اذهب إلى المحتوى

Anas Albahhah

الأعضاء
  • المساهمات

    68
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ آخر زيارة

  • عدد الأيام التي تصدر بها

    18

آخر يوم ربح فيه Anas Albahhah هو أكتوبر 23 2017

Anas Albahhah حاصل على أكثر محتوى إعجابًا!

9 متابعين

المعلومات الشخصية

  • النبذة الشخصية
    مُهتم بالتسويق والمبيعات | أعشق الكتابة كعشقي للقهوة والهدوء | مُهتم بالتجارة الالكترونية | داعم لأي مُبادرة غرضها إثراء المحتوى العربي على الشبكة

آخر الزوار

5871 زيارة للملف الشخصي

إنجازات Anas Albahhah

عضو نشيط

عضو نشيط (3/3)

93

السمعة بالموقع

1

إجابات الأسئلة

  1. أشكرك سيد ايهاب، وأتمنى لك كل التوفيق.
  2. وعليكم السلام، أهلًا بك عزيزي وأعتذر عن تأخري في الرد، 1- بخصوص المقاسات فأنا اعتمدتها بالملم (mm) وبإمكانك ببساطة تحويلها إلى السنتم (cm) عبر تقسيمها على 10. 2- الهوامش يتم استخدامها عادة في التصاميم الطباعية لأمرين رئيسيين (الابتعاد عن حواف القص أو التقاء حواف المُجسّم - راحة للنظر وتنظيم التصميم في المُنتصف)، وبإمكانك تقدير الهوامش بحسب التصميم نفسه وطريقة إخراجه المُرادة. 3- عليك بتعلم برنامج الفوتوشوب بشكل جيد وكيفية التعامل مع الطبقات (Layers)، وليس في الأمر أي صعوبة (تعلّم الأمر بنفسك من خلال الممارسة بكتابة بعض الكلمات والجمل المُنفصلة ثم وزعها واستفد من أدوات تنسيق الخطوط المتوفرة في الفوتوشوب). تمنياتي لك بالتوفيق،
  3. تحدثنا في الأجزاء السابقة من سلسلة مقالات "كيف تُصبح مُستقلاً ناجحًا" عن العمل المُستقل عمومًا موضحين أبرز ميزاته، ثُمّ عرّجنا على الخطوات العملية الأولى للعمل المُستقل وتعرفنا على أدواته اللازمة وتوسعنا إلى مجموعة من الأساسيات للترويج عن الأعمال المُستقلة وأفضل الطرق لإيجاد العملاء. ثُمّ انطلقنا معكم مُرتكزين على توجيه العروض وسياسات التسعير المُتّبعة في هذا العمل، وشرحنا تفاصيل إدارة العمليات والحصول على التقييمات وطرق استقبال الأموال. وجاء المقال السابق من السلسلة لينقل لكم المشاكل التي تعترض العمل المُستقل والمُستقلين عمومًا موضحين أبرز الحلول التي يُمكن اتباعها في سبيل تخطي تلك المشاكل والعقبات. سنختتم سلسلة مقالاتنا بتوجيهات حول الآليات المُناسبة لإدارة وقتك كمُستقل ضمن فضاء الإتقان بالعمل لتحقيق مُحصلة تتمثل بأفضل قيمة للعمل ضمن أقل وقت تنفيذ. إدارة الوقت والإتقان في أي عمل قائم في هذه الحياة وأثناء نموه وتطوّره تتوارد لصاحبه ومضات تنبؤه بأهمية الوقت وأهمية استغلاله ضمن نطاقٍ سليم بهدف تنظيم الإنتاجية وبالتالي تحصيل عامل الإتقان الذي يُضفي إلى الربحية والمزيد منها. العمل المُستقل لا يخرج عن هذا السياق، على العكس فإن هذا النوع من الأعمال يحتاج إلى ضبط أكبر للوقت، وكما تحدثنا فيما سبق ضمن المشاكل العشرة الأبرز للعمل المستقل بأن أحد أكبر الفوارق بين العمل الحُر والعمل الوظيفي هو أن الأخير مُحدّد بساعات دوام، بينما العمل الحر يصعب تقييده بوقتٍ مُحدّد، إضافة إلى أن طبيعة العمل من خلال الانترنت تحديداً تفرض وجود طلبات شراء واتصالات من طرف الزبائن على مدار الساعة. لذلك إن لم تكن لديك كمُستقل قدرة عالية على ضبط الوقت والالتزام به فستخرج الأمور عن السيطرة وستكون النتيجة هي الفشل حتمًا. كيف أرتّب وقتي كمُستقل خلص معظم الناجحين في هذه الحياة إلى أن استغلال الوقت واستثماره بأفضل شكل يُعدّ (فنًا) وهو السر الكبير من أسرار النجاح والذي دفعنا إلى تخصيص هذا القسم من سلسلتنا لأهميته. حينما نتحدّث عن الوقت هُنا فنحن نربطه بشكلٍ مُباشر بالإنتاجية. فمعنى أن يكون وقت عملك مُمتلئ طوال اليوم فهذا لا يعني أبداً أن تكون مُنتجًا (قد تستغرق لإنجاز مُهمّة طيلة اليوم، وقد تُحسن التصرّف بالتركيز وتوزيع الوقت بشكل أنسب لأدائها وتُنجزها خلال وقتٍ أقل وبنفس الجودة). إذاً ليس بالضرورة أن من يعمل لوقتٍ أطول سيُنجز أكثر وهذا السر الذي لا يُمكن سوى أن يكون واضح تمامًا لأي إنسان ناجح في حياته العملية. نصائح في إدارة الوقت للمُستقلين 1. الوقت هو الكنز: عليك أن تُعوّد نفسك كمُستقل وأن تنسخ ذلك في ثنايا عقلك الباطن بأن أكبر قيمة لديك هي وقتك، بحيث تكون على تأهّب كامل بشكل لا شعوري، ويكون فقدانك لأي جزء من الوقت سببًا لإحساسك بالذنب والخسارة الحقيقية. 2. رتّب مهامك ونظّم أولويات عملك: الترتيب والتنظيم أساس لإنجاز أي عمل مُثمر. هُناك العديد من أساليب إدارة الوقت والتنظيم، كما أن نظريات ودراسات وتحليلات عديدة أطلقت في هذا السياق وأثبتت فضل انعكاس التنظيم على العمل. نصيحتنا الأساسية لك هي أن تكون وحدك مدير وقتك بحيث تضع الضوابط وفق ما يُناسبك، والأهم أن تلتزم بتلك الضوابط وأن تُقيمها بالتجريب وتصوبها إن اقتضت الحاجة. والتالي قائمة بتلميحات عامّة ستُرشدك بهذا السياق: قُم بإعداد قائمة بالمهام اليومية وقسّم تلك المهام طبقًا للأولويات. (لاحظ: في العمل المُستقل من خلال الإنترنت فإن المشروع صاحب أقرب وقت للتسليم يوضع على رأس أولويات الإنجاز، ثُمّ الذي يليه من حيث تاريخ التسليم ... وهكذا). راجع مهامك اليومية وأدائها خلال وقت مُحدّد من اليوم، وفكّر قبل النوم بمهام اليوم التالي. حدّد وقت لكل شيء ولا تخلط بين الأمور (وقت للعمل – وقت للراحة – وقت لتسويق خدماتك أو مُنتجاتك ...الخ). لا تُرهق نفسك في التشدّد في التنظيم وحاول أن تتدرّج بالموضوع. (لاحظ: إن الشدّة في التطبيق في الأيام الأولى قد تُرتّب عليك مفعولاً عكسيًا عند شعورك بالإرهاق أو الملل من النظام، لذلك حاول أن تجعل من الأمر عادة تُمارسها بالتدريج). 3. ابتعد عن المُلهيات: أصبحت حياتنا اليومية مليئة بالمُلهيات، وحتى إن استثنينا وجود أفراد العائلة (الإخوة، الزوجة، الأولاد، ...) في حالة المُستقلين الذين يعملون في منازلهم، فإن هُنالك العديد من المُلهيات التي تُضيّع أوقاتنا دون أن نشعر. التالي بعض النصائح البسيطة التي ندعوك لاتباعها أثناء العمل للتوصّل لأفضل أداء: اجعل مكان العمل مُنظمًا على الدوام، نظيف ومُريح نفسيًا وجسديًا. أغلق هاتفك المحمول أو أبعده تمامًا عنك أثناء العمل. ابتعد عن شبكات التواصل الاجتماعي تمامًا أثناء العمل. (نعم بشكلٍ قاطع). لا تستخدم الإنترنت أثناء العمل سوى لتلبية أمور مُتعلقة بالإنجاز، وأغلق أي شاشات عرض أثناء العمل. أغلق جميع الإشعارات الآلية التي من المُمكن أن تصلك من حاسبك أو هاتفك أو جهازك اللوحي. ضع جميع ما يُمكن أن تحتاجه أثناء عملك في مُتناول يدك. أبلغ من هم معك (في المنزل، في المكتب، ...) بأوقات عملك كي لا يترددوا إليك في هذه الأوقات ويشغلوا تركيزك. خذ فترات مُنتظمة من الراحة مُبتعداً فيها عن جو العمل تمامًا ومُمارسًا بها تمرينًا مُعينًا أو شيئًا تُحبه. 4. ساعد عميلك في الحفاظ على وقتك: إن كان لديك مُنتج جاهز يُباع بنسخ مُتعدّدة، أو خدمة تعمل على تنفيذها فإنه من الأفضل أن توفّر معلومات وافية حول هذه الخدمة أو هذا المُنتج. (وجود فيديو تعريفي يشرح الخدمة أو المُنتج هو أمر جيد، كذلك وجود سرد للمعلومات على شكل الأسئلة الشائعة FAQ هو جيّد وسيحدّ من هدر الوقت في الإجابة على الاستفسارات). 5. قلّص وقت التسليم بقدر المُستطاع بالتناسب مع تطوّرك: إن كان مجال عملك المُستقل في تقديم الخدمات فعليك مع زيادة الخبرة تقليص (تقريب) وقت التسليم بشكل تدريجي مع الحفاظ على الجودة ودون إغفال حجم الطلب المُتوقّع، وبالتالي استغلال فائض الوقت في أعمال أخرى أو في التسويق لأعمالك. 6. ركّز على مشروع واحد بقدر المُستطاع: حاول أن تنتهي من كل عمل تُنفذه بشكل كامل ثُمّ تنتقل للعمل الذي يليه. هذا الأمر سيضبط التركيز ويُحافظ على الوقت بالمُحصلة. مثال عملي إن كان عملك المُستقل في مجال تصميم المُنتجات واستقبلت خلال مرحلة زمنية مُعينة ثلاثة تصاميم جديدة لها أوقات تسليم مُتتابعة. أغلق أولاً إمكانية استقبال أي طلبات جديدة إن لم تكن لديك القدرة على تلبية المزيد أو عدّل في أوقات تسليم الطلبات الجديدة بزيادته ثُم قٌم على الفور بضبط المهام الواردة (التصاميم الثلاثة) وحدّد لها أوقات انتهاء تتناسب مع وقت تنفيذ كلٍ منها (اجعل لنفسك عامل أمان درءًا لأي إشكال قد يحصل) ثُمّ اعمل على تنفيذ التصاميم بحسب الخطة الموضوعة بحيث يتم البدء بالتصميم الأول والتركيز على أداءه وإنهاءه بشكل كامل وتسليمه، ثُمّ البدء في الثاني بعد انتهاء الأول، ثُمّ الثالث بعد انتهاء الثاني. (العمل على التصاميم الثلاثة في ذات الوقت سيُسبّب التشتّت وعدم الدقّة في العمل). 7. خصّص وقتًا لمُتابعة الطلبات والإشعارات: كعامل مُستقل من خلال الإنترنت سواء في بيع المُنتجات الجاهزة أو تنفيذ الخدمات فإنه من الطبيعي أن تتلقى مُراسلات دائمة من الزبائن والمُهتمين (بعضها قد تكون استفسارات بسيطة قبل الشراء، وبعضها الآخر قد يُناقش مُشكلة لدي الزبون ويقتضي التفرّغ لحلها ...الخ) تلك المُراسلات والإشعارات سواء أكانت واردة على منصات العمل الحُر أو على البريد الإلكتروني أو وسائل الاتصال الأخرى التي تستخدمها أثناء عملك تحتاج إلى تفرّغ بشكل خاص دون دمج مع العمل، لأنها قد تُسبّب التشتّت أثناء العمل وبالتالي ينعكس الأمر سلبًا على أداءه وبخاصة إن كانت أعمالك لها علاقة بالمجالات البرمجية أو الإبداعية. لذلك يُنصح دومًا بأن تُخصّص أوقات مُحدّدة خلال اليوم (مثلاً ساعة كل 6 ساعات) بحيث تتفحص خلالها المُراسلات والإشعارات وتُجيب عليها. 8. استفد من أدوات تنظيم الوقت: نظراً للأهمية الكبيرة في مجال إدارة الوقت فقد توفّرت مئات الأدوات المُفيدة التي بالإمكان استغلالها بغرض التنظيم والتي جاءت على شكل تطبيقات سطح مكتب، مواقع ويب وكذلك تطبيقات للهواتف الذكية. من الجيّد أن تبحث وتُجرّب ما يُناسبك وتعتمده لتنظيم أوقاتك. تلميح: رغم أننا نعيش في عصرٍ معلوماتي إلّا أن كثيراً من الأفراد ما زالوا يأنسون الورقة والقلم ويعتمدون عليهما في جدولة المهام، ولا نُنكر أبداً بأنها طريقة فعّالة ولا بأس أبداً باعتمادها. تبيع بكثرة؟ ليس بالضرورة أن تكون الأفضل! لا توجد مُشكلة مع العنوان... كعامل مُستقل فأنت تبني اسمك وسمعتك مع نجاح هذا العمل. من المُهم للغاية أن تكون أعمالك مُتقنة ومُنفّذة بشكل سليم في حال كُنت صاحب خدمات مهما صغُرت تلك الخدمات أو كبر حجمها، أيضًا في حال كُنت من أصحاب المُنتجات الإلكترونية ذات النُسخ المعروضة للبيع المُتكرّر فمن المُهم أن تكون تلك النُسخ ذاتية الصُنع غير منسوخة أو مُقرصنة، احترام اسمك واحترام المهنة سيفرضان عليك ذلك بالتأكيد. الاغترار بالبيع السريع (لدى نسبة سيئة من المُستقلين) لمُنتجات أو تقديم خدمات مُخالفة (اختراق مواقع، قرصنة ملفات وبيعها، ...) قد تُحقّق لهم ربحًا سريعًا على المدى القصير فقط، إلّا أن الأساس المغلوط سيُنهي الأمر وستنتهي معه سُمعة المُستقل. يُخبرنا أجدادنا بأن العمل من الشرف وأن بناء السُمعة قد تحتاج لأشهر وسنوات طويلة، إلّا أن هدمها قد لا يأخذ سوى دقائق معدودة، لذلك ندعو كافّة المُستقلين الجُدد بأن يُعبروا عن أنفسهم بأفضل شكل مُمكن وأن يكونوا مُعتزين بأعمالهم وخطواتهم الواثقة. الخاتمة كُنا معكم في سلسلة من مقالاتٍ ستّة جاءت تحت عنوان (كيف تُصبح مُستقلاً ناجحًا) ناقشت بشكلٍ عملي جميع المراحل التي يحتاجها الفرد بغرض وضع أول خطوة له في العمل المُستقل من خلال تعريفه بهذا النوع من الأعمال وأهميتها في وقتنا الراهن مرورًا بالأدوات اللازمة وطرق العمل والتسعير وآليات الترويج وتقديم العروض وغيرها من التفاصيل المطلوبة للسير وفق منهج صحيح، ثُمّ تطرقنا إلى جوانب أوسع بحيث وضحنا أبرز المشاكل والعقبات التي تعترض هكذا نوع من الأعمال وناقشنا الحلول لتخطيها، وانتهينا بتوضيح أهمية الإدارة الصحيحة للوقت في العمل المُستقل إضافة إلى إتقان العمل. كلمة الكاتب عليك أن تضع هدفك الواضح وتؤمن بقدراتك وإمكانياتك لتحقيق هذا الهدف، عليك أن تسعى وتجّتهد بسعيك بعد التوكّل على الله عزّ وجل. الإنترنت لم يعد مكانًا للعب وإضاعة الوقت وغُرفًا للدردشة التي لا تُسمن ولا تُغني من جوع، الإنترنت بات الأرض الخصبة للعمل وبناء العلاقات، أرضًا تُعطي خيرًا وفيرًا لمن يزرع بذور الإرادة العالية والاجتهاد. لا تقل أبدًا نحن في وطنٍ عربيٍ لا يقدّر الكفاءات، اعمل وكُن أحد صُنّاع المُستقبل. لم يعد لديك أي عُذر فالباب مفتوح على مصراعيه أمامك. كُن مُستقلاً...
  4. ​ لا بأس أبداً طالما عُرفت المُشكلة. هذا واجبنا.. تمنياتي لك بالتوفيق.
  5. تحدثنا في الأجزاء السابقة من سلسلة مقالات "كيف تُصبح مُستقلاً ناجحًا" عن العمل المُستقل عمومًا موضحين أبرز ميزاته، ثُمّ عرّجنا على الخطوات العملية الأولى للعمل المُستقل وتعرفنا على أدواته اللازمة وتوسعنا إلى مجموعة من الأساسيات للترويج عن الأعمال المُستقلة وأفضل الطرق لإيجاد العملاء. ثُمّ انطلقنا معكم مُرتكزين على توجيه العروض وسياسات التسعير المُتّبعة في هذا العمل، وشرحنا تفاصيل إدارة العمليات والحصول على التقييمات وطرق استقبال الأموال. كما هو الحال في جميع الأعمال فإنه لا يكون الطريق مُسهلًا في الغالب، والعمل المُستقل له مشاكله كذلك، وقد تُسبب بعض تلك المشاكل مُعاناة حقيقية لمن يُمارسونه. إلّا أن الوقوف على تلك المشاكل وبناء حلول فعّالة لها سوف تُسهم بشكل مُباشر في سير العجلة نحو الأمام والاستمرار نحو ترسيخ القاعدة التي سيُبنى عليها النجاح. سنُعرّفكم في هذا المقال إلى أكثر مشاكل وعيوب العمل المُستقل شيوعًا مع تقديم أكثر الحلول فاعليّة لتجاوزها أو الحد منها على أقل تقدير. أولًا: المشاكل العشرة الأبرز للعمل المُستقل والحلول المُقترحة لكل مُشكلة-1- عدم الاستقرارمن أكثر الإشكالات التي يُعانيها العامل المُستقل هو عدم وجود بيئة عمل مُستقرة للأسباب التالية: - عدم وجود ديمومة واستمرارية في الحصول على الأعمال بشكل دائم: فالعمل الحُر قد يكون موسميًَا أحيانًا، وقد تحصل انقطاعات في تلقي أعمال جديدة خلال فترات مُتفاوتة. - دخل غير متوازن: المعروف عن العمل الحُر عمومًا بأنه يُحقّق لصاحبه دخل أعلى بالمُقارنة مع دخل الأعمال الوظيفية التقليدية، إلّا أن طبيعة هذا العمل تُضفي إلى عدم وجود دخل ثابت بشكل دائم كنتيجة حتمية لعدم وجود تواتر ثابت في تلقي العروض أو بيع المُنتجات. - طلبات غير متوازنة وإنتاجية غير متوازنة: كونك مُستقل فبكل بساطة ستجد نفسك مضغوط بشدّة خلال فترة مُعينة، الأمر الذي سيُشكّل عليك عبئًا قد يكون غير مُتوقّع مما يضطّرك إلى التقصير وعدم الالتزام مع عملائك أو تقديم الاعتذارات لهم. الحل- ينبغي عليك كمُستقل أن تتوقّع تفاوتات في تلقي العروض وأيضًا في تحصيل الأموال وبالتالي يجب ترتيب نظامك المالي وفق أساس سليم مبني بشكل أساسي على الادّخار وعدم الصّرف بشكل عشوائي. - يجب عليك كمُستقل أن تُفرّغ جزءًا من وقتك في التسويق لنفسك ولأعمالك وطرح خدمات ومُنتجات جديدة بالتماشي مع حاجة طلب السوق وبالتالي المُحافظة –بقدر المُستطاع- على استمرار تلقي العروض أو بيع المُنتجات. (راجع فقرة روّج لنفسك كمُستقل في مقال الأدوات والخطوات اللّازمة لانطلاقة صحيحة في عالم العمل الحر) - عوّد نفسك على أن تقول (لا) وأن تعتذر قبل استلام العروض عندما تشعر بأنك غير قادر على تلبية طلبات عملائك، أو إعلامهم بكل صراحة بصورة وضعك والتواريخ الحقيقية البعيدة القادر خلالها على تسليم مُتطلباتهم، فالوضوح مطلوب لتدارك أي خلافات مُستقبلية. تلميح: بعض منصات العمل الحُر (خمسات على سبيل المثال) توفّر إمكانية التحكّم بإيقاف تلقي الخدمات بشكل مؤقت وبالتالي التوقف عن تلقي مزيد من الطلبات. - التخطيط الجيّد: سنُفصّل لكم في وقتٍ لاحق أفضل الطرق لإدارة الوقت والتخطيط لأعمالك كمُستقل. 2- العُزلة الاجتماعية رغم أن أكبر ميزات العمل المُستقل هي الحرية التامة في استغلال الوقت كما يراه ممارسيه، إلّا أن مُعظم من يعملون وفق هذا النمط من الأعمال هم من الأشخاص الذين يُعانون من ضعف التواصل الاجتماعي وانعزالهم عن الآخرين وقد تصل بهم الحالة إلى مُشكلة مرضية (اكتئاب – فقدان الحافز للعمل ... الخ). الحلينبغي على المُستقل أن يُخصّص وقتًا لكل شيء والأهم أن يلتزم به. (الجلوس مع الأصدقاء كل فترة – زيارة الأقارب بشكل أسبوعي – السفر – حضور ندوات ومؤتمرات لها علاقة بالعمل أو في مجالات أخرى ...الخ). 3- افتقاد العمل الحُر للتشريعات القانونية والتنظيميةنتيجة حداثة هذا النمط من الأعمال (الأعمال الحُرّة على مستوى الإنترنت) وصعوبة ضبطه، فإن التشريعات التي تضمن حقوق المُستقلين ما زالت متواضعة للغاية في بعض الدول وغير موجودة في دول عديدة، الأمر الذي قد يُسبب مشاكل فعلية وتخوف حقيقي لدى العاملين بشكل مُستقل. الحلالحلول المُثلى دومًا تكون مبنية على الأسس القانونية لكل بلد وبحسب تشريعاته، وإن انعدمت تلك الحلول فهنا يأتي دورك كمُستقل في العمل وفق مبادئ واضحة تكون ضامنة لحقوقك دون انتقاص، وأيضًا اختيار منصات العمل الأمثل التي تكون ضامنة لحقوق جميع الأطراف. 4- مشاكل صحيةيُعاني المستقلون العاملون عبر الإنترنت تحديداً من مشاكل صحية ناجمة عن الجلوس أمام شاشة الحاسب لفترات طويلة للغاية. (مشاكل سمنة – مشاكل في النظر – اختلال في التركيز – آلام في الرقبة والظهر.. ومشاكل صحية أخرى). الحليكمن الحل في يدك كمُستقل، بحيث يتوجّب عليك تنظيم وقت عملك وفق فترات مُتقطعة يتخللها فترات راحة. تلميحات: - سجّل في مركز رياضي صحي وواظب عليه. - اختر مكانًا مثاليًا للجلوس مع كرسي مُناسب مُريح. - اختر ملابس مُريحة أثناء العمل. - أكثر من شرب الماء والسوائل. - اختر شاشة حاسب مُريحة للنظر مع إضاءة جانبية مُوزّعة بشكل مُريح. - توقف عن العمل كل فترة ومارس مجموعة من التمارين الرياضية البسيطة. 5- أوقات عمل طويلة دون وجود ضوابط إحدى أكبر الفروقات بين العمل الحُر والعمل الوظيفي التقليدي هو أن هذا الأخير مُحدّد بساعات دوام، بينما العمل الحُر لا يمتلك ضوابط لهذا المجال والمُشكلة ستكون كبيرة إن لم يكن لدى المُستقل قدرة على الانضباط. الحلعند اتخاذك لقرار الاستقلال في عملك يجب أن تكون على قدرٍ كافٍ من المسؤولية بحيث أنك تضبط وقتك وتلتزم به وتُخصّص لكل شيء وقته. بالإمكان الاستعانة بتطبيقات وبرامج كثيرة مُتخصصة بضبط الوقت وإدارة المهام، إنما الدور الأكبر يأتي إلى التزامك بها كمُستقل. (حدّد أوقات ثابتة للعمل والتزم بها بقدر المُستطاع). 6- بيئة عمل غير مُناسبةفي الغالب فإن بيئة العمل للمُستقلين الذين يعملون من خلال الإنترنت تكون (منازلهم). أثبتت تجارب الكثير من المُستقلين بأن المنزل ليس المكان المُناسب للعمل (حتى وإن كان العمل يعتمد على حاسب مُرتبط بالإنترنت فقط) وذلك للأسباب التالية: - اختلاط العمل بالواجبات المنزلية وصعوبة الفصل بينهما. - التشتّت وقلة التركيز. - الانغلاق والعُزلة وعدم وجود دوافع للمُثابرة والاستمرار. - صعوبة إدارة وقت العمل وضبطه. الحلإذا كان منزلك هو الخيار الوحيد: الكثير من المُستقلين يُفضلون العمل من منازلهم وآخرين لا تتوفّر لديهم أماكن عمل بديلة عن منازلهم. في هذه الحالة فإن أفضل الحلول لهم لضمان تأدية أفضل عمل في المنزل تتم باتّباع ما يلي: 1- خصّص مساحة للعمل الخاص بشكل مُريح وابتعد قدر الإمكان عن الأصوات والأمور التي تُحرّض على التشتت (مكتب خاص في إحدى الغرف قد تكون فكرة مُناسبة – ساحة عمل بسيطة في إحدى الزوايا التي توحي بالإلهام ..الخ). 2- اجعل كُل شيء قد تحتاجه خلال العمل إلى جانبك. 3- حدّد أوقات العمل وأوقات الراحة والتزم بها بقدر المُستطاع. إن كُنت مُستعداً لتجربة خيارات بديلة: لدى المُستقل مجموعة من الخيارات البديلة التي تُمكنه من الابتعاد عن المنزل وخلق جو العمل خاصته، نذكر منها: 1- مكتب عمل خاص مُنفصل تمامًا وبعيد عن المنزل مُريح ويتوفر على كافة احتياجات العمل الأساسية. 2- الاستفادة من أماكن العمل الجماعي Co-Working: تنتشر في عدد من البلدان مقرات للعمل الجماعي تقوم بمبدئها على توفير مكاتب مُريحة مع جميع الأدوات والمُستلزمات للمُستقلين بحيث تُمكنهم من العمل بكل أريحية وضمن جو مثالي. من أبرز ميزات تلك المقرات وجود نوع من التفاعل ومُشاركة الخبرات بين المُستقلين المُتواجدين هُناك وبالتالي هو مكان مثالي للإلهام والاستفادة إلى جانب العمل. 3- العمل ضمن المكتبات العامّة وبعض المقاهي أو الأماكن العامّة التي توفّر أجواءً مُريحة. 7- صعوبة الحصول على العميل الأوليُعاني الكثير من المُستقلين من صعوبة الانطلاق وتحصيل أول عميل، والسّبب في ذلك كما أشرنا في مقالات سابقة من السلسلة هو أن الإنسان بطبيعته يميل إلى اختيار الناجحين ومن لديهم أعمال وتقييمات إيجابية أو من كانت مبيعاتهم كبيرة. الحليتمثل الحل بالصبر والاجتهاد في التسويق والإيمان بأنّ أول طلب شراء سوف يأتي لا محالة طالما أن الأسس جميعها صحيحة، فكل من نجح بدأ بنفس تلك الفترة. 