Hanan Khashan

إدارة الوقت من أهم العوامل المؤثرة على نجاحنا في مجال العمل الحر، حتى تستطيع إدارة الوقت او كما أحب تسميته استثمار الوقت فالوقت لا يُدار لكن يستثمر احضر ورقة فارغة، دون كل الاعمال المهمة بالنسبة لك، كل ما تريد إنجازه وتحقيقه، دون اهداف اسبوع مثلًا، لا يهم الترتيب. بعد تدوين كل الاهداف المراد تحقيقها، اعد ترتيبهم حسب الأكثر أهمية. قم بتدوين مهام كل هدف على حدى، ما الذي يجب عليك عمله كي تصل لهذا الهدف. أعد النظر للأهداف، بناء على المهام تستطيع تحديد الوقت الذي تحتاجه لإنجاز كل مهمة، وزع مهامك على اليوم بشكل كامل حسب الأولوية. بعد نهاية الاسبوع راجع خطتك وقِس نسبة نجاحك. كما يمكنك الاطلاع على هذه المقالة خطط اليوم لما ستفعله غدا: أربع خطوات لتبدأ يوم عملك على الوجه الأنسب بالإضافة الى هذه كيف تُدير وقتك لتتقن عملك كعامل مُستقل

حتى تصبح خدمتك رقم واحد على مواقع العمل الحر، عليك اتباع بعض النصائح: عنوان واضح للخدمة. ابحث عن التميز في تقديم خدماتك، قدم خدمات يحتاجها العملاء بشكل جذاب وابداعي. الصورة من الامور المهمة، ضع صورة تعبيرية عن خدماتك بشكل مميز ومبدع، حافظ على جودة عالية للصورة، دعهم يشعرون بالإتقان والاحترافية من خلالها. ارفق فيديو ترويجي للخدمة، هناك العديد من الادوات التي تساهم في اخراج فيديو قصير واحترافي بشكل مجاني. وصف الخدمة، من العوامل المهمة فأنت هنا تعرفهم على خدمتك وما الذي ستقدمه لهم. علاقتك بالعملاء السابقين، تواصل معهم واحصل منهم على تقييمات لعملك. انشر رأي عملائك بالخدمة وحثهم على مشاركة تجربتهم مع خدمتك. مع تمنياتي لك بالتوفيق.

التوسع قادم لا محالة طالما قمت ببناء قاعدة زبائن ولديك القدرة على التعامل مع تعدد الطلبات، قرار تكوين فريق عمل قرار شجاع، لكن عليك أن تدرك بأن تكون فريق العمل بحاجه لبعض المهارات، كالاتصال والتواصل، فن إدارة وتوزيع المهام، وغيرها... في حال أردت بناء فريق عمل، ابتعد عن المشاعر والعلاقات الشخصية، وابحث عن أشخاص مناسبين، تأكد من تنوع فريق العمل أي تعدد المهارات فيهم بمعنى لا يجب ان يكون الجميع مبرمجين، لو وظفت مبرمج ، مصمم و مسوق، أنت هنا قادر على تحمل ضغط عمل بشكل أكبر وتنوع أكثر طبعًا التخصصات على سبيل المثال بإمكانك انت تعيين التخصصات التي تفيد عملك، حاول البحث عن مستقلين مثلك تعاملت معهم او لديهم سمعه طيبة لا يشترط سنوات خبرة المهم ان تتفقوا كفريق عمل بالإضافة للشغف وحب العمل لديهم والاهم قابلية التطور لديهم.

العمل كمطور في شركة يجعلك في إطار عمل واحد ويحد من تطور معارفك ومهاراتك، فالشركة مثلًا مختصه ببرمجيات معينة ولا تطور غيرها، لكن كمستقل فأنت تتعامل بشكل مستمر مع جهات عدة وأصحاب عمل من مجالات مختلفة، لذا تتعرف على تقنيات ومهارات أشمل وأفضل وتساعدك على تطوير نفسك من خلال التعرض لمختلف أنواع البرمجيات وأساليب البرمجة، اذا كنت من الشغوفين بالبرمجة وتعتبر الشيفرة المصدرية لعبتك، فالعمل الحر هو المكان الأنسب لك لتطور مهاراتك ولإشباع شغفك.

