البحث في الموقع
المحتوى عن 'framework'.
-
بعد أن تعرّفنا على أساسيات لغة بايثون حان الوقت للانتقال إلى مرحلة جديدة. في هذه السّلسلة من الدّروس سنتعرّف على أساسيات تطوير تطبيقات الويب بلغة بايثون، وذلك بالاستعانة بإطار العمل Flask، يعتبر Flask إطارا مُصغّرا Micro-Framework أي أنّه يُقدّم للمُبرمج أدوات مُساعدة بسيطة، وبعكس إطار Django فهو مُناسب للمُبتدئين الذين تعرّفوا على لغة بايثون حديثا. متطلبات هذه السلسلة لمتابعة هذه الدّروس وفهمها، ستحتاج إلى معرفة بسيطة بلغة بايثون. ستحتاج كذلك إلى معرفة بسيطة بلغة HTML الهيكلية، وكذلك القليل من لغة CSS لتنسيق الصّفحات إذ لن أشرح ما يتعلق بلغة HTML وCSS لأنّ ذلك ليس من اختصاص السّلسلة. يمكنك مراجعة الدروس التالية على أكاديمية حسوب لتعلم أساسيات هذه اللغات: سلسلة دروس تعلم لغة بايثون تعلّم لغة HTML ولغة CSS ما هو تطبيق الويب؟ تطبيق الويب، هو كل تطبيق يُمكن الوصول إليه عن طريق مُتصفّح للويب (Firefox ،Chrome ،Safari) ويقوم بتقديم صفحات مرئية حسب طلب الزّائر. يُمكن اعتبار موقع الأكاديمية هذا تطبيق ويب، إذ يتفاعل مع الزائر بتقديم المقالات بشكل متناسق، ويوفّر إمكانية المُشاركة للمُستخدمين عبر صندوق التّعليقات وغير ذلك من الخصائص. الصفحة التي تقرأ منها هذا المقال حاليا أصلها شيفرات لغة HTML وهي لغة أساسية في الويب. وتُستعمل لغات البرمجة مثل لغة Python لتقديم شيفرة HTML من الخادوم إلى المُتصفّح الذي يعرضها بدوره للمُستخدم. ما يعني أنّ الهدف النهائي من برمجة التّطبيق هو تقديم ملفات HTML من الخادوم إلى العميل (المُستخدم). خلاصة القول أنّك عندما تدخل إلى موقع الأكاديمية عن طريق رابط academy.hsoub.com، يرسل المُتصفّح طلبا للخادوم الخاص بالأكاديمية، عندما يستقبل الخادوم الطلب يقوم مُباشرة بتنفيذ الشيفرة المكتوبة بلغة برمجية، الشيفرة البرمجيّة تُجيب بملفات HTML ويعرضها لك المُتصفّح فور استقبالها. ما سنتعلّمه في هذه السّلسلة هو كيفيّة التعامل مع طلبات المُستخدم وكيفيّة تقديم ملفات HTML للمُتصفّح باستخدام لغة بايثون. ما هو إطار العمل؟ إطار العمل هو مجموعة من المكتبات والوحدات التي تحتوي على دوال مُساعدة تُمكّن المُبرمج من كتابة تطبيقات دون الاضطرار إلى التعامل مع التفاصيل الدقيقة التي تتطلب وقتا وجهدا كبيرين. يُمكن أن يكون إطار العمل خاصا بتطوير تطبيقات الويب مثل Flask أو Django، ويُمكن كذلك أن يكون مُخصّصا لمجالات أخرى كبناء تطبيقات سطح المكتب مثلا. تتوفّر لغة بايثون على العديد من أطر العمل الخاصّة بتطوير الويب، والتالي قائمة ببعض الأطر مع وصف مختصر لكلّ إطار. Django: إطار عمل ضخم، يتوفّر على عدد هائل من الدوال المُساعدة، كما يعتبر أنسب خيار لمن يرغب بتطوير تطبيقات كبيرة ومُعقّدة متعدّدة الوظائف، يتميّز بشهرته الواسعة وهو سهل التّعلم، يعتبر مناسبا كذلك لمن يرغب بإنشاء تطبيق بسرعة وهو شائع بين الشّركات النّاشئة. Flask: إطار عمل مُصغّر/صغير، يتوفّر على عدد لا بأس به من الدوال المُساعدة، شهرته تقريبا بنفس شهرة Django، مُناسب لتطوير تطبيقات صغيرة ومُتوسّطة (مُدونة، منتدى، موقع شخصي… ). Tornado: إطار عمل مُخصّص للتطبيقات التي تتطلب سرعة في مُعالجة الطّلبات وسرعة في التجاوب كتطبيقات الدّردشة مثلا. Bottle: إطار عمل صغير جدا، يوفّر أدنى المُتطلبات لتطوير تطبيق بسرعة، ويعتبر أصغر من إطار Flask. سبق وأن نشرنا درسا عنه. TurboGears: خصائصه تقترب من خصائص إطار Django، الاختلاف الرئيسي يكمن في الأدوات والمكتبات التي يعتمد عليها كالاتصال بقواعد البيانات وما إلى ذلك ويُعتبر خيارا آخر لمن يرغب بتطوير تطبيقات كبيرة. صحيح أن هناك أطر عمل أخرى لكنّ ما تقدّم ذكره يعتبر أبرزها. لماذا Flask؟ وقع الاختيار على إطار العمل Flask لسهولة تعلّمه بالنّسبة للمبتدئ، إذ سيبدو مألوفا لمن تعرّف حديثا على لغة بايثون، وبما أنّه إطار عمل مُصغّر فسيسهل عليك فهم خطوات إنشاء تطبيق كامل، خاصّة أنّك تستطيع أن تبني تطبيقا في ملفّ بايثون واحد. يتميّز إطار Flask كذلك بإتاحة إمكانيّة ربط تطبيقك بمُختلف مكتبات لغة بايثون، والتي يُمكنك تنصيبها بسهولة بأداة pip، وهي أداة لإدارة الحزم (مثل Gem بالنّسبة للغة روبي و Composer بالنّسبة للغة PHP). يُمكن كذلك الاعتماد على إضافات لجعل الإطار أقرب إلى الأطر الكبيرة مثل Django إذ يمتلك إطار العمل Flask العديد من الإضافات التي يُمكنك تنصيبها واستعمالها في مشروعك، ما يُمكن أن يُساعدك على إنشاء مشاريع كبيرة. Flask أم Django؟ يعتبر الاختيار بين إطار Flask وإطار Django من القرارات الصّعبة على المُبتدئ، لكنّ عليك فهم الفرق بين الإطارين لتختار ما يُناسبك، فكما قلنا سابقا فإطار Django يُوفّر عددا هائلا من الدوال والأدوات المُساعدة، أما إطار Flask فيُوفّر أدوات بسيطة وعددا أقلّ من الدوال المُساعدة. يُمكنك اختيار تعلّم إطار Django إذا كانت لديك خبرة مُسبقة بأحد أطر العمل في اللغات الأخرى مثل Laravel أو Ruby On Rails، كما يُنصح به إذا كان المشروع الذي ستعمل عليه كبيرا كتطبيق تواصل اجتماعي أو تطبيق خدمي. أما إذا لم تكن تملك أية خبرة مُسبقة فأنصح بتعلّم إطار Flask أولا، وبعد التمكن من التعامل معه وإتقان ذلك يُمكنك الانتقال إلى استعمال Django متى ما دعت الحاجة إلى ذلك، وستجد حينها بأنّ الوقت الذي استثمرته في تعلّم Flask قد أتى أكله، وسيسهل عليك تعلّم إطار Django وفهم كيفيّة عمله. كيف تستفيد من هذه السلسلة من الدروس؟ سلسلة الدروس هذه ستكون موزعة حسب المُخطّط التالي: إعداد بيئة التّطوير وإنشاء تطبيقك الأول تقديم ملفات HTML وملفات CSS والصور استخدام قاعدة بيانات مع تطبيق Flask كل درس سيكون شبه مُستقل عن الدّرس الذي يسبقه، وذلك لتكون الدروس مرجعا لك في حالة نسيان أي جزئية. في نهاية السّلسلة ستكون قادرا على استعمال لغة بايثون لتطوير تطبيق يعمل على المُتصفّح ويتصل بقاعدة بيانات. ختاما في الدّرس المُقبل سنقوم بإعداد بيئة التّطوير بتنصيب الأدوات المطلوبة، كما سننشئ تطبيقا بسيطا لعرض صفحة ويب على المُتصفّح.
