اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. أحمد الخطيب

    أحمد الخطيب

    الأعضاء


    • نقاط

      3

    • المساهمات

      24


  2. عبد الهادي اطويل

    • نقاط

      2

    • المساهمات

      39


  3. محمد هاني صباغ

    • نقاط

      1

    • المساهمات

      95


  4. Mohamad Ibrahim3

    Mohamad Ibrahim3

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      1311


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 06/26/15 في كل الموقع

  1. في مواقع الإنترنت عوامل أساسية لا يمكن التغاضي عنها، تؤثر على ترتيب الموقع وأرشفته في محركات البحث. سنتطرق لها اليوم من زاوية تهمك كمطور، فالعديد من المطورين يقعون في هذه الأخطاء التي تؤدي إلى غرقِ الموقع في بحر الانترنت، فحياة الموقع تكمن في جلب الزوار له -و هذا لا يحدث صدفة-، فلا شك بأن المحتوى الجيد مهم، لكن ما الفائدة من قصرٍ لا باب و لا منافذ له! القصر هو برمجيتك، فإن لم تُحسن بناءَها مواكبًا للتطورات لإثراءِ معارفِكَ بالأساليب التقنية الحديثة التي تؤثر على عَملك، الذي ستسدّ بها احتياجات عملائك، وتلبيتها لهم على أكمل وجه. اليوم سنتطرّق لأهم العوامل المؤثرة في تهيئة المواقع لمحركات البحث (SEO) ببساطة وإيجاز، التي يراها المستخدم دون الحاجه لعرض الشيفرة المصدرية للصفحة، وهي كالتالي: الروابط أو ما يعرف بـ URL، والتي نتعامل معها بشكل يومي. رابط الموقع هو وسيلة الدخول إليه، وهو عبارة عن نصٍ مقروء مُصمم ليظهرعوضاً عن الأرقام في عنوان IP الذي يستخدمه الحاسوب للإتصال بالخواديم، بالإضافة إلى توضح تركيب الملفات في الموقع المطلوب. عند البدء في بناء البرمجية يجب أن نراعي (كمطوّر) التالي في عملية إنشاء الروابط: استخدام (-) لفصل الكلمات عند الضرورة، حتى تَسهُلَ قراءتها، ولا ينبغي استخدام الرمز( _ ) ، المسافة أو أي رمز آخر لفصل الكلمات. الاستخدام المفرط للفواصل في عناوين الروابط مزعج ويمكن أن تعتبرها محركات البحث (spam) – أي مُزعجة -، لذلك يجب الحذر قدر الإمكان عند استخدامها. أن لا يحتوي على أكثر من 2,048 حرف ورمز، و إلا فإن مستعرض الإنترنت لن يكون قادرًا على تحميل الصفحة. تجنب استخدام المعلمات (parameters) قدر الإمكان، وفي حال اضطررت لاستخدامها فيجب ان تقتصر على اثنين أو أقل. باختصار: الرابط الصحيح هو الذي يصف الموقع أو الصفحة للمستخدمين و محركات البحث. للحصول على ترتيب أفضل في محركات البحث، يفضل أن يحتوي عنوان الرابط على الكلمات المفتاحية ذات الصلة بمحتوى الصفحة، وإذا كان الموقع يحتوي على أقسامٍ عدة وأنواعٍ مختلفة من المحتوى، يفضل تجزئته إلى مجلدات ومجلدات فرعية، بأسماءٍ تعبر عن طبيعة المحتوى الموجود في كل مجلد. لو افترضنا أنك تعمل على إنشاء متجرٍ إلكتروني يحوي عدة أقسامٍ رئيسية وبداخله أقسامًا فرعية، يُفضل أن يتم تسمية المجلدات بناءً على محتواها. في الرابط السابق يمكننا بوضوح الإستنتاج بأنّ محتوى الصفحة متعلّق بالساعات في قسم accessories، وهو الرابطُ المثاليّ المقصود. أما الرابط السيء، يكونُ طويلاً ولا يَدل على محتوى الصفحة كما في المثالِ التالي: وهذا يشرح الفرق بين الروابط المقروءة عن غيرها، كمطور عليك مراعاة هذا. خلاصة القول، هناك خصائص و ميزات أساسية يجب توافرها في كلّ رابط، نؤكّد عليها: الدلالة: بناء الرابط بشكلٍ جيد كما في المثال السابق، يُعطي الزائر خلفية مُسبقة عن ماهية محتوى الصفحة قبلَ تحميلها، و يُسهّل تعرّفَ عناكبِ محركات البحثِ على محتواه، ومقارنته مع عملية البحث التي يُجريها المستخدم، والمساهمة مباشرةً في ظهوره في الصفحات الأولى لنتائج البحث . الكلمات الدلالية: الرابط الصحيح يجب أن يحتوي على الكلمة المفتاحية الدّالة على محتواه ، ويُستحسن أن تكونَ هي نفس الكلمة المفتاحية في عنوان الموضوع ، وفي الوصفِ الخاصّ به ، لأرشفة سريعة في محركات البحث. النشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي: مواقع التواصل الاجتماعي من أهم المصادر لجلبِ زوارٍ لموقعك ، وأهمية الروابط تكمن بنشرها من خلال هذه المواقع ، فالرابط الطويل غير المفهوم مزعج ومنفر لمستخدمي تلكَ المواقع، ويجعلهم مترددين في زيارته لكونِهِ يعثُ الريبة في نفوسهم. بناءً على ذلك ، يجب أن يكونَ الرابطُ واضحًا ومنظمًا ، إضافةً إلى أن نشر الروابط بجانبِ الوسوم التي المعبّرة عن الكلمة المفتاحية المُضمّنة في الرابط، تزيدُ من إمكانية ظهورها في محركات البحث . اعلم بأنّ محركات البحث تعطي الوسوم الخاصة بمواقع التواصل الإجتماعي مثل: Twitter/Facebook/Google+، أهميةً كبيرة في أرشفة المنشورات، خصوصاً إذا كان التفاعُل مع منشورٍ ما كبيراً ، أنّ شبكة Google Plus ، تؤرشَف منشوراتُها فوراً في محرك البحث Google إذا ما تمّ استخدام الوسوم المناسبة ، والمشهورة باسم Hashtag#. وسم العنوان (Title tag) هو الوسم الذي يتم كتابة عنوان صفحة معينة داخله، و يعتبر من أهم عوامل نجاح تهيئة المواقع لمحركات البحث (SEO) وذلك لأي موقع، لأن هذا العنصر يحوي وصفاً دقيقاً ومختصراً لمحتوى الصفحة، والخطأ الذي يقع فيه العديد من المطورين هو وضع عناوين صفحاتٍ ثابته للموقع، وعدم ترك هذا الخيارِ قابلاً للتغير من لوحة التحكم، فعنوان الصفحة يؤثر على تجربة المستخدم كما له تأثيرعلى تهيئة الموقع لمحركات البحث. يفضل وضع العنوان على الشكل التالي: الكلمة الرئيسية - الكلمة الثانوية | العلامة التجارية. الطول الأمثل لعنوان الصفحة: Google في العادة تظهر أول 50-60 حرف من عنوان الصفحة أو حسب عدد الأحرف التي تظهر ضمن عرض 512 بيكسل، فإذا جعلت عنوان الصفحة أقل من 55 حرف ستضمن ظهور 59% من نَص العنوان، مع العلم أنه ربما يظهر نص آخر من ضمن محتوى الصفحة بناءً على عملية البحث التي قام بها المستخدم. مثال على عنوان مثالي: مثال على عنوان طويل: وسم العنوان هو النص الرئيسي الذي يصف محتوى صفحة الويب، ويعتبر واحدًا من أهمّ عناصر On Page SEO ويظهر في ثلاث أماكن رئيسية: المتصفح: صفحة نتائج البحث: مواقع التواصل الاجتماعي: الوصف التعريفي (Meta Description) سمة من سمات HTML تتيح إضافة وصف موجز عن محتوى الصفحة يظهر ضمن صفحة نتائج البحث. هذه الفقرة القصيرة هي فرصة ثمينة لكل مدير موقع لجذبِ الباحثين، وكتابةِ وصفٍ دقيق عن محتوى الصفحة، لتؤكدَ لهم ما إذا كانت هذه الصفحة هي المقصودة أم لا. لذلك يجب اختيار الكلمات الرئيسية ضمن الوصف بذكاء وعدم حشو الوصف بكلمات لا تمت للمحتوى بصلة، ومن الأفضل أن لا يتجاوز طول الوصف 160 حرفًا، لأنه وبعد هذا العدد من الحروف ستظهر على شكر نقاط هكذا ( ........... )، أي سيُخفي مُحرّكُ البحث باقي النص، للدلالة على تجاوز الحد المسموح به. مثال (عن عدم ظهور كامل الوصف، بسبب زيادة عدد الأحرف عن الحد المسموح به وهو 160 حرف ): وبالتالي في شفرة HTML الخاصة بالصفحة، تأكد من وضع الوصف التعريفي ضمن وسم <head> على النحو التالي: <head> <meta name="description" content="ضع هنا وصفا لا يتجاوز 160 حرفا"> </head> أوسمة العناوين (Heading Tags) العديد من المطورين يقعون في خطأ فادح، وهو استخدام H1 tag في غير محلّه. مثلاً: وضع شعار الموقع ضمنه، أو استخدامه في الأسماء الخاصة بالأقسام الثابتة. هناك من يظن بأن هذه الوسوم ليست ذات قيمة لدى محركات البحث، ولا يعرف مدى عِظمِ أهميتها في إشهارِ الموقع، فالباحث يبحث باستخدام كلمة مفتاحية بمحرك البحث، وأنت عليك أن تضعها له بطريقةٍ مدروسة وفق معايير محركاتِ البحث. كل ما يهم أن المنافسة بين مواقع الويب اشتدت وليست كسابق عهدها، فتلك التعديلات والإجراءات والإضافات التي تراها بسيطة، من الممُكنِ تجعلَ موقعك في الصدارة، أو أن يضيعَ بين ملايين الصفحات المنشورة على شبكة الإنترنت، فالكلمات التي تقعُ ضمن هذه الوسوم تعتبر مهمة كثيراً، وأهم من النص العادي، لذلك يفضل دائمًا وضع الكلمات الدلالية داخلها، أو العناوين المهمة للمحتوى وترتيبها حسب الأولوية. خاصية ALT للصور عناكب محركات البحث لا تستطيع التعرف على الصور، هذه الخاصية تتيح لك تسمية الصورة الخاصة بالمحتوى، وتمكنك من وضع كلماتك الرئيسية بذكاء ضمن هذه الخاصية، فتساعد في أرشفة موقعك، وظهورها عند البحث عن الكلمة المضمنة في هذه الخاصية في نتائج البحث بشكلٍ منفصل عن النتائج النصيّة، فاحرص على أن تكون الصور المستخدمة مميزة لتجذب الباحث إليها. الخلاصة بعد تعرّفكَ على أهم أساسيات تهيئة المواقع لمحركاتِ البحث، بإمكانك بناء برمجية مرنة تتوافق مع احتياجات العميل، من خلال إنشاء لوحةِ تحكمٍ أكثر مرونة وتوافقية مع SEO. من خلالِ ما سبق، استعرضنا مع التوضيح أهم عناصر SEO التي يراها المستخدم ويتفاعل معها، والإرشادات الصحيحة في كيفية تطبيقها في موقعك، وتسهيل المهمة على العُملاء ، لتحظى بثقتهم ورضاهم.
    1 نقطة
  2. الآن وقد أصبح مصطلح Ramen Profitability (ربحية الكفاف) منتشرًا، عليَّ أن أشرح بدقة ما تستلزمه تلك الفكرة. يعني مصطلح Ramen profitable أنَّ الشركة الناشئة تجني ما يكفي من المال لتغطية نفقات المؤسسين. إنه نوع مختلف من الربحية عن ذلك الذي اعتادت الشركات الناشئة أن تطمح إليه. تعني الربحية التقليدية أنَّ الرهان الكبير يؤتي ثماره أخيرًا، بينما تكمُن الأهمية الأساسية لربحية الكفاف في أنَّها تمنحك المزيد من الوقت. لم تكُن الشركة الناشئة في الماضي تجني أرباحًا إلا بعد أن تحصل على استثمار وتنفق الكثير من المال؛ فقد لا تُصبع شركةٌ تصنع المكونات الصلبة للحاسوب مُربحة طيلة خمس سنوات تنفق خلالها 50 مليون دولارًا، ولكن عندما تصبح مُربحة قد تحقّق عوائد قدرها 50 مليون دولارًا سنويًا. يعني هذا النوع من الربحية أن الشركة الناشئة قد نجحت. ربحية الكفاف هي النقيض الآخر؛ أي شركة ناشئة تُصبح مُربحة بعد شهرين، على الرغم من أنَّ عوائدها 3000 دولارًا فقط شهريًا؛ لأنَّ مجموع الموظّفين ليس سوى شابين في الخامسة والعشرين من العمر يمكنهما العيش عمليًا دون تكاليف. لا يعني تحقيق عائد شهري قدره 3000 دولارًا أن الشركة قد نجحت، ولكن أنًّها تتشارك مع الشركة المربحة بالطريقة التقليدية في شيءٍ: عدم احتياج أيٍ منهما للحصول على استثمار لتبقى على قيد الحياة. إنّ فكرة ربحية الكفاف غير مألوفة لمعظم الناس لأنَّها لم تصبح قابلة للتنفيذ سوى مؤخرًا، وما تزال غير قابلة للتنفيذ في الكثير من الشركات الناشئة؛ مثل الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية، ولكنها قابلة للتنفيذ في العديد من الشركات الناشئة في البرمجيات لأنها رخيصة جدًا الآن. فالتكلفة الحقيقية للكثير منها هي نفقات المؤسسين المعيشية. تكمن الأهمية الأساسية لهذا النوع من الربحية في أنَّك لا تعود تحت رحمة المستثمرين. إذا كنت ما زلت تخسر المال فستضطر في النهاية إما إلى البحث والحصول على استثمار أو إيقاف الشركة النّاشئة، ولكن حين تحقق ربحية الكفاف سيختفي هذا الخيار المؤلم. سيكون بإمكانك الحصول على استثمار، ولكنك لن تكون مضطرًا إلى فعل ذلك في الحال. * * * الميزة الأكثر وضوحًا لعدم الحاجة إلى الحصول على استثمار هو أنَّه سيكون بإمكانك الحصول على شروط استثمار أفضل. قد يستغلَّك المستثمرون أحيانًا إذا علموا أنك بحاجة إلى المال، وقد يماطل بعضهم عمدًا لأنَّهم يعرفون أنَّك ستزداد ستكون قابلًا “للعصر” مع مرور الوقت.. ولكن هناك أيضًا ثلاث مزايا أقل وضوحًا لربحية الكفاف. إحداها أنها تجعلك أكثر جاذبيةً للمستثمرين، فإذا كانت شركتك الناشئة مُربحة بالفعل، حتّى ولو كان ذلك على نطاق ضيق، يوضح ذلك: (1) أنَّ بإمكانك إقناع شخص ما على الأقل بأن يدفع لك؛ (2) أنَّك جادّ للغاية بشأن بناء أشياء يريدها الناس؛ و(3) أنَّك منضبطٌ بما يكفي للحفاظ على النفقات مُنخفضة. يُطمئن ذلك المستثمرين لأنَّك تُعالج ثلاثةً من أكبر مخاوفهم. من الشائع في عملهم أن يموِّلوا شركات ذات مؤسسين أذكياء وسوق كبير؛ لكنها تفشل برغم ذلك. عندما تفشل تلك الشركات، يرجع ذلك عادةً إلى: (1) أنَّ الناس لا يقبلون الدفع مقابل ما صنعَته الشركات؛ لأنه كان من الصعب بيعه لهم، على سبيل المثال، أو لأنَّ السوق لم تكن مستعدّة بعد؛ (2) أنَّ المؤسسين لم ينتبهوا إلى ما يحتاجه المستخدمون وحلُّوا مشكلةً أخرى بدلًا من ذلك؛ و(3) أنَّ الشركة أنفقت الكثير وبذَّرت تمويلها قبل أن تبدأ في جني المال. إذا كنتَ تحقّق ربح الكفاف فقد تجنَّبتَ تلك الأخطاء بالفعل. من المزايا الأخرى لربحية الكفاف أنَّها ترفع الروح المعنوية. تشعر عندما تؤسِّس الشركة في البداية أنًّها نظريةٌ قليلًا؛ فهي شركة من الناحية القانونية، ولكنَّك تشعر وكأنك تكذب عندما تدعوها كذلك. عندما يبدأ الناس في دفع مبالغ كبيرة من المال لك، تبدأ بالشعور أنَّ الشركة حقيقية. وتكون نفقات معيشتك هي أكثر العلامات الفارقة التي تشعر بها؛ لأنَّ المستقبل يتغير عند تلك النقطة، إذ تصبح النجاة هي الوضع الافتراضي بدلًا من الموت. تكون دفعة بهذا الحجم للروح المعنوية قيِّمة جدًا لشركةٍ ناشئة، لأن الحِمل المعنوي لإدارة شركة ناشئة هو ما يجعل الأمر صعبًا. لِمَ لا يفعله المزيد من الناس؟ بسبب المخاطرة المالية؟ لا يملك الكثير من الشباب في عمر الخامسة والعشرين أي شيء على أيَّة حال. بسبب الساعات الطويلة؟ يعمل الكثير من الناس لساعات طويلة بنفس القدر في الوظائف العادية. ما يمنع الناس من تأسيس الشركات الناشئة هو الخوف من تحمُّل الكثير من المسؤولية، ولا يُعَد هذا الخوف غير عقلاني؛ فمن الصعب حقًا تحمُّلها. وسيزيد أي شيء يزيل عنك بعضًا من هذا الحِمل من فُرصَك في النجاة. ربما تكون الشركة الناشئة التي تحقق ربحية الكفاف أكثر قابليةً للنجاح، وهو أمرٌ مثير للغاية، بالنظر إلى التوزيع ثنائي النمط للنتائج في الشركات الناشئة؛ فإما تفشل أو تجني الكثير من المال. الميزة الرابعة لربحية الكفاف هي أقلُّها وضوحًا، ولكنها ربما تكون أكثرها أهميةً. إذا لم تكُن بحاجة للبحث وتأمين استثمار، فلن تحتاج إلى إيقاف العمل على الشركة للحصول عليه،. فمهمّة الحصول على استثمار مُشتِّتٌة بشدة، ستكون محظوظًا إذا وصلَت إنتاجيتك إلى ثُلث ما كانت عليه من قبل، وقد يستمر الأمر لأشهرٍ. لم أفهم، أو بالأحرى لا أتذكَّر، تمامًا سبب كَون الحصول على استثمار مُشتِّتًا حتى وقتٍ سابق من هذا العام، كنتُ قد لاحظت أن الشركات الناشئة التي نموِّلها سرعان ما تتوقف ببطءٍ عندما تبحث عن مُستثمرين، ولكنني لم أتذكَّر السبب تحديدًا حتى بدأت Y Combinator نفسها في جمع المال. كانت تجربتنا سهلةً نسبيًا؛ فقد وافق أول من طلبنا منهم، ولكن استغرقنا تخطيط التفاصيل شهورًا، لم أنجز أي عمل حقيقي تقريبًا خلال ذلك الوقت، لماذا؟ لأنني كنتُ أفكِّر في الأمر طوال الوقت. تكون هناك مشكلة واحدة في كل وقت هي الأكثر إلحاحًا في أي شركة ناشئة، وهذا هو ما تفكِّر فيه قبل خلودك إلى النوم ليلًا وعندما تغتسل صباحًا. عندما تشرع في رحلة البحث عن استثمار، يصبح هو المشكلة التي تفكر فيها. تغتسل مرة واحدة في الصباح، وإذا كنتَ حينها تفكِّر في المستثمرين، فأنت لا تفكِّر في المُنتَج. بينما إذا كان بإمكانك اختيار وقت البحث عن مُستثمرين، فيمكنك اختيار وقتٍ لستَ مشغولًا فيه بشيءٍ آخر، كما يمكنك على الأرجح الإصرار على إنهاء دورة الاستثمارية بسرعة. ربما تتمكن حتى من تجنب احتلال الدورة لأفكارك إنْ لم تهتم بما إذا كانت ستغلق تلك الدورة بحصولك على الاستثمار من عدمه.. * * * لا تعني ربحية الكفاف أكثر مما يتضمَّنه التعريف؛ فهي لا تعني بأنّك ستموّل الشركة الناشئة من مُدخّراتك الخاصة (أو ما يُعرف بـ bootstrapping)، وأنَّك لن تحصل على تمويل قط. لا يبدو أن ذلك ينجح كثيرًا من الناحية التجريبية؛ فالقليل من الشركات الناشئة تنجح دون الحصول على استثمارات. ربما يصبح الأمر أكثر شيوعًا مع انخفاض تكلفة الشركات الناشئة. وعلى الجانب الآخر، المال موجود، في انتظار استثماره. إذا كانت الشركات الناشئة بحاجةٍ أقل إليه فستتمكَّن من الحصول عليه بشروطٍ أفضل، ممَّا سيجعلها سيدفعها أكثر للحصول عليه وهو ما سيُحدث توازنًا. [ii] هناك شيء آخر لا تتضمَّنه ربحية الكفاف، وهو فكرة جو كراوس «Joe Kraus» القائلة بأنَّ عليك وضع نموذج عملك في مرحلة البيتا عندما يكون منتجك في مرحلة البيتا؛ فهو يعتقد أنه عليك جعل الناس تدفع لك منذ البداية. أعتقد أنّ ذلك مُقيِّدٌ للغاية. لم يفعل «فيس بوك» ذلك، وقد أبلى أفضل من معظم الشركات الناشئة. لم يكن جني المال على الفور أمرًا غير ضروري فقط، بل على الأرجح كان ليصبح ضارًّا. ولكنني أعتقد أن قاعدة «جو» قد تكون مفيدة للكثير من الشركات الناشئة. عندما يبدو المؤسسون مُشتَّتين، أقترح عليهم أحيانًا محاولة جعل العملاء يدفعون لهم مقابل شيءٍ ما، على أمل أن يدفعهم ذلك القيد للتنفيذ. الفرق بين فكرة «جو» وبين ربحية الكفاف أنَّ الشركة التي تعمل بمبدأ ربحية الكفاف لا تحتاج إلى أن تجني المال في البداية كما سيفترض بها لاحقًا، عليها فقط أن تجني المال. المثال الأكثر شهرةً هو شركة «غوغل»، التي كانت تجني المال في البداية من خلال ترخيص البحث لمواقع مثل «ياهو». هل ثمَّة جانب سلبي لربحية الكفاف؟ الخطر الأكبر على الأرجح هو احتمالية تحويلها الشركة إلى شركة استشارية. على الشركات الناشئة أن تكون شركات مُنتج؛ بمعنى أنَّها تصنع شيئًا واحدًا يستخدمه الجميع. السمة المُحدِّدة للشركات الناشئة أنَّها تنمو بسرعة، ولا يُمكن للخدمات الاستشارية أن تنمو كما ينمو المنتَج. [iii] ولكن من السهل جدًا جني 3000 دولارًا شهريًا من الخدمات الاستشارية، بل سيكون ذلك في الحقيقة سعرًا رخيصًا لبعض طلبات البرمجة. لذا قد يكون هناك إغراءٌ للتحّول نحو الاستشارة، وإخبار أنفسكم أنَّكم شركة ناشئة تعمل بمبدأ ربحية الكفاف، بينما في حقيقة الأمر لستم شركة ناشئة على الإطلاق. من المقبول القيام ببعض الأعمال الاستشارية في البداية، فعادةً ما تضطر الشركات الناشئة إلى فعل أشياء غريبة في البداية. ولكن تذكَّر أن ربحية الكفاف ليست هي الغاية. غاية الشركة الناشئة هي النمو لحجمٍ كبير جدًا، أما ربحية الكفاف فهي خدعة لضمان عدم الموت في الطريق نحو تلك الغاية. تشير كلمة رامن إلى وجبة يابانية، وهي أرخص وجبة متاحة تقريبًا.رجاءً لا تنظر إلى المصطلح بحَرفيّة، فالتغَذِّي على الرامن فقط سيكون غير صحي للغاية. يمثّل كلٌ من الأرز والفاصولياء مصدرًا أفضل للغذاء. ابدأ بالاستثمار في جهاز طبخ الأرز إذا لم تكن تملك واحدًا. وجبة الأرز والفاصولياء لشخصين: زيت زيتون أو زبدةبصل أصفرخضروات طازجة أخرى، يمكنك التجربة3 فصوص ثومعلبة 12 أوقية فاصولياء بيضاء أو فول أو لوبياءمكعبات مرقة كنور لحم أو خضرواتملعقة كبيرة فلفل أسود مطحون طازج3 ملاعق كبيرة كمّون مطحونكوب أرز جاف، يفضل أن يكون بنيًّاضع الأرز في جهاز طبخ الأرز، أضف الماء كما هو موضَّح على عبوة الأرز. (المقدار الشائع: كوبان من المياه لكل كوب أرز) شغِّل جهاز طبخ الأرز وانسَ الأمر. قطِّع البصل والخضروات الأخرى واقليها في الزيت، على نار هادئة، حتى يُحمَّر البصل. أضف الثوم المُقطَّع والفلفل والكمّون والمزيد من الدهون ثم قلِّب. اطهِهم لدقيقتين أو ثلاث دقائق، ثم أضف الفاصولياء (لا تجفّف الفاصولياء)، ثم قلِّب. أضف مكعبات المرقة وغطِّ المقلاة واطهِ المكوّنات على نار هادئة قليلًا لعشر دقائق إضافية على الأقل. قلِّبهم بحذرٍ لتجنب الالتصاق. إذا أردتَ توفير النقود، اشترِ الفاصولياء بعبوات ضخمة من المتاجر التي تقدّم تخفيضات. والبهارات أيضًا تكون أرخص كثيرًا عند شرائها بالجملة. إذا كان هناك متجر خضروات هندي بالقرب منك، ستجد لديه أكياسًا كبيرة من الكمّون بنفس سعر الأوعية الصغيرة في المتاجر الكبرى. [ii] هناك احتمالية كبيرة أن يزيد انتقال السلطة من المستثمرين إلى المؤسسيين من حجم مجال الاستثمار المغامر بالفعل. أعتقد أن المستثمرين حاليًا منحازون جدًا للقسوة على المؤسسين. إذا أُجبِروا على التوقف، سيعمل مجال الاستثمار المغامر بأكمله على نحوٍ أفضل، وربما ترى أمرًا مثل الزيادة في التجارة التي تراها دائمًا عند إزالة القوانين المُقيِّدة.يمثِّل المستثمرون أحد أكبر مصادر الألم للمؤسسين، إذا توقَّفوا عن إحداث هذا القدر من الألم، سيصبح أن يكون المرء مؤسسًا أمرًا أفضل، وإذا أصبح أن يكون المرء مؤسِّسًا أمرًا أفضل، سيكون المزيد من الناس مؤسِّسين. [iii] من المفهوم أنّ الشركة الناشئة قد تنمو بقدرٍ كبير من خلال تحويل الاستشارة إلى شكلٍ قد يتوسَّع. ولكن إذا فعلت ذلك، ستكون في الحقيقة شركة إنتاجيّة. شكرًا لجيسيكا ليفينجستون لقراءة النسخ الأولية من هذا المقال. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Ramen Profitable لصاحبه Paul Graham (بول جراهام) مُؤسس حاضنة مشاريع واي كومبيناتور (Y Combinator). اطّلع على باقي مقالات بول جراهام المترجمة إلى العربية
    1 نقطة
  3. بعد إنشاء الإعدادات الدُنيا لخادومك الافتراضي الجديد واستخدامها، هناك بعض الخطوات الإضافيّة المستحسنة التي من المهمّ أن تطبّقها. في هذا الدرس، سنتابع إعداد خواديمنا عبر تنفيذ إجراءاتٍ إضافيّة مستحسنة عليها. الأهداف والمتطلبات قبل أن تبدأ بهذا الدرس، يجب أن تقرأ درس إعداد خادوم Ubuntu 14.04 من الصفر. قراءة ذلك الدرس أولًا هو أمرٌ مهمّ بهدف إعداد حسابات المستخدمين، إعداد وضبط الصلاحيّات المرتبطة بـsudo وقفل اتصالات SSH للحصول على المزيد من الحماية. بمجرّد أن تقرأ وتطبّق الدرس المذكور أعلاه، ستكون قادرًا على المتابعة مع هذه المقالة. في هذا الدرس، سنركّز على إعداد بعض المكوّنات الإضافية المستحسنة لخادومنا. سيتضمن هذا إعداد جدارٍ ناري، مزامنة بروتوكول وقت الشبكة وإعداد ملفّات الـSwap. إعداد جدار ناري بسيط تقوم جدران الحماية بتوفير درجة حمايةٍ بسيطة لخادومك. هذه التطبيقات مسؤولة عن منع وصول التدفّقات (traffics) إلى كلّ المنافذ الموجودة في خادومك باستثناء تلك المنافذ/الخدمات التي قمتَ بالسماح لها بالوصول. تأتي توزيعة Ubuntu مع اداة تدعى UFW يُمكن استخدامها لإعداد سياسات (policies) الجدار الناري الخاصّ بك. استراتيجيّتنا البسيطة ستكون قفلَ كلّ شيءٍ لا نرى أنّه من الصواب تركه مفتوحًا. قبل أن نقوم بتفعيل أو إعادة تحميل جدارنا الناريّ، سنقوم بإنشاء القواعد (rules) التي تعرّف تلك الاستثناءات التي نريدها من سياسة التعامل مع حزم البيانات الواردة. أولًا، سنحتاج إلى إنشاء استثناء لاتّصالات SSH لنتمكّن من الوصول إلى الصلاحيات الإدارية لخادومنا عن بعد. يعمل عفريت SSH (يدعى SSH daemon) على المنفذ 22 افتراضيًا. يمكن لـufw أن يقوم بتطبيق القواعد التي تريدها على SSH طالما أنّك لم تقم بتغيير ذاك المنفذ. لذا إذا لم تكن قد عدّلت المنفذ الافتراضي لـSSH، فيمكنك السماح باستثنائه عبر: sudo ufw allow ssh إذا قمتَ بتعديل المنفذ الافتراضي الذي يعمل عليه عفريت SSH، فسيجب عليك السماح له بالوصول إلى الخادوم عبر تحديد رقم المنفذ الجديد مع بروتوكول TCP: sudo ufw allow 4444/tcp هذا هو أبسط إعدادٍ متوفّر للجدار الناري. سيسمح فقط بالوصول إلى منفذ SSH الخاصّ بخادومك وسيقوم بحجب كلّ الخدمات الأخرى ومنعها من الوصول إلى الخادوم. إذا كنتَ تريد السماح بوصول المزيد من الخدمات، فسيجب عليك فتح الجدار الناري لكلٍّ منفذٍ تريده بالتحديد. إذا كنتَ تخطط لتشغيل خادوم ويب لبروتوكول HTTP، فستحتاج إلى السماح بالوصول للمنفذ 80: sudo ufw allow 80/tcp إذا كنتَ تريد تشغيل خادوم ويب مع تفعيل SSL/TLS، فيجب عليك السماح بمرور التدفّق عبر المنفذ 443 أيضًا: sudo ufw allow 443/tcp إذا كنتَ تحتاج إلى تفعيل بريد SMTP، فيجب أن يكون المنفذ 25 مفتوحًا أيضًا: sudo ufw allow 25/tcp بعد أن تنتهي من إضافة هذه الاستثناءات، يجب أن تقوم بمعاينة التغييرات التي قمتَ بها عن طريق: sudo ufw show added إذا كان كلّ شيءٍ يبدو جيّدًا، فيمكنك الآن تفعيل الجدار الناري عبر كتابة: sudo ufw enable سيتم سؤالك لتأكيد اختياراتك، لذا قد تكتب "y" إذا رغبتَ بالمتابعة. سيقوم هذا الأمر بتطبيق الاستثناءات التي قمتَ بإضافتها وحجب جميع أنواع التدفّقات الأخرى إلى خادومك، كما سيقوم بإعداد الجدار الناري الخاصّ بك ليبدأ تلقائيًا عند الإقلاع. تذكّر أنّه يجب عليك فتح أيّ منافذ إضافية لأيّ خدمات إضافية تحتاج الوصول عبر تلك المنافذ. للمزيد من المعلومات التفصيليّة، راجع مقالتنا حول إعداد جدار ufw الناري. إعداد المناطق الزمنية ومزامنة بروتوكول وقت الشبكة الخطوة التالية هي ضبط إعدادات التوطين (localization) لخادومك وإعداد مزامنة بروتوكول وقت الشبكة (NTP - Network Time Protocol). ستضمن الخطوة الأولى أنّ خادومك يعمل باستخدام المنطقة الزمنية الصحيحة، وستقوم الخطوة الثانية بإعداد نظامك لمزامنة ساعة النظام الخاصّة به تلقائيًا مع الساعة العالمية عبر الاتصال بخواديم NTP العالمية، وهذا لضمان عدم وجود فرق بين التوقيتين (توقيت الخادوم وتوقيت الوقت الحقيقي في المنطقة التي تعيش بها) ولجعل الوقت المضبوط على خادومك هو نفسه الوقت المضبوط على الخواديم الأخرى. إعداد المناطق الزمنية ستكون خطوتنا الأولى هي إعداد المنطقة الزمنيّة الخاصّة بخادومنا. هذا الأمر سهل للغاية ويمكن فعله عبر إعادة إعداد حزمة tzdata: sudo dpkg-reconfigure tzdata سيتم عرض قائمة لك تحتوي مناطق العالم المتوفّرة، اختر المنطقة التي تعيش بها: بعد اختيار منطقة معيّنة، ستكون قادرًا على اختيار منطقة زمنيّة معيّنة لضبطها في خادومك الشخصي عبر اختيار العاصمة أو المدينة التي تعيش بها: بعد هذا، سيتم تحديث نظامك ليستخدم المنطقة الزمنيّة الجديدة، وسيتم طباعة النتائج إلى الشاشة: Current default time zone: 'America/New_York' Local time is now: Mon Nov 3 17:00:11 EST 2014. Universal Time is now: Mon Nov 3 22:00:11 UTC 2014. إعداد مزامنة NTP الآن وبعد أن قمتَ بإعداد المنطقة الزمنيّة، يجب عليك إعداد NTP. ستسمح عمليّة مزامنة NTP لحاسوبك بالبقاء متزامنًا مع خواديم الويب الأخرى حيث سيتم توحيد الوقت الذي يستعمله خادومك مع الخواديم الأخرى حول العالم، وهو ما سيوفّر المزيد من الدقّة للعمليات التي تحتاج وقتًا دقيقًا لتتم بنجاح. لمزامنة NTP، سنستخدم خدمة تدعى ntp، والتي يمكننا تثبيتها من مستودعات Ubuntu الافتراضية: sudo apt-get update sudo apt-get install ntp هذا هو كلّ ما تحتاج فعله لإعداد مزامنة NTP على Ubuntu. سيبدأ عفريت ntp تلقائيًا بعد التثبيت وعند كلّ إقلاع وسيبقى طوال الوقت عاملًا على مزامنة وقت النظام مع خواديم NTP العالميّة لضمان التوافقية. اضغط هنا إذا أردت تعلّم المزيد عن خواديم NTP. إنشاء ملف Swap يسمح إنشاء ملفّ "Swap" على خادوم لينكس للنظام بنقل المعلومات والبرامج الأقل استعمالًا حاليًا من الذاكرة العشوائية RAM إلى موقعٍ معيّن على القرص الصلب. الوصول إلى البيانات الموجودة على القرص الصلب هو أبطئ بكثير من عملية الوصول إليها لو كانت على الذاكرة العشوائية RAM، ولكنّ توفير قرص Swap قد يكون الأمر الفاصل بين بقاء تطبيقاتك العاملة حاليًا على قيد الحياة وبين تحطّمها (crash). هذا الأمر مفيد للغاية خاصةً في حال كنتَ تنوي استضاف قواعد بيانات على خادومك. تختلف النصيحة عن الحجم الأفضل لقرص الـSwap اعتمادًا على ما تريد القيام به. ولكن بشكلٍ عام، فإنّ جعل حجمه بضعف حجم الذاكرة العشوائية RAM سيكون فكرةً جيّدة. قم باقتطاع المساحة التي تريد تخصيصها لقرص الـSwap من نظام الملفّات الكلّي باستخدام أداة fallocate. كمثال، إذا احتجنا إلى عمل قرص Swap حجمه 4 جيجابايت، فيمكننا إنشاء ملفّ Swap بالمسار /swapfile عن طريق كتابة: sudo fallocate -l 4G /swapfile بعد إنشاء الملفّ، سنحتاج إلى تقييد الوصول إليه لكي لا يتمكن المستخدمون الآخرون أو العمليّات الأخرى من رؤية البيانات المكتوبة عليه: sudo chmod 600 /swapfile نمتلكُ الآن ملفّ Swap مضبوطًا على الصلاحيّات الصحيحة. لإخبار نظامنا بتهيئة الملفّ وإعداده ليكون قرص Swap، فلنطبّق: sudo mkswap /swapfile يمكننا الآن أن نخبر نظامنا أن يستخدم الملفّ الجديد عن طريق تطبيق: sudo swapon /swapfile وسيبدأ النظام باستخدامه لجلستنا الحاليّة، هناك مشكلة وهي أنّ النظام لن يستخدمه سوى لجلستنا الحاليّة وليس طوال الوقت، ولذلك علينا تعديل ملفٍ في النظام لجعل خادومنا يقوم بالمهمّة تلقائيًا عند الإقلاع. يمكنك فعل ذلك عبر كتابة: sudo sh -c 'echo "/swapfile none swap sw 0 0" >> /etc/fstab' مع هذه الإضافة، يجب أن يكون نظامك قادرًا على استخدام ملفّ Swap تلقائيًا عند كل إقلاع. أين الطريق من هنا؟ بدأتَ الآن بداية جيّدة في إعداد خادومك العامل بنظام لينكس. من هنا، هناك العديد من الأماكن التي يمكنك التوجّه إليها الآن. أولًا، قد تودّ أخذَ لقطةٍ احتياطية (snapshot) من خادومك بإعداداته الحاليّة. خذّ لقطةٍ احتياطية من إعداداتك الحاليّة إذا كنتَ مرتاحًا مع إعداداتك الحاليّة وكنتَ تودُّ استخدامها كقاعدةٍ أساسية في خواديمك المستقبليّة، فيمكنك أخذ لقطةٍ احتياطيّة لخادومك عبر لوحة تحكّم DigitalOcean. للقيام بهذا، قم بإطفاء خادومك من سطر الأوامر عبر كتابة: sudo poweroff الآن، في لوحة تحكّم DigitalOcean، يمكنك أخذ لقطةٍ احتياطية عبر زيارة لسان "Snapshots" الموجود في صفحة خادومك: بعد أخذ اللقطة الاحتياطية التي تريدها، ستكون قادرًا على استعمال تلك الصورة كقاعدةٍ لعمليات تثبيت وإعداد خواديمك المستقبلية عبر اختيار تلك اللقطة الاحتياطية من لسان "My Snapshots" كنظام تشغيل أثناء عمليّة الإنشاء: مصادر إضافيّة وخطواتٌ أخرى من هنا، يعتمد مسارك بشكلٍ كامل على ما تودّ فعله بخادومك. قائمة الدروس أدناه مرهقة للتطبيق، ولكنّها تمثّل جزءًا مهمًا من الإعدادات التي يجب تنفيذها من قبل المستخدمين بالخطوة التاليّة: كيف تُثبّت حزم LEMP كـ: Linux, PHP, Nginx و MySQL على أوبونتو 14.04 كيف تُثبّت حزم LAMP كـ: Linux, PHP, Apache و MySQL على أوبونتو 14.04 تثبيت سكربت إدارة المحتوى ووردبريس على خادوم Apache تثبيت سكربت إدارة المحتوى ووردبريس على خادوم Nginx تثبيت سكربت إدارة المحتوى دروبال على خادوم Apache تثبيت Node.js تثبيت Ruby on Rails مع RVM تثبيت Laravel, إطار عمل PHP تثبيت Puppet لإدارة البنى التحتية الخاتمة بعد هذا الدرس، يجب أن تكون صرتَ تعرف كيفيّة إعداد بنيةٍ تحتية جيّدة لخواديمك الجديدة. لحسن الحظّ، لديك قائمة جيّدة بالأفكار التي يمكنك تطبيقها كخطوةٍ تالية. يمكنك تصفّح المقالات الموجودة بقسم DevOps بموقع أكاديمية حسوب لرؤية المزيد من الدروس التي يمكنك تطبيقها. ترجمة -وبتصرّف- للمقال: Additional Recommended Steps for New Ubuntu 14.04 Servers.
    1 نقطة
  4. في كثير من الأحيان تستحوذ الشركات الناشئة على اهتمام الإعلام، وتوصَف عادةً بأنها قد حقَّقت "نجاحًا بين عشية وضحاها"، باعتبار أنَّها وصلت إلى إنجازٍ لا يُصدَّق في عامٍ أو اثنين. انتابني شعورٌ لبعض الوقت أنَّنا إذا دقَّقنا النظر فيمن أسَّسوا "تجارب النجاح بين عشيةٍ وضحاها" تلك؛ سيتضح لنا أن تلك الإنجازات ليست من قبيل المصادفة. لذا سأحاول هنا أن أُقدِّم نظرة أعمق حول الكيفية التي بدأ بها هؤلاء المؤسسين تجاربهم الناجحة. كيفن سيستروم (Kevin Systrom) هو المؤسس الشّريك والرئيس التنفيذي لـ"Instagram"، تطبيق مشاركة الصور لأجهزة آيفون وأندرويد، الذي يُمكِّنك من إضافة "المُرشّحات" إلى الصور، ومشاركتها على التطبيق نفسه أو على الشبكات الاجتماعية الأخرى. إنستغرام هي واحدة من أكبر النجاحات التي تحقَّقت مؤخرًا؛ فقد استحوذ عليها "فيس بوك" بملياري دولار أمريكي قبل مرور سنتين على إطلاق التطبيق؛ وتجاوزت للتوِّ حاجز الخمسين مليون مستخدم (المُترجم: للتوّ هنا ترجع على تاريخ كتابة المقال الأصلي)؛ ما جعلها واحدةً من أسرع الخدمات نموًا على الإطلاق. إذًا كيف بدأ كيفن رحلته نحو تأسيس شركته الناشئة وتحقيق هذا النجاح؟ دعونا نلقي نظرة. البداياتنشأ كيفن في بلدة صغيرة في ولاية ماساتشوستس الأمريكية.دخل أول جهاز حاسوب إلى منزله في سن 12؛ وعندما كان يلعب Doom II، بدأ في تعديل مستويات اللعبة، قائلًا: "هذه هي الطريقة التي بدأت فيها الأمور حقيقةً. سأبقى مُمتنًا لـ Doom II في كل شيء.".مارس كيفن هواية البرمجة أولًا مع البرمجة بلغة كيو بيسك (QBasic).حين حصل على AOL، طوَّر كيفن برامج باستخدام لغة Visual Basic للإقلاع دون اتصال بالشبكة.في المدرسة الثانوية، حضر كيفن دروس علوم الحاسب بدلًا من علم الأحياء.أيام "ستانفورد"مارس كيفن البرمجة نشاطًا جانبيًا طوال الوقت الذي أمضاه في جامعة ستانفورد.طوَّر كيفن موقعًا منافسًا لكريغسليست (Craigslist)، يستهدف الحرم الجامعي في "ستانفورد"؛ واستخدم الخدمة 8000 شخص في الجامعة. كانت هذه واحدة من أولى تجارب كيفن في تأسيس الشركات الناشئة. سجَّل كيفن اسمه في صف علوم الحاسب في جامعة ستانفورد. يتذكَّر كيفن أنَّه وجد الصف صعبًا للغاية؛ ولم يحصل على علامات رائعة. ومع ذلك، فإنه يتذكَّر العديد من زملائه، الذين يعمل واحدٌ منهم في إنستغرام في واقع الأمر.وقع الاختيار على كيفن ليكون ضمن برنامج زمالة مايفيلد (Mayfield Fellows)؛ وهو برنامج عمل يهدف إلى التعرُّف إلى شركات التكنولوجيا الصاعدة. يقتصر الانتساب إلى البرنامج على القليل من الطلبة المُميَّزين في "ستانفورد" أو الطلبة الذين يدرسون درجة الماجستير جنبًا إلى جنبٍ مع البكالوريوس.خلال الفترة التي قضاها كيفن في جامعة ستانفورد، التقى شون باركر، ومارك زوكربيرغ، وآدم دانجيلو وغيرهم، من خلال نشاطاته وفترة التدريب في شركة Odeo.التدريب في Odeoضمن كيفن لنفسه فرصة تدريبٍ في Odeo (شركة ناشئة تنتج البودكاست). وكما يعرف البعض، ستصبح Odeo في وقت لاحق "تويتر". كان كيفن في Odeo قبل أن تصبح تويتر، ولكن مؤسس تويتر الشريك جاك دورسي (Jack Dorsey) كان أحد أوائل المستثمرين في إنستغرام بعد عدة سنوات. وسعيًا للحصول على التدريب، وجد كيفن بريد "إيفان ويليامز" الإلكتروني عن طريق إجراء بحث عن اسم نطاق Odeo عبر خدمة whois. لم يتلقَ كيفن ردًا في المرة الأولى التي أرسل فيها بريدًا إلكترونيًا، ولكن بعد رسالتين آخرتين وافق "إيفان" على مقابلة كيفن. يتطلَّب الأمر الكثير من العمل الشاق؛ والتدريب هو وسيلة رائعة لتعلُّم ذلك.في عام 2005، وخلال فترة تدريبه في Odeo، اجتمع كيفن بشون باركر، ومارك زوكربيرغ، وأتيحت له الفرصة للعمل لصالح "فيس بوك".العمل في جوجلبعد ستانفورد، تولَّى كيفن وظيفة في مجال التسويق للمنتجات في جوجل.كانت لدى كيفن خبرةً تسويقيةً نتيجةً لتدريبه في عدد من وكالات التسويق.عمل كيفن على Gmail وتقويم جوجل (Google Calendar)، وتطبيق Docs (المستندات) وSpreadsheets (جداول البيانات) خلال عمله في جوجل.تعلَّم كيفن في جوجل "كيفية التحدُّث عن المنتجات".انتقل كيفن إلى فريق تطوير الشركات الذي يقوم على أمر الاستحواذ على الشركات الناشئة، الأمر الذي أطلق شرارة رغبته في أن يكون جزءًا من شركة ناشئة هو نفسه.Nesxtstopيقول كيفن عن الفترة التي عمل فيها في فريق تطوير الشركات في جوجل: "رأيت الكثير من روَّاد الأعمال يستمتعون للغاية بتأسيس الشركات الناشئة حتَّى لقد انضممت إلى شركة أسَّسها بعض موظفي جوجل.".انضم كيفن إلى Nextstop، الشركة التي أسَّسها زملاؤه في جوجل.بدأ كيفن في التسويق، ولكن تحوَّل بعد ذلك إلى الهندسة. يقول: "فقط في وظيفتي التالية في Nextstop أمكنني القول إنَّني تحوَّلت من كوني هاويًا لأن أصبح قادرًا على كتابة برامج تصلح للخروج إلى النور.".بعد أن ترك كيفن شركة Nextstop استحوذت "فيس بوك" عليها في نهاية الأمر.Burbnبعد عامٍ قضاه في Nextstop، قرَّر كيفن أن يؤسس شركته الناشئة باسم Burbn.عمل كيفن على تأسيس Burbn بنفسه.كان Burbn تطبيقًا لتسجيل الحضور عبر الهاتف المحمول (check-in) مبنيٌ بالكامل على لغة HTML5.حين تُسجِّل حضورك إلى مكان ما عبر Burbn، يمكنك إضافة مقطع فيديو أو صورة.التقى كيفن "أندرسون ستيف" من شركة Baseline للاستثمار. وخلال الاجتماع، كان كيفن سيتقبل رسائل نصية تبلغه بأن مُستخدمين جُدد كانوا ينضمون إلى Burbn. كان ستيف يعرف بعضهم؛ مما دفعه إلى اتخاذ قراره بأن ثمَّة أمرٍ ما مهم يحدث أمام عينيه. أمَّن كيفن في هذا الاجتماع أوَّل استثمار لـ Burbn بقيمة 50 ألف دولار.أحد زملاء كيفن السابقين في جوجل قدَّمه إلى المستثمر مارك آندرسن الذي كتب له شيكا بمبلغ 250 ألف دولار من 500 ألف دولار حصل عليها كيفن.استطاع كيفن جذب عددٍ كافٍ من الناس لمشروعه Burbn؛ فجمع 500 ألف دولارٍ تمويلًا مبدئيًا.كان "مايك كريغر" واحدًا من أوائل مستخدمي Burbn، بالإضافة إلى كونه زميلًا في برنامج Mayfield Fellows. أصبح مايك مؤسسًا شريكًا لكيفن وأحد أعمدة إنستغرام.إنستغرامجلس كيفن مع مايك وقرَّرا أن تطبيقهما لم يكُن مميزًا بما فيه الكفاية في مجال تطبيقات تسجيل الحضور (check-in)؛ وأدركا أن الصور كانت شيئًا يستمتع به مستخدمو Burbn؛ فقرَّرا أن يركزا تمامًا على الصور. هكذا وُلد إنستغرام.بُنيَ إنستغرام حول 3 مشاكل حقيقية: لم يكُن باستطاعة المستخدمين التقاط صور جميلة بهواتفهم، وكان من الصعب نشر الصور على شبكات متعددة، وكان تحميل الصور عبر التطبيقات الأخرى بطيئًا جدًا.حين أُطلق إنستغرام وواجها مشاكل تتعلَّق بتوسيع نطاق العمل، أصبح "آدم دانجيلو" مُنقذهما؛ فتابع معهما خطوات الحصول على خطة بديلة. كان آدم دانجيلو أيضًا أحد أوائل المستثمرين في إنستغرام.سلسلة من الخطواتقد أكون مخطئًا ولكن بالنظر إلى كل الأمور المختلفة التي فعلها كيفن قبل إنستغرام وفي العمل على إنستغرام نفسه، يبدو واضحًا بالنسبة إليَّ أنه كان يبني على ما سبق في كل شيء فعله. لم يكُن من المُرجَّح أن يجِد كيفن شغفًا في العمل على مشاريع جانبية دون أن يلعب Doom II ويستمتع بتعديل المستويات. بغير هذا الشغف، ربَّما لم يكُن ليبني موقعًا منافسًا لـCraigslist في ستانفورد، الأمر الذي من المرجَّح أنه قد لعب دورًا كبيرًا في حصوله على التدريب في Odeo. نتيجةً للتدريب في Odeo والمشاريع الجانبية العديدة التي نفَّذها، كان كيفن في وضعٍ قوي يؤهله لتكتشفه "فيس بوك"؛ ومكَّنه ذلك من مقابلة مارك زوكربيرغ والمرور إلى آدم دانجيلو، أوَّل مدير تقني CTO في "فيس بوك"، حين كان يواجه مشكلة في توسيع أعمال إنستغرام. يبدو أنَّ كل هذه الأمور السابقة ساهمت في حصوله على وظيفة في شركة جوجل. وخلال فترة وجوده هناك، انتقل للفريق الذي كان يُركّز على عمليات الاستحواذ على الشركات الناشئة. أعطاه ذلك خلفيةً جيدةً عن الأمر؛ وساعده على أخذ زمام المبادرة للانضمام إلى Nextstop. وخلال الفترة التي قضاها في Nextstop، انتقل من عمله بالتسويق إلى مهندس متفرغ للبرمجة بشكل كامل. كان كيفن مُسوِّقًا بارعًا ومهندسًا مُتمكِّنًا في الوقت الذي أسَّس فيه Burbn وإنستغرام عبر كل تجاربه السابقة. كانت لدى كيفن أيضًا صلاتٌ بعددٍ كبيرٍ من الناس الذين قدَّموا له المساعدة في كافة جوانب تأسيس الشركات الناشئة. ماذا عنك؟هل تفعل في كل يومٍ أمورًا صغيرةً تتراكم لتبني خبراتٍ فوق بعضها البعض؟ أنا بعيدٌ تمامًا من تحقيق أي شيء على مستوى ما حقَّقه كيفن سيستروم. لكن بالنظر إلى رحلتي إلى الآن أرى بوضوحٍ أن مشاريعي الجانبية قبل وفي أثناء الجامعة، وشركتي الناشئة السابقة التي فشلت قد أثَّرا تأثيرًا كبيرًا في النجاح الذي أحرزه Buffer إلى الآن. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Achieving overnight success: Kevin Systrom لصاحبه: Joel Gascoigne.
    1 نقطة
  5. الصورة لها طول وارتفاع فقط، فكيف يكون لها طول وارتفاع وعرض؟ حينما نتعامل مع الأشكال الهندسية على سطح مستو (أي سطح أفقي) فإننا حينها نتحدث عن الطول والعرض (مثل المستطيل مثلا)، لكن على الحاسوب وحيث إن الشاشة عمودية، فإن المستوى يصبح عموديا وليس أفقيا، لذلك نتحدث بالنسبة للصور مثلا أو الفيديوهات عن الطول والارتفاع (لاحظي أن العرض أصباح ارتفاعا بالنسبة للصور وغيرها على الحاسوب). في الكود الذي كتبته لك تتعامل الدالة مع متغير هو image_size، هذا المتغير يعبر عن طول الصورة، والسؤال الآن هو: أين هو ارتفاع الصورة؟ الارتفاع أختي يتم تحديده تلقائيا ليناسب الصورة، الكود يتكفل بذلك، فلو قمت أنت باختيار طول معين وارتفاع معين فقد يحصل تشوه في الصورة بسبب عدم تناسب الطول والارتفاع فيها. استعملي الكود بعد تركيزك على النقاط التي وضحتها، وستفهمين جيدا مع التطبيق.
    1 نقطة
  6. الأمر df لاستعراض الأقراص وما تستخدمه والمساحة الحرّة الأوامر netstat –ap، ping، tracepath، ifconfig، لمشاكل الشبكة عامّةً الأمر w لاستعراض تسجيلات الدخول الحاليّة على النّظام، والأمر الحالي المُستخدم من قبل كل مُستخدم، أيضًا قم بتجربة الأمر last، والذي يعرض معلومات مُشابهة. الأمر free لاستعراض المساحة المُستهلكة والحرّة من الذاكرة RAM. الأمر ps –aux لاستعراض العمليَات الحالية واستهلاكها من الذاكرة والمعالج، أيضًا قم بتجربة الأمر top، والذي يعرض العمليّات وتغيّراتها لحظيًا. الأمر pstree أيضًا يَعرض العمليّات ولكن بتسلسلها الهرمي. ملاحظة: بعض هذه الأوامر قد يتطلّب صلاحيات وصول عالية، وقد لا تتوفّر في التوزيعة الخاصّ بك.
    1 نقطة
  7. ما أعلمه أن برنامج Gimp يدعم ملفات الفوتوشوب psd تلقائيا ولا حاجة لفعل أي شيء لأجل ذلك، فقط من خلال Files ثم Open. في العادة يتمكن Gimp من فتح ملف الفوتوشوب بطبقاته، لكن لا تتوقع أن تجد في Gimp دعما كاملا لكل الخصائص الموجودة في ملف psd، لكن على الأقل تكون هناك فرصة للتعديل على الملف بشكل كاف نسبيا، وذلك مرتبط بالخصائص الموجودة في ملف psd، لأنه وكما نعلم فإن Gimp لا يدعم كل الخصائص التي يتيحها الفوتوشوب.
    1 نقطة
  8. أوّلًا الخادمان وسيطان Proxy، أيّ أنّ الخادوم في كلتا الحالتيْن يؤدّي وظيفة لحاسوب آخر. يوجد نوعان من الخواديم الوسيطة: خادوم وسيط لإعادة التّوجيه Forwarding proxy server: ويُطلَق عليه عادةً خاجوم وسيط دون ذكر إعادة التّوجيه. من جهة يوجد العميل (A) وفي الجهة الأخرى يوجد الخادوم (C) الّذي يُريد العميل الوصول إليه، والخادوم الوسيط بينهما (B). يتّصل A ب B لكي يصِل إلى C. في حالة وسيط لإعادة التّوجيه فإنّ العميل A يجب أن يُعدَّ للاتّصال بالخادوم الوسيط B ويطلُب منه الاتّصال ب C وإرسال نتيجة الطّلب إليه. يُستخدَم هذا النّوع من الوسطاء كثيرًا في المؤسّسات لمنع الموظّفين من زيارة مواقع محدّدة. كما يُستخدَم لتجاوز الحظر أيضًا (موقع ممنوع في الدّولة X، تستخدم خادومًا وسيطًا في دولة Y لا تمنع هذا الموقع لتجاوز الحظر).خادوم وسيط عكسيّ Reverse proxy server: يوجد لدينا نفس المخطَّط في الحالة السّابقة: من جهة يوجد العميل (A) وفي الجهة الأخرى يوجد الخادوم (C) الّذي يُريد العميل الوصول إليه، والخادوم الوسيط بينهما (B). لكن الفرق هنا أنّ العميل A لا يحسّ بوجود C، بالنّسبة له يوجد فقط B (الخادوم الوسيط). يُرسل العميل طلباته إلى الخادوم الوسيط (دون أن يكون على علم بأنّ هذا الخادوم وسيط) الّذي يُحيلها إلى الخادوم C؛ ثمّ يُعيد الخادوم الوسيط إرسال الإجابة على الطّلب إلى العميل بعد تلقّيها من الخادوم C. تُستخدَم الخواديم الوسيطة العكسيّة للوصول إلى خواديم موجودة خلف جدار ناريّ أو لتوزيع الحمل بين خواديم عديدة.
    1 نقطة
  9. من الأشياء التي أقولها للشركات الناشئة دائمًا مبدأ تعلمته من «بول بوكهايت»، وهو: أن تجعل بعض الناس سعداء جدًا أفضل من أن تجعل الكثير من الناس نصف سعداء. كنت أقول مؤخرًا لأحد المذيعين أنني إذا كان بإمكاني أن أقول 10 أشياء فقط للشركات الناشئة، سيكون هذا المبدأ أحدها؛ ثم فكرت فيما ستكون الأشياء التسع الأخرى. انقر على الصّورة لاستعراضها بحجمها الكامل عندما وضعت قائمة، اتضح أن هناك 13 شيئًا: 1. اختَر مؤسسين جيدينيمثِّل الأعضاء المؤسسين للشركة الناشئة ما يمثله الموقع للعقارات؛ يمكنك تغيير أي شيء في المنزل عدا موقعه. وفي الشركة الناشئة يمكنك تغيير فكرتك بسهولة، ولكن تغيير المؤسسين أمر صعب[1]، ونجاح الشركة الناشئة تقريبًا دائمًا ما يعتمد على مؤسسيها. 2. أطلِق الشركة بسرعةليس سبب إطلاق الشركة بسرعة أنه من الضروري توفير منتجك في السوق مبكرًا، ولكن أنَّك لن تبدأ في العمل حقًا على منتجك إلا عندما تطلقه. فالإطلاق يجعلك تعرف ما كان عليك أن تبنيه، وقبل أن تعرفك ذلك فأنت تضيع وقتك. إذًا فإن القيمة الأساسية لما تنطلق به هي مثل حُجة للاستحواذ على اهتمام المستخدمين. 3. دع فكرتك تتطوَّرهذا هو الجزء الثاني للإطلاق السريع. أطلق الشركة بسرعة وركّز على التّطوير iterate. إنه لخطأ كبير أن تعامل الشركة الناشئة وكأنها مجرد تطبيق لفكرة أولية رائعة؛ فمعظم الأفكار في الشركات الناشئة، كما في المقالات، تظهر في التطبيق. 4. افهم مستخدميكيمكنك تصور الثروة الناتجة عن الشركة الناشئة على هيئة مستطيل؛ يكون أحد جوانبه عدد المستخدمين، والجانب الآخر هو مقدار التحسن الذي تضفيه على حياتهم[2]. ذلك البُعد الثاني هو الذي يمكنك التحكم فيه أكثر من غيره، وسيندفع النمو في البُعد الأول بالطبع بجودة عملك في الثاني. فالجزء الصعب، كما في العلم، ليس الإجابة على الأسئلة وإنما طرحها؛ فالجزء الصعب هو رؤية شيء جديد يفتقده المستخدمون. وكلما فهمتهم بشكل أفضل، زادت احتمالات رؤية هذا الشيء الجديد. ولهذا السبب يصنع الكثير من الشركات الناشئة الناجحة شيئًا يحتاجه المؤسسون أنفسهم. 5. من الأفضل أن تجعل القليل من المستخدمين يحبونك بدلًا من أن تجعل الكثير مترددين بشأنكترغب بالطبع في أن تجعل عددًا كبيرًا من المستخدمين يحبك، ولكن لا يمكن أن تتوقَّع أن تحقق ذلك على الفور. عليك في البداية أن تختار بين إرضاء كل احتياجات مجموعة جزئية من المستخدمين المحتملين، وبين إرضاء مجموعة جزئية من احتياجات كل المستخدمين المحتملين. اختَر الأول، فالتوسع من حيث المستخدمين أسهل من التوسع من حيث عامل الإرضاء. وربما الأكثر أهمية أنه من الأصعب أن تكذب على نفسك، إذا كنت تعتقد أنك قد قطعت نسبة 85% من طريقك نحو صناعة منتج رائع، فكيف تعرف أنك لم تقطع 70% فقط؟ أو 10%؟ بينما من السهل معرفة عدد المستخدمين. 6. قدِّم خدمة عملاء مذهلةاعتاد العملاء على المعاملة السيئة، فمعظم الشركات التي يتعاملون معها شبه احتكارية تفلت حتّى بتقديم خدمة عملاء سيّئة. ما يتوقّعه الزّبائن من خدمات العملاء تراجع وتكمّش بشكل كبير وبشكل لا واعٍ بسبب مثل تلك التجارب. حاول ألا تقدم خدمة عملاء جيدة فقط، ولكن جيدة بصورة مذهلة. ابذل جهدًا إضافيًا لجعل الناس سعداء؛ سينبهرون وسترى ذلك بنفسك. سيكون تقديم خدمة عملاء على مستوى غير متوسع في المراحل الأولى من عُمر الشركة الناشئة أمرًا مثمرًا لأنه وسيلة لتعلم المزيد عن المستخدمين. 7. إنك تُحقّق ما تقيسهتعلمتُ ذلك من Joe Kraus . فمجرد قياس شيء ما يخلق نزعة غريبة لتحسينه [3]. إذا أردتَ زيادة أعداد المستخدمين، علِّق ورقة كبيرة على الحائط ودوِّن عدد المستخدمين كل يوم، ستشعر بالسرور عندما يزداد العدد وبخيبة الأمل عندما يقل. سرعان ما ستبدأ بملاحظة العامل الذي يزيد من العدد، وستبدأ في زيادة ذلك العامل. ويلزم عن ذلك أن عليك الانتباه جيدًا لما تقيسه. 8. أنفِق القليللا يمكنني التأكيد بما يكفي على مدى أهمية أن تكون الشركة الناشئة قليلة التّكلفة؛ إذ تفشل معظم الشركات الناشئة قبل أن تصنع شيئًا يريده الناس، والسبب الأكثر شيوعًا للفشل هو نفاد الأموال. إذًا فقلّة المصاريف مرادف (تقريبًا) لتكرار الأداء iterating بسرعة[4]، ولكن الأمر أكثر من ذلك؛ فثقافة التقليل من النّفقات تحافظ على شباب الشركات كما تحافظ ممارسة الرياضة على شباب الناس. 9. اجنِ ما يكفي نفقاتك..كُن Ramen profitableأن تكون الشركة الناشئة "Ramen profitable" يعني أن تحقق ما يكفي لتغطية نفقات المؤسسين. لا يُعتبر ذلك كنمذجة أولية سريعة لنماذج الأعمال (بالرغم من إمكانية أن يكون كذلك)، ولكن كطريقة "لاختراق" عملية الاستثمار، فبمجرد أن تجني ما يكفي نفقاتك يغيِّر ذلك علاقتك بالمستثمرين تمامًا، كما أن ذلك رائعٌ للروح المعنوية للشركة. 10. تجنَّب المُلهياتليس هناك ما يقتل الشركات الناشئة كما تفعل المُلهيات، وأسوأها هي تلك التي تجلب مالًا؛ مثل الوظائف النهارية، والاستشارة، والمشاريع الجانبية الربحية. ربما يكون للشركة الناشئة المزيد من الإمكانات طويلة المدى، ولكنك ستقاطع العمل على شركتك النّاشئة دائمًا للاستجابة لمن يدفعون لك الآن. ومن المفارقات أن جمع الأموال يُعد من هذا النوع من المُلهيات، لذا حاول الحدّ منه أيضًا. 11. تجنّب الإحباطعلى الرغم من أن السبب المباشر لفشل الشركة الناشئة يكون على الأرجح نفاد الأموال، إلا أن السبب الخفي عادةً ما يكون غياب التركيز. فإما أن الشركة يديرها أفراد أغبياء (وهو ما لا يمكن إصلاحه بتقديم النصح)، وإما أنهم أذكياء ولكن أصيبوا بالإحباط. إن تأسيس شركة ناشئة حِملٌ معنوي ضخم، عليك أن تفهم ذلك وتبذل جهدًا واعيًا لكي لا يُثقل كاهلك، تمامًا كما قد تهتم بثني ركبتيك عند التقاط صندوق ثقيل لحَمله. 12. لا تستسلمحتى إذا أصبت بالإحباط، فلا تستسلم. يمكنك قطع مسافة طويلة بصورة مذهلة بمجرد عدم استسلامك. ثمَّة الكثير من الناس الذين لم يستطيعوا أن يصبحوا رياضيّين mathematicians جيدين مهما ثابروا، ولكن الشركات الناشئة ليست كذلك، فغالبًا ما يكون المجهود المُتواصل كافيًا، طالما واصلت العمل على فكرتك وعلى تحسينها. 13. الصفقات تفشلمن أكثر المهارات التي تعلمناها من خلال العمل على Viaweb فائدةً ألَّا نرفع سقف آمالنا كثيرًا. فقد شهدنا فشل 20 صفقة على الأرجح من مختلف الأنواع. بعد فشل العشر الأوائل تقريبًا تعلَّمنا معاملة الصفقات باعتبارها عمليات خلفية علينا تجاهلها حتى تنتهي. من الخطير للغاية على الروح المعنوية البدء في الاعتماد على إتمام الصفقات، ليس فقط لأنها غالبًا ما لا تتم، ولكن لأن ذلك يجعلها أكثر عرضة لأن لا تتم. بعد الانتهاء من 13 جملة، سألتُ نفسي أيها سأختار إذا كان عليَّ أن أختار واحدةً فقط. افهم مستخدميك؛ فهذا هو المفتاح. إن المهمة الجوهرية للشركة الناشئة هي خلق ثروةٍ؛ وبُعد الثروة الذي تستطيع التحكم فيه أكثر من غيره هو مدى تحسينك لحياة المستخدمين، والجزء الأصعب هو معرفة ما عليك صنعه لهم. بمجرد أن تعرف ماذا تصنع، يكون صنعه مجرد مسألة مجهود، ومعظم المخترقين Hackers المحترمين قادرين على بذله. يُشكِّل فهم المستخدمين جزءًا من نصف المبادئ المذكورة في القائمة؛ فهو سبب الإطلاق المبكر، لكي تفهم مستخدميك. تطوير فكرتك هو تجسيد لفهمك لمستخدميك. سيدفعك فهم مستخدميك إلى صنع شيء يجعل مجموعة قليلة من الناس سعيدةً للغاية. السبب الأكثر أهمية لتقديم خدمة عملاء جيدة بصورة مذهلة أن تساعدك على فهم مستخدميك. كما أن فهم المستخدمين سيعزز من روحك المعنوية لأنه عندما ينهار كل ما حولك، فإن وجود عشرة مستخدمين يحبونك سيبقيك حيًا. الهوامش[1] لنتحدث بدقة؛ سيكون ذلك مستحيلًا دون آلة زمن. [2] الأمر عمليًا أشبه بمشط خشن. [3] يعتقد جو أن أحد مؤسسي (HP) قالها أولًا، ولكنه لا يذكر أيهم. [4] سيكونا مترادفين إذا ظلت الأسواق ثابتة، ولكن بما أنها ليست ثابتة فإن العمل بسرعة مضاعفة أفضل من استغراق ضعف الوقت. ترجمة -وبتصرّف- للمقال: Startups in 13 Sentences لصاحبه Paul Graham (بول جراهام) مُؤسس حاضنة مشاريع واي كومبيناتور (Y Combinator). اطّلع على باقي مقالات بول جراهام المترجمة إلى العربية
    1 نقطة
×
×
  • أضف...