8- السمعة على المحكيعاني المُستقلّون ممّن يُنفذون الخدمات بوجود طلبات شراء وتساؤلات من طرف العُملاء على مدار الساعة الأمر الذي يُسبّب لهم الاستنفار بشكل دائم للرد بأقرب وقت على جميع الطلبات والتساؤلات قبل الشراء، وإن أي خلل أو تقصير بهذا الأمر قد يضعهم في موقف مُحرج مع زبائنهم وقد يؤثر بشكل مُباشر على سمعة عملهم. الحل:العمل من خلال الإنترنت تعني استقبال الطلبات والاستفسارات والرسائل على مدار الساعة وفي أي وقت، والحل يكمن في يد المُستقل وحده من خلال وضع أوقات مُحدّدة واضحة يلتزم بها مع نفسه ومع زبائنه بحيث يكونوا على علمٍ مُسبق وبالتالي يكون الجميع سُعداء. تلميح: كأي عمل آخر فإن الصّدق والصراحة التامّة مطلوبة لنجاح هذا العمل، كما أن المُجاملة قد تتسبب في إشكالات في أحيان كثيرة. لذلك ينبغي عليك كمُستقل أن تضع ضوابط لعملك وأوقات تواجدك والأهم أن تلتزم بها. لكن يجب أن تكون تلك الضوابط منطقية وتتماشى مع الطّبيعة السريعة التي يفرضها هذا العمل وعدم إيجاد مدخل للمُنافسين المُتربّصين. (على سبيل المثال: أخبر عملائك بأنك ستُجيب على جميع استفساراتهم خلال 12 ساعة على الأكثر وليس خلال ثلاثة أيام والتي تُعد فترة طويلة للغاية). 9- مُنافسة على أشدهاوجود أشخاص كُثر ضمن نطاق العمل المُستقل هو أمر حتمي نتيجة لأهمية هذا النوع من الأعمال كخيار حقيقي فعّال لكثير من الأشخاص، الأمر الذي أوجد مُنافسة شديدة خاصّة ضمن تخصصات مُعينة. الحل:المُنافسة في عالم الأعمال أمر طبيعي للغاية، إنما الاستسلام لها هو ما ليس بطبيعي. يجب عليك كمُستقل أن تسعى وتجتهد بسعيك وتُقدّم أفضل خدمة مُمكنة وبالتالي بناء اسمك وسمعتك، كما ينبغي البحث بشكل دائم عن خيارات ومنصات عمل بديلة مُتوفرة وتقديم أساليب تسويقية فعّالة، إضافة إلى تقديم مُنتجات تتماشى مع الطلب. 10- صعوبة فهم طبيعة العُملاءطبيعة العمل الحُر من خلال الإنترنت تفرض على المُستقل التعامل مع الأشخاص بشكل افتراضي ومن كافّة بقاع العالم ولكل شخص منهم طبيعة مُختلفة وخلفيات ثقافية مُختلفة، أيضًا أوقات تواجد مُختلفة. الحلإن فهم طبيعة كُل عميل مُهمّة أشبه بالمُستحيلة، والحل الأمثل لضمان نجاح العمل مع الجميع هو السير وفق نظام وضوابط واضحة مُحددة. على المُستقل أن يتعلّم الاستفسار والسؤال عن كل تفصيل قبل البدء بتنفيذ العمل للحد من أي سوء للتفاهم وبالتالي عدم هدر جهد ووقت الطرفين. ثانيًا: المشاكل التي تعترض المُستقلين في تعاملهم مع العملاء كأي عمل في هذا العالم فإن الطريق ليس مفروشًا بالورود وستعترضك خلال مسيرتك كمُستقل مجموعة من الإشكالات والمواقف في تعاملك مع عملائك، فاختلاف الناس في طبائعهم وأخلاقهم هو أمر طبيعي وعليك كمُستقل أن تحمل من سعة الصدر الكثير وأن تكون على دراية بتلك الإشكالات بغرض أن تكون مُستعدًا لمواجهتها وتتدارك أي مواقف قد تعترضك لاحقًا بكل أريحية وسلاسة. التالي قائمة بأبرز المشاكل التي تعترض المُستقلين خلال تعاملهم مع العملاء1- طلبات غير منطقية وبعيدة عن تخصصك: قد تعترضك بعض الأحيان خلال مسيرة عملك كمُستقل طلبات غير منطقية من عملاء يستغلون مرحلة التعامل معك أو علاقتهم الطيبة بك (مثلاً إن كُنت تعمل ككاتب مُستقل لا تستبعد بأن يأتي لك أحدهم بعد التعاقد ويطلب منك أن تُساعده في تنصيب موقعه الخاص على الخادم بكل بساطة). في مثل هذه الحالات اجعل إجابتك حاضرة واعتذر منه واكتف بتلبية طلباته ضمن نطاق الاتفاق بأفضل شكل ممكن، ولا مانع في التعامل معه في طلبه الآخر بشكل تعاقد مُنفصل إن كانت لديك إمكانية في تنفيذه وكُنت قادرًا على الاستفادة من ذلك. 2- عدم الرضى بالخدمة رغم أنها ممتازة: هُناك فئة من العملاء بالإمكان تصنيفهم كسلبيين، فببساطة بعد التعب الطويل في تلبية أحدهم قد تجده يُخبرك بأن ما قدمته له سيء رغم أنه على معرفة تامّة بأسلوبك ومُطّلع على نماذج ونتائج من عملك قبل الشراء. أسباب هذا التصرف قد يكون نوع من التلاعب من طرف العميل لأجل عدم تسديد باقي المبلغ المُترتب، أو لربما تعرّض عمله لمُستجد مُعيّن وبالتالي لم يعد بحاجة إلى هذه الخدمة، أو قد يكون بالفعل غير مُعجب بالنتيجة. بكافة الأحوال فإن التصرف الأمثل بهذه الحالة هو بالتوجّه بشكل مُباشر إلى العميل بخطاب هادئ وإعلامه بكل رحابة صدر بأنك تقف إلى جانبه وتود أن تسمع منه عن أسباب رفض هذه النتيجة، ثُم وبحسب سياق الموقف وطبيعة الرد من طرف العميل بإمكانك توجيه الموضوع دون الضرر بمصلحتك أو الإخلال في حقوق العميل الموضوعة ضمن الشروط، وإن كان العميل مُتعصّبًا لموقفه فبكل بساطة أنهِ العمل هُنا ووفقًا للشروط الموضوعة وكُن صارمًا في تحصيل حقوقك طالما أنك قدمت له المُتفق بشكل كامل. 3- طلب إلغاء الخدمة من منتصفها: قد تتعرض لمواقف من عملاء يطلبون منك ببساطة إلغاء تنفيذ الخدمة بعد التعاقد والبدء بتنفيذها من طرفك. بحسب الخبرة فإن أفضل تصرّف في هكذا موقف هو التماشي مع العميل مُباشرة دون جداله على أن تتقاضى قيمة ما نفذته بشكل كامل. (الإشكالات من هذا النوع تُظهر وضوحًا أهمية وجود عقد مكتوب واضح بينك وبين عميلك قبل البدء بالعمل). 4- عدم تسديد المُستحقات في أوقاتها: العاملون المُستقلون قد يتعرضون أحيانًا إلى إشكالات في التحصيلات المالية من طرف بعض العملاء غير الجدّيين. من الجيد أن تحمي نفسك كمُستقل بأفضل شكل ممكن قبل البدء بالعمل ومن الأفضل أن تتقاضى جزءًا كبيرًا من المبلغ قبل البدء بالتنفيذ وتتقاضى باقي المبلغ عند أو قبل التسليم مُباشرة، أيضًا فإن الاعتماد على إحدى منصات العمل الحُر ستكون وسيلة جيدة للغاية في ضمان حقوقك وحقوق عميلك في ذات الوقت، لذلك لا مُشكلة أبدًا بأن توجّه عميلك الجديد إلى التعاقد على إحدى المنصات (منصة مستقل على سبيل المثال توفّر خدمة توجيه عرض لمُستقل بشكل خاص بالإمكان الاستفادة منها بسهولة). 5- طلب التعديلات المُتكررة: قد تتعرض أثناء عملك كمُستقل إن كان مجالك في تقديم الخدمات من طلب تعديلات مُتكررة وقد تكون كثيرة وغير منطقية أحيانًا. الحل الأمثل لتفادي تلك المُشكلة هي بوضع عقد واضح مكتوب بين الطرفين يتضمن بندًا حول عدد التعديلات ونوعيّتها (التعديلات التي يُمكن تنفيذها إن طُلبت عقب تسليم الخدمة)، وإن ظهرت طلبات التعديل بشكل مُخالف للاتّفاق المنصوص (كأن يُطلب تعديلًا جذريًا غير منصوص عليه) بإمكانك بهذه الحالة الاعتذار من العميل وإعلامه بضرورة شراء الخدمة مُجددًا (أو فتح مشروع جديد/إرسال وظيفة جديدة). 6- الضغط من أجل التسليم المُستعجل: لا تتفاجأ حينما يأتي عميلك بعد يومين من الاتّفاق المُبرم معه لمُدة أسبوعين ويُخبرك بأنه مُستعجل لتسلّم مشروعه. سيبدأ حينها مُسلسل الضغط النفسي والمُراسلات المُتكررة. عند التعرض لمُشكلة من هذا النوع عليك أن تكون صارمًا وصريحًا مع عميلك بحيث توضّح له كل التفاصيل وتُحدّد له أقرب وقت تسليم بدقة حتى وإن وصل الأمر إلى إيقاف العمل على المشروع، وعليك العودة إلى الاتفاق المُبرم وتحصيل حقوقك إن تم تنفيذ بعضًا من العمل كون أن الخلل تم من طرف العميل. 7- أكاذيب مُتكرّرة وكلمات مُحبطة: للأسف فإنك كمُستقل قد تسمع مجموعة من الأكاذيب الشائعة والتي يكون الغرض منها تحصيل أكبر فائدة مُمكنة من طرف العميل، ولعل أشهر تلك الأكاذيب والمقولات (سأدفع لك باقي مُستحقاتك عندما أستفيد أو بمُجرد أن أحصل على تقييمات إيجابية لهذا العمل – مشروعنا بسيط وخيري وموجه للشباب لذلك خفّض لنا السعر – إذا خفّضت لنا السعر حاليًا سنتعامل في مشاريع كبيرة سوية في المُستقبل – لاحظنا أسعارًا أفضل من أسعارك بكثير ....الخ). وقد يلجأ بعضهم -وللأسف- إلى الكلمات المُحبطة أو التخفيف من قيمة عملك لغرض تمكنه من تخفيض السعر أو تحصيل ميزات أكثر. في هذه الحالات وبالعموم عليك أن تثق بنفسك وبعملك كامل الثقة وأن تكون كلمة الاعتذار حاضرة لديك ولا تبخس أبدًا عملك وقيمته. 8- العميل المُتذمر: وهو من أصعب أنواع العملاء على الإطلاق والتّفاهم معه يكون صعبًا غالبًا، لا يُعجبه أي شيء وينتقد على الدوام. كنصيحة تجنب التعامل مع هكذا نوع وإن اضطّررت كُن مُنتبهًا لأدق التفاصيل معه ودوّنها واشحن نفسك بالهدوء طيلة فترة التعامل. تلميحات ونصائح - النّصيحة الأساسية التي يجب تبنيها خلال التعامل مع عملائك المُختلفين هي أن تُعبّر عن نفسك دومًا بأفضل شكل، أن يكون أسلوبك مُنضبطًا، وأن تثق بنفسك وبعملك إلى أبعد حد. - اجعل كل شيء مكتوب واضح مهما صغر العمل أو كبر. - لا تخش من أي أمر مُطلقًا إن كان ضمن نطاق الحق ولا تخجل من المُطالبة بحقوقك. - استفد من منصات العمل الحُر المتوفرة لبناء التعاقدات فهي أفضل وسيلة لضمان الحقوق. تطرّقنا في هذا المقال إلى أكثر مشاكل وعيوب العمل المُستقل شيوعًا مع تقديم أكثر الحلول فاعليّة لتجاوزها أو الحد منها على أقل تقدير. انتظرونا في الجزء القادم والذي سنُعرّج خلاله على آلية العمل وأفضل طرق إدارة الوقت للمُستقلين.
  6. ​ أهلاً بك.. الصورة المُرفقة غير واضحة كفاية لتقييم الوضع، إنما بإمكاني إبلاغك بما يلي: 1- لا علاقة للمقاس في بهتان الصورة (علمًا بأن المقاس الذي اخترتيه هو A3 بالفعل) إنما يجب أن تنتبهي جيداً أن تكون المقاسات (بالمليمتر) أي 297*420 ملم، أو حدديها بالسنتمر وبالتالي سيكون المقاس 29.7 سم للعرض و 42 سم للارتفاع. 2- دققي جيدًا في اختيارك لصيغة اللون CMYK Color وليس ألوان الشاشة RGB Color. 3- دققي جيدًا في اختيارك للدقة 300 dpi (انتبهي 300 بيكسيل/إنش). 4- بعد التدقيق في البنود السابقة قومي بتكبير الصورة إلى حجمها الطبيعي للمُعاينة قبل الطباعة على شاشة الحاسب خاصتك (إن كنتي تستخدمين Adobe Photoshop إذهبي إلى View ثُم اختاري 100% / أو بإمكانك الاستعانة بالاختصار المُباشر Ctrl + 1) أخيراً إن لم ينجح كل ما سبق فتأكدي بأن المُشكلة من الطابعة أو في أحبارها. سأكون سعيد في سماع تجربتك وحاضر للإجابة على أي استفسارات أخرى.
