اذهب إلى المحتوى

من المتعارف عليه بين الناس أن التصميم الجرافيكي graphic design هو جوهر مجال التصميم، فهو يتجلى حولنا في شعارات العلامات التجارية الشهيرة، كما نراه في الخطوط والألوان على اللوحات الإعلانية للأفلام، فضلًا عن غيرها من التصاميم البارزة التي يبدعها مصممو الجرافيك في كل مكان. لكن لماذا إذًا قد يرغب مصمم الجرافيك بالانتقال إلى تصميم تجربة المستخدم؟ أحد أبرز الأسباب هو الشعور بالإنجاز والرضا الذي ينبع من الاهتمام بتفاصيل المنتج، بدلًا من اقتصار العمل على الشكليات الخارجية. لا ننسى أيضًا أن راتب مصمم تجربة المستخدم يفوق نظيره للمصمم الجرافيكي في معظم الأحيان.

01-انتقال-من-تصميم-جرافيكي-إلى-تصميم-تجربة-المستخدم.jpeg

على أي حال، أيًا كان السبب الذي يدفع مصمم الجرافيك للتغيير، فمن المرجح أن يكون هذا التغيير مثمرًا للغاية، لكن كيف يمكن تحقيق هذا التحول المهني من التصميم الجرافيكي إلى تصميم تجربة المستخدم؟ لنتعرف على الإجابة فيما يلي.

ما المقصود بتجربة المستخدم وتصميم تجربة المستخدم؟

تجربة المستخدم UX هي ما يشعر به المستخدم أثناء استخدام المنتج. وتكمُن وظيفة مصمم تجربة المستخدم في تصميم منتج يقدم أفضل تجربة ممكنة؛ لكن كيف يجري ذلك؟

يبدأ الأمر بإجراء الكثير من الأبحاث، إذ لا يمكن تقديم أي شيء مفيد للمستخدم دون التعرف على نوع المشكلات التي يعاني منها وكيفية حلها لكي يكون الحل ملبيًا لرغبات المستخدم ومحققًا لاحتياجاته؛ كما لا يمكن فهم تلك المشكلات دون التفاعل مع المستخدمين.

يتركز اهتمام مصممي تجربة المستخدم عادةً على ثلاثة عوامل رئيسية هي: مظهر المنتج، وانطباعه، وسهولة استخدامه Usability.

يتمحور المظهر حول تصميم منتج جذاب بصريًا يتناغم مع تفضيلات المستخدمين ويجسِّد توقعاتهم من المنتج، ولا يقتصر ذلك على الناحية الجمالية، بل يجب أن يكون التصميم ملائمًا أيضًا، بحيث يساعد على بناء جسر من الثقة والمصداقية بين المنتج والمستخدم؛ أما الانطباع فهو يتعلق بتطوير منتجات ممتعة الاستخدام، إذ يجب أن يقدم المنتج تجربةً تعطي شعورًا بالمتعة وليس فقط يؤدي وظيفته، سواءً كان ذلك أثناء التفاعل مع المنتج أو الاستجابة له.

كذلك، تُعَد سهولة الاستخدام هي الجوهر الأساسي لتجربة المستخدم، ففي حال كان المنتج صعب الاستخدام، فلن تحظى تجربة المستخدم بالنجاح على الإطلاق. وهنا يهدف مصممو تجربة المستخدم إلى تصميم منتجات يمكن تكييفها مع احتياجات المستخدم المختلفة، وفي نفس الوقت ذات أداء وظيفي مألوف للمستخدم.

العناصر المشتركة بين التصميم الجرافيكي وتصميم تجربة المستخدم

04-العناصر-المشتركة-بين-التصميم-الجرافيكي-وتصميم-تجربة-المستخدم.jpg

يشترك التصميم الجرافيكي وتصميم تجربة المستخدم في كل من الذكاء العاطفي والتفكير الإبداعي والنمذجة الأولية، بينما يختلفان في عناصر أخرى خاصة بكل مجال.

