اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. Lujain Maaz

    Lujain Maaz

    الأعضاء


    • نقاط

      2

    • المساهمات

      344


  2. islamkhalid

    islamkhalid

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      9


  3. Mostafa Ata العايش

    Mostafa Ata العايش

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      36


  4. هشام رزق الله

    هشام رزق الله

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      1442


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 11/02/15 في كل الموقع

  1. معرفة تنظيم الموارد المالية والاقتصادية أمر هام لكل مستقل وعامل حر، فمتابعة العملاء والتدفق المالي والنفقات والمدخرات للمشاريع القادمة كلها يمكن أن تشكل عبئاً على المرء مع كثرة الانشغالات، ولهذا السبب فإن استخدام التقنية قد ييسر علينا الكثير من تلك الأمور التي تحتاج متابعة وإدارة جيدة. بالتأكيد أنت كمستقل يجب أن تعرف بعض الأمور عن الماليات والاقتصاديات لكن الأفضل استخدام إحدى التطبيقات التي تقوم بالأمر نيابة عنك وتنبهك بالأمور الطارئة وتساعدك في إدارة نفقاتك بشكل فعال، إذا كنت تريد معرفة بعض هذه التطبيقات فتابع السطور القادمة معنا: 1-Mintمن أحد أشهر وأوائل تطبيقات الجوال الخاصة بالموارد المالية، يمكن عن طريقه حساب ادخاراتك البنكية، قيمة استثماراتك، البطاقات الائتمانية وحساباتك الأخرى لتعطيك صورة كاملة عما تنفقه وما تستطيع توفيره لتستطيع تنظيم ما تكسبه من مال بطريقة فعالة، علما أن التطبيق مجاني. 2-You Need a Budgetيتميز تطبيق You Need a Budget أنه ليس فقط تطبيق للموارد المالية والاقتصادية ولكن مصدر تعليمي أيضاً يحتوي على إرشادات ونقاشات مفيدة حول الاقتصاد وكيفية التعامل مع الأمور المالية جيداً، متوفر أيضاً لأجهزة سطح المكتب لويندوز وماك، التطبيق يعمل بدون اتصال بالانترنت ويمكنك تجربته لمدة شهر أو الاشتراك مباشرة بالنسخة المدفوعة (60$ شهرياً). 3- GnuCashتطبيق مجاني ولا يحتاج الاتصال بحساباتك البنكية أو بالإنترنت، متوفر لأصحاب ويندوز ولينكس ويعمل بشكل جيد لمتابعة نفقاتك المختلفة، يمتلك خاصية بناء الرسوم البيانية حتى تصلك نظرة جيداً عما تنفقه، البرنامج مميز بالفعل ومن أشهر التطبيقات المجانية في هذا المجال. أقرأ أيضاً:20 أداة وتطبيق تساعدك في عملك ضمن خمسات 4-BudgetSimpleBudgetSimple أداة شخصية لإدارة مالياتك بشكل فعّال، سيقوم التطبيق بتحليل نفقاتك مع تقديم الاقتراحات اللازمة حتى لا تصبح خالي الوفاض فجأة، هدف التطبيق هو تيسير الأمر عليك فعن طريقه ستتمكن من معرفة أين يذهب مالك، متوفر كتطبيق ويب مجاني وإذا كنت تريد تحميله على الهاتف فسيكون عليك الاشتراك بحساب مدفوع 5$ لكل شهر. 5-PayPalتطبيق باي بال للهوتف أداة جيدة لأصحاب حسابات باي بال حتى تبقى أعينهم على حساباتهم وإدارة الحساب في أي وقت وأي مكان، فيمكنك عن طريقه إرسال المدفوعات، متابعة التحويلات المالية وحتى التسوق عبر المتاجر الإلكترونية التي تتيح خدمات باي بال. 6- SavedPlusلن نتوقف عن عملية الشراء طوال حياتنا لذا يمكننا الاستفادة من هذه الميزة بتوفير قدر ولو ضئيل عن كل عملية شراء نقوم بها، لكن ربما ننسى أحياناً أو نتهاون بالأمر، مع تطبيق SavedPlus سيمكنك تحويل نسبة لمدخراتك عن كل عملية شراء تقوم بها فمثلاً لو جعلت نسبة التوفير 10% وقمت بشراء حاجيات ب100 دولار فستكون قد وفرت 10 دولار ومع مرور الوقت ستكون ادخرت مبلغاً جيد، التطبيق مجاني بالمناسبة. 7- Expense Managerتطبيق لأجهزة أندرويد تقوم من خلاله بتحديد قنوات نفقاتك وإدخال البيانات دورياً وسيقوم التطبيق عنك بحساب النفقات الشهرية وحساب المتبقي من ميزانيتك المالية قبل أن تسرف في عمليات الشراء الأخرى. مع استخدام بعض البرامج والتطبيقات يمكنك إدارة مالياتك بشكل أكثر استفادة، عن طريق متابعة التدفق المالي والنفقات المختلفة ومعرفة كيفية بناء عادة ادخار بعض المال، اختر ما يناسبك من التطبيقات وأحسن استثمار أموالك، لكن أخبرونا هل تستخدمون إحدى هذه التطبيقات أم غيرها؟ تم نشر هذا المقال لأوّل مرة على مُدونة خمسات
    1 نقطة
