اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. حنين

    حنين

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      456


  2. Nada Ashraf

    Nada Ashraf

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      34


  3. أمير شراب

    أمير شراب

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      1


  4. اسلام رضا

    اسلام رضا

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      17


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 12/09/15 في كل الموقع

  1. الإصدار 1.0.0

    76187 تنزيل

    هذا الكتاب ليس وصفةً سريعةً للثّراء! وهو لا يَعِدُكَ بجنيِ آلافِ الدولاراتِ منْ خلالِ بقائكَ نائمًا في البيت. لا يُقدّم الكتاب وَصفاتٍ سحريّةً للحُصولِ على 500$ خلالَ ساعتين من خلال مواقعَ خطيرة. ولا يعرض نماذجَ لأناسٍ حصلوا على مليون دولار في عامهم الأوّل بعد قراءة الكتابْ! هذا الكتاب، كتابٌ واقعيٌّ. يلامسُ الحقيقةَ الصعبة بأنّهُ مِن الصّعبِ الحُصولُ على وظيفة في الكثير من الدُّولِ العربيّة. ويخبرك بأن هناكَ أملًا وبديلًا. بل بديلًا قويًّا قَد يكون أفضل من الوظيفة بمراحل. ويبرهن على ذلك بعرض قصص نجاحٍ لأشخاصٍ مثلك، عاشوا ظروفك نفسها، ومن بلدك، ويعانون من جميع المصاعب التي تعاني منه، وبدأوا بمؤهِّلاتٍ قريبةٍ جدًا من مؤهلاتك، وامتلكوا بعضَ المهاراتِ التي تَمتلكها، ولربما كنتَ تُحسِنُها أكثر مِنْ بَعضِهم. ولكنَّ الفرقَ الوحيد (ليس طبعا أنّهم قرأوا الكتاب)، الفرقُ الوَحيدُ أنّهُم وَجَدوا طَريقَهُم للعملِ عَبْر الأنترنت وتحقيقِ مصدرِ دخلٍ كافٍ ومستمرٍّ لأنفسهم، بعضهم – بل الكثير منهم – يحقِّقُ ضِعف الرّاتِبِ الّذي تَحلُمُ بِه شَهريا. يَستعرضُ الكِتابُ قِصصَ النَّجاح بغرضِ إلهامكَ ومَنحِكَ الدَّافِع لتنجح كما نَجحُوا. ويؤكد أنّهم نجحوا ليس لأنّهم تعلّموا المُعادلة السِّحرية للنَّجاح، وليس لأنّهم وجدوا الوصفة السّرية لعصيرِ النّجاح فأعدّوه وشربوه، وليس لأنّ هناك (واسطةً) أخدتْ بأيديهم وعبرت بهم إلى طريقِ النّجاح. إنّما نجَحوا لأنّهم عَمِلوا وتَعبوا وصَابروا وواصَلوا حتّى وَصَلوا. يعرض عليك الكتابُ فرصةَ أنْ تنجح كَما نجحوا، بَل ويَضَعك في ظروفٍ أَفضَل مِن ظُروفهم. وذلك بشرحِ الخُطواتِ اللّازمِ اتّخاذها لبدءِ عملكَ عبر الأنترنت. فالكثير مِنهم لم تُتَح لَه فرصة الحصول على تلك المعلومات، وإنما جرّبوا فأخطأوا فتعلّموا فجرّبوا ثانيةً فنجحوا. وهنا – في هذا الكتاب – نختصر عليك الطّريق، فنعرضُ لكَ تجارِبَهم وأخْطاءَهُم وأَفْضلَ ما حقَّقُوه. يبدأ الكتاب بتعريفِ العمل الحرّ، ومجالاتِه، ومُميّزاتهِ وعُيوبِه. ثمّ يُرشِدُكَ إِلى الكيفيّةِ التي تَبدأُ بِها عملكَ الحُرّ بخطواتٍ بسيطةٍ وسهلةِ التّطبيق. ويُتابِع معك هذِه الخُطوات خُطوة بخطوة. فيقدّم لكَ النَّصائِحَ حولَ إِنشاءِ ملفِّكَ الشّخصيّ، ويُحدثك عَن الطّريقة التي تُقدّمُ بها عروضَ العمل، ويُعلّمكَ كيفيّة تحديدِ السِّعرِ المُناسِب للمشروع، وكيفيّة تَقدير الزّمن اللّازِم لتنفيذه. ويُواسيكَ في حال عدمِ حُصولِكُ عُلى مَشاريع. يَعرضُ الكتابُ عَددًا مِنَ المَهاراتِ اللّازِمة للعَملِ الحُرّ عبرَ الأنترنت، فيستعرضُ مهاراتِ التّواصلِ معَ الزّبائن، ومهاراتِ التّفاوُضِ والإِقْناعْ، ومهاراتِ إدارةِ وتنظيمِ الوقتْ. الكتابُ لا يَدّعي أنّهُ المرجعُ الشاملُ لكلِّ ما لهُ علاقةٌ بالعملِ الحُرّ، إنَّما يرجو مُؤلّفُ الكتابِ أنْ تَكونَ كلماتُهُ قُد لامستْ مَواطنَ الإرادةِ فِي قَلبك. وفُصولَه قدْ شَقّتْ لكَ طريقًا واضحًا للعملِ الحرِّ عبر الأنترنت. وأن يَكونَ ركيزةَ البدايةِ والخُطوة الأولَى في عملكَ عبْر الأنْترنَت. أُمنِيَتُنا في هَذا الكِتاب، أَنْ تَكونَ قِصّةَ نجاحٍ ملهمةً يُحتَفَى بِها، وتُذكَرُ في إصْداراتٍ لاحقةٍ مِنَ الكِتاب. ضَعْ ذَلكَ نُصبَ عَيْنيكْ خِلالَ قِراءتِكَ للكِتابْ.
    1 نقطة
  2. هل أنت مُستقل يمتلك دخلا جيّدا من العمل الحر يكفيك بشكل معقول، لكنّنك رغم ذلك تعاني أحيانا من نوبات خمول وعجز عن القيّام بأيّ شيء، وكسل ورغبة في ترك العمل الحر؟ لا تقلق، فأنت تستطيع تجاوز هذه النوبات والتغلب عليها وزيادة حماسك للعمل. وهذا الأمر الذي تمر به سبق أن مرّ به غيرك وتغلّبوا على ذلك الشعور السيّئ، فلا تقلق فبعد قراءتك لهذا المقال ستتعرف على بعض الأفكار التي ستُساعدك على ذلك. تذكر كيف كانت حياتك قبل العمل الحرعندما كنت تبحث عن أول دولار لك في مسيرة العمل الحر، كان الأمر صعبا أليس كذلك، كنت تخبر نفسك بأنّك ستحاول إلى أن تنجح في كسب أول عميل، وأنّك ستمتلك الحريّة والقدرة على العمل بدون أي رئيس يُزعجك بكل صغيرة وكبيرة. وتذكّر كيف بدأت في العمل الحر، فرحتك العارمة عند الحصول على أوّل عميل لك، وعند استلام أول مبلغ من العمل الحر. لقد تغيّرت الكثير من الأمور بالطّبع لكنّ تذكُّر بدايتك يجب أن يرفع من معنويّاتك. قسم المشاريع التي تعمل عليهاقسّم المشاريع التي تعمل عليها إلى عدّة أقسام ليسهل عليك إنهاؤها في الوقت المحدّد. التّخطيط الجيّدة لإنجاز العمل يُساعدك على امتلاك فكرة واضحة عن كيفيّة القيّام بالعمل ومعرفة المدّة اللازمة لإنهاء المشروع وبذلك تتجنّب التوتّر الذي قد يُسببه عدم الفهم لتفاصيل عملك وكذا تجنّب الاكتئاب المُصاحب لعدم قدرتك على الانتهاء من المشاريع في الوقت المُحدّد. نم مبكرا واستيقظ مبكرالا تعمل في ساعات الليل المتأخّرة، فإجهاد النّفس في الليل على حساب النّوم لن يأتيّك إلّا بالاكتئاب والتّوتر. فالليل وقت راحة وليس وقت شقاء، وكنتيجة لنومك المُبكر فإنّك ستستيقظ باكرا في اليوم التالي، وستكون نشيطاً ومتحمسا للعمل. إذا كنت تملك عميلا مزعجا فتخلص منهإذا كان لديك عميل يجعلك متوتّرا طوال الوقت، فحاول أن تخبره بما في خاطرك وحاول أن تتجنّب العمل معه مجدّدا قدر الإمكان، فهذا النّوع من العملاء يُسبّب مضرة أكثر من المنفعة، وحاول في المُقابل الحفاظ على العملاء الجيّدين الذين