خفض السعر من الاستراتيجيات المشهورة لإنجاز الأعمال في عالم العمل الحر لكن يجب عليك استخدامها بذكاء، بحيث تحافظ على أجر مناسب لك وملائم لمجهودك ووقتك، ويتناسب مع ميزانية صاحب المشروع استخدمها بذكاء كتاجر الجملة مثلًا، عند البيع بالتجزئة يختلف السعر عن البيع بالجملة وفي الحالتين يحافظ على هامش ربح له فلا يخسر بإحداهما.

كمستقلين نعمد لتجربة العديد من التقنيات على أمل الحصول لاستثمار أفضل لوقتنا ومجهودنا، بالنسبة لتقنية بومودورو جربتها وكانت مفيدة في بعض الأعمال، لذا أعتقد أنه بإمكانك الاستعانة بعدة تقنيات لإدارة وقتك.

الأمر هنا يعود لطبيعة المشروع ولشخصيتك، هل أنت قادر على إدارة العملية بشكل سليم، من وجهة نظري لا داعي لإخبار صاحب المشروع فهو فعليًا ما يهمه هو النتيجة النهائية، بإمكانك إخباره إن تطلب الأمر توضيح بعض النقاط.

الأمور هنا يتم تقديرها حسب الاتفاق مع العميل الأول هل طلب حقوق العمل؟ أم أنه اراد إنجاز العمل وغير معني بالحقوق. ان كان طلب حفظ حقوق العمل فأنت ملزم هنا بعدم استخدام بيانات مشرعة لعميل آخر، ولكن يجب أن تراعي هنا بأن سعر المشروع شامل الحقوق أعلى بكثير من السعر العادي، فموقع مثلًا من غير حقوق يمكنك تنفيذه ب500$ أما في حال طلب الحقوق سيكلف 1500$ على سبيل المثال. في حال لم يكن هناك حقوق فأنت حر في إعادة الاستخدام، وبخصوص الأجر فهو عائد لك ولا يعني انك سبق ونفذت العمل أن تقلل من أجرك.

هذا السؤال يراود الجميع في البداية، لكن مع قليل من الخبرة بإمكانك تحديد الخيار الأفضل حسب طبيعة العمل. تحديد سعر الساعة او العمل بالمشروع، لا يمكنك اتخاذ إحداهما كنهج ثابت في الأعمال، لديك خيارين: التسعير عبر المشروع: مع الخبرة في العمل يصبح بإمكانك تقدير وقت إنجاز المشروع والسعر المناسب له حسب المجهود والوقت المبذول لإنتاجه، غالبًا ما تنجح هذه الاستراتيجية مع المشاريع قصيرة الأمد. التسعير عبر الساعة: اذا كان المشروع كبير أو ضخم اللجوء للعمل بالساعة أفضل، في حال لم تستطع تقدير الوقت الذي تحتاجه لتنفيذ المشروع او كان العميل كثير التطلب باحتساب الأجر عبر الساعة يعتبر هنا أفضل.

أهلًا بك، نعم يوجد العديد من الصحف التي تحتاج للتقارير والمقالات السياسية، وبما أنك في غزة فأنت في منطقة يتطلع العالم نحوها وتتواجد العديد من الأحداث فيها. لا أستطيع ترشيح أسماء صحف معينه، لكن نصيحة توجهي للصحف الأجنبية العالمية، وللمواقع التي تقوم ببيع المحتوى، ستحتاجين لمهارة في اللغة الإنجليزية حتى تستطيعين بيع المحتوى الخاص بك. أتمنى أن تفييدك الإجابة.