  2. هل تعملين بدوام كامل وتحاولين إنشاء نشاطك التّجاري الخاص كعاملة مُستقلّة في وقت فراغك؟ أتمنى لك التوفيق! أعلم مدى صعوبة الأمر فقد تطلب مني إنجازه أكثر من نصف عام وبالرغم من التعب والإرهاق إلا إنه استحق كل ثانية. أنا من يكسب لقمة العيش وزوجي يبقى بالمنزل. ومع عملي بدوام كامل وكمستقلة في أوقات الصباح والعطل الأسبوعية بدا الأمر مرهقًا لي ولزوجي وللأطفال. ولكنا تدبرنا أمرنا واستطعنا تخطي هذه المحنة وسأريك كيف فعلناها. إن كنت تعملين بدوام كامل وتحاولين إنجاز عملك بسرعة أملًا في كسب بعض الوقت لتعمل على مشاريعك الجانبية فأودُ إخبارك أنه ليس بالأمر الصعب وإليك أربع نصائح هي خلاصة خبرتي: 1. استيقظي باكراعلى الأرجح أنّك لا تودّين سماع هذا لكن سأقوله على أي حال. عليك أن تستيقظي أبكر مما أعتدت وهذا الأمر مهم خاصًة إن كنت أمّا لأطفال لا يزالون صغارًا مثلما هو الحال معي. فقد وجدت أنه من المستحيل أن أعمل بينما أطفالي مُستيقِظين. فالأطفال لا يفهمُون أن جلوس الأُم أمام الحاسوب والاستمرار في العمل والكتابة لساعات يعني أنها تعمل. كما أن الحواسيب المحمولة والأجهزة اللوحية تمثل لهم فرصة للمرح ومشاهدة الأفلام والألعاب. لذلك بدلاً عن محاولتي للعمل وهم يجلسون في حضني قُمت بضبط منبهي ليُوقِظني في الخامسة إلا ربع صباحاً لأعمل لساعة أو ساعتين قبل أن يستيقظوا. بهذه الطريقة بإمكاني أن اكسب كِلا الطرفين فأجد الوقت للتقرب منهم وأنجز عملي أيضاً. أما بالنسبة لمن يحبون العمل ليلاً فبإمكانكم استبدال ساعات الصباح الأولى بالساعات الأخيرة من الليل لكن ابتعدي عن السهر فهو لا يأتي بنتائج جيدة. أنا لست من محبي السهر فأنا أكافح لأظل مستيقظة حتى التاسعة أو العاشرة مساءًا لذلك من الملائم لي أن استيقظ مبكرًا. 2. استعيني بجليسة أطفالهذه نقطة مهمة وجب أن الفِت الانتباه إليها، في بعض الأحيان سيكون من المنطقي أن تستخدمي جليسة أطفال لتراقبهم وتلعب معهم فتحظين بالمزيد من الوقت لإتقان عملك والحصول على بعض المال الإضافي الذي سيغطي نفقات المربية وقد يزيد. بالرغم من أن زوجي يمكُث بالمنزل ليعتني بالأطفال إلا أنه يعمل على مشروع مهم له أغلب الأوقات فوجود جليسة أطفال لمساعدته أمر ضروري. لدينا جليسة أطفال نستعين بها بضعة مرّات في الشهر وتُفرغنا تماما للعمل حيث نحظى بيوم عمل هادئ دون أن تتم مقاطعتنا بضجيج أطفالنا الذي ينافس المقاهي في ساعتها ذروتها. 3. عهدي ببعض الأعمال لمستقل آخروأنت تنشئين نشاطك الخاص بك ستصلين مرحلة تجدين نفسك مزدحمة بالكثير من العمل مع القليل من الوقت لكن هذا العمل ليس كافيا بعد لتستقيلي من وظيفتك. هذه بشارة خير. فأنت على وشك الوصول إلى مرحلة تُمكّنك من التّفرّغ لعملك الخاص. عندما قررت ترك وظيفتي وجدت نفسي أمام إحدى المشاريع التي لا تستطيع إنجازها بدون مساعدة. لحسن الحظ إحدى صديقاتي كانت تحاول شق طريقها نحو عالم العمل الحر عن طريق الكتابة، فأرسلت لها جزءًا من العمل لتنجزه. لم يسبق أن استعنت بشخص آخر ليقوم بالعمل ولكن هذه المرة جرى الأمر على نحو جيد. بعد تركي لعملي وتفرغي للعمل الحر أصبحت مستقلة بدوام كامل بالرغم من ذلك فأنا لست معادية لفكرة التعاقد مع من يساعدني على إنجاز بعض العمل. في ذات النطاق لقد عملت كمتعهدة لكتاب آخرين كنت أقوم ببعض الأعمال لصالحهم وقد استمتعت بفترة تعاقدي معهم. لا تخشي إنفاق المال على المتعهدين لكن كوني حذرة حتى لا تُبدّدي أموالك ولتحصلي على عمل يستحق المال الذي أنفقتيه عليه. 4. تتبعي دخلكتعقب الزيادة أو النقصان في دخلي المادي ونشره هو على الأرجح افضل قرار اتخذته. في السنة الماضية بدأت بتعقب دخلي المادي سرًا ولكني قمت بنشر أول تقرير عن دخلي المادي قبل نهاية العام ذاته. مؤخرا نشرت تقريري الخامس وأقولها وبكل سعادة أن نتائجي تتجه نحو الأفضل فالأفضل. أعلم أن دوام الحال من المحال ولكن لا مشكلة لدي في مشاركة النتائج مع الآخرين سيئة كانت أو جيدة. إنه الواقع على أي حال. متابعة دخلك المادي هو طريقة ممتازة لتعلمي أين تضعين قدميك ولتتعلمي المزيد ولتمتلكي فكرة أفضل عن إدارة الوقت. بمرور الوقت ستكونين قادرة على رفع معدلات دخلك وستحصلين على زبائن يدفعون أفضل من سابقيهم ما سيزيد من دخلك ويساعدك في الحصول على نتائج أفضل. في الختامأن تملكي عملا جانبيا بجانب عملك بدوام كامل مع أو بدون عائلة قد يكون حملا ثقيلا عليك. أحيانا ستشعرين أنك لا تفعلين الصواب لا شيء يسير كما تريدين ولا بأس بذلك ستتخطين هذه العقبات بالتركيز والاجتهاد. أحيانًا نبدأ العمل الجانبي فقط لأجل تجميع المدخرات أو لسداد الديون أو فقط بدافع العمل والتواصل مع عملائك نفعل هذا وننتبه بعد فتره أننا في الطريق نحو التخلي عن وظيفتنا الحالية وبدأ عمل خاص بدوام كامل. إن وجدت أن وقتك ضيق أو أنك تشعرين بالملل وتحتاجين بعض التشجيع ضعي خيار الاستيقاظ مبكرا أو البقاء مستيقظة لوقت متأخر من أجل العمل في الحسبان. استئجار جليسة أطفال أو حتى مساعد للقيام بجزء من العمل وتعقب دخلك هذه الأمور الأربعة قد ساعدتني خلال مسيرتي نحو عالم العمل الحر خصوصا مع العمل بدوام كامل والاهتمام بالمنزل. لقد وصلت لنقطة استغنيت فيها عن عملي حيث نما عملي الخاص وصرت أُوْلِيه كل وقتي ومع العمل الجاد وتوفير الزمن وامتلاك الجرأة على اتخاذ القرارات ستصلين هذه النقطة أيضا. ربما أسرع مما تظنين. ترجمة -وبتصرف- للمقال: 4Ways to Scale Your Freelancing Business لصاحبته Gina Horkey. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik, Designed by Freepik.
    1 نقطة
  3. متى أكون بحاجة إلى استخدام Cookie في ASP.Net وما هي الفائدة منها؟
    1 نقطة
  4. قد يحصل هذا الأمر حتّى لأكثر الأشخاص ثقة من بيننا. أنت تستمع بينما أحدهم يتحدّث عن النجاحات الأخيرة لمعارفك؛ حصل زميل على ترقية كنت تتطّلع إليها، وحصل قريب على رتبة متقدّمة، أو حصل منافس لك على جائزة عمل. تريدُ أن تسعَد لأجلهم، لكنّك لا تستطيع منع وخزة الغيرة تلك. تبدأ بالشّك بجدارتك، كما لو أنّ إنجازات شخص آخر تقلل من إنجازاتك. وقد حدث لي شيء مشابه لذلك مؤخّرًا، عندما كانت زميلتي الكاتبة في إحدى المجموعات المستقلّة التي أنتمي إليها تصف بابتهاج الوظائف الجديدة التي حصلت عليها. كنتُ سعيدة لأجلها، لكن جزء منّي شعر بالإحباط، وبدأتُ أشكك في مهاراتي وقدراتي؛ ربّما أقوم بالتسويق لعملي بطريقة خاطئة، أو قد تكون مهاراتي في الكتابة رديئة. كلّ ذلك بسبب أنّ زميلتي حصلت على بعض الوظائف. كانت تلك الأفكار قصيرة الأجل لأنني أدركتُ ماهيّتها؛ إنّها مجرّد تشويش. كنتُ أقارن نفسي بشخص تاريخه، مهاراته، وأهدافه تختلف عن تاريخي، مهاراتي وأهدافي. إلى أي درجة هذه الأفكار "طبيعية"؟إنّه من شبه المستحيل الهرب من هذه المشاعر التي يمتلك بعضها أساس تطوّريّ. ترتبط المقارنة بالمنافسة؛ هذا الصنف من الناس لديهم مهارة أكبر في التنافس على الموارد وقد وهِبوا القابلية على نقل جيناتهم إلى الأجيال القادمة. قد لا نفكّر بوعي حول نقل جيناتنا نحو الأجيال القادمة بينما نقوم بمقارنة نجاحاتنا وعيوبنا بالآخرين، لكن نحن نسأل أنفسنا أسئلة مثل: ما الذي يمتلكونه ولا أملكه؟ قام عالم النفس Leon Festinger بتسليط بعض الضوء على دوافع الأشخاص إلى المقارنة. أشار، في عام 1954، إلى أنّنا نمتلك رغبة فطرية في تقييم أنفسنا، وهذا ما يقودنا إلى المقارنة الذاتية. وقد سميّت هذه النظرية بنظرية المقارنة الاجتماعيّة. تخدم مقارنة أنفسنا بالآخرين كنوع من المقاييس، خصوصًا عند المقارنة بأشخاص ننظر إليهم على أنّهم أكثر شبهًا بنا. نحن نستخدم المقارنات لقياس مكانتنا في الحياة، وبالتالي تقديرنا الذاتي. قد تكون بعض هذه الأفكار والمشاعر فطرية وجزء من سجيّتنا التطوّريّة، لكن ماذا سيحدث عندما تنحرف تلك الأفكار والمشاعر؟ إنّ السماح لها بالسيطرة على طريقة تفكيرنا وتصرفاتنا سيكون مرهقًا ومعيقًا للإنتاجية. كيف تتحايل وسائل التواصل الاجتماعي على عقولناأتاحت وسائل التواصل الاجتماعية الكثير من الأمور الجيّدة في حياتي؛ حيث سمحت لي بالتواصل مع أناس لم ألتقِ بهم من قبل، التعرّف على القضايا المهمّة، وتبادل الأفكار والآراء. لكن يبدو أنّها أيضًا تشجّع رغبتنا في المنافسة والمقارنة. ففي حين كان الشخص يتنافس مع أخيه أو شخص ما في الغرفة المجاورة، أصبح لدينا اليوم الآلاف (أو حتّى الملايين) من الأشخاص لمنافستهم، على الأقل ممن هم ضمن اعتباراتنا. قد تكون الدراسات التي تشير إلى وجود علاقة سلبيّة بين استخدام فيس بوك، الاكتئاب، ومفاهيم التقدير الذاتي مألوفة بالنسبة لك. أجرت جامعة جوتنبيرج دراسة على عادات 100 من مستخدمي فيس بوك السويديين، ووجدت أنّ 38% فقط هي نسبة الأشخاص الذين كتبوا أمور سلبيّة عن حياتهم. وهذا يعود إلى ميل الأشخاص إلى وضع أنفسهم في أفضل صورة ممكنة على الإنترنت. يشاهد العديد منّا هذا الفيض من الإيجابيّة والإنتاجيّة وبعدها نبدأ بالتشكيك في تقديرنا الذاتي. حتّى أنّ البعض يصل إلى حد التفكير بأنّ حياته الخاصّة هي أدنى منزلة مما يراه يُنشر؛ كلّهم يبدون سعداء جدًّا، متفوّقين جدًّا، ومتآلفين جدًّا. كيف تترك المنافسةإذا كانت المقارنة والمنافسة بالأشخاص من حولنا وعلى الإنترنت مضرة ليس بصحتنا النفسيّة فحسب، وإنّما بإنتاجيّتنا كذلك، ماذا نفعل لو شعرنا أن عقولنا تنحدر نحو هذا الطريق؟ تقبل حقيقة أننا بشربناءً على نظرية داروين وFestinger، من الإنصاف أن نفترض أنّ معظمنا (إن لم يكن جميعنا) يقارن نفسه بالآخرين إلى حدّ ما، حتّى لو كان على مستوى اللاوعي فقط. هل تشعر بالذنب بسبب شعورك بالغيرة؟ تقبّل بأنّ هذا جزء من كونك حيّ. نحن مجرّد بشر، وسيكون من الصعب أن نجد شخصًا لديه أفكار نقيّة دائمًا. إنّ الأمر المهم هنا هو كيف تتعامل مع هذه الأفكار والمشاعر. ليس مقبولًا أن تدمّر نفسك أو الآخرين. كما أنّ الخوض في المقارنات واستخدامها كعذر للفشل والشعور بأنّك ضحية أو الشعور بالفظاعة حول نفسك أو الآخرين سيعيق إبداعك وإنتاجيّتك. وهذا يقودني إلى النصيحة التالية. تفهم أن الأفكار هي مجرد أفكارقد يساعدك إدراك أنّ المشاعر تنشأ عادةً من الأفكار ذاتيّة الصنع؛ الأفكار التي من الممكن أن تكون مبنيّة على تصوّرات خاطئة. ولتتقدم خطوة أبعد، افصل أفكارك عن ذاتك؛ جزّئها. يعتبر هذا الأمر جزءًا كبيرًا مما يتمحور حوله تنبيه الذهن. يمكنك أن تتحرّر عندما تدرك أنّ أفكارك ليست بالضرورة أن تجعل الموقف واقعيًّا أو حقيقيًّا. تعلّم مبادئ الـ mindfulness، حيث أنّها يمكن أن تكون عاملًا مغيّرًا حقيقيًّا. تعرف على القصة الحقيقية قد تكون هنالك أسبابًا كثيرةً تجعل ذلك الشخص الذي تقارن نفسك به يبدو بأنّه أفضل منك؛ ربّما يكون قد عمل في مهنته أو منصبه لمدة أطول بكثير مما فعلت. أو يمكن أن يكون لديه روابط أو علاقات أنت لا تملكها. أو، إذا كان ذلك الشخص يتفاخر، قد يكون يبالغ في الحديث عن نجاحاته (وهذا يحدث عادة)، أو أنّ الوضع ليس كما يبدو عليه. ادفع نفسك للبحث عن الإجابات وراء ما هو ظاهر، فربّما لن يكون لديك سببًا لكي تشعر بالغيرة في النهاية. تعلم من نجاح الآخرينربمّا يكون الشخص الذي تقارن نفسك به موهوبًا بالفعل، وفي هذه الحالة عليك إخراج العواطف من المعادلة ووضعها جانبًا. ثم قم بتحويل الشعور بعدم الأهليّة إلى تجربة تعلّم إيجابيّة. ما الشيء الذي يمكنك أن تتعلّمه من ذلك الشخص الذي يمكنه أن يساعدك على زيادة إنتاجيّتك؟ قلل من تواجدك على الإنترنتربّما تكون قد سمعت هذه النصيحة من قبل، لكنّها تستحق التكرار. إنّ فكرة تقليل الوقت الذي تقضيه في وسائل التواصل الاجتماعي ليست بالسيّئة. يمكن أن تبدو الأمور أكثر تألّقًا عندما تنجزها وفق شروطك الخاصّة، في الواقع، بدلًا من التفكير فيما إذا كنت ترقى إلى مستوى أحدهم على الإنترنت (الذي على الأرجح يبالغ). خاتمةيمكن أن تكون المقارنة والمنافسة جزءًا من سجيّتنا. جميعنا نقارن أنفسنا إلى حدّ ما؛ هذه هي طريقتنا الفطرية في قياس جودة أدائنا التي يمكنها أن تساعدنا على تحسين أنفسنا فيما لو استخدمناها بحكمة. المشكلة هي عندما ندع هذه المشاعر تتطوّر إلى درجة التضايق الشديد، الأمر الذي يؤدّي إلى تنغيص راحتنا. أنت لديك القدرة للتعامل مع تلك المشاعر المتطوّرة بإجراء بعض التعديلات الداخلية كتعلّم أساليب الـ Mindfulness ، وضع ذاتك جانبًا، وتقبّل حقيقة أنّك بشر. لا يُشترط بالأشياء التي تجلب السعادة لغيرك أن تكون نفسها هي التي تجلب السعادة لك؛ كلّ شخص منّا فريد من نوعه، لذلك لا تدع طريقة التفكير تلك أن تؤثّر على إنتاجيّتك. كُن أنت أكبر المعجبين بنفسك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال: Want to be more productive? Stop comparing yourself to others لصاحبته: Paula Fitzsimmons. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
    1 نقطة
  5. يمكن تشبيه الـ ViewState في ASP.Net بالمستودع repository لصفحة الويب، التي تمكنك من تخزين القيم التي تحتاج للاحتفاظ بها أثناء عملية العودة إلى السيرفر PostBack وعدم ضياعها. لنفرض أنك قمت بتخزين مصفوفة تحوي على أسماء موظفين مثلًا وتعبئتها بقائمة منسدلة DropDownList ثم حدث أمر ما جعل الصفحة تعود للسيرفر مرة أخرى وتتحمل من جديد هنا ستفقد المعلومات المخزنة في المصفوفة لأنها ستتعرف من جديد عند تحميل الصفحة. الحل هو استخدم ViewState وتخزين المصفوفة بها واسترجاعها عند اللزوم. <script runat="server"> // Sample ArrayList for the page. ArrayList PageArrayList; ArrayList CreateArray() { // Create a sample ArrayList. ArrayList result = new ArrayList(4); result.Add("item 1"); result.Add("item 2"); result.Add("item 3"); result.Add("item 4"); return result; } void Page_Load(object sender, EventArgs e) { if (ViewState["arrayListInViewState"] != null) { PageArrayList = (ArrayList)ViewState["arrayListInViewState"]; } else { // ArrayList isn't in view state, so we need to load it from scratch. PageArrayList = CreateArray(); } // Code that uses PageArrayList. } void Page_PreRender(object sender, EventArgs e) { // Save PageArrayList before the page is rendered. ViewState.Add("arrayListInViewState", PageArrayList); } </script> ماهي View State في ASP.Net ولم تستخدم؟
    1 نقطة
