لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 10/29/15 في كل الموقع
-
في هذا الدّرس سنستخدم برنامج Adobe illustrator لتصميم رف به مجموعة من الكتب، حيث تستطيع استخدام هذا التصميم ضمن Infographic أو أي تصميم أخر تريده، يكون له علاقة بالقراءة والكتب. سيتكوّن تصميمُنا من جزئين رئيسيين : رف الكتب مع انعكاسه (ظله). الكتب. ستكون هذه النتيجة النهائية للدرس بعد تتبع جميع خطواته: نبدأ بتصميم ثاني جزء وهو "الكتب" باعتباره أهم جزء في درسنا هذا. أوّل ما نقوم به هو فتح عمل جديد، نرسم بداخله مستطيل كما هو موضّح في الصورة (قياس العمل الجديد والمستطيل وكذلك الألوان اختيارية). ملاحظة: تعتبر الألوان في أي تصميم من أهم الأمور، لذا فاختيار مجموعة متناسقة نقطة يجب التركيز عليها، ومن أفضل المواقع التي توفّر لكَ هذه الخدمة هو موقع http://www.colourlovers.com. نضيف الآن خاصية التدرج اللوني أو"Gradient" والغاية من إضافة هذه اللمسة هي إعطاء بعد آخر للشّكل، فنقوم أوّلاً بنسخ ولصق المستطيل الذي رسمناه ثلاث مرّات، لكن مع تغيير ألوانهم إلى الأسود: بعدها نضغط على حرف "G" حتى نتمكّن من تطبيق خاصيّة التدرج اللوني، ثم نضغط مرّة واحدة على المستطيل الأسود رقم 1: نستمر في تحريك الفأرة على الشّكل حتى يتلاشى الرّمادي تدريجيًا، ولا يبقى منه إلا القليل على الجهة اليمنى: نحتاج إلى إعطاء بُعد من الجهة اليمنى واليسرى وكذلك من الأعلى، و لنتمكّن من فعل ذلك، نكرِر نفس العملية على المستطيلين الأسودين المتبقيين، لكن هذه المرة نحاول أن نجعل اللون الرّمادي في المستطيل الثاني على جهة اليسار، أما في المستطيل الأسود الأخير فإنّ اللون الرّمادي نجعله في الأعلى كما في الصورة التالية: في هذه المرحلة سنضع المستطيلات الرّمادية الثلاثة فوق البرتقالي واحدًا تلوى الآخر، ستلاحظ أنّ شكل الكِتاب بدأ يظهر. أخيرًا، نُضيف بعض الزّخرفات عليه، مثل الشّكل التالي الذي أضفتُ عليه شرائط عرضية صغيرة: بإمكانكَ أن تعيد نفس الخطوات السَّابقة وتَتَفنّن في اختيار ألوان جديدة، شَرط أن تكون متناسقة حتى تحصل على كتب أخرى، وتضع عنوانا لكل كتاب لتحصل على التالي : أنهينا الآن تصميم الكُتب وسنحتاج إلى رف لترتيبها عليه، ولعمل ذلك الرّف عن طريق أدوبي إليسترايتور، نتبع الخطوات التالية: نرسم مستطيلين بلونين مختلفين ونحاول جعل العرض كذلك مختلف: سنحتاج إلى جمعها في طبقة "Layer" واحدة وذلك عن طريق الضغط على يمين الفأرة واختيار"Group": ثمّ نضاعف الطبقة "Layer" ثلاث مرات، ولفعل ذلك نقوم أولا بتحديدها ثم الضغط على CTRL+C لنسخه وCTRL+B لمضاعفته. بعدها نقوم بإخفاء الأوّل، ونبقى نعمل على الاثنين المتبقيين: نسحب الشكل الثاني ونغير لونَيهما إلى الأسود: ثمّ من شريط الأدوات العلوي نغير الشفافية (Opacity) للشّكل الثاني إلى صفر بالمئة. الآن نحدّد الشكلين معًا ونقوم بالتالي: Object > Blend > Make بعدها مباشرة وقبل إزالة التّحديد على الشكلين نتبع المسار التالي: Object > Blend > Blend Options فتظهر القائمة التّالية، قم بتغيير القيمة ما بين 0.3 و1 حسب رغبتك: بعدها نقوم بإظهار الشَّكل الأوّل الذي أخفيناه في خطواتٍ سابقة فنحصل على هذا الشَّكل: الآن نرتب الكتب التي قمنا بتصميمها في بداية الدّرس على الرّف، ونُضيف عليها لمساتنا الخاصة . وهذه هي النتيجة النهائية لهذا الدرس:1 نقطة