التصميم العاطفي

يدور التصميم الجرافيكي حول التواصل العاطفي من خلال الخطوط والألوان والصور، فالخطوط المزخرفة والألوان الداكنة تعطي شعورًا بالجدية؛ أما الخطوط البسيطة والألوان الزاهية، فتضفي شعورًا بالفرح والمتعة. بهذه الأساليب يعتمد مصمم الجرافيك في كثير من الأحيان على التصميم العاطفي لتحفيز المشاعر المطلوبة لدى المستخدم.

بالمثل، فإن تصميم تجربة المستخدم يُعنى بتوجيه مشاعر المستخدم، لكنه يهتم بالصورة الشاملة لتجربة المستخدم في استخدامه للمنتج. وبالتالي، بالإضافة إلى التركيز على الخطوط والألوان المناسبة، يهتم مصمم تجربة المستخدم بالتصميم الحركي ونبرة المحتوى وهندسة المعلومات وغيرها من النواحي.

التفكير الإبداعي

يتمتع كل من مصممي الجرافيك ومصممي تجربة المستخدم بمهارات متكافئة في التفكير الإبداعي. بالنسبة للتصميم الجرافيكي فإن إنشاء تصاميم بصرية إبداعية تجمع بين الألفة (لتكون مفهومةً للمستخدم) والتفرُّد (لتكون قويةً تنافسيًا) يتطلب قدرًا عاليًا من التفكير الإبداعي والنقدي. وبالمثل يتعين على مصمم تجربة المستخدم ابتكار منتجات تحل مشكلات المستخدم، فليس بالضرورة أن تكون الحلول المألوفة هي الأنسب.

النمذجة الأولية

ينشئ مصمم الجرافيك نماذج مُحاكية mockups ورسوم تخطيطية wireframes للتصاميم قبل إعداد التصميم النهائي، مما يسمح للعميل بإبداء ملاحظاته حول التصاميم، ويمكّن المصمم من تحسينها دون الحاجة إلى تكرار التصميم من الصفر.

يعمل مصمم تجربة المستخدم أيضًا على إنشاء نماذج محاكية ونماذج أولية، لكنها تكون أقل تركيزًا على "مظهر" المنتج وأكثر تركيزًا على "انطباعه"، ومن الأمثلة على الأسئلة التي يبحث مصمم تجربة المستخدم عن إجابات لها: هل هذا النموذج الأولي مفيد؟ هل هو سهل الاستخدام؟ هل هو مرغوب؟

الاختلاف بين التصميم الجرافيكي وتصميم تجربة المستخدم

يختلف التصميم الجرافيكي عن تصميم تجربة المستخدم في النواحي التالية:

التركيز على المستخدم مقابل التركيز على التفاصيل

يميل مصممو الجرافيك إلى الاهتمام بأدقّ التفاصيل في تصاميمهم، مثل التحقق من التباعد المثالي بين حروف النص وتوافق الألوان مع توجُّهات العلامة التجارية، إذ تحتل هذه الجوانب حيزًا كبيرًا من عملهم، ولها أسبابها الوجيهة. في المقابل، يركّز مصممو تجربة المستخدم على المستخدمين، ويهتمون بالواجهة التي يتفاعل المستخدم من خلالها مع المنتج من أجل ضمان تلبية المنتج للاحتياجات الأساسية للمستخدمين؛ ويتطلب ذلك بالطبع إجراء الكثير من الأبحاث التي تتضمن مخاطبة المستخدمين ومراقبتهم، وإنشاء شخصيات المستخدم وقصص المستخدم، وإجراء اختبارات سهولة الاستخدام على المنتجات، وغيرها الكثير؛ لذلك يتعين على مصمم الجرافيك الذي ينوي تغيير اختصاصه إلى تصميم تجربة المستخدم بأن يبذل مجهودًا في تعلُّم كيفية إجراء أبحاث المستخدمين (سنتحدث عن ذلك بمزيد من التفصيل لاحقًا).