ترتاح للعمل معهم ووطّد علاقاتك بهم قدر المُستطاع، فالعميل يُشكل دورا كبيرا في نفسيّة المُستقل ومدى حماسه للعمل. لا تتعلق بالمشروع الذي تعمل عليه زيادة عن الحدودقد يعمل مستقل على مشروع ما ويتعلّق به عاطفيّا لدرجة إغراق العميل بالأفكار ومحاولة إجباره على تطبيقها وهذا الأمر يحطم نفسيّة المُستقل لأن العميل عادة لن يتبنى أغلب أفكار المُستقل، ما سيجعلك متوتّرا لأنّك تقوم بعملك أكثر من اللازم. فمثلا إذا كان الاتّفاق عبارة عن بناء موقع بمواصفات وضعها العميل، فمُجرد إعجابك بفكرة المشروع لا يعني بالضّرورة أنّك تمتلك حق تغيير المشروع رأسا على عقب فقط لأنّك تعتقد بأنّه سيكون أفضل هكذا. إذا كانت لديك أفكار للعميل، فأعلمه فقط ولا تتدخل في ما إذا كان يجب عليه تطبيقها أو لا، وإلّا ستُحطّم نفسيّتك عند اكتشافك بأن العميل لم يلق لفكرتك بالا. انس هموم العمل في المساء وفي أوقات الاستراحةحاول عدم التّفكير في العمل الحر وهمومك عند الجلوس مع عائلتك أو الخروج للتنزه، استمتع باللحظة إلى أقصى حد ولا تجعل الهموم تقف حاجزا أمام راحتك، فبهذا ستُجدد حماسك بشكل ملحوظ عند العودة إلى مكتبك لبدأ العمل من جديد. خذ قسطا من الراحةالرّاحة مهمّة جدّا عند القيّام بأي مجهود، وهي تنقسم إلى أقسام فمنها استراحة الخمس دقائق بعد كل مجهود يدوم أكثر من نصف ساعة، أو راحة لمدّة ساعة أو ساعتين في منتصف اليوم بعد ساعات من العمل، إلى أخذ عطلة لمدة تتراوح بين أسبوع وبضعة أسابيع كلّ عدّة أشهر. فالعطلة شيء مهمّ جدا لتجديد حماس المُستقل، ورغم ذلك فإنّ الكثير من المستقلّين يهملون هذه النّقطة. عليك إخبار عملائك بأنّك ستأخذ عطلة وبأنّك لن تتمكن من العمل أثناء العطلة، وقم بإنهاء جميع المهام الموكلة إليك قبل ذلك. سافر إلى مكان طالما أردت زيارته أو اقرأ كتابا أو كتابين اشتريتهما ولم تستطع تصفحهما بسبب ضغوط العمل، وأهم شيء هو تطبيق النّصيحة الثانيّة أعلاه فالرّاحة وقت انقطاع عن هموم العمل قدر المُستطاع، ولن تستمتع بوقتك ما دمت تُفكّر في العمل وأعباءه. تعلم أشياء جديدةالمجال لا يهم، سواء أكانت له علاقة بمجال عملك أو لا، المهم أن تتعلم شيئا جديدا سواء كان بدء تعلم برنامج للتّصميم، تعلّم لغة جديدة، أو حتى تعلّم كيفيّة الصيد بالرمح . المهم أن يكون شيئا جديدا لم يسبق لك اختباره. ختاماالعمل الحرّ مليء بالأيّام الجميلة كما لا يخلو من الأيّام التّي قد تجعلُ في قلبك رغبة جامحة لترك كلّ شيء والاستسلام للوضع، لذلك في المرّة القادمة التّي تُواجهك أيّام كهذه، تذكّر هذه المقالة وما ذُكِر فيها، واعلم بأنّك لست وحدك وبأنّك تستطيع تجاوز الأمر والعودة إلى العمل بنشاط. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
    1 نقطة