-
تحدثنا في الأجزاء السابقة من سلسلة مقالات "كيف تُصبح مُستقلاً ناجحًا" عن العمل المُستقل عمومًا موضحين أبرز ميزاته، ثُمّ عرّجنا على الخطوات العملية الأولى للعمل المُستقل وتعرفنا على أدواته اللازمة وتوسعنا إلى مجموعة من الأساسيات للترويج عن الأعمال المُستقلة وأفضل الطرق لإيجاد العملاء. ثُمّ انطلقنا معكم مُرتكزين على توجيه العروض وسياسات التسعير المُتّبعة في هذا العمل، وشرحنا تفاصيل إدارة العمليات والحصول على التقييمات وطرق استقبال الأموال. وجاء المقال السابق من السلسلة لينقل لكم المشاكل التي تعترض العمل المُستقل والمُستقلين عمومًا موضحين أبرز الحلول التي يُمكن اتباعها في سبيل تخطي تلك المشاكل والعقبات. سنختتم سلسلة مقالاتنا بتوجيهات حول الآليات المُناسبة لإدارة وقتك كمُستقل ضمن فضاء الإتقان بالعمل لتحقيق مُحصلة تتمثل بأفضل قيمة للعمل ضمن أقل وقت تنفيذ. إدارة الوقت والإتقان في أي عمل قائم في هذه الحياة وأثناء نموه وتطوّره تتوارد لصاحبه ومضات تنبؤه بأهمية الوقت وأهمية استغلاله ضمن نطاقٍ سليم بهدف تنظيم الإنتاجية وبالتالي تحصيل عامل الإتقان الذي يُضفي إلى الربحية والمزيد منها. العمل المُستقل لا يخرج عن هذا السياق، على العكس فإن هذا النوع من الأعمال يحتاج إلى ضبط أكبر للوقت، وكما تحدثنا فيما سبق ضمن المشاكل العشرة الأبرز للعمل المستقل بأن أحد أكبر الفوارق بين العمل الحُر والعمل الوظيفي هو أن الأخير مُحدّد بساعات دوام، بينما العمل الحر يصعب تقييده بوقتٍ مُحدّد، إضافة إلى أن طبيعة العمل من خلال الانترنت تحديداً تفرض وجود طلبات شراء واتصالات من طرف الزبائن على مدار الساعة. لذلك إن لم تكن لديك كمُستقل قدرة عالية على ضبط الوقت والالتزام به فستخرج الأمور عن السيطرة وستكون النتيجة هي الفشل حتمًا. كيف أرتّب وقتي كمُستقل خلص معظم الناجحين في هذه الحياة إلى أن استغلال الوقت واستثماره بأفضل شكل يُعدّ (فنًا) وهو السر الكبير من أسرار النجاح والذي دفعنا إلى تخصيص هذا القسم من سلسلتنا لأهميته. حينما نتحدّث عن الوقت هُنا فنحن نربطه بشكلٍ مُباشر بالإنتاجية. فمعنى أن يكون وقت عملك مُمتلئ طوال اليوم فهذا لا يعني أبداً أن تكون مُنتجًا (قد تستغرق لإنجاز مُهمّة طيلة اليوم، وقد تُحسن التصرّف بالتركيز وتوزيع الوقت بشكل أنسب لأدائها وتُنجزها خلال وقتٍ أقل وبنفس الجودة). إذاً ليس بالضرورة أن من يعمل لوقتٍ أطول سيُنجز أكثر وهذا السر الذي لا يُمكن سوى أن يكون واضح تمامًا لأي إنسان ناجح في حياته العملية. نصائح في إدارة الوقت للمُستقلين 1. الوقت هو الكنز: عليك أن تُعوّد نفسك كمُستقل وأن تنسخ ذلك في ثنايا عقلك الباطن بأن أكبر قيمة لديك هي وقتك، بحيث تكون على تأهّب كامل بشكل لا شعوري، ويكون فقدانك لأي جزء من الوقت سببًا لإحساسك بالذنب والخسارة الحقيقية. 