الطريقة التكرارية لحل المشكلات

يُعَد تصميم تجربة المستخدم عمليةً تكرارية لحل المشكلات، لذا قد يختلف اختلافًا كبيرًا عما اعتاد عليه مصمم الجرافيك. يبدأ تصميم تجربة المستخدم بتحديد المشكلة، وهي خطوة تجري غالبًا من خلال أبحاث المستخدمين التي تساعد على تحديد المشكلة أو على الأقل تأكيدها، فلا فائدة من حل مشكلات لا يهتم بها المستخدمون، لأنهم ببساطة لن يدفعوا شيئًا لقاء حل مشكلات لا تهمّهم، وبالتالي لن تكسب الشركة أي عوائد مالية.

05-العملية-التكرارية-في-تصميم-تجربة-المستخدم.jpg

بعد الانتهاء من مرحلة تحديد المشكلة، تُجرى المزيد من الأبحاث لإيجاد الطريقة المثلى المناسبة للمستخدم في حل المشكلة المدروسة، وغالبًا ما يجري ذلك من خلال المراقبة واستطلاعات الرأي والأبحاث الإثنوجرافية وغيرها.

يجري التصميم لاحقًا على ضوء نتائج هذه الأبحاث، ثم يُختبَر التصميم على المستخدمين لمعرفة مدى ملاءمة الحلول المصمَّمة، ويُعاد التصميم مرارًا حتى تحقيق المعايير المطلوبة.

بعد ذلك يحين موعد إطلاق المنتج، لكن عملية التصميم لا تنتهي هنا، إذ يستمر إجراء اختبارات على التصميم وجمع آراء وملاحظات المستخدمين من خلال دورة جديدة من أبحاث المستخدمين، ثم تطبَّق تحسينات لاحقة على التصميم على ضوء هذه الملاحظات.

تعدد المجالات مقابل التخصص

يتطلب التصميم الجرافيكي لمجال متخصص مستوًى معينًا من الإبداع ومجموعةً من المهارات التخصصية (مثل المعرفة بالخطوط ونظرية الألوان)، وذلك لإنشاء تصاميم بصرية جذابة. في المقابل، فإن تصميم تجربة المستخدم يتّسم بتعدد التخصصات ويتضمن مجالات معرفية متنوعة. فمثلًا، يجب أن يكون مصمم تجربة المستخدم على دراية بكلٍّ من علم النفس البشري والتصميم التفاعلي وهندسة المعلومات وتقنيات أبحاث المستخدمين على سبيل المثال لا الحصر، وذلك بغية تصميم حلول صحيحة لمشكلات المستخدمين.

يوضح (دون نورمان) مبتكِر مصطلح "تجربة المستخدم" أنّ تجربة المستخدم تغطي جميع جوانب تجربة الناس للنظام المصَّمم، بما في ذلك الرسوم الجرافيكية للمنتجات المادية وواجهات المستخدم والكتيبات الإرشادية إضافةً إلى التفاعل المادي للمستخدم مع كل ذلك.

فوائد خبرات التصميم الجرافيكي عند الانتقال إلى مجال تصميم تجربة المستخدم

يتمتع مصمم الجرافيك بخبرات مفيدة جدًا في تصميم تجربة المستخدم، أهمها:

النواحي الجمالية

من أهم مزايا انتقال مصمم الجرافيك إلى تصميم تجربة المستخدم أنه يستفيد كثيرًا من خبرته في جعل الأشياء جذابةً بصريًا. يعتقد الكثيرون خطأً أن سهولة الاستخدام تتفوق على الناحية الجمالية في مجال تصميم تجربة المستخدم، لكن في الواقع تبين أن الجماليات تحسّن بذاتها من إجمالي تجربة المستخدم للمنتج من خلال إضفاء شعور بالاسترخاء وترسيخ انطباع أولي إيجابي وإظهار أن المنتج تم إعدادُه بإتقان.

