لوحة المتصدرين
المحتوى الأكثر حصولًا على سمعة جيدة
المحتوى الأعلى تقييمًا في 10/19/18 في كل الموقع
-
الإصدار 1.0.0
49387 تنزيل
هل لديك وظيفة ولكن طموحك يمنعك من الاعتماد على الوظيفة فقط وأردت أن تبدأ عملك الحر لتحقق المزيد من الدخل والاستقلالية، فأنا ادعوك لقراءة هذا الدليل المختصر بتمعن لتتعرف على المنتجات الرقمية وكيف يمكنك البدء ببيعها، والمفاجأة السارة أنه يمكنك أن تبدأ بالعمل من دون رأس مال في كثير من الأحيان، فكل ما تحتاج إليه لتتمكن من البدء جهاز كمبيوتر وخط اتصال بالإنترنت بالإضافة إلى العمل الجاد والرغبة بالنجاح. إذا كنت لا تؤمن بهذا النوع من الأعمال وتعتقد أنها غير مجدية، فأنا أدعوك لأن لا تتعجل، فسأطلعك على قصص نجاح ستغير دون شك من هذا الاعتقاد ولكن بعد أن نستعرض بشكل مختصر بعد المحطات الرئيسية لتطور العملية التجارية في شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى لمحة عن وضع الشراء الإلكتروني في العالم العربي. أنصحك بالابتعاد عن مصادر الإزعاج وإعداد كوب من القهوة لتبدأ عملك بكل نشاط وتركيز وتكون قادرا على البدء في بناء مستقبلك.1 نقطة -
السلام عليكم هذا مقالى اريد ان انشر مقالات واستفيد منها ماديا . - هل سالت نفسك يوما كيف تعلن عن خدمات بشكل افضل وتصع خطة اعلانيه، وتزيد من عملائك ومن ثم ارباحك ؟ الحقيقة هذا اسهل ما يمكن باذن الله ؛ ويتوقف على عدة عوامل مبسطه وهى : الاعلان فى جميع السوشيال ميديا. إختيار صيغةإعلان جيده والاختيار الجيد لتصميمه. إختيار الفئه التى تعلن لها. وضع الغاز فى إعلانك. الرقى فى المعاملة. الاعلان فى جميع السوشيال ميديا : لا تقتصر الاعلان على مدونتك فقط . بل اعلن على جميع السوشيال ميديا ، وعلى قناتك على اليويوب وعن طريق شبكات التواصل الاجتماعى . اختيار صيغة إعلان جيده والاختيار الجيد لتصميمه: الاعلان لا بد ان يكون جذاب يجذب كل من يراه ؛وينصح بتصميمه من قبل المصممين المحترفين . اختيار الفئه التى تعلن لها : مثل اللذين يروق لهم منتجاتك او خدماتك على الانتر نت واللذين يتصفحون الانتر نت بصفه مستمره. فهل خدماتك خدمات رياضيه للرجال ام العاب للاطفال ام منتجات للسيدات والامهات ؟ وضع اغاز فى اعلانك: دائما احرص على ان يكون اعلانك قصير . فالعميل ليس له صبرا بان يقرا او يشاهد اكثر من دقيقه او دقيقتين ؛ واحرص ايضا ان يكون فيه نقص وغموض كى تجعل الكل يتسالون ويتناقشون ؛ فيكون عليه تفاعل ونقاش. الرقى فى المعامله: المعامله الحسنه تجذب الكثير من العملاء ومن ثم اضافة معارفهم لك . كن لبق فى التحدث معهم . كن ناجح؛ فما اجمل ان يكون الانسان ناجحا !1 نقطة
-
إن كونك مستقلًا يعني أنك المسؤول عن بيع خدماتك، وهي الطريقة الوحيدة التي سينمو بها عملك، فصحيح أن عملك سيتحدث عن نفسه إلى درجة ما، لكن الأمر يتوقف عليك كي تذهب بعملك إلى العميل من أجل أن تسوِّق لقيمته التي ستضيفها إلى عمله هو خاصة. بل أكثر من ذلك، فإن عملاءك يريدون أن يعرفوا كيف سيكون العمل معك كشخص، لذا يمكن القول أنك تسوِّق لعدة أمور في وقت واحد. وقد يبدو الخوض في التسويق أو المبيعات مثل السقوط في هاوية سحيقة إن كنت جديدًا في عالم الأعمال الحرة، لكن لا تقلق، فليس الأمر مخيفًا كما يبدو، وقد وضعنا هذه المقدمة إلى المبيعات والحصول على العملاء من أجلك، وسنركز فيها على ما يجب عليك فعله بعد أن تحدد عميلًا محتملًا بالفعل. 1. إرسال العرض المناسب إلى عميلك إن الخطوة التي تلي إيجاد عميل لديه مشاريع تناسبك هي التفكير في صياغة مناسبة للعرض الذي سترسله إليه، لكنك في حاجة إلى البحث عن تاريخ ذلك العميل أولًا، فتأكد أن تعرف كل ما يمكن وضع يدك عليه عن شركته، وتقرأ ملخص الوظيفة التي يطلبها بتمعن، كي تضع يدك على المشاكل التي يواجهها. ثم تحدد بعد ذلك الأجزاء التي بها فرص مناسبة يمكن تطويرها، عبر تصفح شركته وحساباته الاجتماعية والتغطيات الإخبارية التي حصلت عليها شركته من قبل. ثم تستخدم ما جمعته من بيانات لتوظفها أثناء كتابة عرضك الذي سترسله إليه، بالتركيز على الكيفية التي ستحل بها المشاكل التي يواجهها، عن طريق استخدام مهاراتك وتوظيفها لذلك. وقد يركز العميل على الخدمات التي يحتاجها أو يظن أنه في حاجة إليها بدلًا من التركيز على المشاكل التي يواجهها، ففي تلك الحالة، اطرح عليه بعض الأسئلة عن أهدافه قبل المضي قدمًا في عرضك، وتوضح برينن دُن تلك المسألة في دليلها لإرسال رسائلك إلى العملاء: لذلك يجب أن تظهر أنك حريص على نجاح العميل الذي تراسله، فإن فرصتك في قبولك للعمل على مشروعه ستزيد إن استطعت أن تشرح له كيف أن استراتيجية بعينها ستكون أفضل من غيرها في حالته، وكيف أنها ستوفر أمواله إن اتبعها. كذلك من المهم أن تبقي استراتيجيتك قصيرة وواضحة ومباشرة، وتبيِّن ما يمكنك تقديمه إليه، والتأثير الذي ستحدثه، والإطار الزمني الذي سيحدث فيه ذلك التأثير، وركز على الكيفية التي ستحل بها مشكلة هذا العميل تحديدًا، والسبب الذي يجعله يختارك أنت من بين المتقدمين لهذا المشروع أو الوظيفة، عن طريق إرفاق نتائج قابلة للقياس من تاريخ إنجازاتك مع عملاء سابقين، أو روابط لأمثلة من أعمالك إن كان المشروع يتعلق بالتصميم مثلًا. كذلك فإن إرفاق شهادات من عملائك السابقين ستزيد من ثقته بك حتى قبل أن يتعامل معك. وأحيانًا قد لا يأتيك العمل مفصلًا في هيئة وصف وظيفي، فقد يكون العميل أحيانًا أحد أصدقائك، ويرسل لك طلب مشروع له باقتضاب فلا تستطيع وضع يدك على بيانات كافية. ففي تلك الحالة يكون أول رد لك غير رسمي، تعرِّفه فيها عن مهاراتك، وترسل له رابطًا لمعرض أعمالك، وتضع له أوقاتًا تكون متاحًا فيها للتواصل الهاتفي كي تتعرف أكثر على احتياجاته، ثم بعد ذلك يمكنك أن ترسل عرضك بصورة رسمية. 2. التفاوض على الميزانية لنقل أنك أرسلت العرض الذي تحسب أنه مثالي، ويريد العميل الآن أن يعرف أسعارك، فهنا يأتي الوقت الذي تفاوض فيه على أجرك. وقد تكون تلك المرحلة أقصر من غيرها إن كان العميل قد وضع ميزانية بالفعل على المشروع أو في وصف الوظيفة التي يريدها، فليس هناك ما تناقشه بعد ذلك. أما إن لم يفعل فإن الأمر في يدك لتحديد حد أدنى لمناقشته. ويجب أن تدرك أولًا معدل سعر السوق لمثل هذا المشروع أو الوظيفة قبل أن تضع سعرًا على مشروع ذلك العميل، وتنظر كم يضع المستقلون الآخرون كأجر لهم مقابلها، إضافة إلى الميزانيات التي يضعها العملاء لهم، وتكون هذه البيانات واضحة في مواقع العمل الحر مثل مستقل. ثم تأتي بعد ذلك مرحلة إدخال اعتبارات أخرى مثل العرض والطلب على مثل هذه المشاريع، ومستوى جودة عملك الذي ستقدمه، وقارن ذلك بمشاريعك السابقة، وأجورك عليها، ثم زد من أجرك قليلًا إن كنت تشعر أنك تقدم قيمة أكثر في هذا المشروع. واحرص أن تكون مرنًا في مفاوضاتك، فإذا كان العميل لا يستطيع تحمل التكلفة التي وضعتها فانقص منه قليلًا حتى تلتقيان في منطقة متوسطة بينكما، أو ابدأ بأجر منخفض في البداية كفترة تجريبية، على أن يزيد الأجر داخل العقد، وعندها إما يدفع لك العميل أكثر أو تفسخا العقد بشكل ودي. وحاول أن تشرح لعميلك الأسباب التي جعلتك تضع تلك الميزانية التي وضعتها له، دون الدخول في التفاصيل الصغيرة لكل جزء في المشروع، فلا يريد العميل سوى معرفة لماذا سيدفع هذا الأجر أو ذاك، ويقتنع أن تلك الوظيفة تبرر الأجر الذي تطلبه أنت. 3. متابعة عرضك مع العميل بعد ذلك البحث في خلفية العميل، وتنسيق عرضك وإرساله إليه، ستكون خسارة أن تضيع ذلك المجهود بإهمالك لمتابعة العميل بعد تلك الرسالة التي قدمت له عرضك فيها، وأول ما تفعله لمتابعة عرضك الذي أرسلت أن تبعث إليه برسالة أخرى قصيرة تسأله فيها ردًا أو تستفسر فيها عن سبب تأخره في الرد. وهناك أسلوبان