اذهب إلى المحتوى

لوحة المتصدرين

  1. فرح أبو عودة

    فرح أبو عودة

    الأعضاء


    • نقاط

      2

    • المساهمات

      51


  2. نادر حوري

    نادر حوري

    الأعضاء


    • نقاط

      2

    • المساهمات

      10


  3. Hadeel Bakri

    Hadeel Bakri

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      9


  4. هيفاء علي

    هيفاء علي

    الأعضاء


    • نقاط

      1

    • المساهمات

      79


المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة

المحتوى الأعلى تقييمًا في 02/11/20 في كل الموقع

  1. هذه الكلمات الخمس عشرة المشهورة، تعود إلى أرسطو. لم أكن أصدقه في معظم أيام حياتي. لقد حاربت تنمية العادات الجيدة ونمط الحياة، لأني لم أكن أريد الشعور بأنه يجب أن أعيش حياتي بناءً على قواعد وضعها آخرون. أردت أن أكون أنا وأفعل أشيائي الخاصة. بالإضافة إلى أن الحفاظ على نمط الحياة يعد عملًا صعبًا. هل تعلم ما الذي اكتشفته؟ عدم وجود نمط للحياة أو هيكل يستنزفك ذهنيًا، وجسديًا وعاطفيًا أكثر من أي نمط قد تعيش عليه! حرمت جسدي وذهني من الطاقة التي تخلقها هذه التمارين الإيجابية، بعدم القيام بالأشياء التي أعرف أنها قد تجعلني أفضل - عادات مثل تمارين التأمل وعمل قوائم الامتنان. شعرت بالتعب داخليًا وخارجيًا. ولتصبح الأمور أسوأ، بدأت أحلامي وأهدافي بالاختفاء. قررت اتخاذ مسارًا آخر قبل عدة سنوات.. وهو أن أستمع لأرسطو وأعمل لتحقيق الامتياز في حياتي عن طريق تأسيس نمط حياة إيجابي يومي. الآن وبعد أن أنشأت ممارساتي اليومية الخاصة والتزمت بها (أسميه 'يومي الأفضل' - جد الروتين كاملًا في أسفل هذا المنشور)، لم أصبح أكثر إنجازًا من قبل فقط، بل أشعر بأني أفضل بـ 100 مرة خلال القيام بها! أحب أن أشارك معك كل عناصر نمط حياتي اليومي الناجح، ورؤية ما إذا كانت الأجزاء تساعدك في إنشاء نمط حياة رائع! لماذا تنشئ نمطًا للحياة؟ ولكن أولًا، قد ترغب في البحث عن فوائد خلق نمط للحياة تكون أكثر إقناعًا. إنّ إنشاء نمط حياة إيجابي يعني استثمار نفسك وهو طريقة للقيام بأفضل ما لديك لباقي العالم. بالإضافة إلى أنه يقدم فوائد أخرى مثل: إعطاء هيكل تنظيمي، وبناء عادات مستقبلية ويخلق حماسًا يساعدك في تخطي الأيام التي لا تشعر بالقدرة على تخطيها. إنّ اتباع نمط حياة يومي يومي يساعدك في تأسيس أولوياتك، وتخفيف المماطلات، ومتابعة الأهداف، ويجعلك أكثر صحة. وهو يقلل اعتمادك على قوة الإرادة والتحفيز، كما يقول تيان، كاتب Superhuman by Habit: لدي اليوم أكثر توجيه، وتحفيز وشغف، مما يجعل تحقيق أهدافي أسهل.. وأكثر تحقيقًا. لدي طاقة جسدية وذهنية أكبر لإكمال أيامي… حتى الأيام الصعبة جدًا (والتي لا أزال أواجهها). أشعر بسعادة وراحة أكبر مع جودة وعمق حياتي. ومع ذلك، أنا أعترف: خلق عادات جيدة لا يعد أمر سهل دائمًا. يقول براين ترايسي: وهنا شيء مهم جدًا لتذكره: ما يمكن أن يناسب شخصًا ما، قد لا يناسبك. وهذا هو سبب أهمية اختيار نشاطات تتناسب معك. النشاطات التي تدفعك لتصبح في أفضل حالاتك… والاستمرار في فعلها. لا تخف من تجربة عادات جديدة ورؤية ما إذا كانت تناسبك. إذا كانت تجعلك تشعر بأنك مفعمًا بالطاقة وملهمًا، استمر في فعلها.. وإذا لم تكن كذلك، حاول تجربة عادات أخرى حتى تجد ما يناسبك. إنّ المفتاح هو خلق أنماط يومية ثابتة ومنتظمة، والتي ستأخذك حيث تريد بمساعدتك على الوصول إلى الحد الأقصى في كل مرحلة ممكنة. الآن، لنتحدث عن بعض الأشياء التي يمكنك فعلها في نمط حياتك اليومي، للوصول للمراحل الذهنية الأعلى (أي قوة عقلية أكبر ووضوح!). الجزء الأول: حسّن ذهنك يساعدك نمط الحياة اليومي الناجح على الوصول لقوة تركيز عالية، من لحظة استيقاظك صباحًا… حتى تغلق عينيك وتنجرف في عالم الأحلام ليلًا. وهنا بعض الطرق لتحقيق هذا: كن إيجابيًا: ابدأ يومك بأذكار الصباح وفقًا لـ Mayo Clinic، يساعد التفكير الإيجابي على إدارة التوتر، وحتى تحسين صحتك. أبدأ كل يوم بقول تلك الجملة البسيطة (بصوت مرتفع) عندما أخرج من السرير. نعم، حتى أني أخبر نفسي هذا في الصباحات التي تلي الليالي القصيرة، أو الصباحات التي أشعر بأن العالم كله على كتفيّ. لماذا؟ هذه الكلمات الست تضع تفكيري في المسار الصحيح قبل بداية يومي. ما يجعل اليوم جيدًا أو سيئًا، ليس الأحداث التي تحصل، بل استجابتك لها. يقول جيم رون: اعتاد بين فرانكلن سؤال نفسه السؤال التالي كل صباح: اختر جملة أو سؤالًا يناسبك. قد يكون بسيطًا كابتسامتك وقولك "شكرًا لك" بصوت مرتفع وإخطارك بأنّك قد مُنحت يومًا آخر. كن نشيطًا: لا تتفقد بريدك الإلكتروني أولًا! هل تتفقد بريدك الإلكتروني وحساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي، عندما تستيقظ في الصباح؟ إذا كنت هكذا، فإنك تبدأ يومك بأسلوب رد الفعل بدلًا من النشاط. كتبت جوسلين جلي في كتابه Manage Your Day to Day: ".. المشكلة في هذا النهج هو أنه يعني أن تقضي أفضل أوقات يومك في أولويات الناس الآخرين". مثلًا، إذا استلمت بريدًا إلكترونيًا لطلب وثائق متعلقة بالعمل، قد تكون مجبرًا على تقديمها فورًا… على الرغم من كونك تملك مخططات لتسويق مشروعك. أو إذا كنت قد رأيت إحدى مشاكل أصدقاءك على فيسبوك، وأصبحت محط تركيزك، من المحتمل أنها ستمنعك من التركيز على مشاكلك الخاصة واهتماماتك. ابدأ أيامك بالتركيز على نفسك، وعندها ستكون في حالة صحية أفضل بكثير لمساعدة الآخرين وتحقيق إنجازات أكثر خلال اليوم. جهّز نفسك ذهنيًا: تصور نجاحك يستخدم بعض أعظم رياضيي العالم التصور للمساعدة في تجهيز أنفسهم ذهنيًا للتفوق في رياضتهم. وقد تم اعتماد آرون رودجرز، لاعب خط وسط في كرة القدم الأمريكية، من قبل العديد من الناس ليكون أفضل من تحدث عن قوة التصور في مقابلة مع USA اليوم سنة 2011: يقترح جاك كانفيلد، كاتب مشارك في the Chicken Soup for the Soul Series، أن تمارس التصور لمدة 10 دقائق يوميًا "لتستفيد من طاقة العقل الباطن." ببساطة، أغلق عينيك وتخيل أنك تتفوق وتصبح في أفضل حالاتك. ضع نفسك في مواقف تكون متألقًا بها، متصورًا لأفضل مخرجات ممكنة. تضمن أكثر تفاصيل ممكنة في تصورك، باستخدام كل حواسك وجعل "تدريبك" أكثر قوة. أما بالنسبة للناس الذين يواجهون صعوبة في إغلاق أعينهم"ورؤية أي شيء"، فأوصيك باستخدام قلم وورقة وكتابة كيف تريد أن يسير يومك. كن محددًا قدر الإمكان… وتأكد من جعله إيجابيًا. الهدف من هذا هو إرسال أمر من عقلك الواعي إلى عقلك الباطن. يريد عقلك الباطن تصديق ما تخبره (جيد أو سيء)، وسيفعل أي شيء لتحويل هذه الأوامر إلى حقيقة. اقرأ كتابًا (حتى لو كان صفحة واحدة فقط) تقدم قراءة الكتب فوائد قائمة على أسس علمية. يمكن للقراءة أن تعزز ذكاءك، وتزيد قوتك العقلية (حتى 5 أيام، وفقًا لدراسة أجرتها جامعة Emory) وتقوي قدرتك على التعاطف مع الآخرين. كما وُجد أيضًا أنّ القراءة تساعد في تخفيض نسبة خطر إصابتك بمرض الزهايمر لأكثر من الضعف… كل هذا يتزامن مع مساعدتك في الحصول على شعورٍ أكبر بالراحة! جوشوا بيكر، أفضل مؤلف ناشر، جعل هدفه قراءة كتاب أسبوعيًا؛ لأن القراءة تجعله يصبح قائدًا أفضل، وتزيد نظرته للعالم ومعرفته، وتعزز انضباطه. لا أعلم عنك، ولكني لا أجد الوقت لقراءة كتاب كامل. أعني أنّه من يملك ساعات عديدة في الأسبوع للقراءة فقط؟ ولهذا أنا ملتزم بقراءة فصل واحد يوميًا من كتاب أنا أختاره. أنا الآن في عملية قراءة مجموعة مختلفة من الكتب، ولذلك اخترت الكتاب الذي يناسبني بشكلٍ أكبر في ذلك اليوم وجلست لأقرأ فصلًا منه. إذا أردت قراءة المزيد، سأفعل. من خلال تقسيم العملية الكبيرة (قراءة كتاب كامل!) إلى شيء يمكن إدارته (فصل واحد)، أستطيع قراءة حوالي 50 كتابًا في السنة. اجعل نفسك خاضعًا للمساءلة: اختر شريكًا أو مستشارًا لدي مستشار وأتصل به يوميًا، حتى لو كنت أترك له رسالة فقط. هذه المهمة البسيطة تجعلني خاضعًا للمساءلة. بالإضافة إلى أنها تجبرني (وذهني) على التحرك باتجاه إيجابي. إذا لم يكن لديك مستشار، فكر بطريقة الحصول على أحدهم. أو جد شخصًا تثق به على الأقل، والذي من الممكن أن يكون شريكك في المساءلة. شخص يساعدك في الحفاظ على وعودك. يؤمن إيريك ثوماس،* مرشد الهيب هوب*، بضرورة شركاء المساءلة للنجاح وأن شركاءه قد غيروا حياته: وهو يوصي بعمل قائمة من ثلاثة أشخاص تثق بهم وتحترمهم. تحدث مع كل واحد منهم وتناقش معهم عن الإنجازات التي تريد تحقيقها. بعد ذلك، قرر من منهم سيخدمك بشكلٍ أفضل كشريك في المساءلة للعلامة الفارقة المحددة التي تريد الوصول إليها. يؤكد اقتراح واحد سريع على أنها حالة مربحة لهم بشكلٍ كامل. وبكلمات الكاتب رايان هوليدي "حضّر شيئًا ما". اكتب: تميز بالإبداع يساعدك قضاء الوقت يوميًا في الكتابة لتصبح أفضل في التواصل، ويحسن قدرتك على تذكر المعلومات المهمة ويعزز إبداعك. اكتب على شكل مذكرة وستحصل على فائدة إضافية في فهم نفسك بشكل أكبر. أحد أول الأشياء التي أفعلها كل صباح، هي كتابة صفحات الصباح. وهو ممارسة ابتكرتها جوليا كاميرون. هذه الممارسة تصفي ذهني وتساعد في توضيح ما أريده في الحياة. لكتابة صفحاتك الصباحية الخاصة، اجلس ببساطة واكتب ثلاث صفحات. يمكن أن تكون عن أي شيء تريده. فقط اكتب كل يوم. إضافةً لهذا، فأنا أكتب 10 أفكار، وهو مفهوم تعلمته من جيمس ألتشر، كاتب Choose Yourself. الهدف من هذا التمرين هو تشغيل عقلك والحصول على العصارات الإبداعية المتدفقة. قد تكون أفكار كبيرة (كيفية معالجة مرض السرطان)، أو صغيرة (طرق لإيقاف خدش القطة للأثاث). يقال بأن كل شخص لديه فكرة واحدة بمليون دولار على الأقل في حياته. قد تجد فكرتك في هذه القائمة! أنشئ قائمة مهمات يومية إحدى الطرق الرائعة لتكون مستعدًا لليوم المقبل هي إعداد قائمة مهام، تمامًا مثل: باربرا كوركوران من Shark Tank، وجيم كوتش مؤسس Sam Adams، وجيم مكان المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة 1-800-FLOWERS. أخطط لما يصل إلى ست مهام أريد إكمالها خلال اليوم بنفسي وهناك سببين لعمل هذا. أولًا، يساعدني في التخطيط ليومي بطريقة تسمح لي بالحصول على أقصى مخرجات ممكنة، مقابل القيام بمهام عشوائية على أمل أن تدفعك إلى الأمام. ثانيًا، إنشاء قائمة مهام تجعلني أعمل دائمًا؛ فأنا أعرف ما الذي تريد القيام به ومتى بالضبط، مما يجعل احتمالية القيام بها أكبر. اجعل قائمة مهامك اليومية صغيرة بحيث يمكن التحكم فيها ولا تكون هائلة. وهناك طريقة رائعة للتأكد من أنّ قوائمك تبقى بسيطة هي استخدام أوراق الملاحظات اللاصقة. أبعادها المثالية تكون عادةً (3 × 3)، وهذا الحجم سيجبرك على كتابة أهم الأشياء التي عليك القيام بها كل يوم فقط. لا يمكنك احتواء أكثر من 6 عناصر على أوراق الملاحظات هذه (ما لم تغش وتكتب بخط صغير جدًا… لكنك لن تفعل هذا، أليس كذلك؟) ويجب أن تكون هذه المهام هي الأهم. بالإضافة إلى ذلك، عندما تكون قادرًا على حذف العناصر من هذه القائمة، فإنها تلهمك لمواصلة العمل وإنجاز المزيد! خذ فترات راحة منتظمة طوال اليوم على الرغم من أن كل هذه النصائح تهدف إلى مساعدتك في التقدم، إلا أنك تحتاج في بعض الأحيان للتوقف وإعطاء عقلك استراحة. يمنعك أخذ فترات راحة منتظمة من الشعور بالملل وفقدان التركيز، ويزيد من وظيفة عقلك في نفس الوقت. كما يفرض عليك إعادة تقييم ما تعمل عليه، للتأكد من أنك تسير في الاتجاه الصحيح. لقد وجدت أن تقنية بومودورو لا تقدر بثمن في مساعدتي بالحفاظ على مستويات الطاقة مرتفعة و"إجباري" على أخذ فترات راحة منتظمة. إن نظام إدارة الوقت الثوري هذا، سهل التعلم بشكلٍ مخادع، ولكنه يغير الحياة عند تطبيقه تطبيقًا صحيحًا. وهنا عرض سريع لكيفية عمله: تقنية بومودورو: اختر مهمة (واحدة فقط) اضبط الوقت على 25 دقيقة اعمل على المهمة حتى يرن المؤقت، ثم ضع علامة على ورقة المتابعة خذ 5 دقائق راحة (لقد أنهيت أول بومودورو!) أعد الخطوات 1-4 عدة مرات وخذ 15 دقيقة كفترة راحة بعدها باستخدام هذه التقنية، أستطيع الآن الحصول على 40 ساعة من العمل في 16.7 فقط! طوال الوقت، بالحفاظ على مستويات الطاقة الخاصة بي لتكون أكثر استقرارًا والتخلص من الإرهاق (بشكل كبير). وفي التحدث عن الاستراحات، بينما تضغط عقلك وتعطيه فرصة لتبديل التروس، فلماذا لا تغمض عينيك وتنام قليلًا؟ وفقًا لمؤسسة National Sleep، يمكن لغفوة قصيرة تتراوح من 20 إلى 30 دقيقة، أن تساعد في تحسين حالتك المزاجية، ويقظتك وحتى أداءك. وكان كل من وينستون تشرشل، وجون كينيدي، وتوماس إديسون وسلفادور دالي من المنتظمين في أخذ القيلولة. قسم يومك إلى أجزاء يساعدك تقسيم يومك لتكون في أفضل حالاتك؛ حيث أنّ قضاء الكثير من الوقت في عمل شيء واحد يمكن أن يؤدي إلى فقدان التركيز… والاهتمام. وإذا كنت تعمل على شيء لا تريد فعله حقًا، فهذا يجعل الأمر أكثر سهولة لأنه عليك القيام به لفترة قصيرة فقط. يعد تيم فيريس، مؤلف كتاب The 4-Hour Workweek، أستاذًا في هذا؛ لأنه يضع جدوله اليومي بطريقة لا تجعله يعمل على نفس المهمة لفترة طويلة جدًا. إليك ما بدا عليه اليوم "النموذجي" بالنسبة إلى تيم قبل بضع سنوات: 10 صباحًا - الإفطار 10:30 صباحًا - 12 مساءً - مقابلات الراديو وتوليد الأفكار 12 مساءً - البدء بالعمل 12:30 مساءً تناول الغداء 1-5 مساءً - الكتابة ولكن ليس كل الوقت 5:30 مساءً - تناول العشاء 6:30 - 8:30 مساءً - التدريب على رياضة الـ Jiu Jitsu 9 مساءً - تناول العشاء 10 مساءً - حمّام بارد 11 مساءً - 2 صباحًا - الراحة بعض النصائح السريعة المهمة من تيم: لا يوجد يومان متماثلان أبدًا اقض أكثر وقت ممكن في فعل ما تريد عن طريق زيادة المخرجات في أقل وقت ممكن… هذا هو الهدف كل يوم. كيف تستخدم الوقت وتبادله بالخبرة… هو ما يهم حقًا. الآن، انظر إلى يومك واكتشف كيف يمكنك تقسيمه إلى أجزاء… وحدد ما عليك القيام به لقضاء وقتك في القيام بما تريد فعله (قدر الإمكان). ضع موضوعًا لكل أسبوع اعتاد جاك دورسي، المؤسس المشارك لكل من Twitter و Square، على إدارة هاتين الشركتين في نفس الوقت دون الشعور بالارتباك. لقد فعل ذلك من خلال تخصيص مهام مختلفة لأيام الأسبوع المختلفة. إليك ما بدا عليه: الإثنين: الإدارة الثلاثاء: المنتجات الأربعاء: التسويق والنمو الخميس: المطورين والشراكات الجمعة: ثقافة الشركة والتطوير السبت: عطلة الأحد: الانعكاس والاستراتيجية حتى إذا لم يكن بإمكانك تخصيص أيام كاملة للتعامل مع بعض المسائل، يمكنك حظر ساعات محددة من اليوم للتعامل معها (نعود إلى تقسيم يومك إلى أجزاء). يمكن أن يوفر لك هذا، الوقت الذي تحتاجه لإحراز تقدم في تلك المناطق المحددة… دون تحميل عقلك حملًا زائدًا. الجزء الثاني: حسّن جسمك يتطلب أن تكون في أفضل حالاتك، أن تهتم بجسمك من جميع النواحي أيضًا! وهنا بعض الأشياء التي يمكنك إضافتها إلى نمط حياتك اليومي للقيام بذلك. تنفس: تمرن على التنفس العميق بالطبع، إذا توقفت عن التنفس، ستموت … أنا أتحدث عن التنفس الحقيقي. تُطلَق 70٪ من السموم الموجودة في جسمك من خلال رئتيك وزفيرك مما يجعل "التنفس الكامل" مزيلًا طبيعيًا وقويًا للسموم. ويوصي توني روبنز، خبير الأداء الأفضل، في التنفس بعمق كجزء من تحدي العشرة أيام. تأخذ 10 "أنفاسًا قوية" ثلاث مراتٍ في اليوم باستخدام نسبة 1-4-2. مثلًا، إذا أخذت شهيقًا لمدة 6 ثوان، فستحتفظ به لمدة 24 ثانية، وسيكون الزفير لمدة 12 ثانية. يوفر هذا النوع من التنفس الطاقة لجسمك، مما يجعله أكثر صحةً وأقل إجهادًا في العملية. ستشعر بالتحسن على الفور غالبًا… جربه الآن. سوف انتظر. تناول الأطعمة "المنتجة" تحدثنا عن عدد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لجعل أيامك أكثر إنتاجية، ولكن هل تعلم أن الأطعمة التي تتناولها يمكن أن تساعد في ذلك أيضًا؟ هذا صحيح. يمكن للعناصر التي تختار أن تستهلكها كل يوم، أن تؤثر فعليًا على مدى فعالية وظائف عقلك، مما يسهل عليك (أو أصعب) تحقيق أهدافك في النهاية. وجدت الأبحاث أن عقلك يعمل على بشكل مثالي عندما تستهلك كمية محددة للغاية من الجلوكوز (25 غرامًا، بالتحديد)، في شكل يتم إطلاقه ببطء مع مرور الوقت. تتضمن الأطعمة التي تندرج في هذه الفئة والتي لها آثار إيجابية على جسمك وعقلك: السمك المكسرات البذور الأفوكادو التوت البري الجزر الخام الشوكولاته الداكنة كل أطعمة كهذه، وسيشكرك جسمك وعقلك! اشرب ماءً أكثر: 9-13 كأسًا في اليوم لا يشرب حوالي 75 ٪ من الأميركيين ما يكفي من الماء على أساسٍ يومي. هل أنت منهم؟ إذا كان الأمر كذلك، فإنّ هذا قد يجعلك تشعر بالتعب طوال الوقت، مما يؤدي إلى المزيد من الصداع المتكرر، ويقلل أيضًا من قوتك وقدرتك على التحمل، مما يجعل من الصعب إنشاء أي نمط للحياة، ناهيك عن الاحتفاظ به. هناك طريقة واحدة للتغلب على هذا الأمر الشائع، وهي إبقاء الماء معك في جميع الأوقات. أولًا، اشرب كأسًا ممتلئًا أولًا في الصباح، واحصل على كوب واحد بعد التمرين الصباحي (الذي سنتحدث عنه قريبًا)، واشرب مع كل وجبة. استمر في شرب الماء لبقية اليوم أيضًا حتى تحصل على ما أوصت به Mayo Clinic وهو شرب 9 أكواب يوميًا للنساء و13 كوبًا للرجال. اشرب بعض الشاي: يفيد البوليفينول الجسم عندما لا تشرب الماء، قد ترغب بتناول كوبًا من الشاي. تقول كلية الطب بجامعة هارفارد، أنّ البوليفينول الموجود في الشاي يقوم بالعديد من الأشياء الجيدة لجسمك. وبالأخص، هي مضادة للالتهابات وتوفر فوائد تشبه مضادات الأكسدة. فيما يلي بعض أفضل أنواع الشاي التي يجب تناولها بالإضافة إلى الأسباب: الشاي الأخضر - له تأثير مضاد للخلايا السرطانية، ويعد جيدًا لجهاز الدوران والدماغ. الشاي الأسود - يحسن صحة الرئتين. الشاي الأبيض - له تأثير قوي في الوقاية من السرطان. الشاي الأسود الصيني - يخفض مستوى الكوليسترول الضار. شاي Pu-Erh - يساعد على اكتساب الوزن ويخفض مستوى الكوليسترول الضار. استرخِ، واستمتع بكوب أو كوبين في اليوم، واجنِ الفوائد. قم عن مقعدك في كثير من الأحيان إنّ قضاء أيامك في حالة من الاستقرار، عالقًا خلف مكتب، يمكن أن يُحدث فسادًا في جسمك. يشير المركز الوطني للصحة والنشاط البدني والإعاقة (NCHPAD) ببعض الآثار الجسدية المترتبة على الجلوس كثيرًا، والتي تشمل: زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والثدي، ومرض السكري من النوع 2، والسكتات الدماغية، والنوبات القلبية، بالإضافة إلى الانخفاض في المستوى العقلي وفقدان العضلات والعظام. يقدم كيفان لي في مقالته The Healthiest Way to Work، محتوى احتياطي استثنائي لبعض النصائح التي تساعدك في الخروج من مقعدك والتحرك كثيرًا. يمكنك التفكير بالقيام كل 20 دقيقة، باستخدام مكتب قائم، والجلوس على كرسي سرج أو كرسي توازن. تمرن (تحرك!) التمرين هو جزء واحد من نمط الحياة اليومي الذي يحب الجميع أن يكرهوه. وهناك الكثير من الأعذار لعدم ممارسة الرياضة: القائمة طويلة، ولكنك فهمت. يعرف ألتشر في Choose Yourself، الأعذار بأنها "أكاذيب سهلة نتستر فيها على إخفاقاتنا". كيف يمكنك تجاوز تلك الأكاذيب؟ ابدأ في رؤية الأشياء الإيجابية التي يجب أن تقدمها التمارين لك… وليس ما لا يعجبك في ذلك. يمارس رجل الأعمال جوشوا ستيمل تدريباته لأنه "إذا توقفت عن التمرين، فإنّ صحتي ستنحدر". هذا يقلل من إنتاجيته، جنبًا إلى جنب مع محفزاته، مع زيادة مشاعر الاكتئاب في نفس الوقت. تشمل المزايا الأخرى لممارسة التمارين الرياضية بانتظام، قضاء وقتٍ أسهل في التحكم في وزنك، وتقليل خطر الإصابة بالسكري من النوع 2 والسرطان، وتحسين الحالة المزاجية والمزيد! التمرين ليس بالضرورة أن يعني جلسة تمرين شاقة لمدة ساعة. امشِ من 10-20 دقيقة. مارس اليوغا أو التمدد أو الرقص في غرفة المعيشة الخاصة بك. استخدم جهاز الجري. أو استخدم التمرين العلمي لمدة 7 دقائق: لا يهم ما تفعله؛ افعل شيئًا لتحريك جسمك فقط! احصل على قدر كافي من النوم: ليس أقل من 7 ساعات يعد النوم مهمًا للغاية لصحتك العامة لعدة أسباب. على المدى القصير، يؤثر عدم النوم بما يكفي على حُكمك، وحالتك المزاجية وقدرتك على الاحتفاظ بالمعلومات. على المدى الطويل، يمكن أن يؤدي الحرمان المزمن من النوم إلى السمنة، ومرض السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية وحتى الموت المبكر. بالإضافة إلى المشكلات الجسدية والعقلية، يصعب الالتزام بنمط حياة كامل عندما تكون متعبًا لدرجة أن كل ما يمكنك التفكير فيه هو الرجوع مرة أخرى إلى السرير، وتغطية رأسك، والعودة إلى النوم. للحصول على ليلة نوم جيدة، يمكنك: تحديد الكافيين في وقت مبكر من اليوم اختر أطعمة متأخرة تساعد على النوم، مثل الموز، ودقيق الشوفان والبطاطس استخدام سدادات الأذن أو آلة الضوضاء البيضاء لخفض الضوضاء الخارجية في الليل غمّق لون غرفتك ابتعد عن التكنولوجيا لمدة ساعة قبل النوم تذكر أن الثبات ونمط الحياة أمران أساسيان عندما يتعلق الأمر بخلق عادات نوم صحية. وفقًا للدكتور لورانس إبشتاين، مؤلف مشارك في The Harvard Medical School Guide to a Good Night’s Sleep، فإنّ "جسمنا يتوق إلى نمط الحياة ويحب أن يعرف ما سيحدث". يشير إبشتاين إلى مبدأين بسيطين للنوم الصحي: (1) الحصول على ما يكفي (لا تقل عن 7 ساعات) و(2) الحصول عليه خلال نفس الإطار الزمني كل يوم (قدر الإمكان). الجزء الثالث: حسّن روحك مثلما يمكن للجوانب الذهنية والبدنية في نمط حياتك اليومي أن ترفعك وتدفعك للأمام، فإن الشيء نفسه صحيح عندما تتجه إلى نفسك عاطفيًا وروحيًا. فيما يلي بعض الخيارات التي يجب مراعاتها: كن هادئًا: جرّب التأمل حسنًا، يُسمى هذا تقنيًا بالتأمل، ولكن إذا كانت فكرة "التأمل" عبارة عن منعطف، فكر فقط في الأمر على أنه قضاء وقت هادئ يوميًا وحدك. كنت واحدًا من هؤلاء الناس الذين كانوا يظنوا أنني لا أستطيع التأمل (هل كنت مخطئًا!) الانخراط في هذه الممارسة اليومية له الكثير من الفوائد الإيجابية. يشير جيوفاني من خلال مدونة Live and Dare إلى 76 منها، مثل زيادة التركيز، وتحسين اتخاذ القرارات ومهارات حل المشكلات، وتحسين الذاكرة، ووقت أسهل في إدارة فرط النشاط أو اضطراب نقص الانتباه. يفعل ذلك عن طريق تغيير هيكل عقلك. (إنه ينمو بالفعل!) يقلل التأمل أيضًا من الإجهاد، والقلق والاكتئاب، وفقًا لدراسات جامعة هارفارد، والتي تعد من الأسباب الأخرى لتجربة التأمل إذا لم تكن قد فعلت ذلك من قبل. هناك الكثير من تمارين التأمل الرائعة والمصحوبة بمرشدين متاحة مجانًا عبر الإنترنت، وهي طريقة رائعة للبدء (أو لتحسين ممارستك) للعديد من الأشخاص. مركز أبحاث الذهن في جامعة كاليفورنيا: تعد هذه الملفات الصوتية الثمانية مقدمة رائعة للتأمل الذهني الذي يمكنك ممارسته بمفردك. مركز شوبرا للرفاهية بودكاست: يدير كل من ديباك شوبرا، دكتوراه في الطب، وديفيد سيمون، دكتوراه في الطب، مركز شوبرا للرفاهية، وقدموا تأملات إرشادية ممتازة على البودكاست. تركز الجلسات على مواضيع محددة تتراوح من الامتنان إلى اتخاذ القرارات الحاسمة. 20+ ساعة قائمة تشغيل على سبوتيفي: هذه قائمة تشغيل رائعة للتأملات الموجهة لمستخدمي Spotify. يوتيوب ممتلئ بتوجيهات التأمل: يعد يوتيوب منجم ذهب للتأملات الموجهة. يمكنك اختيار المشاهدة والاستماع أو الاستماع فقط. سوف ينقلك الرابط أعلاه إلى قائمة بأكثرها شعبية. AudioDharma: يقدم هذا الموقع ثروة من التأملات الموجهة من مختلف المعلمين وعلى العديد من المواضيع المختلفة. نزلها جميعًا مجانًا أو وجهها مباشرةً. فيما يلي نظرة عامة على الأنواع المختلفة من التأمل وبعض النصائح المناسبة للتأمل في العمل. جد مصدرًا للإلهام يمكن أن يأتي الإلهام والتحفيز من أماكن عدة - الكتب، والموسيقى، والبودكاست، والفيديوهات، ورسائل البريد الإلكتروني وناس آخرين. كل ما عليك فعله هو إيجاد أكثر ما يناسبك والتزم بالتشارك معهم، يوميًا. وأظهر بحثٌ أنّه يمكن تفعيل، والتقاط والتلاعب بالإلهام… ولولديه تأثير كبير على مخرجات الحياة المهمة. لديّ بعض التطبيقات على هاتفي والتي أقرؤها يوميًا لإلهامي وتحفيزي. فهي تجعلني أبقى متمحورًا، ومرتكزًا وتعطيني تأسيس ذهني ثابت. وهناك طريقة أخرى للحصول على الإلهام وتتضمن إعادة التأكيدات الإيجابية، وهذا هو سبب قيامي بذلك صباحًا ومساءً. في الحقيقة، وجد باحثون من جامعة ستانفورد، أنّ التأكيدات تحسن التعليم، والصحة وحتى العلاقات. إذًا، جد كلمة أو عبارة تمكينية ومحفزة لك، وأعدها مرارًا وتكرارًا. مارس الامتنان: اكتب ما أنت ممتنٌ له إذا استيقظت غدًا ووجدت الأشياء التي كنت ممتنًا لها اليوم، ما الذي ستملكه؟ من خلال قضاء وقت للتعبير عن امتنانك لكل الخيرات الموجودة في حياتك يوميًا، أنت تفعل شيئين. الأول، تدرك أنه على الرغم من عدم سير الأشياء كما تريد تمامًا، أنت محظوظ لوجود ما تفعله. الثاني، كلما زادت الخيرات التي تكون ممتنًا لها، كلما استقطبت أو جذبت أكثر. إنها كعملية الضرب. بالإضافة إلى مجرد إدراك الخيرات، فهي تساعد أيضًا على تقديرها دائمًا. مثلًا، أتأكد أنا من قضاء بعض الوقت يوميًا مع زوجتي وابنتي، لأني أريدهما أن تعرفا كم أنا مسرور لوجودهما في حياتي. أكتب قائمة امتنان بسيطة يوميًا (حتى عندما لا أريد ذلك). ونتيجةً لكتابة أكثر من 1000 قائمة، أصبحت أكثر إيجابية، وإدراكًا واهتمامًا. أنشئ قائمة بكل الأشياء الممتن لها، واقرأها عندما تستيقظ ومرةً أخرى قبل أن تنام. يمكنك أيضًا أن تأخذ خطوة إضافية، وتختار شخصًا كنت تعرفه في الماضي وأنت ممتن له، تواصل معه ودعه يعرف ذلك. تخيل تأثير هذا عليه… وعليك! تعلم شيئًا جديدًا يوميًا! وفقًا لدراسة أجرتها جامعة ولاية سان فرانسيسكو، فإن تعلم شيء جديد يجعلك أكثر سعادة على المدى الطويل. بينما قد يسبب لك هذا بعض التوتر على المدى القصير، حتى تصل إلى بعض الراحة على الأقل. النتيجة النهائية ستكون درجة أعلى من الرضى في الحياة، مما يجعلها تستحق العناء في البداية. ما هي بعض الأشياء التي قد تتعلمها ولم تكن قد تعلمتها من قبل؟ ماذا عن الطلاء، أو الرسم أو الكتابة؟ أو قد تفضل شيء جسدي أكثر مثل تسلق الصخور أو تعلم نوع محدد من الرقص؟ أو قد تقيس قوتك بتجربة American Ninja Warrior؟ لمَ لا! اقضِ وقتًا أقل مع الناس الذين لا يحفزونك يشدد الكاتب جيمس ألتشر أهمية قطع الاتصال مع أولئك الذين يسحبونك للأسفل. فكر بالناس الموجودين في حيانك… هل يعطونك طاقة عاطفية أم يأخذونها؟ إذا كانوا يعطونك إياها، اقضِ وقتًا أكثر معهم. وإذا لم يكونوا كذلك، حافظ على مسافة بينك وبينهم وستكون أكثر سعادة. أعطِ الآخرين هناك شيء ما يعطيك شعورًا كبيرًا بالرضى عند مساعدة من حولك. ولا يجب أن تكون خدمة كبيرة أيضًا. قد يكون لشيء بسيط كفتح الباب لأحدهم أو إعطاء شخص غريب (أو محبوب) مجاملة صادقة، القدرة على التأثير بشكل كبير على يومهم… ويومك. اجعله هدفًا، أن تفعل شيئًا مفيدًا لشخص ما كل يوم… وستكون الابتسامة على وجهك كما هي على وجهه. إذا كان لديك وقت، فقد ترغب أيضًا بالتطوع في مؤسسة خيرية محلية أو منظمة غير ربحية. يمكن أن تساعدك مواقع إلكترونية مثل VolunteerMatch، وGiveBack و AllForGood، في العثور على موقع مناسب لك. قيِّم. تابع، عزز هل تقرأ هذه القائمة وتفكر في شيء كهذا؟ إذا كان الأمر كذلك… فقد يكون الوقت قد حان لإلقاء نظرة صادقة على ما تقوم به حاليًا في يومك ومعرفة أين تقضي وقتك. هذا هو المكان الذي يمكن للتكنولوجيا أن تقدم المساعدة لك. هناك العديد من التطبيقات القائمة على الإنتاجية (وهذا أقل من الواقع!)، والتي يمكن أن تساعدك على التعرف على المكان الذي تقضي فيه معظم وقتك. مثلًا، يحتوي موقع Exist على تطبيق يساعدك في تتبع يومك، مما يعطيك تحليلات حول مقدار الوقت الذي تكون فيه مشتت الذهن مقابل الوقت الذي تكون فيه منتِجًا. كما يخبرك كم من الوقت تقضي في النوم وممارسة النشاطات البدنية. حتى أنه يتعقب مزاجك. يمكنني أيضًا استخدام تطبيق Way of Life لمساعدتي في تتبع عاداتي بشكل يومي. اقضِ حوالي دقيقة كل يوم لتتبع وتحديد، وتغيير عاداتك… وكلما جمعت المزيد والمزيد من المعلومات، ستتمكن من اكتشاف الاتجاهات الإيجابية والسلبية بسهولة في حياتك. أيضًا، هناك مواقع إلكترونية يمكنك استخدامها لمساعدتك في أن تكون في أفضل حالاتك. مثل موقع The Daily Practice. يتيح لك هذا الموقع تحديد أهدافك المتكررة، مما يساعدك في تحويلها إلى عادات. أو يمكنك التحقق من موقعtheXeffect on redditٍ. ثلاثة أسئلة تسألها لنفسك السؤال الأول: "هل أفعل ما أحب؟" لنكن صادقين. من الصعب أن تكون في أفضل حالاتك إذا لم تكن راضيًا عما تفعله في حياتك … تطرق الراحل ستيف جوبز إلى هذا المفهوم في الخطاب الرسمي الذي ألقاه على طلاب جامعة ستانفورد عندما قال: إذا لم يكن الأمر كذلك، فربما تحتاج إلى التفكير فيما يمكن أن تفعله ويجعلك تشعر بمزيد من الرضى ومفعمًا بالحياة. أنشئ قائمة بالأنشطة التي ترضيك وأضفها إلى أيامك حتى تكون إجابتك على هذا السؤال، "نعم". السؤال الثاني: "ما هو أسوأ ما يمكن أن يحدث؟" هل سبق واستيقظت في الصباح وكنت قلقًا بشأن شيءٍ قد يحدث في وقت لاحق من ذلك اليوم، أو الأسبوع، أو الشهر أو السنة؟ أو ربما تقضي الكثير من الوقت طوال اليوم في التفكير حول المستقبل، وتشعر بإحساس ساحق بالفزع وأنت تفكر في أن كل شيء قد يحدث بشكل خاطئ. توقف! يمكن لهذا النوع من التفكير أن يمنعك من أن تكون مستعدًا عقليًا للانتقال إلى المستوى التالي. لذلك، فإنّ إحدى طرق التغلب على هذه العقبة هي أن تسأل نفسك: " في الحقيقة، ما هو أسوأ شيء يمكن أن يحدث إذا كان حقيقة (اشمل الوضع السيئ المحتمل في المستقبل هنا)؟" يقول أوليفر بوركمان، مؤلف كتاب The Antidote: بمعنىً آخر، من خلال التفكير في المواقف المحتملة ونتائجها حقًا، من المحتمل أن ترى أنها ليست صفقة حياة أو موت. أو يمكنك القيام بـ "The Work"، وهي عملية بسيطة جدًا، تم إنشاؤها بواسطة المؤلف بيرون كايتي، والتي ستساعدك على تحديد والتشكيك بأفكارك الضارة. تمنحك هذه الأداة أربعة أسئلة بسيطة تطرحها على نفسك، وتتيح لك تجربة سعادة التراجع عن هذه الأفكار. هل هو صحيح؟ (نعم أم لا.إذا كان لا، انتقل إلى رقم ٣) هل يمكنك التأكد بشكل قطعي من أنه صحيح؟ (نعم أم لا) كيف تكون ردة فعلك، وما الذي سيحصل، متى تؤمن بتلك الفكرة؟ من ستكون بدون تلك الفكرة؟ فكر في موقف، أو شخص، أو موقف يزعجك حقًا سواء كان ذلك أمرًا تقلق بشأنه، أو خائفًا أو مستاءً بالفعل أو أيا كان… ثم اسأل نفسك هذه الأسئلة الأربعة. كن صادقًا. ستندهش مما يحدث. يمكن تطبيق هذه العملية البسيطة على أي شيء تعاني معه بشكلٍ أساسي. السؤال الثالث: "ما هو الشيء الجيد الذي فعلته اليوم؟" دائمًا ما كان ينتهي يوم بنيامين فرانكلين بطرح هذا السؤال والإجابة عليه، "ما هو الشيء الجيد الذي فعلته اليوم؟" إنّ طرح هذا السؤال البسيط والإجابة عليه في نهاية يومك يوفر لك فرصة للتفكير ويعطيك منظورًا. يجبرك على التفكير فيما إذا كنت تسير في الاتجاه الذي تريده مع أخذ الآخرين في الحسبان. هل ساعدت الآخرين؟ لا تنسَ، فكلما فعلت شيئًا جيدًا، كلما زاد الخير لك. يضع صديقي هيتن شاه هذا الاقتباس البسيط في توقيعه على البريد الإلكتروني والذي يجسد هذا بشكل مثالي (والذي أراه حيًا): أكتب في مجلتي نهاية كل يوم (أو أستخدم تطبيق Day One app على هاتفي)، كل الأشياء الإيجابية التي حدثت خلال ذلك اليوم. أذكر أيضًا الأشياء التي أرغب في تحسينها، مما يساعد في إضفاء المزيد من الوضوح والتوجيه على ما يمكنني فعله لجعل اليوم التالي أفضل. تجميعه معًا: نمط حياتي اليومي قضيت معظم حياتي في قتال الهيكل ونمط الحياة، وهذا أمر مثير للسخرية… والآن أساعد الآخرين على إدراك قوته. إنّ اتباع نمط حياة يومي صحي يحافظ على الأداء في أعلى مستوى ممكن على جميع مستويات الوجود الثلاثة- العقل، والجسم والروح. أحتاجه لجعل نفسي شخصًا أفضل. أحتاجه لأرى باستمرار الفرصة والمشاكل على أنها "مواقف". وباختصار، أحتاجه حتى أكون حرًا. 5:00 صباحًا - أستيقظ (لا تأجيل!) وأنهض من السرير. أقول "سيكون هذا اليوم الأفضل علة الإطلاق" ثم أدعو بشكل سريع. أقرأ بعض الرسائل الملهمة من التطبيقات بينما أشرب كأسًا من الماء. 