البحث في الموقع
المحتوى عن 'تحليلات جوجل'.
-
إنّه وقت الاعتراف: أنا لستُ ضليعة في تحليلات جوجل. وفي الحقيقة، عادةً ما أتجاوزها عندما أقرأ أيّ شيء يتعلّق بها، لأنّني أجدها هائلة وصعبة للغاية. ولأكون صريحة ليست بالممتعة! لكن لا يسعني أن أتجاهلها كوني من المسوّقين بالمحتوى. تحليلات جوجل من الأدوات الرائعة المجّانية التي تساعدنا على تتبّع أهدافنا في مدوّنة Buffer ومعرفة المواضع التي يمكننا تحسينها. فإذا كنتَ مسوّقًا بالمحتوى، نأمل أن يسلط هذا المقال الضوء على الأجزاء الأكثر فائدة في تحليلات جوجل، وأن يساعدك في معرفة كيفية استخدام البيانات لصالحك، دون أن تكون مملة! أو على الأقل سأحاول جهدي لكيلا تكون كذلك... ملاحظة: بإمكانك الاطّلاع على هذا الدليل لتثبيت تحليلات جوجل على موقعك، إذا لم تثبتها بعد. أولا: انشر المحتوى الذي يفضله جمهورك جميعنا يريد نشر المحتوى الذي يستمتع به جمهورنا ويشاركونه مع الآخرين (الأمر الذي يؤدّي إلى تزايد الجمهور)، وهذا ما يتمحور حوله التّسويق بالمحتوى. يمكن لتحليلات جوجل أن تساعدنا هنا عن طريق إبراز أيّ المنشورات هي الأكثر شعبيّة وكيف بإمكاننا صياغة المحتوى المستقبلي لإبقاء قرّائنا مهتمّين. إليكم طريقة فعلي لذلك في Buffer: عمل تقارير السلوك Behavior Report انقر على خيار السّلوك Behavior من قائمة التقارير القياسيّة Standard Reports. من القائمة المُنسدلة التي ستظهر، اختر محتوى الموقع Site Content، ثمّ كلّ الصفحات All Pages: تحديد النطاقات الزمنية هنالك خانة لاختيار التاريخ date picker في أعلى اليمين بإمكانك من خلالها تحديد النطاق الزمني لعمل التقرير. سأقوم بعمل تقرير يبدأ من شهر تمّوز، ويغطي تقريبًا ستّة أشهر. حدد عدد الصفوف أريد الحصول على نظرة عامّة جيّدة عن المحتوى المُناسب أو النّاجح في Buffer، لذلك سأقوم بإعداد التقرير ليعرض الصفوف المئة الأولى في صفحة واحدة. يمكنك أن تجد هذا الإعداد في أسفل التقرير: التصنيف حسب مرات مشاهدة الصفحة الفريدة Unique Pageviews يمكنك اختيار طريقة تصنيف النتائج من الجزء العلوي من التقرير. هذا الخيار تمّ ضبطه على "مرّات مشاهدات الصفحة" بشكل افتراضي، لكنّي أفضّل معرفة عدد المستخدمين الفريدين الذين شاهدوا كل منشور في المدوّنة باستثناء هؤلاء الذين يشاهدون نفس المنشور عدّة مرّات. وللتصنيف حسب الزائرين الفريدين، انقر فحسب على العنوان وستظهر أيقونة سهم بجانبه: بإمكاني الآن رؤية المنشورات المئة الأكثر شعبيّة في مدوّنة Buffer منذ شهر تموّز، واستخدام هذه البيانات في اتخاذ القرار حول نوع المحتوى الذي ينبغي علينا تقديمه في المستقبل. فيما يلي بعض الأمثلة على طريقة استخدامي لهذه البيانات: اختيار المواضيع أستطيع أن أرى من خلال النظر إلى أفضل المنشورات أعلاه أنّ إحصائيات وسائل التواصل الإجتماعي، المقالات العلمية، والمقالات المتعلّقة بالعقل ووسائل التواصل الاجتماعي تكون ناجحة وفعّالة في كثير من الأحيان. وهذا الأمر يساعد في معرفة المواضيع التي يجب التّركيز عليها أكثر. اختيار هيكلية المنشورات بإمكاني أيضًا رؤية أنّ المنشورات التي تحتوي على قوائم مُرقّمة تحظى بشعبيّة، وذلك اعتمادًا على عدد المنشورات التي تحتوي على أرقام ضمن عناوينها. وهذه إشارة جيّدة إلى أنّ المنشورات المرقّمة هي سهلة التصفّح، وكثيرًا ما تحتوي على مواضيع موجّهة للجميع، ولذلك تتم مشاركتها بكثرة. تحديد مؤلفي المنشورات لا تقوم تحليلات جوجل بعرض مؤلف كل مقال، ولكن لحسن الحظ أعرف مدوّنتنا بصورة كافية تجعلني أميّز إيّ المنشورات المؤلّفة من قبل مؤلفين ضيوف، وأيّها كُتبت من قبل الفريق. وبأخذ هذه المعرفة في الاعتبار، أستطيع استخدام هذا التقرير لرؤية عدد منشورات الضيوف في قائمتنا لأفضل 100 منشور، ومعرفة فيما إذا كان يجب الاستمرار في نشر تلك المنشورات. إنّ تحديد المؤلّفين أصبح أكثر وأكثر أهميّة، خصوصًا مع خاصيّة ظهور صورة واسم المؤلّف في نتائج البحث التي توفّرها جوجل Google Authorship. ثانيا: حسن تجربة زائري مدونتك لا تعطينا تحليلات جوجل معلومات عن المحتوى الأكثر شعبيّة في الموقع أو المدوّنة فحسب، وإنّما تعطينا دلائل على الطريقة التي يتم فيها مشاهدة الموقع وكم جيّدة (أو سيئة) هي التجربة بالنسبة للزائرين. من المناطق التي أنظر إليها لمعرفة كيف يمكننا تحسين تجربة الزائرين في مدوّنة Buffer هي معدّل الارتداد bounce rate، متوسّط وقت تحميل الصفحة average loading time، الوقت المستغرق في الموقع، والأماكن التي ينقر عليها الزائرون. معدل الارتداد يُعتبر معدّل الارتداد نقطة بداية رائعة، حيث أنّه يعرض عدد الزائرين الذين يغادرون الموقع دون زيارة صفحة أخرى فيه. وسبب هذا قد يكون: أنّ الموقع يستغرق وقتًا في التحميل، أنّ الزائر أتى من محرك بحث ولم يناسب محتوى موقعك ما يبحث عنه، أو أنّك قد تحتاج إلى تحسين أزرار الدعوة إلى إجراء أو روابط المنشورات ذات الصلة لكي تبقيهم فترة أطول في الموقع. بالعودة إلى قائمة السلوك، اضغط على "نظرة عامة Overview"، الخيار الأوّل، وسيظهر لك شيء مشابه لهذا: إذا قمت بالنقر على "معدّل الارتداد" سيظهر لك مخطّط أكبر، كالتالي: عند النظر إلى معدّل الارتداد يجب أن تأخذ بعين الاعتبار أنّ هذا هو الجزء الأكثر أهميّة فيما يتعلّق بالزائرين الجدد، لأنّ هذه هي الفئة التي تريد اقناعها بالبقاء في الموقع، على العكس من الزائرين المتكررين الذين يكررون العودة إلى موقعك بالفعل. بإمكانك إضافة شريحة إلى تقرير التحليلات الذي يعرض معدّل الارتداد للزائرين الجدد مقابل الزائرين المتكررين. ومن المثير للاهتمام، أظهرت المقارنة أنّ معدّلات الارتداد لمدوّنة Buffer هي نفسها تقريبًا لكلا النوعين من الزائرين: قمنا مؤخّرًا بإضافة روابط لاثنين من منشورات ذات صلة بالمنشور الأصلي في أسفل كل منشور، كالتالي: تشير تحليلات جوجل إلى أنّ القرّاء يقومون بالنقر على تلك الروابط كما تلاحظ أدناه: لكنّ هذه الروابط لا تؤثّر على معدّل الارتداد كثيرًا من خلال تشجيع الزائرين على مشاهدة عدد أكبر من منشورات مدوّنتنا. وهذا الأمر رائع لنتعلم منه لكي نستطيع تجربة أفكار أخرى. بإمكانك الاطّلاع على هذا الإنفوجرافيك الرائع من KISSmetrics الذي يتضمّن نصائح حول تحسين معدّل الارتداد الخاص بموقعك. أين ينقر الزائرون إنّ ميزة In-Page Analytics هي من الأجزاء الممتعة التي وجدتها في تحليلات جوجل. تتيح لك هذه الميزة رؤية موقعك بطبقة من الفقاعات التفسيريّة التي تعرض نسبة الأشخاص الذين يقومون بالنقر على كل رابط في موقعك. عندما قمت باستخدام هذه الميزة لرؤية التدفّق في مدوّنة Buffer منذ شهر تمّوز لهذه السنة، وجدتُ أنّ 21% من الأشخاص ينقرون على شعار Buffer في الجزء العلوي من المدوّنة: هذا النوع من البيانات مفيد جدًّا في فهم طريقة