يتبعهما المستقلون في أمر تلك الرسائل، وقد أثبتتا نجاحًا في مواقف مختلفة. أولهما أن تكون مختصرًا في رسالتك، ربما شيء كهذا: الفت نظره إلى أنك أفضل مَن أمامه لتلك الوظيفة بتقديم شيء مجاني له، كما يبين ديفيد خِم من Side kick by Hotspot بهذا المثال: يعتمد اختيار أي أسلوب تتواصل به مع عميلك على تفاعلك معه، استخدم حدسك، فإن لم يردَّ عليك العميل في أول رسالة متابعة، أرسل واحدة أخرى في الأسبوع التالي، وأبقها عادية وقصيرة، لكن أظهر حماستك للمشروع، وأرسل شيئًا بين السطور مثل: 4. التعامل مع الرفض وفقًا لـ Marketing Donut، فإن 80% من العملاء المحتملين يقولون "لا" أربع مرات قبل أن يوافقوا. أحيانًا يكون ذلك نوعًا من الرفض حقًا، وأحيانًا أخرى يكون معناها "ليس الآن"، أو "ليس بعد"، وقد تكون أيضًا "لقد قررنا العمل مع شخص آخر، لكن لا بأس بأن نكون على تواصل!". وبغض النظر عن الصيغة التي ينطوي عليها الرفض، فإنه لا يعني أن العميل يرفض العمل معك بالكلية. لكن من الناحية الأخرى، لا تكن لحوحًا، واقبل رفضه بلطف، واشكره على وقته واهتمامه، وحافظ على قنوات التواصل بينكما مفتوحة. وإذا كانت لديك علاقة طيبة مع ذلك العميل، فاطلب منه رأيه في عرضك الذي أرسلت، ووضح له أنك تعلم أنه مشغول، لكنك ستكون ممتنًا له كثيرًا إن اقتطع بعض اللحظات ليخبرك بالسبب الذي جعله يرفض العمل معك. ثم عد إلى ذلك العميل الذي رفض العمل معك بعد بضعة أشهر لترى كيف يسير العمل على مشروعه، وتابع شركته لتهنئه على أي إنجاز يحققه. وبناءً على رده، يمكنك أن تعرض عليه رغبتك في المساعدة، فلن ينسى اهتمامك بنجاحه وسيفكر فيك في الفرص التي قد تأتيه في المستقبل. ملاحظة أخيرة اعلم أن لب العلاقة الجيدة مع العميل هو تحديد الكيفية التي تحققان بها منفعة مشتركة، أما أسلوب العميل في التواصل والعمل فذاك أمر تعرفه أثناء عملية التسويق لنفسك لديه والفوز بمشروعه، وستعكس تلك العملية طبيعة العمل المستقبلية بينكما. فإن التزمتما بالصراحة والوضوح والتعاون بينكما، فستضمن بذلك تجربة عمل مريحة وجيدة لكليكما. ترجمة –بتصرف- للمقال An introduction to sales and closing for freelancers لفريق عمل CloudPeeps حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik1 نقطة
-
لقد كنت أعرف أني أحتاج إلى تقديم خدمات بأسعار عالية حتى قبل أن أستقيل من وظيفتي، فقد جربت العمل الحر بعدما تخرجت من الجامعة مباشرة واكتشفت أن كتابة 8-10 مقالات في اليوم مقابل 15$ للمقالة الواحدة لم يكن ليصلح شأني على المدى الطويل، فقد كان من الصعب إيجاد مشاريع جديدة، وهناك دومًا شخص على استعداد أن يقوم بعملك مقابل أجر أقل. ويزيد الطين بلة أن العملاء انتقائيين للغاية في اختيار المستقلين، رغم قلة ما يدفعونه من أجر. لكني رأيت أثناء وظيفتي المكتبية أن أصحاب الشركات يدفعون بسخاء في مقابل خدمة جيدة، وتعلمت أن الأجر رسول عن قيمة الخدمة، ورغم أن ذلك مشجع للغاية كي أطلب أجرًا أعلى، إلا أن معرفة الكيفية التي ترفع بها أجرك أمر آخر تمامًا، فليست هناك قواعد تهيئ بها نفسك للتسعير المميز الذي ترغب به، لكني سأريك في هذا المقال كيف فعلتها في أربع خطوات فقط، بعد أن ننظر في مفهوم القيمة السوقية لديك. إعادة تعريف القيمة السوقية لقد رأيت في سنين خبرتي كثيرًا من المراوغة بين المستقلين الذين يسعِّرون خدماتهم حسب "سعر السوق"، وبين أولئك الذين يضعون أجورًا عالية في مقابل نفس العمل. وكان النقاش يدور دومًا حول أن تلك الفئة الأخيرة إما أنها تخدع نفسها أو عملاءها، أو أنهم مجرد أنانيين ويستغلون عملاءً لا علم لهم بالسوق. الدرس المستفاد: مهما كان أجرك، فستكون غاليًا بالنسبة لأحدهم. لكن بأي حال، بما أن المستقلين يقبضون أجورًا مختلفة، لماذا لا تكون أنت من الفئة التي تقبض أكثر؟ إن العملاء الذين يدفعون أكثر من غيرهم ليسوا حمقى، فهم يدفعون مقابل الجودة لأن هدفهم في الغالب هو النجاح. فالشركة التي تحقق أرباحًا بالفعل لن تتوانى عن دفع الأجر المطلوب أيًا كان طالما أنه سيعود عليهم بأكثر منه لاحقًا. الدرس المستفاد: من المهم أن تدرك أنك تنافس شريحة صغيرة من السوق حين تظن أنك في منافسة مع كل أولئك المستقلين الذين يتسابقون إلى تقليل الأجور، وبالتالي يسهل عليك أن تطلب أجرًا أعلى. كيف تطلب أجرًا أعلى في أربع خطوات 1. حدد أسعارك الجديدة لا تتوقع أن أعطيك معادلة رياضية تحسب نفقاتك من خلالها وما تحتاج أن تدخره، وعدد الساعات التي تملكها للعمل، فذلك كثير على شخص مثلي، إضافة إلى أن تجربتي واستنتاجاتي ستكون مختلفة عن ظروفك، فماذا لو كان لدي عدد ساعات أقل للعمل، أو أن هناك فجوة في جدولي لا يوجد لدي مشاريع فيها، أو أنني أريد قضاء نصف الأسبوع في العمل على مشروع خاص بي، ففي تلك الحالات لن يكون للأرقام أي معنى بالنسبة إليك. وبدلًا من ذلك فأنا أفضِّل أن يكون تسعيرك حسب كل مشروع، ويكون السعر مناسبًا بحيث لا تضطر إلى النظر في كيفية تقسيم المهام التي به على الساعات التي لديك، وكل ما فعلتُه لتنفيذ هذا الأسلوب هو النظر في أعمال غيري من المستقلين الذين أظن أن أجورهم عالية كفاية بالشكل الذي أطمح إليه، وحددتُ مستوى الخدمة التي أردت تقديمها بالمقابل، وحددت أسعاري من هنا. وهكذا نجح الأسلوب معي دون الحاجة إلى طرق ملتوية أو أساليب سحرية، بل كل ما تحتاجه هو الثقة بنفسك لفعل ذلك. وأعترف أن هناك مستقلين يضعون أجورًا أعلى مني، وآخرين أقل بكثير، إلا أن الأمر لا يتعلق هنا بمقدار المال الذي يفرقني عن هذا أو ذاك بقدر ما يتعلق بإحساس العميل المحتمل تجاه خدماتي، ومدى انسجام شخصيتينا معًا، فليس هناك أسوأ من العمل مع عميل يمثل كابوسًا لي. 2. انشر أجورك واثبت عليها اعلم أن أجورك هي تعبير عنك أنت وعن نوع الخدمة التي تقدمها، ولا بد أن تكون جودة عملك داعمة لذلك الأجر الذي تطلبه، ولو نظرت في حال بعض المستقلين المهرة من حولك لوجدت أغلبهم يطلبون أجورًا أقل، وليس العكس. وحين تراسل عملاءك المحتملين بأجورك هذه، لا تبدأ بالخصم مباشرة أو تتفاوض معهم بسبب الخوف من خسارة العمل، فليس في صالحك أن يقلل السوق من قدرك ولا أن تقلل أنت من قدر نفسك. وبالنسبة لأجورك السابقة التي تعاقدت عليها من قبل مع عملائك الحاليين، فلا بأس أن تبقي عليها إن شئت، لكن احذر من بدء مشاريع جديدة بأقل من الأسعار التي نشرتها. وإني أشدد على هذه النقطة بسبب أنها أكثر الأمور التي أجد فيها مقاومة من المستقلين الذين أساعدهم، لأنهم يخشون خسارة المشاريع التي تُعرض عليهم، لكن دعني أقل لك أن أولئك العملاء الذين أتوك وأنفسهم شحيحة بالمال لن تستريح في العمل معهم بأي حال، مهما كان أجرك قليلًا. الدرس هنا أن تنشر أجرك وتثبت عليه، بدلًا من المساومة خوفًا من خسارة العمل. 