  3. ما الذي يتوجب عليك تضمينه واجتنابه في اتفاقيات العمل الحر؟ عدم الاتّفاق على كلّ التّفاصيل من البداية من الأخطاء الشائعة المُرتكَبة في مجال العمل الحُر. صدّقني، من الأفضل أن تعي أهمّية هذا الأمر من البداية بدلًا من أن تتعلّمه بالطّريقةِ الصّعبة! كتابة الاتفاقيّات قد يبدو عملًا مملًّا ومبتذلًا، لكنّه أمر هام جدا حتّى للأعمال الصغيرة والمتكرّرة. للأسف، نحن المستقلّون ليس لدينا لائحةٌ جاهزة بالأنظمة والقوانين كالتي يتم كتابتها من سلطةٍ أعلى في عملٍ بدوامٍ كامل. العمل الحرّ، على الجانب الآخر، يتطلّب مجموعة متجدّدة من الشروط والأحكام مع كلِّ عملٍ جديد. لئلا يكون أمر كتابة الاتفاقيّات صعبًا، أعددنا لك قائمةً بالأمور التي يجب أن تفعلها وأخرى يجب عليك تجنّبها والتي من شأنها أن تفيدك وتنبّهك إلى ما يجب وما لا يجب عليك فعله عند كتابة الاتفاقيّات المتعلّقة بعملك الحرّ. أمور يجب القيام بهااذكر التفاصيللا تبخل بالتفاصيل المحدّدة عندما تتحدّث عن الأمور الأساسيّة كتحديد المشروع والمنفّذين له ووقت تنفيذه. المستقلون غالبًا ما يغفلون عن أهميّة تحديد أدوارهم ومسؤوليّاتهم طوال مدّة إنجاز المشروع. يجب عليك أن تضيف تفاصيل مهمّتك من الألف إلى الياء حتّى لا يكلفك العميل بعملٍ إضافيّ في آخر لحظة لم يكن جزءًا أساسيًّا من مهمّتك في الأساس. حدد الإطار الزمنيلا تغفل عن هذا الأمر ظنًّا أنّك بذلك تتفادى الضّغط والقلق لك وللعميل. الإطار الزّمني من المعلومات المهمّة والحاسمة التي يُبنى الاتّفاق عليها. قد تجد صعوبةً في تحديد الأُطُر الزّمنية في بداية عملك، لكن مع العمل والممارسة، تقديراتك للوقت وللأطُر الزّمنية يجب أن تتطوّر وتصل لدرجة كبيرةٍ من الدّقة في هذا الأمر. على كلّ حال، تأكّد أن تقدّر وقتًا إضافيًّا كلّ مرة حتى إن كنت ترى أنك تستطيع تسليم المشروع قبل الموعد المحدّد. اعطِ نفسك مساحةً من الوقت للأمور الطارئة التي قد تحدُث، لكن على كلّ حال لا تجعل الوقت الإضافي يُغريك بالمماطلة. اذكر الشروط الجزائيةماذا سيحدث إذا يلتزم صاحب المشروع بما هو مطلوب منه (كإرسال الملاحظات في وقتها)؟ بالتّأكيد يجب أن يكون هناك غرامةٌ ما. في الغالب لن تستعمل هذه البنود لأنّ تدخّل القانون يخلقُ جوًّا غيرَ مريح سواءً لك أو للعميل. لكن بغضّ النّظر عن ذلك، بند الشروط الجزائيّة ضروريٌّ لضمان التزام الطّرَفين. تذكّر أنّ هذا الأمر ينطبق عليك أيضًا. الشروط الجزائيّة لا تُطبّق على العملاء فقط، لكنها تطبّق أيضًا عليك إذا تأخّرت في تسليم المشروع أو لم تنجزه بشكلٍ جيّد على سبيل المثال. أمور يجب تجنبهالا تعقد الأمورالأفضل أن تجعل الاتّفاق بسيطًا لتتأكّد أنّه واضحٌ للعميل. تجنّب طريقة القوائم الطّويلة لـ"الشروط والاتّفاقيّات" التي تراها وغالبًا ما توقّع عليها دون أن تقرأها بسبب طولها وتعقيدها. يجب أن تتأكّد أنّ عميلك قد فهمَ جميع الشروط ووقّع عليها وهو واعٍ لذلك. لا تجعل العميل يحدد كل الشروطالاتّفاق يجب أن يوافَق عليه كلا الطّرفين، وبالتّالي يجب أن يساهم كلاهما في وضعه حتّى يصبح الأمرُ منصفًا وعادلًا. أعطِ لعملائك الفرصة أن يساهموا في وضع شروط الاتّفاقيّة لكن لا تجعلهم متحكّمين بها بشكلٍ كامل. تذكّر، أنت لم توافق بعد على إنجاز