-
إذا أردت أن تُصمّم موقعًا مُتجاوبًا يسهل تصفّحه أيّا كان المُتصفّح المُستخدم ونظام التّشغيل، فإما أن تختار الطريق الأول والمُتمثّلة في القيام بكل كبيرة وصغيرة بنفسك، أو أن تسلك طريقًا مُختصرة عبر الاعتماد على إطار عمل HTML/CSS يُسهّل عليك المهمة. من بين أشهر أطر العمل التي أصبح تعلّمها وإتقانها ضروريًا نجد إطار عمل Bootstrap 3. سنحاول في هذه السلسلة (التي تقرأ أول دروسها) أن نشرح -ولو بشكل سريع- أهم ما تحتاج معرفته حول إطار عمل Bootstrap 3 لتُصمّم أول موقع لك باستخدامه. ملاحظة: لدى استخدام عبارة Bootstrap في هذه السلسلة فإننا نعني بذلك الإصدار الثالث منه. ما هو Bootstrap؟ Bootstrap عبارة عن إطار عمل HTML /CSS مُتجاوب. يحتوي Bootstrap على الأدوات والعناصر الأساسية التي ستحتاجها في أغلب مشاريعك مثل: الجداول والأزرار وأدوات النصوص والنماذج، والثانوية مثل: العنونة Heading وعناصر التنقل، والخلفيات، وغيرها من الأدوات. ويوفرBootstrap الكثير من الوقت والجهد على المصممين أثناء تصميم الصفحات، فكل ما يحتاجه المصمم هو معرفة أسماء الأصناف Classes التي سيتعامل معها لإعطاء التنسيق المناسب للعنصر الذي يستخدمه. بالإضافة إلى ذلك فإطار العمل Bootstrap يجعل التصميم مُناسبًا ومتجاوبًا مع كافة أحجام الشاشات المُختلفة. مميزات Bootstrap مميزات إطار العمل Bootstrap التي ساهمت في انتشاره: المحافظة على الوقت والجهد، فالتصميم المعد سلفا في إطار العمل هذا جعل كل ما على الصمم فعله هو أن يضع العناصر في المكان المناسب ويخصصها حسب الغرض الذي يريد. تصميم متجاوب Responsive ومتوافق مع كافة المتصفحات، فهذه الميزة تجعل الموقع الذي تقوم بإنشائه يظهر بشكل ملائم لكافة الأجهزة المختلفة في أحجامها وبنفس التنسيق والمظهر الذي تضعه، بالإضافة إلى توافق خصائص الـ CSS مع المتصفحات المختلفة وهذا يعني عدم تعارض أي جزء من التصميم مع المتصفحات، فيعتبر هذا توفيرًا آخر للجهد الذي ستبذله لتجربة التصميم على المتصفحات. سهل الاستخدام وتنسيق ثابت Consistent، فأي شخص لديه بعض الأساسيات في HTML وCSS يستطيع استخدام إطار العمل هذا وبسهولة، فقد لا تضطر إلى كتابة شيفرة CSS واحدة، وتوفر كذلك ميزة التنسيق الثابت في كل أجزاء الموقع، فالعمل على قالب معد مُسبقا لهذا الغرض سيجعل الموقع متناسق في مظهر المكونات بشكل خاص وفي تخطيط الموقع بشكل عام. بالإضافة إلى كل هذا فإطار العمل Bootstrap مفتوح المصدر بإمكانك الاطلاع على مكوناته ومحتوياته. تحميل ملفات الـ Bootstrap يمكنك تحميل آخر إصدار من إطار العمل Bootstrap من خلال الموقع الرسمي ، وأثناء كتابة هذا المقال كان آخر إصدار في الموقع الرسمي هو الإصدار الثالث. وعند تحميل ملف إطار العمل قم بفك الضغط على الملفات، وستجد ثلاثة مجلدات هي التركيبة الكاملة لإطار العمل Bootstrap. سنحتاج أيضا إلى ملف jQuery . قم بتحميل آخر إصدار منه وضعه داخل مجلدjs. الآن بعد حصولك على الملفات الأساسية التي يجب تضمينها في أي مشروع ويب تقوم بإنشائه، يمكننا البدء بإنشاء صفحة ويب بسيطة جدًا وندمج هذه الملفات مع الصفحة الجديدة لنهيء الصفحة وفقا لإطار العمل Bootstrap. تهيئة المشروع ضمن إطار العمل Bootstrap قم بإنشاء مجلد للمشروع الذي تريد أن تبدأ بالعمل عليه، وأنشء صفحة HTML عادية، تتضمن على الأقل المكونات الأساسية من رأس وجسم الصفحة، وهذه شيفرة يمكنك أن تبدأ بها: <!DOCTYPE html> <html> <head lang="en"> <meta charset="UTF-8"> <title>سلسلة مقالات bootstrap3 </title> </head> <body> <h1>مرحبا بالعالم!</h1> </body> </html> والآن لنقم بتعديل شيفرة الصفحة لتضمين ملفات إطار العمل، وأول شيء سنقوم بإضافته هو ملف الـ CSS داخل وسم الرأس <head> ولكن قبل ذلك ولنضمن أن يكون هناك تجاوب متطابق مع الشاشات سنضيف وسم الـ <meta> كما هو موضح في الشيفرة التالية: <!DOCTYPE html> <html> <head lang="en"> <meta charset="UTF-8"> <meta name="viewport" content="width=device-width, initial-scale=1"> <link rel="stylesheet" type="text/css" href="css/bootstrap.css"> <title>صفحة متجاوبة مع الأحجام المختلفة</title> </head> ... والآن لابد من تضمين ملفات الـ JavaScript وتوجد ضمن المجلد المسمى js ويتم ربطها بهذه الصفحة من خلال الوسم <script>، وسيتم وضع هذا الوسم قبل إغلاق وسم جسم الصفحة أي قبل الوسم </body> ويفضل أن تضعها ضمن الوسم <head>بعد إضافة روابط ملفات الـ CSS مع مراعاة إضافة ملف الـ jQuery كما يلي: <body> <h1>مرحبا بالعالم!</h1> <script src="js/ jquery-2.1.3.min.js"></script><script src="js/bootstrap.min.js"></script></body> </html> وبهذا تكون قد أعددت صفحتك الأولى لتكون ملائمة لإطار العمل Bootstrap، وهذا في حالة لم تكن متصلا بالإنترنت إما إذا كنت متصلا بالإنترنت أو تريد رفع المشروع إليه فقد ترغب في تغيير هذه الروابط واستبدالها بروابط مباشرة على مكتبات الـ CDN. لربط موقعك بهذه المكتبات سنضع الروابط التالية في كل وسم من الوسوم السابقة كما يلي: <!DOCTYPE html> <html> <head lang="en"> <meta charset="UTF-8"> <meta name="viewport" content="width=device-width, initial-scale=1"> <link rel="stylesheet" href="https://maxcdn.bootstrapcdn.com/bootstrap/3.3.2/css/bootstrap.min.css"> <title>سلسلة مقالات bootstrap3</title> </head> <body> <h1>مرحبا بالعالم!</h1> <script src="http://code.jquery.com/jquery-2.1.3.min.js"></script> <script src="https://maxcdn.bootstrapcdn.com/bootstrap/3.3.2/js/bootstrap.min.js"></script> </body> </html> إطار العمل Bootstrap ودعم اللغة العربية والتنسيق (rtl) تتوفر نسخة من إطارا لعمل Bootstrap خاصة بالمصممين الذين يصممون بالاتجاه من اليمين إلى اليسارrtl . بإمكانك تحميل الإصدار الأخير من هذه النسخة والعمل عليها إذا كنت تريد التصميم من اليمين إلى اليسار، أو تحميل الإصدار الثالث والمتوافق مع إطار العمل Bootstrap. أما كيفية ربط النسخة العربية مع إطار العمل Bootstrap3 فالشيفرة التالية توضح ذلك: <!DOCTYPE html> <html> <head lang="en"> <meta charset="UTF-8"> <meta name="viewport" content="width=device-width, initial-scale=1"> <link rel="stylesheet" type="text/css" href="css/bootstrap.css"> <link rel="stylesheet" type="text/css" href="css/bootstrap-rtl.css"> <title>(صفحة متجاوبة مع الأحجام المختلفة باللغة العربية) - bootstrap3</title> </head> وبهذا نكون قد تعرفنا سويا على إطار العمل Bootstrap3 وأخذت نظرة شاملة حول المميزات التي يقدمها والتسهيلات التي يوفرها، وتعرفت أيضا على كيفية تحميل إطار العمل وكيفية تهيئته وبهذا ستكون مستعد لتصميم مشاريعك بكل سهولة ويسر. وسنتعرف الآن سويا على النظام الذي يتبعه الـ Bootstrap لتقسيم الصفحة. النظام الشبكي Grid system يقسم النظام الشبكي في إطار العمل Bootstrap الصفحة إلى 12 عمودًا أفقيًّا تتناسب ومقاسات الشاشات المختلفة، ويحتوي النظام الشبكي على عدة أحجام مختلفة (xs, sm, md, lg ) مُخصّصة للأجهزة المحمولة والأجهزة اللوحية والمكتبية والشاشات الكبيرة. تستطيع أن تضع العناصر المناسبة داخل كل عمود من هذه الأعمدة. بإمكانك استخدامها كاملة أو أن تستخدم أعمدة لها أحجام مجموعها مساوٍ لـ 12 عمود والشكل التالي يمثل بعض أحجام الأعمدة المستخدمة في تقسيم أجزاء الصفحة. الأصناف المتبعة في النظام الشبكي لـBootstrap هناك عدة أصناف مختلفة تستطيع أن تستخدمها مع كل عمود من أعمدة النظام الشبكي ليُصبح مُتجاوبًا مع كل أحجام الشاشات كما يلي: الصنف xs مخصص للشاشات الصغرى (الهواتف المحمولة) ذات الحجم 768px أو أقل أو أثناء تصغير عرض المتصفح إلى أقصى درجة ممكنة. الصنف sm مخصص للشاشات الصغيرة (الأجهزة اللوحية) ذات الحجم 992px – 768px. الصنف md مخصص للشاشات المتوسطة الحجم (الأجهزة المكتبية والحواسيب المحمولة) ذات الحجم من 1200px – 993px. الصنف lg مخصص للشاشات الكبيرة (الأجهزة المكتبية الكبيرة) ذات حجم أكبر من 1200px. المثال التالي يوضح استخدام النظام الشبكي في إطار العمل Bootstrap: <div class="container"> <div class="row"> <div class="col-sm-6 col-md-7 col-lg-9"> <div class="well"> </div> </div> <div class="col-sm-6 col-md-5 col-lg-3"> <div class="well"></div> </div> </div> <hr /> <div class="row"> <div class="col-sm-6 col-md-2 col-lg-5"> <div class="well"></div> </div> <div class="col-sm-6 col-md-10 col-lg-7"> <div class="well"></div> </div> </div> </div> أولًا، لابد من وضع إطار خارجي يحتوي كل العناصر بداخله ويساعد هذا الإطار في أن تكون العناصر متلائمة مع بعضها ونضع لها حدودًا مع العناصر الأخرى المحيطة ويتم ذلك باستخدام الصنف .container أو .container-fluid في الوسم <div>، ومن ثم نضع صفًا يحوي كل الأعمدة المراد إضافتها وذلك باستخدام الصنف row في وسم <div> آخر، وأخيرا تستطيع أن تضع الأعمدة كل عمود بشكل منفصل في الوسم <div> وتستخدم الصنف .col-*-*، بداية نحدد أي نوع من الأصناف سنختار .col-xs-* أو .col-sm-* أو .col-md-* أو .col-lg-* أو كل هذه الأصناف مجتمعة ومن ثم نحدد حجم كل عمود باستبدال الرمز * بالرقم المناسب. الصنف well. لإعطاء خلفية ومظهر للأعمدة المضافة. قد تلاحظ وجود فواصل بين الأعمدة في حالة أن قمت بتطبيق المثال، وذلك يرجع إلى التقسيم المميز في إطار العمل Bootstrap3. ومما سبق نستنتج أنه للتعامل مع النظام الشبكي يتوجب اتباع القواعد التالية: أن تكون الصفوف ضمن الصنف container. أو container-fluid. لإعطاء النظام الشبكي حدود خارجية ومسافات بين العناصر داخله. نستخدم الصنف.row لإنشاء مجموعات من الأعمدة الأفقية(المتجاورة). الأعمدة هي الأبناء الوحيدة للصفوف أي أن الصفوف لا تحتوي على أي عنصر مباشر غير الأعمدة ويجب أن تكون بقية عناصر الصفحة ضمن الأعمدة. ملاحظة: عندما تبدأ بالتصميم يفضل أن تصمم لأجهزة المستخدمين الأكثر زيارة للموقع حسب توقعاتك، سواء كانت أجهزة الهواتف المحمولة ذات الحجم الصغير أو الأجهزة المكتبية ذات الحجم الكبيرة، وبعد ذلك أضف الأصناف التي تجعل تصميمك متجاوب مع بقية الأجهزة. إذا أردت أن يكون التصميم لحجم شاشة معين اتبع التعليمات التالية: شاشات الأجهزة الصغيرة استعمل النسبة 25%-75% مع الصنف col-sm-*: <div class="col-sm-3"> </div> <div class="col-sm-9"> </div> شاشات الأجهزة اللوحية استعمل النسبة 50%-50% مع الصنف col-md-*: <div class="col-md-6"> </div> <div class="col-md-6"> </div> شاشات الأجهزة المكتبية والأجهزة المحمولة وكذلك شاشة الأجهزة الكبيرة استعمل النسبة 33%-66% مع الصنف col-lg-*: <div class="col-md-4"> </div> <div class="col-md-8"> </div> أما إذا كنت تريد من التصميم أن يكون متجاوبًا مع كافة الأجهزة فقم بدمج جميع الأجزاء السابقة: <div class="col-sm-3 col-md-6 col-lg-4"> </div> <div class="col-sm-9 col-md-6 col-lg-8"> </div> ويوفر إطار العمل Bootstrap ميزة إضافية تستطيع أن تضيفها في النظام الشبكي وهي إظهار أو إخفاء الصفوف، فتستطيع أن تستعمل هذه الميزة لإظهار عمود في الشاشات الكبيرة وإخفائه في الشاشات الصغيرة إذا كان لا يتناسب وحجمها: <div class="visible-sm col-md-6 col-lg-4"> </div> <div class="hide-sm col-md-6 col-lg-8"> </div> إزاحة offset الأعمدة نستطيع تحريك الأعمدة وإزاحتها بمقدار معين لتوفير مسافة كافية بين الأعمدة داخل النظام الشبكي أو بين الأعمدة والعناصر الأخرى، وذلك باستخدام الصنف col-*-offset-*، مثال، col-md-offset-4 إزاحة عمود من نوع md بمقدار 4 أعمدة. لزم التنبيه إلى أن هذه الخاصية لا تدعم الشاشات الصغيرة أي أن الصنف من النوع xs لا يتعامل مع هذه الخاصية لذا يجب مراعاة ذلك في التصميم المتجاوب. <div calss="row"> <div class="col-xs-2 col-md-offset-1"> <div class="well"> <h3>تمت الإزاحة بمقدار عمود واحد من أصل 12</h3> <h5>العمود الأول في الصف</h5> </div> </div> <div class="col-xs-6 col-md-offset-3"> <div class="well"> <h3>وهذا العمود تمت إزاحته أيضا</h3> <h5>لا نستطيع إضافة أي عمود داخل هذا الصف لإن مجموع أحجام الأعمدة ومجموع الإزاحة = 12</h5> <h6>العمود الثاني في الصف</h6> </div> </div> </div> وتكون المخرجات بهذا الشكل: أعمدة داخل أخرى يوفر Bootstsrap3 ميزة أخرى يمكن إضافتها في النظام الشبكي وهي ميزة تداخل الأعمدة، أي نضع عدة أعمدة داخل عمود واحد. في البداية لا بد من إضافة صف يضم الأعمدة الداخلية، وفي هذا الصف يتاح استخدام 12 عمودًا داخليّا أو أعمدة مجموع أحجامها مساوٍ لـ 12 عمودًا كما هو الحال في الصف الخارجي وليس بالضرورة استخدامها جميعا: مثال يوضح تداخل الأعمدة في النظام الشبكي: <div class="row"> <div class="col-md-6"> <div class="well"> <h5>العمود الخارجي</h5> <div class="row"> <div class="col-sm-3 col-md-6 col-lg-4"> <div style="Background-color:Gray;"> <h5>العمود الداخلي 1</h5> <h3>أبجد هوز أبجد هوز أبجد هوز </h3> </div> </div> <div class="col-sm-9 col-md-6 col-lg-8"> <div style="Background-color:Gray;"> <h5>العمود الداخلي 2</h5> <h3>أبجد هوز أبجد هوز أبجد هوز </h3> </div> </div> </div> </div> </div> </div> وتكون المخرجات بهذا الشكل: ترتيب الأعمدة بإمكانك ترتيب الأعمدة في النظام الشبكي باستخدام الصنف col-md-pull-* والصنف col-md-push-*، وترتيب الأعمدة هنا يعني أنك تكتب الشيفرة بترتيب معين ويكون الناتج بترتيب مغاير، أي أن العمود الأول في الشيفرة سيصبح الثاني والعكس صحيح، ويجب مراعاة حجم الأعمدة فإذا كان حجم العمود الأول 4 والعمود الثاني 8 فيجب أن يكون العكس في الصنف المستخدم للترتيب، كما في المثال التالي: <div class="row"> <div class="col-md-4 col-md-push-8"> <div class="well"> <h4>كان هذا العمود في الجهة اليمنىh4> </div> </div> <div class="col-md-8 col-md-pull-4"> <div class="well"> <h4>كان هذا العمود في الجهة اليسرى وأثناء العرض أصبح في الجهة اليسرى </h4> </div> </div> </div> وتكون المخرجات بهذا الشكل: وبهذا نكون قد أخذنا مقدمة تعريفية حول إطار العمل Bootstrap وكيفية استخدام النظام الشبكي.