3. أثبِت للعميل أنك تستحق أجرك لقد نصحتك من قبل ألا تجعل حساباتك معيارًا لتحديد أجرك، لكن في حالة إظهار بعض الحسابات للعملاء فإنه يؤتي أكله حين يكون الأمر حول أجور أعلى. فلتضع بعض الأرقام بناءً على ميزانية عميلك، وأره كيف أن أجرك منطقي للغاية. فمثلًا، أنا أطلب 947$ لأكتب صفحة مبيعات، وهو أجر متوسط لما يطلبه كتّاب الإعلانات، في بلدي على الأقل. ولتبرير ذلك الأجر للعملاء، فإني أشرح لهم الأمر من منظور أرقام مبيعاتهم، فإن كان العميل يبيع منتجًا قيمته 300$، فإن بيع ثلاث قطع أخرى منه كافية لتغطية استثماره في أجر خدماتي. وإليك مثالًا حيًا على حساب الأرقام لعملائي أثناء مناقشة صفقتين أعرضهما عليه: وهكذا، فإن كان لدى العميل معدل زيارات كاف لصفحته، فسيحصِّل استثماره في خدماتي في مدة قصيرة، وبعد ذلك لن يجمع إلا ربحًا خالصًا، وذلك أمر أوضِّحه للعميل في كل مرة. 4. اعرض صفقات على عميلك لكي أكون صريحة، فقد استغرق مني ذلك الأسلوب وقتًا طويلًا كي أتقبله، لكني مقتنعة الآن أنه قرار صائب. ورغم علمي أن تقديم خصومات للعميل في الوقت الذي تحاول الوصول فيه إلى شريحة أعلى ينافي البديهة، لكنها حقيقة أن العقل البشري لا يستطيع رفض صفقة جيدة. فكر في الأمر هكذا: إن كان أحدهم سيوظفك لإعادة كتابة صفحته الرئيسية وصفحة مبيعاته، وعلم أن بإمكانه إضافة صفحته التعريفية أيضًا في مقابل خصم مبلغ من المال، فسيراها صفقة صعبة الرفض، وإليك مثال مما أفعله على موقعي الشخصي: وهنا في ذلك العرض الذي أوضحته يستطيع عميلي أن يضيف صفحة ثالثة إلى مشروعه في مقابل نصف السعر الذي سيتكلفه لإضافة صفحة منفردة. خاتمة من البديهي أن الأجر العالي يعني مالًا أكثر، لكننا رغم ذلك ندع مخاوفنا تتحكم في طريقة تسعيرنا، الأمر الذي ينافي تلك البديهة! ولتعلم أن أول مرة رفعت فيها أجري كسبت مالًا أكثر في كل شهر مقابل نفس العمل، ونفس الوقت، ونفس الجهد الذي كنت أبذله في السابق. ترجمة –بتصرف- للمقال How to Raise Your Freelance Rates in 4 Steps لصاحبته Chelsea Baldwin. حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik1 نقطة
-
هل أنت من أولئك المستقلين الذين يتخلون عن آلاف الدولارات في مشاريع بسبب أنها خارج مجالك؟ يفعل كثير من المستقلين ذلك بسبب عدم اهتمامهم بتطوير خدماتهم، وتوظيف مستقلين آخرين للقيام بأعمال إضافية. على أي حال، دعنا أولًا ننظر في نوع العميل الذي نتحدث عنه في هذا المقال. العميل الذي يجب أن تركز عليه يأتيك عملاء يبغون حل مشكلة أنت بارع في تقديم حلول لها، أولئك العملاء هم من يبنون سمعتك، ويجب أن تبحث أمر زيادة أرباحك منهم بتغيير نموذجك الربحي معهم ليكون أساسه القيمة بدلًا من التسعير بالساعة أو غيرها. وعلى أي حال فتلك الفئة ليست هي التي أتحدث عنها في هذا المقال، بل أنا أقصد أولئك الذين يأتونك بغرض كسب الوقت أو توفير الجهد. ببساطة، أولئك الذين ﻻ يجدون وقتًا أو رغبة في تنفيذ العمل بأنفسهم، لهذا يبحثون عمن ينفذ لهم أعمالًا ويحل مشاكل يمكن حلها بسهولة، وهم يوظفون غيرهم للقيام بهذه الأعمال من أجل أن يركزوا على مهامهم الرئيسية، وهنا يأتي دورك أنت. مثال على زيادتي ﻷرباحي بتوظيف مستقلين آخرين بمجرد أن تجد عميلًا من تلك الفئة التي تحدثت عنها لتوي، ابذل جهدك كي تروّج لخدماتك الأخرى المتعلقة بأعمالهم، لكن انتبه أن تسقط في الفخ الذي يتجنبون الوقوع فيه، والتزم بما تجيد القيام به، دون أن تمنع نفسك -كما سترى ﻻحقًا- من عرض خدمات أخرى لقاء مال إضافي. فمثلًا، كان لدي عميل يتعامل معي على أساس أني كاتب، وقد بنينا علاقة طيبة معًا، وأحب العمل معي، وأحببته أنا بدوري لندرة ما كان يراجعني في عملي، ما جعلني أوفر تلك الدقائق اﻹضافية التي كنت أقضيها في التعديل. والمدهش أنه كاتب أيضًا، لكنه يفضل التركيز في تخصصه الذي يجيده، ويوكل إلي مهامًا كتابية ﻻ يريد إهدار وقت فيها. وذكرت له يومًا أثناء محادثة لنا حول مشروع أن موقعه بدأ يتقادم، فأخبرني أنه يدرك ذلك، لكن ﻻ يستطيع فعل شيء حيال الأمر لضيق وقته، فعرضت أن أساعده في الأمر، فرحّب بالفكرة ووعدني أن يعود إلي بردّ بعد أيام. ولتعلم أني لست بمطوّر ويب وﻻ مصمم، لكني ثبتّ عشرات من قوالب ووردبريس وخصّصتهم، فاطلعت على ملخص ما أراد، وبحثت في مواقع العمل الحر المختلفة عن بعض العروض المنطقية وضبطت سعرًا مناسبًا لما أريد إنجازه، وأضفت هامش ربح لي أيضًا، في الحقيقة كان نحو 50%. ثم أضفت أيضًا تكلفة إدارة المشروع، وأرسلت كل ذلك للعميل، وخيرته بين تركيب ووردبريس مع تصميم بسيط وبين اختيار عرض مخصص، مع كتابة ترويجية، وتعريف لمحركات البحث بالموقع (search engine submissions)، وتهيئة المحتوى لمحركات البحث SEO، والتي أوكلت مستقلين آخرين لتنفيذها لكن بناءً على كلمات مفتاحية من ترشيحي. وكان العميل قد قيّم سعر المجموعة الكاملة لأبسط شكل للمواقع مرتين، واتفقنا على ذلك وشرعت بالعمل حتى أنهيته كله في بضعة أسابيع، وربحت مالًا من ذلك المشروع أكثر من أجر شهر بكامله من الكتابة. باختصار، لقد وظفت مستقلين وقع عليهم اختياري، والتزمت أنا بما أبرع فيه وهو الكتابة. وقد انتهى مشروع العميل على نحو رائع نتيجة لجهودي في توكيل غيري بتنفيذ اﻷجزاء اﻷساسية من المشروع. وقد تقول اﻵن أن كل هذا جميل، لكن كيف لي أن أجد مستقلين يمكن الاعتماد عليهم لتنفيذ مهام كهذه قد تتوقف علاقتي مع العميل عليها؟ دعنا نلقي نظرة على تلك النقطة. الخطوات الخمس ﻹيجاد مستقلين بشكل عام لديك خياران أثناء توظيف المستقلين، فإما أن تريح نفسك وتختار صاحب التقييم الأعلى ذا الفاتورة الباهظة، أو تدخل عملية بحث وتوظيف لمستقلين، وهذا ما أختاره بنفسي. وإليك الآن خمس خطوات آخذها ﻷتأكد أن المستقل الذي أوظفه سينفذ ما أطلبه منه. اكتب عرضك مفصلًا، وأسهب كما تشاء في التفصيل، فهذا ﻻ يتعلق بك وحدك، بل بعميلك اﻷول ونتيجة مشروعك. وإذا كان من الممكن أن ترفق تصورات مرئية لما تريده سيكون أفضل. عِدْ بتقييم جيد وعلاقة عمل طويلة المدى مع المستقل الذي يثبت كفاءته. لن تجد طريقة ﻹنجاز مشروعك أفضل من ذلك الوعد -الصادق- بتقييم سخي وعلاقة طويلة المدى مع المستقل. وتأكد أن المستقل المبتدئ يحتاج إلى تقييمات جيدة للمشاريع التي ينفذها، لهذا سيبذل جهده للتميز في عمله، وﻹعطائك نتائج رائعة. اطلب نماذج عمل سابقة. يجب أن تكون قادرًا على التعرف على العمل الممتاز بمجرد النظر إلى معرض أعمال المستقل. ورغم هذا فإن معرض الأعمال أحيانًا قد ﻻ يكون المقياس الوحيد لتوظيفه، لكن على الأقل يمكن أن تقلل من وقتك الذي سيُهدر. وظف أكثر من مستقل على الأقل لنفس الوظيفة. إذا لم يكن لديك ميزانية لدفع أجر مستقل ممتاز، فعليك تقليل نسبة الخطر بتوظيف اثنين من المستقلين لنفس الوظيفة إن كان ذلك أرخص من توظيف مستقل ذي أجر مرتفع، فذلك يزيد من فرص نجاحك. اسمح بفسحة في مواعيد التسليم كإجراء وقائي. ﻻ زال من الممكن أن تحصل على عمل ذي جودة سيئة حتى لو أخذت بتلك الاحتياطات باﻷعلى، فاجعل لمواعيد تسليمك فسحة قبل موعد تسليمك مع صاحب المشروع اﻷول (لنقل ببضعة أسابيع)، وبذلك قد تحصل على فرصة أخرى ﻹنقاذ المشروع إن حدث خطأ ما، فتعيد الكرة مرة أخرى بتوظيف مستقل ماهر حتى لو كان أجره مرتفع لتحصل على نتيجة مرضية، حتى لو كنت ستخسر المال في هذه الحالة. لقد تعلمت أن هذه العملية تشبه لعبة الأخذ والعطاء، قد تضطر أحيانًا لجني ربح أقل في مقابل منتج أفضل في حالة حدوث خطأ ما. واعلم أن سمعتك على محك هنا فلا تسمح لمعاييرك بأن تتغير كي ﻻ يتأثر عملك، وأن العميل لن يقول أن الموقع تصميمه سيء، لكن على الأقل لدينا كاتب جيد! بل سيفترض أن تلك هي جودة عملك ومعيارك في التسليم. إنني أدير وكالة بها فريق من خمسة وعشرين شخصًا، وقد بنينا أداة ﻹدارة المشاريع من أجل تيسير العمل مع الوكالات الأخرى ومع المستقلين. لكننا رغم هذا نطارد أفضل المستقلين إن ﻻح لنا في الأفق مشروع يغري بالعمل عليه. إضافة إلى أني أروّج أحيانًا خدمات لعملائي وأنا أعلم أننا ﻻ نملك بالضرورة إمكانيات لتنفيذها، لكن أوضح لهم أننا سنحصل على أفضل حل جاهز ممكن. خاتمة ليس من السهل توظيف مستقلين غيرك وتوكيل بعض أعمالك إليهم، وقد رأيت بعض الإخفاقات بنفسي من حالات سلمت فيها عملًا إلى مستقلين ثم خيبوا ظني. لكن بمرور الوقت ستبني -كما فعلت أنا- شبكة من المستقلين الذين يمكنك الاعتماد عليهم في عملك. ولقد فصلت لك في هذا المقال نصائحي لترويج خدماتك لأولئك الذين ﻻ يملكون وقتًا لتنفيذ بعض أعمالهم، ولتوظيف مستقلين من أجل تلك الأعمال. دعني أراجع معك تلك النصائح: اكتب عرضك مفصلًا عِدْ بتقييم جيد وعلاقة عمل طويلة المدى مع المستقل الذي يثبت كفاءته اطلب نماذج عمل سابقة وظف أكثر من مستقل على الأقل لنفس الوظيفة اسمح بفسحة في مواعيد التسليم كإجراء وقائي هل لديك نصائح أخرى لإيجاد مستقلين ذوي جودة؟ دعنا نعرف في التعليقات. ترجمة -بتصرف- لمقال How to Increase Your Revenue by Outsourcing to Freelancers لصاحبه David Attard. حقوق الصورة البرازة محفوظة لـ Freepik1 نقطة