العمل، لذلك فلا بأس بالأمر إن ناقشتهم في شروطهم أو رفضتها إذا اضطررت لذلك. تأكّد أنّك تأخذ بين الاعتبار رغباتك وقدراتِك بدلًا من التّركيز فقط على مدى قدرتك على الالتزام بمطالب العميل. الاتّفاق يجب أن يكون واقعيًا ومنصفًا لكلا الطّرفين. لا تنس إعادة التقدير بناء على المتغيراتالاتّفاقيّات تختلفُ من عملٍ لآخر، خصوصًا تلك الأعمال التي تفصل بينها فواصل زمنيّة كبيرة. هذا صحيحٌ أيضًا فيما يتعلّق بالعمل مع العميل نفسه لمدّةٍ طويلةٍ. شروط الاتّفاقيّة قد تتغيّر مع مرور الوقت بسبب ظهور مسؤوليّات جديدة أو زوال بعضها. وهذا ينطبق على الأسعار أيضًا، ما كنت تعتقده كافيًا ووافيًا لمشروعٍ ما في السنة الماضية قد يتغيّر بسبب تغيّر "سعر السّوق" مثلًا. أيضًا خذ بعين الاعتبار أنّ مهاراتك تتطوّر مع الوقت. كلُّ هذه التغيّرات يجب أن تُؤخذ بالحسبان في الاتّفاقيّات الجديدة والتّي يتمّ تنقيحها. لا تتخل عن تحديد اتفاقية لمجرد تعاملك المسبق مع العميلدائمًا ما نحبّ أن نسهّل الأمور على أنفسنا بألّا نهتّم بتحديد الاتّفاقيّات مع العملاء الذين سبق وأن تعاملنا معهم. حتّى وإن سبق لك التّعامل مع العميل لمرّاتٍ عديدة، لا تعرف أبدًا متى يمكن أن تسوء الأمور بينكما بغضّ النظر عن حسن علاقتكم الآن. الاتّفاق يجب أن يوجد لحالة الطّوارئ إذا حدث خطبٌ ما (ونأمل ألا يحدث ذلك). أيضًا دع عميلك يعرِف أنك تحتاج الاتّفاق ليس لعدم ثقتك به بل لتتحقّق المزيد من الراحة للطرفين. في العادة، الاتّفاق هو ما يجعل العلاقة بينك وبين العميل تسير على خير ما يرام. ترجمة –وبتصرّف- للمقال: Freelancer contract do’s and don’ts لصاحبته Skornia Alison. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
    1 نقطة
  4. نحتاج الى دروس عن خمسات عن التسويق وعن كيف زيادة المبيعات اذا كان هذا ممكن لانه زاد الطلب عليه كثيراً وياريت يكون طرق مجانية نبذل مجهود ولكن تأتى بنتائج
    1 نقطة
  5. واحدة من الأمور المفضّلة لديّ هي مساعدة الأشخاص في أولى خطواتهم على درب الشركات الناشئة، فقد عشت شخصيًّا العديد من التجارب الفاشلة قبل مشروع Buffer، لذا سيكون من الرائع مشاركتكم بعض الدروس المستوحاة من الفشل؛كما أنني أشعر بالمتعة لاسترجاع تحدّيات الأيام الأولى لمشروع Buffer والتي مضى عليها خمسة أعوام حتى اليوم. في الأسبوع الأخير عقدتُ خمس جلسات -كلّ واحدة منها بحدود ثلاثين دقيقة بشكل شخصيّ أو عبر Hangouts- حيث كنت أحاول مساعدة أحدهم، كنتُ مُندهشّا من تكرار نفس التحديّات في ثلاثة من هذه الجلسات الخمس، لذا بدا لي بأن الموضوع جدير بأن يُطرح في مقال. التفكير بالتّعهيد الخارجي لبناء لشركتك الناشئة (outsourcing)من الطبيعي للغاية إذا لم تكن لديك خلفية تقنية وإذا لم تكن قادرًا على البرمجة أن تفكّر بعدم استطاعتك في بناء شركتك الناشئة دون مساعدة؛ وغالبا ما ستراودك فكرة تتمثل بأحد احتمالين: إمّا إيجاد شريك تقنيّ technical co-founder، أو التعهيد ببناء المنتج الفعّال القاعدي