حماية فكرة أو تسجيلها يكلف الكثير حيت تبدأ من 30000$ وفي الغالب الفكرة بحد ذاتها ليست بالقيمة المهم هو ان تعمل على جعلها كيان ملموس وقادر على تقديم فائدة

لكل عمل جوانب إيجابية وأخرى سلبية، لذى وجب على أصحاب الاعمال دراسة الايجابيات والسلبيات واختيار أخف الضررين، فيما يلي بعض عيوب التعهيد الخارجي: فقدان الرقابة الادارية: عند اللجوء للتعهيد فأنت تحصل على طلبك او خدمتك المرادة لكن دون القدرة على ادارة عملية التنفيذ او المتابعة. التكاليف الاضافية: في الغالب نلجأ للتعهيد لتخفيف العبء المالي على الشركة، لكن هذه الميزة ليست بالضرورة ان تكون صحيحه فهنالك تكاليف اضافيه تظهر مثلا في حالة اردت التعديل او اضافة شيء للخدمة المطلوبة. المخاطرة بسرية معلوماتك او فكرتك: كشركة ناشئة فمشروعك عباره عن سر كبير ليس بأن لا تخبر فكرتك لاحد لكن بالتفاصيل التي تعمل عليها لتحقق نجاح المشروع، في بعض الاحيان تغامر بفقدان هذه المعلومات او التفاصيل عند تكليف شركة خارجيه لتنفيذ بعض الخدمات التي تحتاجها. الجودة: لا تستطيع ضمان جودة الخدمة المقدمة لك، وخاصه بان العامل في مجال التعهيد يسعى للربح بشكل أكبر فربما يأتي خفض التكاليف بالشكل السلبي على جودة الخدمة المقدمة. لا نستطيع ان نجزم بأن التعهيد الخارجي سلبي بالضرورة فكما السلبيات يوجد سلبيات ويجب عليك الاختيار بعنايه.

بالطبع يمكنك ذلك، يسمى التسويق بالمحتوى، وغالبًا هو من أهم أنواع التسويق، القارئ الآن يبحث عن المحتوى القيم واستغلال مدونتك لنشر مقالات تسويقية لشركة او منتج معين هو أمر جيد ومربح، لكن عليك مراعاة بعض النقاط: المحتوى: لا يجب ان يكون عبارة عن محتوى رخيص او سطحي كما تفضلت بغرض الاشهار والترويج لعلامة معينة. القيمة المضافة: ما الذي يضيفه المنتج او الخدمة للفرد وكيف يمكن ان يحققوا اقصى استفادة منه. CTA: أي مقالة يجب أن تحوي (Call To Action) تطلب فيها من المستخدم عمل شيء متوقع منه، مثلا الاشتراك في قائمة بريدية، مشاهدة عروض معينة، حصوله على هدية، عرض معلومات أكثر على شكل كُتيب أو ورقة عمل. الابداع: الابداع وعبقرية خلق المحتوى بشكل يشعر القارئ بأنه بحاجة لهذا المنتوج او الخدمة. أتمنى أن تكون الاجابة مفيدة

مرحبًا بك، في البداية حتى تحافظي على التركيز في مجال معين او عمل ما، عليك بتحديد الأولويات، اذا قررت الخوض في مجال ما، عليك عمل بحث عنه وتحديد ما الذي تحتاجين البدء في تعلمة اولاً، حددي خطه بأهداف واضحة للتعلم او للعمل، اتبعيها ولا تنجرفي وراء أي تحديث جديد او تغيير، لأنه في النهاية سينفذ الوقت وانت فقط تحاولين البدء، من تجربتي اضعت الكثير من الوقت مثلا في البحث عن أفضل دورة تدريبية في مجال ما، ثم اكتشفت ان الوقت المستنزف في التعرف على المدربين والاطلاع على الدورات لو استثمرته في انجاز دورة مبتدئه لاستطعت فيما بعد تحديد خطوط البدء بشكل افضل ولما هدرت كل هذا الوقت، اليك بعض النصائح التي تساعدك في التركيز والبعد عن التشتت. أنجزي الاعمال الابداعية أولاً: لا تهدري طاقتك في إنجاز الاعمال الصغيرة والسهلة وما أن تصلي للأعمال المهمة التي تحتاج ابداعك وتركيزك ستفقدين تركيزك وطاقتك، مثلا لو كان عليك الرد على بريد الكتروني مهم وبحاجه لوقت في الرد راسلي المرسل واخبريه انك ستردين بأقرب فرصه واشعرية بأنك استلمت رسالته، لا تهدري طاقتك في الردود والاعمال الرتيبة من بداية يومك أجليها. اقرائي أكثر: نعم القراءة تساعد العقل على التركيز أكثر وتمرنه على ذلك. ابتعدي عن التأجيل: في بعض الاحيان نشعر بكسل وننظر للأعمال الصغيرة بأنها سهله ويمكن تأجيلها ليوم آخر، هذه الاعمال ستتراكم لتمثل عبئ عليك يشتتك بكل لحظه تتذكرين انه يجب عليك الرد على البريد او اعادة جدولة اجتماع ما. تعدد المهام ليس بالحل الامثل: ربما تعتقدين بان انجازك لعدة مهام في نفس الوقت يساعدك على الانجاز اكثر فأنت مخطئة، الامر هنا بأنك تشتتين طاقتك ولن تنجزي اي من المهام هذه بشكل مثالي. ابتعدي عن المشتتات: فيس بوك، تويتر، مقالة عن الموضة أعجبتك، عائلتك حولك يشاهدون فيلمك المفضل، هل تعتقدين مع وجود كل هذا من حولك ان تحافظي على تركيزك، او من خلال التسجيل في عدة دورات تدريبية في نفس الوقت. الكافيين ليس بالأمر الجيد حتى لو كان يشعرك بالنشاط.. أتمنى ان تستفيدي من هذه النصائح