06-الجماليات-تعزز-مصداقية-الموقع-الإلكتروني.jpg

يستفيد مصممو الجرافيك أيضًا من خبراتهم السابقة في توصيل الأفكار بطريقة جذابة لأصحاب المصلحة في شركاتهم، مثل قدرتهم على عرض نتائج الأبحاث بطريقة مميزة تلفت أصحاب المصلحة وتثير اهتمامهم. صحيح أن مهارات التصميم الجرافيكي غالبًا ما تكون اختيارية في أبحاث تصميم تجربة المستخدم، لكن لا يخفى على أحد مدى تأثير عرض النتائج بطريقة احترافية جذابة. من ناحية أخرى، إذا قرر مصمم الجرافيك التحول إلى مجال تصميم تجربة المستخدم، فيجب أن يوازن بين ميله لجعل الأشياء جذابة بصريًا، والحاجة للدفع بعجلة مشروع التصميم نحو الأمام، فأحيانًا يكفي رسم بعض الخطوط العشوائية على منديل ورقي لتوصيل الأفكار أثناء العمل في تصميم تجربة المستخدم، لذا لا حاجة لقضاء بضعة أيام في إعداد اللوحات في مثل هذه الحالات.

التصاميم المألوفة والتصاميم الرائجة

القدوم من خلفية تصميمية لا يعني فقط إلمام المصمم بمصطلحات التصميم، بل من المرجح أن يكون على دراية بالتصاميم المألوفة والاتجاهات الرائجة في تصميم الويب والتطبيقات. يستفيد مصمم تجربة المستخدم في معظم الأحيان من التصاميم المتعارف عليها (مثل مفتاح التبديل لحالات التشغيل والإيقاف، والقائمة المنسدلة للخيارات المتعددة، إلخ) وذلك لأن المستخدم يفهم هذه التصاميم من مواقع الويب الأخرى.

مصمم الجرافيك معتادٌ أيضًا على هذه التصاميم، لا سيما إذا كان قد أعدّ نماذج أولية مسبقًا؛ مما يعني أنه سيتكيف مع مهام تصميم تجربة المستخدم أسرع من الأشخاص الذين لا يأتون من خلفية تصميمية. قد لا يبدو الأمر ذا أهمية كبيرة، لكنّ القدرة على التواصل والتحدث بلغة التصميم هي جوهر أي مشروع تصميمي.

كيف يمكن تحسين المهارات للانتقال من التصميم الجرافيكي إلى تصميم تجربة المستخدم

هل هناك فجوة بين التصميم الجرافيكي وتصميم تجربة المستخدم؟ نعم، لكنها ليست بالفجوة العميقة، فالمصمم الجرافيكي يتحدث أساسًا بلغة التصميم، وهو لا يحتاج سوى لصقل مهاراته لتشمل المهارات الخاصة بتصميم تجربة المستخدم.

بمجرد حيازة هذه المهارات المكمّلة، يمكن بدمجها في العمل بالتصميم الجرافيكي (فتصميم تجربة المستخدم يضيف قيمةً إلى التصميم الجرافيكي بقدر ما يضيفها إلى تصميم المنتجات)، بعدها يمكن تعديل السيرة الذاتية لتسليط الضوء أكثر على مهارات تصميم تجربة المستخدم إلى جانب مهارات التصميم الجرافيكي.

وكما ذكرنا مسبقًا، المفتاح الحقيقي لمصمم الجرافيك هو فهم جميع أشكال أبحاث المستخدمين، وهو ما يمكن تعلُّمه من خلال ما يلي:

الدورات عبر الإنترنت

هناك العديد من المنصات التي تقدم دورات تعليمية تغطي المهارات الأساسية في تصميم تجربة المستخدم ومجالات العمل المختلفة لهذا الاختصاص مع التدريب على المهارات العملية. هذا النوع من الدورات يُكسِب المصمم الجرافيكي الخبرة والثقة الكافية لاجتياز مقابلات التوظيف، ومن ثم العمل في مجال تصميم تجربة المستخدم.

الدورات على أرض الواقع

يفضل البعض التعلم في قاعة دراسية على التعلُّم عن بُعد، لذا يمكن البحث عن دورات تدريبية مباشرة لتعلُّم مهارات تصميم تجربة المستخدم في حال الرغبة في ذلك، لكنّ هذا النوع من الدورات يكون عادةً متاحًا في مواقع محددة، وقد يرفع تكاليف التعلم أكثر في حال كانت هذه المواقع بعيدة عن مكان الإقامة.