  6. يوجد 6 أنواع من عناصر التحقق Validation Controls في ASP.Net: CompareValidatorCustomValidator RangeValidatorRegularExpressionValidatorRequiredFieldValidatorValidationSummary 1-CompareValidator: يقوم بعمل مقارنة مثل المساواة، (أصغر من) أو (أكبر من) بين قيم عنصري إدخال كـ TextBoxes. 2-CustomValidator: يمكنك من تعريف دالة server side function لتقوم بتنفيذها والتحقق على طريقتك الخاصة، كما أنه بإمكانك إنشاء دالة جافا سكربت client side function وتنفيذها عند تطبيق التحقق. لنفرض أنه يجب على المستخدم إدخال 9 محارف على الأقل في Text Box كيف سنعالج ذلك؟ لنقم بكتابة دالة validateLength وإعطائها معامل وهو قيمة الإدخال ليتم التحقق على أنها تحوي على 9 محارف: <script type="text/javascript"> function validateLength(oSrc, args){ args.IsValid = (args.Value.length >= 8); } </script> الآن لنقم بتنفيذ الدالة في الخاصية ClientValidationFunction <asp:Textbox id="text1" runat="server" text=""></asp:Textbox> <asp:CustomValidator id="CustomValidator2" runat="server" ControlToValidate = "text1" ErrorMessage = "You must enter at least 8 characters!" ClientValidationFunction="validateLength" > </asp:CustomValidator> 3-RangeValidator: يمكنك من تحديد فيما إذا كان إدخال المستخدم يقع ضمن مجال معين أم لا، يمكن تطبيق ذلك على الأرقام والأحرف وحتى على التواريخ. الخاصيتين MaximumValue و MinimumValue تحددان القيم الأصغر والقيمة الأكبر للمجال. <asp:RangeValidator id="ProgrammaticID" ControlToValidate="ProgrammaticID of control to validate" MinimumValue="value" MaximumValue="value" Type="DataType" ErrorMessage="Message to display in ValidationSummary control" Text="Message to display in control" ForeColor="value" BackColor="value" runat="server" > </asp:RangeValidator> 4-RegulerExpressionValidator: يقوم بتحديد فيما إذا كان الإدخال يتبع لنمط أو شكل معين مثل الإيميل email formate مثلًا، أو صيغة رقم الهاتف. 5-RequiredFieldValidator: يقوم بالتأكد إن كان الحقل فارغًا أم لا. 6-ValidationSummary: يقوم بعرض جميع رسائل التحقق من جميع الـValidation Controls في مكان واحد في صفحة الويب.
    1 نقطة
  7. تحياتي لك لأنك تصمم كل شيء بنفسك تلك العملية سوف تزيد من مهاراتك بشكل كبير جدا .. ذلك إن استمريت بها لمدة زمنية محترمة ثانيا، أوافق الأخ MisterMohamed .. قم بمواصلة عملك و لا تكترث للآخرين .. المدراء أغبياء .. لا تتوقف حتى يصبح مستقبلك المهني في خطر .. عند ذلك قم بالاستعانة بالتصاميم الجاهزة مثل موقع freepik الذي تستعمله أكاديمية حسوب في معظم صور المقالات أتمنى لك التوفيق و أشجعك على العمل على الإنترنت .. مصمم يعمل من الصفر بمهارات جيدة .. مطلوبون جدا .. خصوصا في مواقع المسابقات مثل 99designs & freelancer.com هناك تكون مسابقات لأفضل تصميم و الجائزة ما بين $100 و $600 التصاميم سوف تكون جد سهلة بالنسبة إليك ان كنت متمرسا فعلا أتمنى لك كل التوفيق أخي + احيي الاخ MisterMohamed مجددا على اجابته
    1 نقطة
  8. هذه المشكلة شائعة بكثرة عند أصحاب مختلف الأعمال، كالأطباء والمعلمين وحتى صالونات الحلاقة! ستجدين دومًا من يحتاج لخدماتك في محيطك، لكن هذا الأمر سيبدأ بإحراجك بدرجة تصل "للاستغلال" أحيانًا. أعتقد أنّك إن لم تطالبي بحقّك لن يعطيك أحد إياه، أنصحك بأن تكوني صريحة وواضحة، عندما يطلب منك أحد ما خدمة تستهلك وقتًا طويلًا يمكنك قول ذلك بوضوح، والاعتذار عن قبولها، يمكنك أيضًا أن ترشديه على عنوان صديقة لك تقدم نفس الخدمات بسعر معقول ليدرك ما تكلفه "هذه الطلبات البسيطة". إن كنتِ من النوع الخجول ولا تحبذين المصارحة بهذا الشكل يمكنك الاتفاق مع إحدى صديقاتك المقربات حول حيلة صغيرة بهذا الشأن: كأن تطلب منك خدمة ما أمام أحد من يطلب منك باستمرار، وتسألك كم تريدين لقاءها، سيعلم الشخص الثالث أنّه في المرات القادمة يجدر به أن يقوم بشيء مشابه.
    1 نقطة
    صراحة كلمة ممتاز شئ قليل علي هذا الكتاب الرائع مكتوب بطريقة مشوقة وجميلة وموضحة كل شئ عن صفحات الهبوط وايضا مختصر بصورة موضحة لكل شئ
    1 نقطة
  9. تعتبر شهادات توزيعة لينكس ردهات من أقوى وأشهر الشهادات في العالم نظرا لقوتها في إدارة الشركات والخوادم الكبرى، فالكثير من وظائف الشركات التي تعتمد على نظام لينكس تطلب شهادات ردهات حتى تقبل توظيفك. توجد 6 شهادات لردهات لكن أشهرها Red Hat Certified System Administrator (RHCSA) وهي شهادة إدارة النظام بالإضافة إلى شهادة Red Hat Certified Engineer (RHCE) وهي شهادة مهندس بأنظمة ردهات. كما توجد شهادات أخرى من شركات عديدة مثل شهادة CompTIA Linux+ وشهادة Novell Certified Linux Engineer... ملاحظة: تختلف أسعار دراسة واجتياز هذه الامتحانات وهي تعتبر دورات مكلفة نوعا ما فبعضها يتجاوز 1500 دولار.
    1 نقطة
