اذهب إلى المحتوى

Mays_sh

الأعضاء
  • المساهمات

    60
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ آخر زيارة

  • عدد الأيام التي تصدر بها

    7

كل منشورات العضو Mays_sh

  1. هناك أنواع متعددة من الكتابة في مجال العمل الحر غالباً ماتكون الأسعار فيها متعلقة بالمحتوى المطلوب، تعتبر الكتابة لأغراض تجارية الأعلى سعراً مثل كتابة مقالات تسويق منتج أو خدمة معينة أو نماذج تجارية مقنعة تجذب الزبائن . تأتي بعدها الكتابة العلمية وخاصةً بالمجال التقني، هناك العديد من الطلبات التي ترد بحثاً عن كُتّاب يملكون القدرة على تبسيط اللغة والمصطلحات التقنية في المقالات أو حتى أدلة الاستخدام. حقيقةً التميز والتطور المستمرفي العمل يُمكن المستقل من بناء معايير خاصة به واختيار العروض التي تناسبه في المستقبل.
  2. أمام مدير المبيعات أو المشرف عادةً تحديات كبيرة، فهو المسؤول عن الوصول إلى حجم المبيعات المستهدفة بالرغم من أنه قد لايقوم بعملية البيع بنفسه لذلك يتوجب عليه قيادة فريقه بنجاح. من أهم النصائح لإدارة الفريق : 1- توضيح الهدف : يجب على الموظفين معرفة النتائج المتوقعة منهم وبالتالي السير لتحقيقها بشكل جماعي للوصول للهدف المطلوب وإشراكهم في القرار مما يعزز ولائهم للعمل. 2 - تحفيز الفريق : لاشك أن تشجيع الموظفين أمر مهم في دعم الفريق وطرق التحفيز مختلفة مثل (المكافات المادية، الترقية ، تقليل ساعات الدوام ..وغيرها) ولذلك يتعين على المشرف معرفة طرق تحفيز كل عضو على حدا ووضع الحوافز المناسبة بناء على ذلك. 3- تدريب الفريق : التدريب والتطوير المستمر للفريق يُمكن أعضاءه من إيجاد إجابات على التحديات اليومية التي تواجههم في العمل وسيؤدي ذلك بطبيعة الحال إلى فعالية وإنتاج أكبر. 4 - معرفة الأنماط الشخصية للفريق : لضمان التواصل الجيد ووضع كل شخص بمكانه المناسب. 5 - التوجيه والتقييم : يجب متابعة عمل كل عضو من أعضاء الفريق وإخباره بالمهام التي يحسن صنعها وتنبيهه للسلبيات بطريقة تضمن سير العمل للأمام. بالتوفيق
  3. يعتمد نجاح أي مشروع مهما كان صغيراً على مدى إصرار صاحبه والوقت الذي يعطيه لدراسة المشروع وجمع المعلومات والتخطيط له، نصيحتي لك قبل البحث عن الشركاء ورأس المال تحديد نوع العمل الذي تود القيام به وتحضير خطة شاملة لمشروعك وتعلم ما يهمك معرفته عنه وتقييم نقاط قوة مشروعك ونقاط ضعفه . وتزداد نسبة نجاح المشروع إذا قمت بالعمل لدى جهة مختصة بنفس المجال قبل البدء به، فهذا يمنحك خبرة و تجربة و يساعدك في الإطلاع على أسرار المهنة و تكوين شبكة علاقات قد تلتقي فيها أحد الشركاء و المستثمرين لمشروعك في المستقبل. بالتوفيق