5:15 صباحًا - أقرأ فصلًا من كتاب (حاليًا أقرأ Shift Your Mind, Shift the World لـ ستيف تشاندلر، وأعيد قراءة The Obstacle is the Way لـ ريان هوليداي) 5:45 صباحًا - أكتب صفحاتي الصباحية (بينما أشرب كوبًا من القهوة) 6:15 صباحًا - أتأمل لمدة 20 دقيقة (هنا طرقي التسع للتأمل) 6:35 صباحًا - قل التأكيدات الإيجابية بصوت مرتفع أثناء الاستماع إلى ملف صوتي كهذا (حوالي 6 دقائق)، وممارس التصور (لحوالي 3-5 دقائق)، واكتب قائمة امتنان (حوالي 3 دقائق) 7:00 صباحًا – أصنع الإفطار لي ولابنتي والكلب (لقد أنقذنا هذا الطفل الصغير مؤخرًا) 7:30 صباحًا - أمشي إلى Central Park مع كلبي وابنتي وأترك كل منهما يركض 8:15 صباحًا - أضع اللمسات الأخيرة على خطة العمل اليومية والمهام وأتصل بمستشاري 8:30 صباحًا - أبدأ العمل بالتركيز على (أهم المهام) في اليوم (والتي عادةً ما تكون الكتابة) 9:00 صباحًا - أتفقد البريد الإلكتروني، أراجع مبيعات الموقع الإلكتروني، والإحصاءات، وما إلى ذلك 9:30 صباحًا إلى 4 مساءً - العمل (باستخدام حلمي. التفريغ. الخريطة. قطعة. نظام الإنتاجية) 4:00 مساءً - التمرين (إما في النادي أو الركض في Central Park) 5:30 مساءً - أقابل شخصًا لتناول القهوة أو التواصل 7:00 مساءً: أقضي بعض الوقت مع عائلتي، وأتوصل إلى 10 أفكار وأتعلم شيئًا جديدًا. 9:30 مساءً - التنظيف (كانت هذه عادتي الحقيقية الأولى)، أراجع يومي، أقول التأكيدات الليلية ، أقدم الامتنان مرةً أخرى 10:00 مساءً - أُطفئ الأنوار… وأنام. لا تخف من الإخفاق؛ ابدأ فقط! يهمني إخباركم بأن نمط حياتي اليومي لم يكن كهذا في البداية… لم يكن قريبًا حتى. لقد كنت سعيدًا لمجرد القيام بشيء ما من هذه يوميًا! لا، لقد كانت هذه عملية ثابتة من التجارب، والتحسين والتغيير… لا تكون سهلة دائمًا، ولكنها تستحق. لا بأس بجعلك مهملًا، عندما ننشئ عادات جديدة. بمعنىً آخر، حدد ما تريد، ولكن حافظ على المرونة لتناسب نمط حياتك وجدولك، لتستطيع الالتزام بها. ابدأ صغيرًا. تقترح الرابطة الأمريكية لعلم النفس أنه "لتحسين نجاحك، تحتاج للتركيز على هدف واحد أو التغيير." يأتي أحد الأمثلة المفضلة لدي عن البدء صغيرًا للحصول على نتائج عالية، من الكاتب جون جريشام. هل تريد أن تعرف ماذا كان هدفه عندما بدأ الكتابة؟ صفحة واحدة يوميًا. هذه هي. قد يستغرق كتابة صفحة واحدة في بعض الأحيان 10 دقائق… وفي أحيان أخرى، قد يستغرق ساعة. وفي الكثير من الأوقات، قد يستغرق ساعتين في الكتابة قبل أن يبدأ عمله اليومي كمحامٍ. لقد استغرق جريشام ثلاث سنوات لإنهاء روايته الأولى (A Time to Kill)… ومنذ أن نشرها سنة 1988، أصبح يكتب كتابًا كل سنة… لقد تم بيع أكثر من 300 مليون نسخة حول العالم وجمع ثروة تقدر ب 200$ مليون! كل هذا بدأ من كتابة صفحة واحدة يوميًا… لا تقلل أبدًا من قوة الإجراءات الصغيرة المقصودة والتي تقوم بها بشكلٍ ثابت، والتأثيرات المجتمعة التي قد تعكسها على حياتك. كما قال الراحل جيم رون: "حتى عادة إيجابية واحدة تقوم بها يوميًا، يمكن أن تكون أساس التغيير الهائل في حياتك. ابدأ فقط. هذه الأسئلة لك ما الذي يتضمنه نمط حياتك اليومي؟ ما الذي تفعله لتصبح في أفضل حالاتك ذهنيًا، وجسديًا وروحيًا؟ ألا تتبع أي نمط حياة يومي؟ لا بأس بهذا أيضًا! دعنا نعرف ما الذي ستبدأ به.. أو أين تريد المساعدة. بعد النظر في كل هذه الأفكار، أي منها تستطيع تنفيذه لتصبح في أحسن حالاتك؟ أتطلع لمعرفة كل هذا من خلال التعليقات أدناه! ترجمة - وبتصرف - للمقال The Ultimate Guide to Becoming Your Best Self: Build your Daily Routine by Optimizing Your Mind, Body and Spirit لكاتبه Chris Winfield
    1 نقطة
  2. حقيقة أنك تقرأ هذا المقال يعني أن هنالك احتمالًا كبيرًا أنّ بحثًا صغيرًا أجريته على غوغل أو ربما تصفحٌ عابرٌ لوسائل التواصل قادك إلى هنا. يجب أن تكون قد أدركت الآن أن ما تضعه على الإنترنت يبقى في الواقع على الإنترنت. وبإمكانك الجزم بأن الفضول سيقود عملائك حتمًا لتصفّح البروفايل الخاصّ بك، في محاولةٍ لمعرفة ماهيّة الأشياء التي تشاركها الآخرين. فمالذي سيرونه على إثر ذلك؟ من خلال منشور الزوّار هذا سنرافق مايرين في تجربتها التي تشرح لنا فيها الأمور التي يجب عليك تجنّبها لحماية سمعتك على الإنترنت. الكثير والكثير من الناس يغوصون في مجال العمل الحر على الإنترنت، سيّما مع التزايد المستمر لفرص العمل في هذا المجال الفريد الذي يُتيح لهم بيع خدماتهم على الإنترنت. الجدير بالذكر أن معظم المبتدئين في مجال العمل الحر يعملون خلف شاشاتهم غافلين عن أمر مهم، وهو أن جميع معلوماتهم على وسائل التواصل مُتاحة لكل مستخدمي الإنترنت— ويمكن أن تغيّر نظرة العميل تجاه مُستخدم العمل الحر الذي سيوظفونه في أعمالهم. وسواءً أكنت تكسب عيشك على الإنترنت ككاتبٍ أو مساعدٍ افتراضيّ أو حتى إذا كنت تعمل في مكتبك الخاص أو أنك لازلت تبحث عن عملٍ جديد، فهنالك احتمال كبير بأن أحدًا ما يطّلع على حسابك الشخصي الخاص بك على وسائل التواصل ويشبع فضوله في تفاصيلك. وكم سمعنا عن أخطاء غير مقصودة ارتكبها العديد من الأشخاص، ربما بعض التعليقات غير المناسبة أو النشاطات غير السويّة في وسائل التواصل، أدّت إلى ضياع الكثير من فرص وعقود العمل الجيّدة. لابُد أنك تريد أن تترك أثرك على الإنترنت ولكن احرص على أن يكون ذلك الأثر إيجابيًّا دومًا. أمرٌ آخر لابُدّ أن تضعه في حسبانك، وهو أن ما تضعه من أمور"غريبة" وتستدركها وتزيلها فيما بعد، لا يعني ذلك بالضرورة أن تلك الأمور "الغريبة" قد تمت إزالتها بالكامل، لاسيّما أن ما يصطدم به زبائنك من معلومات على وسائل التواصل تبقى في أذهانهم حتى بعد إزالتك لها. فالانطباع الأوّل ليس كل شيء فما يجد طريقه إلى ذاكرة الزبون قد يبقى هناك طويلًا. وما يُوضع على الإنترنت يبقى على الإنترنت، ضع ذلك في حسبانك دائمًا. واسأل نفسك دومًا إذا ما تعرّض أحدهم لمعلوماتك على الإنترنت كيف ستكون ردّت فعله؟ وإليك بضع نصائح للحفاظ على سيرة طيّبة على وسائل التواصل: 1. أجرِ بحثًا سريعًا لما قد يظهر في نتائج بحثك أجرِ بحثًا سريعًا على محرّك غوغل عن اسمك، هيّا انطلق: نحن بالانتظار. قد تفاجئك النتائج التي قد تظهر لك. تلك الثياب المتّسخة التي خبّأتها في خزانك منذ سنتان؟ لازالت تتدلّى من سلّة الثياب المتسخة لديك ومُتاحة للكلُّ ليرونها. أتذكر تلك الصور لرحلتك الرائعة لعطلة نهاية الأسبوع التي نشرتها على صفحتك؟ لقد صادف وظهرت لأحد زبائك وعلم لما فاتك موعد تسليم أعمالك. تذكّر دائمًا أنّك ربّ عملٍ محترف، ويجب أن تتصرف كذلك دائمًا، حتى عندما تعمل من طاولة مطبخك وترتدي بجامة النوم الخاصّة بك، تذكّر ذلك دومًا. وإذا ما حدث وصادفت نتائج مشبوهة أثناء بحثك عن اسمك على الإنترنت، فحاول أن تزيل تلك النتائج من على الإنترنت بطريقة ما. فقد تكون إحدى النتائج غير المرغوبة عنك ليس سوى تعليق قديم وضعته على إحدة المنتديات منذ سنين طويلة، لا ضير في أن تسجّل الدخول مرّة أخيرة في ذلك المنتدى تهمَّ بحذف ذلك التعليق إلى الأبد. وإذا تعسّر عليك ذلك حاول أن تجد أحدًا ليساعدك على إزالة تلك الكلمات غير المناسبة التي كتبتها على عُجالة. 2. تجنب أن يكون لشخصيّتك ونشاطك على وسائل التواصل أي تأثير على عملك على الإنترنت لا خلاف على أن نزعة توظيف وسائل التواصل للراحة النفسية وتنفيس المشاعر تطغى على الكثيرين. فمنصّة الفيسبوك والتويتر ستشكّل مسرحًا جيّدًا للاستماع إلى مشاكلك عندما لا يوجد أحد للاستماع إليك ولكن لسوء الحظ لا يمكنك تخمين من يستمع إليك بالضبط. سيكون من الرائع بلا شك أن تتواصل مع متابعينك\زبائنك على وسائل التواصل ولكن احرص على ألّا يكون حسابك الشخصي ذا طابعٍ سيّء. لا تكن متذمرًا جميعنا يمرُّ بيومٍ عصيب من وقتٍ لآخر، ولكن هذا لا يعني أن متابعينك على وسائل التواصل مجبرين على الاستماع إلى مشاكلك باستمرار. لا ضير من بعض الإيجابيّة والتفاؤل من حين لآخر، هذا سيعطي زبونك فكرةً جيّدة وانطباعًا حسنًا على طريقة تعمالك المُحتملة معه في أثناء العمل. فكّر بالأمر على هذا النحو: هل تريد حقًّا أن تعمل مع شخص دائم التشاؤم والشكوى؟ هل تريد من زبونك أن يستمع إلى تجارب "الزبائن الذين تراجعوا عن العمل معك" ويعيشوا مع التساؤل عن السبب؟ لذلك لا تدع مجالًا لأي استفسارٍ سلبيٍّ عنك. لا تجعل مشاركة حالتك دأبًا وديدنًا زبائنك (وفي الواقع كل الأشخاص) مطّلعون على ما تفعله في كل لحظة، لسبب بسيط وهو أنك تشارك حالتك كل عشر دقائق. لا تشعل تعليقاتهم بصورة لكل وجبة تتناولها وإلا قد يكون منشورك القادم عن آخر وجبة لك مع زبونك. لا تشبع صفحتك بكمٍّ هائل من صور السيلفي حتى يغدو بإمكان زبونك أن يصنع ألبومًا كاملًا لك. سيجد زبونك صورة "تقليد البطة التهريجيّة" الخاصّة بك بعيدةً كل البعد عن صورة العمل الاحترافية التي وضعتها على حسابك على LinkedIn. نحن لا نقول أن تختار من التجهّم والجديّة عنوانًا دائمًا لك. ولكنّ المشاركة المفرطة لها نتائجها، لذلك يجب عليك تقييم الإيجابيات والسلبيات لأي شيءٍ تشاركه مع الملأ. لا تكن ثرثارًا يعتمد معظم أصحاب الأعمال الحرة ورجال الأعمال على وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل وبناء روابط جديدة مع مختلف العملاء. لا تجعل تهنئتك لأحد ما على نجاحه أو محاولتك لبث البهجة في قلبه أن تأخذ منحًا إغرائيًّا لترويج أعمالك أو خدماتك بتذكيره في كل مرّة. الكثير من البرهجة والاستعراض لنفسك، وسينتهي المطاف بزبونك بصداعٍ شديد. لا أحد كامل، لذا لا تدّعي الكمال. فإذا ما أردت أن يأخذك زبائنك على محمل الجدّ فعليك ذكر الأعمال الناجحة والأخرى ذات النجاح المحدود بطريقة مناسبة، ولا ترمِ إنجازاتك الرائعة وكأنّها طبيعة ثانية لك. قبل أن تشارك أي منشور أو تغريدة أو أي شيء آخر، قبل ذلك عليك بالتفكير بما قد يؤوّله زبائنك من ذلك المنشور. هل سيعدّونها متابعوك مجرّد منشور آخر تتفاخر فيه بإجازاتك الغريبة أو تلك الوجبة الرائعة التي تناولتها؟ أليس من الأفضل لك أن تشارك ما يحمل فائدة وثمرةً طيّبة لمن يتابعك؟ 3. إذا كنت متشكّكًا فاصبر ولا تكن متسرّعًا لا شك أنّك تعرف أن بناء علاقةٍ وطيدةٍ مع زبونٍ أو مُتابعٍ لك يتطلّب وقتًا وجهدًا كبيرين. فراجع نفسك مليًّا هل تودُّ حقًّا أن تزعج أحد زبائك أو توتر علاقتك أو حتى تخسره لسببٍ تافهٍ؟ فكّر دومًا بالطريق الطويل الذي قطعته لتصل إلى ما أنت عليه من نجاح وشهرةٍ، ولاتنسى المجهود الهائل الذي بذلته في سبيل ذلك. ولكن إذا ما كنت مصرًّا على إتخاذ وسائل التواصل مسرحًا لنشر أفكارك وتوجّهاتك، ** فعليك إذن التفكير في هذه الأسئلة قبل تخوض في ذلك الطريق:** هل مجال عملك معروض في صفحتك الشخصية؟ هل تستخدم اسمك الحقيقي\ الكامل؟ من هم أصدقائك على وسائل التواصل؟ وهل تودّ حقًّا لمنشوراتك أن تكون مُتاحةً لهم كلّهم؟ هل يمكن للتعليق أو المنشور الذي وضعته أن يُساء فهمه؟ هل يستطيع هذا المنشور أن ينتظر إلى— الصباح مثلًا؟ أن يهدأ جام غضبك؟ يعود إليك توازن أفكارك؟ إذا كنت متشكّكًا فاصبر ولا تكن متسرّعًا. بإمكانك دائمًا أن تضع منشورك لاحقًا. قلة قليلة من الناس يعبرون عن أسفهم إزاء التفكير في شيء ما. إذا كان لديك خطبٌ ما يجب عليك أن تسوّيه مع أحدهم فانقل هذه المساواة إلى الواقع، أو على الأقل بعيدًا عن أعين وانتقادات الآخرين على الإنترنت. ولا تنقل خلافاتك على الإنترنت لاسيّما عندما يسيطر غضبك عليك ويحجب عنك تفكيرك ورزانتك. يمكنك بالتأكيد تبرير موقفك بحجيّة حرية النقاش الفكريّة، لكن قد ينتهي بك المطاف تتكلّم مع نفسك وتفقد زبون آخر اطّلع على نقاشاتك الحادّة. كلُّ ذلك ينضوي تحت الجهود الإضافية للمحافظة على مبادئ وأخلاق عالية في زمن أمست فيه القيم في أدنى مستوياتها. هل لديك معيارٌ محدّد لتقييم المحتوى الذي لا يروق لك، والذي يجعلك تزيل صداقة\متابعة شخصٍ ما، تودّ مشاركتنا إيّاه؟ هل مرّت عليك أوقات تملّكك شعور الندم فيها على أفكارٍ شاركتها سابقًأ؟ ترجمة -وبتصرف- للمقال Is Your Social Media Persona Costing You Clients? لصاحبه Mickey Gast
    1 نقطة
  3. لا لم يعد بايبال يدعم بايونير إذا فلن تستطيع سحب المال
    1 نقطة
  4. 1 نقطة
  5. يعد العمل عن بعد طريقة رائعة للحياة للعديد من الناس والشركات حول العالم، ولكنه يأتي أيضًا بمجموعة عادلة من التحديات. حتى مع المميزات الرائعة - المرونة، والعمل من المكان الذي يجعلك سعيدًا، ووقت عمل مركز، واحتمالية السفر حول العالم وغيرها - يصعب تجنب لحظات الوحدة بهذا النوع من العمل. وبما أنّ هذا شيء يجربه العديد من فريق Buffer من وقتٍ لآخر، أردنا جمع أكبر عدد ممكن من النصائح وتقديمها لكم! ولذلك، قررنا الدخول في شراكة مع أصدقائنا في 7in7 - مؤتمر ومجتمع للرحالة الرقميين، والعاملين عن بعد وأصحاب المشاريع المستقيلين مكانيًا - للتحدث عن الوحدة التي يمر بها العاملين عن بعد، واكتشاف طرق لحلها. طلبنا من الأعضاء الخبراء في مجتمعات 7in7 و Buffer أن يشاركوا نصائحهم، وقصصهم والدروس التي تعلموها بصعوبة من تجاربهم. ونحن متشوقون لإعطائكم مجموعة من حكمتهم! ما هي أهمية التحدث عن الوحدة الناشئة من العمل عن بعد بدأت العمل على الفريق (عندما كنت أعمل بشكل مستقل)، خلال وجودي في Buffer والسنة التي تسبقها. وعملت من المنزل خلال السنوات الأربع الماضية. في حين أني أحب العمل عن بعد وأشعر بالسعادة للعمل مع فريقي الرائع، فإن أكبر تحدياتي تتلخص بلحظات شعوري بالوحدة. تؤثر هذه اللحظات على إنتاجيتي، وتواصلي مع زملائي في العمل وكل من حولي. ولهذا أصبحت أول أولوياتي هي إيجاد طرق لمقاومة هذا الشعور. عرفنا في تقرير العمل عن بعد الذي نُشِر في فبراير 2018، أنّ 21٪ من العاملين عن بعد يشعرون بأنّ التحدي الأكبر الذي يواجهونه هو الوحدة أيضًا. بالإضافة إلى أنّ الوحدة تزيد لدى الشباب، وهم العدد الأكبر لأخذ فرص العمل عن بعد. وجدنا في Buffer أن وضع بعض المقاصد المدروسة في أيامنا وأسابيع عملنا، يمكن أن يصنع اختلافًا كبيرًا في تقليل الشعور بالوحدة. سنكتشف أدناه طرقًا وجدناها تساعد في التغلب على الشعور بالوحدة الناتج من العمل عن بعد في Buffer، ونشارك النصائح والقصص التي تعلمناها من مجتمعات 7in7 وBuffer. يعمل بعض هؤلاء الأشخاص عن بعد لشركة ما من المنزل، وبعضهم رحالة رقميين يعملون بدوام كامل وآخرين مستقرين مكانيًا ويعملون لأنفسهم. لقد جرب جميعهم الشعور بالوحدة في مرحلة ما من رحلتهم وخرجوا من الجانب الآخر. لنتعمق أكثر! نصيحة للبدء بالعمل عن بعد يصعب عادةً توقع ماذا ستكون طبيعة العمل عن بعد بشكلٍ كامل، حتى تجربته فعليًا! لا يزال هناك العديد من الأشياء التي يمكنك فعلها لبناء عادات صحية لتجربة إيجابية للعمل عن بعد، ومعالجة الوحدة من البداية. اعلم أنك لست وحيدًا فيما تشعر من خبرتي، يسهل الشعور بأنك الوحيد الذي تعاني من الوحدة، وبعدها الحكم على أنفسنا. كما عبّر أحد أعضاء المجتمع قائلًا: وبالمثل، هذه هي النصيحة التي تمنت كيت ويلان، أحد مؤسسي 7in7، أن تحصل عليها في وقت مبكر من رحلتها في العمل عن بعد: إدراج التواصل البشري يعمل معظم الأشخاص الذين انضموا إلى فريق Buffer عن بعد للمرة الأولى. ووجدنا أن مساعدة زملائنا الجدد في معرفة أهمية جزء التواصل البشري في ثقافة العمل عن بعد، أمر مهم للغاية. في البداية، يتم توصيل الموظفين الجدد مع زميل مختلف في العمل أسبوعيًا بما يسمى "الاتصالات المزدوجة". إنها فرصة للتعرف على شخص جديد (غالبًا ما يكون شخص لا يعملون معه مباشرةً). يشارك كل منهم معلومات عن أنفسهم، وأهدافهم وطريقة عملهم لتنمية أنفسهم. في هذه المكالمات، يتحدث الزملاء الجدد عن قصتهم ويتحاورون مع شخص يستمع لهم بتركيز بنسبة 100٪ - والتي قد تكون تجربة ذات معنى بعض الشيء. وجدنا أن هذه المكالمات المزدوجة تعد طريقة رائعة لتوجيههم بلطف لجعلهم يتصلون بالآخرين خلال أيام عملهم بشكل مدروس. تقول سوزان كولبي، أحد أعضاء مجتمع 7in7، وتقيّم صوت أحد ما كل يوم: كما تقول كيري ميلنيك، مؤسسة مشاركة في 7in7: جد ناس حولك يشبهون طريقة تفكيرك ما هو أفضل شيء تفعله عندما تبدأ العمل عن بعد؟ جد عاملين آخرين عن بعد! التواصل بشكل شخصي مع آخرين يفهمون أسلوب عملك، قد يكون نظام دعم رائع كلما تأقلمت في العمل. تقول ليلى فون ألفنسليبين، أحد أعضاء مجتمع Buffer: في حين أنه قد يكون ممتعًا أن تخرج من العمل في مكتب تقليدي، تحتاج لبعض النوايا في تبديل الاتصالات التي تحصل عليها في مكتب. كما تشرح نيشا جاريجارن، من مجتمع Buffer: نصيحة لمعرفة نفسك أحد أهم الأشياء التي تحصل لك عند البدء بالعمل عن بعد هو أنك تتعرف على نفسك. تبدأ بفهم كيف تعمل بشكل أفضل، متى تعمل بأفضل شكل، ما هي مستويات طاقتك خلال اليوم، كيف تعيد تجديد طاقتك وغيرها الكثير. قد تكتشف في عمل محدد، أن البقاء وحيدًا في منزلك تعمل بهدوء، هو مفتاح شعورك بالإنتاجية والكمال. بينما في عمل آخر، يكون التحدث عن طريق الفيديو مع زميل في العمل، هو تذكرة الإنجاز بشكل أكبر والشعور بتواصل أكثر. هذا التوازن قد يناسبك، أو قد تكون بحاجة للتواجد مع الناس يوميًا! مهما كانت الحالة، عندما تعرف نفسك ومدى حاجتك لطاقة الناس المرتبطين بك، ستتمكن من التغلب على شعور الوحدة الذي قد تواجهه خلال اليوم. افهم نوع شخصيتك المميز أجرى فريق Buffer كاملًا اختبارات الشخصية الستة عشر، في منتجع الفريق في مدريد سنة 2017. كانت هذه طريقة رائعة لمعرفة المزيد عن أنفسنا وعن زملائنا في العمل. إذا لم تجري أي اختبار للشخصية مسبقًا، فأنا أوصيك بتجربة هذا أو أي اختبار آخر! بالنسبة لي، أحد الأشياء التي تعلمتها عن نفسي هي أني منفتح بشكل كامل. أعيد شحن مستويات طاقتي عن طريق التواجد بين الناس. إذًا، عندما أشعر بالكسل أو عدم الاتصال، أعرف بأني أحتاج أن أغادر المنزل وإيجاد شخص ما للتحدث معه. معرفة هذه المعلومة عن نفسي قد تساعدني في التخطيط للأسبوع بنشاط، وبالتالي أعيد ملئ طاقتي خلال حصولي على الكثير من العمل. خذ وقتك لتعكس احتياجاتك من أجل التعلم بعمق عن أنفسنا، نحتاج وقتًا للقيام بهذا. هنا نصيحة كيت ويلان حول سبب وكيفية القيام بهذا: ولذلك، فإنّ نصيحتي هي استخدام هذا الوقت للتعمق ومحاولة فهم ما يجعلك مميزًا. قد يكون هذا أمرًا صعبًا عندما تشعر بأنك تسعى جاهدًا للعثور على قاعدتك، ولكن قضاء بعض الوقت مع نفسك، سواء كان ذلك عبر المشي لمسافات طويلة، أو تسجيل اليوميات، أو التأمل ، هو أمر أساسي. بعدها، عندما تكون مستعدًا للعثور على مجتمعك وصياغة حياة تناسبك حقًا، ستعرف بالضبط ما تحتاجه. وإذا كنت قد تجاوزت مرحلة الشعور بالوحدة في العمل عن بعد… حسنًا، فلا يوجد وقت مثل الآن لتتعرف على نفسك! " ومن خلال الانعكاس، قد تكتشف أنّ العمل بمفردك أمر رائع حقًا لإنتاجيتك، وأنّ يوم العمل لا يكون عندما تحتاج إلى الاتصال مع الآخرين. تعرف آمنة شميم، رحالة رقمية بدوام كامل في مجتمع 7in7، نفسها جيدًا وتقول: أدرج كمية مناسبة من التنوع في أيامك بمجرد معرفة الطريقة التي تعمل بها بشكل أفضل، يمكنك هيكلة أيام العمل الخاصة بك بحيث تساعدك على الشعور بالاتصال حسب حاجتك. بالنسبة لي، هذا يعني التأكد من جدولة أيام للعمل في المقاهي، أو مقابلة زملائي من العاملين عن بعد، أو التوجه إلى مكان للعمل، حتى لا أكون وحيدًا في المنزل كل يوم. بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من البيئات، يمكن أن يكون التنوع موجودًا في نوع العمل الذي نقوم به أيضًا. يمكن أن يكون خلط يوم عمل مع وقت تركيز منفرد، ومشاريع جماعية تعاونية ومحادثات الفيديو مع الزملاء، طريقة رائعة لجلب طاقة جديدة ومختلفة ليومك. تقول كريستين روفوني، من مجتمع Buffer: وتقول إليسا سوتي، من مجتمع 7in7: نصيحة للاستفادة القصوى من مكانك يمكن أن يصيبك الشعور بالوحدة من أي مكان، سواء كنت تعمل من المنزل، أو في المدينة، أو في البلاد، أو في أماكن العمل أو من المقاهي. هناك العديد من الطرق للشعور بأنك أكثر تواصلًا في أي موقف تكون فيه. السماح بالتفاعل صدفةً مع الآخرين خلال يومك في حين أنه من السهل البقاء في المنزل يوميًا، إلا أنّ وضع نفسك في مواقف تتيح فرصًا للتحدث مع أشخاص آخرين، قد يكون مفيدًا. يشارك آدم فارمر، أحد زملائي في Buffer، قصته ويقول: عندما أعمل من أماكن العمل، أود حقًا أن أغتنم الفرصة لبناء اتصالات مع الأشخاص الموجودين حولي. يعد المطبخ مكانًا رائعًا جدًا لهذا الغرض، كنت أقوم بهذا في كل مكان تقريبًا، وتوافق كات لوغري، من مجتمع Buffer، على ذلك وتقول: في بعض الأحيان، يمكن أن يساعدك الروتين في الدخول والخروج على أن تشعر بأنّ العالم يبدو صغيرًا. يقول جريس تايلور، من مجتمع 7in7: وتقول آمنة: "اذهب للخارج وتحدث مع الناس. ليس من الصعب أن تصبح شخصًا منتظمًا في المقهى الموجود في الشارع، أو في المطعم الذي يقدم المقبلات الجيدة أو حتى متجر المثلجات. يمكنك التحدث مع البواب في المبنى الخاص بك (على افتراض أنّه يوجد واحد) أو مع أمين الصندوق في البقالة. لا يجب أن يكون كل اتصال تقوم به عميقًا. يكفيك شخص ما يتذكر اسمك و / أو القليل عنك، وبهذا تكون أقل عرضةً للشعور بالوحدة. تباطئ، بغض النظر عن مكانك إنّ أحد أفضل الطرق للشعور بالاتصال بشكل أكثر، سواء كنت تعيش في مدينة كبيرة أو في بلدة صغيرة، هو تقدير العالم من حولك. يقول مارك بوتر، من مجتمع 7in7: تقول جاكلين جينسين، من مجتمع Buffer و7in7: نصيحة لتكون جزءًا من المجتمع تعد هذه المفضلة بالنسبة لي، بصفتي منشئًا للمجتمع. بالنسبة لي، أن أكون جزءًا من المجتمع يعد أكثر من مجرد كوني في نفس المساحة مع الآخرين. إنها تجربة التواصل مع الآخرين الذين يشاركونك قيمك، أو يقدرون نفس الأشياء التي تفعلها، أو يرغبون في دعمك أو مشاركة الهوية معك بطريقة أو بأخرى. وهذا شيء قوي. يمكن أن يبدو المجتمع وكأنه مجموعة صغيرة من الأشخاص يقومون بالأشياء سويًا، ومنتدى عبر الإنترنت، ومجموعة محلية في منطقتك، ومؤتمر منتظم والعديد من الأشكال الأخرى أيضًا. مهما كان الشكل الذي تتخذه، فإنّ كونك جزءًا من المجتمع، يتيح لك الشعور بالاتصال بأشخاص آخرين، بغض النظر عن مكان وجودك في العالم. المشاركة في مجتمع على الإنترنت في هذا اليوم والعصر، هناك العديد من المجتمعات التي تتشكل في عدد كبير من المساحات على الإنترنت. هناك مجتمعات Slack، ومجموعات Facebook، ومحادثات Twitter ومنتديات المجتمع الخاص التي تجمع الأشخاص معًا - أشجعك على تجربة عدد قليل منها حتى تجد المكان الذي تشعر فيه بأنك على اتصال أكثر! ونحن ندرك كعاملين عن بعد في Buffer، مدى أهمية أن نكون جزءًا من مجتمع ما، ولذلك فإنه من المهم بالنسبة لنا إنشاء هذه التجربة لمستخدمينا. أصبح مجتمع Slack الخاص بنا مكانًا لمستخدمي Buffer، والمسوقين على وسائل التواصل الاجتماعي وأي شخص آخر مهتم بمعرفة المزيد عن وسائل التواصل الاجتماعي ليجتمعوا ويدعموا نمو بعضهم بعضًا. أشجع الناس دائمًا على الخروج من منطقة الراحة الخاصة بهم عند الانضمام إلى مساحة مجتمع على الإنترنت - في تجربتي، تحصل على ما قدمت! عندما تقدم للآخرين نصيحة حول التحديات التي يواجهونها، أو تبدأ محادثة حول شيء ما أنت متحمس له أو تقول مرحبًا ببساطة وتعرف عن نفسك، هكذا تبدأ المحادثات الجيدة بالفعل. قررت جينيفر لاتشز، من مجتمع 7in7، بناء مجتمعها على الإنترنت بعد تجربة نمط حياة الرحالة وقالت: كن منفتحًا على تجارب المجتمع الجديدة سواء كنت من الرحالة الرقميين حول العالم أو تعمل في مقهى محلي، أبقِ عينيك وأذنيك مفتوحين للفرص المتاحة لمقابلة الآخرين. ربما ستسمع عن مساحة عمل لم تكن تعرفها، أو مناسبة ما في حيّك. وفي كثير من الأحيان، مجرد الابتسامة وقول مرحبًا لشخص ما في المقهى يمكن أن يقود إلى محادثات رائعة، أو ربما شيء أكثر. على سبيل المثال، كان إيرين كي إم، من مجتمع 7in7، في اجتماع محلي رائع وشخصي في المجتمع أثناء السفر وقال: احتضان الاتصالات الشخصية ستقابل أشخاصًا آخرين من خلال هذه المجتمعات لا محالة - عبر الإنترنت أو شخصيًا - ممن تتصل بهم حقًا. الخطوة التالية - صقل هذه العلاقات! اقترح وجبة غداء معًا، أو محادثة قهوة افتراضية أو حتى محادثة عبر تويتر، ذهابًا وإيابًا. من الرائع أن يكون لديك شخص أو أشخاص يمكنك التواصل معهم عندما تشعر بالوحدة. شارك أحد أعضاء المجتمع هذه الاستراتيجية للحفاظ على شريك المساءلة وقال: وفي الخلاصة، تقول ليلى فون الفينسليبين: في النهاية، وجدت أنّ الحل الأفضل بالنسبة لوحدة العمل عن بعد هو التحدث إلى شخص ما بشأنه – رئيس، أو زميل في الفريق، أو زوج، أو صديق في المنزل أو صديق عبر الإنترنت. عندما تنفتح وتشارك ما تشعر به، فإنك تمنح شخصًا ما الفرصة لدعمك. ومن تجربتي، هكذا يختفي الشعور بالوحدة. هذه الأسئلة لك ماذا تفعل لمقاومة الشعور بالوحدة عند العمل عن بعد؟ ما هي النصيحة الأخرى التي ستقدمها للناس الذين بدأوا العمل عن بعد؟ نحن نحب رؤية أفكارك في التعليقات أدناه! ترجمة - وبتصرف - للمقال A Guide To Conquering Remote Work Loneliness from Remote Workers Around the World لكاتبه Arielle Tannenbaum
    1 نقطة
  6. وسواءً أكنت ممن يستيقظون باكرًا أم ممن يهوَون السهر ليلًا، كلنا نبدأ يومنا في نقطة زمنية معيّنة، ويبدو أننا نبدؤه بطرائق مختلفة. فبعضنا يبدأ يومه بتصفّح وسائل التواصل والآخر ينخرط في بريده الإلكتروني، في حين جزءًا كبيرًا يستهلّ يومه بوجبة إفطار أو ربما بعض التمارين أوحتى يهيّئ وجبات الفطور المدرسيّة لأولاده. هنالك الكثير والكثير من الأنماط والأعمال التي يمكن أن نبدأ يومنا بها. أي روتينٍ هو الأفضل؟ قد تتساءل. رغم أنّه لا يوجد روتين صباحيّ مثاليّ للكلّ، فإنه بإمكاننا تعلّم الكثير من خلال معرفة كيف يبدأ الأشخاص الناجحون صباحهم ومن البحوث والدراسات التي تُفضي إلى أنماط الروتين الصحيحة لبدء صباحنا. لقد جمعت العديد من الآراء حول كيفية بدء يومك بالشكل الأفضل بدءًا بالبحوث العلمية وصولًا إلى وجهات نظر الأشخاص الناجحين. وأنا الآن أقدّم بين يديك خُلاصة بحثي— عسى أن تثمر لك ببعض الأفكار لتصبغ صباحك بالإنتاجيّة والإبداع والمرح في آنٍ معًا. تقول الأبحاث: الهمّة والإرادة تبلغ أقصاها في الصباح، لذا ابدأ صباحك بقوّة لعلّك سمعت بالرأي السائد الذي يشير إلى ضرورة بدء الصباح بنشاطٍ فعّال ومهم بالنسبة لك ربما بعملٍ يتطلّب منك الكثير من التركيز والهمّة والعزيمة لإنجازه. والسبب: أننا غالبًا ما نصنع حدودنا بأنفسنا وفق مقدار همّتنا وإرادتنا. وهذه في الواقع هي الفكرة المزعومة وراء نموذج القوّة. وتنصّ على أن الإرادة والتحكّم الذاتي ينشآن من منبعٍ واحد ينبض مع الوقت. يمكنك تشبيه بالتحكّم الذاتي بمجموعة العضلات التي تتعرّض للإنهاك بعد التمرين. وقد وصل الباحثون في جامعة نوتينغهام ومؤسسة التعليم الوطنية في سنغافورا، بعد دراستهم لـ83 ورقة بحثية في هذا الموضوع، وصلوا إلى النتيجة التالية: وبالنسبة الأشخاص الذين يعملون في منازلهم فإن ذلك يلعب دورًا نفسيًّا وجسديًّا في فعاليّة إنجازهم لأعمالهم. ومع مضي ساعات اليوم تتناقص قدرتك وتحكّمك الذاتيّ، لذلك من المهم جدًأ أن تستثمر ساعات الصباح الباكر. أسهل طريقةٍ للسيطرة على صباحك: قائمة الغد حسنًا إن أبحاث مارك توين ونتائج تجاربه المميّزة تؤكّد ما ذكرناه سابقًا وهو: أنجز الأعمال الصعبة والكبيرة في باكورة صباحك. ونستخلص هذه النصيحة مارك توين من مقولته الشهيرة: وتأويل مقولة توين بالطبع يعني "أنجز مهمّتك الكبرى أولًا." فعندما تبدأ يومك بعملٍ كبير فإن باقي مهام اليوم تغدو بسيطة وسهلة فيما لو قِيست به. حتى أنّ هذه المقولة ألهمت الكتاب الأكثر مبيعًا في مجال إدارة الأعمال بعنوان "تناول ذلك الضفدع" بواسطة الكاتب براين تريسي. سلّطت شركة Fast Company الضوء على كتاب تريسي في مقالٍ لها عن الطقوس والعادات الصباحيّة وطلبت من مؤسس موقع lifehacker جينا تراباني توضيح كيف يمكن للمرء أن يوظّف استراتيجيّة الضفدع في نظامه اليومي. الخطوة الأولى: اختر الضفدع الخاص بك عندما تحدّد ضفدعك (العمل الكبير التي تريد إنجازه أولًا بأوّل)، تتابع تريباني، دوّن ذلك الهدف وضعه على طاولة مكتبتك ليكون أوّلأ ما تراه عند قدومك للعمل في اليوم التالي. وعندما يرن منبّهك الصباحي أو عند وصولك إلى عملك، وترى الهدف الكبير الأوّل أمامك، تتأجج الهمّة لديك لإنجازه. هنالك العديد من الصيغ والأمثلة لتشبيه استراتيجية تناول الضفدع، وإليك فيما يلي بعضًا منها. والفكرة الأساسي في ذلك هي ما أُطلق عليه قائمة الغد. سجّل قائمة المهام التي يجب عليك إنجازها غدًا في نهاية يومك الحالي. ليكن تمعّن تلك القائمة أوّل عمل تقوم به في اليوم التالي. اكتب قائمة جديدة مع نهاية يومك ذاك. واستمر في تكرار هذا النمط. الروتين الصباحي لستيف جوبز: سؤالٌ واحدٌ بسيط كشف ستيف جوبز في خطاب له في جامعة ستانفورد عام 2005 عن الأسلوب التحفيزي الذي اعتمده لبداية كل يوم من أيّامه. في الثلاث والثلاثين سنةً الماضية، كنت أقف أمام المرآة كل صباح وأسأل نفسي: "إذا كان هذا اليوم آخر أيامك أكنت تود أن تفعل ما ستفعله اليوم؟" وعندما يكون جوابي "لا" لعدّة أيّام متتالية، فهذا يعني أنّ هنالك شيء يجب علي تغييره. معانٍ عميقة أليس كذلك؟ هل طرح هذا التساؤل على نفسك سيأجّج حماسك للأعمال في يومك؟ 10 أنماط روتينية صباحية لأشخاص ناجحين حسنًا لقد تكلّمنا حتى الآن عن المنطق وراء الروتين الصباحي الجيّد، ابتداءً من الضفدع الذي يجب تناوله أوّلًا وصولًا إلى السؤال العميق الذي تطرحه على نفسك. الآن حان وقت بعض التخصيص والتفصيل. إليك عيّنة صغيرة تضم بعض الأسماء المشهورة في عالم التاريخ، رجال الأعمال، المؤسّسين، والمدراء التنفيذيين، وكيف يبدأون صباحهم. رون فريدمان، كاتب ومؤسّس إليك أحد أكثر النصائح المُلهِمة بواسطة الكاتب والمؤسس رون فريدمان، وهي كالتالي: بالنسبة للكثيرين فإن تفقّد البريد الإلكتروني أو الاستماع إلى التسجيلات الصوتية هي مجرّد أعمال تقليديّة. وهي تعتبر من أسوأ الأعمال التي يمكن أن تستهلّ صباحك بها. كلا هذين العملين، على بساطتهما، يستهلكان تركيزًا وجهدًا منّا، في حين ينصبُّ تركيز الآخرين على إنجاز أعمال مهمّة أخرى. إن هذا يشبه في الواقع دخول المطبخ للبحث عن بقعةٍ لمسحها أو وعاءٍ لغسله بدلًا من الالتفات إلى إعداد الوليمة الكبيرة. كينيث شينولت/ مدير تنفيذي سابق لشركة أميركان اكسبريس كان كينيث يختم يومه الحافل في مكتبه بكتابة أهم ثلاث أعمال ينوي إنجازهم في يومه التالي. ثم يستعين بتلك القائمة لبداية يومه التالي بقوّة. آنا وينتور، رئيسة تحرير مجلة فوغ حسنًا يُعدُّ نموذج آنا للروتين الصباحي أكثر النماذج جذبًا للانتباه، فهي كانت تبدأ صباحها بممارسة رياضة التنس. تبدأ صباحها في الساعة 5:45 بمبارة تنس لمدّة ساعةٍ كاملة. مارغرت تاتشر، رئيسة وزراء بريطانية سابقة كانت مارغرت من النوع قليل النوم (الشخص الذي يكتفي بساعاتٍ قليلة من النوم)، لذا لم تمنعها اللقاءات السياسية المتأخّرة من الاستيقاظ باكرًا والاستماع لبرنامج "Farming today"، وهو برنامج مشهور يُعرض على راديو بي بي سي كل صباح في الساعة الخامسة، يتضمّن معلومات عن الطعام والزراعة وأخبار المناطق الريفية بشكل عام. بينيامين فرانكلين، الأب المؤسّس للولايات المتّحدة فيما يلي قائمة فرانكلين المميّزة للأعمال التي كان عليه القيام بها في كل يوم، بما فيها بعض القواعد الصارم لبداية صباحه. تضمّنت خّته الصباحية ثلاث ساعات من الساعة الخامسة وحتى الثامنة. وتضمّنت إنجاز ما أطلق عليه "الخير القوي"، بالإضافة إلى وضع خطّة عمل جيّدة لبقية يومه. في كل صباح كان فرانكلين يسأل نفسه: "ما الأمور الجيّدة التي يمكنني القيام بها في هذا اليوم؟" بي جي وودهاوس، كاتب وفكاهي عندما يستيقظ وودهاوس في الساعة 7:30 ينطلق ليبدأ يومه على شرفته الخلفية بتمارينه الرياضية. ثم يعود إلى الداخل ويعدُّ فطوره (والذي يتضمّن دائمًا خبزًا محمّصًا وكعكة القهوة والشاي) ويقرأ "كتابًا عن وجبات الفطور،" أو رواية عن المغامرات أو القصص الغامضة. (الجدير بالذكر أن روتين الكتابة لوودهاوس كان أنيقًا ومميّزًا. حيث كان يجلس على أريكته ويخط بضع فقرات قبل أن ينتقل إلى آلته الكاتبة ويتابع كتابته.) وليام ستيرون، كاتب روائي ودليلٌ آخر على الاختلاف والتنوّع الكبير بين أنماط الروتين، انظر إلى روتين وليام. إنّه ينام حتى الظهيرة، ويتضمّن روتينه اليومي البقاء في الفراسة لساعةٍ إضافية بعد الاستقياظ للتفكير والقراءة. إيفا تشين، رئيسة تحرير مجلّة لاكي إن أوّل عملٍ تقوم به بعد استيقاظها إيفا هو تفقّد حسابها على التويتر والصفحات المشهورة الأخرى. وعادةً ما تتفادى متابعة التلفاز لأنها تغرق في معظم الأحيان وتنسى وقتها عند متابعتها لبعض البرانمج كبرنامج "reruns of the OC". وبعد تفقّدها للإنترنت وتبرّجها، ترتدي إيفا ثيابها وتهمُّ إلى العمل. وعندما تصل إلى مكتبها فإن أوّل ما تطلبه كأس دافئ من الشاي الأخضر. دايفيد كارب، مؤسّس موقع تمبلر يؤجّل دايفيد قراءة البريد الإلكتروني إلى ما بعد وصوله إلى مكتبه في الساعة 9:30 أو 10:00، بعد السير لمدّة 15 دقيقة من بيته (أو بشكل أسرع مع ركوب الدرّاجة). " إذا حدث هنالك أمر طارئٌ ينبغي علي متابعته" يقول دايفيد، "فإن موظّفًا سيعلمني بذلك." عندما يصل دايفيد إلى مكتبه فإن أو مهمةً له هي قراءة بريده الإلكتروني. وأوّل ما يتفقّد هو بريد تمبلر، والذي يضم طاقم تمبلر وزوجته فقط. ثم يتصفّح بعد ذلك بريد الرسائل "غير المُفرزة" الأخرى، وفي الوقت نفسه مخطّطًا على دفتر ملاحظاته للأشياء التي ينبغي عليه إنجازها في هذا اليوم. كريج نيومارك، مؤسّس شركة كريجزليست كيف يبدأ مؤسّس شركة كريجزليست يومه؟ عندما طُرح هذا السؤال على منصّة كورا للأسئلة، أجاب نيومارك "خدمة الزبائن." القليل من المؤسّسين من حذا حذو نيومارك؛ فهو يَعدُّ نفسه مندوب خدمة العملاء في شركة كريجزليست. فبدلًا من ابتداء يومه باللقاءات وتفقّد البريد، يقوم نيومارك على خدمة زبائنه. إليك ستّة نصائح لوضع روتينٍ صباحيّ جيّد لقد تعرّضنا سابقًا في موقنا هذا إلى نماذج الروتين اليومي لرجال الأعمال الناجحين وذكرنا ستّة نصائح مفيدة تشترك بها جميع هذه النماذج الناجحة. إليك بعض النصائح والأفكار لبداية يومٍ حافلٍ بالإنجازات. تناول فطورًا جيّدًا (فطورًا متنوّعًا وبسيطًا في الوقت نفسه). استمع إلى ساعتك البيلوجيّة، وقم بالأمور التي تتطلّب الإبداع عندما تشعر بنوب حماس في نفسك. اضبط منبّهًا للاستيقاظ وآخر للنوم. انعزل تمامًا: لاتتلقّى أيّ تنبيهات أو رسائل من التطبيقات أو الهواتف الأخرى. ضع روتينًا صباحيًّا بمكانك تطبيقه حتى في أيام العُطل. تعمّق في هواياتك واكتشفها وما تحب فعله حتى تفهم احتياجاتك بشكل أفضل. المزيد من أجلك: كيف يبدو روتين صباحك اليومي؟ هل لديك قواسم مشتركة بينك وبين بينيامين فرانكلين، ستيف جوبز، مارغرت تاتشر، والآخرين؟ كيف يبدو مخطط روتينك اليومي؟ حسنًا روتينيَ اليومي تضمّن العديد من المهام المتنوّعة خلال الأشهر القليلة الماضية— وهو في تغيّر وتطوّر مستمر. ويبدو لي أنّني وصلت إلى مخطّط مستقر وجيّد في الآونة الأخيرة وهو يتضمّن: الاستيقاظ عند الساعة 5:30. مراجعة قائمة المهام لليوم. الانطلاق إلى حاسوبي وكتابة منشورٍ على الصفحة. الاستحمام والفطور في الساعة 7:00. العودة إلى الكتابة. أودُّ حقًّا الاطّلاع إلى روتينك المميّز. لا تتردّد في مشاركتنا برنامجك الصباحي هنا في التعليقات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال How Successful People Start Their Day: The Best Morning Routines for Feeling Great and Getting Work Done لصاحبه Kevan Lee