  10. الوقت = المال، لن يفهم هذه المعادلة موظف عاديّ له وقت ثابت، براتب ثابت، أمّا بالنّسبة لمدوّن مستقلّ، فهذه المعادلة هي كلّ شيء، فكلّما استطعت القيام بعمل أكثر في وقت أقلّ ستحصل على المزيد من المال، وهذا ما يدفع الكثير منّا إلى إرهاق نفسه بالعمل الكثير، فالمستقلّ هو المسؤول الوحيد عن المبلغ الّذي سيجنيه كلّ شهر، ممّا يجعلنا نضغط الكثير من الأعمال معًا كلّ يوم، ونندفع للبحث عن نصائح وأنظمة إدارة الوقت ظانّين بأنه بإمكاننا إنجاز المزيد والمزيد والمزيد إن استطعنا بذل القليل من الجهد الإضافيّ. للأسف، فإن عقليّة "المزيد والمزيد والمزيد" سترمي بنا بعد فترة عاجزين يملؤنا الفراغ النّاتج عن الفشل، مع مستوى إنتاجيّة 0%، ويمكنك تخيّل كم سيكسب مستقلّ إنتاجيّته 0%. إذا كنت تريد بالفعل أن تزيد إنتاجيّتك، وأعني بها كمّية العمل ذا الجودة المرتفعة الّذي تقدّمه يوميًّا، فعليك التّوقّف عن الاستماع إلى النّصائح والإرشادات الّتي تزيّن لك الأوهام، وتَعِدُك بالحصول على السّر العظيم الّذي سيجعلك تنتج 50 ساعة في اليوم، دون أن ترهق نفسك وبدون أيّ شعور بالتّعب. ركّز بدلًا من ذلك على تطبيق نظامٍ شخصيّ خاصّ بك، لتقوم بأفضل ما يمكنك القيام به كلّ يوم، وتحافظ على هذه الوتيرة على المدى الطّويل، و سيساعدك هذا المقال لتصل إلى أفضل العادات الّتي تزيد إنتاجيّتك، وتحصل على أفضل النّتائج (والدّخل المادّي) كما لم تفعل من قبل. 1. توقف عن "إدارة الوقت" وابدأ بـ"إدارة الطاقة"لا تعني زيادة الإنتاجيّة أن تحشو أكبر قدر ممكن من النّشاطات في ساعات قليلة، بل تعني العثور على السّاعات الّتي تكون فيها متنبّهًا، صاحيًا، وتملؤك الطّاقة والحيويّة ثم تستخدم هذه السّاعات بحكمة. من الطّبيعيّ أن يكون للإنسان أوقات ذروة وأوقات انحسار في النّشاط، وربّما تسمع العديد من أصدقائك يتكلّمون عن الخمول الّذي يحصل في السّاعة 3:00 ظهرًا، فهذه طبيعة بشريّة، وليس بإمكاننا أن نبقى على نفس المستوى العقليّ والعاطفيّ والنّفسيّ طوال اليوم، فعليك أن تتعلّم التكيّف مع نمط تقلّبات طاقتك، وتنظّم أعمالك لتوافق أوقات الذّروة في النّشاط، فإن لم تفعل ذلك، وظللت تعاكس طبيعة جسمك فأنت تعرّض نفسك للإرهاق الشّديد وتعرّض جودة أعمالك للتّدنّي، وستكون بعيدًا كلّ البعد عن المال الّذي تطمح إليه. عليك معرفة أوقات الذّروة في يومك واستغلالها للأعمال الأكثر أهمّيّة، ومن ثمّ ادّخار الأوقات الّتي تقلّ فيها طاقتك واستغلالها للأعمال الأقلّ أهمّيّة، فلا بدّ من إدارة الطّاقة بالنّسبة للمدوّن المستقلّ، وذلك لأنّ عمله فكريٌّ وإبداعيّ، وعندما تكون متوافقا مع إيقاعك الطّبيعي ستكون أقرب للوصول إلى انسياب الأفكار السّلس إلى أناملك بدلًا من استجرارها بصعوبة حرفًا حرفًا من دماغٍ مقفل أصلًا. هل مررت من قبل بحالة خرقت فيها جدار الكسل والركود عندما اقترب موعد تسليم عملك كثيرا، ألم تتمكّن من إنجاز الكثير من العمل بجودة أفضل بكثير من المعتاد؟ هذا ما يحدث عندما تكون في قمّة طاقتك الفكريّة، هل ترغب في احتراف إدارة طاقتك؟ أولا: راقب مستوى طاقتك على مدار عدة أسابيعلاحظ الأوقات الّتي تنشط فيها، وتلك الّتي تفقد فيها التّركيز، متى يمكنك كتابة عشرات السّطور بسهولة، ومتى تفقد كلّ أفكارك لكتابة سطر واحد، ومتى تصل إلى تلك المرحلة الّتي توجب عليك شرب فنجان كبير جدًا من القهوة المركّزة لتعمل. ثانيًا: اجعل أعمالك متلائمة مع مستويات طاقتكبعد أن تتمكن من معرفة أوقات نشاطك وخمولك، قم بتنظيم أوقات العمل بحيث توافق أوقات النّشاط والإنتاجيّة الأعلى، فعلى سبيل المثال، أجد شخصيًّا أنّ وقت الفجر وما بعده يكون فيه ذهني متّقدا (رغم أنّه أكثر الأوقات الّتي أرغب فيها بالنّوم) فعندما أتمكّن من مقاومة نفسي والاستيقاظ في هذا الوقت أتمكّن من كتابة الكثير بأعلى جودة ممكنة، وفي المقابل، عندما أستسلم للنّعاس وأنام في هذا الوقت أصل إلى وقت التّسليم وقد تراكم عليّ الكثير من العمل، لذلك تعلّمت بأنّ عليّ الحفاظ على هذا الوقت الثّمين. سأقدّم فيما يلي مثالًا يبيّن جدول الأعمال الّذي يعتمد إدارة الطّاقة: صباحًا (مستوى عالٍ من الإبداع) = العمل على أكثر المشاريع صعوبة وتحدّيًا، سواء كان البدء بمسوّدة ذلك المقال الّذي طالما أجّلت البدء فيه لصعوبته، أو تحرير تدوينتي الّتي لن تجد لنفسها وقتًا بين انشغالاتي الأخرى.قبيل الظّهر(طاقة متوسّطة، لا يزال بإمكاني التّركيز ولكنّني لست في أفضل حالاتي) = أعمال إداريّة كالحسابات الماليّة، الرّد على رسائل البريد الإلكتروني وجدولة بعض المنشورات على مواقع التّواصل الاجتماعي.وقت العصر (في أضعف حالاتي، مشوّش وبائس) = شراء بعض حاجيات المنزل، قراءة بعض المقالات، إجراء بعض المكالمات الهاتفيّة، الاستمتاع قليلًا وإعادة الشّحن.المساء (موجة طاقة ثانية) = تحرير ما كتبته في الصّباح، إجراء بعض البحث والقراءة لما سأكتبه في صباح الغد، تحضير كتابات جديدة.