  4. أهلا بك إليك أهم الخطوات: 1- اختيار المنتج هناك شروط ضرورية لاختيار المنتج الذي تريدي التسويق له، وأهمها المعرفة المسبقة به فلو كنت من هواة الطبخ مثلا بإمكانك الاستفادة من خبرتك في معرفة المنتج الأفضل والراغبين فيه. 2 - البحث عن كلمات مفتاحية من المهم أن تبحثي عن الجمل المكتوبة في محرك البحث ذات العلاقة بالمنتج الذي تسوقين له، لأن أضافتها إلى موقعك ستستدرج المهتمين إليه ببساطة 3- إنشاء موقع أغلب المسوقين في موقع كليك يقومون بذلك عبرمواقع شخصية، ويربحون من خلالها لذا عليك أنتملكي موقعا بنفس اهتمامات المنتج الذي تريدي التسويق له، بحيث يحوي مقالات تحتوي على الكلمات الدلالية التي وجدتها، وبذلك تستطيعي استقطاب أكبر عدد من المهتمينبشراء المنتج، مما سيعود عليك بالفائدة. 4 - التسويق بإمكانك إضافة لكتابة المقالات في الموقع، تكوين قائمة بريدية تضم عناوين المهتمين بالمجال الذي تهتم به أو غيرها من طرق التسويق الكثيرة. الخطوات معدودة ولكن التميز يكون في قدرة المسوق على الإقناع بجودة المنتج والوصول إلى المشتري. بالتوفيق
  5. مرحباً بك سأعرض لك أركان المقال وأهم النقاط التي يجب أخذها بعين الاعتبار في كتابته 1- عنوان المقال: يجب اختيار عنوان مبتكر يجذب القراء وله علاقة وثيقة بمحتوى المقال. 2- مقدمة المقال: هي أهم ما في المقال وتكون عبارة عن تمهيد يحفز القارئ حتى يتم قراءة المقال. 3- مضمون المقال: في كتابة المحتوى راعِ الأمور التالية - استعمل في الكتابة لغة بسيطة خالية من التعقيد و الحشو اللغوي ولا تنس الكتابة بإسلوبك الخاص. - يجب مراعاة ترتيب الأفكار والتسلسل الجيد للنقاط. - يفضل استعمال الألفاظ والتشبيهات المناسبة، إدراج الصور وتوثيق المعلومة بمراجع (حسب نوع المقال). - يجب مراعاة علامات الترقيم والتأكد من سلامة القواعد النحوية. 4- خاتمة المقال : هي آخر انطباع يبقى في ذهن القارئ عن مقالك فيجب أن تكتبها بذكاء بحيث تُودع القارئ و قد أودعته فكرتك بالكامل. بعد الانتهاء من كتابة المقال اقرأه مرةً أخرى واضعًا نفسك مكان القارئ و تأكد من أن النص متسلسل و سهل القراءة، وحاول استبدال الكلمات التي تشعر أنها ركيكة بأفضل منها. لا تنسى أن الكتابة عملية تراكمية تحتاج إلى الكثير من القراءة و التدريب المتواصل . و بالتوفيق
  6. أهلاً بك لا شك أنَ ردود العملاء لها أهمية كبيرة في تقييم جودة منتجك وتطوير شركتك ،إذ لن تستطيع التحسين من عملك دون أخذ بعين الاعتبار آراء العملاء الذين يستخدمون الخدمات أو المنتجات التي تقدمها. في حال كانت الردود التي تأتيك متناقضة تماماً بإمكانك أن تراسل العملاء باستبيان أو استطلاع رأي تضم فيه النقاط الإيجابية والسلبية التي وصلتك سابقاً لتقيس درجة الصدق والصحة فيها و يمكن أن تسأل أيضاً عن الطرق التي يمكن تقديم الخدمة فيها بشكل أفضل بحسب رأيهم ، بالطبع لست مجبراً على تطبيق جميع الآراء و لكن قد يساعدك هذا في معرفة ما يطلبه المستخدمين. في ما يخص الانتقادات السلبية يجب دراستها و تحليلها بشكل جيد فقد تتحدث عن نقاط ضعف حقيقية في الخدمات أو المنتج و التعلم منها بالتالي أفضل من تجاهلها ، وجديٌر بالذكر أن الجمهور ليس دائماً على حق فهناك من يعترض للإساءة و هناك من يعترض لسبب حقيقي ، وعليك التمييز بينهما و لكن لا تجعلهم يؤثرون سلباً عليك . في النهاية العمل المستمر و الجاد و محاولاتك لتطوير خدماتك أو منتجاتك هو الدليل الأكبر على سيرك في طريق النجاح. بالتوفيق
