لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 01/04/23 في كل الموقع
-
1 نقطة
-
من أجل أن تصبح كاتب محتوى في الأكاديمية وحتى تستطيع كتابة المقالات في الأكاديمية يجب عليك وضع عروض على المشاريع التي ترفقها الأكاديمية في منصة مستقل ، أيضاً لمزيد من التفاصيل يمكنك زيارة صفحة اكتب معنا ويوجد في الصفحة تفاصيل أكثر حول الكتابة على الأكاديمية1 نقطة
-
سلام عليكم عندي استعلام كالتالي $query = 'SELECT order_threads.*, order_threads.mPrice AS p, admins.name AS user, thread.image , thread.name, thread.mPrice AS tp, patron_colors.color_name AS color_name, patron_colors.color_count FROM order_threads LEFT JOIN admins ON order_threads.user = admins.id JOIN patron_colors ON order_threads.color_select = patron_colors.id JOIN thread ON order_threads.thread_id = thread.id WHERE order_threads.order_id=' .$order['id']. ' ;'; $threads = $conn->query($query); الإستعلام مفيش فيه اي مشكلة غير انني اقوم تقريبا بتكراره فوق ال 20 مرة بنفس الطريقة بس اللي بيختلف فقط جدول order_threads و thread قلت اجرب اعمل دالة مخصوصة و استدعيها كالتالي function connecting($order_table,$table){ global $order_id ; global $conn; $query_var = 'SELECT '.$order_table.'.*, '.$order_table.'.price AS price, admins.name AS user, patron_colors.color_name AS color_name, patron_colors.color_count FROM '.$order_table.' LEFT JOIN admins ON '.$order_table.'.user = admins.id JOIN '.$table.' ON '.$order_table.'.'.$order_table.'_id = '.$table.'.id JOIN patron_colors ON '.$order_table.'.color_select = patron_colors.id WHERE '.$order_table.'.order_id=' .$order_id . ' ORDER BY '.$order_table.'.id ASC;'; $run = $conn->query($query_var); } متغير order_table هايحل محل order_threads و table هايحل محل threads و هايبدلهملي بالاسماء الجديدة للجداول اللي عاوز اجيب منها الداتا بنفس باقي بيانات الاستعلام و متغير $run هو تنفيذ ال query لما باجي بنفذ الامر و استدعي الدالة كالتالي connecting('order_bracelet','bracelet'); و ابدأ استدعي البيانات foreach ($run AS $row ){ // code here } مفيش اي قراءه نهائي و لا كأن فيه استعلام اصلا ايه الخطأ اللي انا عملته احبائي الكرام ؟1 نقطة
-
1 نقطة
-
ليس تماما، الاستعلام يحدث بالفعل ويتم تنفيذه غير أنه لا يتم التقاط عائده من على خارج الدالة. فالمشكلة هنا هي أنك تحاول الوصول الى متغير محلي local variable من على خارج نطاق الدالة function scope. وللوصول اليه اظنك ستحتاج ضبطه كعائد للدالة التي تقوم بتوصيفها. فيكون ذلك كـ: function connecting($order_table,$table){ global $order_id ; global $conn; $query_var = 'SELECT '.$order_table.'.*, '.$order_table.'.price AS price, admins.name AS user, patron_colors.color_name AS color_name, patron_colors.color_count FROM '.$order_table.' LEFT JOIN admins ON '.$order_table.'.user = admins.id JOIN '.$table.' ON '.$order_table.'.'.$order_table.'_id = '.$table.'.id JOIN patron_colors ON '.$order_table.'.color_select = patron_colors.id WHERE '.$order_table.'.order_id=' .$order_id . ' ORDER BY '.$order_table.'.id ASC;'; $run = $conn->query($query_var); return $run; } الآن ستحتاج استقبال عائد الدالة وتخزينه في متغير: $run = connecting('order_bracelet','bracelet'); وأخيرا استعماله في المرور على الصفوف الناتجة: foreach ($run AS $row ){ // code here }1 نقطة
-
كنت عايز اي دورة تقدر تفيدني لو عايز اخش في تحليل البيانات بالبايثون1 نقطة
-
بشكل عام و بغض النظر عن لغة البرمجة التي تقوم باستعمالها، يقوم أي موقع شهير يريد من الآخرين صنع إضافات له أو تضمينه بشكل ما في مشروعهم بتعريف ما يدعى بال api و هي تساعدنا على التخاطب مع هذا الموقع بطريقة معرفة من قبل الموقع نفسه. يمكنك في أي لغة برمجة إرسال طلب إلى أحد النهايات لهذه ال api للحصول على المعلومات التي ترغب بها أو طلب تعديل معلومات موجودة مسبقاً، يمكنك الإطلاع على ال api الخاص بال instagram من هنا. بشكل عام تكون الخطوات للقيام بذلك هي: القيام بالتسجيل في الموقع كمطور و الحصول على ما يسمى api key، كل موقع يعرف هذه العملية بطريقة، و لكنها سهلة يمكنك فتح الرابط الذي أرفقته مسبقاً و ستجدها مثل عملية التسجيل في أي موقع. كتابة الكود الذي يقوم بالاتصال بال api مرسلاً إليها الطلبات بعد توثيق ال api key، أي نقوم بتضمينه في الكود الخاص بنا، أيضاً هناك مثال في الرابط السابق.1 نقطة
-
1 نقطة
-
تحدد مجموعة من العوامل نجاح أو فشل حملة التسويق عبر البريد الإلكتروني، ومنها أسطر المواضيع الملفتة للانتباه، والتصاميم البسيطة والمؤثرة، ومتن الرسالة الجذاب الذي يحقق الهدف من الحملة، لذلك تتطلب صياغة البريد الإلكتروني المثالي جهدًا كبيرًا. لكن على الرغم من صعوبة التسويق عبر البريد الإلكتروني، إلا أنه لا يزال أحد أنواع التسويق الرقمي الأكثر ربحًا من حيث العائد على الاستثمار ROI، وفيما يلي أفضل ممارسات التسويق عبر البريد الإلكتروني التي نأمل أن تساعدك على تسهيل مهمّتك. إنشاء حملة تسويق عبر البريد الإلكتروني يجدر بنا الذكر أولًا أن أي حملة ناجحة للتسويق عبر البريد الإلكتروني يجب أن تستوفي كافة العناصر المهمة بدقة، وهي الآتية: موافقة المرسَل إليه: لا يعني هذا أن رسائل البريد الإلكتروني الباردة غير مفيدة بل العكس، لكن عادةً ما تكون نتائج رسائل البريد الإلكتروني الموافَق عليها أفضل، وذلك لأن المستلمين وافقوا على استلامها، والأهم أن هذا يعني ارتفاعًا في معدلات الفتح والنقر. أهداف واضحة: يجب أن يكون لكل حملة أهداف واضحة ومحددة وقابلة للقياس، حيث ستؤثر فعليًا على كل جانب من جوانب عملك من متن البريد الإلكتروني والتصميم إلى تحقيق مراقبة التوقيت والأداء. تجزئة القائمة: وبصورة مماثلة، يجب أن تلتزم كل حملة تسويق عبر البريد الإلكتروني بتجزئة القائمة، وتتطلب شرائح الجمهور والعملاء أساليب مختلفةً، بما فيها التخصيص ومعدل تكرار الرسائل وغيرها، كما يمكن للبرامج مثل برنامج إدارة علاقات العملاء CRM تزويدك بالتوصيات حول المنتج. إضفاء الطابع الشخصي: يجب أن تهتم بحاجة البريد الإلكتروني إلى إضفاء طابع شخصي عميق، فمع إرسال أكثر من 215 مليون بريد إلكتروني في اليوم، لن يجد المستخدم العادي الوقت أو الرغبة لقراءة الرسائل العامة والمبتذَلة التي لا تهمّه. التسليم: إن كان بريدك الإلكتروني قد تجاوز عوامل تصفية البريد الإلكتروني غير المهم، فتفقَّد كلمات البريد غير المهم مثل "مجاني" أو "اشتري الآن"، فتلك الكلمات أساسية في الدعوة إلى الإجراء CTA، لكنها غير مناسبة للعناوين، وإن كنت غير متأكد، فيمكنك إجراء اختبار عوامل تصفية البريد غير المهم للحرص على تسليم الرسائل. المتابعة: حتى مع تسليم البريد الإلكتروني وحدوث التفاعل الأولي، لن يتحول معظم المستلمين إلى عملاء على الفور، لذا يجب أن تدعم تجزئة القائمة والتحليلات القوية رسائل المتابعة مثل رسائل عربة التسوق المهجورة التي تذكّر المشتركين بإتمام عملية الشراء والرسائل الترويجية مثل عروض البيع العابر. تحليل بيانات المتابعة: أخيرًا، يجب مراقبة كل حملة تسويق عبر البريد الإلكتروني، إذ يجب مواصلة تحليل المقاييس الرئيسية من التفاعلات إلى الإيرادات النهائية. التصميم تتوقف فاعلية حملة التسويق عبر البريد الإلكتروني على الرسائل الصادرة ذاتها، لذا تتركز أفضل ممارسات التصميم للتسويق عبر البريد الإلكتروني دائمًا على الصفات الثلاثة التالية: جاذبية بصرية مباشرة: أولًا، يشمل التعريف الأوسع للجاذبية البصرية على كل عنصر بصري، أي كل عنصر مهمّ من اسم المرسِل، وسطر الموضوع، وجزء المعاينة، وحجم الخط ولونه، والصور إلى مواضع عبارات الدعوة إلى الإجراء CTA، حيث تضمن هذه الخاصية جذب انتباه المستلِم من صندوق الرسائل الواردة عبر جسم البريد الإلكتروني مباشرةً إلى عبارات الدعوة إلى الإجراء CTA. سرعة الاستجابة: لتحقيق هذه الخاصية، يجب أن توفر استجابةً من الدرجة الأولى، ولهذا أهمية خاصة بالأجهزة المحمولة، حيث يستخدم 85% من المشتركين هواتفهم الذكية لقراءة بريدهم الإلكتروني، لذا لن يُزعج المستخدمون العصريون والمشغولون أنفسهم بمتابعة بريد إلكتروني بطيء الاستجابة، ناهيك عن الوصول إلى مرحلة التحويل، ومن ثم يلعب التصميم هنا دورًا محوريًا وتتوقف الاستجابة عليه في الغالب. عبارات مثالية للدعوة إلى الإجراء CTA: أخيرًا وفيما يتعلق بالتحويل، يمكن القول إن الدعوة إلى الإجراء CTA هي أهم عنصر تصميم في هذه المرحلة، لذا بعد التأكد من جذب انتباه المستلمين، يجب أن يحقق البريد الإلكتروني التحويلات، سواء كانت تحويلات جزئيةً أم تحويلات كليةً حسب أهدافك، وهذا بفضل الدعوة إلى الإجراء، لذلك تركز عليها عملية تحسين معدل التحويل Conversion Rate Optimisation تركيزًا كبيرًا. هذه باختصار صفات أفضل ممارسات التصميم للتسويق عبر البريد الإلكتروني، وسنعرضها بالتفصيل فيما يلي، والأهم من ذلك سنرى أفكار تصاميم قابلة للتنفيذ. أفضل الممارسات لتصميم التسويق عبر البريد الإلكتروني سنقسم أفضل ممارسات التسويق عبر البريد الإلكتروني إلى ثلاثة أقسام ليكون التحليل أكثر وضوحًا، وهي بالترتيب التالي: الصندوق الوارد. جسم البريد الإلكتروني. الدعوة إلى الإجراء CTA. 1. الصندوق الوارد القسم الأول هو الصندوق الوارد، حيث سيتلقى المستلمون الانطباع الأول، فإن لم يلفتهم بريدك الإلكتروني على الفور، فيعني هذا أنك فشلت بغضّ النظر عن مقترح البريد. لذلك خذ في الحسبان العناصر البصرية الرئيسية الثلاثة: اسم المرسِل وسطر الموضوع وجزء المعاينة، وهناك مقالات مخصصة لكل عنصر من تلك العناصر، حيث تساهم في الوصول إلى التفاعل المرغوب. اسم المرسل ربما تتساءل، هل اسم المرسِل مهمّ حقًا؟ في الواقع، إنه مهمّ، حيث وجدت شركة CampaignMonitor أن 68% من الأمريكيين يستند قرارهم بفتح بريدهم الإلكتروني من عدمه على اسم المرسِل. بالنسبة إلى العديد من الناس، يكفي أن يكون اسم المرسِل غير معروف أو غير مناسب أو غير واضح ليتجاهلوا البريد الإلكتروني تمامًا، ونظرًا إلى عدد الرسائل التي يتلقاها المستخدم العادي في اليوم، فهذا تصرف مفهوم. في هذا الصدد، يمكنك تطبيق هذه النصائح: أضف اسم شركتك: يمكنك إضافة اسم شركتك أو اسم الشخص أو اسم القسم ملحوقًا باسم الشركة، لذا اختر أي توليفة أسماء تراها منطقيةً لكن من الإلزامي إضافة اسم شركتك، فبهذه الطريقة تكسب ثقة المستلمين، والأهم من ذلك تحقق الملاءمة. أبقه مختصرًا: أبقِ الاسم مختصرًا ليكون قابلًا للقراءة، وإن لم تتمكن من ذلك، فضع اسم شركتك في المقدمة حتى يُقرأ مباشرةً. نسّقه مع سطر الموضوع وجزء المعاينة: يتفاعل اسم المرسِل مع عناصر الصندوق الوارد المرئية الأخرى، وبالتالي يمكنك تنسيق العناصر الثلاثة سويًا، حيث يمكنك مثلًا إرسال بريد إلكتروني من "فريق محتوى الشركة X" متبوعًا بالموضوع "مرحبًا" على أن يتضمن جزء المعاينة "إليك المحتوى الخاص بك". في هذه الحالة، يمكنك أن تضمن تنقلًا منطقيًا ومترابطًا من عنصر إلى آخر بدءًا من اسم المرسِل. سطر الموضوع يحصد سطر الموضوع الكثير من الاهتمام في التسويق عبر البريد الإلكتروني، لذا عليك أن تأخذ في الحسبان العوامل التالية: الاتساق: هل يتناسب سطر الموضوع مع اسم المرسِل وجزء المعاينة؟ الطول: ما هو الطول المثالي لسطر الموضوع؟ نص سطر الموضوع: كيف يدفع نص سطر الموضوع المستلمين إلى التفاعل؟ بما أننا تكلمنا عن الاتساق في فقرة اسم المرسِل، دعونا نتعرف على العاملَيْن الباقيَيْن. في البداية، هناك بعض الدراسات المتضاربة فيما يتعلق بالطول المثالي، حيث وجدت شركة Marketo أن أفضل توليفة للحصول على التفاعل الإجمالي هي 7 كلمات و41 حرفًا، ولتحقيق المزيد من النقرات الإجمالية كذلك حتى لو أسفرت عن معدلات فتح أقل من أسطر المواضيع المكونة من 4 كلمات، لكن وجدت شركة Return Path أن الطول المثالي لزيادة معدلات القراءة هو 65 حرفًا. وبالتالي فأكثر الوسائل أمانًا، هو إجراء اختبار A/B على طول سطر الموضوع، وفي جميع الأحوال، يجب أن تحافظ على اختصاره واتساقه وعلى جاذبية محتواه. هناك الكثير من المواضيع الفرعية بخصوص نص سطر الموضوع، وسيختار كل مسوّق استراتيجيةً مختلفةً، لذلك يجب أن تمنح الأولوية لرؤيتك على أي حقيقة تسويقية واردة. لكن هناك ممارسةً يجب أن تسترعي انتباهك، وهي استخدام الرموز التعبيرية، حيث تفيد MarketingDive أن البريد الإلكتروني الذي يحتوي سطر موضوعه على رموز تعبيرية، يُفتح أكثر بـ 66% من البريد الإلكتروني الآخر، وبالتالي ما لم تكن صورة علامتك التجارية تحظر استخدامها، فيمكنك استخدام الرموز التعبيرية بأمان. لتسهيل الأمر، حدد موقع Unlayer أكثر 15 رمزًا تعبيريًا استخدامًا في سطر الموضوع كما في هذه الصورة: جزء المعاينة Preheader يشير البعض إليه بالنص المقتطَف، وهذا الاسم منطقي، حيث يعمل جزء المعاينة بطريقة مشابهة للمقتطفات، ويجب أن تنتبه إلى عاملين أساسيين هنا، الطول والنص، فأما الطول، فهو يختلف المسوّقون قليلًا بشأنه، حيث قد تشدّد شركة Omnisend على توصيات مزودي خدمة البريد الإلكتروني بطول يتراوح من 50 إلى 100 حرف، لكنها تنصح بطول يتراوح بين 30 إلى 80 حرفًا، كما وتنصح شركات أخرى مثل CampaignMonitor بطول يتراوح بين 40 إلى 70 حرفًا، وتتوخى شركات أخرى الحذر وتوصي بما لا يزيد عن 50 حرفًا؛ لكن يمكنك استخدام هذه الأطوال بصفتها مرجعًا أوليًا وإجراء اختبار A/B للوصول إلى الطول الأمثل. أما النص، فيتفق معظم المسوّقون على أن جزء المعاينة يؤدي دور الإعلان التشويقي، ويؤكد هذا على ما ذُكر سابقًا، وهو الحفاظ على الاتساق داخل الصندوق الوارد. إذًا لإعادة التأكيد: اسم المرسِل: للحث على الثقة من خلال اسم شركتك. سطر الموضوع: لتوضيح العرض. جزء المعاينة: لإضافة المعلومات إلى عرضك وتحسينه. تذكر أن الطول والنص يتأثران ببعضهما، ويحدّد هذا الجزء الذي سيظهر من النص في الواجهة، وتوضح شركة GetResponse هذه الحالة في الصورة التالية: وتشير إلى أن هذا يحدث بسبب مجموعة من العوامل: عميل البريد الإلكتروني. هاتف المستلم. طول سطر الموضوع. إذًا مع الحفاظ على الاختصار، من المهم كذلك تطبيق المعلومات الأساسية الواردة أعلاه للمساعدة على ضمان رؤية النص. 2. جسم البريد الإلكتروني بعد تغطية قسم الصندوق الوارد، ننتقل إلى جسم البريد الإلكتروني، حيث تُثمر نتائج أفضل ممارسات التسويق عبر البريد الإلكتروني، ويتألف جسم البريد الإلكتروني من ثلاثة مكونات فرعية، وهي: رأس الصفحة والقالب والتوقيع. رأس الصفحة يقع رأس الصفحة في الجزء العلوي من الرسالة، وتشبه وظيفته صفحات الوصول في حث المستلمين على مواصلة القراءة، وإليك أهم وظائفه: مقدمة ملفتة للنظر: بصريًا، يلفت رأس الصفحة انتباه المستلم، لأنه أول جزء يراه بعد فتح الرسالة. ملخص للمقترح: في الوقت ذاته، يلخص رأس الصفحة مقترح البريد الإلكتروني، ويساهم هذا في توصيل الجزء الأكبر من الرسالة بسرعة للمساعدة في ضمان تذكرها. الحافز على مواصلة القراءة: أخيرًا، بينما يلخص رأس الصفحة المقترح، فإنه يشجع القارئ على مواصلة القراءة، ويمكن تحقيق هذا من خلال التشجيع المباشر أو التحفيز الخفي. للاستفادة من هذه الوظائف، يمكنك استخدام التكتيكات التالية: اسم علامتك التجارية والشعار الخاص بك: بصورة مشابهة لإضافة اسم شركتك إلى اسم المرسِل، يساعد هذا التكتيك على إبراز صورة علامتك التجارية بسرعة. الدعوة إلى الإجراء: حيث يمكنك استخدام عبارة دعوة إلى إجراء قوية في الجزء العلوي من الرسالة للحث على المزيد من التحويلات. قائمة أو شريط تنقل: يمكنك تطبيق هذا التكتيك الشائع في مواقع التجارة الإلكترونية من أجل الترويج للأقسام الجديدة أو القيّمة في موقعك الإلكتروني. يجب أن تستخدم الصور بكل تأكيد، لكن يجب أن تراعي هذه العوامل كذلك: وسوم النص البديل: إن تعذّر تحميل الصور، فيجب أن يضمن النص البديل توصيل الغاية المطلوبة منها. المدى: تعرض معظم الأجهزة أول 300 بيكسل فقط، لذلك يجب أن تحصر المعلومات الأكثر فعاليةً ضمن ذلك المدى. صيغة الصور: تُستخدم كل صيغة لأغراض مختلفة، فمثلًا تُستخدم صيغة png للشعارات من أجل الحصول على جودة أعلى، بينما تُستخدم صيغة jpg للصور الكُبرَى من أجل تقليل حجم الملف. القالب يشغل هذا العنصر حيزًا كبيرًا من كافة ممارسات التسويق عبر البريد الإلكتروني، وهناك العديد من القوالب التسلسلية المنطقية يناسب كلّ قالب منها جمهورًا معيّنًا. القوالب الثلاثة الأكثر أهميةً هي: الهرم المقلوب: يجذب تصميم هذا القالب انتباه المستلم إلى رأس الصفحة، ويركز على عبارات الدعوة إلى الإجراء CTA، وعادةً ما يحتوي على عبارة دعوة إلى إجراء CTA منبثقة فوق خلفية بيضاء اللون كما في الأمثلة التالية باستخدام أدوات Insight وAdobe التي تقدمها شركة CampaignMonitor. العمود الواحد: بصورة مماثلة، يسعى هذا القالب المصمَّم للهاتف المحمول إلى جذب القارئ من دون إرباكه، ونظرًا إلى تصميمه، يساعد على توفير أبعاد أفضل للحواسيب، كما يوضح هذا المثال من CampaignMonitor عن بريد Code School. القالب المتعرج: يأخذ هذا القالب أنماط قراءة المستلمين في الحسبان لتقديم المعلومات بشكل منطقي، كما يُعرف باسم النمط Z، ويوفر هذا القالب مساحةً واسعةً للبريد الإلكتروني الغني بالمعلومات، وتقدم شركة Sendinblue المثال التالي لبريد إلكتروني من Truecaller. بالطبع هذه أمثلة فقط عن قالب بريدك الإلكتروني، وهناك خيارات أخرى يمكنك استخدامها كالعناصر المرئية، مثل الصور المتحركة GIFS ومقاطع الفيديو. في كافة الأحوال، يعتمد نجاح تصميم قالب التسويق عبر البريد الإلكتروني على ثلاثة عوامل أساسية: التسليم: لا تنسَ نسبة النص إلى الصورة، فوفقًا لشركة GetResponse، قد يواجه البريد الإلكتروني الذي