أهلا بك، كل عام وانت بخير لا نستطيع الجزم بأيهم أفضل للتجارة فالأمر لا يعتمد على رأي بحد ذاته، ان اردت الاكثر رواجًا فطبعًا المنتوج المادي، لان حجم السوق أكبر وعدد المشترين أوسع، لكن عليك اختيار المجال بعناية حتى تحقق النجاح، يجب عليك مراعاة التخصص والتميز في مجال التجارة الالكترونية، ولا تقع في فخ "اريد موقع مثل سوق" الأمر ليس بهذه السهولة، العديد من الزبائن يأتون لنا طالبين مواقع مثل سوق او سكر. إلخ ، من النماذج الناجحة التي نراها اليوم متجاهلين حجم السوق، وحجم ميزانيتهم، لذلك ابداء بمنتج له شريحه من المشترون وركز عليه لتتميز كماركة للنظارات مثلا او نوع من العطور.

أهلاً بك، أنا أيضًا أُم وزوجة أعمل مستقلة، لا تقلي لن أطلب منك اعداد برنامج، فأنا بالفعل أكره البرامج ولطالما قمت بأعداد برامج لا نفع لها فلا يمكن مثلا ان اقوم بتحديد وقت عمل التزم به وانا مشغولة و أفكر بابني الذي تأخر بالعودة للمنزل مثلاً، لن تفلح البرامج هنا أبدًا. بعد عدة محاولات وجدت افضل طريقة هي كالتالي : ابدئي يومك باكرًا: استقضي لأداء صلاة الفجر، اجعلي وقت الهدوء والسكينة هذا للأعمال التي تحتاج تركيز، في هذا الوقت غالب الاسرة تكون مازالت نائمة وتنعمين بهدوء وسكينة، سيكون لديك تقريبا 3 ساعات من الهدوء استثمريها جيدًا. لا يمكنك العمل وذهنك مشغول بأمر ما في المنزل: ابدئي بأنهاء مهامك اليومية الخاصة بالأعمال المنزلية، فور استيقاظهم اعدي الافطار وانجزي المهام المترتبة عليك، نظمي أعمالك وخططي ليومك بشكل ذكي لا تتبعي برنامج محدد بل خططي لكل يوم بيومه. مساحة العمل أمر مهم: يجب عليك حجز مساحة في المنزل للعمل فيها، بحيث يعني وجودك في هذه المساحة انك تعملين وانك منفصله عن الاعمال المنزلية. خططي بشكل اسبوعي لوجبات الطعام: ربما يبدوا الامر كروتين عادي لكن صدقني ما نأخذه من وقت في التفكير والتخطيط لوجبة اليوم يمكننا استثماره للتخطيط لأسبوع كامل، حددي بشكل اسبوعي قائمة بالطعام والوجبات حتى لا تشغلي نفسك بشكل يومي في اعداد الطعام والتجهيز له، بهذا توفرين الوقت والمجهود العقلي. رتبي أولوياتك ووازني بين البيت والعمل، من خلال التنظيم المستمر لحياتك وعدم تراكمها. اذا كان لديك اطفال صغار اشركيهم بحضانة او نادي ترفيهي فترة الصباح ليتسنى لك الحصول على وقت من الهدوء والراحة لا تنتظري مكافئة من أحد : كافئي نفسك وخذي مساحه من الوقت لتكون فسحة لك ولأخذ قسط من الراحة. أتمنى ان تكون النصائح افادتك فعلا.