MVP لمستقلّ أو شركة خارجية. وحسب تجربتي؛ فإن هذان الخياران هما أقل المناهج جدوى لنجاح شركتك الناشئة بالسرعة المطلوبة. وإليكم الأسباب التي لأجلها أرى أنه لا يجدر بكم الاستعانة بمصادر خارجية لبناء شركاتكم الناشئة: 1. عدم وجود تطابق بين أهدافك وأهداف المستقلّإذا كنتَ تفكّر أن تستعين بمساعدة خارجيّة؛ فيجدر بك أن تعلم أنّ هدف الأشخاص المستقلين أو وكالات التطوير هو خدمة أكبر عدد من العملاء؛ وكسب المزيد من المال في نهاية الأمر، بينما يكون هدفك عندما تبدأ بشركة ناشئة هو الوصول إلى مُنتج مُلائم للسّوق Product-Market Fit وصنع شيء يمكن أن يجذب الناس traction. المشكلة الأبرز مع هذين الهدفين المختلفين؛ هو أنّ الطريق الناجح ليصل المستقل لهدفه مختلفٌ كُليّةً عن الطريق الناجح لمؤسسي الشركات الناشئة ليصلوا إلى منتج قابل للتسويق. واحدة من أبسط المشاكل التي تواجه المستقلين هي تجاوز مشاريع العميل الحدود التي رُسمت له قبل الشّروع في تنفيذها، وبالتالي فإنّ تحديد المستقل أو الوكالة لسعرٍ معيّنٍ لقاء العمل على المشروع؛ يعني أنهم سيحتاجون لاتخاذ عدة خطوات للتأكدّ أن المشروع لن يتجاوز الحجم المخطّط له منذ البداية، لذا سيتّجهون أوّلًا لتحديد الخصائص التي سيتضمنها المشروع بشكل واضح ومبيّن، فالمستقلّ يهدف في النهاية لكسب المال؛ والأداة الرئيسية في هذا هي في التفصيل الدقيق أثناء تحديد الخواص المطلوبة من المشروع منذ البداية؛ وتجنّب التغييرات في المواصفات على طول الطريق بقدر المستطاع. بينما تهدف أنت كمؤسّس لشركة ناشئة الوصول لمنتج مناسب للتسويق، ثمّة لمحات عظيمة في قول لـِ مات مولينويج (مُؤسس Wordpress/automattic) حول الأسباب التي يجدر بالمؤسسين لأجلها إطلاق شركاتهم الناشئة في أبكر مرحلة ممكنة؛ إذ يقول: لذا، فإنّ النهج المثاليّ لبناء شركة ناشئة ناجحة هو إطلاقها بأقصى سرعة ممكنة، لتستفيد بعدها من التغذية الراجعة والمعلومات التي تحصل عليها من آراء المستخدمين وخدمة العملاء في تعديل وتحسين المنتج، الأمر الذي سيكون موضع خلافٍ كليّ مع منهج معظم المستقلين في العمل. ليس هذا فقط؛ فمعظم المستقلين يفضّلون مشاريع من قبيل بناء مواقع ويب للأعمال التجارية الأكثر توقّعًا وثباتًا؛ لذا لن يفهموا غالبًا جوهر الشركات الناشئة. لا يعني هذا أن المستقل أو الوكالة يقومون بالأمور بشكل خاطئ، لكنهم فقط يجتهدون في أكثر أنواع المشاريع شيوعًا بين الزبائن: برمجة موقع ويب. على سبيل المثال موقع ويب لمطعم، لمقهى، أو نادي جولف، نحن نعرف تمامًا ما يجب أن يكون عليه موقع ويب خاص بمطعم؛ إذ يجب أن يحتوي قائمة الطعام الذي سيقدّمه؛ موقع المطعم الجغرافيّ؛ إلخ. أما في عالم الشركات الناشئة فنحن نعيش حالةً من"مشاكل غير معروفة، وحلول غير معروفة" حسب تعبير إيريك رايس، إذ لا ندري إذا ما كانت فكرتنا الجديدة ستنجح أم لا، لذا فإن الأمور بالنسبة لنا تحتاج لمنهج مختلفٍ بشكل كليّ؛ وأحسبُ أن ذلك لا يتفقّ أبدًا مع منهج المستقلين في تنفيذ المشاريع. 