- 4 تعليقات
-
- 9
-
- مدخل إلى bootstrap 3
- framework
-
(و 1 أكثر)
موسوم في:
-
كثُر الحديث في السنوات الأخيرة عن إطار العمل Laravel وانتشر بين مطوّري PHP حتى إنه أصبح إطار العمل الأكثر استخداما بينهم، سواء للمشاريع الشخصية أو المهنية، حسب استبيان أجراه موقع SitePoint الشهير. كما أنه من أكثر المشاريع التي يُساهَم فيها على GitHub. سنتعرّف في سلسلة الدّروس هذه، التي يمثّل هذا المقال مقدّمة لها، على إطار العمل Laravel وأهم المبادئ التي يعمل وفقا لها. لماذا Laravel؟توجد الكثير من الأسباب التي تدعو لاختيار Laravel منها ماهو نفعيّ (انتشار أكبر يعني فرصًا أكثر للحصول على فرص توظيف) ومنها ماهو تقني بحت. قبل الإجابة على السؤال "لماذا Laravel؟" قد يكون من المفيد محاولة الإجابة عن "لماذا إطار عمل؟" بمعنى آخر ألا يمكنك كمطوّر PHP البدء من الصفر وبناء تطبيقك حسب الحاجة؟ يمكننا القول -باختصار- أن أطر العمل تجعلك تتخلص من ضرورة الاعتناء بتفاصيل كثيرة، ترفع كثيرا من إنتاجيتك وتقيك من أخطاء التعامل المباشر مع بيئة لغة البرمجة من قبيل أخطاء التعامل مع استعلامات قواعد البيانات التي قد تنتج عنها هجمات الحقن بتعليمات SQL المعروفة بــSQL injection. تفرِض أطر العمل الجيدة على مستخدميها الفصل بين أجزاء التطبيق وتنفيذ بنية Architecture مجرَّبة تؤدي في النهاية إلى الرفع من تصميم التطبيق وجعل الشفرة المصدرية أيسر في القراءة وأسهل في الصيانة والاختبار. نجمل في ما يلي أهم الأسباب التي تجعل من اختيار Laravel مناسبًا: سهولة الاستخدام.الفصل بين عناصر التطبيق مما يسهل عمل فريق من المطوّرين وتقاسم المهامّ بينهم.دعم التطوير السريع للتطبيقات Rapid Application Developing, RAD: توفر أداة Artisan وسيلة سريعة لإنشاء شفرة مصدرية نمطية للتعديل المباشر عليها. كما أنها تُستخدَم لمهامّ أخرى مثل تشغيل الاختبارات الأحادية Unit tests، تهجير قواعد البيانات، وغيرها.التضمين الافتراضي لوظائف شائعة الاستخدام في تطبيقات الويب، مثل الاستيثاق Authentication، التوجيه Routing، إدارة قواعد البيانات، إرسال البريد الإلكتروني.متحكمات RESTful: يعني هذا أنه يمكن الاستفادة من أفعال HTTP القياسية مثل PUT، POST، GET وDELETE.إدارة الاعتماديات Dependencies باستخدام Composer وهو ما يعني إمكانية استخدام الحزم والمكتبات الموجودة على الموقع www.packagist.com بيُسر ضمن مشاريعك.استخدام إطار العمل Eloquent وهو إطار للربط بين الكائنات في قاعدة البيانات والتصنيفات في شفرة التطبيق Object Relational Mapper.بنية MVCتتبع المشاريع في إطار العمل Laravel بنية Model-View-Controller (تُختصر بـMVC) التي تقسّم التطبيق إلى ثلاثة أجزاء متصلة في ما بينها، وتُفرّق بين التمثيل الداخلي للمعلومة والطرق التي تُقدَّم بها المعلومة إلى المستخدم. يقع جزء النموذج Model في قلب بنية التطبيق؛ تُعالَج في هذا القسم البيانات وتُنفَّذ عليها القواعد (في تطبيق محاسبة تنتمي الفواتير والعمليات عليها إلى هذا الجزء). يتولى الجزء الثاني في البنية وهو العرض View مهمة تقديم البيانات إلى المستخدم. يمكن أن تأخذ نفس البيانات أشكالا عدّة للعرض (مخطّط بياني، جدول، … إلخ). أما الجزء الثالث (المتحكِّم Controller) فيأخذ مُدخلات ويحوّلها إلى أوامر يرسلها للنموذج والعرض. يمكن شرح الأمر على النحو التالي: يرسل المتحكّم أمرا إلى النموذج لتعديل حالته (تحرير فاتورة). كما يمكنه إرسال أمر إلى العرض بتغيير طريقة تقديم البيانات (الانتقال بين أسطر الفاتورة).يخزّن النموذج البيانات المعثور عليها وفقا لأوامر المتحكّم وتلك المعروضة في العرض.يولّد العرض مخرجات للمستخدم حسب البيانات الخزّنة في النموذج.يجمل المخطط البياني التالي آلية العمل. سلسلة دروس Laravel: إنشاء تطبيق ويب للتسوقننطلق في سلسلة الدروس هذه من مبدأ أن أفضل وسيلة للتعلم هي الممارسة، لذا سنبدأ خطوة خطوة بإنشاء تطبيق ويب للتسوق مع ميزة سلة المشتريات. تعطي الصورة التالية فكرة عن شكل الموقع الذي نريد إنشاءه. تشمل السلسلة المواضيع التالية: تثبيت Laravel وإعداده على كلّ من Windows وUbuntu.أساسيات بناء تطبيق باستخدام Laravel.إنشاء روابط محسنة لمحركات البحث (SEO) في إطار عمل Laravel.نظام Blade للقوالب.تهجير قواعد البيانات في Laravel.استخدام Eloquent ORM لإدخال البيانات في قاعدة البيانات، تحديثها أو حذفها.إنشاء سلة مشتريات في Laravel.الاستيثاق في Laravel.إنشاء واجهة لبرمجة التطبيقات API في Laravel.إنشاء مدوّنة باستخدام Laravel.استخدام AngularJS واجهةً أمامية Front end لتطبيق Laravel.الدوّال المساعدة المخصّصة في Laravel.استخدام مكتبة Faker في تطبيق Laravel لتوليد بيانات وهمية قصدَ الاختبار.ترجمة -بتصرّف- لمقال Laravel 5 Tutorial لصاحبه Rodrick Kazembe.