    1 نقطة
  7. هل سمعتَ يومًا عن المعجزة الصباحيّة؟ إنّه اسم كتاب لهال إلرود، والذي يعد صيحة في عالم رُوّاد الأعمال والمشاريع التجاريّة عبر الإنترنت. لقد قرأته وأعتقد أنّه عليك أنت أيضًا قراءته. لماذا؟ حسنًا إنّه يساعدك في تغيير طريقة تفكيرك عندما يتعلّق الأمر ببدء كل يوم من أيام حياتك بالطريقة الصحيحة. آمل أنّك تعرف أنّ بدءك ليومك بتصفُّح بريدك الإلكتروني ليست الطريقة الصحيحة لفعل ذلك... إذا كنت تفعل هذا الأمر، فأنت بحاجة لتغيير جدول أعمالك في أسرع وقت ممكن! لقد تطلّب مني الأمر كثيرًا شخصيًا لأتعلّم هذا الدرس. ولكن بمجرّد معرفة ذلك، تغيرّت أحوال أعمالي نحو الأفضل بكثير. لقد قادرة على تنفيذ ذلك أيضًا مع عملائي الاثنين المتبقيين في مشاريع المساعدة الافتراضيّة. صدقًا، لقد تغيّرت أعمالي (ومستوى ضغط العمل) بنسبة 100%. بدلًا من تجد نفسك متورطًا في إخماد الحرائق أو إخراج كل ما تبقى من طاقتك الإبداعيّة بالتعامل مع مشاكل خدمة العملاء أوّلًا (والتي عادةً ما تكون 90% سلبيّة)، يمكنني أن أبدأ يومي بالتخطيط المسبق لليوم، والتمارين، وجدول القراءة، وغير ذلك. كيف تبدو معجزتي الصباحيّة؟ إنّ هذا هو الجزء الأكبر الذي أكافح من أجله على ما يبدو، ولكن أنا أم لأطفال صغار، ونعلم جميعًا أنّ الحياة نادرًا ما تسير وفق ما نخطّط له. تعلم أن وجود خطة وبذل قصارى جهدك هو الأهم هنا. الدعوة للاستيقاظ أستخدم ساعة بافلوك الذكيّة لتساعدني على الاستيقاظ كل يوم صباحًا الساعة 4:00 تقريبًا في كل أيام الأسبوع. لقد اشتريت هذه الساعة بعدما سمعت مانيش سيثي (أخ راميت) يتحدّث عنها في إذاعة بات فلين. ونظرًا لكوني متخصصة سابقة في علم النفس، فإنّني أحب كل الأشياء المتعلقة بالسلوك النفسي: لماذا نفعل هذا الأمر؟ كيف يمكننا إجراء تغييرات جذريّة دائمة عندما يرتبط الأمر بعاداتنا؟ لا عجب في أنّني وجدت أنّ الساعة الذكيّة "بافلوك" مثيرة للاهتمام، وقررت شراء واحدة لتكون واحدة من الأجهزة التي أضعها على رسغي. وعلى الرّغم من الميزات الكثيرة فيها، إلّا أنني أستخدمها بحزْم كمنبه في الوقت الحالي. لماذا؟ في الواقع إنّها تهتز وتصعقني عندما يحين وقت استيقاظي من النوم ونزولي عن السرير. صحيح أنّها ساعة تنبيه أيضًا، لكن وجهة نظري هنا تكمن في أنّها الوحيدة القادرة على إيقاظي، لا أحد آخر. إنّ نوم أطفالي خفيف، ولذلك فإنّني لا أريد إيقاظهم من النوم باكرًا عندما أستيقظ عند الفجر. ما قبل الإفطار إذًا؛ وبعد أن أُصاب بالصدمة مرة واحدة أو مرتين، أفرك عيني لأستيقظ من النوم وأتوجه للمطبخ لأعُدّ لنفسي (بكل هدوء) قطعة من الخبز المُحمّص وأضيف إليه زبدة الفول السوداني مع الموز، وأمشي ببطء للطابق الطابق السفلي وأذهب لمكتبي. عادةً ما أشرب فنجان قهوتي الأوّل مع الخبز المحمّص الذي أحضره، والذي يمدني بالطاقة التي أحتاج لها. أتناول طعام الإفطار وأرتشف كوب القهوة برويّة، بينما أقرأ وردي اليومي من العبادة. أفضّل أن أستمع لجويس ماير، والتي أستمع إليها من هاتفي، إذ أحتفظ بتسجيلاتها محطة برايز أند وورشب على أمازون، والتي تم تضمينها في عضويتي. أمّا بعد ذلك، فإنني أقرأ جريدة SELF (والتي أحبّها حقًا) والتي ذكرت أنّني أقرأ منها وردي اليومي من العبادة، ثمّ أبدأ بالتخطيط ليومي. أملك خططًا مسبقة لأيامي لفترة طويلة. لقد تبيّن لي أنّها مُجدية للغاية. كما وتساعدك أيضًا على إنجاز المهام، والتركيز على الأمور الصحيحة (تحديد أهم أولوياتك)، وإتمام كل المهام. ألا تحب الأقلام المُلوّنة؟ إنّها قابلة للمحو أيضًا، أليس ذلك لطيفًا؟! كما ترى في الصورة أعلاه، فإنّ خطة عمل اليوم تشمل: جدولك اليومي. كلمات الامتنان الصباحيّة. التأمُّل في الهدف. أهداف اليوم (الأولويات الأكثر أهميّة). اقتباس تحفيزي. الدروس المستفادة (ما الذي لم يسير على ما يرام؟) الانتصارات (بمَ تحتفل؟) كلمات الامتنان المسائيّة. تعد مجلة SELF الرفيق المثالي لك لمدّة 12 أسبوعًا في العام والمعجزة الصباحيّة. أنا حاليًا في دورتي الثانية من الـ 12 أسبوعًا وأطبّق الأمر جيّدًا! (لا سيما مقارنة بدورتي الأولى، والتي تخبطت فيها كثيرًا في البداية). تطوير الذات إذًا؛ بعد أن أخطط ليومي مسبقًا، يحين الوقت للقراءة لتطوير ذاتي. أملك الكثير من الكتب على الرف الخاص بي، وعلى تطبيقيْ كيندل وأودابل (الإصدار التجريبي المجاني المُفضّل من مجموعة أمازون). أقرأ في هذه الفترة الكتاب اللمثير للدهشة Tools of Titans للكاتب تيم فيريس. إنّه كتاب رائع ومثالي لقراءة القليل منه بضع دقائق! تحريك جسدي أطبّق في في بعض الأحيان تمارين اليوغا المفضلة لديّ لمدة 5 دقائق من يوتيوب، ولكنّي أتوجّه لصالة الألعاب الرياضيّة في أغلب الوقت. أهدف إلى الوصول لصالة هدفي الألعاب الرياضية حوالي الساعة 5 صباحًا لتنفيذ التمارين لمدة ساعة. وقد بدأت مؤخرًا بتطبيق التدريبات بإشراف مدربة شخصية، لذلك قد يتغير جدولي قليلًا حسب توفرها. عندما كنت أعمل بمفردي كنت أستخدم [خطة التدريب المخصصة التي اشتريتها من Hitch Fit. لا أزال أستخدمها كدليل رائع في بعض أيام الأسبوع التي أعمل بها وحدي. أجمع ما بين تدريب القوة والقلب في كل تمرين، والذي يبدو حاليًا كالتالي (في أيام تدريبي الخاصّة): الركض لمسافة لا تقل عن 1.5 ميل (بسرعة 6.4-6.7 ميل في الساعة - اعتمادًا على مدى صحوتي/نشاطي). تطبيق المجموعة الأولى من تمارين القوّة. الركض مسافة ميل آخر. تطبيق المجموعة الثانية من تمارين الأوزان. الركض لمسافة نصف ميل آخر. تطبيق مجموعة إضافيّة أخيرة من تمارين الأوزان. أستمع إلى حلقة من البودكاست أو الكتاب الصوتي ما يجعله إلهاءً كبيرًا خلال ركضي لمسافة الثلاثة أميال! وكذلك أشرب وجبة BCAA التي أشتريها من أمازون قبل التمرين، وأمّا بعده فأشرب مخفوق البروتين اللذيذ. رُبّما تكون قد قرأت في رسالة إخبارية حديثة أنني قد التزمت (لم أسجلّ بعد، لكن ذلك سيكون قريبًا بما فيه الكفاية) بالمشاركة في مسابقة اللياقة في شهر أكتوبر. كان هذا واحدًا من أهدافي الثلاثة "ب" لهذا العام، وأنا متحمسة الآن لوضع خطة (وتاريخ) لتحقيق ذلك. ما بعد التمارين أحتاج ما يقارب الخمس دقائق فقط للوصول إلى الصالة الرياضية التي سأذهب إليها الآن، لذا فإن وقت السفر أقل بكثير من الوقت الذي ذهبنا فيه إلى YMCA. أعود على المنزل حوالي الساعة 6:30 صباحًا، وأقضي الدقائق الثلاثين التالية إمّا في تنفيذ قائمة مهامي الأكثر أولوية، أو أقرأ قصص الأشخاص الذين نجحوا في منافسات اللياقة البدنيّة. أريد أن أبقى متحمسة للمسابقة، وقراءة قصص نجاح الآخرين ستساعدني بالتأكيد. ما تبقى من اليوم تحظى منشوراتنا اليوميّة في الحياة بشعبية كبيرة. ولسبب وجيه - نحن جميعًا مختلسون للنظر، أليس كذلك؟ لهذا السبب يحظى التلفاز الواقعي بشعبية كبيرة. عادةً ما أتوجه إلى الطابق العلوي لتناول الإفطار في تمام الساعة السابعة صباحًا. أُحضّر لنفسي عجة لذيذة (بيضة واحدة كاملة، وبياض البيض، بالإضافة إلى كميات كبيرة من خضار السوتيه)، بالإضافة لما يريده الأطفال في ذلك اليوم. تحب ابنتي شيلبس مؤخرًا الخبز المحمّص مع الموز وزبدة الفول السوداني، لأنّها تريد أن تكون مثلي. أذهب للاستحمام بعد الإفطار وأرتدي ملابسي لهذا اليوم. لقد حان الوقت لبدء "يوم العمل الحقيقي". أعود إلى (أو أبدأ) قائمة مهامي الأكثر أولوية لهذا اليوم، ثم أتبع جدولي المخطط مسبقًا لبقية اليوم. أُجري المكالمات والاجتماعات في فترات ما بعد الظهر يوم الثلاثاء وصباح يوم الجمعة؛ وبالتالي أركّز فيما تبقى من وقتي على تنفيذ قائمة المهام الأكثر أولوية، بالإضافة إلى الساعات المخصّصة لمتابعة البريد الإلكتروني (من 11 صباحًا إلى 12 مساءً، ومن 4 إلى 5 مساءً). وفي تمام الساعة الخامسة أكون قد أنهيت يومي! لقد قلت هذا قبل، لكنّي أعتقد أنه من المضحك أنني التزمت بروتين عمل مشابه لما كان لديّ أثناء العمل في شركة كوربريت أميريكا. إنّه جدول مرن إلى حدّ ما، فقط صففت شعري بالأمس في الصالون، كما وجدّدت رخصة قيادتي "خلال ساعات العمل"، لكنني أميل إلى الاحتفاظ "بساعات المصرف" في معظم الأحيان. عمل المعجزة الصباحيّة إنّ الاستيقاظ مبكرًا لممارسة معجزتي الصباحيّة، والتخطيط المسبق ليومي وإجراء الاجتماعات والمكالمات الجماعية كانت بمثابة تغييرات في اللعبة بالنسبة لعملي. ليس هناك أي تخمين بشأن ما أحتاج إلى فعله عندما. ولدي الآن حدود ثابتة حول وقت عملي. كما ذكرت أعلاه، إنّها ليست مثالية؛ ولكنّ الحياة نادرًا ما تكون كذلك. إنه مخطط لي أن أعمل فيه، وإذا كنت تعرفني، فأنت تعلم أنّ جينا أكثر سعادة بنجاح الخطّة التي تضعها لنفسها. ترجمة - بتصرف - لمقال My Miracle Morning: Why I Started It and What It Looks Like! لكاتبته Gina Horkey
    1 نقطة
  8. يستعرض هذا المقال الأمور الرئيسية التي كنتُ بحاجة إلى توضيحات بشأنها حتى أتمكَّن من العمل كمطور ووردبريس حر. أخبرني العديد من الأشخاص بأنَّهم يريدون البدء في مجال تطوير الووردبريس –وأغلبهم يرغبون في العمل لحسابهم الخاص كمطوِّري ووردبريس مستقلين-، ولكنَّهم لا يعلمون كيف يبدؤون. كلَّما فكَّرتُ في هذا الأمر، رأيته منطقيًا، إذ أنَّ تطوير الووردبريس مجال واسع وحدوده تتخطَّى تقنية الووردبريس (المربِكة جدًا) نفسها. في هذا المقال، سأسرد وأستعرض الأمور الجوهرية التي كنتُ بحاجة إلى اكتشافها ومعرفتها بنفسي لكي أتمكَّن من العمل كمطور ووردبريس حر ناجح، وتنقسم هذه الأمور إلى ثلاث فئات: الأمور الاستراتيجية: ما ينبغي عليك معرفته عن هذا المجال وعن الحياة نفسها لكي تنجح في العمل كمطور ووردبريس حر. الأمور العملية: التفاصيل المتعلقة بالمُعدّات والخدمات التي تحتاجها لكي تبدأ العمل بالفعل. الأمور التقنية: المواضيع التكنولوجيّة التي ينبغي عليك فهمها لكي تكون قادرًا على تقديم عمل جيِّد للعملاء الذين يستخدمون الووردبريس. ذكرتُ فيما يلي كل ما استطعت أن أذكره لمساعدتك في البدء بكل فئة من هذه الفئات، إذ تحدَّثتُ عن المسائل التي أنت حقًا بحاجة إلى أن يكون لديك حلول لها -أو على الأقل أن تكون قد فكرَّت فيها بعمق- حتى تستطيع النجاح في عملك كمطور ووردبريس حر. إحدى الأشياء التي يجدُر توضيحها هي أنَّ قسم «الأمور الاستراتيجية» قد كتبته وأنا أضع مطوِّري الووردبريس المستقلين نصب عينيّ: أي المطوِّرين أمثالي الذين يركِّزون على العمل مع عملاء، والذين يعملون لحسابهم الخاص أو يعملون كجزء من وكالات صغيرة جدًا، وهؤلاء هم الفئة الكبرى من مطوِّري الووردبريس المحترفين. هناك بالتأكيد وظائف أخرى في مجال تطوير الووردبريس إلى جانب العمل الحر! يمكنك أن تعمل لصالح وكالة كبيرة، ويمكنك أن تبيع الإضافات المدفوعة، ويمكنك أن تعمل في الدعم الفني لشركة استضافة، وغير ذلك. إذا كان لديك معرفة بسيطة جدًا بهذه الوظائف، فبرأيي أنَّه من المؤكد أنَّ قسم «الأمور التقنية» في هذا المقال سيكون ملائمًا لك مهما كانت الوظيفة التي اخترتَها في مجال تطوير الووردبريس، كما أنَّ قسم «الأمور العملية» سيكون ملائمًا إلى حدٍ ما، ولكنَّ درجة ملائمة قسم «الأمور الاستراتيجية» غير محددة. كن مطور ووردبريس حر: الأمور الاستراتيجية الأساسية التي ينبغي مراعاتها وضع دوافع وتوقعات واضحة إنَّ العمل في مجال تطوير الووردبريس -مثله مثل أي شيءٍ آخر- له إيجابيات وسلبيات، وله محاسن ومساوئ. يجب أن تكون دوافعك وتوقعاتك المتعلقة بعملك كمطور ووردبريس حر واضحة للغاية وواقعية. سأبدأ حديثي بإخبارك عن تجربتي في العمل. الأمور التي أحبُّها بشأن العمل في مجال تطوير الووردبريس باحترافية المرونة: يمكنني وضع كل ما يتعلق بعملي في حقيبة ظهر، وسيبقى هناك متسعًا كبيرًا للملابس. وبفضل هذا الأمر، تمكَّنتُ من الانتقال مع زوجتي إلى نيو أورلينزعندما أرادت ذلك، كما أنَّني أستطيع زيارة والديّ في هاواي لفترات طويلة أربع أو خمس مرَّات في السنة دون أن يؤثِّر ذلك على عملي. ولأنَّني مدير نفسي، أستطيع أخذ إجازات وقضاء أوقات في السفر بقدر ما يسمح به دخلي الخاص. شعور الإتقان: أصبحت محترفًا في تطوير الووردبريس منذ عام 2012، وأشعر الآن بأنَّني جيدٌ جدًا جدًا في عملي؛ فعندما يحتاج الناس إلى مساعدة في الجوانب التقنية المتعلقة بالووردبريس، عادةً ما أكون قادرًا على إنجازها بسرعة أكبر مما يتوقعون أو إسداء نصائح رائعة لهم تساعدهم على التقدُّم. هذا الأمر مدعاة للسرور، خصوصًا عندما تكون في صدد إصلاح مشروع ووكومرس تكلفته مائة ألف دولار قد أخفق المطوِّر السابق غير الكفء تمامًا في إنجازه، أو عندما تساهم بشكل كبير في تحديث وتحسين وجود مؤسسة -تهتم حقًا بها- على شبكة الإنترنت. إنَّ تطوير الووردبريس مهنة حقيقية، وإتقانك لها يمنحك شعورًا رائعًا. يُمكن أن يكون ممتعًا: يتضمن العمل الحر في مجال تطوير الووردبريس الكثير من التعاملات مع الناس، والكثير من عمليات حل المشكلات البسيطة أو المتوسطة، والكثير من البحث عبر الإنترنت، والكثير من الأمور التي تتطلَّب منك الإبداع. بمجرد أن تصبح خبيرًا في المجال، ستصبح عملية التطوير (وتقابلها عملية إدارة العلاقات مع العملاء) كأنَّك تقضي يومك في حل السودوكو وبناء مجسَّمات الطائرات. إنَّه ليس عملًا سيئًا. الفائدة العامة: الجميع تقريبًا يمتلكون أو يحتاجون أو يريدون موقعًا لغرضٍ أو لآخر، وغالبًا ما يكون الووردبريس هو الخيار الأمثل. لهذا، تتلاءم إمكانياتك في مجال تطوير الووردبريس بطريقة رائعة مع أي مشروع قد يقع بين يديك. الأمور التي لا أحبُّها بشأن العمل في مجال تطوير الووردبريس باحترافية قد لا تحصل على ما تسدّ به جوعك: الأجر الذي أقبضه في نهاية الشهر يكون لقاء العمل الذي أنجزتُه لأشخاص محدَّدين (الأشخاص الذين حوَّلتُهم إلى زبائن) خلال ذلك الشهر. إذا استنفدتَ كل طرق جذب العملاء المحتملين، أو إذا مررتَ بشهرٍ سيء على نحوٍ غير متوقع، فمن المحتمل جدًا ألّا تجني مالًا. بعبارة أخرى: أنت لا تملك أمانًا وظيفيًا، وكل ما تملكه هو ما توفِّره وما تعيل به نفسك. أنت عُرضَة للطلب: لا أحبِّذ -بصراحة- الأوقات التي يرن فيها الهاتف أو تصلني فيها رسالة بريد إلكتروني لأنَّه في كثير من الأحيان يتعلق الأمر بعميل لديه مشكلة مريعة (أو تبدو مريعة) يريد مني أن أحلّها، إذ يعتمد الأشخاص عليّ في ذلك. هناك طرق لإدارة التوقعات والتعامل معها بطريقة مناسبة، ولكن هذا لا يزيل التوتر الكامن في كونك مسؤولًا عن المساعدة في إيجاد الحلول لأي مشكلة قد تنشأ عن عشرات المواقع. لحسن حظي أنّني جيّد في عملي؛ فمن واقع خبرتي، يمكن أن يكون وجود أشخاص يعتمدون عليك بهذه الطريقة مزعجًا جدًا إذا لم تكن ذا