  7. تُناسب الأنظمة الشبكية (grids) جيدًا لاستخدامها لتقسيم محتوى مُحدّد مُسبقًا وتوجيهه للتناسب مع الصفحة، ولكن عند تصميم مواقع ويب انسيابية بطبعها، سنكون بحاجة إلى شيء ما إضافي ....حسنا، إنه التصميم المُتجاوب (responsive). إن إدخال النسب التي يستخدمها المهندسون المعماريون والنحاتون ومصمموا الكتب جميعهم قد استخدموها في أعمالهم لمساعدتهم في وضع الأساس لمنتوجاتهم من أجل تطبيق مقياس موادهم من الرسم إلى تشكيل البنية النهائية. يمكننا تطبيق آلية مماثلة على الويب من خلال التركيز على الأساس والشكل للمحتوى الذي نملكه أولًا ومن ثم العمل بشكل عكسي نحو التصميم المُتمدّد والأنظمة الشبكية المبنية على النسب والتي تدعو إلى الانسجام بين المحتوى content والمُخطط layout والشاشة screen. الأعمدة مُملة، مُشيّدة على مفهوم العلاقاتيُمكن لخيارات المخطّط أن تضع الأساس لتصاميمنا، كما أحبت مصممة الجرافيك Anne Burdick أن تُعلّمنا بقولها: هل نؤيد ترتيب المحتوى؟ أم هل يتطلب المحتوى لمسة إنسانية؟ هل ينبغي أن ننقاد نحو الفوضى؟ مهما كان الأساس لذلك، فإن كلًا منها يُمكن أن يُقدّم بشكل ناجح في مخططك من خلال استخدام: النسبة التامّة (even ratio (1:1، النسبة الذهبية (golden ratio (1:1.618، أو النسب العشوائية random proportions (أو اللانسبة) على التوالي. إن النسبة التي نختارها ستكون بمثابة الحمض النووي (DNA) الذي من خلاله تتشكّل كامل قراراتنا في التخطيط. هذا الرقم بمفرده سوف يربط كل عنصر من تصميمنا، ومن خلال ضبطه سنكون قادرين على التأثير بشكل جذري على بُنية تصاميمنا. النسب ذات الدرجات المُنخفضة -أو التي تحوي أرقامًا باختلافات صغيرة فيما بينها- سوف تُسفر عن اختلافات في المُخطط، وستعمل بشكل جيد من أجل الدقة، والمحتوى الهادئ مثل المدونات الشخصية أو المقالات الطويلة.النسب الأكبر ينتج عنها تباين في أحجام المكونات، مما يجعلها مثالية للمزيد من المحتوى الديناميكي. مصفوفة ذات نسبة تامّة الحجم من الصور مرتبة، منظمة وقوية. مصفوفة مبنية على أساس النسبة الذهبية تُشعرك بواقعيتها وديناميكيتها. مصفوفة فوضوية مُثيرة للاهتمام ومُقلقة إلى حدٍ ما. النسب المنطقية Rational Ratiosيُمكن أن تتألف النسبة من أي رقمين مُعطية إيانا عددًا غير محدود من الاحتمالات، ولكن لتضييق الاحتمالات، قد يكون من الأفضل البدء بالشيء المألوف. النسب المنطقية ودّية بنفس القدر الذي تعتبر فيه الرياضيات غير مُخيفة إلى حد كبير: النسبة التامّة Even 1:1 نسبة الأنصاف Halves 1:2 نسبة الأثلاث Thirds 1:3 نسبة الأرباع Fourths 1:4 قاعدة الأثلاث، هي مثال معروف لقوة النسب المنطقية في التخطيط. المحتوى المنظم للغاية مثل مصفوفات الصور أو مقاطع الفيديو أو النص الحيادي أو الرسمي يتم تقديمه بشكل أفضل من خلال نسبة منطقية. هذه النسب تعمل بشكل جيّد عند التصميم المُتناظر، ولكن يمكن استخدامها للتخطيطات غير المُتناظرة أيضًا. النسب غير المنطقية Irrational Ratiosفي كتاب The Book of Rectangles، Spatial Law and Gestures of The Orthogons Described – 1956 جمَع المُصمم والمهندس المعماري التشيكي Wolfgang von Wersin مجموعة من النسب الديناميكية المُستخدمة من طرف الفنانين، المهندسين المعماريين والخطاطين على مرّ التاريخ لتوجيه أعمالهم. حسب Wersin، كان يُعتقد بأنه "لا شيء يتفوّق على هذه النسب". بالتالي فلا بأس أبدا للبدء بها. Quadrat (or Square/Even) 1:1 Hemidiagon 1:1.118 Trion 1:1.154 Quadriagon 1:1.207 Biauron 1:1.236 Penton 1:1.272 Diagon 1:1.414 Bipenton 1:1.458 Hemiolion 1:1.5 Auron (the golden ratio) 1:1.618 Hecton (or Sixton) 1:1.732 Doppelquadrat (Halves) 1:2 النسبة غير المنطقية الأكثر شهرة في التصميم هي بالطبع النسبة الذهبية golden ratio المُشتقة من نماذج في الطبيعة والنموذج البشري. النسب غير المنطقية تعطينا زيادات صغيرة في النسب، وعلاقاتها الخاصة شديدة الحساسية وتعمل بشكل أفضل في المخططات غير المُتكافئة / غير المتناظرة. ماذا غير ذلك؟من تلقاء نفسها فإن النسبة ليست كافية لإنشاء تركيبة مُترابطة. لحسن الحظ فإن الهندسة النقية ليست دليلنا الوحيد هنا. لطالما أحببت مفهوم Bringhurst في اختيار الخطوط استنادًا إلى من قام بتصميمهم وأين تم ذلك. ربما بالإمكان تطبيق منهجية مُماثلة على التخطيط، حيث نشتق النسب من التأثيرات العرضية مثل نوع الخيارات أو حتى الموسيقى. العمل ضمن مقياسالتركيبة الناجحة تستخدم تنوعًا لإنشاء التسلسل الهرمي والحركة. باستخدام النسبة التي اخترناها يُمكننا استقراء مصفوفة من الأحجام مثل الكثير من النوتات على السلم الموسيقي، ثم بناء مخططاتنا باستخدام (النوتات) –أو عروض widths- من ذلك المقياس. ثم بإمكاننا تكرار وتخطي جميع أنحاء المقياس لإنشاء نوع من اللحن البصري. لبناء مقياسنا، نختار أولًا وحدة أساس. أود أن أقترح استخدام أساس حجم الخط للطابعة الخاصة بك من أجل زيادة الربط بين نسب التخطيط والمحتوى الخاصة بك. دعونا نستخدم 1em لإبقاء الحسابات بسيطة، ثم نضرب وحدتنا الأساسية بالرقم على الجانب الأيمن من نسبتنا لتوليد الحجم التالي من المقياس وتكرار ذلك حتى نحصل تنوع كافي من الأحجام لبناء مُخططنا (ثمانية أجزاء ينبغي أن تكون كافية). ثمانية نوتات مولدة باستخدام النسبة الذهبية من خلال تقرير الأحجام بناء على مقياس يُمكننا أن نختار العلاقات التي تتناسب بشكل أفضل مع أساس تصميمنا. الفروقات الكبيرة في المقاييس يمكن أن تكون نتيجتها وخيمة. يمكن أن تكون الفروقات الصغيرة أكثر دقة مما هي عليه في المخططات ذات الأعمدة التقليدية. بغض النظر عن حجم التغيير فإن النتيجة مُتصلة هندسيًا من خلال نسبتنا. مصفوفة صور من شبكة مؤلفة من ستة أعمدة ذات نسبة تامّة مصفوفة صور من شبكة مؤلفة من ستة أعمدة ذات نسبة ذهبية تخفيف الحمل الإدراكيعند العمل مع النسب والمقاييس فإن قراراتك الخاصة بالمُخطط ستصبح مُعرفة بشكل أكثر صرامة. على سبيل المثال، إذا كنا نطرح محتوى مدونة من النمط الشائع –صورة زائد نسخة- (نُسمي هذا الأمر بدعاية مُغالى بها blurb)، وهناك حاجة إلى ثلاثة أو أكثر من الأعمدة في الشبكة ذات النسبة التامّة لإعطاء أي تمييز في الحجم بين العناصر. دعاية مُغالى فيها من شبكة من ثلاثة أعمدة مُعتمدة النسبة التامة في شبكة مُعتمدة على النسبة فإن عمودين فقط سيكونان ضروريان، والمدونات مُعدّة لأن تكون أكثر تعبيرًا عن الشخصية، وأعتقد بأن النسبة الذهبية بأبعادها البشرية ستكون مُناسبة لذلك. دعاية مُغالى فيها في شبكة من عمودين مُعتمدة النسبة الذهبية عرض كل نص هو أكبر بـ 2.618 ضعفًا من الصورة المُقابلة له -أو نحو الضعف على مقياسنا-. الحد من الأعمدة يساعدنا في طريقتين، حيث يُعطينا: * وضوحًا أكبر للمخطط: يتم تعزيز التسلسل الهرمي والمحاذاة من خلال خيارات التقييد الصارمة. * قرارات أقل عند التصميم: القيود تُبقي عقولنا مُركزة على القضايا الكبرى مثل المحتوى وسهولة الاستخدام. ببساطة، فإن شبكة الدعاية المُغالى فيها blurb المُعتمدة على النسبة تُقنن العلاقة فيها بين عنصرين على أساس شكل المحتوى. باستخدام هذه العلاقة كبداية، يُمكننا تجسيد التمدد في نظام الشبكة المبني على المحتوى. لدينا هُنا شبكة دعاية مُغالى فيها شبكات داخل شبكاتيُمكننا الآن تصميم شبكات أبسط مبنية وبداخل بعضها البعض، وتتقاسم نسبة مُشتركة للحفاظ على الانسجام بين السياقات المُختلفة. أسمي شبكات مثل التي استخدمناها لمثالنا في الدعاية المُغالى بها بشبكة محتوى content grid. شبكات المحتوى تُحدّد العلاقات داخل قطعة من المحتوى قابلة للنقل وتعمل بشكل جيّد من أجل المقالات، ووحدات الأعمدة الجانبية sidebar modules، والعناصر الأخرى التي يُمكن إعادة استخدامها من نظام التصميم. لتقسيم مساحة الرؤية المُتاحة يُمكننا استخدام شبكة تخطيط عالمية layout grid والتي تتصرف أكثر كشبكات والتي قمنا باستخدامها في الويب منذ سنوات وحتى الآن. انبثاق نظام A system emergesبالاستمرار في مثال مدونتنا سوف نستخدم مقياسنا لاشتقاق شبكة محتوى أخرى من أجل منشوراتنا. في منشور المدونة النموذجي لدينا صورة كبيرة، وفحوى النص، وروابط الشبكات الاجتماعية، والصور المضمنة، وبعض المحتوى الداعم والموضوع على الهوامش. من خلال تجريب الترتيبات المتنوعة من مقياسنا يمكننا الوصول إلى شبكة تستوعب احتياجات محتوانا. شبكة مقال من أربع أعمدة باستخدام 1 و 2 من مقياسنا، العمود الأول الأرق يستضيف وحدة الشبكات الاجتماعية، بينما جميع الأعمدة الأربعة ستعطينا الفرصة لمحاذاة عناصر منشوراتنا حسب الحاجة. لتحويل هذه العروض إلى نسب CSS مُتمددة فإننا فقط بحاجة إلى إجمالي العروض المُتماثلة مع مقياسنا، ومن ثم تحويل كل عمود باستخدام صيغة Ethan Marcotte الشهيرة: حيث أن الهدف target هو عرض عمود، والسياق context هو مجموع كل الأعمدة المُستخدمة في الشبكة. (أو إذا كنت تواجه "صندوقًا مرنًا - flex-box" من أجل المُخطط فإنه يمكنك فقط استخدام أرقام النسبة بالضبط من مقياسك). يُمكننا بناء قسم ثلاثي بسيط "شبكة تخطيط" لاستيعاب أقسام محتوانا الأكبر: منطقة للعلامات التجارية branding وأزرار التنقل navigation، منطقة من أجل الجسم الرئيسي للمحتوى main body of content، ومنطقة ثالثة من أجل روابط المحتوى content links المُميزة وذات الصلة. من المُتحمل أن منطقة محتوانا الرئيسية تحتاج أن تكون أوسع لاستضافة محتوى منشوراتنا، ومنطقة أزرار التنقل navigation أكثر رقة. سوف نجد عروض الأعمدة من مقياسنا التي تُشعرنا أنها مُلائمة لمُخططنا مُعطية المساحة المُناسبة من أجل كل قسم. التماثل، شبكة مُخطط من ثلاثة أعمدة باستخدام 1 و 3 من مقياسنا. أخيرًا، نحن نضع شبكات محتوانا (شبكة المقال وشبكة الدعاية المُغالى فيها مُسبقًا) إلى شبكة مُخططنا، وخلق مُخطط يكون مُتمدد ويعمل تمامًا من قبل محتوانا. (يُمكنك الاطلاع على عرض تجريبي لمدونة عبر الضغط على الرابط التالي: http://alistapart.com/d/392/content-out-layout/demos/blog-golden.html) محتوانا الجديد المبني على النسبة الذهبية لمخطط المدونة. على سبيل المقارنة، لقد بنيت أيضًا نفس هذا المُخطط على شبكة Twitter Bootstrap’s المؤلفة من 12 عمود. (يُمكنك الاطلاع على عرض تجريبي لمدونة Bootstrap بالضغط على الرابط التالي: http://alistapart.com/d/392/content-out-layout/demos/blog-even.html ). والمُخطط المبني على النسبة يضم المحتويات بشكل أفضل وعند أي مقاس أو حجم عشوائي. التلاؤم مع القيودتكييف مُخططنا لطرق العرض المنوعة أصبح الآن أسهل بكثير، إذا أصبح لدينا مُتغيرات أقل لأخذها بعين الاعتبار. ومن أجل هذه الآلية يُمكننا بناء نموذج أولي مُتمدد في المُتصفح، ثم التدقيق أين يبدأ المُخطط بالتعثر عند تغيير حجم النافذة. التعرف على المفاهيم المُعتادةعندما تتمدد طريقة العرض وتتقلص فإن علاقاتنا سوف تتذبذب وخاصة في الأحجام فيما بين الأجهزة ذات المقاسات النموذجية مثل الجهاز اللوحي tablet والحاسب المكتبي الشخصي desktop. وبعد استكشاف كيفية انهيار المُخططات المُتمددة في العديد من المواقع ذات الزيارات الجيدة فقد قمت بعزل بعض القضايا الشائعة التي تُحدد أهمية أين يُطلب التغيير في الشبكة: سبعات 7sقاعدة السبعات 7s تجد صورة مُقصرة بحيث أن عرضها يتم تصغيره، ويتم ضغط النص المجاور طوليًا، ومقياس غير قابل للقراءة. النموذج الناتج يُشكل الرقم 7 ويخلق مُربع واضح من المساحة البيضاء تحت الصور. وهذا الأمر يصرف الانتباه بشكل خاص عند تكراره عبر المُخطط. أمثلة من نماذج قاعدة 7 والفراغات السلبية الناتجة. التراكمات Driftsتتم إزالة التراكمات من محتواها والذي لم تعد له أي علاقة بشيء. ويُمكن أن تزيل الاقتران مع القطع المُتباينة من المحتوى المُتناثر، أو تجرف فقط كل شيء من خلال