حتى تستطيع اختيار خدمه جيدة اليك بعض النصائح: التقييمات : اذا أعجبتك خدمة معينة اطلع لتقييمها فإن كان جيد هذه بداية مشجعه. التعليقات : من اهم الامور التي تستطيع ان تستشف من خلالها مدى جودة الخدمة هو تعليق المستخدمين عليها. الملف الشخصي (ملف الاعمال): اطلع على ملف مقدم الخدمة، اقراء الوصف الخاص به، تابع أعماله وهل تناسب طلبك وهل فعلا تتوافق مع وصف الخدمة التي تريدها؟. ألق نظره على نموذج للخدمة إن وجد. في حال كانت الخدمة بوصف جيد ولا توجد تقييمات او تعليقات عليها بعد، تواصل مع مقدمها وتناقش معه من خلال حوارك معه ستدرك ان كان قادر على تنفيذها بالشكل المطلوب أم لا.

بطبيعة الحال مع بداية أي مشروع ريادي، يصبح صاحب المشروع هو المدير، المسوق، السكرتير، إلخ.. لكن مع تقدم العمل وزيادة الضغط يجب عليه أن يعمل على تفويض بعض الاعمال لغيره حتى يتسنى له المتابعة والحصول على بعض الحرية. الوقت المناسب أنت وشركتك فقط من تستطيع تحديده، فمثلا عندما يزداد ضغط الاعمال وعليك الرد مثلا على استفسارات العملاء، والرد على رسائل البريدي الالكتروني، كما انه لديك اجتماع مهم مع مستثمر في مكان ما، كل هذه الضغوط ستعمل على تشتيتك. عندما تبدأ شركتك بتحقيق النجاح والحصول على استثمار للبدء في التوسع عليك تعيين مندوبين يخدموك ويساعدوك على الانجاز بشكل أفضل، فبدل الرد بشكل متكرر على نفس الاستفسارات للعملاء بإمكانك توظيف موظف للدعم الفني وانت تتفرغ للتطوير وادارة الشركة. لا تعمد أبدًا لمركزية العمل فستتعب ولن تشعر بالراحة أثناء إنجاز مهامك، حاول توزيعها وتابع العمل من خلال طلب تقارير من موظفيك هذا يعطيك بعض الحرية والشعور بالراحة.

لا أحد يستطيع الجزم لك بنجاح المشروع، المتعارف عليه العديد من الشركات الناشئة تخسر، لكن العديد من رواد الأعمال ينجحون ،الفشل في بداية الطريق ما هو الا تمهيد للنجاح وان خشيت الفشل لن تحقق أي إنجاز. إذا أردت فعلا الشروع ببناء مشروعك الخاص بإمكانك العمل بشكل جزئي عليه وانت تعمل كموظف في شركة أخرى، تخصيص عدد ساعات معينه في الاسبوع لمشروعك والعمل عليه. ما الذي تحتاجه لتبدأ؟ الشغف، الشغف، ثم الشغف. نعم فالشغف هو الطاقة الكامنة التي تساعدنا على العمل والاستمرار، لذا حدد مجال تحبه وابدا العمل فيه عليك ان تقرأ أكثر عن ريادة الاعمال و أساسيات بناء الشركات الناشئة في البداية حتى تستطيع بناء مشروعك بالشكل السليم، حتى لو كانت الخطوات بطيئة لا يهم المهم هو الانجاز الذي تحققه وان لا تعود للوراء بشكل متكرر. في الأكاديمية العديد من المقالات التي ستساعدك على الفهم بشكل أشمل ووضع أول خطواتك على الطريق (تعلم ريادة الاعمال).