2. رتّب مهامك ونظّم أولويات عملك: الترتيب والتنظيم أساس لإنجاز أي عمل مُثمر. هُناك العديد من أساليب إدارة الوقت والتنظيم، كما أن نظريات ودراسات وتحليلات عديدة أطلقت في هذا السياق وأثبتت فضل انعكاس التنظيم على العمل. نصيحتنا الأساسية لك هي أن تكون وحدك مدير وقتك بحيث تضع الضوابط وفق ما يُناسبك، والأهم أن تلتزم بتلك الضوابط وأن تُقيمها بالتجريب وتصوبها إن اقتضت الحاجة. والتالي قائمة بتلميحات عامّة ستُرشدك بهذا السياق: قُم بإعداد قائمة بالمهام اليومية وقسّم تلك المهام طبقًا للأولويات. (لاحظ: في العمل المُستقل من خلال الإنترنت فإن المشروع صاحب أقرب وقت للتسليم يوضع على رأس أولويات الإنجاز، ثُمّ الذي يليه من حيث تاريخ التسليم ... وهكذا). راجع مهامك اليومية وأدائها خلال وقت مُحدّد من اليوم، وفكّر قبل النوم بمهام اليوم التالي. حدّد وقت لكل شيء ولا تخلط بين الأمور (وقت للعمل – وقت للراحة – وقت لتسويق خدماتك أو مُنتجاتك ...الخ). لا تُرهق نفسك في التشدّد في التنظيم وحاول أن تتدرّج بالموضوع. (لاحظ: إن الشدّة في التطبيق في الأيام الأولى قد تُرتّب عليك مفعولاً عكسيًا عند شعورك بالإرهاق أو الملل من النظام، لذلك حاول أن تجعل من الأمر عادة تُمارسها بالتدريج). 3. ابتعد عن المُلهيات: أصبحت حياتنا اليومية مليئة بالمُلهيات، وحتى إن استثنينا وجود أفراد العائلة (الإخوة، الزوجة، الأولاد، ...) في حالة المُستقلين الذين يعملون في منازلهم، فإن هُنالك العديد من المُلهيات التي تُضيّع أوقاتنا دون أن نشعر. التالي بعض النصائح البسيطة التي ندعوك لاتباعها أثناء العمل للتوصّل لأفضل أداء: اجعل مكان العمل مُنظمًا على الدوام، نظيف ومُريح نفسيًا وجسديًا. أغلق هاتفك المحمول أو أبعده تمامًا عنك أثناء العمل. ابتعد عن شبكات التواصل الاجتماعي تمامًا أثناء العمل. (نعم بشكلٍ قاطع). لا تستخدم الإنترنت أثناء العمل سوى لتلبية أمور مُتعلقة بالإنجاز، وأغلق أي شاشات عرض أثناء العمل. أغلق جميع الإشعارات الآلية التي من المُمكن أن تصلك من حاسبك أو هاتفك أو جهازك اللوحي. ضع جميع ما يُمكن أن تحتاجه أثناء عملك في مُتناول يدك. أبلغ من هم معك (في المنزل، في المكتب، ...) بأوقات عملك كي لا يترددوا إليك في هذه الأوقات ويشغلوا تركيزك. خذ فترات مُنتظمة من الراحة مُبتعداً فيها عن جو العمل تمامًا ومُمارسًا بها تمرينًا مُعينًا أو شيئًا تُحبه. 4. ساعد عميلك في الحفاظ على وقتك: إن كان لديك مُنتج جاهز يُباع بنسخ مُتعدّدة، أو خدمة تعمل على تنفيذها فإنه من الأفضل أن توفّر معلومات وافية حول هذه الخدمة أو هذا المُنتج. (وجود فيديو تعريفي يشرح الخدمة أو المُنتج هو أمر جيد، كذلك وجود سرد للمعلومات على شكل الأسئلة الشائعة FAQ هو جيّد وسيحدّ من هدر الوقت في الإجابة على الاستفسارات). 5. قلّص وقت التسليم بقدر المُستطاع بالتناسب مع تطوّرك: إن كان مجال عملك المُستقل في تقديم الخدمات فعليك مع زيادة الخبرة تقليص (تقريب) وقت التسليم بشكل تدريجي مع الحفاظ على الجودة ودون إغفال حجم الطلب المُتوقّع، وبالتالي استغلال فائض الوقت في أعمال أخرى أو في التسويق لأعمالك. 6. ركّز على مشروع واحد بقدر المُستطاع: حاول أن تنتهي من كل عمل تُنفذه بشكل كامل ثُمّ تنتقل للعمل الذي يليه. هذا الأمر سيضبط التركيز ويُحافظ على الوقت بالمُحصلة. مثال عملي إن كان عملك المُستقل في مجال تصميم المُنتجات واستقبلت خلال مرحلة زمنية مُعينة ثلاثة تصاميم جديدة لها أوقات تسليم مُتتابعة. أغلق أولاً إمكانية استقبال أي طلبات جديدة إن لم تكن لديك القدرة على تلبية المزيد أو عدّل في أوقات تسليم الطلبات الجديدة بزيادته ثُم قٌم على الفور بضبط المهام الواردة (التصاميم الثلاثة) وحدّد لها أوقات انتهاء تتناسب مع وقت تنفيذ كلٍ منها (اجعل لنفسك عامل أمان درءًا لأي إشكال قد يحصل) ثُمّ اعمل على تنفيذ التصاميم بحسب الخطة الموضوعة بحيث يتم البدء بالتصميم الأول والتركيز على أداءه وإنهاءه بشكل كامل وتسليمه، ثُمّ البدء في الثاني بعد انتهاء الأول، ثُمّ الثالث بعد انتهاء الثاني. (العمل على التصاميم الثلاثة في ذات الوقت سيُسبّب التشتّت وعدم الدقّة في العمل). 7. خصّص وقتًا لمُتابعة الطلبات والإشعارات: كعامل مُستقل من خلال الإنترنت سواء في بيع المُنتجات الجاهزة أو تنفيذ الخدمات فإنه من الطبيعي أن تتلقى مُراسلات دائمة من الزبائن والمُهتمين (بعضها قد تكون استفسارات بسيطة قبل الشراء، وبعضها الآخر قد يُناقش مُشكلة لدي الزبون ويقتضي التفرّغ لحلها ...الخ) تلك المُراسلات والإشعارات سواء أكانت واردة على منصات العمل الحُر أو على البريد الإلكتروني أو وسائل الاتصال الأخرى التي تستخدمها أثناء عملك تحتاج إلى تفرّغ بشكل خاص دون دمج مع العمل، لأنها قد تُسبّب التشتّت أثناء العمل وبالتالي ينعكس الأمر سلبًا على أداءه وبخاصة إن كانت أعمالك لها علاقة بالمجالات البرمجية أو الإبداعية. لذلك يُنصح دومًا بأن تُخصّص أوقات مُحدّدة خلال اليوم (مثلاً ساعة كل 6 ساعات) بحيث تتفحص خلالها المُراسلات والإشعارات وتُجيب عليها. 8. استفد من أدوات تنظيم الوقت: نظراً للأهمية الكبيرة في مجال إدارة الوقت فقد توفّرت مئات الأدوات المُفيدة التي بالإمكان استغلالها بغرض التنظيم والتي جاءت على شكل تطبيقات سطح مكتب، مواقع ويب وكذلك تطبيقات للهواتف الذكية. من الجيّد أن تبحث وتُجرّب ما يُناسبك وتعتمده لتنظيم أوقاتك. تلميح: رغم أننا نعيش في عصرٍ معلوماتي إلّا أن كثيراً من الأفراد ما زالوا يأنسون الورقة والقلم ويعتمدون عليهما في جدولة المهام، ولا نُنكر أبداً بأنها طريقة فعّالة ولا بأس أبداً باعتمادها. تبيع بكثرة؟ ليس بالضرورة أن تكون الأفضل! لا توجد مُشكلة مع العنوان... كعامل مُستقل فأنت تبني اسمك وسمعتك مع نجاح هذا العمل. من المُهم للغاية أن تكون أعمالك مُتقنة ومُنفّذة بشكل سليم في حال كُنت صاحب خدمات مهما صغُرت تلك الخدمات أو كبر حجمها، أيضًا في حال كُنت من أصحاب المُنتجات الإلكترونية ذات النُسخ المعروضة للبيع المُتكرّر فمن المُهم أن تكون تلك النُسخ ذاتية الصُنع غير منسوخة أو مُقرصنة، احترام اسمك واحترام المهنة سيفرضان عليك ذلك بالتأكيد. الاغترار بالبيع السريع (لدى نسبة سيئة من المُستقلين) لمُنتجات أو تقديم خدمات مُخالفة (اختراق مواقع، قرصنة ملفات وبيعها، ...) قد تُحقّق لهم ربحًا سريعًا على المدى القصير فقط، إلّا أن الأساس المغلوط سيُنهي الأمر وستنتهي معه سُمعة المُستقل. يُخبرنا أجدادنا بأن العمل من الشرف وأن بناء السُمعة قد تحتاج لأشهر وسنوات طويلة، إلّا أن هدمها قد لا يأخذ سوى دقائق معدودة، لذلك ندعو كافّة المُستقلين الجُدد بأن يُعبروا عن أنفسهم بأفضل شكل مُمكن وأن يكونوا مُعتزين بأعمالهم وخطواتهم الواثقة. الخاتمة كُنا معكم في سلسلة من مقالاتٍ ستّة جاءت تحت عنوان (كيف تُصبح مُستقلاً ناجحًا) ناقشت بشكلٍ عملي جميع المراحل التي يحتاجها الفرد بغرض وضع أول خطوة له في العمل المُستقل من خلال تعريفه بهذا النوع من الأعمال وأهميتها في وقتنا الراهن مرورًا بالأدوات اللازمة وطرق العمل والتسعير وآليات الترويج وتقديم العروض وغيرها من التفاصيل المطلوبة للسير وفق منهج صحيح، ثُمّ تطرقنا إلى جوانب أوسع بحيث وضحنا أبرز المشاكل والعقبات التي تعترض هكذا نوع من الأعمال وناقشنا الحلول لتخطيها، وانتهينا بتوضيح أهمية الإدارة الصحيحة للوقت في العمل المُستقل إضافة إلى إتقان العمل. كلمة الكاتب عليك أن تضع هدفك الواضح وتؤمن بقدراتك وإمكانياتك لتحقيق هذا الهدف، عليك أن تسعى وتجّتهد بسعيك بعد التوكّل على الله عزّ وجل. الإنترنت لم يعد مكانًا للعب وإضاعة الوقت وغُرفًا للدردشة التي لا تُسمن ولا تُغني من جوع، الإنترنت بات الأرض الخصبة للعمل وبناء العلاقات، أرضًا تُعطي خيرًا وفيرًا لمن يزرع بذور الإرادة العالية والاجتهاد. لا تقل أبدًا نحن في وطنٍ عربيٍ لا يقدّر الكفاءات، اعمل وكُن أحد صُنّاع المُستقبل. لم يعد لديك أي عُذر فالباب مفتوح على مصراعيه أمامك. كُن مُستقلاً...1 نقطة
-
إن العمل الحر وخاصة ككاتب أو مُدوّن مُستقل لا يحتاج إلى الوقت فحسب بل تتطلب الإبداع والتركيز أيضا. وبالرّغم من أن العمل الحر يمتاز بمرونة كبيرة مُقارنة بالعمل في وظيفة، إلّا أن النّجاح فيه يتطلّب نوعًا من الانضباط والحزم، حيث أستعين ببعض الأدوات التي تسمح لي أن أبقى منظما، فأفصل بين وقت العمل ووقت الراحة، ولكني في المقابل لا أحاول أن أكون صارما جدا مع الوقت وذلك كي أبقي عملي ممتعا وسهلا في نفس الآن، حتّى أتمكّن من تسليم المهام المُكلّفة لي في الوقت المُحدّد. على الجانب، أحاول أن أتجنّب أن أضغط على نفسي كثيرًا، فهذا عمل إبداعي ولا يمكن أن نضغط على الإبداع، لأن الإبداع لا يحضر إلا عن طريق الاستمتاع بالعمل الذي تقوم به. في هذا المقال، سوف أشرح لكم أربع خطوات تمكنني من التخطيط لأيام عمل ناجحة أين أستغل فيها وقتي جيدًا فأجمع فيها بين العمل والاستمتاع. 1. قم بالتخطيط ليوم نموذجيمن أفضل الطرق في تنظيم العمل هي تحديد أهم المهمات التي يتوجب إنجازها والتخطيط لها في ما يعرف بيوم نموذجي. ونعني بذلك المهمات المقررة التي يجب عليك القيام بها كل يوم لضمان مدخول مُستمر من العمل الحر. عادة أستخدم التنظيم التالي في إنجاز أعمالي، أخصص لكل عنصر منه حوالي 25 دقيقة (ما يعرف أيضا بتقنية Pomodoro التي سنتحدّث عنها لاحقًا) : كتابة.كتابة.كتابة.إلقاء نظرة على البريد الإلكتروني.البحث عن مشاريع جديدة لتنفيذها.التّرويج لنفسي ولأعمالي على المّدونات وبالتّواصل مع مُدوّنين.التّرويج لأعمالي على شبكات التواصل الاجتماعي.كتابة.كتابة.كتابة المقال.تفقد البريد الإلكتروني.مُطالعة.التّرويج لأعمالي على شبكات التواصل الاجتماعي.لا أكتفي بهذه الأعمال فقط كل يوم، وإنما تعتبر هذه الأكثر أهمية. عموما، أجد هذه الطريقة جيدة إذ تمكنني من الالتزام بالتوقيت والتخطيط، وإنجاز أهم الأعمال وخاصة العاجلة منها. 2. دوّن أهم الأعمال المطلوب انجازها أولاكما يفعل أغلب المدونين، اعتدت سابقا على بدأ يومي بتفقد البريد الإلكتروني. إلى أن قررت أن أكسر دائرة الروتين في أحد الأيام وشرعت أولا في كتابة مقال، وما اكتشفته هو أن الأيام التي أشرع فيها بالكتابة مُباشرة تكون الأكثر نجاحا حيث أنجز فيها أعمالا أكثر. أما بالنسبة لك أنت، فمجال تخّصصك ربما يختلف عن تخصّصي، فقد يكون تسويقًا إلكتروني، تصميمًا أو برمجة أو أي شيء آخر. فما أنصحك به هو أن تسأل نفسك هذا السؤال: ما الذي يجب أن أفعله كي أجعل يومي ناجحا ؟ مهما كانت الإجابة، دوّنها فهي المفتاح لاستغلال وقتك الثمين. لا تدع البريد الإلكتروني أو الدردشة على مواقع التواصل الاجتماعي تحول بينك وبين عملك. 3. استخدم تقنية Pomodoro كي تلتزم بالتخطيط تقنية Pomodoro التي سنتناولها في هذه الخطوة هي إستراتيجية تنظيم للتوقيت ابتكرها "فرانسيسكو سيريلو" وقد لقيت رواجا منذ الثمانينات، أما أنا فقد شرعت في الاعتماد عليها منذ السنة الفارطة، وقد أثبتت لي نجاعتها. كل ما تحتاج إليه كي تعتمدها في عملك هو منبه عادي، وتتم هذه التقنية عن طريق ضبط المنبه لمدة 25 دقيقة، وكلما دق جرس المنبه، تأخذ استراحة مدتها 5 دقائق ثم تعود للعمل وفقا للجدول الذي أعددته في الخطوة الأولى. أنا أستغل هذه الخمس دقائق في أغلب الأحيان من أجل الابتعاد عن شاشة الحاسوب والجلوس المطول على الكرسي، فأقوم ببعض الحركات الرّياضية وأريح عيني من النظر المطول للشاشة. كلما كررت هذه العملية 3 أو4 مرات، يجب عليك أن تأخذ استراحة أطول قليلا، ربما 20 دقيقة تفي بالغرض. إن البشر عادة لا يستطيعون تجاوز 90 دقيقة من التركيز التام، فعند أخذك لاستراحات قصيرة ومتتالية، سوف تكون أكثر فعالية من كونك تحاول العمل جاهدا ومن دون راحة. ما يروقني أيضًا في هذه الإستراتيجية هو أنني لم أعد أضيع وقتي في الدردشة وفي مواقع التواصل الاجتماعي أو حتى في بريدي الإلكتروني. 4. راقب مدى التزامك بجدول أعمالك، كي تبقى ضمن المُخطّطأعتمد على نظام بسيط لتنظيم أوقاتي والمُتمثّل في خدمة Google docs ولكي ألتزم بأهدافي الأسبوعية والشهرية، وما يتوجب إنجازه لتحقيق هذه الأهداف. أعد قائمة في بداية الشهر وقائمة بداية كل أسبوع. أدون في أعلى القائمة الأسبوعية الأهداف التي يتوجب علي بلوغها في ذلك الشهر (عادة من 3 إلى 5 أهداف) مثل الدخل الشهري المطلوب تحقيقه، مبيعات المنتجات، مشاريع أكبر أرغب في إنجازها وكذلك أهداف مالية، مثلا تسديد جزء من الديون. الغاية من وضع هذه الأهداف في أعلى القائمة الأسبوعية هو أنها تبقى دائما أمام ناظري فتذكرني بالهدف الذي أسعى إلى بلوغه نهاية ذلك الشهر. كما تحتوي هذه القائمة أيضا على الأهداف الأسبوعية، في العادة أحافظ على نفس الأهداف كل أسبوع وهي كالآتي: كتابة عشر مقالات أو أكثر كل أسبوع (0/10).التقدم بطلب في خمسة مشاريع أو أكثر (0/5).التّوسيق والتّشهير بأعمالي في 10 أماكن (0/10).كما تلاحظ، أضع بين قوسين ما أتممته مقارنة بالمطلوب إنجازه لذلك الأسبوع. ثم أقوم بإعطاء هذه التقارير إلى أحد مساعديَّ (في مجال التنظيم والمحاسبة) أسبوعيا، فالعمل وحيدا قد يصبح شاقا أحيانا. كما أدون في قائمة أهدافي الشهرية كل مشاريع الكتابة الواجب إنجازها لذلك الشَهر فأنقل ما أعتقد أني قادر على إنجازه في ذلك الأسبوع إلى قائمته الأسبوعيَة، وعندما أنتهي من شيء، أشطبه في كلا القائمتين. أنصحك أيضا بأن تجد مقياسا تقيم به عملك حتى تلتزم بما خططت له وتمضي قدما لتحقيق الأهداف التي وضعتها. بالنسبة إلي، المدخول السنوي هو ما يحدد إلى أي مدى التزمت بالتخطيط وكم كانت جودة العمل وخاصة حين يكون لك عائلة متكونة من أربعة أفراد، جميعهم يعولون عليك كي توفر لهم دفء العائلة والطعام، عندها يزداد حماسي وأتوق إلى الوصول إلى دخل أفضل كل شهر والمضي قدما. خلاصةبالنّسبة لي، إن لم أكن أدرّ المال، فأنا لا أسجّل أيّ تقدم. هذا هو المقياس الذي أقيم به جودة عملي، ولكن هذا المقياس لا يمكن تعميمه على الجميع بكل تأكيد، أما بالنسبة لك فيمكنك اعتماد أي مقياس طالما أنه يشدك إلى العمل ويبعدك عن الكسل والخمول. وكل التخطيط والتنظيم الذي قمت به هو فقط وسيلة للوصول إلى هذه النتيجة وهو تحقيق دخل مادّي محترم للعيش. الآن عملك ونشاطك كمُستقل يعتمد على مجهودك، ونتائجه ستكون بالتأكيد مبنية على ذلك. ترجمة وبتصرّف المقال: Planning Tomorrow Today: 4 Steps to Start Your Workday off on the Right Foot لكاتبته Gina Horkey.1 نقطة
-
تُعتبر الأيقونات الخطّية عنصرًا مكمِّلا للتّصاميم المسطّحة، وفي درسنا هذا سنقوم بتصميم مجموعة من تلك الأيقونات والتي يمكن استعمالها مثلا في التّطبيقات الخاصّة بالطّقس. فقط حاول أن تتابع الدّرس خطوة بخطوة وسَتكتشف بساطة الأدوات التي سنستخدمها لعمل مجموعة من الأيقونات الأنيقة. رسم أيقونة السحابةسنبدأ أوّلا بتصميم أيقونة السّحابة. نقوم بفتح برنامج أدوبي اليستريتور ونرسم ثلاث دوائر من لوحة الأدوات، نحاول أن نجعلها متشابكة فيما بينها كما تظهر في الصّورة: نقوم بتحديد كل الدّوائر ثم نستخدم لوحة Align لنتأكّد من أنّها جميعا على نفس الأساس كما في الصّورة: نقوم برسم مستطيل أسفل الدّوائر بحيث يغطّي جميع الفجوات التي نشأت بينها، ثم نستخدم أداة التّوجيه الذكية (alt+U) حتى تساعدنا في تعديل محاذاة المستطيل مع الدّوائر. بعدها نستخدم أداة Pathfinder لدمج جميع الأشكال وذلك بتحديد الخاصية Unite: نقوم بحذف لون التعبئة الأبيض مع زيادة عرض stroke حوالي 5pt، بعدها نحاول تنعيم زوايا الشكل الذي تحصّلنا عليه باستخدام الخاصية round cap وإعدادات corner الموجودين في لوحة stroke: رسم أيقونة الشمسفي جزء آخر من مساحة العمل، نرسم دائرة صغيرة بنفس خصائص stroke السّابقة، ثم نضيف بعض الخطوط الصّغيرة فوقها: ننسخ الشّكل (alt+c) ونضعه فوق الأصلي مباشرة (alt+shift+v)، ثمّ ننقل النسخة ونضعها أسفل الدّائرة. ننسخ ونلصق الخطّين ونقوم بتدوير النسخة بزاوية 90 درجة ( لا تنسى أن تضغط على الزر shift حتى تحافظ على نفس التناسق): نكرّر عمليّة النّسخ واللّصق أكثر من مرة مع تحديد الزاوية بـ 45 درجة لتشكيل مجموعة من الخطوط المتباعدة بانتظام، ثمّ نضع كل تلك الخطوط في مجموعة واحدة: نحدّد كلا من الدائرة والخطوط ثم نقوم بمحاذاتهما مرة على المحور العمودي ومرة على الأفقي (استخدم الخاصية align) لنتمكن من وضعهم في المركز: جمع الأيقوناتواحدة من مميّزات التّعامل مع الأيقونات هي أنّه يمكننا إعادة استعمالها لتنسيقها مع أيقونات أخرى. وهنا يمكننا عمل أيقونة "الجو المتقلّب" عن طريق إضافة أيقونة الشّمس إلى أيقونة السّحاب، ونقوم بتدوير أيقونة الشّمس قليلا لخلق التوازن بين الأيقونتين: نقوم باستخدام أداة المقص Scissors tool لقطع مسار دائرة الشّمس لترك فجوة صغيرة بين