-
d = 0 :while d < 1000 print ( "Hello", d) d = d+1 ______________________or :(for s in range(1, 1001 (print('Hello World تمرين 2 ['list = ['Ahmed', 'Abdelhadi', 'Dyouri', 'Hossam', 'Mohammed', 'Khaled', 'Ibrahim', 'Othman for d in list (print('Hello ',d تمرين 31 نقطة
-
سواء كنا ندرك ذلك أم لا، فإننا دائمًا نقوم بتقديم أو استقبال التعليقات والتغذية الراجعة. أحيانًا يتم الأمر بشكل صريح، كما هو الحال في اجتماع شخصي مثلًا، أو يتم بشكل ضمني، من خلال نبرة الصوت ولغة الجسد. قد لا ندرك الصورة التي نقدمها، لذلك فإننا بحاجة لأن نضع ذلك الأمر بعين الاعتبار. إن التغذية الراجعة الخاصة بالموظف هي محور التطوير الشخصي والمهني. كما يمكن أن تحسن أداء الموظف أو سلوكه داخل الفريق بشكل ملحوظ. ولكن تقديم تغذية راجعة فعّالة وذات أهمية يمكن أن تكون عملية صعبة بعض الشيء. ومن أجل ذلك السبب قمنا بوضع قائمة من التعليقات والتغذية الراجعة التي يمكن أن تساعدك في حياتك يوميًا بالإضافة لبعض النصائح التي يمكنك استخدامها مباشرةً. أمثلة عن تغذية راجعة تم تقديمها بشكل ملائم للموظفين فيما يلي مجموعة من الأمثلة يمكنك البدء في استخدامها مع الموظفين اعتبارًا من اليوم. 1. إذا بدا الموظف منفصلًا أو مستقلًا بذاته إذا كان أحد الموظفين مستقلًا بذاته، فيجب أن تعلم فيما إذا كان هناك أي شيء يزعجه، لذلك فإنك بحاجة إلى: تبيّن له أنك تلاحظه / وتبحث عنه أخبره كيف تشعر حيال الأمر اعرض تقديم المساعدة إليك ما يمكنك قوله: لاحظت بأنك لا تبدو سعيدًا كما هي عادتك، ومن الواضح أن ذلك يجعلني أشعر بأني أقوم بأمر خاطئ. هل كل شيء على ما يرام؟ أعتقد أننا إذا اجتمعنا مرة كل أسبوع للتأكد من أن كل شيء على ما يرام، ستكون أكثر سعادة. 2. إذا لم يقدم أحد الموظفين مشروعًا في الوقت المحدد في حين أن هذا الأمر قد يكون مخيبًا للآمال، لكن ليس هناك ما يمكن القيام به حياله. ليس هناك فائدة من الغضب، فقط تأكّد من أن الأمر لن يتكرر مرة أخرى. يجب أن يكون الجميع مسؤولين عن عملهم، لذا فعند تقديم التغذية الراجعة بشأن الموضوع فإنك بحاجة إلى: تسليط الضوء على أهمية الأمر تحفيزهم للمرة القادمة تقديم أفكار للتطوير إليك ما يمكنك قوله: لم يتم تسليم المشروع في الوقت المحدد، هل لديك فكرة عن السبب؟ كما تعلم إننا نحاول تنظيم كل شيء للموقع الجديد، لذا فإن تأخيرك في تسليم المشروع سيبطئ من عمل بقية الفريق. سنقوم فقط بالتأكد من أنه بالنسبة للمشروع التالي، فإنك تمتلك المزيد من الوقت والموارد لإنهائه حسب الخطة. سيكون الموقع الجديد عظيمًا! وأخيرًا، كل ما يمكنك فعله هو جدولة عملك مسبقًا، ربما يوم واحد في الأسبوع كافي للتأكد من أنك لا تترك الكثير من الأعباء للنهاية. قمت بتجربة ذلك على مشروعي الأخير، وقد أحدث فرقًا كبيرًا. 3. إذا ارتكب أحد الموظفين خطأً مع العميل لابد من حدوث بعض الأخطاء، ولكن يجب أن تقوم بما في وسعك للتأكد من عدم تكرار الأمر مرة أخرى، فالعملاء على غاية من الأهمية. عند تقديم تغذية راجعة بشأن هذا الموضوع، فإنك بحاجة للتحدث بالتفاصيل التي توضح ما حدث حتى يكون الموظفين جاهزين بشكل أفضل: قل لهم بأنه لا داعي للقلق حيث يمكن إصلاح الأمر اشرح لهم الظروف حتى يدركوا ذلك في المرة القادمة اعرض تقديم مساعدة إليك ما يمكنك قوله: ليست نهاية العالم، ولكن تذكر في المرة القادمة أن تقوم بتحديث معلومات فواتيرهم قبل أن ترسل لهم مفتاح الوصول. إن الطريقة التي يعمل بها رقم مفتاح الدخول تعتمد على معلومات الفواتير، لذا فإنها هامة للغاية. ولكن لا تقلق، سنرسل لهم اعتذار عبر رسالة بالبريد الإلكتروني وسنقوم بذلك يدويًا الآن. إن كنت ترغب بتخصيص بعض الوقت للاطلاع على كيفية عمل البرنامج، فإني سأكون سعيدًا بمساعدتك، لا مشكلة بذلك. مدير يقدم تغذية راجعة لأحد الموظفين. 4. إذا كان الموظف وقحًا مع أحد زملاء العمل من الناحية المثالية، جميع من في الفريق يعملون معًا بشكل جيد ويتعاونون بسلاسة، ولكن حدوث التوتر بين زملاء العمل هو أمر طبيعي يحدث في كثير من الأحيان. ويجب عليك أن تضع حدًا للأمر حين حدوثه وبسرعة. اشرح له لماذا تتحدث معه وليس مع زميل العمل لا تلقِ باللوم عليه، بل استمع إليه قم بتقديم النصيحة إليك ما يمكنك قوله: لقد طلبت مني ستايسي أن أتحدث معك بخصوص ما قلته في وقت سابق، ولا أعتقد أنها ستشعر بالراحة عند الحديث بالأمر لذلك فإني عرضت القيام بذلك. لدي بعض الفضول، هل يمكن أن تشرح لي ما حدث؟ إنني أفترض بأن الأمر كان عبارة عن سوء فهم، ولكن بالطبع أريد من الجميع أن يقوم بتصحيح ذلك الأمر. لو كنت أنا من قام بذلك، كنت سأنتظر حتى نهاية اليوم ثم أعتذر منها، وربما سأطلب منها الذهاب لتناول الغداء معًا للحديث عن الموضوع. 5. إذا كان الموظف لا يتعاون مع أي شخص يعتبر هذا الوضع أكثر إثارة للقلق بعض الشيء، ولكن مرة ثانية، عليك أن تركز على السلوك بدلًا من الشخص. كن واضحًا قم بتقديم أفكار لحل المشكلة إليك ما يمكنك قوله: أردت فقط أن أخبرك بأني تلقيت مؤخرًا بعض الشكاوى من بعض الأشخاص في الفريق بشأن هذا الموضوع. كنت أرغب بالتحدث معك مباشرةّ بشأن ذلك الموضوع لمعرفة فيما إذا كان هناك أي شيء يمكننا القيام به. قد يكون السبب في حدوث ذلك أنك كنت متوترًا، ولكني أعتقد بأنك عندما ترفع صوتك أحيانًا فإنك تجعل الناس يفكرون بأسلوبك بطريقة خاطئة، وقد يكون هو السبب في اعتقادهم بأن تصرفك كان وقحًا. إني أتساءل فيما إذا كان العمل من المنزل ليوم واحد في الأسبوع قد يساعدك بالتخفيف من بعض التوتر الذي تشعر به. 6. إذا لم يحدد الموظف أهدافًا جيدة إنه لأمر صعب، لأنك لا تريد أن تثبط عزيمتهم، فقد يكونوا غاضبين بما يكفي لأنهم لم يحققوا أهدافهم. تذكر: كن إيجابيًا قم بتحديد الأمور بشأن ما يمكنهم القيام به بشكل أفضل إليك ما يمكنك قوله: لقد قمت بعمل رائع فيما يتعلق بأهدافك هذا الربع من العام. لا بأس إن لم تحقق جميع الأهداف، فأنا أعتقد بأننا نستطيع أن تكتشف ما الذي يساعدك على العمل بشكل أفضل. وأعتقد أن أهدافك كانت بحاجة لكثير من العمل، وفي المرة القادمة سأقوم بتحديد هدفين فقط بدلًا من 5 أهداف. بهذه الطريقة، ستكون قادرًا على التركيز حصرًا على هذين الهدفين. 7. إن لم يكن الموظف مبادرًا عندما تقدم تغذية راجعة بشأن هذا الموضوع، تذكر: أخبره بمدى تأثيره عليك قم بتقديم المساعدة والنصيحة إليك ما يمكنك قوله: لاحظت بأنك لا تأخذ زمام المبادرة كما كنت تقوم سابقًا. إن هذا الأمر يجعلني أشعر بأني قمت بشيء خاطئ. هل قلت أو قمت مؤخرًا بما يزعجك؟ اثنين من زملاء العمل يتبادلان التغذية الراجعة 8. إذا كان الموظف يعاني من مشكلة في إدارة الوقت من الصعب اكتساب القدرة على إدارة الوقت بسهولة، فهي عملية مستمرة من التطوير الدائم، ولكن في حال تحول الأمر لمشكلة حقيقة، عليك أن تقدم له بعض الملاحظات. عندما تقدم تعليقات أو تغذية راجعة بشأن هذا الأمر، تذكر: أخبره كيف يؤثر ذلك على الفريق اعرض عليه تقديم النصائح إليك ما يمكنك قوله: لقد لاحظت بأنك لم تكن قادرًا على إدارة وقتك للمهام الثلاثة الماضية. لم يتمكن بعض الأشخاص الآخرين في الفريق من إنجاز عملهم، الأمر الذي أدى لظهور بعض المشاكل في الأقسام الأخرى. سنقوم باكتشاف كيفية حل المشكلة للمرة القادمة. لقد اعتدت على المعاناة من هذه المشكلة أيضًا، ولكني اكتشفت بعد ذلك أداة ساعدتني في حلها. شخصيًا، إني أقوم باستخدام أداة تدعى وقت الإنقاذ RescueTime، لقد أنقذت لي حياتي. أود أن أوصيك بتجربة ذلك لترى كيف بإمكانك تنظيم وقتك بشكل أمثل. 9. إذا تم رفض أداء الموظف هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي لرفض أداء الموظف، فمن المهم عدم التوصل إلى استنتاجات ومعالجة الموضوع بعناية تامة. قبل توبيخ الموظف أو تقديم تغذية راجعة سلبية، عليك أولًا أن تقابل الموظف وتحاول معرفة السبب وراء ذلك التراجع. قم بتقديم الدعم فهو أمر مهم للغاية. إليك ما يمكنك قوله: لقد لاحظت بعض التغييرات في عادات ونتائج عملك خلال الأسبوع الماضي. إني أعلم تمامًا كيف هي إنتاجيتك الاعتيادية في العمل، لذا فإني أردت أن أتحقق وإياك من احتمال وجود مشكلة ما فقد أكون قادرًا على مساعدتك. أو إن كان هناك ما تريد التحدث بشأنه، فأنا هنا دائمًا لأستمع إليك. إنني أعلم بأننا نستطيع حل هذه المشكلة معًا، وأنا واثق من أنك تستطيع العودة لأدائك المميز مرة أخرى. 10. إذا كان الموظف يقوم بنشر الإشاعات لسوء الحظ، تنتشر الإشاعات كثيرًا في ساحة المدرسة. كما تنتقل إلى جميع أماكن العمل تقريبًا. من المهم أن يتحكم المدراء بالأمر في حال حدوثه لأن الأحاديث والشائعات الكاذبة يمكن أن تقتل روح الجماعة وتساعد على ظهور المشاكل. إن كنت تعلم من هو الموظف الذي يقوم بنشر الإشاعات، فمن المهم أن تقوم بالتحدث معهم بشكل خاص. إليك ما يمكنك قوله: لقد فوجئت قليلًا عند اكتشافي بأنك كنت تتحدث بشأن هذا الأمر مع الموظفين الآخرين. إني أتفهّم السبب ومتأسف لشعورك بتلك المشاعر تجاه هذا الموضوع، ولكني أريد منك أن تعرف بأنه يمكنك دائمًا أن تأتي وتتحدث معي بشأن هذه المخاوف. وستكون تلك هي الطريقة الأكثر فعالية لمعالجة المشكلة. المشكلة هي أنك عندما تتحدث بشأن ذلك مع الموظفين الآخرين فإن ذلك من شأنه أن يخلق نوع من الطاقة السلبية في مكان العمل وقد يؤدي إلى إضعاف روح العمل. أريد أن يكون جميع الموظفين سعداء ويشعرون بالأمان، وأعلم أنك تريد الأمر ذاته- لذلك دعنا نقوم بحل هذه المشكلة معًا. بعد ذلك إن كنت تعتبر أن الأمر لا يزال يتعلق بالفريق، يجب علينا حينها أن نتحدث جميعًا ومع بعضنا، ولكن من الأفضل أن نخرج لمكان آمن. نصائح لمزيد من التغذية الراجعة الفعّالة من المدهش مدى مشاركة علم النفس والليونة في الحديث في تقديم التغذية الراجعة. في حين أن بعض تلك البنود قد تبدو مبالغًا بها، إلا أنها حقًا ليست كذلك. إن الناس أكثر حساسية مما قد تعتقد، لذلك فمن المهم أن تكون لطيفًا عند تقديم تعليقاتك وتغذيتك الراجعة. 1. التركيز على السلوك، وليس على الشخص ربما كانت تلك هي أهم نصيحة. يجب ألا تكون التغذية الراجعة بمثابة هجوم شخصي، بل يجب أن تكون مفيدة وتهدف إلى تحسين سلوك معين. إحدى الأفكار المفيدة هنا هي أن تشرح كيفية شعورك حيال ذلك السلوك. فمن خلال القيام بذلك، تكون قد أجبرت نفسك على التركيز على السلوك. على سبيل المثال: لقد لاحظت أنك لم تكن موجودًا في آخر اجتماعين للفريق. إني قلق لأنك قد تفوّت بعض المعلومات الهامة. هل يمكن أن نلتقي لمناقشة ما فاتك؟ هذا أفضل من أن تقول “من الواضح أنك لا تهتم بهذا الفريق لأنك لا تأتي لحضور الاجتماعات”. 2. تذكر بأن التغذية الراجعة هي ببساطة رأيك في بعض الأحيان، يقول القادة عبارات مثل “يشعرون” أو “نعتقد” أو عبارات أخرى على نمطها حيث يبدو وكأن الجميع يتفق مع ملاحظاتك. ويتم ذلك بهدف جعل الرسالة أكثر قوة وتجنيب نفسك تلقّي اللوم. في حين أن هذا قد يبدو وكأنه فكرة ذكية من الناحية النظرية، إلا أنه يجب عليك استخدام كلمة “أنا” بدلًا من تلك العبارات. الأمر الذي سيسمح للموظف بأن يتعاطف معك (وخاصة إن تحدثت بشعورك تجاه سلوك معين). مرة أخرى، تذكر بأن التغذية الراجعة هي ببساطة عبارة عن رأيك. 3. لا تستخدم أسلوب شطيرة التغذية الراجعة يعتقد الكثير من الأشخاص بأن شطيرة التغذية الراجعة ستعمل على التخفيف من وطأة التعليقات كما تعتبر فكرة عظيمة. لا تقم بذلك. في الحقيقة ليست فكرة جيدة. إحدى الأوراق البحثية تدعى أخبرني بالخطأ الذي اقترفته حيث تبحث في كيفية استجابة مختلف الأشخاص للتغذية الراجعة، وقد أظهرت تلك الورقة بأن شطيرة التغذية الراجعة غير مجدية في معظم الوقت. من الورقة البحثية: غالبًا ما تكون التغذية الراجعة السلبية مدفونة وغير محددة أبدًا. يقولون بأن الفكرة الأذكى هي أن تكون واضحًا، وسيقدّر الموظفون صدقك. تكمن المشكلة في أن بعض الأشخاص يستمعون فقط إلى الجزء الإيجابي من التغذية الراجعة ويتوقفون عن الاستماع عندما تصل إلى الجزء السلبي. 4. لا تنسى الإيجابية لقد أظهرت الدراسات أنه عندما تكون التغذية الراجعة سلبية في معظمها فإنها تقوم بتثبيط الجهد والعزيمة في المستقبل. تذكر بأن تسلط الضوء على الجهد الجيد وأن تحرص على تحفيز الموظفين. لا تستخدم تلك الإيجابية كجزء من أسلوب الشطيرة، ولكن ضع في اعتبارك بأنه يجب أن يتم ملاحظة الجهود الإيجابية. 5. المتابعة قد يبدو هذا واضحًا، ولكن تذكر أن تقوم بمتابعة كل الأشخاص الذين تقدم لهم التغذية الراجعة. إن التغذية الراجعة غير مجدية دائمًا إن لم يتطور الموظف ويحسن أدائه، لذلك عليك أن تتأكد من متابعتك له بعد فترة زمنية معينة لتلاحظ كيفية سير الأمور. قد بتقديم الدعم للموظفين أثناء تنفيذ العملية بأكملها. ترجمة –بتصرّف- لمقال 10 Examples Of Giving Effective Employee Feedback لكاتبته Ali Robins حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik1 نقطة
-
منذ وقتٍ ليس بالبعيد، طلب ريادي أعمال شاب مشورتي بشأن كيفية تسريح موظف يعمل عن بعد. حيث لم يسبق لهم أن طردوا أحد موظفيهم من قبل،سواء أكان موظفًا عن بعد أو غير ذلك، وكانوا متوترين حيال ذلك - لم ألومهم. أذكر كم كنت مذعورًا عندما اضطررت إلى تسريح أحد الأشخاص لأول مرة، خاصة أن المحادثة الشخصية لم تكن خيارًا حينئذٍ. للأسف، لقد ارتكبت عددًا كبيرًا من أخطاء التوظيف، ولكن الجانب المشرق للأمر هو أنني تعلمت الكثير عن كيفية اتباع أفضل حل للموقف الصعب. لقد شاركت النصيحة التالية مع ريادي الأعمال، وسمعت في وقت لاحق أن المحادثة سارت بشكل أفضل مما كانوا يتوقعون. لذا رغم أن التسريح هو موضوع صعب، سأشاركك نصيحتي له علّها تساعد أي شخص يحتاج لتسريح موظفه عن بعد. 7 خطوات للتسريح بلطف لا أريد أن أدعيّ بأن عملية تسريح شخص ما في أي مكان هي تجربة سيئة كما لو كنا نحن المسرَحيّن. فهي تجربة مرعبة بالنسبة لمن يتم تسريحه، بل لحظة تحوّل حياتية - ولهذا السبب فأنت بحاجة لتخفيف الألم والحيرة قدر الإمكان من الأمر. ضع نفسك على الجانب الآخر من الطاولة، واجعل الأمر يتمحور حوله. القرار قد تم اتخاذه بالفعل، ووظيفتك الآن أن تنقل الخبر بمزيجٍ من المراعاة والتعاطف. 1. استعن بالفيديو عندما لا تتمكن من التواجد على ذات الطاولة مع الموظف المطرود، فالخيار الأفضل هو مكالمة الفيديو. يحتاج الشخص لرؤية وجهك، وقراءة لغة جسدك، وإدراك أنك تهتم به حقاً وأن رغبتك صادقة بمساعدته على المضي قدمًا بطريقة إيجابية. لقد سرّحت أحدهم على الهاتف ذات مرة، ولن أفعلها ثانيةً. كان الأمر سيئًا - شعرت بأنني وغد. فقد أجهش الشخص بالبكاء، ولم أكن مستعدًا لما كانت أكثر من مجرد تجربة سيئة بالنسبة له. لقد مرّت عدة سنوات وما زلت أشعر بالسوء حياله. 