يتكون بالكامل من الصور بعض المشكلات في التسليم. سرعة الاستجابة: انتبه إلى سرعة استجابة القالب، فهذا العامل مهم لدرجة أنه موضوع تحديث شركة جوجل لعناصر الويب الحيوية الأساسية، والآثار المترتبة على تجربة المستخدم مع الصفحة هي نفس الآثار المترتبة على تجربة المستخدم مع البريد الإلكتروني. الاتساق: خذ في الحسبان الاتساق عبر الأجهزة، فليس من قبيل الصدفة أن أفضل ممارسات التسويق عبر البريد الإلكتروني تركز عادةً على الاتساق عبر الأجهزة، لذا يجب أن يقدم بريدك الإلكتروني تجربة مستخدم متسقةً لتتناسب مع جهودك التسويقية. التوقيع يجب أن تختتم قالب البريد الإلكتروني بتوقيعك، حيث يؤدي التوقيع الوظيفة نفسها التي يؤديها اسم المرسِل، وهي الحث على الثقة وعرض الاحترافية، وبالتالي لا حاجة إلى أن يكون خاطفًا للبصر، رغم أنك تستطيع تجربة ذلك، لكن ما يهمّ أن يكون كاملًا. يجب أن يشمل التوقيع المعلومات الأساسية التالية: اسمك الأول والأخير واسم شركتك. منصبك ووظيفتك ومعلومات الاتصال بك. التنويه على إخلاء المسؤولية والمتطلبات القانونية. يُفترض أن تكون هذه المعلومات كافية، لكنك تستطيع توسيعها حسب تفضيلاتك وتحليلاتك، ويمكنك إضافة معلومات أخرى، مثل: صورة. روابط وسائل تواصل اجتماعي. معلومات شخصية أخرى مثل ضمير المخاطب المفضّل لدى المرسِل. لحسن الحظ، هذا العنصر أقل تطلبًا بكثير من حيث التصميم، كما يمكنك الاستفادة من أدوات توليد التواقيع ومن ضمنها الأدوات المجانية. 3. الدعوة إلى الإجراء CTA تجسد عبارات الدعوة إلى الإجراء أهداف حملتك، وبالتالي تستحق أقصى قدر من اهتمامك. أنواع التحويلات في البداية، تجدر الإشارة إلى أنه ليست جميع التحويلات متماثلةً، فمثلًا تحدد تحليلات جوجل Google Analytics نوعين مختلفين من التحويلات: تحويل جزئي: تشير هذه التحويلات إلى الإجراءات المرغوبة مثل التسجيل والتفاعل الإعلامي. تحويل كلي: تشير هذه التحويلات إلى المعاملات المالية وعمليات الشراء المكتملة. كما تحدد أربع مجموعات تحويل مختلفة هي الآتية: الشراء. الاستفسار. التفاعل. الربح. إن سبب أهمية تلك التحويلات في هذا السياق بسيط، حيث يتطلب كلّ نوع من التحويل أسلوبًا مختلفًا، فمثلًا لتحقيق التحويل الجزئي، قد تقدم الدعوة إلى الإجراء موارد مجانيةً، وعندئذٍ يجب أن يُقنع نص الرسالة المستلِم بقيمتها، ويمكن تحقيق ذلك باستخدام لغة غير رسمية. بالمقابل لتحقيق التحويل الكلي، قد تستخدم الدعوة إلى الإجراء أسلوب العد التنازلي للحث على الاستعجال وإتمام عملية الشراء. تأمل هذه الدعوة إلى الإجراء من شركة Hotjar، حيث تستهدف المعاملات المالية النهائية، لكنها تقدم فرصة تجربة مجانية، وبالتالي تسلط الضوء على القيمة وتعيد تأكيد إخلاء المسؤولية القانونية بعبارة "البطاقة الائتمانية غير مطلوبة"، كما توفر مساحةً بيضاء واسعةً ومريحةً للنظر إلى جانب رسومات لطيفة ذات حواف ناعمة. صفات الدعوة إلى الإجراء تتطلب الدعوات المختلفة إلى الإجراء نصوصًا وخطوطًا ومواضع مختلفةً، لكن تتشارك كافة الدعوات إلى الإجراء ببعض الصفات العالمية وهي: القابلية للقراءة: يجب أن تكون الدعوات إلى الإجراء سهلة القراءة من أجل إيصال قيمة مقترحك بفاعلية. الوضوح: يجب أن تكون الدعوات إلى الإجراء واضحةً تمامًا بشأن ما تقدمه، فإن وجد المستخدم نفسه في موقف مربك، فسيتوقف عن القراءة غالبًا. المرئية: يجب أن تكون الدعوات إلى الإجراء مرئيةً بشكل مباشر لزيادة فرص تحويل المشتركين. لضمان هذه الصفات في حملتك التسويقية، انتبه إلى هذه العناصر الخاصة بالدعوة إلى الإجراء CTA في بريدك الإلكتروني: لون ونوع الخط: سيؤثر اختيارك لنوع الخط ولونه ومخطط الألوان كثيرًا على قابلية قراءة الدعوة إلى الإجراء، وفي هذا الصدد، تأمل كيف يتعارض لون النص مع لون عبارة الدعوة إلى الإجراء مع لون الخلفية، لذا يجب أن يبرز كل منها بشكل مثالي وألا تندمج مع بعضها، ويُنصح بمراجعة مظهر الدعوة إلى الإجراء الخاصة بك في صورة أحادية اللون وعبر مختلف الأجهزة. لون الدعوة إلى الإجراء: لون الدعوة إلى الإجراء مهم بحد ذاته، ففي البداية، فكّر في علم نفس الألوان، واطرح على نفسك هذه الأسئلة: هل يمثل اللون علامتك التجارية تمثيلًا فعّالًا؟ هل يُلهم مفاهيم إيجابيةً في سياق هدف الدعوة إلى الإجراء؟ وكيف يتعارض مع نوع الخط ولون الخلفية؟ هل هذا اللون مناسب للدعوة إلى الإجراء؟ وجدت Hubspot أن عبارات الدعوة إلى الإجراء ذات اللون الأحمر تفوقت بوضوح على العبارات ذات اللون الأخضر، ربما بسبب الآثار النفسية لكل من اللونين. الموضع: بات من المفهوم أن موضع عبارة الدعوة إلى الإجراء جوهري، وبالاعتماد على أهدافك، إما أن تضعها في رأس أو تذييل الصفحة، ويمكنك إضافة أكثر من دعوة إلى الإجراء في البريد الإلكتروني الواحد إ ن كان احتمال حدوث حالة إجهاد اتخاذ القرار مستبعدًا، لكن يجب أن تكون الدعوة إلى الإجراء مرئيةً، ويعتمد هذا على موضعها، لذلك عليك التأكد من ألا تصرف العناصر المجاورة لها الانتباه عنها، وإلا فيجب عليك أن تعيد معاينة القالب. الخلاصة يمكن إيجاز أفضل ممارسات التسويق عبر البريد الإلكتروني في ثلاثة أقسام، أولها هو قسم الصندوق الوارد، حيث تعتمد معدلات فتح الرسائل على العرض الجذاب الذي يحفز على الثقة؛ ثم يأتي قسم جسم البريد الإلكتروني، من رأس الصفحة الملفت والقالب المنطقي، إلى التوقيع الاحترافي؛ وأخيرًا قسم الدعوة إلى الإجراء التي يجب أن تكون مقنعةً ومرئيةً، وفي الموضع المناسب للحث على التحويلات. نأمل أن يكون هذا التحليل المختصر لهذا الموضوع الواسع قد قدّم نظرةً عامةً على أهم الأساليب التي تساعدك في صياغة البريد الإلكتروني المثالي لجمهورك. ترجمة -وبتصرّف- للمقال Best Practices for Email Marketing Design. اقرأ أيضًا دليلك لبدء التسويق عبر الرسائل القصيرة SMS لماذا تصل رسائلك التسويقية التي ترسلها إلى مجلد البريد العشوائي؟ لماذا التجارة الإلكترونية وما الفرص والتحديات التي ستواجهنا عند دخولنا للسوق؟ لمحة عن التسويق المعتمد على دورة حياة العميل1 نقطة
-
عند افتتاح مطعم جديد في منطقتك، لا بدّ أنك ستتوجه فورًا إلى موقع أو صفحة المطعم للاطلاع على آراء الآخرين وتعليقاتهم. يبدو أن تلك الآراء والتعليقات تحكم عالمنا، وتلك حقيقة لا يمكن إنكارها. حيث أن تلك الآراء قد تغيّر قرارَ الشخص عندما يقرؤها، فربما تدفعك الآراء السيئة إلى عدم الذهاب إلى مطعم أو مقهى ما، أو الشراء من متجر إلكتروني معيّن، والعكس صحيح أيضًا. إذا أدرت مشروعًا تجاريًا، فلا شكّ أنك تدرك مدى أهمية مراجعات المنتجات في إكساب علامتك التجارية ثقةَ المستهلكين، وهو ما يساعد في تحسين ظهورك على شبكة الإنترنت. لهذا السبب، يُعَد البريد الإلكتروني وسيلةً ممتازةً لجمع تلك المراجعات والآراء. إليك هذا الدليل لتتعرّف على كيفية استخدام البريد الإلكتروني كأداة لزيادة مراجعات المنتجات. ستكتسب المعلومات الكافية، بعد التعرّف على الموضوع، ما يتيح لك الشروع في جمع مراجعات المنتجات، وبالتالي رفع مستوى واحترافية متجرك الإلكتروني ورواجه. ما أهمية مراجعات المنتجات؟ توفر عملية جمع مراجعات المنتجات وردود المستهلكين استفادةً كبيرة للمشروع، وتعمل على التالي: امنح شركتك سمعةً طيبة: بناء سمعة قوية عامل جوهري لنجاح المشروع التجاريّ. حيث أن الناس ترغب الشراء من المتاجر الإلكترونية ذات موثوقية وسمعة طيبة. في استبيان سنوي من عام 2014، قال 88% من المستهلكين أنهم يثقون بالمراجعات كما يثقون بنصيحة الصديق. بناء علاقة وئام وانسجام مع المستهلكين: ستبدو مهتمًا وحريصًا إن سألت المستهلكين عن آرائهم بالمنتجات التي اشتروها منك، ما يؤدي إلى بناء علاقة ألفة وصداقة مع المستهلكين. تخيّل أن علامتك التجاريّة المفضلة تواصلت معك لتأخذ رأيك حول منتج ما، ثم عرضت ردّك على موقعها الإلكتروني، ألن تشعر بالسرور والرضى؟ يُعد إظهار الاهتمام الشخصي بالمستهلكين أحد المزايا التي تؤدي إلى التفوّق على المنافسين. تقديم شهادات صادقة من المستهلكين: قد تبذل الكثير من الجهد لإنشاء علامة تجارية ناجحة، لكن شهادات وتزكيات المستهلكين ذات تأثير أكبر بكثير. بإمكانك تخصيص مساحة معينة من الموقع، أو الحساب على وسائل التواصل الاجتماعي، لعرض مراجعات المنتجات وما يقوله الناس عن متجرك؛ وسيتمكن الزوار الجدد حينها من معرفة المكان المخصص لآراء المستهلكين الآخرين، وتدفعهم هذه الطريقة إلى شراء المنتجات الأعلى تقييمًا وفق مراجعات المستهلكين، وبلا شك سيؤدي ذلك إلى زيادة المبيعات. الحصول على تقييمات إيجابيّة: ترشدك المراجعات إلى النواحي والجوانب التي تحتاج إلى شحذٍ أو تطوير، ما يؤدي إلى تحسين شامل للمشروع التجاري بأكمله. فقد يشتكي العديد من المستهلكين من عدم قدرتهم على إيجاد معلومات حول سياسة الإرجاع مثلًا، بينما يشتكي آخرون من المقاس الكبير للملابس التي تبيعها. بالتالي، بإمكانك جمع تلك المعلومات وتطبيقها بطرق تحقق الفائدة للمستهلكين السابقين والمستقبلِيّين. كيفية طلب كتابة مراجعات من المستهلكين عبر التسويق بالبريد الإلكتروني؟ هل ترسل الرسائل الإخبارية ورسائل البريد الترويجيّة للمشتركين؟ بإمكانك إذًا استخدام البرمجيات ذاتها لطلب مراجعات من المستهلكين على نحوٍ جماعي. أو استخدام أدوات مثل أداة MailPoet والتي يمكنها أن تطلب تلقائيًا من العملاء ترك مراجعة بعد فترة زمنية محددة على نحوٍ فردي. تُظهر الصورة السابقة مثالًا جيدًا عن كيفية طلب المراجعات، حيث جاء فيها: "نأمل أن ينال البنطال الرياضيّ الذي اشتريته إعجابك. لطفًا، امنحنا دقيقةً من وقتك لتقييم المنتج، سيساعد ردّك الآخرين على اختيار القرار السليم". إليك بضعة نصائح حول طلب المراجعات: 1. تخصيص رسائل البريد الإلكتروني خاصتك بإمكانك استخدام القوالب المصممة مسبقًا، لكن استخدام الأسلوب ذاته مرارًا، لن يعود عليك بالفائدة المرجوّة. لا بدّ أن البريد الإلكتروني مليء برسائل البريد العشوائي Spam. لذا، من غير المقبول أن تنتهي رسائل شركتك في ذلك القسم من الرسائل غير المرغوب فيها. ابدأ تخصيص رسائل البريد الإلكتروني انطلاقًا من اسم المستهلك. فلا بدّ أنك تحتاج إلى أسلوب يتسم بالمهنيّة، لكن من الضروري أن ينظر إليك المستهلك نظرة وكأنك صديق. تضفي بعض العبارات البسيطة لمسةً شخصيةً على البريد الإلكتروني، فهي وسيلةٌ للتألق والبروز وسط المنافسين. بإمكانك استخدام عبارات مثل "مرحبًا (اسم المشترك)!" أو "كيف حالك يا (اسم المشترك)؟". بإمكانك تخصيص رسائل البريد الإلكتروني عبر فصلها وتقسيمها ضمن مجموعتي المنتجات والفئات على النحو الآتي: رسائل "اشتريت من هذا المنتج" إذا أردت زيادة مبيعات أو مراجعات منتج محدد، فبإمكانك استخدام بعض البرمجيات التي تتيح لك تخصيص رسائل البريد الإلكتروني بناءً على المنتج الذي اشتراه المستهلكون، ثم إرسال تلك الرسائل بعد فترة محددة مسبقًا من عملية الشراء. استخدام أداة MailPoet مع WooCommerce يجعل هذا الأمر في غاية السهولة. بإمكانك أيضًا إرسال نماذج تعليمية حول كيفية استخدام المنتج، أو اقتراح منتجات أخرى مشابهة. كما بإمكانك طلب مراجعة من المستهلك. ليكن طلب المراجعة مشابهًا للتالي: بإمكانك تذكير المستهلكين بعملية الشراء التي أجروها عبر بضعة جمل، ما قد يحفّزهم على تقديم ردّ مفيد. رسائل "اشتريت من هذه الفئة" هل ترغب بزيادة مبيعات فئة معينة من المنتجات؟ ابعث رسائل اشتريت من هذه الفئة حتى تصل إلى مجموعة أكبر من مستهلكي هذه الفئة. تستهدف تلك الرسائل مستهلكين بناءً على فئة المنتجات التي اشتروا منها أساسًا، وليس على منتج بعينه. بإمكانك طلب مراجعة (هذا سيمنحك مقدارًا أكبر من الموثوقيّة والمصداقيّة بنظر المتسوقين الجدد)، أو تذكير المستهلكين بمنتجات أخرى قد تثير إعجابهم وتدفعهم إلى إضافتها ضمن مجموعتهم، فتحقق هدفين في آنٍ واحد. لا تخشَ التودد إلى المستهلكين والظهور بشكل غير رسمي. إذ عليك دفع وحث المستهلكين وكأنك صديق يشجعهم ويحفزهم على العودة مجددًا إلى المتجر الذي يحبونه. يمكنك جدولة مواعيد إرسال البريد الإلكتروني مسبقًا، أي إرسالها بعد أيام أو أسابيع من شراء منتج ما، ضمن فئة محددة. 2. الدعوة إلى اتخاذ إجراء وجعلها واضحة سهّل على المستهلكين عملية كتابة وترك المراجعة. لا يهتم بعض المستهلكين بتلك الرسائل المبهمة التي تصل إلى بريدهم، وهذا أمر لا تريده إطلاقًا. عليك إبراز زر للدعوة إلى اتخاذ الإجراء في نهاية الرسالة، وجعلها واضحةً وصريحة. في الصورة السابقة مثلًا، كان طلب الإجراء هو مراجعة المنتج، لكن البريد الإلكتروني ابتدأ بالتالي: "مرحبًا! نتمنى أنك سعيد بالمنتج الذي اشتريته. هلّا منحتنا بضعة دقائق من وقتك وكتبت مراجعة عن المنتج؟ ستقدم تجربتك دعمًا ومساعدةً للزوار الآخرين. مع خالص الشكر والتقدير." قد تتخذ الدعوة شكل رسالة قصيرة تحتوي زرًا كُتب عليه "انقر هنا لتخبرنا عن رأيك"، أو "اضغط هنا لملْء استبيان قصير". 3. أهمية التوقيت يُعَد التوقيت أحد أهم العوامل التي عليك أخذها بالحسبان لزيادة مراجعات المنتجات باستخدام التسويق بالبريد الإلكتروني. لا بدّ أنك وقعت ضحية أخطاء التوقيت مرةً على الأقل، ولنقل أنك حمّلت لعبة فيديو جديدة على الموبايل، ثم انهمرت إشعارات طلبات المراجعة قبل أن تتمكن حتى من تقييم اللعبة. ينطبق الأمر على مراجعات المنتجات، إذ عليك انتظار مدة كافية حتى يتعرّف المستهلك على المنتج الذي اشتراه ويعتاد عليه، وبعدها قرر إرسال البريد الإلكتروني. لا تنسَ أخذ وقت شحن المنتج إلى المستهلك بالحسبان أيضًا. تخيّل موازنةً بسيطةً بين شخص اشترى منتجًا رقميًا، وآخر اشترى منتجًا ماديًا، كقميص أو سترة مثلًا. سيتمكن صاحب المنتج الرقمي هنا من الوصول إليه فورًا، لذا يمكنك إرسال طلب المراجعة بعد أسبوع من تاريخ وصول المنتج إليه مثلًا. في المقابل، لو اشترى شخص ملابسًا ما، فقد يحتاج بعض الوقت لغسل تلك الملابس وتعليقها في الخزانة، وربما لن يستخدمها إلا بعد مرور فترة من الزمن، لاستخدامها في يوم ماطرٍ مثلًا، وهنا عليك إرسال طلب المراجعة بعد عدة أسابيع. وهكذا، تمنح المستهلك وقتًا كافيًا لارتداء الملابس مرةً أو مرتين، فيقدّم المستهلك مراجعةً وافيةً عن المنتج. 4. لا تزعج المستهلكين صحيح أنك ترغب بالحصول على تلك المراجعات، لكن عليك ألا تبدو ملحًّا. من الطبيعي ألا يستجيب بعض الناس لطلب المراجعة أو التزكية، فإذا كان المستهلك عميلًا متكررًا، ستبرز عدة فرص في المستقبل كي تطلب منه المراجعة. يؤدي إرسال طلبات مراجعة المنتجات مرارًا وتكرارًا إلى نتائج سلبية، ويدفع العملاء إلى إلغاء الاشتراك أسرع مما تتخيل. لذا حاول وضع حافز في عنوان البريد يدفع المستهلكين إلى الرد طوعًا، بدلًا من إغراق بريدهم بالرسائل العشوائيّة وغير المهمة. قد يكون هذا الحافز عبارةً عن قسيمة خصم بنسبة 15% مقابل التحدث عن رأيهم، أو اعرض عليهم العرض الشهير "اشترِ واحدةً واحصل على الأخرى مجانًا" في المرات القادمة. قد يبدو عنوان البريد كالتالي: أو 5. اشكر المستهلك على وقته الشيء الأخير، والأكثر أهميةً، هو شكر المستهلك وتثمين جهده على الوقت الذي أنفَقه لملْء استبيان أو كتابة رأيه. تكسبك تلك المراجعات لمحةً ورؤيةً لما تحتاجه لتطوير منتجاتك، مهما كانت بسيطة. لا توجد طريقة واحدة لحثّ المستهلكين على مراجعة المنتجات، لكن المكافآت التي تجنيها من المحاولة ستدّلك على أفضل تلك الطرق. باختصار شديد، ستحقق أفضل تجربة تسويقٍ ناجحة بالبريد إن اتبعت الخطوات التالية: تخصيص رسائل البريد الإلكتروني (حسب المنتج، أو حسب الفئة). توضيح وإبراز طلب اتخاذ الإجراء. التوقيت المناسب لرسائل البريد الإلكتروني. تجنب مضايقة المستهلكين. شكر المستهلكين على وقتهم. تحلى بالثقة الكافية لطلب رأي ومراجعات المستهلكين عبر البريد الإلكتروني، بالتزامن مع التزامك بالنصائح السابقة. تذكر أن الناس يبحثون عما يشعرهم بقيمتهم ومَنْ يقدّر آراءَهم. فإذا تمكنت من إيصال هذه المشاعر، ستحقق الفائدة لمشروعك التجاري، وستبني سمعةً طيبةً لعدة سنوات. ترجمة -وبتصرف- لمقالة How to Use Email Marketing to Increase Product Reviews in Five Steps لصاحبتها Rayna Opoku. اقرأ أيضًا دليلك لبدء التسويق عبر الرسائل القصيرة SMS أهم الأفكار التي يجب أن تعرفها عن التسويق عبر البريد الإلكتروني كيفية إجراء اختبار A/B للبريد الإلكتروني بطريقة صحيحة أهمية اختبار البريد الإلكتروني وما تحتاج إلى معرفته للبدء في التسويق1 نقطة
-
أكثر من 5 مليارات شخص حول العالم يرسلون ويستقبلون الرسائل القصيرة SMS يوميًا، و90% من هذه الرسائل تُقرأ في غضون 4 دقائق من استلامها، فمعدل فتح الرسائل المرتفع يضمن أن جميع الرسائل المهمة تقريبًا تفتح وتقرأ على الفور، حيث تعكس هذه الأرقام والاحتياجات المتزايدة للخدمات الرقمية أنه إذا استُخدمت على نحو صحيح، فيمكن للتسويق عبر الرسائل النصية أن يكون أحد أكثر قنوات الاتصال المحمولة موثوقيةً. للتسويق من خلال الرسائل القصيرة أهداف متعددة وحالات استخدام عديدة لإدارة وتنمية تجربة العملاء خاصةً، والنجاح على المستوى الشامل عامةً. فيما يلي عدة ممارسات لكيفية تحسين التسويق عبر الرسائل القصيرة SMS، وبالتالي تحسين تجربة مستخدمي خدماتك الرقمية. كيف يساعد التسويق عبر الرسائل النصية القصيرة على تحسين تجربة العملاء؟ 1. وصول سريع ومباشر إلى سوق أوسع هذه الخاصية المميزة للرسائل القصيرة تجعلها وسيلة اتصال مثالية لكل من المسوقين والعملاء، حيث تعكس الرسائل القصيرة فوريةً مطلقةً في التواصل، ومع امتلاك جزء كبير من سكان العالم لهاتف ذكي، تتيح الرسائل القصيرة الوصول إلى سوق أوسع، تحقق 45% من حملات التسويق عبر الرسائل القصيرة عائدًا استثماريًا كبيرًا، مما يجعلها خيارًا شائعًا بين المسوقين، حيث لديهم خيار ارسال رسائل قصيرة على مستوى كبير وشامل، باستخدام طريقتين للتواصل لتحقيق اتصال أعمق مع العملاء. يفضل معظم العملاء أيضًا استخدام النصوص مثل وسيلة للتواصل، بدلًا من مواجهة خيبات الأمل مع رسائل البريد الإلكتروني التي لا يستجيب متلقوها، أو إجراء المكالمات الهاتفية غير المجدية. 