معرفة بما تقوم به. من الصعب التفاوض مع العملاء حول الميزانية: بعض المطوِّرين قد لا تواجههم هذه المشكلة، ولكن طريقتي الخاصة في العمل بسيطة وغير رسمية إلى حدٍ ما -وهي تختلف كثيرًا عن طريقة الوكالات الكبيرة التي تتولّى العمل على مشاريع تبلغ تكلفتها مئات الآلاف من الدولارت ويستغرق إنجازها عدة سنوات-، إذ أميل إلى جذب أصحاب الأعمال التجارية الصغيرة الذين أُفضِّل العمل معهم على أي حال. في هذا السياق، تكون الميزانيات محدودة، وهناك حاجة دائمة إلى الشفافية. من المرهق جدًا حل المشكلات التقنية المرتبطة بالمشاريع التي تواجه مشكلات استراتيجية لا يمكنني مساعدة مالكي المواقع على التعامل معها (من الواضح أنَّهم عادةً ما يكونون مصدر هذه المشكلات)، إذ أشعر بأنَّني أساعد الناس على إنفاق أموالهم بطريقة غير عقلانية في هذه الحالة. الشعور بالصدمة: معظم عملائي لا يكونون على معرفة بي في بداية رحلتهم عبر الويب؛ بل يجدونني في منتصفها، وهم يشعرون بخيبة أمل بسبب العديد من المطوِّرين نصف المؤهلين الذين لم يكونوا على دراية بكيفية التواصل. المواقع الخاصَّة بهؤلاء العملاء تنمُّ عن الاختيارات التقنية غير الصائبة، ومن واقع ما رأيت فإنَّ معظم مواقع الووردبريس عبارة عن تجربة سيئة بالنسبة لمستخدميها النهائيين، وذلك بسبب قلة عدد "مطوِّري" الووردبريس المؤهَّلين بالفعل ولأنَّ أسوأ الأجزاء في نظام الووردبريس هي التي يتم تسويقها على النحو الأفضل، والتفكير يوميًا في هذا الأمر يبعث على الإحباط حتى لو كنت جزءًا من الحل. هذه مجرد وجهة نظري، والمغزى هو أنَّ عليك فهم ما أنت مُقبِلٌ عليه وسبب إقبالك عليه. تحدَّث إلى الأشخاص الآخرين الذين يقومون بما ترغب في القيام به، واحرص على أنَّ يكون هناك انسجام بينك وبينهم. في هذه الحالة، يمكنك العثور على الكثير من هؤلاء الأشخاص في اللقاءات التي تُعقد للحديث عن الووردبريس في مجتمعك المحلي. اعرض عليهم أن تشتري لهم وجبة غداء، وسيقبل معظمهم عرضك، كما قد يكون بعضهم -في الحقيقة- بحاجة إلى وجبة الغداء. أنصحكم أيضًا بشدة بقراءة هذا المقال الذي كتبَتْه كاري ديلز (Carrie Dils) وقد تحدَّثَتْ فيه عن مميزات أن تكون مطور ووردبريس حر، إلى جانب التحديات المصاحبة لذلك. الأمور التي قد تجعل العمل الحر في مجال تطوير الووردبريس غير مناسب لك نقطة أخيرة متعلقة بهذا الموضوع: لا أنصح أي أحد بالخوض في العمل الحر في مجال تطوير الووردبريس إذا انطبقت عليه إحدى العبارتين التاليتين أو كلتيهما: أنت لا تملك مهارات عامة قوية في الجوانب التقنية وفي حل المشكلات، وهذا يعني أنَّك لا تستطيع عمومًا التعامل مع المشاريع التقنية المعقدة (مثل مشروع jailbreak my phone) والتغلُّب على تحدياتها من خلال البحث عبر الإنترنت ومحاولة إدخال التعديلات والتحسينات عليها. تنزعج كثيرًا من خدمة العملاء، وهذا يعني أنَّك لا ترغب في التعامل مع الناس، ولا تفهم ما يريدونه، وتكره مضايقاتهم، وتكره تقديم التفسيرات، وتخوض في الجدالات بسهولة، وهكذا. إذا كنت تعاني من نقطتي الضعف السابقتين ولديك شريك يمكنه التغلُّب عليهما، فلا بأس في هذا. لكن إذا كنت تعمل لوحدك وتحاول أن تبني عملك الحر على هذا الأساس، فسوف تواجه عقبات في طريقك. المخطط الزمني والالتزام بالوقت ما هي ظروف حياتك الحالية –من حيث أوقات الفراغ ووضعك المالي- وكيف يتلاءم العمل الحر في مجال تطوير الووردبريس معها؟ هل تريد أن تتخذ من تطوير الووردبريس عملًا بدوام كامل؟ إذا كنت ستفعل ذلك، ما هو مخططك الزمني لتحقيق ذلك؟ وكيف ستشدُّ من أزر نفسك خلال عملية التحوُّل؟ تختلف الظروف من شخصٍ لآخر، لذلك لن أحاول إسداء النصائح لحالات معينة؛ بل سأذكر بعض المعلومات والحلول لتأخذها في الاعتبار مهما كانت ظروفك الحالية: ستقضي وقتًا صعبًا في سبيل الحصول على ما يكفي من الساعات مدفوعة الأجر إلى أن تؤتي الطرق التي تنتهجها لإيجاد العملاء أُكُلها، وتبدأ قائمة عملائك تمتلئ بعملاء رائعين. إذا كنت تريد أن تصبح مطور ووردبريس حر بدوام كامل، فمن المرجَّح أن يكون العائد الذي ستجنيه خلال الثلاثة أشهر الأولى على الأقل -وربما الستة أشهر- ضئيلًا، وأن تمضي سنة كاملة أو أكثر دون أن تكون واثقًا ممّا إذا كنت ستجني شهريًا ما يعادل راتب الطبقة المتوسطة. لا تستغرق الأعمال التي تقوم بها للحصول على عملاء –مثل الذهاب إلى فعاليات التشبيك، وإنشاء موقع إلكتروني لعرض نماذج أعمالك، والاستفادة من شبكة علاقاتك الحالية- 40 ساعة أسبوعيًا، إذ ينتهي بك المطاف إلى قضاء الوقت في انتظار أن يتواصل معك أحد العملاء المحتملين، أو في انتظار أن يحين موعد فعالية التشبيك الأسبوعية التالية، وما إلى ذلك. بعبارة أخرى: من الصعب جعل «عملية الحصول على عملاء» عملًا بدوام كامل إلا إذا لم تكن تمانع التسويق باستخدام أسلوب الاتصال البارد (cold calling)، أو توزيع النشرات الإعلانية الخاصة بالأعمال التجارية المحلية، وغيرها. لن تكون لك قدم ثابتة في الجوانب التقنية لمدة عام على الأقل، وهذا يعني أنَّه ستواجهك باستمرار مشكلات لا تعرف كيفية حلّها. هذه النقطة هي مجرد تنبيه لك حتى تستعد لخوض فترة صعبة وبعض اللحظات المروِّعة. (ألق نظرة على بند «من الذي سيكون طوق نجاتك» المذكور لاحقًا للتعرُّف على المزيد من الاقتراحات المتعلِّقة بهذا الأمر.) لا أعلم ما إذا كان من الأفضل مواجهة هذ الفترة من خلال العمل كمطور ووردبريس بدوام كامل أم بدوام جزئي، ولكن ربما يكون العمل بدوام كامل هو الأفضل لأنَّه لن يكون لديك خيار سوى التصدِّي للعقبات عندما تعترض طريقك. ذكرتُ هذه النقطة هنا لأنَّه ينبغي عليك أن تنظِّم أمورك المالية لفترة طويلة نسبيًا بينما تحاول التسويق لنفسك بصفتك مطور ووردبريس يتقاضى أجرًا، دون أن تكون متأكدًا ما إذا كنت ستحصل حقًا على المال. غالبًا ما يبدأ العمل الحر في مجال تطوير الووردبريس بالنمو ببطء، كغيره من الأمور الأخرى. لذا، أنصحك بأن يكون لديك قدرًا لا بأس به من الادخار الشخصي، أو أن تحافظ على التزاماتك الحالية إلى أن تصبح متأكدًا من أنَّ عملك في مجال الووردبريس سيكفيك مؤنتك. في الحقيقة، لم أفعل ذلك وقد انتهى الأمر على ما يرام، إذ أنَّ الطريقة الصعبة التي انتهجتُها كانت مفيدة جدًا، ولكنَّها لم تكن ممتعة. كيف تحدِّد تسعيرة عملك؟ أنا أُفضِّل أن يكون تسعير الأعمال في مجال تطوير الووردبريس على أساس الساعة، ما لم يكن لديك سبب قوي لاختيار أسلوب آخر. الكثير من الأشخاص لا يعجبهم التسعير على أساس الساعة، ويفضِّلون التسعير على أساس المشروع أو التسعير على أساس القيمة (value pricing)، ولكنّني شخصيًا وجدتُ أنَّ جميع الأساليب عدا التسعير على أساس الساعة من الصعب جدًا على المستقل أن يطبِّقها مع معظم العملاء. يؤدِّي التسعير على أساس المشروع إلى الخوض في عمليات طويلة لتقدير قيمة المشروع والتفاوض مع الزبائن، أما التسعير على أساس القيمة يوقعك في حبال العمل التجاري الخاص بالزبون على نطاق أوسع. لا بأس بهذه الأساليب إذا كنت ستساهم على نحو كبير لمدة سنوات في توجيه دفة العديد من الجوانب الاستراتيجية الواسعة للعمل التجاري الخاص بالعميل، ولكن إذا كانت وظيفتك مقتصرة على تقديم الحلول التقنية لجزء واحد من أجزاء العمل التجاري (هذا هو حال أغلب مشاريع العمل الحر)، فستصبح وكأنَّك سبَّاكًا يتقاضى أجره من خلال الحصول على حقوق ملكية عقارية! إرشادات عامة بشأن التسعير فيما يلي بعض الإرشادات العامة بشأن تسعير الأعمال في مجال تطوير الووردبريس على أساس الساعة (حسب ما هو متعارف عليه في الولايات المتحدة لمطوري الووردبريس المستقلين): ينبغي عليك ألا تطلب سعرًا أقل من 50$ في الساعة مقابل خدماتك. يُعَدُّ 50$ أو 60$ سعرًا متواضعًا ومناسبًا في بدايات عملك، ولكن ينبغي عليك أن تتطلَّع إلى أن يصل السعر إلى ما لا يقل عن 75$ في غضون سنة، وإلى ما لا يقل عن 100$ في غضون سنتين. ملاحظة: تختلف الأسعار من بلدٍ لآخر، وغالبًا ما تكون الأسعار في البلاد العربية أقل بكثير من الأسعار التي سبق ذكرها. ما يهم حقًا هو مدى براعتك في الأمور التي تتقاضى أجرًا على أساس الساعة للقيام بها. بالنسبة لي، أطلب إما 100$ أو 125$ مقابل الساعة. خبرتي أكبر من خبرة المطورين المبتدئين وتكلفة توظيفي أرخص بكثير من تكلفة توظيف مطور مبتدئ يطلب 50$ مقابل الساعة، إذ أنَّ هؤلاء المطورين سيكلِّفونك آلاف الدولارات بسبب حلولهم السيئة، وسيبقون عالقين في مسألة لساعات، وبعدها سيضعون الحل الخطأ. لقد تطلَّبت مني حوالي 80% من مشاريع العمل الحر التي عملتُ على إنجازها قضاء الساعات لتعديل العمل الذي قام به المطور السابق الذي لم يكون كفئًا، ومن الأمثلة على تلك المشاريع: بناء برمجي متهالك وغير متوافق مكوَّن من 50 إضافة، أو التعامل مع تركيب تكنولوجي سيء (HostGator، وقالب Divi، ومئات الإعدادات للحقول المخصصة المتطورة [AFC]، و Visual Composer)، أو أخطاء تعرقل عمل الموقع، أو مشكلات في SEO، وما إلى ذلك. ملاحظة مهمة: هذه الأسعار من وجهة نظر الكاتب وموقعه وقد لا تنطبق على العالم العربي وتكون أقل من ذلك بكثير، فأرجو أخذ ذلك بالحسبان. ارفع أسعارك دائمًا عندما ترتقي في سلَّم الثقة والكفاءة، ينبغي عليك أن ترتفع أسعارك وفقًا لذلك. لا أستطيع أن أرسم لك منحى محدَّد يوضح كيف ومتى تغيِّر أسعارك، ولكنَّني سأقول: ارفع أسعارك فحسب؛ فالعملاء لا يبالون بالقدر الذي تظنه، كما أنَّ المال الإضافي الذي ستكسبه واقعي جدًا. فيما يلي بعض المصادر الجيِّدة التي يمكن أن تساعدك في البدء في فهم الأمور الماليّة كمطور ووردبريس حر، وفي معرفة كيفية تحديد أسعارك الخاصة على أساس الساعة: حاسبة تكلفة العمل الحر على أساس الساعة تكاليف تطوير مواقع الووردبريس المخصصة مقدار الوقت الذي يستغرقه إنجاز مشاريع الووردبريس تكلفة إنشاء إضافة ووردبريس (التعامل مع أسئلة العملاء ذات النهايات المفتوحة بخصوص التكلفة) دليل جيِّد يتحدَّث عن استراتيجيات التسعير التي لا تبيع بأسعار أقل من المنافسين (على اعتبار أنَّك متعاقد) دورة تدريبية مجانية عبر البريد الإلكتروني حول التسعير للمستقلين كيفية العثور على عملاء بالنسبة لمطوِّري الووردبريس المستقلين، فإنَّ الإجابة عن سؤال «كيف أحصل على عملاء؟» هي التي تحدد ما إذا كانوا سيكسبون مالًا أم لا. لو كان لهذا السؤال إجابة سهلة، لكنتَ تعرفها بالفعل، ولكن هناك إرشادات جيِّدة تساعدك على البدء. أقترح عليك الاطلاع على هذين المقالين -هنا وهنا-، إذ يلقيان نظرة عميقة على هذا الموضوع. أضع أمامك أيضًا القواعد الرئيسية التي أظنُّها فعّالة في بداية انطلاقتك: حضور فعاليات التشبيك بين الأشخاص. استغلال شبكة علاقاتك الشخصية الحالية. التخصُّص وإقامة العلاقات مع من يعملون في مجالك. استحضار قائمة الأشخاص المرجعيين من عملائك الأوائل القلائل، وحتى من الأشخاص الذين عرفتهم من خلال وظائفك السابقة أو التدريبات أو المشاريع التطوعية، وغيرها. ملخَّص العناصر الأربعة السابقة هو: تحدَّث شخصيًا إلى أي شخص يمكنك الحديث معه داخل شبكة علاقاتك الحالية أو خارجها. قد تكون الاستراتيجيات طويلة المدى –مثل التسويق بالمحتوى والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي- ممتازة، ولكنَّها من غير المحتمل أن تكون مصدرًا للحصول على العملاء المحتملين في المدى القريب. من الذي سيكون طوق نجاتك في المواقف الصعبة دائمًا ما كان شريكي ديفيد هو سلاحي السري في مجال تطوير الووردبريس؛ فهو مطوِّر أمهر مني باستمرار ويسبقني في المجال التفني بمقدار 12 إلى 24 شهرًا. لقد تعاملتُ مع الكثير من استراتيجيات العمل وعلاقات العملاء، وأعلم -حتى هذا اليوم- أنَّ ديفيد سيكون موجودًا لينتشلني إذا ما تعرَّضت إلى مسألة تقنية صعبة (مثل أوامر Git المعقدة). بالنسبة للذين ليس لديهم شريك موهوب يعمل كمهندس برمجيات، أدرك أهمية امتلاكهم طريقة لـِ "السباحة" عوضًا عن "الغرق" عندما يواجهون موضوع تقني لا يفهمونه أثناء عملهم على مشروع لأحد العملاء. ما الذي أنصح به؟ بصراحة، لا يوجد حاليًا شيء متين وراسخ يمكن اعتباره طوق النجاة لمطور الووردبريس الحر، ولكن هذه أفضل ثلاثة اقتراحات يمكنك تطبيقها في وقتنا الحالي: اذهب إلى اللقاءات التي تُعقد للحديث عن الووردبريس في مجتمعك المحلي؛ فهذه اللقاءات تكون ممتلئة بالمطوِّرين الذين ستكون سعيدًا بمساعدتهم لك في تعلُّم أشياء لا تعرفها؛ بل حتى في تعلُّم أشياء لا تعرف أنَّك لا تعرفها. انضم إلى مجموعة IWP ومجموعة AWP على فيسبوك واستغلّهما بأريحية. حاول أن تقيم علاقة مع مطوِّر متمكِّن في مجالك، واعرض عليه أن تعطيه أجرًا على أساس الساعة مقابل أن يساعدك في استكشاف الأخطاء التقنية وإصلاحها عند الحاجة. في ماذا تتخصَّص؟ ليس من السهل أن تكون «مجرَّد مطور ووردبريس»؛ فما يقع تحت هذا المُسَّمى ضيِّق إلى حدٍ ما، كما أنَّك قد تسمع الأسئلة الآتية من العملاء: من الرائع أنَّك قمت بتثبيت الإضافة المناسبة، ولكنَّها تبدو الآن سيئة للغاية، هل يمكنك أن تجعلها أكثر أناقة وعصرية ومتناغمة مع هوية علامتنا التجارية؟ يخبروننا أنَّنا من المفترض أن يكون لدينا قسم المدونة، ولكن لا أملك أدنى فكرة عمّا أكتب فيه. أريد أن يكون موقعي الإلكتروني متوافقًا مع محركات البحث، هل تستطيع تحقيق ذلك؟ هل ينبغي علينا إنشاء نشرة بريدية؟ هل نحن بحاجة إلى أن يكون لدينا حساب إنستجرام وماذا ننشر عليه؟ متى سيبدأ الموقع الإلكتروني في تحقيق المبيعات؟ تشير كل هذه الأسئلة إلى مجموعة من المهارات التي تقع خارج حدود المهارات الأساسية الخاصة بتطوير الووردبريس، ومن المؤكَّد أنَّك ستجذب لنفسك المزيد من الانتباه في سوق العمل إذا كنت قادرًا على تقديم المساعدة في مجالات متعددة. على حد علمي، فإنَّ أفضل تخصُّص من التخصصات الواقعة ضمن الحدود التقنية لتطوير الووردبريس هو التجارة الإلكترونية، خاصةً الووكومرس. إنَّه في الوقع عالم قائم بذاته، وهناك الكثير من الأموال التي يمكن جنيها من خلاله لأنَّ العملاء أنفسهم في هذا المجال يجنون الأموال. اقتراحي الوحيد هو أن تبدأ التعامل مع العملاء الذين يستخدمون الووكومرس بتواضع؛ فالووكومرس يتطلَّب بضعة مئات من الساعات حتى تتمكَّن من فهمه جيدًا لأنَّ الزبائن سيأتونك بمختلف الحالات الفريدة، وإذا كنت تتقدَّم بغرور، فمن الممكن أن تتسبَّب في انهيار أعمال ومشاريع حقيقية، وليس مدونات مختصَّة بالسفر. المهارات التكميلية لتطوير الووردبريس أفضل ما يمكن القيام به -من وجهة نظري- هو أن تبني مجموعة مهارات خارج إطار تطوير الووردبريس، وأن تبيع خدماتك كحزمة واحدة. تشمل المسمَّيات الوظيفية الرئيسية الأخرى -غير «مطور ووردبريس»- التي يحتاجها معظم العملاء ما يلي: خبير SEO. مصمِّم ويب وجرافيك. مسوِّق إلكتروني: التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق بالمحتوى. كاتب محتوى (يتطلَّب فهمًا عميقًا لتحسين محركات البحث والتسويق بالمحتوى). إذا كنت تمتلك ذوقًا بصريًا، فمن الرائع أن تكون مصمِّمًا/مطوِّرًا. إذا كنت تجيد المهارات العامة لحل المشكلات، فمن المرجَّح أن يكون تعلُّم واحتراف SEO أقل تعقيدًا من تعلُّم تطوير الووردبريس بالنسبة لك، كما أنَّهما يشكِّلان معًا مزيجًا رائعًا. إذا كنت شخصًا اجتماعيًا، فإنَّ الكثير من العملاء لا يملكون أدنى فكرة عن كيفية التسويق لأنفسهم وهم بحاجة ماسَّة تمامًا إلى توضيحات بشأن هذا الأمر. إذا كنت تستطيع الكتابة، فهذا رائع، ولكنَّك أيضًا ستحتاج معظم الأمور المذكورة أعلاه. تحديد الأشياء غير الملموسة التي تجعلك متفرِّدًا لقد خاض العديد من الأشخاص الكثير من التجارب السيئة مع مطوِّري الووردبريس. كيف تميِّز نفسك عنهم بناءً على هذه المعلومة؟ هل أنت ودود على نحو استثنائي؟ متجاوب على نحو استثنائي؟ هل أنت شريك في الاستراتيجية الخاصَّة بالعميل (على العكس من شخص ينجز ما يطلبه الناس منه فحسب)؟ هل لديك أسلوب تسعير استثنائي يتَّسم بالوضوح والشفافية؟ أو قدرة استثنائية على التغيير والتحسين بسرعة وفاعلية؟ أو قدرة استثنائية على التكيُّف مع ميزانية ضئيلة؟ تكون الإجابات في الوضع المثالي «نعم»، ولكن ما يهم هو قضاء بعض الوقت في معرفة الأسباب التي ستجعل العملاء سعداء بتوظيفك أنت بدلًا من توظيف شخص آخر بنفس السعر لإنجاز نفس العمل. ما هي الأشياء غير الملموسة المرتبطة بطريقتك في إنجاز الأعمال بصفتك مطور ووردبريس حر والتي تجعل العمل معك هو الخيار الأمثل لعملائك المحتملين؟ عندما تكون مدركًا لهذه الأشياء غير الملموسة، وعندما تدعمها بطريقة تعاملك على الهاتف، وطريقة عرضك لإنجازاتك وشهاداتك وما إلى ذلك، سيبدأ الناس حينها في إيلاء الاهتمام لك. التعاقد مع محترفين في المجالات الأخرى في الحقيقة، لا يستطيع شخص واحد فقط أو حتى شخصان امتلاك جميع المهارات التي يحتاجها العملاء العاديون لجعل مشاريعهم ناجحة في سوق العمل، ولذلك ستحتاج إلى تكوين علاقات مع أشخاص محترفين يمتلكون المهارات التي لا تمتلكها، وستُحيل إليهم عددًا من الأعمال، والأمر الرائع أنَّهم سيُحيلون إليك أعمالًا أيضًا! خلاصة الموضوع هي أنَّ الأعمال التي قد تحتاج إلى أن تسندها للغير تتضمن الآتي: خبير SEO. مصمِّم ويب وجرافيك. مسوِّق إلكتروني: التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتسويق بالمحتوى. كاتب محتوى (يتطلَّب فهمًا عميقًا لتحسين محركات البحث والتسويق بالمحتوى). إذا كنت لا تعلم أين تبدأ في العثور على هؤلاء الأشخاص، فاذهب إلى اللقاءات المحلية التي تُنظَّم للحديث عن المهارة التي تبحث عنها. كن مطور ووردبريس حر: الأمور العملية الأساسية التي ينبغي مراعاتها هذا القسم هو الأقل أهمية من بين الأقسام الثلاثة، وهو يتحدَّث عن الأشياء الملموسة التي ينبغي أن تقوم بها لكي تصبح جاهزًا للانطلاق في رحاب العمل الحر في مجال تطوير الووردبريس. إجمالًا، ينبغي أن يكون توجُّهك مبنيًا على السرعة والبساطة؛ افعل أبسط وأرخص الأشياء بقدر ما تستطيع لأنَّ الأمر برُمَّته مرتبط بأن تعثر على العملاء المناسبين (جانب استراتيجي) وأن تعرض عليهم القيمة أو الخدمة المناسبة (جانب استراتيجي وتقني) حتى ينجح عملك ويستمر. سنتحدَّث الآن عن التفاصيل. تسجيل عملك ليصبح رسميًا يمكنك تأجيل هذا الأمر حتى تجد نفسك جادًّا بشأنه، ولكن هناك مزايا من حيث الضرائب والالتزامات لكونك مسجَّلًا رسميًا عندما تبدأ في الحصول على عوائد حقيقية. لقد سجَّلنا أنفسنا كشركة تجارية صغيرة (مدرجة تحت تصنيف S Corp في الولايات المتحدة) من خلال شركة Rocket Lawyer (شركة LegalZoom تقدِّم خدمات مماثة)، وكانت تكلفة ذلك رخيصة نسبيًا ولم تتجاوز 500$. عمومًا، كلَّما استطعت أن تولي اهتمامًا أقل لهيكل الشركة، كان ذلك أفضل من واقع تجربتنا. بناء موقع إلكتروني لعرض نماذج أعمالك بصفتك مطور ووردبريس حر قد بدأ رحلته للتو، فسوف تحتاج إلى مراعاة المعايير الثلاثة التالية عندما تبني موقعًا إلكترونيًا تعرض فيه نماذج أعمالك: أن يبدو احترافيًا. أن يبيِّن مكانتك التي ترغب في إظهارها. أن يكون رخيص الثمن ويُبنى بسرعة. لا ينبغي عليك الاهتمام كثيرًا بتفاصيل الموقع الذي ستعرض فيه أعمالك وكأنَّه جزء مهم جدًا من عملك؛ بل يكفي أن تجعل هدفك هو أن يبدو الموقع احترافيًا وأن يعرض علامتك التجارية بطريقة مناسبة، ولا يجب أن يكون مبتكَرًا للغاية أو مبنيًا من نقطة الصفر (ربما تودُّ القيام بهذا لكي تثبت أنَّك قادرٌ على بنائه؟!) أو ما شابه ذلك. إذا كنت لا تعلم من أين تبدأ، فأقترح عليك إلقاء نظرة على متاجر القوالب المذكورة فيما بعد. لا بأس في أن تدفع بضعة مئات من الدولارات لمصمِّم جيِّد مقابل حصولك على نصائح بخصوص الشعار وتصميم الموقع إذا لم تكن متمكِّنًا في هذا المجال. لكن -إجمالًا- ينبغي أن يكون هذا المشروع رخيص الثمن وبسيطًا، وأن يكون التركيز منصبًا على المحتوى: كيف ستُظهِر مكانتك من خلاله؟ هل يبيِّن موقعك للزوَّار لماذا ينبغي عليهم أن يختاروك أنت بدلًا من اختيار غيرك بطريقة مقنعة؟ تحتاج -أيضًا- إلى أن يكون في موقعك قسم يعرض نماذج أعمالك حتى تثبت للآخرين أهليتك. إذا كنت جديدًا في عالم التطوير، ففي هذه الحالة عليك أن تكون مبدعًا؛ فمثلًا: إذا كنت قد تطوَّعت في المكتبة المحلية وأجريت بعض التحسينات على الموقع الإلكتروني الخاص بها، يمكنك أن توضِّح ذلك في معرض أعمالك. يعتبر وجود عنصر أو عنصرين في معرض أعمالك كافيًا للبدء في العمل الحر في مجال تطوير الووردبريس، إلى جانب قدرتك على أن تشير إلى خبرتك السابقة أثناء تفاعلك مع العملاء. العتاد أقصد بكلمة «عتاد» المعدَّات والأجهزة التي تحتاجها للقيام بعملك، وأهم ما يمكنني إخبارك به في هذا السياق هو أنَّ طراز العتاد لا يهم. سأذكر فيما يلي قائمة المعدَّات التي أستخدمها لتنفيذ عملي بصفتي مطور ووردبريس حر: حاسوب محمول يمكن لأي حاسوب محمول قد صُنع خلال السنوات العشر الماضية أن يؤدِّي الغرض. أنا أستخدم جهازًا يعمل بنظام ويندوز، ولكن إذا كنتَ شخصًا قابلًا للتكيُّف، فمن الأفضل لك استخدام جهاز ماك. يكره الأشخاص التقنيّون نظام ويندوز، ويفترضون أنَّك تستخدم نظام الماك عندما يكتبون شروحاتهم. يعتبر سطر الأوامر في نظام ويندوز سيئًا، ولكن لن يشكِّل هذا مشكلة حقيقية لعملك إلا إذا كنت تقضي زمنًا حقيقيًا وأنت تعمل على سطر الأوامر، وحتى لو كان الحال كذلك فهو ليس بدرجة كبيرة من السوء. هاتف لقد أضعت هاتفي القديم مؤخرًا، لذلك أحضرتُ بديلًا له من متجر وول مارت بقيمة 30$، ولكن من الضروري امتلاك هاتف في جميع الأحوال. سماعات الرأس السماعات التي تحجب الضوضاء جيِّدة حقًا، ولكن لا بأس في سماعات الأذن رخيصة الثمن إذا كانت ميزانيتك محدودة. ميكروفون أستخدم ميكروفون Blue Yeti حوالي مرتين في الشهر لتسجيل مقاطع فيديو، كما أستخدمه إذا لم يكن صوتي واضحًا أثناء إجراء المكالمات عبر برنامج Zoom أو برنامج Skype، ولكن من المؤكَّد أنَّ الميكروفون من الأجهزة التي يمكن تأجيل شرائها. البرامج العملية المطلوبة لا تساعدك هذه البرامج في تطوير الووردبريس بطريقة مباشرة، ولكنَّها مهمة لتنظيم وإنجاز عملك. برامج إدارة الوقت أنت بحاجة إلى معرفة الطريقة التي تمضي بها وقتك، وذلك لزيادة الوقت الذي تتقاضى عليه أجرًا ولتحديد مقدار المال الذي ستطلبه من زبائنك. إنَّ برنامج Toggl جيِّد لهذا الغرض. برامج إدارة الحسابات وجدول الرواتب يُعَدُّ برنامج QuickBooks Online جيّدًا لإدارة الحسابات وإعداد الفواتير، ويمكنك استخدامه أيضًا لجدول الرواتب إذا أردت. نحن نلجأ إلى شركة محاسبة قانونية محلية معتمدة، وهذا يفيدنا جدًا لأنَّها تتولّى كل أمورنا المتعلقة بالاستقطاعات والضرائب، ونحن واثقين من صحة ما تقوم به. تصل قيمة التكاليف الخاصة بنا إلى 60$ شهريًا مقابل الرواتب وحوالي 700$ سنويًا مقابل الضرائب. برامج مكالمات الفيديو إنَّ برنامج Zoom ممتاز. ينبغي أيضًا أن يكون لديك برنامج Skype، ولكن أرى أنَّه يزداد سوءًا منذ أن اشترته شركة مايكروسوفت. برامج تخزين الملفات أحبُّ استخدام دروب بوكس وجوجل درايف، والنسخة المدفوعة من دروب بوكس جديرة بالشراء إذا لم تكن تعاني من ضائقة مالية. برامج إدارة المشاريع يُعَدُّ برنامج Trello رائعًا، وهو مناسب للاستخدام الفردي، ولإدارة المشاريع مع فريق العمل، ولإدارة المشاريع الخاصة بالعملاء أيضًا. برامج الدردشة والمحادثة إذا كان لديك شركاء في العمل، فقد تحتاج إلى امتلاك حساب مجاني في برنامج Slack حتى تتعاونوا مع بعضكم بعضًا. برامج تعديل الصور بطبيعة الحال، من المهم أن يكون لديك معرفة بسيطة بكيفية تعديل الصور. يعدُّ برنامج GIMP جيّدًا جدًا ومجانيًا وهو نسخة مقلَّدة من برنامج الفوتوشوب. أنصحكم بالحصول عليه وتعلُّم أساسياته. كن مطور ووردبريس حر: الأمور التقنية الأساسية التي ينبغي مراعاتها على الأرجح أنَّك كنتَ تظنُّ أن يكون محور حديث المقال كلّه حول هذا القسم التقني، والذي ستتعرف من خلاله على المهارات البرمجية التي أنت بحاجة إلى امتلاكها حتى تبدأ في التسويق لنفسك كمطور ووردبريس حر. من المؤكَّد أنَّ هذا القسم مهم جدًا، وبدونه لن تقوم لك قائمة في العمل الحر في مجال تطوير الووردبريس. سنتناول فيما يلي بشيء من التفصيل عناصر الووردبريس التقنية الأساسية التي ينبغي أن تكون على علم بها بصفتك مطور ووردبريس حر. ما المشاريع التي تصلح الووردبريس في تطويرها؟ لماذا؟ متى تستخدمها؟ ما الذي يجعل الووردبريس مُجديًا؟ لماذا هو أفضل من Joomla ومن Drupal؟ لماذا ينبغي أن أستخدم الووردبريس في تطوير موقعي؟ أخبرني رئيسي أنَّ الووردبريس غير آمنة، فهل هذا صحيح؟ يوجد لدى موقع GoDaddy منشئ صفحات خاص به، فلماذا لا أستخدمه؟ أليس تكلفة إنشاء المواقع باستخدام Wix أرخص بكثير إذا أخذنا في الاعتبار الاستضافة وغيرها من الأمور؟ تحتاج إلى أن يكون لديك إجابات ذكية عن هذه الأسئلة، وليس ذلك لكي تخبرها لعملائك فحسب، ولكن لكي تكون أيضًا مدركًا للخدمات التي تقدِّمها في سوق العمل. إنَّ تحديد البرامج التي ستستخدمها ومعرفة طبيعة عملها -ما يمكنها القيام به وما لا يمكنها القيام به وكيف تتوافق مع البرامج الأخرى- هو من المسائل التقنية. ستقدِّم لك المقالات التالية إرشادات عامة بشأن الأسباب التي تدفعك إلى استخدام الووردبريس، وبشأن الحالات المناسبة لاستخدامها: المقال الأول: يستعرض مخطط يعطي فكرة بسيطة ومفيدة عن أنواع المشاريع التي تكون الووردبريس مناسبة لها وأنواع المشاريع التي لا تكون الووردبريس مناسبة لها. المقال الثاني: يتحدَّث فيه شريكي ديفيد عن الأسباب التي تدفعك لاستخدام الووردبريس. المقال الثالث: يقدِّم مقدمة عن Squarespace، ويبيِّن الحالات التي يكون فيها استخدام Squarespace أنسب من استخدام الووردبريس والعكس. البرامج المخصَّصة للمطورين ينطبق هنا ما ذكرناه سابقًا وهو أنَّ «طراز العتاد لا يهم»، إذ ينبغي أن تكون البرامج التي تستخدمها للتفاعل تقنيًا مع الووردبريس بسيطة جدًا. أخبرني بيبين ويليامسون (Pippin Williamson) ذات مرة بأنَّ البرامج المثبَّتة على حاسوبه المحمول بسيطة لدرجة أنَّه يستطيع إلقائه في بحيرة وأن يكون جاهزًا بعد 30 دقيقة للعمل على حاسوب جديد. أن يأتي هذا الكلام من المسؤول عن شركة تقدَّر قيمتها عدة ملايين من الدولارات وتعمل في مجال تطوير إضافات الووردبريس، فهذا يعني أنَّ مطوِّري الووردبريس المستقلين بإمكانهم أن يقوموا بالشيء ذاته. البرامج التي أحتاجها لإنجاز أي مشروع عادي هي: Sublime Text لتحرير النصوص البرمجية. FileZilla لنقل الملفات عبر بروتوكول نقل الملفات. WAMP الذي يمكن من خلاله تشغيل برامج الويب وتطويرها على شبكة محلية (أو MAMP لمستخدمي نظام الماك). متصفح ويب؛ أُفضِّل استخدام متصفح جوجل كروم وأدوات المطوِّر التي يوفرها. في الحقيقة، هذه البرامج فقط هي البرامج التي ستحتاجها للعمل على معظم المشاريع، وجميعها مجانية، ولن يستغرق معك تعلُّم أساسيات كلٍ منها أكثر من ساعة واحدة. المعرفة الأساسية باللغات التقنية اللغات الأساسية الأربعة اللازمة لتطوير الووردبريس -مرَّتبة حسب أهميتها- هي: PHP، وHTML، وCSS، وJavaScript. من الجيِّد أن يكون لديك خبرة بسيطة باللغات الثلاثة الأولى، ولكن حتى لو لم يكن لديك خبرة في لغة PHP، فإنَّه يمكنك -إلى حدٍ ما- أن تتعلَّمها من خلال تعلُّمك للنظام الأساسي الخاص بالووردبريس. لذا، إذا كنت لا تعرف استخدام لغة PHP، فأقترح عليك أن تتعلَّم PHP بينما تتعلَّم كتابة الشيفرات البرمجية في الووردبريس، لا أن تتعلَّمها على حدة، إذ أنَّ الووردبريس لا تستخدم إلا جزءًا صغيرًا من لغة PHP، وما تستخدمه في الواقع مخصَّص لها فقط بدرجة كبيرة. بعبارة مشابهة: من الأفضل لك أن تتعلَّم كيفية إنشاء أحواض السباحة بدلًا من أن تحصل على شهادة في الهندسة المعمارية بهدف أن تتمكَّن من إنشاء أحواض السباحة (إذا كان ذلك منطقيًا). إذا حاولتَ تعلُّم شروحات تطوير الووردبريس ووجدتَ نفسك تائهًا، فقد تكون بحاجة إلى علاج سريع لمواطن قصورك في أي لغة من اللغات السابق ذكرها والتي تمنعك من إحراز أي تقدُّم. نصيحتي لك هي اللجوء إلى موسوعة حسوب التي تقدِّم معلومات وافية عن كل لغة من هذه اللغات. إذا كان لديك معلومات تقنية عامة، يمكنني القول بأنَّ أسبوعًا من التعلُّم الجادّ للغات PHP و HTML و CSS كافٍ جدًا للدخول إلى صُلب الموضوع ألا وهو تعلُّم تطوير الووردبريس. أساسيات تطوير الووردبريس أعرض فيما يلي قائمة تحتوي على عدد من مفردات الووردبريس العشوائية التي تستثير ذاكرتك لكي تختبر مدى تقدُّمك في مجال تطوير الووردبريس، وينبغي أن تحفِّز كل مفردة من هذه المفردات مطوِّري الووردبريس المتمرِّسين على استحضار الكثير من الارتباطات والخبرات والذكريات والأفكار. add_action, add_filter, functions.php, stylesheet, customizer, wp_enqueue_script, wp_enqueue_style, the Loop, get_template_part, add_image_size, get_post_meta, get_the_content, get_the_ID, the_title, new WP_Query, template hierarchy, $args, foreach, is_singular, get_header, get_footer, Plugin Name: , Template: , while, wp_reset_postdata, update_option, get_option, add_shortcode, do_shortcode, get_the_terms إذا بدا لك كل ما في القائمة مألوفًا، فمن المؤكَّد أنَّك مطور ووردبريس بدرجة ما. كلَّما زاد عدد المفردات الغامضة بالنسبة لك، كان هذا مؤشِّرًا على أنَّك بحاجة إلى المزيد من الدراسة والمزيد من الخبرات حتى تصبح ضليعًا في تطوير الووردبريس. ملاحظة بشأن هذا التمرين: تتضمن القائمة السابقة بعض المفردات الأساسية التي اختيرت عشوائيًا والتي ينبغي على كل مطور ووردبريس أن يعلمها، ولا تحتوي القائمة على جميع -أو حتى معظم- المفاهيم الأساسية في مجال الووردبريس. يجب على جميع مطوِّري الووردبريس أيضًا أن يعلموا كيف يتناغم كل مفهوم من مفاهيم التطوير مع النظام التقني الكلي للووردبريس لكي يتمكَّنوا من استخدامه بالطريقة السليمة. إنَّ هذا التمرين هو مجرَّد اختبار عشوائي لتحديد مدى إلمامك ببعض المفردات الأكثر شيوعًا في مجال تطوير الووردبريس. أدوات تقنية أساسية تابعة لأطراف خارجية هذه الأدوات هي عبارة عن تقنيات الووردبريس الخارجية -مثل: القوالب، والإضافات، ومواقع الاستضافة، وغيرها- التي تؤثِّر بطريقة مباشرة على قدرتك على تقديم قيمة لعملائك. ينبغي عليك أن تحدِّد بعض الحلول التقنية التي ستلجأ إليها لكي تقدِّم المساعدة لعملائك عند الحاجة. شركة استضافة ينبغي أن تكون على علم دائم بشركة الاستضافة التي ستنصح عملاءك بالتعامل معها. أقترح أن يقع اختيارك المبدئي على شركة SiteGround (أو شركة WP Engine إذا احتاج العميل أو طلب استضافة مُدارة (managed hosting)). يمكنك معرفة المزيد من التفاصيل عن الأسباب التي جعلتنا نفضِّل هذا الخيار من خلال هذا الرابط. ينبغي أن تعلم أيضًا ما إذا كان نقل الموقع إلى استضافة أخرى يستحق العناء. بوجه عام، تكون عملية النقل ملائمة أكثر في الحالات التالية: هناك موقع واحد فقط على حساب الاستضافة. لا يزال الموقع في بداياته؛ وذلك حتى لا تضطر إلى ترحيل عشرات الرسائل الإلكترونية على سبيل المثال. المشكلات الموجودة في الاستضافة الحالية تُعيق الموقع عن النجاح؛ وليست مجرَّد مصادر إزعاج. ينبغي توجيه الانتباه للحالة الثالثة، إذ أنَّ الاستضافة البطيئة حد الإزعاج والمشكلات المرتبطة ببروتوكول SSL والدعم التقني السيئ وغيرها جميعها مصادر إزعاج رئيسية، ولكن لا تشكِّل هذه المشكلات عوائقًا استراتيجية أمام نجاح الموقع إلا في بعض الأحيان. إذا شعرت بأنَّ الاستضافة السيئة عائق استراتيجي، فاشرع في عملية النقل. أمَّا إذا كانت مجرَّد مصدر إزعاج، فتكيَّف معها. من الصعب التمييز بين الأمرين، ولكن سيزداد ذلك سهولة بمرور الزمن. منشئ النماذج (Form Builder) على الأغلب أنَّ النماذج هي أكثر الطرق شيوعًا لتفاعل المستخدم على مواقع الووردبريس، وتعتبر نماذج الاتصال (Contact forms) من الأمثلة الواضحة عليها. يمكننا إنشاء النماذج لأي غرض نريده بما في ذلك التسجيل للفعاليات أو حتى من أجل تفاعلات المستخدم المعقدة مثل التطوع لتبنِّي حيوان أليف. بالنسبة لي، أستخدم إضافة Gravity Forms لإنشاء النماذج. مع أنَّ هناك بعض الأشياء التي لا يمكنها القيام بها، إلا أنَّها خيار أولي ممتاز لإنشاء أي نموذج أحتاجه تقريبًا إلى أن يدفعني المشروع على استخدام خيار آخر. تُعَدُّ إضافة Ninja Forms وإضافة Caldera Forms من الإضافات الجيِّدة أيضًا، كما أنَّ إضافة Contact Form 7 مجانية وممتازة في إنشاء نماذج الاتصال. سأكون مرتابًا حيال استخدام أي إضافة لم أتطرَّق إلى ذكرها لإنشاء النماذج؛ فمع أنَّ هذا سيكون جائرًا بحق المشاريع الآخرى وبحق مطوِّريها، إلا أنَّ الإضافات التي ذكرتُها هي الخيارات الجيِّدة ذائعة الصيت، ومن غير المحتمل أن تحلَّ الخيارات الأخرى مشكلات لا تستطيع هذه الإضافات أن تحلَّها. منشئ الصفحات (Page Builder) يوجد في وقتنا الحالي إضافة ووردبريس جيِّدة جدًا لإنشاء الصفحات تُسمَّى Beaver Builder، وقد أحدثت تغييرًا جذريًا على الطريقة التي أعمل بها في مجال الووردبريس. من وجهة نظري، ينبغي عل كل مطور ووردبريس حر أن يحصل عليها وأن يتعلم كيفية استخدامها وأن تكون خياره الأول عندما يطلب منه العملاء إنشاء صفحة بتخطيط مخصَّص. إذا كنت ترغب في معرفة سبب تفضيلي لإضافة Beaver Builder عن برمجيات إنشاء الصفحات الرئيسية الأخرى، فقد كتبتُ مقالاً يقارن بطريقة مفصَّلة بين أربعة منها، ويمكنك الاطّلاع عليه من خلال هذا الرابط. ماذا عن استخدام Gutenberg؟ ماذا عن استخدام حلول إنشاء الصفحات التي توفِّر خدمة الاستضافة مثل Squarespace؟ دائمًا ما كنتُ متحمِّسًا لتجربة تأليف وتحرير المحتوى في الووردبريس، ولذلك كتبتُ الكثير بشأن هذا الموضوع خلال السنوات القليلة الماضية، وكتبتُ خصوصًا عن طريقة التفاعل المعقَّدة بين تقنيات معينة مثل Squarespace و Beaver Builder و Gutenberg، وألخِّص فيما يلي النقاط الرئيسية: لن تتسبَّب Gutenberg في اندثار إضافات الووردبريس مثل Beaver Builder في وقت قريب، حتى بعد صدور نسخة ووردبريس 5.0. أصبحت إضافة Beaver Builder أفضل من ذي قبل بعد صدور النسخة 2.0 منها (وهو من أفضل الإضافات لإنشاء صفحات الووردبريس من وجهة نظري). تجربة تأليف المحتوى باستخدام Squarespace أكثر روعة منها في Beaver Builder، كما يعتبر Squarespace تقنية أبسط من الووردبريس بوجه عام إذا أخذنا في الاعتبار الاستضافة وغيرها، وهو خيار جيِّد للمواقع البسيطة جدًا. أمّأ Beaver Builder فهو يوفِّر تجربة مشابهة للمشاريع التي تتطلَّب استخدام الووردبريس. ينبغي عليك أن تبتعد عن معظم إضافات الووردبريس الأخرى الخاصَّة بإنشاء الصفحات. من الصعب جدًا تطوير منشئ صفحات جيِّد للووردبريس، وقد بُنيت معظم المشاريع التي تهدف لذلك على نهج خطأ تمامًا (خاصةً اعتماد عناصر تخطيط الصفحة على الأكواد المختصرة). يعدُّ Visual Composer وDivi Builder أضخم مشروعين ولكنَّهما –أيضًا- من أسوأ المشاريع. تعدُّ إضافة Elementor من الإضافات الجيِّدة، ولكنَّني شخصيًا أُفضِّل Beaver Builder. القوالب ومتاجر القوالب من الصعب العثور على القوالب الجيِّدة، إذ أنَّ سوق القوالب يعجُّ بالقوى السوقية التي تعطي أولوية للمظاهر الفارغة على حساب محتوى القوالب وتصميمها المتقَن. إنَّ بناء موقعك الإلكتروني بالاعتماد على قالب سيئ هو أحد أسهل الطرق التي تجعل المشروع فظيعًا. من المؤكد أنَّه ينبغي عليك العثور على المتجر الذي تراه مناسبًا، ولكن أنصحك بالابتعاد عن متجر ThemeForest، وأقترح عليك متاجر القوالب الأتية: Solo Pine Elmastudio ThemeBeans Codestag قد ترغب في الاستغناء تمامًا عن القوالب التجارية نتيجة التطوُّر الكبير الذي طرأ على برامج إنشاء الصفحات. عمومًا، يُعجبني Understrap كقالب يمكن استخدامه لجميع الأغراض، وStorefront كقالب يمكن استخدامه للووكومرس، ولكن عليك أن تعلم بأنَّ قالب Understrap متقدم للغاية (يملك حوالي 8000 ملف على شكل اعتماديات وجميعها مرتبطة بمنفذات مهام [task runners] ومدراء الاعتماديات [dependency managers] وأوراق أنماط Sass المُصرَّفة وما إلى ذلك)، أمَّا قالب Storefront فيعتمد على مبدأ الخطافات (hook-based) بدرجة كبيرة. من الجيِّد أيضًا أن تتعلَّم كيفية تقييم القوالب قبل شرائها من خلال هذا الرابط. ينبغي عليك أيضًا أن تبتعد عن صنفين من القوالب وهما: القوالب القبيحة متعددة الأغراض الموجودة على متجر ThemeForest، وأي قالب يوفِّره موقع Elegant Themes بما في ذلك قالب Divi بصورة خاصة (يؤسفني قول هذا). حلول النسخ الاحتياطي وتصدير البيانات شخصيًا، لستُ مواظبًا على القيام بالنسخ الاحتياطي اليدوي كما "ينبغي" أن أكون، وذلك لأنَّ شركة SiteGround تحتفظ بنسخ احتياطية، ودائمًا ما أنقذني هذا في الحالات النادرة التي أفسدتُ فيها شيئًا. تجدر الإشارة -أيضًا- إلى نظام النسخ الاحتياطي الأوتوماتيكي الرائع الخاص بشركة WP Engine](e بسبب الخدمات التي تقدِّمها. من المؤكَّد أنَّ عملية النسخ الاحتياطي مهمة، وتعتبر إضافة BackupBuddy خيارًا جيِّدًا للقيام بها. إنَّ إضافة All-in-One WP Migration هي من حلول النسخ الاحتياطي وتصدير البيانات التي تعجبني بشدة. يمكنني الجزم بأنَّ هذه الإضافة يمكن الاعتماد عليها وهي توفِّر عليك الوقت على نحوٍ لا يُصدَّق، كما أنَّها تقدِّم حلًا كاملًا لإجراء النسخ الاحتياطي -كما هو واضح من اسمها-، إذ أنَّها تخزِّن بيانات موقعك بالكامل. الخلاصة تحدَّثنا في هذا المقال عن كيفية الاستعداد للانطلاق في العمل الحر في مجال تطوير الووردبريس، وقد تحدَّثنا عن أمور كثيرة، أليس كذلك؟ لا تُجهد نفسك، إذ أنَّك سوف تتقن هذه الأمور بمرور الزمن دون أن تضطر إلى التخطيط لجميع هذه الأمور مسبقًا. هذا المقال بمثابة الدليل الذي سيرشدك إلى "عيش حياة سعيدة". هناك الكثير من الأمور التي ينبغي التفكير فيها، ولكن لا يُشترط التفكير فيها جميعًا دفعة واحدة ولا قبل أن يحين وقتها. أتمنى أن يكون هذا المقال قد بيَّن لك الطريق الذي عليك أن تسلكه لكي تصبح مطور ووردبريس حر، وأن يكون أيضًا قد نبَّهك إلى نقاط ربما كنتَ غافلًا عنها. معظم الأمور التي ذكرتُها هي أمور تجاهلتُها حتى لم يعد أمامي خيار سوى التعامل معها، ولذلك كان الطريق الذي سلكتُه كمطور ووردبريس حر أطول وتشوبه الكثير من الصعوبات. إذا كان لديك أفكار أخرى عن كيفية الاستعداد للانطلاق في العمل الحر في مجال تطوير الووردبريس، فأخبرنا بها من خلال التعليقات. ترجمة -وبتصرف- للمقال Become a Freelance WordPress Developer: How to Make a Career of It لصاحبه Fred Meyer
    1 نقطة
  9. هل تشعر أنك ﻻ تحب عملك؟ ألن يكون رائعًا أن تجد عملًا يدرّ عليك مالًا أكثر، وتشعر أنه يقدم لك فائدة حقيقية؟ أود أن أخبرك أنك لست وحيدًا في ما تشعر به، غير أن تغيير مجال عملك قد يبدو مخيفًا، فلا تضمن أن تنجح في تجربة كهذه، وﻻ تضمن أن تستطيع الوفاء بالتزاماتك المادية. وقد يبدو أيضًا أنك ﻻ تملك خيارًا سوى أن تقفز داخل شيء جديد دون أن تؤمّن نفسك من الفشل، أو أن تُبقي على وضعك الحالي كما هو، لكني أرى أن هناك حلًّا آخر قد يحقق لك مزيدًا من الإنجاز والدخل، وهو أن تبدأ مشروعًا جانبيًا أو وظيفة جانبية. مشكلة الشعور بالعجز لعلك تريد أن تصبح مستقلًا أو تبدأ عملك الخاص، ولعلك تريد وظيفة أخرى أو مزيدًا من المال، في كل الأحوال لن تجد أصعب من أن تشعر أنك عاجز عن اتخاذ خطوات فعلية. وأقصد بالعجز هنا أﻻ تكون قادرًا على تحديد خطوات عملية تذهب بك إلى وجهتك بوضوح رغم أنك تستطيع رؤية أين تريد أن تصل في النهاية. إن الأمر يشبه وقوفك على شفا وادٍ كبير ناظرًا إلى حافته البعيدة، وﻻ تجد وسيلة تجتاز ذلك الوادي بها. وإن المشروع الجانبي هنا هو أقرب حل يبني لك جسرًا تعبر به هذا الوادي دون مخاطرة مالية كبيرة، يعني إن لم تكن مستعدًا للقفز في الهواء دون مظلة أمان لترى إن كنت تستطيع الطيران!. جدوى المشروع الجانبي قد يصعب عليك إقناع نفسك أن تعمل ساعات إضافية على مشروع جانبي، خاصة إن كانت وظيفتك الحالية تحد من وقتك بالفعل، ولديك أصدقاؤك وعائلتك وهواياتك أيضًا. غير أني أريد منك أن تفكر في الأمر على هذا النحو: عملك على مشروع جانبي هو استثمار يستحق ما تضعه فيه، ستعطيه من وقتك وجهدك، لكن سيعود عليك بإنجاز أكبر، ومال أكثر. حتى لو لم تعزم توسعة المشروع ليكون وظيفة غير رسمية بدوام كامل، فإن الدخل الإضافي الذي يخرج منه يخلق لك فرصًا وخيارات إضافية، فيمكنك أن تستخدم هذا المال في مشروع آخر أو تدخره للتقاعد، او حتى تستطيع الانتقال إلى وظيفة أخرى أقل أجرًا لكنها أقل ضغطًا أيضًا. كما تتيح المشاريع الجانبية أيضًا فرصة لاختبار أفكارك على أرض الواقع، والحصول على ملاحظات قيّمة من السوق، قبل أن تترك وظيفتك الحالية وتدخل بكل ما لديك من موارد. كيف تبدأ مشروعك الجانبي يمكن ﻷي أحد أن يبدأ مشروعًا جانبيًا يزيد به دخله إذا خطّط للأمر بشكل صحيح، وسأذكر لك اﻵن ست خطوات تتبعها إذا فكرت في بدء مشروع خاص بك: 1. يجب أن تعرف "لماذا" ترغب في القيام بذلك إن وظيفتك الحالية تشغل وقتك بما فيه الكفاية، لماذا تريد أن تنفق المزيد من الوقت والجهد في مشروع جانبي؟ ربما يبدو هذا سؤالًا بسيطًا، غير أن كثيرًا من الناس ﻻ يطرحونه على أنفسهم إﻻ بعد فوات اﻷوان، حين يُغرقون أنفسهم باﻻلتزامات ويصارعون للموازنة بين عملهم الحالي ووظيفتهم الجانبية، فمن الذكاء حينها أن تعرف المرحلة النهائية قبل إنشاء مشروع جانبي. هل تريد دخلًا إضافيًا يدعم راتبك الحالي؟ أم هل تفكر في بناء شيء يستبدل وظيفتك الحالية في النهاية ويصبح وظيفتك الجديدة؟ (يمكن أن يكون في مكان ما بين الاثنين). خذ وقتك وفكر جيدًا واعرف أين تريد أن تذهب. إن المشاريع الجانبية الناجحة تعني مزيدًا من الخيارات والدخل المادي، لكن كيف تريد استغلال هذا الدخل وهذه الخيارات؟ إن معرفة هذه الأمور مقدّمًا يساهم في تكوين أفكار لمشروعك وكيف ستحققها. لقد كانت وظيفتي السابقة في مجال مختلف تمامًا عن الصورة التي أرسمها لنفسي، ولّما كنت أعرف أني أريد أن أصير مؤلفًا بدوام كامل، فقد اخترت مشروعي الجانبي ليجمع بين التسويق الإلكتروني والكتابة للعملاء، لقد صقل ذلك موهبتي، وقرّبني من هدفي. 2. تخير فكرة مناسبة للمشروع أحد الأخطاء الشائعة أن تبدأ مشروعًا جانبيًا بناءً على شغفك وحده، ربما تكون طريقة نافعة في اختيار هواية، لكنها لن تدر ربحًا، وقد ﻻ تتحول إلى مشروع تجاري. ولكي تجتنب ذلك الخطأ، اكتب قائمة باﻷمور التي تهواها وتحبها، ثم قائمة أخرى بالمنتجات والخدمات التي يمكن أن تقدمها للسوق ويحتاجها، والدائرة المشتركة التي تخرج بها هي اﻷرض الخصبة التي تصلح لمشاريعك الجانبية. ليس عليك أن تأتي بفكرة جديدة بالكامل، فأغلب الأعمال الناجحة بدأت بتحسين أفكار موجودة بالفعل أو بتعديلها لتلائم شريحة مستخدمين بعينهم. ابحث لعدة أسابيع وخذ كل الوقت الذي تحتاجه لذلك لكن لا تضغط على نفسك كثيرًا، فسنبدأ مشروعك الجانبي دون زيادة في التكاليف المحتملة، وعليه لا تلم نفسك إذا لم تنجح فكرتك الأولى، وهذا يقودني إلى: 3. قيم فكرتك بسرعة، وأبق التكاليف العامة قليلة ﻻ يكفي أن تشعر أن مشروعك الجانبي سينجح، وﻻ يبرر ذلك تضييعك لبضعة أشهر في إنشاء منتج ﻻ يريده أحد. إن الطريقة الوحيدة لتعرف أنك ﻻ تضيع وقتك هي بالحصول على عميلك الأول في أقرب وقت ممكن. بمجرد أن تثبت لنفسك أن هؤﻻء الناس سوف يستخدمون فكرتك ويدفعون لقاءها، سيكون من السهل عليك حينها أن تتطور وتظل محتفظًا بحافزك. لذا حاول أن تبدأ سريعًا ، ﻻ حاجة ﻻستثمار أكثر من 100 دولار وأسبوع أو اثنين لكي تختبر السوق، وتنطلق من هناك. اسأل نفسك عن الحد الأدنى الذي تحتاجه للحصول على أول عميل يدفع لك، قد تحتاج: منتجًا تبيعه عميلًا يرغب بالشراء وسيلة لجمع المال فقط! من السهل أيضًا أن تقع فريسة التفكير في بطاقات الشركة والمواقع المزخرفة وتأجير المكتب الفخم، غير أنك ﻻ تحتاج ذلك في البداية، هذا يبّذر الوقت والمال فحسب. ماذا لو جربت التواصل بشكل مباشر مع بعض الشركات في منطقتك بدلًا من إنشاء موقع ويب معقّد أو استئجار مكتب باهظ؟ ماذا لو استفدت من قائمة أسمائك لتحصل على عميل ما وتبني أول قطعة عمل في معرض أعمالك؟ إن هذا المنظور لشركة ناشئة رشيقة lean startup سيكسبك مالًا وتصورّا أفضل للسوق في أسرع وقت ممكن، وكلا العنصرين ضروريان لمشروعك الجانبي. إن خلاصة القول هنا هو تجنب إضاعة الوقت والمال قبل أن تتأكد من عمل مشروعك. بهذه الطريقة لن تكون هناك مشكلة كبيرة إذا لم تنجح الفكرة، فيمكنك حينها أن تفكر في شيء آخر وتبدأه، دون خسائر تذكر. 4. وفر وقتا لمشروعك الجانبي ﻻبد أن تضحي بشيء ما إن كنت تريد أن تقلع بمشروعك من اﻷرض، لعل هذا قد يكون قاسيًا، فحياتك ملأى بالعمل والالتزامات، وتريد أن تترك بعض الوقت لنفسك، أصدقائك، وعائلتك. لكن عليك أن تجد هذه الساعات الإضافية في مكان ما. كم لديك من الوقت؟ وكم تبدد منه؟ إن المواطن اﻷمريكي يقضي خمس ساعات تقريبًا كل يوم في مشاهدة التلفاز، هذا قريب من وظيفة بدوام كامل!، تخيل ما يمكنك فعله إن اقتطعت ذلك الوقت إلى النصف وقضيته في مشروع جانبي بدلًا منه؟ إن أشياءً مثل تصفح اﻹنترنت والتلفاز والشبكات اﻻجتماعية تسرق الوقت وتلتهمه التهامًا، ستندهش كم من وقت الفراغ صار لديك إذا تخلصت منها!. إذا كنت تتجنب هذه اﻷشياء بالفعل لكنك ﻻ تزال مشغولًا، فإن الأمر يصبح أعقد قليلًا، لكنه ليس بمستحيل. هنا يأتي عليك الوقت الذي أن تنظر فيه إلى هواياتك ومواعيدك اﻻجتماعية، أعط نفسك الوقت الذي تحتاجه للطعام والرياضة والنوم لكي تحافظ على صحتك، فإن العمل المستمر لا يساوي شيئاً إذا انهار جسدك بعد بضعة أشهر من اﻹرهاق. تذكر ما قاله ثيودور روزفِلت، الرئيس السادس والعشرون ﻷمريكا: "افعل ما تستطيعه، باستخدام ما لديك، وفي المكان الذي أنت فيه". إن نصف ساعة أو ساعة واحدة كل يوم أفضل من ﻻ شيء، فالوقت يمر على أي حال، وكلما بدأت مبكرًا كلما حصدت ثمارك باكرًا أيضًا. 5. استخرج ما يمكنك الحصول عليه من كل ثانية تقول إحصائية في موقع Gullup أن 87% من الموظفين غير منتجين في أعمالهم. ﻻ تسمح لنفسك أن تكون أحد هؤﻻء، خاصة إن كنت تريد أن تعمل لوقت إضافي على مشروع جانبي، فوقتك قيّم جدًا، وعملك في وظيفة عادية يعني أنك لن تحصل على الوقت الذي تحتاجه أبدًا، فعلى اﻷقل إلى أن تقرر أن تحول مشروعك الجانبي إلى عمل بدوام كامل، فإن حرصك على أن تكون كل دقيقة في محلها ضرورة حتمية. يمكنك أن تبدأ بتخصيص وقت من يومك ﻻ تفعل فيه شيئًا سوى إنجاز مشروعك الجانبي، ضعه ضمن مواعيدك كما تضع موعدك مع الطبيب، ثم ﻻ تخلف هذه المواعيد. إن تنفيذ ذلك في الصباح قبل أن تقف التزاماتك عائقًا لك يفتح طريقًا مباشرًا ﻹنجاز هذه المهام. لكن هذا ﻻ يمنع أن تختار الوقت الذي يناسبك للعمل عليها، فقد يناسبك العمل في المساء مثلًا، إن الأمر نسبي هنا. احرص على خلق البيئة المثالية لعملك، أغلق الباب، أغلق الهاتف، أوقف إشعارات الشبكات الاجتماعية، افعل ما يمكنك فعله للحصول على نتيجة مركزة وسريعة. 6. دع مشروعك ينمو إذا شرعت بالعمل متبعًا تلك النصائح التي ذكرتها باﻷعلى، فهناك فرصة جيدة أن مشروعك الجانبي سيبدأ بدر بعض المال. سيكبر حسابك البنكي بالتأكيد، لكن ستزيد مسؤولياتك أيضًا. فبدلًا من مجرد البحث عن شيء لتقديمه لعميل في البداية، فإنك اﻵن تنظر في أمور مثل إنجاز الطلبات والفواتير ودعم العملاء. وإذا أصررت على فعل كل شيء بنفسك، فستصبح ضحية لنجاحك، ستعمل طول النهار في وظيفتك العادية، وتظل طول وقت فراغك تجري وتدور لكي تُبقي مشروعك الجانبي على قيد الحياة. في هذه الحالة، ﻻ تخف من أن تُعِين نفسك بإعادة استثمار قليل من الدخل في مشروعك الجانبي، مثل شراء أدوات جديدة، التعاقد مع أشخاص أو هيئات تقوم ببعض أعمالك التي تستغرق وقتًا، لتركز على المهمة الأساسية في مشروعك، فتحصل على بعض الوقت لنفسك، وتحافظ على سلامتك العقلية، في نفس الوقت الذي تضمن فيه أن مشروعك الجانبي يستمر بالزيادة. واعلم أنك إذا لم تحصل على مساعدة من غيرك فستصطدم بحاجز الأربع وعشرين ساعة في كل يوم مثل أي شخص آخر، وسيموت مشروعك في طريقه ﻷنك ﻻ تملك الوقت وﻻ الطاقة التي تكمله. أما إذا اتبعت هذه الخطوات فستصل إلى نقطة تحدد فيها ما إذا كان الوقت مناسبًا لتحويل مشروعك إلى وظيفة بدوام كامل أم تظل محتفظًا بوظيفتك الحالية. خطوات صغيرة نحو نتائج عملاقة تنتشر لدى الناس فكرة تأخذ بعاطفتهم كثيرًا حين يفكرون في تحسين أوضاعهم المالية، فيظنون أن السبيل الوحيد ﻹنشاء شركة كبيرة هو بالتخلي عما بأيديهم وترك الحافة التي يقفون عليها ليقفزوا إلى بطن الوادي أملًا أن يحلقوا في الهواء بمعجزة ما. غير أن هناك طريقة أخرى، تُبقي دخلك الحالي كما هو بينما تطور مهاراتك، وتتأكد من فعالية أفكار مشاريعك، وهي العمل على مشروع جانبي صغير يكون حقلًا لتجاربك هذه، دون أن تضحي بالكثير. وكن على علم أن اﻷمر سيستغرق وقتًا وتضحية، لكن بالسلوك الصحيح والعمل الدؤوب، يمكن ﻷي أحد أن ينجح في ذلك. حتى لو لم يكن لديك سوى ساعة واحدة كل يوم، فسيدهشك كيف أن النتائج ستثمر خلال بضعة أشهر. هل بدأت مشروعًا جانبيًا من قبل؟ هل ﻻحظت شيئًا مميزًا تخبرنا به لمّا فعلت ذلك؟ شاركنا بخبرتك في التعليقات. ترجمة -وبتصرّف- للمقال (No-Nonsense Steps to Start a Side Hustle Today (and Why You Should لصاحبه Corey Pemberton.
    1 نقطة
×
×
  • أضف...