هجرها. عبر المُخطط فإن الانجرافات تدمر التسلسل الهرمي وتسبب أنهارًا مُقلقة من المساحات السلبية. الصور قد جُرفت من المحتوى مُشكلة أعمدتها الخاصة بينما محتوى عناوينها ووصفها قد خسرا أي اتصال بصري ببعضها بعض. الالتصاقات Pinchesتحدث الالتصاقات عندما تقترب العناصر جدًا من الأجزاء الأخرى للمحتوى. يتم تدمير العلاقات عندما يقوم المُشاهد بعمل ارتباطات غير صحيحة: زوج من الصور مع عنوان خاطئ، روابط تذهب إلى قائمة من تشكيلها الخاص. وفي الحالات القصوى فإن المحتوى يصطدم على حساب كل قابلية للقراءة. تُسبب الالتصاقات نقاط بصرية ساخنة تصرف العين وتخلط بين العلاقات. إيجاد القيود الجوهرية elemental constraintsمن أجل التمدد فإن عناصر مُعينة ستحتاج انتباهًا خاصًا. ينبغي أن تكون المقاطع مُحافظة على مقياس قابلية القراءة. الإعلانات ينبغي أن تُحافظ على الحجم الموضع والمُتصل نسبيًا، والصور لا ينبغي أن يتم تكبيرها أكثر من دقتها. وضع عرض مُحدّد هو حل سهل، ولكنها لا تبني تمددًا حقيقيًا. عوضًا عن ذلك يُمكننا وضع عرض أدنى min-width و/أو عرض أقصى max-width في كود CSS الخاص بنا للحفاظ على سلامة هذا المحتوى. طريقة أكثر مُلائمة النهج القائم على النسبة للأنظمة الشبكية يسمح لنا بالانتقال إلى حيث لا يكون بإمكاننا معرفة حجم المكان الحاوي، ولا نوع المحتوى الذي سيتوزع في ذلك المكان. يُمكننا أن نبني أنظمة تخطيط من المحتوى لدينا وأن نعتمد على النسب للمحافظة على تركيبة مُتناغمة من هذه الأجزاء المُتفرقة. انطلاقًا من ذلك إن فهمًا عميقًا لكيفية فشل التصاميم المُتمددة يُمكن أن يُظهر لنا متى نتكيف مع هذه النُظم، ومتى نضيف قيودًا. زودنا Ethan Marcotte في 2009، ومرة أخرى في 2010 بالأدوات وأوضح أي منها للتجاوب. أعطانا Mark Boulton في 2011 فلسفة توجيهية. من نسج هذه الأفكار المؤثرة للغاية جنبًا إلى جنب مع الأسلوب المرن يُمكننا المضي قدمًا نحو تخطيطات أكثر تطورًا ومُصممة خصيصًا لاحتياجات محتوانا، ممزوجة بطابع فريد ومُناسبة لطبيعة موقعنا المُتغيرة دائمًا. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Content out layout لصاحبه Nathan Ford.
  8. الكثير من الصور الفوتوغرافية المُلتقطة تبدو إبداعية من الوهلة الأولى لكن قد يتبادر إلى أذهاننا سؤال مُتكرّر "الصورة جميلة إنما ينقصها أمر مُعين لتكتمل!" خاصة تلك الصور التي يتم التقاطها في ظروف مناخية غير مُستقرة أو التي تُلتقط تحت الماء، كذلك الصور التي يكون شخصياتها أطفال أو حيوانات يصعب التحكم بثباتهم عند التصوير، وبالتالي وبتدقيق بسيط سنلحظ تشوهات قد ظهرت في الصور كنتيجة لتلك العوامل. سنأخذكم بجولة سريعة نستعرض خلالها خطوات بسيطة باستخدام أحد فلاتر filters برنامج Adobe Photoshop والتي تُساهم في توضيح الصور وزيادة دقتها بشكل مُذهل. الصورة المُراد التطبيق عليها: مصدر الصورة مراحل التطبيق1- نفتح الصورة المُرفقة باستخدام برنامج Photoshop من خلال استدعائها باتباع File ثُم Open (بالإمكان الاستعانة بالاختصار Ctrl+O). 2- نتوجّه إلى نافذة الطبقات Layers ونعمل على نسخ الصورة بطريقة السحب والإسقاط من خلال إتباع ما هو موضّح بالصورة (بالإمكان الاستعانة بالاختصار Ctrl+J). بعد نسخ الصورة 3- نُحدّد الصورة المنسوخة ثُم نتوجّه إلى القائمة Filter ثُم إلى Other ثُم نختر منها High pass. 4- ستظهر لدينا قائمة High pass المُنبثقة والتي سنضبط إعداداتها كما هو موضّح (Radius = 1.3 Pixels). تلميح: لا تُوجد قاعدة ثابتة للقيمة فهي تُحدّد بحسب كُل صورة، والطريقة تتم بتحريك المؤشر حتى تظهر لدينا حدود الصورة فقط كما هو مُوضّح حيث ضبطنا القيمة في مثالنا على 1.3) 5- نتوجّه إلى نافذة الطبقات layers ثُم نختر من قائمة الخيارات الإعداد "Overlay" كما هو موضّح 6- النتيجة النهائية للتطبيق قبل وبعد تطبيق الحيلة على مجموعة مُختلفة من الصور مصادر الصّور: http://www.morguefile.com/archive/display/844366http://www.morguefile.com/archive/display/906123http://www.morguefile.com/archive/display/913800http://www.morguefile.com/archive/display/889982
  9. تحدثنا في المقالات السابقة من سلسلة "كيف تُصبح مُستقلاً ناجحًا" عن العمل المُستقل عمومًا موضحين أبرز ميزاته، ثُمّ عرّجنا على الخطوات العملية الأولى للعمل المُستقل وتعرفنا على أدواته اللازمة وتوسعنا إلى مجموعة من الأساسيات للترويج عن الأعمال المُستقلة وأفضل الطرق لإيجاد العملاء. ثُمّ انطلقنا معكم مُرتكزين على توجيه العروض وسياسات التسعير المُتّبعة في هذا العمل. سنكمل معكم ما بدأنا بالوقوف على مجموعة من تفاصيل إدارة العمليات والحصول على التقييمات وطرق استقبال الأموال والتي لا بُدّ ألا يغفلها أي مُستقل لنجاح سير عمله. إدارة عملياتك كمُستقل أولاً: إدارة العمليات الخاصة بمُقدمي الخدمات على منصات العمل الحُر1- مرحلة تلقي العروضوهي مرحلة الاحتكاك الأولى مع الزبائن والتي تأتي مُباشرة بعد بناء ملفك الشخصي وتعريف الآخرين به وأساس هذه المرحلة "التواجد والمُتابعة"، فإذا كان عملك كمُستقل ضمن موقع لبيع الخدمات (أي أنك قد طرحت مُسبقًا خدمة أو مجموعة خدمات تتقنها - مثل العمل على موقع خمسات للخدمات المُصغرة) فإنه عليك أن تتوقع مُراسلة من طالبي العمل باستفساراتهم قبل الطلب، أيضًا عند شراءهم للطلب بشكل مُباشر ستصلك إشعارات منهم بتفاصيل طلباتهم، لذا عليك في الحالتين أن تكون جاهزًا ومتواجدًا للإجابة بأسرع وقت ممكن ومُتابع لطلبات واستفسارات زبائنك. أما إن كان عملك ضمن منصات يطرح بها طالبي العمل طلباتهم على شكل عروض (أي أن صاحب العمل يطرح طلبه مع ميزانيته لإنجاز هذا الطلب ثم يقوم المُستقلين بطرح عروضهم لصاحب العمل بالشكل المُناسب لهم - كالشكل الذي يعمل عليه موقع مُستقل على سبيل المثال) وعليك في هذه الحالة أن تكون أيضًا على استعداد لتقديم عرضك الأنسب ومُتابعة هذا العرض، وأن تتوقّع مُراسلة من طرف صاحب العمل بمجموعة من الاستفسارات التي يحتاج معرفتها قبل الموافقة على عرضك، لذا فإن التواجد المستمر والرد السريع مطلوب في هذه المرحلة. تلميح: قد يطول الانتقال إلى هذه المرحلة (مرحلة تلقي العروض والبيع الفعلي) خاصة مع وجود مُنافسة أو خدمات شبيهة، لذا ينبغي عليك الصبر والإيمان بأن الوقت المُناسب سوف يأتي ويجب ألّا تُغفل الأساس الصحيح الذي عليك اتباعه والذي تعرفنا على خطواته في الجزء الثاني من السلسلة ستتلقى بسعادة عرضك الأولي وعندها عليك أن تُحضّر نفسك بسرعة إلى بداية العمل الجاد، والتالي قائمة بأهم الوسائل التي عليك اتباعها لإنجاح تجربتك: 1- الالتزام ثُم الالتزام: ويُقصد هُنا الالتزام الكامل بتلبية الطلب وفق الشروط المُتفق عليها. 2- احترم الوقت والتزم به. 3- كُن على تواصل دائم بالزبون واطلعه بالمُستجدات ولا تُهمل أي رسالة أو استفسار من طرفه. 4- التزم حسن الخُلق ولباقة التعامل وعبّر عن نفسك بأفضل شكل مهما حدث. 4- اعتذر عند الاضطرار إلى مُخالفة إحدى الشروط مع الزبون وكُن صريحًا وواضحًا دون اختلاق أية أعذار واهية. 5- قدّم خدمة مُميّزة بالفعل وليس مُجرد خدمة أخرى. 6- لا تغفل تقديم أي نصيحة أو التشاور مع زبونك لأي أمر تجد فيه مصلحة له فهذا الأمر سيُقدره لك. 2- التواصل الأمثل مع العملاء (آليات المُتابعة والتعامل مع العملاء بعد تثبيت الطلبات)يجب أن تُولي كل زبون اهتمامًا خاصًا دون أن يؤثر ذلك على سير عملك كمُستقل. الطبيعة الخاصة لأي مُشترٍ مُسدّد لقيمة مالية - مهما صغرت القيمة أو عظمت – أنه يتوقّع منك ردًّا على الفور وأن توليه كُل الاهتمام بغض النظر عن أي التزامات قد تكون مُرتبطًا بها. التّالي خلاصة الخبرة نسردها لك على هيئة مجموعة من نصائحٍ عشر والتي ستضعك أنت وزبائنك وفق مسارٍ صحيح بحيث يكون الجميع سُعداء: 1- احترم التواصل مع زبائنك ولا تُهمل أبدًا أي استفسار أو تساؤل مهما عظم أو سخف واجعل ردودك واضحة مفهومة. 2- اجعل من مُهمة التواصل مع الزبائن عملًا آخر وخصّص له بعضًا من وقتك. من الجيّد أن تضع ضوابط وأوقات للرد بحسب ما تراه مُناسبًا ولا يضر بأداء أعمالك دون أن تكون الأوقات مُتباعدة. (على سبيل المثال: فرّغ نفسك مرتين يوميًا بأوقات مُحدّدة صباحية ومسائية لغرض مُتابعة استفسارات زبائنك والرد عليها، التنظيم بهذا الشكل سيُبعدك عن التشتّت ويزيد إنتاجيتك وبنفس الوقت يبقيك على اتصال معقول مع زبائنك). 3- كُن حريصًا على إطلاع الزبون بمُستجدات سير العمل فهذا الأمر سيُسعده ويُقدره لك. 4- حافظ على اللباقة مهما حدث واحترم وعبّر عن نفسك بشكل جيّد تحت أي ظرف. 5- كُن صريحًا وواضحًا بعيد عن المُجاملة والعاطفة التي قد تنعكس عليك سلبًا. 6- لا يوجد عمل جيّد ومجهود دون مُقابل، لذا عوّد نفسك على الاعتذار عن تقديم أي خدمة تحتاج وقتًا ومجهودًا منك وليس لها مُقابل مادي. (تذكّر بأنك كمُستقل تقود أعمالك الخاصة لأجل الرزق وبأنك لست هاوٍ تسعى إلى تعبئة وقت فراغك). 7- احترم الاتفاق المُبرم بشكل كامل وقدّم أقصى خدمة مُمكنة. 8- تذكّر بأنك مسؤول تمامًا على تقديم الخدمة بشكلها المُتفق، وفي حال أشار زبونك بعد التسليم لأي طلبات تصحيح مُحقّة لصالحه فعليك بعد الاعتذار منه أن تؤديها له بالسرعة المُمكنة. 9- للأعمال التي تقبل تعديلات (كالتصميم – والبرمجة .. الخ) عليك أن تضبط ضمن الاتفاق عدد التعديلات التي بإمكانك تنفيذها عقب انتهاء الخدمة. (بإمكانك الإشارة صراحة عند شرح خدمتك بأن أي تعديلات جذرية تُطلب عند انتهاء الخدمة فإنها تتطلّب مُقابلًا مادّيًّا لها، كذلك يُفضّل حصر التعديلات البسيطة إن وجدت لدى الزبون ضمن عدد مُحدّد. هذا الأمر مُهم للغاية ويحد من أي خلافات أو هدر للوقت). 10- تواصل مع الزبون عند انتهاء العمل واشكره على اختياره لك، كذلك أدعه للتعامل معك مُجددًا. 3- الحصول على التزكيات والتقييمات الإيجابية: كُنا قد تحدثنا في جزءٍ سابق من السلسلة على أن الجميع يبحثون عن الناجحين دومًا وهي حقيقة لا يُمكن تجاهلها، لذا فإن مُعظم من يطلب أشخاصًا مُستقلّين للتعامل معهم لا يتردّد بتصفح الملفات الشخصية لهم وتفقّد درجة التقييم إضافة إلى الاطّلاع على تعليقات الزبائن السابقين وآرائهم حول التعامل معه، لذلك احرص على الدوام وبعد الانتهاء من العمل على أتم وجه بأن تطلب من زبونك أن يترك انطباعه حول خدمتك. لعلّ من أهم الفوائد التي تنالها كمُستقل جراء التقييمات والتعليقات الإيجابية على خدماتك وزيادة تلك التقييمات والتعليقات طردًا مع زيادة المبيعات هي شهرة ملفك التعريفي ضمن منصة العمل الحُر والوصول إليه من طرف الباحثين عن الخدمات بشكل أفضل، والسبب بذلك أن مُعظم منصات العمل الحُر وعبر خوارزمياتها البرمجية الخاصة تُصنف البائعين بحسب درجات الأهمية مُقدمة فائدة لزبائنها وأيضًا للمُستقلين المُجتهدين على حدٍ سواء. سوّق لنفسك دون استحياء، اجتهد في أداء عملك ولا تتردّد أبدًا من طلب تقييم هذا العمل شاكرًا لزبائنك ذلك وموضحًا لهم بأنك تسعى إلى أداء الأفضل، أيضًا لا بأس بأن تطلب من زبائنك المُخلصين بأن يتحدثوا عن مُنتجاتك وخدماتك لمعارفهم ممّن يجدوا فيهم الحاجة لما تُقدّم. ثانيًا: إدارة العمليات الخاصة ببائعي المُنتجات الإلكترونية بنسخ مُتعددةتُعدّ عملية بيع المُنتجات الإلكترونية الجاهزة (كتب إلكترونية – تصاميم جاهزة – خطوط – قوالب ..