2. لا تنتظر الحكمة التقليدية تقول بأن عليك الانتظار حتى يوم الجمعة لطرد أحدهم، ولكنني أختلف مع ذلك كليًّا. فمن غير المجدي بل هو من القسوة أن تُبقي على موظف بعد أن كنت قد قررت بالفعل أن تسرّحه. يجب أن تقوم بالأمر في صباح اليوم الذي تقرر فيه. تخيل أي شعور غاضب سيعتريك حين تعلم بأنك عملت ليومٍ كامل لصالح الشركة التي قررت تسريحك. عندما تجري المحادثة كأول شيء في الصباح، فهذا يمنح الشخص اليوم بطوله للاستغراق في الأمر، و التمشي قليلاً، وكل ما يحتاج للقيام به. كما ويمنحه وقتًا للتفكير في كيفية مشاركة الخبر مع الأشخاص المقربين. ولا تجدول الأمر مسبقًا - اطلب من الشخص أن يقابلك على الفور حتى لا يرى لقائكما ضمن تقويمه ويقلق طوال الليل حول ماهيّة اللقاء. 3. احضر شخصًا آخر للغرفة قد تكون هذه المحادثة صعبة لعدّة أسباب، سواء بالنسبة للمدير أو للشخص الذي سيتم تسريحه - لذا فمن المفيد أن يكون هناك مستشار من قسم شؤون الموظفين أو قسم الموارد البشرية ممن يستطيعون تخفيف حدّة الحوار، وشرح الفرص المقبلة، والمحافظة على تركيز المحادثة على الخطوات المقبلة. في معظم الحالات لن يكون ذاك ضروريًا، ولكن في بعض الأحيان يمكن لما يُقال خلال هذا النوع من الاجتماعات أن يصبح موضوع دعوى قضائية. لذا فمن الأفضل أيضًا أن يكون هناك شاهد لمراقبة ما يحدث وسماع ما يُقال. 4. ادخل مباشرةً في صلب الموضوع لا تراوغ أو تشرع بمحادثة قصيرة قبل البدء. ينبغي أن يكون ما يحدث واضحًا بعد الجملة الأولى. تفاصيل التسريح (على سبيل المثال، "اليوم هو يومك الأخير، هذه تفاصيل مكافأة نهاية الخدمة، سوف نفعل كل ما في وسعنا لدعمك في المرحلة الانتقالية"، وما إلى ذلك) يجب ألّا يستغرق شرحها أكثر من دقيقة -حاول تغطية كل شيء قبل أن تمنحه فرصة للكلام. انتقل إلى الخطوات التالية وما سيحدث بعد ذلك. حدد ما هو مطلوب قبل أن تتمكن من دفع أي مستحقات. ويختلف هذا باختلاف الوضع، ولكنه عادة ما يشمل إعادة ممتلكات الشركة (أو شراءها) والتوقيع على اتفاقية إنهاء الخدمة. و من الجيد أيضًا التذكير باتفاقية السريّة. قمّ بتوضيح فكرة أنك مراعٍ لمسألة إعادته لنقطة الصفر. اسأل إن كانت لديه أية أسئلة عند الانتهاء من شرحك، ثم ...(أنت تعرف البقية). 5. ابقَ بالقرب للإجابة على الأسئلة عند هذه النقطة، قد يكون لدى الموظف أسئلة حول سبب التسريح. اذكر الأسباب فقط إن سأل. إذا قمت بذلك بشكلٍ صحيح، سيعلم بأن القرار قد أتخذ ولا مجال للتراجع عنه، لذا فمن غير المجدي مناقشة السبب - بل الأفضل التحدث عن الخدمات اللوجستية والمستقبل. هذا الوقت مخصصٌ له، لذلك وضّح أنك ستكون موجودًا للرد على أي من أسئلته والتأكد من وضوح التفاصيل. امنح نفسك بضع ساعات قبل أن يكون لديك أي التزامٍ آخر. حاول أن تنهي الأمر في الخطوات التالية، حتى يعرف أنك متحمس لمساعدته في العثور على مكان آخر يناسبه، وكن داعمًا له . تذكر، الأمر بأكمله متعلق به. ربما تكون المحادثة ضبابية بالنسبة له -ستستيقظ غريزة البقاء داخله لتجعل من الصعب تذكر كيف حدث كل هذا- لذلك فمن الأهمية بمكان أن تكون جميع الخدمات اللوجستية مكتوبة على الورق. تأكد من تواجدك أو أحد موظفيّ شؤون الموظفين للتواصل بعد المحادثة. أخيرًا، نحن نحاول دائمًا جدولة مقابلة إنهاء الخدمة في تاريخ ووقت منفصلين. فهي فرصة للشخص للتحدث مع شخص من أفراد شؤون الموظفين، وإبداء الرأي، وربما التنفيس عن نفسه قليلًا. سنجني فائدة من هذه المحادثة، ولكن مرة أخرى، فهي للتأكد من أنه يتعايش مع الأمر. 6. نسق عملية إزالة صلاحيات الدخول اجعل شخصا آخر من الفريق مسؤولًا عن إزالة صلاحيات دخول الشخص، ومعرّفاته لدخول الشركة و ذاك خلال اجتماعك به. بمجرد انتهاء المحادثة، يُفترض أن تكون الصلاحيات قد أُقفلت. اطلب إعادة توجيه البريد الإلكتروني للشخص إليك أو إلى شخص آخر في الفريق لفترة من الوقت حتى لا يحدث أي تسريبات من الشركة. في بعض الحالات، نترك صلاحية الوصول لموقع Slack متاحةً لفترة قصيرة حتى يتمكن الشخص من توديع زملاءه. 7. احظَ بخطة لإعلام الفريق في معظم الحالات، من المفيد إبلاغ أعضاء الفريق مباشرةً قبل اجتماع التسريح، كي لا يُفاجئوا. وعندما نطلب ذلك، فإننا نجتمع مع أكبر عدد من زملاء الموظف المسرّح في جلسة Google Hangout حتى يعرف الجميع على الفور. كما نشارك إعلانًا في Slack مع كامل الشركة لتقديم موجز حول الأمر، وشكر الموظف على مساهماته، والسماح لزملائه بمعرفة كيفية الاتصال به إذا كانوا يرغبون في التواصل، والتحدث عن الخطوات التالية. كل ذلك يتم تجهيزه قبل التسريح، ويُنشر بمجرد انتهاء المحادثة. ليس هناك متعة في كونك تتقن التسريح من المحزن كون تسريح الأشخاص هي مهارة قد اكتسبتها. فمن أصل خمس مرات كنت مسؤولًا عن تسريح شخصٍ ما في أربعٍ منها، كان ذلك بسبب سوء التوظيف -وهذا الأمر يقع على عاتقي. فهو خطأي في اتخاذ القرار الخاطئ، أو عدم تهيئة الشخص للنجاح، أو الفشل في تحديد توقعات واضحة منه. إذا كنت في موقف سيء لحاجتك إلى تسريح أحد موظفيك، فتذكر أنه يومٌ لن ينساه الشخص الجالس على الطرف الآخر من الطاولة (أو شاشة الكمبيوتر). من الأهمية بمكان، عندما ينظر إلى الوراء ويفكر في التجربة، أن يجد أنك تصرفت بمحبة و تعاطف ورغبة حقيقية برؤيته ينجح في أي مكان آخر. ترجمة -وبتصرّف- لمقال Parting Ways With a Remote Team Member لصاحبه NICK FRANCIS حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik1 نقطة
-
كيف يمكن أن أُتابع عرضي مع العميل كما ذكرت في الخطوة الثالثة في منصة مستقل؟علماً أنهُ لايوجد لدى المستقل أي خيار آخر ليفعله سوى إنتظار موافقة أو رفض العميل له حيث ليس هناك وسيلة لمراسلة المستقل للعميل حتى يبدأ هو بمراسلة المستقل وذلك لا يحدثُ عادةً قبل إتخاذ قراره بالموافقة على عرض المستقل ذاته1 نقطة
-
تحياتي أخ اسامة. رائعة تلك النصائح التي ذكرتها في هذا المقال مع تحفظي بنسب لاتتفاوت الاعشار لعض النقاط. المقال ذو مفهومين مختلفين... الاول بأن يكون صاحب المشروع والمستقل من نفس التخصص وهنا لا استطيع بأن اعتمد على شخص يقوم بعملي حتى لو سيأخذ جهد أقل وذلك يعود لسبب تنفيذ المعايير الخاصة بي. أما المفهوم الثاني وهو أشمل وقد التمسته من مقالك وهو تسويق نفسك بالمعرفة ولو كانت نظرية ولكن ينقصك تنفيذها العملي عن طريق شخص أخر. سلمت أناملك1 نقطة
-
إن الطبيعة التنافسية للأسواق الحالية ونمط حركتها السريع يجهد المستقلين المخضرمين في أي مجال من مجالات العمل الحر، ويزيد الأمر على المستقلين الجدد، فتصير المخاطر أصعب في توقعها، وقد تفوِّت على نفسك فرصًا إن لم تعرف أين يجب أن تركز جهودك، ذلك أن العمل الحر مجال متطلب، ولن تتقدم فيه إن لم تدرك الأساسيات بشكل صحيح. وفي هذا المقال سنؤصل لستة أساسيات عليك أن تأخذها في اعتبارك كي تضمن حصولك على الانطلاقة التي تستحقها. 1. أين نقاط قوتك؟ يجب أن تستوعب جيدًا كمستقل مبتدئ ما أنت قادر على تقديمه لعملائك المحتملين، وذلك مهم خاصة في بدايتك حين لا يكون لديك معرض أعمال مبهر أو عملاء سابقين لك يمكنهم أن يقدموا شهادات أو توصيات طيبة عن العمل معك. ومخلص الأمر أن تكون واضحًا فيما تعرضه، وأن يكون مميزًا، وأن تكون مبدعًا بشأن تاريخك المهني السابق كي تقنع عملاءك بمهاراتك. فعلى سبيل المثال، يدل تنظيمك لأي حدث اجتماعي على مهاراتك القيادية والتنظيمية، سواء كان ذلك حفلًا مدرسيًا أو مناسبة في نادي أو اجتماع من أي نوع. وإذا كنت عضوًا في مجتمع تجاري أو عملت في قطاع بعينه، فتلك أمثلة جيدة على الاهتمامات التي تشاركها مع عملائك، فإذا كنت في القطاع الإبداعي مثلًا فلتنضم إلى أي مجتمعات متعلقة بهذا المجال واستخدم عضويتك كإثبات على التزامك وتفاعلك. من المهم أيضًا أن تذكر حصولك على أي جوائز باسمك من قبل، لعلك لا تظن أن جائزة أفضل بائع بسكويت في فريق الكشافة بمدرستك تصلح هنا، لكن أليس ذلك دليل على حس ريادة الأعمال لديك؟ تأكد أن تحديدك لمجالك ومهاراتك الخاصة بك يساعدك في إضافة عروضك بشكل أفضل، ويظهر لك كيف يمكن أن تخدمك إنجازاتك السابقة في خدماتك التي تعرضها. 