2. تحسين مشاركة العملاء يُعَد إنشاء طرق تواصل مختلفة على مدار دورة حياة العميل سياسةً تسويقيةً جيدة، ويمكن أن يجعل علاقة العميل تنمو لفترة أطول وجعلها أقوى، حيث تُعَد الرسائل إحدى أفضل الطرق لتحسين كيفية تفاعل العلامة التجارية مع العميل. يجب ألا ينسى أصحاب الأعمال تنويع المحتوى الذي يرسلونه، لأن تلقي نفس المعلومات أكثر من مرة قد يأتي بنتائج عكسية، فالعميل حتمًا سيقدر التغييرات والتحديثات والتطورات التي تأتيه عبر الرسائل، كما أن هذه المعلومات سترسل على نحو أفضل عبر الرسائل القصيرة، لأن كمية المعلومات تكون قصيرة؛ أما المعلومات الطويلة والكثيرة فيه، فهي مناسبة للبريد الإلكتروني. 3. تمكنك من التتبع والمراقبة وتحسين رؤى العملاء يمكن من خلال الرسائل القصيرة تحديد مشاركات العملاء بسرعة، بالإضافة إلى أنه يمكن أيضًا مراقبة معدلات الاستلام لتتبع العائد من هذا الاستثمار، فالرسائل القصيرة أداة قيّمة لإجراء استبيانات تسويقية ومعرفة آراء ومقترحات المستخدمين، والتي أثبتت أنها مفيدة في اتخاذ قرارات العمل المستقبلية. يستطيع المسوق أن يُبقي المستخدم على اطلاع دائم بالوضع الحالي لطلبيته الشرائية أو تفاعلات خدمة العملاء، للحصول على ملاحظات حول توقعاتهم ومدى رضاهم، ولهذا عليك بتضمين استطلاعات قصيرة في الرسالة، أو وضع رابط موقعك مثلًا لتحقيق أقصى استفادة من حملة الرسائل القصيرة، بعدها حلل النتائج وأنشئ استراتيجيات أفضل لتحسين رضا العملاء. يمكنك أيضًا استخدام الاستطلاعات لبدء محادثات مع المشترين غير النشطين وإنشاء علاقة أقوى مع العملاء. 4. زيادة كفاءة خدمة العملاء يكره معظم الناس الاتصال بمكاتب خدمة العملاء لأنها تستغرق وقتًا طويلًا، حيث يفضل مستخدمو الخدمات الرقمية إجراء مكالمات عبر برنامج زوم، ولكن عادةً ما يفعلون ذلك عند إجراء عروض تقديمية، أو في حال واجهوا مشاكلًا تقنيةً كبيرة. ورغم من أن المجيبات الآلية Chatbots هي الطريقة الأكثر تفضيلًا لتقديم خدمة العملاء، إلا أن معظم مزودي الخدمات الرقمية لا يفضلونها، وذلك نظرًا لحجمها ومشاكل الرسائل العشوائية والتكاليف الإضافية التي يمكن أن تصاحبها، لذا تلعب الرسائل النصية دورًا مهمًا في تحسين تجربة العملاء، لأنها سريعة وعديمة المشاكل ورخيصة التكلفة، كما يمكن إطلاقها من أي مكان. إن تضمين الرسائل النصية القصيرة لتكون أحد استراتيجيات الاتصال مع العملاء، سيؤدي إلى تسهيل الوصول إلى العلامة التجارية، مما يقلل من الوقت اللازم لحل المشكلات وبالتالي زيادة ثقة العملاء. 5. التخصيص الشخصي يُعَد تخصيص الرسائل النصية بناءً على الموقع الجغرافي وتفضيلات المستخدمين وبيانات التصفح وسجل مشتريات الخدمات الرقمية هو المفتاح للوصول إلى رضا العملاء. يستطيع المسوق أن يشعر العميل بأنه مميز باستخدام رسائل شخصية إبداعية، مثل تهنئته بعيد ميلاده أو إحدى المناسبات السنوية، مرفق معها عرض شرائي فريد يتماشى مع هذه المناسبة. يمكن استخدام الرسائل القصيرة لإرسال تذكيرات بالميزات الإضافية التي قد يرغب العميل بها، أو انتهاء صلاحية حساب، أو مدة تجريبية لخدمة ما، أو استحقاق وقت تجديد اشتراك، أو عروض متاحة ومناسبات قادمة، ويمكنهم إذا أرادوا تضمين أسمائهم. 6. رديفة للتسويق عبر البريد الإلكتروني التسويق عبر الرسائل النصية القصيرة والبريد الإلكتروني هما قناتان للتسويق الرقمي، ويمكن الجمع بينهما لإنشاء نظام اتصال يمكّن المسوقين عن طريقه من بناء علاقات على نطاق واسع مع العملاء المحتملين والحاليين، حيث يمكن للمسوق إنشاء حملات باستخدام كلتا القناتين، أي يمكنه استخدام الرسائل النصية لإرسال معلومات حساسة وعاجلة، والرسائل البريدية لإرسال تفاصيل تلك المعلومات. 7. طبقة أمان إضافية تتطلب منتجات SaaS، التي تقدم خدمات رقمية، إنشاء حساب أو ملف تعريف جديد للمستخدمين قبل بدء استخدام خدماتهم، حيث تحمي عملية إرسال (كلمة مرور لمرة واحدة) OTP عبر الرسائل القصيرة من عمليات التسجيل المزيفة وغير المرغوب بها، مما يضيف طبقة حماية إضافية، وتسمح أيضًا بالتأكد بسرعة من أن أرقام الهواتف صحيحة ومشروعة، فتضمن بذلك حقوق المستخدم. بعض الممارسات التي يجب اتباعها قبل إطلاق حملات الرسائل القصيرة 1. تأكد من أن العملاء قد اختاروا خدمات الرسائل القصيرة الرسائل النصية هي خط اتصال مباشر مع العميل وهي فعالة للغاية، ولكن فقط في حال أخذت قواعد معينة في الحسبان. أهم قاعدة لإستراتيجية التسويق عبر الرسائل القصيرة هي الحصول على إذن من جهات الاتصال لإرسال الرسائل إليهم. تتمتع الرسائل القصيرة بمعدل استلام واستجابة عالي، ولكن هذا لن يساعد إذا لم يكن المستخدم مهتمًا بتلقي هذه الرسائل، بالإضافة إلى أن معظم البلدان تتطلب موافقة العميل. 2. تحقق من صحة أرقام الهاتف قبل البدء في حملة الرسائل القصيرة، خاصةً في حالة التواصل البارد (مصطلح في علم التسويق يشير إلى تحضير قائمة بأرقام العملاء وإرسال رسالة واحدة لهم محضرة كقالب جاهز)، تأكد من أن بيانات العملاء المخزنة لديك صحيحة، مثل رقم الهاتف للحصول على تفاصيل معينة، مثل دقة الرقم ونوع شركة الاتصالات ونوع الخط. يُعَد هذا الأمر ضروريًا لتجنب هدر الموارد، فأكثر الأخطاء شيوعًا والتي تُرتَكب عند تخطي عملية التحقق من صحة رقم الهاتف، هي في إرسال رسائل إلى أرقام هواتف خاطئة أو مفصولة عن الخدمة، أو إلى خطوط أرضية أو في غير ساعات العمل وما إلى ذلك. 3. اكتب رسائل واضحة ومباشرة تمنحك الرسائل النصية القصيرة حرية الكتابة حتى 160 حرفًا فقط، وهنا يكمن التحدي في أن تكون معبرًا وتتأكد من أن الرسالة واضحة ومختصرة ومكتوبة بلغة مبسطة بناءً على الفئة المستهدفة. تجنب الرموز التعبيرية emojis والاختصارات، وتجنب استخدام الرسائل ذات النهايات المفتوحة، فالرسائل مفتوحة النهايات هي تلك التي لا تقدم معلومات كاملة للعميل، مما يتركه في حالة من تشتت، فمثلًا، قد تدعو العميل إلى موسم تخفيضات في البيع دون أن تذكر موعد انتهاء العروض، فهذه إذا تُعَد رسالةً مفتوحة. يمكن بسهولة أتمتة عملية إرسال الرسائل القصيرة والمراقبة بالكامل عن طريق ربط برنامج الجداول Google Sheets مع منصة تويليو Twilio أو أي أدوات اتصال أخرى. 4. تضمين دعوة للمستخدم لاتخاذ إجراء CTA الهدف الرئيسي للتسويق عبر الرسائل النصية القصيرة هو إشراك العميل، والرسائل التي تحتوي عبارة واضحة تدعو لاتخاذ إجراء تجعل المستخدم يقرؤها ويتفاعل معها ويتصرف بناءً عليها. أكثر العبارات شيوعًا في الدعوة لاتخاذ إجراء: "انقر هنا": نظرًا لعدد الأحرف المحدود، فقد لا تتضمن الرسائل جميع المعلومات التي سيحتاجها العميل، لذا يمكن استخدام زر انقر هنا لتوجيه المستخدم نحو التفاصيل الضرورية. "أرسل لتربح": سيهتم الكثير من العملاء في كون أن لديهم فرصةً للفوز بخصم أو هدية من شركتك، وتُعَد دعوات CTA مثل هذه فعالةً للعملاء الجدد وغير النشطين، لتذكيرهم بوجودك وزيادة حركة الزيارات والمبيعات. "أرسل للتصويت": تحظى استطلاعات الرأي عبر الأجهزة المحمولة بشعبية كبيرة في جذب المستخدمين والحصول على آرائهم المحايدة، حيث يمكن استخدام استطلاعات الرأي لمعرفة مدى رضا المستخدم عن خدماتك من حيث الجودة والأسعار وما إلى ذلك. "اشتري الآن": لقد ثبت أن هذه هي أفضل دعوة لاتخاذ إجراء، ألا وهي التشجيع على الشراء، حيث يمكن إرسال نصوص ترويجية إلى العملاء الحاليين بعبارة "اشترِ الآن"، مما يجعل عملية الشراء أمرًا سهلًا. 5. التوقيت الصحيح اذهب بالتسويق عبر الرسائل القصيرة إلى أبعد الحدود من خلال معرفة أفضل وقت لإرسال رسالة محددة إلى مجموعة معينة من المستخدمين، حيث يمكن إجراء استهداف فائق الدقة عن طريق تقسيم المستخدمين بناءً على موقعهم الجغرافي، ولغتهم المحكية وساعات العمل. تجنب إرسال الرسائل في وقت مبكر جدًا من الصباح أو في وقت متأخر من الليل، لأن ذلك يقلل من فرصة الاستجابة، فأفضل الأوقات هي 9 صباحًا أو 8 مساءً، فهي تعد الساعات المقبولة بالنسبة للكثير. 6. ضع اسم الشركة يرسل معظم أصحاب الأعمال الرسائل النصية مرفقةً باختصار يرمز لشركتهم، مما يعني أن جهات الاتصال المستهدفة قد لا تكون على دراية بمن يرسل الرسائل، لذا ضع اسم الشركة أول الأمر، أي لا تترك للعملاء أي غموض قد يواجهونه. في الختام بغض النظر عن نوع الشركة التي تمتلكها، فإذا استخدمت الرسائل القصيرة على نحو صحيح، فيمكن أن تكون أكثر من مجرد رسالة نصية، بل أداةً تسويقيةً لإنشاء أفضل تجربة للعملاء، لذا خصص وقتًا كافيًا لصياغة رسائل فعالة، وتحليل الخصائص الديموغرافية، ودمج الرسائل القصيرة لتقوية العلاقات مع العملاء الجدد، وتحفيز عمليات شراء جديدة وتشجيع الاهتمامات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال SMS Marketing 101: How to Get Started لصاحبه Bharti Jain. اقرأ أيضًا أهم الأفكار التي يجب أن تعرفها عن التسويق عبر البريد الإلكتروني التخطيط لإستراتيجية التسويق عبر البريد الإلكتروني1 نقطة
-
قد تقضِ أيامًا وأسابيعًا أو حتى شهورًا تُخطط لحملة إعلانية، وتُجري العديد من التعديلات وتعتقد أنك نجحت في هذه المرة ولكن لا تحصل على النتائج المرجوة. تُرى ما هو الخطأ؟ في الحقيقة، لن تعرف إذا لم تختبر رسائلك الإلكترونية. يُعَد فشل الحملات الإعلانية أو أخطاء البريد الإلكتروني من أسوأ الأشياء التي يواجهها مسوّق البريد الإلكتروني، ولكن الخبر السار هنا أنه يمكن تجنبها. يمكنك النظر إلى اختبار البريد الإلكتروني على أنه وسيلة تأمينية للعمل الشاق الذي أنجزته وأيضًا لما سيحدث بعد ضغطك على زر الإرسال. لماذا يعد اختبار البريد الإلكتروني ضروريا؟ جميعنا نعلم أنه من الجيد مراجعة عملك مرةً أو اثنين، لكن هنا يأتي السؤال، أين يقع بند اختبار البريد الإلكتروني في قائمة أولوياتك؟ هل تعلم أن ٤٣٪ من المسوقين عبر البريد الإلكتروني لا يختبرون كل بريد يرسلونه؟ هذه حقًا مخاطرة كبيرة، فإذا كنت أحد أفراد فريق تسويق البريد الإلكتروني الذين لا يتحققون من الرسائل بانتظام، فنحن هنا لنعلمك كيف تفعل ذلك. اختبار البريد الإلكتروني يجنبنا الأخطاء يُعَد التسويق عبر البريد الإلكتروني بيئةً دائمة التغير، إذ تحتوي على العديد من المتغيرات، وتُحدَّث قائمة عملاء البريد الإلكتروني بما يُعادل كل يومين، وفي كل مرة تُحدِّث بيانات العميل، وهناك احتمالية أن تُعرض رسالتك بطريقة خاطئة (هذا إن وصلت إلى البريد الوارد من الأساس)، فحتى الأخطاء التي تبدو بسيطة قد تؤثِّر على عائدك الاستثماري. من الممكن لرابط لا يعمل أن يُفسد نتائج حملتك، فيقول ٥١٪ من المشتركين أنهم ألغوا اشتراكاتهم في خدمات البريد الإلكتروني لأنها لم تُعرَض أو لم تكن تعمل جيدًا. يساعدنا اختبار البريد الإلكتروني على تكوين رؤى مستقبلية تتخطى منافع اختبار رسالة البريد الإلكتروني وتحليلها مجرد عرضه لمعرفة كيف يبدو، حيث توفر لنا إجراء اختبارات A/B على أحد عناصر البريد الإلكتروني مثل سطر الموضوع، (المقدمة التي تحدد هدف رسائل البريد الإلكتروني) رؤيةً حول أداء أفضل مع الجمهور. ويمكنك كتابة رسائل بريد إلكتروني أكثر تأثيرًا في المستقبل من خلال إجراء اختبارات A/B أو تحليل الرسائل التي حظيت بأكبر قدر من التفاعل. أدوات وأنواع اختبار البريد الإلكتروني قد تعاني بصفتك مسوقًا عبر البريد الإلكتروني من الميزانية المحدودة أو وضيق الوقت، ولذلك ننصح باستخدام أدوات اختبار البريد الإلكتروني، إذا أردت إنجاز أكبر قدر ممكن من العمل في أقل وقت. اختبار ما قبل الإرسال من أجل عملية الإعداد Rendering ومعاينة تجربة العميل إذا أردت أن تبدو رسائلك رائعةً لجميع المشتركين، فأنت بحاجة إلى إجراء اختبار ما قبل الإرسال حتى تتحقق من عرضها وتُعاين تجربة العميل. اختبار عملية الإعداد Rendering عملية الإعداد Rendering هي عملية جمع البيانات وتحميل القوالب، ثم تطبيق البيانات المجمعة على القوالب، وإرسال الخرج النهائي إلى المستخدِم، وهي المسؤولة عن كيفية ظهور البريد الإلكتروني وعمله مع المشتركين. لن يُخرِّب رابط لا يعمل برنامجك التسويقي بأكمله، لكن ما يُزعج المشتركين هي التجربة الرديئة المستمرة، فقد يصل الأمر بهم إلى إلغاء الاشتراك. منصة Litmus تُقدم لك منصة Litmus المدفوعة، مجموعةً متنوعةً من أدوات الاختبار، وأحدها هو اختبار عملية الإعداد Rendering، حيث تتيح لك معاينات Litmus الحية رؤيةً حول كيف ستبدو رسالتك عبر أجهزة العملاء الموجودين في قائمة البريد التي أعددتها، كما وتسمح لك بمتابعة عمليات الإعداد وهي تحدث تلقائيًا، والتركيز على أي مشاكل في العملية لحلها بسرعة. منصة Email on Acid تحتوي منصة Email on Acid المدفوعة أيضًا أدوات لاختبار عملية الإعداد Rendering عبر أكثر من ٩٠ عميل بريد إلكتروني وجهاز، إذ تسمح لك المعاينات الحية على هذه المنصة برؤية ومشاركة عمليات الإعداد على شيفرتك البرمجية Code، حتى تنتبه إلى الأخطاء قبل أن تُرسل الرسائل. اختبار الروابط لأن كل رسالة بريد إلكتروني ترسلها لديها هدف ومهمة محددان في قُمع التسويق، فمن المحتمل أن تحتوي على روابط، ولأن الروابط ضرورية لجلب زيارات العملاء المهتمين، ومساعدتك على تتبع الأداء، فاحرص على أن تكون سليمة. تأكد أيضًا من أن الروابط المضمنة في الرسالة تشير إلى الصفحة الصحيحة، إذ من الشائع نسيان المسوقين لتحديث الروابط إلى عناوين URL الصحيحة أثناء إنشاء حملات جديدة. منصة Litmus إذا أردت مساعدةً في إنشاء قائمة تحتوي على جميع العناصر التي تحتاج التحقق منها قبل ارسال الرسالة، فقد تساعدك قائمة تحقق Litmus في التحقق من مراقبة العناصر المهمة في مرحلة نمو البريد الإلكتروني قبل الإرسال، مثل: الروابط، وحظر الصور. اختبار إمكانية الوصول Accessibility يستحق كل عميل من عملائك نفس تجربة البريد الإلكتروني الرائعة، ويضمن اختبار إمكانية الوصول حدوث ذلك. منصة Litmus ميزة أخرى من مزايا قائمة التحقق قبل الإرسال على هذه المنصة هي مدقق إمكانية الوصول، فعند تشغيل رسالة من خلال الأداة، فستوضع علامة تلقائيًا على كل مشكلة من مشكلات الوصول حتى يتسنى لك معالجتها، وتتضمن بعض نقاط التحقق علامات ALT، أو التسلسل الهرمي للمحتوى، أو قارئ الشاشة، أو توافق الأجهزة المساعدة. الاختبار اليدوي إذا كنت تعمل وِفق ميزانية، أو تريد أن تختبر وصول البريد الإلكتروني بدون استخدام أدوات خارجية، فهناك طرق مجانية لعمل هذا. يستغرق الأمر بعض الوقت، وتزداد احتمالية إغفالك لشيء ما، لكن هذا أفضل من عدم الاختبار على الإطلاق، وتُعد المهام العديدة/ مثل: استخدام التعليق الصوتي Voiceover على هاتف iPhone لقراءة الرسائل، أو عرض الرسالة بدون الصور، أو وضع عمى الألوان جميعها مفيدة. المحتوى و العنوان المسبق بالإضافة إلى التفاصيل الدقيقة أو عناصر البريد الإلكتروني التي يصعب اختبارها، فستحتاج أيضًا إلى التحقق من المحتوى، وسطر الموضوع، ونص العنوان المسبق (النص الملخص الذي يتبع سطر الموضوع عند عرض البريد الإلكتروني قبل فتحه). تغطي معظم برامج اختبار البريد الإلكتروني هذه النقاط، ويمكنك أيضًا مراجعتها يدويًا قبل الإرسال. منصة Email on Acid تمكنك حملة التحقق المسبق في منصة Email on Acid من قصر عملية اختبار البريد الإلكتروني على مراجعة عناصره، مثل: المحتوى، ونص العنوان المسبق، كما تحتوي الأداة أيضًا على خاصية التدقيق الإملائي لتجنب أخطاء الكتابة المحرجة، والكلمات المسيئة. الاختبار اليدوي إذا كنت ترغب في مراجعة البريد الإلكتروني يدويًا، فتأكد من وجود حيز أو مجال في سير العمل من أجل نسختك، إذ تتيح لك أدوات اختبار البريد الإلكتروني المجانية مثل Testsubject رؤية الشكل الذي سيبدو عليه سطر الموضوع، والعنوان المسبق باختلاف الأجهزة. كما يمكنك تصحيح الأخطاء الإملائية عن طريق استخدام الإصدار المجاني من Grammarly لدى الكتابة باللغة الإنجليزية. اختبار معدل التوصيل والتسليم بعد أن يغادر البريد الإلكتروني مزود خدمتك، فيجب أن يعبر بوابتان قبل أن يراه العميل، والبوابة الأولى هي أن يُقبل من قبل خادم المستلِم، وتكون النسبة المئوية لمرات حدوث هذا هي معدلك للتوصيل؛ أما الثانية فهي أن يدخل مجلد البريد الوارد وليس مجلد الرسائل غير المرغوبة، والنسبة المئوية لمرات حدوث هذا هي معدلك للتسليم. من المهم للغاية إجراء اختبار التأكد من عدم حظر رسالتك من قِبل عوامل تصفية الرسائل غير المرغوب فيها أو عناوين البريد الإلكتروني غير الصالحة. التأكد من صحة البريد الإلكتروني يستهلك إرسال بريد إلكتروني إلى عنوان بريد غير صالح من مواردك الثمينة دون داعٍ. صحيح أنه لن يضرك كثيرًا وجود بريد واحد أو اثنين خاطئين في قائمتك ولن يكون له آثار سلبية كبيرة عليك، لكن إذا كنت تدفع مقابلًا لخدمات البريد الإلكتروني بناءً على عدد الرسائل، فاحرص على التأكد من دقة أرقامك. منصة Mailgun تُعَدّ منصة Mailgun المدفوعة خيارًا رائعًا آخر إذا أردت التحقق من صحة قائمة بريدك، حيث تتحقق الخدمة من وجود عناوين البريد الإلكتروني الموجودة في قائمتك عبر عملاء البريد الإلكتروني الرئيسيين، مما يحسن معدلك للتوصيل. منصة Kickbox.io تتحقق أداة Kickbox.io المدفوعة من عناوين البريد الإلكتروني في قائمتك لتخلصك من الارتدادات (رسائل البريد الإلكتروني التي لا يمكن تسليمها إما بسبب فشل الخادم، أو بسبب مشكلات البريد العشوائي)، وتُحسن موضع الحملة. على الرغم من أن الخدمة ليست مجانية، إلا أنها تُعَد استثمارًا جيدًا، حيث تعتمد تكلفة هذه الخدمة على عدد عناوين البريد الإلكتروني في قائمتك، وتتحقق من ٥٠٠ حساب الكتروني مقابل ٥ دولارات فقط، كما أنك لن تحتاج التحقق من قائمتك في كل مرة تُرسل فيها بريدًا إلكترونيًا، فقط اختر عدد مرات التكرار التي تتوافق مع سرعة نمو قائمتك وادفع مقدمًا. تكوين البريد الإلكتروني Email configuration من العوامل الأخرى المؤثرة على معدلاتك للتوصيل والتسليم نجد خادم بريدك الإلكتروني، إذ يتحقق اختبار تكوين بريدك الإلكتروني من خادمك ويقيس زمن الاستجابة. ويمكنك تطبيق هذا الاختبار أيضًا يدويًا، لكنك لن تحتاج إلى عمله كل يوم. منصة Mail-Tester Mail-Tester هي أداة مجانية لتكوين البريد الإلكتروني، حيث تقيس الأداة نسبة احتمالية احتساب البريد الإلكتروني بريدًا غير مرغوب فيه Spammy، وكل ما عليك فعله هو أن ترسل بريدًا إلكترونيًا تجريبيًا إلى عنوان البريد العشوائي الذي يقدمونه، لتتلقى درجة البريد الإلكتروني Spammyness score. وبالإضافة إلى ذلك، تلفت الأداة الانتباه إلى التفاصيل التي تحتاج إلى معالجة لتجنب تصفية البريد الإلكتروني إلى بريد عشوائي Spam أو إلى القوائم السوداء. منصة MX Toolbox ستحتاج إلى معرفة عنوان خادم بريدك الإلكتروني من أجل تكوينه، ومن الأدوات المجانية التي تُمكِّنك من هذا هي أداة MX Lookup. تشتمل الاختبارات المضمّنة في عملية المصادقة Authentication على وقت المعاملة SMTP، والتحقق من صحة اسم المضيف SMTP، وفحص شعار SMTP. اختبار التسليم يمكن تتبع (الارتداد) أو البريد الإلكتروني الذي فشل تسليمه من قِبل معظم مزودي خدمات البريد الإلكتروني، ولكن نظرًا لأنهم لا يوفرون مقاييس مثل هذه، فستحتاج إلى أداة خارجية من أجل تتبع معدلك للتسليم. منصة Everest لقد دُمِجت أداة اختبار معدلات التسليم الرائدة 250ok مع أداة ReturnPath مؤخرًا لإنشاء أداة جديدة تسمى Everest. حيث تُمكِّنك أداة Everest من إجراء التحسينات قبل الإرسال، والتحقق من الأداء، ومراجعة التحليلات بعد الإرسال. وتشمل مراقبة معدل التسليم كلًا من درجات السمعة، وتحذيرات IP، وشكاوى البريد العشوائي، ودرجات المرسل الإجمالية. درجات البريد العشوائي Spam Scores تٌعَد عوامل تصفية البريد العشوائي لعنة مسوقي البريد الإلكتروني. فبينما يوضح معدَّل التوصيل أن كل شيءٍ على ما يرام إلا أن معدل التسليم يظهر في حالة يرثى لها بسبب مجلدات البريد العشوائي التي تدمره. تتحقق أدوات اختبار الرسائل غير المرغوب فيها من مواضعك عند عملاء البريد الإلكتروني لترى إذا كنت مدرجًا في القائمة السوداء، وتجمع درجاتك من الشركات المختلفة لتصفية الرسائل غير المرغوب فيها. منصة Litmus توفِّر منصة Litmus خدمة اختبار البريد العشوائي لعملائها، كما يمكنها الإندماج مباشرةً مع مزود خدمة بريدك الإلكتروني. حيث يتحقق اختبار Litmus من رسائلك عبر عوامل تصفية البريد العشوائي المختلفة، ويصنف كل عامل على أنه ممرر، أو ثانوي، أو أساسي. وإذا حددت المنصة مشكلة ما، فستعلم المشكلات الأكثر أهمية. وتوجد العديد من الأدوات لاختبار عوامل تصفية البريد العشوائي لكن أشهرها أدوات، مثل: Email on Acid، وReturn Path، وSpam Assassin. منصة Is Not Spam تتوفر بعض أدوات اختبار البريد العشوائي المجانية التي تجري الفحوصات لمرة واحدة. تسمح منصة Is Not Spam لك بإرسال بريد إلكتروني اختباري إلى عنوان تجريبي لتتلقى درجة البريد العشوائي Spam Score، وتشمل الاختبارات التي يجرونها كلًا من تحقق نظام التعرف على هوية المرسل SPF، وتحقق معرف المرسل، وتحقق مفاتيح النطاق، وفحص DKIM، وفحص SpamAssassin. سطر موضوع البريد الإلكتروني واختبار الأداء لا يقتصر اختبار البريد الإلكتروني على الجانب التقني فقط، فيُمكننا أيضًا استخدام البريد الإلكتروني للتعرف على الجمهور. ها أنت تستخدم بعض مقاييس البريد الإلكتروني الأولية المتاحة في مزود خدمتك، في ظل وجود أداة مثل Vero يمكنها أن تمدك برؤى أكبر من أجل زيادة تفاعل المشتركين. تحتوي أيضًا هذه الأداة على إرشادات اجراء اختبار A/B، وهذه بعض الاختبارات التي يمكنك مراقبتها باستخدام Vero. أنماط سطر الموضوع والتخصيص يوجد الكثير من الأشياء لاختبارها فيما يخص سطر الموضوع، ويمكنك التحقق لترى ما إذا كان جمهورك يتفاعل بصورة أفضل مع كتابته بـ "طريقة العنوان" (أي جميع الكلمات الرئيسية تكون بأحرف كبيرة، بينما تُكتب الكلمات الصغيرة بحروف صغيرة)، أو بـ "طريقة الجملة" (وهي الطريقة التقليدية لاستخدام الأحرف الكبيرة في الجملة، أو كتابة الكلمة الأولى فقط وأي أسماء علم بأحرف كبيرة)، وهذا بالطبع إن كنت تكتب باللغة الإنجليزية، ولترى أيضًا هل يُفضلون سطر الموضوع الطويل، أم السطر القصير. وما إذا كنت ستستخدم رمزًا تعبيريًا أم لا. يمكنك أيضًا التلاعب في التخصيص داخل سطر الموضوع من خلال تضمين اسم المستلم، أو الصناعة، أو معرف الطلب، أو الموقع، .. أو المزيد. توقيت الإرسال المثالي ما هو أفضل وقت لإرسال رسالتك الإخبارية؟ بناءً على مكان وتفضيلات جمهورك المستهدف، كما ويمكنك زيادة معدلات فتح رسائلك عن طريق تغيير أوقات الإرسال. ولاختبار ذلك قسّم قائمة بريدك الإلكتروني إلى قسمين وحدد وقتين مختلفين من اليوم لإجراء الاختبار، بعدها ابدأ بالاحتفاظ بجزء واحد على أساس عنصر ضابط مع وقت الإرسال العادي، ثم أرسل بعض الرسائل الإخبارية إلى كل عنصر في الأوقات التي حددتها له، وشاهد اختلاف معدلات الفتح ونسب النقر إلى الظهور. نسخة CTA للحث على اتخاذ إجراء تُعَد رسائل البريد الإلكتروني للمعاملات فرصة اختبار رائعة، كونها تذهب دوريًا إلى المشتركين المتفاعلين، ونظرًا لكثرة إرسالها، فيمكنك استخدامها وسيلةً لضبط للرسائل، كما يمكن أن تمنحك العناوين الرئيسية، وأزرار الحث على اتخاذ إجراء رؤى أكبر حول الأشياء الأكثر إرضاءً للمشتركين. أنواع القوالب هل تستحق قوالب HTML المنمقة جهدًا إضافيًا أم يُفضل جمهورك قراءة نصًا بسيطًا؟ يمكنك موازنة أداء أنماط البريد الإلكتروني من خلال الاطلاع على توقيتات التفاعل، ومعدلات التحويل Conversion، قد يفيد أيضًا إجراء هذا الاختبار مع أنواع بريد إلكتروني مختلفة، فقد تجد أن العملاء يفضلون أن تكون الرسائل الترويجية منمقة، ولكن الرسائل الإخبارية يُفضلوها نصية بسيطة مثل تلك التي قد تصلهم من صديق. فيما يلي أمثلة على رسائل البريد الإلكتروني المنمقة مقابل رسائل البريد الإلكتروني ذات النص العادي. عناوين المرسل أحد العناصر الأخرى التي يجب مراعاتها هي عنوان المرسل، إذ يمكن أن يأتي البريد الإلكتروني الترحيبي مثلًأ (هو أول بريد إلكتروني يُرسل من الشركة إلى العميل المحتمل) من عنوان عام للشركة، أو من الرئيس التنفيذي، أو أن يُقدم في صورة مندوب خدمة العملاء. أجرِ اختبارًا لمعرفة كيف تؤثر هذه الاختلافات على معدلات الفتح والتسليم ومواضع البريد الوارد، ونسب النقر لكل ظهور. يمكنك إجراء الاختبارات المسبقة لعملية الإعداد Rendering ولمعدلات التسليم يدويًا، أو باستخدام أدوات مجانية لمرة واحدة فقط، لكن استخدامك الأدوات الآلية سيجعل اختباراتك أكثر كفاءة. ترجمة وبتصرّف للمقال Email testing: What you need to know to get started لصاحبته Stephanie Knapp. اقرأ أيضًا كيفية إجراء اختبار A/B للبريد الإلكتروني بطريقة صحيحة. مجموعة نصائح حول التسويق بالعمولة. التسويق بالبريد الإلكتروني وأهم الخطوات اللازمة لتنفيذ حملة تسويقية ناجحة. لمحة عامة عن الإعلانات الإلكترونية.1 نقطة
-
ملاحظة ابتدائية: لتوضيح طريقة استخدام ردود النداء callbacks والوعود promises والمفاهيم المجردة سنستخدم بعض توابِع المتصفح، تحديدًا سكربتات التحميل loading scripts وأدوات التلاعب بالمستندات البسيطة. إن لم تكُ على دراية بهذه الطرق، وكان استخدامها في الأمثلة مربكًا نوعًا ما، أو حتى إن رغبتَ فقط في فهمها فهمًا أفضل، فيمكنك قراءة بعض الفصول من الجزء التالي من الدورة التعليمية. وبالرغم من ذلك سنحاول توضيح الأمور بكل الأحوال ولن يكون هنالك شيء معقد في المتصفح. أغلب الإجراءات في جافاسكربت هي إجراءات غير متزامنة، أي أنّنا نشغّلها الآن ولكنّها تنتهي في وقت لاحق. مثال على ذلك هو حين نُجدول تلك الإجراءات باستعمال setTimeout. يُعدّ تحميل السكربتات والوحدات (سنشرحها في الفصول القادمة) أمثلة فعلية عن الإجراءات غير المتزامنة. لاحظ مثلًا الدالة loadScript(src) أسفله، إذ تُحمّل سكربتًا من العنوان src الممرّر: function loadScript(src) { // أنشئ وسم <script> وأضفه للصفحة // فسيؤدي ذلك إلى بدء تحميل السكربت ذي الخاصية src ثم تنفيذه عند الاكتمال let script = document.createElement('script'); script.src = src; document.head.append(script); } تُضيف الدالة إلى المستند الوسم <script src="…"> الجديد الذي وُلّد ديناميكيًا. حين يعمل المتصفّح ينفّذ الدالة. يمكننا استعمال هذه الدالة هكذا: // حمّل ونفّذ السكربت في هذا المكان loadScript('/my/script.js'); يُنفّذ هذا السكربت ”بلا تزامن“ إذ تحميله يبدأ الآن أمّا تشغيله فيكون لاحقًا متى انتهى الدالة. ولو كانت هناك شيفرة أسفل الدالة loadScript(…) فلن ننتظر انتهاء تحميل السكربت. loadScript('/my/script.js'); // الشيفرة أسفل loadScript // لا تنتظر انتهاء تحميل السكربت // ... فنقل بأنّنا نريد استعمال السكربت متى انتهى تحميله (فهو مثلًا يُصرّح عن دوال جديدة ونريد تشغيلها). ولكن لو حدث ذلك مباشرةً بعد استدعاء loadScript(…)، فلن تعمل الشيفرة: // في السكربت الدالة "function newFunction() {…}" loadScript('/my/script.js'); newFunction(); // ما من دالة بهذا الاسم! الطبيعي هو أنّ ليس على المتصفّح انتظار مدّة من الزمن حتّى ينتهي تحميل السكربت. كما نرى فحاليًا لا تقدّم لنا الدالة loadScript أيّ طريقة لنعرف وقت اكتمال التحميل، بل يُحمّل السكربت ويُشغّل متى اكتمل، وفقط. ولكن ما نريده هو معرفة وقت ذلك كي نستعمل الدوال والمتغيرات الجديدة فيه. لنُضيف دالة ردّ نداء callback لتكون الوسيط الثاني لدالة loadScript، كي تُنفّذ متى انتهى تحميل السكربت: function loadScript(src, callback) { let script = document.createElement('script'); script.src = src; script.onload = () => callback(script); document.head.append(script); } الآن متى أردنا استدعاء الدوال الجديدة في السكربت، نكتبها في دالة ردّ النداء تلك: loadScript('/my/script.js', function() { // يعمل ردّ النداء بعد تحميل السكربت newFunction(); // الآن تعمل ... }); هذه الفكرة تمامًا: يُعدّ الوسيط الثاني دالةً (عادةً ما تكون مجهولة) تعمل متى اكتمل الإجراء. وإليك مثالًا حقيقيًا قابل للتشغيل: function loadScript(src, callback) { let script = document.createElement('script'); script.src = src; script.onload = () => callback(script); document.head.append(script); } *!* loadScript('https://cdnjs.cloudflare.com/ajax/libs/lodash.js/3.2.0/lodash.js', script => { alert(`Cool, the script ${script.src} is loaded`); alert( _ ); // التابع معرف في السكربت المُحمّل }); */!* يُسمّى هذا الأسلوب في البرمجة غير المتزامنة ”الأسلوب المبني على ردود النداء“ (callback-based)، إذ على الدوال التي تنفّذ أمور غير متزامنة تقديمَ وسيط ردّ نداء callback نضع فيه الدالة التي ستُشغّل متى اكتملت تلك الأمور. ولقد فعلناها في loadScript ولكن بكلّ الأحوال هذا نهج عام. رد النداء داخل رد النداء وكيف نُحمّل سكربتين واحدًا تلو الآخر: يعمل الأول وبعدها حين ينتهي يعمل الثاني؟ الحلّ الطبيعي الذي سيفكّر به الجميع هو وضع استدعاء loadScript الثاني داخل ردّ النداء، هكذا: loadScript('/my/script.js', function(script) { // جميل، اكتمل تحميل كذا، هيًا نُحمّل الآخر alert(`Cool, the ${script.src} is loaded, let's load one more`); loadScript('/my/script2.js', function(script) { // جميل، اكتمل تحميل السكربت الثاني أيضًا alert(`Cool, the second script is loaded`); }); }); وبعدما تكتمل الدالة الخارجية loadScript، يُشغّل ردّ النداء الدالة الداخلية. ولكن ماذا لو أردنا سكربتًا آخر، أيضًا…؟ loadScript('/my/script.js', function(script) { loadScript('/my/script2.js', function(script) { loadScript('/my/script3.js', function(script) { // ...نواصل متى اكتملت كلّ السكربتات }); }) }); هكذا نضع كلّ إجراء جديد داخل ردّ نداء. لو كانت الإجراءات قليلة فليست مشكلة، ولكن لو زادت فستصير كارثية. سنرى ذلك قريبًا. التعامل مع الأخطاء لم نضع الأخطاء في الحسبان في هذه الأمثلة. ماذا لو فشل تحميل السكربت؟ يفترض أن تتفاعل دالة ردّ النداء بناءً على الخطأ. إليك نسخة محسّنة من الدالة loadScript تتعقّب أخطاء التحميل: function loadScript(src, callback) { let script = document.createElement('script'); script.src = src; // هنا script.onload = () => callback(null, script); // خطأ في تحميل السكربت كذا script.onerror = () => callback(new Error(`Script load error for ${src}`)); document.head.append(script); } هنا نستدعي callback(null, script) لو اكتمل التحميل، ونستدعي callback(error) لو لم يكتمل. طريقة الاستعمال: loadScript('/my/script.js', function(error, script) { if (error) { // نتعامل مع الخطأ } else { // تحمّل السكربت بنجاح } }); نُعيد، ما استعملناه هنا للدالة loadScript هي طريقة مشهورة جدًا، تُدعى بأسلوب ”ردّ نداء الأخطاء أولًا“. إليك ما اصطُلح عليه: يُحجز الوسيط الأوّل من دالة callback للخطأ إن حدث، ويُستدعى callback(err). يكون الوسيط الثاني (وغيرها إن دعت الحاجة) للنتيجة الصحيحة، هكذا نستعمل الدالة callback فقط للأمرين: الإبلاغ عن الأخطاء وتمرير النتيجة. هرم العذابات (Pyramid of Doom) يمكن أن نرى أنّ البرمجة بنمط اللاتزامن مفيد جدًا، وهذا جليّ من النظرة الأولى. فحين نكون أمام استدعاء أو استدعاءين فقط، فأمورنا ممتازة. ولكن لو تتابعت الإجراءات غير المتزامنة واحدة تلو الأخرى، سنرى هذا: loadScript('1.js', function(error, script) { if (error) { handleError(error); } else { // ... loadScript('2.js', function(error, script) { if (error) { handleError(error); } else { // ... loadScript('3.js', function(error, script) { if (error) { handleError(error); } else { // ...نُواصل بعد اكتمال تحميل كل السكربتات (*) } }); } }) } }); إليك ما في الشيفرة أعلاه: نُحمّل 1.js ونرى لو لم تحدث أخطاء. نُحمّل 2.js ونرى لو لم تحدث أخطاء. نُحمّل 3.js، ولو لم تحدث أخطاء نفّذنا شيئًا (*). فكلّما تداخل الاستدعاءات أكثر أصبحت الشيفرة متشعّبة جدًا وأصعب في الإدارة كثيرًا، هذا خصوصًا لو كانت هناك شيفرة فعلية لا ... (مثل الحلقات والعبارات الشرطية وغيرها). يُسمّون هذا أحيانًا ”بجحيم ردود النداء“ (callback hell) أو ”هرم العذابات“. بزيادة الإجراءات غير المتزامنة واحدًا بعد آخر، يتشعّب ”هرم“ الاستدعاءات المتداخلة إلى اليمين أكثر فأكثر، ولن يمضي من الوقت الكثير حتى دخلتْ في دوّامة حلزونية محال تنظيمها. بهذا تُعدّ طريقة البرمجة هذه سيّئة. يمكننا في محاولة يائسة لتقليل وقع المشكلة تحويل كلّ إجراء إلى دالة منفردة، هكذا: loadScript('1.js', step1); function step1(error, script) { if (error) { handleError(error); } else { // ... loadScript('2.js', step2); } } function step2(error, script) { if (error) { handleError(error); } else { // ... loadScript('3.js', step3); } } function step3(error, script) { if (error) { handleError(error); } else { // ...نواصل بعد اكتمال تحميل كل السكربتات (*) } }; رأيت الفكرة؟ مبدأ الشيفرة واحد وليس هناك تداخلات متشعّبة إذ حوّلنا كلّ إجراء إلى دالة لا مشكلة في الشيفرة إذ هي تعمل، ولكنّها فعليًا مقطّعة إربًا إربًا، ويصعُب على الشخص قراءتها وغالبًا تنتقل بنظرك بين أجزاء الشيفرة وأنت تقرأها. ليس هذا بالأمر الجيد خصوصًا لو لم يكن قارئ الشيفرة يعلم بما تفعله أو إلى أين ينقل نظره. كما وأنّ الدوال بأسماء الخطوات step* هي لاستعمال واحد ولم نصنعها إلّا لتفادي ”هرم العذابات“. لن يأتي أحد لاحقًا ويُعيد استعمالها في أيّ شيء عدا سلسلة الإجراءات هذه. بهذا ”نلوّث“ فضاء الأسماء، إن جاز التعبير. نريد بالطبع ما هو أفضل من هذا الحل. ولحسن حظنا (كالعادة)، فهناك طرق أخرى نتجنّب بها الأهرام هذه، أفضلها هي استعمال ”الوعود“ وسنشرحها في الفصل القادم. تمارين دائرة تتحرك ولها رد نداء نرى في التمرين Animated circle دائرة يكبُر مقاسها في حركة جميلة. لنقل بأنّا لا نريد الدائرة فقط، بل أيضًا عرض رسالة فيها. يجب أن تظهر الرسالة بعدما ينتهي التحريك (أي تكون الدائرة بمقاسها الكبير الكامل)، وإلّا بدا النص قبيح المظهر. في حلّ ذاك التمرين، نرى الدالة showCircle(cx, cy, radius) ترسم الدائرة ولكن لا تُقدّم لنا أيّ طريقة نعرف بها انتهاء الرسم. أضِف وسيط ردّ نداء showCircle(cx, cy, radius, callback) يُستدعى متى اكتمل التحريك. على المُعامل callback استلام كائن <div> للدائرة وسيطًا له. إليك مثالًا: showCircle(150, 150, 100, div => { div.classList.add('message-ball'); div.append("Hello, world!"); }); تجربة حية: يمكنك اعتماد حل هذا التمرين منطلقًا للحل. الحل يمكنك معاينة الحل من خلال المثال الحي. ترجمة -وبتصرف- للفصل Introduction: callbacks من كتاب The JavaScript language1 نقطة
-
من فضلك قم بمحاولة حل التمرين لوحدك، اذكر محاولاتك لحل التمرين و ما الأخطاء التي حدثت معك و يمكننا مساعدتك، لكن إعطاءك الحل مباشرة لن يساهم في تحسين مهاراتك البرمجية و لن يعود عليك بأي فائدة. إن هذه التمارين تحتاج إلى بضع أفكار أساسية في بايثون فقط، و هي العبارات الشرطية، الحلقات التكرارية و العمليات الحسابية. بالإضافة إلى مفهوم واحد أصعب بقليل و هو كيفية معالجة الأخطاء التي تحدث أثناء التنفيذ. في حال لم تكن على دراية بما سبق يمكنك الإطلاع على مقالات أكاديمية حسوب فهي تحوي على شرح لكافة هذه الأمور.0 نقاط
-
من فضلك قم بمحاولة حل التمرين لوحدك و ذكر ما قمت به من محاولات و سنساعدك في حال كان لديك بعض الأخطاء، إعطاءك الحل مباشرة لن يساهم في تطوير مهاراتك البرمجية و لن يعود عليك بالفائدة. إن التمرين يحتاج فقط بضع مفاهيم بسيطة في بايثون و هي كيف تقوم بعمليات الإدخال و الإخراج، بالإضافة إلى العمليات الحسابية، إن هذه المفاهيم هي أساسيات في بايثون، يمكنك الإطلاع على مقالات أكاديمية حسوب في حال لم تكن على إطلاع عليها.0 نقاط