العنصرين، ثم نحدّد الجزء المتبقي ونحذفه: نحدّد الخطوط التي تمثل أشعة الشمس ونفكّكها، ثمّ نحذف الجزء الذي لا نحتاجه: المزج بين أيقونتين منفصلتين (أيقونة الشّمس وأيقونة السّحابة) وخلق تناسق بينهما لتشكّيل أيقونة جميلة تعبّر عن "الجو المتقلّب": نستخدم نفس الطريقة لإنشاء أيقونات أخرى، كإستعمال سحابتين لعمل أيقونة تعبّر عن الجو المغيّم: عادة تُستخدم أيقونة القمر أو الهلال للتعبير عن "ليلة صافية" ويُمكننا عملها عن طريق مضاعفة دائرة الشمس التي سبق ورسمناها واستخدام خصائص أداة Pathfinder للحصول على هلال: يمكننا رسم نوع آخر من الأيقونات عن طريق الجمع بين أيقونتي الهلال والسّحاب وذلك لخلق أيقونة تعبّر عن طقس مغيّم في الليل. كما يمكننا أيضا إضافة اللّمسات التي سبق لنا واستخدمناها أثناء رسم أيقونة "الجو المتقلب" كترك مسافة بين شكل الهلال والسّحابة: نقوم برسم خطّين الأول صغير والثاني أكبر منه، ونضعهما أسفل السّحابة بزاوية 45 درجة للتعبير عن "جو ممطر"، نضاعف الخطين ونسحبهما مع الضّغط في نفس الوقت على المفتاح alt، ولتكرار الخطوط بنفس التناسق نضغط (alt+d): يمكننا أيضا رسم أيقونة تعبّر عن حالة "المطر الخفيف" وذلك بحذف بعض الخطوط السّابقة التي كانت تعبّر عن "مطر غزير": نرسم بعض قطع الثّلج الصغيرة وذلك برسم خطّين صغيرين متقاطعين. نضاعف الشّكل الذي تحصّلنا عليه عدة مرات مع اختيارمقاس الزّاوية بـ: 45 درجة، ثمّ نحدّد القطع ونقوم بتدويرها عشوائيا كما في الصورة الموضّحة: الأيقونات التي تعبّر عن "ثلج خفيف"، "عواصف رعدية" و"الصّقيع (حبّات البرد)" يُمكننا عملها عن طريق إحداث بعض التّغييرات على الأيقونات السّابقة أو الجمع بينهم: مجموعة الأيقونات النهائية تحتوي الحزمة النّهائية على مجموعة من الأيقونات والتى تمثّل أنواعا مختلفة من حالات الطّقس. ترجمة -وبتصرّف- للدّرس How To Create a Set of Vector Weather Line Icons لصاحبه Iggy.1 نقطة
-
رائد الأعمال بحاجة لأن يوظّف عددًا الأشخاص أو المستقلين كي يطلقوا الشركة وهو أمرٌ معروف، ولكن هل تكفيّ عقليّة المدير للتعامل مع هؤلاء الموظفين، وهل سأحتاج إلى مدير موارد بشرية؟1 نقطة
-
أريد معرفة ما هي أقوى الكورسات والشهادة لاحتراف سطر أوامر لينكس، وأرجو أن تكون الشهادات والكورسات عالمية، لأنني سمعت أن شهادات لينكس تفيد كثيرا عند التقديم للوظائف.1 نقطة
-
إدارة الوقت من أهم العوامل المؤثرة على نجاحنا في مجال العمل الحر، حتى تستطيع إدارة الوقت او كما أحب تسميته استثمار الوقت فالوقت لا يُدار لكن يستثمر احضر ورقة فارغة، دون كل الاعمال المهمة بالنسبة لك، كل ما تريد إنجازه وتحقيقه، دون اهداف اسبوع مثلًا، لا يهم الترتيب. بعد تدوين كل الاهداف المراد تحقيقها، اعد ترتيبهم حسب الأكثر أهمية. قم بتدوين مهام كل هدف على حدى، ما الذي يجب عليك عمله كي تصل لهذا الهدف. أعد النظر للأهداف، بناء على المهام تستطيع تحديد الوقت الذي تحتاجه لإنجاز كل مهمة، وزع مهامك على اليوم بشكل كامل حسب الأولوية. بعد نهاية الاسبوع راجع خطتك وقِس نسبة نجاحك. كما يمكنك الاطلاع على هذه المقالة خطط اليوم لما ستفعله غدا: أربع خطوات لتبدأ يوم عملك على الوجه الأنسب بالإضافة الى هذه كيف تُدير وقتك لتتقن عملك كعامل مُستقل1 نقطة