-
قبل أن نذهب إلى الموضوع الرئيسيّ للمقال، سأعطيك لمحة قصيرة عن مشاكل التصميم التي قد تواجهها. لقد اشتكى لي أحد زبائني بأن بعض الصفحات تفتح ببطء شديد. وعندما أقول ببطء شديد، فإنني أعني ذلك! فقررت أن أصحح تلك الصفحة (بعمل debugging)، وما رأيته قد صدمني. لقد أظهر لي قسم الاستعلامات (queries) أن تلك الصفحة كانت تنفَّذ بعد القيام بكم هائل من الاستعلامات تعدّى 16500 استعلامًا!! لقد وجدت أن جزءًا من النصّ البرمجي هو سبب تلك المشكلة. لقد كانت هناك ثلاث حلقات foreach تستعلم عن خاصيّة والخواص الفرعيّة التابعة لها. لقد كانت تعمل جيدًا إلى أن صار في قاعدة البيانات 5500 عنصرًا. وفيما يلي ما كان يحدث: $main_object = MainObject::all(); foreach($main_object as $object) { echo $object->some_property; foreach($object->related_object as $related) { echo $related->some_property; echo $related->another_property; } foreach($object->another_related as $another) { echo $another->some_property; echo $another->another_property; } }إذا كان الاستعلام ;()main_object = MainObject::all$ يعيد 5500 نتيجة، فستعيد حلقة foreach الأولى ذلك القدر أيضًا، وكذلك بالنسبة للثانية والثالثة. باستخدام ORM، كثيرًا ما يقع المبرمجون في فخّ كتابة استعلامات قواعد بيانات غير كفؤة، وتجعلها ORM أكثر صعوبة في الاكتشاف. تُسمّى هذه المشكلة بمشكلة N+1 (بالإنجليزيّة N+1 problem). وأظن المطور السابق لم يكن على علم بذلك. ولتفادي هذه المشكلة، نستخدم التحميل الحثيث (eager loading). ما هو التحميل الحثيث؟لتبسيط الأمر، التحميل الحثيث طريقة تُعنى بعمل كل شيء عند الطلب. وهذه الطريقة أيضًا على العكس تمامًا من التحميل الكسول (lazy loading) عندما ننفذ المهام عند الحاجة. يساعدنا التحميل الحثيث على تجنب مشكلات الأداء، كما رأيت في مثالي أعلاه. ستفهم الأمر أكثر من خلال مثال، لذا لنتخيل الوضع التالي: لدينا نموذج علاقة هيئة محسّنة (بالإنجليزيّة: Enhanced Entity Relationship، واختصارًا EER)، بثلاث هيئات، كلّ منها مرتبطة بالأخرى. يمكنك أن تقرأ EER كما يلي: يمكن لكل عضو أن يملك العديد من المحلات، ولكن المحل الواحد ملك لعضو واحد فقط. يمكن للمحل الواحد أن يحوي العديد من المنتجات، ولكن المنتج الواحد لا يكون إلّا في محل واحد. الخطوة التالية هي إنشاء نماذج Eloquent لهذه الهيئات: العضو: <?php namespace App; use Illuminate\Database\Eloquent\Model; class Member extends Model { protected $fillable = ['username', 'email', 'first_name', 'last_name']; public function stores() { return $this->hasMany('App\\Store'); } }المحلّ: <?php namespace App; use Illuminate\Database\Eloquent\Model; class Store extends Model { protected $fillable = ['name', 'slug', 'site', 'member_id']; public function member() { return $this->belongsTo('App\\Member'); } public function products() { return $this->hasMany('App\\Product'); } }المُنتَج: <?php namespace App; use Illuminate\Database\Eloquent\Model; class Product extends Model { protected $fillable = ['name', 'short_desc', 'long_desc', 'price', 'store_id', 'member_id']; public function store() { return $this->belongsTo('App\\Store'); } }تخيّل أنك تبني تطبيقًا يسمح لمستخدميك أن يُنشئوا محالّهم التجاريّة الخاصّة. يمكن للمستخدمين –كما هو الحال بالنسبة للمحال الأخرى كلها طبعًا– أن يُنشئوا منتَجات عديدة. وأيضًا، يمكننا أن ننشئ صفحة واحدة تعرض كل المحلات وأفضل المنتجات لكل محلّ. شيء من قبيل هذا: يمكن أن ينتهي بك المطاف إلى الحصول على شيء كهذا في المتحكّم لديك: <?php namespace App\Http\Controllers; use App\Repositories\StoreRepository; class StoresController extends Controller { protected $stores; function __construct(StoreRepository $stores) { $this->stores = $stores; } public function index() { $stores = $this->stores->all(); return \View::make('stores.index')->with('stores', $stores); } }وفي العرض الذي ستقدم فيه تلك البيانات: @foreach($stores as $store) <h1>{{ $store->name }}</h1> <span>Owner: {{ $store->member->first_name . ' ' . $store->member->last_name }}</span><br> <h2>Products:</h2> @foreach($store->products as $product) <h3>{{$product->name}}</h3> <span>{{$product->short_desc}}</span><br/><br/> <span>Price: {{$product->price}}</span><br/> <?php Debugbar::info('Product displayed'); ?> @endforeach <br/>========================<br/> @endforeachوالنتيجة كالتالي: ومن اجل هذا المثال، زوّدت قاعدة البيانات بخمس مستخدمين، وثلاثة محالّ، وأربعة منتَجات. يقوم الاستعلام الأول باستدعاء كل المحال من قاعدة البيانات، وهذا هو الجزء +1 من مشكلة N+1. في هذا المثال تحديدًا، حرف N يمثّل عدد المحلات التي أرجعها لنا الاستعلام الأول، حيث أنها تمثل عدد المرات التي سنقوم فيها بالاستعلام select * from على جدولي products و members. وبما أن لدينا 3 محلات، فسنستعلم 3 مرات على جدول المستخدمين، وثلاث مرات على جدول المنتجات. وفي النهاية، قمنا بتنفيذ الاستعلامات بعدد مرات قدره 3+3+1. تخيل الآن ما الذي يمكن أن يحدث لو كان لديك 5000 أو 10000 محل؟ سيكون لديك في تلك الحالة عشرة آلاف إلى عشرين ألف استعلام في كل مرة يقوم فيها أحد المستخدمين بزيارة الصفحة. وماذا لو كانت لديك عشرة آلاف أو مئة ألف زيارة كلّ أربع وعشرين ساعة؟ هذا كابوس! من الواضح الآن أن هذا التوجّه مدمّر للأداء. وبغض النظر عن نوع قاعدة البيانات التي تستخدمها، وعن مدى قوة الخادم الذي لديك، فستصل دائمًا إل تلك النقطة التي يقف فيها العتاد القوي لديك عاجزًا. يمكنك أن تحسّن الأداء بعمل cache لهذه الاستعلامات، باستخدام Redis على سبيل المثال. سيؤدي هذا الغرض، ولكن لبعض الوقت فقط. وبتلك الطريقة، أنت فقط تؤجل النهاية الحتميّة التي ستكلّفك الكثير من المال والوقت، وفي الغالب ستفقد بعض الزبائن، أو أنّ قاعدة بياناتك ستضعف كثيرًا. وهنا يأتي التحميل الحثيث لينقذك من هذه الورطة. استخدام التحميل الحثيث في Laravel بسيط للغاية. العلاقات التي ترغب أن يتم تحميلها بشكل حثيث تحددها في طريقة with كما يلي: $stores = Store::with('member','products')->get();الآن، بدل استخدام 7 استعلامات، قلّلنا باستخدام التحميل الحثيث عدد الاستعلامات إلى 3 فقط: وستكون ثلاثة استعلامات حتى ولو كانت لديك عشرة آلاف مدخلة في جدول المحلات. وكما ترى، فإن الاستخدام السليم للتحميل الحثيث يمكن أن يؤدي إلى تحسين أداء تطبيقك بقدر هائل. ولكي نحصل على تحسن للأداء بالفعل، فعلينا أن نوجد فهرسًا لحقل الهويّة id في جدولي members و products. ومع وجود كمّ هائل من السجلات، فإن تنفيذ (... ,'in( '1', '2 على حقل غير مفهرس سيأخذ وقتًا طويلًا. وبعد هذه المقدمة عن التحميل الحثيث، هيا بنا نرى كيف يمكننا أن نستخدم العلاقات مع المستودعات. تمديد فئة المستودعسأريك طريقة واحدة يمكنك فيها أن تستخدم العلاقات في فئات مستودعات concrete. وهنا مثال عن النتيجة النهائيّة: function __construct(StoreRepository $stores) { $this->stores = $stores; } public function index() { $stores = $this->stores->with('member', 'products')->all(); .... }وكما ترى هنا، لدينا طريقة with يمكنك أن تسلسل فيها نموذج العلاقات. ستكون هذه الطريقة شبيهة بطريقة with في Laravel’s Query Builder. public function with($relations) { if (is_string($relations)) $relations = func_get_args(); $this->with = $relations; return $this; }نحتاج الآن لأن نربط كلّ علاقة من العلاقات التي قمنا بتقديمها بالنموذج: protected function eagerLoadRelations() { if(!is_null($this->with)) { foreach ($this->with as $relation) { $this->model->with($relation); } } return $this; }وها هو ذا، والشيء الوحيد الذي تبقّى هو أن نحدّث طريقة مستودع ()all (وأي شيء آخر ترغب بتحديثه) لاستخدام التحميل الحثيث: public function all($columns = array('*')) { $this->applyCriteria(); $this->newQuery()->eagerLoadRelations(); return $this->model->get($columns); }وكما سبق وذكرت، فيمكنك أن تضيف عدّة علاقات ضمن طريقة ()with. وفيما يلي مثال على StoresControler: <?php namespace App\Http\Controllers; use App\Repositories\StoreRepository; class StoresController extends Controller { protected $stores; function __construct(StoreRepository $stores) { $this->stores = $stores; } public function index() { $stores = $this->stores->with('member', 'products')->all(); return \View::make('stores.index')->with('stores', $stores); } }وفي العرض يمكنك أن تعرض البيانات بالطريقة التي تريدها، ولغرض التجربة يكفي هذا: @foreach($stores as $store) <h1>{{ $store->name }}</h1> <span>Owner: {{ $store->member->first_name . ' ' . $store->member->last_name }}</span><br> <h2>Products:</h2> @foreach($store->products as $product) <h3>{{$product->name}}</h3> <span>{{$product->short_desc}}</span><br/><br/> <span>Price: {{$product->price}}</span><br/> <?php Debugbar::info('Product displayed'); ?> @endforeach <br/>========================<br/> @endforeachوكما هو متوقع، لدينا الآن هذه الاستعلامات الثلاثة فقط: الخلاصةيمكنك باستخدام التحميل الحثيث أن تحسّن أداء تطبيقك. وأحيانًا، عندما يكبر التطبيق، حتى التحميل الحثيث ليس كافيًا للحفاظ على أعلى أداء. في الدرس التالي سأريك كيف يمكنك تجميل مستودعاتك لتقوم بعمل cache للاستعلامات من أجل أداء أفضل. ترجمة -وبتصرف- للمقال: Using Repository Pattern in Laravel 5 - Eloquent Relations and Eager Loading.
- 1 تعليق
-
- 1
-
- علاقات
- قاعدة بيانات
- (و 10 أكثر)
-
