ونجاحاتهم الباهرة، فهم يريدون أن يلقوا بمنافسيهم بعيدًا. لا تحرق أعصابك من أجل شركتك، فتأسيس شركة من الصّفر هو عمل اعتياديّ مثل أيّ أمر آخر، تستطيع أن تمارس العمل في ساعات العمل، ويمكنك أيضًا أن تتمتّع بجميع أيّام الإجازات طوال العام. ماذا عنك؟ هل من نصائح أخرى ترغب بتقديمها في هذا السّياق؟ شارك زملاءك الرياديّين حكمًا أخرى مشابهة للتي ذكرتُها وأفدنا من خبرتك في التّعليقات. مترجم -بتصرّف- عن المقال “Stealth mode” and other f’ing brilliant strategies لكاتبه Jason Cohen. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة