Soheib

كان ينظر في السابق للتعليقات التي ظهرت مع الإنترنت بمثابة الديمقراطية الحقيقية بحيث تعطي لكل فرد الحق في إبداء رأيه في مقال أو فكرة ما، فيديو أو في أي شخصية، لكن مع مرور الوقت تبين أنه ليس كل الناس تستحق أن نعطيها هذا الحق في إبداء الرأي باعتبار أن أغلب خانات التعليقات تجدها مليئة بالسب والشتم، وبتعليقات خارج الإطار، معظم أناسها لم يقرأو سوى العنوان ولم يكلفوا أنفسهم قراءة المقال وفهمه، وهذا يحدث خاصة في المدونات الإخبارية والصحفية صاحبة الترافيك الكبير، كما يحدث أيضا في تويتر الفايسبوك واليوتيوب، وعليه سيكون من الفائدة أن تغلق هذه الخاصية لأنها لا تعطيك أي فائدة تذكر باعتبارها ستحبط معنوياتك ليس إلا بفعل التعاليق السلبية التي ستقرأها، كما ستضيع مجهوداتك النفسية والبدنية في قراءتها وحذف البعض منها، كما ستضيع عليك الكثير من الوقت خاصة. وعليه سيكون من المفيد أن تستخدم ذلك الوقت في إنتاج شئ جديد لعملائك الوفيين سيكون أفضل وأحسن.

لكي تنجح في استقطاب مزيد من العملاء وبالتالي النجاح في عملك يجب أن تنظر للعالم كما هو عليه، وليس كما يجب أن يكون، لكن العكس هو السائد بحيث كثيرا ما نسعى ونفكر بفكر العالم المثالي وكيف يجب أن يكون، لكن هذا لن يؤدي بنا لأي نتيجة باعتبار أن العالم الحقيقي يبين الكثير من التناقضات: - عندما نحاول أن ننظر للعالم كما هو سنكتشف أن الناس لا تأخذ قراراتها بناءا على منطق وعقل، بل وفق الأهواء والأحاسيس ثم يأتي العقل والمنطق من أجل تبرير القرار ليس إلا، عندما نفهم هذه المسألة سيمكننا عمل الكثير من الأشياء وإقناع العملاء خاصة. - عندما ننظر للعالم الحقيقي سنكتشف أن الناس لا تأخذ قرارتها سوى لفائدة مصلحتها الشخصية وفقط، عندما نفهم هذا الأمر سنتمكن من إقناع الكثير من العملاء. - عندما نتمعن في العالم الحقيقي سنكتشف أن غالبية الناس تأخذ قرارات عشوائية لا معنى لها من دون تفكير، سوى أنهم شاهدوا أناس آخرين أخذوا مثل ذلك القرار فتبعوهم، عندما نفهم هذه المسألة سنتمكن من الإقناع أيضا. كانت هذه بعض الأمثلة لو تفهم جيدا بين السطور تستطيع التسويق معتمدا على هذه الأفكار، يجب عليك أن ترى للعالم كما هو عليه وتوظف كل شئ لصالحك من أجل أن تتمكن من إقناع الناس، وأكيد ستنجح عندما تفهم كيف يتصرف الإنسان حقيقة.

شئ جميل أن تبقى بإطلاع على كل ما هو جديد في هذا المجال لكي تبقى في الصورة، بما أنه مجال متطور وسريع، لكن يبق أنه من الضروري أن تطبق كل شئ تتعلمه على أرضية الميدان، والتطبيق هو هاجس كل متقاعس، لذلك يجب عليك أن تخطط برنامج واضح بإعطاء وقت للتعلم ووقت للتطبيق، ولكي أحدد لك معيار التميز: لا أظن أنني سآتي بشيء جديد عندما أقول لك أنه يتعين عليك تحديد الهدف الذي تحبه وهذا شئ ضروري خاصة في البداية لأننا نعمل بجدية عندما يتعلق الأمر بأشياء نحبها، ثم يأتي بعدها المهارات التي يمكنك اكتسابها بواسطة التدريب والتعلم، أضف لذلك تحديد برنامج واضح بشكل يومي. وعليه المعادلة ستكون : تحديد هدف يخصّك (أي تحبّه) + بناء مهارات + وضع خطة وبرنامج يومي = التميز

بما أن العميل هو إنسان، فمن الذكاء أن نتعامل في تسويقنا على دراسات نفسية واجتماعية من شأنها مساعدتنا في زيادة الأرباح. فما هي أهم الدراسات النفسيّة في هذا المجال؟

أنا مبتدئ في عالم ريادة الأعمال، أعمل على تطوير شركتي الناشئة أكثر التي لا تتجاوز خمس أشهر، في هذه الظروف من الطبيعي أن أتساءل عن كيفية معرفة نسبة نمو شركتي من عدمها أو حتى موتها؟

هذه من بين الطرق الرائعة في التسويق، تتمثل في دعوة زوارك وعملائك لمحاضرة أو ندوة مرئية (ويبينار) مستعملا البث المباشر لليوتيوب مثلا (توجد طرق أخرى أيضا)، في مثل هذه الندوات ستتحدث عن موضوع معين يناسب مجالك، ويعطي حلولا لمشاكل متابعيكن احرص على إعطائهم محتوى قيم في هذه المحاضرة بشكل مجاني، اجعلهم يحسون بالفائدة وبالاهتمام طول الوقت الذي يقضونه معك. في نهاية الندوة اعرض عليهم منتجك الذي يكون كحلا نهائيا لمشكلتهم يعني يجب أن يتناسب فعلا وما يحتاجونه، تأكد أن هناك العديد من المسوقين يجنون الآلاف من الدولارات بهذه الطريقة، تخيل لو تقوم بها مرة في الأسبوع أليس شيئًا رائعًا ؟

يمكنك استعمال التتبّع لكي تتفوق على منافسيك، كما يمكن استعماله للتعلم منهم أيضا وهي طريقة ذكية جدا قد تعطيك نتائج سريعة، كمراقبة تحركات المسوقين المنافسين واكتشاف طريقة عملهم مما قد يوفر عليك الكثير من الوقت والجهد، وهذه بعض الطرق الفعالة : - اعتمد على جوجل، فلا يوجد أحسن منه فمثلا إذا كنت تسوق لعرض التسجيل في موقع مستقل، اكتب عبارة "سجل في موقع مستقل" وستخرج لك كل الروابط وبالتالي ستتعرف على منافسيك وأين يعملون. - ابحث بواسطة الهاشتاق في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي. - تتبّع إحصائيات منافسيك بزيادة الرمز + لروابطهم المختصرة وستتعرف على كل النتائج والإحصائيات الخاصة بهم. - استخدم جوجل أليرت Google Alerts سجل الكلمة المفتاحية التي تريدها، وسيرسل لك جوجل كل المواضيع والروابط الجديدة الخاصة بمنافسيك.

يعتقد الكثير من المبتدئين بأنّ مسألة تصميم فيديوهات تسويقية صعبة وتحتاج إلى مصمم مأجور، لكن في حقيقة الأمر المسالة سهلة ولا تحتاج لأي تعقيد، حاول أن تكون بسيطا في عملك، وفي هذا الإطار سأنصحك: - اكتب نص رسالتك التسويقية في ملف وورد أو على ورقة. - افتح برنامج PowerPoint. - أنشئ خمس شرائح. - اختر قالبا جميلا وجذابا لهذه الشرائح. - أفرغ الرسالة التسويقية التي كتبتها في هذه الشرائح. - ضف بعض الصور الجذابة للمنتج وضمها للرسالة في الشرائح. - اجعل النصوص في كل شريحة واضحة وذات خط عريض وكبير. - اجعل الشريحة الأخيرة عبارة عن رسالة تطلب فيها اتخاذ قرار الشراء أو التسجيل بحثهم على النقر على رابط العرض الخاص بك. - بعد ذلك ادخل لقناتك على اليوتيوب واضغط على خانة اضافة فيديو جيد، ستجد في الخيارات الجانبية خاصية تدعى Photo slideshow، قم باختيارها ثم ضف الشرائح التي صممتها.

المراجعة تعني أن تكتب رأيك الإيجابي لمنتج أو خدمة ما بإبراز أهم مميزاتها وإيجابياتها لتشجيع الناس على شرائها، وهذه أفضل طرق التسويق بالمراجعات : - جهز مراجعات عبر مقالات مكتوبة اعرض فيها جميع خصائص المنتج أو الخدمة التي تريد تسويقها، يحبذ أن تكون المقالة طويلة تفوق الألف كلمة تعرض فيها كل شئ عن المنتج بالتفصيل الممل، ضف لها صور جميلة معبّرة عن المنتج، انشر هذه المراجعات في مدونات أصدقائك، أو يمكنك دفع مال مقابل نشرها في مواقع ومدونات مشهورة. - أنصحك بتخصيص مدونة خاصة بك لعرض فيها مراجعات المنتجات التي تحبها، فهذا النوع من المراجعات محبب جدا لأنك ستعطي فرصة للمهتمين بقراءة رأيك عن المنتجات وهذا مفيد جدا. - يمكنك أيضا القيام بمراجعات مرئية في شكل فيديو، فهو أفضل الوسائل الترويجية من دون شك لأنه سيتيح لك فرصة إبراز المنتج من الداخل فهذا يعطي أكثر ثقة للناس.

يجب أن تدرس العروض بدقة وبالتفاصيل نقطة بنقطة، ولكي تدرس العرض جيدا قم بالتالي : - اقرأ وصف المنتج الذي ستجد فيه الشرح الموجز لطبيعة العرض مميزاته وفوائده. - تمعن جيدا صفحة الهبوط وإما كانت تتناسب مع مواقعك وخاصة طريقة عرضها، هل تجدها فعالة في كسب المزيد من المبيعات فهذا يعود حسب خبرتك في المجال، إن كانت الصفحة جيدة اعمل بها، وإلا يمكنك تصميم أخرى وفق رغباتك. - ابحث عن رابط التسويق الخاص بك واحفظه في ملف لكي لا تفتقده فيما بعد عندما تبدأ في التسويق. - ادرس جيدا نوع التحويل الذي يريده العرض، هل بيع أم تسجيل ؟ ثم تفقد ثمن العمولة التي تجنيها من كل تحويل، حاول أن تختار العروض ذات الربح العالي، بالإضافة لأن يكون سعر المنتج جيد وليس غالي جدا. - لاحظ الدول التي يستهدفها العرض، وتأكد إن كان باستطاعتك استهدافها.

غالبا ما تمنع الشبكات والمواقع تسويق عروضها ومنتجاتها بأحد الطرق الآتية : - السبام بجميع أنواعه، أي النشر العشوائي للروابط في المواقع والمنتديات وفي الجروبات. - الفتحات الإجبارية والنوافذ المنبثقة لأنها تجبر الناس على دخولها وليس باختيارهم، وبالتالي ليسو بعملاء مستهدفين. - حقن أكواد الإفرام Iframe. - استخدام محتوى مضلل أو غير ملائم للعرض، كمحتوى كاذب وعناوين خادعة. - استخدام برامج Bot أو التسجيل بالعرض بنفسك.

إليك هذه الملاحظات والتي أتمنى أن تساعدك على اتخاذ قرار: - قد تعطي الشركات عمولات مرتفعة تصل ربما حتى 100 دولار في بعض الأحيان إلا أن ذلك لا يضمن لك شيئا، فهناك النصابة وهناك من يماطل في الدفع،وبالتالي أنت هنا قد تتعرض للعديد من المشاكل. - على خلاف ذلك الشبكات توفر عليك كل عناء الانتظار والمماطلة، وتضمن لك حقك بنسبة أكيدة كما أنها توفر لك العديد من طرق الدفع، ويمكنك حتى أن تستلمها في أسبوع فقط. مما يجعلني أن أقول أن التعامل مع الشبكات أفضل، اللهم إلا في بعض الحالات الاستثنائية التي يمكن الحصول على شركات موثوقة وذات صيت إعلامي كبير.

باعتبار التسويق من بين المجالات التي أهتم بها، فمن الطبيعي أنني أحاول تتبّع طريقة بعض المسوقين في عملهم، وفي هذا الإطار لاحظت أن الكثير منهم يستعلمون هاشتاغات في عملهم، أريد معرفة أهمية هذه التقنية؟

ماهي الصفات والمهارات التي يجب على المسوق امتلاكها والتي من شأنها مساعدته على النجاح ؟

المحظور في اليوتيوب نوعان : - مفردات خاصة بالمحتوى الجنسي والعنف والإرهاب. - مفردات تخص برامج مشهورة أو أفلام. بمعنى : لو أنني أقدم برنامج حصري على اليوتيوب وعليه ملايين المشاهدات، لا يجوز لك أن تستخدم اسم البرنامج الخاص بي وتضعه في وصف الفيديو الخاص بك، فأنا هنا متضرر لأنك ستحصل على جزء من المشاهدات التي ليست من حقك بتاتا نتيجة استخدامك اسم البرنامج الخاص بي، وبالتالي يوتيوب هنا يوفر الحماية لكبار عملائه من شركات الأفلام والفضائيات وبرامج الترفيه الشهيرة. كما يمنع استخدام كلمات بحثية عالية خاصة بعلامات تجارية أو إعلامية في أي فيديوهات بخلاف استخدام كلمات ومفردات لا علاقة لها بالمحتوى، مثل أن يكون الفيديو سياسي وبه وصف لبرنامج ترفيهي او اسم لاعب كرة قدم.

ماذا يقصد بالسبام في اليوتيوب؟ و بعبارة أخرى ماهو المحتوى المضلل وغير المرغوب فيه أو ما تسميه اليوتيوب بالانتهاكات في رسائلها ؟

يذكر أغلب الناجحون في مجال ريادة الأعمال خاصية الصبر، وكيف يمكن أن تكون من بين أسباب نجاحهم، وهنا أريد أن أتساءل عن مدى أهمية الصبر، هل الصبر مهم بتلك الدرجة؟ وكيف يمكنني أن أتحلى بمثل هذه الخاصية إن كنت أفتقدها؟ وهل هناك خصال أخرى تمكنني من تعويض هذه الميزة؟

يتحدث البعض عن أهمية التعليم للتطور في مجال العمل الحر، كما يتحدث آخرون عن أهمية التدريب لتطوير المشاريع الخاصة والمستقلة، فماهو الفرق بين التعليم والتدريب ؟

يقول العديد من خبراء التنمية البشرية أنه يمكننا أن نكسب عادات جديدة، أريد أن أستغل هذه النقطة في زيادة الإنتاجية في عملي، فكيف أزيد من مستوى إنتاجيتي اعتمادا على بناء العادات الصحيحة؟

للأسف لا يوجد ثراء وربح سريع، وعلى العكس من ذلك فإن كل الأثرياء تجدهم صبورين ويعملون على المدى البعيد، إليك بعض النصائح التي يمكن أن تفيدك: - كن صبورًا، لا تستعجل النتائج لأن الاستعجال من شأنه أن يجعلك لا تتقن عملك كما قد يؤدي بك للفشل والاستسلام في حال تعرضك لأي مشكلة كل الأغنياء قالوا أن هذه من أهم الصفات التي يجب أن تتحلى بها هي الصبر ثم الصبر. - العمل على المدى البعيد، شئ مهم جدا، كل الأثرياء تجدهم يتميزون بخصائص مشتركة من أهمها أنهم يعملون على المدى البعيد، دائما ما يتطلعون للمستقبل ويخططون لذلك بالاستثمار، وبالتالي يمكن أن تكون هذه النقطة متعلقة أيضا بالنقطة الأولى لأنك عندما تقول المدى البعيد فإنك تقول الصبر أيضا. - يجب أن تحب المال وتعلن عن ذلك من دون أي تردد أو شك، قد تستغرب لهذه النصيحة لكن هناك الكثير من لا يستطيع أن يجهر بذلك، إذ الكثير يعتبر المال والحديث عنه من التابوهات، فكيف تريد أن تكون ثريا إن كنت لا تستطيع التحدث عنه بارتياح؟ - قبل أن تفكر في جني الأرباح فكّر أن تعطي للناس أولا، قدّم الإضافة في أي مجال كنت فيه، فالربح يأتي بعد العطاء، لا يمكن أن تأخذ شيئا إذا لم تعط شيئا في المقابل، هذه هي سنة الحياة.

أتوفر على موقع أعتمد فيه على الأدسنس، وأنا حاليا بصدد تجريب عدة طرق محاولة مني لزيادة الضغطات، وهنا أريد أن أسألكم ماهي الوحدات الأكثر ربحا، النصية أم الصورية؟

يمكنك أن تبني قائمة بريدية باستعمال الفايسبوك، سواءا بمراسلة أشخاص لهم نفس الاهتمام ومجالك المتخصص فيه، أو بالنشر عبر المجموعات والصفحات، أهم شئ أن تراسل ناس مهتمين، يمكنك إيجادهم بالبحث عنهم في خانة البحث، أو عبر المجموعات، اعرض عليهم عرض مغري ومجاني بعنوان شيق ومثير يجعلهم يضغطون على الرابط ومقابل الحصول على هدية يدرجون عنوان بريدهم الخاص. كما يمكنك كتابة منشور بسيط فقط حول موضوع معين واطلب من المهتمين أن يراسلوك، بادلهم بعض الحديث ثم اطلب منهم الايميل للتواصل مع إعطائهم منتج أو خدمة تكون ذات قيمة معتبرة. يمكنك تحقيق نتائج سريعة خاصة لو كنت تمتلك صفحة كبيرة.

قرأت مؤخرا طريقة تحتوي بعض الخطوات البسيطة التي يمكنك اتباعها بشكل يومي، فقد يساهم ذلك في إعطائك مزيد من التحفيز والإرادة: - تمارين التنفس، حاولي أن تقومي بها بشكل يومي لمدة عشر دقائق على الأقل، وأثناء التنفس حاولي أن تركزي على صوت خروج ودخول النفس من دون أن تفكري في أي شئ آخر، فهذا من شأنه أن يعطيك قوة كبيرة للتركيز. - حاولي أن تعدلي قليلا من عادتك في الأكل، وذلك بتناول الطعام الصحيّ. - تدرّبي على التمارين الرياضية فهذا يعطيك رشاقة أكثر تساعدك على زيادة الإنتاجية في العمل وأيضا في التركيز. - عند إحساسك بعدم الرغبة خذي تنفس عميق وفكري ماذا ستخسرين في حال لم تقومي بالعمل، وبالمقابل ماذا تجنين من العمل في حال القيام به، قارني بين الوضعيتين وأكيد سوف تتحفزي للقيام بالعمل. - في حال الفشل وعدم الرغبة أيضا يمكنك أن تقنعي نفسك بأن تبدئي العمل لمدة خمس دقائق فقط، أكيد بعدها ستواصلين فالدراسات أكدت أنه بعد مرور خمس دقائق الدماغ يتحفز، يعني المشكلة في البداية فقط. كانت هذه بعض الطرق أرجو أن تستفيدي منها.

نعم أختي يجب أن تكون لك علامة خاصة بك، والعلامة هذه لا تعني اللوغو فقط، بل تشمل جوانب أكبر، سأحاول أن أشرح لك في ما يأتي: العلامة التجارية يدخل ضمنها اللوغو الذي يعرفه الجميع، لكن الأهم اختيار اللوغو بعناية وعدم تغييره كي يعتاد عليه الناس، فبمجرد رؤيتهم للوغو الخاص بك سيتذكرونك. ويدخل ضمن العلامة أيضا صورتك الشخصية أو أي صورة خاصة بك في مدونتك أو حتى صفحاتك على الفايسبوك حاول أن تحافظ على نفس الصور لأطول مدة ممكنة، كما أنه سيكون من الجيد أنك تحاول أن تكون الصور الخاصة بك تحتوي على نفس ألوان الشركة و اللوغو الخاص بك. من بين الأمور التي قد يتهاون فيها الكثير من المدونين ورواد الأعمال نمط الكتابة، فالاحتفاظ بنمط واحد في التدوين شئ ضروري حتى تعود الزائر على نمط خاص بك، بل قد يساهم ذلك في تذكرك في حال مروره بنفس نمطك في مواقع أخرى. وبالإضافة للنمط حاول أن تحافظ على أسلوب خاص بك في الكتابة، وفي قصر أو طول المقالات وإلى غير ذلك. فكل ما سبق يدخل ضمن بناء العلامة التجارية، وهو شئ مهم يساهم في خلق صورة وشخصية قوية خاصة بك أنت،

منذ مدة كبيرة وأنا أتابع مجال التسويق وعالم ريادة الأعمال من أجل الاستفادة منه في مشروعي، السؤال الذي لم أكتفي منه بعد هو كيف أصبح خبير في مجال معين أتخصّص به عبر موقعي؟