عندما تتعلّم التّوافق مع إيقاع الطّاقة الخاصّ بك بدلًا من معاكسته، لن تهتمّ بالمدّة الّتي تقضيها خلال العمل، 4 ساعات أو 12 ساعة أو حتّى ساعتان، سيكون بإمكانك زيادة إنتاجيّتك باستمرار مع جودةٍ عالية، وستبقى مرتاحًا وزبائنك سعداء، ونقودك ستزيد وفوق ذلك كلّه فإنك ستنقذ نفسك من الإرهاق الشّديد الّذي طالما تسبّب بالفشل للكثير من المستقلّين. 2. احترم قاعدة الرقم 3لدى المدوّن المستقل عدد لا يُحصى من الاحتمالات لما يمكنه القيام به كل ساعة، فبإمكانك كتابة كتاب إلكتروني، كتابة بعض الدّروس، مراسلة الزّوار والرّدّ على تعليقاتهم، مراسلة زبائن جدد، وكلّ الأمور الأخرى الّتي تزيد دخلك المادّي، وفي كلّ لحظة لا تقوم بها بجميع هذه الأشياء معًا توبّخ نفسك وتتّهمها بالكسل وتعتبر بأنّك تؤدّي أقلّ مما عليك القيام به بكثير. ولكنّ محاولة القيام بألف أمرٍ معًا سيؤدّي إلى إنتاج الكثير من المقالات الرّديئة في أفضل الحالات، أمّا في أسوأ الحالات فيمكن أن تنتج محتوى بشعًا ومتدنّي الجودة إلى حد كبير، أو ربّما ستستسلم كلّيّا ولن تنتج شيئًا بسبب تشتّتك الكبير، وهذا ما لا يرغب بالوصول إليه أحد منّا، لذلك انتقِ أولويّاتك الثلاثة الأولى وناضل للالتزام بها فقط. قد يبدو الأمر مخالفًا للمنطق في البداية، فما أطلبه منك هو إنقاص الأمور التي ترغب بالقيام بها في اليوم الواحد لتزيد إنتاجيّتك، لكن لا تنسَ أنّها ستدفعك إلى الجنون لو أردت القيام بها حقًّا. ثلاثة أعمال يوميًّا رقم قابل للتحقيق، كبير بما يكفي ليمنعك من المماطلة، وصغير بما يكفي ليمنعك من الاستسلام، إن تمكّنت من الانتهاء من الأمور الثلاثة الأولى على قائمة أولويّاتك فسيكون ذلك رائعًا، وستتمكّن من القيام بأمور أخرى، ولكنّ ذلك لن يكون ممكنًا لو لم تصبّ كامل تركيزك على تلك الأمور الثّلاثة، وبذلك تنجز الأهمّ ثمّ المهمّ ولن تخلط الأولويّات لمجرّد أنك ترغب بإنهاء كلّ شيء في يوم واحد، وستستثمر وقتك لتقوم بما يعود عليك بأكبر نفع مادّي بدلًا من الاقتراب من الحدّ الأدنى الّذي كنت تتمنّاه بخطًى بطيئة. ربّما ترغب في جعل الأولويّات متعلّقة بوقت التّسليم، فتختار الأعمال الّتي لها أقرب موعد تسليم لتبدأ بإنجازها، وربّما تفضّل في أيام أخرى أن تبدأ بمشاريعك طويلة الأمد الّتي تحتاج إلى الكثير من العمل، حتّى لو كنت ستمشي خطوات صغيرة. بالنّسبة لي، أحبّ أن أقوم في اليوم الواحد بخليطٍ من بعض الأعمال الخاصّة بزبائني وبعض الأعمال الشّخصيّة، فقد أقوم بتأليف بعض الصّفحات لكتابي الإلكتروني، إنهاء تحرير مقالٍ لأحد زبائني وتحسين صفحة "أعمالي" في مستقلّ، وأيًّا كانت أولويّاتك الثّلاث، قم بكتابتها وجدولتها في المكان المناسب في اليوم حسب جدول الطّاقة الخاصّ بك، وقاتل من أجل البقاء ضمن هذه الأمور الثّلاث وإنهائها. 3. صادِق بعض التطبيقات المفيدةيُقال أن 20% من العمل الّذي ننجزه يعطي 80% من الأرباح الّتي نحصل عليها، وهذا يعني بأنك تصرف 80% المتبقّية من وقتك على أمور أخرى تعود بأرباح قليلة عليك، فكيف ستنقص من هذه النّسبة؟ تكمن الإجابة في الاستعانة بالمصادر الخارجيّة للقيام بهذه الأعمال بدلًا منك، والإنترنت مكان رائع بانتظارك ليسهّل عليك حياتك، عليك اعتبار البرامج الّتي تزيد الإنتاجيّة مساعديك الافتراضيّين الّذين ليس عليك دفع رواتبهم في آخر الشّهر (فالكثير من هذه التطبيقات مجّانيّة أو كلفتها منخفضة جدّا). استخدم كلّ الأدوات المنتشرة على الإنترنت لأتمتة العمل الّذي لا يحتاج إلى التّفكير، وبذلك توفّر طاقة دماغك للأمور الّتي تحتاجها بالفعل، وقد انتقيت لك بعض هذه الأدوات، وستجد العديد منها في كلّ مجالٍ من المجالات فاختر منها ما يناسبك: إدارة قائمة الواجباتTodoistTeuxdeuxToodledoDo It TomorrowWunderlistVitalistGet It DoneProducteevRemember the Milkتخزين الخواطر والأفكارEvernoteSimplenoteMicrosoft OneNoteMindjetSpringpadNotational Velocityالحفاظ على الوقتRescueTimeKlokTogglTickالمساعدة على التركيزConcentrateAnti-SocialTime OutFocus BoosterFocusWriter4. لا تنس إعادة الشحننحتاج إلى إعادة شحن أدمغتنا وأجسامنا وأرواحنا باستمرار، فالكاتب المحترف ينشغل طوال الوقت بالعمل الفكريّ، العاطفيّ والإبداعيّ، وبدون إعادة الشّحن ستجفّ قريحة الكاتب، ولذا يتوجّب عليك وضع وقت للرّاحة والاسترخاء ضمن برنامجك اليوميّ، ليس لملء الفراغ بين الأعمال، ولكن لأنّ الرّاحة ضروريّة لذاتها، وللأسف فإنّ العديد من المدوّنين المستقلّين ينزعجون ويشعرون بالذّنب إن اضطروا لأخذ يوم عطلة أو إجازة مَرَضيّة، أو حتّى لغفوة لربع ساعة لاستعادة النّشاط، ويظنّ أولئك بأنّ هناك الكثير ممّا كان بإمكانهم القيام به بدلًا من تلك الاستراحة، يمكنهم النّقاش، التّرويج، الكتابة والتّنقيح، وبطبيعتنا نشعر بأنّه إن كان بإمكاننا القيام بذلك، فعلينا القيام بذلك. ولكن إن أرهقت نفسك فقد تتوقّف عن العمل لأيّام، وربّما لأسابيع طويلة، وهذا أكثر بكثير من مجرّد ربع ساعة تغفو فيها على أريكة مريحة، أقول ذلك الكلام عن تجربة مريرة اضطررت على إثرها للتّخلّي عن كلّ أعمالي (عدا الأعمال ذات الأهمّيّة البالغة)، إنتاجك سيكون مساويًا لطاقتك لذلك حافظ عليها، وتأكّد من أن تقوم ببعض الأعمال يوميًّا فقط لتكون سعيدًا، لتحصل على الإلهام وتعيد شحن مدّخراتك. أرشّح لك بعض الأعمال الّتي يمكنك القيام بها يوميًّا لـ: إلهامك (كقراءة سيرة حياة شخصيّة تحبّها).