  7. مرحباً بكِ بإمكانك العمل بدايةً لدى مواقع مثل خمسات ومستقل وهي من أشهر منصات العمل الحر عبر الإنترنت التي ستلاحظين عند تصفحها الطلب المتزايد على خدمات التصميم وكمية الفرص المتاحة للمصممين . هناك فرق في آلية العمل بين الموقعين، في خمسات عليكِ إنشاء خدمات وتسويقها بشكل احترافي يظهر مهاراتك بحيث يشتريها الناس، أما في مستقل عليكِ إنشاء حساب خاص بك يعرض نبذة عن خبرتك و نماذج لأعمالك السابقة ثم تصفح المشاريع دورياً وتقديم عرض على المشروع الذي يناسبك وفي حال تم اختياركِ تباشرين العمل. فيما يتعلق ببطاقة العمل فلها في الغالب نموذج معتمد يجب أن يضم معلومات عن شركتك أو مشروعك الخاص كالتالي : اسم الشركة\ المشروع رقم الهاتف البريد الإلكتروني الموقع الإلكتروني العنوان جدير بالذكر أن تصميم البطاقة والشعار بشكل احترافي هو شيء مهم للغاية في التسويق لمشروعك، خاصًة أنه من صميم عملك كمصممة وبالتوفيق.
  8. أهلاً بك هناك العديد من وسائل التسويق الإلكتروني المجاني (المدونات،الشبكات الاجتماعية، البريد الإلكتروني والمجموعات) مجموعات Yahooتمكنك عند المشاركة في مجموعات مختصة بمجال منتجك من الحصول على جميع الإيميلات الخاصة بالمشتركين وإرسال إعلانكلهم وخيار إضافة رابط موقعك مجاناً. عبرFace book أيضاًتستطيع إنشاء صفحة خاصة للإعلان عن منتجك أوموقعك ودعوة الأصدقاء والمهتمين إليها ثم التسويق عبرها في مجموعات وصفحات الفيس المناسبة مجاناً. أما عن التسويق الفيروسي فهو استراتيجية تقوم على انتشار المعلومة التسويقية صورة أو فيديو مثلاً من شخص لبقية الأشخاص بسرعة شديدة كانتشار الفيروسات في أجهزة الكومبيوتر عبر وسائل التواصل الحديثة التي تمكن مشاركة رأي الزبون في منتج معين وانتقاله بين الناس بكل سهولة. تحياتي
  9. والآن وأنا في السّنة العاشرة من عملي الحر كمصمّمة مع رُوّاد الأعمال والمسوّقين، أجد مراجعة سنواتي المهنيّة ممتعة ومخيفة في آن واحد فقد عشت خلالها النّجاح العظيم والفشل الذريع. والنصائح التي أقولها هنا هي خلاصة تجارب شخص لم يفشل مرة أو مرتين بل العديد من المرات، وللمفارقة فإن هذا الفشل هو ما أكسبني خبراتٍ عظيمة . وأملي أن أُجّنبك القليل من الأخطاء التي ارتكبتها بدوري، وأن تَتحقّق بدورك من صحة القرارات التي اتخذتها خلال عملك الحر. حاول أن تتعامل مع الأسئلة التالية كاختبار لك، هل أنت مستقل مبتدئ كثير الأخطاء؟ اكتشف ذلك بنفسك. هل تثق بانطباعاتك ؟ إذا انتابك إحساس غير طبيعي عند لقائك لعميل ما، اتركه. لا أجد مفردات أكثر للتعبير عن الفكرة إنه فقط الشعور الذي يستولي عليك عندما تقابل شخصًا ما لأول مرة، تسمع قصّته وماذا يريد أن يقوم به. جميعنا ينتابنا شعور ما في حالات مشابهة؛ وهذه حقيقة لابد من مواجهتها: الحدس أداة مهمّة لاتخاذ القرارات في مجال الأعمال. ربما نجَم نفورك من العمل نفسه من كونه غير مناسب لمهاراتك أو ربما بسبب شخصية العميل. وبواقع التّجربة، في كل مرة انتابني شعور سيء تجاه مشروع أو عميل ما ولم أصدق حدسي كان نصيبي الفشل فيه (رغم ما أتعلّمه بسبب ذلك) هل أنت صادق مع نفسك ومع مواهبك؟ لقد كنت الأسوأ على الإطلاق في هذا الموضوع لطالما أردت أن أكون كل شيء للعملاء مصمّمة ومديرة أعمال ،الحقيقة أنني لست رسّامة ولست خريجة جامعات عريقة. وبالنسبة لي فأنا أحتاج إلى مستوى معين من غير الرسمية في علاقتي مع العملاء والشفافية التامة فيما يتعلق بموهبتي كمصمّمة.أظهر كل ما تحتاجه لتكون الشّخص الذي أنت عليه، لا تخف، دع شخصيتك تظهر بشكلها الطبيعي عندما تتعامل مع العملاء، إنها لمستك الشخصية "علامتك التجارية" التي ستجعلهم يصفونك دومًا بأنّك "غير تقليدي”. هل تحتفظ بنسخة احتياطية من بياناتك؟ رعب فقدان البيانات وملفات العمل الثّمينة يشبه الرعب الناجم عن مشاهدة ثلاثة أفلام رعب في آن واحد أشعر بالإحراج عندما أعترف بأني خضت هذه التجربة مرتين. وهو مُحرج حقًا لأنه من السهل جدًّا حفظ نسخة احتياطية من البيانات، ولكن مشكلتي أني لا أفكر بالأمور التّقنية والشبكات..الخ كجزء من عملي مثل العديد من المصمّمين إلى أن ينفجر شيء ما في وجهي وأجد نفسي بعدها مستلقية على الأرض أبكي في مشهد مريع للغاية. حقيقةً عندما تعمل لصالحك الشخصي فإن حفظ نسخة عن بياناتك هو مسؤوليتك أنت وواجبك تجاه نفسك وعملائك، وهي عملية بسيطة وسهلة عليك أن تجعلها أولوية أثناء عملك. إليك بعض الخدمات التي استخدمتها أو بحثت عنها والتي تساعدك في ذلك: Dropbox: هو خطّتي القادمة لحفظ البيانات الخاصة بعملي، فقد دعوت بعض الأصدقاء لتجربة هذا التطبيق وحصلت نتيجةً لذلك على مساحة تخزين مجانية تقارب 20 غيغا بايت وهو تطبيق موثوق وفعّال. Google Drive: هو خيار غير مكلف تقريباً 4.99$من أجل 100غيغا بايت من السعة التخزينية.لقد استخدمت هذه الخدمة وكنت مسرورة بها ولكني وجدت عملية المزامنة فيها أبطأ مُقارنة بـDropbox. CrashPlan أو Carbonite: قمت مؤخرًا بالبحث عن خيارات التخزين لكميات كبيرة من البيانات مايقارب 4TB. Dropbox هو تطبيق ممتاز للمشاريع الحالية والبيانات التي أريد الوصول إليها من قواعد اعتيادية، ولكن مازال لدّي تيرابايتات من بيانات العملاء السابقين والتي لا أثق بقدرتي على الوصول إليها عبر أقراص التخزين الصلبة القديمة والعديدة التي أملكها هنا وهناك. وسعر 4$ من أجل كمية غير محدودة من البيانات هو حقًّا سعر لا يُضاهى، توفر Crashplan أيضًا خدمة النسخ الاحتياطي المنظّم، حيث عليك فقط أن ترسل لهم أقراص التخزين الصلبة التي تحتوي البيانات وسيقومون بنسخها وبذلك لن تحتاج لقضاء أسابيع في رفعها على الشبكة، وهو بلا شك خيار جيّد إذا كنت تبحث عن مكان لحجوم كبيرة من البيانات. هل تعمل مع عميلك المثالي؟ عندما بدأت عملي كمصمّمة مسّتقلة كنت متحمّسة للعمل مع أي شخص، عندما تكون جديدا في الموقع من السّهل أن تفكر بهذه الطريقة فأنت بحاجة إلى عمل وإلى مدخول مالي و تُبرّر ذلك بحاجتك إلى الخبرة وأنك لا تستطيع أن تكون انتقائيًا من البداية، بالطبع أنا أفهم هذا التفكير ولكن كلما أسرعت في تحديد نمط العملاء والعمل الذي يحفّزك ويجعلك متحمّسا للاستيقاظ في الصّباح للعمل كلما كان ذلك أفضل. بالطبع علينا جميعاً أن نتعلم العمل مع جميع أنماط الناس، لكن إذا لم تُكوّن نوعًا من الصّداقة مع العميل قبل توقيع العقد أو استلام المشروع فلربما هذا العميل ليس من نوعية العملاء المثالية بالنّسبة لك. ولكن بطبيعة الحال عقود العمل الحر تطبق غالباً على مشاريع لمرة واحدة فقط فإنّ هناك احتمال كبير أن لا يتوفّر لك الكثير من الوقت لبناء وتطوير هذه العلاقة / الصّداقة مع العميل. ونادرًا ما ستمتلك وقتًا كافيًا لتعرف المزيد حول العميل وبناء علاقة صداقة معه إلّا في حال وَقّعت عقدًا طويل الأمد، أمّا في المشاريع القصيرة المدى سيكون عظيما جدًّا إذا استطعت اختيار عملاء بإمكانك العمل معهم بدون خلاف ناجم عن صراع العلاقات الذي يظهر في البداية. لقد اكتشفت هذا بعد أن خسرت بعض العملاء وبعدها عرفت مالذي أبحث عنه في العميل، ربما ستحتاج أن تمر بهذه العملية لتتمكن من تحديد عميلك الأمثل. هل لديك ميزانية محددة لنشاطك كعامل مستقل؟ عندما تنطلق في عملك كمبتدئ في مجال العمل الحر تكون لديك رغبة ملّحة لتأمين كل ما تحتاجه من أجل العمل كمستقل بكفاءة – على الأقل هذا ما حدث معي– حيث اشتريت الكثير من العتاد (حاسوب، شاشة خارجية، فأرة مُتطّورة، لوحة مفاتيح مُتقّدمة جدًا...) حيث أنني مهووسة بالتّقنية وأحب مثل هذه الأشياء. لكن بعد أن تختفي مشاعر الفرحة بكل هذا العتاد الجديد، ستجد بأنّك قد اشتريت أمورًا كثيرة ربما لست بحاجة لها الآن أو أنه بإمكانك تنفيذ عملك على أكمل وجه من دونها. الأدهى والأمر هو لما تقترض لشرائها. لذلك قرّر ماهو الحد الأدنى الذي تحتاجه لسير نشاطك بسهولة واكتب قائمة بالأشياء التي تتمنى شرائها في المستقبل وستكون محفّزًا رائعًا لك خلال عملك. هل تسوق لنفسك كمجموعة وليس كفرد؟ إذا كنت تعمل لوحدك تأكد أن عملاءك يعلمون ذلك، من الجيّد أن تدير عملك الحر تحت اسم مجموعة ولكن قد يسبب هذا إرباكًا للعملاء، ويعتقدوا أنه لديك موظّفين يعملون بأدوار مختلفة في المشاريع، برأيي يجب أن تكون واضحًا وشفّافًا حول من تكون، ماذا تفعل وما لا يُمكنك القيام به. ماذا يحصل عندما لا تكون صريحاً حول استخدام متعاقد خارجي لأداء جزء من العمل ؟ المشكلة الأصغر مع عمل هؤلاء المتعاقدين هي على صعيد المسؤولية، إذا كان المتعاقد الخارجي يؤدي عمله بشكل مثالي دائمًا فهذا جيّد، أما إذا لم يكن؛ فتوجيهاتي لك إذا كنت لا تستطيع القيام لوحدك بالمشروع كاملًا، هو أن تُعطي العميل الخيار بتوظيف مستقل آخر لأداء هذا الجزء من العمل. وهذا يعود بنا إلى فكرة اختيار العميل المثالي، إذا كان العميل يبحث عن مستقل واحد لأداء كامل المشروع فربما لا يكون العميل الأمثل لك. هل وقعت عقدا قبل البدء بالعمل؟ لا يهم مهما كان حجم المشروع كبيرًا أم صغيرًا فالعقد بيان العمل وقائمة التسليم هي أمور ضروريّة جدًا قبل البدء بأي مشروع وإلا كيف ستتفق مع عميلك عن التّوقعات و شروط الدفع؟ أتذكر أنني كنت متوترة دومًا حول الطلب من العميل أن يُوقّع عقد عمل قبل البدء به والآن أدرك تماماً أن توتري ذلك كان ناجما عن خوفي من خسارة العمل في حال طلبت ذلك والآن أعلم أن العميل الذي يرفض توقيع العقد في البداية هو ليس العميل الأفضل لي. هل أضفت قيمة حقيقية لعميلك؟ ربما فعلت ولكنك لست متأكدًا ماهي القيمة التي أضفتها، اسأل عملاءك الحاليين والسّابقين غالبًا سوف يُوضّحون لك السبب الذي من أجله يعملون معك مرة تلو الأخرى أفضل مما ستعرف أنت. هل تريد طريقة واحدة تتغلب فيها على منافسيك؟ طريقة تنجح فيها كل مرة لأن لا أحد يفعلها ؟وفّر خدمة عملاء لا نظير لها. فكّر فيها قليلاً؛ نحن نعيش في عالم لا تُقَدّم فيه خدمات للزّبون الذي يتوق بدوره لاهتمام من بائعيه، لذلك إذا أردت أن تتميّز وتصنع قيمة مضافة لعملك حدّد ماهي خدمة العملاء الأفضل التي يحتاجها زبونك وقم بذلك. هل تتقاضى الكثير أو أقل من القدر الكافي؟ إذا كنت تتقاضى القليل جدًا مقارنة بعملك فهذا مأزق بلا شك أما إذا كنت تتقاضى أكثر مما يحدّده السوق لموهبتك فهذه مشكلة أيضًا، كنت أبحث عن مُصمم مستقل لتنفيذ بعض المهام منذ أشهر، وتواصلت مع مُصمّم تخرّج من مدرسة التصميم منذ أقل من سنة ومعرض أعماله شبه فارغ، وحدّد تسعيرًا ساعيًا سيكون مناسبًا لو كان معرض أعماله تحتوي أعمالًا بجودة ذلك السعر ولكن الأعمال التي شاهدتها لم تكن بجودة نصف هذا السّعر. الحل أن تنظر إلى ما يتقاضاه أقرانك وأقصد بالأقران الأشخاص الذين لديهم أعمال بجودة مقاربة لجودة عملك. هل لديهم مشاريع يعملون عليها بشكل متواصل وتضمن لهم دخلاً ثابتًا؟ إن كان الأمر كذلك فهذا يعني بأن الأسعار التي يطلبونها متوافقة مع جودة الأعمال التي يُقدّمونها. بالتالي بإمكانك أن تبدأ من هذا السعر. هل تنظم وقتك بشكل جيد؟ بعد أن تحدّد أفضل أوقات العمل بالنسبة لك اصنع جدولًا والتزم فيه، لا يهم إن كانت إنتاجيتك أعلى في المساء أو الصباح الباكر فصنع روتين خاص بيوم عملك هو طريقة تساعدك في قياس إنتاجيتك وإدارة تواصلك مع العملاء. بالنسبة لي فإن وقت العمل الأفضل يكون في الصباح، أما بعد العشاء فأعمل على تلك المهام التي لا تحتاج إلى ذكاء إبداعي وهذا يتغير أحياناً خلال السنة وأعدل برنامجي تبعًا له. لا تدري كيف تنظّم وقتك؟ شاهد هذه الفيديو والتي يشرح فيها صاحبها كيف يستخدم الورقة والقلم لتحديد قائمة مهامه: ماهي أخطاؤك كمستقل مبتدئ؟ لست أنا الوحيدة التي أملك قصصاً رهيبة عن العمل الحر أليس كذلك؟ شاركنا بتجاربك، ما الأخطاء التي ترتكبها وما النّصائح التي ترغب في تقديمها لغيرك من المُتسقلّين؟ ترجمة -وبتصرّف- للمقال:Top 10 Mistakes Made by New Freelancers لصاحبته: Jen Gordon.
  10. كعامل مُستقل ستواجه باستمرار -مهما حاولت تجنّب ذلك- مشكلة العميل الذي يبدو رائعاً في بداية المشروع ومن ثمّ في مكان ما في المنتصف يبدأ بالتراجع. سيبدو هذا العميل مثاليًا تقريبًا في البداية ولكن مع مرور الوقت ستبدأ بالارتياب من تغير سير الأمور. ماذا تفعل في مثل هذه الحالة؟ وهل يمكنك إنقاذ الوضع دون خسارة كثير من الأموال؟ من المهم أن يكون لديك آليات بديلة جيّدة كي تتجنب الخسارة، ولكن في حال لم تقم بمثل هذه العمليات حتى الآن هناك بعض الخطوات التي بإمكانك فعلها في حال اختفى العميل في منتصف عملك وكيف تتجنب هذه الحالة في المستقبل. 1. لا تتجاهل المحاذير التي تلاحظها في العميل قد يبدو هذا الأمر بديهيا ولا يحتاج إلى تذكير، لكن أفضل شيء ممكن أن تفعله لتتجنب العميل المثير للمشاكل هو أن تنتبه لأي إشارة تحذيرية قد تُلاحظها في العميل، لأن هذه التنبيهات تبعد عنك الكثير من المتاعب التي تنتظرك خلال المشروع لذا من المهم ألا تتجاهلها. الفكرة الأساسية من كونك مُستقلّا ومُدير نفسك هي حرّيتك في العمل مع عملاء مميّزين يلائمون توجّهاتك، وبينما أنت المُتّحكم بالمُخطّط اليومي، لا تتنازل وتستسلم لطلبات هؤلاء العملاء وإلا سترجع إلى عقلية الموظف وأنت في موقع المدير. إليك أهم ثلاث إشارات تحذيرية يجب أن تنتبه إليها في علاقتك مع أي عميل وهي: البطء في الدفع عادةً في المراحل الأولى عند توقيع العقد وأخذ الدفعة الأوليّة يكون العميل سريعًا جدًّا في إنهاء هذين الإجراءين؛ بالتالي إذا تأخر عميلك في الدفع في البداية كن متأكدًا أنه سيتأخر في الدفع عند إنهاء المشروع، في الحقيقة ربما لن يرسل الدفعة النهائيّة أبدًا لذا من الأفضل الانتباه لهذا الأمر. الحاجة إلى إنهاء المشروع بشكل سريع إذا كان العميل يعاني من ضيق الوقت ويحتاج إلى إنهاء المشروع بأسرع وقت مُمكن؛ عليك أن تتوّقع منه دفعة إضافية للقيام بذلك، ولكن إذا أراد أن تُنفّذ المشروع بسرعة وبسعر رخيص فهذه إشارة تنبيه مهمة، إذا كان عميلك يساوم على المخطط الزمني وسعر المنتج سويّةً فعليك أن تفكر في جدوى الاستمرار فأنت لا تريد التضّحية بجودة العمل من أجل القليل من المال. تجاهل مساحتك الشخصية إذا كان عميلك يتوقع منك الإجابة على الرسائل طوال ساعات اليوم، في الليل وخلال أيام العطل-بعد أن تكون قد وضحت مسبقاً ساعات عملك- فهذه حقيقةً إشارة سيّئة جدًّا لما هو آت لأنه لا يحترم مساحتك الشّخصية كعامل مستقل، هو فقط مهتم لاحتياجاته وما يريد منك تنفيذه. 