الخ) أبسط من حيث المُتابعة مُقارنة بتقديم الخدمات حسب الطلب، وبإمكاننا التحدث عنها بأبسط شكل بالعبارة "ضع مُنتجك المميّز بشكل تعريفي مُميز ضمن المنصة المُناسبة ثُم ابدأ بتحصيل الأرباح أثناء نومك" لكن هذا لا يعني أبدًا بأنها لا تتّبع إلى مجموعة من المراحل والتي سنُعرّج عليها بحسب الآتي: 1- البيع ومتابعة المبيعاتبعد تحضير المُنتَج المُناسب ووضعه بالشكل المُناسب (تحدثنا عن ذلك في الجزء الثالث من السلسلة)، وبعد التسويق الجيّد للمُنتَج فمن الطبيعي أن تأتي مرحلة البيع الفعلي كخطوة أولى. تُساهم مُتابعة نسبة وحجم مبيعات المُنتَج من طرف المُستقل إلى دراسته لوضع سوقه (أفضل الأوقات لطرح مُنتجات جديدة شبيهة – قياس رغبة الزبائن باقتناء مُنتجات شبيهة ..الخ). تلميح: قد توفّر بعض المنصات للزبائن خيار إجراء تواصل مع صاحب المُنتج قبل الشراء وأيضًا بعد أن يُصبح المنتج لدى الزبون وهُنا يجب عليك كمُستقل أن تُتابع طلباتهم واستفساراتهم حول المُنتج وأن تكون إجاباتك عن المُنتج واضحة وصريحة. 2- الحصول على التزكيات والتقييمات حول المُنتَجتوفّر بعض المنصات خاصية تقييم المُنتجات من طرف الزبائن بعد الشراء، لذلك يجب عليك أن تحرص على تقديم الأفضل على الدوام من أجل الحصول على التقييمات الإيجابية والتي ستُساهم برفع قيمة مُنتجك وزيادة في المبيعات كتحصيل حاصل. تلميح: إن توفّر لديك خيار التواصل مع الزبائن بعد الشراء قُم بدعوتهم بشكل صريح إلى التعبير عن رأيهم بكل موضوعيّة حول المُنتَج، أيضًا احرص على مُساعدتهم وتواصل معهم بعد الشراء لأي أمور مُتممة قد يكونوا بحاجة لها، وبعد رضى الزبون التام عن المُنتَج لا بأس أن تسوّق لنفسك بإعلامه عن مُنتجات أخرى تمتلكها وتجد بأنها مُفيدة له. استقبال الأموال استقبال الأموال هي الخطوة الأخيرة في دورة العمل المُستقل وهي المُكافئة التي ينتظرها أي مُستقل بعد أداء عمله على أتم وجه. التالي أبرز طرق استقبال الأموال التي تتبعها منصات العمل الحُر والتي عليك أن تكون على دراية بها: 1- نظرًا لكون العمل المُستقل عبر المنصات يتم عبر الإنترنت فمن الطبيعي أن يكون الاعتماد الأولي والرئيسي على الخدمات المصرفية الإلكترونية. هُناك عدد من الخدمات العالمية الموثوقة وسنذكر لكم أكثرها انتشارًا في عالمنا العربي والتي تعتمدها مُعظم منصات العمل في إرسال الأرباح للمُستقلين: - خدمة PayPal: هي خدمة نقل الأموال عن طريق الإنترنت ويتم استخدامها للتسوق الإلكتروني الآمن ومن أبرز ميزاتها توفير خدمات لحظية لتحويل الأموال إلكترونياً بين المُستخدمين المُنتسبين إليها، لذلك فإن مُعظم منصات العمل الحُر تعتمدها كوسيلة فعّالة رئيسية تُمكّن المُشترين أو طالبي الخدمات من الشراء باستخدامها، وفي ذات السياق تتمكن تلك المنصات من إرسال الأرباح أو عوائد العمل المالية للمُستقلين، وتتم هذه الإجراءات من خلال اقتطاع نسبة من المبالغ المُحولة وتُعّد هذه النسبة بسيطة مُقارنة بالخدمة السريعة والسهلة المُقدمة إضافة إلى ميزة أساسية مُتمثلة بعامل الأمان الذي تمتلكه باي بال مُقارنة بالبطاقات الائتمانية المصرفية. بإمكانك كمُستقل التوجّه ببساطة إلى موقع paypal.com والاطّلاع على كافة شروطهم وما هي خدماتهم المُتاحة بالنسبة لدولتك، ثُم التسجيل بحسب البيانات التي ستُطلب منك. تلميح: كما ذكرنا فإن PayPal وسيلة دفع وأيضًا وسيلة إيداع، أي بإمكان المُستقل التعامل به للشراء وأيضًا لتحصيل الأموال، ويتطلّب التنشيط الكامل للخيارين أن يتم تفعيل الحساب من خلال بطاقة ائتمانية صادرة عن حسابك المصرفي وذلك بحسب قوانين الخدمة والصلاحيات المُمكنة بحسب دولتك. - خدمة Payza: بنك إلكتروني شبيه بعمل PayPal بحيث أنه مُتخصّص بالتعاملات المالية من خلال الإنترنت وهو الآخر آمن ومُعترف به في كثير من بلدان العالم كما أنه يوفّر دعم فني داخلي باللغة العربية. يتميّز Payza بسهولة الاستخدام وتستطيع خلاله كمُستقل استقبال وتحويل الأموال فوراً عبر المنصات التي تدعمه. - هُناك العديد من البنوك الإلكترونية الأخرى حول العالم نذكر منها Perfect Money، Skrill، Neteller والتي تتشابه بألياتها مع البنوك الإلكترونية آنفة الذكر. 2- عن طريق الحسابات المصرفية التقليدية: هُناك عدد جيّد من منصات العمل الحُر التي تقبل تحويل المُستحقات إلى حساب مصرفي تقليدي شريطة أن يتم تجاوز المبلغ لحدٍ مُعيّن. 3- تقبل عدد من المنصات تحويل المُستحقات من خلال خدمات تحويل عالمية مثل Western Union و Money gram التي لها مكاتب وشُركاء في مُعظم دول العالم. 4- عن طريق الوسطاء أو الوكلاء: للأسف فإن بعضًا من الدول العربية غير مدعومة من طرف البنوك الإلكترونية كما أن الحوالات الخارجية قد تكون صعبة وغير مُباشرة، أيضًا ونظراً لارتباط العمل المُستقل بالمهارة فإنه يوجد عدد جيد من المُستقلين ممّن هُم دون السن القانوني والذين لا يُسمح لهم فتح حسابات مصرفية أو القيام بالتحويلات دون الاستعانة بذويهم، لذلك بالإمكان بهذه الأحوال الاستعانة بالوكلاء أو الوسطاء. موقع خمسات على سبيل المثال ساعد بتوفير أسماء مجموعة من الوكلاء الذين بإمكان المُستقل الاتصال بهم على مسؤوليته لغرض تحويل وسحب الأرصدة من وإلى المنصة لقاء الاتفاق معهم على مُقابل مالي بسيط. تلميح: الوكلاء أو الوسطاء قد يكونوا أصدقاء لك، أقارب ومعارف يمتلكون وسائل استقبال الأموال وبإمكانهم تسليمهم أموالك باليد أو إرسالها بوسائل أخرى مُتاحة لك. تناولنا معكم في هذا الجزء مجموعة من التفاصيل الخاصة بإدارة العمليات والحصول على التقييمات للأعمال المُستقلة، إضافة إلى طرق استقبال الأموال التي تعتمدها منصات العمل المُستقل. انتظرونا في الجزء القادم والذي سنُعرّج خلاله على أبرز المشاكل التي تعترض العمل المُستقل عمومًا مع أبرز الحلول والمُقترحات لها.
  10. هذا الموضوع على الأكاديمية طرح أهم منصات العمل الحُر على الصعيدين العالمي والعربي: http://academy.hsoub.com/freelance/general/ما-هو-العمل-الحر-وما-هي-أهم-منصّات-العمل-للمُستقلّين-r15/
  11. من وجهة نظر وبحكم الخبرة، إن كُنت بحاجة إلى العمل في تصميم الشعارات فتوجّه بشكل مُباشر لتعلّم Adobe illustrator حيث أن "تقنية الرسم الشعاعي" التي يعتمدها ستسمح لك بالقيام بتصاميم واضحة المعالم ودقيقة. بينما Adobe Photoshop فهو مُتخصّص بشكل أكبر بالصور وتحريرها ويعتمد على البكسلات "pixels" لذا وعند تصميم الشعارات عليه ستواجهك مشاكل في الدقة مُستقبلاً عند تكبير أو تصغير الشعار بحيث ستبرز تشوهات واضحة. لذلك وبالخلاصة نصيحتي لك (إن أردت احتراف تصميم الشعارات) بأن تبدأ الأساس الصحيح. ستجد صعوبة بالبداية في التعامل مع illustrator بعكس Photoshop لكنها ستتلاشى مع المُمارسة وستُحقّق نتائج أفضل.
  12. أعتقد بأنّني لست في حاجة إلى أن أخبركم بأن تسعير الويب هو عملية حرجة جدًّا، فهو يتطلب الكثير من الرؤية، الخبرة والحظ (المقصود بالحظّ هنا هو التّجربة والخطأ). هناك عدّة طرق تسمح لنا إعطاء قيمة نقدية لما نقوم به، ولكلٍ منها إيجابيات وسلبيات. قد يبدو من النظرة الأولى أن نماذج التسعير تبدأ وتنتهي في مرحلة اقتراح المشروع، ذلك أن التسعير هو مُجرد مُفاوضات تجارية. لكن سواء إن كنا نتحدث عن التصميم، التطوير، أو منهجيات العمل، فإن آليات عملنا ستؤثر على دوافعنا، وتؤثر على النتائج وغالبًا يكون التأثير في جميع مراحل المشروع. سوف نتطرّق إلى كلّ من مُحفزات العميل والوكالة Agency في مقارناتنا بنماذج التسعير، وبالتّالي يُمكنك أن تحكم فيما إذا كانت تلك الدوافع ستُساعدك على القيام بعمل أفضل مع عملائك. إن جميع أنظمة التسعير هذه تعمل مع نفس المُتغيرات: السعر، الوقت والنّطاق scope. في بعض الأنظمة مثل التسعير الساعي تعتمد هذه المُتغيرات بشكل مُباشر على بعضها البعض (على سبيل المثال: إذا عملت لساعة فسوف أتقاضى أجرة تلك الساعة وأقدم قيمة ساعة من العمل). وفي حالات أخرى مثل الأسعار الثابتة والتسعير بالقيمة فإن العلاقات بين هذه المُتغّيرات لا تكون بالضّرورة خطيّة (على سبيل المثال: يُدفع لي مبلغ من المال لتحقيق مجموعة من النتائج بغض النظر عن الوقت الذي سأصرفه لتحقيق تلك النتائج). إن هذه الاعتماديات dependencies هي التي تحدّد المخاطر الكامنة في كُل نظام مع إمكانيات الربح، وكل الاختلافات يُمكن أن تكون مُحيّرة جدًا. إن خبرة شخص واحد بالكاد تكون كافية لفهمها جميعها بشكل جيّد، لذا فقد قُمت بالاستعانة ببعض من الأصدقاء من وكالات ويب مُختلفة المستويات لمعرفة طريقة تعاملهم مع قضية التّسعير. كما هو الحال مع مُعظم الأشياء في الحياة فإنه لا يوجد حلّ مثالي، فإذا كنت ترغب في الحصول على مال فعليك أن تعمل شيء ما. لذا دعونا نُلقي نظرة على بعض الطرق المُختلفة التي يعتمدها الناس في تسعير مشاريع الويب. التسعير الثابت في المشاريع ذات السعر الثابت، تتّفق أنت والعميل مُقدمًا على تكلفة مُجمل المشروع. إن كثيرًا من الناس يصلون إلى هذا السّعر من خلال تقدير عدد الساعات التي يعتقدون بأنهم يحتاجونها لتنفيذ المشروع، ومن ثم ضرب هذا العدد بتسعير الساعة الواحدة، وتلك التكلفة ستكون ما سيدفعه العميل بغض النظر عن عدد الساعات التي سيتم قضاؤها بالفعل في تنفيذ المشروع. حافز العميلعندما يكون سعر المشروع ثابتًا فإنّ ما سيتغيّر هو نطاق العمل، وهو ما سيُشجّع العملاء إلى مُحاولة الحصول على أقصى قدر من النتائج مُقابل هذه التكلفة. يُمكن التّعامل مع هذه الحالة من خلال التّوصّل إلى اتّفاق على مدّة زمنية قُصوى للمشروع وهو ما سيُبقي طلبات التّعديل محدودة. حافز الوكالةأما من ناحية الوكالة فإن حافزك هو أن تكون فعالًا قدر الإمكان لتحقيق أقصى قدر من النتائج مع تخفيض الوقت الذي ستستغرقه. وقت أقل + مزيد من المال = قدر أكبر من الأرباح الإيجابياتبما أنك تعلم بالضّبط مقدار المال الذي ستجنيه فإنه يُمكن التنبؤ بالإيرادات إلى حدٍ ما، ولأن الإيرادات ليست مُرتبطة بالوقت التي ستقضيه في العمل فإن