أقدّم بين أيديكم هذه السلسلة التي استلهمت فكرتها من كتب برمجة صغيرة مجّانيّة ومحبّبة، مثل كتاب The Little Book on CoffeeScript لمؤلّفه Alex MacCaw. لقد ألّفت هذه السلسلة لتعليم Angular بالطّريقة التي تمنّيت أن أتعلمها بها، ولذلك فهذه السلسلة معينك للانطلاق السريع مع Angular واستخدام هذه المكتبة الرائعة في عملك كمطوّر ويب. أسلوب هذه السلسلة مستلهم من مبدأ باريتو Pareto فهي تعلّمك جزءًا كبيرًا من نقاط قوّة Angular دون أن تثقل كاهلك بالكثير من تعقيداتها، وستتمكّن بعد إنهائك لهذه السلسلة من كتابة تطبيقات واجهة front-end قويّة، وستدهشك سهولة ذلك، بالرّغم من أنّ السلسلة لا تقدّم إلا جزءًا محدودًا ممّا عليك تعلّمه لاحتراف Angular بشكل كامل، لكنها ستمنحك الثّقة الكافية للقيام بذلك لأنّ خبرتك ستكون مبنيّة على التّجربة العمليّة أثناء قراءتك لدروسها، فهي بحدّ ذاتها صفحات ويب ديناميكيّة تحوي آخر نسخة من Angular وتستخدمها لتنفيذ جميع الأمثلة بشكل مباشر، وجميع الشّيفرات البرمجيّة تتيح التّعديل المباشر عليها ممّا يغيّر المخرجات مباشرة، وأتمنّى لو تقوم بكلّ التّجارب والتّعديلات التي تخطر على بالك عند كل مثال. إذا كنت ترغب في معرفة سبب كتابتي لهذه السلسلة يمكنك قراءة هذه المقدّمة إلى نهايتها فهي تتضمّن بعضًا من ذكرياتي مع Angular، ثم سنناقش أفضليّة استخدام Angular في مشاريعك. هل هي صعبة أم سهلة؟لقد عملت من قبل على تطبيقات معتمدة على Web MVC لما يزيد عن عشر سنوات، واستعملت الكثير من الأدوات بدءًا من Struts وانتهاءً بـSpring MVC مرورًا بـRuby on Rails وBackbone، حتّى أنّني قمت بكتابة كتاب Backbone and CoffeeScript لذا كان من الطّبيعي بالنّسبة لي أن أفترض أنّ تعلّم ِAngular سيكون بسيطًا بالنسبة لي، إلّا أنّ تقدّمي في تعلّمها واجه سدًّا كبيرًا من المصطلحات غير المألوفة بعد غوصي في توثيق هذه المكتبة، مصطلحاتٌ مثل transclusion، توجيه directive والمجال المعزول isolate scope، وكلّما قرأت أكثر في التّوثيق الرّسمي للّغة ودروسها تأكّدت أكثر بأنّني كنت أتوهّم عندما ظننت بأنّ Angular أداةٌ سهلة، وأتذكّر بشكل خاصّ مروري على العبارة التّالية: لن تجد العبارة السابقة هذه الأيام داخل توثيق اللّغة، والشّكر يعود للجهود الجادّة التي بذلها فريق ِAngluar لتحسين التّوثيق، وعلى أيّ حال فالاقتباس السّابق جعلني أشعر بالجهل وبدأت الشّكوك تراودني والقلق يساورني: هل هذه المكتبة مجال جديد كلّيّا عليّ؟ كانت الإجابة تأتيني من كلّ الجهات تقريبًا: إنّ ِAngular تقنيّة معقدّة، ولا مجال للعبث معها، ففي ملتقيات المبرمجين على Stack Overflow ومجموعة AngularJS على Google وفي كلّ مكان آخر، كانت تفاصيل هذه المكتبة محلّ النّقاشات المطوّلة، مع توثيقات مرعبة للمشاكل والأفخاخ والحيل فيها، فشمّرت عن ساعد الجد كأي محترف يحترم نفسه وقبلت هذا التّحدّي، ومع مرور الوقت أصبحت أكثر ألفة مع هذه المفاهيم والمصطلحات، وتقبّلت أنّ تعلّمي هذه الأداة سيكون بطيئًا، إلى أن جاء ذلك اليوم الذي شاهدت فيه مقابلة مع Miško Hevery مخترع Angular، وبعد ذلك اكتشفت حقيقة بسيطةً إلّا أنّها كانت شديدة الأهمّيّة: الهدف الأصليّ من Angular هو سهولة الاستخدام. لقد بيّن Hevery بأنّه أراد أن تكون Angular أداة ليستخدمها غير المبرمجين، ليتمكّنوا من بناء صفحات ويب ديناميكيّة باستخدامهم لنصوص تصريحية بسيطة، لقد اكتشفت بأنّني قد تعمّقت في الكثير من تفاصيل Angular دون أن أجني منها فائدة مكافئة للوقت والجهد المبذول، ورغم أنّ مشروع Angular ومجتمع Angular أصبحا معتمدين على بعضهما بشكل وثيق حيث تقدّم المكتبة التّحديات والتّعقيدات التي تشبع شغف هؤلاء، إلّا أنّه كان هناك طريق أفضل لاستخدام المكتبة كما أراد مخترعها، بعيدا عن مبدأ عملها المصنوع بعناية، وقد كان الصّواب بالنسبة إليّ الابتعاد عن هذه الأمور الدّاخليّة الدّقيقة وتركها آمنة لتقود كلّ شيء دون المساس بها، وبعد أن اعتمدت هذا المبدأ في التعامل معها وبالرّغم من وجود العديد من الأدوات الأخرى إلّا أنّ شمس Angular صارت تشرق لي عند مواجهة العديد من الحالات. هل تناسبك؟تعتمد إجابة هذا السّؤال على معرفتك لمشروعك بدقّة، فعليك معرفة فيما إن كان يحتاج بالفعل لمعالجة البيانات وإخراج HTML في طرف الزّبون، أم أنّك تخدع نفسك ببعض المتطلّبات الإضافيّة لتعطيها دافعًا لتعلّم أداة جميلة وجذّابة، فقد لا تلزمك Angular إن كان بإمكانك الاعتماد على بعض المعالجة من طرف الخادوم مع "رشّةٍ" من التّفاعل المعتمد على jQuery. ضع في حسابك أنّ Angular واسعة وتدعو للتشبّث بها، فبالرّغم من أنّنا ندعوها "مكتبة" إلا أنّ دعمها الذّاتي للـوحدات modules ولـحقن التّبعيّة dependency injection سيفرض على المطوّر طريقة إدارة مشروعه، وقد يُفضّل حلًّا آخر على Angular، ربّما سيختار أداة أقدم منها ومتميزةً بكونها الأفضل في وقتها، لكنّه قد يجد أنّه من الصّعب أو المستحيل أن تحلّ محلّ Angular، أضف إلى ذلك أنّك لن تحتاج إلى الدّعم الفنّي من فريق تطوير Angular إن لم تكن تنوي أن يصبح مشروعك كبيرًا بالقدر الّذي يعتبره مهندسو Google مثاليًّا. هناك مشكلة أخرى تظهر عندما تحاول دمج شيفرات Angular مع شيفرات غير Angular وتريدها أن تعمل إلى جانب تغليف Angular للبيانات أو آلية إخراج الصفحة فيها، سيكون عليك عندها الغوص في تفاصيل غامضة في Angular غوصًا عميقا، قارن ذلك مع Backbone التي تعد طبقة رقيقة فوق jQuery فهي أصغر وأقرب للفهم، وإن كان تطبيقك معتمدًا بشكل كبير على ملحقات jQuery فسيكون عليك استخدام Backbone لتزيد من التّحسين في تصميم تطبيقك. أخيرًا، إنّ لطريقة Angular الأساسيّة للرّبط ثنائي الاتجاه بين عناصر واجهة المستخدم وكائنات النمذجة حدودًا تعتمد على مدى تعقيد التّطبيق، وقد تشارك المطوّرون في Facebook خيبة أملهم بربط البيانات ثنائيّ الاتجاه فقالوا: وبالرّغم من كون مكتبة React الخاصة بـFacebook بالكاد تهتمّ بالإخراج ومن ثمّ فهي تعدّ حلّا جزئيًّا بالمقارنة مع Angular، إلّا أنّ تطبيقات طرف الزّبون التي تعتمد عليها تستحقّ التقدير حقًّا. أسباب هامة تدفعك لاستخدام Angularلا شك أنّ Angular هي أشهر مكتبات JavaScript المختصّة بحلول النّمذجة والعرض عالميًّا في هذه الأيام، فقد حصلت على أكثر من 33000 نجمة على GitHub، وربّما ازدادت أكثر من ذلك بكثير منذ وقت كتابة هذه السلسلة إلى اليوم، فقد تربّعت على قمّة قائمة الحلول المطروحة التي تمّت دراستها ومقارنتها بواسطة مشروع TodoMVC وسنناقش الآن بعض أسباب نجاح Angular. الإنتاجية الآنيةإذا كان مشروعك بحاجة إلى واجهة مستخدم معقّدة إلى حدّ ما لتقوم بعمليات إدارة البيانات CRUD على البيانات من طرف الزّبون، فإنّ Angular ستفي بوعدها لك بتحقيق إنتاجيّة شبه آنيّة، فبإضافتك لرشّةٍ من بعض الخصائص المميّزة غلى نصّ HTML الأصلي، والقليل من شيفرات Javascript، ستتمكّن من جعل صفحتك تتفاعل مع المستخدم، في حين كنت ستحتاج إلى الكثير من المهارات وبذل الجهود لتقوم بذلك باستخدام مكتبة أدنى مستوى. الألفةتعتمد Angular على كتابة شيفرات JavaScript السّهلة ونصوص مطابقة تقريبًا لتعليمات HTML، لقد قلت "تقريبًا" لأنّ Angular تقدّم عناصر وخصائص جديدة وبعض الشيفرات المستغربة، إلّا أنها بالمقارنة مع أنظمة القوالب الأخرى تبقى قريبةً جدًّا إلى HTML النّقيّة، وهذا يجعلها سهلة الفهم لأغلبية مطوري الويب. المرونةتتبنّى Angular التّوجّه الحالي نحو التكيف مع واجهات المستخدم في أطر عمل JavaScript، دون الكثير من التّضحية بإنتاجيّتها، فإن كنت تحبّ العمل مع أحد أطر العمل الشهيرة المختصة بواجهة المستخدم مثل Bootstrap فستتمكّن من الاستفادة من الإضافة المقدّمة من مشاريع طرف ثالث مثل AngularUI لتقوم بتكامل سهل. لذا سواء كنت تريد زخرفة صفحة ويب تقليديّة ببعض التّطبيقات التفاعلية هنا وهناك، أو كنت تريد تطوير تطبيقٍ كاملٍ وحيد الصّفحة فإن Angular ستكون الأفضل للعمل ضمن شروطك ومحدداتك. المعايير المستقبليةلا أدري أيّهما أكثر صحّة، إن كانت Angular متبصّرة بالمستقبل أو أنّ Google والدةَ Angular ستصنع المستقبل، إلا أنّه من الواضح أنّ استخدامك لـAngular سيكون طريقة ناجحة لتألف المعايير المقترحة مثل Web Components وأضف إلى ذلك أنّني أتوقّع بقاء Angular واستمرارها لأنّها تواكب ميزات JavaScript المرتقبة مثل Object.observe. مجتمع Angularلابدّ أنّ أحد أقوى الأسباب لاختيار Angular بدلًا من منافساتها هو أنّها الأكثر شيوعًا، فهي تُستخدم الآن في عدد غير محدود من مواقع الويب كثيرة الزيارة، ولكن تذكّر بأنّ الجري وراء الأغلبية ليس الصّواب دومًا وليس لكلّ النّاس ولا في كلّ الأحيان، وعليك أن تدرس متطلّبات مشروعك الحقيقيّة بعناية. عن هذه السلسلةلقد جاءتني فكرة الكتب التفاعلية منذ عدّة سنوات أثناء قراءتي لكتاب إلكترونيّ عن البرمجة باستخدام JavaScript على حاسوبي المحمول، فقد توجّب عليّ لتجربة أحد أمثلة الكتاب أن أقوم بتحميله من موقع النّاشر، ثم البحث عن موضع الملفّ الذي تم تحميله وإيجاد مكان لفكّ ضغطه، ثم الإبحار عبر الكثير من الملفّات إلى أن أعثر على الشّيفرة المطلوبة، وأفتحها أخيرًا في أحد المحرّرات، ثمّ أكتشف بأنّ عليّ إنشاء ملف HTML ليُشغّل السكربت، وبعد كلّ هذا لا تعمل الشيفرة وأكون قد ضيّعت وقتي في مطاردة أماكن الملفّات والارتباطات. لم كلّ هذا؟ إن كنت أقرأ كتابًا عن تقنية front-end على الحاسوب فهل عليّ أن أعاني كلّ تلك المعاناة لأشغّل المثال؟ لقد اكتشفت بعد مدّة قصيرة من ذلك النّسخةَ الأولى لكتاب Marijn Haverbeke المسمّى Eloquent JavaScript واكتشفت بأنّه بإمكاني استخدام مشروعه CodeMirror لأنشر رؤيتي الخاصّة: كتاب إلكترونيّ رائع المظهر، أنيق الحروف وجميل التّصميم، ولكن مع أمثلة حية قابلة للتّعديل والتّشغيل مباشرة من الدّرس ذاته، ولهذا ستجد جميع أمثلة السلسلة داخل محرّرات حيّة تفاعليّة، وستجد مخرجات هذه الشيفرات مباشرة تحت المثال داخل صندوق iframe. <div ng-app=""> <strong>The lucky number {{11+12}}</strong> </div> See the Pen angular-intro by Hsoub Academy (@HsoubAcademy) on CodePen. هيّا حاول تغيير المثال أعلاه الآن، رغم أنك لم تتعلم شيئًا بعد عن Angular، قم ببعض التغييرات على المثال وراقب التّغييرات. ماذا بعد؟سيأخذك الفصل الأوّل من هذه السلسلة في رحلة لطيفة للتّعرف على مبادئ Angular في القولبة templating من طرف الزّبون وفي الرّبط ثنائيّ الاتّجاه، وقد أقرّ العديد من المطوّرين المحترفين في ِAngular بأنهم استفادوا من هذا الفصل رغم أنّ جميع أمثلته بسيطة ويمكن فهمها بلمحة سريعة. ترجمة وبتصرّف للجزء الأول من كتاب: Angular Basics لصاحبه: Chris Smith.