إذا كانت لديك هذه الخصائص والمهارات فأنت مؤهل لتكون ريادي أعمال ناجح! ان تقوم بعمل ما تحب "الشغف" خذ عملك على محمل الجد. التخطيط لكل شيء. عدم التسرع، إعطاء كل عمل حقه. التعلم من الآخرين. الفشل ليس نهاية الطريق، بل بداية طريق النجاح. اتخاذ القرار. بناء سمعه. الوقت لم يتأخر بعد على الانطلاق. إدارة المال بذكاء. أما بخصوص العالم العربي، فيسعدني أن أخبرك بأن العالم العربي هو بيئة خصبة لريادة الاعمال، وما زال هناك متسع للأفكار الخلاقة والمشاريع التطويرية، فلدينا العديد من المشكلات التي يمكنك تحليلها والخروج بأفكار إبداعية لحل هذه المشكلات "رائد الاعمال يرى في المشكلات فرص!". تابع، حلل، سجل ملاحظاتك، هكذا يمكنك الحصول على أفكار جديدة و فرص لمشاريع يمكنك اطلاقها في البيئة العربية ونجاحها.

بالطبع يمكن البدء و إطلاق شركتك في سن ال80أيضًا, مجال ريادة الأعمال مجال مفتوح للجميع لمن لديهم الأفكار المبدعة والخلاقة الأمر غير محكوم بسن أو زمن. كل ما هو مهم هو أنت هل لديك الشغف الكافي لإطلاق شركتك الخاصة، أشجعك وبشدة على الشروع في بناء شركتك وبانتظار سماع الاخبار عنها :).

حتى تستطيع اتخاذ القرار الصحيح عليك ان تسال نفسك مجموعة أسئلة والحصول على إجابات واضحه: هل زاد شغفك ام زاد إرهاقك في هذه الشركة؟ هل لديك نموذج عمل واضح؟ هل لديك خطه للتطوير؟ غذا لم تكن لديك طريق واضحه للنجاح بشركتك فالأولى ان تبيعها. هل لديك فريق عمل يعتمد عليه؟ اذا لم تستطيع تأسيس فريق عمل او شركاء مؤسسين ليعملوا معك لن تستطيع النجاح بها لوحدك، أعتقد عندها لا بد لك التفكير بأمر آخر. هل وضعي يسمح بتحمل تكاليف العمل على تطوير الشركة؟ اذا أصبحت الشركة مجرد عبئ مالي عليك بإعادة ترتيب أولوياتك. هل سيحل البيع مشاكلي؟ هل هناك مشتري؟ لا تستطيع البيع ان لم يكن هناك من يشتر منك، الشركات الكبيرة لديها أشخاص متخصصين في تطوير الاعمال، اذا اردت البيع عليك تحديد اجتماع معهم وتعرض أفكارك امامهم. ما هي خياراتك الأخرى؟ المصدر

أهلا بك أخي.. في بداية الطريقة وبطبيعة الحال أي شركة ناشئة تعمد دائمًا لتقليل نفقاتها وزيادة انتاجيتها من خلال الموارد المتاحة والممكنة. اذا كنت في بداية الطريق لن تحتاج لتوظيف موظف بشكل دائم على مدار الاسبوع، حدد اولوياتك وحدد ما هي المهام التي تريد من شخص آخر إنجازها. قم بتوظيف شخص للعمل معك بشكل جزئي بناء على المهام المطلوبة منه فينتهي عملة بانتهاء المهمة، بإمكانك أيضًا الاعتماد على المستقلين، لتنفيذ المهام المختلفة من خلال موقع مستقل على سبيل المثال، هذا سيوفر عليك المال و لن تضطر لدفع أجر فوق طاقتك لمهام لم تنجز او لم تحصل على عائد جيد في بداية الطريق وحينها ستشعر بأن هذا الموظف مهو الا عبئ عليك في البداية، هذا ما حدث معي قبل عدة أشهر ارتكبت خطأ حيث قررت ان استعين بموظف بدوام كامل وأجر شهري، فلم يفلح الامر لأنني ما زلت في بداية الطريق. استخدم أحد تطبيقات إدارة فريق العمل لتوزيع المهام المحددة على العاملين معك ومتابعة مجريات سير العمل، أنا أحب التعامل مع asana فهو يوفر بيئة ممتازة لإدارة المهام ويوفر تطبيق للهواتف الذكية ايضاً.