استخدام الموقع من قبل الزائرين وكيف من الممكن تحسينه إلى الأفضل. كما بإمكانك معرفة عدد الأشخاص الذين يقومون بالنقر على كل تصنيف في المدوّنة واستخدام تلك البيانات عند إنشاء أزرار الدعوة إلى إجراء جديدة أو اختبار تصميم جديد للمدوّنة. ولميزة In-Page Analytics هذه فائدة عظيمة خصوصًا في معرفة تأثير الألوان في التسويق. وقت تحميل الصفحة من الميزات الأخرى الذكيّة التي توفّرها In-Page Analytics هي أنّها تعرض الوقت الذي يستغرقه الزائرون على الصفحة في المعدّل، قيمة معدّل الارتداد لتلك الصفة المحدّدة، وكم من الوقت تستغرق عادةً للتحميل: إنّ تحسين وقت تحميل الصفحة للأمثل من الأمور بالغة الأهميّة التي يجب أن تركّز عليها، لأنّه تأخر دقيقة واحدة في التحميل يمكن أن يؤدي إلى نقصان في معدّل التحويل conversion rate بنسبة 7%. ثالثا: ركز جهودك التسويقية قد يكون من الصعب معرفة أي الشبكات الاجتماعية ووسائل التّسويق التي يجب التركيز عليها مالم تمتلك بيانات تدعم فرضيّاتك. إنّ تحليلات جوجل تسهّل عليك هذا الأمر بعرض الأماكن التي تأتي منها أغلب الإحالات referrals، وما هو المحتوى الأفضل الذي يصلح لكل شبكة اجتماعية أو موقع إحالة. إليك ما وجدته عندما قمت بالبحث عن ذلك لمدوّنة Buffer: الشبكات الاجتماعية تستطيع رؤية أيّ الشبكات الاجتماعية التي ترسل التدفّق traffic إلى موقعك عند طريق النقر على خيار "الاكتساب Acquisition" من القائمة في الجهة اليسرى، ثم "اجتماعي Social"، ثمّ أخيرًا "إحالات الشبكة Network Referrals". إنّ التركيز الدقيق على مقاييس الشبكات الاجتماعيّة، وأي المناطق التي ينبغي تحسينها فيها يمكن أن يكون عونًا كبيرًا في تحسين النتائج التي تحصل عليها. كما تلاحظ في النتائج التي حصلنا عليها، الإحالات من فيس بوك تتفوّق على الشبكات الاجتماعية الأخرى بدرجة كبيرة: أمّا الجزء الرائع من تحليلات جوجل فهو أنّك تستطيع أيضًا رؤية أي الصفحات التي تحصل على أغلب التدفّق. إذا قمتُ بالنقر على فيس بوك ستظهر لي أفضل المنشورات التي تتم إحالة التدفّق إليها: مرّة أخرى، توجد هنا إرشادات ودلائل واضحة جدًّا. الشي الآخر المثير للاهتمام حول هذا التقرير، هو أنّ جميع تلك المنشورات تندرج تحت تصنيفات مثل نصائح لتسهيل أو تحسين الحياة lifehacking، الإنتاجية، والعلوم. وهذه إشارة على أنّ منشورات الكتابة والتّسويق المتعلّقة بالشبكات الاجتماعية لا تعمل جيّدًا بالنسبة لنا على فيس بوك، لذلك يجب أن نروّج لهذه المنشورات على شبكات مختلفة. ومن الميزات الأخرى الذكيّة هي أنّك تستطيع أن تتعمق أكثر مع خيار "البُعد الثانوي Secondary dimension". هنالك العديد من الأشياء للاختيار من بينها، لكن ما أجده رائعًا جدًّا هو معرفة اليوم الذي يتم فيه إرسال تدفّق أكثر من شبكات التواصل الاجتماعي: الإحالات الأخرى لا تأتي الإحالات من شبكات التواصل الاجتماعي فحسب، وإنّما من مواقع أخرى متنوّعة. بإمكاننا رؤية إحالات التدفّق من خيار "كل الإحالات All Referrals" في القائمة الجانبيّة: بالرّغم من أنّ شبكات التواصل الاجتماعي تم شملها في هذا التقرير أيضًا، ألا أنّها طريقة رائعة لرؤية المواقع التي تمّت إعادة نشر منشوراتنا عليها، أو الإشارة إلى روابط تلك المنشورات فيها، والتي أرسلت المزيد من التدّفق إلى مدوّنتنا. استخدم هذا التقرير عادةً للحصول على إحصائيّات أفضل الإحالات لتقارير المحتوى الشهريّة. خاتمة إنّ تحليلات جوجل من الأدوات الواسعة، حيث أنّ هنالك العديد من الأمور لاكتشافها التي لم أنظر إليها بعد. وإذا كنت تجد هذه الأداة هائلة كما أفعل، آمل أن يساعدك هذا المقال للبدء ببعض الأجزاء الذكيّة منها التي تساعدك على اتخاذ قرارات متعمّقة أكثر حول استراتيجية المحتوى الخاص بموقعك أو مدوّنتك. هل لديك شيء آخر لإضافته؟ شاركنا برأيك واقتراحاتك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال The Marketer’s Guide to Google Analytics: How to Extract Numbers That Drive Action لصاحبته: Belle Beth Cooper. حقوق الصورة البارزة: Search Engine People.
-
كنت، ولفترة طويلة، أستخدم إحصائيات الموقع التي يوفرها الملحق Jetpack، إذ لم أقم بتثبيت تحليلات جوجل Google Analytics على مدونتي، وكنت راضية جدا باستخدامها. لكن قبل حوالي سنة قمت بتثبيت تحليلات جوجل (بمساعدة المُلحق Yoast). قد تعتقد أنّ استخدام Jetpack وتحليلات جوجل معا هو أمر مبالغ فيه، لكن الأداتين رائعتان، وأحصل على أنواع مختلفة من المعلومات عن طريقها. بالإضافة إلى ذلك، أعتقد أنّ تحليلات جوجل أكثر دقة فيما يخصّ القياسات، لذلك أقوم باعتماد الأرقام التي أحصل عليها منها عندما ينتابني الشك بخصوص أمر معين. في هذا المقال سنوضح كيفية فهم وتفسير الإحصائيات التي توفرها تحليلات جوجل وتحليلات الموقع في ووردبريس (أو jetpack). تحليلات جوجل إليك ما تحتاج إلى معرفته كمدون حول تحليلات جوجل: المشاهدات Pageviews يمثل هذا الرقم عدد مرات زيارة الموقع (أو عدد الصّفحات التي تم استعراضه) في المجموع خلال فترة التقرير. المستخدمون Users ويمثل هذا الرقم عدد المستخدمين الفريدين الذي قاموا بزيارة موقعك خلال فترة التقرير. على سبيل المثال، يمكن أن يكون عدد مرات مشاهدات الصفحة 5000 مرة في شهر محدد، لكن 3000 فقط هو عدد الزائرين الذين قاموا بتلك المشاهدات، وذلك لأنّهم قاموا بزيارة أكثر من صفحة في الموقع أثناء تصفحهم. معدل الارتداد Bounce Rate أي نسبة المُستخدمين التي تغادر (ترتدّ) موقعك بمجرّد زيارة صفحة واحدة، ويقوم هذا المقياس بتعقب الزمن الذي يستغرقه الزائر في مدونتك قبل أن يغادرها. من البديهي أنّك ترغب في أن يكون هذا العدد في أدنى مستوى ممكن، لكن المدونات بصورة عامة تمتلك معدلات ارتداد عالية، لأنّ الزائر يدخل المدونة لقراءة مقال اليوم، وعادة ما يغادر بعد ذلك. الاكتساب Acquisitions من المهم جدا أن تعرف مصدر التدفق Traffic الذي يأتي إلى مدونتك، فهذه هي الطريقة الوحيدة لمعرفة فيما إذا كانت جهودك في التسويق وتهيئة مدونتك لمحركات البحث (SEO) ناجحة أو لا. توضح الصورة أعلاه أنّ الأغلبية العظمى من التدفق تأتي إلى موقعي من البحث الطبيعي organic search، وهذا المؤشر جيد، فهو يعني أنني نجحت بتهيئة مقالاتي لمحركات البحث. أما مصدر الإحالة الذي يأتي في المركز الثاني بعد البحث الطبيعي فهو شبكات التواصل الاجتماعي، تليها الإحالة المباشرة Direct (وهو التدفق من مشتركي RSS وما شابه ذلك). يمكنك أن تكون أكثر تفصيلا في مقياس الاكتساب لمعرفة بالضبط أي الشبكات الاجتماعية هي التي تجلب أغلب التدفق. على سبيل المثال يأتي أغلب التدفق إلى موقعي من تويتر وفيس بوك، وبمعرفة ذلك يمكنني تكثيف أنشطتي على هاتين الشبكتين: كانت هذه هي الإحصائيات الأساسية التي أركّز عليها في تحليلات جوجل. ولكن بصراحة، هناك المزيد لتكتشفه. على سبيل المثال، يمكنك معرفة أيّ المتصفحات أو الأجهزة المحمولة التي يستخدمها الناس لتصفح مدونتك. كما بإمكانك معرفة أيّ الكلمات المفتاحية التي يقومون باستخدامها عند البحث على جوجل لغرض العثور على مدونتك. ولذلك تأكد من تثبيت تحليلات جوجل على مدونتك، وتعقب إحصائياتك بدءًا من اليوم. تحليلات ووردبريس في هذه الفقرة سنركز على التحليلات الخاصة بمنصة ووردبريس. للمدونين خياران لتعقب الإحصائيات على ووردبريس: إذا كانت مدونتك مُستضافة على ووردبريس، فستتمكن من الوصول إلى الإحصائيات الخاصة بها من Dashboard> Site Stats: أما إذا كانت مدونتك ذاتية الاستضافة self-hosted ففي هذه الحالة يجب تثبيت الملحق Jetpack. عندما تبدأ بتعقب إحصائيات ووردبريس الخاصة بموقعك يجب أن تنتظر لفترة شهر على الأقل لكي تتمكن من جمع البيانات التي تعطيك صورة واضحة عمّا يجري على موقعك. توفّر إحصائيات الموقع في ووردبريس مخططا للتدفق الكلّي خلال الشهر الماضي: ستلاحظ أنّ هناك اثنان من الأشرطة الملونة المختلفة. تمثل الأشرطة باللون الأزرق الفاتح المُشاهدات page views، بينما تمثل الأشرطة باللون الأزرق الغامق الزائرين الفريدين. من المهم جدا معرفة مشاهدات الصفحة، وكذلك الزائرين الفريدين unique visitors. قد يقوم الناس الذين يأتون إلى موقعك بزيارة أكثر من صفحة، وهذا يؤدي إلى إحصائيات مرتفعة قليلا. سيرغب معظم الأشخاص الذي يهتمون بالعمل معك في معرفة إحصائيات الزائرين الفريدين. ووردبريس ليس جيدا في تزويدك بهذه المعلومة، إذ أنه يخبرك عن عدد المشاهدات التي تحصل عليها في الشهر، لكنّ استخلاص المعلومات المتعلقة بالزائرين الفريدين سيكون أصعب قليلا. من يقوم بقراءة مقالاتك؟ يقوم ووردبريس بتوفير خارطة سهلة جدا توضح البلدان التي يأتي منها قراء المقالات على مدونتك. في الصورة أعلاه أفضل مقالاتي في جميع الأوقات (all time)، ومنها أعرف أنّه يجب عليّ كتابة المزيد من المقالات مثل Salad in a Jar. أفضل المقالات والصفحات Top Posts and Pages ما هي المقالات والصفحات الأكثر شعبية في مدونتك؟ يمكنك معرفة تلك المقالات/الصفحات إمّا على المدى القريب أو على المدى البعيد. بالنسبة لي، أفضل النظر إلى المدى البعيد، وعندما أعرف نوعية المقالات التي تجذب القراء، أقوم بإنشاء روابط فيما بينها إذا كانت تشترك بشيء ما في العموم. أو أقوم بكتابة المزيد من المقالات حول الموضوع ذي الشعبية. إنّ معرفة المقالات الأكثر شعبية يعطيك دلالة واضحة على أفضلية كتابة المزيد حول ذلك الموضوع، وكنتيجة ستجلب المزيد من التدفق إلى مدونتك. الإحالات Referrers ما هو مصدر التدفق؟ إذا كان الجزء الأكبر منه يأتي عن طريق البحث الطبيعي فهذه إشارة جيدة على أنّك تقوم بتهيئة مقالاتك لمحركات البحث بصورة جيدة. وإذا كان الجزء الأكبر يأتي من الشبكات الاجتماعية، فهذا يعني أنّك نجحت في الترويج لمقالاتك عبر الشبكات الاجتماعية. وهذه الإحصائيات مفيدة بشكل خاص لمعرفة أين يجب أن تركز جهودك. على سبيل المثال، إذا كنت تحصل على الكثير من التدفق عن طريق فيس بوك، واصل النشر على فيس بوك. وإذا كان التدفق الذي تحصل عليه من Google+ قليلا، قم بإهمال هذه الشبكة أو جرّب شيئا آخر. 5 من أفضل المقالات في مدونتي تتحدث حول المثالية، يجب أن أكتب المزيد حول هذا الموضوع مصطلحات محرك البحث Search Engine Terms تقابل مصطلحات محرك البحث الكلمات المفتاحية Keywords. ويُقصد بها المصطلحات التي يقوم الناس بكتابتها في جوجل والتي توصلهم إلى مدونتك. ما الذي تستفيده من هذه الإحصائية؟ بمعرفتك لأكثر المصطلحات المستخدمة (على الرغم من أنّ بعضها غريبة) يمكنك الاستفادة منها بإدخالها في مقالاتك لجعلها أكثر قابلية للبحث. ترجمة-وبتصرّف-للمقالين Understanding Analytics #1: Google Analytics for Bloggers و Understanding Analytics #2: WordPress Site Stats and Jetpack لصاحبته: Rebecca Coleman.
-
- google analytics
- تحليلات جوجل
- (و 7 أكثر)
-
بعد أن تعرّفنا معًا على كيفية التخطيط لحملتك التسويقية الأولى عن طريق تحديد الأهداف، وبناء القائمة البريدية، واختيار نوع الحملة، حان الآن وقت الشروع بإنشاء الحملة التسويقية ومن ثَمّ متابعة النتائج التي ستحصل عليها عن طريق هذه الحملة. الخطوة 1: إنشاء حملتك التسويقية الأولى بعد تحديد الأهداف المتوخّاة من الحملة التسويقية، وبعد بناء قائمة بريدية جيّدة، وتحديد طبيعة الحملة التسويقية، يحين الوقت للشروع ببناء الرسالة الإلكترونية الخاصّة بالحملة. هناك الكثير من الأدوات التي تساعد على إنشاء الرسائل الإلكترونية مثل Campaign Monitor، والتي توفّر أداة سحب وإفلات لبناء الرسائل الإلكترونية، الأمر الذي يجعل من عملية إنشاء الرسائل التسويقية الجميلة أمرًا سهلًا ويسيرًا، ولكن هناك بعض الأساسيات التي يجب عليك معرفتها لتضمن الحصول على أفضل النتائج في كل حملة تطلقها. احرص على أن تكون حملتك التسويقية سهلة القراءة أظهرت الأبحاث أن المدّة الزمنية التي يحافظ فيها البالغون على انتباههم فيها تصل إلى 8 ثوانٍ كمعدل، وبالنظر إلى قِصَرِ هذه المدّة، يمكن أن نفترض بأنّ الرسائل لا تُقرأ بشكل تفصيليّ، وإنّما يتم تصفّحها بشكل سريع بحثًا عن الأمور المهمّة فيها. هذا يعني أن الرسائل الطويلة والمثقلة بالنصوص لن تكون الخيار الأنسب في مثل هذه الحالات، وستحتاج إلى هيكلة رسائلك الإلكترونية بشكل يساعد على جذب الناس لقراءة المحتوى التي تقدّمه، وإرشادهم في نفس الوقت نحو الدعوة إلى الإجراء التي تتضمنها الرسالة. ومن الطرق الفعّالة في هذا الصدد هي استخدام نموذج الهرم المقلوب: كما ترى في المثال أعلاه، تحتوي الرسائل التي تتّبع هذا النموذج على عنوان موجز يسلّط الضوء على الهدف الرئيسي من هذه الحملة، بالإضافة إلى احتوائها على المعلومات والرسوم التوضيحية التي توضح للقارئ ما سيحصل عليه عند الاستجابة لهذا الرسالة، ثم تقدّم إليه زرّ "دعوة إلى الإجراء" بارزًا، ويوضّح الخطوة التالية بشكل جيّد. إن استخدام نموذج الهرم المقلوب لهيكلة الرسائل الإلكترونية يضمن سهولة قراءتها، ويساعد على جذب اهتمام الناس والحصول على معدلات نقر مرتفعة. احرص على أن تكون حملتك البريدية ملائمة لجميع المشتركين تشير الأبحاث إلى أن تقسيم القائمة البريدية إلى أقسام متعددة وإرسال معلومات ملائمة لكل قسم من هذه الأقسام يساهم في تحقيق نسبة زيادة في عائدات الرسائل تصل إلى 760%. وهذا يعني أنّه يجب عليك تقسيم قائمتك البريدية وإرسال الرسائل الملائمة لكل قسم من هذه الأقسام على حدة. تعي شركة مستلزمات السباحة العالمية Rip Curl هذه الحقيقة جيّدًا، وتطبّقها في نشراتها البريدية بشكل ممتاز. مع أن الشركة تقدم العديد من المنتجات للجنس اللطيف، إلا أنّها على علم أيضًا بوجود مشتركين من الرجال، لذا تقوم الشركة بإرسال المنتجات والمحتوى الملائم لمشتركيها من هذه الفئة. تقدّم Campaign Monitor بعض الأدوات مثل Segments و Dynamic Content والتي تساعدك على التأكد من وصول المحتوى الملائم إلى المشتركين، لترفع بذلك معدّلات النقر في حملتك التسويقية. احرص على أن تكون حملاتك التسويقية منسجمة مع هويتك التجارية وأن تكون مصدرا للثقة من المحتمل أن لا تكون الحملة التسويقية وسيلة التواصل الوحيدة بينك وبين المشتركين الذي يرغبون في التعامل مع مشروعك التجاري، فلربّما توجّه المشتركون إلى موقعك الإلكتروني أو إلى صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بك لغرض التسجيل في قائمتك البريدية. لهذا، يجب أن تكون حملتك التسويقية منسجمة مع الألوان والخطوط والهوية التجارية الخاصّة بك والتي تستخدمها في سائر نقاط التواصل مع جمهورك لكي تكون تجربة المستخدم متناسقة ومتّسقة من جميع النواحي. على سبيل المثال تقدّم Freshbooks في حملتها التسويقية عبر البريد الإلكتروني تجربة استخدام متناسقة مع الموقع الإلكتروني، فالخطوط والألوان والأزرار وحتى الرسوم الرمزية والأيقونات في الرسائل الإلكترونية متناسقة بشكل تام مع ما يقدّمه الموقع الإلكتروني. احرص دائمًا على اتّساق حملتك التسويقية مع الهوية التجارية الخاصّة بمشروعك والتي يتعامل معها المشتركون في الأماكن الأخرى، فهذا التناسق كفيل بأن يدفع المشتركين إلى الوثوق بحملتك التسويقية وسيزيد كذلك من فرصك في الحصول على النقرات. اجعل عملية التحويل سهلة إن جذب المشتركين إلى النقر على رسائل الحملة التسويقية يتطلّب منك تسهيل هذه المهمة عليهم قدر المستطاع. وحسب الأبحاث، فإنّ 41% من الرسائل تُفتح بواسطة الأجهزة المحمولة، لذا إن لم تقم بتصميم حملتك التسويقية بشكل يتلاءم مع مختلف الأجهزة فمن المحتمل أنّك تصعّب عملية التحويل على المشتركين. لاحظ النشرة البريدية الخاصّة بموقعنا كمثال: نظرًا للتصميم المتجاوب الذي نعتمده في النشرة البريدية، فإنّ الأقسام الثلاثة الوسطى تظهر فوق بعضها البعض عند مشاهدة الرسالة من خلال الأجهزة المحمولة. وهذا يضمن أن تحافظ النصوص والأزرار على أحجام معقولة (بدلًا من أن تصبح صغيرة للغاية) لتجعل عملية التحويل بالنسبة للمشتركين أمرًا في غاية السهولة. إن تطبيق الأمور الأربعة الأساسية هذه على رسالتك الإلكترونية الأولى سيضمن لك إنشاء وإرسال حملة قادرة على أن تلفت انتباه المشتركين، وتقدّم إليهم المعلومات الملائمة، وتسهّل عليهم عملية التحويل، وفي نهاية الأمر ستحصل على نتائج أفضل في مشروعك التجاري. الخطوة 2: قياس النتائج بعد أن تستقرّ رسالتك الأولى في صناديق بريد المشتركين وبعد أن يبدؤوا بفتحها والنقر على أزرار الإجراء فيها، ستكون قادرًا على متابعة مدى النجاح الذي تحققه حملتك التسويقية هذه. وهناك وسيلتان لمتابعة نجاح الحملة التسويقية، الأولى هي أداة التسويق عبر البريد الإلكتروني (مثل Campaign Monitor) والثانية هي أداة التحليلات في موقع الإلكتروني (مثل Google Analytics). ويمكنك الاستعانة بقسم التقارير في أداة التسويق عبر البريد الإلكتروني التي تستخدمها، وذلك لتتعرف على مقدار التفاعل الذي تتلقّاه حملتك التسويقية. وتوفّر Campaign Monitor لعملائها عددًا من التقارير التي يمكن أن تساعدهم في هذا الصدد، ومن أكثر هذه التقارير شيوعًا هو التقرير السريع Snapshot report. يقدّم هذا التقرير عددًا من الإحصائيات الأساسية المرتبطة بالحملة التسويقية الخاصّة بك، وتتضمن: عدد الرسائل المفتوحة (Number of unique opens): عدد المشتركين الذين قاموا بفتح رسائل الحملة. عدد الرسائل المرتدّة (Number of bounces): عدد عناوين البريد الإلكتروني التي لم تصلها رسائل الحملة. عدد الرسائل غير المفتوحة (Number of emails not opened): عدد المشتركين الذين لم يقوموا بفتح رسائل الحملة. معدل الفتح (Open rate): النسبة المئوية للمشتركين الذين قاموا بفتح الرسائل. معدل النقر (Click-Through rate): النسبة المئوية للمشتركين الذين قاموا بالنقر على الروابط الموجودة في الرسائل. معدل إلغاء الاشتراك (Unsubscribe rate): النسبة المئوية للأشخاص الذين ألغوا اشتراكهم من قائمتك البريدية في هذه الحملة. شكوى البريد المزعج (Spam complaints): عدد (أو النسبة المئوية) الأشخاص الذين أبلغوا خدمة البريد الإلكتروني بأن رسائل حملتك هي رسائل مزعجة وذلك عن طريق النقر على زر "تحديد كبريد مزعج Mark as Spam" في خدمة البريد الإلكتروني التي يستخدمونها (مثل Gmail، Yahoo mail، Outlook، وغيرها). المشاركات (Shares): عدد الأشخاص الذين قاموا بإعادة توجيه رسائل الحملة إلى أصدقائهم (بالنقر على أيقونة إعادة التوجيه في قالب الرسالة) أو مشاركة الرسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مثل Twitter و Facebook. تقدم هذه الإحصاءات نظرة شاملة حول كيفية تعامل المشتركين مع حملتك والنجاح الذي تحققه كل حملة من الحملات التي تقوم بإرسالها إلى المشتركين. أما إن كنت ترغب في أن تتعمّق في التفاصيل بشكل أكبر وأن تعرف بالضبط من هم الأشخاص الذين قاموا بفتح الرسائل والنقر على روابط الحملة، والروابط التي قاموا بالنقر عليها، وما إلى ذلك، فبإمكانك القيام بذلك عن طريق أنواع أخرى من التقارير المتوفّرة في القائمة الجانبية اليمنى. وبعد أن تقضي بعض الوقت في تحليل مدى تفاعل الناس مع حملتك التسويقية، يمكنك أن تخطو خطوة إضافية لتتفحّص ما يحصل بعد أن يقوموا بالنقر في موقعك الإلكتروني. وللقيام بهذا، يمكنك اللجوء إلى الأدوات الخاصة بتحليلات الإنترنت (مثل تحليلات Google) وتنصيبها في موقعك الإلكتروني، كما يمكنك متابعة تفاصيل الزيارات في موقعك الإلكتروني وبشكل مباشر عن طريق حسابك في Campaign Monitor وذلك بعد ربطه بحسابك في تحليلات Google، لتكون قادرًا على متابعة العديد من التفاصيل مثل المدة الزمنية التي قضاها المستخدمون في موقعك، والصفحات التي زاروها، والحملات التي وصلوا عن طريقها إلى موقعك الإلكتروني... الخ. يعدّ التسويق عبر البريد الإلكتروني أداة قوية لتوجيه المبيعات والعائدات باتجاه مشروعك التجاري، كما تمتلك هذه القناة نسب وصول وعائدات استثمار أعلى من أي قناة تسويقية أخرى في وقتنا الحاضر. واتبّاع الخطوات التي تحدّثنا عنها في هذا الدّرس والدرس السابق حول كيفية التخطيط لإنشاء حملتك التسويقية عبر البريد الإلكتروني ستساعدك في أن تبدأ بالاستفادة هذه القناة التسويقية وبشكل سهل وسريع، كما ستكتشف أن إنشاء الحملات التسويقية وإرسالها أمر في غاية السهولة والبساطة، إضافة إلى أنها ستعود على مشروعك التجاري بنتائج لا نظير لها على الإطلاق. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Getting Started with Email Marketing.