2. أنت تحتاج شبكة علاقات قوية يعلم كل مستقل خبير أن علاقاته مهارة أساسية هو في حاجة إليها كي ينجح، فقد تكون أفضل مستقل في العالم، لكنك تعيش تحت صخرة ما، فأنَّى تأتيك أعمال أو مشاريع؟ لا تخجل من الاستفادة من معارفك الحاليين إن كنت ستترك وظيفتك إلى العمل الحر بشكل كامل، فانظر في دليل معارفك قبل أن ترحل، وابحث عن الناس الذين تعرف أنهم قد يساعدوك في مسيرتك المهنية المستقبلية، مثل منظمي المؤتمرات، مديري الشركات، ومحرري المجلات. وستحتاج أيضًا أن تتابع عملاءك المحتملين، عن طريق حضور مؤتمراتهم ومعارضهم، فمثلًا في مجال الماء، يمكن أن يكون ذلك هو الاجتماع السنوي لجمعية تقنيات الماء، أو مجلس IWA العالمي للمياه. ومعرفة أي المناسبات أو المؤتمرات التي عليك حضورها أمر يسير إذ أن القائمين على تلك المؤتمرات ينشرون عادة قوائم بالحاضرين والمتحدثين. 3. يجب عليك أن تتابع تطورات مجالك إن العملاء يتوقعون منك أن تكون ملمًا بعالمك وعالمهم أيضًا، وذلك يعني أن تتابع آخر ما يحدث في كلا العالميْن، وأول مكان قد يخطر ببالك هو Quora، فهو مثال جيد بموضوعاته المتشعبة، وكذلك الانضمام إلى الجمعيات التجارية المتعلقة بمجالك أو مجال عميلك، ومنتديات LinkedIn. ولا تنسَ أن المدونات التي تكتب في مجالك مفيدة للغاية في متابعة آخر الأخبار، وكي تجد مثل تلك المدونات، ابحث في جوجل باستخدام كلمات مفتاحية من مجالك أو مجال عميلك، فلو طبقنا مثال المياه الذي ذكرناه قبل قليل، فابحث عن شيء مثل "مدونة معالجة مياه الصرف"، واختر أول عشر نتائج مباشرة. إضافة إلى ذلك، تفقد مواقع عملائك المحتملين لترى إن كان هناك أي روابط إلى مدونات مفيدة، واستخدم تويتر كي ترى ما الذي يهتمون به. 4. يجب أن تكون لديك الأدوات المناسبة ستكتشف فور دخولك العمل الحر أن هناك آلاف الأشياء التي عليك فعلها، ومع وجود كل تلك المهام التي تشعر أن عليك القيام بها فربما تخلُص إلى عدم تنفيذ أي منها، لذا فإن الأمر يستحق الاستثمار في بعض الأدوات التي تنظم لك إنجاز تلك المهام. وبادئ ذي بدء، يجب أن تكون لديك نسخ احتياطية من عملك، خاصة إن كانت منتجاتك إلكترونية، فذلك أمر ضروري لحياتك، وأفضل حل لذلك هو استخدام قرص صلب خارجي مع خدمة تخزين سحابية (رغم شهرة DropBox، فهناك خدمات أخرى مثل SugarSync تعرض عليك 100 ج.ب من التخزين السحابي في مقابل 7.49$ شهريًا). وكذلك فإن إدارة العلاقات مع عملائك أمر يجب ألا تهمله رغم صعوبة توفيقه داخل جدول مزدحم، لذا قد تفيدك أدوات مثل Insightly أو Zoho CRM، حيث تتابع عملاءك وجهات اتصالك منها، وكذا نشاط مشاريعك وأداؤك في الوصول إلى أهدافك، وكلا الأداتين مجانيتين. وستحتاج أيضًا إلى BidSketch إن أردت لعروضك أن تبدو احترافية، فإن صفحات الهبوط المخصصة للعملاء ونماذج العروض مصممة لتبهر عملاءك، كما أن ميزات مثل التوقيع الإلكتروني وتنبيهات البريد تخفف كثيرًا من المجهود الذي يبذل عادة في العروض العادية. 5. أين تجد الأعمال الجيدة رغم تنوع الأعمال الموجودة على موقع مثلUpwork إلا أن كثيرًا من الوظائف والأعمال التي قد يتقدم إليها المستقل المبتدئ هناك ليس لها مقابل مادي مقنع، أعني أنها قد لا تدفع ما تطمح إليه. وأفضل من ذلك برأيي مواقع مثل Mostaql، Toptal المتخصص في مشاريع تطوير البرمجيات والتصميم، وGuru الذي يغطي شريحة عريضة من قطاعات العمل، وهناك أيضًا iFreelance الذي تدفع فيه اشتراكًا شهريًا لإنشاء حساب ووضع عروض على المشاريع. ثم إن الخطوة التي تلي ذلك هي أن تجد لنفسك أعمالًا خارج نطاق مواقع العمل الحر تلك، لكنك تحتاج في البداية أن تحدد سوقًا تتخصص فيه (هل تذكر المجال والمهارات التي تحدثنا عنها أول المقال؟)، ثم تحوِّل موقعك الشخصي بعد ذلك ليعكس تلك الصورة. وحاول أن تزيد من تفاعلك مع عملائك، بسؤالهم عن آرائهم في المنتديات عن الموضوعات الرائجة، وعلى مدوناتهم، أو في مؤتمراتهم حيث تقابلهم شخصيًا. وحينها، أي حين تحصل على انتباه عملائك المحتملين وتحوَّل اهتمامهم إليك وتظهر اسمك بينهم، يمكنك حينها أن تقدم عروضك وتعرض خدماتك لهم. 6. اعتن بصحتك ينجذب كثير من المستقلين إلى نمط الحياة المرن الذي يقدمه العمل الحر دون أن يدركوا أن ذلك يعني العمل أحيانًا حتى منتصف الليل إن كان لديك موعد تسليم لا يرحم. وباختصار فأنت في حاجة إلى وقت لراحتك العقلية والجسدية، فالمرض ليس خيارًا متاحًا للمستقلين، ولن تختفي مواعيد التسليم بسبب الطقس السيئ مثلًا. واعلم أن بقاءك في ذهن العميل يعني أنك ستعمل حين يطلبك وليس كما يناسبك، إن هناك الكثير من الأمثلة على العملاء الذين أنهوا عقودهم من أجل أوقات قليلة لم يكن فيها المستقل متاحًا، وإني أعلم أن أولئك العملاء قد لا يكونون أفضل العملاء، لكن من الأفضل أن تكون أنت الذي ينهي العلاقة وليس العميل. وكذلك فإن مدى ثقة العميل في اعتماده عليك مهم أيضًا، لذلك من الضروري أن تجدول راحات قصيرة خلال اليوم لتحسين أدائك، فقد نظر مؤسسو تطبيق DeskTime -تطبيق للحفاظ على الإنتاجية- إلى بياناتهم ووجدوا أن أكثر مستخدميهم الذين يحققون أكبر إنتاجية يميل نمط عملهم إلى قضاء 52 دقيقة في العمل قبل أخذ نحو 17 دقيقة للراحة. وانتبه إلى بعض الأمور كي تضمن نتيجة طيبة من راحتك تلك، فابتعد مثلًا عن حاسوبك المحمول، أو قم ببعض التمارين الرياضية، أغلق عينيك قليلًا لكي تريحهما من الإجهاد، لا تقيد نفسك بشيء معين، بل افعل ما يناسبك، فيمكنك أن تتمرن قبل البدء أو في وقت الغذاء، وتناول طعامًا صحيًا (كثير من الخضروات). أخيرًا، اتخذ لنفسك راحة كبيرة على مرة أو مرتين في العام (أسبوعًا أو اثنين)، وأضف نفقات تلك الراحة في أجرك. للمزيد حول الحفاظ على صحّتك كمستقل، ألق نظرة على مقالات تصنيف "الحفاظ على الصّحة" في قسم العمل الحر على أكاديمية حسوب. خاتمة لتعلم أن العمل الحر مليء بالتحديات والفرص على حد سواء، لذا فإن البدء بأساسيات صحيحة بينما تجهز نفسك للنمو سيضمن لك نجاحًا باهرًا، دعنا نراجع الآن ما ذكرناه مفصلًا في المقال: حدد نقاط قوتك طور شبكة علاقات قوية وممتدة تابع آخر تطورات مجالك استخدم الأدوات المناسبة لتساعدك في المهام الأساسية كل يوم انظر في طرق مختلفة للبحث عن عملاء أفضل اعتن بصحتك هل هناك أية أمور أساسية تظن أن المستقلين الجدد يجب أن يضعوها في اعتبارهم؟ دعنا نعرف منك في التعليقات. ترجمة –بتصرف- للمقال 6 Essential Things New Freelancers Should Consider لصاحبته Lis Stedman حقوق الصورة البارزة محفوظة لـ Freepik1 نقطة
-