في عالم الويب وجود موقع الكتروني لشركتك أو اعمالك، ما هو الا البداية فأنت فيما بعد تحتاج لناء علاقات مع زبائنك، لتتواصل معهم وتعرفهم بك، ويثقوا بمنتجاتك وخدماتك التي تقدمها. لتحويل زائر الى زبون الامر لا يتطلب الكثير من الجهد، لكن يتطلب الذكاء و معرفة طبيعة الشخص الذي تتواصل معه و دراسة شريحتك المستهدفة بشكل جيد، يوجد العديد من التقنيات التي تساعدك على ذلك أذكر منها: قُم بنشر case study عن أعمالك او خدماتك شارك زوارك معرفتك، وهنا لا نطلب منك المبالغة و خلق احداث وافكار لم تحدث بل اشرح لهم المشكلة و كيف عالجتها، هذه التقنية من أهم التقنيات لتحويل الزوار الى زبائن. أنشر رأي عملائك وزبائنك السابقين بخدماتك ومنتجاتك، انشر تغذية راجعه منهم عرف باسم العميل/الزبون وطبيعة الخدمة/المنتج الذي استخدمه وما طبيعة عمله، انشر التفاصيل فهي تعطي ثقة أكبر. انشر احصائيات عن عدد مستخدمي خدماتك/منتجاتك، هذا ايضًا حافز عندما أجد عدد كبير من الناس قاموا بالتعامل معك اذًا انت شخص جيد ومنتجاتك تستحق الثقة. انشر اسماء عملائك، لو تعاملت مع شرقات معروفة اظهرها ضمن العملاء من خلال شعارها، انشر أخبارك. خصص خطابك التسويقي، لا تجعله موجه بشكل عام، بل اجعله يظهر كما لو انك تخاطب الشخص بعينة. نسخه تجريبية، وفر نسخه تجريبية للزبائن ليشتركوا في موقعك، اذا كنت تنشر معلومات مثلا فدع جزء منها محدود فقط للمشتركين ولا يظهر للجميع، حثهم على الاشتراك في الموقع. سرعة الموقع، من أهم الامور التي تؤثر على تواجد الزبون في الموقع، هي سرعة واداء الموقع يجب ان تهتم بهذه الامور ايضًا والا لن يعود أي زائر لموقعك. مترجم بتصرف من 7 Simple Ways to Convert Your Visitors Into Customers

حتى تتمكن من الحصول على Niche مربح او يمكن استثماره بشكل جيد هناك عدة معايير أهما: المحتوى : محتوى ال Niche هل هو متجدد ومجال قابل للتطور ام انه مجرد طفرة ولن تجد بعد مدة ما تكتب عنه او تكرر ما كتبت عنه دون انتباه. مدى معرفتك لمجال الNiche : يجب ان تكتب في مجال يكون لديك خلفيه عنه او تحبه ومطلع عليه، حتى تستطيع كتابة المواضيع عنه و لا تفقد المدونة مصداقيتها فلا يعقل مثلا انني كاتبة محتوى وأنشئ مدونة عن الطب البديل !. في حال وجدتNiche مميزة لكن في مجال غير مجالك لديك خياران * الاستعانة بمستقل لديه الخبرة الكافية لكتابة المحتوى الخاص بالمدونة *القراءة والتعلم أكثر عن هذا المجال كي تستطيع الكتابة عنه. ما الذي يضيفه هذا الNiche: يجب أن تسأل نفسك عن هذا الNiche وهل يقدم فائدة للقراء؟ هل يلبي إحدى حاجيات القُراء؟ ما مصادر الربح الممكنة : عليك أن تعرف ماهي المصادر الممكنة للربح من هذا الNiche(اعلانات، كتابة مراجعات، بيع منتجات خاصة بك، التسويق بالعمولة).