2. أرسل رسائل تذكير وتابع في بعض الأحيان يكون العميل مشغولا جدًّا والرسائل تتراكم في بريده الإلكتروني (كثيرًا ما يحدث معي هذا) لذا من الأفضل أن تُرسل له رسالة تذكير لطيفة أو رسالتين على مدى عدة أيام، لِتُذّكر العميل بأنك جدّي بشأن العمل معه وأنّك لم تنس مشروعه. في حال لم يستجب عميلك لرسائل التذكير الأوليّة من المهّم أن تُتابع الإرسال، اجعل رسائلك قصيرة ومحدّدة واطلب ردًا سريعا يبين لك إن كان بحاجة لتمديد الوقت المحدّد للمشروع. عندما تتعب من رسائل التذكير ، إشعارات السكايب، رسائل البريد الإلكتروني والرسائل القصيرة،الشيء الأخير الذي بإمكانك فعله والذي من شأنه أن يحاصر عميلك هو إرسال رسالة عبر البريد الكلاسيكي (رسالة ورقية في ظرف) تُوضح فيها أنك حاولت التواصل معه بشتى الطرق الممكنة لكنك لم تنجح، ويتوجب عليه إن كان يريد الاستمرار في العمل أن يتواصل معك بأسرع وقت ممكن وإلا سيَخسر الدّفعة الأولى المقدّمة وسوف يُعتبر العقد بينكما لاغيًا. تأكد من أنك قد احتفظت بنسخ من جميع مراسلاتك معه، فقد تحتاجها إن ساءت العلاقة بينكما. 3. قيم الأمر وانتقل إلى المشروع الذي يليه بعد أن تعطي وقتًا وطاقة كافيتين للخطوة الثانية يكون قد حان الوقت لتتحرك، لا تعطي هذا العميل أي مساحة من تفكيرك بعدها، عليك أن توقف خساراتك وتمضي قُدمًا ولا تعتبر ما حدث معك خسارة بل استخدمه كدرس مستقبلي لعلاقاتك مع الزبائن، كيف بإمكانك جعل العملية أسرع؟ ماذا يمكن أن تفعل من أجل تواصل أفضل؟ هل تحتاج لطلب أرقام الهاتف الشخصية للعميل منذ البداية؟ هل تحتاج إلى تحديث الإجراءات والعقود بحيث تتضمن طلبك لدفعة مُسبقة أو نسبة من تكلفة المشروع بشكل مُسبق؟ خذ ما تعلمته من هذه الحالة ونفذه مستقبلاً ولا تأخذ الموضوع بشكل شخصي، الله فقط يعلم لماذا تراجع العميل لذلك لا تقلق بشأنه قيّم الحالة وتحرّك، لا تفكر فيها مرّة ثانية. 4. حافظ على سيولتك النقدية كي تضمن بقاء سيولة مالية دائمًا في متناول يدك يجب أن تجدّد الاتفاقيات والعقود الخاصة بك، في حال لم تكن قد خصّصت نوعا من الدفع المسبق فقد حان الوقت لتفعل ذلك، وستحتاج أيضاً أن تحدد بشكل واضح موعدا لتسليم كل جزء من المشروع، توقعاتك عنه وأية أفعال محددة يجب أن تنفذ. أعرِف عاملًا مُستقلًا أضاف بند "التزامات العميل" إلى عقوده والتي تنصّ على أنه في حال لم يجب العميل على رسائل البريد الإلكتروني أوالطلبات في الوقت المُحدّد لذلك(كما هو مذكور في العقد) فعليه أن يدفع غرامة قبل أن يُواصل العمل معه. وهذا حقيقة رادع كبير للعملاء الذين يتردّدون بشكل مستمر بشأن العمل ويساعد في التخلص من العملاء المُتعبين. الفكرة الأساسيّة هنا أنَّ حفظ السيولة النقديّة يعني أن تكون كل التفاصيل واضحة وأن تتعامل بحزم مع السياسات التي وضعتها. كيف تعالج اختفاء الزبون ؟ إذا كنتَ تتعامل مع زبون مُتعب، خذ وقتاً كافياً لتقييم المحاسن والمساوئ.هل هناك تحذيرات تستمر في الظهور بينما تتجاهلها؟ هل الضغط الذي يُسببه العمل معه يستحق استمرارك في المشروع أم لا؟ تذكر أن فقدانك لعميل أو القليل من الدخل لا يعني الفشل، فقط تَعّلم من التجربة وتقدّم، وبالمناسبة لديك الآن وقت كافٍ لتبحث عن مشروع أكبر. ترجمة -وبتصرّف- للمقال: What to Do When a Client Disappears in the Middle of a Project لصاحبته: Carrie Smith.
×
×
  • أضف...