2. الصورة الذهنية الخاطئة حول "ما تحتاجه لتحصل على منتج من الصفر"بشكلٍ مرتبط جدّا بالتحديّ الأول المذكور للتوّ، أعتقد أن تفكيرك في الحصول على دعمٍ خارجيّ لتنفيذ فكرة شركتك الناشئة؛ يشير إلى وجود صورة ذهنية خاطئة لديك حول كيفية إنشاء شركة ناشئة بنجاح، إذ يدلّ على وجود انطباع مسبق بأن الجزء الأساسي من نجاح أيّة فكرة هو بناؤها فحسب، التفكير بهذه الطريقة يتجاهل أمرًا مهمّا؛ إذ كثيرًا ماتكون الفكرة بحدّ ذاتها بعيدة عمّا تريد؛ ولن تحصل على النجاح حالما تُطلقها وتطرحها للعموم. لحسن حظّي؛ بدأتُ تعلّم البرمجة منذ الثانية عشرة من عمري. لذا كنت مرتاحًا عندما فكّرت بتأسيس شركة ناشئة لأنّ الجانب البرمجيّ من العمل مغطّى، بعد عدّة سنوات من خوضي هذا المضمار؛ أدركتُ أن معرفتي البرمجية جعلتني أغفل عما يلزمني لإنشاء منتج ناجح، كنتُ أستمر بالبناء فحسب؛ ولكنّي اليوم لا أعتبر أنّ البناء هو الجزء الرئيسي من النجاح في إنشاء شركة ناشئة. ما يلزمُك بدايةً لإنشاء منتجٍ ناجح هو استبعاد كل الأفكار التي لم تتحقَّقْ من رغبة الناس بها؛ إيجاد فكرة لشيء يحتاجُه المستخدمون أو الزبائن بشدّة، ما يجعله منتجًا مناسبًا للتسويق وقابلًا للجذب، الأمر المهم في هذه الخطوة أنك لن تحتاج البرمجة لتحقيقها. ما أؤمن به -اليوم بشكل خاص- هو أنّك قادر على بناء النسخة الأولى الفعّالة تمامًا من شركتك الناشئة دون برمجة على الإطلاق -وإن كانت تلك النسخة أشبه بدليل أو بمجموعة خطوات مُحدّدة مُسبقًا-، يمكنك استخدام أدوات مثل Wufoo ،Unbounce، ووردبريس، نماذج Google، ووسائل أخرى لتنظم الأمور بنفسك مع بعضها، قد تقع في بعض الثغرات أثناء محاولتك تنفيذ الأفكار بشكل يدويّ وذاتيّ، إذ لن تكون الأمور متوازنة تمامًا، لكنّها الطريقة الأساسية للبدء بالنموّ والفهم؛ واختبار ما يصلح من أفكارك وما لا يصلح. ثق تمامًا أنه في وسعك الحصول على منتج أوّلي -غير قريب من المثالية- دون أية برمجة، بل قد يبدأ حصد بعض التفاعل traction إذا تابعت العمل عليه وبدأت بحل الجوانب التي لم يتم التّحقق منها بعد فيه. حالما تبدأ فكرتك بجذب تفاعل الناس؛ ستفتح لك أبوابًا كثيرة لمساعدتك في برمجة منتجك وجعله أجمل. من الأمور التي تُواجه وُترهق المُبرمج المُخضرم التالي: يعرض عليه صاحب فكرة فكرته ويطلب منه بناء المُنتج له. لكن في المقابل المُبرمج الجيّد سيكون مُهتمًا بالانضمام إليك في شركتك النّاشئة إن كُنت قادرًا على بناء مُنتج أولي ومن دون أية برمجة وحصلت على قدر كبير من الاهتمام والنّمو traction. 3. يجب على فريق التأسيس أن يكون ملمًّا بكل شيءأمر آخر يجعلني أؤمن بضرورة الانطلاق دون دعم خارجي لشركتك الناشئة: يجب على فريق المؤسسين أن يتعلّموا القيام بكل المهام في المشروع؛ وإليكم الأسباب: يجعلك هذا تؤمن بقدرتك على تنفيذ أية فكرة وجعلها حقيقة، عليك فقط أن تكتشف ولعَك والطرق المختصرة للقيام به؛ لتحقّق ما تريد بقدراتك الحالية.