-
بايثون (Python) لغة ممتازة لبرمجة الويب نظرا لمرونتها وأدائها العالي. أطُرُ الويب يمكن أن تجعل برمجة تطبيقات الويب أبسط بكثير لأنها توصل العديد من المكونات الضرورية مع بعضها للحصول على تطبيق قوي. في حين تهدف بعض أطر الويب إلى توفير كل شيء يمكن أن يرغب به المستخدم لتطوير تطبيق ما، هناك أطر أخرى تحاول البقاء بعيدا والاهتمام بالأهم، Bottle إطار للغة بايثون يندرج ضمن النوع الثاني. إنه بالفعل خفيف ومصغر، لكنه يجعل تطوير التطبيقات سهلا وسريعا. في هذا المقال، سنعرض طريقة ضبط واستعمال إطار العمل المصغّر Bottle لإنشاء تطبيقات ويب بسيطة وباستعمال لغة Python. كيفية تثبيت Bottleتثبيت Pythonإطار Bottle مبني على لغة Python وهي مثبتة مسبقا على أنظمة لينكس وOS X، أما بالنسبة لنظام Windows فيمكن تنصيب Python 2 عبر تحميلها من موقعها الرسمي. الجدير بالذّكر أن هذا الدّرس خاصّ بالإصدار الثاني من بايثون (Python 2.x). تثبيت وتفعيل بيئة وهميةسنثبت حزمة virtualenv لعزل مشروع بايثون الخاص بنا من بيئة بايثون الخاصة بالنظام. يمكننا فعل هذا بسهولة عبر تنصيب أداة إدارة الحزم الخاصة ببايثون واسمها pip. لتنصيب pip على Ubuntu يكفي تنصيب virtualenv مباشرة، فهي إحدى اعتمادياته: sudo apt-get update sudo apt-get install python-virtualenv بالنسبة لأنظمة OS X و Windows يمكن تنصيبه بتنصيب pip ثم تنصيب virtualenv عبرها: أو احفظ هذا الملف على جهازك، ثم نفذ الأمر التالي على نافذة الأوامر بالنسبة لـ Windows أو Terminal بالنسبة لـِ Mac OS X، في كلا النظامين، ستحتاج أن تنفذ الأمر التالي بصلاحيات المدير: python get-pip.pyبرنامج virtualenv عبارة عن بيئة وهمية لبايثون لتنصيب مكتبات بايثون في معزل عن بيئة بايثون الحقيقية على النظام، هذا مهم جدا لعزم اعتماديات مشروع الويب الخاص بك وما يحتاجه من حزم عن الحزم العامة المنصبة على كافة النظام، تحتوي بيئة مشاريع بايثون الخاصة بنا على حزمنا فقط، لكي لا تؤثر على نظام التشغيل ككل. سننشئ مجلد المشاريع projects في مجلد Home أو ماشابه، ثم نقوم بإنشاء بيئة وهمية في هذا المجلد، بالنسبة لـ Windows يمكن تنفيذ هذه الأوامر باستخدام طرفية PowerShell: mkdir ~/projects cd ~/projects virtualenv --no-site-packages venv هذا سينشئ مجلدا باسم venv داخل مجلد المشاريع. لقد تُبِّتت بعض أدوات بايثون داخل هذا المجلد وأنشِئَت بنية مجلد لتثبيت أدوات إضافية. يجب علينا تفعيل البيئة الوهمية قبل بداية العمل على مشروعنا : source venv/bin/activateالأمر المُخرَج سيتغير لعكس حقيقة أننا نقوم بعمليات داخل بيئة وهمية الآن. وسيكون كالتالي: (venv)user@Hostname:~/projects$إذا أردت الخروج من البيئة الوهمية، يمكنك في أي وقت كتابة الأمر التالي : deactivateملاحظة: لا تخرج من البيئة الوهمية حاليا. تثبيت Bottleأداة pip تُمكنك من تثبيت حزم بايثون بسهولة من دليل حزم بايثون Python package index، وهو مستودع مُفهرس لمكتبات بايثون. إذا أردنا البحث عن حزم بايثون المتعلقة بـِ Bottle، يمكن تنفيذ: pip search bottleسنبدأ بتثبيت حزمة Bottle فقط: pip install bottleبعد إنتهاء العملية، سنتمكن من استخدام إطار Bottle داخل تطبيقاتنا. إنشاء أول تطبيق باستخدام Bottleكمعظم الأطر، Bottle يطبق نسخة من النمط البرمجي MVC .MVC اختصار لـِ Model, view, controller نموذج،عرض،هيكل؛ وهو أمر للفصل بين عوامل مختلفة بين واجهة المستخدم والمنطق البرمجي. النموذج model تمثيل لمجموعة من البيانات وهو مسؤول عن تخزين، استعلام، وتحديث البيانات.العرض view مسؤول عن كيفية تقديم المعلومة للمستخدم. ويُستخدم لتشكيل وضبط عرض البيانات.الهيكل controller هو مركز العمليات الرئيسي للتطبيق، والذي يقرر كيفية الإجابة لطلبات المستخدم.تطبيقات bottle يمكنها أن تكون بسيطة للغاية. في شكلها البسيط يمكنها تنفيذ جميع المكونات في ملف واحد. سنقوم بإنشاء تطبيق "مرحبا بالعالم" لعرض كيفية العمل. باستعمال محررك المفضل (في هذه الحالة سنستعمل محرر سطر الأوامر nano، بالنسبة لنظام Windows يمكنك استعمال محرر مرئي)، أنشئ تطبيق بايثون باسم hello.py: nano hello.pyفي هذا الملف، سنقوم أولا باستدعاء بعض الوظائف من حزمة Bottle. الأمر الذي سيمكننا من استخدام أدوات الإطار داخل تطبيقنا: from bottle import route, runهذا السطر يخبر برنامجنا بأننا نحتاج إلى استيراد المسار route وتشغيل النماذج modules من حزمة Bottle. نموذج run الذي قمنا باستيراده يمكن أن يُستعمل لتشغيل التطبيق في خادوم التطوير، الشيء الذي يعتبر جيداً لرؤية نتائج برنامجك بسرعة. نموذج route مسؤول عن إخبار التطبيق بالتعامل مع أي من طلباتURL باستخدام أي من دوال بايثون.تطبيقات Bottle تنفّذ التوجيه routing باستدعاء دالّة بايثون واحدة لكلّ طلب من طلبات URL. وتقوم بعد ذلك بإرجاع نتائج الدالة للمُستخدم. نستطيع إضافة توجيه سيُوافق رابط URL /hello from bottle import route, run @route('/hello')هذا التوجيه سيوافق رابط URL /hello عندما يتمّ طلب هذا المسار على الخادوم. ستُنفّذ الدّالة التّابعة مباشرة: # -*- coding: utf-8 -*- from bottle import route, run @route('/hello') def hello(): return u"<h1>مرحباً بالعالم</h1>"ملاحظات: السطر # -*- coding: utf-8 -*- مسؤولٌ عن دعم اليونيكود وبالتالي اللغة العربية، فهو يخبر مفسر بايثون أن هذا الملف به أحرف unicode غير الأحرف الانجليزية.حرف u (اختصارًا لـ unicode) قبل النص العربي مهم أيضا لإخبار بايثون أن هذه السلسلة النصية بالضبط تحتوي على أحرف يونيكود وبالتالي يعامل السلسلة النصية بطريقة خاصة.هذه الدّالة بسيطة جدّاً، لكنّها كافية لإكمال المتطلّب الوحيد لدالّة توجيه: تقوم بإرجاع قيمة يُمكن عرضها على المتصفّح. في هذه الحالة، القيمة عبارة عن نص HTML. يمكننا حذف وسم h1 وستُعرض نفس القيمة بشكل غير منسّق. أخيراً، نحتاج إلى تشغيل تطبيقنا باستعمال خادوم التّطوير development server: # -*- coding: utf-8 -*- from bottle import route, run @route('/hello') def hello(): return u"<h1>مرحباً بالعالم</h1>" run(host='0.0.0.0', port=8080)هذا السطر سيُشغل الخادوم. بتمرير المعامل 'host='0.0.0.0 الأمر سيقوم بإرجاع المحتوى لأي حاسوب، وليس فقط الحاسوب المحليّ. هذا مهم بما أن تطبيقنا مستضاف عن بعد. معامل port يقوم بتحديد المنفذ الذي سنستخدمه. يُمكننا تشغيل التطبيق بتنفيذ الأمر: python hello.pyيمكنك زيارة التطبيق بمتصفح الويب عن طريق الذهاب إلى عنوان IP الخاصّ بك (إن كنت تعمل على خادوم) أو localhost إن كنت تعمل محليا، متبوعاً برقم المنفذ الذي قمنا باختياره (8080)، متبوعا بالتوجيه الذي أنشأناه (hello/): http://localhost:8080/helloسيظهر لك التالي: يُمكن إيقاف الخادوم في أي وقت بالضغط على CTRL-C في نافذة الطرفيّة أو سطر الأوامر. تطبيق مبدأ MVCلقد نفّذنا الآن تطبيقنا الأول. لقد كان بسيطاً بالتأكيد، ولكنّه لا ينفّذ مبادئ MVC، أو لا يقوم بشيء مثير للاهتمام. لنحاول جعله تطبيقاً أكثر تعقيداً هذه المرّة. إنشاء النموذجلنبدأ بنموذجنا، هذا هو الجزء الخاص بالتّعامل مع تخزين البيانات في برنامجنا. يمكن لـ Bottle بسهولة استخدام مجموعة من الواجهات الخلفية backends للبيانات باستعمال الإضافات. سنستخدم ملف SQLite لقاعدة بيانات التطبيق. هذه قاعدة بيانات بسيطة للغاية مُصمّمة للعمليّات الخفيفة التي يُمكن أن يقوم بها برنامجنا. ثبّت أولا SQLite، على Ubuntu يمكن ذلك عبر الأمر التالي: sudo apt-get install sqliteبالنسبة لـ Windows و OS X يمكن تثبيتها من على موقعها الرسمي. نحتاج كذلك إلى تحميل وتثبيت إضافة Bottle التي تُخوّلنا لاستعمال قواعد البيانات هذه: pip install bottle-sqliteالآن نحن نمتلك المكوّنات الأساسية، نستطيع أن ننشئ قاعدة بيانات بسيطة لتخزين بياناتنا فيها. سنقوم بإنشاء ملفّ بايثون لتوليد قاعدة بيانات SQLite مع بعض البيانات بداخلها عندما ننفّذ الملفّ. يُمكننا فعل الأمر على مترجم بايثون، لكنّ هذه الطريقة تجعل الأمر أسهل للتكرار. سننشئ ملفا باسم picnic_data.py. nano picnic_data.pyهنا نقوم باستيراد حزمة SQLite. بعد ذلك، يمكننا تنفيذ أمر يُنشئ جدولا ويدخل بيانات فيه. وفي الأخير، ننّفذ التغييرات: # -*- coding: utf-8 -*- import sqlite3 db = sqlite3.connect('picnic.db') db.execute("CREATE TABLE picnic (id INTEGER PRIMARY KEY, item CHAR(100) NOT NULL, quant INTEGER NOT NULL)") db.execute("INSERT INTO picnic (item,quant) VALUES ('خبز' , 4')") db.execute("INSERT INTO picnic (item,quant) VALUES ('جبن', 2)") db.execute("INSERT INTO picnic (item,quant) VALUES ('عنب', 30)") db.execute("INSERT INTO picnic (item,quant) VALUES ('كعك', 1)") db.execute("INSERT INTO picnic (item,quant) VALUES ('مشروبات', 4)") db.commit()احفظ الملفّ وأغلقه يُمكننا تنفيذ الملفّ، الشيء الذي سينشئ ملفّ قاعدة بيانات باسم نزهة.db داخل المُجلّد: python picnic_data.py نموذج تطبيقنا الآن مكتمل. يمكننا الآن استنتاج أن النموذج يملي على التطبيق كيفية تعامل جزء التحكم مع البيانات. إنشاء هيكل التّطبيقبعد أن أنشأنا قاعدة بيانات التّطبيق، يمكننا البدء في تطوير تطبيقنا الرئيسي. هذه العمليّة ستكون وظيفة الهيكل بشكل أساسي. وسيكون الملفّ الأكثر شبها بتطبيقنا الأول. أنشئ ملفّا باسم picnic.py لحفظ تطبيقنا الرئيسي: nano picnic.pyداخل هذا الملفّ، نحتاج إلى استيراد بعض الأشياء من حزمة Bottle، تماما كما سبق. نحتاج إلى بعض النّماذج الإضافية التي لم يسبق لنا أن استخدمناها. إضافة إلى ذلك، نحتاج إلى استيراد وظيفة SQLite: # -*- coding: utf-8 -*- import sqlite3 from bottle import route, run, templateتالياً، سنقوم بتعريف توجيه يوافق مسار URL على الشكل التالي picnic/: # -*- coding: utf-8 -*- import sqlite3 from bottle import route, run, template @route('/picnic')سنضيف دالّة للاتصال بقاعدة البيانات، لتحضر البيانات من الجدول، والاتصال مع العرض View لتقديم الصفحة. وفي الأخير، ستُرجع المخرج إلى المُستخدم. # -*- coding: utf-8 -*- import sqlite3 from bottle import route, run, template @route('/picnic') def show_picnic(): db = sqlite3.connect('picnic.db') c = db.cursor() c.execute("SELECT item,quant FROM picnic") data = c.fetchall() c.close() output = template('bring_to_picnic', rows=data) return outputبعد ذلك سنضيف أمر run لكي نقوم بتشغيل التطبيق: # -*- coding: utf-8 -*- import sqlite3 from bottle import route, run, template @route('/picnic') def show_picnic(): db = sqlite3.connect('picnic.db') c = db.cursor() c.execute("SELECT item,quant FROM picnic") data = c.fetchall() c.close() output = template('bring_to_picnic', rows=data) return output run(host='0.0.0.0', port=8080)احفظ وأغلق الملفّ. نقوم بالاتصال مع قاعدة البيانات باستعمال: db = sqlite3.connect('picnic.db')نقوم باستعلام قاعدة البيانات وجلب جميع القيم بالأسطر الأربعة الموالية. السطر الذي نقوم فيه بالإتصال إلى "العرض" لتشكيل البيانات هو: output = template('bring_to_picnic', rows=data)السطر يقوم بالاتصال بقالب (عرض) باسم bringtopicnic.tpl لتشكيل البيانات وتقديمها. حيث يقوم بتمرير المتغير data لمتغير القالب rows. سنقوم بإنشاء ملفّ القالب هذا في المرحلة التالية. إنشاء العرضالآن نحن نمتلك كلّا من النموذج والهيكل، الشيء الوحيد المتبقّي هو إنشاء العرض. يُمكن القيام بهذا بسهولة بالاستعانة بمحرك القوالب المُدمج مع Bottle. سيبحث التطبيق عن قالب موافق للاسم الذي عرّفناه في الدّالة السابقة، الملفّ يجب أن ينتهي ب .tpl يُمكن للملفّ أن يكون إمّا في مجلّد المشروع، أو داخل مجلّد باسم "view”. أنشئ ملفّا باسم يوافق الاسم الذي عرّفناه في دالّة القالب: nano bring_to_picnic.tplفي هذا الملفّ، يُمكننا دمج HTML والبرمجة معاً. سيكون ملفّنا بسيطا جدّاً. سنقوم باستعمال حلقة تكرار لإنشاء جدول يقوم بعرض بيانات النّموذج: <html dir="rtl" style="font:droid arabic naskh"> <body> <h1>أشياء لإحضارها إلى النّزهة</h1> <table> <tr><th>المكوّن</th><th>الكميّة</th></tr> %for row in rows: <tr> %for col in row: <td>{{col}}</td> %end </tr> %end </table> </body> </html>هذه الأسطر ستقوم بتقديم صفحتنا بصيغة HTML. لغة القالب التي رأينها هي ببساطة لغة بايثون. متغيّر row الذي قمنا بتمريره إلى القالب مُتاح للاستخدام عند تصميم المُخرجات. يُمكننا كتابة أسطر بايثون بتقديم علامة "%". يُمكننا الوصول إلى المُتغيّرات بداخل HTML باستخدام "{{var}}". احفظ الملفّ وأغلقه. مشاهدة النتائجتطبيقنا مكتملٌ الآن ويمكننا تشغيل الملفّ الرئيسي: python picnic.pyيمكننا رؤية النتائج بزيارة عنوان IP متبوعا برقم المنفذ، متبوعاً بالتوجيه picnic/ http://localhost:8080/picnic ختاماًإلى هذه النقطة، يجب أن تكون قادراً على رؤية كيف يُمكنك بناء تطبيقات معقّدة باستخدام الإطار المُصغر والبسيط Bottle. رغم أنّ أمثلتنا بسيطة، إلا أنّك الآن تستطيع بسهولة أن تطوّر تطبيقات إلى القيام بوظائف متقدّمة. نظام إضافات Bottle يعدّ أيضاً أصلاً مهمّاً. الإضافات مُشارَكةُ بنشاط في المجتمع وإضافة وظائف أكثر تعقيداً لتطبيقك يُمكن أن يُنفّذ بسهولة باستخدام الإضافات. هناك طريقة سهلة للبحث عن الإضافات وهي عن طريق استعمال الأمر: pip search bottleهذا سيُعطيك فكرة عن بعض الإضافات الأكثر شعبية. ترجمة -وبتصرّف- للمقال: How To Use the Bottle Micro Framework to Develop Python Web Apps.
-
تعتبر الأزرار من أهم العناصر المستخدمة في صفحات الويب لذا فقد اهتم بها إطار العمل Bootstrap وأعطاها خصائص كثيرة ومتعددة، تستطيع تكوين الأزرار باستخدام الوسم <button></button> أو الوسم <a></a>.فيما يلي عرض للأصناف التي يمكن إضافتها إلى الوسمين السابقين لتخصيص الأزرار حسب الحاجة: .btn وهو الصنف الرئيسي الذي لابد من إضافته في أي زر سواء كان باستخدام الوسم <button> أو <a>..btn-primary ويستخدم مع الزر الأساسي في الصفحة أو النموذج..btn-info ويستخدم مع زر الحصول على المعلومات..btn-warning ويستخدم في حالة كانت هناك احتمالات أخرى وأردت تنبيه المستخدم لذلك..btn-danger ويستخدم في حالة التحذير من عواقب الإقدام على شيء كأن تستخدمه ليكون زر حذف شيء معين من الصفحة..btn-default الزر الافتراضي بدون أي تنسيقات إضافية، ويستخدم في أي حالة أخرى غير الحالات السابقة.مثال يوضح استخدامات الأصناف السابقة وتأثيرها على الأزرار: <button type="button" class="btn">زر بدون تأثير</button> <button type="button" class="btn btn-default">الزر الافتراضي</button> <button type="button" class="btn btn-primary">زر أساسي</button> <button type="button" class="btn btn-info">المزيد من المعلومات</button> <button type="button" class="btn btn-warning">انتبه لهذا</button> <button type="button" class="btn btn-danger">زر الخطر</button> <button type="button" class="btn btn-success">إنهاء بنجاح</button> <button type="button" class="btn btn-link">الزر كارتباط تشعبي</button>ومخرجات الشيفرة السابقة كما يلي: وتنطبق هذه الأصناف أيضا على الوسم <a></a> جرب ذلك واكتشف النتيجة بنفسك. تخصيص الأزرار (الحجم)يوفر إطار العمل Bootstrap عدة مقاسات تستطيع استخدامها وتخصيص الزر بالحجم الذي تريد كما يلي: .btn-lg صنف للشاشات الكبيرة.md. الحجم المُتوسّط (إذا لم تستعمل أي صنف فسيكون الحجم الافتراضي وهو الحجم المتوسط).btn-sm صنف للشاشات الصغيرة..btn-xs صنف للشاشات الصغرى.وهذا الكود يوضح كيفية استخدام هذه الأصناف لتخصيص حجم الأزرار: <button type="button" class="btn btn-primary btn-lg"> زر بدون تأثير وحجم كبير </button> <button type="button" class="btn btn-default"> الزر الافتراضي بالحجم الافتراضي </button> <button type="button" class="btn btn-primary btn-sm"> زر أساسي وحجم صغير </button> <button type="button" class="btn btn-primary btn-xs"> المزيد من المعلومات والحجم الأصغر </button> <button type="button" class="btn btn-warning btn-lg"> انتبه لهذا الحجم الكبير </button> <button type="button" class="btn btn-danger btn-sm"> زر الخطر الحجم الصغير </button>مخرجات الشيفرة السابقة: تجميع الأزرار في مجموعة واحدةيسمح لك الصنف .btn-group بإنشاء مجموعة من الأزرار وتجميعها في صف واحد. لإنشاء ذلك ننشئ تقسيم في الصفحة باستخدام الوسم <div> ونستعمل الصنف .btn-group لهذا الوسم، ومن ثم ننشئ الأزرار داخله كما يلي: <div class="btn-group"> <button type="button" class="btn btn-primary">1</button> <button type="button" class="btn btn-primary">2</button> <button type="button" class="btn btn-primary">3</button> <button type="button" class="btn btn-primary">4</button> </div>مخرجات الشيفرة السابقة: وبإمكانك تخصيص حجم الأزرار كاملة في هذه المجموعة من خلال استخدام الصنف.btn-group-* وتستبدل الرمز * بأي حجم (lg-sm-xs). وتستطيع استخدام الصنف.btn-group-justified لتكون جميع الأزرار متساوية مع بعضها البعض وتتمدد لتشمل كل العرض (width) المتوفر. وهناك صنف آخر وهو .btn-block يمكنك من خلاله أن تجعل الزر يأخذ عرض الصفحة كاملة أو عرض العنصر الأب فإذا وجد في عمود من أعمدة النظام الشبكي Grid system فإنه يأخذ عرض(width) العمود كاملا، وهذا يوضع عادة في المتاجر الإلكترونية عند شراء المنتجات أو يستخدم في صفحات تحميل البرامج وغيرها، مثال: <button type="button" class="btn btn-default btn-lg btn-block"> هذا الزر يأخذ عرض الصفحة كاملا </button> <hr/> <button type="button" class="btn btn-primary btn-lg btn-block"> <span class="glyphicon glyphicon-download"></span> تحميل المرفقات </button> <hr/> <div class="row"> <div class="col-sm-4"> <button type="button" class="btn btn-warning btn-lg btn-block"> <span class="glyphicon glyphicon-credit-card"></span> شراء المنتج </button> </div> <div class="col-sm-8"> <button type="button" class="btn btn-success btn-lg btn-block"> <span class="glyphicon glyphicon-send"></span> ارسل </button> </div> </div>مخرجات الشيفرة السابقة: ملاحظة: بإمكانك الاطلاع على كافة الخصائص والأصناف التي تم شرحها من خلال الأمثلة المرفقة. الأيقوناتتستخدم الأيقونات مع الأزرار والقوائم وأشرطة الأدوات Toolbars، وأدوات التنقل Navigation، والنماذج وغيرها من العناصر الأخرى، وهناك حوالي 200 أيقونة يوفرها Bootstrap. لا يتوجب عليك حفظ أسماء الأيقونات فإذا احتجت إلى اسم أيقونة كل ما عليك فعله هو زيارة الموقع الرسمي لإطار العمل. دائما تستخدم الأيقونات مع الوسم <span> وتستدعى من خلال الصنف.glyphicon والصنف.glyphicon-name حيث أن الصنف الأول لتهيئة التصميم لاستقبال الأيقونات، والصنف الثاني لاستدعاء اسم الأيقونة المراد استخدامها. <span class="glyphicon glyphicon-download"></span> <span class="glyphicon glyphicon-qrcode"></span> <button class="btn btn-primary btn-lg"> <span class="glyphicon glyphicon-search"></span> </button> <button class="btn btn-info btn-md"> <span class="glyphicon glyphicon-envelope"></span> ارسل الرسالة </button> <a href="#" class="btn btn-sucess btn-lg"> <span class="glyphicon glyphicon-comment"></span>إضافة تعليق </a>مخرجات الشيفرة السابقة: النماذج وعناصرها في Bootstrapكان تصميم النماذج وتنسيق كل عنصر داخل النموذج من أصعب الأعمال التي يقوم بها المصمم أثناء العمل على تصميم المواقع، ولكن Bootstrap وفر الكثير من الجهد في هذا الجانب وأعطى تنسيقًا لكل عنصر داخل النموذج. ويقسم Bootstrap النماذج إلى ثلاثة أنواع: النموذج العموديالنموذج الأفقي.نموذج السطر الواحد inline.قبل البدء بتفاصيل كتابة الشيفرة والأصناف المتوفرة لكل نوع من الأنواع السابقة، دعونا نتفق على القواعد التالية: الخاصية <"form role="form> نستخدمها دائما مع النماذج.يجب أن تكون العناصر <"label></label> ،<input type="text/> داخل الوسم <"div class="form-group> وذلك لإعطائها التنسيق المناسب.نستخدم الصنف .form-control مع العناصر <input> ،<textarea> ،<select>.