-
- 2
-
- تحليلات جوجل
- google analytics
- (و 6 أكثر)
-
تساعدك إضافة Google Analytics إلى موقع ووردبريس الخاص بك على تتبع الزوار، تتبع المحتوى الذي يتصفحونه فضلا عن كيفية وصولهم إليه. يعتبر استخدام ملحق ما مثل +Analytics أسهل طريقة للقيام بذلك ما يعطيك إمكانية الولوج إلى لوحة تحكم Analytics الخاصة بك من خلال لوحة التّحكّم. من جهة أخرى، قد ترغب أحيانا في المحافظة على بساطة الأمور والقيام بإدخال كود تتبع analytics إلى موقعك بشكل يدوي. تتجلى طريقة القيام بذلك حسب جوجل في إدخال هذا الكود في قسم <head> في كل صفحة على موقعك، من حسن الحظ أنك باستخدامك لووردبريس تصبح في غنى عن كل هذا العناء، حيث يمكنك إنشاء ملحق بسيط يعمل على إدخاله بشكل أوتوماتيكي في كل صفحة تقوم بإنشائها. ما ستحتاج إليه لإنشاء هذا الملحق، ستحتاج إلى ما يلي: تثبيت ووردبريس واستخدام أي قالب من اختيارك. الولوج إلى ملفات موقعك من خلال FTP. مُحرر نصوص شخصيا، أستخدم Coda الذي يوفر إمكانية تحرير الشيفرات فضلا عن الولوج إلى ملفات FTP، يمكنك أن تستخدم أي محرر شيفرات أو نصوص تريد إضافة إلى أحد البرامج المجانية لنقل الملفات باستخدام بروتوكولات (FTP (FTP client مثل: Filezilla. منهجية العمل قد يبدو لك أن إنشاء ملحق ووردبريس أمرًا في غاية الصعوبة خصوصا إن لم يسبق لك القيام بذلك، لا تقلق فهذا ليس صحيحا إطلاقا، ما عليك إلا أن تتبع الخطوات الخمس التالية: تفحص ملف header.php الخاص بالقالب الذي تستخدمه للتأكد من احتوائه على خُطَّاف (hook) يسمى wp_head. أنشئ ملفا جديدا في مجلد الملحقات. أحصل على كود التتبع (tracking code) الخاص بك من موقع Google analytics. أضف بعض الأكواد التي تتضمن كود التتبع إلى ملحقك. قم بتفعيل الملحق. فلنبدأ بالعمل. التأكد من وجود خطاف wp_head في ملف القالب (Theme) الذي تستخدمه تعمل الملحقات على إدخال كود (code) ما إلى موقعك من خلال ربطه مع خُطَّاف (hook) تم إدماجه مسبقا في قالب موقعك، تتوفر القوالب المبرمجة بشكل جيد على خطاف wp_head داخل ملف header.php، تَسْتَخْدِمُ العديد من الملحقات هذا الخُطَّاف بغرض إدخال السكريبتات (scripts)، الأنماط (styles) وغيرها. إذا قمت بتحميل قالبك من مستودع القوالب الخاص بموقع ووردبيرس (WordPress theme repository)، سيتواجد خُطَّاف wp_head في المكان المناسب، لنقم بالتأكد من ذلك. قم بالولوج إلى مجلد wp-content في تثبيت ووردبريس باستخدام برنامج FTP من اختيارك، ستجد داخله مجلد قوالب (themes folder) ثم مجلدا خاصا بالقالب المُفَعَّل (active theme). على سبيل المثال سيكون المجلد الذي يتضمن ملفات القالب twenty fifteen متواجدا في: wp-content/themes/twentyfifteen. ملاحظة: عليك بالعمل فقط على القالب المُفَعَّل (active theme) دون القوالب الأخرى المثبتة على موقعك. افتح ملف header.php المتواجد داخل مجلد القالب المُفَعَّل. يتضمن ملف header.php الكود الكامل في بداية كل صفحة، بما في ذلك قسم <head> الخاص بالصفحة، يوجد خُطَّاف wp_head في نهاية هذا القسم. لنأخذ على سبيل المثال قسم <head> الخاص بقالب twenty fifteen كاملا والذي يبدو كما يلي: <head> <meta charset="<?php bloginfo( 'charset' ); ?>"> <meta name="viewport" content="width=device-width"> <link rel="profile" href="http://gmpg.org/xfn/11"> <link rel="pingback" href="<?php bloginfo( 'pingback_url' ); ?>"> <!--[if lt IE 9]> <script src="<?php echo esc_url( get_template_directory_uri() ); ?>/js/html5.js"></script> <![endif]--> <?php wp_head(); ?> </head> في السطر الأخير وقبل وسم النهاية <head> يوجد خُطَّاف wp_head، يمكنك استخدامه في ملحقك عوض اللجوء إلى التعديل على ملفات القالب. قد يتبادر إلى ذهنك السؤال التالي: لم يجب علي عدم التعديل على ملفات القالب؟ تتلخص الإجابة في سببين اثنين: سيؤدي أي تحديث للقالب مستقبلا إلى ضياع كل التعديلات التي قمت بإدخالها على ملفاته. يتمحور دور ملحق Google analytics حول الجانب الوظيفي (functionality) أي ما الذي يحدث خلف الكواليس في موقعك وليس حول العرض (display) أي مظهر الموقع وكيف يبدو المحتوى عليه، لذى يجب إضافته من خلال ملحق وليس من خلال قالب. بما أنك أصبحت متأكدا الآن من جاهزية موقعك، لم يبقى إلا الحصول على كود التتبع من Google analytics. ملاحظة: إذا لم يتوفر القالب الذي تستخدمه على هذا الكود فهذا يدل على أنه مبرمج بشكل سيئ، لذا لن تعرف أبدا أين قد تواجهك مشاكل أخرى، أنصحك في هذه الحالة بالحصول على قالب آخر. كيفية الحصول على كود التتبع (Tracking Code) عند إضافة موقعك إلى حسابك على Google analytics فإنك تحصل على كود تتبع بغرض إدخاله إلى صفحات موقعك حتى يتمكن جوجل من تتبع زوار كل واحدة من هذه الصفحات. إن كنت تملك حساب جوجل فيمكنك استخدامه من أجل الولوج إلى بيانات analytics، أما إن كنت من القليلينَ الذين لا يملكون حساب جوجل فعليك بالالتحاق بالركب والحصول على حساب لك. يمكنك الآن أن تقوم بنسخ كود التتبع الخاص بك من قسم Admin على موقع analytics. اضغط على Admin أعلى الشاشة من أجل الولوج إلى الفضاء الخاص بالإدارة كما هو موضح في الصورة أسفله. سيتم تحديد حسابك بشكل أوتوماتيكي في اليسار، سيكون عليك إضافة موقعك إلى خانة PROPERTY في الوسط. إن لم تكن أضفت موقعك إلى Google analytics بعد، اضغط على الخانة المنسدلة (drop-down box): PROPERTY واختر Create New Property. أما إن كنت قد أضفت موقعك سابقا فلا داعي للاطلاع على الفقرة التالية فما عليك إلا أن تقوم بتحديده في PROPERTY ثم الضغط على زرTracking Info المتواجد في نفس الخانة الوسط. إضافة موقعك إلى Google Analytics بعد الضغط على خيار Create New Property سيتم طلب تفاصيل موقعك في شاشة New Property كما في الصورة أسفله: املأ الخانات بتفاصيل موقعك ثم اضغط على زر Get Tracking ID لتحصل على كود التتبع الخاص بك. الحصول على كود التتبع سواء أنشأت property جديدة أو ضغطت زر الولوج إلى كود تتبع ملكية متواجدة مسبقا سيتم في كلتا الحالتين تقديم كود التتبع الذي يجب أن يتم إدخاله: قم بنسخ الكود كاملا بما في ذلك وسوم <script> الخاصة بالبداية والنهاية، ستقوم بلصقه في ملحقك بعد قليل. ملاحظة: لقد قمت بإخفاء بعض الرموز وتعويضها ب XXX في كود التتبع الخاص بي حتى لا تتمكن من تتبع زوار موقعي، عليك بنسخ الكود المميز الخاص بموقعك أنت. إنشاء الملحق لنقم الآن بإنشاء الملحق الذي سنضيف إليه كود التتبع. أنشئ ملف PHP جديدا في مجلد wp-content/plugins، اعطه اسما سهل التذكر، مثلا أنا سميت ملفي: wpmudev-google-analytics.php. افتح هذا الملف في محرر الأكواد (code editor) الخاص بك ثم أضف ما يلي: <?php /* Plugin Name: Simple Google Analytics Plugin Plugin URI: http://rachelmccollin.com Description: Adds a Google analytics trascking code to the <head> of your theme, by hooking to wp_head. Author: Rachel McCollin Version: 1.0 */ تتجلى أهمية هذا الكود في إعلام ووردبريس أن هذا عبارة عن ملحق، التعريف بدوره فضلا عن صاحبه. قم بالتعديل على تفاصيل الملحق واسم صاحبه بما تشاء، فهذا ملحقك أنت. أسفل هذا الكود، أضف الدالة (function) التي ستحتوي على كود تتبع analytics: function wpmudev_google_analytics() { ?> <?php } add_action( 'wp_head', 'wpmudev_google_analytics', 10 ); حاليا تكون هذه الدالة المسماة ()wpmudev_google_analytics فارغة كما أنها مرتبطة (attached) بالخُطَّاف wp_head ما يعني أنه سيتم كتابة (output) محتواها كلما صادف ووردبريس هذا الخُطَّاف ، أي عند قسم <head> من كل صفحة. تتجلى المرحلة التالية في لصق كود التتبع الخاص بك الذي قمت بنسخه سابقا داخل وسوم PHP الخاصة بالبداية والنهاية والمتواجدة داخل أقواس الدالة. ستظهر الدالة على الشكل التالي: function wpmudev_google_analytics() { ?> <script> (function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-XXXXXXXX-XX', 'auto'); ga('send', 'pageview'); </script> <?php } add_action( 'wp_head', 'wpmudev_google_analytics', 10 ); تفعيل الملحق قم الآن بحفظ ملف ملحقك ثم الذهاب إلى شاشات إدارة موقعك، ستجد ملحقا مدرجا في شاشة Plugins: ما عليك الآن إلا أن تُفَعِّلَ الملحق ثم تذهب إلى موقع Google analytics لتفحص كود التتبع. يمكن أن تحتاج إلى الانتظار لبعض الوقت حتى يلتقط جوجل الكود الجديد ليتم بعد ذلك الإبلاغ باشتغاله. خلاصة إن أردت إضافة كود تتبع تحليلات جوجل بشكل يدوي إلى موقع ووردبريس الخاص بك فلا يجب عليك إضافته إلى قالبك، عوض ذلك عليك بكتابة ملحق بسيط مثل ما قمنا به للتو. يتضمن هذا الملحق دالة تحتوي على كود التتبع المقدم من جوجل، يتم ربطها بعد ذلك بخُطَّاف wp_head المتواجد في قسم <head> في القوالب المبرمجة بشكل جيد، تسمح لك هذه العملية بإدخال الكود دون التلاعب بقالبك. بمجرد قيامك بذلك يمكنك تتبع زوار موقعك كجزء من استراتيجية SEO التي تتبعها. هل تستخدم Google Analytics؟ ما هي أسهل طريقة لإضافة analytics إلى موقعك في نظرك؟ شاركنا آرائك في التعليقات أسفله. ترجمة بتصرف للمقال: How to Add Google Analytics to WordPress With a Simple Plugin لصاحبته: RACHEL MCCOLLIN.
-
يعتبر معدل التحويل conversion rate بالنسبة للكثيرين المقياس الأكثر أهمية بعد نسبة الإيرادات عند تفحّص التحليلات، لكن التركيز على هذه الأرقام بشكلها الظاهر فقط قد يُصبح مُشكلًا في حد ذاته بدل أن يكون أداة مُساعدة لك. سأشرج في هذا المقال لماذا يجدر بك أن لا تركّز معدلات التحويل بقيمتها الظاهرية، وستتعلم كيف تكشف الغطاء عن الدلالات الحقيقية المخفية وراء هذه الأرقام بعد إزالة الضجيج المضلل، لتصبح في النهاية أعمق فهمًا لوضع مشروعك التّجاري. تعريف سريع يُعرّف معدل تحويل الموقع على أنه عدد الأهداف المكتملة (عادة ما تعبر عن الصفقات المكتملة في مراكز التجارة الإلكترونية) مقسّمًا على عدد الزوّار الكلي، لذا فإن كان عدد المشترين زائر واحد من أصل مئة زائر فإن معدل التحويل الخاص بموقعك سيكون 1%. يبدو الأمر جميلًا وبسيطًا أليس كذلك؟ ما الذي يمكن أن يكون مضلّلا فيه؟ سيتضح لكم الأمر بعد قليل. السبب الأول: لا يستطيع جميع الزوار الشراء منك كنت أملك متجرًا لبيع محرّكات قوارب الصيد، لكننا لم نتمكن من البيع للعملاء خارج الولايات المتحدة لأن محركات القوارب كانت ضخمة ومكلفة بالشحن، لم يكن موقعنا يتيح الشراء حتى ولو كان الزبون من دولة قريبة -كندا مثلًا-، لذا فإن متوسط معدلات التحويل الصادر عن مركز Google Analytics كان منخفضًا بشكل كبير لأنه شمل جميع الزوار حتى أولئك الذين لا يمكنهم الشراء رغم رغبتهم في ذلك. إذا أتاك عدد كبير من طلبات الشراء من خارج نطاق عملك يجب أن تأخذ هذا بعين الاعتبار أثناء حساب معدلات التحويل، وإلا فإنك ستعمل مع معدلات أقل بكثير من أدائك الفعلي، الطريقة الأفضل للتعامل مع هذا الأمر هو بتخصيص النسبة في مركز تحليلات Google Analytic وذلك عبر إنشاء شريحة زبائن تتضمن النتائج من البلدان التي تغطيها بعملك فقط، وتقوم بحساب معدل التحويل لهذه البلدان بانتظام. السبب الثاني: يصل الزوار لموقعك بطرق مختلفة كان عام 2014 فترة عصيبة في أحد المشاريع التي كنت أعمل عليها مع انخفاض معدلات التحويل على مدار العام. في البداية، اعتقدتُ أن ثمّة أمر ما غير صحيح في المشروع حتى بدأت بالتنقيب عن الأسباب واكتشفتُ المشكلة: الزيارات التي تتم عبر الهواتف. أدركتُ أن معدل تحويل الزوار الذين يستخدمون نسخة سطح المكتب من الموقع الإلكتروني كان مشابها لمعدل تحويل العام الذي قبله، لكن مع ازدياد انتشار الهواتف الذكية وزيادة الزّوار الذين يستخدمونها (إلى جانب سوء نسخة الموقع الخاصة بالهواتف) جعل معدّل التحويل ينخفض، المشكلة كانت في ضعف نسخة الهواتف النقالة من موقعنا الإلكتروني، ولم يكن لي أن أعرف السبب من خلال النظر المجرد لمعدلات التحويل من دون تجزئة زوار الموقع. نظرًا لهذه المشكلة قمنا بإعادة تصميم الموقع مع نسخة جديدة للأجهزة المحمولة، الأمر الذي ساعدنا بشكل كبير على مضاعفة معدّل التحويل من الأجهزة المحمولة. من المهم للغاية النظر إلى معدلات التحويل حسب المُتصفّح المُستخدم أيضًا، فرغم أن عدم توافق المواقع مع المتصفحات بات أقلّ من السابق لكن لا زال هناك مشاكل من قبيل توافق موقع ما بشكل كامل مع فَيرفُكس، بينما يمنع خلل ما الزوار من الشراء عبر متصفح Chrome مثلًا -أو العكس-، وينطبق الأمر نفسه على النظر لمعدلات التحويل من مختلف أنظمة التشغيل. بعد إعادة النظر في معدلات التحويل عبر أنظمة التشغيل في العام الماضي، اكتشفنا أن التحويل عبر أجهزة تستخدم iOS كان أقل بكثير من التحويل عبر Android، بعد التمحيص عرفنا أن زر الشّراء في أجهزة iPhone و iPad لم يكن يعمل، مما أفشل الصفقات عبرها في نهاية المطاف. عالجنا المشكلة، لكن ذلك أتى بعد أن كلفنا هذا الخلل آلاف الدولارات على مر الأشهر، ولو كنا نتتبع معدلات التحويل حسب الجهاز بدلًا من مجرد النظر إلى متوسط التحويل، لاكتشفنا الخلل في وقت أبكر بكثير. السبب الثالث:لا تهتم بكل الضجيج عندما تستعرض التحليلات الخاصة بموقعك في نهاية الشهر، وتُفاجأ بحقيقة صادمة: معدل التحويل الخاص بك انخفض بنسبة 40% عن الشهر الماضي، ستبدأ بالتفكير مباشرة بأطفالك الجوعى واضطرارك لتركك المنزل وغيرها من السيناريوهات المأساوية لخسارة مشروعك التّجاري. إنّ واحدة من أسوأ الزوايا المتعلقة بمعدل التحويل هو تأثرها المباشر بـ"الضجيج" وهي معلومات أو بيانات غير مفيدة قد تشّوه النسب الخاصة بموقعك. إليك هذا المثال: لنقل أن متجرك حصل على تغطية على صحيفة NewYork Times، ستزداد الحركة على موقعك في فترة قصيرة بأكثر من عشرة أضعاف عدد الزوار الشهري المعتاد، ولأن هؤلاء الزوار يستطلعون فحسب (على عكس العملاء عادة) فإنهم على الأرجح لا يشترون؛ الأمر الذي يؤدي لهبوط معدل التحويل الخاص بك بنسبة 90%. يمكننا التعبير عن هذه الزيادة القصيرة والسريعة لعدد الزوار بـ "الضجيج"، الذي ينتهي بك عند نظرك المجرّد لمعدل التحويل إلى حالة من الذعر لا داعي لها. لهذا أنصح بتتبّع ما أسميه "التحويل الأساسي-core conversion" والذي سيكون مفيدًا غالبًا، وهو جزء فرعيّ من زوار موقعك يبحثون عن عروضك الأساسية وبالتالي لا يتأثر بالارتفاع اللحظي لحركة المرور أو غير ذلك من البيانات غير البنّاءة. تتبّعتُ سابقًا نسبة التحويل الأساسية لموقعي عبر قياس عدد العملاء المشترين من الزوار الذين يصلون للموقع بعد بحثهم في الإنترنت عن أعلى خمس إلى ست كلمات مفتاحية تجارية خاصة بنا، للأسف فإنه لم يعد القيام بهذا الأمر مُمكنا بعد أن حجبت Google هذه المعلومات، ولكن ذلك مازال ممكنًا إن كنت تستخدم AdWords. بالرّغم من أن الحل ليس مثاليًا، إلّا أنّه يمكنك أيضًا أن تتبّع جزءًا من الزوار ممن يصلون إلى صفحات أعلى التصنيفات لديك من خلال البحث العام، الأغلبية من هؤلاء الزوار يصلون إلى صفحتك عبر البحث عن الكلمات المفتاحية الأكثر شيوعًا. عبر حساب نسبة التحويل الأساسية الخاصة بك، ستصل إلى تقدير أفضل لأداء متجرك الإلكتروني من دون كل ما يحيط به من "ضجيج". إذا استمرت النسب الأساسية بالانخفاض ستعلم حينها بوجود مشاكل ما في مشروعك -أو ربما في المجال الذي تنشط فيه ككل- الأمر الذي تحتاج للتنقيب عن أسبابه. السبب الرابع: الزائر الجديد مقابل الزائر الدائم إذا كنت تعتمد على الكثير من التدفّق مدفوع الأجر (الزيارات التي تحصل عليها نتيجة شرائك لإعلانات) paid traffic، يجب أن تفرّق في التحويل بين الزائر الجديد والزائر الدائم، لأن هذا الفارق قد يُفشل حملاتك أو يُنجحها، إليك السبب: عند إطلاق الحملات المدفوعة، يجدر بك أن تفهم تكلفة الحصول على كل عميل (CPA)، وهو المقدار الذي تدفعه حتى يتحول الزّائر إلى عميل. يركّز العديد من الناس عند التخطيط لحملات مدفوعة على نسبة معدل تحويل الموقع وعلى تكلفة كل نقرة ( CPC) لتقدير نسبة CPA الخاصة بهم، فإذا كان معدل التحويل الشامل هو 5% وكانوا ينفقون 3$ للنقرة الواحد للحصول على زائر، سيعني هذا أنهم تكلفوا ما مقداره 60$ للحصول على عميل (حيث نسبة التحويل 5% تعني أنه من بين كل 20 زائر سنحصل على عميل واحد، 20*3$ للنقرة الواحدة =60$) وهنا لبّ المشكلة: فالزوار الدائمون يتحولون غالبًا بمعدل أعلى بكثير من نسبة تحويل زائر المرة الأولى، لذا بالعودة لمثالنا السابق فإن الزوّار المستمرين قد تصل نسبة تحويلهم ل 6% في حين أن الزوار الجدد قد تكون نسبة تحويلهم 2,5% فقط. عندما تدفع لقاء الحصول على زيارات على موقعك، غالبًا ما ستحصل على زيارات من أشخاص لم يزوروا موقعك من قبل (يزورون موقعك للمرة الأولى) وهي خطوة كثيرًا ما يكون مردود تحويلها أقل من معدل التحويل المعتاد لموقعك، مما يؤدي إلى رفع معدل تكلفة الحصول على عميل وانخفاض معدل العائد على الاستثمار وذلك بسبب اعتمادك على متوسط معدل التحويل. لتجنب هذه المشكلة يجب أن تتأكد من استخدامك لمعدل التحويل الخاص بالزائر الجديد عند تقوم بحساباتك المُتعلّقة بحملات للحصول على زيارات مدفوعة الأجر. السبب الخامس: لا يهتم الجميع بالشراء بالنسبة للمتاجر الإلكترونية التي تستضيف الكثير من المحتوى التعليمي، من المهم التفريق بين الزائر الذي يأتي للشراء وهؤلاء الذين يأتون للاستفادة من المقالات والمعلومات التي توفرها، فنسب التحويل لكل من هذين الصنفين ستكون مختلفة للغاية. نبيع في متجرنا مجموعة واسعة من المعدات، لكننا بالإضافة إلى ذلك نستضيف مكتبة تقنية كبيرة تضم العشرات من المقالات التقنية، أربعة من الصفحات العشرة الأكثر زيارة تخص هذا المحتوى التعليمي على موقعنا، ورابع أكثر صفحة زيارة على الدوام هي صفحة مُحتوى، وتأتي بعد كل من الصفحة الرئيسية وصفحتيّ التصنيفات الأساسية. سيكون لاستبعاد زيارات هذه الصفحات التعليمية من حساب معدل التحويل الخاص بموقعك فائدة كبيرة في الحصول على إحساس أكثر دقة بالمعدل الحقيقي، يحتاج هذا لجهد منك لكنه ممكن. إذا كانت بنية رابط موقعك تحتوي على وسم للصفحات التي تتضمن محتوى غير مخصص للشراء ("/blog/" مثلًا)، يمكنك إنشاء شريحة زبائن لا يتضمن زوار هذه الصفحات، وإذا ما كنت تستخدم Enhanced Google Analytics لمتجرك الإلكتروني، يمكنك النظر إلى النسبة المئوية للذين يستعرضون صفحة المنتج واختيار مرشّح يستثني أولئك الذين يزورون الموقع لأجل المعلومات. الخلاصة: لا تركز على المعدلات إذا لم تكن متأكدًا من مدى انخفاض نسبة التحويل الخاصة بك، اتجه إلى مركز تحليل Google لتعرفها، فرّق ما بين الزائر الجديد والزوار الدائمين، الزائر عبر حاسوب مقابل الزوار عبر أجهزة الهاتف المحمول، الأنواع المختلفة للأجهزة المستخدمة، وسيحسب لك Google Analytics كل هذه النسب تلقائيًا، الأمر بهذه البساطة. لمعايير أخرى كقياس نسبة التحويل الأساسية والزيارات بغرض المحتوى التعليمي، يجب عليك إنشاء شرائح زبائن خاصة بك، وهي خطوة واضحة ومدعمة بالعديد من الدروس التعليمية عبر الإنترنت لتساعدك في البدء بتطبيقها. تأكد من عدم أخذ معدل التحويل كرقم فقط، فكما تعلم، الأشياء أعمق مما تبدو عليه بشكل ظاهري. ترجمة -وبتصرف- للمقال Five 5 Reasons to Ignore Your Average Conversion Rate لكاتبه: Andrew Youderian.