يسمح لك بالتّحكّم الكامل بكل أجزاء مشروعك، بما يضمن لك إمكانية التعديل والتغيير بشكل مباشر وسريع.سيعرّفك توظيف الآخرين للعمل معك على الفرق بين الإنسان المبدع في عمله وبين آخر ليس جيدًا بما فيه الكفاية.سيصحبك شغفُك بمستوياته المتعدّدة في مختلف مراحل بناء شركتك الناشئة، الأمر الذي يمكن أن يساعدك بإتقان مهارات كثيرة في آن معا أثناء ذلك. من الصعب أن تستأجر الشغف، ومن الصعب على أي شخص آخر أن يستغرق في بناء شيء لا يشعر بوجود حماس كافٍ لدى مؤسّسه.لهذا؛ أنصحك بشدة بالقيام بكلّ شيء مع شُركائك في بدايات المشروع. في البدايات المبكرة؛ قمنا أنا وشريكي بالتطوير، التصميم، إعداد قاعدة البيانات، وإدارة النظام، خدمة العملاء، التسويق، وأشياء أخرى، حتى أنني قمت ببناء النسخة الأولى من تطبيق الأندرويد قبل أن نضمّ مُطوّرًا لفريقنا ليتولّى المهمة. تقريبًا لا يوجد زاوية في مشروع Buffer لم نقم بها بشكلٍ شخصي ويدويّ أنا وشريكي في مرحلة التأسيس، النتيجة هي الحماسة الشديدة التي اكتسبناها بقدرتنا على إدارة الأمور في جميع المجالات، والقدرة على الحديث بعمق واستفاضة حول أي جزء من أجزاء المشروع لأيّ شخص. ما الذي نفعله عوضًا عن التّعهيد الخارجي؟حسب اعتقادي الشخصي؛ فإنّ بناءك لمنتج بنفسك هو الطريق الأمثل؛ بل لعلّه في الحقيقة الطريق الأسرع لإنشاء شركتك الناشئة بنجاح. قد يبدو الأمر معاكسًا للبديهة، فكيف يكون بناء المنتج بنفسك أسرع طريقة للنجاح في حين أنك لا تمتلك أية معرفة برمجية؟ الفكرة أنني لا أتحدث عن البرمجة، بل عن بناء المنتج بأية وسيلة يمكنك البناء بها. قد يعني هذا بناؤه من دون أية برمجة، ومن الممكن أن يعني التقاط المهارات وتعلّمها من هنا وهناك، وهو أمر عظيم في رأيي. السبب الذي يجعلني أعتبر بناء مُنتجك بنفسك هو الطريق الأقصر والأمثل؛ هو أنّه في حال كان ما تمتلكه هو الفكرة فقط؛ فإنّك ستجد عواقب كثيرة للحصول على شريك ذي خلفية تقنية ليشارك في بنائها؛ أو تُعهد بالأمر لمستقل أو وكالة، لكن قيامك بهذ الخطوة وعدم وجود علاقات عمل مع من يبني لك المنتج قد يحرمك من كونك جزءًا من أهم حلقة في إنشائه؛ وهي حلقة البناء-القياس-التعلم، والتي يؤدي تكرارها عادة لوصولك إلى منتجك مُتناسب مع السّوق product/market fit. لأجل ذلك كلّه، فإن النهج الذي أنصح به هو أن تفعل ذلك بمفردك؛ وفي الوقت ذاته أن تبقى على تواصل مع الأفراد الملمّين بالتقنية في محيطك أثناء بناء شركتك الناشئة، سيمرّ مشروعك بنقطة تحوّل واضحة عندما يصبح جذّابا بشكل كافٍ ليجذب شريكًا تقنيًًا إلى المشروع. لذا فإن لم تنجح بعد في جذب شريك تقنيّ -أو شخص ملمّ بالتقنية يرغب بالعمل معك كأول موظّف-؛ أرى أن عليك الاستمرار بالعمل والبحث والاهتمام بتطوير العميلcustomer development، التحقّق من افتراضاتك لإنشاء "شيء ما" يجذبهم إليك ويُحقّق النّمو والانتشار traction. تُرجم بتصرّف للمقال: 3reasons you shouldn't outsource your startup, and what to do instead لصاحبه جويل غاسكوين (مؤسس Buffer).
    1 نقطة
×
×
  • أضف...