وفيما يلي الأصناف المستخدمة والتنسيق النهائي الذي يظهر على النموذج في كل نوع من الأنواع الثلاثة السابقة: النموذج العموديوهو النموذج الافتراضي الذي تتسلسل فيه الأدوات بشكل عمودي، كما في الشكل التالي: شيفرة النموذج السابق: <form role="form"> <div class="form-group"> <label for="inputtext">اسم المستخدم:</label> <input type="text" id="inputtext" class="form-control" placeholder="اسم المستخدم" /> </div> <div class="form-group"> <label for="password">كلمة المرور:</label> <input type="password" id="password" class="form-control" placeholder="كلمة المرور"/> </div> <div class="checkbox"> <label><input type="checkbox" />تذكرني على هذا المتصفح</label> </div> <input type="button" class="btn btn-primary btn-md" value="تسجيل الدخول"/> </form>وكما تلاحظ يجب أن تلتزم بالقواعد السابقة الذكر لكي يظهر التصميم بالشكل المطلوب. النموذج الأفقيالتنسيق في هذا النموذج مختلف عن تنسيق النموذج السابق حيث يتم وضع كل العناصر المترابطة في ترتيب أفقي كما هو موضح في الشكل التالي:Horizontal-form.png وشيفرة النموذج كما يلي: <form class="form-horizontal" role="form"> <div class="form-group"> <label for="inputtext"class="control-label col-md-2">اسم المستخدم:</label> <div class="col-md-10"> <input type="text" id="inputtext" class="form-control" placeholder="اسم المستخدم" /> </div> </div> <div class="form-group"> <label for="password" class="control-label col-md-2">كلمةالمرور:</label> <div class="col-md-10"> <input type="password" id="password" class="form-control" placeholder="كلمة المرور"/> </div> </div> <div class="form-group"> <div class="col-xs-offset-2 col-xs-10"> <div class="checkbox" class="col-xs-offset-2 col-xs-10"> <label><input type="checkbox"/>تذكرني على هذا المتصفح</label> </div> </div> <div class="col-xs-offset-2 col-xs-10"> <input type="button" class="btn btn-primary btn-md" value="تسجيل الدخول"/> </div> </form>وكذلك هناك اختلاف في شيفرة النموذج والعناصر المكونة له فأولا لابد من إضافة الصنف.form-horizontal إلى وسم النموذج <form class="form-horizontal">، ومن ثم يتم إضافة الصنف , .col-*-* والصنف .control-label إلى كل وسم <label> داخل النموذج، وإضافة تقسيمات <div> في كل عنصر له الوسم <input>. كل عنصر يحتوي على الصنف .col-xs-offset-* فتتم إزاحته بمقدار القيمة التي ستوضع بدلا من الرمز *، كما تلاحظ في صندوق الاختيارcheckbox والزرbutton في النموذج السابق. نموذج السطر الواحد Inline formفي هذا النوع من النماذج يتم تجميع كل عناصر النموذج في سطر واحد، ولكن هذا النوع من النماذج لا يلائم الأجهزة ذات الشاشات الصغيرة كالأجهزة المحمولة، ولكن بمجرد الدخول للموقع من هذه الأجهزة فسيتحول مباشرة إلى النموذج من النوع العمودي الذي تقدم ذكره. وشيفرة تكوينه على النحو التالي: <form class="form-inline" role="form"> <div class="form-group"> <label class="sr-only" for="inputEmail">البريد الإلكتروني</label> <input type="email" class="form-control" id="inputEmail" placeholder="البريد الإلكتروني"> </div> <div class="form-group"> <label class="sr-only" for="inputPassword">كلمة المرور</label> <input type="password" class="form-control" id="inputPassword" placeholder="كلمة المرور"> </div> <div class="checkbox"> <label><input type="checkbox"> تذكرني على هذا الجهاز</label> </div> <button type="submit" class="btn btn-primary">تسجيل دخول</button> </form>ولا تختلف هذه الشيفرة عن الشيفرات السابقة إلا بصنفين هما .form-inline المضاف إلى الوسم<form>والصنف .sry-only المضاف مع الوسم <label>. وتم استخدام الصنف .sry-only لغرض إخفاء هذا العنصر، لأنه من المستحسن دائما عند إضافة عنصر <input> من نوع نص أن يكون الوسم <label> مصاحبًا له دائما لذا ففي الـ Bootstrap تم إضافة الصنف .sry-only لهذا الغرض. قد تلاحظ من خلال الأمثلة السابقة أن حجم العناصر داخل النموذج ثابت وقد لا يكون هذا الحجم مرغوب فيه لديك لذا بإمكانك تغيير أحجام هذه العناصر من خلال النظام الشبكي Grid system ، وهذا مثال يوضح ذلك: <form> <div class="row"> <div class="col-xs-3"> <input type="text" class="form-control"> </div> <div class="col-xs-4"> <input type="text" class="form-control"> </div> <div class="col-xs-5"> <input type="text" class="form-control"> </div> </div> <br> <div class="row"> <div class="col-xs-3"> <textarea class="form-control"></textarea> </div> <div class="col-xs-4"> <textarea class="form-control"></textarea> </div> <div class="col-xs-5"> <textarea class="form-control"></textarea> </div> </div> </form>مخرجات الشيفرة السابقة: خصائص إضافيةكما أسلفنا سابقا بأن إطار العمل وفّر Boostrap الكثير من الميزات في التعامل مع النماذج جعلت من التحكم بالأدوات وتنسيقها شيئا سهلًا جدًا، وأضاف أيضًا ميزات لم تكن موجودة في النماذج مسبقا ومنها: إضافات لمدخلات Input بدلا من أن نضع نصّا توضيحيًا أو أيقونة إضافية، أصبح من المُمكن إضافة أيقونة توضيحية أو زر مناسب مدمج مع المُدخلات<input type="text">و <textarea>، ولا بد أولا من التنبيه إلى اتباع القواعد التالية عند كتابة الشيفرة: الوسم <input> والوسم <span> -الذي سنضع من خلاله الأيقونات- يجب أن يكونا ضمن الوسم <div> والذي يأخذ الصنف .input-groupالوسم <span> يأخذ الصنف .input-group-addonوهذه الشيفرة توضح ذلك: <form> <div class="row"> <div class="col-xs-4"> <div class="input-group"> <span class="input-group-addon"> <span class="glyphicon glyphicon-user"></span> </span> <input type="text" class="form-control" placeholder="اسم المستخدم"> </div> </div> <div class="col-xs-4"> <div class="input-group"> <input type="text" class="form-control" placeholder="المبلغ"> <span class="input-group-addon">.00</span> </div> </div> <div class="col-xs-4"> <div class="input-group"> <span class="input-group-addon">$</span> <input type="text" class="form-control" placeholder="دولار أمريكي"> <span class="input-group-addon">.00</span> </div> </div> </div> </div> </form>وهذه مخرجات الشيفرة السابقة: ونستطيع أيضا أن نضيف إلى أدوات النصوص الكثير من العناصر الأخرى كأداة الاختيار checkbox أو radio لتصبح بهذا الشكل: وهذه شيفرة الشكل السابق: <form> <div class="row"> <div class="col-xs-6"> <div class="input-group"> <span class="input-group-addon"> <input type="checkbox"> </span> <input type="text" class="form-control"> </div> </div> <div class="col-xs-6"> <div class="input-group"> <span class="input-group-addon"> <input type="radio"> </span> <input type="text" class="form-control"> </div> </div> </div> </form>أو إضافة أزرار جانبية إلى أدوات النصوص أيضا لتكون كما بالشكل التالي: <form> <div class="row"> <div class="col-xs-6"> <div class="input-group"> <input type="text" class="form-control" placeholder="بحث عن…"> <span class="input-group-btn"> <button type="button" class="btn btn-default">ابحث</button> </span> </div> </div> <div class="col-xs-6"> <div class="input-group"> <span class="input-group-btn"> <button type="button" class="btn btn-default">زر حدث</button> <button type="button" class="btn btn-default">زر حدث آخر</button> </span> <input type="text" class="form-control" placeholder="ضع النص الذي تريد …"> </div> </div> </div> </form>ومن خصائص النماذج الإضافية التي توفرها الـ Bootstrap، خاصية إلغاء تفعيل مجموعة من العناصر مرة واحدة، فالأصل كما تعودنا عند التعامل مع النماذج باستخدام الـ html أنه يمكن إلغاء تفعيل عنصر واحد عن طريق الخاصية disabled أو readonly وهنا نستطيع أن نتعامل مع ذلك أيضا وإضافة إلى ذلك فنستطيع إلغاء مجموعة حقول عن طريق تضمينها في وسم <fieldset> ومن ثم إعطائه الخاصية disabled="disabled" أو readonly="readonly"، كما في المثال التالي: <form class="form-horizontal" role="form"> <fieldset disabled="disabled"> <div class="form-group"> <label for="inputtext"class="control-label col-md-2">اسم المستخدم:</label> <div class="col-md-10"> <input type="text" id="inputtext" class="form-control" placeholder="اسم المستخدم" /> </div> </div> <div class="form-group"> <label for="password" class="control-label col-md-2">كلمة المرور:</label> <div class="col-md-10"> <input type="password" id="password" class="form-control" placeholder="كلمة المرور"/> </div> </div> <div class="form-group"> <div class="col-xs-offset-2 col-xs-10"> <div class="checkbox" class="col-xs-offset-2 col-xs-10"> <label><input type="checkbox" />تذكرني على هذا المتصفح</label> </div> </div> </div> <div class="col-xs-offset-2 col-xs-10"> <input type="button" class="btn btn-primary btn-md" value="تسجيل الدخول"/> </div> </fieldset> </form>تنسيق مخصص لعناصر النموذجيوفر إطار العمل Bootstrap للمصمم خيارات متعددة لإعلام المستخدم بحالة الإدخال فمثلا التنبيه في حالة كانت البيانات صحيحة أو خاطئة أو تحذيره من النص المدخل أو اكتمال الإدخال بنجاح والشكل التالي يوضح ذلك: تنبيه المستخدم حسب صحة الإدخال وهذه شيفرة الشكل السابق: <form class="form-horizontal"> <div class="form-group has-success has-feedback"> <label class="col-xs-2 control-label" for="inputSuccess">اسم المستخدم</label> <div class="col-xs-10"> <input type="text" id="inputSuccess" class="form-control" placeholder="في حالة النجاح"> <span class="glyphicon glyphicon-ok form-control-feedback" aria-hidden="true"></span> </div> </div> <div class="form-group has-warning has-feedback"> <label class="col-xs-2 control-label" for="inputWarning">كلمة المرور</label> <div class="col-xs-10"> <input type="password" id="inputWarning" class="form-control" placeholder="في حالة التحذير "> <span class="glyphicon glyphicon-warning-sign form-control-feedback" aria-hidden="true"></span> </div> </div> <div class="form-group has-error has-feedback"> <label class="col-xs-2 control-label" for="inputError">البريد الإلكتروني</label> <div class="col-xs-10"> <input type="email" id="inputError" class="form-control" placeholder="في حالة الخطأ"> <span class="glyphicon glyphicon-remove form-control-feedback" aria-hidden="true"></span> </div> </div> </form>كما تلاحظ في الشيفرة السابقة تم استعمل الصنف .has-* ليدل على حالة أداة النصوص وفي كل مرة استبدل * بالحالة المناسبة (warning- success- error…) واستخدم الصنف .has-feedback ليظهر الأيقونة حسب حالة أداة النص واستعمل الوسم <span> مع كل أداة لتظهر الأيقونة مصاحبة لأدوات الإدخال، بإمكانك الاستغناء عن الأيقونات وذلك بحذف الصنف .has-feedback والوسم <span> الذي يتعامل مع الأيقونة. عناصر النماذج التي يدعمها الـ Bootstrap:يتعامل الـ Bootstrap مع كل عناصر النماذج تقريبا تستطيع استعمال كافة الخصائص السابقة معها فهو يدعم: inputtextareacheckboxradioselectوالآن كل ما عليك فعله هو أن تقوم بفتح محرر النصوص لديك والبدء بمراجعة المقال وكتابة الشيفرة لتجرب أنت بنفسك كيفية التعامل مع العناصر في إطار العمل Bootstrap. يُمكن تحميل أمثلة هذا الدروس كملف مُرفق من هنا.