جعلك تفكّر (كتعلّم مهارة جديدة أو مشاهدة TED talk).إثارة روح التّحدّي (كلعب بعض الألعاب على الحاسوب أو الجوّال).تسليتك (ربّما تحبّ مشاهدة قناة رسوم متحرّكة، أو اللعب مع ابنك ذي الخمس سنوات).قرأتُ أحد الأقوال الّذي أثار إعجابي مؤخّرًا للمدوّن ورائد الأعمال Ash Ambirge حيث قال: لذلك لا تنس أن تترك بعض الوقت لـتعيش كلّ يوم، ليس فقط لأنّ هذا سيرفّه عنك، بل لتزيد إنتاجيّتك وإبداعك. 5. ماذا تفعل عندما تشعر بالعجزلا مفرّ من أن يأتي يوم تصاب فيه بالزّكام أو وجع شديد في الرّأس، أو أن تصل إلى مرحلة "الانصهار الوشيك" لدماغك من الضّغط والتّعب، من البديهيّ عندها بأنّه لا يجب أن تعامل نفسك في هذه الحالات كما لو كان كلّ شيءٍ على ما يرام، إلّا أنّ زبائنك لن يتنازلوا عن الحصول على طلباتهم في الوقت المحدد، ولن تتمكّن للأسف من إيقاف جميع خدماتك في الوقت الّذي تكون فيه في أشدّ الحاجة للقيام بذلك، وفي حين لن تتمكّن من كتابة مقالة رائعة سيكون عليك البحث عن طرق لكتابة شيءٍ ما، أيّ شيء، لتنقذ نفسك من السّقوط. إليك بعض طرقي المفضّلة لإنجاز العمل حتّى عندما أكون في "وضع حفظ الطّاقة": اعمل بنبضات صغيرةسواء كنت تقوم بتدوين مقال أو تكتب كتابًا كاملًا فأنت تلعب لعبة طويلة الأمد تتضمّن الكثير من القرارات والمراجعات وإعادة الهيكلة بين حين وآخر، يمكنك تخيّل نفسك في سباق جري وقد أصابك التّعب الشّديد، عندها سيكون التّفكير في إنهاء السّباق ضربًا من الجنون، وبدلًا من ذلك عليك التّفكير في إنهاء مسافات قصيرة، ضع لنفسك أهدافًا أصغر وأكثر واقعيّة. حدّد لنفسك ساعة أو نصف ساعة، أو حتى 15 دقيقة تقوم فيها بالتّركيز على عمل بسيط يمكنك إنهاؤه في هذه المدّة، ربّما ستقوم بوضع رؤوس أقلام فقط بدلًا من عبارات كاملة، وربّما ستتمكن من كتابة سطر أو سطرين بدلًا من صفحة كاملة، المهمّ أن تبقي العمل مستمرًا وخذ أوقات استراحة بين هذه المهمّات الصغيرة، وفكّر بأنّك ستتمكّن من العودة في وقت آخر إلى الشّيء الّذي أنجزته في هذه المهمّات الصّغيرة، وستصقله لتنتج مقالًا يستحقّ النّشر، فكّر بأنّك الآن تحاول عبور بعض الأمتار فقط في السّباق، إلّا أنّ ذلك سيقرّبك حتمًا من خطّ النّهاية. استخدم نظام المكافآتعندما يكون آخر شيء ترغب بالقيام به هو إنجاز عملك فليس من العيب أبدًا أن تقدّم لنفسك بعض المحفّزات، كافئ نفسك على كلّ عمل عليك القيام به، إذا قمت بالعمل الفلانيّ، سأحصل على المكافأة اللذيذة الفلانيّة، طريقة بسيطة وبدائيّة، إلّا أنّها تعمل. على سبيل المثال: إن تمكّنت من كتابة مسوّدة لهذا المقال فسأسمح لنفسي بمشاهدة حلقة من (ضع هنا اسم مسلسل الأنمي الّذي تتابعه دون معرفة أحد من أصدقائك).إن قضيت 10 دقائق في عصف ذهني لعنوان أفضل لهذا المقال، فسأسمح لنفسي بتناول الشّوكولا المفضّلة عندي.إذا جلست الآن وقمت بإعادة صياغة هذا المقال فسأدعو نفسي على العشاء في المطعم المفضّل عندي.وهكذا، إيّاك أن تستخفّ بقوّة المحفّزات، أعط المكافأة الأعلى قيمة للعمل الأكثر أهمّيّة. 6. أنشئ نظامك الخاص"الإنتاجيّة" بعبارة أخرى هي "التّوازن بين العمل والحياة" والجميع يسعى للوصول إليها، ولكلّ شخص آراؤه الخاصّة وطريقته الخاصّة في ذلك، إلّا أنّ أفضل نظام يمكنك اتّباعه للوصول إلى الإنتاجيّة هو الّذي تبنيه بنفسك، لذا قم بتعديل ما قرأته في هذه المقالة كما تريد واختر ما يناسبك منها، فإن كان عليك الإقلاع عن فتح بريدك الإلكتروني لعشر ثوان كلّ دقيقتين لأنّ ذلك يلهيك ويستهلك منك الكثير من الطّاقة الدّماغيّة، أقلع عن ذلك فورًا، وإن لم يكن بإمكانك التّركيز على الكتابة صباحًا دون أن تتسلّل إلى بريدك الإلكتروني بضع دقائق لتتأكّد من أنّه لم يحدث شيء مريع أثناء نومك البارحة، تفضّل وافتح بريدك وتخلّص ممّا يعيقك عن التّركيز، وابدأ بالعمل بعد ذلك. جرّب هذا الأسلوب في الحياة، وأعد تقييم نفسك كلّ فترة، وخلال مدّةٍ وجيزة ستتمكّن من تفصيل نظام على مقاسك، وجعله مثاليًّا ليثمر عليك أفضل النّتائج، بالتّوفيق يا صاح. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Freelance Blogging Productivity: The Only Guide You’ll Ever Need لكاتبته Kelly Gurnett. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.
    1 نقطة
×
×
  • أضف...