-
- conversion rate
- مبيعات
- (و 5 أكثر)
-
بعد أن استعرضنا في المقال السّابق أهميّة التجانس ما بين الإعلانات وصفحات الهبوط، وبعد أن استعرضنا أمثلة عن ذلك، سنواصل في هذا المقال مع أمثلة أخرى حول حملات إعلانية ناجحة على الشّبكات الاجتماعية، ثم سنختم بآلية قياس أداء هذه الحملات. دراسة حالة #4: نشر كتاب إلكتروني تعتبر الكتب الإلكترونية طريقة مذهلة لتقديم قيمة ممتازة لعملائك، ولكنها أيضًا طريقة مذهلة لجذب عملاء متخصّصين يبحثون عن حلّ لمشكلة ما. في الحالات المثالية سوف يوفر الكتاب الإلكتروني آلاف النصائح القابلة للتطبيق من جهة القارئ وأيضًا يخبره بمنتجك أنت في وسط كل ذلك. من الجميل أن ترى شركة تطبّق ما تروّج له مثلما نراه بشكل واضح مع HubSpot؛ فكلّ محتوى يقدّموه يوفّرون معه مجموعة من الصور المصمّمة خصّيصًا لكل شبكة تواصل اجتماعي على حدة لجذب وتكوين الصداقات مع العملاء. بلْ إنّهم عندما أطلقوا كتابهم الإلكتروني الجديد "Comprehensive Guide to Content Promotion" قاموا بتحديث غلاف صفحتهم على فيس بوك ليتناسب مع ذلك. وبالطبع كما نتوقّع قد ربطوا ذلك الإعلان بصفحة هبوط خاصة: إذًا فما هو أثر ذلك المنهج عليهم في النهاية؟ أجابت على ذلك Amanda Sibley مديرة حملات HubSpot فأخبرتْنا أنه في اليوم الأول للحملة ساهمت التحويلات القادمة من مواقع التواصل الاجتماعي بأكثر من 15% من إجمالي المشاهدات لذلك الكتاب الإلكتروني! نصيحة لتحسين صفحة الهبوط تأكد من أنَ طول نموذج التسجيل يتناسب مع القيمة التي سيأخذها العميل في المقابل، بالتالي استخدم حقولًا أقل إذا كنت ستعطي الزّائر أشياء مجانية ككتاب إلكتروني لتقليل احتمال أن يخرج الزّائر دون تسجيل. دراسة حالة #5 : إنشاء مسابقات ناجحة المسابقات طريقة سريعة للتسويق وجذب عملاء جُدُد، وتركيز كل التفاصيل في صفحة هبوط خاصّة يسهل تسويق مسابقاتك على القنوات المختلفة، الوصول إلى شريحة أوسع من المتابعين، وأيضا تحديد أيّ القنوات أكثر جذبًا للعملاء. عندما كُلِف موقع Junction بإدارة حملة تسويقيّة سنويّة لصالح موقع Wings كانت النتيجة النهائية لأداء صفحات الهبوط الخاصّة بالموقع: 117% زيادة في عدد المشاركين مقارنة بالسنة السابقة! لم يكلّفهم الكثير ليقوموا بإنشاء صفحات هبوط مخصّصة لكل قناة من قنوات توزيعهم الثلاث مؤديًا ذلك إلى محتوًى في غاية التناسق مع المطلوب. فيما يخص نسب التّحويل، كان نصيب الأسد للإعلانات مدفوعة الأجر على مواقع التواصل الاجتماعي حيث بلغ معدل التحويل عليها 14% متبوعًا بتحويل طبيعي (غير مدفوع الأجر) على الشّبكات الاجتماعية بنسبة 9% والإعلانات التقليدية بنسبة 1% باستخدام الراديو والطباعة. نصيحة لتحسين صفحة الهبوط لا تنس الإشارة إلى كل القواعد والخطوط العريضة لمسابقتك على صفحات الهبوط الخاصّة بها، وقارنها بالقوانين والسياسات العامة الخاصّة بموقعك وقم بالإشارة إلى شروطك بشكل واضح لتحافظ على بقاء زوّارك عندك. نصيحة #6: بيع التذاكر لفعالياتك سواءً كنت تستضيف فعاليّة لمرة واحدة لمئات من المتابعين أو تستضيف اجتماعًا دوريًا لمجموعة صغيرة، فصفحات الهبوط ستساعدك في تسويق فعاليّاتك للجمهور وأيضًا ستسهّل الحصول على المعلومات عن الحاضرين. كل ما تحتاج فعله هو تحديد فئاتك المُستهدَفة وإنشاء إعلانات مناسبة لهم تُحوِلُهم مباشرةً إلى صفحة الهبوط الخاصّة بالفعاليّة. عندما أراد موقع Weddingful تنظيم لقاء في الصيف الماضي قاموا بإنشاء إعلانات على فيس بوك تستهدِف جمهورًا من منطقة "فانكوفر": وقد سمح لهم هذا النوع من استهداف الجمهور بأن يرسلوا أشخاصًا مُؤهّلين جدًا لصفحة الهبوط الخاصّة باللقاء: بتوفير إمكانيّة التسجيل المباشر عبر صفحة الهبوط استطاعوا الحصول على 220 مشترك، في حين أن عدد الأماكن الذي خصّصوه للقاء كانت 200 فقط. نصيحة إضافية من أجل الحصول على لقاءات محليّة ناجحة قُم برفع قائمة عملائك المُحتملين في تلك المنطقة إلى منصّة الإعلانات الاجتماعيّة واستخدمها في إنشاء حملة تسويقيّة مُستهدِفة. سيزيد ذلك من احتمال حضور جمهورك الوفي وسيساعدونك في نشر حملتك للأشخاص الموجودين في شبكاتهم الخاصة. دراسة حالة #7: الإعلان عن إطلاق خاصية ما بإمكانك استخدام صفحات الهبوط للمساعدة في تقييم مدى قبول العملاء لطرح خاصيّة جديدة، كما يمكن استخدامها أيضًا في الإعلان عن إطلاق تلك الخاصيّة إذا ما نالت استحسانهم. عندما أطلقت Intercom خاصيّة الرسائل داخل التطبيق استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي ليعلنوا عن ذلك: وهذه هي صفحة الهبوط المرتبطة به: وبمشاركة ذلك على صفحاتهم على مواقع التواصل وتوجيه الناس إلى صفحة هبوط تعريفية حصلوا على 1643 زيارة وعلى 46 عنوان بريد إلكتروني لزبائن مُحتملين جدد مباشرةً من مواقع التواصل الاجتماعي. نصيحة لتحسين صفحة الهبوط مقاطع الفيديو القصيرة طريقة فعّالة لشرح خاصيّة جديدة بدون الحاجة تخصيص جزء كبير من صفحة الهبوط لذلك. اجعل رسالتك موجزةً داخل الفيديو وحاول ما استطعت التركيز على الفوائد التي ستعود على المستخدم. راقب وتتبع نجاحك حسنًا .. أنت الآن على دراية ممتازة باستخدام صفحات الهبوط لحملاتك التسويقيّة على شبكات التّواصل في المستقبل، ولكن هل كل هذا المحتوى الثّري الذي تنشره سيخدمك بالفعل؟ هنالك عدد من الخطوات التي يمكنك اتباعها لإنشاء آلية مراقبة وتتبع خاص بك لقياس مدى نجاحك: الخطوة الأولى : قم بإنشاء ما يلزم من صفحات هبوط وصور لحملتك القادمة جهّز خطّة تسويق جيّدة (في هذا المثال سوف نستخدم "أداة تحسين صفحة الهبوط للمبتدئين"). صمّم ثمّ انشر صفحة الهبوط الخاصّة بحملتك لجذب المشتركين الجُدد، وصمّم صورًا متوافِقة معها لتسويقها على شبكات التواصل: الخطوة الثانية : أنشئ عناوين إنترنت تحتوي معاملات UTM أنشئ عناوين إنترنت تحتوي معاملات UTM لكل قناة اجتماعية باستخدام Google URL Builder. قم بتضمين عنوان صفحة الهبوط، عنوان المصدر (الاجتماعي)، الوسيط (لينكدإن، تويتر، فيسبوك) بالإضافة إلى اسم الحملة: يجب عليك أن تضيف هذه الوسوم إلى كل الرّوابط التي تستخدمها في حملتك (بما فيه الرّسائل البريدية التّرويجية). للمزيد حول وسوم UTM، ألق نظرة على هذا المقال: كيف تستخدم وسوم UTM لمتابعة نجاح حملتك التسويقية عبر البريد الإلكتروني؟ الخطوة الثالثة : قم بإطلاق حملتك وانشرها عبر شبكات التواصل هل تذكر تلك الصّور التي تكلّمنا عنها في الخطوة الأولى؟ الآن حان الوقت لتقوم باستخدامها لما تُطلق حملتك: الخطوة الرابعة : راقب وحسن والآن حان الوقت لتقوم برصد ومراقبة تَقدّم حملتك، إليك كيف يتمّ ذلك: ادخل إلى حسابك الخاص بـ "Google Analytics" ثمّ اضغط على "Aquisition" ثم "Campaigns": اختر من Secondary dimension > Source/Medium: اضغط على "advanced" على يمين مربع البحث. اختر "Exactly matching" ثمّ اكتب اسم الحملة كما كتبتها أثناء بناء الرّابط، وفي هذه الحالة أريد أن أعرض النتائج المتعلقة بـ"LPO-Beginners-Toolkit": انقر على "Apply". والآن تستطيع أن ترى عدد الجلسات التي تمّت، ومن أين يأتي أولئك الزّوار بالإضافة إلى أرقام متعلقة بحالات أخرى. تنبيه : لا يمكن أن تتوقف لا يعني انتهاؤك من تصميم الإعلان الجيّد وصفحة الهبوط المرتبطة به أنّك قد أنهيت حملتك.. بالطبع لا فيجب عليك أن تتفقّد من حين لآخر صفحات هبوطك وإعلاناتك لتتأكّد من أن أداءهما مستمر في التقدّم. جرّب عِدّة عناوين مختلفة، صور جديدة، مفاتيح أو أي شيء آخر مختلف تعتقد أنه سيزيد من نجاح صفحتك واستخدم أكثرها نجاحًا. هناك طرق كثيرة جدّا لاستخدام صفحات الهبوط للمساعدة في دفع الجهود التسويقيّة على شبكات التواصل للأمام، فقط يحتاج الأمر منك إلى عقلٍ منفتح وتفكيرٍ إبداعيّ وحسن إدارة وتنسيق لتحدث فروقًا عظيمة من أشياء صغيرة قد لا تلقي لها بالًا. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How to Run Social Media Campaigns That Actually Convert لصاحبه Tia Fomenoff.
- 1 تعليق
-
- حملة تسويقية
- صفحة هبوط
- (و 7 أكثر)