الربح يُحتمل أن يكون أكبر بالمُقارنة مع النموذج المُعتمِد على التّسعير مُقابل الوقت وخصوصًا عندما تكون التكلفة عالية والجدول الزمني قصير. السّلبياتإن نفس العوامل التي يُمكن أن توفّر إمكانية أكبر للربح ستخلق إمكانية أكبر للخسارة. التحديد بدقة ما سيحصل عليه العميل مُقابل ما سيدفع يُصبح أولوية وتحديد هذا الأمر بشكل دقيق يُمكن أن يكون أكثر صعوبة مما يبدو عليه. تشرح Webb مديرة الإستراتيجية في "Webmeadow" كيفية تعريفها للنّطاق scope مع عملائها كالتّالي: الوصول إلى هذا التعريف في المقام الأول قد يكون عملًا شاقًا. وإن العمل الشاق هو شيء ينبغي أن تتقاضى مالًا لأجله. القيام بهذا الأمر سيكون مُفيدًا لأي مشروع، لكن بالنسبة للمشاريع ذات السعر الثّابت فإنه يُمكن أن يُصبح ضروريًا. إن توفير الموارد لمشروع مُحدّد السعر يُمكن أن يكون أيضًا صعب التقدير لأن معرف الجُهد السّاعي الذي يحتاجه نطاق مُعيّن ليست عملية بسيطة. لكن الصعوبة الأساسية مع السعر الثابت تكون من خلال الصراع الطبيعي بين حافز العميل لطلب المزيد وحافز الوكالة لتوفير الأقل. من أجل أن يكون المشروع ذو السعر الثابت ناجحًا يجب أن يتمّ التّفاهم حول الأمر بشكل واضح من البداية. تذكّر بأن نقاشات تحديد ما يقع وما لا يقع ضمن نطاق المشروع ليست سوى نقاشات فقط، وتذكّر دائما بأنّ المزيد ليس دائمًا أفضل، وبأن من بين مهامك هو أن تُساعد جميع من يعمل على المشروع على التّركيز على تقديم نتائج أفضل وليس على تقديم نتائج أكثر فقط. التسعير بالساعة في الجوهر، التسعير بالساعة بسيط للغاية، فإذا عملت لساعة سوف تتقاضى أجرًا لساعة، فالتسعير الساعي مثل كل التسعير على أساس الوقت يُشير إلى أن ما يتم الدّفع مُقابله هو خدمة أكثر من كونه مُنتجًا. Rob Harr المدير الفني في شركة "Sparkbox" يوضّح كيف أنهم يميلون للعمل وفق المشاريع الساعية بقوله: حافز العميللدى اعتماد التّسعير الساعي، يتشجّع الزبائن لطلب العمل في الحالات التي يبدو فيها واضحًا بأنه يستحق التكلفة الساعية فقط. بما أنه لم يتمّ التفاهم على مشروع واضح المعالم لتنفيذه فإنه ومع كل ميزة أو مَهمة يرغب صاحب المشروع في طلبها سوف يسأل نفسه "هل فعلا يستحق هذا أن أنفق مالي عليه أو يجدر بي توفيره لشيء آخر؟" تأخير المشاريع لا يُمثّل مُشكلًا للعميل إذ أنه لا يوجد أي خسارة مالية خلال هذا الوقت. حافز الوكالةكلما عملت الوكالة أكثر كلما زاد ما تتقاضاه وبالتالي وبكل وضوح هذا الأمر سيدفع الوكالة ببساطة إلى رغبتها في العمل بقدر المستطاع، الأمر الذي يُمكن أن يتم الحد منه من خلال بضعة عوامل بما في ذلك الميزانية أو عدم تجاوز المدة الزمنية في المشروع. تأخير المشاريع Project delays هو أحد المشاكل الرئيسية التي تُواجه الوكالة، كونها ستخسر دخلًا خلال هذه الفترات. الإيجابياتكل ساعة يقضيها عضو في الفريق ستكون مدفوعة الأجر، لذا فإن الخطورة في هذا النموذج مُنخفضة للغاية. فإذا كانت الشركة تُعاني من تراجع في الفوائد فإن هذا الأمر يُعدّ طريقة جيّدة للعودة إلى المسار الصحيح. السلبياتعلى خلاف نماذج السعر الثابت فإن ما يُكتسب هنا محدود بمقدار العمل الذي يُمكنك القيام به، ولا يُمكن للأرباح أن تزداد إلى بزيادة أجرة الساعة (الذي يُمكنه أن يرتفع بقدر ما يحتمل السوق) أو من خلال زيادة حجم الفريق. بما أن الوكالة تتقاضى الأجر فقط عندما تعمل فإن هذا يعني عدم توازن كبير في كيفية تأثير تأخير المشاريع على كلا الطرفين. لذا فإن العملاء الذين ليسوا على عجلة لإنهاء العمل أو لا يملكون هيكلية صنع قرار قد لا يقلقون حيال التأخيرات الطويلة مما قد يرهن وضع الوكالة المادّي. هذا يُمكن الحديث عنه بشكل ما من خلال وضع جملة من الشروط حول ما يحدث خلال فترات التأخير، كأن يدفع العميل رسومًا أو أن يؤخّر المشروع بشكل يسمح للوكالة أن تأخذ عمل جديدًا لملء الفراغ في جدول عملها. رغم هذه الإجراءات فإن من شأن التأخيرات أن تُسبّب خسائر ماديّة للوكالة. التسعير الأسبوعي أو الشهري بالرغم من أنه يشبه التسعير الساعي بطرق عديدة إلّا أن التسعير الأسبوعي أو الشهري يمتلك بعض من الاختلافات الواضحة، فبهذين النموذجين تفترض التكلفة بأن الناس يعملون عددًا مُحددًا من الساعات كل أسبوع أو شهر وأن العميل يُحاسَب وفقًا لعدد الساعات بغض النظر فيما إذا كانت الساعات التي صُرفت أقل أو أكثر من المُفترض. يُوضّح Trent Walton مُؤسس " Paravel" لماذا يميل إلى هذا النهج ويُشير بقوله: حافز العميليميل العملاء لجعل الوكالة تعمل قدر المُستطاع خلال الفترة الزمنية للحصول على أقصى قدر من العمل أو القيمة. يمكن كبح طلبات العميل عبر تسقيف عدد الساعات التي يُمكن قضاؤها خلال الأسبوع والتأكيد على ضرورة عدم العمل خلال الليل أو خلال عطلة نهاية الأسبوع. من فائدة العميل أيضًا عدم السّماح للمشروع للتّعرّض للتأخير. حافز الوكالةمن جانب الوكالات فإنّها تُدفع إلى أن يكون مردودها عاليًّا لتحقيق أقصى نتائج كل أسبوع وذلك خلال قضاء ساعات أقل في إنجاز هذه المهام. طالما أنه تتمّ مقارنة النّتائج بما هو مُتوّقع فلا يُشكّل ذلك أي إشكال. في الشّركات التي تنتهج هذا النّهج فإنه عادة ما يتوافق عدد السّاعات المفترض في البداية مع عدد الساعات الفعلي الذي يتم عمله، رغم وجود زيادة أو نقصان ما بين الحين والآخر. الإيجابياتمعرفة أن فترة زمنية محجوزة ومدفوعة الأجر تُبقي الخطر المالي مُنخفضًا للغاية. بحكم أنّه يتمّ الدّفع للوكالة بشكل أسبوعي أو شهري فإن العملاء يميلون إلى القيام بكل ما هو ضروري لتفادي أي تأخيرات يُمكنهم السيطرة عليها من جانبهم، الأمر الذي يُزيل نهائيًا خطر خسارة الوكالة للمال عندما يتم إيقاف المشاريع، لكن أيضًا يتطلب من الوكالة أن تستخدم آلية عمل لا تُشجّع التأخير. في شركة "Bearded" على سبيل المثال انتقلنا إلى آلية عمل تعتمد على تسليم أعمال أصغر حجمًا وبشكل مُتواصل بحيث يُمكننا الاستمرار في العمل بينما ننتظر تعليقات وآراء العميل. السّلبياتمثلما هو عليه الحال مع التّسعير السّاعي، فإن ربح الوكالة مُحدّد بالسّعر الأسبوعي أو الشهري الذي يتقاضوه. ولزيادة الدخل أكثر فإن الحّل هو إما رفع التّكلفة لنفس "كمية" العمل أو توظيف مزيد من الأشخاص. التّسعير بالقيمة التّسعير بالقيمة هي طريقة تكون فيه تكلفة المشروع مُستوحاة من فهم العميل لقيمة العمل. قد يكون السّعر ثابتًا وقد يُحسب بناءً على التّأثير الذي سيتركه العمل (أقرب ما يكون من نظام التّراخيص royalty system) Dan Mall مُؤسس "SuperFriendly" يُوضّح الآلية التي يعتمدها في التّسعير الثّابت: يُمكن تلخيص الفكرة التي يرغب Dan Mall في إيصالها كالتّالي: إن كان الفائدة التي ستجينها الشّركة من وراء العمل الذي ستقوم به يُقدّر بملايين الدّولارات فإنه من غير المعقول أن لا يتجاوز تسعيرك بضعة آلاف من الدّولارات فقط، حيث أنّه يجب الأخذ بالحسبان القيمة التي تُقدّمها للشّركة مما قد ينتج عنه سعر ثابت أعلى. طريقة أخرى للتسعير بالقيمة تتمّ عبر ربط تكلفة المشروع مُباشرة بنتائجه. يُمكن تقييم النّتائج بأيّة مقاييس يتمّ الاتّفاق عليها مُسبقًا، مثل التغيرات في الدخل، مُعدل زيارات الموقع أو في عدد المُستخدمين. يُمكن اعتماد هذه الطّريقة كإضافة على نظام تسعير آخر، ويُمكن تطبيقه على التّسعير السّاعي أو على التّسعير الثّابت على حد سواء. أودّ الإشارة إلى أنّه خلال بحثي لتحضير هذا المقال لم أتصادف مع من يستخدم هذا النّوع من التّسعير، لكنه يُمكنك أن تعرف المزيد حول الأمر بقراءة هذا المقال Pricing Strategy for Creatives. حافز العميليرتبط الأمر بالنظام الآخر الذي تستخدمه في التّسعير بالموازاة مع التّسعير بالقيمة. في المُقابل إذا أدرك العميل النّتائج المُتوقّعة من المشروع فإنّه سيُركّز بشكل عام على الطّريقة التي سيؤّثر فيها المشروع على تلك النّتائج. حافز الوكالةعندما يُربط الدّفع بوحدات قياس مُعيّنة فإنّ الوكالة ستُركّز أكثر على العمل الذي سيُؤثّر بشكل كبير على تلك القياسات. مثلما هو عليه الحال مع حوافز العميل فإنّ باقي حوافز الوكالة ستكون مُرتبطة بالحوافز المُتعلّقة بنظام التّسعير المُستخدم إلى جانب نظام التّسعير بالقيمة. الإيجابياتبسبب العلاقة اللاخطية بين العمل والدخل فإن هذه الطّريقة تملك إمكانية تحقيق أكبر ربح مُمكن. وطالما أن التّسعير معقول فإنّ المخاطر المالية المُرتبطة به مُنخفضة. السلبياتبحكم أن التسعير بالقيمة مُرتبط بأمور تكون خارج سيطرتك فإنّه مُعقّد ولا يُمكن بالضّرورة التّنبؤ بنتائجه. إذا كان الدخل مبنيًا على قياس الأداء المُستقبلي فإن تحديد مداخيلك بدقة يتطلّب معرفة وحدات القياس تلك إضافة إلى جُهد إضافي من طرفك. هناك أيضًا إمكانية تأخير الدفع إلى أجل آخر مع احتمال عدم الحصول عليه من أساسه. وطالما كان السّعر القاعدي المُتّفق عليه كافيًا لتغطية مصاريف التّشغيل فإنّ ذلك من شأنه أن يُقلّل من نسبة القلق المُرافقة للأمر. لدى التّسعير بالقيمة، هناك أيضًا حاجة إلى تقييم قيمة العمل قبل الاتفاق على السعر. لهذا السبب – كما هو الحال مع مشاريع السعر الثابت- فإنّ هذا التّسعير ينجح أكثر لما يتعلّق بمشروع إضافي يأتي بعد مشروع أوّلي يسمح باكتشاف الوضع والتّمهيد لأرضية عمل مُشتركة. يشرح كل منPatty Toland و Todd Parker المؤسّسان الشّريكان في Filament Group طريقة قيامها بذلك: أيّها أفضل وأنسب؟إذن ما هو النهج الأفضل بالنسبة لك؟ الأمر نسبي. تكلمت مع الكثير من الأشخاص الناجحين شديدي الذكاء، الذين ينتهجون مناهج مُتنوعة مُختلفة جدًا، كل نهج له فوائده وأضراره التي ينبغي الحذر منها، وكل نهج يبدو أنس لأشخاص دون غيرهم وذلك تبعًا لشخصياتهم، ميولاتهم، وطريقة عملهم. في النهاية يعود القرار إليك. حدسك وخبرتك وبعض التّجربة ستساعدك على اختيار أفضل طريقة لك ولفريق عملك ولعملائك. لكنه من المُحتمل جدًا بعد أن تجد النّظام الأنسب لك فإنّك ستعتمد إلى إدخال تغييرات عليه، فطالما أن نشاطك التّجاري ينمو ويتطوّر فإن الأنظمة التي يتبنّاها تنمو وتتطوّر أيضًا. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Pricing the Web لصاحبه Matt Griffin
  13. إن كان سؤالك حول حذف خلفية ضمن ملف PSD به مجموعة من الطبقات (الخلفية غالبًا ما تكون آخر طبقة)، فبكل بساطة حدّدها بنقرة واحدة على زر الفأرة الأيسر ثُم اضغط زر Del/delete من لوحة مفاتيح حاسبك وستُحذف. (أو بإمكانك تحديد الطبقة والضغط بزر الفأرة الأيمن واختيار Delete Layer).