الدراسة الجامعية

ليس من المرجح أن تكون الدراسة الجامعية هي الخيار الأمثل لمن يبحث عن تغيير مجال عمله، فالأمر لا يتوقف على الميزانية، بل أيضًا على الوقت المستغرَق. يمكنك أن تعمل وتتعلم في الوقت نفسه باستخدام طريقة أخرى بدلًا من قضاء 3 أو 4 سنوات جامعية للحصول على شهادة بكالوريوس أو سنتين بالنسبة لبرامج الماجستير. لكن بالعموم، في حال اخترت طريق الدراسة الجامعية، يجب أن تخصص وقتًا كافيًا للبحث عن البرنامج الدقيق الذي يناسبك، مع العلم أن هناك مئات البرامج الجامعية التي تتيح دراسة هذا الاختصاص.

يُنصح أيضًا بالاستعانة بآلة حاسبة وتخصيص بعض الوقت لحساب تكاليف الذهاب إلى الجامعة قبل حجز مقعد جامعي، بما في ذلك تكاليف الإيجار والرسوم الدراسية والكتب وغيرها، مع مراعاة عدم القدرة على العمل بدوام كامل في فترة الدراسة الجامعية، مما يعني المزيد من الفجوة المالية بين هذه الطريقة والطرائق الأخرى.

التشبيك

بعد الإلمام بالمهارات اللازمة، يمكن الاستفادة من التشبيك في الاختصاص الجديد، فأفضل الفرص تأتي عند الحصول على توصية عمل من أحد الأشخاص الذين لديهم أقدمية في المجال، ولا شك بأن أحد أفضل الأماكن التي يمكن البدء منها بالتشبيك هي منصة لينكدإن. من المهم البحث عن مجموعات حول تجربة المستخدم والبدء بالمشاركة لتكوين شبكة من العلاقات المهنية المهمة، دون التعجل في البحث عن عمل مباشرةً.

بالإضافة لذلك، يمكن متابعة أعضاء مشهورين في مجال تصميم تجربة المستخدم على منصة اكس وهي وسيلةٌ أخرى من الوسائل المفيدة للبدء ببناء شبكة المعارف من نفس المجال، وبهذه الطريقة يمكن التفاعل معهم والتعلم منهم باستمرار.

الإرشاد والتقييم

من الأساليب الأخرى لتطوير مهاراتنا هي التدرب على يد مرشد خبير سبق أن خاض مجال تجربة المستخدم بكل تفاصيله. لذا يمكن بهذا الصدد البحث ضمن الشبكة المهنية خاصتنا للعثور على مرشد مناسب والتواصل معه.

خاتمة

الانتقال بالمسار المهني من التصميم الجرافيكي إلى تصميم تجربة المستخدم فكرةٌ رائعة، كما أنها ليست بالصعوبة التي قد يتخيلها البعض، فكل ما علينا فعله هو الحصول على بعض التدريب للتعرف على مهام مصمم تجربة المستخدم، ثم الاستفادة من هذه التدريبات وتوظيفها في العمل. بحيث عندما نرى أن الوقت مناسب لهذا الانتقال الوظيفي، يمكن البدء بالتشبيك والاستعداد لمقابلات العمل من أجل الحصول على وظيفة جديدة.

ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to Change Your Career from Graphic Design to UX Design لصاحبه Teo Yu Siang.

اقرأ أيضًا


تفاعل الأعضاء

أفضل التعليقات

لا توجد أية تعليقات بعد



انضم إلى النقاش

يمكنك أن تنشر الآن وتسجل لاحقًا. إذا كان لديك حساب، فسجل الدخول الآن لتنشر باسم حسابك.

زائر
أضف تعليق

×   لقد أضفت محتوى بخط أو تنسيق مختلف.   Restore formatting

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   جرى استعادة المحتوى السابق..   امسح المحرر

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.


×
×
  • أضف...