قد لا يكون الحديث عن المال هو الموضوع المفضل لدى الكثير من الناس، لكني لا أجد غضاضة فيه كوني مستشارة مالية سابقة، فالمال يعني لي الكثير، فهو يمثل لي الشعور بالأمان، وضمان أني أكسب ما يكفي لإعالة أسرتي، والتقدم شيئًا فشيئًا نحو أهدافي. وإني لأعلم أن موقفي هذا قد يبدو غريبًا، إذ أن أغلبنا لا يحب التحدث عن ماله، ومن الوقاحة أن تسأل أحدًا عن مرتبه السنوي. لكن بسبب طبيعة عملي السابقة (وربما لأني نشأت مختلفة عن أقراني)، فأنا معتادة على أسئلة مثل "كم تكسب في الشهر؟"، و"أخبرني عن ممتلكاتك والتزاماتك المادية". بمعنى آخر، هل لديك احتياط نقدي، هل تدخر مالًا للتقاعد، أخبرني عن ديونك!. "ماذا فعلتَ كي تُعِدَّ نفسك كمستقل بشكل كامل؟" يسألني الناس كثيرًا عما وُفِّقت في فعله، وعن الأشياء التي قد أغيرها إن عاد بي الزمن فيما يتعلق برحلتي من وظيفة ثابتة ومربحة بدوام كامل إلى العمل بشكل حر وبناء شركة تعمل على الإنترنت. (نعم، أنا أيضًا أظن أني مجنونة أحيانًا). وغالبًا ما أجيب بأني لست نادمة على شيء مما فعلت في هذا الشأن، ولم أكن لأغير شيئًا منه إن عاد بي الزمن. فأنا أؤمن أن كل الإخفاقات والنجاحات التي حدثت لي على مر الطريق إنما هي جزء من رحلتي وقصتي، وقد علمتني دروسًا دفعت بي إلى المكان الذي أنا فيه اليوم. لكن على أي حال إن نظرت إلى الوراء، فإن هناك شيئًا واحدًا يبرز لي من تلك الأحداث: لقد صرنا مكتفين ماديا ربما تظن أننا كنا مكتفين ماديًا بالفعل بما أني كنت أعمل في القطاع المالي، لكننا لم نكن كذلك. فقد كنا مثل أي شخص آخر ينفق أكثر مما يملك بالفعل، فنشتري سيارات فارهة ببطاقاتنا الائتمانية، ونستخدمها أيضًا لتصليح منزلنا، كما دفعنا تكاليف حفل زفافنا كذلك من تلك البطاقات عوضًا عن الدفع الفوري. لكن قبل أن نبدأ بالتخطيط لعائلتنا، فقد قررنا أن نفعل شيئًا حيال ذلك الأمر، فسددنا كل ديوننا (ديون الجامعة، ديون السيارات، والبطاقات الائتمانية)، وبدأنا في الدفع الفوري بدلًا من تحميلها على بطاقاتنا الائتمانية. هذا، وقد أوقفنا مد النفقات غير الضرورية، وبدأنا نلتزم بميزانية محددة، وقللنا من الأكل في المطاعم. كما بدأنا نقارن بين الأسعار ، ومضينا في تقليل تلك النفقات على دفعات كبيرة بانتظام. وهذا ما جعل زوجي يستقيل من وظيفته ثم لحقته أنا، منتقلة من الراتب المنتظم إلى دخل العمل الحر المتغير. ولا زلنا نحاول الحفاظ على ميزانية رشيقة محددة، تشعرنا بالأمان إذا حلت أزمة أو ضائقة، رغم أننا أرجعنا بعض النفقات التي كنا قد ألغيناها من قبل. ما يجب عليك فعله إذا كنت تفكر في الاستقالة من وظيفتك المدفوعة المستقرة لتنتقل إلى العمل الحر، فستحتاج أن تكتفي ماديًا أيضًا، لكن كيف؟ فصل موقفك جيدا اجرد كل أصولك التي تملكها، والتزاماتك التي عليك أداؤها، ثم انظر هل هناك أي شيء يكلفك أكثر من قيمته؟ إن وجدت شيئًا كهذا فبِعْهُ أو قلل من النفقات الملحقة به (مثل إلغاء التأمين الشامل على سيارتك والانتقال إلى بوليصة أرخص). كذلك جهز قائمة بمصادر دخلك وإنفاقك (هذا ما يسمى بالميزانية)، إضافة إلى صافي أصولك المادية (الأصول – الالتزامات = صافي الأصول). ملاحظة على الهامش: يظن بعض الناس أن السير وفق ميزانية محددة هو أمر خاص بالفقراء، في حين أن العديد من الأغنياء صاروا أغنياء أصلًا بالسير وفق ميزانيات محددة وفي مستوى دخلهم. إن وضع ميزانية يعني أن تدرك مقدار ما تكسبه، وتطرح منه ما تنفقه، ثم تدخر الباقي (وقد تود إخراج مالك الذي ستدخره أولًا، ثم تنفق من الباقي). إذًا فإن الميزانية ما هي إلا مهارة مالية. أوقف النفقات غير الضرورية هل أنت في حاجة حقًا إلى اشتراك تلفاز مدفوع؟ أو أن تأكل في المطاعم أكثر من مرة في الأسبوع؟ ماذا عن التسوق في المتاجر الكبيرة؟ إنَّ هذه خاصة كانت تأكل أموالي بشراهة. هل تعرف أين يذهب مالك؟ هل توجِّه كل دولار تنفقه وتتحكم به، عوضًا عن تركه يتحكم بك؟ لن أخبرك بما عليك إسقاطه من نفقاتك، فأنت أدرى بما يصلحك وتستطيع ترتيب أولوياتك بنفسك، لكن خلاصة الأمر أن عليك التحكم بحياتك المالية، بأن تنفق أقل مما تكسب، وسأخبرك بما تفعله في باقي مالك خلال لحظات. ادخر هل سمعت من قبل أن "المال هو الملك"؟ لأنه كذلك!، حتى في وقتنا الحالي، عام 2016. إن السبب في ذلك هو أنه يعطيك خيارًا، فدفع ديونك شيء مهم، وهو أولوية حقيقية في طريقك لكي تكون مستقلًا، لكن ادخار القليل من المال أولًا قد يكون خطوة ذكية. كما أن امتلاكك لاحتياطي نقدي تضعه في معزل قد يساعدك على إحداث تحول في حياتك المادية، كيف؟ تستطيع سحب أموال من تلك التي ادخرتها حين يحدث أمر غير متوقع، بدلًا من استخدام بطاقتك الائتمانية، ثم أرجِعْ ذلك المال إلى مدخراتك في خلال أسابيع أو بضعة أشهر. ولتعلم أن تلك الأمور غير المتوقعة لا تعني بالضرورة أشياءً سلبية، فقد تكون إجازة مثلًا، أو فرصة أتت على غفلة، كأن تشتري سلعة غالية الثمن عادة لكنك رأيتها هذه المرة معروضة بثمن في متناول يدك، فإن كلمة غير متوقعة هنا لا تعني سوى غير مخطط له، أي لم تضعه ضمن خطة إنفاقك الشهرية. إنني أشجعك أن تدخر نفقات شهر على الأقل جانبًا –ليس راتب شهر، بل ما تنفقه في شهر- قبل أن تمضي في أي خطوة تالية (وهي دفع ديونك في هذه الحالة)، وإذا كانت نفقات شهر كثيرة عليك، فابدأ بمبلغ قليل مناسب لك. امحق ذلك الديْن هل تظن أن تسديد ديونك أمر ممتع؟ كلا على الأرجح، لكن ربما لأني أحب الأمور غير الشائعة كثيرًا مثل تقديم عروض المشاريع، فقد لا أستغرب أن أجد شيئًا مثل تسديد الديون أمرًا مسليًا "غير روتيني"، أتعلم لمَ قد يكون كذلك بالفعل؟ لأنه يجعلك أقرب إلى أهدافك، ويقلل مستوى إجهادك، وهما الأمران اللذان تحتاجهما كي تخطط لنقلات مسيرتك المهنية. لذا هات قائمة التزاماتك التي كتبتها لمَّا طلبتُ منك ذلك في أول المقال، وسدد أصغر ديونك أولًا. أعلم أن فائدة الديون الأخرى قد تكون عالية، لكن تسديد الأقل أولًا يشعرك بإنجاز سريع، والذي سيعطيك بدوره الثقة التي تحتاجها كي تمضي وتعالج دينْك التالي. ثم بعد أن تقضي دينك الأول، أضف القيمة التي كنت تدفعها لسداده إلى ما تدفعه لسداد أصغر ديْن تالٍ في أسفل القائمة، إن هذا ما يعرف بأسلوب كرات الثلج Snowballing. كرّر العملية حتى تنتهي من كل ديونك الاستهلاكية (قروض السيارات، البطاقات الائتمانية، إلخ)، ربما أضع معها ديون الجامعة أيضًا، رغم أنها ليست ديونًا استهلاكية بالمعنى الحرفي. وقس على ذلك أنواع ديونك، فإن كنت تملك منزلًا، فسدد كل شيء ما عدا الرهن العقاري، أما إن لم تملك منزلًا، فيمم وجهك شطر قضاء ديونك كلها بأسرع وقت ممكن. زيادة دخلك لست ملزمًا أن تؤخر هذه الخطوة إلى النهاية. أريدك أن تستمر في العمل على مشروعك الجانبي كي يكون جاهزًا حين تستقيل بالفعل من وظيفتك، كجزء من خطتك المالية. آمل أنك تفعل ذلك بالفعل. إن أي دخل إضافي تحققه يجب أن يذهب أولًا إلى هدفك الأول (المدخرات الصغيرة)، ثم إلى ديونك، فبهذا تستطيع زيادة مدخراتك بأن تضع كل ما تستطيع ادخاره قبل الاستقالة من وظيفتك النهارية. إن الخبراء الماليين يقولون إن المتوسط الذي ينبغي للفرد أو العائلة ادخاره يساوي قيمة 3-6 أشهر من النفقات، وبالنسبة للمستقلين فإن هذا الرقم يجب أن يصل إلى نحو الضعف، أي 6-12 شهر. على أي حال فلتنظر ما يناسبك وادخر قدر ما تستطيع. إن الهدف هنا أن تزيد دخلك كي تكتفي ماديًا في أقل وقت ممكن، ولكي تبني راتبك لتستطيع العيش عليه حين تترك وظيفتك. أعني لا تستقِل من وظيفتك قبل أن تبدأ في ربح أموال حقيقية تكفيك كمستقل. اترك وظيفتك! في الظروف المثالية ينبغي أن تكون قد نظمت شؤونك المالية، وتحكمت في ميزانيتك، ودفعت ديونك، ولديك مدخرات كافية، ولديك راتب جيد كمستقل. لكن للأسف فإن تلك الظروف لا تحدث في الحياة الواقعية، لذا قد لا تسير الأمور كما تريد قبل أن تترك وظيفتك، وهذا أمر طبيعي. لكني لا أقول لك إطلاقًا أن تترك وظيفتك اليوم دون القيام بأي مما سبق، إنما أقصد أنك قد لا ترد كل ديونك وتدخر ما خططت له وتربح من عملك المستقر قبل أن تكون جاهزًا لقطع روابطك. آمل أنك رددت بعضًا من ديونك، وادخرت بعض مالك، وحددت ميزانية لنفسك، وتكون قد قطعت شوطًا في عملك كمستقل، فشوط أفضل من لا شيء. ولتقم بتلك الخطوة حين تكون مستعدًا -متى كان ذلك مناسبًا لك-، وليس كأسلوب البعض حين يقرر الانتقال إلى العمل الحر مباشرة، فيفسد علاقته مع مديره أثناء استقالته، ويحرق الجسور التي خلفه، كأن يكون لسان حالك "سوف يكسّر نجاحي ذلك العالم!". احتفل قليلًا حين تأخذ تلك الخطوة، ثم جهز عرضك التقديمي. هل تخطط للاستقالة من عملك؟ هل لديك توقيت محدد لفعل ذلك؟ أخبرنا في التعليقات. ترجمة -وبتصرف- للمقال The #1 Thing You Should Do to Prepare for Full-Time Freelancing لصاحبته Gina Horkey. حقوق الصورة البارزة: Designed by Freepik.1 نقطة