  14. في Adobe Photoshop هُنالك دائمًا العديد من الطرق للتوصل إلى ذات النتيجة. إن كان لديكم ملف PSD به مجموعة من الطبقات "Layers" وكُنت بحاجة إلى حفظ كل طبقة بشكل صورة بصيغة png فإحدى الطرق التقليدية لذلك باتّباع الآتي: - بعد فتح ملف PSD إذهب إلى نافذة الطبقات "Layers". - أزل إشارة العين بجانب كل طبقة من الطبقات الموجودة. - ضع في كُل مرة إشارة العين على "طبقة واحدة" وقُم بحفظها. (أي أنه عليك تحديد العين على الطبقة ثُم عمل حفظ لها، ثُم إزالة العين عن الطبقة السابقة ووضعها على طبقة أخرى وعمل حفظ لها.. وهكذا). أما عن طريقة الحفظ فببساطة إذهب إلى File ثُمّ اختر Save As واختر صيغة/نوع الملف BNG واضغط على Save.
  15. بدأنا في سلسلة مقالات "كيف تُصبح مُستقلاً ناجحًا" بتعريف مفهوم العمل المُستقل ووضحنا أبرز ميزاته باستخدام الإنترنت، ثم مررنا على قائمة غنية بأشهر منصات العمل للمُستقلين على الصعيدين العربي والعالمي، ثُمّ انتقلنا إلى العمل الجاد حيث عرّجنا على الخطوات العملية الأولى في العمل المُستقل وتعرفنا على الأدوات اللازمة لهذا العمل وتوسعنا في مجموعة من أساسيات الترويج وأفضل الطرق لإيجاد العملاء. سننطلق معكم الآن إلى مجموعة من الخطوات العملية الأخرى والمُرتكزة بشكل أساسي على توجيه العروض وطريقة العمل كمُستقل. ابحث عن العروض واقتنص أهمهاتسجيلك كمُستقل في منصات العمل أو قنوات بيع المُنتجات للمُستقلين (وإن كانت سيرتك عطرة وأعمالك جذّابة) لا يعني أبدًا أن تتوقف عن التحرّك والبحث بشكل شخصي عن عروض جديدة مُناسبة للعمل. تتنوع الوسائل المُتاحة بحسب طبيعة العمل (كتابة إبداعية – تصميم - برمجة .... الخ) وأيضًا وفقًا للمنصات التي تعمل خلالها. عليك كمُستقل أن تدرس المنصة (منصة العمل الحر) التي تعمل خلالها جيداً وأن تتوقف على قصص نجاح أبرز مُرتاديها لتتعرف من خلالهم على أبرز الوسائل التي يتّبعونها في سبيل الفوز بعروض عمل جديدة أو زيادة مبيعات مُنتجاتهم، أيضًا من الجيّد أن تولي اهتمامًا كبيرًا للنصائح والإرشادات التي تطرحها المنصات ذاتها عبر نشراتها ومدوناتها وتعمل على تطبيقها بحيث توفّر على نفسك أي مجهود إضافي أو تجارب فاشلة تؤدي إلى إضاعة وقتك. منصّة مستقل على سبيل المثال توفّر بشكل واضح العروض المطروحة والتي بإمكانك فلترتها ضمن اهتماماتك وتقديم عرضك بالشكل الذي تجده مُناسبًا. بإمكانك التقديم على عدد جيّد من العروض على المشاريع المفتوحة شهريًا وفي كل عرض بإمكانك تقديم سعرك الذي تجده الأنسب مع إمكانيّة إبداء رأيك وشرح ما الذي ستقدمه لصاحب المشروع مما يُقدّم لك فرصة جيّدة للفوز بالعرض إن كان أسلوبك واضحًا، مُباشرًا ومُترافقًا مع معرض جيّد لأعمالك. تُوفّر منصّة خمسات مُنتدى مُتخصّصًا فيه أقسام مُتنوعة. يُمكّن أصحاب الأعمال الباحثين عن مُستقلين من وضع طلباتهم التي يودّون توفرها، الأمر الذي يُمكّن المُستقلين من التّحاور مع صاحب العمل وتحويل استفساره إلى طلب. لمُقدمي الخدمات: اجعل عرضك المُنافس الأقوىهُناك خطأ شائع لدى بعض المُستقلين وخاصة المُبتدئين منهم حيث يعتقدون بأن تقديمهم لأرخص العروض على الإطلاق يعني فوزهم بها وهذا الأمر مغلوط إلى حد كبير. مُتابعي وطالبي العمل من خلال الإنترنت هم أذكياء بشكل كبير والغالبية منهم تحرص تمامًا على انتقاء المُستقلين على أساس كفاءاتهم وجودة أعمالهم وليس على أساس أفضل سعر فحسب. للمُستقل العامل من خلال منصات تقديم الخدمات إليك بعض النصائح التي باتباعها ستجعل عرضك المُنافس الأقوى: 1- افهم طلبات صاحب العمل بشكل كامل واحرص على الاهتمام بأدقّ التّفاصيل التي يذكرها وادرسها جيّدًا (لا تُفكّر بالوقت أبدًا وتجاهل وجود أي عروض مُنافسة مطروحة). 2- بعد وصولك إلى معرفة تامّة بالتفاصيل التي يحتاجها صاحب العمل وتأكدك من إمكانيتك للتنفيذ حضّر نفسك لتقديم العرض. 3- قدّم عرضك بشكل مُباشر وواضح وهي أهم نقطة (ابتعد عن المُبالغة في التفاصيل – لا تُبالغ في الكلمات الرنّانة – لا تشحذ عاطفة صاحب العمل بأي شكل). 4- ضع السعر الأنسب لما ستقدمه دون أي مُبالغة. (في المنصات التي توفّر طرح ميزانيات مفتوحة كموقع مُستقل mostaql.com على سبيل المثال فإنه لا بأس بأن يكون السعر المُقدّم أعلى من ميزانية صاحب العمل مع تبرير السبب له بأسلوب واضح). 5- ضع مُدة زمنية واضحة للتنفيذ وتستطيع التقيّد بها. 6- أشر بوضوح لأي أعمال مُنفذة من طرفك مُسبقًا وتُشابه المطلوب. لاحظ: - صاحب العمل لن يكون حريصًا على معرفة درجتك الجامعية فهو بحاجة فقط بأن تؤدي له المُهمة المطلوبة على نحو أمثل وضمن الزمن الموضوع. - صاحب العمل لن يتأثر بمكان إقامتك ولا تهمّه معرفة أين تقيم حاليًا (أو إن كنت جاره في نفس المدينة) فهو يبحث عن صاحب كفاءة ولا يهمه الخوض في تفاصيل إقامتك، لذلك ركّز أثناء النقاش في المضمون وما الذي ستُقدمه لصالح العمل وابتعد عن الخوض في أي تفاصيل غير مُجدية. - مُعظم الناس تنفر بشكل كبير من الأسلوب الفظ في الحديث، لذا ابتعد عن كتابة جمل أشبه بـ (إن لم تخترني للعمل تأكدّ بأنك أنت الخاسر) واستبدلها بعبارات لطيفة أشبه بـ (سنعمل سوية من خلال التنسيق المُباشر معكم على تجسيد رؤيتكم). - تحدّث بلغة عربية فصحى وبأسلوب واضح مفهوم. لبائعي المُنتجات الرقمية: اجعل مُنتجك الخيار الأمثلبالتأكيد فإن العمل الجيّد المُتقن والذي يُقدّم فائدة أو خدمة فعلية سيكون المُحرّض الأساسي للشراء من طرف المُستهلك، لكن على المُستقل ألا يغفل أبدًا مجموعة تفاصيل مُتممة تُضفي إلى جعل مُنتجه من أبرز المُنافسين بين المُنتجات الشبيهة. للمُستقل صاحب المُنتجات المعروضة للبيع بنسخ مُتعدّدة، التالي أبرز النصائح لجعل مُنتجك المُنافس الأقوى:1- قدّم مُنتجك بتعريف واضح وشامل بحيث تتوضّح جميع تفاصيل المُنتج للمشتري الذي سيدفع لاقتنائه. ولا تغفل الجانب التسويقي في سرد العرض بحيث تُحفّزه على الشراء. 2- ضع صورة تعبيرية لمُنتجك الإلكتروني (غلاف كتابك على سبيل المثال، أو نموذج مكتوب من خطك المُباع.. الخ). 2- تُشير تجارب بعض البائعين الإلكترونيين النّاجحين بأن وجود ملف فيديو تعريفي بالمُنتج يزيد المبيعات بشكل فعّال (بإمكانك طلب إنشاء فيديو تعريفي لمُنتجك من خلال خدمات عديدة يوفرها بائعون ضمن موقع خمسات لشراء الخدمات المُصغرة أو بإمكانك طلب أحد المُستقلين عبر موقع مُستقل). 3- لا بأس بطرح عرض صغير يشمله مُنتجك أو هدية تحفيزية قيّمة تُحرّض على البيع. مثال لأحد المنتجات المعروضة بشكل جيّد على منصة أسناد لبيع المُنتجات الرقمية asnadstore.com: التسعير المُناسب لعملكالتسعير أحد أهم الأمور التي يتوقف عندها المُستقل وطالب العمل على حدٍ سواء، والتسعير لا يُوضع اعتباطيًا من طرفك كمُستقل بحيث يجب مُراعاة أن يكون السعر مُناسبًا لا يضر بسمعة عملك مُلبيًا لجهدك في الوقت ذاته دون أن تغفل دراسة استجابة السوق لهذا السعر. تتنوع أدوات التسعير بتنوّع الأعمال الخدمية (كتابة – تصميم – برمجة – تحرير فيديو – دعم فني ...الخ) أيضًا للمُنتجات الإلكترونية المعروضة للبيع بنسخ مُتعدّدة، إلّا أنها تتفق جميعًا باستراتيجيات التسعير العامّة التالية: - التّسعير الثابت - التسعير على أساس الساعة - التسعير على أساس القيمة يرى الخُبراء في مجال الأعمال المُستقلة بأنه علينا ألّا نُركّز أفكارنا على منهجية واحدة نتبعها وبأن التجربة ستكون الأساس لرسم سياسة التسعير الخاصة بنا، وبإمكان مجموعة النصائح التالية أن تُساعدك كمُستقل عند دراسة منهجك التسعيري: 1- لا تستغل الآخرين أبدًا وأسّس حولك هالة مُشعة أساسها المصداقية واحترام الكلمة. 2- لا تغفل جانب الخبرة لديك والتي اكتسبتها وستكتسبها تدريجيًا مع مرور الوقت وزيادة الطلب على أعمالك. 3- ارفض ودون تردّد السعر الذي تجد بأنه لا يُناسب عملك ولم تقتنع به لأنك ستندم في نهاية الأمر عند قبوله. 4- وحّد أسعار خدماتك/مُنتجاتك للجميع كي لا تفقد مصداقيتك. 5- لا تغفل أبدًا التوقّف على وضع السوق ودراسة المُنافسين ممن هُم مُقاربين لنوعية وجودة أعمالك ولا مانع أبدًا من الاستلهام من نهجهم إن ناسبك. 6- ضع هامش مُعيّن محدود لتخفيض السعر (بحسب مواسم العمل ووضع الطلب في السوق – أيضًا للطلبات الكبيرة أو المُتكررة ...) دون أن يضر ذلك بسُمعتك وأرباحك. 7- اجعل كل الأمور واضحة ومكتوبة مع زبائنك. باختصار أنت وحدك مُدير التسعير الخاص بأعمالك والتجربة هي الأساس في رسم مسارك الصحيح. قيّم وضعك بشكل مُناسب، كُن على اطلاع جيّد بوضع السوق والمُنافسين لعملك، ثُم ضع التسعير بما يخدم مصلحتك ويُناسب زبائنك. ابحث عن أفضل الزبائن وتجنّب السيئينمن المُهم أن تعلم جيدًا كمُستقل أن الإنترنت مليء بطالبي الخدمات والمشترين من الزبائن وبأنه عليك (وبخاصة عند تطوّر حجم أعمالك) أن تبحث عن أفضل هؤلاء الزبائن وأن تُركّز عليهم في مناحي الدعم والتسويق والمُتابعة. إن مبدأ باريتو أو ما يُطلق عليه قانون ثمانون عشرون (80/20) يُمكن تطبيقه على عملك كمُستقل. باختصار فإنه ووفقًا لمبدأ الاقتصادي الإيطالي باريتو فإنه عليك أن تعلم بأن 20% من زبائنك سيُحققون لك 80% من أهدافك لذا يتوجّب عليك أن تُركّز على هؤلاء الزبائن لزيادة مُعدّل أرباحك. التالي قائمة بأبرز المؤشرات التي تُمكِنك من تصنيف زبائنك على أن قسمًا منهم مُهم والقسم الآخر أقل أهمية: 1- الأساس الأول هو حجم الطلب وتكرار الطلب، فكلما زاد حجم الطلب وتكررت الطلبات تزداد أهمية الزبون. 2- التزام الزبون بشروط الاتّفاق ومواعيد التسديد يجعله برتبة الزبائن المُهمين. 3- الأشخاص المُتحلّين بمنطق عقلاني واضح هم زبائن مُهمّين. 4- الأشخاص الواثقين بإمكانياتك ودقّة عملك هم زبان مُهمين. 5- الأشخاص الذين يقيّمون عملك إيجابيا ويسعدون بها وينصحون غيرهم بالشراء هم زبائن مُهمين. 6- الأشخاص كثيري الإلحاح وطالبي الاستعجال في تنفيذ العمل بشكل غير منطقي هُم زبائن أقل أهمية. 7- الأشخاص عديمي المصداقية والمُتلاعبين هم زبائن سيئين. من المُفيد للغاية أن يكون لديك ملف خاص لتصنيف زبائنك مع قاعدة بياناتهم (خاصة عند توسّع حجم أعمالك) بحيث تُصنف هؤلاء الزبائن وفقًا لمُعطيات ثابتة تعتمدها على الجميع بحسب نوع عملك باتباع أسلوب النُقاط (مثلاً من 1 إلى 10) أو باتباع أسلوب النجوم (نجمة – إلى خمسة نجوم) أو باتباع مبدأ (VIP – IP – P) أو أي أسلوب تجده الأنسب لعملك، بحيث تتمكن لاحقًا من الاستفادة من الملف وتركيز حملاتك ودعمك ووقتك على الزبائن المُهمين وتُخفّف من تركيزك على بقية الزبائن (دون إهمالهم). تناولنا معكم في هذا الجزء مجموعة من الخطوات العملية المُرتكزة بشكل أساسي على توجيه العروض وطريقة العمل كمُستقل. انتظرونا في الجزء القادم والذي سنتحدث خلاله على إدارة العمليات للمُستقلين والحصول على التقييمات إضافة إلى طرق استقبال الأموال.
×
×
  • أضف...